الرئيس عبد الفتاح السيسي

فى استجابة إنسانية سريعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لحالة السيدة “فريال محمد ” 65 عامًا، تم التوجيه بسرعة نقل الحالة لأحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم والاطمئنان على حالتها الصحية، ورفع كفاءة منزلها وتوفير الأثاث اللازم.

وبناءً على توجيهات الرئيس تحرك فريق التدخل السريع لوزارة التضامن الاجتماعى للسيدة فريال محمد وتم نقلها لمستشفى دار الشفاء، ومتابعة حالتها الصحية وتوفير كل الاحتياجات الطبية للازم، وقيام الوزارة برفع كفاءة منزلها وتوفير الأثاث المناسب.

كانت السيدة فريال محمد، تعانى من أمراض السكر والقدم السكرى والضغط وتتخذ من أحد أرصفة وسط البلد مقرًا لها وتقوم ببيع بعض الخردوات لتعيش من مكسبها البسيط.

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التقاط الصور التذكارية أمام أنفاق 3 يوليو جنوب بورسعيد، مع عدد من العمال والفنيين بالأنفاق.

وتربط أنفاق 3 يوليو منطقة جنوب بورسعيد بسيناء، كما تربط غرب مدن القناة بشرقها لتسهيل حركة التجارة فى منطقة إقليم قناة السويس.

وتربط الأنفاق الجديدة بين قارتى أفريقيا وآسيا، وتمر أسفل المجرى الملاحى للقناة، ونفذها 6 آلاف عامل ومهندس مصرى من كبرى شركات المقاولات المحلية، وتمر أسفل قناة السويس القديمة عند العلامة الكيلو 19.150 وعلى عمق 42 مترًا من سطح القناة، لتصل بين جنوب بورسعيد لشرق التفريعة لربط مدن القناة بسيناء مباشرة.

وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية والشكر والتقدير للمشاركين في المشروعات التي افتتحت اليوم، سواء من القوات المسلحة المصرية أو الحكومة أو الشركات الوطنية العاملة، مشددا على ضرورة إنجاح مشروع التأمين الصحي الجديد: “بقول لازم ننجحه، مش إحنا الحكومة إحنا المصريين، لأنه هينقل حياتنا”.

وأضاف السيسي خلال كلمته في افتتاح مشروعات قومية وتنموية بمحافظتي بورسعيد وشمال سيناء، بحضور عدد من الشخصيات المهمة وكبار رجال الدولة: “المناطق الصناعية بجنوب الرسوة بها مصنع للأحذية، وإحنا عملنا التصريحات للمصانع دي كل مصنع على حدة، ومصنع الأحذية الموجود ده، يا ترى المواصفات اللي هتطلع هتكون طبية مناسبة لطرحها للمواطنين؟، لو آه يبقى كويس، لو لأ لازم نتحرك، وده مثال ولازم المنتجات اللي بنطلعها يكون ليها جدارة للسوق المحلي والتصدير، ودي ملحوظة عامة”.

وتابع الرئيس: “إحنا مصرين وحريصين على إنهاء التحديات والمعوقات اللي بتواجه الصناعة، عشان نزود قوة التشغيل ونزود الناتج المحلي ونقلّص الواردات، بقول الكلام ده لأننا الفترة اللي فاتت اشتغلنا على مكونات يمكن تصنيعها، والحكومة اشتغلت على ده، وعلى طرحه لرجال الصناعة، وإننا نطلع شركات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر للعمل في هذه المجالات، خاصة أنّ دراسات الجدوى منتهية”.

واستكمل السيسي: “عاوزين نقول لشبابنا والراغبين في الاستثمار بمصر، إننا هنتيح الفرصة والفكرة ونقوله تعالى اشتغل في المنتج ده على طول متقلقش”.

ويفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مشروعات قومية في محافظتي بورسعيد وشمال سيناء، بينها مستشفى النصر التخصصي للأطفال ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، كما يفتتح أنفاق بورسعيد، محور 30 يونيو، مبنى المركز اللوجيستي بجمارك بورسعيد الذي يمثل المدينة الرقمية لبورسعيد، ومصنعين للأسماك وزيت الطعام.

ويتضمن الافتتاح كلمة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزيرة الصحة، يليها عرض فيلم تسجيلي عن المشروعات التي تمت خلال فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم عرض أوبريت “وش الخير” بمشاركة 500 طالب من مختلف مدارس بورسعيد.

