الصين

  • لماذا قررت أبل نقل إنتاج أجهزتها من الصين إلى الهند؟.. التفاصيل الكاملة

    بدأت شركة أبل، بالفعل في خطتها لنقل خطوط إنتاجها بعيدًا عن الصين ببطء منذ فترة، لتصبح الهند موردًا كبيرًا للشركة بعد مشاركتها الأخيرة في إنتاج نماذج iPhone للسوق العالمية.

    نقل الإنتاج من الصين إلى الهند

    والآن تتطلع الشركة إلى تحويل إنتاج AirPods الرائدة في فئتها إلى المنطقة أيضًا، وقد بدأ مصنع جديد بالقرب من حيدر أباد بالفعل في التشغيل التجريبي لـ AirPods ومن المتوقع أن يدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أوائل العام المقبل.

    وعلى الرغم من أن الصين كانت بمثابة مركز تصنيع وإنتاج هام لأعمال Apple لفترة طويلة جدًا، إلا أن تكلفة التعامل مع البلاد أصبحت أكثر من أن تتحملها، بعدما اتخذت  الولايات المتحدة تدابير صارمة ضد صناعة التكنولوجيا الصينية باسم الأمن القومي، وهذا يشمل أيضًا التعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتي تجعل التعامل مع الصين أكثر صعوبة.

    ويعد تحول شركة Apple بعيدًا عن الإنتاج الصيني – باستخدام الهند وفيتنام في الغالب، يشكل تناقضًا صارخًا مع ما حدث قبل بضع سنوات عندما دافع تيم كوك عن اختيار العمالة الصينية، حيث بات يتم تصنيع AirPods بالفعل في فيتنام إلى حد ما ومن الجيد أن نرى شركة Apple توسع مرافق إنتاجها.

    أبل تتوقف عن تصنيع بعض المنتجات في الصين

    ولا شك أن هذه الخطوة تشير إلى نهاية إنتاج AirPods في الصين في المستقبل القريب، خاصة وأن أكبر العقبات التي تحول دون نقل الإنتاج بعيدًا عن الصين هي التكلفة وضمان الجودة، فإن فتح مصانع جديدة في بلدان أخرى ليس مسعى رخيصًا، كما يتعين على الشركات أن تزن تكلفة العمالة في البلد الجديد مقارنة بالعمالة الصينية والتي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان لصالح الصين.

    والصناعة الصينية – كما أوضح كوك – متقدمة للغاية، حيث  يمكن لشركة Apple أن تطمئن إلى أن أجهزتها سيتم تصنيعها وفقًا للمعايير التي تفرضها الشركة، و غالبًا ما يؤدي نقل الإنتاج إلى بلدان أخرى إلى انخفاض الجودة وإهدار طن من المخزون حتى يتم إتقان أساليب التصنيع، ومع ذلك، فإن أجهزة AirPods أبسط كثيرًا من أجهزة iPhone، فلن تواجه الهند الكثير من المتاعب في إنتاج وحدات مرضية إذا كانت قادرة على تجميع iPhone بنجاح.

  • سفارة الصين فى سوريا تنصح رعاياها بالمغادرة أو العودة للبلاد بأقرب وقت ممكن

    نصحت سفارة الصين فى سوريا، اليوم الخميس رعاياها بالمغادرة أو العودة للبلاد في أقرب وقت ممكن بسبب تصاعد المخاطر الأمنية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.

    ودعا مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، إلى رؤية مشتركة جديدة وجادة للحل السياسى من جميع الأطراف السورية والدولية الرئيسية، مؤكداً على أهمية خفض التصعيد وحماية المدنيين ومنع إراقة الدماء.

    وقال المكتب في منشور على منصة “X”:”إن على الولايات المتحدة، والدول الضامنة لعملية أستانا، العمل على تهدئة الأوضاع والدفع نحو عملية سياسية حقيقية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذى يتضمن كافة العناصر اللازمة للحل السياسى”.

  • قمة بريكس.. شى جين بينج: الصين ستكون “صديق مخلص” للتنمية المشتركة مع مصر

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الصيني شي جين بينج امس على هامش اجتماعات قمة بريكس السادسة عشر التي تقام بمدينة قازان الروسية، وهنأ شى جين بينج الرئيس على مشاركة مصر في بريكس لأول مرة كعضو عامل.

    ووفقا لصحيفة تشاينا دايلي الصينية، قال الرئيس الصيني ان بلاده مستعدة لتكون ” صديق مخلص” لمصر وشريكا وثيقا للتنمية المشتركة مع القاهرة، وأشار إلى أن هذا العام يمثل عام الشراكة بين الصين ومصر والذكرى السنوية العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين وقال إن الصين تدعم مصر بقوة في حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية.

    وقال شي إنه يتعين على الجانبين الاستمرار في دعم بعضهما البعض بقوة، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتعميق التعاون العملي، وبناء الحزام والطريق بشكل مشترك بجودة عالية، وتعزيز التبادلات الشعبية والثقافية، ودفع العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع صيني مصري بمستقبل مشترك في العصر الجديد.

    وأضاف أن الصين مستعدة أيضًا لتعزيز التنسيق مع مصر لتعزيز التنمية المطردة وطويلة الأجل لتعاون أكبر في إطار مجموعة البريكس، وزيادة تأثير وصوت الجنوب العالمي، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية.

    وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الصيني بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وقال إنه منذ تأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين قبل 10 سنوات، حققت الدولتان نتائج مثمرة في التعاون في مختلف المجالات.

    وأشار السيسي إلى أن الصين هي الصديق الأكثر إخلاصًا لمصر والدول الأفريقية، وقال إن مصر مستعدة لمزيد من التآزر بين استراتيجيات التنمية الخاصة بها ومبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات بين البلدين.

    وشكر الصين على دعمها لانضمام مصر رسميًا إلى آلية تعاون البريكس، وأعرب عن استعداده لتعزيز التنسيق المتعدد الأطراف مع الصين لحماية المصالح المشتركة للدول النامية والجنوب العالمي بشكل مشترك وتعزيز بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة وإنصافًا.

  • مسئول بالخارجية الصينية: قفزات فى العلاقات مع مصر خلال العقد الماضى

    قال يانج شين، نائب مدير غرب آسيا وشمال أفريقيا فى وزارة الخارجية الصينية، إن مصر دولة عربية وأفريقية وإسلامية تحمل أهمية خاصة للصين وتعد دولة مهمة فى الجنوب العالمى، معتبرا أن العلاقات المصرية الصينية تجاوزت كونها علاقات ثنائية فقط وبات لديها بعد إقليمى ودولى.

    وأضاف المسئول الصيني فى مؤتمر صحفي عقد فى مقر وزارة الخارجية الصينية ببكين مع وفد من الصحفيين المصريين يزور الصين حاليا، أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين قبل 68 عاما، مشيرا إلى أنه طوال هذه المدة شهدت الأوضاع الإقليمية تغيرات عميقة ولكن ما لا يتغير هو التعاون الودي بين البلدين وخاصة بعد إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

    وأضاف أنه على مدار العقد الماضي منذ رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة بين البلدين وتحت رعاية شخصية من قبل رئيسي البلدين ، الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينج ، شهدت العلاقات الثنائية قفزات ودخلت عصرا ذهبيا حيث التقى الرئيسان خلال عقد 12 مرة وتبادلا المكالمات الهاتفية، مما يعكس عمق الصداقة والشراكة بين البلدين.

