السعودية

  • «الريـال السعودي» يرتفع 3 قروش.. و«الكويتي» يسجل 26.62 جنيهًا

    ارتفعت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه، اليوم الاثنين، وسجل الريـال السعودي نحو 2.134 جنيه للشراء، و2.141 جنيه للبيع، بارتفاع 3 قروش، وذلك وفقًا لأحدث تقرير للبنك المركزي.

    وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي نحو 26.517 جنيهًا للشراء، و26.62 جنيهًا للبيع، بارتفاع 28 قرشا، كما ارتفع الدرهم الإماراتي 3 قروش ليسجل نحو 2.179 جنيه للشراء، و2.186 جنيه للبيع.

    وحقق سعر صرف الريـال القطري نحو 2.177 جنيه للشراء، و2.205 جنيه للبيع، بارتفاع 5 قروش، فيما بلغ سعر صرف الدينار الأردني نحو 11.17 جنيهات للشراء، و11.335 جنيهًا للبيع، بارتفاع 28 قرشا، أما الدينار البحريني فسجل 21.017 جنيهًا للشراء، و21.29 جنيهًا للبيع، بارتفاع 53 قرشا.

  • المصريون بالسعودية يواصلون التصويت وسط مشاركة نسائية مميزة

    أدلى أبناء الجالية المصرية بالسعودية بأصواتهم فى ثانى أيام انتخابات المصريين بالخارج فى المرحلة الأولى، وتصدرت المرأة المشهد فى اللجان الانتخابية بالبعثات المصرية بالسعودية. وكانت بدأت فى تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم عمليات الاقتراع فى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتى تستمر حتى الساعة التاسعة مساءً على مدى يومين، وتجرى فى 14 محافظة هى “الجيزة والفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط والوادى الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح”. كما واصل المصريون فى الخارج اليوم أيضًا عمليات الاقتراع داخل 139 مقرًا للبعثات الدبلوماسية المصرية فى اليوم الثانى والأخير لعمليات التصويت فى الانتخابات. ويبلغ تعداد من لهم حق التصويت فى تلك المرحلة 27 مليونًا و402 ألف و353 ناخبًا، يتوزعون على 103 لجان انتخابية عامة، فى حين يبلغ عدد المراكز الانتخابية 5460 مركزًا يضم كل منها مجموعة من اللجان الفرعية المخصصة للانتخاب.

  • أنباء عن مغادرة السفير السعودي للقاهرة بعد “خناقة” مع رئيس مجلس إدارة “الأهرام”

    ترددت أنباء عن مغادرة السفير السعودي في مصر أحمد قطان، القاهرة، وذلك في أعقاب المشادة التي حدثت بينه وبين أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، فى منزل سفير الجزائر لدى مصر نذير العرباوى.

    وكان السفير الجزائري، قد أقام حفلًا في منزله أول أمس الأربعاء، جمع بين “القطان” و”النجار” وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب.

    فيما وجّه السفير السعودى أحمد القطان عتابًا لأحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، على نشر آراء تنتقص من دور المملكة العربية السعودية، الأمر الذى احتد عليه “النجار”، مما أدى إلى مشادة كلامية بينهما، ودفع السفير نذير العرباوى للتدخل وإنهاء المشادة.

    إلا أن السفير السعودي غادر منزل السفير الجزائري غاضبًا منه؛ بسبب دعوته لرئيس تحرير الأهرام في وجوده.

    فيما افادت مصادر أن السفارة السعودية قد تقدمت بمذكرة رسمية إلى السلطات المصرية تشكو فيها “الأهرام” وسط أنباء عن مغادرة السفير السعودي للقاهرة.

  • حزب “تمرد”: أبلغنا “العليا للانتخابات” بتجاوزات حزب النور بالسعودية

    أكد محمد نبوى، المتحدث باسم حزب الحركة الشعبية العربية “تمرد” -تحت التأسيس، أن الحزب على تواصل مع جميع غرف العمليات بالخارج التى تتابع الانتخابات البرلمانية وتصويت المصريين بالخارج .

    وأضاف “نبوى” أن الحزب يتابع عمليات اقتراع المصريين التى تجرى بدول العالم بمختلف التوقيتات، لافتا إلى أن الحزب أرسل كل تقاريره لوزارة الخارجية لابلاغ سفاراتها بما تم رصده، كما تم إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات لتوثيق مخالفات حزب النور بالسعودية .

    وأوضح أن اتحاد المصريين بالخارج على تواصل دائم مع الحزب لإبلاغه بما تم رصده فى مختلف الدول وما رصده بعمليات الاقتراع .

    1244541

  • السفير السعودى يؤكد رسوخ العلاقات بين المملكة ومصر

    أكد السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وأن هذه العلاقة تزداد رسوخاً يوما بعد يوم فى كل المجالات. كما أعرب السفير قطان عن شكره وتقديره لما تقوم به وزارة الخارجية المصرية والجهات الأمنية المختصة فى متابعة القضايا التى تخص المواطنين السعوديين فى أنحاء جمهورية مصر العربية، وأن هناك تنسيقا يوميا بين السفارة وتلك الجهات. كما أكد مجدداً على ضرورة توخى المواطنين السعوديين الحذر فيما يتعلق بمعاملات البيع والشراء، وضرورة الاستئناس مسبقاً بمرئيات السفارة من خلال مستشارها القانونى، وذلك تجنباً لأية معاملات غير قانونية.

