الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسى: المرأة المصرية تتمتع بقدر عالٍ من العزة والحياء وحب المجتمع

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المرأة المصرية تتمتع بقدر عالٍ جداً من العزة والحياء، إلى جانب حرصها الشديد عن أسرتها وأفراد عائلتها.

    وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “يحدث فى مصر”، الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر، عبر فضائية “mbcمصر”، المرأة تقدم جهدها وعملها لأسرتها والمجتمع.

    وتعليقاً على السيدة “نحمده”، التى حصلت على سيارة، قال الرئيس السيسى:”أنا بقول ليها لو أنت حابه تقدمى شىء ..قدمى حاجة لصندوق تحيا مصر باسمك..لكن حاجتك معاكى وبتعتك وربنا يبارك ليكى فيها ويجعلها خير عليكى ولأولادك”.

     

     

     

     

     

  • السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من ولى عهد أبو ظبى لبحث عدد من الملفات

    تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات بعض من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن بحث عدد من ملفات التعاون الثنائى بين البلدين وكذا تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ترسيخا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

  • صور.. الرئيس السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى جولة تفقدية صباح اليوم، الخميس، لعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبقطاع الطرق والنقل.
     
    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الجولة تضمنت كاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم، والمدينة الرياضية. 
     
    كما تضمنت الجولة متابعة المجلس القومى لأسر الشهداء والمصابين، المدينة السكنية بغرب مدينة الشروق، مشروعات تطوير تقاطع طرق القاهرة/الإسماعيلية والقاهرة/بلبيس والطريق الدائريتطوير طريق السويس، تطوير محور المشير طنطاوى.
     
     
    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (1) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (2) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (3) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (4) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (5) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (6) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (7) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (8) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (9) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (10) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (11) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (12) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (13) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (14) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (15) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (16) 

     

    صور السيسى يتفقد مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة (17) 

     

  • السيسي يوافق على قرضين بـ105 ملايين دولار لمعالجة المياه والصرف الصحي

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 178 لسنة 2018، بشأن الموافقة على اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية وبنك التنمية الأفريقي (التنمية المستدامة لمشروع محطة أبو رواش لمعالجة المياه والصرف الصحي) بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، والموقع بتاريخ 6-2-2018، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

    كما أصدر الرئيس السيسي، القرار رقم 179 لسنة 2018 بالموافقة على اتفاق قرض بين جمهورية مصر العربية وبنك التنمية الأفريقي بالنيابة عن صندوق أفريقيا تنمو معًا (التنمية المستدامة لمشروع محطة أبو رواش لمعالجة المياه والصرف الصحي) بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي الموقع بتاريخ 6-2-2018، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

  • رئيس نيجيريا السابق: السيسى سيحقق تقدما فى مجالات البنية التحتية بأفريقيا

    قال الرئيس النيجيرى السابق أولوسيجون أوباسانجو رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشارى للمعرض الأفريقى للتجارة البينية، إنه إذا نجحت الدول الأفريقية ستنجو جميعا وإذا انقسمت سنغرق، مضيفا أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى سيحقق العديد من الإنجازات لأفريقيا.

     

    وأضاف رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشارى فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامجه “على مسئوليتى” المذاع على قناة “صدى البلد” أن العام الجارى عام مميز فى الاتحاد الأفريقى وعندما تتولى مصر الرئاسة سيكون لها الأولوية فى العمل، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيدعم عملية تطوير التعليم فى أفريقيا.

    وتابع أوباسانجو، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيحقق التقدم فى مجالات البنية التحتية فى أفريقيا، مضيفا أنه إذا تحقق التقدم فى التجارة والتعليم والبنية التحتية فى أفريقيا سيكون إنجازا كبيرا لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسى بالقارة الأفريقية، مؤكدا أنه يجب البدا فى تمكين الشباب وإعطائهم الأمل.

    وأوضح رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشارى، أن الاهتمام بالتعليم سيقود الشباب للتمكين وإعطائهم المهارات لشغل الوظائف، مضيفا أن الحكومات لا تخلق الوظائف ودورها دعم القطاع الخاص وإعطاؤه الحوافز لتوفير الوظائف، مشيرا إلى أن نسبة الاستثمار فى أفريقيا قليلة جدا لا تتعدى 5% ويمكن زيادتها إلى 10%.

    وأكد أنه إذا لم يتوفر التعليم وخلق الوظائف للمواطن الأفريقى سيحبط الشباب، مضيفا أنه أتى إلى مصر منذ 8 سنوات وقررت زيارتها بانتظام، مؤكدا أن الكثير من الاستثمارات نجدها فى مصر خاصة القاهرة، مضيفا أن مصر لديها العديد من المشروعات فى الإسكان والكبارى والجسور والطرق.

     

  • “مدبولى”: الرئيس التنزانى أكد على التأثير الشديد لمكانة السيسي فى أفريقيا

    أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء على أهمية التعاون والتحرك فى مجالات عديدة مع الدول الأفريقية ومنها المجال الزراعى والمجال الحيوانى والتعدين، خاصة وأن أفريقيا سوق مفتوح وشريك استراتيجى وتملك القدرة الفنية والخبرة العملية، وبالتالى هناك ثقة أفريقية فى قدرات مصر كونها دولة أفريقية وشقيقة لكافة الدول الأفارقة.

    وقال رئيس الوزراء فى تصريحات صحفية للوفد الصحفى المرافق له على متن الطائرة أثناء عودته من تنزانيا مساء اليوم الأربعاء أن الرئيس التنزانى أشار لدى اللقاء الثنائى معه اليوم إلى الصدى والتأثير الشديد لمكانة الرئيس السيسي فى القارة الأفريقية وهو ما جعل مصر اختيارا ذات أولوية، موضحا أن تنزانيا كانت تمتلك عدد من المشروعات التى يمكن أن تنفذ فى اكثر من مكان بتنزانيا وجميع هذه المشروعات تحمل دراسات الجدوى الخاصة بها، لكن الرئيس التنزانى كان يريد توصيل رسالة وأنه عند اختياره لمشروع حرص بشكل كبير ألا يؤثر هذا المشروع على مصر تقديرا لمكانة مصر وتقديرا لمكانة الرئيس السيسي.

    وأوضح رئيس الوزراء أنه لمس فى كافة الزيارات التى تمت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدير شديد جدا لمصر وللرئيس السيسي واحترام لشخصه عند كافة القادة والزعماء الأفارقة، ونتيجة لذلك كانت شكل مصر وعودة مصر لأفريقيا تتسم بالقوة الشديدة ولاقت ترحيب من جميع الدول التى أعربت عن زيادة التواجد المصرى فى القارة السمراء فى الفترة القادمة.

    وأضاف رئيس الوزراء أن كلمة الرئيس التنزانى اليوم عقب توقيع عقد بناء سد نهر روفيجى اعطت رسالة فى منتهى الوضوح بأهمية الشراكة التنزانية مع مصر، وان مصر بالنسبة لبلاده تعد شريكا استراتيجيا، مشيرا إلى التشبيه الذى استعاره الرئيس التنزانى فى كلمته لتأكيد اهمية مصر بالنسبة له عندما قال الرئيس التنزانى ” عندما قام السيد المسيح باللجوء إلى مصر عند تهديد حياته، فأن تنزانيا ايضا تلجأ لمصر لكى تساعدنا فى مشروعات التنمية”.

    ووصف الدكتور مصطفى مدبولى كلمة الرئيس التنزانى بالقوية جدا التى تؤكد أن مصر عادت بقوة إلى أفريقيا، مشيرا إلى أن المشروع الذى تم توقيعه اليوم بين مصر وتنزانيا يعد عودة حميدة لقوة مصر الناعمة فى أفريقيا، وذلك بأن يكون لمصر بصمة واضحة فى كل دولة بأفريقيا، قد تكون هذه البصمة عبر مشروعات وقد تكون تواجدات لوزارات بعينها مثل مجالى الصحة والتعليم وغيرها.

    وأكد رئيس الوزراء أن الرئيس السيسي حريص جدا أن ننتهز فترة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وان تقود مصر عمل أفريقى مشترك لصالح أفريقيا بوجه عام يعم على كافة الدول الأفريقية الاستفادة من كافة المشروعات التنموية التى يمكن أن تنفذ خلال هذه الفترة من رئاسة مصر للاتحاد خلال العام 2019.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أنه ستكون هناك فرص لمشروعات تتم بالشراكة بين الحكومة المصرية من جانب وحكومات الدول الأفريقية الشقيقة من جانب اخر، يشارك بها ايضا القطاع الخاص الذى يلعب دور مهما جدا فى أفريقيا، موضحا أن الرئيس السيسي عندما اعلن أن مصر تساهم حاليا فى مشروعات بأفريقيا تصل جملة استثماراتها إلى ما يقارب ال 10 مليارات دولار كان الجزء منها ينفذه القطاع الخاص، وهو ما يوضح بصورة اخرى عودة لقوة مصر الناعمة داخل القارة الأفريقية.

