الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي يشير إلى الفرص الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في مدينة يوكوهاما هيروشيجي، سيكو وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني.

    وأعرب الرئيس خلال اللقاء عن تقديره لجهود وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودعمها لبناء قدرات المؤسسات المصرية العاملة في مجالات الصناعة والتجارة الخارجية.

    وأشار الرئيس إلى الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين اليابانيين في مصر في مختلف القطاعات، خاصةً المشروعات القومية العملاقة، وتطلع مصر للشراكة مع اليابان في المشروع القومي المصري الخاص بوسائل المواصلات والنقل العام التي تعمل بطاقة الغاز وكذلك قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.

    كما أكد الرئيس الأهمية التي توليها مصر لدور وزارة التجارة اليابانية في تشجيع الشركات اليابانية على المساهمة في تنفيذ المشروعات الاستثمارية في محور التنمية بمنطقة قناة السويس والاستفادة من المزايا التي دفعت الكثير من الشركات الأجنبية لإنشاء مشروعاتها هناك.

  • 6 قضايا تصدرت جلسة الحوار بين القطاعين العام والخاص بقمة التيكاد بحضور السيسي

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الخميس جلسة حوار الأعمال بين القطاعين العام والخاص بحضور عدد كبير من المسئولين ورؤساء المؤسسات العامة والخاصة بأفريقيا واليابان والتي تعقد في إطار مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وركزت المناقشات داخل الجلسة على عدد من القضايا أبرزها:

    1- مطالب القطاع الخاص اليابانى وجهوده في الاستثمارات بالقارة الأفريقية.

    2- التعريف بأنشطة مجلس الأعمال اليابانى بشأن أفريقيا.

    3- سبل تعزيز قطاعات البنية التحتية والرعاية الصحية والزراعة وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بأفريقيا.

    4- مطالب وتوقعات القطاع الخاص الأفريقى.

    5- جهود الحكومة اليابانية لدعم استثمارات القطاع الخاص اليابانى بأفريقيا.

    6- جهود الدول الأفريقية وتوقعاتها تجاه المساهمات اليابانية.

  • تفاصيل كلمة السيسي في جلسة الحوار بين القطاعين العام والخاص بقمة التيكاد

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى اليوم الخميس جلسة حوار الأعمال بين القطاعين العام والخاص بحضور عدد كبير من المسئولين ورؤساء المؤسسات العامة والخاصة بأفريقيا واليابان والتي تعقد في إطار مؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة وقال: تعقد جلستنا اليوم تحت عنوان “الحوار بين القطاعين العام والخاص” لتؤكد العلاقة العضوية الوطيدة بين الطرفين والتي تهدف في نهاية الأمر إلى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لشعوبنا، حيث إن تحقيق انطلاقة اقتصادية قوية لم يعد مسئولية الحكومات فحسب، بل يتطلب إيجاد شراكة بناءة مع القطاع الخاص كقاطرة النمو الرئيسية جنبًا إلى جنب مع الدور القوى للدولة كداعم ومنظم ومحفز للنشاط الاقتصادي.

    وأضاف: ومن هذا المنطلق أود التنويه للدور الحيوي للقطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية نظرًا لما يتمتع به من إمكانات كبيرة تؤهله للقيام بدور فعال في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعد القطاع الخاص بمثابة المحرك الرئيسي لتوفير فرص العمل الدائمة، وزيادة مستوى الدخل بما يسهم في الخروج من دائرة الفقر، بالإضافة إلى أنه يسهم بشكل كبير في تزايد النمو الاقتصادي على المدى الطويل.

    وقال: تمتلك القارة الأفريقية العديد من الموارد الطبيعية والبشرية، فضلًا عن موقعها الجغرافي المتميز، الأمر الذي يسهم في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من قبل شركاء التنمية، والتي نأمل أن تعزز من فرص تحقيق التنمية ورفع معدلات النمو بها، وتحقيق آمال وتطلعات الشعوب في حياة أفضل.

    وأوضح: وفي إطار حرص الدول الأفريقية على تحقيق التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال تهيئة المناخ اللازم لجذب المزيد من تلك المؤسسات من مختلف دول العالم للاستثمار في أفريقيا، قامت دول الاتحاد الأفريقي بصياغة أهداف أجندة التنمية 2063، والتي أضحت مرجعًا لكافة الدول الأفريقية لتحقيق هدف التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، كما قمنا ببلورة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا PIDA بهدف تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والطاقة على المستوى القاري، ونجحنا أيضًا في إطلاق المرحلة التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية خلال أعمال القمة الاستثنائية الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي بنيامي في 7 يوليو 2019، باعتبارها إحدى أهم مشروعات التكامل الأفريقي، ومن المنتظر أن يكون لإطلاقها مردود تجاري واستثماري كبير لتحقيق التنمية المستدامة في دولنا والرفاهية لشعوبنا في أفريقيا، حيث تضم هذه المنطقة ما يقرب من 1.2 مليار نسمة، وناتج محلي إجمالي يقدر بنحو 3.4 تريليون دولار، الأمر الذي يجعل أفريقيا أحد أكثر المناطق جذبًا للاستثمارات.

    وقال: وبلا شك، فإن تلك الخطوات نجحت في أن تؤكد للعالم توافر الإرادة السياسية للدول الأفريقية والرغبة الحقيقية في المضي قدمًا إزاء البدء في حقبة جديدة واعدة بالقارة الأفريقية، سمتها التنمية والتحديث والتقدم، من خلال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.

    وتابع: أود أن أشير أيضًا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدول الأفريقية للتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات البنية التحتية والطاقة، بما في ذلك المشروعات القارية في مختلف مجالات النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوليد الطاقة والربط الكهربائي، باعتبار ذلك أمر حتمي لجني ثمار اتفاقية التجارة الحرة القارية، ودفع عجلة التبادل التجاري الفعلي بين الدول الأفريقية، ومن ثم خلق مزيد من فرص العمل الإنتاجية، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات التنافسية.

    ومن هنا، فإنني أتطلع إلى أن تسهم جلستنا في تسليط الضوء على ما تقوم به الحكومات من جهود لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وفي التعرف كذلك على التحديات التي تواجه تلك المؤسسات خلال عملها بما يسهم في احتضان رواد الأعمال سواء اليابانيين أو الأفارقة أو غيرهم، وأن تقدم نموذجًا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشجع الشراكات بين القطاع الخاص الأفريقي والياباني، بما يلبي التطلعات في مستقبل أفضل وآفاق أرحب وأوسع.

