السودان

  • ماذا بعد الحكم بمصادرة أموال ” البشير ” والتحفظ عليه لمدة عامين في دار للرعاية؟

    أصدرت محكمة جنايات الخرطوم اليوم حكماً بالتحفظ على الرئيس السابق ” عمر أحمد البشير ” لمدة عامين في دار للرعاية ومصادره أمواله ، وأوضحت المحكمة أن الحكم بإيداع ” البشير ” في دار للرعاية لمدة عامين إلى حين اكتمال البلاغات الموجهة ضده ، لأن عمره تجاوز الـ (70) عام ، ولا يمكن إيداعه في السجن وفقاً للقانون السوداني .. كانت المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة ” البشير ” قد أصدرت حكم صباح اليوم بالسجن (10) سنوات على ” البشير ” بتهم الفساد المالي ، وفي تطور لاحق .. أعلنت عن تخفيف الحكم في قضية الفساد إلى عامين فقط وقضائهما في دار للرعاية نظراً لتجاوزه عمر الـ (70) .

    جدير بالذكر أنه إلى جانب قضية الفساد المالي واتهامات المحكمة الجنائية الدولية ، من المفترض أن يحاكم ” البشير ” في تهم أخرى أمام قضاء بلاده ، حيث كانت قد حركت السلطات في بلاده بتاريخ (12) نوفمبر الماضي اجراءات قانونية ضده وبعض مساعديه لدوره في انقلاب 1989 الذي أوصله الي الحكم بدعم من الإسلاميين .. وفي مايو 2019 كان قد أعلن النائب العام أن بلاغاً قدم ضد ” البشير ” بتهمة قتل متظاهرين أثناء الاحتجاجات الأخيرة ، دون أن يذكر متى ستحال تلك القضايا إلى المحكمة . 

    تزامناً مع صدور الحكم على ” البشير ” انطلقت تظاهرات في العاصمة السودانية ( الخرطوم ) ، تحت اسم ( مليونية الزحف الأخضر ) ، منددة بسياسات الحكومة الانتقالية ، وحمل المتظاهرون الأعلام ، ورددوا شعارات ضد العلمانية .. في المقابل طالب الجيش السوداني – في بيان له – المواطنين بتوخي الحذر والابتعاد عن المناطق العسكرية بجميع الولايات السودانية ، وقام بنشر القوات أمام مقر القيادة العامة ، وأغلق الطرقات المؤدية إليها ..  كانت قد تصاعدت دعوات منذ أسبوع من قبل أحزاب وتيارات إسلامية ، للمشاركة في تظاهرات اليوم ، للضغط على الحكومة الانتقالية لتقديم استقالتها ، اعتراضاً على سياسات الحكومة التي أكدوا أنها انحرفت عن المسار  الصحيح ، واتجهت نحو الصراعات الحزبية ، فضلاً عن ممارستها للعزل والإقصاء .

      

     

  • إسقاط عقوبة السجن عن عمر البشير.. تعرف على السبب

    أذاعت فضائية “سكاي نيوز” عربية نبأ عاجل، اليوم السبت، أن المحكمة السودانية أدانت الرئيس السوداني عمر البشير في قضية التعامل بالنقد الأجنبي، وقضت عليه بالسجن 10 سنوات، وإسقاط العقوبة عنه لبلوغه سن السبعين، وإيداعه في مؤسسة للإصلاح الاجتماعي، مع مصادرة أمواله بالنقد الأجنبي والعملة المحلية.
    وخففت المحكمة الحكم ضد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير 75 عامًا، في قضية الفساد المالي، من السجن 10 سنوات إلى عامين، ثم إسقاط العقوبة.
    وبدأت محاكمة البشير، في 19 أغسطس الماضي، بعد يومين من توقيع اتفاق تاريخي بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية.

  • الحكم بالسجن 10 سنوات لعمر البشير بتهم الفساد المالي

    قضت محكمة سودانية، السبت، بالسجن على الرئيس المعزول عمر البشير 10 سنوات ، بتهم الفساد المالي، بينما شككت هيئة الدفاع بالظروف السياسية المحيطة بالمحاكمة.

    وبدأت المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السوداني المعزول جلستها، صباح السبت، وسط إجراءات أمنية مشددة شهدتها العاصمة الخرطوم.

  • اليوم.. النطق بالحكم فى محاكمة عمر البشير بتهمة الفساد

    تشهد المحكمة الجنائية الخاصة بمحاكمة الرئيس السودانى السابق عمر البشير، اليوم السبت، جلسة النطق بالحكم فى قضية الفساد المرفوعة ضده.

    و وفقا لموقع “البيان” الإماراتى، وكانت المحكمة فى العاصمة الخرطوم، استمعت للشهادات الختامية فى القضية يوم 16 نوفمبر الماضى، بما فى ذلك شهادة المراجع العام للحكومة.

    وبدأت محاكمة البشير، فى 19 أغسطس الماضى، بعد يومين من توقيع اتفاق تاريخى بين المجلس العسكرى وقادة الحركة الاحتجاجية لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية.

    وبعد إطاحته، نقل البشير إلى سجن كوبر الشديد الحراسة فى الخرطوم، حيث كان يحتجز فى عهده آلاف السجناء السياسيين.

  • “روسيا اليوم”: حكومة السودان تصدر قرارا بحل النقابات والاتحادات المهنية

    أفادت فضائية “روسيا اليوم”، فى خبر عاجل لها، أن مجلس الوزراء السوداني أصدر قرارا بحل النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل.

  • النيابة السودانية تعلن القبض على زوجة البشير بتهم فساد مالى

    أعلنت النيابة السودانية، الخميس، توقيف زوجة الرئيس السودانى المعزول عمر البشير، على خلفية تهم فساد مالى، والثلاثاء حققت النيابة مع الرئيس المخلوع عمر البشير، بتهمة الضلوع فى الانقلاب الذى جعله رئيسًا للبلاد 3 عقود.

    وأمرت النيابة السودانية، الأربعاء، بالتحقيق مع البشير ونائبه على عثمان محمد طه، ومساعده أحمد هارون، ورئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين فى دعوى جنائية تتعلق بالإرهاب وقتل المتظاهرين.