  • ارتفاع قتلى حادث «سيهات» السعودية لـ 5 أشخاص وإصابة 9 و«داعش» يتبنى

    أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، عن مقتل المسلّح منفّذ عملية إطلاق النار على مسجد الحيدرية، في مدينة سيهات، التابعة لمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية، مساء الجمعة.

    وأوضح التركي، في بيان له، أنَّه في نحو الساعة السابعة من مساء الجمعة، تم رصد شخص يحمل سلاحًا من نوع “رشاش”، قرب مسجد “الحيدرية” بمدينة سيهات، وشروعه بإطلاق النار عشوائيًا على المارة في محيط المسجد.

    وبيّن التركي أنّه “بادرت دورية أمن في الموقع بالتعامل معه، بما يقتضيه الموقف، وتبادل إطلاق النار معه، ما أسفر عن مقتله”، مشيرًا إلى أنّه “نتج عن قيامه بإطلاق النار، مقتل خمسة مواطنين من المارة، بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين”، مؤكّدًا أنَّ “الحادث لايزال محل المتابعة الأمنية”.

    وفي السياق ذاته، تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، عملية إطلاق نار في سيهات، استهدف فيها، إحدى الحسينيات، في حي الكوثر، بمدينة سيهات، في محافظة القطيف، بالمنطقة الشرقية، مساء الجمعة، كاشفًا أنَّ منفذها هو المدعو شجاع الدوسري.

    وأبرزت مصادر، أنَّ المسلّح الذي اعتدى على “الحسينية” في سيهات، قُتِل، لافتة إلى أنّه في العقد الثاني من العمر، ويعتقد أنّه مختل عقليًا.

    وأشارت المصادر، إلى أنَّ المتجمّعين في المسجد أصيبوا بذعر شديد، جراء استهدافهم بإطلاق نار عشوائي، مبيّنة أنَّ الحضور الأمني السريع، أسهم في تهدئة روعهم.

  • الشرطة السعودية تستهدف منفذ هجوم تجمع الشيعة بالمنطقة الشرقية

    أكدت الشرطة السعودية، أنها طاردت منفذ هجوم الحسينية الشيعية وأردته قتيلا بعد تبادل لإطلاق النار.

    وكانت قد تعرضت حسينية الحيديرية في شرق السعودية، وبالتحديد في مدينة سيهات التابعة للمنطقة الشرقية إلى إطلاق نار، مما نتج عنه وقوع إصابات.

    وأفادت مصادر إعلامية سعودية تورط تنظيم داعش في هذا الهجوم الإرهابي، وأشار موقع “العربية نت” الإخباري، إلى أن مصرع رجل وامرأة حتى الآن.

  • بوتين: روسيا تنسق مع مصر والسعودية والإمارات سبل مواجهة الإرهاب

    أبلغ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين اجتماعا لقادة جمهوريات سوفيتية سابقة اليوم الجمعة، أن موسكو حققت بعض التقدم فى المعركة ضد تنظيم داعش فى سوريا.

    وأضاف بوتين، أن روسيا تواصلت مع السعودية والإمارات ومصر والأردن وإسرائيل لمناقشة التعاون فى التصدى للإرهاب.

  • مصادرة صندوق ممتلئ بطيور مهاجرة مذبوحة من راكب سعودى بالمطار

    صادرت سلطات مطار القاهرة، اليوم الجمعة، صندوقا ممتلئا بالعشرات من الطيور المهاجرة المذبوحة كانت بصحبة راكب سعودى قبل سفره إلى الرياض وتم السماح للراكب بالسفر بعد تنازله عن المضبوطات.

    صرح الدكتور صفوت مبارك، مدير عام الحجر البيطرى بالمطار، بأنه “أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط السعودية رقم 314 والمتجهة إلى الرياض اشتبه رجال الأمن فى صندوق من الفل بصحبة الراكب السعودى ” ع . ع ” 38 عاما وبتفتيشه تبين وجود عشرات من الطيور المهاجرة المذبوحة وبعد إبلاغنا بالواقعة قررنا حظر سفر أو حيازة هذه الطيور طبقا للقوانين الدولية والمحلية والتى تحمى الطيور والحياة البرية والسماح للراكب بالسفر بعد تنازله عن المضبوطات”.

  • وصول 19 مرحلا مصريا إلى مطار القاهرة من السعودية لمخالفتهم شروط الإقامة

    وصل إلى مطار القاهرة الدولي اليوم الخميس 19 مرحلا مصريا قامت السلطات السعودية بترحيلهم من أراضيها لمخالفتهم شروط الإقامة.

    وصرحت مصادر أمنية بالمطار بأن المرحلين وصلوا على متن الطائرة السعودية القادمة من جدة، ويحملون وثائق سفر صادرة من القنصلية المصرية فى جدة بعد فقدان جوازات سفرهم، مشيرة إلي أنه تم ترحيلهم بعد أن تم القبض عليهم لمخالفتهم شروط الإقامة بالمملكة.

    تم التأكد من بياناتهم والسماح لهم بمغادرة المطار.

  • وزير التجارة الجزائرى يتوقف بمطار القاهرة خلال عودته من الرياض

    توقف بمطار القاهرة اليوم الخميس «بختى بلعايب» وزير التجارة الجزائرى قادما من الرياض فى طريق عودته لبلاده حيث شارك فى الإجتماع العربى التحضيرى للمؤتمر الوزارى العاشر لمنظمة التجارة العالمية والذى سيبدأ فى نيروبى ديسمبر القادم.

    وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت فى إستقبال وتوديع «بلعايب»، بأن الوزي وصل على رحلة مصر للطيران من الرياض وغادر على الطائرة المصرية إلى الجزائر بعد توقف عدة ساعات.

    وشارك «بلعايب» خلال زيارته للسعودية فى الإجتماع العربى التحضيرى للمؤتمر الوزارى العاشر لمنظمة التجارة العالمية حيث تم بحث تنسيق المواقف العربية بشأن القضايا المطروحة على المؤتمر وإتخاذ موقف عربى موحد بشأن مفاوضات جولة الدوحة وبرنامج العمل لمابعد مؤتمر بالى والتأكيد على الإلتزام بوضع مصالح الدول النامية كأولوية ملحة.

    وذلك ضمن برنامج الدوحة لمنظمة التجارة العالمية بغية تحقيق التقدم فى المفاوضات خاصة ما يتعلق بالزراعة والسلع غير الزراعية من خلال معالجة الأسقف التعريفية والخدمات والمعاملة الخاصة والتفضيلية بشكل متكافئ بين الدول الأعضاء ودعم طلب جامعة الدول العربية للحصول على صفة مراقب فى مجالس وهيئات ولجان منظمة التجارة العالمية ومؤتمراتها الوزارية.

    والإلحاح على ضرورة إدراج اللغة العربية كإحدى لغات العمل الرسمية فى المنظمة.

  • «الريـال السعودي» يسجل 209 قروش مستهل تعاملات اليوم

    استقرت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه، اليوم الخميس، وسجل الريـال السعودي نحو 2.08 جنيه للشراء، و2.09 جنيه للبيع، وفقًا لأحدث تقرير للبنك المركزي.

    وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي نحو 25.836 جنيهًا للشراء، و25.9395 جنيهًا للبيع، كما سجل الدرهم الإماراتي نحو 2.12 جنيه للشراء و2.13 جنيه للبيع.

    وحقق سعر صرف الريـال القطري نحو 2.1229 جنيه للشراء، و2.1507 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدينار الأردني نحو 10.9119 جنيهات للشراء، و11.0532 جنيهًا للبيع، أما الدينار البحريني فسجل 20.4985 جنيهًا للشراء، و20.7684 جنيهًا للبيع.

  • وزير خارجية إيران: مواقفنا متقاربة جدا مع مصر.. وأمن السعودية مهم لنا

    أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد أن المواقف بين بلاده و مصر بخصوص العديد من قضايا المنطقة متقاربة جدا .. ولابد أن يكون هناك دور أساسى لمصر والسعودية وإيران والدول الأخرى للاتفاق على الحوار وتسوية بعض القضايا”. و قال ظريف أن بلاده لا تتدخل فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة ، واعتبر أن هناك “تضليلا للرأى العام” ضد الجمهورية الإسلامية.

    ونقلت صحيفة “الرأي” الكويتية اليوم الأربعاء عنه القول :”أعلنا مراراً عدم تدخلنا فى الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة .. ونحن بحاجة إلى المزيد من النشاط الإعلامى فى الساحة العربية ، فهناك تضليل للرأى العام ضدنا”. وأضاف :”ما يهمنا فى هذا السياق هو الخطر الدائم الذى يهدد إيران والسعودية والعراق ، ولا بد من التأكيد بأن أمن السعودية يعتبر مهما بالنسبة لنا ، ونتمنى على أصدقائنا فى المملكة إدراك هذه الحقيقة”.

    وقال :”نحن من جانبنا مستعدون لمد يد العون لكل الأشقاء والأصدقاء فى مكافحة الارهاب ، وهذا ليس شعارا بل إنه يأتى فى إطار المصلحة والأمن للجميع”. وفى شأن ترتيب قضايا المنطقة ضمن الاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى ، قال الوزير الإيرانى :”نحن أكدنا ونؤكد بأنه لم يحصل أى اتفاق بخصوص قضايا المنطقة مع مجموعة 1+5 ضمن الاتفاق النووى ، ومع الأسف ، فإن الكثيرين كانوا يعتقدون أن معالجة المسألة النووية سوف تمهد لنا الدخول مع الأمريكيين فى صفقة ضد جيراننا ، فى حين انه ليس هنالك اى اتفاق سرى مع مجموعة 1+5 حول قضايا المنطقة”.

  • ملحق الدفاع بالرياض: المشاركة المصرية في التحالف العربي تعكس قوة العلاقات مع السعودية

    أكد ملحق الدفاع المصري بالمملكة العربية السعودية العميد أركان حرب محمد أبو بكر الحسيني إن الاحتفال بالذكرى 42 لنصر أكتوبر المجيد، لا يعني فقط الاحتفال بالكرامة التي استعيدت، وبالأرض التي تحررت، وبالرجال الذين ضحوا، إنما لكي نتذكر كيف تحولت لحظة الضعف والهزيمة إلى بداية للصمود والتحدي والانتصار، وكيف تجلت معاني الأخوة والصداقة في وجه العدوان ، وأن العرب أمة واحدة جرحهم واحد ومصيرهم واحد.

    جاء ذلك في كلمة ملحق الدفاع خلال الاحتفالية الكبرى التي أقامها مكتب الدفاع المصري بالسعودية بمناسبة الذكرى 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة مساء الثلاثاء بالرياض بحضور ضيف الشرف اللواء الركن محمد عبد الخالق رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة السعودية والسفير المصري لدى المملكة عفيفي عبد الوهاب والقنصل العام وزير مفوض ماجد نافع والسفراء والدبلوماسيين والعسكريين والإعلاميين ورموز الجالية المصرية بالمملكة.

