الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • صحيفة الراى الكويتية تبرز تحذير الرئيس السيسى من تدهور الوضع الإنسانى بغزة

    أبرزت صحيفة الراي الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خطورة استمرار الحرب وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.

    وذكرت الصحيفة تحت عنوان ” السيسي يحذر من خطورة استمرار الحرب ويؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة”، أن الرئيس السيسي أكد خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أمس على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، من خلال خفض التصعيد، سواء في الأراضي الفلسطينية أو إقليميا، بالنظر إلى خطورة الدخول في دائرة مفرغة، من «الرد والرد المضاد»، وبما لا يخدم مصالح كل شعوب المنطقة.

    وتابعت الصحيفة، أن الرئيس القبرصي خريستودوليدس أكد دعم بلاده للبيان المصري – الأمريكي – القطري، في شأن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في الدوحة الخميس المقبل.

  • الرئيس السيسى يشدد على أولوية توطين الصناعات الواعدة فى مصر

    تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصناعة، مشددًا على أولوية ملف الصناعة وتحقيق نهوض عاجل به، ووجه الرئيس بدراسة مشكلات المصانع المتعثرة، وإيجاد حلول غير تقليدية لتشغيلها، حفاظاً على الاستثمارات وحقوق العمال.

    واطلع الرئيس على رؤية الحكومة والمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية لتعظيم الاستخدام الأمثل للإمكانات الصناعية المتاحة بمصر، بالتعاون والشراكة الكاملة مع القطاع الخاص؛ مؤكدًا أهمية السعي الجاد لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي، والعمل الدؤوب لتذليل جميع العقبات والتحديات في هذا الشأن.

    وشدد الرئيس السيسى على أولوية توطين الصناعات الواعدة في مصر، ونقل التكنولوجيا، والتدريب.

  • رئيس جمهورية جزر القمر يعرب عن تطلعه لزيارة مصر ومقابلة الرئيس السيسى

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال الدورة السادسة لـ”اجتماع منتصف العام التنسيقي للاتحاد الأفريقي”، التي انطلقت أمس في “أكرا” عاصمة غانا، غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القُمر، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور أمبيه محمد، وزير خارجية جزر القُمر.

    وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لرئيس جزر القُمر ونشاطه المُكثّف على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي، وما بذله من جهود حثيثة من أجل العمل على معالجة الكثير من القضايا المهمة، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشاركة “عثماني” في الوفد الأفريقي الذي زار روسيا وأوكرانيا لدعم تسوية الحرب القائمة بين البلدين.

    وفي غضون ذلك، نقل الدكتور مصطفى مدبولي تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لرئيس جمهورية جزر القُمر، مؤكدًا اعتزاز الرئيس السيسي بأواصر الأخوة التي تربط البلدين، لا سيما في ظل توجيهات فخامته بأهمية العمل على تعزيز التعاون مع جزر القُمر، بما يحقق آمال ويلبي تطلعات شعبي البلدين.

    وأعرب رئيس الوزراء عن أن مصر تفخر بدراسة قيادات دولة جزر القمر في جامعاتها، مؤكدًا استمرار الحكومة المصرية في تقديم الدعم في هذا الصدد، كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر وجزر القُمر عبر تشجيع مشاركة المزيد من الشركات المصرية في المشروعات التي تنفذها حكومة جزر القُمر، مشيرًا إلى أنه سيحرص على أن يتابع بنفسه مشروعات الشركات المصرية هناك، وأنه سيتواصل معها لتذليل أي عقبات أو صعاب تحول دون تطوير التعاون بين الجانبين.

    وخلال اللقاء، أعرب غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القُمر، عن خالص تحياته للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وطلب نقل تحياته إلى فخامته.

    وأشار “عثماني” إلى تقديره لدعم مصر لجزر القُمر عبر قيامها بتوفير الدورات التدريبية اللازمة للكوادر البشرية في بلاده وإمدادها بالخبراء المصريين العاملين في المجالات المختلفة، بما أسهم في تحقيق التنمية المستدامة، قائلًا إن مصر لها دور مهم كذلك في تلقي قيادات جزر القُمر تعليمهم بها، كما أن مصر هي أول دولة تفتح مركزًا للغسيل الكلوي في بلاده.

    وتطرق رئيس الجمهورية إلى أن هناك الكثير من الشركات المصرية العاملة في جزر القُمر في المجالات المختلفة من بينها البناء والتشييد والبنية التحتية، مُعربًا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بينهما.

    وأعرب عن تطلعه لزيارة مصر ومقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه وجّه وزير خارجية بلاده لتنسيق الزيارة في أسرع وقت.

    من جهته، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لقيام رئيس جمهورية جزر القُمر بزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، مشيراً إلى أنه سيتم متابعة الموعد وكافة الترتيبات الخاصة بالزيارة خلال الفترة المقبلة.

  • الرئيس السيسى ونظيره الكينى يبحثان هاتفيًا الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الكيني “ويليام روتو” تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الرئيسان الطابع الوثيق للعلاقات بين الشعبين، وتطلعهما للارتقاء بكافة مجالات التعاون، ودفعها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، بما يتسق ومصالح البلدين الشقيقين وحرصهما على الحفاظ على النمط الحالي من التنسيق، اتصالاً بدور البلدين الفعال على الساحة الأفريقية، وعمق العلاقات التاريخية التي تربطهما.

