الرئيس عبد الفتاح السيسي

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة الإجراءات الإدارية الخاصة بالمحاجر ودراسة سبل تحقيق الاستفادة المثلى منها في مختلف أنواعها على مستوى الجمهورية، بما يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين والدولة من الموارد الطبيعية، ويساعد على الاستغلال الأمثل للثروات، وكذا توفير المزيد من فرص عمل وإقامة المشروعات وزيادة جذب الاستثمارات العالمية والمحلية لهذا القطاع.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وتم خلال الاجتماع استعراض الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، حيث تم عرض الركائز الأساسية للمنظومة وآليات تنفيذها، وسبل التعامل مع التحديات القائمة، والحلول المقترحة في هذا الإطار، والتي تشمل وضع إطار تشريعي منظم من خلال قانون خاص بالمخلفات، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية، وكذا تفعيل إدارة المخلفات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المنظومة. كما تم عرض آخر مستجدات برنامج مد وصلات مياه الشرب للمنازل في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عرض وضع المحاجر بمختلف أنواعها على مستوى الجمهورية.

كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في مد وصلات مياه الشرب للمنازل، خاصة في المناطق والقرى الأولى بالرعاية، بما يساهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وتحقيق الاستفادة من الاستثمارات والمشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة في هذا القطاع الحيوي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتقليل هدر المياه.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وتم خلال الاجتماع استعراض الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، حيث تم عرض الركائز الأساسية للمنظومة وآليات تنفيذها، وسبل التعامل مع التحديات القائمة، والحلول المقترحة في هذا الإطار، والتي تشمل وضع إطار تشريعي منظم من خلال قانون خاص بالمخلفات، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية وكذا تفعيل إدارة المخلفات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المنظومة.

كما تم عرض آخر مستجدات برنامج مد وصلات مياه الشرب للمنازل في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عرض وضع المحاجر بمختلف أنواعها على مستوى الجمهورية.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وقال السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض استراتيجية وزارة الأوقاف للتصدي للفكر المتطرف والمتشدد، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الإسلام ومقاصده العليا وروحه السمحة، مع التفرقة بين الثابت والمتغير، وما يندرج ضمن سنن العبادات وما هو من أعمال العادات، وذلك من خلال حسن تدريب وتأهيل العاملين في الحقل الدعوي من خلال برامج تدريبية للأئمة تشمل إلى جانب علوم الدين، دراسة اللغات الأجنبية وعلم النفس والاجتماع ومفاهيم الأمن القومي، والمدارس الفكرية والفلسفية، وآليات التواصل الإعلامي والإلكتروني.

كما تم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات سبل تعظيم الاستفادة من الأصول والأراضي التابعة للأوقاف على مستوي الجمهورية لضمان تحقيق الاستغلال الأمثل لها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بالتصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية من خلال تعزيز المفهوم الصحيح والوسطي للإسلام، ودحض دعاوى الفكر المتطرف التي لا تمت للدين بصلة، مؤكداً أن الدين الإسلامي ينبذ كل أنواع التطرف والإرهاب، ويحض على السلام والأمان والبناء والتعمير، والتعايش السلمي بين البشر، وفي هذا السياق شدد الرئيس، على الإعداد والتدريب الجيد للأئمة والدعاة ليقدموا نموذجاً طيباً للعمل الدعوي.

كما وجه الرئيس بتحقيق أفضل استفادة ممكنة من أصول وممتلكات الأوقاف لصالح الشعب، مشدداً على الحفاظ على حق الدولة في هذه الممتلكات وعدم التفريط فيها، وبما يضمن زيادة قيمة الأصول ومواردها والاستثمار الأمثل لها. ووجه سيادته كذلك في هذا الإطار بإعداد قاعدة بيانات شاملة للمساجد وأصول وممتلكات الأوقاف بهدف تطويرها.

