

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس يعرب عن تقديره لجهود القضاة في سرعة إنهاء قضايا محاكم الأسرة، حيث تم الانتهاء من الحكم في حوالي 309 آلف من قضايا الأسرة المتداولة بالمحاكم قبل عام 2021 لم يتبق منها سوى 100 قضية فقط منظورة حالياً أمام المحاكم.
ووجه الرئيس بفتح فروع جديدة للشهر العقارى على مستوى الجمهورية وإتاحة العمل بها خلال الفترات المسائية لتلبية احتياجات وظروف المواطنين.
واستعرض المستشار عمر مروان نتاج عمل اللجنة العليا للإصلاح التشريعي لإصدار قاعدة البيانات التشريعية القومية، والذي استمر طوال سنتين، وذلك لتصنيف وتنقية القوانين والقرارات الجمهورية وقرارات مجلس الوزراء وكذلك الاتفاقيات الدولية، وبيان ما هو ساري منها واستبعاد ما انتهى العمل بها أو تم إلغاؤها وأيضاً ضم أية تعديلات إلى القوانين الأصلية لها، حيث أسفر هذا الجهد عن تصفية منظومة قوانين الدولة ليصبح عددها 618 قانوناً من أصل 17049.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الخميس، مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس يعرب عن تقديره لجهود القضاة فى سرعة إنهاء قضايا محاكم الأسرة، حيث تم الانتهاء من الحكم فى حوالى 309 آلف من قضايا الأسرة المتداولة بالمحاكم قبل عام 2021 لم يتبق منها سوى 100 قضية فقط منظورة حالياً أمام المحاكم.
ووجه الرئيس بفتح فروع جديدة للشهر العقارى على مستوى الجمهورية وإتاحة العمل بها خلال الفترات المسائية لتلبية احتياجات وظروف المواطنين.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع المستشار عمر مروان وزير العدل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس يعرب عن تقديره لجهود القضاة في سرعة إنهاء قضايا محاكم الأسرة، حيث تم الانتهاء من الحكم في حوالي 309 آلاف من قضايا الأسرة المتداولة بالمحاكم قبل عام 2021 لم يتبق منها سوى 100 قضية فقط منظورة حالياً أمام المحاكم.
قالت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن مصر قدمت أعظم رسائل للعالم من خلال قمة المناخ المنعقدة بشرم الشيخ، وأهمها رسالة الرئيس السيسي للعالم بأهمية وقف الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد،أن نداء الرئيس كان مفاجئا وبمنزلة رسالة قوية؛ لأن الحرب توسعت وزادت عن إمكانية احتوائها.

ولفتت إلى أن اتفاقية الأمم الأطراف تضم عددًا من الدول أكثر من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، موضحة أنه حتى هذه اللحظة لا زال العالم يتحدث عن رسالة الرئيس السيسي، مؤكدة أن رسالة الرئيس السيسي للعالم سيكون لها انعكاس كبير، وكثير من قادة العالم علقوا عليها.
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية قادة ورؤساء العالم من الحاضرين بالجلسة الافتتاحية لمواجهة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية
وقال “السيسي”: “اسمحوا لي أن أتحدث في موضوع آخر، وأن أوجه نداء حول الأزمة الروسية الأوكرانية من أجل أن تتوقف هذه الحرب”.
وأضاف خلال كلمته بافتتاح قمة المناخ: “الدول التي لا تمتلك اقتصادا قويا عانت كثيرا من تبعات أزمة كورونا وتحملتها.. والآن تعاني من هذه الحرب، وأنا أتحدث لأن العالم كله بيعاني من هذه الحرب”.
