أكد وزير الخارجية الأمريكي تقدير واشنطن للرئيس عبد الفتاح السيسي والدور الذي تلعبه مصر في استقرار الشرق الأوسط ، مشيراً في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري إلي أن هناك سعي مشترك لتعزيز العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والامريكي.
وخلال المؤتمر ، أشار وزير الخارجية الأمريكي إلى دعم واشنطن لجهود مصر في التوسع بمجالات الطاقة المتجددة وكذلك في مجال الاتصالات، موضحا أن الهدف من هذه الجهود والمشاورات هي تحقيق نتائج ملموسة للناس وخلق الوظائف للمواطنين.
وأعرب بلينكن عن تقدير بلاده للدور المصري في مجال تغير المناخ، مؤكدا دعم واشنطن للجهود من خلال شراكة خاصة بين الطرفين.
من جهة آخري ، أكد بلينكن ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي سريع لقضية سد النهضة التي تعد أمر وجودي للمصريين، داعيا لضرورة التوصل لحل يضمن مصالح كافة الشعوب سواء مصر أو السودان أو اثيوبيا.
وقال الوزير الأمريكي إن مصر مستمرة في لعب دور ارساء السلام والاستقرار مهم جدا، بالاضافة لمشاركتها في مؤتمر النقب بهدف للوصول لمنطقة اكثر أمانًا واستقرارًا، مؤكدا أهمية التعاون في مجال الامن الغذائي.
أشاد بلينكن بدور مصر الكبير في لعب وساطة لوقف التصعيد بين الفلسطينيين والاسرائيليين، موضحا ان مباحثاته بالقاهرة تطرقت لسبل وقف التصعيد في اقرب وقت.
وعن ليبيا، شدد الوزير الامريكي على اهمية اجراء الانتخابات الليبية خلال العام الجاري على اساس دستوري، مؤكدا دعم بلاده لجهود المبعوث الاممي لدى ليبيا.
وفى أولى محطات زيارة بلينكن للقاهرة الأحد شعار “الشراكة الاستراتيجية”، حيث التقى عدد من الشباب المصرى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأكد لهم أن العلاقة مع مصر تحمل أهمية خاصة وأن وجود الشباب يغذى هذه الشراكة الاستراتيجية لاسيما وإن مصر دولة شابة يبلغ تعداد أكثر من 60% من سكانها من الشباب.
وتأتى الزيارة بعد نشر الخارجية الأمريكية لبيان حول العلاقات الثنائية مع مصر احتفت من خلاله بالشراكة الثنائية مع مصر فى كافة المجالات لاسيما مع احتفال القاهرة وواشنطن بأكثر من قرن من التعاون الدبلوماسى والصداقة، تقف الولايات المتحدة مع مصر والشعب المصرى لتعزيز الأمن الإقليمى، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وتعزيز العلاقات بين الشعبين، ومعالجة أزمة المناخ، وتعزيز شراكة دفاعية حاسمة، ودعم المصريين فى سعيهم لمستقبل مزدهر للجميع.
وتأكيدا على دور مصر المهم فى الشرق الأوسط كلاعب أساسى وركيزة للاستقرار، قالت الخارجية الأمريكية أن ” الولايات المتحدة ومصر تتعاونان بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، بما فى ذلك من خلال دعم وساطة الأمم المتحدة لتمكين الانتخابات فى ليبيا فى أقرب وقت ممكن واستعادة انتقال بقيادة مدنية فى السودان من خلال الاتفاق السياسى الإطارى.”
ذكر تقرير موقع “مودرن دبلوماسى” الأوروبى أن الدول الآسيوية مثلت تجارب ناجحة على مستوى التكتلات الاقتصادية، ومن هنا سعت القاهرة للانضمام إلى تكتلات عالمية ذات طابع اقتصادى، إذ يمثل ذلك ثقة في قدرة الدولة المصرية على النهوض بقطاعها الاقتصادي، والذي تمثل في الآونة الأخيرة، في الرغبة المصرية في أن تكون جزءا من مجموعة البريكس، وهو تحالف اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين تأسس عام 2006 ، وانضمت إليه جنوب إفريقيا لاحقا في عام 2010.