ويتفقد الرئيس خلال جولته كذلك، مستشفى النصر التخصصي لأورام الأطفال التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، ومشروع المزارع السمكية بشرق بورسعيد ومشروع تطهير بحيرة المنزلة، ويفتتح المرحلة الأولى من مشروع الأرصفة البحرية شرق بورسعيد بالفيديو كونفرانس.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حرص الدول المصرية فى هذه المرحلة على التركيز على قطاعى الصحة والتعليم.

وأضاف الرئيس خلال افتتاح عددًا من المشروعات بنطاق محافظتى بورسعيد وشمال سيناء، :”بنعمل كدا ليه.. خلال الفترة الحالية حريصين على التعليم والصحة، وقلنا عشان نتصدى ونحقق نتيجة محتاجين لتأمين صحى شامل، والمفروض إننا نطلقه النهارده، ونتعامل فى إطار الصراحة والشفافية الشديدة، عشان الموضوع ده الهدف منها التخفيف والتصدى للتحديات الصحية التى تواجه الناس، وهذا يتطلب تدخل من الدولة بشكل كبير لحلها”.

وأشار إلى أن قوائم الانتظار وصلت لـ 300 ألف عملية خلال سنة، بتكلفة قدرها 2 مليار جنيه، مضيفًا: “لما بدأنا ده كان الرقم المطروح 18 ألف، وتم الانتهاء 6 آلاف وتصدينا لـ 12 ألف، ثم وجدنا قوائم انتظار أخرى ولم نتوقف”.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المشروعات التنموية وإنشاء المنطقة الصناعية كان يتطلب بنية أساسية قوية بما فيها تطوير الـ 40 مليون متر في شرق بورسعيد، وهذا يتطلب حجما طائلا من الأموال، وقد تبلغ الطرق الممتدة في منطقة بورسعيد وشرق البلاد حوالي 700 كيلو متر.

وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في مراسم افتتاح أحد المشروعات القومية بمحافظة بورسعيد، وأن كل هذا لم يشمل التطوير من مياه محلاة أو صرف صحي أو كهرباء، وكل هذا لظهور هذا المشروع الاقتصادي في شكله الحالي.

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه مثل هذه المشروعات تخلق فرص عمل للشباب، وأن هذا يجعل الدولة قادرة على استقبال المستثمرين بأراض مجهزة لإنشاء مصانع ومناطق لوجستية على البحر الأحمر الذي يجعل المستثمر مطلا على أجزاء من أوروبا وأفريقيا.

وذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه كان لا بد من تجهيز أسباب النجاح لإطلاق هذا المشروع الضخم.

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن أن تنمية منطقة شرق بورسعيد كان مطروحا منذ 15 عاما، لكنه تأجل العمل فيه بسبب حجم الأموال الكبيرة المطلوبة.

وأضاف الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية فى بورسعيد: ” لما المشروع ده اطرح من 15 سنة طب ما اتعملش ليه علشان هو كان مطلوبله بنية أساسية تخدم عليه ومنها الأرض اللى فى شرق بورسعيد”.

وتابع: “معرفناش نعمله علشان كان محتاج أموال كتيرة وكان قدامنا خيارات نعمل الشغل ويبقى فيه شغل لولادنا ولا نقول احنا عملنا وميبقاش فيه متطلبات تنجح المشروع”.

واكد الرئيس السيسي أن تكلفة محور 30 يونيو بلغت نحو 8.5 مليار جنيه، مضيفا: “بصوا على كل شبكة الطرق اللى موجودة دلوقتى اللى جاية من القاهرة والسويس والسخنة سواء كانت طولية او عرضية، المحاور شرق القناة حجم عمل ضخم جدا وبتكلفة كبيرة جدا الهدف منها أن نهيئ النجاح للمنطقة الاقتصادية اذا كنا عاوزين نعمل 4 مناطق صناعية ولتسهيل حركة النقل من المنطقة واليها ..تم انفاق أموال ضخمة جدا فى المنطقة تصل لـ 150 مليار جنيه”.

وقال الرئيس السيسي: “مفيش قطاع من قطاعات التنمية فى مصر اللى واقتحمناها، واوعو تتصورا يا مصريين إن حكايتنا شبكة طرق، ولكنها جزء متواضع الهدف منه التأكيد على ان المصريين ماشيين على الطريق الصحيح”.

يتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، مستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، والذي سيطلق الرئيس منه رسميًا المنظومة الصحية الجديدة، وذلك خلال زيارته للمحافظة لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات القومية.
وننشر أبرز المعلومات عن مستشفى النصر:
1- يضم المستشفى قسم للجراحات المتخصصة للأطفال بالتعاون مع دكتور مجدي يعقوب.
2- يتكون المستشفى من 4 أدوار، تتوفر بها أحدث الأجهزة والغرف وغرف للأطباء والتمريض بكل دور.
3- يضم الدور الأرضي 4 أقسام وهي: “الأشعة، التشخيص والعلاج، والعيادات الخارجية، والطوارئ”.
4- يضم الدور الأول بالمستشفى “3” أقسام هي: “العناية المركزة، والعمليات، وزرع النخاع”، كما يضم قسم العناية المركزة “14” سرير عناية مركزة، موزعة على 4 مجموعات.
5- يضم الدور الثاني 3 أقسام وهي “المعامل، والإدارة، والعلاج الكيميائي”، ويضم الدور الثالث والأخير بالمستشفى “5” وحدات للتمريض بها عدد من الأسرة بإجمالي “44” سريرًا، بالإضافة إلى مطعم يسع لـ”25″ فردًا، واستراحة، وغرفة ترفيه، وغرفتين للإقامة بكل منهما عدد “5” سراير.
6- أنهى المستشفى قوائم الانتظار للقسطرة القلبية للأطفال منذ انطلاق منظومة التأمين الشامل.
7- تم إجراء 191 عملية جراحية وقسطرة قلبية بالمستشفى، وذلك من خلال وحدة قلب مؤسسة مجدي يعقوب المتواجدة بالمستشفى ، منها 140 عملية قسطرة تشخيصية وعلاجية للكبار و51 عملية للأطفال.
8- يضم المستشفى فريق للصيدلة الإكلينيكية مهمته تحضير الأدوية والمحاليل الوريدية لجميع المرضى داخل المستشفى بمختلف أعمارهم، خاصة الحالات الحرجة، وذلك من خلال صيادلة مدربين على أعلى مستوى على التحضير.
9- دشن المستشفى منظومة جديدة لقسطرة القلب تعتمد على توزيع سيارات إسعاف على المستشفيات الحكومية، لنقل المريض من المستشفيات التي سيتم فيها تشخيص حالته سواء الجلطة أو الجلطة غير المكتملة إلى مستشفى النصر لعمل القسطرة بأقصى سرعة دون انتظار أو أي إجراءات ورقية.
10- تقدم المستشفى خدماتها الطبية للمواطنين من خلال نظام الإحالة من المراكز والوحدات الصحية التابعة لمنظومة التأمين الشامل.

بث مباشر من فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، لافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع أنفاق وطريق 3 يوليو ومحور 30 يونيو، وهي عبارة عن نفقين للسيارات أحدهما للقادم من بورسعيد والمتجه إلى سيناء والآخر بالعكس، وغيرها من المشروعات القومية.
ويهدف المشروع إلى ربط سيناء وشرق القناة بالوادى والدلتا وتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى سيناء وإحداث التنمية المنشودة لتلك المنطقة.

https://youtu.be/IotIDXmU-k8

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر حفل افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظتى بورسعيد وشمال سيناء.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عددًا من المشروعات القومية وعلى رأسها أنفاق بورسعيد ومحور 30 يونيو.

وتأتي الافتتاحات في إطار توجهات الدولة نحو افتتاح عدد من المشاريع الفترة المقبلة، حيث يبدأ تشغيل أنفاق بورسعيد وافتتاحها رسميا خلال ساعات لتسهيل حركة التجارة وتداول البضائع بين شرق وغرب مدن القناة، والتي ستساهم في تسهيل حركة التجارة وتداول البضائع بين شرق وغرب مدن القناة.

وشهدت منطقة الحفل تجميل وتطوير وتركيب الأعلام وقص وتهذيب الأشجار والمسطحات الخضراء وصيانة البلدورات والأرصفة وأعمدة الإضاءة والدهانات ووضع الأعلام على أعمدة الإنارة، كما انتشرت لافتات تأييد للرئيس في شوارع المحافظة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذى لشركة “إيني” الإيطالية للبترول، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من مسئولى الشركة.