    وقال: لا يسعني في ختام كلمتي سوى تأكيد أننا لن نتوانى عن بذل الجهود في سبيل تعزيز العمل المشترك بين دول القارة الأفريقية، وبينها وبين القطاع الخاص وشركاء التنمية، بهدف تقريب الرؤى، وتقديم حلول لأي تحديات أو عراقيل قد تواجه أنشطة القطاع الخاص، وأود أن أدعو كافة مؤسسات القطاع الخاص الياباني للتعرف على الفرص الاستثمارية التي تقدمها أفريقيا بهدف تحقيق الشراكة المأمولة بين القطاعين العام والخاص.

  • السيسي يلتقى رئيس وزراء اليابان فى أول أيام قمة “كاد”

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي أعماله فى قمة الكاد السابعة اليابان أفريقيا بلقاء عدد من المسئولين اليابانيين وفى مقدمتهم رئيس وزراء اليابان.

  • بسام راضي : الرئيس السيسي يلتقي رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته ، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (چايكا).

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد المكانة والتقدير اللذين تحظى بهما الجايكا لدى مصر على المستويين الرسمي والشعبي لإسهاماتها التنموية العديدة والمتنوعة.

    ومن جانبه، استعرض رئيس الجايكا نشاط الوكالة اليابانية في مصر من مختلف المشروعات الجاري تنفيذها، والذي يأتي تعزيزاً للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.

    وقد وجه الرئيس في هذا الصدد الشكر لرئيس وكالة الجايكا على المساعدات التي قدمتها لمصر في إطار المشروعات التنموية التي قامت بتنفيذها فى العديد من المجالات، معبراً عن التطلع للتعاون مع الجايكا من أجل الانتهاء من المزيد من المشروعات في مصر، لاسيما مشروعات الطاقة والنقل والمواصلات وكذلك الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا مشروع المتحف المصرى الكبير، وذلك على النحو الذي يلبي طموحات الشعب المصري نحو تحقيق التقدم والازدهار، ومن خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية المشهود لها بالكفاءة والدقة، والتي نجحت في تقديم نموذج حضاري للتحديث والرقي مع الحفاظ على القيم والتقاليد العريقة والانضباط والدقة.

    كما أشار الرئيس إلى توافر العديد من مجالات التعاون الأخرى بين الجانبين، خاصةً في مجال التعليم الأساسي والعالي، حيث أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بالاستفادة من نظام التعليم الياباني وتطبيقه في المدارس المصرية، في ضوء تركيز هذا النظام على الجانب الأخلاقي وتنمية العمل الجماعي.

    كما تم استعراض التعاون الثنائي من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، حيث اوضح الرئيس إلى تطلع مصر لتكرار هذا النموذج من التعاون.

    وذكر المتحدث الرسمي أن رئيس الجايكا أشاد بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية على كافة الأصعدة من خلال إنجاز العديد من النجاحات الاقتصادية والتنموية، فضلاً عن محورية الدور المصري في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن استعداد الجايكا لتعظيم التعاون الحكومة المصرية في مختلف المجالات التي من شأنها أن تصب في صالح العملية التنموية الجارية في مصر.

  • رئيس الوزراء : تكليف من السيسي بتطوير مسجد الحسين ليلائم مكانته الدينية والتاريخية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً؛ لاستعراض المخطط الخاص بتطوير مسجد وساحة الإمام الحسين والمنطقة المحيطة به، وذلك بحضور وزيرى الأوقاف والتنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور صالح عباس، وكيل الأزهر، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، ومسئولي بعض الجهات المعنية.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن هناك توجيهاً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتطوير منطقة مسجد الحسين، بما يتلاءم مع المكانة الدينية والتاريخية والأثرية للمسجد، والمنطقة المحيطة به، مضيفاً أن المخطط المقترح يأتي ليتكامل مع خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الحكومة في عدة مناطق بالقاهرة التاريخية، أبرزها سور مجرى العيون، ومنطقة الفسطاط، وشارع المعز، ومنطقة العتبة، والقاهرة الخديوية، مؤكداً في الوقت نفسه أن وجود قيادة سياسية تعي وتقدر أهمية تطوير القاهرة التاريخية يمثل فرصة سانحة لأن تستعيد القاهرة رونقها وتنتعش مكانتها كإحدى أهم مدن العالم الإسلامي، وهو ما تعمل الدولة عليه في الوقت الراهن، لاسيما في ضوء العائد السياحيّ المتوقع بعد اكتمال عمليات التطوير الجاري تنفيذها.

    وتطرّق رئيس الوزراء إلى الأهمية الدينية والتاريخية لمسجد الحسين، وجهود الحكومة لإعادة رونقه وبهائه باعتباره مبنى أثرياً فريداً يشهد على حقب تاريخية مهمة في العصور الماضية من تاريخ مصر، وذلك من خلال ترميم الأجزاء المتهالكة، والعمل على توسعة ساحته، مع توسعة المساحات الداخلية للمُصلى؛ من أجل استيعاب أعداد كبيرة من المصلين، والحفاظ في الوقت نفسه على المظهر الجمالي والزخرفي لمبنى المسجد.

    وخلال الاجتماع، استمع رئيس الوزراء لشرح تفصيلي من جانب المسئولين، حول الوضع الحالي للمسجد والأجزاء المعمارية المتهالكة، ونُظم الإنارة الداخلية وأماكن الوضوء، وكذا الساحة الخارجية للمسجد بوضعها الحالي، وعقب ذلك تم استعراض عناصر ومقترحات خطة التطوير للمسجد وساحته الخارجية.

    وأشار اللواء إيهاب الفار، خلال الاجتماع، إلى أن الفكرة التصميمية للساحة الخاصة بالمسجد قائمة على وجود ساحة خارجية مركزية مغطاة للصلاة، مع توجيه كل العناصر الممكنة من ممرات الحركة الخاصة بالمشاة، والمناطق الخضراء، ووسائل الحركة الرأسية إلى اتجاه القبلة، مع توفير ساحات أمام المداخل الخاصة بحرم المسجد؛ من أجل تسهيل عملية الدخول والخروج.

    وأضاف أنه رُوعي في مُقترح أعمال تطوير المسجد أن يشمل ثلاثة أماكن للصلاة : داخل المسجد، وساحة خارجية (سطحي) وساحة خارجية (بدروم)، بحيث يصل عدد المصلين من الرجال إلى 6 آلاف مُصلٍ من الرجال ، و1450 من النساء في حالة استخدام كامل مسطح البدروم، كما يشمل هذا البدروم في الساحة الخارجية أماكن للوضوء، مع إنشاء عدد من المظلات في هذه الساحة.