واختتم: “بنادي باسمكم واسمي فلتتوقف هذه الحرب، نداء لوقف هذا الخراب والدمار والقتل..وأتصور أن كثيرًا من القادة الموجودين يوافقونني في الرأي دا”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، في شرم الشيخ رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وذلك على هامش انعقاد القمة العالمية للمناخ COP27.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية استطاعت القيام بخطوات واسعة فى إطار التحول نحو الطاقة المتجددة سواء الطاقة الشمسية أو الرياح أو الهيدروجين، مشددا على أن الدولة تدشن مشروعات طموحة فى مجال النقل النظيف، واستطاعت تحقيق خطوات ملموسة فى الإدارة المستدامة للموارد المائية المحدثة وفق اتفاق باريس، للتكيف فى قطاعات الزراعة وحماية المناطق الساحلية والتنمية الحضارية المستدامة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته فى انطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ضمن فعاليات مؤتمر المناخ “كوب 27”: “مثلما هو الأمر فى مصر تقوم سائر الدول العربية ببذل جهود مشابهة فى هذا الإكار.. ولعل استضافة المنطقة مؤتمر المناخ الراهن فى مصر والعام القادم فى الإمارات خير دليل على دور بلادنا فى صعيد عمل المناخ العالمى والالتزام بالتعهدات”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العدد الكبير من الدول التي انضمت إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، هو دليل على الجدية التي توليها الدول العربية لجهود مواجهة تغير المناخ والتحول نحو الطاقة المتجددة أو على صعيد اتخاذ خطوات فعالة للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي، خلال انطلاق قمة مبادرة الشرق الأوسط فى شرم الشيخ، ضمن فعاليات قمة المناخ “كوب 27”.
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، قائلا: “أود أن أرحب بكم في مصر هنا في مدينة شرم الشيخ، التي تستضيف قمة تنفيذ تعهدات المناخ، كما تستضيف على مدار أسبوعين قادمين الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ”.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في شرم الشيخ: “نتطلع أن يخرج مؤتمر المناخ بنتائج شاملة وقوية تساهم فى تعزيز عمل المناخ العالمي على كافة المستويات، والحقيقة أنه عندما طرح على سمو ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، منذ بضعة أشهر فكرة عقد القمة الثانية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر هنا في شرم الشيخ، بالتزامن مع قمة المناخ، وكإحدى فعالياتها، فقد رأيت أنها ستعد فرصة مواتية لتسليط المزيد من الضوء على هذه المبادرة المهمة، التي أتى إطلاقها منذ نحو عام من اليوم، ليعالج أحد الجوانب الضرورية في عمل المناخ في عالمنا العربي وفي منطقة الشرق الأوسط، التي تعاني أكثر من غيرها من الآثار السلبية لتغير المناخ على جودة الأراضي الزراعية وخصوبة التربة، فضلا عن الارتفاع المضطرب في درجات الحرارة وندرة المياه والجفاف”.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27″.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات القمة العالمية للمناخ COP -27 بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض
قال السفير بسام راضى متحدث رئاسة الجمهورية، إن قمة شرم الشيخ تأتي بعد مجهود كبير جدا من المجتمع الدولى والتحول الكبير الذى حدث بعد الثورة الصناعية والنشاط الإنساني الصناعي والزراعي، أعقبه تغيرات كبيرة في المناخ، مشيرا إلى أن هناك دلالات هامة لاختيار مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ، وهى أكبر قمة متعددة الأطراف في المجتمع الدولى.
وعن أسباب اختيار لمصر لاستضافة كوب 27، أضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في حوار لقناة سكاى نيوز، أن من ضمن الأسباب الإسهامات الكبيرة التي قامت بها مصر في التحول للطاقة الخضراء والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث من المتوقع ان تسهم الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 42 % من الطاقة المستخدمة في مصر بحلول 2032.
أشار إلى أن هذا الاختيار بمثابة شهادة عالمية للتطور الكبير الذى حدث في مصر بقيادة الرئيس السيسي والاستقرار بمفهومه الشامل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتنمية، مضيفا: “احترام من المجتمع الدولى للرئيس السيسي وقيادته لمصر وشهادة كبيرة للنجاحات الكبيرة التي حدثت لمصر خلال السنوات الماضية”.
أبرزت شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية، فى ظل الأزمة الكبيرة التى تواجه دول العالم، مشيرا إلى أنه يوجه نداء من مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، “لوقف هذه الحرب التى تعانى منها الكثير من الدول”، مشيرا إلى أنه “مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب وإيقافها”.
وقال الرئيس السيسي: “نحن كدول اقتصادها مش قوي.. عانت من تبعات كورونا وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب الروسية الأوكرانية.. أرجوكم أوقفوا هذه الحرب”.
أشار الرئيس خلال كلمة افتتاح الشق الرئاسى من مؤتمر المناخ، أن: “دول اقتصادها مش قوي، عانت من تباعات ازمة كورونا سنتين وتحملناها والآن نعانى أيضا من هذه الحرب، مش بتكلم عشان بنعانى منها هنا، ولكن عشان اتصور أن العالم كله يعانى منها، بنادى باسمكم واسمي، اننا تتوقف هذه الحرب، هذا نداء من هذا المؤتمر”.