    فيما، قالت مصادر لـ”العين الإخبارية”، إن “الإجراءات جاءت إثر بلاغ تقدم به سودانى يدعى عبد الباقى أحمد، يتهم البشير وطه والفاتح وهارون بالاشتراك الجنائى والتحريض والإرهاب، وتكوين تشكيلات إرهابية وإجرامية، استنادا إلى المواد 21، و25، و65، و144 من القانون الجنائى”.

    وكانت المحكمة السودانية التى تباشر محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير فى اتهامات بالفساد، حددت يوم 14 من الشهر الجارى للنطق بالحكم فى القضية، ويحاكم البشير بتهم فساد، حيث ضبطت السلطات السودانية بمكتب البشير فى القصر الرئاسى 6 ملايين يورو، و351 ألف دولار و5 مليارات جنيه سودانى، كما أظهرت قوائم صادرة عن النيابة العامة مؤخرا امتلاك الرئيس المعزول عمر البشير وعائلته 22 قطعة أرض سكنية فى العاصمة الخرطوم.

  • فيضانات تُغرق قرى بأكملها فى جنوب السودان

    ضربت فيضانات عارمة جنوب السودان اليوم الأربعاء وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء رويترز استخدام السكان لمراكب للوصول لمكان أمن لهم كما وفر الحكومة فى جنوب السودان بعض المقرات الأمنة للمشردين جراء تلك الفيضانات.

    إحدى المتضريين جراء الفيضانات

    المواطنون يستخدمون المراكب

    غرق مناطق بأكملها

    فيضانات فى جنوب السودان

    مراكب للتنقل

    مشردون

    منازل الإيواء 

    مناطق غارقة

  • الخارجية: مصرع 4 مصريين في انفجار مصنع سيراميك بالسودان

    أكد السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن أربعة مواطنين مصريين قد توفوا في حادث انفجار مصنع للسيراميك بمدينة الخرطوم بجمهورية السودان، موضحًا أن الحادث وقع أثناء شحن مستودعات الغاز المُسال بالمصنع، وهو ما أدى إلى انفجار هائل أودى بحياة ما يزيد عن عشرين ضحية من جنسيات مختلفة.

    وأضاف مساعد وزير الخارجية أن السفير حسام عيسى، سفير مصر بالخرطوم، تواصل فور وقوع الحادث مع مدير المصنع والمسئولين السودانيين، حيث تتوالى جهود واتصالات السفارة المصرية بكافة الجهات السودانية المعنية لضمان سرعة نقل الجثامين إلى أرض الوطن بعد استيفاء الإجراءات القانونية ذات الصلة.

    وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي لأسر الضحايا في مصابهم الأليم، وتدعو المولى، عز وجل، أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة والسودان قررتا بدء إجراءات تبادل السفراء

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، قال أن الولايات المتحدة والسودان قررتا بدء إجراءات تبادل السفراء.

    وكان رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، قد أكد لوزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين، رغبة الخرطوم الجادة فى تطبيع علاقاتها مع واشنطن.

    وشدد حمدوك على ضرورة إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب،داعيا وزارة الخزانة إلى لعب دور أكبر فى هذا الإطار.

    وقالت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان اليوم الأربعاء، إن حمدوك التقى الوزير الأمريكى فى واشنطن، واستعرض معه تطورات الأوضاع فى السودان بما فى ذلك التحديات الماثلة وجهود الحكومة لمعالجتها، لا سيما فى جانبها الاقتصادى.

  • الري تنفي إصدارها بيانا مشتركا مع وزراء المياه في إثيوبيا والسودان حول سد النهضة

    نفت وزارة الموارد المائية والرى المصرية ما تناولته بعض وكالات الأنباء عن صدور بيان مشترك من وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا عقب الاجتماع الوزارى الثانى في القاهرة بخصوص مفاوضات سد النهضة.

    وتود وزارة الرى التأكيد على تطلعها لمواصلة المناقشات في الاجتماع الوزارى المقبل في واشنطن المقرر عقده في التاسع من الشهر الجاري وكذلك الاجتماعات اللاحقة له

    وأصدرت وزارة الموارد المائية والري بيان بأهم النقاط التي تم طرحها من جانبها في الاجتماعات التي احتضنتها القاهرة خلال أمس واليوم.

  • رئيس جنوب السودان: مصر الشقيقة الكبرى ولا ننسى وقوفها بجوار طلبة بلادنا

    قال سيلفا كير رئيس جنوب السودان، إن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لجنوب السودان، متابعًا: “لطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة، وأنهم لا ينسون وقوف الدولة المصرية بجوار أبنائنا الطلبة من الجنوب ممن يدرسون فى الجامعات المصرية.

    جاء ذلك خلال استقبال سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان للدكتور على عبد العال والوفد البرلمانى المرافق له الذى يقوم بزيارة برلمانية لجنوب السودان.

    وأعرب سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان عن سعادته البالغة باستقبال الوفد البرلمانى المصرى رفيع المستوى وطلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا على أن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لجنوب السودان، ولطالما قدمت لنا يد العون والمساعدة وأن تلك الزيارة إنما تمثل رسالة دعم إيجابية لدولة جنوب السودان.

    وأشاد سلفا كير بمهارات المصريين وقدراتهم متوقعًا زيارة عدد الشركات المصرية العاملة فى جنوب السودان بعد استقرار الأوضاع.

    ومن جانبه، أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن الدولة المصرية حريصة على إحلال السلام الدائم والشامل فى جنوب السودان، وتقديم سبل الدعم التى تكفل التنمية للأشقاء فى جنوب السودان.

    وأشار عبد العال، إلى حرص مجلس النواب المصرى على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بين مصر وجنوب السودان عبر نقل الخبرات البرلمانية المصرية للأشقاء فى جنوب السودان.

    وكان الدكتور على عبد العال فى بداية اللقاء نقل للرئيس سيلفا كير تحيات وتقدير اخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمه العميق والكامل لجنوب السودان من مصر قيادة وحكومة وشعبًا، مؤكدًا على أن الدولة المصرية حريصة على إحلال السلام الدائم والشامل فى جنوب السودان وتنفيذ اتفاق السلام المنشط هناك.

    كما أكد حرص مصر على دعم جنوب السودان بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء فى جنوب السودان، مبديًا ترحيبه بمشاركة سلفا كير فى منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

    وشدد الدكتور على عبد العال، على أن مصر تولى أهمية قصوى لدعم اتفاق السلام سياسيًا ودبلوماسيًا ولوجستيًا، مؤكدًا على حرص مصر على دعم جنوب السودان بكافة الطرق والوسائل التى تكفل التنمية للأشقاء فى جنوب السودان.