    وأكد أنه سيتم إضافة عناصر معمارية داخلية ، وعناصر أخرى زخرفية، مع تزويد المسجد بأنظمة إضاءة جديدة خارجية وداخلية، وأنظمة تكييف مركزي، وأنظمة أخرى لمكافحة الحرائق، مع توفير مقاعد مخصصة لكبار السن من المصلين، وإقامة تجاويف خاصة بوضع المصاحف داخل المسجد.

    وحول الأجزاء المتهالكة بالمسجد، أشار إلى أنه سيتم ترميمها، مع إقامة تدعيم إنشائي، وحقن الحوائط والأساسات، وتدعيم الأسقف، على أن تشمل عمليات الترميم الواجهات الحجرية، وترميم المآذن والقبة بجميع مكوناتها الزخرفية، وترميم النجف الأثري، والأعمدة الرخامية، مع ترميم الأسقف الخشبية.

    كما تم، أثناء الاجتماع، استعراض أعمال التطوير لمُلحقات المسجد، والتي تشمل مقام الإمام الحسين، وغرفة الاجتماعات، ومكتب وغرفة إقامة إمام المسجد، إلى جانب تطوير مسار الزيارات للمقام بالنسبة للرجال والسيدات، بحيث يتم تسهيل الحركة وعدم حدوث تكدس أمام وداخل المقام.

    كما استعرض الدكتور مصطفى مدبولى مخطط تطوير المنطقة المحيطة بمسجد الحسين، وأبدى اهتماما شديدا بهذا الملف، مشيرا إلى أن هناك عدة تصورات حالية لتطوير المنطقة، وسيتم عقد اجتماع موسع لمناقشتها، والاستقرار على مخطط تطوير نهائى وبدء التنفيذ على الفور.

  • تفاصيل كلمة السيسي أمام قمة التيكاد

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    وألقى الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة وضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.

    وجاءت تفاصيل الكلمة:
    أود في البداية أن أعرب عن التقدير لرئيس وزراء اليابان “شينزو آبي” ولشعب اليابان على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم وما بذل من جهد في إطار الإعداد للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد” الذي تبدأ أعماله اليوم في يوكوهاما، تلك المدينة اليابانية التي طالما كانت إحدى بوابات اليابان للانفتاح والتفاعل مع العالم الخارجي.

    وأود كذلك أن أتقدم بالشكر للشركاء المنظمين على الإعداد الموضوعي المتميز لهذه القمة، وما يبذلونه من جهد مستمر ودؤوب لتوطيد الشراكة بين أفريقيا واليابان.

    إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث اليوم أمام هذا المحفل الذي يجمع أفريقيا مع أحد أقدم شركائها الاستراتيجيين والذي يرتكز على التعاون وتحقيق المصالح المشتركة بهدف دفع جهود التنمية في دول القارة الأفريقية منذ إطلاقه عام 1993. ويمكنني اليوم تأكيد أن شراكتنا في إطار التيكاد حققت قدرًا كبيرًا من الإنجازات، وتفاعلت بالإيجاب مع المعطيات الدولية والإقليمية.

    إنني أحدثكم اليوم، واعيًا لحجم التحديات التي لازالت تواجه دولنا وتؤثر على شراكتنا، في ظل مناخ دولي تجتاحه موجات الحمائية الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن التوقعات المتشائمة بتراجع النمو العالمي، وارتفاع معدلات البطالة خاصةً بين الشباب، وتفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ، وما يعصف بالعالم من نزعات التطرف وموجات الإرهاب، بما يُفاقم من التحديات التي تواجه الدولة الوطنية، في وقت تتزايد فيه تطلعات الشعوب، وتغلُب عليه نُدرة الموارد وسوء التوزيع، حيث تحتم علينا تلك الظروف تعزيز تعاوننا على مختلف الأصعدة التنموية.

    نجتمع اليوم تحت شعار “النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار”، وهو عنوان غني بالمعاني، ويمهد الطريق للمزيد من التعاون فيما بيننا، إذ أن نقل التكنولوجيا ودعم برامج وخطط تطوير قدرات أفريقيا وتزويد مواردها البشرية وتنميتها بأدوات العصر يتسق مع رؤيتنا لتكامل قارتنا، والتي تعد بالفعل خطوات أساسية لتحقيق أهداف أجندتنا التنموية 2063 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.

    واتصالًا بما سبق، فإنني أدعوكم إلى تكثيف تعاوننا العلمي والتنموي للاستفادة من قُدرات القارة الأفريقية الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة، من خلال دعم مشاريع الطاقة المُتجددة والنظيفة، بما يُسهم في تخفيف الآثار البيئية لظاهرة تغير المُناخ. وإذ تلتزم أفريقيا بالعمل على حماية كوكبنا وفقًا لاتفاق باريس للمُناخ، فإنها تدعو دول العالم المُتقدم إلى الالتزام بتعهداتها، لا سيما وأن هذه الدول هي الأكثر تأثيرًا على مُناخ الأرض والأكثر استفادة من مواردها.

    وفي إطار الأولوية التي توليها قمة التيكاد السابعة لدور القطاع الخاص، فإنني أتوجه باسم أفريقيا بدعوة لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في قارتنا، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيئة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا في شتى المجالات لا يلين.

    وأُطالب مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم في تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، ولقد آن الأوان بأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية في أفريقيا.

    واتساقاُ مع ما تقدم، أود الإشارة إلى ثلاثة محاور يجب التركيز عليها للإسراع بتحويل أفريقيا للشريك الاقتصادي الذي ننشده جميعًا؛

    أولها؛ تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الأفريقي كمشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق، ومشروعات توليد الطاقة المتجددة.

    وثاني هذه المحاور يتصل بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة.

    ويتمثل المحور الثالث في أولوية السعي لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لا سيما بالنسبة للشباب، الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رءوس الأموال وتوطين التكنولوجيا. ولقد أتى عنوان القمة ليعطي بعدًا جديدًا للتفاعل بين دول الاتحاد الأفريقي واليابان يرتكز على مبادئ تنمية العنصر البشري الأفريقي من خلال تشجيع الكوادر الأفريقية الشابة على الابتكار لخدمة أوطانها وشعوبها.