    وألقى المسئول الصيني البارز الضوء على زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو الماضى لحضور منتدى التعاون الصيني العربي ، ولقاءه مع الرئيس الصيني وتباحثهما حول تطوير العلاقات في المستقبل ومواجهة التحديات المتزايدة معتبرا أن الصداقة بين الرئيسين تعطي زخما كبيرا لنمو العلاقات. وأشار إلى هذا الزخم سيستمر مستقبلا.

    وقال إنه إذا حاول رسم لوحة تعبر عن العلاقات المصرية الصينية ، فستشمل أولا: الثقة السياسية المتبادلة وضمان المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.

    وتابع شين قائلا إن الجانب الصيني يدعم مصر ويرفض أي تدخل خارجي في الشئون المصرية بأي مسمى كما يعتز ويشكر مصر على تقديم الدعم لمصالح الصين الجوهرية مثل قضية تايوان. وأوضح أن مصر لعبت دورا مهما للغاية فى قضية تايوان منذ إعلان القاهرة عام 1943، حيث صدر بمشاركة الصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وينص على استعادة الأراض المسروقة من الصين وعودة تايوان للصين. وأكد أن هذه الوثائق القانونية تشكل جزءا مهما للنظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية ومرجعية دولية تفيد بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين.

    وأوضح أن الميزة الثانية للشراكة بين مصر والصين هي المنفعة المتبادلة والكسب المشترك والدعم في طريق التنمية المشتركة.

  • وزير الخارجية: نحرص على تشجيع الشركات الصينية فى تعزيز استثماراتها بمصر

    التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بـ”وانج يي” وزير خارجية الصين، وذلك علي هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

    نقل الوزير عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى الرئيس الصيني، وبادله الوزير الصيني نقل تحيات الرئيس شي جين بينغ إلى الرئيس.

    أعرب الوزيران عن الارتياح للتقدم الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات في ظل أن العام الجاري يتزامن مع مرور عشر سنوات على اقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، ويشهد تنظيم العديد من الفعاليات السياسية والاقتصادية التجارية والثقافية والسياحية .

    ثمن الوزير عبد العاطي المشروعات المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها مشاركة الشركات الصينية في مشروع بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبراج مدينة العلمين الجديدة، والقطار الكهربائي الخفيف، مؤكداً حرص مصر على تشجيع الشركات الصينية للاستمرار في تعزيز استثماراتها في مصر، وخاصة في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس، وفى المجالات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، فضلاً عن التطلع للتعاون مع الجانب الصيني فى مجال الطاقة، خاصة الجديدة والمتجددة والنظيفة، ونقل التكنولوجيا وتوطينها بمصر. وقد توافق الوزيران على مواصلة العمل على تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، والتبادل التجاري، والتعاون الصناعي وتوطين الصناعة في مصر ، وغيرها من مجالات التعاون.

    أشاد الوزير الصيني بدور مصر المحوري على الصعيدين الاقليمي والدولي، وفي المحافل متعددة الأطراف، مثمناً بشكل خاص انضمام مصر للمبادرة التي اطلقتها الصين والبرازيل لتسوية الأزمة الاوكرانية، ومشدداً علي مركزية دورها على الأصعدة العربية والأفريقية والاسلامية.

    وثمن الوزير عبد العاطي مواقف الصين من القضية الفلسطينية، وتناول التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته واتخاذ الاجراءات اللازمة، بما يؤدي إلى وقف الحرب الدائرة وتحقيق وقف ‏فوري وشامل ودائم لاطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب اقليمية مفتوحة.

    كما تطرق الدكتور عبد العاطي إلى قضية الأمن المائي والسد الأثيوبي حيث شدد على أهمية هذه القضية بالنسبة لمصر، كونها قضية وجودية تتعلق بشكل مباشر بالأمن القومي المصري ولا يمكن التهاون بشأنها، كما أكد رفض أي ممارسات أحادية تضر بمصالح دولتي المصب وتخالف القواعد الدولية المستقرة في حوكمة المياه العابرة للحدود.

    اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق إزاء القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

  • السفير الصينى بالقاهرة: العلاقات بين بلدينا تمر بأفضل مراحلها فى التاريخ

    قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج إن الصين ومصر شركاء في طريق التحديث، وتمر العلاقات المصرية الصينية بأفضل مراحلها في التاريخ، وهي نموذج للعلاقات الصينية الإفريقية القائمة على التضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة.

    وأضاف فى مؤتمر صحفى عقد صباح اليوم لتقديم إحاطة حول مخرجات قمة منتدى التعاون الصينى الإفريقي أن الصين تحرص على بذل جهود مشتركة مع مصر لانتهاز فرصة نجاح قمة منتدى التعاون، ودفع التعاون الصيني الإفريقي لتحقيق التحديث وإقامة المجتمع الصيني الإفريقي عالي المستوى للمستقبل المشترك، وإرسال رسالة واضحة مفاده عزيمة “الجنوب العالمي” على التقدم سويا إلى الأمام، والدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، ودفع العالم نحو مستقبل مشرق يسوده السلم والأمن والرخاء والتقدم.

    وحول العلاقات الثقافية بين البلدين، قال السفير إنها تشهد تطورا كذلك، حيث توجد حوالي 30 جامعة تدرس اللغة الصينية، وتدرّس أكثر من 20 مدارس متوسطة حكومية اللغة الصينية، ولقى معهد كونفوشيوس وفصل كونفوشيوس وورشة عمل لوبان إقبالا كبيرا.

    وقال إن السائحين الصينيين مهتمين للغاية بمصر كمقصد سياحى وتوجد 32 رحلة جوية مباشرة بين البلدين كل أسبوع، مشيرا إلى أن مصر نقلت في الفترة الأخيرة، حوالي 800 قطعة أثرية نفيسة إلى الصين للعرض في مدينة شانغهاي، الأمر الذي أثار اهتماما واسعا لدى الصين. كما قدم سرب الطائرات الصينية بالتحليق فوق الأهرامات، مما ترك بصمة رائعة للصداقة الصينية المصرية.

    ويتكثف تبادل الأفراد باستمرار. وساهمت الفعاليات الثقافية مثل “معرض الأعمال الإبداعية للفنانين الصينيين والعرب” والحفلة للموسيقى القومية الصينية المصرية وبطولة “عيد الربيع السعيد” الوطنية للووشو، و”الشاي والعالم” في إثارة حماسة المصريين بالصين.

    واعتبر أن نجاح المنتدى الصينى الإفريقي سيعزز الروابط الشعبية بين الصين وإفريقيا وبين الصين ومصر، ويسجل فصلا جديدا للصداقة بين شعوب الجانبين، ويدفع بقوة العلاقات الصينية الإفريقية والصينية المصرية والجهود لبناء مجتمع المستقبل المشترك.

  • مصر للطيران تلغى رحلة متجهة من القاهرة إلى شنجهاي لسوء الأحوال الجوية بالصين

    أعلنت الشركة الوطنية مصر للطيران، مساء اليوم السبت، عن إلغاء رحلة الشركة رقم MS951 المتجهة من القاهرة إلى مدينة شنجهاي والتي كان من المقرر لها الإقلاع في تمام الساعة السابعة من صباح الأحد 15 سبتمبر.

    وأكدت الشركة في بيان لها أن الالغاء جاء نظراً لسوء الأحوال الجوية بمدينة شنجهاي الصينية وبناء علي التعليمات الواردة في هذا الشأن من إدارة مطار شنجهاي.

    وطالبت مصر للطيران عملاءها المسافرين على الرحلة ضرورة مراجعة تذاكرهم من خلال الاتصال بمركز خدمة اتصالات مصر للطيران.

  • الصين وصربيا تعززان علاقات التعاون الثنائي

    اتفقت الصين وصربيا خلال اجتماع في سان بطرسبرج الروسية، الأربعاء، على تعزيز العلاقات ومواصلة تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا الدولتين.

    وقال وانج يي، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصينى، خلال لقائه، مع نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية، “إن زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الصيني شي جين بينج، حديثا إلى صربيا أسفرت عن نتائج إيجابية، موضحا أن زعيمي البلدين أقاما ثقة متبادلة راسخة، وعملا على بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين وصربيا، مشيرا إلى أن الصين مستعدة للعمل مع صربيا وتعميق التعاون بين الجانبين.

    وأكد المسؤول الصربي عمق واستقرار العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الزيارة الناجحة للرئيس شي جين بينغ إلى صربيا ساهمت في تعزيز واستقرار العلاقات بين البلدين في العصر الجديد على نحو أعمق.

    وأشار إلى أن صربيا تقدر تماما التزام الصين بمبدأ المساواة في الشؤون الدولية وتتطلع إلى تطوير التعاون الثنائي مع الصين في شتى المجالات.

  • الدفاع الصينية تعلن إجراء محادثات عسكرية مع الولايات المتحدة

    أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، عقد مسؤولين عسكريين بارزين من الصين والولايات المتحدة الأمريكية لمحادثات ثنائية مفصلة.

    وذكرت الوزارة – حسبما نقلت قناة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية – أن رئيس القيادة الجنوبية للجيش الصيني وو يانان، تبادل وجهات النظر مع قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندى والهادئ صامويل بابارو، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وأكدت القيادة في منطقة المحيطين الهندى والهادئ – في بيان – أن بابارو، حث الجيش الصينى على إعادة النظر في استخدامه للتكتيكات الخطيرة التي يحتمل أن تكون تصعيدية في بحر الصين الجنوبي وما وراءه، ووصفت الحوار بالبناء، مشددا على أهمية استمرار المحادثات لتوضيح النوايا وتقليل مخاطر الفهم الخاطئ أو سوء التقدير.

    تأتي هذه المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بين بكين وواشنطن في أعقاب أول زيارة يقوم بها مستشار للأمن القومي الأمريكي إلى الصين منذ عام 2016.

    وتخوض عدة دول – بما في ذلك فيتنام والفلبين – نزاعات بحرية مع الصين بسبب مطالبتها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو أحد أهم الممرات المائية في العالم للشحن البحري، وأدت المواجهات – في أعالي البحار بين السفن الصينية والفلبينية – إلى تفاقم المشكلة، كما تصاعدت حدة التوترات – خلال العام الماضي – في المياه المتنازع عليها، مما أثار المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا.

  • مصرع وإصابة العشرات جراء إعصار “ياجى” فى مقاطعة هاينان جنوبى الصين

    لقى شخصان مصرعهما وأصيب 92 آخرون، جراء اجتياح الإعصار “ياجى” مقاطعة هاينان الجزرية بجنوبى الصين مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح عاتية.

    وأفادت السلطات المحلية – وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم السبت، بأنه بحسب البيانات الرسمية، تم تأكيد حالتي وفاة في محافظة دينجآن، بينما أبلغت مدينة (ونتشانج) عن إصابة 12 شخصا وأبلغت مدينة (هايكو) عن إصابة 80 شخصا حتى صباح اليوم..ومع انحسار الرياح والأمطار، خفضت هاينان مستوى الإنذار لمواجهة الإعصار وبدأت عمليات التعافي السريع في جميع أنحاء المقاطعة.

    وأشارت إلى أنه تم حشد أكثر من 2200 عامل لإعادة الكهرباء لأكثر من 1.5 مليون أسرة متضررة..لافتة إلى أنه تم إعادة توصيل أكثر من خُمس الأسر المتضررة بشبكة الكهرباء، كما تجري أعمال إصلاحات للطرق، حيث تم إزالة العوائق من 51 طريقا رئيسيا مسدودا من أصل 89 حتى الآن.

    ولفتت إلى أنه من المتوقع استئناف خدمات السكك الحديدية فائقة السرعة التي تدور حول الجزيرة بعد ظهر اليوم واستئناف خدمات العبارات في مضيق تشيونجتشو مساء غد الأحد.

    وسيظل مطار هايكو ميلان الدولي مغلقا مؤقتا حتى ظهر غد الأحد؛ بسبب بقايا الإعصار “ياجي”، بينما بدأ مطار سانيا فينيكس الدولي في مدينة سانيا السياحية الشهيرة في استئناف خدمات الطيران تدريجيا في الساعة 10:00 صباح اليوم السبت.

    وفي الوقت نفسه، تعمل فرق الإنقاذ لاستعادة الاتصالات، حيث تضررت أكثر من 12500 محطة أساسية في جميع أنحاء المقاطعة، وشهدت مرافق الاتصالات بمدينة ونتشانغ الأضرار الأكبر من بين المدن الأخرى بالمقاطعة.

    وهبط الإعصار الخارق “ياجي”، وهو الإعصار الـ11 خلال العام الجاري، على اليابسة في الصين مرتين يوم الجمعة الماضي، حيث ضرب هاينان أولا ثم مقاطعة قوانجدونج.

  • رئيس الوزراء يشارك فى جلسة رفيعة المستوى بقمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى

    شارك الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء فى جلسة رفيعة المستوى، بقمة منتدى التعاون الصينى الأفريقى، تحت عنوان:” التحول الصناعى وتحديث الزراعة والتنمية الخضراء”، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات.

    وعقب مشاركته صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سونج هايلينج، رئيس شركة “تشاينا إنرجي” China Energy وعددا من مسئولي الشركة، بحضور السفير عاصم حنفي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الصين.

    وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء برئيس الشركة، مؤكداً أهمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، والدعم المتبادل بين البلدين في مختلف الملفات، بما في ذلك ملف التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة.

     

  • مدبولى: نتطلع لتحول “CSCEC” الصينية من كونها مجرد شركة لمستثمر شامل

    على هامش مشاركته نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وان بينج، مدير عام الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية “سي سك” CSCEC، التي تُنفذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعددا من المشروعات بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور السفير/ عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين.

    واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوان بينج، مؤكداً عُمق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، مُعربًا عن تقديره لنشاط شركة “CSCEC” الصينية في السوق المصرية حيث تُنفذ الشركة عددًا من المشروعات المُهمة، من بينها منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعدد من المشروعات في مدينة العلمين الجديدة.

    وقال رئيس الوزراء لمدير عام الشركة الصينية: “أصبح لشركتكم مكانة كبيرة لدينا في مصر، من خلال قيامها بتنفيذ العديد من المشروعات الكُبرى التي تُمثل إنجازًا لمصر الحديثة”.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه فيما يتعلق بمشروعات التشييد والبناء، فإن منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة ومشروع “الداون تاون” بمدينة العلمين الجديدة يُعدان علامة مُميزة في مجال البناء الحديث في مصر.

    وأشار إلى أنه يوجد لدى الحكومة المصرية مشروعات أخرى مُهمة في قطاعات: الصحة والطيران والتعدين، مشيرًا إلى أنه جار بحث سُبل التوافق بشأن الخطوات المستقبلية المتعلقة بهذه المشروعات.

    وفي غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء عن تطلُعه إلى أن تتحول شركة “CSCEC” الصينية من كونها مجرد شركة عاملة في مجال المقاولات، لتكون مستثمرًا شاملًا يُساعد في جذب الاستثمارات إلى السوق المصرية في القطاعات المختلفة.

    بدوره، أعرب مدير عام الشركة الصينية عن شكره للدكتور مصطفى مدبولي لإعطائه الفرصة لإجراء هذه المقابلة، قائلًا: “نشعرُ بفخر شديد لاهتمامكم بالمشروعات التي تنفذها شركتنا في مصر، كما نشكركم على الدعم المستمر لنا، وعلى زياراتكم المُكثّفة لمواقع المشروعات التي يتم تنفيذها”، مؤكدًا أن هذا الدعم الدائم هو ما أسهم في وصول مشروعات الشركة لهذه الدرجة من النجاح.

    كما أكد وان بينج أن شركة “CSCEC” هي أكبر شركة على مستوى العالم في مجال المقاولات والاستثمارات، مُضيفًا: “لدينا ثقة كبيرة في خطط التنمية والنهوض بالقطاعات المختلفة التي تُنفذها الدولة المصرية، وسنبذل كل جهودنا للمساهمة في تنفيذ هذه الخطط التنموية”.

    وأشار مدير عام “CSCEC” إلى أن مشروعات الشركة في مصر تُعد علامة بارزة للتعاون بين مصر والصين، مؤكدًا اهتمام الشركة بهذه المشروعات وأنها على أجندة أولويات عملها.

    وأكد “بينج” أنه بسبب النجاحات التي حققتها الشركة الصينية في مصر، وبسبب الدعم الدائم لها من قِبل الحكومة المصرية، سنبذل كل جهودنا لتوسيع أنشطتنا في مصر خلال المرحلة المقبلة.

    وأضاف: “لدينا رغبة شديدة للتعاون معكم في مشروع تطوير المطارات، وكذا تشغيل مركز المال والأعمال، ومشروعات التعدين الخاصة بالفوسفات”، مُشيرًا إلى أن الشركة لديها كذلك خبرة كبيرة في إنشاء المستشفيات الكبري، ونفّذت الكثير من هذه المستشفيات في الصين، ويسرها أن تُسهم في إنشاء المدينة الطبية في مصر، وغيرها من المشروعات بالقطاع الطبي.

    كما أكد استعداد ورغبة الشركة في ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية، فضلًا عن العمل على جذب الاستثمارات المختلفة، حيث تتمتع “CSCEC” بخبرة كبيرة في هذا المجال.

    وأشار مدير الشركة إلى أنه عقب الإنتهاء من تنفيذ مشروع مركز المال والأعمال بالعاصمة الإدارية ستعمل الشركة على إدارته وتشغيله وتسويقه بأفضل صورة ممكنة، مؤكدًا تنوع المحفظة الاستثمارية للشركة ومجالات عملها، وأنها تعمل على دراسة تنويع استثماراتها في مصر، قائلًا: “سنبذل كل جهودنا للمساهمة في النهضة الاقتصادية المصرية، ونأمل في استمرار دعمكم ودعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشروعاتنا”.

    وشهد اللقاء استعراض عدد من العروض المقدمة لتنفيذ المدينة الطبية، وفي هذا الإطار، نوه الدكتور مصطفي مدبولي، إلى أنه تم عرضها في اجتماع منذ أيام على فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعقّب قائلًا: “كلفني الرئيس بالعمل على اختيار العرض الأنسب لتنفيذ مشروع المدينة الطبية ليس فقط من حيث التصميم، ولكن أيضًا من حيث آلية التنفيذ”.

    وأضاف رئيس الوزراء أنه فيما يخص بناء مطارات أو صالات جديدة، تم التوافق على أن تتولي الشركة التي سيتم اختيارها للتنفيذ مهام الإدارة والتشغيل والتسويق.

    وبالنسبة لتشغيل المنطقة المركزية للمال والأعمال، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لكل الدراسات التي قامت بها الشركة في هذا الشأن، مضيفًا أنه سيتم البدء في الخطوات التنفيذية لإدارة وتشغيل وتسويق هذا المشروع المهم، منوهًا لتوجيهاته لوزير الإسكان في هذا الشأن.

    وفيما يخص مشروعات تعدين الفوسفات، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع وزير البترول والثروة المعدنية لمناقشة هذا المشروع.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أنه بالنسبة لمشروع أبراج العلمين الجديدة، فقد تم الاتفاق على الانتهاء من البحيرة التي تتوسط المشروع خلال الصيف المقبل، معربًا عن تطلعه إلى إنجاز ذلك في الموعد المحدد، لنتمكن من تسويق المشروع.

    وعقّب مدير عام الشركة قائلاً: “بعد الانتهاء من هذا اللقاء سنعمل على دراسة كل التوجيهات اللازمة للعمل على تنفيذها”.

    وتابع: فيما يتعلق بالمدينة الطبية فإننا ندرس آلية التمويل وسنقوم بعرضها على الجانب المصري، موضحًا أن الشركة تدرس التعاون مع شركات عالمية لتشغيل المطارات أو الصالات الجديدة التى سيتم تنفيذها.

    وأوضح أنه بالنسبة لمشروع المنطقة المركزية للمال والأعمال، فستنتهي الشركة من دراساتها بشأن التشغيل والإدارة وستلتقي مع المسئولين المعنيين لمناقشة ذلك.

    وأشار إلى أنه فيما يتعلق بمشروعات التعدين، فالشركة لديها رغبة في دفع هذه المشروعات، خاصة فى مجال الفوسفات، أمّا فيما يخص بحيرة العلمين الجديدة، فإنه سيتم تكليف المسئولين المعنيين بالعمل على دفع هذه المشروعات، لافتًا إلى أنه سيقوم بزيارة مصر قريبًا لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه.

  • رئيس الوزراء يلتقى رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لدى وصوله بكين اليوم، اجتماعًا مع تشاو له جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أعقبه عشاء عمل رسمي، حضره السفير عاصم حنفي، سفير مصر لدى الصين، والسفير لياو ليتشيانغ، سفير الصين لدى مصر، والسفير محمد أبو الوفا، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الأفريقية، وعدد من كبار المسئولين الصينيين.

    يأتي ذلك قُبيل بدء أعمال منتدى التعاون الصيني-الأفريقي “فوكاك” الذي تستضيفه الصين خلال الفترة من 4 إلى 6 سبتمبر الجاري، ويشارك فيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بتشاو له جي، مُعربًا عن تقديره للحفاوة وحسن الاستقبال للوفد المصرى من قِبل القيادة‬‎ ‎‫الصينية.

    كما عبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لحرص رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على مقابلته للمرة الثانية بعد اللقاء السابق الذي جمعهما خلال زيارة رئيس الوزراء إلى الصين خلال شهر أكتوبر العام الماضي، مُعربًا عن تطلعه لاستقبال تشاو له جي في مصر في أقرب فرصة.

    وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء حرص فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مشاركة مصر في مختلف الفعاليات الكبرى التي تستضيفها ‬‎ ‎‫الصين، مشيرًا إلى أنه يشارك نيابة عن فخامته في أعمال قمة منتدى التعاون الصيني- الأفريقي‬.
    ‎‫
    وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في الوقت نفسه، إلى “زيارة الدولة” التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣١ مايو ‬‎ ‎‫۲٠٢٤، ومُشاركته كضيف شرف في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون‬‎ العربي-الصيني، والتفاهمات المشتركة مع الرئيس “شي جينبينج” للتوافق على مشروعات وبرامج تعاون‬‎ ‎‫بما يُسهم في تعزيز الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما‬‎ ‎‫الصديقين.‬‎

    وتقدّم رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالتهنئة لتشاو له جي، بمناسبة نجاح انعقاد الجلستين التشريعيتين لمجلس نواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في مارس 2024، وكذا انعقاد الدورة الثالثة الكاملة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مؤخرًا، والتي أكدت مخرجاتها على مواصلة الصين لسياسة الانفتاح والإصلاح بما يُلبي طموحات وآمال الشعب الصيني.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على أهمية تعزيز التعاون والتبادل البرلماني ‬‎بين البلدين الصديقين بشكل منتظم باعتبارها أحد أهم ركائز العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، مشيرًا في هذا السياق، إلى حرص المستشار الدكتور حنفي جبالى، رئيس مجلس النواب، على زيارة الصين خلال‬‎ ‎‫الفترة من ۱۹ إلى ۲۹ أغسطس ۲۰۲٤ للمشاركة في الدورة السادسة للبرلمانيين من الدول النامية‬‎ ‎‫والاحتفال بمرور ٤٠ عامًا على انضمام المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لعضوية الإتحاد البرلماني‬‎ الدولي.‬‎

    وأكد رئيس الوزراء أن مصر تنظر إلى الصين بوصفها مثالًا يُحتذى به في مجال البناء والنهضة العمرانية، وأن بكين تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في مواجهة الأزمات الدولية الراهنة.

    كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي دعم الحكومة المصرية للشركات الصينية العاملة في مصر، حيث يحرص على زيارة مشروعاتها بمصر، ومتابعة سير العمل بها وتذليل العقبات أمامها في رسالة واضحة لدعم مصر لتلك المشروعات.

    ولفت إلى أنه تم إنشاء وحدة الصين بمجلس الوزراء تحت رئاسة المهندسة راندة المنشاوي مساعد أول رئيس الوزراء، مع إشراف مباشر من رئيس الوزراء، لمتابعة مختلف المشروعات الصينية، وهو ما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري مع الصين.

    وأوضح رئيس الوزراء أن مصر تمثل فرصة واعدة للشركات الصينية، وجاذبة للاستثمار من أجل التصدير للدول المجاورة لاسيما في القارة الأفريقية التي تعد مصر بوابة مثالية للنفاذ إليها، منوهاً إلى اعتزامه مقابلة العديد من الشركات الصينية خلال هذه الزيارة، لبحث فرص تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية.

    وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لدعم رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، وقيامه بتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر، خاصة في ضوء اهتمام الدولة المصرية بقطاع الصناعة وتوطين عدد من الصناعات ذات الأولوية مثل صناعة السيارات الكهربائية، والطاقة الجديدة والمتجددة خاصة الهيدروجين الأخضر.

    وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى توافق كل من مصر والصين حول التسوية السلمية للأزمات الدولية عبر الحوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، مؤكدًا دعم مصر لمبدأ “الصين الواحدة”، ومُعربًا في الوقت نفسه عن أن الدولة المصرية تتطلع للتعاون مع الصين في إطار التجمعات الدولية لاسيما تجمع “البريكس”.

    وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مُشيرًا إلى الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.

    بدوره، رحّب تشاو له جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، بالدكتور مصطفى مدبولي، وهنأه بتجديد الثقة فيه وتوليه منصب رئيس الوزراء، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة من قِبل فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

    وأكد “له جي” عُمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين، مُشيرًا في هذا الصدد إلى الذكرى العاشرة للشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين، وما حققته هذه الشراكة من نتائج إيجابية بفضل الدعم المستمر من قيادتي البلدين، مُضيفًا في هذا السياق أن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى الصين كانت زيارة ناجحة للغاية، وهو ما يؤكد أهمية استمرار التعاون المُثمر بين البلدين.

    كما أعرب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني عن تقديره للعلاقات المصرية الصينية المُتنامية على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أن هذه العلاقات أساسها هو الاحترام المتُبادل، مشيرًا في هذا الصدد إلى سعادته البالغة باستقبال رئيس مجلس النواب المصري في بكين مؤخرًا.

    وأكد تشاو له جي دعم الصين لمصر في تنفيذ خططها للتنمية المُستدامة بما في ذلك “رؤية مصر 2030″، وتَطلُع بكين لتعزيز تعاونها مع القاهرة في مختلف القطاعات وعلى رأسها قطاع البنية التحتية. وأعلن “له جي” عن تقديم منحة لمصر بقيمة 100 مليون يوان لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة.

    وأعرب عن دعمه لعمل الشركات الصينية في مصر، وحرصه على دفع مشاركتها في العديد من المشروعات خلال الفترة المقبلة، في إطار من تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

    وتناول “له جي” جهود الصين في تعزيز الإصلاح الداخلي والانفتاح وما حققته بكين من نجاحات في هذا الصدد، مُشيرًا إلى المؤشرات الإيجابية التي حققها الاقتصاد الصيني وعلى رأسها تحقيق معدل نمو بلغ 5٪ سنوياً.

    وإلى ذلك، تحدث رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني عن موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا خطورة انعكاس الصراع فى قطاع غزة على السلم والأمن الإقليمي.

    وفي هذا السياق، نوّه إلى استضافة الصين للحوار بين الفصائل الفلسطينية بما يُساعد في إحلال السلام والعمل على توحيد الصف الفلسطيني، والتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

  • الطائرة الصينية Y20 العملاقة تستعرض قدراتها بمعرض مصر الدولى للطيران

    بأول عرض خارج البلاد، استعرضت الطائرة الصينية العملاقة Y20، بعض قدراتها الكبيرة، خلال معرض مصر الدولى للطيران والفضاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

    وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، العرض الجوي، على هامش معرض مصر للطيران والفضاء بمطار العلمين.

    ويعتبر معرض مصر للطيران والفضاء بالعلمين حدث عالمى فريد، في مجال الطيران والفضاء، في أفريقيا والشرق الاوسط، وتبدأ العروض الجوية بمشاركة أكثر من 300 شركة وجهة من مصنعى الطيران وصناعات الفضاء حول العالم، ممثلين لأكثر من 100 دولة، ليتم خلال الفعاليات الكشف عن طرازات مختلفة للطائرات المدنية والعسكرية والموجهة.

  • أبو الغيط يستقبل رئيس مجموعة الصين للإعلام ويشيد بالتعاون العربي مع بكين

    استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة، شن هاي شيونج، رئيس مجموعة الصين للإعلام، حيث شهد اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما بحث الجانبان الآفاق الواعدة للتعاون العربي الصيني في مجال الإعلام.

    وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط أثنى خلال اللقاء على التعاون المستمر والبناء مع الجانب الصيني، مشيداً بالنجاح الذي حققه المنتدى العربي الصيني وفعالياته خلال عشرين عاما، ومشيراً على نحو خاص إلى الدورة الأخيرة من المنتدى التي عقدت في مايو الماضي في بكين، والتي شهدت مشاركة رفيعة المستوى من الرئيس الصيني وقادة أربع دول عربية، بالإضافة إلى عدد كبير من وزراء الخارجية العرب.

    وذكر المتحدث الرسمي أنه في ضوء عمل المجموعة على تكثيف التبادلات الإنسانية والثقافية بين الجانبين العربي والصيني تحضيراً للقمة العربية الصينية الثانية المقرر عقدها عام 2026 في بكين، وإسهاماً في بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد بواسطة وسائل الإعلام، وفي إطار مبادرة الأرشيف الرقمي الصيني العربي، فقد وقع الطرفان على مذكرة تفاهم في هذا الخصوص.

    واضاف رشدي أن رئيس المجموعة تسلم شهادة تكريم  من الجامعة العربية، تقديراً لإسهاماتها الكبيرة في مجال الإعلام على الصعيد الدولي.

  • الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفدا من جامعة العلوم للدفاع الصينية

    فى إطار حرص القوات المسلحة على نقل وتبادل الخبرات العلمية والبحثية مع كبرى المؤسسات التعليمية استقبلت الكلية العسكرية التكنولوجية وفداً من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية للتعرف على أحدث الإمكانيات والمنظومة التعليمية المتطورة التى يتم العمل بها داخل الكلية .

    بدأت الزيارة بكلمة اللواء أركان حرب أكرم صلاح الدين محمود مدير الكلية العسكرية التكنولوجية أشار خلالها إلى أهمية الإستفادة من تبادل الخبرات المشتركة بين البلدين وخاصةً فى مجال التعليم التكنولوجى الذى يعتبر خطوة من خطوات توطين التكنولوجيا الحديثة .

    وتم عرض فيلماً تسجيلياً عن الكلية التى تعد واحدة من أهم الصروح التعليمية بالقوات المسلحة بما تمتلكه من قدرات بشرية ووسائل تدريب وأجهزة علمية متطورة بمختلف التخصصات، كما تفقد الوفد عدداً من المعامل الدراسية .

    وأشاد الوفد بما شاهدوه داخل الكلية العسكرية التكنولوجية وما تمتلكه من قدرات وإمكانيات تكنولوجية فائقة التطور تضاهى أحدث المنظومات بالمؤسسات التعليمية العالمية .

  • الطوارىء الصينية:إرسال أكثر من 800 شخص للمساعدة فى عمليات انقاذ تصدع سد بثانى أكبر بحيرة للمياه العذبة

    قالت وزارة الطوارىء الصينية إنه تم إرسال فريق عمل إلى مقاطعة هونان وسط الصين لتوجيه جهود الإنقاذ بعد حدوث تصدع في سد في ثاني أكبر بحيرة للمياه العذبة في البلاد.

    ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن الوزارة أنه تم إرسال أكثر من 800 شخص من فريق الصين الوطني للإطفاء والإنقاذ الشامل و146 مركبة و82 قاربا إلى مكان الحادث.

    ولمنع توسع التصدع، تم نشر 50 عامل إنقاذ إضافيا، إلى جانب 30 مجموعة من المعدات وفريق هندسة المياه للإنقاذ من حاضرة المقاطعة تشانجشا.

    وقالت الوزارة إنه يتم استخدام طائرات المسح بدون طيار وأقمار الاستشعار عن بعد لجمع صور للتصدع والمنطقة المتضررة المحيطة.

    وتم إرسال إمدادات الطوارئ لدعم السلطات المحلية في عمليات إجلاء وإعادة توطين السكان المتضررين من الكارثة.
    وحتى الساعة العاشرة من مساء أمس ، تم نقل 5000 من سكان المنطقة المتضررة بأمان ، ولم ترد تقارير فورية عن وجود أفراد محاصرين أو وقوع إصابات.

    وقد بلغ عرض التصدع الذي حدث في سد بحيرة دونجتينج حوالي 10 أمتار ولكنه توسع بعد ذلك وتغطي المنطقة المتضررة بالقرب من قرية توانبي حوالي 50 كيلومترا مربعا وقد شهدت هذه المنطقة حدوث تصدع للسد في عام 1996.

    ومنذ 16 يونيو الماضي، شهدت مقاطعة هونان هطول أمطار هي الأشد غزارة هذا العام، وسجلت بعض المناطق فيها أرقاما غير مسبوقة في كمية الأمطار.

  • الصين تخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات

    خصصت وزارة المالية الصينية 45 مليون يوان (حوالي 6.31 مليون دولار أمريكي) لدعم الترميم العاجل للطرق التي دمرتها الفيضانات.

    وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” نقلا عن بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم الاثنين، أن استخدام الأموال، سيتم بشكل عاجل لترميم الطرق التي دمرتها الفيضانات في آنهوي وهوبي وتشونغتشينغ وهيلونغجيانغ.

    وتم من قبل تخصيص مبلغ قدره 105 ملايين يوان لدعم جهود الترميم العاجلة في قوانغدونغ وقوانغشي وتشجيانغ وفوجيان وجيانغشي وهونان وقويتشو.

    وتهدف هذه الأموال إلى دعم السلطات المحلية في ضمان سلامة حركة المرور خلال موسم الفيضانات حيث ضربت الأمطار العديد من المناطق الجنوبية في الصين هذا الصيف، وألحقت أضرارا بالطرق والمباني، وأدت إلى وقوع ضحايا.

    وجددت سلطات الأرصاد الجوية وموارد المياه إنذارا باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من الإنذارات، لمواجهة السيول الجبلية مع استمرار العواصف المطيرة في أجزاء من البلاد.

  • معلومات الوزراء: 52% من الأمريكيين يرون تعامل بلادهم تجاه منافسة الصين ليس كافي

    في إطار سعى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء نحو رصد ومتابعة أبرز استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر والاستطلاعات الإقليمية والعالمية، للتعرف على ما يدور بشأن القضايا المختلفة التي يتم استطلاع آراء مختلف المواطنين حول العالم بخصوصها، فضلاً عن التوجهات العالمية إزاء الموضوعات التي تهم الشأن المصري والعربي، أطلق المركز عدداً جديداً من نشرته الدورية التي يصدرها بعنوان “نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية”، والتي تضمنت عرضًا لأبرز نتائج نخبة من استطلاعات الرأي التي أجرتها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.

    تضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه مركز “نورك” بالتعاون مع معهد “أسوشيتيد برس” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على رؤيتهم بشأن مدى نجاح بلادهم في تحقيق أهدافها هي وحلفائها من حربها في أفغانستان، حيث رأى 41% من الأمريكيين أن أفغانستان دولة عدوة لبلادهم مقابل 42% رأوا أنها ليست دولة صديقة ولكنها ليست عدوة في حين رأى 12% فقط أنها دولة صديقة وليست حليفة، فيما رأى 46% من المواطنين الأمريكيين بالعينة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها نجحوا في تحقيق أهدافهم السياسية خلال الحرب بأفغانستان وذلك عن طريق اعتقال وقتل أشخاص في أفغانستان كانوا مسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر 2001 على مركز التجارة العالمي مقابل 25% رأوا أنهم لم ينجحوا.

    ووفقًا للاستطلاع نفسه، أكد 48% من الأمريكيين أن بلادهم لم تنجح في المساعدة في تطوير أداء الحكومة الأفغانية بشكل فعال، و43% رأوا أن بلادهم لم تنجح في تحسين فرص العمل والتعليم للنساء في أفغانستان، كما رأى 40% أنه من المهم النهوض بحقوق الفتيات والنساء في أفغانستان، و32% رأوا أنه من المهم تطوير حكومة أفغانية فاعلة منفصلة عن طالبان، وأكد 66% من الأمريكيين أن الحرب في أفغانستان لم تكن تستحق القتال مقابل 32% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 78% من الأمريكيين أن بلادهم يجب أن تلعب دورًا أقل مما تقوم به حاليًا في حل المشكلات العالمية، في حين رأى 62% أن بلادهم تقوم بالدور المطلوب منها على الساحة العالمية مقابل 55% رأوا أن دورها يجب أن يكون أكبر بهذا المجال.

    كما استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال العدد استطلاع “مجلس شيكاغو” بالتعاون مع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين الأمريكيين للتعرف على تقييمهم لتأثير تنامي قوة الصين، حيث رأى 58% من الأمريكيين أن تنامي قوة الصين يمثل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية الحيوية خلال السنوات العشر القادمة وقد ارتفعت هذه النسبة بين الجمهوريين 71% في حين انخفضت لدى الديمقراطيين 52%، فيما أعرب 19% من الأمريكيين عن ثقتهم في تعامل الصين بمسؤولية مع مشكلات العالم وقد انخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا مقارنًة بعام 2018 حيث كانت تبلغ 41%، وقد أكد 46% بالعينة أن بلادهم لا تعطي الاهتمام الكافي بقضية المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بينما أعرب 35% أنها تقدم القدر المناسب من الاهتمام و17% رأوا أنها تقدم اهتمامًا أكثر من اللازم، فيما أبدى 23% من الأمريكيين قلقهم من تنامي القوة الاقتصادية للصين بينما أبدى 22% قلقهم من النظام السياسي الشيوعي الصيني و21% قلقون بشأن السياسات الصينية حول حقوق الإنسان و20% قلقون من قوة الصين العسكرية.

    وفي نفس السياق وفقًا للاستطلاع، أكد 52% بالعينة أن رد فعل حكومة بلادهم تجاه المنافسة الاقتصادية مع الصين ليس كافيًا، بينما أعرب 49% أن رد فعل الحكومة تجاه الصين في سلاسل الإمداد العالمية ليس كافيًا في حين رأى 48% أن رد فعل الحكومة الأمريكية تجاه النفوذ السياسي للصين في المؤسسات الدولية ليس كافيًا، ورأى 33% من الأمريكيين أن القوة الاقتصادية للصين متساوية مع نظيرتها الأمريكية، وهي نفس نسبة من رأوا أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية أقوى من الصين 33%، وقد تساوت هذه النسبة تقريبًا مع من رأوا أن الصين أقوى من الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديًا 32%، فيما شعر 46% بالعينة أن القوة العسكرية الأمريكية أقوى من الصين بينما رأى 37% أن كليهما متساويان، في حين رأى 15% فقط أن القوة العسكرية الصينية أقوى من نظيرتها الأمريكية.

    كما تناول العدد استطلاع مركز إبسوس على عينة من المواطنين في 34 دولة للتعرف على توقعاتهم الاقتصادية لعام 2024، حيث رأى 70% من المواطنين في 30 دولة أن عام 2023 كان سيئًا لبلادهم وقد ارتفعت هذه النسبة في الأرجنتين 88% تلاها كل من السويد وتركيا 84% لكل منهما ثم المملكة المتحدة 83%، وأعرب 53% في 30 دولة بالعينة عن أن عام 2023 كان سيئًا لهم ولأسرهم وقد ارتفعت هذه النسبة في تركيا 73% تلتها الأرجنتين 67% ثم جنوب إفريقيا والهند (64% لكل منهما) مقابل 47% رأوا عكس ذلك، فيما توقَّع 50% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع أن يصبح الاقتصاد العالمي أقوى خلال عام 2024 مقارنًة بعام 2023، وكانت الهند على رأس قائمة الدول التي رأى مواطنوها ذلك بنسبة 85%، بينما جاءت اليابان في نهاية القائمة بنسبة 30%.

    واستعرض العدد استطلاع شركة “يوجوف” على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لانضمام بلادهم للسوق الموحدة الأوروبية، حيث رأى 52% من المبحوثين أنه كان من الخطأ التصويت على مغادرة بلادهم للاتحاد الأوروبي وقد اتفق على هذا الرأي 60% من الفئة العمرية من 18 إلى 24 عامًا والفئة العمرية من 25 إلى 49 عامًا بينما انخفضت هذه النسبة بين الفئة العمرية فوق 65 عامًا في حين رأى 34% أنه كان من الصواب القيام بهذا الأمر، فيما أعرب 57% عن موافقتهم على انضمام بلادهم إلى السوق الموحدة إذا كان ذلك يعني أن مواطني الاتحاد الأوروبي سيكون لهم الحق في العيش والعمل في المملكة المتحدة بالمثل سيكون لمواطني المملكة المتحدة الحق في العيش والعمل في أمكان أخرى في الاتحاد الأوروبي.

    كما استعرض العدد استطلاع مركز “ليفادا” على عينة من المواطنين الروسيين للتعرف على توجهاتهم وسلوكياتهم نحو الادخار، حيث اعتقد 29% من المبحوثين بالعينة أن هذا الوقت هو توقيت سيء للادخار ارتفاعًا من 24% في استطلاع عام 2022 في حين رأى 21% أنه توقيت جيد للادخار، وتوقَّع 27% من الروسيين أنه سيكون لديهم فرص أقل للادخار خلال عام 2024، مقابل 13% فقط توقعوا أنه سيكون لديهم المزيد من الفرص للادخار، و45% افترضوا أن الوضع لن يتغير، فيما أكد 36% من مواطني روسيا أنه ليس لديهم أي مدخرات وذلك، وفقًا لاستطلاع عام 2023 الذي يلاحظ اختلاف هذه النسبة بشكل طفيف عن مثيلاتها في استطلاع عام 2022 حيث كانت 35%، وأكد 34% من الروسيين أن أفضل سبل الادخار تتمثل في العقارات، وأكد 24% من المواطنين بالعينة أن الاحتفاظ بالروبل كعملة نقدية يعد أفضل سبل الادخار، فيما اعتقد 11% من مواطني روسيا أن اقتناء معادن وأنتيكات ولوحات ثمينة يعد أفضل سبل الادخار، تليه البورصة 7%، ثم الاحتفاظ بالكاش 6%، ثم جاءت العملات المشفرة 4%، والعملات الأجنبية 3%، وبوليصة التأمين 1%.