    وأعرب الدكتور على عبدالعال عن حرص مجلس النواب المصرى على الارتقاء بالعلاقات البرلمانية بين مصر وجنوب السودان عبر نقل الخبرات البرلمانية المصرية للأشقاء فى جنوب السودان.

  • صور.. عبد العال يلتقى رئيس المجلس التشريعى الانتقالى بالإنابة بجنوب السودان

    أكد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، خلال اللقاء مع تيموثى توت رئيس المجلس التشريعى الانتقالى بالإنابة بجنوب السودان على عدد من الرسائل أولها.
    وقال قائلا “إننا جئنا لكم من مصر برسالة دعم وصداقة محبة”، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مصر وجنوب السودان لتكون بمثابة تمهيداً لتوأمة بين البرلمانين، مشيرا إلى اهتمام الرئيس السيسى بالقضاء على فيروس سى داخل إفريقيا ويقوم بنقل هذه التجربة المصرية الناجحة إلى الأشقاء فى إفريقيا.
    كما أشار عبد العال إلى أن إحياء برلمان دول حوض النيل أصبح ضرورة حتمية، قائلا “نشرب جميعاً من نهر واحد وهو نهر النيل، والنيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والاتفاق والتنمية وليس للشقاق والاختلاف، وسوف يتم افتتاح فرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان قريباً في جوبا”.
    وفى المقابل، أكد تيموثى توت رئيس المجلس التشريعى الانتقالى بجنوب السودان بالإنابة، أن مصر وجنوب السودان ليسو بأغراب، قائلا “إننا سعداء بأنكم حضرتم إلى جنوب السودان، وكثير من أبنائنا تعلموا فى مصر والآن من من قادة دولة جنوب السودان ونرغب فى الاستفادة من الجامعات المصرية والخبراء المصريين”.
    وتابع تيموثى توت: “إنه فى الوقت الذى كانت كل الدول كانت تبتعد عنا كانت مصر تقترب منا، وإننا نحتاج السواعد المصرية التى تستطيع تعمير الصحراء لتساعدنا على تعلم آليات الزراعة، ونرغب فى مساعدة مصر على تحقيق الأمن والاستقرار فى بلادنا خاصة وأن تجربة مصر بالنسبة لنا تجربة ملهمة والرئيس السيسى بطل وأنقذ المنطقة من اجتياح حركات التطرف والإرهاب”.
    جاء ذلك فى إطار زيارة رئيس البرلمان الرسمية على رأس وفد برلمانى إلى جمهورية جنوب السودان، التقى فيه الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والوفد المرافق له ب تيموثى توت رئيس المجلس التشريعي بجنوب السودان بالإنابة.
    وفى بداية اللقاء، أكد الدكتور على عبد العال على أن العلاقات المصرية – الجنوب سودانية هى علاقات تاريخية ذات أبعاد متعددة، مضيفاً أن هذه الزيارة  “تمثل رسالة دعم ومحبة للأشقاء في جنوب السودان”.
    وعلى الصعيد البرلمانى، أكد الدكتور على عبد العال على اتفاق الجانبين على إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين مصر وجنوب السودان تمهيداً لتحقيق توأمة بين البرلمانين.
    وأضاف أن مجلس النواب المصرى على استعداد لتقديم الدعم لبرلمان جنوب السودان في مجال بناء القدرات وتقديم الخبرات الفنية في المجال البرلمانى وعلى مستوى الأمانة العامة.
    كما أكد على أن إحياء برلمان دول حوض النيل أصبح ضرورة في الوقت الراهن، معتبراً أن النيل يجب أن يكون مصدراً للتعاون والاتفاق والتنمية وليس للخلاف والشقاق والاختلاف.
    وعلى صعيد العلاقات السياسية بين البلدين، أكد على حرص مصر الدائم على أمن ووحدة جنوب السودان وسلامة أراضيه.
    وفي مجال قضايا التنمية، أكد الدكتور عبد العال أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم بالقضاء على فيروس سى داخل إفريقيا ويرغب في نقل هذه التجربة المصرية الناجحة إلى الأشقاء فى إفريقيا.
    وفى مجال التعليم، أشار إلى قرب افتتاح فرع جامعة الاسكندرية بجنوب السودان في جوبا.
     ومن جانبه، أعرب  تيموثي توت شول النائب الأول والقائم بأعمال رئيس برلمان جنوب السودان عن سعادته البالغة بزيارة الوفد البرلمانى المصرى، مؤكداً أن تلك الزيارة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الشقيقة الكبرى مصر في علاقاتها بجنوب السودان، مضيفاً أن مصر كانت ومازالت سباقة في مد يد العون والدعم إلى جنوب السودان، فى الوقت الذى ابتعدت عنه دول أخرى كثيرة.
    وأكد على أن بلاده في حاجة إلى السواعد المصرية، خاصة في مجال الزراعة وتحقيق الأمن والاستقرار، معربا عن رغبة بلاده فى الاستفادة من الجامعات المصرية والخبراء المصريين فى مجال التعليم، وغيرها من المجالات الحيوية التى تتميز فيها مصر بخبرة عريقة.
    وعلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، أكد أن القيادة السياسية المصرية متجسدة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تمثل نموذجا ملهما لدول المنطقة، وقد ذكر أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذت المنطقة من الكثير من الدمار، واصفاً إياه بـ “البطل” وأنه لولاه كانت الحركات الدينية المتطرفة قد اجتاحت القار.
  • وزراء الرى بمصر والسودان وإثيوبيا يواصلون اليوم مباحثات سد النهضة فى القاهرة

    يواصل وزراء الرى من مصر والسودان واثيوبيا، اليوم الثلاثاء، اجتماعاتهم فى القاهرة لاستكمال المفاوضات حول ملء وتشغيل سد النهضة، ومناقشة رؤية كل دولة من الدول الثلاثة فى آليات الملء والتشغيل للسد الإثيوبى، بمشاركة ممثل عن البنك الدولى وآخر عن الولايات المتحدة الأمريكية.

    ويبحث الوزراء النقاط العالقة منذ الاجتماع الأول الذى عقد بداية الشهر الماضى فى أديس أبابا، الخاصة بالعناصر الفنية الحاكمة للملء والتشغيل، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، واعادة الملء، إضافة إلى الآلية التنسيقية بين الدول الثلاث، واستكمال عرض وجهة نظر كل دولة فى هذه العناصر .