    وأوضح رئيس الوزراء أن هذه العودة تعد من الأهمية لتعويض الفترة التى كانت بها مصر بعيدة عن أفريقيا، لكن التواجد المصرى حاليا ومكانة الرئيس السيسي لدى القادة الافارقة وسياسة مصر يعد عودة قوية لأفريقيا، مشددا على أن أفريقيا تعد اولوية أولى خاصة مع المساحات الكبيرة لتبادل المصالح وهى ميزة كبيرة بدول أفريقيا حيث تكون المصالح مشتركة والجميع مستفيد.

    كما أشار رئيس الوزراء إلى أن اللقاء الثنائى اليوم مع الرئيس التنزانى والذى أكد خلاله الرئيس التنزانى أن مشروع بناء سد نهر روفيجى هو يعتبره البداية للتعاون مع مصر وأن هناك مشروعات اخرى يتطلع لتنفيذها فى بلاده تساعد مصر فى تنفيذها منها مشروعات بناء سدود أخرى ومشروعات إنشائية كبيرة جدا، موضحا أنه بالفعل مع كل لقاء بينه وبين وسفراء أو وزراء أو رؤساء حكومات لدول أجنبية وذلك على مستوى العالم كله وليس أفريقيا فقط يجد أن الجميع منبهر مما يحدث فى مصر من مشروعات قومية وحجم الإنجازات على الأرض وهى الصورة الحقيقية والهامة التى يراها العالم أجمع عليها الآن، وعلينا كمصريين أن نشعر بالفخر لما يحدث فى بلدنا.

    وأعرب رئيس الوزراء عن أمله خلال الفترة القادمة مع استمرار معدلات التنمية والعمل المستمر على مدى أكتر من أربع سنوات، أن نظل على نفس المستوى وبنفس القوة ولكى نحقق ما نتمناه جميعا وأن نرى مصر افضل خلال السنوات القليلة القادمة.

    وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى أن ذلك يؤكد اهمية التواجد المصرى فى القارة الأفريقية خلال المرحلة المقبلة وزيادة الاستثمارات فى دول القارة الأفريقية والمشاركة والتعاون الدول الأفريقية الشقيقة وبناء قدراتهم وأن يكون لدى مصر برامج تدريب وتعليم ومنح تدريبية وتعليمية للأشقاء الأفارقة، وهو ما يأتى فى نطاق اهداف الدولة للتواجد فى كافة دول القارة.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس التنزانى ناقش أيضا خلال اللقاء الثنائى، اليوم الأربعاء، عددا من المشروعات وطلب مساهمة مصر فيها، موضحا أنه قام بنقل رسالة تتضمن دعوة من الرئيس السيسي لنظيره التنزانى لزيارة مصر، حيث رحب الرئيس التنزانى بهذه الدعوة.

    وقال رئيس الوزراء أنه قام ايضا بتوجيه الدعوة إلى رئيس الوزراء التنزانى وعدد من وزراء حكومته لزيارة مصر لكى يتم مناقشة المشروعات التى تحتاجها تنزانيا فى عدة مجالات مختلفة منها الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين والكهرباء والطاقة.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن الرئيس التنزانى أوضح أن بلاده التى تبلغ مساحتها مليون كيلوا متر مربع وتعادل مساحة مصر، وعدد سكانها 56 مليون نسمة، اجمالى الطاقة الكهربائية لديها حاليا 1800 ميجاوات، فى حيث تبلغ القدرة المصرية الحالية مع كم المشروعات القومية التى تنفذ، 55 الف ميجاوات وهو ما أبهر الرئيس التنزانى الذى أشار لذلك فى كلمته اليوم تقديرا لما يحدث فى مصر حاليا.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولى أن مشروع السد بالكامل ينفذ بتمويل من تنزانيا والتحالف المصرى للمقاولين العرب مع شركات مصرية وعالمية أخرى، مشيرا إلى أن مشروع ضخم حصلت عليه مصر ضمن منافسة عالمية شديدة أعلنت عنها تنزانيا ورغم المزايا التى عرضت إلا أن الرئيس التنزانى كان حريصا على إسناد المشروع لشركة مصرية.

  • السيسي يشيد بإدراج “اليونيدو” لمصر ضمن برنامج شراكة الدول التابع للمنظمة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “لي يونج” مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، وذلك بحضور المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.
     
    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب عن التقدير للتعاون القائم حالياً بين مصر ومنظمة “اليونيدو”، مؤكداً الحرص على تعزيز هذا التعاون باعتبار المنظمة أحد الشركاء الرئيسيين لمصر في مجال التنمية الصناعية، ومشيراً إلى الأهمية التي تمثلها المشروعات والبرامج التنموية للمنظمة في تنفيذ استراتيجية الدولة التي تستهدف تحقيق التنمية الصناعية المستدامة في مصر.
     
     
    وأشاد الرئيس في هذا الإطار بإدراج منظمة “اليونيدو” مصر ضمن برنامج شراكة الدول التابع للمنظمة، ومؤكداً الحرص على زيادة البرامج والمشروعات التي تقوم بتنفيذها المنظمة في مصر في كافة مجالات التنمية، خاصة في ضوء البنية التحتية التي تم تحديثها في مصر لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعة، وتوفير مصادر الطاقة الضرورية، فضلاً عن الإطار التشريعي الحديث، والمشروعات القومية العملاقة وفي مقدمتها مشروع تنمية محور قناة السويس.
     
    من جانبه،  أكد مدير عام منظمة اليونيدو تقديره لزيارة القاهرة لبحث آفاق التعاون المشترك بين مصر والمنظمة ودعم جهود مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تشجيع وتعزيز التصنيع الشامل، مشيداً في هذا الإطار بالجهود الإصلاحية التي شهدها الاقتصاد المصري خلال المرحلة الماضية، في إطار رؤية مصر للتنمية 2030.
     
    واستعرض “لي يونج” نشاط المنظمة في إطار تنفيذ مبادرة “العقد الصناعي الثالث في أفريقيا”، والتي تهدف إلى مساندة عملية التنمية الصناعية في القارة بشكل مباشر وفعال، ووضع القارة الإفريقية على الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، معرباً عن تطلع المنظمة لقيام مصر بدعم أنشطة المبادرة، خاصة في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، وهو ما سيساهم في تقديم الدعم السياسي رفيع المستوي، والمساعدة في نجاح المشروعات التي سيتم تنفيذها في القارة الأفريقية تحت مظلة المبادرة.
     
    وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء شهد استعراض أوجه التعاون بين مصر والمنظمة، للمساهمة في تنمية وتطوير الصناعة المصرية، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشروعات التنموية الحالية في مجالات تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والتجارة الخضراء، والاستغلال الأمثل للطاقة للأغراض الصناعية، وتحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي.
     
    55980700-3799-4cf9-8e64-73a34792a11c
     

     

    bf5b45ae-e371-44ff-a524-5b164de2a10a
  • تفاصيل مباحثات السيسي ونائب رئيس كوت ديفوار

    جرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جلسة مباحثات مع دانيال كابلان دينكان نائب رئيس جمهورية كوت ديفوار، على رأس وفد يضم وزير التجارة والصناعة، ووزير الاقتصاد والمالية، ومدير مكتب رئيس جمهورية كوت ديفوار، وبحضور محمد معيط وزير المالية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة.

    وسلم نائب رئيس كوت ديفوار الرئيس رسالة خطية من الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، تضمنت دعوة الرئيس لزيارة كوت ديفوار، في إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري.

    وأشاد نائب رئيس كوت ديفوار بالدور الفاعل الذي تقوم به مصر على الصعيد الأفريقي، مثمنًا استضافة مصر للعديد من المنتديات والفعاليات الأفريقية، ومن بينها المعرض الأفريقي للتجارة البينية، ومؤتمر وزراء التجارة الأفارقة، إضافة إلى منتدى أفريقيا 2018، مثنيًا على ما تمثله تلك الفعاليات من نماذج ناجحة للتفاعل بين الدول الأفريقية، والتعرف على أفضل السبل لتعزيز الاستثمار والتجارة بالقارة.

    ومن جانبه، رحب الرئيس بالوفد الإيفواري رفيع المستوى الذي يزور مصر، للمشاركة في فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية المنعقد حاليًا بالقاهرة، خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر الجاري، وطلب الرئيس نقل تحياته للرئيس الإيفواري الحسن واتارا، مرحبًا سيادته بالدعوة لزيارة كوت ديفوار، ومؤكدًا الحرص على تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.

    وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة والصداقة مع كوت ديفوار، وحرص مصر على تنميتها في شتى المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيفواري الشقيقين.

    وتطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، وكذلك تدعيم أنشطة الشركات المصرية بالسوق الإيفواري، بالإضافة إلى تطوير التعاون مع الأشقاء في كوت ديفوار في مجال بناء القدرات، وتحديث قواعد البيانات وتطوير البنية التحتية.

    واتفق الجانبان على بدء الإعداد الجيد على مستوى كبار المسئولين، تمهيدًا لعقد اللجنة المشتركة خلال العام المقبل، سعيًا لتفعيل أطر التعاون القائمة بين البلدين.

