استقبلت “دروبادى مورمو” رئيس جمهورية الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر “راشتراباتي بهافان” الجمهوري بنيودلهي.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
استقبلت “دروبادى مورمو” رئيس جمهورية الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر “راشتراباتي بهافان” الجمهوري بنيودلهي.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة البواسل فى مثل هذا اليوم منذ 71 عامًا، وما يقدمونه طوال تاريخهم، يؤكد بصدق بأنهم درع الأمن والأمان فى كل ربوع الوطن.
وأختتم البيان :”نصلى أن يحفظ الله مصرنا شعبًا وقيادة وحكومة بيمينه القوية الرفيعة، وينعم عليها بدوام الاستقرار والتقدم”.
وفى سياق متصل، بعث الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ورجالها البواسل وذكرى 25 يناير.
وقال رئيس جامعة حلوان: “الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يطيب لى ولأسرة جامعة حلوان، أن أتقدم بأصدق التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى 25 يناير، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية ولمصر بدوام الاستقرار والتقدم والنماء فى ظل قيادتكم الحكيمة”.
كما أثنى رئيس جامعة حلوان، على دور الشرطة المصرية وعطاء رجالها الذي لا ينضب في محاربة الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الوطن.
وأشاد، بتضحياتهم العظيمة من أجل سلامة مصر والمصريين، مؤكدا أن مصر لن تنسى أبدا شهداءها الأبرار من رجال الشرطة والجيش الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الذكية فداءًا للوطن.
وأكد رئيس جامعة حلوان، أن عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعًا، ويعد ملحمة تاريخية تجسدت فيها تضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل، موجهًا التهنئة لرجال الشرطة، عيون مصر الساهرة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم ويوفقهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.
رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تغريدة رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” موجهًا له التحية والتقدير على حفاوة الاستقبال.
ووفقًا للسفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسى، قال: “سعيد جداً وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة في الاحتفالات بيوم الجمهورية كضيف رئيسي، الأمر الذي يجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المتميز بيننا، وأتطلع إلى اجتماعات ومناقشات مثمرة مع صديقي العزيز مودى”.
وكان رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” نشر عبر حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.
نشر رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” على حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950″.
ذكرت صحيفة “بيزنس إنديا”، المتخصصة بالشأن الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للهند تعد فرصة ذهبية لإقامة شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يدعى فيها رئيس مصري “كضيف شرف رئيسي” باحتفالات يوم الجمهورية الهندي، الذي توجهت فيه دعوة الحضور لكافة قادة وزعماء العالم.
وقال المحلل السياسي والاقتصادي الهندى البارز نهاديب سوراي، إن القاهرة هي مفتاح مرور الهند إلى طريق بناء علاقات أقوى مع العالم العربي وإن مصر بحكم ثقلها السياسي والتاريخي والاستراتيجي ستكون قلبًا ومحورًا لهذا التقارب الهندي العربي.
وأضاف أن المؤسسات الهندية تتطلع للعمل والاستثمار في مصر لا سيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشروعات هندية كبرى، لافتًا إلى استثمار مجموعة (تشيني – سنمار) الهندية القابضة لنحو 5ر1 مليار دولار أمريكي لإنتاج صودا الكواستيك والـ(بي في سي) بمصانعها قرب مدينة بورسعيد.
وأوضح أن مؤسسة (ايديتيا بيرالا جروب) الهندية تستثمر أيضًا بالمنطقة الصناعية الحرة بالعامرية بمدينة الإسكندرية في إنتاج الطلاءات وهي تقدم نموذجًا ناجحًا للشركات الهندية الأخرى الطامحة للعمل في مصر، كما تعد مؤسسة (بياجوا) لإنتاج وسائل النقل من نماذج الاستثمارات الهندية الناجحة في مصر.
وفي السياق ذاته، أوضحت صحيفة (اينديا تايمز) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الواقعة على مساحة 455 كم2، ستكون أحد الساحات الواعدة أمام الاستثمارات الهندية الخارجية في الأعوام القادمة، وهي أهم ممر ملاحي في العالم، حيث يتم خلاله مرور 20% من إجمالي الحاويات الدولية على متن 18 ألف سفينة سنويًا.
ولفتت الصحيفة أنظار المستثمرين الهنود بأن هناك منافسة شرسة من جانب المستثمرين الصينيين المتهافتين على العمل وضخ الأموال والاستثمارات في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، وذلك في إطار مبادرة (الحزام والطريق) الصينية في شقها البحري والملاحي، داعية المستثمرين الهنود إلى عدم تفويت فرص العمل بالمواقع الاستثمارية الواعدة في مصر على أنفسهم وترك الساحة للآخرين.
وحول تهافت قوى العالم على الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أشارت الصحيفة إلى إنشاء الصين لباكورة مشروعاتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 3ر7 كم2، وهو مشروع (تيدا سويس) الذي تتشارك فيها مؤسسة تيدا الصينية القابضة وصندوق التنمية الوطني الصيني.
وأضافت أن المرحلة الأولى لمشروع (تيدا سويس) تقع على مساحة 3ر1 كم2 بتمويل استثماري مخطط يصل إلى مليار دولار أمريكي، ويهدف لخلق قواعد إنتاج لنحو 85 شركة صينية.. منوهة بأنه على المؤسسات الهندية البحث عن مكان لها في مصر وبأقصى سرعة ممكنة واستثمار المناخ التحفيزي الجيد الموجود في مصر حاليًا لأصحاب المشروعات.
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير بسام راضي ان زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم “مودي” رئيس الوزراء، والسيدة “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
كما سيتخلل الزيارة لقاء الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.
أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنظيم احتفالية كبيرة في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعا: “كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه”.
جاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بناء الدول لا سبيل له من دون الحفاظ على الأمن القومي بجميع عناصره ومكوناته، وكما أن الاقتصاد لا يمكن له أن ينطلق وينمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة، فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى بدون حماية الأمن القومي وصونه من الاخطار التي تخفى عليكم، وأنتم الشعب المصري العظيم الواعي المدرك لتعقيدات المنطقة التي نعيش فيها وإنعاكسات ذلك على الداخل.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ 71 بأكاديمية الشرطة: “في هذا الإطار تقوم هيئة الشرطة المدنية بجهود يعكس البيان عن حصرها وإيفائها حقها ويقدم أبناؤها تضحيات يقف أمامها وطننا ممتنا ومقدرا وشاكرا، إن هذه الجهود والتضحيات التي تقدمها الشرطة تسهم بأشد ما يكون الإسهام في بناء وطننا، وحماية أمن كل مواطن مصري يحيا على هذه الأرض الطاهرة”.
وأكمل الرئيس: “شعب مصر العظيم.. إن تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية حملت للعالم بأسره ونحن جزء منه، أحداث غاية في التعقيد، بدأت بجائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغيرات كبيرة على المستوى الجيوسياسي والاقتصادي الدوليين، وهذه حقائق انعكست بشكل سلبي على الغالبية العظمى من دول العالم، وفي مصر كان شاغلنا الشاغل منذ البداية هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري، وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة، وعدم تحميلها للمواطنين بأقصى ما تستطيعه قدرتنا، وعلى الرغم مما سبق فإنني أعلم أن آثار الأزمة كبيرة وتسبب آلام لأبناء الشعب لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا الذين يخوضون كفاحا يوميا هائلا، نقف أمامه داعمين ومساندين لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار، وأؤكد أن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم هو التزام ثابت من الدولة لن ولم يتغير”.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عيد الشرطة عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري، متابعا: “أن القدر شاء أن يكون هذا اليوم رمزا ليس فقط لعيد الشرطة وتكريم بطولاته رجالها.. وإنما عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري الذي خرج منهم أبطال الشرطة الذين وقفوا أمام المتعدي يوم 25 يناير معلنين بالأفعال وليس بالأقوال أن الموت من أجل الوطن أهون من قبول الهزيمة والاستسلام لها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة: “شاء القدر أن يظل هذا اليوم المجيد عنوانا على قدرة المصري على تحدي المستحيل والوقوف أمام المحن والشدائد واستمرت هذه الروح العظمية تسري في وجدان شعبنا حتى اليوم.. تزودنا بمدد لا ينقطع من القوة والصمود يعين على تحديات الدهر وتقلباته.
وتابع الرئيس السيسي: “خلال السنوات كان روح التحدي تلك حضور لافت في الأحداث التي شهدتها مصر.. وإذا نظرنا بموضوعية وإنصاف لهذه السنوات.. نجد أن قليل من التقديرات ذهبت إلى مصر ستعبر هذه المرحلة الصعبة من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بسلام.. ولكن كعادة المصرين بروح التحدي والصمود الجبارة التي يملكونها حافظوا على دولتهم وحموا بصدورهم المكتسبات التاريخية ورفضوا دعاوي الهدم والتدمير والفوضى.. ودعموا المؤسسات الوطنية وتحلموا بصبر وشموخ من أجل أن تعبر مصر طريق الخطر وتثبت أركان الدولة إلى طريق الإصلاح والتطوير وتثبت أركان الدولة إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة، تجسيدا لأحلام المصريين.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى رجال الشرطة فى عيدهم الـ 71، متابعا: “اسمحوا لى أن أقدم أسمى عبارات التحية والتقدير.. كل عام وأنتم بخير.. واسمحوا لى كذلك أتقدم تحية واعتزاز واحترام خاصة لأسر شهداء الشرطة.. فلا يوجد ما هو أغلى من تقديم أرواح الأبناء فداء للوطن.. وهو ما فعلته هذه الأسر بطيب خاطر.. من أجل يكون أن وطنهم مرفوع الرأس شامخ القامة.. لا يخضع لمحتل ولا يقهر أمام تحدى مهما بلغته صعوبته”.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال عيد الشرطة الـ 71.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى العقيد طارق عبد الوهاب بعد قرار الترقية، قائلا: “طبعا يا طارق.. مش عاوز أقول كلام.. الترقية مش تعويض.. لكنه شكل من أشكال العرفان مننا.. والتقدير والاحترام مننا على اللى أنت عملته، ولكل من عمل عمل زي ده من الشرطة والجيش”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71: “بقولك يا طارق ولكل اللى ظروفهم ما سمحتش أنهم يكونوا معانا.. من العمليات اللى كانت فى مواجهة الإرهاب خلال 10 سنوات.. افرزت كتير بين شهيد ومصاب”.
وتابع الرئيس السيسي: “مين يعوض على طارق ده.. يا ناس اللى بتسموا وتتفرجوا علينا.. فيه رجال زي طارق كتير.. منهم اللى قدم روحه.. ومنهم اللى قدم حتة من جسمه.. علشان خاطر مصر.. كل مصر.. تبقي في أمان وسلام.. إيه المقابل.. المقابل أن الدولة تتقدم وتستقر.. ده اللى كان طارق عايز يعمله لما راح هو والشهداء اللى بنسال الله يجمعنا بهم في الجنة، علشان يحموا البلد دي”.
صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد.
جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد الشرطة بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71: ” لكل شخصية والدراما تشتغل فيها والصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها”.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلمًا تسجيليا عن جهود وزارة الداخلية خلال العام 2022، خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة”.
وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71: ” لكل شخصية والدراما تشتغل فيها والصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها”.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
جدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
جدير بالذكر أن هذه الأسباب ليست فقط ما أدت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزرة الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة “البريجادير أكسهام” باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
وكانت هذه الحادثة اهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج ووضع سلك شائك بين المنطقتين بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.
هذه الأسباب ليست فقط ما ادت لاندلاع المعركة بل كانت هناك أسباب أخرى بعد إلغاء معاهدة 36 فى 8 أكتوبر 1951 غضبت بريطانيا غضبا شديدا واعتبرت إلغاء المعاهدة بداية لإشعال الحرب على المصريين ومعه أحكام قبضة المستعمر الإنجليزى على المدن المصرية ومنها مدن القناة والتى كانت مركزا رئيسيا لمعسكرات الإنجليز وبدأت أولى حلقات النضال ضد المستعمر وبدأت المظاهرات العارمة للمطالبة بجلاء الإنجليز.
وفى 16 أكتوبر 1951 بدأت أولى شرارة التمرد ضد وجود المستعمر بحرق النافى وهو مستودع تموين وأغذية بحرية للانجليز كان مقره بميدان عرابى وسط مدينة الإسماعيلية، وتم إحراقه بعد مظاهرات من العمال والطلبة والقضاء علية تماما لترتفع قبضة الإنجليز على أبناء البلد وتزيد الخناق عليهم فقرروا تنظيم جهودهم لمحاربة الانجليز فكانت أحداث 25 يناير 1952.
وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمة من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة وثكنة بلوكات النظام بلا شفقه أو رحمة وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى شدة.
وتملكت الدهشة القائد البريطانى المتعجرف حينما جاءه الرد من ضابط شاب صغير الرتبة لكنه متأجج الحماسة والوطنية، وهو النقيب مصطفى رفعت، فقد صرخ فى وجهه فى شجاعة وثبات: لن تتسلمونا إلا جثثا هامدة. واستأنف البريطانيون المذبحة الشائنة فانطلقت المدافع وزمجرت الدبابات وأخذت القنابل تنهمر على المبانى حتى حولتها إلى أنقاض، بينما تبعثرت فى أركانها الأشلاء وتخضبت أرضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل أبطال الشرطة صامدين فى مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقة من طراز (لى إنفيلد) ضد أقوى المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتى نفدت ذخيرتهم، وسقط منهم فى المعركة 56 شهيدا و80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين 13 قتيلا و12 جريحا، وأسر البريطانيون من بقى منهم على قيد الحياة من الضباط والجنود وعلى رأسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا فى فبراير 1952.
ولم يستطع الجنرال إكسهام أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعا ضباطا وجنودا. وقام جنود فصيلة بريطانية بأمر من الجنرال إكسهام بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريما لهم وتقديرا لشجاعتهم وحتى تظل بطولات الشهداء من رجال الشرطة المصرية فى معركتهم ضد الاحتلال الإنجليزى ماثلة فى الأذهان ليحفظها ويتغنى بها الكبار والشباب وتعيها ذاكرة الطفل المصرى وتحتفى بها.
أبرزت صحيفة “الأنباء” الكويتية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اهتمام الدولة المصرية بتطوير العلاقات مع إيطاليا خلال المرحلة المقبلة وتعزيز التشاور والتنسيق للتصدي للعديد من التحديات الإقليمية في منطقة المتوسط.
وكتبت الصحيفة – تحت عنوان “السيسي يؤكد أهمية تطوير العلاقات مع إيطاليا” – أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ثمن خلال استقباله أمس، أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا، العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين.
وأشارت إلى أن اللقاء عكس الاهتمام المتبادل بتطوير مجالات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، إذ تم تناول مناقشة سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، إلى جانب التعاون الصناعي المشترك، وكذلك التعاون في مجال أمن الطاقة، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي من خلال الشراكة الاستراتيجية بين مصر وشركة (إيني) الإيطالية، فضلا عن تطوير مجالات التعاون في القطاع الزراعي.
نشرت الصحيفة مقال ذكرت خلاله أنه من المتوقع أن تؤدي زيارة الرئيس ” السيسي ” إلى الهند إلى تعميق الشراكة بين البلدين، وذلك وفقاً لبيان وزارة الخارجية الهندية، وأوضحت الصحيفة أن الزيارة ستستمر لمدة (3) أيام من (24: 26) يناير، والتي سيتم خلالها إجراء محادثات واسعة النطاق بين الرئيس “السيسي” ورئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي “، وأنه من المتوقع أن توقع البلدين حوالي (6) اتفاقيات لتوسيع التعاون في مجالات (الزراعة / الفضاء السيبراني/ تكنولوجيا المعلومات/ الدفاع /الأمن).
كما أوضحت الصحيفة أن الرئيس “السيسي” زار الهند في أكتوبر 2015 للمشاركة في القمة الثالثة لمنتدى الهند وأفريقيا، ومرة أخرى في سبتمبر 2016، مضيفة أن تلك الزيارة تُعتبر هي المرة الأولى التي تتم فيها دعوة رئيس مصري كضيف رئيسي في احتفالات الهند بعيد الجمهورية، مشيرة إلى أنه ستشارك فرقة عسكرية من الجيش المصري في عرض يوم الجمهورية.
وقد علقت الصحيفة بأن الهند حريصة على تعزيز علاقاتها مع مصر لأنها لاعب رئيسي في السياسة في كل من العالم العربي وأفريقيا، كما أنها بوابة رئيسية للأسواق في أفريقيا وأوروبا، موضحة أن التبادل التجاري بين الهند ومصر في عام (2021: 2022) بلغ (7.26) مليار دولار وأن ذلك يُعتبر رقماً قياسياً.
وأوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الأمين برئاسة الجمهورية حازم زعتر، إلى سفارة جمهورية الهند بالقاهرة؛ للتهنئة بذكرى العيد القومي .