    يأتى ذلك الاجتماع استكمالا للاجتماع الذى عقد الشهر الماضى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وشارك فيه ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية كمراقبين، حيث تم تبادل المناقشات الفنية بين الوفود المشاركة بخصوص رؤية كل دولة فيما يخص قواعد ملء وتشغيل السد، حيث تم الاتفاق على استكمال المناقشات فى اجتماع القاهرة المنعقد على مدار الاثنين والثلاثاء من الاسبوع الحالى.

    وكانت الاجتماعات قد بدأت أمس بحضور وفود الدول الثلاثة وأعضاء المجموعة العلمية، حيث رحب بهم الدكتور محمد عبد العاطى، وألقى كل وزير كلمة عبر فيها عن أمنياته بإحراز تقدم خلال جولة المفاوضات الحالية، والخروج بنتائج مرضية لكافة الأطراف تحقيقاً لآمال وتطلعات شعوب الدول الثلاثة، تلاها جلسة عامة ضمت كافة الوفود، وبعدها تم جلسات مغلقة لكل وفد على حده.

  • رئيس البرلمان يصل جوبا لبحث العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان

    وصل صباح اليوم، الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والوفد البرلمانى المرافق، فى زيارة رسمية إلى جمهورية جنوب السودان.

    كان فى استقبال الوفد البرلمانى بمطار جوبا، تيموثى توت النائب الأول لرئيس البرلمان والقائم بأعمال رئيس البرلمان، وعدد من قيادات البرلمان فى جنوب السودان، والسفير المصرى محمد قدح، وطاقم السفارة المصرية فى جنوب السودان.

    ومن المقرر أن تتضمن الزيارة عدداً من اللقاءات الهامة مع كبار المسئولين في جمهورية جنوب السودان فى مقدمتهم الرئيس سلفا كير.

    كما يلتقى الدكتور عبد العال والوفد المرافق مع عدد من القيادات البرلمانية والتنفيذية، تبدأ بلقاء وزير الزراعة والأمن الغذائى، يعقبها مقابلة مع رئيس البرلمان بالإنابة لبحث العلاقات البرلمانية المشتركة.

    وتعد هذه الزيارة بمثابة جسراً شعبياً مصرياً لدعم شعب جنوب السودان الشقيق، وتعبيراً عن النسيج المتماسك والعلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين والضاربة في جذور التاريخ.

  • بدء اجتماع وزراء الرى فى مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة بشأن سد النهضة

    بدأ قبل قليل، اجتماع وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من مصر وإثيوبيا والسودان فى القاهرة، بشأن سد النهضة الإثيوبى.

    ويعد هذا الاجتماع الثانى لمفاوضات سد النهضة التى أقرها اجتماع وزراء الخارجية للدول الثلاث فى العاصمة الأمريكية واشنطن في 6 نوفمبر الماضى، برعاية وزير الخزانة الأمريكية، وحضور رئيس البنك الدولى.

  • الكويت: طائرة إغاثة محملة بالأدوية تتجه إلى السودان

    أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الجمعة، إقلاع طائرة إغاثة من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى السودان، وعلى متنها عشرة أطنان من الأدوية وحليب الأطفال، لإيصالها للشعب السوداني.

    وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في الجمعية يوسف المعراج – في تصريح صحفي – إن المساعدات الاغاثية تأتي استكمالا للمساعدات السابقة التي قدمتها الكويت عبر الجمعية، بتوجيهات من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

    وأشار المعراج إلى تعرض السودان في أغسطس الماضي إلى سيول في عدد من الولايات، تسببت في نزوح كبير وأضرار فادحة بالممتلكات، موضحا أنه سيتم التنسيق مع الهلال الأحمر السوداني، لإيصال الأدوية إلى المستشفيات بشكل عاجل، والاطلاع على الاحتياجات لتوفيرها خلال الأيام المقبلة.

  • الصحة والزراعة تنفيا أى وجود لـ”ذباب مدمر” قادم من السودان عبر أسوان

    أكدت مديريتا الزراعة والصحة بمحافظة أسوان، عدم وجود أسراب من “الذباب المدمر” خلال الفترة الحالية، كما تردد من شائعات بأنه قادم من السودان على مصر عبر محافظة أسوان.

    وأكد المهندس عاطف حسن، مدير عام الزراعة بأسوان، أن الزراعة لم ترصد أى أسراب من الذباب المسمى بـ”المدمر” أو “الفتاك” القادم من السودان – كما ادعى البعض – مؤكداً أن أسوان خالية تماماً من أى نوع من الحشرات الوبائية.

    وأضاف الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان، أنه لا يوجد ما يسمى بـ”الذباب المدمر” فى أسوان، مؤكداً أن إدارة ناقلات الأمراض بالصحة تواصل إجراءات المكافحة على مدار السنة للتصدى لأى نوع من الحشرات ناقلى الأمراض.

    وأوضح مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، بأن هناك مكافحة مستمرة عن طريق رش مبيدات معينة تستخدم فى مناطق الاشتباه وبالمواقع التى قد تحدث فيها اشتباه سواء بالإنسان أو الحيوانات.

  • نتائج إيجابية عقب اجتماعات واشنطن حول سد النهضة.. سامح شكرى: عقد 4 اجتماعات عاجلة لوزراء رى مصر والسودان وإثيوبيا بحضور ممثلين عن البنك الدولى وأمريكا.. التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد خلال شهرين

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، في أعقاب الاجتماعات التي عُقدت في واشنطن حول سد النهضة الأثيوبي برعاية أمريكية مُقَدَرة وبمشاركة رئيس البنك الدولي، أن الاجتماعات قد أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تضبط مسار المفاوضات وتضع له جدولاً زمنياً واضح ومحدد، حيث تقرر أن يتم عقد أربعة اجتماعات عاجلة للدول الثلاث على مستوى وزراء الموارد المائية وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة خلال شهرين بحلول 15 يناير 2020، على أن يتخلل هذه الاجتماعات لقائين في واشنطن بدعوة من وزير الخزانة الامريكي ستيفن منوشين لتقييم التقدم المحرز في هذه المفاوضات.