    وأشار المستشار د.أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية،  إلى أن الاتصال تناول عدداً من الموضوعات المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث ناقش الرئيسان سبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها القارة، مشددين على أن التعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية الشقيقة، يعد عاملاً أساسياً لدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية لجميع شعوب القارة، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور المكثف خلال الفترة القادمة بشأن جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسى بذكرى 23 يوليو: نقطة تحول كبرى

    بعث اللواء محمود توفيق “وزير الداخلية”، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى “رئيس جمهورية مصر العربية ” بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة.

    وجاء بالبرقية: بمشاعر يملؤها التوقير لعظيم شخصكم والتقدير لرشيد قيادتكم.. يطيب لى وهيئة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو أن أبعث لسيادتكم بخالص التهانى مقرونة بأصدق الأمانى. يأتى الاحتفال بثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة تخليداً لذكرى النضال الوطنى.. عندما وقف الجيش المصرى مجدداً العهد على حماية الوطن وصون مقدراته.. ومن خلفه شعب عظيم.. فى ملحمة فريدة مثلت نقطة تحول كبرى فى تاريخ العالم الحديث.. ومنطلقاً لإعلاء مبادئ العدالة الاجتماعية.. وترسيخاً لحق الشعوب فى تقرير مصيرها. حفظكم الله سيادة الرئيس ّ لمصر.. وحفظ مصر بجهودكم الوطنية المتواصلة.. وسدد على طريق الحق والعدل خُطاكم.. إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.

    وأرسل وزير الداخلية، برقية تهنئة للمستشار الدكتور حنفى جبالى – رئيس مجلس النواب.. جاء بها: يطيب لى وهيئة الشرطة فى مناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو.. أن نعرب لسيادتكم عن أصدق التهانى وأسمى الأمانى بدوام التوفيق والسداد.. راجين من المولى جلت قدرته أن يحفظ الله مصر واحة للخير والنماء. تُجسد تلك الثورة المجيدة أعظم صور التحدى والإرادة.. لإعلاء قيم العزة والكرامة على مر الزمان.. ويأتى إحتفالنا بها فى كل عام ليؤكد العزم على مواصلة العطاء والفداء.. فى سبيل صناعة مستقبل مشرق لمصرنا الغالية مفعم بالأمال وتتحقق فيه الطموحات.

    ووجه وزير الداخلية، برقية تهنئة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق – رئيس مجلس الشيوخ.. جاء بها: يُسعدنى وهيئة الشرطة فى مناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن نهدى لسيادتكم والسادة الوكلاء أعضاء مجلس الشيوخ المُوقر أصدق التهانى مقرونة بأسمى الأمانى .. بأن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة الوطنية علينا جميعاً ومصرنا فى تقدم وريادة. اثنان وسبعون عاماً مضت على ثورة جسدت المعنى الحقيقى للفداء.. من أجل الدفاع عن حق الوطن فى الإستقلال والشعوب فى تقرير المصير.. ويتجدد فى احتفالنا بها فى كل عام.. الدافع لتحقيق أهدافنا الوطنية مهما بلغت التحديات أو تعاظمت التضحيات .

    وبعث وزير الداخلية، برقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولى – رئيس مجلس الوزراء.. جاء بها: يطيب لى وهيئة الشرطة بمناســـبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة .. أن أبعث لسيادتكم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات. سيظل تاريخ الثالث والعشرين من يوليو بؤرة إشعاع فى ضمير الأمة المصرية .. ونموذجاً فريداً لاصطفاف جموع الشعب خلف جيشه.. صوناً لمقدرات الوطن وإعلاءً لقيم العدالة الاجتماعية والمساواة.. وستبقى مصر الكنانة بفضل ربها وطناً أبياً .. قادراً على صناعة حاضره وصياغة مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

    وبعث وزير الداخلية، برقية تهنئة للفريق أول عبد المجيد صقر – القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى.. جاء بها: بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير يطيــب لــى وهيـــئة الشــــرطة بمناســــبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن أبعث لســـيادتكـــم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات. ستظل ثورة الثالث والعشرين من يوليو نقطة فارقة فى التاريخ المعاصر لنضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال .. وترسيخاً للدور الوطنى لقواتنا المسلحة الباسلة فى حماية الإرادة الشعبية.. لأمةٍ أبية تعتز بماضيها العريق وبحاضرها العظيم . عاشت القوات المسلحة درعاً وسيفاً للوطن.. وحفظ الله أبطالها ورحم شهدائها .. وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والأمان.

    وأرسل وزير الداخلية، برقية تهنئة للفريق أحمد فتحى خليفة– رئيس أركان حرب القوات المسلحة.. جاء بها: بمشاعر يملؤها الإعزاز والتقدير يطيب لى وهيئــة الشــــرطة فى مناسبة الاحتفال السنوى بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة.. أن نُعرب لسيادتكم والقادة والضباط وضبـاط الصف والصناع العسكريين والجنود وزملائهم فى مأموريات حفظ السلام عن خالص الإعزاز والتقدير وصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد. سيظل تاريخ قواتنا المسلحة ذاخراً بالبطولات.. ومن بين تلك الإنجازات ثورة يوليو المجيدة.. التى حملت لوائها وإصطفت من خلفها جموع شعب مصر العظيم .. لترسيخ دعائم العزة والكرامة للوطن حفظ الله قواتنا المسلحة درع الوطن الحامى وسيفه الحاسم وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة ومصرنا العزيزة فى عزة ورفعة واستقرار.

  • الرئيس السيسى يطالب لاعبى ولاعبات مصر بالمنافسة الشريفة وأخلاق الرياضة المحترمة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اللاعبين والمدربين، الحاصلين على ميداليات ذهبية ببطولة الألعاب الأفريقية، تكريماً لهم.

    وفى كلمة له، رحب الرئيس السيسى باللاعبين والمدربين، الحاصلين على ميداليات ذهبية ببطولة الألعاب الأفريقية، معربًا عن سعادته بلقائهم، قائلًا: “ألف مبروك وبهنيكم ع اللي حققتوه”.

    وقال الرئيس السيسى:” انتم فرحتوا كل الناس، وكل المصريين اللي شافوا النتايج اللي انتم حققتوها، واللي ممكن كمان ربنا يوفقنا ونحققها فى باريس بيكم برضو ان شاء الله وبزمايلكم اللي موجودين هنا او اللي موجودين في المعسكرات الرياضية برة، ربنا يوفقهم”.

    ووجه الرئيس السيسى الشكر للأبطال باسمه وباسم كل المصريين، كما وجه الشكر لكل المشرفين والقائمين من أجهزة إدارية وفنية، مؤكدًا أن هذا الجهد كبير جدًا.

    وأكد الرئيس السيسى، على أن الرياضة تعكس مدي تحضر الدول والشعوب، وأنه كلما كان هناك نجاح وتفوق وميداليات أكثر، فإن النتيجة تعكس قدرة الدولة على المنافسة، وكلما حققت ميداليات أكثر كلما كانت قدرة الدولة عالية.

    وأوضح الرئيس السيسى، أن مصر لديها عدد سكان كبير، وبالتالى فإن الفرصة سانحة لدينا لكى يكون لدينا لاعبين متميزين دوليين، “لأن عندنا حجم شباب كبير لو خد فرصته.. والكلام ده لينا كلنا ولكل مهتم بالرياضة لو الشباب خد فرصته ويبقى عنده فرصة فى لعبة معينة مش شرط كرة القدم فقط لكن فى أي من الألعاب”

    و أضاف الرئيس السيسى:” مش عايز أطول عليكم، أنا سعيد إن انتوا موجودين معانا النهارده، وسعيد باللي حققتوه في أفريقيا، وهبقي سعيد أكتر أو هنبقي كلنا سعداء أكتر باللي ممكن ربنا سبحانه وتعالي.. لأن طبعا المنافسة علي مستوي العالم أكبر كتير من أفريقيا، وطبعا دول متقدمة جدًا في مجال الرياضة بتبقي موجودة، وبالتالي لو النتائج كويسة دا معناه إن احنا ماشيين في الطريق السليم”.

    وشدد الرئيس السيسى، على أنه رغم حرصنا الحصول علي ميداليات وبطولات وكلام من هذا القبيل، لكن دائمًا يبقي الأسلوب وتقديم أنفسنا بشكل يليق بمصر، مضيفًا:”يعني لو أنا النهارده لاعب أو لاعبه موجودة خارج الدولة أو حتى داخل الدولة وكنت حريص جدًا إن أنا في ممارساتي وسلوكياتي كلها تعكس حجم كبير من التحضر والقيم الرفيعة”.

    وتابع الرئيس السيسى:”صدقوني بغض النظر عن النتائج، يعني بغض النظر عن اننا نحصل على نتيجة كويسة، لكن ده جزء مهم جدا من فضلكم مهم أوي ان احنا كلنا نبقي حريصين عليه، اللي هو المنافسة الشريفة وأخلاق الرياضة المحترمة، خلوا بالكم من النقطة دي أوي، لأن ده بيبقي محل تقييم من الناس اللي بتشوفنا، وجزء كبير من الموضوع إن الناس تشوف الناس دي سلوكياتها إيه؟ وأخلاقياتها ايه؟، مش بس نتائج اللعبة”.

  • بدر عبد العاطى يستقبل وزير خارجية تشاد ويتسلم رسالة من “ديبى” للرئيس السيسى

    استقبل الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم السبت وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي ، في أول زيارة له إلى مصر عقب توليه مهام منصبه في مايو ٢٠٢٤، وذلك على هامش أعمال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالقاهرة .

    جانب من اللقاء
    خلال الزيارة

    وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن الوزير الدكتور بدر عبد العاطي تسلم خلال اللقاء رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي من الرئيس محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فى العديد من المجالات.

    وذكر المتحدث الرسمي، أن الوزيرين أكدا على خصوصية العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، حيث ذكر الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية تقوم بالتنسيق مع الجهات الوطنية الأخرى لمتابعة تنفيذ برامج التعاون المشتركة القائمة بين البلدين في مجالات الزراعة والصحة والبنية التحتية والتعليم والتشييد والبناء وغيرها من القطاعات التي تمثل أولوية لدى الجانبين.

    وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن اللقاء شهد تبادل الوزيرين وجهات النظر حول مُجمل مُستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان، خاصة وأن دول جوار السودان هي أكثر الدول تأثراً بالأزمة وتبعاتها الإنسانية، على ضوء استضافتها لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، فضلاً عن ارتباط الحفاظ على أمنها القومي بأمن واستقرار السودان.

    عبد العاطى فى اجتماع
    بدر عبد العاطى يستقبل وزير الشئون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج

    واتفق الوزيران على ضرورة تركيز الجهود على تشجيع الدول المانحة والمنظمات الدولية المعنية للوفاء بتعهداتها فى مجال الدعم الإنسانى للسودان بالتعاون والتنسيق مع دول الجوار لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لكافة المناطق السودانية، وكذلك تكثيف التنسيق والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، لحقن دماء الشعب السوداني الشقيق، ووضع حد للخسائر في الأرواح والممتلكات.

    وأردف السفير أبو زيد، أن الوزير د. عبد العاطي شدد على أهمية العمل على خلق أرضية مشتركة بين كافة التيارات المدنية وتوافق في الرؤى حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة. وأشار إلى أهمية تنسيق جهود ومساعي الأطراف الدولية والإقليمية لإحتواء الأزمة، مؤكداً على ضرورة التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأن داخلي، وتجنب أية تدخلات خارجية تسهم في إطالة أمد الصراع بالسودان وتعيق جهود التوصل لتسوية سياسية.

    كما حرص الوزير د. عبد العاطي على اطلاع نظيره التشادي على جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، على ضوء انتشار أعمال العُنف والإرهاب في القارة. كما أعرب  عن دعم مصر لجهود الدولة التشادية الرامية لمُكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار ، وذلك من خلال التوسع في مسارات الدعم الإنمائية والأمنية، وبناء القُدرات في مجال مكافحة الارهاب من خلال دورات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وبرامج مركز القاهرة الدولي لحفظ وبناء السلام CCCPA ومركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، وكذلك الدور الريادي الذي يضطلع به الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تبثها الجماعات الإرهابية.

    ومن جانبه، أكد وزير خارجية تشاد حرص القيادة السياسية لبلاده على تطوير العلاقات وتعزيزها مع مصر في كافة المجالات ثنائياً وإقليمياً لتحقيق مصلحة البلدين وشعبيهما. وأعرب عن سعادته للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بتكليف من رئيس جمهورية تشاد، مشيداً بالجهود المصرية لحل الأزمة السودانية. كما تطلع إلى الحصول على دعم مصر والإستفادة بخبراتها في إنشاء المعهد الدبلوماسي في تشاد. وأشار إلى أهمية تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري واستغلال الفرص والثروات المتاحة في البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال تدريب وبناء قدرات الكوادر في مختلف المجالات.

    واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزيرى الخارجية اتفقا على تعزيز التعاون في مجال تبادل التأييد في الترشيحات الإقليمية والدولية، لاسيما الترشيحات التي تحظى بأهمية مُتقدمة لدى الجانبين، فضلاً عن استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة القادمة لمجابهة التحديات المتواترة التي تواجه دول القارة الإفريقية.

  • صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسى مواصلة ترسيخ أسس دولة القانون

    أبرزت صحيفة الرأى الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى مواصلة العمل على ترسيخ أسس دولة القانون، القائمة على العدل والمساواة وضمان الحقوق، وفقا للدستور والقانون، مشيدا بدور الهيئات القضائية، فى حماية حقوق المواطنين، وصون مصالح الوطن.

    وأشارت الصحيفة الكويتية، تحت عنوان “السيسى يشيد بدور الهيئات القضائية فى حماية الحقوق وصون مصالح الوطن”، إلى أن الرئيس السيسي منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، لرئيس مجلس الدولة السابق عادل فهيم محمد عزب، ورئيس هيئة النيابة الإدارية السابق حافظ أحمد عباس محمد.

    من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة تحت عنوان “اليحيا وعبدالعاطي يؤكدان على أواصر العلاقات التاريخية المتينة بين الكويت ومصر”، أنه خلال اتصال هاتفي أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا ووزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي على أواصر العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط دولة الكويت و مصر وشعبيهما الشقيقين.

  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال الشقيق على أراضيه

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الصومالى “حسن شيخ محمود” تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان ترحيبهما بالزخم الذى يشهده التعاون بين البلدين فى الفترة الأخيرة، وحرصهما على توسيع آفاق هذا التعاون لتشمل مختلف المجالات، بما يتفق مع الروابط الأخوية بين الشعبين،

    وأكد الرئيس فى هذا الصدد حرص مصر على أمن واستقرار وسيادة الصومال الشقيق على أراضيه، ودعمها له فى مواجهة مختلف التحديات الأمنية والتنموية.

    كما تناول الاتصال الأوضاع فى منطقة القرن الأفريقى، حيث أكد الرئيسان حرصهما على ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بما ينعكس إيجابًا على القرن الأفريقى وشعوبه، وشددا على رفض أى إجراءات أحادية من شأنها الإضرار باستقرار المنطقة، منوهين إلى ضرورة التزام دول الإقليم كافة بأطر التعاون، بما يحقق الاستقرار والتنمية لشعوبه.

  • الرئيس السيسي يُرقي اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول وتعيينه وزيرا للدفاع

    الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يُرقي اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه وزيرا للدفاع.

  • الرئيس السيسى يهنئ محمد ولد الشيخ الغزوانى بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لموريتانيا

    تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتهنئة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا الشقيقة.

    وكتب الرئيس السيسى على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى: “أهنئ أخى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا الشقيقة، وأدعو الله تعالى أن يوفقه لخدمة وطنه ومحيطه العربي والأفريقي، في ضوء رئاسته للاتحاد الأفريقي في دورته الحالية، كما أتطلع إلي تعزيز التعاون بين بلدينا في جميع المجالات، لتحقيق التنمية والإزدهار لشعبينا الشقيقين.”

  • الرئيس السيسى: لا رجعة عن تحقيق الحلم المصرى فى التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه منذ عام ٢٠١٣ وحتى الآن انتقلنا من حال إلى حال ساد الاستقرار بلادنا بعد فترة من الفوضى وعرف الأمان طريقه لقلوبنا بعد سنوات من الخوف والقلق على مصير البلاد واستقرت مؤسسات الدولة بعد أن كادت تعصف بها الرياح.

    وأضاف الرئيس فى كلمته بمناسبة ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة:”خلال تلك السنوات.. قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر.. وجسامة التضحيات .. وبنينا أساساً تنموياً.. بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.. لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة.. وأزماته المتراكمة .. لم نهب المسئولية ولم نتجنبها.. مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم”.

    وقال الرئيس السيسى، إننا نقف على أرض صلبة دولة؛ مؤسساتها راسخة يعم فيها الأمن والاستقرار فى محيط إقليمي مضطرب ذات بنية تحتية متطورة في جميع القطاعات، دولة؛ تعمل بكل طاقاتها ليل نهار، لبناء المصانع وتحديثها، واستصلاح الصحراء بملايين الفدادين، وتحسين الصحة والتعليم إلى ما يليق بقدر الإنسان المصري، وتشييد المدن والطرق، وشبكات الطاقة، والمياه والري.. وإنشاء وتطوير شبكة استراتيجية من الموانئ، والربط بين جميع أنحاء الدولة بخطوط مواصلات متنوعة سريعة وحديثة.

    وأكد الرئيس السيسى أن مصر تحتفل اليوم بالذكرى الحادية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة التى نطقت بالقول الفصل بين الوطنية المصرية الخالدة وبين محاولات هدمها أو خطفها لصالح قوى غير وطنية، اليوم الذي قال فيه المصريون كلمتهم، فحفظوا بها وطنهم، واستردوا مقدرات دولتهم، وأنهــوا فتــرة عصــيبة مــن الفوضـــى والدمــــار، وساروا بعدها على طريق الخير والنماء والتقدم.. رغم كل الصعاب والتحديات، بعد أن أعادوا اكتشاف قوة وصلابة الإنسان المصري، وعبروا بجلاء تام عن حقيقة معدنه الأصيل حيث معاني الشرف والفخر والمجد والبطولة.

    وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه لا يخفى علي أحد ما تمر به المنطقة من تغيرات خطيرة خلال الفترة الأخيرة، فما بين الحرب الإسرائيلية الغاشمة في قطاع غزة، التي غاب فيها ضمير الإنسانية وصمت عنها المجتمع الدولي وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء والمشردين والمنكوبين وما بين محاولات خبيثة، لفرض التهجيـر القسـري نحـو أراضـي مصر؛ كان موقف مصر، نبيلا وشريفا ووطني، لم تصمت مصر – بالفعل قبل القول – عن إغاثة الأشقاء الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم ..وكذلك، صمدت بعزة وكرامة أمام مساعى التهجير وأسمعت صوتها واضحا جليا حماية لأمنها القومى ومنعًا لتصفية الحق الفلسطينى.

    وقال الرئيس السيسى، إن مصر – رغم التحديات – تمضى على طريق التنمية والنهضة وبإذن الله العلى القدير لا رجعة عن هذا المسار وعن تحقيق الحلم المصرى فى التقدم والحياة الكريمة لجميع المواطنين.

  • الرئيس السيسى: أجدد العهد وأوكد أن مصر لن تتخلى عن إصرارها على عبور التحديات

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أجدد العهد معكم في هذه الذكرى الغالية وأؤكد أن مصر لن تتخلى أبدا عن إصرارها على عبور كل التحديات سائلا المولى عز وجل التوفيق وأن يلهمنا دائما وأبدا طريق الخير والصواب، حسبما ذكرت قناة إكسترا نيوز فى خبر عاجل لها

  • الرئيس السيسى يشكر خادم الحرمين وولى العهد على حُسن الاستقبال ويشيد بتنظيم الحج

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة أداء فريضة الحج لهذا العام.

    وأعرب الرئيس عن الإشادة والثناء البالغين، بما شهده ولمسه من حسن التنظيم من السلطات السعودية لمناسك الحج، والخدمات المقدمة لملايين الحجاج وتيسير أمورهم كافة، في أجواء روحانية عامرة بالأمن والأمان وفي طمأنينة ويسر.

    وأضاف الرئيس السيسى: “كل عام وجموع المسلمين بخير وسلام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على مصر والسعودية والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.

    وجاء ذلك على صفحات الرئيس الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى.

  • الرئيس السيسى يتبادل التهنئة مع ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية

    تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية التهنئة مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

    وأعرب الرئيس في تهنئته لأشقائه زعماء الدول العربية والإسلامية عن أصدق تهانيه القلبية وأطيب تمنياته الأخوية لهم ولشعوبهم الشقيقة بهذه المناسبة المباركة سائلا المولى عز وجل، أن يعيدها عليهم بموفور الصحة والسعادة وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

    كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى مسلمي مصر بالخارج نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حيث هنأهم سيادته بالعيد وتمنى لهم عيدا سعيدا مباركا.

    وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي برقيات تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك من كبار رجال الدولة، أعربوا فيها عن أصدق تهانيهم لسيادته وأطيب تمنياتهم لمصرنا العالية بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.

  • نص كلمة الرئيس السيسى بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة

    ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد بالأردن توجه خلالها بالشُكر للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم، معربًا عن التقدير للملك عبدالله الثاني وسكرتير عام للأمم المتحدة لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.

    كما توجه الرئيس السيسى بالشكر إلى جميع الدول التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

    وقال الرئيس السيسى إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة المحاطين بالقتل والتجويع والترويع والواقعين تحت حصار معنوي ومادي مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم أملاً في غد مختلف يعيد لهم. كرامتهم الإنسانية المهدرة وحقهم المشروع في العيش بسلام ويسترجع لهم بعض الثقة في القانون الدولي وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    وأكد الرئيس السيسى أن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية ضد القطاع وأبنائه وبنيته التحتية ومنظومته الطبية يتم فيها استخدام سلاح التجويع والحصار لجعل القطاع غير قابل للحياة وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

    نص الكلمة..

    أخي جلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين
    ملك المملكة الأردنية الهاشمية،
    معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش
    سكرتير عام الأمم المتحدة،
    أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
    السيدات والسادة،

    أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

    السادة الحضور،
    إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

    السادة الحضور،
    لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:
    أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي
    الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

    ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

    ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

    رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

    السادة الحضور،
    إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.

    أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • الأمم المتحدة: نقدر دور مصر والرئيس السيسى فى وضع حد لمأساة أهل غزة

    أعرب أنطونيو جوتيرش أمين عام الأمم المتحدة عن تقديره لجهود مصر والأردن لمساعدة السكان في قطاع غزة، داعيا المؤسسات الدولية لدعم تلك الجهود.

    أشاد جوتيريش خلال مؤتمر المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة المنعقد في الأردن، بالقيادة السياسية والحكومة المصرية، قائلا:”أقدر قيادة الرئيس السيسي والحكومة والشعب المصري لدورهم الأساسي لوضع حد لهذا الوضع الحالي في غزة، ومساعدة دعم العملية السلمية.

    قال جوتيريش، إن 80% من سكان قطاع غزة لا يجدون الماء الصالح للشرب بسبب استمرار الحرب وتوقف المساعدات، داعيا إلى فتح كل الطرق إلى قطاع غزة لإيصال المساعدات.

    كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وسرعة التوصل إلى اتفاق، مشددا على أهمية حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين البنية التحتية اللازمة لمعيشتهم.

    وطالب أمين عام الأمم المتحدة، الحكومات والشعوب بالتبرع من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.

  • الرئيس السيسى يكلف مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الدكتور مصطفى مدبولي الذي قدم استقالته للرئيس.

    وكلف الرئيس السيسى الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة

  • الرئيسان السيسي وجين بينج يؤكدان رفض المعايير المزدوجة ويطالبان بإصلاح المؤسسات الدولية

    تلبية لدعوة من الرئيس “شى جينبينج” رئيس جمهورية الصين الشعبية، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة دولة إلى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو 2024.

    وبحسب بيان مشترك صادر عن البلدين، أجرى الرئيسان محادثات رسمية حول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات، وكذا تعزيز التنسيق بين البلدين فى الأطر متعددة الأطراف، وتبادلا الآراء حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وثمن الرئيسان التعاون المثمر بين مصر والصين فى إطار منتدى التعاون العربى الصينى، ورحبا بمخرجات القمة العربية الصينية الأولى فى الرياض، وأهمية العمل المشترك من أجل تنفيذ مخرجاتها بما فى ذلك الأعمال الثمانية المشتركة للتعاون العملى بين الصين والدول العربية التى طرحها الرئيس “شى جينبينج”، كما أعرب الجانب الصينى عن الترحيب بطلب مصر لاستضافة قمة عربية صينية، وأعرب الجانب المصرى فى هذا الإطار عن التطلُع لنجاح انعقاد الاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون العربى الصينى.

    وثمن الرئيسان كذلك التعاون والتنسيق المشترك بينهما فى إطار منتدى التعاون الصينى الأفريقى، وأعربا عن ضرورة الاستمرار فى تنفيذ مخرجات الدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى الأفريقى خاصة البرامج التسعة التى أعلن عنها الرئيس “شى جينبينج”، والتطلع لنجاح قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى المقبلة فى سبتمبر 2024.

    واتفق الرئيسان على أهمية التمسك بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، ورفض المعايير المزدوجة والممارسات الأحادية، وأهمية العمل على إصلاح المؤسسات الدولية لتكون أكثر عدالة وتمثيلًا للدول النامية وأكثر فاعلية فى الاستجابة للتحديات التى تواجه العالم.

     

  • الرئيس السيسى مهنئًا الأهلى بالبطولة الأفريقية: كل التحية لجماهير النادي ولكل المصريين

    توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتهنئة للنادي الأهلي على فوزه الرائع اليوم ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الـ12 فى تاريخه.

    وكتب الرئيس السيسى، على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى:”أتوجه بالتهنئة للنادي الأهلي على فوزه الرائع اليوم. أداء مميز وجهود رائعة تستحق كل التقدير. كل التحية لجماهير النادي الأهلي و لكل المصريين، ونتمنى مزيداً من النجاح والإنجازات في المستقبل ، كما أتوجه بتحية تقدير للأداء المُشرف للفريق التونسي الشقيق”

  • الرئيس السيسي ونظيره الجيبوتى يؤكدان ضرورة استعادة الهدوء فى مضيق باب المندب

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الرئيس الجيبوتى إسماعيل عمر جيله، وذلك على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة بالبحرين.

    وذكر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا عمق العلاقات المصرية الجيبوتية، وحرصهما على تعزيز التعاون فى مختلف المجالات، والوصول به إلى آفاق أرحب بما يعكس المصالح المشتركة بين البلدين خاصةً على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، حيث شدد الجانبان على أهمية حماية الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقى، مشددين على حرصهما على التشاور المستمر فى هذا الإطار، وقد أكد السيد الرئيس فى هذا الصدد أهمية الدور الذى تضطلع به جيبوتى فى المنطقة، مشيدًا بمواقفها الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار فى القرن الإفريقي.

    وتطرق اللقاء فى هذا الصدد أيضًا إلى الأوضاع فى منطقة البحر الأحمر، حيث أعرب الرئيس عن موقف مصر الثابت بشأن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسى فى اتساع رقعة عدم الاستقرار فى الإقليم، وفى هذا الإطار أكد الجانبان ضرورة استعادة الهدوء فى مضيق باب المندب، مشددين على أهمية تنسيق جهود الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتعزيز التعاون المشترك بينها باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية فى استقرار هذه المنطقة.

    WhatsApp Image 2024-05-16 at 3.20.37 PMWhatsApp Image 2024-05-16 at 3.20.37 PM

    WhatsApp Image 2024-05-16 at 3.20.36 PMWhatsApp Image 2024-05-16 at 3.20.36 PM

  • الرئيس السيسي وعاهل الأردن يؤكدان ثوابت موقفهما بالوقف الفورى لإطلاق النار بغزة

    على هامش انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما نحو الاستقرار والتنمية.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع ناقش الوضع فى قطاع غزة، والظرف الكارثى الذى يواجهه سكان القطاع بسبب العدوان الإسرائيلى المستمر منذ ما يزيد عن سبعة أشهر، والذى يتفاقم فى ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، حيث أكد الجانبان ثوابت موقف البلدين المطالب بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، والسماح العاجل والكامل لنفاذ المساعدات الإنسانية، والرفض التام للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم فى إنفاذ حل الدولتين وفى عودة الحق الفلسطيني.

     الرئيس السيسي وعاهل الأردن

    الرئيس السيسي وعاهل الأردنالرئيس السيسي وعاهل الأردن
    الرئيس السيسي وعاهل الأردن
  • الرئيس السيسي ونظيره العراقى يحذران من التداعيات السلبية لاستمرار حرب غزة

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيسين أكدا ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين وما شهدته من تطور خلال السنوات الأخيرة سواء على المستوى الثنائى أو الثلاثى بين مصر والعراق والأردن، وما يسهم به هذا الزخم من ربط مصالح البلدين وتعظيم الفوائد المشتركة، فضلًا عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادى فى ظل الأزمات الاقتصادية التى تمر بها المنطقة، وقد حرص الرئيس فى هذا الصدد على تأكيد دعم مصر لاستقرار الأوضاع بالعراق والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، خاصة فى جهوده فى مكافحة الإرهاب.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيسين شددا على قناعتهما بأهمية التنسيق المشترك لدعم استقرار الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، بما يعزز من تماسك المنطقة فى ظل الاضطرابات الراهنة التى تشهدها، وفى هذا الإطار تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة فى قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، حيث حذر الجانبان من التداعيات السلبية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، والعمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية.

    الرئيس السيسى والرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد

    الرئيس السيسى والرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد
  • الرئيس السيسي يلتقى رشاد العليمى ويؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالدكتور رشاد العليمى رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى، على هامش أعمال القمة العربية فى البحرين.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، مع دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة فى اليمن سياسيًا، وتأكيد موقف مصر الثابت الداعم للشرعية، ممثلة فى مجلس القيادة الرئاسى والحكومة اليمنية الشرعية، وهو ما ثمنه رئيس مجلس القيادة الرئاسى، مشيدًا بالدعم الذى تلقاه بلاده من مصر على المستويات السياسية والإنسانية.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الجانبين حرصا على التشاور بشأن التطورات الراهنة بمنطقتى البحر الأحمر وخليج عدن، حيث أكدا ضرورة تكثيف جهود حلحلة أزمة قطاع غزة، ومن ثم خفض حجم التوترات الراهنة، بما ينعكس على الوضع فى البحر الأحمر، وشددا على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الرئيسية فى استقرار الإقليم وسلامة الملاحة البحرية فى هذا الممر الاستراتيجى الهام.

    للرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور رشاد العليمى رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى

    الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور رشاد العليمى رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى

  • الرئيس السيسي يؤكد لـ”أبو مازن” دعم مصر للقيادة الفلسطينية فى مواجهة الضغوط

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم بالرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة بالبحرين.

    وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص خلال اللقاء على تأكيد دعم مصر للقيادة الفلسطينية فى مواجهة ما تتعرض له من ضغوط، وتقدير مصر لجهود السلطة الفلسطينية لدفع المجتمع الدولى للاضطلاع بمسئولياته فى مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس شدد على رفض مصر قيادةً وشعبًا للحرب الإسرائيلية فى غزة، والتى تتفاقم آثارها بسبب العمليات العسكرية بمدينة رفح الفلسطينية، مستعرضًا الجهود المصرية المكثفة لحشد موقف دولى جاد وصارم إزاء الإجراءات الإسرائيلية، والتحركات المصرية لإيقاف الحرب ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع وإنفاذ المساعدات بالكميات الكافية لإنقاذ أهالى القطاع، حيث أكد موقف مصر الثابت نحو ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية تعد الضامن الرئيسى لاستقرار وأمن المنطقة.

    ومن جانبه، ثمن الرئيس الفلسطينى الموقف المصرى الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، والخطوات الجادة التى تتخذها مصر سعيًا لإيقاف نزيف الدم الفلسطينى، مؤكدًا حرصه على التشاور والتنسيق المستمر مع الرئيس لاستعادة السلام والأمن بالأراضى الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة.

    WhatsApp Image 2024-05-16 at 3.22.55 PM
    الرئيسان السيسي وأبومازن
    WhatsApp Image 2024-05-16 at 3.22.55 PM (1)
    جانب من اللقاء

  • السفير محمد صبيح: كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية حملت رسائل قوية بانهاء الإحتلال

    أكد السفير محمد صبيح عضو المجلس المركزى الفلسطينى والأمين العام المساعد السابق لجامعة العربية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة العربية فى دورتها الثالثة والثلاثين حملت رسائل قوية للمجتمع الدولى تحذر من خطورة الوضع فى المنطقة فى ظل الحرب على غزة.

    وقال صبيح – فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن الرئيس السيسى نبه جميع الأطراف على أنهم عليهم الاختيار بين طريق السلام وطريق الفوضى والدمار، مشيرة إلى أن هذه كلمة مهمة للغاية وتحذير مهم للغاية،وخاصة للأطراف التى تعمل أن تستمر هذه الحرب الوحشية.

    وأضاف أن القضية الأخرى إنه قال لا نرى حتى الآن إرادة سياسية دولية لإنهاء الاحتلال الذى هو سبب كل المآسى والآلام والحروب فى المنطقة، ويجب أن يكون هناك مبادرة فى المنطقة لإنهاء الصراع بالمنطقة وتحقيق السلام.

    وتابع قائلاً “القضية الثالثة فى الكلمة،هى أن التاريخ سيتوقف أمام الحرب والمأساة التى تعيشها غزة والدمار والقتل والترويع والتهجير”.
    ولفت إلى أن الرئيس وضع خطوطاً حمراء أمام موضوع التهجير وأن مصر لا تقبله،ولا العرب ولا الفلسطينيين سيقبلون.

    وأشار صبيح فى هذا الصدد إلى أنع قد يكون ترتيبات فى قضية التهجير ومازالنا فى البدايات وقد يكون مازال لدى إسرائيل ومن معها خطط للتهجير ومن هنا أهمية هذا التحذير من مغبة التهجير.

  • وزير الرى: دعم الرئيس السيسي لقطاع المياه خلال 10 سنوات غير مسبوق

    قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لقطاع المياه خلال العشر سنوات الماضية غير مسبوق، لافتا إلى أن إدخال تكنولوجيا جديدة بالشراكة مع هولندا لحماية الشواطئ.

    أضاف سويلم، فى كلمته بافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أن المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام عملاق، حيث يبلغ طوله 174 كم، وبه 23 وحدة رفع احتياطية و22 كم خطوط مواسير و124 وحدة رفع أساسية و12 محطة رفع متتالية، إلى جانب 152 كم ترع مكشوفة و103 أعمال صناعية.

    ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.

    ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

    وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التى من شأنها تحقيق النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة، تم البدء فى إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولى على مساحة 1000 فدان.

  • الرئيس السيسي يتفقد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة تفقدية داخل مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة.

    ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.

    ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

    وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.

  • الرئيس السيسى يتفقد مسجد السيدة زينب بعد تطويره.. فيديو

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفقة سلطان البهرة، مسجد السيدة زينب بعد تطويره، حيث شارك الرئيس السيسي صباح اليوم فى افتتاح المسجد بعد انتهاء أعمال التطوير.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الله سبحانه وتعالي أكرم مصر بأن يكون آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام عندما يبحثون عن أمان وعن مكان يستقرون فيه ويكون فيه حماية كانت الواجهة مصر، متابعا: “وجدوا في مصر الأمن والأمان المنشود.. وده من فضل ربنا عليها.. نحن اليوم في مقام السيدة زينب حفيدة النبي وده من فضل ربنا والحمد لله.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مسجد السيدة زينب بعد تطويره: “بأشكرك وبأبقي سعيد لما استقبل جلالة السلطان والوفد المرافق له.. وكل مرة تشرفونا أكون سعيد باللقاء.. وأشكركم.. كل الدعم لإنجاح أي مشروعات أخري في هذا المجال.. شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

  • الرئيس السيسى من مسجد السيدة زينب: ربنا أكرم مصر بأن تكون الأمان لآل بيت النبى

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الله سبحانه وتعالي أكرم مصر بأن يكون آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام عندما يبحثون عن أمان وعن مكان يستقرون فيه ويكون فيه حماية كانت الواجهة مصر، متابعا: “وجدوا في مصر الأمن والأمان المنشود.. وده من فضل ربنا عليها.. نحن اليوم في مقام السيدة زينب حفيدة النبي وده من فضل ربنا والحمد لله.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته في افتتاح مسجد السيدة زينب بعد تطويره: “بشكرك وببقي سعيد لما استقبل جلالة السلطان والوفد المرافق له.. وكل مرة تشرفونا أكون سعيد باللقاء.. وأشكركم.. كل الدعم لإنجاح أي مشروعات أخري في هذا المجال.. شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

زر الذهاب إلى الأعلى