وقال السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء جاء فى إطار المتابعة الدورية للتقدم الذى تحرزه الشركة الإيطالية فى نشاطها بمجال التنقيب والإنتاج بقطاع الغاز والبترول فى مصر، حيث استعرض رئيس شركة “إيني” تطورات المشروعات المتعددة التى تُنفذها فى مصر، بما فى ذلك سير العمل والإنتاج بحقل “ظهر” للغاز الطبيعى، مشيداً بالتعاون القائم بين الشركة والجهات الحكومية والشركات المصرية، ومؤكداً أن مصر تمثل إحدى أهم الأسواق لعمل الشركة على مستوى العالم، مع الإعراب فى هذا الصدد عن التطلع لمواصلة الشركة للتوسع فى أنشطتها الاستثمارية فى مصر، وذلك بالنظر إلى ما يتوفر بقطاع الطاقة من آفاق رحبة، لا سيما فى ضوء الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس لتطوير هذا القطاع الحيوي، إلى جانب سعى مصر لتكون مركزاً إقليميا للطاقة، خاصةً من خلال تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط واتخاذ القاهرة مقراً له.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس أشاد خلال اللقاء بالشراكة المثمرة القائمة مع شركة “إيني” الإيطالية، وما تنفذه الشركة من أنشطة فى مصر بأسلوب مهنى ومعايير عالمية، معرباً  عن التطلع لمواصلة الشركة عملها من أجل التوصل إلى اكتشافات جديدة، أخذاً فى الاعتبار الفرص الواعدة التى يتمتع بها قطاع الطاقة فى مصر، بما فى ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة، وموجهاً فى هذا الإطار وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها، مع الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التى تعمل بها الشركة، خاصةً حقل “ظهر”.

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه سيذكر التاريخ للرئيس السيسي، أنه باني مصر العصرية الحديثة، وسيذكر له ما قام به من إنجازات، ومنهجه الجديد فى الحكم الذى يعتمد على الرؤية الشاملة وعمق الأحداث، وضرورة الإتقان في العمل.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال حواره مع برنامج “بالورقة والقلم” تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية “TEN”، اليوم الاثنين، أن مصر العصرية الحديثة تحتاج لبعض نوافذ الحرية والرأى والرأى الآخر.

وتابع، أن هناك مساحة كبيرة من التقدم حدثت، ونحن الآن مؤهلين لخطوات أوسع، فالدولة راسخة وقوية، وكسبت مصداقية عالمية واسعة، وأثبتت أنها إضافة حقيقية لعالمنا المعاصر، وما حدث بمؤتمر الاستثمار فى إفريقيا يؤكد أن مصر خرجت من عنق الزجاجة.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والرى، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومحافظ شمال سيناء، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، ومدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء، ومدير المركز الوطنى للتخطيط واستخدامات أراضى الدولة، ورئيس المكتب الاستشارى لشركة دار الهندسة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذى لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء، والنظر فى المقترحات المطروحة فى هذا الصدد، خاصةً فيما يتعلق بمشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان شرق قناة السويس، وكذلك نتائج الدراسات التى تمت للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة جهود التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء، لا سيما من خلال المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضى، والتى من شأنها زيادة الرقعة العمرانية والمجتمعية فى سيناء، وكذلك توفير فرص العمل للشباب ورفع نصيب سيناء من الدخل القومى.

كما وجه الرئيس باستمرار مهام التخطيط والتنسيق والمتابعة من قبل أجهزة الدولة المعنية فى هذا الخصوص للعمل على الارتقاء بأوضاع أهالى شبه جزيرة سيناء، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار يعد عاملًا محوريًا لإنجاح استراتيجية تنمية سيناء.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن الاجتماع شهد عرض جهود جهات الدولة المختلفة لتهيئة مناخ التنمية فى شمال سيناء، بالتركيز على محورين رئيسيين، هما توفير الموارد المائية والبنية الأساسية، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان الحفاظ على هذه البنية بعد تنفيذها.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والرى، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومحافظ شمال سيناء، ومستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، ومدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس جهاز تنمية شبه جزيرة سيناء، ومدير المركز الوطنى للتخطيط واستخدامات أراضى الدولة، ورئيس المكتب الاستشارى لشركة دار الهندسة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذى لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء، والنظر فى المقترحات المطروحة فى هذا الصدد، خاصةً فيما يتعلق بمشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان شرق قناة السويس، وكذلك نتائج الدراسات التى تمت للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة جهود التنمية الشاملة فى شبه جزيرة سيناء، لا سيما من خلال المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضى، والتى من شأنها زيادة الرقعة العمرانية والمجتمعية فى سيناء، وكذلك توفير فرص العمل للشباب ورفع نصيب سيناء من الدخل القومى.