    وعلى جانب آخر، عبر الرئيس خلال اللقاء عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لكوت ديفوار، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، وتمثيلها للقارة الأفريقية بالمجلس على النحو المأمول والدفاع عن قضاياها ومصالحها.

    كما أعرب نائب رئيس كوت ديفوار عن تطلع بلاده لمزيد من تفعيل أطر التعاون مع مصر خلال المرحلة المقبلة، التي تشهد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، مؤكدًا تطلع كوت ديفوار للعمل مع مصر خلال العام المقبل لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، والتي تتطلب تضافر الجهود الأفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات الاتحاد الأفريقي والعمل الأفريقي المشترك، مؤكدًا حرص الرئيس الإيفواري على التنسيق الوثيق مع الرئيس حول مختلف الموضوعات الدولية والإقليمية، فيما يخص الاتحاد الأفريقي وسبل تسوية الأزمات والنزاعات في أفريقيا.

  • السيسي يؤكد أهمية عدم فصل الواقع الاقتصادى المصرى عن التطورات العالمية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، الأربعاء، وفدا لرؤساء وممثلى عدد من كبرى صناديق الاستثمار العالمية والإقليمية، وذلك بحضور محافظ البنك المركزى ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ووزير المالية ورئيس البورصة المصرية.

     

     

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل اللقاء بتأكيد حرصه على الالتقاء بالوفد الاستثمارى لاستعراض مستجدات المشهد الاقتصادى والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصرية فى مختلف القطاعات، بالإضافة إلى اهتمام بالمتابعة الدورية لأداء سوق رأس المال المصرى ودعمه كمؤشر لأداء الاقتصاد فى ظل برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل الجارى تنفيذه.

     

    وفى هذا السياق؛ أكد الرئيس العوامل والمقومات الاستثمارية المتنوعة التى باتت تتمتع بها مصر حالياً، والتى تؤهلها لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما فى ذلك الاستقرار الأمنى والاقتصادى رغم الظروف الإقليمية المضطربة التى تعانى منها المنطقة، بالإضافة إلى وفرة الأيدى العاملة المدربة، والسوق المصرية الواسعة، وكذا اتفاقات التجارة التى تربط مصر بالأسواق فى أفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي.

     

    واستعرض الرئيس التطورات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التى تتبناها الحكومة لتشجيع الاستثمار وتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين، كتحرير سعر صرف العملة وتحقيق زيادة مطردة فى احتياطى النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدولة على صعيد تطوير البنية الأساسية من مد شبكة الطرق وإقامة العديد من المدن والتجمعات العمرانية الجديدة وتحقيق فائض فى احتياطى الطاقة، فضلاً عن جهود رفع كفاءة شركات قطاع الأعمال وتشجيع القطاع الخاص المحلى وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث الأطر والنظم التشريعية والقانونية ذات الصلة.

     

    وأضاف المتحدث الرسمى أن محافظ البنك المركزى والوزراء الحاضرين أشاروا إلى الدور الإيجابى لصناديق الاستثمار فى زيادة التدفقات الاستثمارية لمصر، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مؤكدين تطلع مصر لجذب المزيد من الاستثمارات فى شتى المجالات من خلال تعزيز تعاونها مع هذه الصناديق، مع عرض الجهود التى تُبذل على مختلف الأصعدة فى مصر من أجل تحفيز مجمل قطاعات الاقتصاد وتشجيع الاستثمار من خلال السياسات الحكومية القائمة لدعم الاستقرار النقدى والاقتصادى للدولة، وهو الأمر الذى أدى إلى أن الاقتصاد المصرى أصبح يقف حالياً على أرض صلبة.

     

    وأوضح المتحدث الرسمي، أنه دار خلال اللقاء حوار مفتوح بين الرئيس وممثلى صناديق الاستثمار حول الآفاق المستقبلية للوضع الاقتصادى فى مصر وما تقوم به الحكومة من إجراءات لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، حيث أكد الوفد الاستثمارى تقديرهم للقاء بالرئيس والتحاور معه مباشرة، مما يعكس إرادة القيادة السياسية لتسريع وتيرة تهيئة مناخ الاستثمار فى مصر وجذب المستثمرين.

     

    وأضاف السفير بسام راضى أن الرئيس أكد فى ختام اللقاء أهمية عدم فصل الواقع الاقتصادى المصرى عن التطورات الجارية على الساحة الدولية، كما أشاد بإرادة الشعب المصرى ووعيه وتفهمه لضرورة تحمل أعباء خطوات الإصلاح الاقتصادى الجريئة، مشيراً إلى أن المشروعات التنموية فى مصر قد انتقلت من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، وأن الحكومة عازمة على المضى قدماً فى مسار بناء الدولة، والذى لن يتحقق إلا عن طريق العمل والتحمل وبذل الجهد استمراراً لقوة الدفع فى مسيرة التنمية فى مصر.

     
     
    1 

    2 

    3 
     
     

     

     
  • وفد السيسي يحضر مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد ستيجلر جورج بتنزانيا

    تشارك مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، وعدد من المسئولين ورجال الصناعة والمستثمرين لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء سد ستيجلر جورج بتنزانيا.

    وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأيام الماضية اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، حيث أعرب رئيس تنزانيا خلال الاتصال عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وتنزانيا، مثمنًا مستوى العلاقات الثنائية بينهما، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، مشيدًا في هذا الصدد بالاستثمارات المصرية في تنزانيا، في ضوء رسو عطاء تصميم وتشييد سد ستيجلر جورج في حوض نهر روفيجي في تنزانيا على شركة المقاولون العرب المصرية، وهو المشروع الذي تعتبره الحكومة التنزانية من أهم المشروعات القومية لتوليد الكهرباء.

    من جانبه، أعرب السيسي عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مُرحبًا في هذا الصدد برسو عطاء سد ستيجلر جورج» على شركة مصرية، مؤكدًا تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع تنزانيا في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، في ضوء حرص مصر الدائم على دعم جهود التنمية في دول حوض النيل الشقيقة.

    كما وجه الرئيس ماجوفولي الدعوة للرئيس السيسي لوضع حجر الأساس لمشروع إنشاء السد التنزاني، معربًا عن تطلعه لأن يضع الرئيس مشروع إنشاء السد تحت إشرافه، أسوة بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر، وهو ما رحب به الرئيس، مؤكدًا أن بناء السد سيتم على نحو تفتخر به مصر وتنزانيا والقارة الأفريقية، وسيمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون بين الأشقاء الأفارقة.

    كما تم استعراض تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج”، وأكد الرئيس السيسي مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد اليوم الأربعاء في تنزانيا.

  • السيسي يتلقى اتصالاً هاتفياً من مستشار النمسا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من مستشار النمسا سيباستيان كورتز.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئااسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التباحث حول تعزيز التعاون الثنائى بين مصر والنمسا ترسيخاً للعلاقات التاريخية التى تربطهما، لاسيما من خلال تعظيم التعاون الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وكذلك تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فى مقدمتها جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والفكر المتطرف، حيث تم التوافق حول استمرار التنسيق والتشاور فى هذا الخصوص بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

  • رئيس إدارة البنك الأفريقى: نشكر الرئيس السيسى على رعايته معرض التجارة البينية

    قال الدكتور بنيدكت أوراما رئيس مجلس إدارة البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد، إن أفريقيا تصنع التاريخ فى ظل بداية عهد جديد من التعاون، مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعاية المعرض الأول للتجارة البينية الأفريقىة، مضيفا أن البنك يتطلع إلى مزيد من التقدم فى ظل هذا الترابط والتعاون.

    وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد خلال كلمته المعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية بالقاهرة، أن المعرض يعد الأول من نوعه لتحقيق الاستفادة من ثرواتنا، التى كان الاستعمار يمنعنا من تحقيقها والتقدم الكامل مع الدول الأفريقية، موضحا أن أفريقيا على اعتاب مرحلة جديدة لتحقيق التكامل الاقتصادى.

    وتابع، أن البنك يسعى إلى تحقيق سوق مشتركة فى أفريقيا بهدف الاستقلال، مضيفا أن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية هى بوابة للاستفادة من موارد ومنتجات القارة الأفريقية، مؤكدا أن هناك اتفاقات عديدة من الشراكة بين الدول الأفريقية ومصر هو ما يدعم تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة.

  • السيسى يلتقى رئيس البنك الآسيوي.. ويؤكد تطلع مصر لمزيد من التعاون

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم “جين ليكون”، رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولى.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء تقدير مصر للتعاون المشترك القائم مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مشيداً بقيام البنك باعتماد مصر كأول دولة عمليات غير إقليمية به، ومرحباً بمشاركة البنك في أعمال منتدى أفريقيا 2018 والتي تأتي فى إطار جهوده لدعم القطاعات التنموية المختلفة بالقارة الأفريقية.

