الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الملحق الثقافى الصينى: زيارة السيسي مهمة للغاية اقتصاديا وسياسيا وثقافيا

    تحدث شى يونج الملحق الثقافى الصينى بالقاهرة، تعقيبا على زيارة الرئيس السيسى، على أهمية هذه الزيارة، وأنها الزيارة الخامسة له، وأكد الملحق الثقافى الصينى على أن الزيارة كانت هامة للغاية اقتصاديا و سياسيا وثقافيا.

    وأشار شى يونج فى مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة فى مصر مع الاعلامى كمال ماضى عبر قناة النهار بأن مصر لديها دور كبير فى أفريقيا والدول العربية، وبوابة لأوروبا .

  • السيسي: الإصلاح الاقتصادي سر إشادة المؤسسات الدولية بمصر

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية، وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة للإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلاً عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسى اليوم مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.

    وأعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس السيسي على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، مؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقاً لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. ورحبوا فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.

  • الرئيس السيسي يجتمع بعدد من رؤساء الشركات الصينية

    عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر.
     
    وأكد الرئيس السيسي عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية التى تجمع مصر والصين، واللتين تحملان أقدم حضارتين في التاريخ الإنساني، وهو ما تم ترجمته من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما.
     
    كما أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية، مشيدًا فى هذا الإطار بتجربة الصين التنموية في منطقة شرق آسيا، من حيث كونها قصة نجاح ونموذج اقتصادي متميز، يقوم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي.
     
    واستعرض الرئيس ما واجهته مصر من تحديات اقتصادية تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية على مدار السنوات الماضية، وأثرت على معدلات الاستثمار فى مصر، مما دفع الدولة لاتخاذ عدد من الإجراءات الاقتصادية الهامة وغير المسبوقة، مثل تحرير سعر الصرف على نحو كامل، وإعادة هيكلة الدعم، والعمل على تحرير سعر الطاقة، والسعي الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا سيادته في هذا السياق إلى صدور القانون الجديد للاستثمار، الذي يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة والقطاع الخاص، ويوفر مكاتب لمساعدة المستثمر في تأسيس المشروعات، وإنهاء جميع الإجراءات اللازمة ليبدأ المستثمر عمله بشكل شبه فورى، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم في مصر، كما يتضمن خريطة استثمارية للمناطق والمجالات التي سيتم منحها مزايا كبيرة.
     
    وأوضح الرئيس أن مصر أطلقت مصر عددًا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، وتشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدمًا من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية، ومد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلًا جديدًا من المجتمعات العمرانية، ثم الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
     
    وقد أكد الرئيس أن التحسن المستمر فى المؤشرات الاقتصادية وما تتلقاه مصر من إشادات من المؤسسات الدولية يأتى نتيجة لهذه الإجراءات الإصلاحية، حيث تحسنت مؤشرات الاقتصاد الكلي، وارتفع معدل النمو الاقتصادي، ووصل حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى أكثر من 44 مليار دولار للمرة الأولى منذ سنوات، فضلًا عن ارتفاع تصنيف مصر الائتماني.
     
    كما أكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة “الحزام والطريق” التي أعلنها الرئيس الصيني في 2013، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تساهم في زيادة حركة التجارة والتكامل المالي، بالإضافة إلى زيادة التواصل بين الشعوب من خلال تعزيز برامج التبادل الثقافي بين دول المنطقة.
     
    وأشار الرئيس إلى أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات الصينية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعمل بالسوق المصري كبري الشركات الصينية، إلا أن هناك فرصًا واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم فى مختلف المجالات.
     
    من جانبهم أعرب رؤساء الشركات الصينية المشاركين فى اللقاء عن ترحيبهم الشديد بلقاء السيد الرئيس، مثمنين حرص مصر والرئيس على تطوير التعاون بين مصر والشركات الصينية، ومؤكدين استعدادهم لبذل أقصى جهد ممكن لتنفيذ المشروعات التى يشاركون فيها فى مصر، وفقًا لأعلى المعايير وخلال الجداول الزمنية التى تم الاتفاق عليها. مرحبين فى هذا الإطار بدراسة فرص تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة والدخول فى مشروعات أخرى لتنفيذها.
     
    وقد شهد الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18.3 مليار دولار، وتشمل: إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، مشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، مشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات، مشروع تاى شان للألواح الجبسية، مشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة، إنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.
    التفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينيةالتفاصيل الكاملة للقاء السيسي برؤساء الشركات الصينية
     
     
  • السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى

    وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، خلال زيارته للصين، أكليل من الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب الصينى، بوسط العاصمة بكين، والذى يخلد ذكرى من ضحوا بأرواحهم فى سبيل استقلال الصين.

  • السيسي: مستعدون لمواصلة تقديم الدعم لبناء وترسيخ المؤسسات فى الصومال

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بمقر إقامته فى العاصمة الصينية بكين الرئيس الصومالى محمد عبد الله فرماجو.​

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء الرئيس الصومالى، مؤكدًا اهتمام مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالى فى إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلًا عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها وبخاصة خطر التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائى مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.

    من جانبه، أكد الرئيس الصومالى حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على مختلف المستويات مشيرًا إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية، ومشيدًا بدور مصر التاريخى فى مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.

    وأوضح السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت إلى سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، كما استعرض الرئيس الصومالى آخر مستجدات الوضع الداخلى فى بلاده، والخطوات الجارى اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التى تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

  • الرئيس السيسي يشارك غدا فى أعمال منتدى “الصين – أفريقيا”

    يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، غداً الاثنين، فى أعمال قمة منتدى الصين – أفريقيا “الفوكاك” بالعاصمة الصينية بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصينى شى جين بينج، وتعقد القمة تحت شعار (الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى يتمتع بمستقبل مشترك من خلال التعاون المربح للجانبين).

    ويرافق الرئيس السيسى خلال زيارته إلى بكين وفد مصرى رفيع المستوى يضم كل من سامح شكرى وزير الخارجية والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، واللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية واللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضى المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية .

    ويعقد المنتدى بحضور أكثر من 20 من القادة والزعماء الأفارقة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية والأفريقية .

    ويعد منتدى الصين- أفريقيا أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية التى تعكس الاهتمام الصينى بالقارة الأفريقية، وتهدف إلى تكثيف ودفع العلاقات الصينية مع الدول الأفريقية.

  • شروط مسابقة السيسي لاختيار أفضل جامعة للعام الحالي

    بدأت اللجنة التي تم تشكيلها لتقييم الجامعات الحكومية، في زيارة الجامعات لتطبيق معايير أفضل جامعة.

    وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقييم الجامعات واختيار أفضل جامعة من خلال مسابقة.

    وتضم اللجنة ممثلين عن وزارة التعليم العالي ومجلس الوزراء والرقابة الإدارية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

    وشملت قواعد التقييم الآتي:
    – مدى جاهزية الجامعة للوفاء بدورها ورسالتها في تقديم الخدمة التعليمية والبحثية والتدريبية.

    – جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والورش وأماكن التدريب لاستقبال طلاب الجامعة.

    – توفير المناخ المناسب للطلاب للدراسة والتدريب، فضلا عن جاهزية المكتبات سواء المركزية أو مكتبات الكليات لاستيعاب الطلاب وتوفر أحدث المراجع بها في شتى التخصصات، واعتمادها على التقنيات الحديثة.

    – الشكل العام والمظهر الجمالي للجامعة، والذي يشمل المساحات الخضراء.

    – التنظيم والنظام في الدخول والخروج، والمباني الجامعية وملاءمتها لأداء وظيفتها.

    – شعار الجامعة ومدى تعبيره عن رسالة الجامعة ودورها الأكاديمي والمجتمعي.

    – قدرة الجامعة على تهيئة مناخ أفضل لدمج متحدي الإعاقة.

    – المستوى الأكاديمي للجامعة، ومدى قدرة الجامعة على تدبير موارد ذاتية لتغطية نفقاتها، وتحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بها.