كما وجه الرئيس باستمرار مهام التخطيط والتنسيق والمتابعة من قبل أجهزة الدولة المعنية فى هذا الخصوص للعمل على الارتقاء بأوضاع أهالى شبه جزيرة سيناء، مؤكدًا أن الأمن والاستقرار يعد عاملًا محوريًا لإنجاح استراتيجية تنمية سيناء.

وأوضح المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن الاجتماع شهد عرض جهود جهات الدولة المختلفة لتهيئة مناخ التنمية فى شمال سيناء، بالتركيز على محورين رئيسيين، هما توفير الموارد المائية والبنية الأساسية، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان الحفاظ على هذه البنية بعد تنفيذها.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن معدل النمو بالقارة الأفريقية الأعلى على مستوى العالم، وهناك دولا فى إفريقيا متقدمة اقتصاديا.

وأضاف الرئيس خلال جلسة المائدة المستديرة حول فرص الاستثمار فى أفريقيا بمنتدى أفريقيا 2019، أن هناك قفزة عملاقة لأفريقيا فى حال بناء البنية التحتية للقارة بالكامل.

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الحكومة منحت الفرصة لشركتى أوبر وكريم للعمل فى مصر، مضيفا: “بنشجع النجاح وليا عند أوبر فكرة قلتلهم ما تحاولوا تدخلوا فى قطاع آخر مثل النقل الجماعى وقالوا الفكرة دى هندرسها وفى أمريكا قالوا ليك حق براءة الاختراع فى الموضوع ده، طيب احنا عاوزين نشوف الكلام ده فى مصر يا أوبر”.

من جانبه علق وزير النقل الفريق كامل الوزير خلال المائدة المستديرة حول فرص الاستثمار فى أفريقيا ضمن فعاليات منتدى أفريقيا 2019: “نقل تكنولوجيا المعلومات القانون طلع وناقشناه فى مجلس الوزراء من 3 شهور وكنا بنتناقش فى اللائحة وحضرتك يا ريس جيت فى صف الشركة وخفضنا قيمة إصدار الرخصة خاصة أوبر اللى عنده 50 ألف عربية كنا عاوزين ناخد مبلغ أكبر وحضرتك نزلت الرقم للنصف وصدرت اللائحة بالفعل وبهنيه أنه فى أى وقت عاوز يشتغل يشتغل”.

ومازح الرئيس السيسى مسؤول شركة أوبر قائلا: “فيه تشريعات أخرى غير كده، ما دفع مسؤول الشركة الأمريكية لرفع يده بالتأكيد على عدم وجود أى معوقات تعترض توسعات الشركة فى مصر”.

ومازح الصحفى بشبكة سى أن إن ريتشارد كويست مسؤول أوبر قائلا: “ماذا تريدون أكثر من ذلك فكر فى هذه الهدية مع اقتراب الكريسماس”.

وقال الرئيس “الدولة لن تسمح بالفساد والمفسدين، كما أن مصر تعمل على جودة التعليم، ودخول الرقمنة، وتحسين مستوى الصحة فى مصر، مطالبا دول إفريقيا بالإرادة القوية فى مكافحة الفساد.

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مقر انعقاد مؤتمر أفريقيا 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبل اليوم “سوما تشاكرابارتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وذلك على هامش مؤتمر أفريقيا للاستثمار 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي. 

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، معرض صندوق تحيا مصر ومعرض ريادة الأعمال ومعرض الفصول التعليمية، وذلك في إطار مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستثمار في افريقيا المنعقد في العاصمة الإدارية.