    وأعرب الرئيس عن تطلع مصر لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وذلك في ضوء عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجارى تنفيذها في مصر على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة فى مجالات تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية والنقل والمواصلات، مثمناً ثقة البنك الآسيوي في تمويل برامج ومشروعات تدعم هذا الاتجاه في مصر وتعمل على تعظيم دور القطاع الخاص في هذا الإطار، مثل مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان بالاشتراك مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قد أعرب من جانبه عن اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، مشيداً بنجاح مصر في تنفيذ برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي، والذي ساهم في التعافي للاقتصاد المصرى وارتفاع معدلات النمو وتعظيم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يعتبر نموذجاً يحتذى به لباقي الدول الأفريقية للاستفادة من التجربة والخبرة المصرية في هذا الصدد.

    وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة تعزيز التعاون مع البنك خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019، وذلك في إطار جهود تدعيم مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والتنموي على مستوى القارة، لا سيما من خلال دعم مبادرات التكامل الإقليمي بين الدول الأفريقية في مجالات تحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد السيد “ليكون” في هذا الخصوص اعتزام البنك الآسيوي توسيع أنشطته في مصر وأفريقيا بشكلٍ عام، والعمل مع المسئولين لدراسة مجموعة جديدة من المشروعات التنموية، وتمويلها وتنفيذها بالشراكة مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية.

  • السيسى لسكرتير الكوميسا: مصر عادت للتواجد المؤثر والفعال على الساحة الإفريقية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه اليوم بالسكرتير العام الجديد لتجمع الكوميسا، أن مصر عادت للتواجد المؤثر والفعال على الساحة الإفريقية بهدف التعاون والتعمير والبناء لصالح الأشقاء الأفارقة، انطلاقا من الثوابت الرئيسية لسياسة مصر تجاه الدول الإفريقية.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية .

  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي فى ختام منتدى “إفريقيا 2018”

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على وضع استراتيجية واضحة تعتمد على مشاركة المرأة الإفريقية على مستوى الحكومات ومجتمعات الأعمال كافة، وتابع: “ستظل مصر دائماً داعمة لجهود تعزيز التعاون الإفريقى بشكل خاص والتعاون الدولى عموماً وهو ما يعتمد فى السياسات المنفتحة والجريئة التى تنتهجها مصر لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة بما فى ذلك تعزيز دور القطاع الخاص فى التنمية والاستثمار على مستوى الدول الإفريقية جميعاً”.

    ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بختام المنتدى الثالث إفريقيا 2018، الشكر والتحية لجميع المشاركين فى المنتدى، والمساهمات الفعالة التى أخرجته فى صورة متميزة، وتابع: “اتطلع لأن نقوم جميعاً بتوحيد جهودنا لتحقيق أهداف المنتدى بحيث يكون هدفنا المشترك والأسمى هو تمكين شعبونا وتلبية طموحاتهم نحو مستقبل أفضل عالم أكثر أماناً وتقدماً..تحيا مصر وتحيا إفريقيا”.

    فيما يلي نص كلمة الرئيس في ختام فعاليات منتدى أفريقيا 2018:
    السيدات والسادة،

    “بسم الله الرحمن الرحيم

    السادة الوزراء،
    السادة رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والتجمعات الأفريقية،
    السيدات والسادة،

    أتحدث إليكم اليوم، فخوراً بهذا الجمع المتنوع الثري، المشارك في هذا الحدث، الذي أصبح ملتقيً لجميع المعنيين بالأعمال والاستثمار والتجارة في القارة الأفريقية، واغتنم هذه الفرصة، لأتوجه لجميع القائمين على تنظيم هذه الفاعلية، بالشكر على ما بذلوه من جهد لإنجاحها.

    السيدات والسادة،
    لقد كانت فعاليات هذا المنتدى فرصة لتأكيد اهتمام مصر بدعم مصالح القارة الأفريقية، وتعزيز مسيرتها التنموية، وفرصة متميزة كذلك لتبادل الرؤى والأفكار حول سبل دفع التنمية الشاملة في قارتنا، بهدف إيجاد أفضل الوسائل لتحسين أوضاع حاضرنا، وبناء مستقبلنا كما نتمناه ونتطلع إليه.

    كما مثل هذا المنتدى منبراً مواتياً، لتأكيد أهمية تعزيز أطر التعاون الأفريقي متعدد الأطراف، والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير مزيد من فرص العمل لأبناء القارة، وكذا بحث سبل تطوير البنية التحتية وتوسيع قاعدة النشاط الاقتصادي، وهي العناصر التي تأتي جميعاً ضمن أولويات رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الأفريقي عام 2019.

    السيدات والسادة،
    إن تحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية والتحديث، هي أهم سبل مجابهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قارتنا، وهو ما ظهر جلياً في المناقشات التي دارت أثناء المنتدى، والتي ارتكزت على مناقشة استراتيجيات جذب الاستثمارات إلى القارة، لتسريع نمو الشركات الناشئة، وتوفير بيئة أعمال جيدة لرواد الأعمال على مستوى القارة، وتدعيم علاقات التعاون الاقتصادي عبر الحدود.

    كما كانت قضية تمكين المرأة من الموضوعات التي تم تناولها بصورة مستفيضة، خاصة فيما يتعلق بأهم التحديات التي تواجه هذا الأمر في قارتنا، والسياسات التي تزيد من فرص تمكينها وحمايتها داخل بيئتها المحيطة، وكذا تسليط الضوء على أفضل الممارسات المتعلقة بتأهيلها للقيادة، وضمان أفضل الطرق لزيادة دورها للمشاركة في رسم السياسات على جميع الأصعدة، وفي هذا الصدد أؤكد أهمية وضع استراتيجية واضحة تزيد من مشاركة المرأة الأفريقية على مستوى الحكومات ومجتمعات الأعمال ككل.

    السيدات والسادة،
    ستظل مصر دوما داعمة لجهود تعزيز التعاون الأفريقي بشكل خاص والتعاون الدولي عموماً، وهو ما يتضح في السياسات المنفتحة والجريئة التي تنتهجها مصر، لتعظيم الاستفادة من تلك الجهود في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما في ذلك تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية والاستثمار على مستوى البلدان الأفريقية جميعاً.
    وإيماناً مني بضرورة بذل أقصى الجهد من أجل مستقبل أفريقيا، واستكمالاً لدور مصر الفعال في العمل على نهضة القارة، فقد قررت ما يلي:
    1) إنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، وذلك لتشجيع المستثمرين المصريين لتوجيه استثماراتهم لأفريقيا، والمشاركة في تنمية القارة والاستفادة من الفرص الهائلة المتوفرة في قارتنا.
    2) التفاوض مع المؤسسات الدولية – شركائنا في التنمية – لدعم البنية الأساسية ركيزة التنمية الحقيقية، ومن ذلك الإسراع في الانتهاء من طريق القاهرة – كيب تاون، وذلك لدمج أقطار القارة وتوسيع حركة التجارة بين بلداننا.
    3) تحفيز وتيسير عمل الشركات الأفريقية في مصر، لتحفيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من التطور المستمر في الاقتصاد المصري.
    4) زيادة التعاون الفني مع دول القارة في مجالات الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الرقمي، وإدارة التمويلات الدولية، والحوكمة ونظم المتابعة والتقييم.
    5) إنشاء صندوق للاستثمار في البنية التحتية المعلوماتية، بهدف دعم التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في القارة، وذلك لبناء اقتصاديات حديثة قائمة على أحدث النظم التكنولوجية.
    6) التعاون المشترك بين مصر وأشقائها من دول القارة، في مجالات الحوكمة ومحاربة الفساد، من خلال تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل للأجهزة المعنية في القارة، لنشر ثقافة الحوكمة والقضاء على الفساد.
    7) إطلاق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019-2022 في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، وتفعيل نشاط الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، مع تقديم 250 منحة تدريبية للكوادر الأفريقية، العاملة في مجال الوقاية من الفساد.

    السيدات والسادة الحضور،
    في الختام، أتوجه لكم جميعاً بالشكر والتحية على مشاركتكم الفعالة في هذا المنتدى، ومساهمتكم المقدرة في إنجاحه وخروجه بهذه الصورة المتميزة، وأتطلع لأن نقوم جميعاً، بتوحيد جهودنا لتحقيق أهداف المنتدى، وبحيث يكون هدفنا المشترك والأسمى، هو تمكين شعوبنا وتلبية طموحاتهم نحو مستقبل أفضل وعالم أكثر أماناً وتقدماً.

    تحيا مصر .. وتحيا أفريقيا.

    أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

  • 7 رسائل من السيسي لدفع الاستثمارات داخل أفريقيا

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي لدفع الاستثمارات داخل أفريقيا”، في إطار فعاليات منتدى أفريقيا 2018 بشرم الشيخ وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض الرسائل أبرزها:

    1. أهم التحديات التي تواجه جهود التنمية في القارة الأفريقية هو عدم القدرة على الإسراع في وتيرة هذه المسيرة لتلبية احتياجات شعوبها واللحاق بركب العالم المتقدم.
    2. انعدام الأمن والاستقرار بالعديد من أركان القارة، والمعايير غير المرنة التي تفرضها بعض المؤسسات المالية الدولية لإقراض الدول النامية من العوامل.
    3. ضعف البنية التحتية الأساسية والفقر في مصادر الطاقة اللازمة لخدمة المشروعات التنموية.
    4. غياب الرؤية الوطنية الشاملة لوضع خطة متكاملة للمشروعات التنموية ذات القيمة المضافة.
    5. نقص الخبرات والكوادر الفنية، وعدم الاستغلال الأمثل للنمو الديموغرافي المطرد في القارة.
    6. مصر تؤكد أن تغيير وجه القارة الأفريقية، في إطار جهود تحقيق الاندماج الأفريقي وأهداف أجندة التنمية في أفريقيا 2063، يستدعي إعداد دراسة مركزية لإقامة مشروعات بنية أساسية متكاملة على مستوى القارة.
    7. نعرب عن استعدادنا مستقبلًا لنقل فائض الطاقة اللازمة للتصنيع والنمو إلى الدول الأفريقية من خلال استغلال تلك البنية التحتية الأساسية.
  • السيسي: الأمن والاستقرار فى إفريقيا “استثمار”

    شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أهمية عامل الوقت فى إنجاز المشروعات والبناء والتنمية، مشيرا إلى أن عنصر الوقت يعد أهم التحديات التى تواجه القارة الإفريقية، ومن الضرورة الحتمية التى تفرض علينا الآداء السريع.

    وقال الرئيس السيسي، خلال فعاليات منتدى إفريقيا 2018، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، إن عامل الوقت يجب وضعه فى الاعتبار كتحدٍ حقيقى، مؤكدا أن الأمن والاستقرار فى القارة هما “استثمار” وإذا لم تستقر هذه القارة فسينعكس بالسلب على مواطنيها.

    وتابع الرئيس “لابد من توفير البنية التحتية ومصادر الطاقة لإنجاز أى مشروع، وأن الفجوة بين دول إفريقيا والعالم ضخمة، فنحن فى إفريقيا لدينا ظروف خاصة بنا ونحتاج لمد الجسور للربط بيننا وبين العالم”.

  • مد أجل النطق بالحكم على 292 متهما في محاولة اغتيال السيسي لـ20 ديسمبر

    قررت المحكمة العسكرية، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، مد أجل النطق بالحكم على 292 متهمًا في قضية محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق، محمد بن نايف، في القضية رقم 148 عسكرية إلى جلسة ٢٠ ديسمبر الجاري.

    ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن.

    كما وجهت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها الانتحاري أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بها من منقولات.

  • تفاصيل كلمة السيسي في افتتاح منتدى أفريقيا

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا اليوم الأحد منتدى أفريقيا 2018، حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الإستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي.

    وألقى الرئيس السيسي كلمة نصها:
    (اسمحوا لي أن أرحب بكم في مدينة شرم الشيخ، في منتدى أفريقيا الذي يعقد للعام الثالث على التوالي، لنستكمل ما بدأناه من مباحثات ترسم ملامح المستقبل، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والازدهار، وللاستفادة من الطاقات الشابة بالقارة ومواردها الطبيعية، بما يسهم في تحقيق تقدم ملموس في اقتصادات الدول الأفريقية، استثمارًا ونموًا وتشغيلًا، من أجل تحقيق آمال وتطلعات شعوب قارتنا العظيمة نحو التنمية والرخاء.

    إن لقاءنا هذا العام يأتي في وقت نتطلع فيه جميعا، لتحقيق مزيد من التكامل الإقليمي وتيسير حركة التجارة البينية، لاسيما بعد أن أطلق الاتحاد الأفريقي منطقة التجارة الحرة القارية، خلال القمة التي عقدت في نواكشوط في مارس ٢٠١٨، كما نتطلع إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الأفريقية، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود، خاصة في مجالات البنية الأساسية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    إننا نطمح لتحقيق هذه الأهداف، من خلال العمل المشترك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، الذي تشرف مصر برئاسته العام المقبل، والتي سنسعى خلالها، بكل جهد مخلص، للبناء على ما تحقق طيلة السنوات الماضية، وكذلك استكمال أجندة قارتنا للتنمية، وهو ما يدفعنا نحو المزيد من التشاور والعمل الجماعي، لتفعيل المشروعات التي تحقق التنمية الشاملة والمستدامة في القارة، لتحتل المكانة التي تستحقها على خريطة الاقتصاد العالمي.

    لقد قطعت مصر شوطا طويلا على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وإجراء اصلاحات هيكلية في مختلف القطاعات، والعمل على تهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي، وقد ساهمت هذه الإصلاحات، في تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتماني لمصر، بشهادة العديد من المؤسسات الدولية.

    ويتزامن هذا، مع ما تنفذه العديد من الدول الأفريقية، من برامج إصلاحية لتحسين أداء اقتصاداتها، وفي هذا الإطار، اسمحوا لي أن نستعرض سويًا ما تحتاجه دول القارة فيما يتعلق ببرامجها الإصلاحية، إذ من الضروري أن تتناسب تلك الإصلاحات، مع متطلبات العصر واحتياجات المواطنين ودفع عملية التنمية، لتشمل تطوير الطرق والمطارات والموانئ والمدن، وشبكات الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، كما يجب أن تواكب عملية الإصلاح متطلبات ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتطورة، والصناعات والخدمات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الرقمي، وأن تتوافق أيضًا مع الجهود المبذولة على الصعيد الدولي، للتصدي لتغيرات المناخ وخفض الانبعاثات الضارة بالبيئة للمحافظة على كوكبنا.

    ومما لا شك فيه، أن مختلف تلك المجالات بحاجة لتوفير استثمارات ضخمة، تسمح بتنفيذ عملية الإصلاح بشكل فعال، وهو ما يدفعنا إلى دعوة المستثمرين من داخل القارة وخارجها، لاستغلال الفرص الواعدة في أفريقيا، بما يسهم في دفع التنمية وترسيخ الاستقرار، لتصبح أفريقيا شريكًا فاعلًا ومؤثرًا على المستوى العالمي.

    إننا اليوم في أمس الحاجة لمضاعفة جهودنا المشتركة على جميع المستويات، لتعميق التعاون والتكامل الاقتصادي، وتحقيق التنمية والتقدم، ومن هذا المنطلق، فقد حرصت مصر على زيادة استثماراتها في أفريقيا، حيث ارتفعت تلك الاستثمارات خلال عام ٢٠١٨ بمقدار 1.2 مليار دولار ليصل إجماليها إلى 10.2 مليار دولار، وهو التوجه الذي يهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة لمصر وللدول الأفريقية، إلى جانب زيادة التعاون ونقل الخبرات المصرية إلى دول القارة، في المجالات وثيقة الِصلة بالتنمية، كما ندعو المستثمرين من كل دول القارة، لبحث الفرص المتاحة على خريطة مصر الاستثمارية.

    إن العالم ينظر إلى قارتكم باعتبارها أرض الفرص الواعدة، وعلى أنها مؤهلة لتحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي المستدام، في ظل ما تمتلكه من موارد بشرية وثروات هائلة ومتنوعة، وهو ما يضعنا أمام تحد كبير، لتحقيق مستويات معيشة كريمة لجميع مواطني القارة، ولا يفوتني في هذا الصدد أن أؤكد أهمية استغلال طاقات الشباب الأفريقي الكامنة، ودعم أفكارهم، وذلك من خلال إتاحة التمويل للمشروعات المنتجة، التي توفر لهم فرص العمل، وتدعم اقتصادات دولهم، فضلًا عن إتاحة المزيد من التمكين الاقتصادي للمرأة الأفريقية، والقضاء على كل أشكال العنف والتمييز ضدها، حيث أنها تمثل ركيزة أساسية للتنمية وأحد مكوناتها الفاعلة.

    وختاما، اسمحوا لي أن أرحب بكم مرة أخرى على أرض مصر، وأن أتمنى لكم كل التوفيق في أعمال المنتدى، الذي أثق أنه سيساهم في دعم العمل الأفريقي المشترك، وتعزيز قدارتنا التنافسية، وتحقيق آمالنا في مستقبل أفضل.

    كما أؤكد لكم، أن مصر، ستظل دوما على عهدها، فخورة بانتمائها لأفريقيا، حريصة على مصالحها، أمينة على مطالبها، وداعمة بكل ما تملك من قوة وعزم لمسيرة قارتنا العزيزة، نحو المستقبل الأفضل الذي تتطلع إليه وتستحقه شعوبنا).

  • بث مباشر| السيسي يفتتح أعمال منتدى “إفريقيا 2018”

    يشهد الآن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حفل الافتتاح الرسمي لمنتدى إفريقيا 2018، المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ، تحت رعايته.