    – تقييم الجامعات وفقًا لإسهاماتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة.

    – دور الجامعة في تحقيق التواصل بين المجتمع الأكاديمي من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومختلف القطاعات في المجتمع المحيط، وما تم من إنجازات في شأن ربط الجامعة بقطاعي الصناعة والخدمات.

    – التقيم من حيث الإمكانيات والتجهيزات الكفيلة بتوفير أفضل الأجواء لطلاب المدن الجامعة، ورعاية المتفوقين والفئات الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى حجم مشاركة طلاب الجامعة في الأنشطة الطلابية المختلفة، ومدى جودة الخدمة الطبية المقدمة لهم.

  • نص كلمة الرئيس السيسى فى أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى

    ينشر “الحدث الآن”، نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، اليوم الأحد، ولليوم الثانى على التوالى، خلال زيارته للعاصمة الصينية “بكين”.

    وكان الرئيس السيسى عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الصيني “شي جين بينج” فى قاعة الشعب الكبرى فى بكين أمس، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية، وشهدا توقيع اتفاقيات تنموية بين البلدين.

    وإلى نص الكلمة:-

    “السيدات والسادة الحضور،

    أود أن أعرب عن سعادتي للتحدث أمامكم في هذه الأكاديمية العريقة للحزب الشيوعي الصيني، بما تمثله من صرح أكاديمي رفيع، وبما تعبرون عنه من مستقبل مشرق لأجيال الشباب الصيني المقبلة، التي تحمل على عاتقها مسئولية مواصلة تلك النهضة الكبيرة التي أذهلت العالم بنموذجها التنموي، وتعكس في الوقت ذاته الحضارة الصينية العريقة، التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ويقيني أنكم فخورون بما تمثله الصين من إضافة وإسهام للعالم.

    ولعلي في هذا السياق أتوجه بالشكر والتقدير لدولة الصين الصديقة، حكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ويطيب لي أن أعبر عن حرصي على تلبية الدعوة بزيارة الصين، وسعادتي الشخصية بها، نظراً لخصوصية العلاقات بين بلدينا، والتزامنا معاً بتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين.

    السيدات والسادة،

    تأتي زيارتي الخامسة إلى الصين انعكاساً لتطور العلاقات المتميزة بين البلدين، وتأكيدا للحرص على استشراف آفاق أرحب للتعاون، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً بين الصين وأفريقيا، وبالأخص في المرحلة المقبلة حيث تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي للعام 2019. وقد أسفرت المباحثات التي أجريتها مع فخامة الرئيس “تشي جين بينج” بالأمس، عن تأكيد استمرار توافق رؤى ومواقف البلدين تجاه شتى القضايا الإقليمية والدولية وفي المحافل الدولية، والأهمية التي نوليها لتعزيز علاقاتنا الثنائية في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتطور الصناعي، وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية، والتواصل بين الشعوب، باعتباره الضمانة الحقيقية لترسيخ نتائج التعاون القائم بين البلدين.

    وفي سياق متصل، تُعد مصر شريكاً حضارياً وتاريخياً للصين في مبادرة فخامة الرئيس “تشى جين بينج” الحزام والطريق، التي تقوم على إعادة إحياء طريق الحرير، حيث أبدت مصر تأييدها الكامل لهذه المبادرة، وعبرت عن أهمية المشروعات التي يتطلع الجانبان إلى تنفيذها في منطقة قناة السويس في إطار المبادرة، وشهدت زيارة الرئيس الصيني إلى مصر في يناير ٢٠١٦ توقيع مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين، بهدف تعزيز التعاون فى قطاع البنية التحتية وتنفيذ المشروعات الوطنية الكبرى، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.

    السيدات والسادة الحضور الكريم،

    إنني على ثقة بأنكم على دراية بحراك التنمية الشاملة في مصر خلال المرحلة الأخيرة التي أسفرت عن نمو بلغ 5.3% في عام 2017/2018، وحجم احتياطي نقدي تجاوز 44 مليار دولار، وسط جهود لتخفيض عجز الموازنة إلى أقل من 10% من الناتج القومي الإجمالي، مما يعكس التوجه الجاد للحكومة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي متسارع، من خلال برنامج إصلاح اقتصادي جاد وغير مسبوق في فلسفته وطريقة تنفيذه وسرعة تحقيقه للنتائج الملموسة، ويتم ذلك بالتوازي مع تنفيذ مشروعات كبرى في مختلف المجالات، وبالأخص البنية التحتية وتشييد عدة مدن وعاصمة إدارية جديدة، بالإضافة إلى مشروعات الطرق والأنفاق واستكشافات حقول الغاز الطبيعي، وتحقيق الاكتفاء في الطاقة الكهربائية وبناء محطة نووية لتوليد الطاقة، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، مروراً بمشروع إنشاء محور التنمية بمنطقة قناة السويس، وجميعها مشروعات جاذبة للاستثمارات، ونتطلع إلى دور أكبر للشركات الصينية فيها.

    السيدات والسادة،

    لا شك أن تحقيق التنمية التي تحتاجها شعوبنا وتستحقها، مرهون باستعادة الاستقرار السياسي في المنطقة، ووقف هدر الدم والطاقة والموارد الذي تعرضت له شعوبها ولا تزال.

    وتقتضي الصراحة أن نعترف بأن السنوات الماضية عرضت النظام الإقليمي العربي لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهدداً، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي أثبتت التجارب أنه لطالما مثل البيئة الملائمة لنشوء التوترات الطائفية والأعمال الإرهابية التي تواصل مصر التصدي لها بصرامة ومن خلال مقاربة شاملة تضم بجانب النواحى العسكرية والأمنية، الأبعاد الاجتماعية والثقافية والفكرية.

    من هنا، فقد كان الوجه الآخر للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية لإعادة بناء دولتها واقتصادها، هو استراتيجية نشطة للتحرك الخارجي تستعيد زمام المبادرة في المنطقة، وتعيد لشعوبها مقدراتها، وترأب الصدع الذي أصاب النظام الإقليمي العربي ودوله الوطنية، وتستعيد الاستقرار الإقليمي، وتسترجع قيم الانتماء والعمل والثقة في المستقبل لدى الإنسان المصري والعربي.

    وإلى هذا الأساس استندت مواقف مصر في التعامل مع جميع الملفات السياسية في المنطقة.

    فقد تمسكت مصر بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة.

    ولا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق.

    وكذلك لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح.

    وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

    السيدات والسادة،

    لا يفوتني في هذا المقام أن أتطرق إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين الصين والدول الأفريقية، والتي تنبع من اهتمام وحرص القيادة السياسية الصينية على تطوير ومتابعة تنامي العلاقات فى مختلف المجالات مع افريقيا، حيث دخلت العلاقات بين الجانبين مؤخراً في حقبة ذهبية، يجب البناء عليها لتحقيق المصالح المشتركة لشعوبنا، وأصبحت الصين أكبر شريك اقتصادي لأفريقيا.

    وفي هذا الإطار، فإننا نتطلع الي أن تشكل مصر قاعدة للاستثمار والتصنيع والتجارة وصولاً إلى أسواق قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع دول الاتحاد الأوروبي والكوميسا والدول العربية، ويمكن للصين الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي الفريد لبناء صناعات مشتركة ومتطورة للوصول لأسواق مختلفة بطاقة استهلاكية تماثل حجم السوق الصيني، فضلاً عن الاستثمار المباشر للانتفاع بالمزايا التي تقدمها منطقة قناة السويس والمناطق الصناعية الجديدة في المحافظات المختلفة، وتعتبر منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والصين أو ما يُعرف بالمدينة الصينية “تيدا” تجسيداً للشراكة الاقتصادية بين البلدين، فضلاً عن الفرص المتعددة أمام الشركات الصينية للمشاركة في المشروعات القارية الكبرى، ومنها مشروع بناء الطريق القاهرة- كيب تاون، ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، وأننا نؤكد ترحيبنا بمساهمة الصين في هذه المشروعات.