وأوضح السفير بسام راضي أن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عرض كذلك خلال الاجتماع خطط الوزارة في مجال البر والعمل المجتمعي، مشيراً إلى أنه تم تخصيص مبلغ 300 مليون جنيه في العام المالي الجاري 2018/2019 لأعمال البر، في مجالات رفع كفاءة المساكن، والصندوق الوقفي لدعم التعليم، والصندوق الوقفي لدعم البحث العلمي، ومساعدة ذوي الأمراض المزمنة والطلاب وزواج اليتيمات من خلال إدارات البر بوزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وصرح السفير بسام راضى المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال الاجتماع استعراض الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، حيث تم عرض الركائز الأساسية للمنظومة وآليات تنفيذها، وسبل التعامل مع التحديات القائمة، والحلول المقترحة في هذا الإطار، والتي تشمل وضع إطار تشريعي منظم من خلال قانون خاص بالمخلفات، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية، وكذا تفعيل إدارة المخلفات وزيادة مساهمة القطاع الخاص في تنفيذ المنظومة. كما تم عرض آخر مستجدات برنامج مد وصلات مياه الشرب للمنازل في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عرض وضع المحاجر بمختلف أنواعها على مستوي الجمهورية.

ووجه الرئيس السيسى باتخاذ خطوات عاجلة لوضع خطة إدارة المخلفات محل التنفيذ على ضوء انعكاساتها المجتمعية المباشرة ومساهمتها في تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين والشكل الحضاري للبلاد، بما في ذلك توفير المعدات المطلوبة واتخاذ مختلف الإجراءات التي من شأنها إدارة المخلفات بكفاءة عالية، مع مراعاة أن تشمل تلك المنظومة إجراءات الرقابة والتقييم والمراجعة للأداء.

كما وجه الرئيس بتعظيم استغلال عملية إعادة تدوير المخلفات الصلبة، بما في ذلك إنتاج الطاقة أو الأسمدة، وذلك في إطار من إدارة المخلفات ليكون لها مردود اقتصادي بجانب أثارها الإيجابية على البيئة والظروف المعيشية للمواطنين.

على الجانب الآخر وجه الرئيس السيسى بالإسراع بمد وصلات مياه الشرب للمنازل خاصة في المناطق والقري الأولى بالرعاية، بما يساهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين خاصة الأكثر احتياجاً، فضلاً عن تحقيق الاستفادة من الاستثمارات والمشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة في هذا القطاع الحيوي، ووجه الرئيس في هذا الإطار بسرعة توفير الاحتياجات اللازمة لتخطى العقبات التي تحول دون مد وصلات مياه الشرب إلى المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية، وسرعة تركيب العدادات الحديثة، فضلاً عن اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتقليل هدر المياه.

كما وجه الرئيس بمراجعة الإجراءات الإدارية الخاصة بالمحاجر ودراسة سبل تحقيق الاستفادة المثلي منها بمختلف أنواعها على مستوي الجمهورية، بما يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين والدولة من الموارد الطبيعية، ويساعد على الاستغلال الأمثل لما يتوافر بالمحاجر من ثروات وكذا توفير المزيد من فرص عمل وإقامة المشروعات وزيادة جذب الاستثمارات العالمية والمحلية لهذا القطاع.

وأوضح السفير بسام راضى أن السيدة وزيرة البيئة عرضت الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي المقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل، والذي سيشهد حضور أكثر من 5 آلاف مشارك من نحو 196 دولة، حيث أشارت إلى أن استضافة هذا الحدث يأتي في إطار تولي مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي لمدة سنتين باعتبارها أول دولة أفريقية وعربية تتولي هذا المنصب منذ توقيع الاتفاقية عام 1992.

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أداء حلف اليمين للمستشار حنفي على جبالي، رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المستشار حنفى على جبالى رئيس المحكمة الدستورية العليا الجديد؛ وأكد الرئيس أهمية دور المحكمة الدستورية في الحفاظ النظام القانوني والدستوري، باعتبارها الحارس على أحكام الدستور، مشددًا على دعم مختلف أجهزة الدولة للمحكمة الدستورية في أداء مهامها على الوجه الأكمل، بما يساهم في الحفاظ على حقوق المواطنين وصون مصالح الوطن.

يؤدى المستشار الدكتور حنفى على جبالى، اليمين الدستورية، كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الثلاثاء.

صرح بذلك السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن ما نشهده اليوم من صورة مشرقة لاستخدام أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إزالة العقبات أمام ذوى الاحتياجات الخاصة يعد أحد ثمار عمل دءوب لتنفيذ المبادرة التى تم إطلاقها منذ عامين لدمجهم وتمكينهم من استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 واتفاقية الامم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف الرئيس خلال كلمته بالمؤتمر والمعرض الدولى السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة 2018 فى مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة،: “لعل فوز مصر بالعديد من الجوائز الدولية فى مجال استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة يعكس التقدير الدولى لسياسات مصر الداعمة لمبادئ حقوق الإنسان، بما يمكنها من الريادة الإقليمية فى هذا المجال، بما يدفعنا لتسخير الإمكانيات للسعى لتحويل مصر لمركز لتصنيع التكنولوجيا المساعدة وتصديرها للمنطقة العربية وإفريقيا”.

وأكد تطلع مصر لمجتمع يتساوى أبناؤه فى ممارسة الحقوق والواجبات، وأن التكنولوجيا هى الجسر الذى يعبر بنا للوصول إلى نموذج واقعية قابل للتطبيق وهذا ما ظهر فى ابتكارات الشباب اليوم، وما تضمنته من تجارب ناجحة قدمها لنا أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة، وهذه النجاحات تزيدنا ثقة أننا على الطريق الصحيح فى اتباع الدولة الأسلوب العلمى فى التعامل مع احتياجاتهم، مؤكدًا أن الحكومة المصرية ستبذل المزيد من الجهد لخلق بيئة ملائمة لذوى الاحتياجات الخاصة لتمكنهم من التفاعل مع نواحى الحياة المختلفة.

أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، إعجابه بعددًا من النماذج لذوى الإعاقة، قائلًا :” هم ليسوا ذوى احتياجات خاصة”.

وأضاف الرئيس خلال كلمته بالمؤتمر والمعرض الدولى السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة 2018 فى مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، :”دى مش مجاملة وأرجو أن تصل رسالتى.. الأسرة الموجودة اللى بترعى ربما تعانى شوية، ولكن لديكم أرصدة هائلة عند رب الناس، واعتبر ذوى الاحتياجات الخاصة ذوى أرصدة خاصة.

وتابع الرئيس فى كلمته: ” لكم رصيد عند الله سبحانه وتعالى وكلما زادت نسبة الاحتياج زادت نسبة الرصيد، وحكايتنا مع الله كبيرة أووى.. وإحنا بنحبكم جدًا.. وربنا يحفظ البلد دى من كل شر”

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، عددا من النماذج الشبابية المتميزة خلال فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الوطنى الدورى السادس للشباب ومنهم أحمد صلاح السيد طب المنصور الحاصل على المركز الثانى على مستوى العالم ضمن مشروع كبد آمن ضمن مشروعات الاتحاد الدولى لطلاب الطب لعام 2017 وحاصل على المركز الأول فى مسابقة الطالب المثالى بجامعة المنصورة.

وكرم الرئيس السيسى، باسم عبد العزيز عمر هندسة بنها والحاصل على الأول فى مسابقة تحديات البرمجة التنافسية بالمجر، ومحمد عمر محمد خيرى حقوق الزقازيق لتفوقه فى كل مراحل التعليم منذ الصغر وحاصل على المركز الأول فى مسابقة دورى المعلومات العلمية على مستوى الجامعات المصرية.

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد قليل، بجلسة “اسأل الرئيس”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب فى نسخته السادسة.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال اليوم، الأحد: “إن أى نظام فى مصر سواء تأمين صحى أو تعليم أو تنمية لن ينجح إلا بالاستقرار والأمن”، مشيرا إلى أنه إذا كان استقرار الدولة استمر منذ عام 1964 حتى الآن لكانت مصر فى منطقة متقدمة للغاية بما فيها منظومة التأمين الصحى وغيرها.

وأضاف السيسى – فى مداخلة خلال جلسة تطوير منظومة التأمين الصحى بمؤتمر الشباب الوطنى السادس، والمنعقد بجامعة القاهرة – أن ما تحقق فى مصر خلال السنوات الأربع الماضية كان محاولة لتثبيت الدولة المصرية وعدم الانزلاق كما حدث فى بعض الدول، مشددا فى الوقت نفسه على أهمية تكاتف المجتمع لتحمل أعباء الإصلاح الاقتصادى للنهوض بمصر، مطالبا المجتمع بالتضافر مع الدولة للنهوض بمنظومة التعليم والصحة.

وتابع : “إن تحقيق الاستقرار والأمن سيؤديان إلى نجاح الدولة فى قطاع الصحة وغيره من القطاعات الأخرى ، وأن نجاح نظام التأمين الصحى بعد تطبيقه سيقدم نموذجا هائلا لعلاج المواطنين فى مصر”.

وقال السيسى : “لقد بدأنا نظام التأمين الصحى الشامل منذ عام 1964 ، ولو استمر استقرار الدولة منذ ذلك العام وحتى الآن لأصبح العلاج متقدما فى مصر”..مضيفا : “إن التأمين الصحى مبنى على الاستقرار والأمن ، وإذا تحقق واستمر سنحقق كل ما خططناه ، فمن الممكن أن نجد بعض الإشكاليات وسيتم حلها ، ولا أقول أن النظام الذى نسير عليه سيكون كاملا بنسبة 100% ، ولكن نجاحه بالتصور الذى وضع له والدراسات التى أجريت عليه تبين أنه سيقدم نموذجا هائلا للعلاج فى مصر والتأمين الصحى للمواطنين المصريين على كامل الدولة”.

وحمل الرئيس ، الجميع “الدولة والمجتمع” مسئولية الاستمرار فى تطوير قطاع الصحة، لافتا إلى أن منظومة التأمين الصحى لم تنجح فى عام 64 بسبب حرب 67 التى أدت إلى تعسر كل شيء.

وقال : “إن ما تحقق فى مصر خلال السنوات الأربع الماضية كان محاولة منا للحفاظ على الدولة المصرية وتثبيتها وعدم الانزلاق لما نراه فى دول أخرى ، أنا لا أريد أن أذكر أسماء دول لكن أريد أن أقول إن كل ما قيل من قبل الزملاء أمس واليوم وغدا مرتبط بالاستقرار والأمن لأن عدم الاستقرار يهدد كل ركائز النجاح التى تحققت وتتحقق”.

وأضاف السيسى : “أنا لا أقول هذا الكلام من أجل التسويق لشيء معين أو لصالح شخص بعينه ، الدول التى يتحدثون عنها ، اليابان وأمريكا وبريطانيا ودول أخرى لم تتعرض فى تاريخها المعاصر على الأقل لمدة 70 سنة مضت لحالة من عدم الاستقرار العميق الذى من الممكن أن تحول دون نجاح تخطيطها وتنفيذه ، لكن تعالوا نتحدث عن دول أخرى حتى يكون الكلام واقعيا أكثر”.

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، هيئة الرقابة الإدارية، بوضع ملفات 107 أسر بإحدى القرى الفقيرة بمحافظة الفيوم على مكتبه.

كان المؤتمر الوطنى السادس للشباب عرض تقريرا عن قرية فقيرة بالفيوم بها 107 أسر فقيرة، أمام الرئيس السيسى.

عرضت جلسة المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية، بالمؤتمر السادس للشباب، تصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمرات الشباب السابقة حول “أهمية قواعد البيانات”.

فى السياق ذاته، كشف المهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات، عن إتاحة خدمة الرقم القومى لكافة التطبيقات الحكومية بالتعاون مع وزارة التخطيط لتقديم خدمات المعلومات من قواعد البيانات وخدمات الرقم القومى، أغسطس المقبل، مؤكدا إضافة ملف خدمات للحفاظ على خصوصيات المواطنين، حيث تظهر بيان الخدمة للموظف فقط.

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائمين على مؤتمر الشباب، بإتاحة الفرصة للدكتور أمير طاهر عضو هيئة الرقابة الإدارية لشرح المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية، وخريطة الإصلاح الإدارى، قائلًا :”هنمنح الدكتور أمير الفرصة.. إحنا جايين عشان نسمعهم”.

وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة “المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة: “الميكنة لو تمت بالكفاءة التى نتمناها وتم الانتهاء منها خلال عام ونصف، فسيكون هناك تغيير حقيقى فى الأداء المتكامل والسرعة، وسترى المنظومة مصر بكل تفاصيلها وسنقدم لنا خدمات وجهد”.

وشدد الرئيس، على أهمية المنظومة المعلوماتية الجديدة، قائلًا: “الموضع دا أساس العالم المتقدم الحقيقى القادرة على الميكنة والانتقال لمنطقة أخرى”.

نشرت الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطنى للشباب، عبر “فيس بوك”، جانب من جلسة ” تطوير منظومة التأمين الصحي” في حضور كلا من الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، والدكتور محمد معيط وزير المالية و جموعة من شباب البرنامج الرئاسي.

استعرضت الجلسة خطة وزارتي الصحة والمالية لتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة و التي تسعى خلالها الدولة إلى:

• القضاء علي قوائم الانتظار.

• القضاء علي فيروس س.

• احتياطي استراتيجي للأمصال و الأدوية وألبان الأطفال.

• خفض النمو السكاني.

كما عرض شباب البرنامج الرئاسي أيضاً خلال الجلسة بعض المقترحات لنظام التأمين الصحي الجديد:

• إنشاء الهيئة العليا للدواء بمشاركة الإدارة المركزية لشئون الصيادلة، والهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، وهو ما أكدت أهميته وزيرة الصحة.

• تدريب وتطوير مقدمي الخدمة الطبية.

• تسهيل الإجراءات الإدارية وأهمية الربط الإلكتروني للخدمات.

• تطبيق القانون بحزم و تعميم مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بباقي القطاعات.

 

 

 

 

بدأت قبل قليل، جلسة “المشروع القومى للبنية المعلوماتية للدولة المصرية” ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة، فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ومن ضمن المتحدثين بالجلسة، اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وأكرم عبد الباسط، وكيل الهيئة، والمهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتحول الرقمى والميكنة والتنمية الإدارية، وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية، الدكتور أمير طاهر، والمهندس تامر هواش، وأيمن رمضان.

نشرت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى، جانب من تصريحاته جلسة” تطوير منظومة التأمين الصحي ” من المؤتمر السادس للشباب، جامعة القاهرة 2018 في ثاني أيام انطلاق فعاليات مؤتمر الشباب.

وجاءت التصريحات كالتالي:-

• خدمة قوائم الانتظار ساعدت 9 الاف مريض من أصل 12 ألف مريض مسجل علي قوائم انتظار وزارة الصحة، بإجمالي تكلفة مليار جنيه مصري.

• تحقيق الإصلاح و التقدم يعتمد علي دوام الاستقرار و الأمن و هم شرط لنجاح أي نظام جديد مثل النظام الصحي و التعليمي المقترح .

• الدول المتقدمة مثل اليابان لم تتعرض خلال الـ  60 عاما الماضية إلى حالة عدم استقرار لذلك كانت قادرة على النهوض.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن قوائم الانتظار تكلف الدولة مليار جنيه، أى أن كل حالة تكلف الدولة حوالى 100 ألف جنيه، لافتا إلى أن القضية ليست أن الرئيس يحل المسألة.

وتابع الرئيس خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب المنعقد حاليا بجامعة القاهرة: “لو تخيرنى بين إنى أكل ولا أعالج دول لأ أعالج دول، لو تخيرونى بين إنى أخلى الأم والأب والجد والجدة والطفلة أنهم يكونوا سعداء ده ولا ناكل أنا عبد الفتاح بقول لأ دول واللى زيهم”.

وأضاف الرئيس السيسى: “المشكلة كلها كانت فى المليار جنيه، ووزارة الصحة كانت شغالة فى جزء والباقى تم تركه، لكن كلنا لازم نقف مع بعض ايد واحدة وبالتالى هنحل أى مشكلة”.

تصدر هاشتاج ” حقك علينا ياسيسي” بعد أقل من ساعة على ختام فعاليات الجلسة الثانية للمؤتمر الوطني السادس للشباب، والذي شهد شفافية كبيرة بين الحكومة والشعب المصري، حيث علق مغردون: ” وشنا منك في الأرض”.

جاء ذلك عقب إنتهاء فعاليات مؤتمر الشباب جامعة القاهرة، بحضور أكثر من 3000 شابًا من مختلف محافظات مصر من بين شباب وأساتذة الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة لعدد من رجال الأعمال والوزراء والمسؤولين تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وتشهد جلسات مؤتمر الشباب جامعة القاهرة، على مدى يومين، مناقشة أبرز القضايا، والموضوعات، والملفات المطروحة على الساحة المصرية، ومن المتوقع أن يكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي بعض النماذج المتميزة بالجامعات، ويقوم الرئيس بالإجابة على تساؤلات التي تلقاها على مدار الأيام الماضية من خلال موقع مبادرة “أسأل الرئيس”.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الحكومة لم تأخذ أى أموال من المشروعات الجديدة المقامة حاليًا.

وأوضح الرئيس السيسى، خلال كلمته بجلسة “استراتيجية تطوير التعليم” ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، بجامعة القاهرة، قائلًا: “أقسم بالله العظيم، ولا جنيه ورق الحكومة أخذته من كل المشروعات القائمة حاليًا، وكل ذلك عبارة عن أفكار لتغيير شكل ومضمون وجه الدولة”.

وأضاف الرئيس السيسى، قائلًا:”الدعم المقدم من الدولة يصل إلى 334 مليار جنيه، ولا يدخل ضمنها المنظومة التعليمية، ولو فرصة العمل بتتكلف مليون جنيه هعمل بهم كل عام 330 ألف فرصة عمل، ولو بتتكلف 100 ألف جنيه، سيوفرون 3.3 مليون فرصة عمل”.

وأضاف السيسى، قائلًا: “الـ330 مليون جنيه، لو تم وضعهم فى منظومة الإسكان، لبناء وحدات سكنية، تتكلف الوحدة السكنية 300 ألف جنيه، سيتم توفير مليون وحدة بالعام”.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر الدولة الوحيدة على مستوى العالم التى قامت بتأسيس بنك للمعرفة يطلع عليه كل من يحمل هاتف مصرى، وتابع:” نحن الوحيدين فى العالم اللى عملنا بنك معرفة لكل حامل موبايل مصرى”.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بجلسة “إستراتيجية تطوير التعليم”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب،المنعقد على مدى يومين بجامعة القاهرة، أن بنك المعرفة أطلق منذ 3 سنوات تقريباً ورغم ذلك اتحدث إلى بعض الأسر والمواطنين أجد أنه ليس لديهم معرفة بالحجم الموجود على هذه البنك، وتابع:”البنك عليه دراسات ومعرفة للباحثين والدارسين فى كافة العلوم على أعلى وأرقى مستوى”.

ولفت الرئيس السيسى ، إلى أن هناك عدد من الدول لديها اقتصاد أكبر من مصر تريد الدخول معنا فى تجربة بنك المعرفة.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الإصلاح عملية تقوم الحكومة والمجتمع معاً، مشدداً على ضرورة وجود ثقة من قبل المجتمع للقائم على عملية التغيير ، وتابع:” أن لم يكن هناك ثقة حقيقة بين المجتمع والقائم على الإصلاح سيكون هناك مشكلة كبيرة “.

وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته بجلسة “إستراتيجية تطوير التعليم”، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب،المنعقد على مدى يومين بجامعة القاهرة، أنه لابد أن تتوافر الثقة لدى المجتمع فى إصلاح منظومة التعليم كون النجاح مرهون بالمجتمع، وتسائل قائلاً:”هل أولادنا اللى بيطلعوا حالياً بيتعلموا ..يعنى مستوى وجودة تعليمهم جيدة؟ لن ننجح إلا بكم”.

طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشعب المصرى بضرورة تحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادى، قائلًا :”لو أنتم رفضتوه مش هيكمل وهتخرب.. هنعمل إيه!.. أنتم من سيتحمل النجاح والفشل أيضًا بجانب الدولة”.

وشدد خلال كلمته بجلسة “استراتيجية تطوير التعليم” ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، بجامعة القاهرة، على ضرورة استيعاب المواطنين لمنظومة التعليم الجديدة، كما طالب الإعلام بضرورة تكثيف الشرح وإلقاء الضوء على منظومات التعليم والصحة والإصلاح الإدارى، خاصة أنها الملفات الأبرز خلال الـ4 سنوات المقبلة.

وأوضح أن فلسفة التعليم الجديدة تؤكد أن الإنسان مرن ومثقف ومحب للدنيا والحياة وأهلها وناسها، معقبًا: “سنفعل كل ما بوسعنا لإنجاح العملية التعليمية”.

وفيما يتعلق برواتب المعلمين، قال:” منذ 4 سنوات قلت معقول إن المدرسين اللى عندنا يكونوا فى حوجة!.. لو عاوز أزود المعلم ألف جنيه عاوز 15 مليار جنيه فى السنة عشان أخليه بقدر الإمكان ميبقاش محتاج، ونفس الكلام ينطبق على أى فئة أخرى، وبالتالى هل الباقى مستعد يضحى ويقبل بزيادة رواتب المعلمين وميقلش إدينى أنا كمان!.. هيقولوا كلنا تعبانين وعاوزين ودى هتبقى مشكلة”.

وفى رسالته لكل معلم ومعلمة، قال :”عاوز أخلى بالى من كل إنسان فى مصر.. بس غحنا كمان قادرين نخلى بالنا!.. هذه هى إشكاليتنا”.

قال الرئيس السيسى، إن هناك أمة ما بنت فهمها على أن الحرب هى الأصل والاستثناء هو السلام، مضيفا: “معقول هو فى فهم دينى كده”.

وقال السيسى، خلال مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة: “عاوز أقولكم لما أمة تكون فكرها مبنى على أن الحرب استثناء، أمة مبنية فهمها على الأقل فى فترة 100 سنة الأخيرة، أن السلام استثناء، معقول هو فى فهم دينى كده”.

وأضاف السيسى: “انتو خايفين من إصلاح الخطاب اللى هيضيع الدين، هو انتو اللى فيه ده فى أكتر من كده، الإلحاد ده هو الناس اللى اتهزت واتلخبطت نتيجة الحالة اللى احنا فيها، انتو عاوزين أكتر من كده”.

وتساءل السيسي: “الخالق العظيم منزل أديان تهد الدنيا؟، معقول، انتو عاوزين تعملوا إصلاح لخطاب دينى ولا خايفين لنضيع الدين، أنا قولت الكلام ده كتير، ولا انتو عاوزين تتكلموا عن قيم أخلاقية، وانتو مستعدين تقبلوا سلوكيات لا تليق فى السينما والتلفزيون والمسرح وبعدين تقولوا ده إبداع وحرية إبداع، فيه خيط رفيع بينهم”.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن عملية بناء الإنسان المصرى، هى عملية مجتمعية وليست عملية حكومية، قائلا: ” تفتكروا إحنا معانا عصاية سحرية، لحل المسألة لبناء الانسان؟ لأ.. دى عملية فيها تفاعل شديد بين الإصلاح والمجتمع، المستعد لدفع تكلفة الإصلاح”.

وقال السيسى، خلال كلمته فى جلسة “استراتيجية بناء الإنسان المصرى، فى المؤتمر الوطنى للشباب بجامعة القاهرة: “فى 9 ملايين طفل من انفصال أب وأم بشكل مباشر، وبقية الاحصائيات تكشف 15 مليون طفل بشكل غير مباشر، انفصال خفى، لم يعملوا وثيقة انفصال، ولما قلت أعمل تشريع لتوثيق الطلاق، هوجمت، أنا مش زعلان، ميحقليش كرئيس أنى أحمى المجتمع؟، عايزين نحول الأطفال دول لايه، هل دا مجتمع هيكون فيه استواء ولا احنا رايحين لعدمية؟، أنا بقول دا لكل إنسان ماشى فى الشارع للشعب المصرى كله وللنواب”.

وينطلق المؤتمر الدورى السادس للشباب 2018 بجامعة القاهرة وهى “قبة العلم” والتى اختارها الرئيس لإعلان الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى باعتبارها الرمز الأبرز للعلم والتعلم فى مصرنا الحبيبة، وبحضور 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.

ويبحث مؤتمر الشباب السادس من داخل جامعة القاهرة، استراتيجية تطوير التعليم ورؤية الدولة لتطبيق منظومة التعليم الجديدة.

وكان قد عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً مع المجلس الأعلي للجامعات، قبل انعقاد المؤتمر الوطني للشباب، وحرص المشاركون، على التقاط صورة تذكارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بجامعة القاهرة قبل انطلاق فعاليات المؤتمر تحت “قبة العلم“.

ووقع الرئيس السيسي، في سجل كبار الزوار بجامعة القاهرة، وذلك على هامش انطلاق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الوطنى السادس للشباب.

ويصل عدد المشاركين فى مؤتمر الشباب إلى حوالى 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.