وناقش الرئيس شباب العارضين حول مشروعاتهم واهميتها في اطار ريادة الاعمال كركيزة للتنمية حيث اثنى سيادته على المعروضات ومنتجات الشباب وافكارهم المواكبة لمتطلبات السوق، حيث حرص الرئيس للاستماع لاقتراحات الشباب لدعم أعمالهم من قبل الدولة وتذليل اَي معوقات قد تواجههم.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، ناصر بوريطة، وزير خارجية المملكة المغربية، وذلك على هامش مؤتمر أفريقيا للاستثمار 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي معالمغرب على شتى الأصعدة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات في كافة المجالات والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع تتناسب مععمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

من جانبه؛ نقل الوزير المغربي تحيات الملك محمد السادس إلى الرئيس السيسى، مؤكداً اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط وعلاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن التنمية في أفريقيا ليست مسؤولية الحكومات وحدها ولكن تتطلب مشاركة القطاع الخاص، مضيفا: نعمل على زيادة معدل التجارة البنية وتفعيل منطقة التجارة الحرة.

وأضاف السيسى، خلال كلمته فى مؤتمرأفريقيا 2019، الاستثمار من أجل أفريقيا، أن إنجاز اتفاقية التجارة الحرة سيساعد الدول الإفريقية على تجاوز صعوبات الاقتصاد العالمى، كما أن نجاح أفريقيا فى تحقيق أهداق التنمية المستدامة يتطلب تطوير البنية التحتية.

ودعا الرئيس السيسى فى كلمته، المؤسسات الإقليمية والدولية لتوفير التمويل لمشروعات البنية التحتية والأساسية، مضيفا أن الإصلاحات الاقتصادية فى مصر خطوة نحو تحقيق التنمية لدول القارة.

ونظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الجمعة، جولة تفقدية، للوفود المُشاركة بمنتدى أفريقيا 2019، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية، وللتعرف على حجم الإنجاز الذى تحقق فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وفرص الاستثمار به.

وشملت الجولة الحى الحكومى ومبنى مجلس النواب ومسجد الفتاح العليم، أحد أكبر المساجد فى المنطقة العربية، والذى يتسع لسبعة آلاف مُصلي، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتى تُعد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، حيث تتسع لثمانية آلاف مُصلي.

السيسى: التنمية بإفريقيا تتطلب مشاركة القطاع الخاص إلى جانب الحكومات

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور مؤتمر أفريقيا 2019، المنعقد فى العاصمة الإدارية، مؤكداً أن العاصمة الإدارية الجديدة دليل على إمكانية تحويل الحلم إلى حقيقة إذا توافرت الجهود، حينما تتوفر الرغب بالجهو الحقيقة.

وأكد السيسى، خلال كلمته فى مؤتمر أفريقيا 2019، الاستثمار من أجل أفريقيا، أن التنمية تتجاوز تحديات نعملها جيداً، نسطر معاً واقعاً جديداً عنوان الأفضل لكل مواطني القارة الأفريقية، حيث أنت مصر سعت إلى تحقيق التكامل بين دول القارة، كما أن اتفاقية التجارة الحرة ستسهم فى تحقيق نمو أعلي ودخل أكبر للمواطن الأفريقي.

وتابع الرئيس السيسى، أن لقاء اليوم في مؤتمر أفريقيا 2019 لنبحث ما بدأناه لتحقيق التنمية لقارتنا،

ونظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الجمعة، جولة تفقدية، للوفود المُشاركة بمنتدى أفريقيا 2019، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية، وللتعرف على حجم الإنجاز الذى تحقق فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وفرص الاستثمار به.

وشملت الجولة الحى الحكومى ومبنى مجلس النواب ومسجد الفتاح العليم، أحد أكبر المساجد فى المنطقة العربية، والذى يتسع لسبعة آلاف مُصلي، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتى تُعد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، حيث تتسع لثمانية آلاف مُصلي.

وصل منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر انعقاد مؤتمر أفريقيا 2019، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

نظمت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الجمعة ،جولة تفقدية، للوفود المُشاركة بمنتدى أفريقيا 2019، الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية، وللتعرف على حجم الإنجاز الذى تحقق فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وفرص الاستثمار به.

الكاتب الصحفي محمد أمين يكتب مقال بعنوان : السيسى يستطيع!
ويقول الدكتور محمد شتا: «إنها فكرة كفيلة فعلاً بأن تسدد ديون مصر.. ويمكن أن تكون مشروع القرن.. والفكرة باختصار أن يتولى جهاز له صلاحيات، يُنشأ خصيصاً لهذا الغرض، تخطيط وتنفيذ إنشاء مقابر خارج المدن فى أراض صحراوية، كلما أمكن ذلك، مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، وكل مدن الصعيد تقريباً أو فى أرض زراعية إذا تعذر ذلك البديل الصحراوى»!