    السيدات والسادة،

    إن لمصر والصين دوراً ريادياً في مجالات السلم والأمن والتنمية على المستوى الأفريقي والدولي وهو أمر نتطلع لاستمراره وتطويره، حيث تتمتع مصر بمكانة جيواستراتيجية هامة، كما أننا مستعدون لدفع التعاون الثلاثي فى أفريقيا والعالم العربي ليس فقط اقتصادياً وإنما في مجالات السلم والأمن.

    وفي الختام، اسمحوا لي أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لكم، وأن أجدد تقديري وامتناني لدولة الصين، رئاسة وحكومة وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.

  • الرئيس السيسى يصدق على إصدار قانون الهيئة الوطنية للإعلام

    نشرت الجريدة الرسمية، في عددها الصادر اليوم الأحد، قرار بقانون رقم 178 لسنة 2018، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإصدار قانون الهيئة الوطنية للإعلام.

  • مصر فى قلب “آسيا الوسطى”.. القاهرة وطشقند علاقات وثيقة بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتى 1991.. السيسى أول رئيس مصرى يزور أوزبكستان.. 3 ملفات تتصدر قمة الزعيمين أبرزها زيادة التبادل التجارى وفرص الاستثمار

    سياسة خارجية لا تعرف معنى للحدود، تثبت الدولة المصرية كل يوم انفتاحها وتنوع علاقاتها الخارجية، وأدخلت تعبيرات جديدة في قاموس العلاقات الدولية الحاكمة للعلاقات المصرية الأسيوية، ومن هذا المنطلق يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أيام قليلة إلى العاصمة الأوزبكية طشقند ويختتم بها جولته الأسيوية التى بدأها الخميس الماضى، وتحمل الزيارة أهمية كبرى، لاسيما وأنها تعد الزيارة الرسمية الأولى من نوعها لرئيس مصرى إلى أوزبكستان.

    ويتصدر جدول أعمال الرئيس فى طشقند، عقد قمة ثنائية مع الرئيس الأوزبكستانى شوكت ميرضيائيف هى الأولى من نوعها فى تاريخ العلاقات بين البلدين، يتخللها جلسة مباحثات لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تدعيمها، فضلاً عن التشاور والتنسيق بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن المرتقب أن تتصدر على قمة الزعيمين 3 ملفات فى مقدمتها، فتح آفاق جديدة للتعاون فى المجالات الصناعية والثقافية وزيادة فرص الاستثمار بين الطرفين وحجم التبادل التجارى.

    ويلتقى الرئيس والوفد المرافق له بعدد من الوزراء وكبار المسئولين بأوزبكستان، ليعقد الجانبان جلسة مباحثات لبحث سبل دفع العلاقات بين البلدين، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بشأن تطوير التعاون المشترك بين الجانبين في عدد من المجالات.

    أين تقع أوزبكستان
    تقع جمهورية أوزبكستان فى أواسط آسيا، وكانت واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق وحصلت على استقلالها عقب انهياره عام 1991، ويحدها من الشمال كزاخستان ومن الجنوب أفغانستان وتركمانستان ومن الشرق قرغيزستان وطاجيكستان ومن الغرب كزاخستان، عاصمتها هى طشقند، واللغة الأوزبكية هي اللغة الرسمية مع وجود نسبة كبيرة ممن يتكلمون الروسية، العملة هي السوم الأوزباكستاني، حوالى 28 مليون نسمة، وبها 88% مسلمون، و9% مسيحيون (أرثوذكس)، و3% عرقيات أخرى، حيث يوجد في أوزبكستان نحو 93 ألف يهودي وتجمعات من المعمدانيين وشهود يهوه والبروتستانت الكوريين.

    وتعتبر أوزبكستان من كبار مصدري الغاز الطبيعي في كومنولث الدول المستقلة، ليشكل بذلك أحد عوامل استقرار الدخل الوطني الأوزبكستانى. وبعد اكتشاف الآبار النفطية الكبيرة في ولاية ” قشقاداريا ” في الجنوب ، وولايات “وادي فرغانة ” في الشمال خلال الفترة الأخيرة، توسع استثمار النفط الوطني حتي تحقق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية.

    تاريخ العلاقات المصرية – الأوزبكية
    ترتبط البلدين بعلاقات تاريخية وثيقة وتجمع البلدين أواصر وعلاقات تتمثل في النواحي الدينية والثقافية والحضارية وتجمعهما أيضا قواسم مشركة، فقد اعترفت مصر باستقلال جمهورية أوزبكستان في 26 ديسمبر 1991، وفي ديسمبر 1992 زار الرئيس إسلام كريموف القاهرة على رأس وفد حكومي كبير تم خلالها التوقيع على اتفاقية أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان، واتفاقية تعاون اقتصادي وعلمي وفني ؛ واتفاقية للنقل الجوي، واتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات، وقد مثلت تلك الاتفاقيات الأساس الذي استندت إليه العلاقات الثنائية فيما بعد، وقام وفد رفيع برئاسة نائب رئيس الوزراء المصري في ذلك الوقت الدكتور كمال الجنزوري بزيارة طشقند يوم 23 يناير 1992، تم خلالها التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

    وفي مايو 1993 جرى افتتاح السفارة المصرية في طشقند. وفي أكتوبر 1995 افتتحت السفارة الأوزبكستانية في القاهرة خلال زيارة وزير الخارجية الأوزبكستاني الدكتور عبد العزيز كاميلوف للقاهرة، وفي سبتمبر 1993 تم توقيع مذكرة تعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف.كما دعمت أوزبكستان بشكل دائم المرشحين المصريين لشغل المناصب الدولية.

    وتحرص البلدان بشكل دائم على تبادل الزيارات بين الكوادر، ففى فبراير 2018 زار وفد من رجال أعمال أوزبكستان مصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في القطاعات الهندسية المختلفة خلال الفترة الحالية، والدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى شراكة تخدم الطرفين، وزار أغسطس الماضى وزير التجارة الخارجية الأوزبكى جمشيد خوجاييف، من أجل إقامة ودعم علاقات تعاون وتبادل الخبرات التجارية والصناعية بين الجانبين.

    العلاقات الاقتصادية
    تتطور العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة باضطراد، وإن كان بشكل لا يرتقي إلي طموحات الشعبين، ووصل حجم العلاقات التجارية بين مصر وأوزبكستان العام الماضي 2017 نحو 1.5 مليون دولار وفقا لرئيس غرفة القاهرة إبراهيم العربي، وتحتل أوزبكستان المرتبة 111 من حيث حجم استثماراتها داخل مصر بإجمالي 13 شركة برأسمال حوالي 670 ألف دولار. وتعتبر مصر الشريك التجارى والاقتصادى الهام والدائم لأوزبكستان، ونقطة انطلاق لتوسيع الصادرات الأوزبكستانية إلى منطقة الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا ، ودول حوض البحر الأبيض المتوسط ، وتعزيز التبادل التجاري معها. وفي يونيو 1996 جرى التوقيع على اتفاق للتعاون في المجال الزراعي، وتم إنشاء اللجنة المصرية الأوزبكستانية المشتركة برئاسة وزيري الاقتصاد في البلدين. وفي أبريل 1992 وقعت وزارة الصناعات الغذائية الأوزبكستانية، وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية على اتفاقية تعاون.

    التبادل الثقافى
    ويمثل البلدان ميداناً رحباً للتواصل الحضاري والثقافي، ففى عام 1997 تأسيس جمعية الصداقة الأوزبكستانية المصرية بمبادرة الأوساط الاجتماعية الأوزبكستانية وبالتعاون مع السفارة المصرية في طشقند، وترأسها حينها اوعضو البرلمان الأوزبكستاني السابق، ورئيس معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية سابقاً، وعضو أكاديمية العلوم الأوزبكستانية الدكتور نعمة الله إبراهيموف .