    انطلاقًا من الترابط القائم بين تحقيق التنمية والحفاظ على الأمن الاستقرار، فإننا نقدر دعم التيكاد لخطتنا الطموحة لإسكات البنادق في كافة أرجاء أفريقيا بحلول عام 2020، غير أنه لا يخفى عليكم أن الطريق أمامنا لا يزال طويلًا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات، التي قوضت آمال التنمية، وهيأت بيئة خصبة لانتشار آفة التطرف والإرهاب.

    من هنا فإنني أؤكد الحاجة الماسة لدعم سياسة الاتحاد الأفريقي الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي يعمل على تحصين الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وبناء قُدرات مؤسسات الدولة لتضطلع بمهامها في حماية أوطانها ترسيخًا للاستقرار والسلام.

    اسمحوا لي أن أعيد عليكم ما ذكرته حينما توليت مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري من أن الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثمارًا رابحًا اقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا. إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل وتعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة.

    وفي الختام أؤكد تطلعي لخروج قمتنا بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق من أجل دفع عجلة التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في ظل تطلع شعوبنا لما ستسفر عنه أعمال هذه القمة. فالهدف المنشود يكمن في ترجمة القرارات والتوصيات التي ستصدر عن القمة إلى خطوات عملية محددة، تضمن مواصلة الإنجازات التي حققتها علاقات التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي على مدار العقود الماضية، واستكمال مسيرتنا لتحقيق المصالح المشتركة.

  • السيسي: الشراكة مع أفريقيا فرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المشتركة

    ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    وألقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة أوضح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى.

    وقال الرئيس السيسي: اسمحوا لي أن أعيد عليكم ما ذكرته حينما توليت مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام الجاري من أن الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المكاسب المُشتركة، واستثمارًا رابحًا اقتصاديًا وأمنيًا وتنمويًا. إن أفريقيا وهي تحرصُ على تعزيز تكاملها تبقى منفتحة على العالم، وسنسعى لتعميق التعاون مع شركاء القارة الحاليين لاعتماد خطط تنفيذية قابلة للتفعيل وتعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة.

    وأضاف: أؤكد تطلعي لخروج قمتنا بنتائج ملموسة وقابلة للتطبيق من أجل دفع عجلة التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي، خاصة في ظل تطلع شعوبنا لما ستسفر عنه أعمال هذه القمة، فالهدف المنشود يكمن في ترجمة القرارات والتوصيات التي ستصدر عن القمة إلى خطوات عملية محددة، تضمن مواصلة الإنجازات التي حققتها علاقات التعاون بين اليابان ودول الاتحاد الأفريقي على مدار العقود الماضية، واستكمال مسيرتنا لتحقيق المصالح المشتركة.

  • السيسي ورئيس وزراء اليابان يترأسان اليوم قمة تيكاد 7

    يترأّس الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى الجلسة الافتتاحية للقمة السابعة للتيكاد اليوم الأربعاء.

    ويلقي الرئيس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة يوضّح فيها موقف مصر وتحركاتها لتعزيز التنمية بالقارة الأفريقية، والتي تتناغم مع أجندتها لعام 2063 والمحاور المتعلقة بتعزيز التنمية المستدامة مع القارة الأفريقية، والتي جاءت في الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي فور توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي.

    وتضمن رؤية مصر تجاه قضية التنمية الشاملة في القارة الأفريقية التأكيد على أهمية تنمية القدرات البشرية في العمل المشترك، وإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكّل ركيزة مستقبل القارة وتعزيز الاستثمار فيها بزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره على نحو يتيح للشباب اكتساب المهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل ورفع معدلات الإنتاجية والنمو، والتركيز على التحول إلى مجتمعات المعرفة بتطوير مجالات البحث والابتكار.

    وتشارك مصر في القمة السابعة للتيكاد بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي وعضوًا فاعلًا على الساحة الأفريقية وخصوصًا في ظل رئاستها للاتحاد الأفريقي وجهودها الرامية إلى تدعيم التكامل الأفريقي في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وتحسين بيئة الاستثمار.

    وتعقد قمة التيكاد السابعة تحت رئاسة مشتركة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، منوّهًا بأن اليابان مهتمة بتعزيز التعاون الثلاثي مع القارة الأفريقية.

    كما ترتكز العلاقات المصرية اليابانية على الاحترام المشترك وعدم التدخل في الشئون الداخلية والمنفعة المتبادلة، مشيرا إلى أن مصر تعد أكبر الدول الأفريقية استحواذا على الاستثمارات اليابانية بالقارة الأفريقية.

  • السيسى يجدد تعيين رئيس “الرقابة الإدارية” عامًا.. و” وعمرو إبراهيم” نائبًا

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 424 لسنة 2019 بتجديد تكليف شريف سيف الدين حسين خليل للقيام بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمدة عام اعتبارًا من 30-8-2018.

    كما أصدر الرئيس السيسى، القرار رقم 425 لسنة 2019، بتعيين عمرو عادل علي حسني إبراهيم، نائبًا لرئيس هيئة الرقابة الإدارية بدرجة نائب وزير وذلك اعتبارًا من 24-8-2019.

    نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • هيئة الاستعلامات: زيارة السيسى لليابان تستهدف تعزيز التعاون بين طوكيو وأفريقيا

    أكدت الهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دافع بقوة عن حق أفريقيا في شراكة عادلة من أجل الاستقرار والتنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والمساواة، خلال قمة الدول السبع الصناعية الكبرى التى عقدت في مدينة بياريتز الفرنسية، وواصل الرئيس مهمته كرئيس للاتحاد الأفريقي، وكزعيم يحظى باحترام وتقدير العالم لسياسته ولبلاده ودورها البناء في منطفتها وقارتها والعالم، حيث توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان للمشاركة في “مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في أفريقيا” (تيكاد 7) الذي يعقد خلال الفترة (28/8 -30/8/2019).

    وأضافت الهيئة فى بيان لها اليوم، أن زيارة اليابان هي الزيارة الثالثة للرئيس منذ عام 2014 والثانية خلال هذا العام، حيث كانت الزيارة السابقة في شهر يونيو الماضي لحضور قمة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية، كما تأتي الزيارة الحالية تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” الذي سيعقد الرئيس السيسي معه القمة الخامسة، بعد أن عقدت القمة الأولى بينهما في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014، والقمة الثانية في مصر في عام 2015، والثالثة في اليابان في 2016، والرابعة يونيو الماضي في أوساكا باليابان.

    وتابعت: “يأتي انعقاد المؤتمر هذا العام بمدينة “يوكوهاما”، تحت رئاسة مشتركة يابانية – مصرية، في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يدعم التعاون بين مصر واليابان في أفريقيا بما يسهم في تحقيق التطلعات التنموية لأفريقيا، كما أن قمة التيكاد فرصة لتكثيف تبادل وجهات النظر بين البلدين في هذا الإطار، فضلا عن ان “تيكاد” تعد إحدى أهم القمم والتجمعات من أجل التعاون في تنمية وتطور القارة السمراء”.

  • متحدث الرئاسة: السيسي وآبي يترأسان “تيكاد 7” للتعاون بين أفريقيا واليابان

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى اليابان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    وأكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي يقوم بالرئاسة المشتركة مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”.

    وأضاف متحدث الرئاسة أن المؤتمر يعقد في دورته السابعة بمدينة يوكوهاما اليابانية في الفترة من ٢٨ إلى ٣٠ أغسطس الجاري تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وبمشاركة رؤساء الدول الأفريقية، وعدد من المنظمات والمؤسسات الدولية في مقدمتها الأمم المتحدة والبنك الدولي”.

    وتابع: “المؤتمر يعد من أهم وأبرز المحافل الدولية للتعاون التنموي بين الدول الأفريقية واليابان والمؤسسات الدولية”.

  • السيسي يصل اليابان للمشاركة في مؤتمر تيكاد 7

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى اليابان للمشاركة في اجتماعات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد 7”.

    ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري اليابانى مع الدول الأفريقية، ويتضمن مناقشات حول تعزيز الصحة والتعليم والتغير المناخى وتمكين المرأة، ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في القارة.

    ويعد “التيكاد” أحد أقدم الشراكات مع القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها بالتعاون مع العديد من المنظمات الدولية بمشاركة القطاع الخاص ، ويهتم المؤتمر بترسيخ مبادئ الشفافية والاستدامة وتمكين المرأة، ودعم مشروعات البنية التحتية المستدامة في دول القارة.

  • تفاصيل تصديق السيسي على قانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار

    صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم ١٥٠ لسنة ٢٠١٩ بإصدار قانون إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    (المادة الأولى)
    يُعمل بأحكام هذا القانون والقانون المرافق في شأن إنشاء هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويشار إليها في هذا القانون والقانون المرافق بـالهيئة.

    (المادة الثانية)
    تحل الهيئة محل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ويؤول إليها كافة أصوله وما له من حقوق وما عليه من التزامات.

    وينقل العاملون بالصندوق إلى الهيئة بذات أوضاعهم الوظيفية، ويحتفظ لهم، بصفة شخصية، بما كانوا يحصلون عليه من مرتبات وبدلات ومكافآت وسائر الحقوق المالية المقررة لهم، ودون أن يؤثر ذلك على ما يستحقونه مستقبلا من أي حقوق مالية أخرى.

    (المادة الثالثة)
    يتولى مجلس إدارة الصندوق بتشكيله القائم، وقت صدور هذا القانون، اختصاصات مجلس إدارة الهيئة لحين تشكيله وفقا لأحكام القانون المرافق.

    (المادة الرابعة)
    يصدر رئيس مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية للقانون المرافق خلال ستة أشهر من تاريخ العمل به.

    (المادة الخامسة)
    ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.

  • السيسي عبر تويتر: سعدت بلقاء الرئيس دونالد ترامب

    عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سعادته، بلقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش مشاركتهما فى قمة الدول السبع الكبار بفرنسا.
    وكتب الرئيس السيسى علو حسابه الرسمى بموقع تويتر:” سعدت بلقائى اليوم بالرئيس ⁦دونالد ترامب، حيث رسخ اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين مصر والولايات المتحدة، وما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابى متواصل خلال هذه الفترة، وأؤكد على حرص مصر الدائم على الاستمرار فى الارتقاء بأطر التعاون المشترك فى جميع المجالات”.

  • السيسي يغادر فرنسا متجها لليابان للمشاركة بمؤتمر تنمية أفريقيا “تيكاد”

    اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته إلى فرنسا بعد انتهاء قمة السبع، متجها إلى اليابان للمشاركة فى مؤتمر طوكيو السابع للتنمية الأفريقية “تيكاد”.

    وكان الرئيس السيسى شارك على مدار 3 أيام فى أعمال قمة السبع التى اختتمت فعالياتها اليوم الاثنين، والتقى بالعديد من الرؤساء والمسئولين خلال أيام القمة، كما القى الرئيس السيسى كلمة أمام جلسة المناخ اليوم، وكلمة أخرى أمام جلسة الشراكة مع أفريقيا بالأمس.

  • متحدث الرئاسة: توافق بين السيسى وماكرون لتسوية الأوضاع فى ليبيا ودحر الإرهاب

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال اللقاء تبادل الرؤي بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت وجهات نظر الرئيسين حول تضافر الجهود المشتركة الثنائية بين مصر وفرنسا، وأيضاً الدولية سعياً لتسوية الأوضاع فى ليبيا على نحو يسهم فى القضاء على التنظيمات الإرهابية، ويحافظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وكذا مواردها، ويحد من التدخلات الخارجية.

  • الرئيس السيسي يعلن انضمام مصر لميثاق “ميتز” للحفاظ على التنوع البيولوجى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قضايا البيئة وتحدياتها تحتل حيزًا كبيرًا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا. ويشكل تناولنا السياسى لتلك القضايا، مصلحة متبادلة والتزامًا أخلاقيًا تجاه كوكب الأرض، كونها تعد جزءًا لا يتجزأ من منظومة التنمية المستدامة المنشودة.

    وأضاف الرئيس السيسى- خلال جلسة المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات فى قمة مجموعة السبع بفرنسا- أن تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعًا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا فى التصدى له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية.

    وأوضح الرئيس، أنه من المؤسف أن أفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحرارى، لا يمثل سوى جزء لا يُذكر من إجمالى الانبعاثات العالمية.

    وفى هذا السياق، شدد على نقطتين رئيسيتين:
    أولًا: ضرورة التمسك بمبدأ “المسئولية المشتركة ولكن متباينة الأعباء” فى تعاملنا مع ظاهرة تغير المناخ، وأهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات، وبين جهود التكيف مع آثار المناخ، مع احترام الملكية الوطنية للإجراءات.

    وثانيًا: أهمية توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو التمويل الذى لا يزال قاصرًا عن الوفاء بالاحتياجات، جنبًا إلى جنب مع توفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الأفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.

    وأكد الرئيس السيسي، أن مصر لم تدخر جهدًا خلال رئاستها لمجموعة الـ 77 والصين عام 2018، وللمجموعة الأفريقية فى مفاوضات المناخ، لإنجاح عملية تفعيل اتفاق باريس، كما نترأس بشكل مشترك مع المملكة المتحدة، تحالف “التكيف والقدرة على التحمل”، فى قمة السكرتير العام للأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل، ونتطلع إلى أن تسفر عن خطوات عملية، تسهم فى الجهد الدولى لحشد تمويل المناخ، وتضاف إلى التعهدات السابقة.

    وأعلن السيسى، انضمام مصر إلى ميثاق “ميتز”، إيمانًا منها بضرورة الحفاظ على التنوع البيولوجى، كعنصر أساسى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتسق مع مبادرة مصر، خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، بشرم الشيخ فى نوفمبر الماضى، الرامية إلى تعزيز التناغم بين اتفاقيات “ريو” الثلاث، المعنية بتغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجى، وإيجاد مقاربة متكاملة للتعامل مع فقدان التنوع البيولوجى، والآثار السلبية لتغير المناخ وتدهور الأراضى، ونأمل أن تحظى المبادرة بدعم دول المجموعة.

    وتطرق الرئيس السيسى، إلى أهمية المحيطات بالنسبة لقارتنا الأم، أفريقيا، التى تطل سواحلها على محيطين، مؤكدًا ضرورة العمل على تعزيز الإطار القانونى الحاكم لحظر تلوثها من مختلف المصادر، وخاصة مخلفات البلاستيك، وذلك من خلال تحقيق التوعية اللازمة، وضبط التشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة، وإحكام آليات تنفيذها، والتعاون فى إطار نقل التكنولوجيا اللازمة لدولنا لمواجهة هذا التحدى، وكذلك التكنولوجيات البديلة للنفايات غير المتحللة بيولوجيًا، وصولًا لإجراءات وخطوات تعزز التعاون الدولى وتبادل الخبرات، للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة.

  • قمة مصرية – أمريكية على هامش فعاليات قمة مجموعة السبع بفرنسا.. السيسي وترامب يتوافقان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب”، على هامش فعاليات قمة مجموعة الدول السبع بفرنسا.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، مشيدًا بما تشهده تلك العلاقات من تطور إيجابي متواصل خلال إدارة الرئيس “ترامب”.

    وأشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار في الارتقاء بأطر التعاون المشترك في جميع المجالات، فضلًا عن مواصلة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، فى ضوء تعدد الأزمات التى تعاني منها المنطقة وخطورتها.

    من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره لمصر ولشخص الرئيس، وما حققته مصر تحت قيادته من أمن واستقرار وكذلك تطورات تنموية، بالرغم من المحيط الإقليمي غير المستقر، وما يفرضه ذلك من تحديات ضخمة.

    كما أكد الرئيس الأمريكي استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية، وتطلع الولايات المتحدة إلى المزيد من تطوير علاقات التعاون الثنائي على جميع المستويات، مشيرًا إلى ما تحققه مصر من نجاح في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي ودفع عملية التنمية الشاملة، ومؤكدًا الرغبة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المشتركة بينهما.

    كما أشاد الرئيس الأمريكي بمستوى التنسيق والتشاور الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى محورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، ودعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة.

    كما تطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن دعم الولايات المتحدة الكامل للجهود المصرية في هذا الصدد، وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود مصر والرئيس السيسي لتعزيز مبادئ وقيم التسامح الديني وحرية العبادة في مصر.

    وفي هذا الإطار أكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتقويض خطر الإرهاب ومنع وصول الدعم لتنظيماته سواء بالمال أو السلاح أو الأفراد.

    كما تناول اللقاء بين الرئيس والرئيس الأمريكي تطورات مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس دعم مصر لجميع الجهود المخلصة التي تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، بما يسهم فى إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة تستفيد منها جميع شعوب المنطقة.

    كما توافق الرئيسان على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في ليبيا وسوريا، وأكد الرئيس في هذا الصدد أن دعم المؤسسات الوطنية وترسيخ تماسكها من شأنه المساهمة في الحفاظ على وحدة الدول التي تعاني من أزمات وصيانة مقدرات شعوبها وإنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي عانت منها هذه الشعوب الشقيقة على مدار السنوات الأخيرة”.

  • السيسي: تغير المناخ يهدد الجميع ويحتم علينا رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات”، حيث ألقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    وقال الرئيس السيسي إن تغير المناخ يمثل تهديدا مباشرا للجميع ويحتم رفع مستوى تعهداتنا في التصدي له.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • إعلام روما يبرز اجتماع السيسي وكونتى فى G7.. ويؤكد: ليبيا بمقدمة المباحثات

    اهتمت وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الإثنين، بالمباحثات التى جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، على هامش قمة مجموعة السبع التى استضافتها فرنسا، مؤكدة أن اللقاء يعكس عمق وأهمية العلاقات بين القاهرة وروما.

    وقال تقرير نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية، ونقلته عدة صحف إن الاجتماع الذى شهدته مدينة بياريتز على الساحل الغربى الفرنسى تطرق إلى العديد من الملفات فى مقدمتها الأزمة الليبية، حيث أكد الزعيمان ضرورة تضافر الجهود لمساعدة مؤسسات الدولة الليبية على تجاوز المرحلة الحالية من أجل القضاء على الإرهاب وإعادة بناء الدولة.

    وبخلاف الأزمة الليبية، قالت نوفا فى تقريرها إن السيسي وكونتى تطرقا فى المباحثات إلى ضرورة دعم العلاقات فى مجالات عدة من بينها التجارة والاستثمار وتكثيف التعاون فى شتى المجالات لمواجهة ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات.

    وخلال المباحثات، أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعلاقات المهمة مع إيطاليا فى قطاعات سياسية والاقتصادية ، فضلاً عن التعاون الهادف إلى مواجهة العديد من التحديات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    بدوره، أكد كونتى على الحاجة إلى التزام مشترك بضمان حل للنزاع فى ليبيا وتحقيق الاستقرار فى البلاد من خلال طريق سياسى واضح ، بدعم من الامم المتحدة.

  • السيسي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا على هامش قمة السبع

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة بفرنسا.

    وشارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • انطلاق جلسة “المناخ والتنوع البيولوجي” في قمة “السبع” بحضور السيسي

    انطلقت قبل قليل، الجلسة الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات” في قمة مجموعة الـ 7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    ويشارك الرئيس السيسي اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات”، حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • السيسي: هناك تفاهم وتقدير واحترام متبادل بين مصر وأمريكا

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال قمة مجموعة السبع في فرنسا.

    وأعرب الرئيس السيسي عن خالص سعادته بلقائه مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب.

    وقال السيسي: “إن التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين مصر وأمريكا أكثر من عظيم”.

    وأضاف الرئيس السيسي أم العلاقات بين البلدين مستمرة قبل حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعدها.

    وقال السيسي: “نحن قدمنا لكم التهنئة مبكرا سابقا.. وسوف نقدم التهانى المبكرة مرة أخرى”، مؤكدا مواصلة التعاون والتفاهم بين البلدين.

    وأكد الرئيس السيسي اعتزاز مصر بعلاقاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة والقائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر لما فيه صالح الشعبين المصري والأمريكي، مضيفا أن تكثيف التعاون والتنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لكليهما ويساهم في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.

  • السيسي يصل مقر انعقاد جلسات اليوم الختامي لقمة مجموعة السبع

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر انعقاد قمة مجموعة الـ7 المنعقدة في مدينة بياريتز الفرنسية.

    ويتضمن اليوم الإثنين والأخير لقمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية جلسة عن تقليص أوجه انعدام المساواة البيئية من خلال حماية كوكب الأرض بفضل التمويل المخصص للأنشطة المناخية والانتقال البيئى المنصف الذي يركز على صون التنوع البيولوجى والمحيطات بالإضافة لجلسة عن التحول الرقمى والجلسة الختامية لمجموعة السبع والمؤتمرات الصحفية لرئيس الجمهورية الفرنسية ورؤساء الوفود الأخرى ولقاءات ثنائية على هامش القمة.

    ويشارك الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا في مدينة بياريتز الفرنسية في جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات” حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

    كما شارك الرئيس السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة رئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا – باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي – تناولت عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

  • ترامب: مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من السيسي

    قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مصر قامت بأداء رائع تحت قيادة متميزة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    وأضاف ترامب خلال المؤتمر الذى جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أنه قام أمس بعمل صفقة ممتازة مع اليابان، موضحًا أن هذه الصفقة تهم المزارعين.

    وأشار إلى أن هذه الصفقة سيستفيد منها الجميع، وأن أمريكا سعيدة بهذه الصفقة.

    وأوضح أن وسائل الإعلام لا تكتب أي شيء عن هذه الصفقة، وأكد “ليس هناك أشياء سيئة كثيرة”.

  • السيسي يلتقي ترامب على هامش قمة السبع

    التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وذلك حسبما أفادت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل لها.

    وتعقد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي 7) تحت شعار “التكافؤ والمساواة”، في مدينة بياريتز جنوب غرب فرنسا، يعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي خلالها الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع، في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.

    وتبحث القمة في نسختها الـ44 عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية والبيئية التي تخص الوضع العالمي، وتجديد شراكة أكثر إنصافا مع أفريقيا، من بينها قضايا الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة استخدام الإنترنت للأغراض الإرهابية، وسُبل مواجهة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة عدم المساواة ودعم تمكين المرأة خاصة في أفريقيا، فضلاً عن قضايا البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وتطورات النظام الاقتصادي والمالي العالمي.

  • السيسى يلقى كلمة اليوم أمام جلسة “المناخ والتنوع البيولوجى” بقمة السبع

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الاثنين في آخر أيام قمة مجموعة الـ7 المنعقدة حاليا فى مدينة بياريتز الفرنسية فى جلسة مجموعة السبع G7 الخاصة بقضايا “المناخ والتنوع البيولوجى والمحيطات” حيث سيلقى كلمة توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.
    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئيس السيسى يشارك بالصورة التذكارية لقادة مجموعة السبع الكبار

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، في الصورة التذكارية للقادة المشاركين فى قمة مجموعة السبع g7، التى تعقد فى فرنسا.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقي، قد شارك في وقت سابق اليوم فى جلسة عمل حول “الشراكة بين مجموعة الـ 7 وأفريقيا”، بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقادة دول مجموعة الـ 7 ورؤساء جنوب أفريقيا والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو.

     

  • تفاصيل كلمة السيسي أمام قمة مجموعة السبع

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة تعزيز الشراكة مع أفريقيا في مدينة بياريتز الفرنسية بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي فضلا عن مشاركة ورئيس رواندا “بول كاجامي”، ورئيس السنغال “ماكي سال”، ورئيس جنوب أفريقيا “سيريل رامافوزا”، ورئيس بوركينا فاسو “روك كابوري”، إضافة إلى رئيس المفوضية الأفريقية “موسى فقيه” فضلا عن قادة مجموعة الدول السبع.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة أمام قمة شراكة مجموعة السبع وأفريقيا، باعتبار الرئيس السيسي رئيس الاتحاد الأفريقي، تتناول عرض الرؤية الأفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة العادلة بين أفريقيا ودول مجموعة السبع في إطار المصالح المشتركة والمتبادلة.
    وجاء نص كلمة الرئيس السيسي :
    يسعدني أن أشارككم اليوم، ممثلًا عن الاتحاد الأفريقي، في فعاليات قمة مجموعة الدول السبع، تلبية للدعوة الكريمة من فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية، لأنقل لكم طموحات شعوب قارتنا، في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وتطلعاتها لإرساء شراكة عادلة ومتواصلة بيننا، ترتكز على مبدأ المصلحة المشتركة، وتبنى على الجهود السابقة في ذلك الشأن.

    إننا نعلم جميعًا جسامة التحديات التي تواجه الدول النامية، ومن ضمنها الدول الأفريقية، في إطار سعيها للارتقاء بمستوى معيشة شعوبها، وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك المعوقات أمام تحقيق تلك الأهداف، والتي تتمثل في الأزمات الدولية والإقليمية القائمة، وتسارع أحداثها وتشابكها، فلا بديل عن تحاورنا المتواصل حولها، وإشراكنا بشكل أكثر في معالجتها، بما يتمشى مع المصالح المشتركة والمتبادلة، وكذا مع قواعد الديمقراطية التي يجب أن تسود وتترسخ في العلاقات الدولية.

    ومن هذا المنطلق، فإننا لسنا في حاجة لاستعراض التحديات التي تواجه قارتنا الأفريقية تفصيلًا، وإنما نحتاج للعمل سويًا لإيجاد حلول لها، وفق أولويات دول القارة، واستنادًا للعلاقة العضوية، بين تحقيق التنمية بكافة أبعادها من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة أخرى.

    وإذا كان ما تقدم يشكل المنظور العام للتحديات التي تواجه قارتنا، فإن الوضع في ليبيا من الجسامة والخطورة، بما يستوجب التطرق إليه بشكل خاص.

    إن تفاقم الأوضاع في ليبيا وأثر ذلك على أمن واستقرار مواطنيها، بل وعلى دول الجوار، جراء التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، والسيولة الأمنية المتمثلة في انتشار الميليشيات المسلحة، يقتضي تضافر الجهود الدولية لوضع حد لهذه الأزمة وهذا التهديد، وبما يضمن سلامة الشعب الليبي الشقيق، ويحفظ له مقدراته وموارده.

    إن الطريق للخروج من الأزمة في ليبيا معروف، ولا يحتاج سوى للإرادة السياسية وإخلاص النوايا، للبدء في عملية تسوية سياسية شاملة، تعالج كافة جوانب الأزمة، وفي القلب منها قضية استعادة الاستقرار، والقضاء على الإرهاب وفوضى الميليشيات، وإنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، وضمان عدالة توزيع موارد الدولة والشفافية في إنفاقها، واستكمال توحيد المؤسسات الليبية على النحو الوارد في الاتفاق السياسي الليبي.

    واتصالا بذلك، فإن الحديث عن النهوض بأفريقيا، ينبغى أن يتأسس على إرادة جماعية، تستهدف تسوية أزمات القارة، فضلًا عن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، لتأثيراته المدمرة على جميع الأصعدة، لاسيما على جهود التنمية، وهو ما يجب أن يستتبعه مساءلة حقيقية لداعميه ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، وكل ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وينأى بالشباب عن التطرف والهجرة غير الشرعية، ليتسنى التركيز على وضع آليات فعالة، للقضاء على الفقر وخفض البطالة، ومكافحة الأمراض المتوطنة، والتصدى لظاهرة تغير المناخ.

    وإذا كانت تلك التحديات تفرض علينا مسئولية التعاون لمواجهتها، فإن دولنا الأفريقية تمتلك، بنفس القدر، فرصًا واعدة وإمكانات متنوعة، تؤهلها لتكون شريكًا موثوقًا للمجتمع الدولي، فلدينا سوقًا كبيرًا وموارد بشرية غنية، وغيرها من العناصر الجاذبة، لعل أهمها جهود تطوير البنية التحتية الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات القارية ومشروعات الطاقة بكافة صورها، بهدف تحقيق التكامل الإقليمي والاندماج القاري، وتتلاقى معها مساعي تحرير التجارة البينية، عبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وخطوات تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الخاص.

    إن تناولنا لأسس التنمية المستدامة لن يكون مكتملًا، دون التطرق لأولويات وجهود القارة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وذلك إيمانًا بقدرة المرأة الأفريقية على الدفع قدمًا بمسيرتنا التنموية بمختلف أركانها. ورغم ما تم إنجازه في هذا الإطار من واقع الإرادة السياسية والمجتمعية القوية، إلا أن النتائج المأمولة لن تتأتى دون توفير البيئة المواتية، من خلال توفير التمويل المنشود، والنفاذ إلى الأسواق والتكنولوجيا الحديثة، بما يسمح بإطلاق إمكانات المرأة الأفريقية عبر التعليم، وبناء القدرات، ويمكنها من الانخراط بفعالية في أسواق العمل على قدم المساواة مع أقرانها من الرجال، وتعزيز تواجدها في مجال ريادة الأعمال، والأخذ بزمام المبادرة في إقامة المشروعات.

    وعلى نحو مكمل لجهود تمكين المرأة، فإن التحول الرقمي يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، ولذلك نعول على شركائنا في المجموعة، ومؤسسات التمويل الدولية، لتعزيز قدرات القارة في هذا المجال، وصولًا لحلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا، وفى مقدمتها البطالة، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في أعداد الشباب الأفريقي المنضم إلى سوق العمل سنويًا.

    وفي سياق تكامل مقومات التنمية المستدامة، لا يفوتني أن أتطرق إلى أهمية مكافحة ظاهرة الفساد على الصعيد الدولي، لما تسببه تلك الظاهرة من استنزاف الموارد وهدر الجهود التنموية، وتأثيرها سلبًا على الكفاءة الاقتصادية وبيئة الاستثمار بشكل عام، وهو ما دفع قادة القارة لبذل جهود مكثفة لمواجهة تلك الآفة، وقد انعكس ذلك في عقد “المنتدى الأفريقي الأول لمكافحة الفساد”، الذي استضافته مدينة شرم الشيخ في يونيو 2019، معتمدًا عددًا من التوصيات ذات الصلة على مستوى القارة، التي ينبغي أن يتم استكمالها بأطر تُلزم البنوك التجارية الدولية، بإعادة الأرصدة الناجمة عن ممارسات غير مشروعة، والمودعة لديها، إلى الدول الأفريقية، من خلال تطبيق معايير عملية وواقعية، بدلًا من اشتراط إجراءات يستحيل الوفاء بها.

    مثلما توافقت القارة على وضع إطار عام يحقق تنميتها، أؤكد مجددًا على مبدأ الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية، وحيوية تعزيز بنية السلم والأمن القارية، مستثمرًا هذه المناسبة للإشارة إلى الأهمية الكبيرة لمنطقة الساحل والصحراء، والثروات والفرص المتاحة لديها، وكذلك التحديات التي تواجهها، ومن ثم فإنني أدعو المجتمع الدولي، لدعم جميع الجهود التي تقوم بها دول الساحل والصحراء، سواء على المستوي الوطني أو من خلال الاتحاد الأفريقي، عبر مقاربة شاملة تتعامل مع مختلف التحديات السياسية والأمنية والتنموية للمنطقة، وتعالج مسبباتها بشكل جذري.

    وختامًا، وانطلاقًا من المصالح المشتركة بين قارتنا ومجموعتكم، فإنني أتطلع إلى الخروج بنتائج ملموسة، تعكس رؤيتنا المتوافق عليها لهذه الشراكة المتجددة بيننا، وبما يتكامل مع الجهد المبذول في أطر أخرى تجمعنا، وذلك عن طريق اتخاذ خطوات جادة متسقة مع خططنا الوطنية، وأجندة 2063 التي تحمل رؤية القارة لتحقيق تنميتها المستدامة، وعلى نحو يترابط مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ويبتعد عن أية أطروحات ترتب أعباءً إضافية لا طاقة لنا بها، أو تفرض مشروطيات سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى