وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 2 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنة 1989 فى شأن سلامة السفن .. نشر القانون في الجريدة الرسمية .
وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون رقم 2 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 232 لسنة 1989 فى شأن سلامة السفن .. نشر القانون في الجريدة الرسمية .
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال، تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخراً، فضلاً عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزاً لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استناداً إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن إعتباراً من يناير ٢٠٢٥، ورئاستها للإتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد أيضاً تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع. كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تأكيداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظراً للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال، تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التى أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخرًا، فضلًا عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى الإمكانيات الواعدة التى تمتلكها فى هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك فى مجلس الأمن اعتبارًا من يناير 2025، ورئاستها للإتحاد الأوروبى خلال النصف الثانى من عام 2025.
أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي، برقية عزاء إلى الرئيس الناميبي “نانجولو مبومبا” في وفاة الرئيس الراحل “سام نجوما”، الرئيس الأول والمؤسس لجمهورية ناميبيا، الذي وافته المنية بعد سنوات من الكفاح من أجل وطنه والقارة الأفريقية.
وأكد الرئيس السيسى، أن الرئيس الناميبي الراحل ترك بصمات بارزة في تاريخ القارة ونضالها من أجل الحرية والاستقلال والازدهار لشعوبها.
كما أشار الرئيس إلى أن العلاقات والروابط التي جمعت بين مصر والرئيس الأسبق في كفاحه لتحرير بلاده تعتبر نموذجًا للتكاتف بين الأشقاء في جميع أنحاء القارة، وشاهدًا على التزام مصر الثابت بدعم أشقائها في كافة أنحاء القارة، إيماناً بتاريخنا ومستقبلنا المشتركين، وتمنى الرئيس لأسرة الرئيس الناميبي الراحل وللشعب الناميبي الشقيق الصبر والسلوان.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من سكرتير عام الأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الإتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن إستعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم.
وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في ارضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين على ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقاً لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والإستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لإستعادة الإستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى جانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الإستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت إتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام إستعادة الإستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.
قالت الدكتورة سانيا نيشتار الرئيس التنفيذى لـ تحالف جافى العالمى للقاحات والتحصين Gavi، خلال ختام المنتدى الثانى للقاحات والمستحضرات الطبية فى أفريقيا، إن هذا المنتدى مهم جدا، خاصة أن جلساته تضمنت العديد من المناقشات، وقبل أن نتحدث عن أهم الأمور أود أن أقدم خالص تقديرى لمصر التى قدمت الكثير، فقد ذهبت إلى عدة مؤسسات ووجدت أنه يوجد تمكين للمرأة فى مصر، حيث يوجد عدد كبير من النساء فى مراكز الرعاية الصحية فى مصر، وهذا دليل على تمكين المرأة فى مصر، وأيضا تحتل مكانة كبيرة فى الصيدليات، وهناك أمثلة كثيرة للنجاح.
وأضافت: “أشيد بما تقوم به مصر من إنجازات، حيث أن لديها 5000 منشأة طبية معتمدة من منظمة الصحة العالمية، وعلى مسامع العالم فى القارة الأفريقية نعانى من المشكلات التى تواجه القارة الافريقية ، وهناك ممارسات ضارة ولكن فى مصر يوجد هيئة الشراء الموحد التى جمعت بين الكفاءة والجودة، وأشكر الرئيس السيسى على إنشاء هيئة الشراء الموحد، وأنكم تستضيفون ملايين من اللاجئين ولديهم وصول إلى الخدمات الصحية والاجتماعية، وأود أن أشكركم على هذا العمل الانسانى الذى لم يحدث على مستوى العالم”.
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قدرات عدد من المحافظات في مواجهة الأزمات والكوارث، وذلك في اجتماع حضره الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومحافظو: القاهرة، الإسكندرية، مطروح، أسيوط، الغربية، والإسماعيلية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاستعداد الدائم من كل الأجهزة المحلية بالمحافظات لمواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى، وأن تكون هناك “إدارة محترفة” لهذه الأزمات، وتنسيق التحرك من الأجهزة المعنية، مع ضرورة توعية المواطنين بدورهم فى مواجهة هذه الأزمات، والتواصل المستمر مع وسائل الإعلام.
وأشار المستشار/ محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراض قدرات وإمكانات مراكز السيطرة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على مستوي الجمهورية، في مواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى، وكذا التجهيزات الفنية والقدرات المتاحة لدي أجهزة المحافظات المختلفة.
وأوضح الحمصاني، أنه تم تدريب مختلف المحافظات على آليات مواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى، وذلك باستخدام المعدات المطلوبة.
وشهد الاجتماع استعراض سيناريوهات مُواجهة عدد من الأزمات من المحافظين الحضور، وخطوات التعامل المختلفة، بما يسهم في حسن التعامل مع هذه الأزمات وتخفيف وطأتها.
أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن بالغ التقدير لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت الذى أعاد فيه التأكيد على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة وفا.
وقال ابو مازن، في برقية بعثها إلى الرئيس المصري بهذا الخصوص: “إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لـ تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبداً التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال، إن هذه الكلمات لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر”.
وأضاف الرئيس عباس: “نثمن كذلك، تأكيد دعم مصر بقيادتكم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل حريته واستقلاله، بإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولتنعم دول وشعوب منطقتنا بالأمن والاستقرار، وهو ما نسعى بكل السبل لتحقيقه، مع التأكيد بأن الأولوية الآن لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات وبدء استلام السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدا لتولي دولة فلسطين لمهامها في قطاع غزة، كونه جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين”.
وتمنى أبو مازن للرئيس السيسي الصحة والسعادة، ولجمهورية مصر العربية وحكومتها الرشيدة وشعبها الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التى يقوم عليها الموقف المصرى.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية الرئيس و”ويليام روتو” رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: “لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره علي الأمن القومي المصرى”، مضيفًا: “مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين”.
عبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية عن سعادتها اليوم باستقبال السيدة راتشيل روتو، قرينة رئيس جمهورية كينيا.
وقالت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، إن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون وتوطيد أواصر الصداقة بين بلدينا.
وأضافت قرينة رئيس الجمهورية:”أرحب بها في مصر بكل التقدير، وأتمنى لها إقامة طيبة فى أرض الكنانة”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو “ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية و”ويليام روتو” رئيس جمهورية كينيا.
توجهت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، بتحية تقدير واعتزاز لرجال الشرطة البواسل في عيدهم.
وأضافت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”:” درع مصر وحماتها. تضحياتكم نبراس للأمان والاستقرار. كل عام وأنتم فخر الوطن”.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.
وأوفد الرئيس السيسى محمد عاطف عبدالحميد، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة كومنولث أستراليا بالقاهرة؛ للتهنئة بهذه المناسبة.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير من كل عام وتعود قصة الاحتفال بهذا اليوم إلى صباح 25 يناير من عام 1952، حيث كانت الإسماعيلية تشهد على واحدة من أروع الملاحم البطولية التي سطرها رجال الشرطة بدمائهم الطاهرة، معركة لا تزال عالقة في ذاكرة الوطن، تذكرنا بشجاعة رجال الشرطة الذين وقفوا صامدين أمام جيش الاحتلال البريطاني، يرفضون الاستسلام ويقبلون الشهادة.
لم تكن المعركة مجرد مواجهة عسكرية، بل كانت رمزًا للكرامة المصرية، حيث دافع رجال الشرطة بكل ما أوتوا من قوة عن أرضهم ووطنهم، وبينما كانت القوات البريطانية تحاول فرض هيمنتها، كان ضباط وأفراد الشرطة يواجهون ببسالة، يقاومون بكل ما لديهم من إرادة، حتى سقط منهم العشرات شهداء، وتبقى أرواحهم تسكن كل زاوية من زوايا تاريخ هذا الوطن.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس تابع خلال الاجتماع مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التي تهدف توفير منتجات زراعية ذات جودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتصدير الفائض للخارج.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكّد خلال الاجتماع علي ضرورة دعم تلك المشروعات من خلال آليات محددة، وعلى رأسها تعزيز كفاءة منظومة الري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب، مع زيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، و تطوير أنظمة الميكنة الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتوفير كافة سبل الدعم للمشروعات، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الانتاج الزراعي، مع أهمية ربط المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات، وبما يسهم في رفع مستويات المعيشة وتيسير حياة المواطنين.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من المستشار النمساوي “ألكسندر شالينبرج”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين على تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً للتنسيق بشأنها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس استعرض الجهود المصرية لضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بالشكل الكافي، وبما ينقذ القطاع من المأساة الإنسانية التي يواجهها، مؤكداً على ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وجعله صالحاً للحياة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لسكان القطاع في أقرب فرصة.
ومن جانبه ثمن المستشار النمساوي الجهود المصرية المتواصلة على مدار الشهور الماضية للوساطة وحقن الدماء، مؤكداً تقدير بلاده للدور الجوهري الذي قامت به مصر لوقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيس على حرص مصر على الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها، كما تناول الاتصال الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها في تحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
وحرص المستشار النمساوي من جانبه على الإشادة بحكمة المواقف المصرية، وسعي مصر الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من المستشار النمساوي “ألكسندر شالينبرج”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الجانبين رحبا بالتقدم الذي تشهده العلاقات المصرية النمساوية في مختلف المجالات خلال المرحلة الراهنة، مؤكدين على تطلعهما للبناء على ذلك لتعزيز العلاقات الثنائية بصورة استراتيجية وبشكل يحقق مصالح البلدين، وعلى ضرورة استمرار التشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً للتنسيق بشأنها.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس محمد إدريس ديبى، رئيس جمهورية تشاد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الاتصال على دعم مصر لأمن واستقرار تشاد وإدانتها الكاملة للهجوم الذي استهدف مؤخراً القصر الرئاسي في العاصمة التشادية أنجمينا، مشيداً بالدور الذي يلعبه الرئيس ديبي في قيادة جهود بلاده للتصدي ودحر الجماعات الإرهابية، ومشدداً على دعم مصر المُستمر للخطوات التشادية في مُكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف.
كما وجه الرئيس التهنئة للرئيس التشادي على إجراء الانتخابات التشريعية التي عقدت مؤخراً، وحصول حزبه على الأغلبية في الجمعية الوطنية في تشاد.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس التشادي أعرب من جانبه عن تقديره البالغ لاتصال الرئيس، وللدعم المستمر الذي توليه مصر لأمن واستقرار بلاده، مشيداً في هذا الصدد بالعلاقات الوثيقة والممتدة بين البلدين، ومؤكداً على حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع جاء في إطار مُتابعة الرئيس لعدد من الموضوعات والملفات التي تُشرف عليها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث استعرض الوزيران التنسيق القائم بين الوزارتين فيما يتعلق بـ نظام البكالوريا.
وأشار السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي استعرض خلال الاجتماع الزيادة في أعداد الطلاب الملتحقين بقطاعات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا بالجامعات المصرية خلال العام الدراسي الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤، حيث زادت نسبة الطلاب ب٤٠% مقارنة بالعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
كما استعرض الوزير أيضاً ما يتعلق بإنشاء الأكاديمية المصرية لعلوم الرياضيات لتضم الطلاب المتفوقين والنابغين. وفي هذا الإطار، وجه الرئيس بضرورة إيلاء أهمية لتلك التخصصات نظراً لاحتياج سوق العمل لها، ولارتباطها بالتقدم التكنولوجي الذي يُعتبر قاطرة التقدم في أية دولة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي والبحث العملي أشار إلى أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري، فإنه قد تم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة لأية تكلفة، مضيفاً أنه سيتم خلال العام الدراسي ٢٠٢٦/٢٠٢٥ إدخال ١٠ جامعات أهلية جديدة لمنظومة التعليم الجامعي المصري ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر ٣٠ جامعة، ومشيراً إلى أن إجمالي عدد الجامعات الحالي في مصر يبلغ ١١٦ جامعة (حكومية/ خاصة/ أهلية/ تكنولوجية/ أجنبية)، وتشمل ١٠٧٩ كلية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس بضرورة تجهيز أفرع الجامعات المصرية، بما في ذلك الجامعات الأهلية وفقاً للمعايير العالمية، وبحيث تكون كذلك جاذبة للطلاب الأجانب، مشدداً على ضرورة أن تشمل الكليات التابعة لها التخصصات العلمية والعملية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
كما تناول الاجتماع الإجراءات التنفيذية فيما يتعلق بالتنسيق والقبول بالجامعات والمعاهد للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، بما في ذلك عدد الطلاب وتوزيعهم على الجامعات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو خاصة، بالإضافة إلى الجامعات الأجنبية والمعاهد المتوسطة والتكنولوجية، كما تمت مناقشة الجهود المبذولة لزيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.
ووجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لتحويل مصر إلى مقصد جاذب للتعليم العالي المُتميز، والطلبة الوافدين من الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد على أهمية تركيز الجهود على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، مع تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وأهمية ربط الأبحاث العلمية بخطط التنمية واحتياجات المجتمع، مع معالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال التعليم.
في إطار الجهود الشاملة والمستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني والنازحين في قطاع غزة، شاركت اللجنة المصرية في توزيع الدقيق والمساعدات الغذائية على العائلات النازحة في مخيمات غزة.
وعبر عدد من أهالي قطاع غزة عن خالص شكرهم للدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه الجهود والمساعدات.
وقالت فلسطينية من قطاع غزة: “نوجه رسالة شكر إلى مصر وإلى الشعب المصري وإلى الحكومة المصرية وإلي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكل من يساعدنا في مواجهة هذه الظروف”، وقال فلسطيني: “نوجه الشكر إلى جمهورية مصر العربية والرئيس السيسي على هذه المجهودات”.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثي، مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي فجر أمس، الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر، أعقبها متابعته طابور اللياقة الصباحي للطلبة،
كما ألقى الرئيس كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب و تحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية واقليمية ودولية.
واستعرض الرئيس السيسي، بعض الإنجازات الأخرى؛ لاسيما تشييد مدينة العلمين الجديدة؛ فضلاً عن إقامة 24 مدينة جديدة إلى جانب العاصمة الإدارية والحي الحكومي، مؤكدًا أنها إنجازات ساهمت في توفير فرص عمل كثيرة لجموع المصريين؛ في ظل حجم البطالة الذي يتراوح ما بين 6.7 % إلى 6.9 %.
وأضاف الرئيس السيسى أن الحكومة تعمل مع المستثمرين والقطاع الخاص، منذ عام؛ على نقل صناعات داخل مصر؛ توفر موارد دولارية؛ وحال توافرها سيكون الوضع الاقتصادي أفضل كثيرًا، وستقل “تكلفة الحياة عما نحن فيه”.
وأشار الرئيس السيسي، الإنجازات الأخرى التي قامت بها الدولة في قطاعات التعليم والصحة والزراعة والصناعة والموانئ والمطارات، وذلك في ضوء الخطة الشاملة التي يجرى تنفيذها بمختلف القطاعات، موضحًا أهمية فهم الدولة ومقوماتها ومطالب استمرارها وتقدمها، منبها إلى خطورة إحداث الوقيعة بين المصريين.. قائلا: من يريد “إيقاع الدول؛ يجعلها تتصارع مع بعضها”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثقته الكبير فى الشباب الجديد خلال كلمته أمام طلاب الأكاديمية العسكرية، قائلا: “عندي ثقة كبيرة فيكم، وأنتم الجيل الشباب اللي هو الدنيا كلها أمامه، وأنتم الجيل اللي هيتولى مسؤولة أمن وحماية الدولة المصرية”.
وخاطب الرئيس السيسي، طلاب الأكاديمية العسكرية، قائلا: “لم نبخل بعلم ولا معرفة ولا خبرات.. ونظم تعليم على أعلى مستوى عملناها، ونقدمها لكم من أجل أن يكون الضابط الخريج كفء وقادر بكل ما تعنيها الكلمة، وإن شاء الله على فترات نتقابل، وببقى سعيد وأنا وسط شباب مصر الكفء القوي القادر الواعي والفاهم”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك تطورات كثيرة تحدث فى المنطقة سواء أحداث الحرب في غزة أو التطورات على حدودنا المختلفة، وهذا يستدعينا أن نكون فى أعلى درجات الفهم والوعي والاستعداد، موضحا أن الاستعداد لن يتم اكتسابه إلا بالعمل والعمل الشاق.
وأشار الرئيس السيسي، خلال كلمة تفقد فيها الطابور الصباحي لطلبة الأكاديمية العسكرية، إلى أن البرنامج المقدم للطلاب في الأكاديمية يساعد على التأهيل والإعداد، مضيفا: “البرنامج معمول ومصمم حسب السلاح والتخصص يساعد في إعدادك وتأهيلك، لكن أنت كمان كطالب على المستوى الشخصي لازم يكون لك المبادئة، ولك أن تطور في مهاراتك”.
ووجه كلامه للطلاب: “كل يوم يعدي عليك تستفيد منه، وأوصى الطلبة القدامى لنا تقاليد وقيم نتعامل بها مع بعضنا كلها قائمة على الاحترام المتبادل الشديد ثم الثقة في بعضنا البعض، ثم القديم يكون بيتابع ويشرف ويساعد الطالب اللي أحدث منه بمنتهى الاحترام بينا وبين بعضنا، والجهد اللي بتعملوه مقدر، وقعدتكم هنا وبرنامجكم اللي بيبدأ 4 صباحا قوي ومقدر جدا”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن البرامج التي يتم تنفيذها لطلبة الأكاديمية العسكرية قائمة على دراسات من كليات الاجتماع وعلم النفس، ويصمم البرنامج حتى يخرج الضابط شخصية متوازنة، قائلا: “البرامج عشان يكون الظابط اللي هيتم تخرجه من هنا يكون شخصية متوازنة ومتعلمة وقادرة على أداء المهارات المختلفة، وبقول كده عشان الطلبة الجدد ممكن يكون اللي بيشوفه هنا مختلف”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة تفقد فيها الطابور الصباحي لطلبة الأكاديمية العسكرية، أن شخصية الضابط متوازنة ولا يوجد فيها أي استعلاء، مضيفا: “مافيش أي شكل من أشكال الاستعلاء، وغير مطروح أي استعلاء في الشخصية، ومش معنى أنك متوازن أو متسامح أنك مش قادر بل بالعكس”.
وتابع الرئيس فى رسالته للطلاب: “كل ما تزيد قدرتك كل ما يزيد توازنك، وكل ما تزيد معرفتك كل ما يزداد تواضعك”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أشرف مهمة لأي إنسان ينفذها أن يحمي وطني وبلده وعرضه، مضيفا: “دي المهم اللى إحنا مكلفين بها ودخلنا من أجلها والتحقنا بالقوات المسلحة عشان نقوم بهذا الدور”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمة تفقد فيها الطابور الصباحي لطلبة الأكاديمية العسكرية، أن حماية الوطن أشرف دور ممكن يتولاه وله قيمة كبيرة عند الله، لو كان الهدف منه مرضاة الله وحماية وطننا، مضيفا: “إحنا بنتكلم في بلدنا بيسكنها تقريبا 120 مليون ما بين سكنها وضيوف عندها”.