    وتمتلك البلدان رصيدا ثقافيا، وتعتبر مصر من الدول المشاركة بشكل دائم في مهرجان سمرقند الدولي للموسيقى الشرقية منذ الاستقلال وحتى اليوم، إضافة لتبادل زيارات الفرق الفنية والمعارض بين البلدين بشكل دائم.وفي مايو عام 1992 تم التوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين معهد طشقند الحكومي العالي للدراسات الشرقية ، وكل من جامعات : القاهرة ، والزقازيق ، وأسيوط ، ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة . وعلى برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون العلمي والثقافي الموقعة بين معهد طشقند وجامعة الأزهر واتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.

  • ملف الاستثمار يتصدر لقاء السيسي ورئيس وزراء الصين

    يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد رئيس وزراء الصين لى كه تشيانج في دار ضيافة الدولة ببكين؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وخاصة الاقتصادية.

    ويشارك الرئيس السيسي عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكارى لأبطال الشعب بالميدان السماوى “تيانانمين” بالعاصمة الصينية بكين.

    ومن المقرر أن تشهد المباحثات الاتفاق على الدفع المشترك للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر من أجل تنمية أكبر ومواصلة دعم مصر في جهودها للحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة الشعب، فضلا عن الإشادة بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات، وكذلك التنسيق القائم بشأن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وتشهد المباحثات التأكيد على اهتمام مصر بمواصلة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والحرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية لا سيما على ضوء الفرص الاستثمارية المتنوعة التي يوفرها برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الجاري تنفيذه، فضلًا عن الاستقرار الأمني الذي يسود مصر حاليا وكذا توفر البيئة التشريعية الملائمة والموقع الجغرافى المتميز الذي يفتح المجال أمام التجارة مع الأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وهو ما يعد في مجمله عوامل جذب للاستثمارات وإقامة المشروعات المشتركة مع الصين تساهم في تحقيق خطة التنمية الإستراتيجية في مصر.

  • وكيل البرلمان : السيسي حريص على علاقات متوازنة مع دول العالم

    ثمن سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى (فوكاك) المقرر عقدها يومى 3 و4 سبتمبر، مؤكدا أن مصر في عهد الرئيس السيسي تشهد إقامة علاقات متوازنة وقوية مع كافة دول العالم ومنها الصين التي شهد التعاون الاقتصادي معها طفرة اقتصادية كبيرة منذ 2014 وتم الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة إستراتيجية شاملة.

    وأوضح “وهدان” في تصريحات صحفية، له اليوم، أن مصر تتمتع بدور ريادي في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وهي لاعب بارز في كافة الملفات الحيوية بالمنطقة، لذلك تحرص الصين على إقامة علاقات متميزة معها وتحاول الاستفادة من مكانها الإستراتيجي وقوتها السياسية في تنمية أفريقيا، مضيفا أن التعاون الاقتصادي بين مصر والصين زاد بشكل كبير منذ وجود الرئيس السيسي على سدة الحكم في مصر، حيث يبلغ حجم الاستثمارات الصينية في مصر أكثر من 5 مليارات دولار في نهاية 2017، وهي تحتل بذلك المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر استثمارا.

    وأضاف “وكيل مجلس النواب” أن مصر والصين تتمتعان بعلاقات اقتصادية قوية، فالصين شريك تجارى مهم لمصر، بلغ الحجم الإجمالى للتبادل التجارى بين الجانبين 10،8 مليارات دولار في عام 2017، ومن المتوقع أن يرتفع مستقبلا مع العمل في مشروعات محور قناة السويس، مؤكدا أن القيادة المصرية لديها حرص على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية في مجالات التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريب العمالة الماهرة في مختلف المجالات

    وتابع “وكيل البرلمان” أن العلاقات الصينية المصرية شهدت طفرة كبيرة مع تكرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، حيث زار الرئيس السيسي الصين من قبل أربع مرات كان أولها في ديسمبر 2014 بمصر، كما زار الرئيس الصينى “شى جين بينغ” مصر في مطلع عام 2016.

  • محام بالنقض: تقدمت ببلاغ ضد سيف عبد الفتاح لتحريضه على تصفية السيسي

    قال طارق محمود المحامي بالنقض، إن الإرهابي سيف عبد الفتاح اعترف على نفسه بالصوت والصورة بالتحريض على اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كاشفا حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية.

    وأضاف ” محمود ” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج ” على مسئوليتي ” المذاع على قناة ” صدى البلد”، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية يؤكد أنهم قتلة، مضيفا:” على الشعب المصري العلم بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي مستهدف من قبل جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية” .

    وتابع:” الرئيس السيسي أنقذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية، ومنع تحول مصر إلى دولة متطرفة، وتقدمنا ببلاغ ضد الإرهابي سيف عبد الفتاح المخطط لاغتيال الرئيس السيسي”.

    https://youtu.be/AEzvNh3KXpU

  • السيسي يلتقي غدا رئيس وزراء الصين في ثاني أيام زيارته إلى بكين

    يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدا الأحد، رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ في دار ضيافة الدولة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية.

    وسيشارك الرئيس السيسي، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني، في حفل وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لأبطال الشعب بالميدان السماوي (تيانانمين) بالعاصمة الصينية بكين.

    كان الرئيس السيسي قد عقد جلسة مشاورات ثنائية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، مساء اليوم السبت، بتوقيت بكين، بقصر الشعب في بكين، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصيني عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس السيسي ونظيره الصيني التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتي البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

  • وسائل الإعلام الصينية تبرز المحادثات الموسعة للرئيس السيسى مع نظيره الصينى

    أبرزت وسائل الإعلام الصينية المحادثات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم السبت، مع نظيره الصينى “شى جين بينج” خلال زيارته الحالية لبكين لعقد محادثات مع كبار المسؤولين الصينيين، والمشاركة فى قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصين أفريقيا (فوكاك) المقررة يومى 3 و4 سبتمبر.

    وذكرت قناة (سى جى تى إن) الصينية الناطقة باللغة الإنجليزية –فى تقرير لها حول قمة فوكاك- أن الرئيس الصينى “شى جين بينج” عقد محادثات موسعة مع الرئيس السيسى قبل انطلاق فعاليات القمة، حيث اتفق الرئيسان على دعم علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين من أجل تنمية أكبر فى العصر الجديد.

    وأضافت القناة الصينية أن الرئيسين اتفقا كذلك على أهمية ربط ومواءمة مبادرة “الحزام والطريق” التى اقترحها الرئيس الصينى برؤية مصر التنموية 2030.

    من جهتها، أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن الرئيس الصينى أكد للرئيس السيسى الأهمية الكبيرة التى يوليها لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، خاصة وأن مصر ممثلة للدول العربية وأفريقيا والدول الإسلامية والدول النامية الكبرى والاقتصاديات الناشئة، ولها نفوذ متزايد فى الشؤون الدولية والإقليمية.

    ولفتت الوكالة إلى أن الرئيس السيسى -من جانبه- أكد إيمان مصر الراسخ بأن مبادرة “الحزام والطريق” ستخلق فرصا هائلة للتعاون الثنائى وكذلك التعاون الدولى والإقليمي، وأن مصر باعتبارها رئيس الاتحاد الأفريقى فى دورته القادمة ستواصل دعم المبادرة والمشاركة فيها، مع تعزيز التعاون بين أفريقيا والصين.

    وحول مواقف الصين من قضايا الشرق الأوسط، قالت الوكالة إن الرئيس السيسى أشاد بموقف الصين العادل من قضايا المنطقة، وأنه أبدى استعداده لتعزيز التنسيق مع الصين فى المجالات متعددة الأطراف.

  • السيسي من الصين : مصر حريصة على مواصلة تفعيل آليات منتدى التعاون “الصين- أفريقيا”

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم العاصمة الصينية بكين، حيث استقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب الرئيس معرباً عن سعادته للالتقاء مجدداً ومشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكداً ثقته فى مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    رئيس الصين يشيد بما حققته مصر من إنجازات

    وأوضح الرئيس الصينى، أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكداً فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيراً إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد أحدى ضيوف الشرف فى مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده فى نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز فى الميزان التجارى بين البلدين.
    كما أكد، أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مشيراً إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلاً عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور عالى المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتى تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مشيراً إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين البلدين.