تابع الرئيس السيسى قائلا: “بالمناسبة انا مستعد ومش للبحث عن دور، لا والله ولكن من أجل العمل على انهاء هذه الحرب، اتصور أن كثير من القادة يشاركونى الرأى مستعدين نتحرك إذا كان ممكن الحل، متابعا: مستعد للعمل على إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف الرئيس: “الملايين اليوم يتابعونا كما تابعت قمتنا العام الماضي، نشترك فى مصرى وهدف واحد منهم من يتواجدون معنا هنا ومنهم خارج القاعات وأمام الشاشات يطروحون أسئلة صعبة ولكنها ضرورية، أسئلة يتيعن علينا أن نسألها لانفسنا قبل أن توجه إلينا هل نحن اليوم أقرب إلى تحقيق اهدافنا؟، هل استطاعنا خلال عام مصنرم أن نتحمل مسئوليتنا كقادة للعالم فى التعامل مع أخطر قضايا القرن واشدها تأثيرًا، والأهم هل ما نطمح إلى تحقيقه من أهداف يقع فى نطاق الممكن؟ بلا شك أنه ليس مستحيل، ولكن إذا توافرت الإرادة والنية الصادقة لتعزيز العمل المشترك المناخي”.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه بدون قيام الدول المتقدمة، بخطوات جادة إضافية، للوفاء بالتعهدات التي أخذتها على نفسها، في تمويل المناخ ودعم جهود التكيف والتعامل مع قضية الخسائر والأضرار الناجمة، عن تغير المناخ في الدول النامية والأقل نموًا على نحو يضمن صياغة مسارات عملية، لتحقيق الانتقال المتوازن نحو الاقتصاد الأخضر ويراعي الظروف والأوضاع الخاصة لهذه الدول.
أضاف الرئيس خلال كلمته بقمة المناخ: إن وجودكم هنا اليوم، هو في حد ذاته رسالة تأكيد، على الاهتمام الذي تولونه لعمل المناخ العالمي والذي أرجو أن ينعكس، في اتساق مواقف دولكم، مع عنوان قمتنا وهو “التنفيذ” وأتوجه اليوم إليكم مناشدًا، أن تكون رسائلكم إلى العالم – الذي يتوقع منا الكثير – رسائل واضحة تتضمن خطوات محـددة، لتنفيـذ الالتزامات والتعهدات.
واقترح الرئيس السيسي، الإعلان عن المزيد من المساهمات المحددة وطنيًا ورفع طموح استراتيجياتكم لخفض الانبعاثات وإطلاق مبادرات طموحة وفعالة، تجمع كافة الفاعلين، حول أهداف واضحة في التكيف والتمويل ومتابعة تنفيذ ما تم إطلاقه من مبادرات في السابق، والانضمام إلى المبادرات الجديدة، التي تعتزم مصــر إطلاقها علـى مـدار أيام المؤتمـر والأهم من ذلك كله، أن تكون توجيهاتكم لمفاوضيكم، الذين يستعدون الآن لبدء أسبوعين من المفاوضات المهمة هي التحلي بالمرونة، والعمل على بناء الثقة والتوافق للخروج بالنتائج، التي أعلم أنكم كقادة للعالم، تريدون الخروج بها من هذا المؤتمر.
أضاف الرئيس السيسي، إن الأمل الذي أحدثكم عنه اليوم، ليس أمل التمني، بل هو أمل العمل والقدرة على الفعل لقد استطاعت الكثير من دولنا، على مدار عام مضى، أن تكون نماذج مضيئة، لهذا العمل وهذه القدرة ماضية نحو الأمام، في تنفيذ تعهداتها والتزاماتها، بالرغم من كافة الصعاب، وإنني أدعوكم من هنا، أن نحتذي بهذه النماذج وألا نسمح لأي عوامل، أن تحد من عزيمتنا، أو تضعف من قدرتنا، على مواجهة تحدي تغير المناخ الذي لن يتراجع أو يتوقف دون تدخل منا.
تابع الرئيس: إن الوقت يداهمنا ونهاية هذا العقد الحاسم، باتت على بعد سنوات قليلة، علينا أن نستغلها لنحسم خلالها هذه المعركة، على النحو الذي نريده ونرتضيه حان الآن وقت العمل والتنفيذ لا مجال للتراجع أو التذرع بأي تحديات لتبرير ذلك، حيث إن فوات الفرصة، هو إضاعة لإرث أجيال المستقبل، من أبنائـنـا وأحفـادنـا وإنني أثق في حكمتكم، وفي إدراككم، لهذه اللحظة المصيرية من عمر كوكبنا وأعلم أننا جميعًا، أهل للمسئولية الملقاة على عاتقنا لنمضي الآن معًا، نحو “التنفيذ” ولا شيء غير “التنفيذ”.
ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، خلال قمة المناخ، قائلا: “اللى شجعني أتكلم في موضوع آخر هو إننا حضور كريم لقادة العالم لهذا المؤتمر”.
وتابع الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر المناخ: أكبر حجم من قادة الدول موجودين معانا علشان نناقش مشكلة كبيرة جدا بتقابلنا، وهتقابلنا، لكن هتكلم معاكم النهارده في موضوع آخر هو نداء محتاجين نتحرك نعمل ندعو ليه؟.. بتكلم على أزمة كبيرة تمر بالعالم ولها تأثير كبير جدا على كل دول العالم، بتكلم على الأزمة الروسية الأوكرانية، وبوجه نداء بيكم ومعكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب.
وصل قبل قليل، رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إلى مقر انعقاد مؤتمر المناخ “كوب 27” في مدينة شرم الشيخ، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وتنطلق بعد قليل، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى، وكلمة للرئيس السيسى، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و التى سوف تستضيف قمة المناخ القادمة ( cop 28 ) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، القادة والزعماء المشاركين في قمة المناخ “كوب 27”.
وتنطلق بعد قليل، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى، وكلمة للرئيس السيسى، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها .
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و التى سوف تستضيف قمة المناخ القادمة ( cop 28 ) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية .
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، وذلك قبل انطلاق قمة المناخ “كوب 27″، في شرم الشيخ.
وتنطلق بعد قليل، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27) بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.
وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى، وكلمة للرئيس السيسى، يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها .
كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و التى سوف تستضيف قمة المناخ القادمة ( cop 28 ) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية .
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كريستالينا جورجيفا، المدير العام لصندوق النقد الدولى، وذلك قبل انطلاق قمة المناخ “كوب 27″، في شرم الشيخ.
وتبدأ اليوم الإثنين 7 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ انطلاق قمة قادة العالم لمدة يومين، بحضور رؤساء حوالى 130 من رؤساء الدول والحكومات لبدء الجزء الرفيع المستوى لقادة العالم الذى يشهد انعقاد ستة اجتماعات ومائدة مستديرة رفيعة المستوى، تبدأ من الساعة 13:30 – 15:30 ، تناقش ثلاثة موضوعات هى، الانتقال العادل للتنفيذ، وأمن غذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية.
أما يوم الثلاثاء الموافق 8 نوفمبر 2022 ، فتعقد ثلاث جلسات أخرى بالتوازى أيضا تبدأ من الساعة 12:00 إلى الساعة 14:00، تناقش الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر، و الأمن المائي، و تغير المناخ واستدامة المجتمعات الضعيفة.
و ستعقد جميع اجتماعات المائدة المستديرة الرفيعة المستوى في القاعة الرئيسية داخل المنطقة الزرقاء، و بالنسبة لرؤساء الدول والحكومات، سيقتصر حضور اجتماعات المائدة المستديرة على مشارك + 1، كما يمكن حضور اجتماعات المائدة المستديرة رؤساء وحدات وهيئات الأمانة العامة للأمم المتحدة المدعوين، والوكالات المتخصصة والمنظمات ذات الصلة، ورؤساء المنظمات الحكومية الدولية المقبولة بصفة مراقب من قبل مؤتمر الأطراف بالإضافة إلى ضيوف آخرين تمت دعوتهم بشكل خاص، وسيقتصر الأمر على المشترك فقط ، بسبب ضيق المساحة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في شرم الشيخ، “كريستالينا جورجييفا”المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزى، ووزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولى، والمالية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تطلعه لافتتاح الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ “كوب 27″، المقام في شرم الشيخ، في الفترة من 6 حتي 18 نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية تأتي في توقيت حساس للغاية، يتعرض فيه عالمنا لأخطار وجودية وتحديات.