    وانطلقت فعاليات مؤتمر “إفريقيا 2018″، أمس السبت، الذي تنظمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، بالتعاون مع الوكالة الإقليمية للاستثمار التابعة لمنظمة الكوميسا، في نسخته الثالثة، تحت عنوان “القيادة الجريئة والالتزام الجماعي وتعزيز الاستثمارات البينية الإفريقية” بمدينة شرم الشيخ.

    ويعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية، و2000 شخص من ممثلين عن شركاء مصر في التنمية ورجال الأعمال والمستثمرين وشخصيات رفيعة المستوى من مجال الأعمال من المصريين والأفارقة، وجميع أنحاء العالم بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الإفريقية.

    https://www.facebook.com/ElWatanNews/videos/752407095121005/

  • الرئيس السيسى يعرب عن تطلعه لزيادة الاستثمارات بين الدول الإفريقية

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات بين دول القارة الإفريقية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة وعابرة للحدود خاصة بمجالات البنية الأساسية والطاقة الجديدة والمتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

    وأضاف الرئيس خلال منتدى إفريقيا 2018، قائلا: “إ لقاء هذا العام يأتى فى وقت نتطلع فيه جميعا الى تحقيق مزيد من التكامل الإقليمى وتيسير حركة التجارة البينية، لا سيما بعد أن أطلق الاتحاد الافريقى التجارة الحرة الإفريقية خلال القمة التى عقدت فى العاصمة الموريتانية نواكشوط مارس 2018”.

  • السيسي يلتقط الصور التذكارية مع ضيوف منتدى أفريقيا بشرم الشيخ

    التقط الرئيس عبد الفتاح السيسي الصور التذكارية مع رؤساء وكبار ضيوف منتدى أفريقيا 2018.

    ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رسميا اليوم، الأحد، منتدى أفريقيا 2018، حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الاستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي، وذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الاستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»، المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي يصل مركز مؤتمرات شرم الشيخ لافتتاح منتدى أفريقيا

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مركز المؤتمرات الدولي بشرم الشيخ.

    ويفتتح الرئيس السيسي رسميا، اليوم الأحد، منتدى أفريقيا 2018 حيث تشهد فعاليات اليوم الثاني للمنتدى، انطلاق العديد من المبادرات الاقتصادية المشتركة بين الحكومات الأفريقية والقطاع الخاص، وإقرار محفزات تنموية جديدة تتلاءم مع التوجه الإستراتيجي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الأفريقي ودعم سياسة التنويع الاقتصادي.

    ويأتي ذلك في منصة تفاعلية يجتمع فيها ممثلو الحكومات الأفريقية، وقيادات القطاع الخاص لبحث وتبادل الآراء والأفكار بشأن تحسين بيئة التجارة والأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الاستثمار في كافة القطاعات الإستراتيجية “كالطاقة، والتجارة، والسياحة، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمشاريع الناشئة”، تمهيدًا لإعداد الدراسات والمقترحات اللازمة لصياغة رؤية تكاملية تتسق مع مبادئ الملكية الأفريقية والحلول الأفريقية لمشكلات القارة.

    وشارك الرئيس السيسي في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» المعنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث ألقى الرئيس السيسي كلمة تضمنت رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما شارك في الجلسة الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي: تأسيس أول مركز إقليمي لريادة الأعمال بمصر

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر حرصت علي القيام بالعديد من الإجراءات في مجال ريادة الأعمال ومنها، تكليف مؤسسات الدولة بتوحيد جهودها وتأسيس أول مركز إقليمي لريادة الأعمال لتقديم كافة سبل الدعم اللازم للشركات الناشئة في مصر ودول المنطقة، فضلا عن إعادة وتصميم منهج متكامل لتأهيل وتدريب الشباب لريادة الأعمال.

    وأضاف “السيسي”، خلال كلمته بمنتدي أفريقيا 2018، تم الدعوة لتأسيس صندوق التمويل العربي الإفريقي لدعم ريادة الأعمال في العالم العربي وإفريقيا، وإطلاق مبادرة تدريب 10 آلاف شاب مصري وإفريقي كمطوري ألعاب وتطبيقات إلكترونية خلال الـ3 سنوات القادمة.

    وقال إنه تم إصدار تشريعات وقوانين جديدة لدعم مشروعات الشباب مصل قانون تنظيم خدمة النقل البري باستخدام تكنولوجيا المعلومات وقانون تنظيم عمل وحدات الطعام المتنقل، وتعديل قانون الشركات والسماح بتأسيس شركة الشخص الواحد.

  • السيسي: مقومات أفريقيا تجعلها مستقبل الاقتصاد العالمي

    رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضيوف منتدى شرم الشيخ، متمنيا إقامة سعيدة لكل الحضور، وأكد على أن الشباب أغلى ما تملك الأوطان، وأنها الحافز الأساسي للتنمية الاقتصادية.

    وأضاف خلال جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا» وهي الجلسة التمهيدية التي تسبق الافتتاح الرسمي لمنتدى أفريقيا ٢٠١٨ غدا الأحد بشرم الشيخ، أنه يجب توحيد الجهود لتمكين شباب القارة التي تسمح لهم بتنمية قدرات الشباب في الإبداع، وقال السيسي إن أفريقيا هي مستقبل الاقتصاد العالمي لأنها تمتلك كافة المقومات.

    كما استعرض السيسي جهود الدولة المصرية في ريادة الأعمال للشباب.

    وتعني جلسة اليوم بدعم قدرات الشباب الأفريقي في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث يلقي الرئيس السيسي كلمة تتضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما يشارك في جلسة اليوم الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا ولفيف من كبار رجال الأعمال الأفارقة ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • السيسي ورئيس رواندا يشاركان اليوم في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية؛ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشارك بعد ظهر اليوم السبت، في جلسة «شباب رواد الأعمال بأفريقيا»، وهي الجلسة التمهيدية التي تسبق الافتتاح الرسمي لمنتدى أفريقيا 2018 غدا الأحد بشرم الشيخ.

    وأوضح «راضي» أن جلسة اليوم معنية بدعم قدرات شباب أفريقيا في مجال تنمية ريادة الأعمال والابتكار، حيث يلقي الرئيس السيسي كلمة تتضمن رؤية مصر تجاه دعم وتمكين الشباب.

    كما يشارك في جلسة اليوم الرئيس الرواندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وسكرتير عام منظمة الكوميسا، ولفيف من كبار رجال الأعمال بالقارة السمراء، ورؤساء عدد من كبرى الشركات العاملة في أفريقيا.

  • الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق :رفض المشايخ تجسيد الأنبياء فى الأفلام والدراما جمود.. لابد من استغلال التكنولوجيا الحديثة لإظهار تضحيات الرسل.. والرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا للثقافة

    تولى حقيبة «الثقافة» فى فترة مهمة للغاية، وقبلها وبعدها وأثناءها دخل فى معارك كثيرة حول العديد من القضايا الفكرية، ودائما ما كانت تصريحاته محورا للكثير من الجدل، خاصة فيما يتعلق بدعوته لإنتاج أفلام تجسد الأنبياء والرسل.

    و يثير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق في حواره مجددا العديد من القضايا وعلى رأسها كيفية تجديد الخطاب الدينى ومواجهة فتاوى التيار السلفى، إلى جانب دور الثقافة فى مواجهة التحديات الراهنة، ودور السينما فى مواجهة التطرف وما الذى تحتاجه وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة للقيام بدورهما والكثير من القضايا الأخرى.. وإلى نص الحوار:

    كيف ترى الوضع الثقافى الراهن ودور المثقفين فى مواجهة التحديات الحالية؟

    – المشهد الثقافى الآن ربما بدا أفضل لأنه أصبح هناك اتفاق على أهمية الثقافة، فالثقافة فى الفترات السابقة لم يكن هناك اهتمام بها، ولكن من الواضح أنه مع بداية الفترة الثانية من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأت الثقافة تدخل ضمن الأولويات، وما يحدث الآن أمر جيد، لأنه من البداية أقول إنه لن تتحقق التنمية من غير الثقافة، والآن أصبح الاهتمام بالثقافة جزءا من خطة التنمية، وما يقال عن بناء الإنسان بشكل عام هو جزء منه بالدرجة الأولى ثقافة.

    وكيف ترى ملف تجديد الخطاب الدينى؟
    – هناك عراقيل بشأن تجديد الخطاب الدينى، وأظن أن على رأس هذه العراقيل الأزهر، لأن الأزهر للأسف تحول إلى سلطة دينية، رغم أنه لا يوجد فى الإسلام سلطة دينية، وللأسف هذا أول شىء يعرقل تجديد الخطاب الدينى، ومن المفارقات أن الذى جمد الخطاب الدينى هو المطلوب منه تجديد الخطاب الدينى، فلا يمكن أن تطلب ممن تسبب فى الأزمة أن يحل الأزمة بل تطلب من غيره فى هذه الحالة أن يحلها.

    إذن كيف يمكن تجديد الخطاب الدينى؟

    – رأيى أن الخطاب الدينى يتم من خلال أقلية أزهرية مستنيرة ومجموعة من المثقفين العارفين بتراثنا، والمثقفين المدنيين، فمع هذه الأقلية المستنيرة ومع المثقفين المهتمين بالتراث يمكن تجديد الخطاب الدينى.