    وأوضح أن الأبطال البواسل الذين حققوا ملحمة العبور والتحرير، وقهروا أكذوبة الجيش الذي لا يهزم، لم ينتصروا فقط على عدو غاشم، وإنما هزموا دعاوي المشككين واليائسين، مؤكدا أن هذه كلها معاني أحوج ما نكون لاستحضارها اليوم، حيث تخوض شعوبنا معارك على جبهات عدة، فهناك معركة البناء والتنمية في الداخل، كما أن هناك معركة السيادة والكرامة في مواجهة من يسعون لاستباحة منطقتنا العربية وتهديد وحدة أراضيها وسلامة شعوبها.

    وقال الحسيني إننا في مواجهة كل هذه التحديات لنفخر بما حققته مصر من نجاحات مشهودة، ففي معركة البناء والتنمية شكل افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس الماضي، برهانا عمليا لقدرة الإنسان المصري على الإنجاز والتعمير، تماما كقدرته على القتال والانتصار.

    وشدد على أن ما تحققه قواتنا المسلحة من نجاحات متتالية في عملية حق الشهيد على عصابات الإرهاب والتخريب، والتي توهمت أن بإمكانها استباحة سيناء الحبيبة، يؤكد مجددا أن مصر غير قابلة للتقسيم أو للتخويف، وأن النصر الحاسم على تلك العصابات بات قريبا.

    ونوه بأن المشاركة المصرية في قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، تشكل دلالة جديدة على قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، ووحدة الرؤية تجاه كل ما يحفظ مصالح وأمن أمتنا العربية.

    وأضاف الحسيني “إن معاني الوفاء الراسخة في العسكرية المصرية، تجعل الحديث عن حرب أكتوبر لا يكتمل إلا باستحضار ذكرى الأشقاء الأوفياء الذين ساهموا في صنع النصر، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، والقائد العربي الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي لم يكن موقفه العظيم خلال الحرب إلا امتدادا لما خطه والده المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وما أولاه من اهتمام وعناية خاصة بالعلاقة المصرية السعودية، وذلك هو نفسه النهج الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

    عقب ذلك كرم مكتب الدفاع المصري السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر بالرياض بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لمصر بالمملكة العربية السعودية نهاية أكتوبر الحالي بإهدائه درع مكتب الدفاع المصري بالرياض.

    وقد ضمت الاحتفالية التي أقيمت بقصر طويق بحي السفارات بالرياض أربعة معارض مهمة عن مصر وهي معرض فرعوني وآخر عن السياحة المصرية بالإضافة إلى معرض متخصص عن قناة السويس الجديدة التي تم حفرها في عام واحد وأيضا معرض للصور التاريخية بين مصر والسعودية جذبت أنظار الحضور وسط أجواء احتفالية وأغاني وطنية وحفل عشاء في نهاية الاحتفالية.

  • وزير الخارجية السعودى: نهاية القتال فى اليمن فى يد الحوثيين

    أكد وزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير أن التحالف العربى فى اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية حقق انتصارات هامة.

    وقال الجبير فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى، إن دور التحالف العربى فى اليمن جاء استجابة لطلب الحكومة الشرعية، موضحاً أن نهاية القتال فى اليمن فى يد الحوثيين وحليفهم على عبد الله صالح.

  • السعودية ترفع تأشيرات العمرة ثلاثة أضعاف وتعتمد مسارا إلكترونيا جديدا

    أفادت تقارير نشرت اليوم الاثنين، أن السعودية تنوي رفع عدد تأشيرات العمرة التي تمنحها بمقدار ثلاثة أضعاف، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على حادث التدافع خلال موسم الحج، مقارنة بالعدد الحالى المقدر بـ400 ألف معتمر شهريا.

    وكشف وزير الحج السعودي الدكتور بندر الحجار، لصحيفة «عكاظ»، عن إصدار نظام العمرة الجديد ولائحته التنفيذية قريبا، موضحا أنه سيجتمع مع أصحاب شركات العمرة لمناقشة الخطط التشغيلية لموسم 1437هـ الذي سيبدأ اعتبارا من شهر صفر المقبل.

    وأكد وزير الحج السعودي ضرورة العمل على تجهيز كل الخدمات اللازمة، والتحقق من توفر مقوماتها لخدمة المعتمرين وعمل التنسيق اللازم مع كل الجهات المعنية بذلك، لافتا إلى أن معدل القدوم الشهري سيكون في حدود مليون و250 ألف معتمر تقريبا، وذلك لتعظيم الاستفادة من المشروعات العملاقة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، والتي تصب في تحقيق الراحة لضيوف الرحمن حجاجا وزوارا ومعتمرين، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم لأداء المناسك.

    وشدد «الحجار» على الاستفادة من نظام المسار الإلكتروني للعمرة الذي يتيح إنهاء إجراءات طلب التأشيرة وحزمة الخدمات في وقت قياسي لا يتجاوز بضع دقائق، لافتا إلى أن كل ذلك يأتي في إطار خطة طموحة لمضاعفة أعداد المعتمرين خلال الخمس سنوات المقبلة.

  • مصر للطيران تنقل 3000 حاج بـ 13 رحلة جوية من المدينة المنورة اليوم وغداً

    أعلنت مصادر مسئولة بمصر للطيران استمرار تسيير رحلاتها الجوية لعودة ضيوف الرحمن إلى أرض الوطن، حيث تسير الشركة غداً الثلاثاء 13 أكتوبر 5 رحلات جوية من مطار المدينة المنورة إلى مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة الدولي لنقل ما يزيد عن 1200 حاج.

    جاء ذلك فى بيان إعلامى أصدرته مصر للطيران اليوم الإثنين وقالت المصادر : تشمل قائمة الحجاج الذين سيتم نقلهم غدا حجاج تضامن محافظات بني سويف وجنوب سيناء وقرعة الجيزة ودمياط بالإضافة إلى حجاج بعثات وزارتي التضامن والداخلية وحجاج الترانزيت المتجهين إلى مانشيستر ولندن والجزائر وباريس.

    وقالت : تسير الشركة اليوم الأثنين ١٢ أكتوبر عدد ٨ رحلات جوية تقلع جميعها من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة يصل معظمها إلى مطار الأقصر الدولي فيما عدا رحلتين الأولى تصل إلي مطار الغردفة وأخري تصل إلى مطار القاهرة الدولي وذلك لنقل ما يزيد عن ١٨٠٠ حاج من حجاج تضامن محافظات البحر الأحمر وسوهاج والأقصر وقنا وقرعة محافظات سوهاج وقنا والأقصر وبعثة وزارة الداخلية والسياحة (الكرنك) وحج الأفراد.

  • استقرار الريـال السعودي.. والدينار الكويتي يتراجع قرشًا

    استقرت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه، اليوم الاثنين، وسجل الريـال السعودي نحو 2.08 جنيه للشراء، و2.09 جنيه للبيع، وفقًا لأحدث تقرير للبنك المركزي.

    وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي نحو 25.80 جنيهًا للشراء، و25.9103 جنيهًا للبيع بتراجع قرشا، كما سجل الدرهم الإماراتي نحو 2.12 جنيه للشراء و2.13 جنيه للبيع.

    وحقق سعر صرف الريـال القطري نحو 2.1229 جنيه للشراء، و2.1507 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدينار الأردني نحو 10.9119 جنيهات للشراء، و11.0532 جنيهًا للبيع، أما الدينار البحريني فسجل 20.4985 جنيهًا للشراء، و20.7684 جنيهًا للبيع.

  • وزير دفاع السعودية: نريد حكومة انتقالية بسوريا تؤدى إلى رحيل بشار الأسد

    قال وزير الدفاع السعودى، الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائه بالرئيس الروسى فيلادمير بوتين، اليوم الأحد، “إنه يريد حكومة انتقالية فى سوريا تؤدى فى النهاية إلى رحيل الأسد عن السلطة”

  • الريـال السعودي يسجل 209 قروش في مستهل تعاملات اليوم

    استقرت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه، اليوم الأحد، وسجل الريـال السعودي نحو 2.08 جنيه للشراء، و2.09 جنيه للبيع، وفقًا لأحدث تقرير للبنك المركزي.

    وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي نحو 25.8147 جنيهًا للشراء، و25.918 جنيهًا للبيع، كما سجل الدرهم الإماراتي نحو 2.12 جنيه للشراء و2.13 جنيه للبيع.

    وحقق سعر صرف الريـال القطري نحو 2.1229 جنيه للشراء، و2.1507 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدينار الأردني نحو 10.9119 جنيهات للشراء، و11.0532 جنيهًا للبيع، أما الدينار البحريني فسجل 20.4985 جنيهًا للشراء، و20.7684 جنيهًا للبيع.

  • استقرار العملات العربية.. والريـال السعودي يسجل 209 قروش

    استقرت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه، اليوم، وسجل الريـال السعودي نحو 2.08 جنيه للشراء، و2.09 جنيه للبيع، وفقًا لأحدث تقرير للبنك المركزي.

    وبلغ سعر صرف الدينار الكويتي نحو 25.8147 جنيهًا للشراء، و25.918 جنيهًا للبيع، كما سجل الدرهم الإماراتي نحو 2.12 جنيه للشراء و2.13 جنيه للبيع.

    وحقق سعر صرف الريـال القطري نحو 2.1229 جنيه للشراء، و2.1507 جنيه للبيع، فيما بلغ سعر صرف الدينار الأردني نحو 10.9119 جنيهات للشراء، و11.0532 جنيهًا للبيع، أما الدينار البحريني فسجل 20.4985 جنيهًا للشراء، و20.7684 جنيهًا للبيع.

  • سفر 5 من أهالي المفقودين بحادث منى للبحث عن ذويهم بالسعودية

    غادر مطار القاهرة الدولي اليوم الخميس ٥ مواطنين مصريين من أهالي المفقودين في حادثة التدافع بمنى وتم إنهاء إجراءات سفرهم على متن الطائرة السعودية المتجهة إلي جدة.

    وأفاد مصدر بالمطار أن الوفد توجه للسعودية للبحث عن ذويهم بين المفقودين الذين كانوا تابعين لإحدى الجمعيات الأهلية بمحافظة الجيزة حيث تم فقدان الاتصال بهم بعد حادث التدافع الذي وقع بمنى أول أيام عيد الفطر المبارك.

  • “القوى العاملة” تنتهى من تلقى طلبات العمل بالسعودية

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    انتهت وزارة القوى العاملة أمس، الاثنين، من قبول طلبات راغبي العمل من العمالة المصرية بإحدى مؤسسات النظارات بالسعودية تخصص “فني بصريات”.
    وتعدى عدد المتقدمين للوزارة 100 عامل، على أن يتم تحديد موعد لإجراء المقابلات مع المتقدمين، بعد إخطار المستشار العمالى المصري بقنصلية مصر بالرياض، بموعد وصول مسئولي الشركة الطالبة للقاهرة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
    وقال جمال سرور، وزير القوى العاملة، إن راتب شغل هذه المهنة يبدأ من 3000 ريال شهريا، فضلا عن توفير سكن ملائم، والمواصلات، وعمولة تبدأ من 1% إلى 3%، وأجر إضافي في حالة العمل يوم الراحة الأسبوعية، واستخراج الإقامة والتأمين الصحي، وتذكرة طيران ذهاب وعودة كل عامين.

  • رئيس الوزراء يستعرض آخر أوضاع الحجاج المصابين والمفقودين بالسعودية

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، لعرض تقرير حول كافة التفاصيل المتعلقة بأعداد المفقودين والمتوفين من الحجاج المصريين بحادث منى ، وذلك وفقا للبيانات الاخيرة التى حصل عليها وزير الصحة من السلطات السعودية بعد زيارة استغرقت ٥ أيام للمملكة العربية السعودية عاد منها أمس الأحد. كما يتناول التقرير متابعة وزير الصحة لحالة المصابين المصريين والتأكد من توافر كافة المساعدات والخدمات اللازمة لهم والرعاية الصحية كما التقى رئيس الوزراء أيضا بوزير القوى العاملة والهجرة، جمال سرور، لمتابعة عدد من الملفات المتعلقة بأوضاع العمالة المصرية فى الخارج.

  • خادم الحرمين الشريفين يهنىء الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأثنين بمناسبة الذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعث ببرقية تهنئة مماثلة للرئيس السيسي، كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية مماثلة للرئيس السيسي بمناسبة العبور.

  • السعودية تقدم 5 زوارق بحرية سريعة لجيبوتي

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    قدمت المملكة العربية السعودية 5 زوارق بحرية سريعة لجيبوتي، واجريت مراسم التسليم اليوم الأحد في العاصمة الجيبوتية بحضور مسئولين من البلدين.

    وأجريت مراسم التسليم اليوم الأحد بجيبوتي بمشاركة رئيس وزراء جيبوتي “عبدالقادر كامل”، ورئيس هيئة الاركان الجيبوتية الجنرال “زكريا شيخ إبراهيم” ورئيس جهاز الأمن الوطني الجيبوتي “حسن سعيد “.

    فيما يشارك من الجانب السعودي القائم بأعمال السفارة السعودية بجيبوتي ” حسن بن محمد الأحمري”

  • وزير الصحة: 55 ألفًا و451 حالة مرضية ترددت على مستشفيات السعودية خلال الحج

    عناصر المراجعه :

    تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

    أعلن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، تقريرًا عن الأعمال الطبية المصرية بالحج حيث تكونت البعثة من 365 عضوًا طبيبًا وموظفًا ومراقبًا صحيًا وموظف أى تى بدأت عملها قبل السفر، مؤكدًا أن عدد الحالات التى ترددت على العيادات التى أنشئت فى مكة والمدينة وجدة 55 ألفًا و451 حالة.

    وأضاف وزير الصحة، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم لإعلان تفاصيل سحب عينات حمض DNA لأهالى المفقودين والمتوفين بالسعودية، أن 63 ألف حاج مدرجين فى ملفات الوزارة خلال أعمال الحج الأخيرة، مؤكدًا أن 204 حالة دخلت مستشفيات مكة وجدة والمدينة المنورة خرج منها 139 حالة ومتبقى 65 حالة بصفة عامة وليس حادث منى فقط. وأشار وزير الصحة، إلى أن البعثة الرسمية المصرية التابعة لوزارة الصحة، قدمت خدمات خاصة مثل خدمات غسيل الكلى للحالات التى سافرت للحج وعندها فشل كلوى وحصرهم، مضيفًا أن عدد جلسات غسيل الكلى التى أجريت فى الثلاث مستشفيات تحت إشراف البعثة 108 حالات غسيل كلى فى فترة الحج.

  • حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.حادثة الحجاج في منى ونذر الحرب بين السعودية وإيران

    دخل الحج دائرة الصراع الإقليمي بتصعيد طهران لهجتها تجاه الرياض على خلفية مصرع حجاج إيرانيين في منى، فيما دعت السعودية نظيرتها على الضفة الأخرى من الخليج إلى الكف عن “تسييس” الحج.

    ولوح الرئيس الإيراني حسن روحاني بإمكانية اللجوء لـ”استخدام القوة” إذا دعت الحاجة فيما يتعلق بحادثة تدافع منى في موسم الحج الحالي، والتي أودت بحياة المئات من الحجاج الإيرانيين. ويأتي التصعيد الجديد وعلو نبرة التهديد في كلمة ألقاها روحاني أثناء مراسم استقبال جثث 104 إيرانيين من ضحايا التدافع في منى، وقال الرئيس الإيراني إن بلاده تعاملت مع الحادثة “بلغة الأخوة والأدب واستخدمت لغة دبلوماسية”، لكنها “سوف تلجأ إلى لغة القوة إذا دعت الحاجة”.

    ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري جهوزية حرس الثورة الإسلامية لرد سريع وحازم على فاجعة منى، وأكد أن “قوات حرس الثورة الإسلامية وظفت جميع إمكانياتها للتحضير لرد سريع وحازم على فاجعة منى وإرغام آل سعود على تحمل مسؤولياتهم فضلا عن استيفاء حقوق الحجاج الإيرانيين، وانها تنتظر الأوامر”.

    السعودية من جانبها وجهت اتهامات لإيران بـ “تسييس” الحج، ودعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأسبوع الماضي المسؤولين الإيرانيين إلى الكف عن استغلال الحادثة سياسيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه “من الافضل للإيرانيين أن يفعلوا شيئا غير أن يستغلوا سياسيا مأساة طالت أناسا كانوا يؤدون الشعائر الدينية المقدسة”. ودعا إلى تحكيم لغة العقل وانتظار نتائج التحقيق، مؤكدا أن بلاده لا تخفي شيئا وأنه “إذا كانت هناك أخطاء قد ارتكبت فإن الذين ارتكبوها سوف يحاسبون”.

    وتعد حادثة التدافع في حج العام الحالي في 24 سبتمبر/أيلول أكبر كارثة منذ 25 عاما، وأعلنت السعودية في وقت سابق ارتفاع عدد الضحايا إلى 769 قتيلا، و934 جريحا. وتقول إيران إن من بينهم 465 حاجا من رعاياها.

    واضح أن حادثة منى صبت الزيت على علاقات طهران والرياض التي ألهبها التنافس على قيادة الدور الإقليمي وزادها اشتعالا مواقف البلدين المتناقضة على خلفية ثورات “الربيع العربي” وخوضهما حروبا بالوكالة في سوريا والعراق عبر إرسال مقاتلين وتشجيع الأطراف المشاركة في الصراع، أو أدت إلى تدخلات مباشرة في البحرين واليمن للحد من نفوذ طهران الذي وصل إلى حد تباهي مسؤولين إيرانيين بالسيطرة على أربع عواصم عربية خريف العام الماضي.

    ومما لاشك فيه أن حدة لهجة التهديدات، وكيل الاتهامات بين الرياض وطهران لا يمكن أن تعزى إلى حادثة منى وسقوط ضحايا فحسب، فمن المنطقي توقع حصول حوادث في مناسبات وطقوس تضم مئات الألوف من البشر، ولا يمكن لأي طرف إنكار الجهود السعودية الكبيرة المبذولة في السنوات الأخيرة لتطوير البنية التحتية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لجعل موسم الحج أكثر سلاسة فقد أنفقت المملكة عشرات المليارات في عمليات توسيع الحرمين وبناء الجسور وسواها.

    وأي تحليل منطقي يجب ألا يفصل ما يجري في الإقليم عموما عن التصعيد الحالي بين الطرفين والتلويح باستخدام القوة العسكرية. ففي اليمن يخوض التحالف العربي معركة حاسمة ضد الحوثيين المدعومين من إيران، وتقترب المعركة رغم الصعوبات والطرق الوعرة إلى العاصمة اليمنية. وفي سوريا يفتح التدخل الروسي صفحة جديدة مختلفة بدخول القوى العظمى على خط الصراع ما يعني تراجع دور القوى الإقليمية، وفي العراق ما زالت الأوضاع بعيدة عن الاستقرار وحسم المعركة ضد تنظيم “داعش” فيما تتعالى الأصوات لإشراك العرب السنة في التصدي للتنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من بلاد الرافدين، وتواصل السعودية وحلفاؤها انتقاد دور “الحشد الشعبي” الذي تسيطر عليه فصائل شيعية تتهم بولائها لإيران أولا. وفي المقابل فإن إيران تشعر بفائض قوة بعد إنجاز الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي عقب مفاوضات ماراثونية، فبوادر الانفتاح الغربي لاحت مع تهافت البلدان للدخول الى السوق الايرانية والاستثمار في مشروعات البنية التحتية.

    بعض الخبراء وصفوا تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي يوم الأربعاء الماضي بأنها إعلان حرب على السعودية، فقد أكد قائد الثورة الإسلامية أمام حشد من القادة العسكريين الإيرانيين أن إيران لديها اليد العليا في المنطقة. وأنه “يجب أن يعلم السعوديون أن إيران تملك المزيد من القدرات. وإذا قررت التحرك فإن موقفهم لن يكون جيدا”.

    تصريحات لن تتطور، على الأرجح، إلى حرب ساخنة مفتوحة بين القوتين العظميين في منطقة الخليج. ففي المقابل فإن أصواتا في البلدين تدعو إلى التهدئة وتلفت إلى أن الأمر قضاء وقدر.

    وتعكس التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرياض وطهران الأوضاع المتردية التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين بعد عقود من التنافس إثر نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وهبوط هذه العلاقة إلى الحضيض بعد ثورات الربيع العربي والمواقف المتناقضة منها. لكن هذا لا يعني بالضرورة الدخول في حرب مفتوحة مباشرة. وعلى الأرجح فإن الطرفين سيستمران في العمل وفق المعادلات السابقة لكبح صعود الطرف المقابل، وذلك بالتحالف ونسج علاقات إقليمية ودولية وإدارة حروب بالوكالة لإضعاف منافسه فأي صراع مفتوح لن يكون سهلا في الظروف الإقليمية والعالمية الحالية فالعالم يغلي على صفيح ساخن.

     

  • ارتفاع عدد المفقودين المصريين إلى 105 وإيران تشيّع ضحاياها وتتوعد السعودية

    حددت وزارة الصحة معهد ناصر ومستشفى دار السلام «هرمل سابقاً» لاستقبال أهالى الحجاج المفقودين فى حادث تدافع منى لإجراء تحاليل «D.N.A»، من الساعة 9 صباح غد، للحصول على العينات تمهيداً لإرسالها إلى المعامل لتحديد هوية المفقودين، الذين ارتفع عددهم إلى 105. وأعلنت الوزارة، مساء أمس الأول، ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 127 حالة، فضلاً عن 14 مصاباً.

    فى سياق متصل، أعلنت شركة مصر للطيران تسيير 38 رحلة خلال يومين، أمس واليوم، لنقل زوار بيت الله الحرام إلى أرض الوطن.

    على صعيد آخر، صعّدت إيران مجدداً من تصريحاتها العدائية تجاه السعودية ، وهددت باستخدام «لغة الاقتدار» ضد الرياض، على خلفية حادث التدافع الذى أودى بحياة 465 حاجاً إيرانياً، حيث شدد الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، على ضرورة تشكيل لجنة تقصى حقائق لكشف أسباب الحادث.

  • السعودية تعلن تفاصيل ضبط معملين لتجهيز الأحزمة الناسفة بالرياض

    قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية: إنه تم إحباط عدد من العمليات الإرهابية والإطاحة بالخلايا المكلفة بها، وما نتج عن ذلك من ضبط كميات من المواد المتفجرة ومعملين لتجهيز الأحزمة الناسفة بمنطقة الرياض، وكمية من الأسلحة.

    يأتى ذلك امتدادا للجهود والمتابعة الأمنية المستمرة لوزارة الخارجية السعودية في تعقب أنشطة الفئة الضالة، وفي إطار التحقيقات الشاملة التي تجريها الجهات الأمنية على ضوء ما اتضح من معلومات.

    وأوضح أنه بناءً على ما توفر من معطيات ودلالات تحقيقية، ركزت الجهات الأمنية السعودية – ضمن جهودها- على إضعاف قدرات الفئة الضالة في تصنيع المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، ومع ما تتبعه هذه الفئة من أساليب للتخفي والتضليل على أنشطتهم الإجرامية، إلا أن تلك الجهود وبتوفيق من الله تمكنت من الوصول إلى معلومات على درجة كبيرة من الأهمية عن وجود معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء بمدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية، ويتولى مسئولية ذلك ياسر محمد شفيق البرازي “سوري الجنسية” دخل البلاد في عام 1431هـ، وتقيم معه بصفة غير نظامية في نفس المنزل امرأة فلبينية الجنسية تساعده في خياطة وتحضير وتجهيز الأحزمة الناسفة، وعادة ما ترتدي في غيابه حزامًا ناسفًا، كما تأكد قيامه بتشريك المنزل من الداخل والخارج بمواد شديدة الانفجار،غير عابئ بأرواح الأبرياء من القاطنين والمترددين على الحي، واتخاذه من موقع ثان في حي الجزيرة بمدينة الرياض مأوى للمطلوبين أمنيًا.

    وأشارت الداخلية السعودية إلى أنه نظرا لخطورة هذه المعلومات وحفاظا على أرواح القاطنين بجوار الموقع الأول بحي الفيحاء، أعدت الجهة المختصة كمينًا أمنيًا تم توظيفه في القبض على المذكور يوم الأربعاء الموافق 17 / 12 / 1436هـ خارج نطاق ذلك الحي، وتزامن معه إخلاء للمساكن المجاورة للموقع من ساكنيها وتطويقه بشكل كامل لدواعي السلامة، فيما باشرت فرق متخصصة بإزالة المتفجرات التعامل مع حالة التشريك بالموقع وإبطال مفعول المواد المتفجرة، وتأمينه بشكل كامل دون وقوع أي أضرار ولله الحمد، والقبض كذلك على المرأة الفلبينية “ليدي جوي ابان بالي نانج” والمتغيبة بحسب تاريخ بلاغ صاحب العمل منذ خمسة عشر شهرًا.

    وقد ضبط من خلال عمليات تفتيش المنزل الآتي:

    1- حزامان ناسفان مجهزان بالمواد المتفجرة وتم إبطالهما.

    2- معمل متكامل لصناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة مكون من:
    – فرن غازي موصول به أنابيب معدنية وبلاستيكية موصلة بمجموعة أواني ضغط مع (24) قارورة مخبرية.
    – (10) براميل تحوي خلائط كيميائية.
    – لفائف قطنية، أقمشة سميكة، وأشرطة لاصقة ومعاجين صمغية.
    – (2) مكائن خياطة وميزان إلكتروني وعدة لحام وأسطوانة أوكسجين.
    – (2) صواعق تفجير وكمية من مسامير الشظايا ومجموعة من ربطات أعواد الاشتعال.

    3- سلاح رشاش مع ثلاثة مخازن و(88) طلقة.

    4- اثنان جهاز هارد ديسك وثلاث كاميرات.

    أما الموقع الثاني والكائن بحي الجزيرة، فتبين من مداهمته عدم وجود أحد بداخله، واحتوائه على بعض الأثاث والملابس والآثار التي دللت أوليا على أنه معد لإيواء المطلوبين أمنيًا ولتجهيز الانتحاريين منهم.

    ولا تزال الجهات الأمنية تقوم بتتبع ورصد هذه المخططات الإجرامية وما توفر بصددها من معلومات تؤكد أن من يقف وراء إعدادها يتحين الفرصة المناسبة للإقدام على تنفيذها، وتقتضي مصلحة التحقيق عدم الإفصاح عنها في الوقت الراهن.

    وأكدت وزارة الداخلية السعودية مجددا إصرارها وعزمها مستعينة بالله عز وجل ثم برجالها، على التصدي لكل من يسعى للمساس بأمن هذه البلاد المباركة وبأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها، سائلين الله جلت قدرته أن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل سوء.

زر الذهاب إلى الأعلى