وكتب الرئيس السيسي تغريدة على تويتر ” بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسئولیة؛ أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ. “27 Cop الإطاریة حول تغیر المناخ ”
وقال ” إن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه.”
وأضاف ” ولا شك أن ھذه الأخطار وتلك التحدیات تستلزم تحركًا سريعًا من كافة الدول لوضع خارطة طریق للإنقاذ، تحمي العالم من تأثیرات التغیرات المناخیة.”
الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإنشاء مقر لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمدينة طيبة الجديدة بالأقصر
رئيس مؤتمر المناخ: أحرزنا تقدما ملحوظا في مجال الوقود الأحفوري
وتابع ” إن مصر تتطلع لخروج المؤتمر من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض، تبني على ما سبق، لا سیما مخرجات قمة جلاسكو واتفاق باریس.”
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن الرئاسة المصرية لقمة المناخ مع الرئاسة السابقة لجلاسكو كلفا مجموعة من الخبراء والباحثين ورجال التمويل لتقديم ورقة عمل بتصور للتعامل مع مشكلة التمويل، ويجري عرضها في اليومين الثاني والثالث لقمة المناخ، لافتا إلى أن بعض الدول الأفريقية والعربية تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمة الروسية والأوكرانية، وظهر ذلك في زيادة أسعار الطاقة وعدد من السلع الأساسية.
وأوضح محمود محيي الدين، خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود التي قدمتها الأمم المتحدة لتيسير الحصول على المواد الغذائية الرئيسية خفف نسبيا من وطأة الارتفاعات ولكن الأسعار لم تعد لما كانت عليه، بالإضافة لمشكلات أخرى بسبب التضخم المحلي والعالمي ومشكلات سلاسل الإمداد منذ جائحة كورونا، مشيرا إلى أن هناك تقلبات في أسعار الطاقة، وقمة المناخ ستناقش ذلك.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن القمة ستكون للحلول وتنفيذ التعهدات، فالجميع يعلم أن هناك مشكلة في الوقود والغذاء وزيادة الاعتماد على المديونيات، وبالتالي تستعرض جلسات قمة المناخ الحلول البديلة لمشكلات المناخ؛ ومنها طرح التمويل طويل الأجل الميسر وزيادة الاستثمار لمواجهة الاعتماد على الاستدانة، وتعاون دولي لرفع إنتاجية القطاع الزراعي لمواجهة مشكلات الغذاء، وتوفير استثمارات في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر لمواجهة أي أزمة في الطاقة.
أشاد السفير اليمني في الأردن علي العمراني بمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة لليمن والحفاظ على وحدته واستقراره وإنهاء الأزمة اليمنية بالطرق السلمية، مشيرا إلى أن تلك الموافق كانت واضحة ومقدرة منذ اندلاع الأزمة وهذا ما أكده سواء خلال لقائه بالرئيس السابق عبد ربه منصور هادي في القمة العربية التي عقدت بالأردن عام 2017، وكذلك لقاء رئيس المجلس الرئاسي الحالي الرئيس رشاد العليمي.
وأوضح العمراني – في حوار مع مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – أن لقاء الرئيس السيسي مؤخرا بالرئيس العليمي على هامش القمة العربية كان معبرا عن دور مصر الريادي الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن، منوها إلى أن لقاء الرئيس السيسي أيضا بالرئيس العليمي واستقباله بالقاهرة منذ 4 شهور كان أيضا معبرا عن تقدير مصر لليمن وشعبها وحرصها الدائم على دعم اليمن وشعبه.
وأعرب العمراني عن شكره لمصر قيادة وحكومة وشعبا على هذا الموقف الداعم لليمن وشعبه، مؤكدا أن مصر ما زالت ولا تزال في القلب لأنها الشقيقة الكبرى للعرب جميعا.
وثمن العلاقات المصرية – اليمنية، مؤكدا أنها علاقات تاريخية ووثيقة على مر العصور منذ ستينات القرن الماضي، لافتا إلى أن العلاقات المشتركة هي علاقات أزلية وقديمة ويتم تعزيزها بموقف مصر الداعم دائما وأبدا إلى وحدة اليمن وشعبه.
وأشار إلى أن مصر دعمت في الماضي التحول الديمقراطي في اليمن عند إعلان الجمهورية، مؤكدا أن مواقف مصر عنوانها السلام والوحدة والاستقرار في اليمن وفي ربوع العالم العربي والعالم بأسره.
ونوه العمراني إلى أن مصر تقدم كل غال ونفيس من أجل وحدة اليمن وهذه مواقف لم ولن ينساها الشعب اليمني على مدار التاريخ، لافتا إلى أن الدعم المصري كان دعما متعدد الأشكال وفي كافة القطاعات مثل التعليم والصحة والإدارة وغيرها من المجالات.
وأكد أن مكانة مصر في اليمن وفي قلب الشعب اليمني “مرموقة وغالية جدا”، لافتا إلى أن الشعب اليمني يكن كل الحب والاحترام والتقدير لمصر وقيادتها وشعبها في كل وقت وفي كل حين.
ووصف “العمراني” موقف الدولة المصرية بكافة قطاعاتها وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية خلال الأزمة الراهنة في اليمن بأنه “محمود ومشكور ومقدر” لأنه يدعم الأمن والاستقرار والوحدة وهذا ليس بغريب على مصر وقيادتها وشعبها.
وحول اليمنيين المتواجدين بالأراضي المصرية، قال السفير اليمني في الأردن، إن أغلب الشعب اليمني حينما اندلعت الأزمة والحرب كانت وجهته وقبلته القاهرة لما يشعرون به من حب وتقدير من الشعب المصري.
وتابع “العمراني”:”الشعب اليمني لا يشعر بالغربة خلال تواجده بمصر، وهذه عظمة الشعب المصري، وكافة الشعوب العربية تحمل له الحب والاحترام والتقدير لأنه شعب متحضر في تعامله ويستقبل الجميع تحت اسم مواطن عربي”، مضيفا ” أنه شخصيا عند اندلاع الحرب نزح من اليمن إلى مصر وأقام فيها فترة طويلة”، معربا عن احترامه وتقديره لحفاوة استقبال الدولة المصرية والشعب المصري لليمنيين.
كما أشاد العمراني بموقف الحكومة المصرية الذي سمح باستئناف رحلات الطيران لنقل اليمنيين من صنعاء مما يخفف من آثار الحرب والدمار ويساهم في علاج المصابين، مشيرا إلى أن الحوثي يعرقل ذلك حاليا رغم الجهود المصرية في هذا الشأن.
وحول فشل تجديد الهدنة مؤخرا في اليمن، قال السفير العمراني إن الشعب اليمني يدعو دائما إلى السلام ولم يدع قط إلى الحرب، ولكن الطرف الأخر وهو الحوثي يعرقل السلام ولا يرغب فيه.
ورأى السفير اليمني في الأردن، أن الحوثي جماعة متطرفة ولا تختلف عن فكر تنظيم داعش الإرهابي وتمتهن الحرب منذ سنوات طويلة ، مشيرا إلى أن الحوثي خاص الحرب ضد الشعب اليمني والدولة اليمنية على مدار 18 عاما.
وأكد أن رفض الحوثي تجديد الهدنة مؤخرا رغم المحاولات الأممية والدولية يؤكد موقفهم الرافض للسلام والداعي إلى الحرب والإرهاب، مشيرا إلى أن الحوثيين لديهم أهداف سيئة يمتهنون الحرب ويحاولون فرض سياساتهم بالقوة.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية قدمت كل ما من شأنه تنفيذ قرارات الأمم المتحدة سواء بشأن الهدنة أو السلام في اليمن، موضحا أن جماعة الحوثي تعرقل كافة المحاولات الأممية والدولية وتضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط لتنفيذ مخططهم هو تدمير وتقسيم اليمن.
وبشأن العلاقات الأردنية- اليمنية، قال العمراني إن العلاقات اليمنية – الأردنية متميزة وراسخة ، مشيرا إلى أن الأردن مساهم كبير في تخفيف آثار الحرب على الشعب اليمني بشكل كبير جدا ويدعو للسلام والاستقرار.
وأضاف أن الأردن فتح المجال لوجود المبعوث الأممي كبعثة مستمرة ومقيمة من أجل القضية اليمنية، مشيرا إلى أن الأردن يحتضن اللقاءات اليمنية – اليمنية بحضور مبعوث الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حلول سياسية تنهي الحرب ولكن للأسف الشديد الحوثي يعرقل ذلك أيضا.