ويضيف أن «مصر فيها كنوز لم تُستغل بعد.. ولا أتحدث عن غاز أو ذهب أو آثار.. إنما أتحدث هنا عن كنوز ظاهرة للعيان.. حكومةً وبرلماناً وشعباً.. ولم يفكر أحد فى الاقتراب منها أبداً.. وهى فى مدينة القاهرة وحدها يمكن أن تسدد ديون مصر، والفكرة هى نقل المقابر التى أصبحت فى حضن الكتلة السكنية إلى مناطق جديدة بنمط معمارى يليق بمكانة وحضارة مصر»!

ولا يمانع الدكتور شتا فى إعطاء كل «عائلة» مقبرة مجاناً، مقابل ترك المكان القديم.. والعائلة تعنى أكثر من أسرة يشتركون فى مقبرة واحدة.. على عادتنا فى الريف.. وعلى الحكومة أن تستفيد بمكان المقابر القديمة فى إقامة المشروعات العامة، مثل المستشفيات والمدارس والحدائق العامة، ثم تبيع ما تبقى منها للقطاع الخاص.. بما لهذا المشروع من فوائد ضخمة!

أما فوائد المشروع، كما يراها الدكتور شتا، فتتمثل فى الآتى: ١- الحصول على مليارات الجنيهات من عائد بيع تلك الأراضى. 2- توفير الأراضى اللازمة للمشروعات العامة داخل الكتل السكنية مجاناً بعد أن أصبحت الأسعار عالية جداً ويصعب توفيرها، رغم حاجتنا إلى مدارس قريبة من الكتل السكنية. ٣- معمارياً لم يعد مقبولاً وجود المقابر فى حضن الكتلة السكانية!

٤- توحيد شكل المقابر يؤدى إلى تهذيب سلوك البشر، ويذكّرهم بأننا عند الموت لن يكون هناك غنى وفقير.. وأخيراً القضاء على «أزمة» عدم وجود مقابر حالياً، حتى أصبحت تجارة رائجة.. وإذا أخذنا القاهرة مجرد مثال، فإننى أؤكد، مرة ثانية، أن قيمة الأرض التى ستخلو من المقابر تساوى عدة تريليونات.. نعم بالتريليون وليس بالمليار مقابل أرض صحراوية ببلاش!

وأخيراً، فإن «نقل المقابر» يعد مشروعاً قومياً بالفعل.. و«نقلة نوعية» لمصر كلها.. وكما يرى صاحب الفكرة أنها لا تستغرق سوى عامين من الرئيس السيسى تخطيطاً وتنفيذاً.. ويرى أن الدين الداخلى لمصر قد يصبح «صفراً» من وراء المشروع.. وعلى أى حال فهى فكرة جديرة بالمناقشة!.

ينطلق مؤتمر أفريقيا 2019 تحت عنوان استثمر في أفريقيا الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع وزارتى الخارجية والتجارة والصناعة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الجمعة 22 و23 نوفمبر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الأفريقية و2000 شخص من ممثلي شركاء مصر في التنمية ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة وجميع أنحاء العالم، بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية.

ورحب الرئيس السيسي بضيوف مصر من رؤساء الدول والحكومات، والمؤسسات الدولية والإقليمية وجميع شركاء التنمية في مؤتمر “أفريقيا 2019” تحت شعار “استثمر في أفريقيا”.

وقال الرئيس السيسي: “إن مؤتمر هذا العام ينعقد في العاصمة الإدارية لنبحث معًا آفاقًا جديدة ترسم مستقبل أفضل لشعوب القارة السمراء، وتحقق أولوياتها التنموية في إطار الأجندة الأفريقية الطموحة”.

وأكد الرئيس السيسي أن مصر عملت خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى خلال عام 2019 مع أشقائها من دول القارة السمراء على ترجمة البرامج الإصلاحية إلى خطوات تنفيذية، تعزز منها وتحولها إلى واقع ملموس.