وقال التقرير -الذي كتبته الدكتورة نادية حلمى أستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بنى سويف والخبيرة فى الشئون السياسية الصينية ونشر على الموقع الإلكتروني الأوروبي اليوم الاثنين- إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للهند هي زيارة استراتيجية وطنية في المقام الأول لتسهيل انخراط مصر وانضمامها إلى مجموعة البريكس الاقتصادية الدولية بمساعدة الصين والهند. إذ تسعى الصين والهند ومصر من خلال هذه العلاقات للدخول في تجمع البريكس العملاق، الأمر الذي يساهم في تعزيز التعاون المصري مع دول مجموعة الآسيان ونطاقها الجغرافي والإقليمي وذلك عبر العديد من المحاور والسبل لتطوير التعاون مع مصر وتلك الدول في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ظل التجارب التنمية المتميزة التي خاضتها الهند والصين وتلك الدول في تحقيق التنمية الشاملة، فضلا عن تقدمها في الصناعات الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، كذلك بسبب تقاربها جميعا مقارنة برؤية واشنطن والغرب تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وجهود مكافحة الإرهاب.
وتناول التقرير زيارة الرئيس السيسي للهند، والتي وصفت بانها لم تكن أولى زيارته للهند ، حيث سبق له أن زار الهند عام 2016 في إطار جولة آسيوية التقى خلالها نظيره الهندي الرئيس أنذاك برناب موخيرجي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبار المسؤولين في نيودلهي.
وأشار التقرير إلى أن زيارة الرئيس المصري للهند أكدت أنه يمتلك خبرة سياسية واقتصادية كبيرة يستطيع من خلالها فتح المزيد من المجالات الاستثمارية والاقتصادية لمصر، متطلعا خلال زيارته إلى الاستفادة من النهضة الاقتصادية لدولة الهند الذي حققت معدلات نمو سريعة.
وبمقدور مصر هنا أن تستفيد من هذه التجربة الهندية متسارعة الوتيرة، والتي سيكون لها آثار إيجابية على مصر في عدة مجالات، مثل: زيادة الصادرات ورفع معدلات الإنتاج وفتح مجالات الاستثمار ودفع التجارة والاقتصاد المصري إلى الأمام، لا سيما وأن الهند من أفضل الدول في العالم من حيث التطبيق. فقد حققت الديمقراطية تطورا اقتصاديا في السنوات الأخيرة وتغلغلت بشكل فعال في مجال التكنولوجيا، إذ يحتل المنتج الهندي مكانة عالمية قوية بجودة عالية، على الرغم من تجاوز عدد سكانها المليار و 200 مليون نسمة ، إلا أنها استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي بعد ثورتها الزراعية الهائلة.
وأضاف التقرير أن مصر والهند تتمتعان بعلاقات سياسية مميزة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية التي شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية ، على الرغم من بطء نمو الاقتصاد العالمي.
واستطرد قائلا إن زيارة الرئيس السيسي للهند هي إنجاز سياسي واقتصادي مهم يؤكد وجود مصر كركيزة من ركائز الاستقرار والتنمية في المنطقة. وربما يسهل بالنسبة للقاهرة -التي تقدم برنامجها الاقتصادي لتعزيز انخراطها في مجموعة البريكس الاقتصادية العملاقة بمساعدة الصين والهند في المقام الأول- عملية جذب الاستثمارات الأجنبية ويعزز التقدم الاقتصادي ويحسن من ظروف معيشة الشعب المصري .
وهنا تجدر الإشارة -بحسب التقرير- إلى أهمية زيارة الرئيس السيسي للهند في دفع عجلة السياحة الهندية وزيادة عدد السياح الهنود القادمين إلى مصر. لتشهد نموا اقتصاديا سريعا. كما يزخر السوق الهندي بالعديد من الفرص لنمو الصادرات المصرية، خاصة في قطاعات الكيماويات والبلاستيك والأسمدة والفواكه والمحاصيل الزراعية وغيرها.
وتسعى مصر إلى تفعيل الاتفاقات بين الحكومتين المصرية والهندية لزيادة حجم التبادل التجاري إلى 8 مليارات دولار، علما بأن الاستثمارات الهندية في مصر تقدر بنحو 10 مليارات دولار.
وفي هذا السياق نجد أن مصر والهند أبرمتا ست اتفاقيات تعاون تجاري ،كما أن هناك زخما في العلاقات بين الجانبين ورغبة مشتركة من خلال زيارة الرئيس السيسي للهند لتطويرها إلى مستوى أعلى ، في ظل وجود تعاون سياسي مكثف بين البلدين ، وتفاعل مستمر على مستوى على المستوى القيادي والوزاري. ويهتم الجانبان الهندي والمصري بتعزيز علاقاتهما فيما يتعلق بقضايا محاربة الإرهاب وتعزيز الشراكة الاقتصادية والقضايا الإقليمية المشتركة بينهما. من خلال علاقة الهند بإفريقيا عبر الجانب المصري.
واختتم التقرير قائلا إن ما يمكن استنتاجه هنا من التحركات المصرية على مستوى السياسة الخارجية أن القاهرة تتجنب تحديد علاقاتها وشراكاتها على المستويات السياسية والاقتصادية ، الأمر الذي يعكس الحكمة في اتخاذ القرار ويدفع القاهرة للدخول في شراكات و التكتلات الاقتصادية الدولية مثل البريكس وغيرها، وهو ما يحول مصر اقتصاديا بوتيرة سريعة إلى آفاق أرحب، بهدف جعل مصر دولة مهمة في جميع المعادلات الإقليمية والدولية على أساس الوقوف على نفس المسافة من الجميع، والانتقال إلى وفق مقتضيات المصلحة الوطنية والقانون الدولي.
نظمت الجالية المصرية ببريطانيا وقفة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى ولمصر أمام مقر السفارة المصرية ببريطانيا، ورفعت الجالية أعلام مصر وصور الرئيس السيسى أمام مقر السفارة تأييدا للقيادة السياسية والحكومة المصرية.
ورفع المصريين الأعلام المصرية مرددين الأغانى الوطنية دعما للقيادة المصرية، معربين عن دعمهم للمشاريع الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى فى مصر.
ظمت الجالية المصرية باسبانيا وقفة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى ولمصر أمام مقر السفارة المصرية فى إسبانيا، ورفعت الجالية أعلام مصر وصور الرئيس السيسى، احتفالا بأعياد الشرطة المصرية.
وهتف المحتفلون “تحيا مصر” مؤكدين على دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية، مشيرين أنهم يقفون خلف الحكومة المصرية، وسط تلك الأزمات الاقتصادية التى تعصف بالعالم، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي الاهتمام بتحقيق نقلة نوعية في مساحة التعاون الثنائي بين مصر وأرمينيا، لاسيما عن طريق تشجيع التعاون بين مجتمع رجال الأعمال في الدولتين بشكل ينعكس على تطوير حجم التبادل التجاري والاستثماري، فضلاً عن عقد الجولة السادسة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني بالقاهرة في أقرب وقت ممكن في ضوء دورها كآلية مؤسسية للحوار بين الجانبين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات الواعدة كالطاقة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية، وكذلك دعم مساعي مصر لإقامة منطقة تجارة حرة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لما ستحققه من مصلحة مشتركة للجانبين، حيث تتناسب المنتجات المصرية مع احتياجات هذه الدول من حيث الجودة والسعر.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن “باشينيان” أعرب عن سعادته بزيارة الرئيس السيسي لأرمينيا للمرة الأولى، مؤكداً اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها مع مصر في ضوء محورية دورها في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، فضلاً عن سياستها الخارجية المستقلة والمتوازنة في التعامل مع التحديات المعقدة في محيطها الإقليمي المضطرب.
كما أشاد رئيس وزراء أرمينيا بالعلاقات التاريخية والخاصة التي طالما ربطت بين البلدين الصديقين، وبالزخم الذي شهدته تلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى، والتي كان آخرها مشاركة الرئيس الأرميني في القمة العالمية للمناخ (COP27) التي عقدت في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي وجه الشكر لرئيس وزراء أرمينيا على حفاوة الاستقبال، معرباً عن السعادة لزيارة أرمينيا والاهتمام بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، خاصةً في ظل العلاقات القوية والممتدة بين البلدين، مشيداً بمواقف أرمينيا الإيجابية والمقدرة تجاه مصر، وما تحقق من تطور كبير في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية في ظل الاهتمام المتبادل من الجانبين بدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
كما استعرض الرئيس السيسي خلال المباحثات تطورات الخطة التنموية التي تتبناها الدولة، والمشروعات القومية الجاري تنفيذها بما تتيحه من فرص للاستثمار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات شهدت أيضاً تبادل وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات والأزمات الإقليمية، مع استعراض تداعياتها على أمن القارة الأوروبية، حيث ثمن رئيس وزراء أرمينيا من جانبه الجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.
أما على صعيد منطقة شرق أوروبا وجنوب القوقاز، فقد توافق الجانبان حول ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك في هذا الصدد، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على العالم.
واتفق كذلك الرئيس السيسي ورئيس الوزراء باشينيان على ضرورة تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال منظور شامل، والعمل على القضاء على الأسباب الرئيسية التي تشجع علي تلك الظاهرة، إلى جانب استعراض آخر التطورات الخاصة بمكافحة الإرهاب الذي بات يهدد مختلف دول العالم، حيث تم تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للتعامل مع هذه الظاهرة.
استقبل فاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث أجريت للرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي بمدينة يريفان الأرمينية.
كما انطلقت مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الأرميني لتعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.
وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلتقي اليوم فى أرمينيا بكلٍ من نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، وفاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، حيث من المنتظر أن يتم تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية، فضلًا عن التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة، وهي الأولى من نوعها لرئيس مصري تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
وفي سياق آخر، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر”زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.
وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنيًا سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعربًا عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.
وقد تقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معربًا عن الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
أجريت للرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي بمدينة يريفان الأرمينية.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة يريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.
وأوضح السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلتقي اليوم في أرمينيا بكلٍ من نيكول باشينيان رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، وفاهاجن خاتشاتوريان رئيس جمهورية أرمينيا، حيث من المنتظر أن يتم تبادل الرؤى بشأن سبل تعظيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على شتى الأصعدة وفي كافة القطاعات، خاصةً التجارية والاستثمارية، فضلًا عن التباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة، وهى الأولى من نوعها لرئيس مصري تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
وفي سياق آخر، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر “زوجلوب” الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة الرئيس الرسمية لأذربيجان.
وقد أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنيًا سيادته الشفاء العاجل للمصابين، ومعربًا عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.
وقد تقدم الرئيس “إلهام علييف” بالامتنان للرئيس على هذه اللفتة الكريمة، معربًا عن الترحيب بالرئيس ضيفًا عزيزًا في أذربيجان، وتقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبًا، ومشيدًا بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين مصر وأذربيجان، مع تأكيد حرص بلاده على مواصلة الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على جميع المستويات، لاسيما في ضوء دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة ييريفان عاصمة أرمينيا، وذلك في زيارة ثنائية هى الأولى من نوعها لرئيس مصر منذ استقلال أرمينيا.
وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس لأرمينيا الصديقة وهى الأولى من نوعها لرئيس مصرى، تأتى في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر فقط على الشق الرسمي وكون مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، وإنما تتعدى ذلك لتشمل العلاقات الشعبية الوطيدة واستضافة مصر لجالية أرمينية كبيرة ساهمت من جانبها بدور هام في تاريخ مصر على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على مستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.
استهل الرئيس عبد الفتاح السيسى، زيارته اليوم إلى أذربيجان بالاجتماع مع كبار رموز الاقتصاد ورجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في أذربيجان، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين الأذريين وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم وزير الاقتصاد الأذري، إلى جانب حضور كلٍ من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لتعظيم حجم الاستثمارات المشتركة بين الجانبين سواء على مستوى الحكومى أو القطاع الخاص موضحاً في هذا الصدد ما قامت به الدولة من جهود وإصلاحات استهدفت تبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للاستثمارات فى إطار متكامل من البيئة التشريعية الحديثة للاستثمار في مصر، فضلاً عن حجم الفرص الاستثمارية الضخمة المتاحة، سواء فى ضوء المشروعات التنموية العملاقة الجاري تنفيذها، أو من خلال الصندوق السيادي، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التى تتضمن مناطق صناعية ولوجستية كبرى على سواحل البحرين المتوسط والأحمر، وما تتمتع به من امتيازات استثمارية متنوعة، بالإضافة إلى موقع مصر الاستراتيجي كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، التي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات للتجارة الحرة، لاسيما في القارة الأفريقية التى يتجاوز تعداد سكانها مليار نسمة.
وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى اذربيجان
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى أذربيجان ستشهد عدداً من اللقاءات المكثفة، وأهمها عقد مباحثات مع رئيس اذربيجان “إلهام علييف”، وذلك لبحث آفاق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على الصعيدين الدولي والإقليمي.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بالعاصمة باكو بكبار رموز الاقتصاد ورجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات في اذربيجان، لبحث فرص الاستثمار فى مصر ودعم التعاون التجاري والاقتصادى.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة ثنائية رسمية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأن زيارة الرئيس إلى أذربيجان ستشهد عدداً من اللقاءات المكثفة، وأهمها عقد مباحثات مع رئيس أذربيجان “إلهام علييف”، وذلك لبحث آفاق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين الجانبين، فضلاً عن النظر في سبل التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين على الصعيدين الدولي والإقليمي.
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى دولة أرمينيا ضمن زيارة رسمية في جولته بالمنطقة عقب الانتهاء من زيارته للهند، وذلك وفقًا لما أعلنته الرئاسة الأرمينية.
وقالت وكالة الأنباء الأرمينية إن زيارة الرئيس السيسي منتظرة منذ وقت طويل، مشيرًة إلى أنه سيزور أذربيجان أيضًا ضمن الرحلة بالمنطقة.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن تقدير بلاده الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادته الحكيمة التي حافظت على الأمن والاستقرار في مصر، عقب ما شهدته المنطقة من أحداث فوضى وعنف خلال ما عرف بالربيع العربي.
جاء ذلك خلال البيان الصادر عن السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، والذي أشار إلى أن الرئيس السيسي قد عقد اليوم الأربعاء، مباحثات على مستوى القمة مع ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي، في قصر حيدر آباد بنيودلهي.
كما أعرب رئيس وزراء الهند، خلال لقائه مع الرئيس السيسي، عن تقديره للنهضة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر حاليًا، وهو ما يجعل الهند قيادة وشعبًا تتشرف بزيارته، كضيف شرف رفيع المستوى في احتفالية قيام الجمهورية الهندية.
وقال رئيس الوزراء الهندى -فى تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” اليوم الخميس- قائلا “أنا ممتن للرئيس عبد الفتاح السيسى على تشريفه احتفالات يوم الجمهورية هذا العام بحضوره المهيب”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ألقى كلمة خلال مأدبة العشاء الرسمي بالقصر الجمهوري الهندي الذي أقامته رئيسة جمهورية الهند “دروبادي مورمو”
وتوجه الرئيس، خلال كلمته بالشكر والعرفان لرئيسة الهند، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لبلدهم الصديق الذي يحظى لدى الرئيس السيسى بمكانة خاصة، ولدى الشعب المصري بأسره.
وقال الرئيس السيسى:” نتشارك معًا إرثًا حَضَاريًّا يضرب بجذوره في أعماق التاريخ. فمصر والهند من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة، وكان لهما دور بارز وتأثير لا يمكن إنكاره على تقدُّم مسيرة الحضارة الإنسانية في مُختلف مجالات العلوم والفنون والآداب. إنَّ ما يجمع بين مصر والهند من قواسم مُشتركة ومصالح مُتبادلة وروابط ثقافية وثيقة يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مُهِمًّا للتلاقي والحوار والتعاون، ويضع على كاهلنا مسئولية مُشتركة لنشر مبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة والتسامح ونبذ العنف والاحترام المُتبادل بين الشعوب”.
وأضاف الرئيس السيسى، أن زيارته إلى الهند تأتى في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة ملموسة في كافة أوجه التعاون، تزامُنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وبما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة تستهدف تحقيق تطلعات شعبي الدولتين. كما مثلت تلك الزيارة فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى مع فخامتكم ودولة رئيس الوزراء؛ ليس فقط حول سبل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وإنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومي.
وأكد الرئيس السيسى، أن التوافق في وجهات النظر الذي ساد في المحادثات يعكس اقتناعًا راسخًا بضرورة مواصلة التضامن لتحقيق أهدافنا المُشتركة في مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر والهند، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي والتنسيق المُتبادل في مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين. وتزداد أهمية لقائنا اليوم بالنظر إلى ما يشهده العالم من استقطاب دولي له تبعات سلبية شديدة على جميع الشعوب، وهو الأمر الذي يُحتم على دولنا النامية ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات المُشتركة والأزمات الدولية المُستجدة؛ بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس السيسى إنه تم الاتفاق خلال المُحادثات على تكثيف التنسيق والتعاون المُشترك في الموضوعات السياسية والأمنية، وكذا تعظيم المصالح المُتبادلة في قطاعات البنية التحتية والمجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة.
كما تم الاتفاق على توسيع أطر التواصل بين الشعبين المصري والهندي من خلال تعزيز التعاون السياحي وزيادة فرص التبادل الثقافي والعلمي وتشجيع نقل الخبرات التعليمية وتنمية المهارات التقنية لدى الشباب، إضافةً إلى تشجيع شركات الطيران في بلدينا على تسيير رحلات مُباشرة بين مُختلف المدن المصرية والهندية بما يُسهم في تيسير حركة المواطنين بين الجانبين.
وختامًا، قال الرئيس السيسى:”يسعدنى أن أتوجه لفخامتكم ولجمهورية الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية بمُناسبة الاحتفال بـ “يوم الجمهورية”. كما يطيبُ لي أن أوجه لفخامتكم الدعوة لزيارة مصر في المُستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا، مُتمنيًا لكم كل التوفيق والسداد ولشعب الهند الصديق مزيدًا من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار”.
وذكرت الصحيفة – فى تقرير عبر موقعها الإليكترونى اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من المواطنين تجمعوا – رغم الأجواء الشتوية المليئة بالضباب – اليوم لمشاهدة عرض في العاصمة الهندية حيث استعرض القدرة الدفاعية للبلاد والتراث الثقافي في شارع احتفالي تم تجديده حديثًا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك كضيف رسمي في الهند بمناسبة يوم الجمهورية ، الذي يصادف ذكرى اعتماد دستور البلاد في 26 يناير 1950 ، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من حصولها على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني .
وأشارت الصحيفة إلى أن الهند تدعو تقليديا، القادة الأجانب لمشاهدة العرض. وكان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند ضيف الشرف هذا الحدث في عام 2016 وشاهده الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما في عام 2015. بينما شاهد عشرة من قادة جنوب شرق آسيا العرض في عام 2018.
وأضافت واشنطن بوست أن الرئيس السيسى كان يقف إلى جانب رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي كان ارتدي عمامة باللونين الزعفراني والأصفر واللذان يرمزان إلى الألوان القومية الهندوسية .
وأدى العشرات من النساء والرجال وتلاميذ المدارس والراقصين الشعبيين -الذين ارتدوا أزياء ملونة- رقصات واستعراضات ثقافية وجماعية في الشارع وسط هتافات كبيرة من الحشد.
كذلك جرى استعراض مدافع هاوتزر ودبابات وصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ مضادة للدبابات وناقلات جند مدرعة خلال العرض، حيث سار مئات الرجال من كتائب الشرطة والجيش. وانضم أيضا فنانون على دراجات نارية من القصر الرئاسي .
وانتهى العرض الذي استمر 90 دقيقة باستعراض جوى شارك فيه 75 مقاتلة من القوات الجوية، بما في ذلك طائرات رافال وطائرات نقل وطائرات هليكوبتر.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إنه تمت إعادة تطوير شارع راجباث -الذى بناه حكام الهند البريطانيون السابقون- كجزء من احتفالات الهند بالذكرى 75 لاستقلالها فى العامين الماضيين حيث تصطف على جانبيه مروج ضخمة وصفوف من الأشجار ، وقد أعيدت تسميته ب”كارتافاياباث” (شارع الواجب) .