كما أعرب العمراني عن شكره وتقديره للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية لما يبذلونه من أجل القضية اليمنية والشعب اليمني، معربا عن تقديره للموقف الأردني الداعم للسلام والوحدة والاستقرار في اليمن.
قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر على أعتاب استضافة حدث تاريخى يشارك به المجتمع الدولى بمكوناته المختلفة – القمة العالمية للمناخ (COP -27)- بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجارى، موضحاً أن هناك نشاطا رئاسيا مكثفا ومتنوعا للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة انعقاد القمة العالمية التى يترقبها المجتمع الدولى بأسره، حيث من المقرر أن يلقى كلمة افتتاحية ترسم ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها.
وأضاف “راضى”، فى تصريحات صحفية، أن أنظار العالم بأسره تتجه إلى مصر بتركيز وباهتمام كبير، خلال انعقاد قمة المناخ، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهى تأثير التغير المناخى على العالم، وكيفية التكيف معها وحشد التمويل اللازم للمشروعات الخضراء، للحد من مخاطر تأثير المناخ على اقتصادات العالم وحياة الأجيال الحالية والقادمة من البشر.
وأشار “راضى”، إلى أن الرئيس السيسى، سيشارك فى عدد من الفعاليات الرئيسية بالقمة والتى تتعلق باجتماعات رفيعة المستوى للقادة والزعماء تتعلق بمبادرات التحول الأخضر فى عدد من المناطق الجغرافية على مستوى العالم وفى القارة الإفريقية، وكذلك من المنتظر أن يعقد الرئيس السيسى عددا كبيرا من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقيادات الدول المشاركين خلال فترة انعقاد المؤتمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم، وكذلك لبحث القضايا الدولية والإقليمية وعلى رأسها بالطبع قضية تغير المناخ.
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة العربية بالجزائر – صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الأمير الحسين بن عبد الله، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى شقيقه الملك عبد الله بن الحسين، مشيداً بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك، ومؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، خاصةً في ضوء ما يجمعهما من توافق في الرؤى والمصالح، وفي ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
من جانبه؛ نقل الأمير الحسين بن عبد الله إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل الأردني، معرباً عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعباً، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية، ومشيداً في هذا السياق بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية في الجزائر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية مع الصومال، وحرصها على مصالح الشعب الصومالي الشقيق في إطار دولة موحدة مستقرة وقوية، فضلاً عن دعم الصومال للتعامل مع مختلف التحديات التى يواجهها، خاصةً خطر التطرف والإرهاب، مشيراً إلى استعداد مصر لمواصلة تقديم الدعم للصومال لبناء وترسيخ مؤسسات الدولة، وتفعيل مختلف أوجه التعاون الثنائي مع الصومال، لاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمواجهة أزمات الجفاف وتدريب الكوادر الفنية الصومالية.
من جانبه أكد الرئيس الصومالى حرص الصومال على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر بشأن مختلف الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف المستويات؛ مشيراً إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، ومشيداً بدور مصر التاريخي في مساندة الصومال وما تقدمه من دعم فى مختلف المجالات.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى متابعة نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس الصومالي إلى القاهرة في شهر يوليو الماضي بهدف تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بالغضافة إلى تبادل الرؤى بشأن تطورات مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المتعلقة بأمن البحر الأحمر.
كما استعرض الرئيس الصومالي آخر مستجدات الوضع الداخلي في بلاده، والخطوات الجاري اتخاذها لاستعادة الأمن والاستقرار بالصومال والتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهه، وعلى رأسها خطر الإرهاب.
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذلك على هامش مشاركته فى القمة العربية بالجزائر.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأمم المتحدة، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة في مختلف المجالات، لدعم السلم والأمن الدوليين، وكذا التنسيق مع المنظمة الأممية لتعزيز دورها الأساسي في معالجة القضايا ذات الأولوية للدول النامية.
كما أكد الرئيس تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنـامي مـع الأمـم المتحـدة فـيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى استضافة مصر المرتقبة للقمة العالمية للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر الجاري، وسعي مصر للعمل خلال هذه القمة على تبني رؤية شاملة تتضمن احتياجات الدول النامية، مع مراعاة قدرات الدول المتقدمة في ذات الوقت، وذلك بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دولياً فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، بما يساعد على تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.