    وقد أعرب وزير الخارجية عن تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي العميق لرعاية الرئيس دونالد ترامب لهذه المفاوضات واستقباله للوزراء الثلاثة والدور البناء والمحوري الذي يضطلع به الرئيس ترامب والولايات المتحدة، وبما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة وبما يعزز من تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأفريقي.

    وثمّن وزير الخارجية الدور البناء لوزير الخزانة الأمريكي والاهتمام الذي أولاه لهذا الموضوع وترؤسه للاجتماع الذي عقد مع وزراء الدول الثلاث.

    وأكد وزير الخارجية خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدت على أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق متوازن يمكّن أثيوبيا من تحقيق الغرض من سد النهضة، وهو توليد الكهرباء، دون المساس بمصالح مصر المائية وحقوقها، وأن مياه النيل هي مسألة وجودية بالنسبة لمصر.

    كما أوضح وزير الخارجية أهمية الدور الذي اضطلع به الوفد الفني من قبل وزارة الخارجية ووزارة الموارد المائية والري في عقد سلسلة اجتماعات مكثفة لاطلاع دوائر الإدارة الأمريكية والبنك الدولي على مجمل الموقف الفني والقانوني المصري، وبما يؤكد على عدالته في إطار التنسيق من قبل مؤسسات الدولة وما توليه من أولوية لهذا الملف الحيوي.

    كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أكد أن مباحثات سد النهضة تسير بشكل جيد مع مسئولى مصر وإثيوبيا والسودان.

    وأكد ترامب فى تدوينة له عبر تويتر أن الاجتماع بشأن الخلاف المتعلق بالسد مضى بشكل جيد.

  • وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يتفقون على العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020

    وافق وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان على دعم البنك الدولي والولايات المتحدة، وحضورهما الاجتماعات بصفة مراقب.
    واتفق وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في بيان مشترك على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020.
    كما اتفق وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان على أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 15 يناير 2020 على اللجوء إلى المادة 10 من إعلان المبادئ لعام 2015.
  • ترامب: مباحثات سد النهضة تسير بشكل جيد مع مسئولى مصر وإثيوبيا والسودان

    قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن مباحثات سد النهضة تسير بشكل جيد مع مسئولى مصر وإثيوبيا والسودان.

    وأكد ترامب أن الاجتماع بشأن الخلاف المتعلق بالسد مضى بشكل جيد والمباحثات ستستمر اليوم.

    aaaaaaa
  • وزير النقل: تدشين خط سكة حديد بطول 600 كيلو يربط مصر بالسودان

    قال وزير النقل، إن الموانئ المصرية تتطور بشكل جيد، من حيث الأعماق والأرصفة، سواء فى شرق بورسعيد أو دمياط، وذلك لتشجيع عمليات التصدير، كاشفا عن أنه تم إنشاء محطة متعددة الحاويات بمساحة كبيرة وغواطس عملاقة لاستقبال مراكب أكثر وتشجيع عملية الصادرات.

    وأضاف أن أجهزة الدول تدعم عمليات التصدير ودفعها للأمام، فى إطار خطة محكمة لتطوير الموانئ البحرية المصرية وأسطول النقل البحرى، لافتاً إلى أن شركة الجسر العربى للملاحة التابعة لوزارة النقل، هى النافذة الأولى لمصر على الأردن والشام وبلاد الخليج العربى، لتصدير الفواكه والخضروات المصرية إلى تلك المنطقة، ومن ثم التوسع.

    وأشار وزير النقل إلى أن لدينا وسائل نقل سكة حديد ونقل نهرى وبحرى لنقل الصادرات وتدفع عمليات التصدير، وكذلك طرق برية حرة وسريعة تتحمل الكثافات والحمولات، مثل الطريق الدائرى الإقليمى والضبعة وغيرهما.

    وعلى جانب آخر، قال إنه تم التعاقد مع أحد الشركات لإنجاز خط نقل بضائع ما بين إمبابة ووردان حتى ميناء الدخيلة والإسكندرية، لخدمة عملية التصدير، ليكون وسيلة نقل بالسكة الحديد، لنقل الحاويات بشكل أسرع وأكثر أمانا.

    وكشف، أن وزارة النقل ممثلة فى هيئة الطرق والكبارى، انتهت من 5 آلاف كيلو متر من المشروع القومى للطرق، ويتبقي حوالى ألفى كيلو، ليصل الإجمالى إلى 7 آلاف كيلو طرق فى هذا المشروع العملاق.

    وتابع: ندشن أيضا خط سكة حديد بطول 600 كيلو يربط مصر بالسودان، من منطقة أبو سمبل بمصر حتى السودان، من أجل تصدير منتجاتنا إلى السودان ثم إلى وسط أفريقيا، ومن ثم التوسع أكثر فى القارة السمراء.

    وبخصوص الموانئ البرية، قال وزير النقل إن كل الموانئ البرية المصرية سواء السلوم أو سهيل وغيرها، يتم تطويرها بشكل مذهل، من حيث حجم الإنشاءات والمعدات، لافتا إلى أنها مزودة بثلاجات ومخازن وغيرها من وسائل التصدير، لتشجيع التصدير والمستثمرين.

  • إعادة 10 آلاف جندي… السودان يبدأ الانسحاب من اليمن

    قالت وسائل إعلام سودانية إن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي، أبلغ بسحب عشرة آلاف من القوات السودانية في اليمن.

    ونقلت “السودان اليوم” عن مصادر مطلعة قولها إن حميدتي كشف عن ذلك في اجتماع ثلاثي شهد حضور ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي.

    وأشارت المصادر إلى أن حميدتي، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عنهم، قائلا: “الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا”، وفقا لما نقلته صحيفة التيار أيضا.

    وكان مصدر عسكري قد قال قبل أسابيع إن “قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت إلى ميناء الزيت في البريقة استعدادا للمغادرة، حيث من المقرر أن تغادر اليمن “.

    وتشارك قوات سودانية منذ عدة سنوات في العمليات القتالية في اليمن ضمن قوات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في اليمن لمساندة الحكومة الشرعية ضد جماعة “أنصار الله”، إلا أن الحكومة اليمنية التي جاء التحالف لتمكينها من العودة إلى صنعاء باتت اليوم غير قادرة على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد تمكين قوات المجلس الانتقالي من طرد قوات الحكومة وبسط السيطرة على مدينة عدن ومدن أخرى جنوب البلاد.

    وفي نفس السياق، قال مصدر عسكري لـ”المصدر أون لاين”، إن “وحدات عسكرية من اللواء الرابع التابع لقوات العمالقة السلفية وصلت إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد، مساء الأحد قادمة، من مدينة المخأ عند الساحل الغربي للبلاد”. وضمت القوات التي وصلت إلى عدن مركبات عسكرية أطقم تحمل أسلحة رشاشة وناقلات جند وعربات مدرعة وعليها شعار قوات ألوية العمالقة.

    وكانت مصادر تحدثت إلى صحيفة “آخر لحظة” الورقية، قالت إن وزارة الخارجية السودانية عممت منشورا لكل سفارات السودان في الخارج بشأن موقف السودان من حرب اليمن.

    ووفقا للمصادر، فإن المنشور يقضي بتغيير موقف الحكومة بشأن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن من موقف استراتيجي إلى تكتيكي، مشيرة إلى أن الأمر تم بناء على دراسة عكف عليها دبلوماسيون، وتم رفعها لقيادة الوزارة، ومنها تم تعميمها على السفارات. واعتبرت المصادر، الخطوة “تطورا مفاجئا في موقف السودان من حرب اليمن الدائرة منذ عدة سنوات”.

    ومنذ مارس 2015، اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد جماعة “أنصار الله” في اليمن، وأرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.

    وبين الحين والآخر كانت تتردد أنباء عن أن السودان سيسحب قواته من اليمن وأن علاقة البلدين متوترة، لكن مسؤولين سودانيين وفي مقدمتهم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، طالما شددوا على عمق العلاقات مع السعودية، وعلى ضرورة الدفاع عن أمنها، لأن “أمن الحرمين من أمن السودان”.

    وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للقوات السودانية المشاركة في حرب اليمن يقترب من عشرة آلاف جندي، معظمهم من قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي.

  • رسائل رؤساء تشاد وجنوب السودان ومفوضية الاتحاد الأفريقي للسيسي

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمدينة سوتشي كلا من رئيس جنوب السودان سلفا كير والرئيس التشادي إدريس ديبي وموسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

    ووجه الرؤساء عدة رسائلهم للرئيس السيسي:

    أعرب رئيس جنوب السودان عن حرص بلاده على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي مع مصر في مختلف المجالات في ضوء العلاقات الأخوية والمتميزة التي تجمع البلدين، مشيدًا بدور مصر البناء في دفع عملية التنمية في بلاده.

    واستعرض الرئيس سلفا كير خلال اللقاء آخر تطورات الأوضاع السياسية في بلاده، لا سيما في ضوء الزيارة الأخيرة لزعيم المعارضة “رياك مشار” إلى جوبا، مشيدًا بدور مصر والجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار الأوضاع في المنطقة وفى جنوب السودان، والتي تأتى في إطار دور مصر الرائد على المستوى الإقليمى وكذلك رئاسة مصر الحالية للاتحاد الأفريقى وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية.

    وأشاد رئيس تشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعربًا عن تقديره لما تقدمه مصر لتشاد من مساندة ودعم في العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات.

    وأشاد الرئيس التشادي بدور مصر الفاعل على الساحة الأفريقية، في ضوء رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، مثنيًا على مختلف الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، والتي من شأنها أن تحقق تطلعات شعوب القارة نحو الاستقرار والتنمية.

    ومن جانبه؛ أكد “فقيه” أهمية مصر وثقلها في القارة الأفريقية، لا سيما في ضوء كونها إحدى الدول التي ساهمت في تدشين الثوابت المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم، والتي مثلت الدعامة الأولى للعمل الأفريقي المشترك، مشيدًا بنجاح مصر في تعزيز الجهود التنموية في أفريقيا خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، في ظل التحديات الدقيقة التي تمر بها القارة، والتي تستدعي رؤية طموحة ودؤوبة لاستكمال عملية إصلاح الاتحاد بشكل مؤسسي وضمان صيانة الاستقرار الأمني والسياسي في القارة الأفريقية.

    وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى حرصه على المشاركة في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال شهر ديسمبر المقبل، والذي سيمثل منصةً هامة للحوار والتفاعل السياسي والتنموي بين القادة وصانعي القرار والخبراء من كافة دول القارة الأفريقية وخارجها، كما أنه يجسد المكانة المصرية الرائدة في القارة الأفريقية في الاهتمام بتفعيل الآليات الأفريقية لصون الاستقرار ودفع التنمية بمختلف دول القارة.

  • 10 رسائل من السيسي للمستثمرين المصريين في الخارج ورئيس شركة تويوتا وجنوب السودان

    شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا حافلا، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص الدولة على التفاعل المباشر مع المستثمرين وقطاع الأعمال من أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، وذلك للاستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم، والعمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والتي تتطلب إدارة دؤوبة وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها.

    واستقبل الرئيس السيسي وفدًا من المستثمرين المصريين بالخارج، والمشاركين في النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات “مصر تستطيع” والتي ستعقد خلال الشهر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.

    وأكد الرئيس اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة بجميع مجالاتها، وكذا إعداد الخطط المستقبلية وفقًا لرؤية مصر 2030 من خلال الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، مع التركيز على تجارب المصريين الذين حققوا نجاحات في الخارج، ودعوتهم للاستثمار في مصر.

    وألقى الرئيس الضوء على تطورات المشهد الاقتصادي والفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، فضلًا عن استعراض المقومات المتنوعة التي باتت تتمتع بها مصر حاليًا، والتي ضاعفت من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك الاستقرار الأمني، بالإضافة إلى وفرة الأيدي العاملة المدربة، والسوق المصرية الواسعة، وكذلك اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالأسواق في أفريقيا والمنطقة العربية والاتحاد الأوروبي.

    وأشار الرئيس إلى التسهيلات والإجراءات الإصلاحية والتنموية التي تتبناها الحكومة لتشجيع ومساندة الاستثمارات الجادة وتذليل جميع العقبات أمام القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تضطلع به الدولة على صعيد تطوير البنية الأساسية والمناطق الصناعية، وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديث الأطر والنظم القانونية ذات الصلة لتوفير بيئة تشريعية ترسخ مفهوم دولة القانون واحترامها لالتزاماتها التعاقدية.

    وأكد الرئيس في ختام اللقاء حاجة مصر لكل سواعد أبنائها في الخارج والداخل للمساهمة في تطويرها وتنميتها وتغيير واقعها إلى الأفضل، واعتزام مصر استمرار قوة الدفع للتحرك بشكل متوازن ومدروس في سبيل تحقيق مستهدفات الإصلاح الاقتصادي الشامل كمسار وطني إستراتيجي لبناء الدولة.

    وأشاد الرئيس السيسي بقوة العلاقات المصرية اليابانية وتميزها، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة تطوير وتعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات، والبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت خلال زيارتي الرئيس لليابان في شهري يونيو وأغسطس خلال العام الجاري.

    كما أشاد بنشاط شركة تويوتا الممتد في مصر على مدار عقود، وتوافر العديد من الفرص الاستثمارية للتوسع في أنشطتها، خاصة في ضوء المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس وما سيضمه من مناطق صناعية ومراكز لوجستية، بالإضافة إلى العديد من مشروعات البنية التحتية، خاصةً في قطاع الطاقة التقليدية والمتجددة

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي “إيشيرو كاشيتاني” رئيس شركة تويوتا تسوشو اليابانية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من كبار المسئولين بشركة تويوتا، بالإضافة إلى”ماساكي نوكي” سفير اليابان بالقاهرة.

    واستعرض رئيس شركة تويوتا تسوشو خلال اللقاء المشروعات التي تدرس الشركة تنفيذها في مصر خلال المرحلة المقبلة، في ضوء تطلع الشركة للاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها الاقتصاد المصري.

    وأشار إلى أن حجم استثمارات الشركة في مصر يبلغ نحو مليار دولار في قطاعات أبرزها الطاقة والبترول، ووسائل النقل العام، ولها عدة مشروعات في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح، ومشروعات الحفر والتنقيب عن البترول.

    كما تطرق اللقاء إلى المشاورات والتنسيق القائم بين الشركة والمسئولين المصريين في القطاعات المختلفة لتنفيذ مشروعاتها في مصر، واستطلاع الفرص المتاحة للتوسع في أنشطتها.

    وأكد الرئيس أن مصر مؤهلة لتصبح محورًا هامًا للصناعات والمنتجات اليابانية، وتكون نقطة انطلاق لها إلى مختلف الأسواق خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط، في ضوء اتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بالعديد من هذه الدول.

    وتناول اللقاء كذلك بحث مجالات التعاون في قطاع الكهرباء، في ضوء نشاط شركة تويوتا الواسع في قطاع الطاقة، حيث أوضح الرئيس أن مصر اتخذت خطوات مهمة لإصلاح الهيكل التشريعي لقطاع الكهرباء، وتهيئة المناخ لتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الكهربائية، والاستفادة من الإمكانات الهائلة للطاقة المتجددة في مصر.

    واستقبل الرئيس السيسي ضيو ماطوك، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الشخصي للرئيس “سلفا كير”، بحضور عباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

    وسلم “ماطوك” الرئيس رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان “سلفا كير”، وذلك لدعوة مصر للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدي الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالسودان، والتي تستضيفها جوبا منتصف الشهر الجاري، وتأتي استكمالًا للاجتماع الذي تم برعاية مصرية خلال شهر سبتمبر الماضي بالعين السخنة بين الحركات المسلحة الرئيسية المكونة للجبهة الثورية السودانية، والذي شهد مناقشة الترتيبات الإجرائية والتجهيزات المطلوبة لبدء التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

    وطلب الرئيس من جانبه نقل تحياته للرئيس “سلفا كير”، متوجهًا بالشكر على دعوة مصر إلى هذا الاجتماع الهام، والتي تأتي اتصالًا بالجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار جنوب السودان الشقيق وحرصًا على مقدراته وذلك في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة ممتدة.

    كما أكد الرئيس أهمية وعمق العلاقات التي تجمع مصر بجنوب السودان، مؤكدا أن مصر مستمرة في تعزيز أطر التعاون الثنائي وتقديم المساعدات والدعم الفني لجنوب السودان، بما يسهم في دفع عملية التنمية في هذا البلد الشقيق، ويلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.

  • البرهان يصدر مرسوما دستوريا بوقف إطلاق النار فى كل أنحاء السودان

    أصدر الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي فى السودان، مرسومًا دستوريًا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.

    جاء ذلك وفق ما أفادت به شبكة “سكاى نيوز” فى خبر عاجل قبل قليل.

    كانت انطلقت المباحثات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا، وقال الفريق عبدالفتاح البرھان رئيس المجلس السيادي فى السودان، فى وقت سابق إن “مبادرة حكومة جنوب السودان ولدت من رحم الثورة السودانیة”، وأعرب عن أمله بأن تؤدي المباحثات إلى تحقیق السلام في البلاد.

    من جانبه، أعلن رئیس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال”، عبد العزيز الحلو، أن “وفد الحركة وصل إلى جوبا “بعقل مفتوح لتحقیق السلام”.

    وسبق أن قال المتحدث باسم رئيس جنوب السودان، أتيني ويك، قبل بدء المباحثات، إن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك سيلتقي قادة حركات مسلحة من ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

    وبدأت المباحثات وسط حضور إقلیمي رفیع المستوى، حيث حضر الجلسة الافتتاحیة إلى جانب رئیس مجلس السیادة السوداني ورئیس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رؤساء كل من أوغندا وكینیا والصومال وجیبوتي ورئیس الوزراء الإثیوبي أبي أحمد وعدد من الشركاء الإقلیمیین والدولیین ومنظمات أممية.

  • اجتماع في الولايات المتحدة بشأن السودان

    كشف وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، أن مباحثاته مع المسؤولين الدوليين خلال مشاركته في اجتماعات البنك الدولي بالولايات المتحدة، ستركز على مناقشة إعفاء ديون السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

    وقال البدوي وفقا لصحيفة “السوداني”، إنه يتوقع نتائج إيجابية بشأن التراسل المالي مع المصارف الأجنبية.

    إلى هذا، كشفت مصادر دبلوماسية أن وزير المالية عقد أكثر من عشرة اجتماعات مع نظرائه من وزراء المالية بالعالم، بجانب المحافظين للبنوك المركزية.
    وأكدت المصادر قيام مؤتمر أصدقاء السودان على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي لبحث دعم السودان وعودته للاقتصاد العالمي من خلال جدولة ديونه الخارجية مع نادي باريس، مبينة أن المؤتمر يهدف لوضع حلول لمعالجة مشكلات السودان الاقتصادية.

    ويعيش السودان مرحلة انتقالية لمدة ثلاث سنوات وفقا للوثيقة الدستورية، التي تم التوافق عليها بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

    وأدى الاتفاق إلى تشكيل المجلس السيادي من 5 مدنيين و5 عسكريين، وأن يتم التوافق بين الطرفين على العضو الحادي عشر، ويتولى الفريق عبد الفتاح البرهان حاليا رئاسة المجلس السيادي، في حين يتولى الدكتور عبد الله حمدوك رئاسة الحكومة الجديدة “الانتقالية”.

  • رئيس وزراء السودان لـ”سكاي نيوز”: محاكمة البشير جزء من تحقيق العدالة

    أكد رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك ، أنهم بالسودان عازمون على محاكمة الرئيس السودانى المخلوع عمر البشير، لأنه مطلوب للمحاكمة دوليا، مشيرا أن ذلك جزء مهم من تحقيق العدالة الإنتقالية فى البلاد بعد الثورة.

    وقال حمدوك فى لقاء خاص مع قناة “سكاي نيوز” :”تحقيق العدالة الانتقالية مطلب أصيل وعادل للثورة ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك وحتى يتأكد ضحايا الثورة أن العدالة قد تحققت وسوف نسعي لذلك وهو أولوية قصوى من أولويات الثورة”.

    وتابع : “أن محاكمة البشير هى جزء أصيل لتحقيق العدالة وسوف نحقق ذلك”.

  • رئيس وزراء السودان: لا نملك عصا سحرية لمعالجة 30 عاما من الفساد

    قال رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، إن مساعدات الأشقاء تساهم في حلحلة الضائقة الاقتصادية، وبأن زيارته الأخيرة لكل من السعودية والإمارات تأتي في إطار الإرث المشترك.

    وقال رئيس الوزراء السوداني في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية”، إن زيارته للرياض وأبوظبي تندرج في إطار العلاقة التاريخية المميزة مع الأشقاء، ولبحث سبل تطوير هذه العلاقة، وقد أثمرت عن تفاهمات تساعد في دفع ملفات عديدة إلى الأمام.

    وأكد حمدوك أن المساعدات التي حصل عليها السودان تساهم بشكل كبير في معالجة الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، واستيراد الضروريات من وقود وقمح وأدوية وأسمدة.

    وعبر عن طموحه بأن ترتقي العلاقة إلى استثمارات من الأشقاء في السودان الذي يمتلك الكثير من المقومات والإمكانيات.

    وتابع حمدوك قائلا: “نريد تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار في السودان، وسنضع القوانين الكفيلة لطمأنة المستثمرين، وقد بدأنا بإعادة تشكيل الجهة المسئولة عن الاستثمار وهو مجلس الاستثمار والتنافسية”.

    وأشار حمدوك إلى حاجة السودان لاستثمارات في البنية التحتية والقطاع الزراعي، وبأن حكومته تسعى جاهدة لخلق قيمة مضافة في الاقتصاد السوداني، مضيفا أن إمكانية تحوّل السودان لتصبح السلة الغذائية للعالم العربي وأفريقيا أمر ممكن في حال أحسن استغلال موارد البلاد، وتكاملها مع رأس المال العربي الداعم لذلك.

    وتطرق عبدالله حمدوك لملف السلام، حيث أوضح أن أهم أولويات الحكومة تتمثل بوقف الحرب وتحقيق السلام، معتبرا أن الحركات المسلحة ساهمت كفصيل أصيل في الثورة، وبأن حكومته لن تترك أي جهد في سبيل تذليل العقبات للوصول إلى السلام.

    وفيما يتعلق بمسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد اعتبرها حمدوك “مفتاح الحل لجميع القضايا”، وتوقع أن يتم رفع العقوبات عن بلاده في فترة زمنية تقل عن عام.

    وتناول رئيس الوزراء السودانى، كيفية التعامل مع تركة النظام السابق، حيث قال: “لا نملك عصا سحرية لمعالجة تركة 30 عاما من الفساد، إلا أننا عازمون على تفكيك تركة النظام القديم”، مشددا على أن “العدالة الانتقالية مطلب أصيل وعادل للثورة ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك”.

  • الخارجية تدعو المواطنين المصريين بالسودان الالتزام بمدة صلاحية التأشيرات

    قال السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، إن السلطات السودانية بدأت فى توقيع غرامات تأخير على المقيمين الأجانب الذين تجاوزوا مدة التأشيرات الرسمية التى دخلوا بها البلاد، ومن بينهم المواطنين المصريين.

    وتصل قيمة تلك الغرامة إلى خمسين جنيها سودانيا عن كل يوم تأخير فى مغادرة البلاد بأثر رجعى منذ تاريخ إنتهاء صلاحية تأشيرة الدخول.

    ويهيب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بجميع المواطنين المصريين المقيمين بجمهورية السودان الشقيق والراغبين فى السفر إليها الالتزام التام بمدة صلاحية التأشيرات الرسمية لدى وصولهم إلى السودان، والالتزام بإصدار إقامات رسمية وتقنين تواجدهم في السودان لمن لديهم الحق في استخراج الإقامة سواء للعمل أو الدراسة أو غيرها من الأسباب، ومراجعة الجهات السودانية المختصة قبل تاريخ السفر بوقت كاف للتأكُد من عدم وجود غرامات مستحقة عليهم، حتى لا يفاجأ المواطن عند سفره لمغادرة السودان بوجود تلك الغرامات، وتضطر السلطات السودانية عندئذٍ لتعطيل إجراءات سفره.

  • انتهاء اجتماع اليوم الأول لوزراء الرى من مصر والسودان واثيوبيا فى الخرطوم

    انتهت، مساء اليوم الجمعة، اجتماعات اليوم الأول لوزراء الموارد المائية والرى فى كل من مصر الدكتور محمد عبد العاطي، والسودان ياسر عباس، وإثيوبيا سلشى بيكيلى، فى الخرطوم، لبحث ملف سد النهضة الاثيوبى.

    وناقش الوزراء، مقترحات ملء وتشغيل سد النهضة، ونتائج اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية، التى بحثت على مدى 4 أيام، تلك المسألة.

    ومن المقرر، أن يعقد الوزراء جلسة صباحية غدا، يلتقون بعدها مع رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، قبل أن يعقدون جلسة ختامية لاجتماعاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى