الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • السيسي: نحرص على التعاون مع أمريكا لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم، مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وأعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلًا تحياته إلى الرئيس “دونالد ترامب”، ومؤكدًا حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين وتعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بينهما لدورها المحوري في دعم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذا التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

    ونقل “بومبيو” بالمقابل تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس، مهنيًا مصر بالافتتاح المتزامن لكلٍ من مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، والذي يعكس الجهود المصرية لتدعيم المبادئ الراسخة من تآخي وتعايش، ومشيدًا في ذات السياق بجهود الرئيس لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، الأمر الذي تجلى في الطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها البلاد.

    كما أكد وزير الخارجية الأمريكي اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مصر، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي والريادة التي تتمتع بها مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.

  • أزمات الشرق الأوسط تتصدر مباحثات السيسي ووزير خارجية أمريكا.. غدا

    يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لبحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة المبذولة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بهدف التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بها، خاصةً في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن واستعراض مجمل التطورات على الساحة الإقليمية، وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، ما يحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية، ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها وأهمية تضافر الجهود الدولية، من أجل التصدي لخطر الإرهاب والتطرف الذي أصبح يهدد العالم بأكمله، وتأكيد أهمية دور مصر في المنطقة بوصفها دعامة رئيسية للأمن والاستقرار، وجهود مصر لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات مواصلة العمل لتفعيل التعاون المشترك في عدد من المجالات، لا سيما المجال العسكري وملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، تنظيم داعش وذلك في ضوء التحديات المشتركة والعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين فضلا عن تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والتشاور فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما كيفية مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ودفع عملية السلام بالشرق الأوسط وبحث القضية الفلسطينية، وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها ومواصلة اجتماعات بصيغة 2+2 بين وزيري دفاع وخارجية البلدين والتحضير لعقد جولة جديدة من آلية الحوار الإستراتيجي، ويأتي ذلك من منطلق الحرص المتبادل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

  • نشطاء يتداولون فيديو بعنوان ( الرئيس الإنسان ) للتأكيد على مدى حبهم للرئيس ” السيسي”

    انطلاقاً من الدعم المستمر و اللا محدود من قبل أبناء الشعب المصري للرئيس ” السيسي” ، وتأكيداً على حبهم الجارف له والالتفاف حوله كواحد منهم قبل أن يكون قائداً وزعيماً لهذا الوطن ، اختاره الشعب ليعبر به مرحلة فاصلة في تاريخه المعاصر، وقوفاً فى وجه أعداء مصر ، وعبوراً بهذا الشعب من الفوضى إلي الاستقرار والنهضة ، فقد قام العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول فيديو بعنوان ( الرئيس الإنسان ) .

    حيث يلقي الفيديو الضوء على أهم جوانب  شخصية الرئيس ” السيسي” والتي كانت سبباً رئيسياً في حب الشعب له والإيمان  به والالتفاف حوله  ، وهو الجانب الإنساني  للرئيس ” عبد الفتاح السيسي”.

    يبدأ الفيديو بصوت الرئيس ” السيسي” وهو يقدم نفسه  كأحد أبناء الشعب المصري  الذي تربي في أحد أحياء مصر العريقة ، عارضاً العديد من الصور التي توضح جانب من أفراد عائلته الكريمة ،  فضلاً عن عدد من الصور التي تظهر خدمته بالقوات المسلحة وعلاقته  الطيبة  بينه وبين رفقاء دربه .

    ثم ينتقل الفيديو بعد ذلك ليؤكد على السمة الأساسية التي يتحلى بها ابن مصر البار الرئيس ” السيسي” وهى البساطة والمصارحة ، الوعد والوفاء به ، حيث يعرض تأكيد الرئيس أنه لن يقوم  بتنفيذ إلا ما يريده الشعب المصري  ، غايته في ذلك أن ترتفع راية مصر عالية خفاقة ، وأن تصبح مصر بين مصاف الدول العظمي .

    يفتخر بشعبه وكفاحه ونضاله في كافة المحافل الدولية ، يؤكد على سيادته ، ويصون كرامته  ، يقدر دائماً ما يتحمله من معاناة ومشقة من أجل بناء وطنه .

    كما يظهر الفيديو طريقة تعامل الرئيس ” السيسي” مع كافة فئات الشعب المصري ، فهو يحرص دائماً على أن يكون بينه ، يتكاتف معه ، و يشعر بآلامه،  ويرعي أبنائه ، ويؤكد على تكفله بالرعاية التامة لأبناء وأسر الشهداء من أبطال مصر العظام .

    فنجده مرة يمسح دموع أم ثكلي فقدت ابنها الذي دافع عن تراب بلاده بدمه  ، ونجده مرة أخري يحتضن أطفال الشهداء  ليعوضهم بإحساسه الصادق ولو للحظات مشاعر الأبوة ، وليؤكد أمام الجميع أنه أب لكل المصريين بصفة عامة وأب لأبناء الشهداء بصفة خاصة .

    نجده يُعلي من قيمة العمل فعلا وليس قولاً ، يحرص على استقبال ودعم المكافحين في هذا الوطن  ، فتارة يستقبل  (فتاة عربة البضائع ) بقصر الاتحادية  بل ويحرص على أن يفتح لها باب السيارة بنفسه ، وتارة يستقبل الفتاة  الصعيدية  ( سائقة التروسيكل )  وتارة أخري يدعم إحدى سائقات الميكروباص ويحقق حلمها البسيط في الحصول على سيارة  أجرة  لتكون عوناً لها على متاعب الحياة .

    يقدر المرأة المصرية ، ويعرف مكانتها ، ويقدر معاناتها التي تتحملها من أجل معركة الإصلاح الإقتصادي ، ويشيد بها دائماً ويشد على يدها لكي تواصل عطائها من أجل نهضة الوطن .

    نجده الأب الحنون الذي  يستجيب لصيحة أحد أبناء الوطن من المعاقين لكي يلتقط  صورة تذكارية معه ، بل ويحرص بنفسه على أن يطلب أن يلتقط صورة تذكارية مع أحدهم .

    يحترم المواطن المصري ، ويؤكد على سيادته في وطنه ، وعلى أن حقه  فى العبادة مصون أياً كانت ديانته ، فيحرص على تهنئة المواطنين المصريين من الأقباط بعيدهم ،  بل ويحضر قداسهم بنفسه من أجل التهنئة ، يأمر ويشيد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط  وبجوارها مسجد الفتاح العليم  بالعاصمة الإدارية  الجديدة من أجل التأكيد على المعنى الحقيقي لكلمة مواطن بغض النظر عن  ديانته .

    لا يتغافل أو ينسى أبداً محدودي الدخل ومعاناتهم ، ولا تثنيه محدودية الموارد إلي التخلي عنهم ، فيدعو المجتمع المدني للتكاتف مع الدولة  ومؤسساتها من أجل رعاية المواطنين الأكثر احتياجاً لتوفير حياة و كريمة لهم وذلك من خلال إطلاقه مبادرة وطنية  لضمان حياة كريمة لهؤلاء المواطنين .

    إنه  الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” الذي بصدقه وأمانته قد دفع بسطاء الشعب المصري  أمثال الحاجة زينب أن يجودوا بما يملكون  من أجل المساهمة في رفعة هذا الوطن  .

    إنه الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” الذي لا يدخر جهداً من أجل صون مقدرات هذا الوطن ورفعة رايته ، يضع نصب عينه دائماً مصر ، بل ويردد في كل مناسبة ومحفل شعاراً يتمنى كل مصري بحق أن يتحقق  تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .

     

     

  • الرئيس السيسى يوجه بتقديم التمويل اللازم لمضاعفة حجم “المشروعات الصغيرة”

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز موارد جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم التمويل اللازم لمضاعفة حجم مشروعاته لتلبية احتياجات جميع فئات رواد الأعمال من شباب الوطن في جميع المحافظات، وذلك اثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء ورئيسة الجهاز.

     

     

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
     

    1
  • السيسي يوجه بالانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع يأتي في إطار متابعة جهود الارتقاء بمنظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية، حيث تم استعراض خطوات التطوير الشامل لشبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم للشبكة القومية للكهرباء على مستوى الجمهورية.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بالانتهاء من تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية ورفع كفاءة المشروعات القائمة، مع الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد في هذا الخصوص، بما يضمن استيعاب زيادة الاستهلاك وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد، لاسيما محافظات الصعيد والمناطق النائية، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من أهمية قصوى في تلبية احتياجات مصر التنموية وتوفير الطاقة للأجيال القادمة وتنويع مصادرها.

    كما وجه الرئيس بأن يتم تنفيذ جميع المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء وفقاً لأعلي المعايير الدولية في الجودة والتكنولوجيا، فضلاً عن المضي قدماً في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصةً في ضوء ما تحققه من مصالح متبادلة وحسن إدارة الطاقة الكهربائية لتعظيم الاستفادة منها على مدار العام سواء بالاستهلاك المحلى أو التصدير فيما بين الدول التي تتصل بشبكات الربط، بالإضافة إلى التوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع كذلك خلال الاجتماع على تطورات أعمال إنشاء البنية التحتية الكهربائية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم عرض الخبرات الدولية المختلفة التي شهدت تجارب مماثلة في هذا المجال. كما تطرق الاجتماع إلى مستجدات المشروعات المختلفة الجاري إنشاؤها في أنحاء الجمهورية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك في إطار توجه الدولة للتوسع في توليد الطاقة النظيفة كمسار وطريق تنتهجه، فضلاً عن استعراض تطورات مشروع الربط الكهربائي مع السودان والذي من المتوقع الانتهاء من تنفيذ مرحلته الأولى وتشغيل خط الربط تجريبياً خلال الربع الأول من العام الجاري.

    وتم خلال الاجتماع قيام الدكتور محمد شاكر بعرض آخر مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بالمشاركة مع الجانب الروسي، موضحاً أنه جاري العمل على تجهيز موقع الضبعة استعداداً للبدء في إنشاء المحطة، كما اطلع السيد الرئيس على تطورات مشروع محطة إنتاج الكهرباء من الفحم النظيف بموقع الحمراوين بقدرة 6000 ميجاوات.

    وأضاف السفير بسام راضي أن الاجتماع شهد كذلك استعراض الجهود المبذولة لمكافحة سرقات التيار الكهربائي، وكذا خطة التوسع في تركيب العدادات الذكية ومسبقة الدفع، وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير آلية التحصيل بما يمكنها من مواصلة جهود تطوير وتحسين خدمة توفير الكهرباء للمواطنين، بالإضافة إلى عرض مساهمة وزارة الكهرباء في تنفيذ مشروعات التطوير الحضاري بمناطق بشاير الخير 2 و3 بالإسكندرية، فضلاً عن خطوات تطوير التغذية الكهربائية لمنطقة شرق العوينات في سياق اهتمام الدولة بالدفع قدماً بالجهود التنموية هناك.

  • خالد الجندي للرئيس السيسي: أنت أب لكل مصري وإحنا مصدقينك

    أكد الشيخ خالد الجندى، الداعية الإسلامي إن 2019 هو عام خير وانتصارات للمواطن المصرى على كل الأصعدة؛ موضحا:؛ “لأننا استقبلناه بشهيد قدّم نفسه من أجل وطنه- في إشارة للشهيد الرائد مصطفى عبيد، الذي ارتقى أثناء تفكيك عبوات ناسفة بجوار كنيسة العذراء وأبو سيفين في منطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر-.

    وأوضح الجندي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، على فضائية “ON E”، مع الإعلامى وائل الإبراشى، أن الشهيد البطل مصطفى عبيد هو من أنقذ الكنيسة من الكارثة المحققة التي كانت ستحدث بعزبة الهجانة وهى حقيقة، ورسالة لها أبعادها، مشيدا بإيجابية شيخ المسجد الذي صرخ وقت وحذر المسيحيين من وجود متفجرات.

    وقال الجندي: “بنقول للرئيس السيسى احنا مصدقينك، انك بتحب البلد وعاوز تجمع أطراف الأمة، وإنك أب لكل مصرى، ودى رسالة بنقولها للعالم الغربى، وبعض الجيوب المرتزقة فى الغرب، ومن يحاولون الوقيعة بيننا وبين حبيبنا رئيسنا، وامبارح كان عيدا بمعنى الكلمة”.

  • صحف الكويت: افتتاح السيسى مسجد وكاتدرائية العاصمة الإدارية يؤكد وحدة وتسامح المصريين

    أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمسجد (الفتاح العليم)، وكاتدرائية (ميلاد المسيح) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    فقالت صحيفة “النهار” تحت عنوان (ترسيخاً لدور مصر فى حمل لواء التسامح.. السيسى افتتح أكبر مسجد وكاتدرائية فى الشرق الأوسط)، “إن افتتاح الرئيس السيسى للمسجد والكاتدرائية الجديدين فى العاصمة الإدارية الجديدة، ياتى ترسيخا لدور مصر فى حمل لواء التسامح، مشيرة إلى أن مساحة المسجد المقام بمدخل العاصمة الإدارية الجديدة، تبلغ نحو 445.5 ألف متر مربع، وتبلغ سعته الإجمالية له وللساحة المكشوفة نحو 17 ألف مصلٍ، فى حين يبلغ مساحة صحن المسجد 6325 مترا مربعاً، ويتسع لـ 6300 مصلٍ، وله خمسة مداخل رئيسية، إضافةً إلى مدخلين للسيدات.

    وأضافت أنه بالنسبة للكاتدرائية، فقد أقيمت على مساحة 63 ألف متر مربع، وتشمل كاتدرائية رئيسية على مساحة عشرة آلاف متر تضم كنيستين، الأولى كبرى علوية وتتسع لـ7500 مصلٍ، وهى التى شهدت قداس عيد الميلاد مساء أمس، والثانية صغرى سفلية وتتسع لـ1200 مصل، فضلا عن المقر البابوي.

    من جانبها، قالت صحيفة (الراى) تحت عنوان (السيسى يدشن أكبر مسجد وكاتدرائية فى الشرق الأوسط)، أن افتتاح الرئيس السيسى، لمسجد (الفتاح العليم)، وكاتدرائية (ميلاد المسيح) فى العاصمة الإدارية الجديدة، يدل على مدى وحدة المصريين، مشيرة إلى أن افتتاح الكاتدرائية تم بالتزامن مع قداس عيد الميلاد لدى الطوائف الشرقية، فى حين يعتبر مسجد (الفتاح العليم)، درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

    وسلطت الصحيفة الضوء على احتفالية افتتاح المسجد والكاتدرائية، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وعدد من ممثلى الرؤساء والملوك والأمراء العرب، مشيرة إلى أن الاحتفالية شهدت، المزج بين الأغانى الدينية الإسلامية والترانيم المسيحية، فى مشهد يدل على وحدة المصريين؛ حيث أنشد أحد الفنانين التواشيح الشهيرة “مولاى إنى بباك”، وشاركته فتاة مسيحية بأداء ترانيم تحمل اسم “مريم”.

    بدورها، قالت صحيفة “الأنباء” الكويتية تحت عنوان (السيسى يفتتح مسجد «الفتاح العليم» وكاتدرائية «ميلاد المسيح»)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، طالب الحضور الذى شهد افتتاح المسجد والكاتدرائية بداية، بالوقوف دقيقة حدادا على روح الشهيد الرائد مصطفى عبيد الأزهرى، الذى استشهد مساء أمس الأول، أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمنطقة عزبة الهجانة بالقاهرة.

    وسلطت الضوء على تغريدة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على حسابه الرسمى على “تويتر”، والتى هنأ خلالها الرئيس السيسى بافتتاح الكاتدرائية، وكتب: “متحمس لرؤية أصدقائنا فى مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط.. الرئيس السيسى يمضى ببلاده إلى مستقبل أكثر اندماجا”، كما أبرزت تهنئة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحرصه على تقديم التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى على افتتاح كاتدرائية (ميلاد المسيح)؛ وذلك من خلال رسالة فيديو تم بثها خلال الاحتفال.

    وقالت صحيفة “الجريدة” أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، دشن الليلة الماضية رسميا كاتدرائية “ميلاد المسيح” للأقباط الأرثوذكس، والتى تعد الكنيسة الأكبر فى الشرق الأوسط، وكذلك مسجد “الفتاح العليم” بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وسلطت الصحيفة الضوء على قيام البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالقاء كلمة خلال مراسم افتتاح مسجد “الفتاح العليم”، قبل توجهه إلى الكاتدرائية الجديدة لبدء احتفالات عيد الميلاد.

    أما صحيفة “السياسة”، فقالت تحت عنوان (السيسى افتتح أكبر مسجد وكاتدرائية فى الشرق الأوسط بحضور الرئيس الفلسطيني)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، افتتح بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مسجد “الفتاح العليم”، وكاتدرائية “ميلاد المسيح” فى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أنه حرص على حضور جزء من قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية الجديدة.

    وقالت صحيفة “القبس” تحت عنوان (تدشين أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط)، أن مصر دشنت الليلة الماضية رسميا، كاتدرائية “السيد المسيح” للأقباط الأرثوذكس، والتى تعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، وكذلك مسجد “الفتاح العليم” الذى يقع بالقرب من الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

  • أسوشيتدبرس عن افتتاح السيسي للكاتدرائية: جعل التجانس حجر زاوية لحكمه

    أبرزت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لكاتدرائية ميلاد المسيح، ومسجد الفتاح العليم فى العاصمة الإدارية الجديدة، ووصفته ببادرة رمزية، فى الوقت الذى يستهدف فيه الإرهابيون بشكل متزايد المسيحيين فى الشرق الأوسط.

    وأشارت الوكالة، إلى أن الرئيس السيسى جعل التجانس حجر زاوية لحكمه، حيث يحارب الإرهاب فى الوقت الذى يؤكد فيه على المساواة بين المسلمين والمسيحيين.

    وأبرزت الوكالة الأمريكية تصريح السيسى من داخل الكاتدرائية وقوله “إن هذه لحظة تاريخية ومهمة، لكن لا يزال علينا أن نحمى شجرة الحب التى زرعناها هنا معا اليوم لأن الفتن لا تنته أبدا”.

    وسلطت “أسوشيتدبرس” الضوء أيضا على تصريحات شيخ الأزهر أحمد الطيب التى أكد فيها نفس ما قاله الرئيس السيسى، حيث قال إن مكانى العبادة يمثلان رمزا فى وجه محاولات تقويض استقرار البلاد والفتن الطائفية.

    وتطرقت الوكالة أيضا إلى رسالة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، التى هنأ فيها مصر على افتتاح الكاتدرائية الجديدة وحيا فيها الجميع ودعا لمصر وللشرق الأوسط والعالم كله بالسلام والرخاء.

    ولفت تقرير الوكالة الأمريكية إلى أن الافتتاح زاد أهمية، حيث أنه جاء فى ليلة احتفال المسيحيين بعيد الميلاد.

  • رسائل السيسي من كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي شارك في افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وقال الرئيس السيسي أرحب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأشقائنا العرب من مختلف الحاضرين من الدول العربية، كما أوجه التحية لجميع أرواح شهدائنا المصريين الذين سقطوا من الجيش والشرطة والمدنيين والمسيحيين وشهداء المسجد الذي تم الاعتداء عليه.

    وأضاف السيسي أن هذه المناسبة لحظة مهمة في تاريخنا فمنذ عام ٢٠١٧ كنا نهنئ إخوتنا المسيحيين في كاتدرائية العباسية وقلت لقداسة البابا خلال العام القادم سنكون كلنا موجودين في أول مراحل إنشاء كاتدرائية ميلاد المسيح واليوم نحتفل بالافتتاح الكامل.

    وأكد السيسي: أننا لن نسمح لأحد أن يؤثر على وحدة المصريين فنحن نسيج واحد وسنظل نسيج واحد وأن ما نراه اليوم هو ثمار شجرة المحبة التي زرعناها وستخرج إلى العالم أجمع.

    وأوضح أن الفتن لن تنتهي ولكن اليقظة والوعي ستقف أمامها ولا بد أن نحافظ على أوطاننا فنحن بصدد بناء ١٤ مدينة بها العديد من المساجد والكنائس فيها المعنى العظيم الدال على حرصنا ووعينا وفهمنا.

    وتابع: أنا لن أنسى ما قاله قداسة البابا في أحداث عام ٢٠١٣ حينما تم الاعتداء على الكنائس: “وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”، وهو معنى كبير يعكس لنا الحفاظ على أوطاننا والأصل هو المعنى العظيم وخوفنا على بلادنا.

  • الزغاريد والهتافات تستقبل السيسي والبابا تواضروس بكاتدرائية العاصمة الإدارية

    استقبلت السيدات بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، الرئيس السيسي والبابا تواضروس خلال افتتاح الكاتدرائية الجديدة بالزغاريد.

    ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد الذى من المقرر أن يبدأ بعد قليل بحضور الرئيس السيسى.

    وشهدت كاتدرائية السيد المسيح، فرحة عارمة ظهرت على وجوه المشاركين فى قداس عيد الميلاد ولاسيما الأطفال الذين توافدوا على فريق الكشافة للحصول على علم مصر .

    وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.

    وتعد كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.

    وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبي الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.

    وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.

  • شاهد.. الرئيس السيسي يؤدي صلاة العشاء في مسجد الفتاح العليم

    أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة العشاء من داخل مسجد الفتاح العليم، معلنا افتتاحه بشكل رسمي، يرافقه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

    وافتتح الرئيس السيسي، اليوم، كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجمع المقدس، وعدد من الشخصيات الدولية والعامة.
    ومن المقرر أن يكون مسجد العاصمة الجديدة المسجد الرسمي للدولة الذي ستقام فيه صلاة الأعياد والاحتفالات الدينية.
    ويقع المسجد، على الطريق الدائري الأوسط الجديد، ويتكون من دور أرضي، يضم صحن المسجد بمساحة 6325 مترًا، وبه 5 مداخل رئيسية، منها 2 للسيدات و3 للرجال.

  • الرئيس السيسي يفتتح مسجد “الفتاح العليم” بالعاصمة الإدارية

    افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، مسجد “الفتاح العليم”، بالعاصمة الإدارية الجديدة وأدى صلاة العشاء بداخله ويشاركه الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.

    ويعتبر المسجد درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.

    وشارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فى افتتاح مسجد “الفتاح العليم” وكاتدرائية “ميلاد المسيح”، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويرافقه وفد من أبناء الأزهر الشريف.

  • السيسى وأبو مازن يؤدون السلام الوطنى بحفل العاصمة الإدارية

    أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفلسطينى محمود عباس أبو مازن وقيادات الدولة السلام الوطنى المصرى خلال حفل افتتاح مسجد الفتاح العليم و الكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وعقب ذلك أطلقت الألعاب النارية فى سماء العاصمة الإدارية الجديدة والمسجد والكنيسة.

    وتعد كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.

    وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع.

    وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوى على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.

  • ترامب عن افتتاح الكاتدرائية: السيسى يقود بلاده نحو مستقبل أكثر شمولية

    قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إنه سعيد بأن يرى الأصدقاء فى مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقود بلاده نحو مستقبل أكثر شمولية.

  • بث مباشر ..الرئيس السيسى يفتتح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية السيد المسيح

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مقر افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية السيد المسيح، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

     

  • الرئيس السيسى يهنئ البابا تواضروس الثانى بعيد الميلاد المجيد

    بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أعرب فيها عن تهانيه القلبية لقداسته ولجميع الأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

    كما أكد الرئيس السيسى على روح الأخوة والمحبة وروابط الوحدة والتآلف التى تسود شعب مصر العظيم وتجمع بين أبنائه مسلمين وأقباط على مر التاريخ، متمنيًا لجميع الأخوة الأقباط تحقيق أمانيهم وبلوغ غاياتهم النبيلة، ولوطننا الحبيب دوام الرفعة والتقدم.

    وبعث الرئيس السيسى بتهنئة إلى أقباط مصر بالخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، متمنيًا لهم المزيد من النجاح والسداد ولمصرنا الغالية دوام الرقى والإزدهار.

  • مصر ملتقى الأديان.. السيسي يفتتح اليوم مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح.. يدشن ثقافة المساواة والانتماء الوطني.. يؤكد قيم الوحدة بين نسيج الأمة.. ويشدد على أن مصر ستظل نموذجا للتعايش السلمي

    يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسجد “الفتاح العليم” وكاتدرائية “ميلاد المسيح” والتي تعد أكبر كاتدرائية، اليوم الأحد، لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.

    وتفقد الرئيس السيسي العاصمة الإدارية الجديدة مؤخرا وأكد أنه سعيد بما شاهده من إنجاز عظيم تصنعه الأيادي المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وتهدف العاصمة الجديدة لتطوير القاهرة وتحويلها إلى مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال بيئة اقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ على الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة وتسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة.

    أبرز المعلومات عن المسجد
    1 – من أكبر المساجد حول العالم حيث يقام على مساحة 59 فدانا ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد وسيكون المسجد الرئيسي للدولة حيث تقوم بتنفيذه شركة “المقاولون العرب” لصالح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فضلا عن مكتب الاستشاري بريفكت للاستشارات الهندسية ويقام المسجد فقط على مساحة 122 ألفا و400 متر مربع.

    2 – يتكون من بدروم أرضي على مساحة 6335 مترا مربعا ويضم مصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصلى، ويضم مصلى للسيدات مساحة 3000 مصلية، فضلا عن متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن كما يضم مستشفى خيريا سعة 300 سرير.

    3 – الدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصلى، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، وتم تخصيص الدور الأول مصلى للسيدات مساحة 1080 مترا.

    4 – يحتوى المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية ويحاط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع كما يضم قاعتين مناسبات ضخمتين ومسارا كبيرا لإقامة الجنائز.

    5 – تم الانتهاء من تنفيذ المسجد ومن 4 مآذن.

    وأبرز المعلومات عن كاتدرائية العاصمة الجديدة:

    1 – تم تشييدها بقرار جمهوري بالعاصمة الإدارية الجديدة وأقيم بها قداس عيد الميلاد في يناير الماضي.

    2 – تعد الكاتدرائية الأكبر في الشرق الأوسط والعالم العربي بالعاصمة الإدارية الجديدة كما تعتبر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة هي أضخم مشروع يتم إنشاؤه على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، بجوار أضخم مسجد في مصر ويتم بناؤها بمساهمة المصريين “مسلمين ومسيحيين”.

    3 – يجرى العمل على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الإنشائية ورسومات الأيقونات ليكون المبنى الجديد مستعدا لاستقبال المصلين خلال افتتاحها بشكل كامل رسميا في أعياد الميلاد المقبلة.

    4 – يسابق أكثر من 40 رساما الزمن من أجل الانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر في الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.

    5 – أول المساهمين في المسجد والكاتدرائية هو الرئيس السيسي الذي أعلن ذلك خلال حضوره الاحتفال بأعياد الميلاد عام 2017، حيث وصف المشروع بأنه رسالة محبة وسلام للعالم كله.

    6 – سيتم إقامة متحف في منطقة الممر الحضاري بين المسجد مسجد الفتاح العليم وكنيسة كاتدرائية ميلاد المسيح وسوف يتم اختيار قطع أثرية من المتاحف الثلاثة المصري والإسلامي والقبطي، وذلك بما يتوافق مع الفكرة الرئيسية للمتحف حول التسامح الديني وعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين.

    7 – كما أهدى قداسة البابا تواضروس الجائزة التي حصل عليها لتعزيز الوحدة بين الأرثوذكس في منتصف عام 2017 للمركز الحضاري بالعاصمة الجديدة.

    8 – تنفذ على مساحة 15 فدانا أي ما يعادل 63 ألف متر مربع وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع وتسع لنحو 1000 مواطن.

    9 – تحتوى الكنيسة على ساحة رئيسة إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إداري، كما يسع مبنى الكاتدرائية لـ 8200 فرد وهو عبارة عن “بادروم” وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.

    10 – تتضمن جراجا أسفل الأرض مكونا من طابقين ومبنى خدمات والتشكيل الرئيسى للكنيسة عبارة عن صحن رئيسى مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترا يشكلان صليبا وفى تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية.

    كما تتضمن أيضا أنصاف قباب في الجهات الشمالية والقبلية والغربية وعلى الجانبين يوجد ممرين جانبيين يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة قطر كل منها 6 أمتار.

    وتم مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار، كما تم تصميم 2 منارة ملحقة بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة، كما تم مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية.

    وفي السياق يسعى الرئيس السيسي إلى خلق التلاحم الوطني بين المسلمين والأقباط بمصر، وتفعيل حوار الأديان بين مصر والعالم، مؤكدا أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام، ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف.

    أبرز جهود الرئيس في تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل حوار الأديان:

    1 – يفتتح الرئيس السيسي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط “كاتدرائية ميلاد المسيح”، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019، وتعد المشاركة الخامسة للرئيس السيسي للاحتفال بأعياد الميلاد، لتؤكد على أهداف الرئيس السيسي في وحدة المصريين.

    2 – يرفع الرئيس السيسي شعار الدين لله ومصر لأهلها، وذلك خلال جميع لقاءاته مع الرموز الدينية الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وبابا الفاتيكان وأعضاء مجلس حكماء المسلمين ورؤساء الكنائس والأنبا ماتياس الأول بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية وجاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري بالمملكة المتحدة، ونيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي.

    كما رفع السيسي ذلك الشعار أمام الدكتور سامي فوزي عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، والمواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد وجريجوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، والمطران جورج بكر النائب البطريركي العام لمصر والسودان، والأب رفيق جريش الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية، فضلا عن مجلس أساقفة وممثلي الكنائس الرسولية الشرقية في أستراليا ونيوزيلندا، برئاسة المطران روبرت إيلي رباط مطران الملكيين الكاثوليك بسيدني، وعضوية عدد من مطارنة وأساقفة الكنائس القبطية والمارونية والأرمينية في أستراليا ونيوزيلندا والمجلس الأمريكي اليهودي، وغيرها من الشخصيات الدينية على مستوى العالم.

    3 – يتطلع الرئيس لقيام المؤسسات الدينية في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة، وتصويب الخطاب الديني سواء في المساجد أو بالمناهج التعليمية أو على مستوى كل مؤسسات الدولة، معربا عن دعمه الكامل للأزهر في الاضطلاع برسالته كاملة.

    4 – دعوة الرئيس الدائمة إلى تجديد الخطاب الديني، وإزالة كل ما علق بهذا الشرع من مفاهيم مغلوطة أو تأويلات منحرفة، أو استدعاء خاطئ لآيات القرآن في غير ما قصدت إليه، وإعادة إبراز مكارم الشريعة وسمو أخلاقها ورصانة علومها، وترسيخها لأدوات صناعة الحضارة، وإكرام الإنسان وجمع أسباب الرخاء والأمان والسعادة له في الدنيا والآخرة، لكي يعاد إلى الدين رونقه ويزال عنه ما علق به من أوهام، ويبين للناس صافيا كجوهره نقيا كأصله.

    5 – طالب الرئيس بشأن ضرورة إيلاء اهتمام بالبناء الفكري للشخصية الإسلامية، بما يسمح بتكوين عقلية معتدلة ومنفتحة تعتنق القيم السمحة للدين الإسلامي.

    6 – أكد الرئيس أهمية إبراز قيمة إعمال العقل في الإسلام، ومعالجة البناء الفكري والنأي به عن القوالب الجامدة، ودحض الفكر المتطرف من خلال إعلاء التعاليم السمحة لديننا الحنيف.

    7 – استقبال الرئيس بمقر قصر الاتحادية الرئاسي أكثر من مرة سلطان طائفة البهرة بالهند مفضل سيف الدين، مشيدا بالجهود التي تبذلها طائفة البهرة لترميم المساجد الأثرية في مصر.

    8 – تأكيد الرئيس الدائم أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن.

    9 – مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية، يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهي القيم التي حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها، وأن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمي في ظل ما يمتلكه شعبها من وعي حقيقي، وتاريخ طويل من التسامح والمحبة، والدولة تسعى إلى ضمان تحقيق المساواة الكاملة بين كافة المواطنين وعدم التمييز بينهم، فلكل المصريين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات تجاه بلدهم.

    10 – أشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية، منوها بأهمية ثقافة التعدد في شتى مناحي الحياة باعتبارها سنة كونية، فضلا عن كونها إثراء للحياة الإنسانية.

    11 – إدانة الرئيس القاطعة لكل أشكال وصور الإرهاب والممارسات الآثمة، التي يقوم بها تنظيم داعش باسم الدين الإسلامي وهو منها براء، مشددًا على إعلاء الدين الإسلامي لقيم الرحمة والتسامح وقبول الآخر، وحرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح والتعاون مع الديانات المختلفة.

    12 – أكد الرئيس السيسي أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف توصي بالبر والتقوى، والابتعاد عن الإثم والعدوان، فضلا عن ضرورة المعاملة الطيبة مع أصحاب الديانات السماوية، مشددا على أن أعمال القتل والإرهاب التي تمارسها جماعات متطرفة باسم الدين الإسلامي، تُعد انتهاكًا صارخًا لتعاليم الإسلام وهو منها براء.

    13 – زار الرئيس السيسي الفاتيكان تلبية للدعوة الموجهة إليه من قداسة البابا “فرانسيس”، حيث عقد الرئيس جلسة مباحثات مغلقة مع البابا فرانسيس، اتسمت بالمودة والتفاهم وأعرب السيسي عن التقدير والاحترام الذي يكنه للبابا فرانسيس، مؤكدا أهمية استئناف الحوار بين الفاتيكان والأزهر في ضوء دقة المرحلة الحالية وما تستوجبه من تكاتف الجانبين، لتعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وترسيخ قيم تقبل الآخر.

    14 – استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان حيث أكد الرئيس أن مصر ستظل دوما مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية كما أكد الرئيس، أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري.

    15 – الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصّن مصر بنسيج اجتماعي متين، تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام، مؤكدا الرئيس حرص الدولة على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.

    16 – وحدة المصريين وتكاتفهم هي السبيل الوحيد للتصدي لمحاولات ضرب الوحدة الوطنية، وبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري والإشادة بالمواقف المقدرة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والتي ساهمت في دعم وتماسك النسيج الوطني المصري.

  • السيسى يبحث مع أمير الكويت هاتفيا مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء اليوم بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية في ضوء التحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية، حيث تم التوافق على مواصلة الجهود لتسوية الأزمات القائمة في عدد من الدول العربية سياسياً علي نحو يخفف حدة المعاناة الإنسانية ويستعيد الامن والاستقرار بها.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أعرب عن اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مصر والكويت على المستويين السياسي والشعبي، مشيراً إلى أن تلك العلاقات تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد الأزمات والتحديات، ومؤكداً حرص مصر على الحفاظ على تلك العلاقات المتميزة والارتقاء بها على نحو مستمر بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين ومصالح الأمة العربية بأسرها.

    وأشاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت من جانبه بتميز العلاقات المصرية الكويتية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، معرباً عن حرص الكويت على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • السيسي وصندوق الاستدامة أمل وزارة الصحة في تفادي تراكم قوائم الانتظار

    قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن إنشاء صندوق الاستدامة لتمويل لمنظومة قوائم الأنظار جاء تزامنا مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد منظومة قوائم الانتظار 3 أعوام أخري، تفاديا لتراكم قوائم جديدة بعد نجاح الدولة في إنهائها خلال مدة زمنية قصيرة للغاية.

    وأشار “مجاهد” خلال مداخلة هاتفية علي فضائية إكسترا نيوز، إلي أنهم عقدوا عدة اجتماعات مع وزير المالية الدكتور محمد معيط للاقتراب للإجراءات التنفيذية لتدشين صندوق الاستدامة المالية قوائم الانتظار، بعد عرضه على القيادة السياسية.

    وتابع أن زيارة الدكتور هالة زايد وزير الصحة لمحافظة بورسعيد خلال جولتها التفقدية لعدد من الوحدات الطبية، تنفيذًا استعدادها لمنظومة التأمين الصحي الجديد.

  • الرئيس السيسي يوكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، المساعد الأول للرئيس السوداني، وذلك بحضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك سفير السودان بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بلقاء المساعد الأول للرئيس السوداني، مؤكداً اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعباً، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

    من جانبه؛ نقل محمد عثمان الميرغني إلى الرئيس تحيات أخيه الرئيس السوداني عمر البشير، مثمناً التقارب الشعبي والحكومي بين مصر والسودان، ومشيداً في ذات السياق بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة للقيادة السياسية وكبار المسئولين في الدولتين، مع الإعراب عن تطلع السودان للاستفادة من الدور الريادي لمصر بالمنطقة وتجربتها التنموية الملهمة، والتي انعكست بجلاء على الطفرة الملموسة التي طرأت على المؤشرات والأداء الاقتصادي بشكلٍ عام.

    وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات، حيث تم الإعراب عن الارتياح المتبادل لمسار التعاون المشترك، الذي توج مؤخراً بنتائج الدورة الثانية للجنة الرئاسية العليا التي عقدت في شهر أكتوبر الماضي بالخرطوم، كما تم تأكيد أهمية إتمام مشروع الربط الكهربائي بين الدولتين، وكذا الدراسات الخاصة بمشروعات السكك الحديدية بينهما، وتعزيز النقل النهري.

  • الرئيس السيسي يستقبل “أبو مازن” يؤكد: القضية الفلسطينية ستظل أولوية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى السفير الفلسطينى بالقاهرة.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر وفلسطين، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية فى سياسة مصر الخارجية، ومؤكدًا استمرار مصر فى بذل جهودها من أجل استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

    وأكد الرئيس السيسي على مواصلة مصر لجهودها الحثيثة مع الأطراف الفلسطينية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على التغلب على جميع الصعوبات التى تواجه تلك الجهود بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطينى الشقيق.

    وأضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الفلسطينى أعرب من جانبه عن خالص تقديره لجهود مصرومواقفها التاريخية والثابتة فى دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومشيدًا فى ذلك الإطار بالمساعى المصرية المُقدرة فى إطار جهود تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

    فيما أكد الرئيس محمود عباس حرصه على مواصلة التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وأوضح “راضي” أن اللقاء شهد تباحثًا حول آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما من أجل متابعة الخطوات المقبلة على صعيد توحيد الصف الفلسطينى، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى فى إنهاء الانقسام، وتمكينه من مواجهة التحديات المختلفة التى تواجه القضية الفلسطينية. كما تمت مناقشة المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور الدوري.

  • السيسي يهنئ الجاليات المصرية المسيحية بالخارج بمناسبة عيد الميلاد المجيد

    هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى أبناء الجاليات المصرية المسيحية بالخارج بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.

     

    وقال الرئيس السيسى – فى برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية المقيمين بالخارج عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” اليوم الجمعة ” يسعدنى أن أبعث إليكم بأخلص التهانى وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وبحلول العام الميلادى الجديد 2019، متمنياً لكم النجاح والتوفيق، وأن يحمل العام الجديد لمصرنا الحبيبة مزيداً من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار“.

    كما أوفد الرئيس السيسي، السيد كريم الديوانى أمين عام رئاسة الجمهورية، إلى طائفة الأقباط الإنجيلية، للتهنئة وحضور الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.

  • الرئيس السيسي يجتمع بالمجموعة الوزارية الاقتصادية

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمجموعة الوزارية الاقتصادية لاستعراض مشروع الموازنة الأولى المقترح للعام المالى 2019/2020.

    صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • الرئيس اليمني: حكمة الرئيس السيسي عبرت بمصر إلى آفاق الأمن والاستقرار والبناء

    أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وراء عبور مصر إلى آفاق رحبة من الأمن والاستقرار والبناء والسلام، وترجمة لنتائج ناجحة للسياسات الحكيمة والتوجهات الوطنية المخلصة التي انتهجها لمواجهة التحديات الشائكة والتعامل مع مجمل القضايا الاجتماعية والاقتصادية العاجلة والمُلِحّة.

    وأشاد الرئيس اليمني – في حوار مع جمال الكشكي رئيس تحرير مجلة “الأهرام العربي” تنشره في عددها الصادر بعد غد السبت – بتثبيت وترسيخ عوامل الأمن والاستقرار في مصر، على الرغم من الأوضاع والاضطرابات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية.

    وشدد الرئيس هادي على العلاقة الأخوية الحميمة التي تربطه بالرئيس السيسي لمواقفه الأخوية الصادقة تجاه اليمن، تجسيدا للحمة الواحدة والمصير المشترك.. وقال “مصر كعادتها دومًا تقف مدافعًا صلبا عن قضايا الأمة العربية، وموقفها على الدوام هو مناصرة لقضاياها، ووجود مصر ضمن دول التحالف العربي، يؤكد على هذا الموقف الثابت لمصر العروبة، لمؤازرة ونصرة اليمن حتى تحقيق كامل أهداف التحالف العربي وعودة الشرعية، واستعادة الدولة وتحقيق أمن اليمن، واستقراره المنشود، ليسهم اليمن بدوره المأمول في بنيان الكيان العربي الواحد”.

    وأكد أن مصر لها اليد العليا من الدعم والإسناد لليمن وشعبه، مشيرا إلى أن “عاصفة الحزم” لم تكن هى البداية ولا المواقف العظيمة للشعب المصري والقيادة المصرية مع الشعب اليمني فحسب، بل كل هذا يأتي مستندًا إلى تاريخ عريق من العلاقات التي تربط شعب مصر الطيب بالشعب اليمني الوفي، الذي لم ولن ينسى هذه المواقف الأخوية الرائعة.

    وشدد الرئيس هادي، على أن مصر حاضرة دومًا في ذاكرة ووجدان الشعب اليمني، مشيرا إلى أن الإعلام المصري كان المرآة العاكسة للواقع العربي خلال عقود خاصة في حقبة الستينيات، حيث كان “صوت العرب” هو الإعلام المقروء والمسموع، ونبض الشارع العربي.. موضحا أن مصر هى القلب العربي النابض، وهى بما تشكله من عمق حضاري وإرث تاريخي وحضور فاعل في كل قضايا الأمة، يؤهلها للعب أدوار قيادية كبيرة لمصلحة الأمة وقضاياها.

    وأضاف الرئيس اليمني:”هذه الأمة اليوم لها جناحان قويان للتحليق بهما، يتمثلان في مصر والمملكة العربية السعودية”، مؤكدا أن هذين الركنين المتينين هما مركز الاعتماد الذي تركن إليه كل الأمة في حماية أمنها واستقرارها.. وتابع “أن الأمة العربية اليوم معنية بتوحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة التحديات المتربصة بها، وللرفع من شأن الأمة في ظل المخاطر المحدقة بالمنطقة العربية، ومواجهة آفات التطرف والإرهاب التي أرهقت شعوبنا، ونالت من مقدراتها”.

    وردا على سؤال حول جهود التحالف العربي من أجل عودة الشرعية في اليمن، أوضح الرئيس هادي قائلا “إنه منذ الوهلة الأولى لانطلاق (عاصفة الحزم)، كان الموقف والصوت العربي واحدا، وبإجماع ليس له نظير في دعم اليمن وشرعيته الدستورية ضد الفعل الانقلابي الغاشم، وتأييد ومباركة جهود دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، وهذا ما أكدته القمة العربية الـ 26 في شرم الشيخ، التي عقدت بعد يومين من انطلاق “عاصفة الحزم” ودعمها المطلق وتأييدها لها، وكذلك فإن التأييد مستمر لدعم اليمن وشرعيته الدستورية فى مختلف التجمعات والمحافل العربية والإقليمية والدولية”.

    وأكد أن جهود دول التحالف شاخصة وشاهدة للعيان، ولا يمكن لأحد إنكارها، وهى على الدوام محط تقدير وامتنان واحترام كل أبناء اليمن، التواقين للحرية والعدالة والانعتاق من براثن الطائفية، ومن يمولها ويواليها، مشيرا إلى أن هذه المواقف الأخوية الصادقة تجسد روح الأخوة والأصالة والهدف الواحد والمصير المشترك، وستظل على الدوام محل فخر واعتزاز الشعب اليمني، وأجياله المتعاقبة تجاه أشقائنا.

    وحول رؤيته للواقع اليمني والإنجازات التى حققتها الشرعية منذ بداية “عاصفة الحزم” في 26 مارس 2015، قال الرئيس هادي “إنه فيما يتصل بواقع اليمن الراهن، فقد شهد جملة من التغيرات والتحولات على الصعيد الميداني العسكري، وكذلك في إطار استعادة الدولة وتطبيع الحياة في المحافظات والمناطق المحررة التي تتجاوز نسبتها اليوم 85% من إجمالي مساحة البلد”.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد أعدنا بناء مؤسسات الدولة من الصفر، سواء في الجوانب العسكرية والأمنية أو الإدارية بعد سقوط العاصمة، وواجهنا ولا يزال كثيرًا من التحديات على المستويين الأمني والاقتصادي، وحققنا نجاحات جيدة في هذه الملفات”، مشيرا إلى أن المناطق المحررة تحقق استقرارا معقولا على كل الأصعدة، ومن يعرف وضع هذه المحافظات قبل عامين يدرك الفارق الكبير الذي تحقق.. وتابع “ليس أمرا هينا، أن تبني دولة من الصفر، وأن تؤسس لكل الهياكل الإدارية والعسكرية والأمنية بعد انهيارها بصورة تامة، لقد أسسنا جيشا وطنيا كاملا، وأسسنا منظومة أمنية كاملة من اللاشيء، وأعدنا العمل في جميع المؤسسات الحكومية، ونواجه أزمات اقتصادية عاصفة، ونقوم بمعالجتها بصورة مستمرة، عبر آليات وقرارات وهيئات، وعملنا على تخفيفها بالتعاون مع أشقائنا في التحالف”.

    وحول رؤيته لـ “اتفاق الحديدة”، الذي تم التوصل إليه في “مشاورات استوكهولم”، قال الرئيس اليمني “نحن نعمل دومًا من أجل السلام، ونستنفد كل الفرص المتاحة نحو السلام الذي ننشده، وقدمنا في سبيل ذلك العديد من الجهود، استجابة لمسئوليتنا التاريخية أمام الشعب اليمني، ومن أجل التخفيف من معاناته أولا، وثانيا استجابة لمساعي الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي”.

    وردا على سؤال عما إذا كان نجاح “مشاورات استوكهولم” يعني أن الحل العسكري في اليمن انتهى وأن الفترة المقبلة فترة الحلول السياسية، أوضح الرئيس اليمني “لقد شاركنا في كل جولات السلام وقدمنا الكثير من التنازلات، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عدة في جنيف وبيل والكويت، لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن، لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، وذهب وفدنا الوطني للمشاورات، حاملًا معه قضية وطن ومصير شعب، ومشروع بناء الدولة الاتحادية الجديدة، والمدعوم وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث”.

    وأضاف هادي “أن رؤيتنا للوضع تتلخص في أن بلادنا كانت تمضي في طريق سياسي انتقالي بعد المبادرة الخليجية، التي تم التوافق عليها بعد الأحداث التي شهدها اليمن في العام 2011، وكانت البلاد كلها تمضي وفق هذه المبادرة التي اقترحت مسارًا سياسيا واضحا، يبدأ بنقل السلطة، وينتهي بحوار وطني يفضي إلى دستور وانتخابات”.

    وأوضح “أن هذه العملية تم قطعها عبر انقلاب شامل تم بعد أن أنجزنا حوارًا وطنيًا مع كل أطراف العمل السياسي في اليمن، وتم إعداد مسودة الدستور تمهيدًا للاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات”، مؤكدا أن هذا الانقلاب الذي أوقف الحياة السياسية وصادر الدولة ونهب السلاح والمال العام ومزق المجتمع، يجب أن يتوقف وينتهي، لتعود الحياة السياسية وتستقر الحياة.

    وتابع الرئيس هادي “هذه هى رؤيتنا التي أقرتها القرارات الدولية، وأكدتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهى مقتضى المسار السياسي الذي تم التوافق عليه في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية”.

    وأكد أن تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيات الحوثية – الإيرانية، ألحقت أضرارًا جسيمة باليمن وطنًا ومجتمعًا، والتي طالت تداعياتها الأبرياء والعزل من الأطفال والنساء، الذين هجرتهم الميليشيات من مدنهم ومناطقهم وقتلت آباءهم في حربها الإجرامية التي استباحت معظم محافظات الوطن لفرض تجربة دخيلة بقوة السلاح، وبدعم مادي وعسكري من قبل إيران، مشيرا إلى أنه لتجاوز ذلك وللحد من تداعياته بعد تحرير معظم محافظات الوطن “نعمل جاهدين في إطار مسئولياتنا تجاه شعبنا لإنهاء تلك المعاناة التي تسببت بها الميليشيات الانقلابية”.

    وقال الرئيس هادي “نحن نعمل بكل ما أوتينا من إمكانات وموارد لمواجهة التحديات المعيشية والخدماتية وتطبيع الأوضاع الأمنية، ومحاربة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله في ظروف صعبة ومعقدة”، مؤكدا أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلب حتمًا ضغط المجتمع الدولي على إيران، ابتداء بوقف تدخلاتها في الشئون اليمنية، واحترام السيادة الوطنية، وانتهاء بالتوقف عن تهريب الصواريخ للميليشيا، التي تستهدف بها الأشقاء في السعودية، في انتهاك سافر لقرار الحظر الدولي.

    وأضاف هادي “لقد أحكمنا السيطرة على الحديدة، وكان باستطاعتنا طرد الميليشيات في عمق المدينة وتحرير الميناء، لكننا فضلنا إعطاء فرصة لتسلمها سلميا عبر آليات الأمم المتحدة، في تنفيذ القرارات بطريقة سلمية، للمحافظة على المدينة والميناء والحفاظ على المدنيين.. إن البنى التحتية للدولة مسألة نضعها في الحسبان، لقد حصلنا في اتفاق استكهولم على نصوص واضحة مبنية على القانون الدولي واليمني، وهى في المحصلة تؤدي لعودة الحكومة الشرعية لبسط نفوذها على المدينة”.

    وتابع هادي”نحن في مرحلة اختبار حقيقي للإرادة الدولية في تنفيذ قراراتها والتزاماتها بتسليم الحديدة، ولا شك أن المسألة اليوم متعلقة بمدى استجابة الانقلابيين للسلام وتطبيقهم للاتفاقات، وإذا ما فشلت هذه الجهود، فإننا لن نتخلى عن أي شبر في اليمن قبل عودته لحضن الدولة”.

    وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية عبثت بالمساعدات القادمة للشعب اليمني، عبر ميناء الحديدة ومسار المساعدات الإنسانية، من خلال مصادرتها وبيعها للفقراء وتسخير عائداتها لمجهودهم الحربي.. وقال “هذا ما يجب أن نضع حدًا له، لضمان تدفق المساعدات لمستحقيها الحقيقيين، ووقف شحنات الأسلحة وقطع الصواريخ والألغام التي تزودهم بها إيران بأدواتها وأساليبها المختلفة لقتل الشعب اليمني وتهديد الأشقاء في الجوار”.

    وردا على سؤال عما إذا كانت “مشاورات استوكهولم” والقرار الأممي 2451 تؤسس لحل نهائي للأوضاع في اليمن، قال الرئيس هادي “عمليا الحل السياسي بدأ منذ المبادرة الخليجية، ونحن على الدوام دعاة سلام ووئام، ونحمل هم شعب ومشروع وطن، يتوق للعيش في ظله وكنفه الجميع، بأمن وأمان، وعدالة ومساواة دون انتقاص، أو إقصاء أو تهميش لأحد”.

    وأضاف “هذا مشروعنا الوطني المتمثل في اليمن الاتحادي الجديد، الذي كان ثمرة مخاض حوار وطني شامل، استوعب كل قضايا الوطن، وصاغ مخرجاته كل فئات المجتمع ونخبه المشاركة في الحوار الوطني، المتمثل في القوى والمكونات السياسية، والمرأة، والشباب، ومنظمات المجتمع المدني، بما فيهم الحوثيون أنفسهم قبل ارتدادهم عليه”.

    وتابع هادي:”لقد خرجنا من خلاله بمسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد، التي ارتد عليها للأسف تحالف قوى الانقلاب الحوثية، ومن خلفهم الداعم والموجه إيران وأدواتها، وفرضوا الحرب في اليمن، بهدف تنفيذ أجندتهم الدخيلة، ومن أجل ذلك استباحوا المدن وقتلوا وشردوا العزل الأبرياء من الأطفال والنساء، واستخدموا كل ترسانتهم العسكرية في تحقيق ذلك الهدف، بما فيها سلاح الطيران لقصف مقر الرئيس الشرعي في عدن، في سابقة خطيرة ودموية استخدمت كل ما تقدر عليه لتدمير البلاد”، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل ذلك تعاملنا بمسئولية وإيجابية مع كل دعوات ومساعي السلام، انطلاقا من مسئولياتنا تجاه أبناء شعب اليمن”.

    وقال هادي “لم يكن يتوقع الانقلابيون على الإطلاق عاصفة الحزم، أو تدخلًا عربيًا ودوليًا لصالح الشرعية، حتى عندما خرجت من الإقامة الجبرية، واتجهت لعدن قاموا بضرب القصر الجمهوري بالطائرات”.. موضحا أنه لو لم يكن التدخل العسكري لاستولى الحوثي على اليمن، وبعد أيام معدودة سنجد الطائرات الإيرانية في الجو، وفي كل المطارات اليمنية، ولكن كانت “عاصفة الحزم” هى مفاجأة للميليشيات الحوثية وإيران.

    وأضاف الرئيس اليمني “لقد طلبت التدخل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، بعد أن وصل الحوثي لعدن، كنت قد وقعت حينها أمام أمرين، إما أن أطلب تدخلا أو أن أسلم اليمن لإيران، ولم يكن أمامي أي خيار آخر، لأن تسليم اليمن لإيران لا يعني نهاية اليمن، بل يعني وضع المنطقة بكاملها في دائرة الخطر”.

    وأكد أن قرار “عاصفة الحزم” مثل أفضل قرار عربي في تاريخ أمتنا وهويتنا العربية، وكان قرارًا شجاعًا اتخذه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو قرار إستراتيجي لا ينقذ اليمن فقط، بل يوحد المنطقة ككل في وجه التطاولات الإيرانية، مشيرا إلى أنه لو كان هناك أي تأخر في اليمن لكانت المنطقة ككل ستدفع الثمن، كما أن هذا القرار كشف أوراق إيران أمام جميع دول العالم.

    وردا على سؤال حول رؤيته لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيال اليمن، أوضح الرئيس هادي “علاقتنا الراهنة مع الإدارة الأمريكية الحالية في عهد ترامب ممتازة جدًا لدعمها للشرعية ورفض أن يكون للحوثيين أي نفوذ أو مطالب، وتصنيفهم كجماعة إرهابية، بالإضافة إلى رفض أي توسع لإيران في الشرق الأوسط، وتعاوننا وثيق في ملف مكافحة الإرهاب”.

    وأضاف هادي قائلا “نحن نثمن هذه المواقف الأمريكية في مواجهة التدخلات الإيرانية التي تهدد استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين”.

  • الأحد.. افتتاح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط بحضور الرئيس السيسى

    أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، كاتدرائية ميلاد المسيح بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.

    وأعلن المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الحضور بدعوات خاصة، وأن الدعوات متاحة لكل من يرغب من خلال طلبها من الكنيسة.

    ونشرت الكنيسة الأرثوذكسية عبر صفحة المتحدث الرسمى باسم الكنيسة فيديو للرئيس السيسى عندما وعد بإنشاء أكبر كاتدرائية ومسجد فى الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.

  • تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير البترول بحضور رئيس الحكومة

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

    وتم خلال الاجتماع متابعة عدد من المشروعات في قطاع البترول، ومنها خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة، ومشروعات التكرير والبتروكيماويات والتكسير الهيدروجيني، فضلًا عن خطة التنقيب والبحث والاكتشافات الجديدة في مجال البترول والغاز الطبيعي.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة ما تم إنجازه خلال عام 2018 في مجال توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، في ضوء توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 70 منطقة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة، ومنها مشروع الأسمرات 1 و2 و3، ومشروع أهالينا والمحروسة 1و2، والعديد من القرى بمحافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسوان وسوهاج وقنا، مشددًا في هذا الإطار على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع في توصيل الغاز للمنازل وخاصة في محافظات الصعيد والمناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة.

    كما وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير والتكسير الهيدروجيني، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وكذا إضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية في عدد من المحافظات وخاصة في المدن الجديدة، وتعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض لتوفير العملات الأجنبية.

    ووجه الرئيس كذلك بمواصلة العمل في أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية.

    وعرض المهندس طارق الملا وزير البترول عرض خلال الاجتماع تطورات تنفيذ مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، والذي يهدف إلى إنتاج منتجات بتروكيماوية متخصصة ذات قيمة مضافة تنتج لأول مرة في مصر بدلًا من الاستيراد من الخارج، فضلًا عن إقامة صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة، وتوفير نحو 20 ألف فرصة عمل خلال فترة إنشاء المشروع، ونحو 15 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بعد تشغيل المشروع.

    كما عرض وزير البترول تطورات تنفيذ مشروعَي مجمع التكسير الهيدروجيني بأسيوط، ومجمع التكسير الهيدروجيني وإنتاج البنزين بالسويس، واللذين يهدفان لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة لتأمين احتياجات السوق المحلي والحد من الفجوة الاستيرادية، للمساهمة في جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة.

  • رئيس الوزراء يشيد بمبادرة السيسي “حياة كريمة” ويكلف الحكومة ببدء التطبيق

    أشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى مستهل اجتماع الحكومة اليوم، بمبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام 2019.

    وكلف رئيس الوزراء الحكومة بالبدء فى تفعيل هذه المبادرة على الفور، وبلورة رسالتها النبيلة فى صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة فى القرى، من جانبها أوضحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم دعوة عدد من منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لاجتماع غدًا فى مقر وزارة التضامن الاجتماعى لتنسيق الجهود للتطبيق الفورى لمبادرة رئيس الجمهورية.

    وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن مبادرة “حياة كريمة” ستكون موضوع خطبة الجمعة القادمة، فى مختلف مساجد الجمهورية، بما يحقق زيادة الوعى وتحفيز المبادرات المجتمعية لتحقيق الشراكة إلى جانب الدولة فى إحراز أهداف هذه المبادرة الوطنية.

    وعلى جانب آخر، أشار وزير الأوقاف إلى قيام “الأوقاف” بالشراكة مع وزارتى الإنتاج الحربى والرى، بتدشين مشروع لتعميم تركيب القطع الموفرة للمياه بحنفيات المساجد، والذى بدأ من مسجد السيدة نفيسة، مشددًا على أن ترشيد المياه قضية قومية وشرعية، وأنه لن يتم إصدار تراخيص لبناء مساجد جديدة، إلا بعد تعهد الشخص أو الجهة مقدمة الطلب، بتركيب حنفيات موفرة للمياه، مع التحفيز على مشاركات مجتمعية للتوسع فى تركيب الحنفيات الموفرة فى مختلف المساجد.

    وتأتى مبادرة وزارة الأوقاف فى ضوء موافقة مجلس الوزراء فى اجتماعه رقم 15 فى أكتوبر الماضى، على وثيقة ترشيد استهلاك المياه، التى تنص على اتفاق جميع الوزارات على تطبيق تكنولوجيا القطع الموفرة لاستهلاك المياه، بجميع المنشآت والمبانى الحكومية العامة والخاصة التابعة لكل وزارة كلٌ فيما يخصه، فضلًا عن تبنى هذه الوزارات لنظم ومنهجيات الترشيد، من خلال نشر الوعى بأهمية الحفاظ على المياه.

  • تعرف على تكليفات من السيسي للحكومة لتوفير الغاز والوقود للمواطنين

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواصلة ما تم إنجازه خلال عام 2018 في مجال توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، في ضوء توصيل الغاز الطبيعي إلى أكثر من 70 منطقة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية، يدخلها الغاز الطبيعي لأول مرة، ومنها مشروع الأسمرات 1 و2 و3، ومشروع أهالينا والمحروسة 1 و2، والعديد من القرى بمحافظات الدقهلية والمنوفية والشرقية والمنيا وأسوان وسوهاج وقنا، مشددا على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع في توصيل الغاز للمنازل خاصة في محافظات الصعيد والمناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة.

    ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروعات التكرير والتكسير الهيدروجيني، بهدف تقليل الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك، وتوفير المنتجات البترولية من خلال معامل التكرير المحلية، وكذا إضافة مشروعات جديدة للتكرير ووحدات إنتاجية في عدد من المحافظات خاصة في المدن الجديدة، وتعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلي، وتصدير الفائض لتوفير العملات الأجنبية.

    كما وجه الرئيس كذلك بمواصلة العمل في أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية.

    جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

    وتم خلال الاجتماع متابعة عدد من المشروعات في قطاع البترول، ومنها خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة، ومشروعات التكرير والبتروكيماويات والتكسير الهيدروجيني، فضلًا عن خطة التنقيب والبحث والاكتشافات الجديدة في مجال البترول والغاز الطبيعي.

  • الرئيس السيسى يوجه بإجراء مراجعة شاملة لأولويات البحث العلمى فى مصر

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراضاً لآخر مستجدات خطة وزارة التعليم العالي لتطوير منظومة الجامعات والمراكز البحثية المصرية، بما فيها الموقف التنفيذي لإنشاء عدد من الجامعات الجديدة الأهلية والخاصة فى مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى جهود الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية عالمياً.

    ووجه الرئيس خلال الاجتماع باستمرار الجهود للنهوض بقطاع التعليم العالي والارتقاء بالمستوي الأكاديمي للجامعات والمعاهد المصرية، نظراً لدورها المحوري في عملية بناء الإنسان المصري وصقل جيل للمستقبل من الكوادر الشابة اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية الشاملة، وذلك وفق أعلى المعايير الدولية في إنشاء الجامعات الجديدة وتطبيق أحدث المناهج التعليمية، بالتوازي مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات القائمة من خلال التقييم المستمر لجودة العملية التعليمية.

    كما وجه الرئيس بإجراء مراجعة شاملة لأولويات البحث العلمي في مصر في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، لا سيما عن طريق ربطه باحتياجات المجتمع للإسهام في حل التحديات القائمة، وكذلك صياغة خطط للتكيف مع التحديات الناتجة عن التكنولوجيا البازغة على سوق العمل.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي عرض خلال الاجتماع الخطوات الإجرائية المتخذة حتى الآن لإنشاء جامعات جديدة على مستوى الجمهورية بالشراكة مع أفضل الجامعات على مستوي العالم، وكذا الدراسات المالية ذات الصلة والجدوى الاستثمارية من إنشاء تلك الجامعات، فضلاً عن هياكل حوكمتها الأكاديمية والإدارية، مثل مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكلٍ من الجامعة المصرية اليابانية وجامعة الجلالة وجامعة العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة.

    كما تم استعراض الموقف الإنشائي للأكاديمية العليا للعلوم بالجلالة، والتي ستتكون من مراكز للتميز البحثي وكلية للدراسات العليا ووادي التكنولوجيا، وستهدف إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي للطلاب وتوطين الصناعات المتقدمة بالدولة وخدمة استراتيجيتها التنموية عن طريق التركيز على الأبحاث التطبيقية التي يمكن تحويلها إلى نماذج صناعية.

    وألقى الدكتور خالد عبد الغفار الضوء على التطور الذي طرأ على موقع عدد من الجامعات المصرية في التصنيف الدولي للجامعات، والذي يعد مؤشراً إيجابياً لسمعتها العلمية، ويعتبر ثمرة جهود الدولة للنهوض بمخرجات الأبحاث والمستوى الأكاديمي للجامعات والمراكز البحثية المصرية، من خلال رعاية المبتكرين من شباب الباحثين وتعظيم حجم ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى تطورات مبادرة إنشاء منصة المليون مبرمج في إطار بناء قدرات الجهاز الإداري بالدولة من خلال تأهيل وتدريب شباب الخريجين على أحدث التقنيات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وكذا إقامة مجمعات تكنولوجية داخل الجامعات الإقليمية.

    كما تناول الاجتماع جهود تطوير ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، خاصةً في ظل مساهمتها في توفير الخدمات الصحية على مستوى الجمهورية، إضافةً إلى دورها في تطبيق مبادرة القضاء على قوائم انتظار الحالات الحرجة.

    وأضاف “راضي” أنه في إطار حرص الدولة على تحقيق طفرة نوعية في مسار التعليم الفني والمهني ليتواكب مع احتياجات سوق العمل، فقد تمت مناقشة آخر تطورات إنشاء الجامعات التكنولوجية بعدد من المحافظات، فضلاً عن مبادرة “صنايعية مصر” التي تمثل تعزيزاً للدور الأصيل للجامعات والمعاهد الفنية في خدمة وتنمية المجتمع من خلال رفع تنافسية الأيدي العاملة المصرية وخلق فرص عمل جديدة وتوطين الصناعة المحلية.

  • غادة والى تدعو منظمات المجتمع المدنى لاجتماع لبحث مبادرة السيسى “حياة كريمة”

    دعت غادة والي وزيرة التضامن عدداً من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لاجتماع غدا فى وزاره التضامن الاجتماعى لتنسيق جهود المجتمع المدنى استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى “حياة كريمة”.

    وسيتم عرض بيانات تفصيلية عن القري الأكثر فقراً والفئات الأولى بالرعاية فى ضوء التحليل الفنى للبيانات التي توفرت فى قاعدة بيانات الوزاره والتي تتضمن بيانات تفصيلية لأكثر من 32 مليون مواطن، وتغطي الاحتياجات المادية والحالة الصحية ومستوى التعليم والدخل والتشغيل في ما يعرف بـ”خرائط الفقر متعدد الأبعاد”.

زر الذهاب إلى الأعلى