    وكيف ترى دور السينما والمثقفين والأدب فى مواجهة الفكر المتطرف؟
    – أظن أنه دور مهم جدا، فمن الممكن حلقة تليفزيون أو تمثيلية من مسلسلات وحيد حامد، أو أسامة أنور عكاشة لها تأثير أهم من 100 كتاب خاصة أن المجتمع المصرى ما زال يعانى من الأمية، فالدور الثقافى هو دور جوهرى ومحورى فى مواجهة ثقافة التخلف التى تتحول إلى إرهاب دينى.

    وهل يمكن أن تقوم السينما بهذا الدور الآن؟
    – ليس بالقدر المطلوب وما زالت الدولة لم تدخل كمساهمة فى صناعة السينما، فزمان كانت الدولة مشتركة فى صناعة السينما، وكان هناك مؤسسة السينما وياريت نجد صيغة لإعادة مؤسسة السينما، فلدينا أفلام مثل الزوجة الثانية والبوسطجى وغيرهما كانت من إنتاج مؤسسة السينما، فمؤسسة السينما قامت بأشياء رائعة جدا وثقفت الناس، ولابد أن نعود لهذا الأمر مرة أخرى، والدولة يعنيها أن تغطى تكاليف إنتاج العمل السينمائى ولكن تريد التثقيف قبل الربح.

    هل ترى أننا تخلصنا من تهديد اليمين المتطرف؟
    – لا لم نتخلص منه حتى الآن.
    لماذا؟
    – لسبب بسيط أننا غير حاسمين مع أنفسنا فى كثير من الأمور، فنحن نمسك العصا من المنتصف، فالجامعات ما زالت بها ذيول للإخوان المسلمين وخلايا نائمة وموجودة بشكل مستتر، والقطاعات الحكومية المختلفة بها خلايا نائمة أيضا، فأنت لم تتخلص من الإخوان المسلمين تماما.

    وكيف ترى آليات إصلاح الأوضاع الاقتصادية فى مصر؟
    – أن تكون حاسما فى اختيارك الثقافى، والدولة الآن حسمت أمرها ونحن كأجهزة ومؤسسات لابد أن نكون حاسمين لأمرنا.
    هل ترى أن المجلس الأعلى للثقافة يقوم بدوره المأمول منه؟
    – على قدر ما هو متاح يقوم بدوره، فأزمة وزارة الثقافة هى مشكلة مادية، فما هى ميزانية وزارة الثقافة؟! أنا فاكر آخر مرة كنت فيها أحسب رأيت أن نصيب الإنسان المصرى من الثقافة من الدولة جنيه فى السنة.

    وبرأيك ما الذى يحتاجه المجلس الأعلى للثقافة للقيام بدوره؟
    – أولا أن يكون لديه أموال، فعندما كنت وزيرا للثقافة كنت أقيم 3 أو 4 مؤتمرات دولية، كل مؤتمر كانت تكلفته لا تقل عن مليون جنيه، والمجلس الأعلى للثقافة الآن لا يستطيع أن يفعل ذلك، وكان لدينا كل عام مؤتمر للرواية وبعده مؤتمر شعر ومع عماد أبو غازى أصبح هناك مؤتمر للقصة القصيرة، ومؤتمر الرواية كان يتكلف 2 مليون جنيه، ومع ارتفاع التذاكر وغيرها من ارتفاع تكاليف أشياء كثيرة أصبح المؤتمر الواحد يتكلف 12 مليونا، فالآن لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأن الدولار ارتفع، والتذكرة التى كانت بحوالى 10 آلاف جنيه أصبحت الآن بـ30 و40 ألف جنيه، فعندما تبحث عن دعم مالى كافٍ لا يوجد فائدة فماذا ستفعل! وهناك مؤتمر قريب للرواية فماذا ستكون إمكانياتهم وما هى الأموال التى سيتكلفها ومن أين سيأتون بها؟ وما هو مقدار الدعم.

    لماذا لم يعد هناك اشتباك بين الدكتور جابر عصفور واليمين المتطرف كما كان فى السابق؟
    – ما زلت أشتبك معه، من خلال مقالاتى التى أكتبها بشكل دورى، وما زلت موجودا وأمارس واجبى فى مواجهة هذا الفكر المتطرف ودعم الدولة المدنية الجديدة ومحاربة الفكر اليمينى المتطرف، والإرهاب.

    برأيك كيف يمكن مواجهة فتاوى التيار السلفى؟
    – بكل الوسائل الممكنة، أولا الرد بالكلمة وهذا يفعله كبار المثقفين، وثانيا ببقية أدوات الثقافة و«نقول للأعور أنت أعور فى عينه»، وليس هناك شخص لديه قداسة وحق الاجتهاد مكفول لكل إنسان، وحق الخطأ وارد لكل مسلم.

    الدستور ينص على منع الأحزاب الدينية فبمَ تفسر استمرار حزب النور حتى الآن؟
    – هذا هزار، وجود أحزاب دينية يعنى أننا نهزر، وأنا موافق على ما يقوله الرئيس بأننا دولة مدنية ديمقراطية حديثة، وما يتعارض مع دولة مدنية ديمقراطية حديثة لابد من الإطاحة به بوضوح وحسم ومن غير أن أمسك العصا من المنتصف.

    كيف ترى ما يطرحه البعض من دعوات للمصالحة مع الإخوان؟
    – لا بالطبع.. لا مصالحة مع الإخوان لأن الإخوان مشروعهم بناء دولة دينية، وبناء دولة دينية سيقودك إلى كارثة، فعلينا أن ننظر إلى مصر قبل الإخوان ومصر بعد الإخوان، ونرى مصر خلال السنة «المهببة» التى استولوا فيها على الحكم فى مصر.. وأن نعرف ما خسرناه على كل المستويات، فأى مصالحة هذه إذا كان مشروع الإخوان ضد مصر كدولة وكأفراد، فهم ضد الدولة المدنية من الأساس لأنهم يؤمنون بفكرة الخلافة.

    تحدثت قبل ذلك أن الخطاب الدينى والخطاب الثقافى وجهان لعملة واحدة كيف؟
    – الخطاب الثقافى أصبح خطابا رجعيا خائفا، فأصبح هو الوجه الآخر للخطاب الدينى، وأصبح لدينا نوع من الخوف فى إظهار آرائنا، ونحن لا مستقبل لنا إلا بالدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، فالدستور الموجود الآن هو دستور معيب كتب من خلال ضغط من الجماعات السلفية وحذفوا المادة التى تحدد هوية مصر، وبدلا من أن تكون دولة مدنية ديمقراطية حديثة، رفضوا أن توضع كلمة مدنية ووضعوا فى المادة الثانية أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وقيل إنه مع هذا المصدر الأساسى لا يوجد مصدر غيره، مع أن كل الشرائع هى مصدر أساسى للتشريع، بجانب وضع مادة الأزهر فى الدستور، وهذه المادة حولت الأزهر إلى سلطة دينية رغم أنه لا توجد سلطة دينية فى الدستور.

    دخلت مع الأزهر فى معركة كبيرة بشأن تجسيد الأنبياء فى الدراما والسينما.. فهل ما زلت عند رأيك؟
    – بالتأكيد وإلى الآن.. مازال رأيى أن الأزهر مخطئ فى منع الأفلام الخاصة بالصحابة والرسل، فالمسيحى يريد فيلما يجد فيه النبى عيسى فهذا شأنه فهو موافق على ذلك فتخيل مصر التى عرضت فى الخمسينيات فيلما لطه حسين كرواية كان اسمه الوعد الحق، ونشرها طه حسين وتحولت لفيلم سينمائى باسم ظهور الإسلام، وظهر فيه كل الصحابة الذين كانوا حول النبى صلى الله عليه وسلم وقت ظهور الإسلام، ولم يكن هناك أى شىء يحول دون ذلك، وأنا شخصيا وأنا طالب شاهدت هذا الفيلم، وأتذكر المشاهد حين كان الكفار يعذبون المسلمين ويضعون حجارة وحديدا على أجسادهم وعلى سيدنا بلال ويقولون اكفر بإسلامك فكان يرد أحد أحد، فأنا مازلت أتذكر هذا الأمر، وقد تأثرنا كثيرا بالصحابة الأوائل، وما لقوه من عذاب فى أيام الجاهلية حتى نصر الله الإسلام، وتأسست الدولة الإسلامية مع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فأنت تمنع أشياء هى مهمة للغاية بالنسبة للناس، فأنا دخلت السينما مع الناس وشاهدت فيلم «عذاب المسيح»، ورأيت بنفسى مسلمين ومسيحيين كيف تأثروا بالعذاب الذى تعرض له سيدنا المسيح، فأنت توضح فى الأفلام التضحيات التى بذلها الأنبياء من أجل نشر دين الله من خلال الاستعانة بكل وسائل التكنولوجيا فى إظهار هذا الأمر، فهذا سيكون له تأثير كبير على الناس، ومنع هذا الأمر هو جمود وعدم فهم لطبيعة التكنولوجيا الحديثة التى أصبحت فى عقول الناس، فالعالم يتحدث الآن عن الجينوم وكيف تغير الجينات قبل أن يتكون الجنين، وهناك تطور علمى مذهل فى أن تتحكم فى بذرة الجنين من خلال وسائل معينة، وتزيح من خلال خلايا بعينها كل الأمراض التى قد تحدث فى وقت لاحق للجنين فالدنيا تغيرت، والتقدم العلمى المذهل فى كل مجالات المعرفة يجعلك تغير آراءك وأفكارك وتعاملك الدينى، فلابد أن تعمل حاجة جديدة اسمها فقه الاستحداثات، وثمة تجد صالح الجماعة فاذهب إليه.

    كيف نصل إلى مرحلة التنوير فى مصر؟
    – من خلال تغيير التعليم وتغيير الرسائل الثقافية للناس وتدعيمها، فهناك مجموعة وزارات، وأنا اقترح على الحكومة القائمة أن تقوم بعمل مجموعة وزارية وتتكون هذه المجموعة من وزارات لها صلة بالشأن الثقافى وتطوير العقل والوعى المصرى لتتولى هذا الأمر.

    فى 25 يناير 2011 قبلت تولى وزارة الثقافة ولم تمر أيام وقدمت استقالتك وقلت، إن رئيس الوزراء وقتها أحمد شفيق خدعك فما هى تفاصيل هذا الأمر؟

    – أنا كنت غلطان عندما قبلت بمنصب وزير الثقافة فى هذا التوقيت بغض النظر عن أحمد شفيق أو غيره فأنا كنت مخطئا فى القبول.
    لماذا؟
    – لأننى كنت أشاهد أمامى الفساد الذى قام به الحزب الوطنى حينها، فآخر انتخابات حدثت فى مصر قبل 25 يناير 2011 كانت جريمة، فكان الأجدر بى أن أرفض هذا المنصب فى هذا التوقيت، ورغم ذلك عندما قيل لى هل لديك مانع من تولى وزارة الثقافة لإنقاذ مصر قلت لا يوجد مانع ولذلك قدمت استقالتى بعد 9 أيام.

    لكنك قبلت فيما بعد تعيينك وزيرا للثقافة أيضا؟

    – نعم قبلت المنصب لأن المسألة كانت مختلفة.

    ما هى الأزمات التى واجهتك خلال توليك منصب وزير الثقافة؟
    – 3 ملفات، أولها كان من داخل الوزارة وهى البيروقراطية وهذا أصعب شىء، وكذلك الفساد الذى مازال موجودا، وثالثا أن الدولة لم تكن فى ذلك الوقت تضع الثقافة ضمن أولوياتها.

    وهل وضعت الثقافة الآن ضمن أولوياتها؟
    – نعم وهى تقول الآن ذلك، فمع بداية الفترة الثانية من حكم الرئيس السيسى أكد اهتمامه بالثقافة، وأنا أصدق هذا الأمر ولكن لابد من تواجد الدعم المالى الكافى.

    وبماذا تنصح وزيرة الثقافة الحالية الدكتورة إيناس عبدالدايم؟
    – أقول ربنا يقويها لأنه بدون دعم مالى ماذا يمكن أن تفعل، فعندما تكون وزير ثقافة تجد نفسك « متكتف» بميزانية، مثل الملاكم الذى يربطوه ويقولون له أدخل ملاكمة، فإيناس عبدالدايم سيدة شاطرة ومتحركة وتفعل أشياء جيدة ولكن لابد من دعمها، بأن يكون هناك دعم مالى ثم الباقى عليها وعلى المساعدين لديها.

    طالبت قبل ذلك بإعادة هيكلة وزارة الثقافة؟
    – نعم وقمنا بذلك فأنا تركت الوزارة وبها هيكلة جديدة فى وزارة الثقافة، ووضعت خطة تطويرها وننتظر أن يتم العمل بها.

    وهل يتم العمل بهذه الخطة؟
    – نعم يتم العمل بها إلى حد ما.
    كيف ترى دور الأحزاب فى مواجهة التحديات التى تواجهها الدولة ومواجهة التطرف؟
    – أنا لا أعرف أين هم، و كل ما أعرفه من الأحزاب هو حزب التجمع وهو ما يدعونى لبعض الندوات فقط، وحزب الوفد لم يتحرك حتى الآن ومازال مشغولا بأزماته الداخلية على الرغم من أنه الحزب الأقوى تاريخيا فهو حزب الأمة المصرية.

    هل ترى أن أزمة الأحزاب فى مصر فى كثرة عددها؟
    – أنا أرى ألا نلغى أى حزب بل نتركها ونترك لها حرية ممارسة عملها، ومع الممارسة قد تتجه نحو الاندماج.

    هل ترى أن البرلمان له دور فى تنمية الثقافة فى مصر؟
    – أنا لا أجد تأثيرا يذكر فى الدولة المدنية الحديثة، فالدستور الجديد به مادة مهمة جدا أنه لا عقوبات سالبة على التفكير والإبداع، ولكن لا زال هناك عقوبات سالبة للحريات فى قضايا التفكير والإبداع تصل للسجن، فقد سجن إسلام بحيرى وأحمد ناجى، لماذا لم تحول المادة الدستورية إلى قانون، حيث يتم سجن الناس المبدعين على أساس مادة قديمة عملها الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى دستور 1971، مع أن الدستور الجديد يؤكد أنه لا عقوبات سالبة للحريات فى قضايا التفكير والإبداع، فلا تجعل عقوبات فى قضايا الإبداع هى السجن ولكن أجعلها عقوبات مادية غرامة، ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإفراج عن مبدعين ومثقفين كانت المسألة ستكون سيئة للغاية.

    ما هى نصائحك للبرلمان ليقوم بدوره فى تنمية الثقافة فى مصر؟
    – أنا أعرف رئيس اللجنة الثقافة أسامة هيكل وهو رجل جيد جدا، ولكن القضية ليست لجنة فالقضية وعى أمة، وهذا الوعى وزارة الثقافة ليست المسؤولة عنه وحدها، فالمسؤول عنه 4 أو 5 وزارات، لذلك نطالب بمجموعة وزارية للثقافة وثانيا لابد أن تعمل هذه المجموعة الوزارية مع المجتمع المدنى ومؤسساته ويقومون بعمل شراكة مع بعضهم كى يتغير المشهد الثقافى، فالثقافة مثل التعليم كالماء والهواء فالثقافة والتعليم حق لكل مواطن.
    وزير التربية والتعليم أعلن عن منظومة تعليمية جديدة هل ترى أن بإمكان ذلك أن يحدث حراكا فى المجتمع؟

    – عندما نتحدث عن منظومة داخل كل وزارة هذا لا يعنى ألا يكون لكل وزارة منظومة خاصة، مثل الآلات الموسيقية فكل آلة لها طريقة معينة فى العزف ولكن عندما تعزف لابد أن يكونوا كلهم متناغمين مع بعضهم ولا تخرج آلة بصوت نشاز، ولكن كل وزارة لها خطتها الخاصة بها و جزء منها يعمل مع الوزارات الأخرى.

  • السيسي: سد«ستيجلر جورج» نموذج يحتذى للتعاون في القارة الأفريقية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التنزاني جون ماجو فولي.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس التنزاني استعرض مع الرئيس آخر تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا، الذي تقوم بتشييده شركة المقاولون العرب والتي تبدأ مراسم التوقيع على عقد البناء 12 ديسمبر الجاري في تنزانيا.

    وأعرب الرئيس عن اعتزاز مصر بما يربطها بتنزانيا من أواصر أخوة وصداقة وتعاون، مؤكدًا استمرار تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الجانب التنزاني في مختلف المجالات في ضوء المقومات الاقتصادية الكبيرة بالبلدين، مع الإشارة إلى أن سد “ستيجلر جورج” يمثل نموذجًا يحتذى به للتعاون بالقارة الأفريقية، وأن مصر تحرص على المشاركة بوفد رفيع المستوى، برئاسة رئيس مجلس الوزراء خلال مراسم التوقيع على عقد إنشائه.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التباحث بشأن تكثيف التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، فضلًا عن تعظيم آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المرتقبة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019.

  • السيسى يؤكد مشاركة رئيس الوزراء بمراسم توقيع سد “ستيجلر جورج” بتنزانيا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التنزاني جون ماجوفولى، استعرض فيه تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا والمقرر تشييده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية.

    وأكد الرئيس السيسى، مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد ١٢ ديسمبر الجارى بتنزانيا.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • السيسي ونظيره التنزاني يبحثان تطورات مشروع سد «ستيجلر جورج»

    أكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذي استعرض تطورات مشروع سد “ستيجلر جورج” في تنزانيا، والمقرر تشييده من قبل شركة المقاولون العرب المصرية، حيث أكد الرئيس مشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لحضور مراسم التوقيع على عقد إنشاء السد يوم ١٢ ديسمبر الجاري في تنزانيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى