الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • الرئيس السيسى يلتقى رئيس مجموعة أدانى الهندية رابع أغنى رجل أعمال فى العالم

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “غوتام أداني” رئيس مجموعة “أداني” الهندية العالمية العملاقة التي تمتلك منظومة شركات تعمل في قطاعات متنوعة، خاصة البنية التحتية.
    يذكر أن “غوتام أداني” يعتبر رابع أغني رجل أعمال فى العالم.
  • الرئيس السيسى يبحث فى الهند أوجه التعاون مع شركة “رينيو باور”

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “سومانت سينها”، رئيس مجلس إدارة شركة “رينيو باور”.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اهتمام مصر بالتعاون مع الجانب الهندي، نظراً للخبرة العريضة التي يتمتع بها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث يحظى قطاع الطاقة الخضراء بدعم غير مسبوق من الدولة كأحد أهم أولوياتها، استغلالاً لثروات مصر من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة من رياح وشمس.
  • ارتقاء العلاقات لشراكة استراتيجية.. بيان مشترك بمناسبة زيارة الرئيس السيسى للهند

    بمناسبة زيارة الدولة الحالية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، فقد اتفق الجانبان على إصدار بيان مُشترك يتضمن التأكيد على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والطاقة.
    وجاء البيان كالتالى:
    1. تلبيةً لدعوة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة دولة إلى الهند خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير 2023. تعكس هذه الزيارة الأهمية الكبيرة التي توليها الهند لعلاقاتها مع مصر، حيثُ يحل السيد الرئيس بالهند كضيف الشرف في احتفالها بـ “يوم الجمهورية” يوم 26 يناير 2023. وتُعَد زيارة الدولة هذه هي الثانية التي يقوم بها السيد رئيس الجمهورية إلى الهند، حيثُ يرافق سيادته خلالها وفد رفيع المُستوى يضم السيد وزير الخارجية والسيد وزير الكهرباء والطاقة المُتجددة والسيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك عدد من كبار مسئولي الحكومة المصرية.
    2. أُقيمت للسيد رئيس الجمهورية مراسم الاستقبال الرسمية في ساحة القصر الرئاسي “راشتراباتي بهافان” في نيودلهي يوم 25 يناير 2023، وزار سيادته ضريح المهاتما غاندي في راج غات. وقد أقامت السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، مأدبة عشاء على شرف سيادة الرئيس. كما استقبل السيد رئيس الجمهورية كلًا من السيد جاجديب دانكار، نائب رئيسة جمهورية الهند، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير خارجية جمهورية الهند.
    3. عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيد رئيس الوزراء ناريندرا مودي مُحادثات مُنفردة ومُوسعة بحضور وفدي البلدين في أجواء من الصداقة والتفاهم، حيثُ تبادل الوفدان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك. وقد أعرب الزعيمان عن تقديرهما للتعاون المُثمر بين الجانبين على المُستوى الثنائي وفي المحافل الدولية. كما أشار الزعيمان إلى أهمية توقيت هذه الزيارة، إذ تحتفل الدولتان الصديقتان بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما.
    4. أشار الزعيمان إلى اجتماعاتهما السابقة في نيويورك (سبتمبر 2015)، وفي نيودلهي (أكتوبر 2015 وسبتمبر 2016)، وعلى هامش القمة التاسعة لتجمع البريكس في شيامن (سبتمبر 2017). كما أشارا إلى الزيارات الوزارية الأخيرة التي تمت بين البلدين، حيثُ قام كلٌّ من السيد راجناث سينغ، وزير الدفاع الهندي، والدكتور سوبرامانيام جايشانكار وزير الخارجية الهندي، والسيد بوبندر ياداف وزير البيئة والغابات وتغير المُناخ الهندي، بزيارة مصر. كما قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، بزيارة إلى الهند.
    5. في ضوء تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية نموها في المُستقبل، قرر الزعيمان الارتقاء بعلاقاتهما إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التي تغطي المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية. ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعظيم المصالح المُشتركة وتعزيز الدعم المُتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مُختلف الأزمات والتحديات المُتتالية التي يواجهها العالم. وقد استعرض الزعيمان وضع العلاقات الثنائية القائمة على ركائز تَهْدِف لتوثيق التعاون السياسي والأمني، وتعميق المُشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي، فضلًا عن توسيع الاتصالات الثقافية والشعبية.
    6. تقديرًا للبادرة الودية التي قامت بها الهند بدعوة مصر للمُشاركة كضيف في اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، عبر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ثقته في أن هذا المحفل سينجح في تحقيق أهدافه خلال الرئاسة الهندية. واتفق الزعيمان على العمل سَوِيًّا بشكل وثيق خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وأكدا مجددًا أن مصالح وأولويات “الجنوب العالمي” يجب أن تحظى باهتمام وتركيز في المُنتديات العالمية الرئيسية، بما في ذلك مجموعة العشرين.
    7. شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعالية اقتصادية ألقى خلالها كلمة رئيسية، ودعا سيادته مُجتمع الأعمال الهندي لاستكشاف فرص الأعمال الجديدة والناشئة في مصر، لا سيما من خلال الاستثمار في قطاعات البنية التحتية والبتروكيماويات والطاقة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم وتنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات.
    العلاقات السياسية:
    8. أكدت الدولتان التزامهما بالتعددية، ومبادئ ميثاق الأمم المُتحدة، والقانون الدولي، والقيم التأسيسية لحركة عدم الانحياز، واحترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول. واتفق الجانبان على العمل معًا لتعزيز وحماية هذه المبادئ الأساسية من خلال إجراء المُشاورات والتنسيق المُنتظم على المستويين الثنائي والمُتعدد الأطراف، مع الأخذ في الاعتبار الحساسيات الثقافية والاجتماعية لجميع الدول.
    التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار:
    9. أعرب الزعيمان عن تقديرهما للمُشاركة الاقتصادية الثنائية القوية، وأعربا عن ارتياحهما للمُستوى الحالي للتجارة الثنائية التي سجلت رقمًا قياسيًّا قدره 7.26 مليارات دولار أمريكي في العام المالي 2021-2022، وذلك على الرغم من التحديات التي مثلتها الجائحة. كما أعربا عن ثقتهما في إمكانية تحقيق هدف وصول حجم التجارة الثنائية إلى 12 مليار دولار أمريكي في غضون السنوات الخمس المُقبلة، وذلك من خلال تنويع سلة التجارة والتركيز على القيمة المُضافة.
    10. رحب الزعيمان بتوسيع الاستثمارات الهندية في مصر والتي تزيد حاليًّا عن 3.15 مليارات دولار أمريكي، واتفقا على تشجيع الشركات في دولتيهما على استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية الناشئة في الدولة الأخرى. ترحب مصر بتدفق المزيد من الاستثمارات الهندية وتعِد بتقديم الحوافز والتسهيلات وفقًا للوائح والأطر المعمول بها. ومن جانبها، تؤكد الهند دعمها لهذا النهج من خلال تشجيع شركاتها – التي لديها القدرة على تأسيس استثمارات خارجية – للاستفادة من الفرص الاستثمارية المُتاحة في مصر. وفي هذا السياق، يدرس الجانب المصري إمكانية تخصيص مساحة أرض خاصة للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن يقوم الجانب الهندي بإعداد الخطة الرئيسية لتفعيل ذلك.
    11. اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات في المجالات التنموية في ضوء نجاح التجربة المصرية في تنمية المناطق الريفية في إطار مشروع “حياة كريمة”، وكذلك تجربة الهند في استخدام التكنولوجيا لمُكافحة الفقر.
    12. مع الالتزام باللوائح والمعايير التجارية المعمول بها في كل من الدولتين وكذا مبادئ التنافسية والشفافية، أكد الجانبان عزمهما على
    التعاون في تجارة السلع الاستراتيجية والمطلوبة لتحقيق الأمن الغذائي بحيثُ تستطيع الدولتان احتواء تداعيات أزمة الغذاء العالمية.
    13. رحب الزعيمان بانعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة حول التجارة والاستثمار الذي عُقِد عبر الإنترنت يوم 3 مارس 2021، وأخذا علمًا بالتقدم الذي أحرزه الاجتماع الخامس للجنة التجارة المُشتركة الذي عُقِد في القاهرة يوم 25 يوليو 2022 حيث تمت مُناقشة التجارة الثنائية بشكل تفصيلي وسُبُل تخفيف القيود غير الجمركية، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجال الاستثمار.
    الزراعة:
    14. يتطلع الزعيمان إلى تعميق التعاون في مجال الزراعة والخدمات المُرتبطة بها. وفي هذا الصدد، أشارا إلى أهمية تعزيز سلسلة التوريد للمواد الغذائية، ورحبا بعقد الاجتماع الأول لـ “مجموعة العمل المُشتركة حول تربية الحيوانات والألبان ومصايد الأسماك” – التي تم تأسيسها حديثًا – في 25 أكتوبر 2022.
    التعاون الدفاعي:
    15. أكد الزعيمان على أهمية التعاون الدفاعي في تعزيز الشراكة الثنائية، وقررا التركيز على تعميق التعاون بين الصناعات الدفاعية في البلدين واستكشاف مُبادرات جديدة لتكثيف التعاون العسكري. وأعربا عن تقديرهما للتقدُّم المُحرز في تنفيذ نتائج الاجتماع التاسع للجنة الدفاع المُشتركة الذي عُقِد في القاهرة في نوفمبر 2019، وتطلعهما لانعقاد الاجتماع العاشر لهذه اللجنة قريبًا في الهند. كما أعرب الزعيمان عن ارتياحهما لوتيرة التعاون المُتسارعة بين قواتهما المُسلحة من خلال التدريبات المُشتركة وعمليات العبور والزيارات الثنائية رفيعة المستوى. وأشارا إلى أن مُشاركة القوات الجوية الهندية في أول “تدريب جوي تكتيكي مُشترك” على الإطلاق في مصر في أكتوبر 2021 وفي “برنامج القيادة التكتيكية” للقوات الجوية المصرية في يونيو 2022 قد أدى إلى تفاهم أفضل بين القوات الجوية لكلا البلدين. ويتطلع الزعيمان إلى المزيد من مثل هذا التعاون الذي يخدم مصلحة البلدين.
    16. رحب الزعيمان بتوقيع مُذكرة التفاهم للتعاون في مجال الدفاع خلال زيارة السيد/ راجناث سينغ، وزير الدفاع الهندي، إلى مصر في سبتمبر 2022، وأعربا عن تقديرهما لوصول التعاون العسكري الثنائي إلى مستوى جديد. واتفق الجانبان على تعزيز وتعميق التعاون الدفاعي في جميع المجالات، لا سيما من خلال تبادل الخبرات التكنولوجية في الصناعات الدفاعية، وزيارة التدريبات العسكرية، وتبادل أفضل المُمارسات. كما شددا على الحاجة إلى الإنتاج المُشترك في القطاع الدفاعي ومُناقشة مقترحات محددة في إطار لجنة الدفاع المُشتركة.
    مُكافحة التطرف والإرهاب:
    17. أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي عن قلقهما من انتشار الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتفقا على أنه يُشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية للإنسانية. ودان الزعيمان استخدام الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية، داعين إلى عدم التسامح مُطلقًا مع الإرهاب وجميع من يشجعونه ويدعمونه ويمولونه أو من يوفرون ملاذات للإرهابيين والجماعات الإرهابية، مهما كانت دوافعهم. وشددا على الحاجة إلى قيام المُجتمع الدولي بتنسيق العمل بهدف القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك الإرهاب العابر للحدود. وكررا إدانتهما لكافة جهود استخدام الدين – من قِبَل دول أو جماعات – لتبرير أو دعم أو رعاية الإرهاب ضد دول أخرى. ودعا الزعيمان جميع الدول إلى العمل على اجتثاث الشبكات الإرهابية وملاذاتها الآمنة والقضاء على بنيتها التحتية وقنوات تمويلها ومنع تحركات الإرهابيين عبر الحدود.
    18. كرر الزعيمان عزمهما المُشترك على تعزيز قيم السلام والتسامح والشمولية وبذل جهود مُتضافرة لمُكافحة الإرهاب والأيديولوجيات التي تحض على العنف والتطرف. وشددا على الحاجة إلى نهج شامل لمُكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، على أن يشتمل – من بين أمور أخرى – على منع استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من قِبَل المراكز الدينية لزرع التطرف بين الشباب وتجنيد الكوادر الإرهابية. واتفقا على الحاجة إلى عقد اللجنة المُشتركة حول مُكافحة الإرهاب على نحو مُنتظم لتبادل المعلومات وأفضل المُمارسات. واتفق الجانبان أيضًا على تعزيز التفاعُل بين مجلسي الأمن القومي في الدولتين.
    التعاون في مجال الفضاء والأمن السيبراني:
    19. اتفق الزعيمان على توسيع التعاون في مجال الفضاء من خلال الاستفادة من خبرة الهند في بناء وإطلاق الأقمار الصناعية وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء. وبحثا تعزيز التعاون في أبحاث الفضاء في مجالات مثل الاستشعار عن بعد، والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وعلوم الفضاء، والتطبيقات العملية لتكنولوجيا الفضاء.
    20. شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على أهمية وجود فضاء إلكتروني مفتوح وحر ومُستقر ويُمكن الوصول إليه وآمن وموثوق به وخاضع للمساءلة، باعتباره عاملًا ممكنًا للنمو الاقتصادي والابتكار. وعلى وجه الخصوص، أكدا مُجددًا على ضرورة اتباع نهج مُتعدد أصحاب المصلحة المتعددين في إدارة الإنترنت، وأعربا عن رغبتهما في تعميق المُداولات حول تطبيق القانون الدولي على الفضاء الإلكتروني ووضع معايير للسلوك المسئول للدول، وذلك في ضوء التحديات الأمنية الخطيرة الناجمة عن الزيادة المُقلقة في الاستخدامات الخبيثة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أبرز الزعيمان رغبتهما في زيادة التعاون الثنائي في القضايا المُتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ورحب الزعيمان بتوقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الأمن السيبراني.
    قطاع الصحة:
    21. إدراكًا للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، خاصةً في دول العالم النامي، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي على التعاون لضمان سلاسل إمداد عالمية أكثر قوة، ورفع درجة التأهب وتعزيز الحصول على الرعاية الصحية. وأعربا عن تقديرهما للدعم والتعاون اللذين قدمهما الجانبان خلال الجائحة ورحبا بالتعاون بين البلدين في مجال تصنيع اللقاحات. كما أعرب الزعيمان عن تقديرهما لبرامج التطعيم الجماعية ضد فيروس كورونا في مصر والهند، وكذا مُبادراتهما الإنسانية لتوفير اللقاحات والمُستلزمات الطبية والأدوية للدول في جميع أنحاء العالم. كما رحبا بانعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة حول المُستحضرات الصيدلانية (مارس 2022)، ومجموعة العمل المُشتركة حول الصحة والطب (أبريل 2022). وأعرب الزعيمان عن عزمهما تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية والأدوية والمُستحضرات الصيدلانية.
    22. أعرب الجانبان عن التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات مُكافحة الأمراض ومُعالجة الأزمات الصحية من خلال دعم الجهود المبذولة للإنتاج المُشترك للمُستحضرات الصيدلانية ونقل التكنولوجيا ذات الصلة بما يضمن وصول قطاعات أكبر من الناس إلى هذه المُنتجات في البلدان النامية، خاصةً في أفريقيا وآسيا. وأكد الجانبان على أهمية زيادة التبادلات العلمية والأكاديمية مع التركيز على تبادل الخبرات والأبحاث في مجالات تكنولوجيا المعلومات والطب والأدوية.
    التنمية الخضراء والمُستدامة:
    23. أعرب الجانبان عن ارتياحهما لإيلاء أولوية قصوى لقضايا تغير المُناخ والبيئة والتنمية المستدامة، وكذا تشجيع استخدام الطاقة الجديدة والمُتجددة. واتفقا على مواصلة جهودهما المُشتركة ذات الصلة في هذه المجالات من خلال تبادل الخبرات والنماذج التي يتم تطويرها للتكيف وبناء المرونة في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
    24. هنأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة مصر الناجحة لأعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر 2022. وأعرب الرئيس السيسي عن دعمه لمُبادرة “أسلوب حياة من أجل البيئة” التي أطلقها رئيس الوزراء مودي بهدف نشر الوعي حول الاستخدام الرشيد للموارد ومُبادرة “مهمة الحياة” التي تهدف إلى جعل قضية مُكافحة تغير المُناخ شمولية من خلال مُساهمة جميع الناس فيها وتعزيز روح الانتماء للكوكب. وأعرب رئيس الوزراء مودي أيضًا عن دعمه لمبادرة “اتحضر للأخضر” التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تهدف إلى تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين على حماية البيئة والموارد الطبيعية والمحميات الطبيعية والحياة البحرية للحفاظ على الاستدامة. وأشار الزعيمان إلى أن الحضارات القديمة في الهند ومصر لديها مُمارسات حياتية مُستدامة مُتجذرة في ثقافتها وتقاليدها بما يُمكنها من أن تقدم للعالم أجمع نماذج يُحتذى بها عن الاستدامة وكيفية العيش في وئام مع الطبيعة.
    25. أكد الزعيمان التزامهما الراسخ باتخاذ إجراءات مُناخية طموحة على أساس المبادئ المُتفق عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، والتي تقضي باتخاذ مسارات نظيفة ومُنخفضة الكربون وفقًا للظروف الوطنية لكل دولة. وأكدا مُجددًا عزمهما على تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة بهدف الوفاء بالتزامات العمل المُناخي ذات الصلة. ورحب الجانبان بقيادة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خاصةً فيما يتعلق بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار لمُساعدة البلدان النامية المعرضة للآثار السلبية لتغير المناخ، ورحبا أيضًا بإطلاق “المُنتدى العالمي للهيدروجين المُتجدد”.
    26. أعرب الزعيمان عن رغبتهما في تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، خاصةً الهيدروجين الأخضر، ورحبا بالتوقيع الذي تم مؤخرًا على اتفاقية إطارية ومذكرات تفاهم بين السلطات المصرية وشركات هندية لإقامة مشروعات ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأكد الجانبان على أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة، واتفقا على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة الخضراء بين البلدين.
    العلوم والتكنولوجيا والتعليم:
    27. أعرب الزعيمان عن ارتياحهما للتعاون طويل الأمد بين مصر والهند في مجال العلوم والتكنولوجيا، واتفقا على أنه أهمية التعاون بين البلدين في مجالات التكنولوجيات الناشئة من خلال تبادل أفضل المُمارسات والقيام ببحوث مُشتركة في المجالات ذات الاهتمام المُتبادل، مثل التكنولوجيا النانوية والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المُتجددة. وإدراكًا منهما للإمكانات الهائلة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز الأهداف الاقتصادية والاجتماعية، رحب الزعيمان بتوقيع الجانبين على مُذكرة تعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الحوكمة الإلكترونية وتقديم الخدمات العامة الإلكترونية، بما في ذلك التعلم الإلكتروني والتطبيب عن بعد وإعادة تأهيل وصقل مهارات المواهب الشابة في مجالات التقنيات الجديدة والناشئة. كما رحبا بعمل شركات هندية في مصر مُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وأعربا عن ثقتهما في توثيق التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
    28. اتفق الزعيمان على أن التعليم وتنمية المهارات من خلال تبادل الطلاب والأكاديميين بين البلدين من شأنه أن يقوي الروابط بين الشعبين. ومن ثم، فقد قررا تعزيز الشراكة الثنائية في مجال التعليم من خلال استكشاف إمكانية التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالي العامة الهندية. وأعرب الجانبان عن عزمهما إجراء المزيد من المُشاورات بين الأجهزة الوطنية المعنية لتسهيل إجراءات إنشاء فرع لإحدى مؤسسات التعليم العالي الهندية في مصر، وذلك وفقًا للوائح والقوانين ذات الصلة في البلدين.
    الفنون والثقافة والتراث:
    29. أعرب الزعيمان عن تقديرهما للتبادل الثقافي المُتنامي بين مصر والهند، ورحبا بتوقيع مُذكرة تفاهم في مجال الثقافة بين البلدين، والتي ترمي إلى زيادة تعزيز التبادلات الثنائية في مجالات الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والمكتبة والمحفوظات والمهرجانات الثقافية. وأعرب الزعيمان عن تشجيعهما لتعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال بموجب مذكرة التفاهم المُوقعة بين هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني “براسار بهاراتي” الهندية و”الهيئة الوطنية للإعلام” المصرية، وذلك بهدف زيادة الإنتاج المُشترك للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتنفيذ برامج بحثية وتدريبية، وتبادل الموظفين.
    30. أكد الزعيمان أن المعالم التاريخية والمواقع الأثرية في مصر والهند تمثل كنوزًا لا تقدر بثمن من التراث الثقافي للبشرية. وأعربا عن أملهما في تكثيف الجهود المُشتركة بين البلدين للحفاظ على المواقع الأثرية وحمايتها بهدف تعميق فهم التاريخ الإنساني وزيادة الوعي الثقافي لدى الشعبين.
    31. في إشارة إلى أهمية تعزيز الاتصالات الشعبية بين مصر والهند، اتفق الزعيمان على دراسة مدى إمكانية تنظيم مهرجانات مُشتركة، وتشجيع تبادُل الزيارات بين الشخصيات الرائدة في مُختلف المجالات الفنية، واستكشاف الجوانب الثقافية المُشتركة، وكذلك تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية، ودعم الإبداع السينمائي، وتطوير صناعة السينما في البلدين.
    32. تناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال السياحة من خلال تشجيع الفعاليات السياحية والترويجية. واتفقا على العمل على تشغيل رحلات جوية بين القاهرة ونيودلهي، والتي قد يتبعها تشغيل رحلات مُباشرة بين نقاط الاتصال الأخرى في الدولتين، وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه مستقبلًا. ويلتزم البلدان بتشجيع شركات الطيران في بلديهما على الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك من خلال تقديم كافة التسهيلات المُمكنة والتيسيرات المطلوبة.
    الأطر مُتعددة الأطراف:
    33. يولي الجانبان أهمية كبيرة لإصلاح هيكل الحوكمة في النظام الدولي مُتعدد الأطراف من خلال التنسيق بين البلدان النامية والدول مُتشابهة الفكر فيما يتعلق بالقضايا المُشتركة ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التنمية المُستدامة، والقضاء على الفقر، وتغير المُناخ، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة.
    34. أقر الزعيمان بالتعاون الوثيق بين مصر والهند في مُختلف المحافل مُتعددة الأطراف، وأكدا التزامهما بتحقيق إصلاحات شاملة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة، بما في ذلك من خلال توسيع فئتي العضوية وتعزيز تمثيل الدول النامية. وقد أعربت الهند عن تقديرها لجهود مصر خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2016-2017. ومن جانبها، أعربت مصر أيضًا عن تقديرها لمُساهمات الهند خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة للفترة 2021-2022. كما اتفق البلدان على التعاون عندما يتم انتخاب أي منهما كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة. وأحاطت مصر علمًا بترشُح الهند للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المُتحدة للفترة 2028-2029.
    35. سلط الزعيمان الضوء على الدور الريادي لمصر والهند في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، خاصةً في ضوء كونهما من بين أكبر عشر دول مُساهمة بقوات عسكرية وشرطية في بعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام. وفي هذا السياق، أكد الجانبان على أهمية ضمان مُشاركة البلدان المُساهمة بقوات حفظ السلام في عمليات صنع القرار المُتعلقة بتلك البعثات.
    36. أشاد الرئيس السيسي بقيادة الهند في التحالف الدولي للطاقة الشمسية (ISA) والتحالف من أجل بنية تحتية صامدة أمام الكوارث (CDRI). وأعربت الهند عن تقديرها لدعم مصر لجهود التحالف الدولي للطاقة الشمسية، وتطلعها إلى انضمام مصر لعضوية التحالف من أجل بنية تحتية صامدة أمام الكوارث.
    37. أعرب الجانبان عن عزمهما تكثيف تبادل الزيارات على مستوى القمة وعلى المستوى الوزاري والرسمي. واتفقا على إجراء مشاورات مُنتظمة ووضع آليات “الشراكة الاستراتيجية” لضمان الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أعلى بهدف تحقيق المصالح المُشتركة لشعبي البلدين.
    38. جرت المحادثات في جو يسوده الدفء والثقة لتعزيز العلاقات الودية والتعاون مُتعدد الأوجه بين البلدين. وقد وجه الرئيس السيسي الشكر إلى رئيس الوزراء مودي على حسن الضيافة التي قدمتها حكومة وشعب الهند. كما وجه الرئيس السيسي دعوة كريمة إلى رئيس الوزراء مودي لزيارة مصر، وتطلع الزعيمان إلى استمرار التفاعل على جميع المستويات والمنتديات.
  • الرئيس السيسى يلتقى نائب رئيس الهند ويؤكد تطلعه لتطوير علاقات الصداقة بين البلدين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيودلهي “جاجديب دهانكار”، نائب رئيس جمهورية الهند.
    الرئيس السيسى ونائب رئيس الهندالرئيس السيسى ونائب رئيس الهند
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن نائب الرئيس الهندي أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى نيودلهي، مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والهندي، وموضحاً حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيدين التجاري والاستثماري.
    من جانبه؛ أعرب الرئيس السيسى عن تقديره لزيارة نيودلهي، وتطلعه لأن تمثل هذه الزيارة خطوة إضافية على طريق تطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر والهند على مختلف الأصعدة، خاصةً على صعيد تعزيز التواصل بين الشعبين الصديقين، لاسيما في ظل الرؤى المُشتركة للبلدين على مدار عقود وفي الوقت الحالي الذي يشهد فيه العالم تحديات سياسية واقتصادية تعزز من أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما.
  • بيان مُشترك بمناسبة زيارة الرئيس السيسى للهند: ارتقاء العلاقات لـ”الشركة الاستراتيجية”

    بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند، فقد اتفق الجانبان على إصدار بيان مُشترك يتضمن التأكيد على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مُستوى “الشراكة الاستراتيجية” التى تغطى المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والاقتصادية والطاقة.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • رئيس وزراء الهند: ممتن للرئيس السيسى لتشريفه احتفال يوم الجمهورية بحضوره المهيب

    شكر رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، الرئيس عبد الفتاح السيسى على تشريفه بحضور احتفالات يوم الجمهورية الهندية لهذا العام، إذ كان الرئيس السيسى ضيف الشرف فى اليوم الجمهورى الـ74 للهند.

    وقال رئيس الوزراء الهندى -فى تغريدة على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” اليوم الخميس- قائلا “أنا ممتن للرئيس عبد الفتاح السيسى على تشريفه احتفالات يوم الجمهورية هذا العام بحضوره المهيب”.

  • صور جديدة من مشاركة الرئيس السيسى فى احتفالية يوم الجمهورية الهندية

    ينشر اليوم السابع صورا جديدة لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم كضيف رئيسى فى احتفالية يوم الجمهورية الهندية، فى حضور رئيسة الهند ورئيس الوزراء الهندى، وكبار المسئولين الهنود.

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، ألقى كلمة خلال مأدبة العشاء الرسمي بالقصر الجمهوري الهندي الذي أقامته رئيسة جمهورية الهند “دروبادي مورمو”

    وتوجه الرئيس، خلال كلمته بالشكر والعرفان لرئيسة الهند، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته لبلدهم  الصديق الذي يحظى لدى الرئيس السيسى بمكانة خاصة، ولدى الشعب المصري بأسره.

    وقال الرئيس السيسى:” نتشارك معًا إرثًا حَضَاريًّا يضرب بجذوره في أعماق التاريخ. فمصر والهند من أقدم الحضارات وأكثرها عراقة وأصالة، وكان لهما دور بارز وتأثير لا يمكن إنكاره على تقدُّم مسيرة الحضارة الإنسانية في مُختلف مجالات العلوم والفنون والآداب. إنَّ ما يجمع بين مصر والهند من قواسم مُشتركة ومصالح مُتبادلة وروابط ثقافية وثيقة يجعل من البلدين الصديقين جسرًا مُهِمًّا للتلاقي والحوار والتعاون، ويضع على كاهلنا مسئولية مُشتركة لنشر مبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة والتسامح ونبذ العنف والاحترام المُتبادل بين الشعوب”.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن زيارته إلى الهند تأتى في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة ملموسة في كافة أوجه التعاون، تزامُنًا مع احتفال مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وبما يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة تستهدف تحقيق تطلعات شعبي الدولتين. كما مثلت تلك الزيارة فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى مع فخامتكم ودولة رئيس الوزراء؛ ليس فقط حول سبل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وإنما لتنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومي.

    وأكد الرئيس السيسى، أن التوافق في وجهات النظر الذي ساد في المحادثات يعكس اقتناعًا راسخًا بضرورة مواصلة التضامن لتحقيق أهدافنا المُشتركة في مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر والهند، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي والتنسيق المُتبادل في مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين. وتزداد أهمية لقائنا اليوم بالنظر إلى ما يشهده العالم من استقطاب دولي له تبعات سلبية شديدة على جميع الشعوب، وهو الأمر الذي يُحتم على دولنا النامية ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات المُشتركة والأزمات الدولية المُستجدة؛ بما في ذلك أزمتي الطاقة والغذاء.

    وفي هذا الصدد، قال الرئيس السيسى إنه تم الاتفاق خلال المُحادثات على تكثيف التنسيق والتعاون المُشترك في الموضوعات السياسية والأمنية، وكذا تعظيم المصالح المُتبادلة في قطاعات البنية التحتية والمجالات الاقتصادية والصناعية المختلفة.

    كما تم الاتفاق على توسيع أطر التواصل بين الشعبين المصري والهندي من خلال تعزيز التعاون السياحي وزيادة فرص التبادل الثقافي والعلمي وتشجيع نقل الخبرات التعليمية وتنمية المهارات التقنية لدى الشباب، إضافةً إلى تشجيع شركات الطيران في بلدينا على تسيير رحلات مُباشرة بين مُختلف المدن المصرية والهندية بما يُسهم في تيسير حركة المواطنين بين الجانبين.

    وختامًا، قال الرئيس السيسى:”يسعدنى أن أتوجه لفخامتكم ولجمهورية الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية بمُناسبة الاحتفال بـ “يوم الجمهورية”. كما يطيبُ لي أن أوجه لفخامتكم الدعوة لزيارة مصر في المُستقبل القريب لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا، مُتمنيًا لكم كل التوفيق والسداد ولشعب الهند الصديق مزيدًا من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار”.

    الرئيس-عبد-الفتاح-السيسىالرئيس-عبد-الفتاح-السيسى

    خلال-المشاركة-اليومخلال-المشاركة-اليوم

    على-هامش-مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةعلى-هامش-مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهوريةمشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية

    مشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةمشاركة-الرئيس-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-الرئيس-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهنديةمشاركة-الرئيس-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية-الهندية

    مشاركة-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهوريةمشاركة-السيسى-فى-احتفالية-يوم-الجمهورية
  • اهتمام أمريكى بمشاركة الرئيس السيسى فى احتفال الهند باليوم الوطنى.. واشنطن بوست ترصد الزيارة

    سلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الضوء على احتفالات الهند بيومها الوطنى والتى أقامتها بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى كضيف شرف لهذا الحدث الوطنى.

    وذكرت الصحيفة – فى تقرير عبر موقعها الإليكترونى اليوم الخميس، أن عشرات الآلاف من المواطنين تجمعوا – رغم الأجواء الشتوية المليئة بالضباب – اليوم لمشاهدة عرض في العاصمة الهندية حيث استعرض القدرة الدفاعية للبلاد والتراث الثقافي في شارع احتفالي تم تجديده حديثًا.

    وقالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي شارك كضيف رسمي في الهند بمناسبة يوم الجمهورية ، الذي يصادف ذكرى اعتماد دستور البلاد في 26 يناير 1950 ، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من حصولها على الاستقلال من الحكم الاستعماري البريطاني .

    وأشارت الصحيفة إلى أن الهند تدعو تقليديا، القادة الأجانب لمشاهدة العرض. وكان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند ضيف الشرف هذا الحدث في عام 2016 وشاهده الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما في عام 2015. بينما شاهد عشرة من قادة جنوب شرق آسيا العرض في عام 2018.

    وأضافت واشنطن بوست أن الرئيس السيسى كان يقف إلى جانب رئيسة الهند دروبادي مورمو ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي كان ارتدي عمامة باللونين الزعفراني والأصفر واللذان يرمزان إلى الألوان القومية الهندوسية .

    وأدى العشرات من النساء والرجال وتلاميذ المدارس والراقصين الشعبيين -الذين ارتدوا أزياء ملونة- رقصات واستعراضات ثقافية وجماعية في الشارع وسط هتافات كبيرة من الحشد.

    كذلك جرى استعراض مدافع هاوتزر ودبابات وصواريخ كروز تفوق سرعة الصوت وصواريخ مضادة للدبابات وناقلات جند مدرعة خلال العرض، حيث سار مئات الرجال من كتائب الشرطة والجيش. وانضم أيضا فنانون على دراجات نارية من القصر الرئاسي .

    وانتهى العرض الذي استمر 90 دقيقة باستعراض جوى شارك فيه 75 مقاتلة من القوات الجوية، بما في ذلك طائرات رافال وطائرات نقل وطائرات هليكوبتر.

    واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة إنه تمت إعادة تطوير شارع راجباث -الذى بناه حكام الهند البريطانيون السابقون- كجزء من احتفالات الهند بالذكرى 75 لاستقلالها فى العامين الماضيين حيث تصطف على جانبيه مروج ضخمة وصفوف من الأشجار ، وقد أعيدت تسميته ب”كارتافاياباث” (شارع الواجب) .

  • السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى”

    زارت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال.
    وكتبت السيدة انتصار السيسى، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “سعدت اليوم بزيارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال، وأود أن أشيد بالجهود العظيمة التى شهدتها خلال تفقد الأقسام المختلفة في هذا الصرح العالمي على أرض مصر، والذي يقدم أفضل رعاية لأطفالنا على أعلى مستوى ممكن”.
    وأضافت السيدة انتصار السيسى:”تحية فخر وتقدير لكل القائمين على هذا المستشفى، لدورهم المؤثر والإنساني في تخفيف الألم عن أبنائنا”.
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.10 PM (1)
    السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى” 
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.10 PMجانب من الزيارة
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM (1)
    السيدة انتصار السيسى تزور مستشفى الأورمان وتشيد بـ”الصرح العالمى” 
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM (2)

    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.11 PM

    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.12 PM (1)
    WhatsApp Image 2023-01-25 at 4.40.12 PM

  • رئيس جمهورية الهند تستقبل الرئيس السيسى بقصر “راشتراباتى بهافان”

    استقبلت “دروبادى مورمو” رئيس جمهورية الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر “راشتراباتي بهافان” الجمهوري بنيودلهي.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • البابا تواضروس يهنئ الرئيس السيسى ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ71

    تهنئ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومحمود توفيق وزير الداخلية ورجال وأبطال الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة الحادي والسبعين.

    وأوضحت الكنيسة في بيان لها أن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة البواسل فى مثل هذا اليوم منذ 71 عامًا، وما يقدمونه طوال تاريخهم، يؤكد بصدق بأنهم درع الأمن والأمان فى كل ربوع الوطن.

    وأختتم البيان :”نصلى أن يحفظ الله مصرنا شعبًا وقيادة وحكومة بيمينه القوية الرفيعة، وينعم عليها بدوام الاستقرار والتقدم”.

    تهنئة الكنيسةتهنئة الكنيسة

    وفى سياق متصل، بعث  الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ورجالها البواسل وذكرى 25 يناير.

    وقال رئيس جامعة حلوان: “الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يطيب لى ولأسرة جامعة حلوان، أن أتقدم بأصدق التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى 25 يناير، داعيًا المولى عز وجل أن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية ولمصر بدوام الاستقرار والتقدم والنماء فى ظل قيادتكم الحكيمة”.

    كما أثنى رئيس جامعة حلوان، على دور الشرطة المصرية وعطاء رجالها الذي لا ينضب في محاربة الإرهاب والتصدي لمحاولات زعزعة استقرار الوطن.

    وأشاد، بتضحياتهم العظيمة من أجل سلامة مصر والمصريين، مؤكدا أن مصر لن تنسى أبدا شهداءها الأبرار من رجال الشرطة والجيش الذين قدموا أرواحهم ودماءهم الذكية فداءًا للوطن.

    وأكد رئيس جامعة حلوان، أن عيد الشرطة هو عيد للمصريين جميعًا، ويعد ملحمة تاريخية تجسدت فيها تضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل، موجهًا التهنئة لرجال الشرطة، عيون مصر الساهرة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم ويوفقهم فى تحقيق الأمن والاستقرار.

  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء الهند يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين

    شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء الهند، التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين.
    زار الرئيس عبد الفتاح السيسى ضريح المهاتما غاندى ووضع إكليلًا من الزهور على قبره، وسجل الرئيس السيسى كلمة فى دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندى فى نيودلهى.
    وقال الرئيس فى كلمته: “يُسعدنى أن أُعبِّر عن خالص الاعتزاز بزيارة ضريح الزعيم الهندى الراحل، المهاتْمَا غاندى، الذى شَكَّلَ علامةً فارقة فى التاريخ الإنسانى بتجسيده لمبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة ونبذ العنف، وكذلك مواقفه الوطنية الشجاعة وانحيازه غير المشروط لخيار المقاومة السلمية”.
    وأضاف الرئيس السيسى: “إِنَّ العالم أجمع يحتاج لأن يستلهم هذه المبادئ السامية التى ساهمت فى وحدة ونهضة الأمة الهندية، والتى نؤمن ونتمسك بها فى مصر عبر مُختلف العصور والأزمان. إِنَّ مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مُشتركة، وتتشابهان فى التزامهما الراسخ بنشر الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية والرخاء والعمران”.
  • الرئيس السيسى: تدعيم الشراكة بين مصر والهند ركيزة مهمة للحفاظ على استقرار الشرق الأوسط

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في مجمع القصر الرئاسي الهندي بنيودلهي مع سوبرامنيام جايشانكر، وزير خارجية الهند.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الهند، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، معرباً في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الهندي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.
    من جانبه؛ رحب وزير الخارجية الهندي بزيارة الرئيس إلى نيودلهي، مؤكداً أنها ستساهم في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين على نحو بناء وإيجابي، خاصةً في ظل التزام الحكومة الهندية بتعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، خاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري، وكذلك التعاون الأمنى والعسكري.
  • الرئيس السيسى من القصر الرئاسى الهندى: نتطلع لتحقيق أهداف مُشتركة فى مُختلف المجالات

    وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمة أمام الصحفيين اليوم بالقصر الرئاسي الهندى، حيث قال: “اسمحوا لي أن أتوجّه لدولة الهند الصديقة – حكومةً وشعبًا – بخالص التهنئة وأصدق التمنيات بكل الخير والأمن والسلام والتنمية، ومزيد من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار بمُناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية”.
    وأضاف: أتوجه بخالص الشكر والتقدير لبلدكم الصديق على دعوتي للمُشاركة كضيف الشرف في الاحتفال بيوم الجمهورية هذا العام الذي تحتفل فيه مصر والهند بالذكرى الخامسة والسبعين على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، وهو الأمر الذي يؤكد ما تتسم به تلك العلاقات من طبيعة خاصة”.
    وأوضح الرئيس السيسى أن زيارته الحالية إلى الهند تأتي في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية طفرة مشهودة في كافة أوجه التعاون، وتُمثل فرصة مُهمة لاستمرار التشاور وتبادل الرؤى حول سُبُل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا على كافة الأصعدة، وكذا تنسيق المواقف حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات التأثير المُباشر على أمننا القومي.
    وأعرب الرئيس السيسى عن تطلع مصر والهند لتحقيق أهداف مُشتركة في مُختلف المجالات استنادًا إلى الروابط التاريخية والإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الدولتان، وكذا عزم البلدين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق المُتبادل في مُختلف القضايا والموضوعات محل اهتمام الطرفين.
    واستقبلت رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء الهندي الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، بساحة القصر الرئاسي الهندى.
  • رئيسة الجمهورية ورئيس الوزراء الهنديان يستقبلان الرئيس السيسى بساحة القصر الرئاسى

    استقبلت رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء الهندي الرئيس عبدالفتاح السيسي بساحة القصر الرئاسي الهندى.
    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي- أمس- الى العاصمة الهندية نيودلهي للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950″.
     وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
    وأوضح السفير بسام راضي أن زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم “مودي” رئيس الوزراء، و “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
    كما سيتخلل الزيارة لقاء الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.
  • الرئيس السيسى: سعيد جدًا وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة فى الاحتفالات بيوم الجمهورية

    رد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تغريدة رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” موجهًا له التحية والتقدير على حفاوة الاستقبال.

    ووفقًا للسفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن الرئيس السيسى، قال: “سعيد جداً وفخور بزيارة الهند الصديقة والمشاركة في الاحتفالات بيوم الجمهورية كضيف رئيسي، الأمر الذي يجعلنا أكثر تصميماً على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المتميز بيننا، وأتطلع إلى اجتماعات ومناقشات مثمرة مع صديقي العزيز مودى”.

    وكان رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” نشر عبر حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.

  • رئيس وزراء الهند مرحبًا بالرئيس السيسى: زيارتك تمثل سعادة هائلة لجميع الهنود

    نشر رئيس وزراء الهند “ناريندرا مودي” على حسابه فى تويتر رسالة ترحيب خاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسى، نصها: “مرحبا بك ترحيبا حارا في الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي.. زيارتك التاريخية للهند كضيف رئيسي لاحتفالاتنا بيوم الجمهورية هي مسألة سعادة هائلة لجميع الهنود.. أتطلع إلى مناقشاتنا غدا”.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام 1950″.

  • الإعلام الهندى: زيارة الرئيس السيسى لنيودلهى فرصة ذهبية لشراكة اقتصادية كبيرة

    ذكرت صحيفة “بيزنس إنديا”، المتخصصة بالشأن الاقتصادى، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للهند تعد فرصة ذهبية لإقامة شراكة اقتصادية كبيرة بين البلدين، مؤكدة أنها المرة الأولى التي يدعى فيها رئيس مصري “كضيف شرف رئيسي” باحتفالات يوم الجمهورية الهندي، الذي توجهت فيه دعوة الحضور لكافة قادة وزعماء العالم.

    وقال المحلل السياسي والاقتصادي الهندى البارز نهاديب سوراي، إن القاهرة هي مفتاح مرور الهند إلى طريق بناء علاقات أقوى مع العالم العربي وإن مصر بحكم ثقلها السياسي والتاريخي والاستراتيجي ستكون قلبًا ومحورًا لهذا التقارب الهندي العربي.

    وأضاف أن المؤسسات الهندية تتطلع للعمل والاستثمار في مصر لا سيما بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة مشروعات هندية كبرى، لافتًا إلى استثمار مجموعة (تشيني – سنمار) الهندية القابضة لنحو 5ر1 مليار دولار أمريكي لإنتاج صودا الكواستيك والـ(بي في سي) بمصانعها قرب مدينة بورسعيد.

    وأوضح أن مؤسسة (ايديتيا بيرالا جروب) الهندية تستثمر أيضًا بالمنطقة الصناعية الحرة بالعامرية بمدينة الإسكندرية في إنتاج الطلاءات وهي تقدم نموذجًا ناجحًا للشركات الهندية الأخرى الطامحة للعمل في مصر، كما تعد مؤسسة (بياجوا) لإنتاج وسائل النقل من نماذج الاستثمارات الهندية الناجحة في مصر.

    وفي السياق ذاته، أوضحت صحيفة (اينديا تايمز) أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الواقعة على مساحة 455 كم2، ستكون أحد الساحات الواعدة أمام الاستثمارات الهندية الخارجية في الأعوام القادمة، وهي أهم ممر ملاحي في العالم، حيث يتم خلاله مرور 20% من إجمالي الحاويات الدولية على متن 18 ألف سفينة سنويًا.

    ولفتت الصحيفة أنظار المستثمرين الهنود بأن هناك منافسة شرسة من جانب المستثمرين الصينيين المتهافتين على العمل وضخ الأموال والاستثمارات في مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، وذلك في إطار مبادرة (الحزام والطريق) الصينية في شقها البحري والملاحي، داعية المستثمرين الهنود إلى عدم تفويت فرص العمل بالمواقع الاستثمارية الواعدة في مصر على أنفسهم وترك الساحة للآخرين.

    وحول تهافت قوى العالم على الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أشارت الصحيفة إلى إنشاء الصين لباكورة مشروعاتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 3ر7 كم2، وهو مشروع (تيدا سويس) الذي تتشارك فيها مؤسسة تيدا الصينية القابضة وصندوق التنمية الوطني الصيني.

    وأضافت أن المرحلة الأولى لمشروع (تيدا سويس) تقع على مساحة 3ر1 كم2 بتمويل استثماري مخطط يصل إلى مليار دولار أمريكي، ويهدف لخلق قواعد إنتاج لنحو 85 شركة صينية.. منوهة بأنه على المؤسسات الهندية البحث عن مكان لها في مصر وبأقصى سرعة ممكنة واستثمار المناخ التحفيزي الجيد الموجود في مصر حاليًا لأصحاب المشروعات.

  • الرئيس السيسي يصل الهند

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠”.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

    وأوضح السفير بسام راضي ان زيارة الرئيس للهند تتزامن مع مرور ٧٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والهند، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس مع عدد من المسئولين فى الهند، وعلى رأسهم  “مودي” رئيس الوزراء، والسيدة “دروبادي مورمو” رئيسة الجمهورية، إلى جانب عدد آخر من المسئولين، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.

    كما سيتخلل الزيارة لقاء  الرئيس مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات الهندية الرائدة في مختلف المجالات، وذلك لمناقشة آليات تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، واستعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة في مصر.

  • “مصر – الهند” مسيرة تعاون بدأها «عبدالناصر – نهرو».. وجدد دماءها الرئيس السيسى ومودى

    علاقات تاريخية جمعت مصر والهند، وتجدد دماءها زيارة استثنائية يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى نيوديلهى بدعوة من رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، ليكون الضيف الرئيسى فى عيد الجمهورية الرابع والسبعين للهند، وليدشن البلدان مرحلة جديدة من تعاون تبلورت ملامحه فى عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ورئيس وزراء الهند جواهر لال نهرو، اللذان أسسا حركة عدم الانحياز، فى زمن كان يعانى استقطابًا حادًا ما بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية، وعصرًاً كان فى أشد الحاجة لوجود «التيار الثالث»، وهو ما تفرضه حاليًا، وبعد عقود طويلة ضرورات الحرب الأوكرانية التى طالت نيران مدافعها اقتصاديات الكبار والصغار، وخيم غبارها على أسواق المال العالمية.
    ويرافق الرئيس السيسى، خلال الزيارة، وفد رفيع المستوى، وهى الثالثة حيث سبق للرئيس السيسى، أن زار الهند فى شهر أكتوبر 2015، للمشاركة فى قمة منتدى الهند وأفريقيا الثالثة، وقام فى شهر سبتمبر 2016 بزيارة دولة الهند.
    وتعد هذه المرة الأولى التى تتم فيها دعوة رئيس جمهورية مصر العربية للمشاركة كضيف رئيسى فى عيد الجمهورية، فى الوقت الذى تحتفل فيه الهند ومصر هذا العام بمرور 75 عامًا، على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، كما تمت دعوة مصر «كبلد ضيف» خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين خلال عام 2022-2023.
    وتتمتع الهند ومصر بعلاقات صداقة ودية تقوم على أساس الروابط الحضارية والثقافية والاقتصادية والعلاقات عميقة الجذور بين الشعبين، مستندة على القيم الثقافية المشتركة والالتزام بتعزيز النمو الاقتصادى والتعاون فى مجالات الدفاع والأمن والتقارب بشأن القضايا الإقليمية والعالمية، كما يعمل البلدان بشكل وثيق فى المنتديات الدولية ومتعددة الأطراف.
    ولم يكن التعاون بين الهند ومصر متمثلًا فقط فى صداقة استثنائية بين الرئيس جمال عبدالناصر ورئيس الوزراء جواهر لال نهرو، أدت إلى إبرام معاهدة بين البلدين فى عام 1955، وتأسيس حركة عدم الانحياز، لكن استمر فى عهد الرئيس السيسى ومودى، حيث تعد مصر حاليًا واحدة من أهم الشركاء التجاريين للهند بقارة أفريقيا، وثالث أكبر سوق تصدير لمصر عام 2021، كما تعد الهند سادس أكبر شريك تجارى لمصر فى عام 2021، والشركات الهندية من أكبر المستثمرين الأجانب فى مصر، وتوسعت التجارة الثنائية بين البلدين خلال العام 2021/2022، وحققت رقمًا قياسيًا بلغ 7.26 مليار دولار فى السنة المالية 2021-2022، وتمثل قيمة صادرات الهند إلى مصر 3.74 مليار دولار وتمثل قيمة واردات الهند من مصر 3.52 مليون دولار،  وتقوم أكثر من 50 شركة هندية باستثمار حوالى 3.15 مليار دولار أمريكى فى قطاعات متنوعة من الاقتصاد المصرى، بما فى ذلك المواد الكيميائية والطاقة والمنسوجات والملابس والأعمال الزراعية وتجارة التجزئة.
    وتوفر هذه الشركات بصفة عامة فرص عمل مباشرة لما يقرب من 38000 مصرى، وتخطط العديد من هذه الشركات لتوسيع استثماراتها بضخ استثمارات تراكمية تصل إلى 800 مليون دولار أمريكى، كما أبدت العديد من الشركات الهندية اهتمامًا بتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء فى مصر، ووقعت 3 شركات هندية رائدة مذكرات تفاهم مع الحكومة المصرية بقيمة 18 مليار دولار أمريكى.
    وبهدف تعزيز التجارة، قامت سفارة الهند بالقاهرة أيضًا بتنشيط الآليات المؤسسية وعقدت اجتماعات الدورة الخامسة «للجنة التجارية الهندية المصرية المشتركة»، والدورة الخامسة «لمجلس الأعمال المشترك» فى يوليو 2022، ونتيجة لهذه الجهود، شارك أكثر من 14 وفدًا تجاريًا يمثلون حوالى 600 شركة هندية بزيارة مصر منذ منتصف عام 2021, وفى أثناء تفشى جائحة كوفيد – 19، أجرى رئيس الوزراء مودى والرئيس السيسى مكالمات هاتفية، وأعربا عن تضامنهما مع بعضهما البعض فى مكافحة الجائحة من خلال توثيق التعاون المتبادل، وقامت مصر بشراء 50000 جرعة من لقاحات Covid-19 «صنعت فى الهند فى أوائل عام 2021 بينما قامت الهند بشراء 300000 جرعة من عقار ريميديسفير لمحاربة الموجة الثانية من جائحة كوفيد فى الهند فى مايو 2021».
    كما شهدت الأشهر القليلة الماضية زيارات متعددة رفيعة المستوى من الهند إلى مصر، بدءًا من زيارة وزير الدفاع الهندى راجناث سينج فى سبتمبر 2022، وزيارة وزير الشؤون الخارجية الدكتور إس جايشانكار فى أكتوبر 2022، وزيارة وزير البيئة بوبندر ياداف فى نوفمبر 2022، وقد جرت خلال هذه الزيارات مناقشات موضوعية على مستويات مختلفة.
    وفى 16/10/2022 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير خارجية الهند سوبرامنیام جایشانکار، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الهندى بالقاهرة أجيت جوبتيه، حيث نقل وزير الخارجية الهندى رسالة من رئيس وزراء الهند للرئيس السيسى.
    وتطرق اللقاء حينها إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبى طموحات شعبيهما الصديقين، خاصةً على صعيد التصنيع المشترك وتبادل الخبرات فى المجال العسكرى، فضلاً عن تبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب التعاون فى مجال التعليم التكنولوجى، بالإضافة إلى تعزيز نشاط الشركات الهندية فى الاستثمار فى مصر، كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولى والإقليمى، خاصةً ما يتعلق بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاعات الطاقة والغذاء والاقتصاد.
    وفى 5/12/2022 تلبية لدعوة الحكومة الهندية لمصر للمشاركة فى اجتماعات وقمة مجموعة العشرين شارك السفير راجى الإتربى، ممثل رئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، فى الاجتماع الأول لممثلى قادة الدول والحكومات، بمدينة «أودايبور» الهندية لوضع خارطة طريق لاجتماعات المجموعة خلال فترة الرئاسة الهندية.
    يذكر أن رئيس وزراء الهند نارنيدرا مودى استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى سبتمبر 2016، وأكد الرئيس السيسى  حرص مصر على تطوير التعاون مع الهند فى جميع المجالات، كما أشاد بالإنجازات التنموية التى حققتها الهند، مؤكدًا على تطلع مصر للاستفادة من التجربة الهندية فى العديد من المجالات التى حققت فيها تقدمًا ملحوظًا، فيما أشاد رئيس الوزراء الهندى بحكمة ودور القيادة السياسية المصرية وما حققته من إنجازات على مدار العامين الماضيين على صعيد ترسيخ أمن واستقرار مصر، فضلاً عن المشروعات العملاقة التى دشنتها، لا سيما مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذى يوفر فرصًا واعدة للاستثمار يتطلع الجانب الهندى للاستفادة منها.
    كما أشار «نارنيدرا مودى» إلى الدور القيادى والمحورى لمصر فى أفريقيا والعالم العربى، مشيرًا إلى أنها تمثل منارة للاعتدال، ومشيدًا بدورها التاريخى فى الدفاع عن قضايا الدول النامية.
    كما أكد رئيس وزراء الهند حرص بلاده على البناء على الإرث التاريخى والحضارى الذى يربط بين الشعبين المصرى والهندى، والعمل على الارتقاء بالتعاون الثنائى مع مصر فى كل المجالات، مؤكدًا على أهمية التحضير الجيد لاجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين المقرر عقدها قريبًا لتفعيل أطر التعاون فى مختلف المجالات، تناولت المباحثات سُبل تعزيز التعاون الثنائى فى العديد من المجالات، من بينها تطوير التعاون الأمنى والعسكرى، تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز التواصل الشعبى والثقافى، حيث نوه الرئيس السيسى إلى أهمية تنشيط الحركة السياحية، وأشار رئيس الوزراء الهندى إلى أن الكثير من مواطنى الهند يتطلعون لزيارة مصر والتعرف على حضارتها العريقة، مؤكدًا على وجود آفاق كبيرة للتعاون فى مجال السياحة.
  • الرئيس السيسى يتوجه لنيودلهى للمشاركة كضيف شرف باحتفالات الهند بيوم الجمهورية

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى مدينة نيودلهي عاصمة جمهورية الهند، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي” للمشاركة كضيف شرف في احتفالات الهند بيوم الجمهورية، والذي يوافق اليوم الذي بدأ فيه العمل بدستور جمهورية الهند عام ١٩٥٠”.
     وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن دعوة الرئيس كضيف شرف رئيسي لهذا الحدث تعكس التقارب الكبير بين الدولتين، والتقدير الشديد الذي تكنه الهند لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً، وكذلك الاهتمام العميق من الجانب الهندي بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين بصفتهما من أهم الدول الصاعدة ولدورهما الحيوي في مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.
  • الرئيس السيسي يستعرض مع نظيره السنغالى الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال.
    وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول استعراض الاستعدادات التحضيرية للقمة الأفريقية السنوية المقبلة، والتي من المقرر لها أن تنعقد خلال شهر فبراير القادم.
    وتقدم الرئيس السيسي بالتهنئة إلى الرئيس ماكي سال على الرئاسة الناجحة للاتحاد الأفريقي خلال عام 2022، والتي جاءت في عام شهد العديد من التحديات الدولية والإقليمية، والتي كان لها تداعيات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
    من جانبه؛ أعرب الرئيس ماكي سال عن خالص التقدير والعرفان للدعم المصري لبلاده في مختلف جوانب العمل القاري خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهو ما عكس حرص مصر بقيادة الرئيس على إعلاء المصالح المشتركة للدول الأفريقية والبحث عن حلول للقضايا والأزمات التي تواجه القارة.
    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التباحث بشأن تطورات أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
  • الرئيس السيسي يستقبل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
  • الرئيس السيسي: احتفالية كبيرة فى العريش ورفح للاحتفال بالقضاء على الإرهاب

    أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تنظيم احتفالية كبيرة في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب، متابعا: “كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه”.

    جاء ذلك خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71.

  • الرئيس السيسي: لا يمكن للاقتصاد النمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بناء الدول لا سبيل له من دون الحفاظ على الأمن القومي بجميع عناصره ومكوناته، وكما أن الاقتصاد لا يمكن له أن ينطلق وينمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة، فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى بدون حماية الأمن القومي وصونه من الاخطار التي تخفى عليكم، وأنتم الشعب المصري العظيم الواعي المدرك لتعقيدات المنطقة التي نعيش فيها وإنعاكسات ذلك على الداخل.

    أضاف الرئيس السيسي، في كلمته باحتفالية عيد الشرطة الـ 71 بأكاديمية الشرطة: “في هذا الإطار تقوم هيئة الشرطة المدنية بجهود يعكس البيان عن حصرها وإيفائها حقها ويقدم أبناؤها تضحيات يقف أمامها وطننا ممتنا ومقدرا وشاكرا، إن هذه الجهود والتضحيات التي تقدمها الشرطة تسهم بأشد ما يكون الإسهام في بناء وطننا، وحماية أمن كل مواطن مصري يحيا على هذه الأرض الطاهرة”.

    وأكمل الرئيس: “شعب مصر العظيم.. إن تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية حملت للعالم بأسره ونحن جزء منه، أحداث غاية في التعقيد، بدأت بجائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغيرات كبيرة على المستوى الجيوسياسي والاقتصادي الدوليين، وهذه حقائق انعكست بشكل سلبي على الغالبية العظمى من دول العالم، وفي مصر كان شاغلنا الشاغل منذ البداية هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري، وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة، وعدم تحميلها للمواطنين بأقصى ما تستطيعه قدرتنا، وعلى الرغم مما سبق فإنني أعلم أن آثار الأزمة كبيرة وتسبب آلام لأبناء الشعب لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا الذين يخوضون كفاحا يوميا هائلا، نقف أمامه داعمين ومساندين لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم ومواجهة ارتفاع الأسعار، وأؤكد أن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم هو التزام ثابت من الدولة لن ولم يتغير”.

  • الرئيس السيسي: عيد الشرطة عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصرى

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن عيد الشرطة عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري، متابعا: “أن القدر شاء أن يكون هذا اليوم رمزا ليس فقط لعيد الشرطة وتكريم بطولاته رجالها.. وإنما عنوان لروح التحدي لدى الشعب المصري الذي خرج منهم أبطال الشرطة الذين وقفوا أمام المتعدي يوم 25 يناير معلنين بالأفعال وليس بالأقوال أن الموت من أجل الوطن أهون من قبول الهزيمة والاستسلام لها.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة: “شاء القدر أن يظل هذا اليوم المجيد عنوانا على قدرة المصري على تحدي المستحيل والوقوف أمام المحن والشدائد واستمرت هذه الروح العظمية تسري في وجدان شعبنا حتى اليوم.. تزودنا بمدد لا ينقطع من القوة والصمود يعين على تحديات الدهر وتقلباته.

    وتابع الرئيس السيسي: “خلال السنوات كان روح التحدي تلك حضور لافت في الأحداث التي شهدتها مصر.. وإذا نظرنا بموضوعية وإنصاف لهذه السنوات.. نجد أن قليل من التقديرات ذهبت إلى مصر ستعبر هذه المرحلة الصعبة من التقلبات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية بسلام.. ولكن كعادة المصرين بروح التحدي والصمود الجبارة التي يملكونها حافظوا على دولتهم وحموا بصدورهم المكتسبات التاريخية ورفضوا دعاوي الهدم والتدمير والفوضى.. ودعموا المؤسسات الوطنية وتحلموا بصبر وشموخ من أجل أن تعبر مصر طريق الخطر وتثبت أركان الدولة إلى طريق الإصلاح والتطوير وتثبت أركان الدولة إلى مرحلة البناء وتأسيس الجمهورية الجديدة، تجسيدا لأحلام المصريين.

  • الرئيس السيسي: تحية اعتزاز واحترام خاصة لأسر شهداء الشرطة

    حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى رجال الشرطة فى عيدهم الـ 71، متابعا: “اسمحوا لى أن أقدم أسمى عبارات التحية والتقدير.. كل عام وأنتم بخير.. واسمحوا لى كذلك أتقدم تحية واعتزاز واحترام خاصة لأسر شهداء الشرطة.. فلا يوجد ما هو أغلى من تقديم أرواح الأبناء فداء للوطن.. وهو ما فعلته هذه الأسر بطيب خاطر.. من أجل يكون أن وطنهم مرفوع الرأس شامخ القامة.. لا يخضع لمحتل ولا يقهر أمام تحدى مهما بلغته صعوبته”.

    جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال عيد الشرطة الـ 71.

  • الرئيس السيسي يشكر العقيد طارق عبد الوهاب: “الترقية مش تعويض”

    حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيه الشكر إلى العقيد طارق عبد الوهاب بعد قرار الترقية، قائلا: “طبعا يا طارق.. مش عاوز أقول كلام.. الترقية مش تعويض.. لكنه شكل من أشكال العرفان مننا.. والتقدير والاحترام مننا على اللى أنت عملته، ولكل من عمل عمل زي ده من الشرطة والجيش”.

    وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71: “بقولك يا طارق ولكل اللى ظروفهم ما سمحتش أنهم يكونوا معانا.. من العمليات اللى كانت فى مواجهة الإرهاب خلال 10 سنوات.. افرزت كتير بين شهيد ومصاب”.

    وتابع الرئيس السيسي: “مين يعوض على طارق ده.. يا ناس اللى بتسموا وتتفرجوا علينا.. فيه رجال زي طارق كتير.. منهم اللى قدم روحه.. ومنهم اللى قدم حتة من جسمه.. علشان خاطر مصر.. كل مصر.. تبقي في أمان وسلام.. إيه المقابل.. المقابل أن الدولة تتقدم وتستقر.. ده اللى كان طارق عايز يعمله لما راح هو والشهداء اللى بنسال الله يجمعنا بهم في الجنة، علشان يحموا البلد دي”.

  • الرئيس السيسي يصدق على ترقية البطل طارق عبدالوهاب إلى رتبة عقيد

    صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على ترقية المقدم البطل طارق عبدالوهاب، من رتبة مقدم إلى رتبة عقيد.

    جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد الشرطة بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام.

    المقدم طارق عبد الوهاب، أحد مصابي وزارة الداخلية أثناء أحداث الإرهاب، والذي فقد جزء من ذراعيه فداءً للوطن، ومازال قلبه ينبض بحب الوطن.
    البطل كان ضمن رجال الشرطة الأوفياء الذين بادروا لتفكيك القنابل والعبوات المتفجرة في 2014، والذي زرعها أهل الشر، لإرهاب المصريين، إلا أن “عبد الوهاب” وزملاؤه تعاملوا بشهامة وتصدوا لعنف الإخوان وقدموا أنفسهم فداءً لهذا الوطن.
    ورغم فقد “عبد الوهاب” لجزء من ذراعيه، إلا أن قلبه مازال ينبض بحب هذا الوطن، ويتلقى عمليات تأهيل مستمرة.
    وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة رقم 71، والمقامة بمجمع الاحتفالات بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، تخليدا لمعركة الإسماعيلية الخالدة، التي استبسل فيها رجال الشرطة في الدفاع عن مبنى المحافظة ورفضوا تسليمها للمحتل الإنجليزي.
  • الرئيس السيسي: “محاولات كتيرة استهدفت هدم الشرطة علشان البلد تضيع”

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن جهاز الشرطة تم استهدافه بمحاولات عديدة آخرها منذ 10 سنوات بهدف هدم هذا الجناح والاستيلاء على الدولة”.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 71: ” لكل شخصية والدراما تشتغل فيها والصورة اللى إحنا محتاجين نحافظ على حسنها هى صورة المصرى اللي بيعمل في القطاع ده لأنه مصري.. وكان فيه محاولات كبيرة اتعملت خلال السنين اللى فاتت، وكان آخرها من عشر سنين أو أكتر.. الهدم كان هدفه حاجة واحدة أن الجناح ده ميبقاش موجود علشان البلد تتاخد.. هو كده للى عاوز يعرف.. نكسر الشرطة ليه؟ علشان ناخد البلد.. نكسر الجيش ليه؟ علشان ناخد البلد أو نضيعها”.

زر الذهاب إلى الأعلى