جاء ذلك في كلمة للرئيس على الموقع الرسمى لمؤتمر “أفريقيا 2019″، الذي أطلقته وزارة الاستثمار والتعاون الدولى تحت اسم “investment for africa”، بشعار “استثمر في أفريقيا”.

وأشار السيسي إلى أن أفريقيا أنجزت في هذا الإطار خطوة تاريخية مهمة على طريق الاندماج الاقتصادى القارئ تمثلت في دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية حيز النفاذ وإطلاق أدواتها التنفيذية خلال قمة الاتحاد الإفريقى الاستثنائية بالنيجر في 7 يوليو 2019، ولفت إلى أن القمة شهدت أيضا إقرار خطوات استكمال تحرير التجارة والخدمات، والانتهاء من قواعد المنافسة وفض المنازعات وحماية الملكية الفكرية، كركائز أساسية في فتح وضبط الأسواق لتشجيع كل المستثمرين من مختلف الدول للاستثمار في أفريقيا بهدف تحقيق المنفعة المشتركة.

وقال إن الدول الأفريقية تخطو خطوات حثيثة نحو تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في إطار “أجندة 2063” وتسعى في هذا السياق لبناء شراكات ناجحة مع مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية تمكنها من تحقيق أجنداتها المحلية للتنمية من خلال توفير التمويل اللازم لدعم مشروعات البنية الأساسية ومشروعات الربط القارى التي من شأنها أن تخلق وتهيئ بيئة جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى.

وأكد الرئيس أن التنمية المستدامة تشكل ضرورة لشعوب أفريقيا، وسيتم تحقيقها بمزيد من التعاون وحشد الجهود وتعزيز التجارة والاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص بالقارة، دون إغفال أهمية توافر إرادة سياسية صادقة تدعم وتساند جميع جهود الإصلاح وتستفيد من الإمكانات والمميزات التنافسية التي تمتلكها الدول الأفريقية وتؤهلها إلى أن تنمو بشكل مستدام.

وأشار إلى أهم هذه المزايا الممثلة في أنها قارة شابة، إذ يُشكل الشباب النسبة الأكبر من سكانها الأمر الذي يدعو إلى مواصلة الاستثمار في العنصر البشرى صحة وتعليما وعن طريق بناء الكوادر والمهارات.

ودعا جميع شركاء أفريقيا للاستفادة من فرص الاستثمار الكبرى الموجودة في القارة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات الربط القاري، لاسيما في مجالات الطرق، والسكك الحديدية، والربط الكهربائى والملاحى، وتنمية الموانئ.

وأعرب الرئيس عن أمله في أن يساهم مؤتمر “أفريقيا 2019” في نسخته هذا العام في مواصلة جهود القارة للتنمية، استكمالًا لما تحقق، ورغبة في إنجاز المزيد.

صل مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسى، عائدا إلى أرض الوطن بعد إنهاء زيارته الرسمية إلى ألمانيا، والتى شارك خلالها فى اجتماعات مجموعة العشرين وأفريقيا المنعقدة هناك.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن مبادرة قمة العشرين وأفريقيا تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم فى الإسراع بوتيرة النمو فى القارة السمراء، وهى المبادرة التى أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية فى البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.

وتضمنت زيارة الرئيس السيسى، لألمانيا نشاطًا مكثفًا على الصعيد الثنائى، حيث التقى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا فى شتى المجالات، بالإضافة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول تطورات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى الرئيس مع كبار رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الصناعية الالمانية، فى إطار جهود مصر لتشجيع الاستثمار وتعزيز جهود التنمية الشاملة بها، فضلا عن استعراض تطورات الإصلاح الاقتصادى فى مصر ومستجدات تنفيذ المشروعات التنموية الجارى العمل بها.

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل، العاصمة الألمانية برلين عقب المشاركة في مؤتمر قمة مجموعة العشرين وأفريقيا.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسات غير الرسمية والرسمية في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا المنعقدة في العاصمة الألمانية برلين.

وهدفت مبادرة قمة العشرين وأفريقيا إلى دعم التعاون الاقتصادى بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين، من خلال مشروعات مشتركة تساهم في الإسراع بوتيرة النمو في القارة السمراء، وهي المبادرة التي أطلقتها ألمانيا الاتحادية عام ٢٠١٧ خلال رئاستها لمجموعة العشرين بهدف دعم التنمية في البلدان الأفريقية وجذب الاستثمارات إليها.