    السيسي يشيد بالمشاركة الصينية فى تنمية مصر
    وأضاف، أن الرئيس السيسي أشاد بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبري الجارى تنفيذها، مؤكداً أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلاً عن التعاون فى العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم فى الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة فى قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكداً الثقة فى أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، فى ظل ما هو متوفر من توافق فى الرؤي حول أولويات التنمية فى الدول الأفريقية والصين، فضلاً عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى فى هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضاً دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين فى تلك المبادرة التى تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عدداً أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التى طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.

    أهمية الدور المصرى
    كما أكد الرئيس أهمية الدور المصرى فى إطار المبادرة أخذاً فى الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذى يربط بين قارات أسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلاً عن تواجد قناة السويس بها والتى تعد مساراً تجارياً محورياً في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين، إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون فى المجال الاقتصادي.

  • بالصور…أول أيام الرئيس السيسي في الصين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين، واستقبله الرئيس الصيني “شي جين بينج” بمقر قاعة الشعب الكبرى، وأقيمت للرئيس السيسي مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الزعيمين عقدا جلسة مشاورات ثنائية أعقبها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، استهلها الرئيس الصيني بالترحيب بالرئيس معربًا عن سعادته للالتقاء بالرئيس مجددًا ومشيدًا بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين ووصولها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، مؤكدًا ثقته في مستقبل تلك الشراكة لما فيه صالح البلدين الصديقين، وبما يعكس حضارة وعراقة تاريخيهما.

    وأوضح الرئيس الصينى أن ما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبري خلال فترة وجيزة أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل في مصر والمساهمة في تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدًا في هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة في المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيرًا إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خاصة وأن مصر تعد إحدى ضيوف الشرف في مؤتمر شنغهاى للاستيراد المقرر عقده في نوفمبر المقبل، وهو ما يعد فرصة طيبة للترويج للمنتجات المصرية وسد العجز في الميزان التجارى بين البلدين.

    وأكد الرئيس الصينى أن مستوى التنسيق الجاري على المستوى السياسي بين البلدين فيما يخص عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك يعكس حرصهما على تعميق وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بينهما، مرحبا بمشاركة الرئيس في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، ومشيرًا إلى ما تمثله مصر باعتبارها إحدى أهم الدول الأفريقية، فضلًا عن توليها رئاسة الاتحاد الأفريقى خلال عام 2019، وهو ما يدفع بأهمية استمرار التنسيق والتشاور على المستوي القائم بين البلدين للعمل على تطوير العلاقات مع القارة الأفريقية، والتي تحظى باهتمام بالغ من جانب الصين، خاصة مع إطلاق الصين لمبادرة “الحزام والطريق” لتعزيز التعاون والتكامل بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الربط بين تلك الدول لدفع التبادل التجاري بينها.

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، مشيرًا سيادته إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة بعد التوقيع على اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية الشاملة”، وكذا “البرنامج التنفيذي لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة” بين البلدين، مشيدًا بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، ومؤكدًا أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن التعاون في العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء، بما يساهم في الانتقال بالشراكة القائمة بينهما إلى مستوى جديد يحقق المزيد من المصالح المشتركة لكلا الجانبين.

    كما أعرب الرئيس عن ترحيبه بالمشاركة في قمة “منتدى التعاون الصين أفريقيا”، مؤكدًا الثقة في أنها ستسفر عن نتائج تخدم المصالح الأفريقية والصينية على ضوء اهتمام الجانبين باستغلال الفرص المتوفرة لديهما لتطوير علاقات التعاون المشتركة، كما أكد الرئيس حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات منتدى التعاون الصين أفريقيا خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، في ظل ما هو متوفر من توافق في الرؤي حول أولويات التنمية في الدول الأفريقية والصين، فضلًا عن حرص مصر على تطوير التعاون الثلاثى في هذا الإطار.

    وأكد الرئيس أيضًا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى “الحزام والطريق” خاصة وأن مصر تعد شريكا حضاريا وتاريخيا للصين في تلك المبادرة التي تمثل إعادة لإحياء طريق “الحرير”، كما أن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددًا أخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التي طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها. 

    وشدد الرئيس على أهمية الدور المصرى في إطار المبادرة أخذًا في الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذي يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلًا عن تواجد قناة السويس بها والتي تعد مسارًا تجاريًا محوريًا في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

    وأضاف السفير بسام راضى أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية في إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور التنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

    وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون في المجال الاقتصادي.

    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
    8 صور ترصد تفاصيل أول أيام السيسي في الصين
     
  • السيسي ونظيره الصينى يشهدان توقيع اتفاقيات فى التعاون الاقتصادى والفنى

    شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصينى شى جين بينج، مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين.

    وتم توقيع اتفاقيات فى مجال التعاون الاقتصادى والفنى بين مصر والصين، بمشاركة، سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى ونظيرها الصينى.

  • السيسى يشيد بدعم الصين للتنمية بمصر خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة

    أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مباحثاته مع نظيره الصينى شى جين بينج، فى العاصمة بكين، بدعم الصين للتنمية فى مصر خاصة فى العاصمة الإدارية الجديدة.

    وتتناول المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    ومن المقرر أن تجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مادبة عشاء تقام على شرف السيسى.

  • شينخوا: زيارة السيسى للصين “تاريخية” ومشاركته فى القمة تؤكد متانة العلاقات

    أبرزت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبكين لحضور قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى (فوكاك) المقرر عقدها يومى 3 و4 سبتمبر والتى ستشهد الارتقاء بشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا إلى مستوى جديد وتزيح الستار عن إجراءات جديدة لتعزيز التعاون بين الجانبين على نحو شامل.

    ووصفت الوكالة –فى تقرير بثته اليوم السبت، تزامنا مع وصول الرئيس السيسى إلى بكين لحضور قمة (فوكاك) وعقد مباحثات مع كبار المسؤولين الصينيين وعلى رأسهم الرئيس “شى جين بينج”- زيارة الرئيس السيسى للصين بالتاريخية. مضيفة أن مشاركة الرئيس فى القمة تكتسب أهمية كبيرة فى ضوء ما تتمتع به مصر من دور ريادى وثقل سياسى وحضارى فى قارة إفريقيا وسعيها إلى توسيع وتنويع مختلف أطر التعاون مع الصين وما يحمله التعاون الصينى الإفريقى من سمات تتضمن التأكيد على المنفعة المشتركة والتركيز على تقوية قدرة القارة على التنمية المستقلة.

    وأكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى “وانغ يي” -قبيل زيارة الرئيس السيسى- على المكانة الكبيرة التى تحظى بها مصر لدى الصين وتطلع بلاده إلى مشاركة السيسى فى هذا المنتدى المهم.

    وقالت (شينخوا) إن عمق العلاقات الصينية – المصرية ليس وليد اللحظة، وإنما هو نتاج تفاعلات تاريخية بدأت من تلاقى اثنتين من أقدم الحضارات فى العالم، وهو ما أسس منذ قرون طويلة لعلاقات متميزة على صعيد التجارة والثقافة والفن بين البلدين.والمتتبع لمسيرة العلاقات وصولا إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956 والتى صارت معها مصر أول بلد عربى وإفريقى يقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية وما شهدته هذه العلاقات من تطور مستمر طوال السنين الماضية يجد أن الزيارات الرسمية واللقاءات المتعددة بين قيادتى البلدين فى السنوات الأخيرة ساهمت فى تعزيز مستوى التعاون والتنسيق الثنائى.

    ويؤكد المبعوث الصينى الخاص السابق للشرق الأوسط “وو سى كه” أن “طفرة كبيرة شهدتها العلاقات الصينية – المصرية مع تكرار تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، حيث قام الرئيس السيسى بزيارته الأولى للصين فى ديسمبر 2014 وتخللها التوقيع على وثيقة الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة، وفى مطلع عام 2016 قام الرئيس الصينى شى جين بينغ بزيارة مهمة لمصر وقع خلالها البلدان البرنامج التنفيذى لتعزيز العلاقات الثنائية للفترة من 2016 إلى 2021 والذى يجرى تنفيذه بسلاسة”.

    ويشير “داى شياو تشي” الباحث فى مركز الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين إلى أن زيارة الرئيس السيسى هذه المرة تؤكد متانة العلاقات بين الصين ومصر وستعطى دفعة جديدة للتعاون بين البلدين، وهو يمضى بخطى ثابتة ويحقق إنجازات مثمرة فى ظل مبادرة الحزام والطريق.

    وأشارت (شينخوا) إلى أن مصر تتميز بموقع استراتيجى يربط بين قارتى أفريقيا وآسيا ما يجعلها البوابة الآسيوية لإفريقيا، وأيضا أحد البوابات الإفريقية لأوروبا عبر البحر المتوسط، وهو ما يؤهلها لتكون نقطة محورية فى مبادرة الحزام والطريق التى يقول الخبراء الصينيون إن مصر لاعب رئيس فيها وضمن النقاط المضيئة فى مشروعات التنمية المستدامة الخاصة بها.

    وأبرزت الوكالة التعاون البارز بين مصر والصين، حيث أكدت أن الدولتين تتمتعان بتبادلات وثيقة رفيعة المستوى وتعاون براجماتى مثمر فى شتى المجالات، فالصين شريك تجارى مهم لمصر حيث بلغ الحجم الإجمالى للتبادل التجارى بين الجانبين 10,8 مليار دولار فى عام 2017، ومن المتوقع أن يرتفع مستقبلا وخاصة أن حجم الصادرات المصرية السلعية للسوق الصينية ارتفع بنسبة 60% خلال عام 2017 ليسجل 408 ملايين دولار مقابل نحو 255 مليون دولار خلال عام 2016.

    كما من المتوقع أن يطرح التعاون الاقتصادى باعتباره مقوما مهما للتفاعل بين البلدين مزيدا من الثمار مستقبلا تعود بالفائدة على الجانبين وعلى القارة الإفريقية مع بلوغ إجمالى حجم الاستثمارات الصينية فى مصر أكثر من 5 مليارات دولار فى نهاية 2017، لتحتل الصين بذلك المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر استثمارا بمصر. وفى الوقت ذاته، تقوم شركات صينية عدة بأنشطة أعمال ناجحة فى مصر وتساعد فى التصنيع ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل للمجتمعات المحلية وتحقيق التنمية المشتركة، ما يعد دليلا على حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية ذات المنفعة المتبادلة.

    وقالت الوكالة الصينية إن تطور العلاقات الصينية المصرية انعكس كذلك فى المشروعات القومية التنموية التى تنفذها مصر، ومنها تنمية منطقة قناة السويس التى توفر فرصا كبيرة أمام الشركات الصينية للاستفادة من الموقع الاستراتيجى لمصر كمحور للإنتاج والتصدير إلى دول العالم وخاصة الإفريقية منها ولا سيما أن مصر تتمتع بمزايا نسبية فى إطار الاتفاقيات التجارية الموقعة بينها وبين السوق الإفريقية وتفاعلها بشكل وثيق مع التجمعات الإفريقية الثلاثة “الكوميسا” و”السادك” و”شرق إفريقيا”.

    وأكدت (شينخوا) أن ثمة توافق فى الرؤى تجاه أفريقيا بين الصين ومصر، فقد قال الرئيس الصينى “شى جين بينج” خلال رابع زيارة له لقارة إفريقيا فى يوليو الماضى “فى كل مرة أزور فيها أفريقيا أرى حيوية القارة وطموح شعوبها من أجل التنمية”، مؤكدا أن الجانبين الصينى والإفريقى شريكان مخلصان على طريقهما للتنمية وأن التنمية فى الصين ستحقق المزيد من الفرص لإفريقيا، فيما يضع الرئيس السيسى إفريقيا ضمن أولوياته فى السعى لتحقيق التنمية المستدامة لدولها من خلال تعميق العلاقات المشتركة والعمل على إقامة المشروعات.

    ومع نمو قوتها الاقتصادية وبروزها على الصعيد العالمى، تلعب الصين دورا أكثر حيوية فى التنمية بالقارة الإفريقية وبدأت بلدان القارة تتجه إلى تعزيز علاقاتها مع الصين فى شتى القطاعات وأخذت الاستثمارات الضخمة، التى تساهم بها الصين فى إفريقيا، تشكل مفتاحا مهما لمعالجة النقص فى البنية التحتية بالقارة، وتؤكد على صحة الحكمة الصينية القائلة بأنه “مثلما تختبر المسافة قوة الخيل، يكشف الزمن عن إخلاص المرء” وخاصة أن البنية التحتية تمثل السبيل الأساسى لتحقيق التنمية طويلة الأمد.

    وأشارت الوكالة إلى أنه من خلال الجمع بين مبادرة الحزام والطريق – التى تعد مسارا للتنمية المشتركة عبر تحسين البنى التحتية وربط الاستراتيجيات التنموية – وبين أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وأجندة الاتحاد الأفريقى 2063 وخطط التنمية الوطنية للدول الإفريقية، ستخلق قمة منتدى التعاون الصين-أفريقيا أرضيات جديدة للتعاون فى هذا الإطار الذى من المتوقع أن يدفعه أيضا تولى مصر للرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقى عام 2019 فى ضوء علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

    ومع انعقاد قمة بكين 2018 لمنتدى “فوكاك” تحت عنوان “الصين وأفريقيا: نحو مجتمع أقوى ذى مصير مشترك عن طريق التعاون المربح للجانبين”، تبدو أن هناك أحلاما متشابهة ومصيرا مشتركا يجمعان بين الصين وإفريقيا وتكمن المهمة الآن فى تحقيق التلاحم من أجل التعاون متبادل المنفعة لجنى مزيد من الثمار.

  • السيسى يصل بكين للمشاركة فى منتدى “الصين- أفريقيا”.. مراسم استقبال رسمية للرئيس اليوم بقاعة “الشعب”.. وجولة مباحثات مع “شى جين بينج”.. والرئيسان يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات المشتركة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل قليل، إلى العاصمة الصينية بكين فى زيارة تستغرق أربعة أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين.

    ويشارك الرئيس السيسى، فى قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقى الذى يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر الجارى.

    ويرافق الرئيس السيسي وفد وزارى مكون من وزير الخارجية سامح شكرى والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة ، والطاقة المتجددة واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة واللواء مصطفي شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية ، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية والسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

    وستشهد الزيارة عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر.

    وستشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس ونظيره الصيني شي جين بينج لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، وسيعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر

    وسوف تجرى مراسم استقبال للرئيس السيسى فى قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسى والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وستجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسى.

    وكان الرئيس السيسي زار الصين 4 مرات منذ توليه الرئاسة، الأولى في ديسمبر عام 2014، حيث قام الرئيس السيسي بأول زيارة له للصين عقب انتخابه رئيسًا للجمهورية، التقى خلالها الرئيس الصيني “شي جين بينج”.

    وكانت الزيارة الثانية في سبتمبر 2015، حيث قام الرئيس السيسي بزيارة لبكين للمشاركة في احتفال الصين بعيد النصر الوطني وبالذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية والتقى الرئيس الصيني للتهنئة بهذه المناسبة في قاعة الشعب الكبرى، والزيارة الثالثة في سبتمبر 2016، حيث قام الرئيس السيسي بزيارة للصين للمشاركة كضيف خاص في قمة مجموعة العشرين، وذلك تلبية لدعوة من الرئيس الصيني الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة.

    أما الزيارة الرابعة كانت سبتمبر 2017، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية، المقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة الدورة التاسعة لقمة مجموعة “البريكس” تحت عنوان “شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”، حيث ضمت المجموعة خمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نمواً في العالم، وهي “الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا”، واستضيفتها الصين فى مدينة شيامن.

  • السيسي يصل الصين في زيارة تستغرق ٤ أيام

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة تستغرق أربعة أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين ويشارك في قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى الذي يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر المقبل.
    وتشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس ونظيره الصيني شي جين بينج لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما يلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، ويعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر.
    وتجرى مراسم استقبال للرئيس السيسي في قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وتتم مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسي.

  • تفاصيل جدول زيارة السيسي لبكين

    يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين غدا السبت في زيارة تستغرق أربعة أيام يجرى خلالها مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين ويشارك في قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى الذي يعقد يومى الثالث والرابع من سبتمبر المقبل.

    وتشهد الزيارة كذلك عقد لقاء قمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصيني لبحث أوجه التعاون المشترك والشراكة الإستراتيجية القائمة بين الجانبين، كما سيلتقي الرئيس خلال الزيارة برئيس الوزراء الصيني، ويعقد كذلك لقاءً مع ممثلي كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زياد استثماراتهم في مصر.

    وسوف تجرى مراسم استقبال للرئيس السيسي في قاعة الشعب يعقبها مباحثات ثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وستجرى مراسم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون المشترك بين مصر والصين ويعقبها مأدبة عشاء تقام على شرف الرئيس السيسي.

    ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي الأحد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء الصين لى كيه تشيانج في دار ضيافة الدولة يعقبها وضع أكاليل زهور.

    ويتضمن برنامج عمل الرئيس السيسي يوم الإثنين المقبل للمشاركة في قمة منتدى الصين أفريقيا وسيعقد لقاء مع ممثلى كبرى الشركات الصينية لمناقشة أوجه التعاون المشترك وسبل زيادة استثماراتهم في مصر.

    كما سيجرى الرئيس زيارة إلى الأكاديمية المركزية للحزب الشيوعى الصينى التي تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين، والمسئولة عن تدريب المسؤولين والقيادات الصينيين.

    وفى اليوم الرابع والأخير من زيارته إلى الصين يتضمن برنامج عمل الرئيس المشاركة في جلسة قمة المائدة المستديرة.

  • سفير مصر ببكين: مشاركة السيسي بقمة “فوكاك” تعكس عمق العلاقات بين الصين وإفريقيا

    أكد أسامة المجدوب، سفير مصر لدى الصين، أن العلاقات الصينية الأفريقية متميزة وممتدة عبر السنين وتشهد تطورا جيدا من عام إلى عام، لافتا إلى أن قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى “فوكاك” المرتقبة فعالة وشاملة وتعطى دفعة وزخما كبيرا للعلاقات بين الصين وأفريقيا، وتنجح فى خلق إطار مؤسسى منتظم لهذه العلاقات ووضع الأولويات لها وفقا لاحتياجات الجانبين والعمل على تطويرها وتعزيزها ولاسيما بعد إطلاق مبادرة الحزام والطريق، وهو ما يعزز من مكانة أفريقيا فى المبادرة وفى مستقبل العلاقات الدولية.

     

     

    وأضاف أسامة المجدوب فى تصريحات لوكالة شينخوا: “مع اقتراب انعقاد قمة منتدى فوكاك يومى 3 و4 سبتمبر والتى ستكتب مرة أخرى حضورا رفيعا من جانب قادة أفريقيا ومن بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قال السفير إن مشاركة الرئيس السيسى فى هذا الحدث المهم تعكس اهتمام مصر الكبير بعلاقاتها الثنائية مع الصين خاصة وبتطوير العلاقات الصينية الإفريقية بوجه عام.

     

    وعند وصفه العلاقات المصرية الصينية، أكد المجدوب أنها ليست علاقات متميزة فحسب، وإنما أيضا علاقات استراتيجية شاملة بالفعل تربط بين البلدين وتقوم على صداقة ممتدة تجمع بين شعبيهما منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956 حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية، مشيرا إلى أن هناك مؤخرا صداقة وطيدة تجمع بين الرئيس السيسي والرئيس الصينى شى جين بينج، وهذا “يسهل عملنا ويضع علينا مسئوليات بأن نرتقى بأدائنا وبالعلاقات لمستوى العلاقات بالغة التميز بين الرئيسين.

     

    وأشاد السفير أسامة المجدوب بتنوع أوجه التبادلات والتعاون بين البلدين ولاسيما فى مجال السياحة، إذ لفت إلى أن مصر دولة سياحية كبيرة لديها الكثير لتقدمه للعالم بفضل ما تذخر به من معالم سياحية فريدة تحكى تاريخها الممتد عبر آلاف السنين، فيما تعد الصين أكبر بلد مصدر للسياحة فى العالم، وهذا يبرز بدوره أهمية تنشيط هذا المجال بين البلدين بما يعود بالفائدة على شعبيهما.

     

    ومن ناحية أخرى، ذكر السفير المصرى أن الصين تنخرط بقوة فى العديد من مشروعات البنية الأساسية بمصر وخاصة فى حى المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، علاوة عن وجود شركات صينية تقدم إسهاماتها فى محطات الكهرباء والطاقة وفى القطار السريع الذى يمتد لمسافة 500 كلم وغيرها من المشروعات.

     

    وأشار السفير إلى أن الشق الآخر الذى تركز عليه مصر فى تعاونها مع الصين هو التصنيع ونقل التكنولوجيا الذى أوضح أنه جانب تعاونى بدأ يتطور بشكل جيد وثمة مساحة كبيرة لاستفادة البلدين منه، مشددا على أن مصر والصين تسعيان دوما إلى استكشاف قطاعات جديدة للتعاون وقطاع الصناعة والتكنولوجيا هو المرشح الأبرز فى هذا الصدد.

  • الرئيس السيسي يصدق على إصدار قانون الهيئة الوطنية للصحافة

    صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، على إصدار قانون الهيئة الوطنية للصحافة.

    وتضمنت المادة الأولى من القرار، المنشور عبر الجريدة الرسمية، الصادر في عددها اليوم، الجمعة، يعمل بأحكام القانون المرافق فى شان الهيئة الوطنية للصحافة، وتسرى أحكامه على جميع الكيانات والمؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية الصحفية المملوكة للدولة.

    وجاء فى المادة الثانية، على جميع الكيانات والمؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية الصحفية المملوكة للدولة، القائمة فى تاريخ العمل بهذا القانون، أن توفق أوضاعها طبقاً لأحكام القانون المرافق، وذلك خلال عام من تاريخ العمل به.

    وفى المادة الثالثة، أن تستمر الهيئة الوطنية للصحافة بتشكيلها الحالى فى مباشرة مهامها واختصاصاتها إلى أن تصدر بالتشكيل الجديد لها وفقاً لأحكام القانون المرافق، وفى المادة الرابعة، تصدر اللائحة التنفيذية للقانون المرافق بقرار من رئيس مجلس الوزراء خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل به وذلك بعد أخذ رأى الهيئة الوطنية للصحافة.

  • السيسي يغادر المنامة متوجها إلى الصين للمشاركة بقمة “فوكاك”

    غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى العاصمة البحرينية المنامة فى ختام زيارته متوجها إلى العاصمة الصينية بكين للمشاركة فى قمة الصين إفريقيا “فوكاك”.

  • فيديو.. ملخص زيارة الرئيس السيسى إلى مملكة البحرين

    نشر السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فيديو يلخص زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مملكة البحرين الشقيقة.

     

     

    كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، وصل أمس، الخميس، لعاصمة البحرين المنامة، حيث كان فى استقباله بمطار المنامة الدولى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وعدد من كبار المسئولين، ثم توجه الرئيس بصحبة ملك البحرين إلى قصر “القضيبية” الملكى، حيث أقيمت له مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس والملك حمد بن عيسى آل خليفة عقدا جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى عن ترحيب البحرين قيادة وشعباً بزيارة الرئيس، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية البحرينية من تميز وخصوصية، ومشيدًا فى هذا الإطار بدور مصر المحورى فى المنطقة العربية، ومشيرًا إلى أنها لا تدخر وسعًا لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وستظل ركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى الوطن العربى.

    وأعرب الملك عن تقديره لدعم مصر للبحرين فى مختلف القضايا، ولإسهامات أبنائها فى العديد من القطاعات ودورهم فى تحقيق التنمية بالبحرين، وأكد ملك البحرين حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات، بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

    وأضاف المتحدث الرسمى، أن الرئيس أعرب عن تقديره لملك البحرين على حفاوة الاستقبال، مؤكداً أن ما يجمع الشعبين المصرى والبحريبنى روابط أخوة ومودة وتاريخ مشترك ومصير واحد، معرباً عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون الثنائى مع البحرين فى جميع المجالات.

    كما أجرى الرئيس زيارة إلى متحف البحرين الوطنى والذى يعد أقدم متحف فى منطقة الخليج العربى ويضم مجموعة أثريّة نادرة اكتُشف في العديد من المواقع الأثريّة فى البحرين تشهد على تاريخ الجزيرة، كما يعد المتحف تتويجاً للجهود التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على تراث وتاريخ حضارة المملكة.

    أيضا شهد الرئيس عرضاً فنياً أقيم في مسرح البحرين الوطنى، حيث أعرب عن تميز الحضارة والثقافة البحرينية، وما تتسم به من تاريخ عريق، متنمياً للشعب البحرينى دوام الرفعة والازدهار تحت قيادة  الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

     

  • صحيفة كويتية تعتبر زيارة السيسى إلى بكين تجعل مصر رأس جسر للاستثمار الصينى بأفريقيا

    أكدت صحيفة “السياسة” الكويتية أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الصين واصفة إياها بـ “الاستراتيجية“.

    وقالت الصحيفة – فى افتتاحية اليوم الجمعة بقلم رئيس تحريرها أحمد الجار الله، تحت عنوان ( السيسى فى الصين … زيارة استراتيجية) – إن مبادرة الحزام والطريق، تعتبر أهم المشروعات التى ستغير وجه العالم، وتعيد ربط ما قطعته الحروب طوال قرون، من أجل ورشة تنمية عالمية تشارك فيها كل الدول التى تدخل ضمن هذه المبادرة،مؤكدة أنه لا يمكن فى أى حال من الأحوال، نجاح مشروع طريق الحرير البحرى، إذا لم تكن قناة السويس حلقة الوصل الأساسية فى هذا المشروع الاستراتيجي.

    وأضافت أنه من هنا، ينظر إلى زيارة الدولة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى الى بكين، والمشاركة فى منتدى التعاون الصيني- الأفريقى، الذى تمثل فيه مصر لاعبا مهما لجهة الربط بين الصين ودول القارة السمراء، والتبادل العلمى بينهما، خاصة لجهة جعل مصر رأس جسر للاستثمار الصينى فى القارة التى تضم 58 دولة، وتمتلك كميات هائلة من المعادن الطبيعية، ما يعنى أنها تشكل رافدا كبيرا فى زيادة التبادل الصناعى والتجارى، لافتة إلى أنه استنادا الى هذه المعطيات، فإن مصر بما تملكه من كثافة سكانية، ومساحات كبيرة صالحة للاستثمار، وقاعدة علمية متينة، تشكل الجناح الآخر لنجاح المبادرات الكبرى التى تضطلع بها الصين حاليا وتعمل على تنفيذها.

    وذكرت صحيفة “السياسة” أنه فى سلسلة الزيارات السابقة التى قام بها الرئيس السيسى إلى الصين منذ عام 2014، كان يجرى إعداد البنية التحتية القانونية والخدماتية لفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال الصينيين، ومنها قانون الاستثمار الجديد الذى أفسح فى المجال أمام المستثمرين والشركات من كل أنحاء العالم للعمل فى مصر؛ حيث الأيدى العاملة الماهرة.
    وأضافت أن الصين تتميز بثقافة العمل والإنتاج التى وضعت أسسها قبل نحو اربعة عقود مع بدء نهضتها الجديدة واختيارها اقتصاد السوق والانفتاح على العالم بعد عقود من الانغلاق، واليوم مع المزيد من تعزيز العلاقات المصرية – الصينية، يجرى نقل تلك الثقافة الى مصر، خاصة فى المشروعات الكبرى التى عرف عنها مدى جودة إتقان التنفيذ من تجارب سابقة، سواء كانت فى الكويت، أو السعودية، أو الإمارات أو المغرب.

    وأكدت أن الصين التى تعتبر اليوم قوة اقتصادية هائلة، استطاعت غزو العالم بمنتجات من مختلف الأنواع، تولى أهمية كبيرة لزيارة الرئيس السيسى الحالية، منطلقة من أهمية موقع مصر الجغرافى، وقدراتها الكبيرة على استيعاب الصناعات، والمشاركة فى مبادرة الحزام والطريق من موقع فاعل، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال الزيارة، توقيع اتفاقات عديدة فى مختلف المجالات بين البلدين، وهى تمثل قيمة مضافة فى توسيع رقعة التعاون بين الصين والعالم العربى بعد الاتفاقات السبع التى وقعت مع الكويت، ومثلها مع المغرب، لتصبح الصين حاضرة فى ما يمكن تسميته ب(مثلث التنمية العربي)، الذى يبدأ من شواطىء المحيط الأطلسى، ليصل الى بوابة الشمال الأفريقى، وينتهى فى الكويت المطلة على الخليج العربى.

    وأختتمت “السياسة” افتتاحيتها قائلة “هذه هى مصر التى قلنا فى السابق إنها بعد استعادتها من براثن حكم مكتب الأوغاد، ستكون قاعدة اقتصادية مهمة فى العالم، تقوم على السلام والتعاون مع مختلف الحضارات، لتعيد اكتشاف ما راكمته حضارة سبعة آلاف سنة من العمل والجهد“.

  • الرئيس السيسى يشهد عرضاً فنياً بمسرح البحرين الوطني

    شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عدد من الفعاليات التى أقيمت فى إطار زيارته للبحرين.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم تنظيم حفل عشاء على شرف الرئيس شارك فيه عدد من الوزراء وكبار المسئولين فى مملكة البحرين.

    وأجرى الرئيس زيارة إلى متحف البحرين الوطنى والذي يعد أقدم متحف في منطقة الخليج العربي ويضم مجموعة أثريّة نادرة اكتُشف في العديد من المواقع الأثريّة في البحرين تشهد على تاريخ الجزيرة، كما يعد المتحف تتويجاً للجهود التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على تراث وتاريخ حضارة المملكة.

    وشهد الرئيس عرضاً فنياً أقيم في مسرح البحرين الوطني، حيث أعرب عن تميز الحضارة والثقافة البحرينية، وما تتسم به من تاريخ عريق، متنمياً للشعب البحرينى دوام الرفعة والازدهار تحت قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

  • ملك البحرين على رأس مستقبلي الرئيس السيسي

    أفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية “بنا” اليوم الخميس، بأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، كان في مقدمة مستقبلي الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق، لدى وصوله إلى مطار البحرين الدولي هذا اليوم في زيارة رسمية لمملكة البحرين .

    وأشارت إلى أنه كان في استقبال الرئيس السيسى أيضا الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حيث صافح الرئيس كبار مستقبليه .

    وبعد استراحة قصيرة بقاعة التشريفات الكبرى بمطار البحرين الدولي غادر موكب ضيف البلاد متوجهًا إلى قصر القضيبية، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الجمهوري المصري والملكي البحريني. بعد ذلك تفقد الملك والرئيس السيسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

    وتشكلت بعثة الشرف برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد وزير الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى