الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية الدور الأمريكى للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة أزمة سد النهضة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، دانيل روبنستاين القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاً تحياته إلى الرئيس “جو بايدن”، ومؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.
    وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين الجانبين.
    وتم في هذا السياق التطرق إلى قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الصدد من خلال ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة ويحفظ الحقوق المائية والتنموية لجميع الأطراف، مشدداً على أهمية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر لحلحلة تلك الأزمة.
    الرئيس-عبد-الفتاح-السيسي-و-انتونى-بلينكن-وزير-خارجية-الولايات-المتحدة-الأمريكية-(1)

    الرئيس-عبد-الفتاح-السيسي-و-انتونى-بلينكن-وزير-خارجية-الولايات-المتحدة-الأمريكية-(2)

  • الرئيس السيسي يؤكد لـ بلينكن موقف مصر الثابت بالتوصل لحل يضمن حقوق الفلسطينيين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، دانيل روبنستاين القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاً تحياته إلى الرئيس “جو بايدن”، ومؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.
    من جانبه؛ نقل “بلينكن” إلى الرئيس تحيات الرئيس الأمريكي، مؤكداً أنه في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، فإن واشنطن تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادة الرئيس السيسى لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي،
    وأوضح المتحدث الرسمي أنه فى هذا السياق تم استعراض التطورات والأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، والجهود المشتركة والمساعي المصرية الجارية لاحتواء التوتر المتصاعد خلال الأيام الماضية، حيث أكد الرئيس إلى أن تطورات الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل بشكل فوري في إطار المسارين السياسي والأمني لتهدئة الأوضاع والحد من اتخاذ أي إجراءات أحادية من الطرفين، مؤكداً موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية، وعلى نحو يحل تلك القضية المحورية في المنطقة ويفتح آفاق السلام والاستقرار والتعاون والبناء.
  • الرئيس السيسي يؤكد على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر وأمريكا

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، دانيل روبنستاين القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلاً تحياته إلى الرئيس “جو بايدن”، ومؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.
  • بلينكن يؤكد تقدير واشنطن لدور الرئيس السيسي.. ويدعو لحل دبلوماسي في سد النهضة

    أكد وزير الخارجية الأمريكي تقدير واشنطن للرئيس عبد الفتاح السيسي والدور الذي تلعبه مصر في استقرار الشرق الأوسط ، مشيراً في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري إلي أن هناك سعي مشترك لتعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والامريكي.

    وخلال المؤتمر ، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى دعم واشنطن لجهود مصر في التوسع بمجالات الطاقة المتجددة وكذلك في مجال الاتصالات، موضحا أن الهدف من هذه الجهود والمشاورات هي تحقيق نتائج ملموسة للناس وخلق الوظائف للمواطنين.

    وأعرب بلينكن عن تقدير بلاده للدور المصري في مجال تغير المناخ، مؤكدا دعم واشنطن للجهود من خلال شراكة خاصة بين الطرفين.

    من جهة آخري ، أكد بلينكن ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي سريع لقضية سد النهضة التي تعد أمر وجودي للمصريين، داعيا لضرورة التوصل لحل يضمن مصالح كافة الشعوب سواء مصر أو السودان أو  اثيوبيا.

    وقال الوزير الأمريكي إن مصر مستمرة في لعب دور ارساء السلام والاستقرار مهم جدا، بالاضافة لمشاركتها في مؤتمر النقب بهدف للوصول لمنطقة اكثر أمانًا واستقرارًا، مؤكدا أهمية التعاون في مجال الامن الغذائي.

    أشاد بلينكن بدور مصر الكبير في لعب وساطة لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين، موضحا ان مباحثاته بالقاهرة تطرقت لسبل وقف التصعيد في اقرب وقت.

    وعن ليبيا، شدد الوزير الامريكي على اهمية اجراء الانتخابات الليبية خلال العام الجاري على اساس دستوري، مؤكدا دعم بلاده لجهود المبعوث الاممي لدى ليبيا.

    وفى أولى محطات زيارة بلينكن للقاهرة الأحد شعار “الشراكة الاستراتيجية”، حيث التقى عدد من الشباب المصرى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكد لهم أن العلاقة مع مصر تحمل أهمية خاصة وأن وجود الشباب يغذى هذه الشراكة الاستراتيجية لاسيما وإن مصر دولة شابة يبلغ تعداد أكثر من 60% من سكانها من الشباب.

    وتأتى الزيارة بعد نشر الخارجية الأمريكية لبيان حول العلاقات الثنائية مع مصر احتفت من خلاله بالشراكة الثنائية مع مصر فى كافة المجالات لاسيما مع احتفال القاهرة وواشنطن بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسى والصداقة، تقف الولايات المتحدة مع مصر والشعب المصرى لتعزيز الأمن الإقليمى، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ، وتعزيز شراكة دفاعية حاسمة، ودعم المصريين فى سعيهم لمستقبل مزدهر للجميع.

    وتأكيدا على دور مصر المهم فى الشرق الأوسط كلاعب أساسى وركيزة للاستقرار، قالت الخارجية الأمريكية أن ” الولايات المتحدة ومصر تتعاونان بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، بما فى ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة لتمكين الانتخابات فى ليبيا فى أقرب وقت ممكن واستعادة انتقال بقيادة مدنية فى السودان من خلال الاتفاق السياسى الإطارى.”

  • تقرير: زيارة الرئيس السيسي إلى الهند إنجاز سياسى واقتصادى مهم

    ذكر تقرير موقع “مودرن دبلوماسى” الأوروبى أن الدول الآسيوية مثلت تجارب ناجحة على مستوى التكتلات الاقتصادية، ومن هنا سعت القاهرة للانضمام إلى تكتلات عالمية ذات طابع اقتصادى، إذ يمثل ذلك ثقة في قدرة الدولة المصرية على النهوض بقطاعها الاقتصادي، والذي تمثل في الآونة الأخيرة، في الرغبة المصرية في أن تكون جزءا من مجموعة البريكس، وهو تحالف اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين تأسس عام 2006 ، وانضمت إليه جنوب إفريقيا لاحقا في عام 2010.

    وقال التقرير -الذي كتبته الدكتورة نادية حلمى أستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف والخبيرة فى الشئون السياسية الصينية ونشر على الموقع الإلكتروني الأوروبي اليوم الاثنين- إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند هي زيارة استراتيجية وطنية في المقام الأول لتسهيل انخراط مصر وانضمامها إلى مجموعة البريكس الاقتصادية الدولية بمساعدة الصين والهند. إذ تسعى الصين والهند ومصر من خلال هذه العلاقات للدخول في تجمع البريكس العملاق، الأمر الذي يساهم في تعزيز التعاون المصري مع دول مجموعة الآسيان ونطاقها الجغرافي والإقليمي وذلك عبر العديد من المحاور والسبل لتطوير التعاون مع مصر وتلك الدول في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ظل التجارب التنمية المتميزة التي خاضتها الهند والصين وتلك الدول في تحقيق التنمية الشاملة، فضلا عن تقدمها في الصناعات الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، كذلك بسبب تقاربها جميعا مقارنة برؤية واشنطن والغرب تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وجهود مكافحة الإرهاب.

    وتناول التقرير زيارة الرئيس السيسي للهند، والتي وصفت بانها لم تكن أولى زيارته للهند ، حيث سبق له أن زار الهند عام 2016 في إطار جولة آسيوية التقى خلالها نظيره الهندي الرئيس أنذاك برناب موخيرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبار المسؤولين في نيودلهي.

    وأشار التقرير إلى أن زيارة الرئيس المصري للهند أكدت أنه يمتلك خبرة سياسية واقتصادية كبيرة يستطيع من خلالها فتح المزيد من المجالات الاستثمارية والاقتصادية لمصر، متطلعا خلال زيارته إلى الاستفادة من النهضة الاقتصادية لدولة الهند الذي حققت معدلات نمو سريعة. 

    وبمقدور مصر هنا أن تستفيد من هذه التجربة الهندية متسارعة الوتيرة، والتي سيكون لها آثار إيجابية على مصر في عدة مجالات، مثل: زيادة الصادرات ورفع معدلات الإنتاج وفتح مجالات الاستثمار ودفع التجارة والاقتصاد المصري إلى الأمام، لا سيما وأن الهند من أفضل الدول في العالم من حيث التطبيق. فقد حققت الديمقراطية تطورا اقتصاديا في السنوات الأخيرة وتغلغلت بشكل فعال في مجال التكنولوجيا، إذ يحتل المنتج الهندي مكانة عالمية قوية بجودة عالية، على الرغم من تجاوز عدد سكانها المليار و 200 مليون نسمة ، إلا أنها استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي بعد ثورتها الزراعية الهائلة.

    وأضاف التقرير أن مصر والهند تتمتعان بعلاقات سياسية مميزة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية التي شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية ، على الرغم من بطء نمو الاقتصاد العالمي.

    واستطرد قائلا إن زيارة الرئيس السيسي للهند هي إنجاز سياسي واقتصادي مهم يؤكد وجود مصر كركيزة من ركائز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وربما يسهل بالنسبة للقاهرة -التي تقدم برنامجها الاقتصادي لتعزيز انخراطها في مجموعة البريكس الاقتصادية العملاقة بمساعدة الصين والهند في المقام الأول- عملية جذب الاستثمارات الأجنبية ويعزز التقدم الاقتصادي ويحسن من ظروف معيشة الشعب المصري .

    وهنا تجدر الإشارة -بحسب التقرير- إلى أهمية زيارة الرئيس السيسي للهند في دفع عجلة السياحة الهندية وزيادة عدد السياح الهنود القادمين إلى مصر. لتشهد نموا اقتصاديا سريعا. كما يزخر السوق الهندي بالعديد من الفرص لنمو الصادرات المصرية، خاصة في قطاعات الكيماويات والبلاستيك والأسمدة والفواكه والمحاصيل الزراعية وغيرها.

    وتسعى مصر إلى تفعيل الاتفاقات بين الحكومتين المصرية والهندية لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 8 مليارات دولار، علما بأن الاستثمارات الهندية في مصر تقدر بنحو 10 مليارات دولار. 

    وفي هذا السياق نجد أن مصر والهند أبرمتا ست اتفاقيات تعاون تجاري ،كما أن هناك زخما في العلاقات بين الجانبين ورغبة مشتركة من خلال زيارة الرئيس السيسي للهند لتطويرها إلى مستوى أعلى ، في ظل وجود تعاون سياسي مكثف بين البلدين ، وتفاعل مستمر على مستوى على المستوى القيادي والوزاري. ويهتم الجانبان الهندي والمصري بتعزيز علاقاتهما فيما يتعلق بقضايا محاربة الإرهاب وتعزيز الشراكة الاقتصادية والقضايا الإقليمية المشتركة بينهما. من خلال علاقة الهند بإفريقيا عبر الجانب المصري.

    واختتم التقرير قائلا إن ما يمكن استنتاجه هنا من التحركات المصرية على مستوى السياسة الخارجية أن القاهرة تتجنب تحديد علاقاتها وشراكاتها على المستويات السياسية والاقتصادية ، الأمر الذي يعكس الحكمة في اتخاذ القرار ويدفع القاهرة للدخول في شراكات و التكتلات الاقتصادية الدولية مثل البريكس وغيرها، وهو ما يحول مصر اقتصاديا بوتيرة سريعة إلى آفاق أرحب، بهدف جعل مصر دولة مهمة في جميع المعادلات الإقليمية والدولية على أساس الوقوف على نفس المسافة من الجميع، والانتقال إلى وفق مقتضيات المصلحة الوطنية والقانون الدولي.

  • الرئيس السيسي يستقبل “أنتوني بلينكن” وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، بقصر الاتحادية، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
  • الجالية المصرية ببريطانيا تحتفل بعيد الشرطة برفع أعلام مصر وصور الرئيس السيسي

    نظمت الجالية المصرية ببريطانيا وقفة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى ولمصر أمام مقر السفارة المصرية ببريطانيا، ورفعت الجالية أعلام مصر وصور الرئيس السيسى أمام مقر السفارة تأييدا للقيادة السياسية والحكومة المصرية.

     ورفع المصريين الأعلام المصرية مرددين الأغانى الوطنية دعما للقيادة المصرية، معربين عن دعمهم للمشاريع الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى فى مصر.

  • وقفة تأييد للرئيس السيسي أمام مقر السفارة المصرية فى إسبانيا

    ظمت الجالية المصرية باسبانيا وقفة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى ولمصر أمام مقر السفارة المصرية فى إسبانيا، ورفعت الجالية أعلام مصر وصور الرئيس السيسى، احتفالا بأعياد الشرطة المصرية.

     وهتف المحتفلون “تحيا مصر” مؤكدين على دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، مشيرين أنهم يقفون خلف الحكومة المصرية، وسط تلك الأزمات الاقتصادية التى تعصف بالعالم، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.

  • الرئيس السيسي يؤكد الاهتمام بتحقيق نقلة نوعية فى التعاون بين مصر وأرمينيا

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بتحقيق نقلة نوعية في مساحة التعاون الثنائي بين مصر وأرمينيا، لاسيما عن طريق تشجيع التعاون بين مجتمع رجال الأعمال في الدولتين بشكل ينعكس على تطوير حجم التبادل التجاري والاستثماري، فضلاً عن عقد الجولة السادسة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالقاهرة في أقرب وقت ممكن في ضوء دورها كآلية مؤسسية للحوار بين الجانبين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات الواعدة كالطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية، وكذلك دعم مساعي مصر لإقامة منطقة تجارة حرة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لما ستحققه من مصلحة مشتركة للجانبين، حيث تتناسب المنتجات المصرية مع احتياجات هذه الدول من حيث الجودة والسعر.

    جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان”.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن “باشينيان” أعرب عن سعادته بزيارة الرئيس السيسي لأرمينيا للمرة الأولى، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها مع مصر في ضوء محورية دورها في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، فضلاً عن سياستها الخارجية المستقلة والمتوازنة في التعامل مع التحديات المعقدة في محيطها الإقليمي المضطرب.

    كما أشاد رئيس وزراء أرمينيا بالعلاقات التاريخية والخاصة التي طالما ربطت بين البلدين الصديقين، وبالزخم الذي شهدته تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، والتي كان آخرها مشاركة الرئيس الأرميني في القمة العالمية للمناخ (COP27) التي عقدت في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي. 

    وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه الشكر لرئيس وزراء أرمينيا على حفاوة الاستقبال، معرباً عن السعادة لزيارة أرمينيا والاهتمام بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، خاصةً في ظل العلاقات القوية والممتدة بين البلدين، مشيداً بمواقف أرمينيا الإيجابية والمقدرة تجاه مصر، وما تحقق من تطور كبير في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية في ظل الاهتمام المتبادل من الجانبين بدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.

    كما استعرض الرئيس السيسي خلال المباحثات تطورات الخطة التنموية التي تتبناها الدولة، والمشروعات القومية الجاري تنفيذها بما تتيحه من فرص للاستثمار.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت أيضاً تبادل وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات والأزمات الإقليمية، مع استعراض تداعياتها على أمن القارة الأوروبية، حيث ثمن رئيس وزراء أرمينيا من جانبه الجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

    أما على صعيد منطقة شرق أوروبا وجنوب القوقاز، فقد توافق الجانبان حول ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك في هذا الصدد، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على العالم.

    واتفق كذلك الرئيس السيسي ورئيس الوزراء باشينيان على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال منظور شامل، والعمل على القضاء على الأسباب الرئيسية التي تشجع علي تلك الظاهرة، إلى جانب استعراض آخر التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب الذي بات يهدد مختلف دول العالم، حيث تم تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الظاهرة.

  • انطلاق مباحثات السيسي ورئيس أرمينيا لتعزيز العلاقات في كافة المجالات

    استقبل فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أجريت للرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي بمدينة يريفان الأرمينية.

    كما انطلقت مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الأرميني لتعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.

    وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلتقي اليوم فى أرمينيا بكلٍ من نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، وفاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، حيث من المنتظر أن يتم تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية، فضلًا عن التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري

    وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة، وهي الأولى من نوعها لرئيس مصري تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.

    مباحثات مع الرئيس الأذري إلهام علييف

    وفي سياق آخر، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر”زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.

    وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.

    التقدم بخالص التعازي والمواساة

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنيًا سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعربًا عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.

    وقد تقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معربًا عن الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

  • مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي في القصر الرئاسي بالعاصمة الأرمينية

    أجريت للرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي بمدينة يريفان الأرمينية.

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.

    وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلتقي اليوم في أرمينيا بكلٍ من نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، وفاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، حيث من المنتظر أن يتم تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية، فضلًا عن التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري

    وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة، وهى الأولى من نوعها لرئيس مصري تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.

    مباحثات مع الرئيس الأذري إلهام علييف

    وفي سياق آخر، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.

    وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.

    التقدم بخالص التعازي والمواساة

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنيًا سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعربًا عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.

    وقد تقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معربًا عن الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

  • متحدث الرئاسة: زيارة الرئيس السيسي لأرمينيا فى ضوء العلاقات التاريخية بين البلدين

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة ييريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة ثنائية هى الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.

     وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة وهى الأولى من نوعها لرئيس مصرى، تأتى في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.

  • الرئيس السيسي يعزى أذربيجان فى ضحايا حادث إطلاق النار على سفارتها بطهران

    تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بخالص التعازي والمواساة لرئيس أذربيجان في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومعرباً عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.
    واستقبل رئيس أذربيجان الهام علييف، الرئيس السيسى، اليوم، بالقصر الرئاسى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي عقد مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارته الرسمية لأذربيجان.
    وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (4)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (4)
    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (1)الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (1)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (2)
    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (2)

    الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان (3)الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس أذربيجان 
  • قمة بين الرئيس السيسى ورئيس أذربيجان بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو

    استقبل رئيس اذربيجان الهام عليف الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، بالقصر الرئاسى.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي عقد مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارته الرسمية لأذربيجان. وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
  • الرئيس السيسي يستعرض إصلاحات الدولة مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال فى أذربيجان

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على مستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.

  • الرئيس السيسي يؤكد جهود وإصلاحات الدولة لتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمار

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على مستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.
  • الرئيس السيسي يؤكد جهود وإصلاحات الدولة لتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمار

    استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على مستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.

  • الرئيس السيسي يجتمع اليوم بكبار رموز الاقتصاد ورؤساء كبرى الشركات بأذربيجان

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى أذربيجان ستشهد عدداً من اللقاءات المكثفة، وأهمها عقد مباحثات مع رئيس اذربيجان “إلهام علييف”، وذلك لبحث آفاق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على الصعيدين الدولي والإقليمي.
    ومن المقرر أن يجتمع الرئيس السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بالعاصمة باكو بكبار رموز الاقتصاد ورجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات في اذربيجان، لبحث فرص الاستثمار فى مصر ودعم التعاون التجاري والاقتصادى.
    WhatsApp Image 2023-01-27 at 3.17.48 PM

    وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى اذربيجان

    WhatsApp Image 2023-01-27 at 3.17.38 PMوصول الرئيس السيسى اذربيجان
    WhatsApp Image 2023-01-27 at 3.17.37 PMالرئيس عبد الفتاح السيسى 

  • الرئيس السيسي يجتمع اليوم بكبار رموز الاقتصاد ورؤساء كبرى الشركات بأذربيجان

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى أذربيجان ستشهد عدداً من اللقاءات المكثفة، وأهمها عقد مباحثات مع رئيس اذربيجان “إلهام علييف”، وذلك لبحث آفاق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على الصعيدين الدولي والإقليمي.

    ومن المقرر أن يجتمع الرئيس السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بالعاصمة باكو بكبار رموز الاقتصاد ورجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات في اذربيجان، لبحث فرص الاستثمار فى مصر ودعم التعاون التجاري والاقتصادى.

  • الرئيس السيسي يصل مدينة باكو عاصمة أذربيجان فى زيارة ثنائية رسمية

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة ثنائية رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى أذربيجان ستشهد عدداً من اللقاءات المكثفة، وأهمها عقد مباحثات مع رئيس أذربيجان “إلهام علييف”، وذلك لبحث آفاق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على الصعيدين الدولي والإقليمي.

  • السيسي يتوجه إلى أرمينيا وأذربيجان ضمن رحلته الإقليمية

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى دولة أرمينيا ضمن زيارة رسمية في جولته بالمنطقة عقب الانتهاء من زيارته للهند، وذلك وفقًا لما أعلنته الرئاسة الأرمينية.

    وقالت وكالة الأنباء الأرمينية إن زيارة الرئيس السيسي منتظرة منذ وقت طويل، مشيرًة إلى أنه سيزور أذربيجان أيضًا ضمن الرحلة بالمنطقة.

    من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن تقدير بلاده الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادته الحكيمة التي حافظت على الأمن والاستقرار في مصر، عقب ما شهدته المنطقة من أحداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربي.

    جاء ذلك خلال البيان الصادر عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، والذي أشار إلى أن الرئيس السيسي قد عقد اليوم الأربعاء، مباحثات على مستوى القمة مع ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، في قصر حيدر آباد بنيودلهي.

    كما أعرب رئيس وزراء الهند، خلال لقائه مع الرئيس السيسي، عن تقديره للنهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليًا، وهو ما يجعل الهند قيادة وشعبًا تتشرف بزيارته، كضيف شرف رفيع المستوى في احتفالية قيام الجمهورية الهندية.

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيس مجموعة أدانى الهندية رابع أغنى رجل أعمال فى العالم

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “غوتام أداني” رئيس مجموعة “أداني” الهندية العالمية العملاقة التي تمتلك منظومة شركات تعمل في قطاعات متنوعة، خاصة البنية التحتية.
    يذكر أن “غوتام أداني” يعتبر رابع أغني رجل أعمال فى العالم.
  • الرئيس السيسى يبحث فى الهند أوجه التعاون مع شركة “رينيو باور”

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “سومانت سينها”، رئيس مجلس إدارة شركة “رينيو باور”.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اهتمام مصر بالتعاون مع الجانب الهندي، نظراً للخبرة العريضة التي يتمتع بها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يحظى قطاع الطاقة الخضراء بدعم غير مسبوق من الدولة كأحد أهم أولوياتها، استغلالاً لثروات مصر من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من رياح وشمس.
  • ارتقاء العلاقات لشراكة استراتيجية.. بيان مشترك بمناسبة زيارة الرئيس السيسى للهند

    بمناسبة زيارة الدولة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، فقد اتفق الجانبان على إصدار بيان مُشترك يتضمن التأكيد على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والطاقة.
    وجاء البيان كالتالى:
    1. تلبيةً لدعوة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة دولة إلى الهند خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2023. تعكس هذه الزيارة الأهمية الكبيرة التي توليها الهند لعلاقاتها مع مصر، حيثُ يحل السيد الرئيس بالهند كضيف الشرف في احتفالها بـ “يوم الجمهورية” يوم 26 يناير 2023. وتُعَد زيارة الدولة هذه هي الثانية التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية إلى الهند، حيثُ يرافق سيادته خلالها وفد رفيع المُستوى يضم السيد وزير الخارجية والسيد وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة والسيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك عدد من كبار مسئولي الحكومة المصرية.
    2. أُقيمت للسيد رئيس الجمهورية مراسم الاستقبال الرسمية في ساحة القصر الرئاسي “راشتراباتي بهافان” في نيودلهي يوم 25 يناير 2023، وزار سيادته ضريح المهاتما غاندي في راج غات. وقد أقامت السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، مأدبة عشاء على شرف سيادة الرئيس. كما استقبل السيد رئيس الجمهورية كلًا من السيد جاجديب دانكار، نائب رئيسة جمهورية الهند، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير خارجية جمهورية الهند.
    3. عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء ناريندرا مودي مُحادثات مُنفردة ومُوسعة بحضور وفدي البلدين في أجواء من الصداقة والتفاهم، حيثُ تبادل الوفدان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك. وقد أعرب الزعيمان عن تقديرهما للتعاون المُثمر بين الجانبين على المُستوى الثنائي وفي المحافل الدولية. كما أشار الزعيمان إلى أهمية توقيت هذه الزيارة، إذ تحتفل الدولتان الصديقتان بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.
    4. أشار الزعيمان إلى اجتماعاتهما السابقة في نيويورك (سبتمبر 2015)، وفي نيودلهي (أكتوبر 2015 وسبتمبر 2016)، وعلى هامش القمة التاسعة لتجمع البريكس في شيامن (سبتمبر 2017). كما أشارا إلى الزيارات الوزارية الأخيرة التي تمت بين البلدين، حيثُ قام كلٌّ من السيد راجناث سينغ، وزير الدفاع الهندي، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار وزير الخارجية الهندي، والسيد بوبندر ياداف وزير البيئة والغابات وتغير المُناخ الهندي، بزيارة مصر. كما قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، بزيارة إلى الهند.
    5. في ضوء تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية نموها في المُستقبل، قرر الزعيمان الارتقاء بعلاقاتهما إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية. ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعظيم المصالح المُشتركة وتعزيز الدعم المُتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مُختلف الأزمات والتحديات المُتتالية التي يواجهها العالم. وقد استعرض الزعيمان وضع العلاقات الثنائية القائمة على ركائز تَهْدِف لتوثيق التعاون السياسي والأمني، وتعميق المُشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي، فضلًا عن توسيع الاتصالات الثقافية والشعبية.
    6. تقديرًا للبادرة الودية التي قامت بها الهند بدعوة مصر للمُشاركة كضيف في اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، عبر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته في أن هذا المحفل سينجح في تحقيق أهدافه خلال الرئاسة الهندية. واتفق الزعيمان على العمل سَوِيًّا بشكل وثيق خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وأكدا مجددًا أن مصالح وأولويات “الجنوب العالمي” يجب أن تحظى باهتمام وتركيز في المُنتديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مجموعة العشرين.
    7. شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعالية اقتصادية ألقى خلالها كلمة رئيسية، ودعا سيادته مُجتمع الأعمال الهندي لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والناشئة في مصر، لا سيما من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم وتنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات.
    العلاقات السياسية:
    8. أكدت الدولتان التزامهما بالتعددية، ومبادئ ميثاق الأمم المُتحدة، والقانون الدولي، والقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز، واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول. واتفق الجانبان على العمل معًا لتعزيز وحماية هذه المبادئ الأساسية من خلال إجراء المُشاورات والتنسيق المُنتظم على المستويين الثنائي والمُتعدد الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الحساسيات الثقافية والاجتماعية لجميع الدول.
    التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار:
    9. أعرب الزعيمان عن تقديرهما للمُشاركة الاقتصادية الثنائية القوية، وأعربا عن ارتياحهما للمُستوى الحالي للتجارة الثنائية التي سجلت رقمًا قياسيًّا قدره 7.26 مليارات دولار أمريكي في العام المالي 2021-2022، وذلك على الرغم من التحديات التي مثلتها الجائحة. كما أعربا عن ثقتهما في إمكانية تحقيق هدف وصول حجم التجارة الثنائية إلى 12 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات الخمس المُقبلة، وذلك من خلال تنويع سلة التجارة والتركيز على القيمة المُضافة.
    10. رحب الزعيمان بتوسيع الاستثمارات الهندية في مصر والتي تزيد حاليًّا عن 3.15 مليارات دولار أمريكي، واتفقا على تشجيع الشركات في دولتيهما على استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية الناشئة في الدولة الأخرى. ترحب مصر بتدفق المزيد من الاستثمارات الهندية وتعِد بتقديم الحوافز والتسهيلات وفقًا للوائح والأطر المعمول بها. ومن جانبها، تؤكد الهند دعمها لهذا النهج من خلال تشجيع شركاتها – التي لديها القدرة على تأسيس استثمارات خارجية – للاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتاحة في مصر. وفي هذا السياق، يدرس الجانب المصري إمكانية تخصيص مساحة أرض خاصة للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن يقوم الجانب الهندي بإعداد الخطة الرئيسية لتفعيل ذلك.
    11. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات التنموية في ضوء نجاح التجربة المصرية في تنمية المناطق الريفية في إطار مشروع “حياة كريمة”، وكذلك تجربة الهند في استخدام التكنولوجيا لمُكافحة الفقر.
    12. مع الالتزام باللوائح والمعايير التجارية المعمول بها في كل من الدولتين وكذا مبادئ التنافسية والشفافية، أكد الجانبان عزمهما على
    التعاون في تجارة السلع الاستراتيجية والمطلوبة لتحقيق الأمن الغذائي بحيثُ تستطيع الدولتان احتواء تداعيات أزمة الغذاء العالمية.
    13. رحب الزعيمان بانعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة حول التجارة والاستثمار الذي عُقِد عبر الإنترنت يوم 3 مارس 2021، وأخذا علمًا بالتقدم الذي أحرزه الاجتماع الخامس للجنة التجارة المُشتركة الذي عُقِد في القاهرة يوم 25 يوليو 2022 حيث تمت مُناقشة التجارة الثنائية بشكل تفصيلي وسُبُل تخفيف القيود غير الجمركية، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الاستثمار.
    الزراعة:
    14. يتطلع الزعيمان إلى تعميق التعاون في مجال الزراعة والخدمات المُرتبطة بها. وفي هذا الصدد، أشارا إلى أهمية تعزيز سلسلة التوريد للمواد الغذائية، ورحبا بعقد الاجتماع الأول لـ “مجموعة العمل المُشتركة حول تربية الحيوانات والألبان ومصايد الأسماك” – التي تم تأسيسها حديثًا – في 25 أكتوبر 2022.
    التعاون الدفاعي:
    15. أكد الزعيمان على أهمية التعاون الدفاعي في تعزيز الشراكة الثنائية، وقررا التركيز على تعميق التعاون بين الصناعات الدفاعية في البلدين واستكشاف مُبادرات جديدة لتكثيف التعاون العسكري. وأعربا عن تقديرهما للتقدُّم المُحرز في تنفيذ نتائج الاجتماع التاسع للجنة الدفاع المُشتركة الذي عُقِد في القاهرة في نوفمبر 2019، وتطلعهما لانعقاد الاجتماع العاشر لهذه اللجنة قريبًا في الهند. كما أعرب الزعيمان عن ارتياحهما لوتيرة التعاون المُتسارعة بين قواتهما المُسلحة من خلال التدريبات المُشتركة وعمليات العبور والزيارات الثنائية رفيعة المستوى. وأشارا إلى أن مُشاركة القوات الجوية الهندية في أول “تدريب جوي تكتيكي مُشترك” على الإطلاق في مصر في أكتوبر 2021 وفي “برنامج القيادة التكتيكية” للقوات الجوية المصرية في يونيو 2022 قد أدى إلى تفاهم أفضل بين القوات الجوية لكلا البلدين. ويتطلع الزعيمان إلى المزيد من مثل هذا التعاون الذي يخدم مصلحة البلدين.
    16. رحب الزعيمان بتوقيع مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال الدفاع خلال زيارة السيد/ راجناث سينغ، وزير الدفاع الهندي، إلى مصر في سبتمبر 2022، وأعربا عن تقديرهما لوصول التعاون العسكري الثنائي إلى مستوى جديد. واتفق الجانبان على تعزيز وتعميق التعاون الدفاعي في جميع المجالات، لا سيما من خلال تبادل الخبرات التكنولوجية في الصناعات الدفاعية، وزيارة التدريبات العسكرية، وتبادل أفضل المُمارسات. كما شددا على الحاجة إلى الإنتاج المُشترك في القطاع الدفاعي ومُناقشة مقترحات محددة في إطار لجنة الدفاع المُشتركة.
    مُكافحة التطرف والإرهاب:
    17. أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي عن قلقهما من انتشار الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتفقا على أنه يُشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية للإنسانية. ودان الزعيمان استخدام الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية، داعين إلى عدم التسامح مُطلقًا مع الإرهاب وجميع من يشجعونه ويدعمونه ويمولونه أو من يوفرون ملاذات للإرهابيين والجماعات الإرهابية، مهما كانت دوافعهم. وشددا على الحاجة إلى قيام المُجتمع الدولي بتنسيق العمل بهدف القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود. وكررا إدانتهما لكافة جهود استخدام الدين – من قِبَل دول أو جماعات – لتبرير أو دعم أو رعاية الإرهاب ضد دول أخرى. ودعا الزعيمان جميع الدول إلى العمل على اجتثاث الشبكات الإرهابية وملاذاتها الآمنة والقضاء على بنيتها التحتية وقنوات تمويلها ومنع تحركات الإرهابيين عبر الحدود.
    18. كرر الزعيمان عزمهما المُشترك على تعزيز قيم السلام والتسامح والشمولية وبذل جهود مُتضافرة لمُكافحة الإرهاب والأيديولوجيات التي تحض على العنف والتطرف. وشددا على الحاجة إلى نهج شامل لمُكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، على أن يشتمل – من بين أمور أخرى – على منع استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قِبَل المراكز الدينية لزرع التطرف بين الشباب وتجنيد الكوادر الإرهابية. واتفقا على الحاجة إلى عقد اللجنة المُشتركة حول مُكافحة الإرهاب على نحو مُنتظم لتبادل المعلومات وأفضل المُمارسات. واتفق الجانبان أيضًا على تعزيز التفاعُل بين مجلسي الأمن القومي في الدولتين.
    التعاون في مجال الفضاء والأمن السيبراني:
    19. اتفق الزعيمان على توسيع التعاون في مجال الفضاء من خلال الاستفادة من خبرة الهند في بناء وإطلاق الأقمار الصناعية وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء. وبحثا تعزيز التعاون في أبحاث الفضاء في مجالات مثل الاستشعار عن بعد، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وعلوم الفضاء، والتطبيقات العملية لتكنولوجيا الفضاء.
    20. شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على أهمية وجود فضاء إلكتروني مفتوح وحر ومُستقر ويُمكن الوصول إليه وآمن وموثوق به وخاضع للمساءلة، باعتباره عاملًا ممكنًا للنمو الاقتصادي والابتكار. وعلى وجه الخصوص، أكدا مُجددًا على ضرورة اتباع نهج مُتعدد أصحاب المصلحة المتعددين في إدارة الإنترنت، وأعربا عن رغبتهما في تعميق المُداولات حول تطبيق القانون الدولي على الفضاء الإلكتروني ووضع معايير للسلوك المسئول للدول، وذلك في ضوء التحديات الأمنية الخطيرة الناجمة عن الزيادة المُقلقة في الاستخدامات الخبيثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أبرز الزعيمان رغبتهما في زيادة التعاون الثنائي في القضايا المُتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورحب الزعيمان بتوقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني.
    قطاع الصحة:
    21. إدراكًا للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، خاصةً في دول العالم النامي، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على التعاون لضمان سلاسل إمداد عالمية أكثر قوة، ورفع درجة التأهب وتعزيز الحصول على الرعاية الصحية. وأعربا عن تقديرهما للدعم والتعاون اللذين قدمهما الجانبان خلال الجائحة ورحبا بالتعاون بين البلدين في مجال تصنيع اللقاحات. كما أعرب الزعيمان عن تقديرهما لبرامج التطعيم الجماعية ضد فيروس كورونا في مصر والهند، وكذا مُبادراتهما الإنسانية لتوفير اللقاحات والمُستلزمات الطبية والأدوية للدول في جميع أنحاء العالم. كما رحبا بانعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة حول المُستحضرات الصيدلانية (مارس 2022)، ومجموعة العمل المُشتركة حول الصحة والطب (أبريل 2022). وأعرب الزعيمان عن عزمهما تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية والأدوية والمُستحضرات الصيدلانية.
    22. أعرب الجانبان عن التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مُكافحة الأمراض ومُعالجة الأزمات الصحية من خلال دعم الجهود المبذولة للإنتاج المُشترك للمُستحضرات الصيدلانية ونقل التكنولوجيا ذات الصلة بما يضمن وصول قطاعات أكبر من الناس إلى هذه المُنتجات في البلدان النامية، خاصةً في أفريقيا وآسيا. وأكد الجانبان على أهمية زيادة التبادلات العلمية والأكاديمية مع التركيز على تبادل الخبرات والأبحاث في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطب والأدوية.
    التنمية الخضراء والمُستدامة:
    23. أعرب الجانبان عن ارتياحهما لإيلاء أولوية قصوى لقضايا تغير المُناخ والبيئة والتنمية المستدامة، وكذا تشجيع استخدام الطاقة الجديدة والمُتجددة. واتفقا على مواصلة جهودهما المُشتركة ذات الصلة في هذه المجالات من خلال تبادل الخبرات والنماذج التي يتم تطويرها للتكيف وبناء المرونة في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
    24. هنأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة مصر الناجحة لأعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر 2022. وأعرب الرئيس السيسي عن دعمه لمُبادرة “أسلوب حياة من أجل البيئة” التي أطلقها رئيس الوزراء مودي بهدف نشر الوعي حول الاستخدام الرشيد للموارد ومُبادرة “مهمة الحياة” التي تهدف إلى جعل قضية مُكافحة تغير المُناخ شمولية من خلال مُساهمة جميع الناس فيها وتعزيز روح الانتماء للكوكب. وأعرب رئيس الوزراء مودي أيضًا عن دعمه لمبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تهدف إلى تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين على حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحميات الطبيعية والحياة البحرية للحفاظ على الاستدامة. وأشار الزعيمان إلى أن الحضارات القديمة في الهند ومصر لديها مُمارسات حياتية مُستدامة مُتجذرة في ثقافتها وتقاليدها بما يُمكنها من أن تقدم للعالم أجمع نماذج يُحتذى بها عن الاستدامة وكيفية العيش في وئام مع الطبيعة.
    25. أكد الزعيمان التزامهما الراسخ باتخاذ إجراءات مُناخية طموحة على أساس المبادئ المُتفق عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، والتي تقضي باتخاذ مسارات نظيفة ومُنخفضة الكربون وفقًا للظروف الوطنية لكل دولة. وأكدا مُجددًا عزمهما على تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بهدف الوفاء بالتزامات العمل المُناخي ذات الصلة. ورحب الجانبان بقيادة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خاصةً فيما يتعلق بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لمُساعدة البلدان النامية المعرضة للآثار السلبية لتغير المناخ، ورحبا أيضًا بإطلاق “المُنتدى العالمي للهيدروجين المُتجدد”.
    26. أعرب الزعيمان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، خاصةً الهيدروجين الأخضر، ورحبا بالتوقيع الذي تم مؤخرًا على اتفاقية إطارية ومذكرات تفاهم بين السلطات المصرية وشركات هندية لإقامة مشروعات ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأكد الجانبان على أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، واتفقا على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة الخضراء بين البلدين.
    العلوم والتكنولوجيا والتعليم:
    27. أعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون طويل الأمد بين مصر والهند في مجال العلوم والتكنولوجيا، واتفقا على أنه أهمية التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيات الناشئة من خلال تبادل أفضل المُمارسات والقيام ببحوث مُشتركة في المجالات ذات الاهتمام المُتبادل، مثل التكنولوجيا النانوية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المُتجددة. وإدراكًا منهما للإمكانات الهائلة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، رحب الزعيمان بتوقيع الجانبين على مُذكرة تعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الحوكمة الإلكترونية وتقديم الخدمات العامة الإلكترونية، بما في ذلك التعلم الإلكتروني والتطبيب عن بعد وإعادة تأهيل وصقل مهارات المواهب الشابة في مجالات التقنيات الجديدة والناشئة. كما رحبا بعمل شركات هندية في مصر مُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأعربا عن ثقتهما في توثيق التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
    28. اتفق الزعيمان على أن التعليم وتنمية المهارات من خلال تبادل الطلاب والأكاديميين بين البلدين من شأنه أن يقوي الروابط بين الشعبين. ومن ثم، فقد قررا تعزيز الشراكة الثنائية في مجال التعليم من خلال استكشاف إمكانية التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالي العامة الهندية. وأعرب الجانبان عن عزمهما إجراء المزيد من المُشاورات بين الأجهزة الوطنية المعنية لتسهيل إجراءات إنشاء فرع لإحدى مؤسسات التعليم العالي الهندية في مصر، وذلك وفقًا للوائح والقوانين ذات الصلة في البلدين.
    الفنون والثقافة والتراث:
    29. أعرب الزعيمان عن تقديرهما للتبادل الثقافي المُتنامي بين مصر والهند، ورحبا بتوقيع مُذكرة تفاهم في مجال الثقافة بين البلدين، والتي ترمي إلى زيادة تعزيز التبادلات الثنائية في مجالات الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والمكتبة والمحفوظات والمهرجانات الثقافية. وأعرب الزعيمان عن تشجيعهما لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال بموجب مذكرة التفاهم المُوقعة بين هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني “براسار بهاراتي” الهندية و”الهيئة الوطنية للإعلام” المصرية، وذلك بهدف زيادة الإنتاج المُشترك للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتنفيذ برامج بحثية وتدريبية، وتبادل الموظفين.
    30. أكد الزعيمان أن المعالم التاريخية والمواقع الأثرية في مصر والهند تمثل كنوزًا لا تقدر بثمن من التراث الثقافي للبشرية. وأعربا عن أملهما في تكثيف الجهود المُشتركة بين البلدين للحفاظ على المواقع الأثرية وحمايتها بهدف تعميق فهم التاريخ الإنساني وزيادة الوعي الثقافي لدى الشعبين.
    31. في إشارة إلى أهمية تعزيز الاتصالات الشعبية بين مصر والهند، اتفق الزعيمان على دراسة مدى إمكانية تنظيم مهرجانات مُشتركة، وتشجيع تبادُل الزيارات بين الشخصيات الرائدة في مُختلف المجالات الفنية، واستكشاف الجوانب الثقافية المُشتركة، وكذلك تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية، ودعم الإبداع السينمائي، وتطوير صناعة السينما في البلدين.
    32. تناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال السياحة من خلال تشجيع الفعاليات السياحية والترويجية. واتفقا على العمل على تشغيل رحلات جوية بين القاهرة ونيودلهي، والتي قد يتبعها تشغيل رحلات مُباشرة بين نقاط الاتصال الأخرى في الدولتين، وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه مستقبلًا. ويلتزم البلدان بتشجيع شركات الطيران في بلديهما على الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تقديم كافة التسهيلات المُمكنة والتيسيرات المطلوبة.
    الأطر مُتعددة الأطراف:
    33. يولي الجانبان أهمية كبيرة لإصلاح هيكل الحوكمة في النظام الدولي مُتعدد الأطراف من خلال التنسيق بين البلدان النامية والدول مُتشابهة الفكر فيما يتعلق بالقضايا المُشتركة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية المُستدامة، والقضاء على الفقر، وتغير المُناخ، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة.
    34. أقر الزعيمان بالتعاون الوثيق بين مصر والهند في مُختلف المحافل مُتعددة الأطراف، وأكدا التزامهما بتحقيق إصلاحات شاملة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة، بما في ذلك من خلال توسيع فئتي العضوية وتعزيز تمثيل الدول النامية. وقد أعربت الهند عن تقديرها لجهود مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2016-2017. ومن جانبها، أعربت مصر أيضًا عن تقديرها لمُساهمات الهند خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة للفترة 2021-2022. كما اتفق البلدان على التعاون عندما يتم انتخاب أي منهما كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة. وأحاطت مصر علمًا بترشُح الهند للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة للفترة 2028-2029.
    35. سلط الزعيمان الضوء على الدور الريادي لمصر والهند في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، خاصةً في ضوء كونهما من بين أكبر عشر دول مُساهمة بقوات عسكرية وشرطية في بعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أهمية ضمان مُشاركة البلدان المُساهمة بقوات حفظ السلام في عمليات صنع القرار المُتعلقة بتلك البعثات.
    36. أشاد الرئيس السيسي بقيادة الهند في التحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA) والتحالف من أجل بنية تحتية صامدة أمام الكوارث (CDRI). وأعربت الهند عن تقديرها لدعم مصر لجهود التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وتطلعها إلى انضمام مصر لعضوية التحالف من أجل بنية تحتية صامدة أمام الكوارث.
    37. أعرب الجانبان عن عزمهما تكثيف تبادل الزيارات على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري والرسمي. واتفقا على إجراء مشاورات مُنتظمة ووضع آليات “الشراكة الاستراتيجية” لضمان الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أعلى بهدف تحقيق المصالح المُشتركة لشعبي البلدين.
    38. جرت المحادثات في جو يسوده الدفء والثقة لتعزيز العلاقات الودية والتعاون مُتعدد الأوجه بين البلدين. وقد وجه الرئيس السيسي الشكر إلى رئيس الوزراء مودي على حسن الضيافة التي قدمتها حكومة وشعب الهند. كما وجه الرئيس السيسي دعوة كريمة إلى رئيس الوزراء مودي لزيارة مصر، وتطلع الزعيمان إلى استمرار التفاعل على جميع المستويات والمنتديات.
  • الرئيس السيسى يلتقى نائب رئيس الهند ويؤكد تطلعه لتطوير علاقات الصداقة بين البلدين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “جاجديب دهانكار”، نائب رئيس جمهورية الهند.
    الرئيس السيسى ونائب رئيس الهندالرئيس السيسى ونائب رئيس الهند
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن نائب الرئيس الهندي أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى نيودلهي، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والهندي، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيدين التجاري والاستثماري.
    من جانبه؛ أعرب الرئيس السيسى عن تقديره لزيارة نيودلهي، وتطلعه لأن تمثل هذه الزيارة خطوة إضافية على طريق تطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر والهند على مختلف الأصعدة، خاصةً على صعيد تعزيز التواصل بين الشعبين الصديقين، لاسيما في ظل الرؤى المُشتركة للبلدين على مدار عقود وفي الوقت الحالي الذي يشهد فيه العالم تحديات سياسية واقتصادية تعزز من أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
  • بيان مُشترك بمناسبة زيارة الرئيس السيسى للهند: ارتقاء العلاقات لـ”الشركة الاستراتيجية”

    بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، فقد اتفق الجانبان على إصدار بيان مُشترك يتضمن التأكيد على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التى تغطى المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والطاقة.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • رئيس وزراء الهند: ممتن للرئيس السيسى لتشريفه احتفال يوم الجمهورية بحضوره المهيب

    شكر رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، الرئيس عبد الفتاح السيسى على تشريفه بحضور احتفالات يوم الجمهورية الهندية لهذا العام، إذ كان الرئيس السيسى ضيف الشرف فى اليوم الجمهورى الـ74 للهند.

    وقال رئيس الوزراء الهندى -فى تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” اليوم الخميس- قائلا “أنا ممتن للرئيس عبد الفتاح السيسى على تشريفه احتفالات يوم الجمهورية هذا العام بحضوره المهيب”.

  • صور جديدة من مشاركة الرئيس السيسى فى احتفالية يوم الجمهورية الهندية

    ينشر اليوم السابع صورا جديدة لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم كضيف رئيسى فى احتفالية يوم الجمهورية الهندية، فى حضور رئيسة الهند ورئيس الوزراء الهندى، وكبار المسئولين الهنود.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ألقى كلمة خلال مأدبة العشاء الرسمي بالقصر الجمهوري الهندي الذي أقامته رئيسة جمهورية الهند “دروبادي مورمو”

    وتوجه الرئيس، خلال كلمته بالشكر والعرفان لرئيسة الهند، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لبلدهم  الصديق الذي يحظى لدى الرئيس السيسى بمكانة خاصة، ولدى الشعب المصري بأسره.

    وقال الرئيس السيسى:” نتشارك معًا إرثًا حَضَاريًّا يضرب بجذوره في أعماق التاريخ. فمصر والهند من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة، وكان لهما دور بارز وتأثير لا يمكن إنكاره على تقدُّم مسيرة الحضارة الإنسانية في مُختلف مجالات العلوم والفنون والآداب. إنَّ ما يجمع بين مصر والهند من قواسم مُشتركة ومصالح مُتبادلة وروابط ثقافية وثيقة يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مُهِمًّا للتلاقي والحوار والتعاون، ويضع على كاهلنا مسئولية مُشتركة لنشر مبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة والتسامح ونبذ العنف والاحترام المُتبادل بين الشعوب”.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن زيارته إلى الهند تأتى في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة ملموسة في كافة أوجه التعاون، تزامُنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وبما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة تستهدف تحقيق تطلعات شعبي الدولتين. كما مثلت تلك الزيارة فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى مع فخامتكم ودولة رئيس الوزراء؛ ليس فقط حول سبل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وإنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومي.

    وأكد الرئيس السيسى، أن التوافق في وجهات النظر الذي ساد في المحادثات يعكس اقتناعًا راسخًا بضرورة مواصلة التضامن لتحقيق أهدافنا المُشتركة في مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر والهند، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي والتنسيق المُتبادل في مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين. وتزداد أهمية لقائنا اليوم بالنظر إلى ما يشهده العالم من استقطاب دولي له تبعات سلبية شديدة على جميع الشعوب، وهو الأمر الذي يُحتم على دولنا النامية ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات المُشتركة والأزمات الدولية المُستجدة؛ بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء.

    وفي هذا الصدد، قال الرئيس السيسى إنه تم الاتفاق خلال المُحادثات على تكثيف التنسيق والتعاون المُشترك في الموضوعات السياسية والأمنية، وكذا تعظيم المصالح المُتبادلة في قطاعات البنية التحتية والمجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة.

    كما تم الاتفاق على توسيع أطر التواصل بين الشعبين المصري والهندي من خلال تعزيز التعاون السياحي وزيادة فرص التبادل الثقافي والعلمي وتشجيع نقل الخبرات التعليمية وتنمية المهارات التقنية لدى الشباب، إضافةً إلى تشجيع شركات الطيران في بلدينا على تسيير رحلات مُباشرة بين مُختلف المدن المصرية والهندية بما يُسهم في تيسير حركة المواطنين بين الجانبين.

    وختامًا، قال الرئيس السيسى:”يسعدنى أن أتوجه لفخامتكم ولجمهورية الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية بمُناسبة الاحتفال بـ “يوم الجمهورية”. كما يطيبُ لي أن أوجه لفخامتكم الدعوة لزيارة مصر في المُستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا، مُتمنيًا لكم كل التوفيق والسداد ولشعب الهند الصديق مزيدًا من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار”.

    الرئيس-عبد-الفتاح-السيسىالرئيس-عبد-الفتاح-السيسى

    خلال-المشاركة-اليومخلال-المشاركة-اليوم

    على-هامش-مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةعلى-هامش-مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهوريةمشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية

    مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةمشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-الرئيس-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةمشاركة-الرئيس-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهوريةمشاركة-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية
  • اهتمام أمريكى بمشاركة الرئيس السيسى فى احتفال الهند باليوم الوطنى.. واشنطن بوست ترصد الزيارة

    سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على احتفالات الهند بيومها الوطنى والتى أقامتها بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى كضيف شرف لهذا الحدث الوطنى.

    وذكرت الصحيفة – فى تقرير عبر موقعها الإليكترونى اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من المواطنين تجمعوا – رغم الأجواء الشتوية المليئة بالضباب – اليوم لمشاهدة عرض في العاصمة الهندية حيث استعرض القدرة الدفاعية للبلاد والتراث الثقافي في شارع احتفالي تم تجديده حديثًا.

    وقالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك كضيف رسمي في الهند بمناسبة يوم الجمهورية ، الذي يصادف ذكرى اعتماد دستور البلاد في 26 يناير 1950 ، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من حصولها على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني .

    وأشارت الصحيفة إلى أن الهند تدعو تقليديا، القادة الأجانب لمشاهدة العرض. وكان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند ضيف الشرف هذا الحدث في عام 2016 وشاهده الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما في عام 2015. بينما شاهد عشرة من قادة جنوب شرق آسيا العرض في عام 2018.

    وأضافت واشنطن بوست أن الرئيس السيسى كان يقف إلى جانب رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي كان ارتدي عمامة باللونين الزعفراني والأصفر واللذان يرمزان إلى الألوان القومية الهندوسية .

    وأدى العشرات من النساء والرجال وتلاميذ المدارس والراقصين الشعبيين -الذين ارتدوا أزياء ملونة- رقصات واستعراضات ثقافية وجماعية في الشارع وسط هتافات كبيرة من الحشد.

    كذلك جرى استعراض مدافع هاوتزر ودبابات وصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ مضادة للدبابات وناقلات جند مدرعة خلال العرض، حيث سار مئات الرجال من كتائب الشرطة والجيش. وانضم أيضا فنانون على دراجات نارية من القصر الرئاسي .

    وانتهى العرض الذي استمر 90 دقيقة باستعراض جوى شارك فيه 75 مقاتلة من القوات الجوية، بما في ذلك طائرات رافال وطائرات نقل وطائرات هليكوبتر.

    واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إنه تمت إعادة تطوير شارع راجباث -الذى بناه حكام الهند البريطانيون السابقون- كجزء من احتفالات الهند بالذكرى 75 لاستقلالها فى العامين الماضيين حيث تصطف على جانبيه مروج ضخمة وصفوف من الأشجار ، وقد أعيدت تسميته ب”كارتافاياباث” (شارع الواجب) .

  • السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى”

    زارت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال.
    وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “سعدت اليوم بزيارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، وأود أن أشيد بالجهود العظيمة التى شهدتها خلال تفقد الأقسام المختلفة في هذا الصرح العالمي على أرض مصر، والذي يقدم أفضل رعاية لأطفالنا على أعلى مستوى ممكن”.
    وأضافت السيدة انتصار السيسى:”تحية فخر وتقدير لكل القائمين على هذا المستشفى، لدورهم المؤثر والإنساني في تخفيف الألم عن أبنائنا”.
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.10 PM (1)
    السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى” 
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.10 PMجانب من الزيارة
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM (1)
    السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى” 
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM (2)

    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM

    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.12 PM (1)
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.12 PM

زر الذهاب إلى الأعلى