    كذلك سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في فرنسا للتعرف على أهم الإجراءات التي اتخذها الفرنسيون للحفاظ على الطاقة، حيث أعرب 66% من المواطنين الفرنسيين عن قيامهم بتقليل فاتورة الكهرباء الخاصة بهم من أجل تقليل استهلاك الطاقة، كما أعرب 21% عن قيامهم بذلك من أجل حماية البيئة و9% قاموا بذلك من أجل تجنب نقص الطاقة المحتمل في فرنسا، ورأى 83% من المواطنين الفرنسيين بالعينة أن اتخاذ تدابير من أجل الحفاظ على الطاقة في بلادهم يعد أولوية أولى لهم مقابل، و16% رأوها أولوية ثانية، وأكد 86% من المبحوثين بالعينة أن هدف الحفاظ على الطاقة من المهم أن يكون على رأس قائمة أولوية رؤساء البلديات في بلادهم مقابل، 14% لا يرونه مهمًا، فيما رأى 66% من المواطنين بالعينة أنه يجب على رؤساء البلديات جعل هدف الحفاظ على الطاقة من قبل الأفراد والشركات والمنظمات والسلطة المحلية والدولة أولوية لهم، مقابل 34% لم يروا ذلك مهمًا.

    واتصالًا وفقًا للاستطلاع، ورأى 60% من المواطنين في فرنسا أنه في خلال عام 2023 تم بذل المزيد من الجهد في بلادهم من أجل الحافظ على الطاقة مقابل 30% رأوا عكس ذلك، فيما رأى 65% من المواطنين بالعينة أن هناك المزيد الذي يمكن فعله من أجل الحافظ على الطاقة في بلادهم بينما رأى 20% أنه لا يمكن فعل المزيد، وأكد 88% من المواطنين في فرنسا أنهم قاموا بتقليل تدفئة المباني والمرافق العامة ببضع درجات من أجل الحفاظ على الطاقة، كما أعرب 80% أنهم يقومون بإطفاء الإضاءة ليلًا بعد الساعة العاشرة مساءً، و78% قاموا بتجديد المباني الكثيفة في استهلاك الطاقة، و62% قاموا بتوعية السكان لتقليل استهلاك الطاقة.

    واستعرض مركز المعلومات استطلاع شركة “يوجوف” على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم للتعرف على أهمية سياسة الاسترجاع عند قرار الشراء، حيث أكد 83% من المواطنين بالعينة أن سهولة استرجاع المنتجات هو أمر مهم عند اتخاذ قرار الشراء وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني إسبانيا 90% تلتها إيطاليا 87% ثم كل من إندونيسيا والمملكة المتحدة 86%.

    وتناول المركز استطلاع لمركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في 29 دولة للتعرف على رؤيتهم لدور الذكاء الاصطناعي في نشر المعلومات المضللة والأخبار المزيفة، حيث رأى 53% من المواطنين بالعينة أن قدر الكذب والتضليل في الإعلام والسياسة ارتفع خلال الثلاثين عامًا الماضية وقد جاءت هذه النسبة مرتفعة في كل من جنوب إفريقيا وتركيا على التوالي (73%، 72%) تلتهما المجر 65% ثم الولايات المتحدة الأمريكية 64%، في حين رأى 23% أنه لم يحدث تغيير منذ 30 عامًا، وأكد 47% من المواطنين في 29 دولة أن المواطن العادي لا يمكنه التفريق بين الأخبار الحقيقة والزائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كوريا الجنوبية 65% تلتها المجر 63% ثم اليابان 61% والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا 60%، مقابل 44% رأوا أنه يمكنهم فعل ذلك.

    ارتباطًا، وافق 74% من المواطنين في الدول التي شملها الاستطلاع على الرأي القائل إن الذكاء الاصطناعي جعل من السهل خلق صور وأخبار ووقائع زائفة، وقد ارتفعت هذه النسبة في إندونيسيا 89% تلتها بيرو وتشيلي ونيوزيلندا وسنغافورة (82%، 81%، 80% لكل منها على التوالي)، مقابل 15% لم يوافقوا على هذا الرأي، فيما أبدى 51% من المواطنين بالعينة موافقتهم على أن الذكاء الاصطناعي سيجعل المعلومات المضللة والأخبار الزائفة أسوأ، وقد ارتفعت هذه النسبة بين مواطني كل من كندا ونيوزيلندا (64%، 63% لكل منهما على التوالي) تليهما فرنسا 61% وأستراليا 60%.

    كما تناول المركز استطلاع مركز “إبسوس” على عينة من المواطنين في تايلاند للتعرف على أهم الأسباب التي تشجعهم على امتلاك سيارات كهربائية بالإضافة إلى معرفة أهم التحديات التي تحول دون امتلاكها، حيث أبدى 70% من مواطني تايلاند استعدادهم لامتلاك سيارات كهربائية نظرًا لتأثيرها الإيجابي المتصور على البيئة، في حين رأى 65% أن توفير المال الذي يتم إنفاقه على البنزين يعد أيضًا سببًا مهمًا، و43% رأوا أن أصوات محركات السيارات الكهربائية أفضل من سيارات البنزين التقليدية، وأعرب 58% من التايلانديين عن أن عدم كفاية محطات الشحن وافتقار البنية التحتية يعد من أهم العوائق لامتلاك سيارة كهربائية كما رأى 48% أن ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية يظل العائق أمام امتلاكها.

  • الصين: تمرير مشروع مرسوم حماية الأمن القومى لمنطقة هونج كونج الإدارية

    أكد مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية فى منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، أن تمرير مشروع مرسوم حماية الأمن القومى لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة – له “أهميته البارزة” فى ممارسة مبدأ “دولة واحدة ونظامان”.

    وقال بيان صدر عن المكتب، نقلته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، اليوم الأربعاء، إن التشريع يمثل الجهود التي تبذلها منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة للوفاء بواجبها الدستوري المنصوص عليه في المادة 23 من القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة كما يظهر التشريع التطلعات المشتركة للأهالي وسيوفر أساسا متينا لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة لحماية الأمن القومي وللازدهار.

    وذكر البيان أن المرسوم بعد أن أقره المجلس التشريعي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بالإجماع، يضمن رفاهية وحقوق ومصالح أهالي هونج كونج، في حين توفير الحماية للمؤسسات والمنظمات والموظفين الأجانب في هونج كونج للانخراط في التبادلات المشروعة وكذا أنشطة الأعمال كما أنه سيساعد على خلق بيئة أعمال آمنة ومناسبة وفعالة، وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين والأجانب وتدعيم التنمية عالية الجودة.

    وأوضح البيان أن الافتراءات المحسوبة على تشريع المادة 23 والمحاولات المغرضة لتخريب مبدأ “دولة واحدة ونظامان”، لن تقف في طريق هونج كونج للانطلاق نحو الازدهار مؤكدا أن الحكومة المركزية الصينية تنفذ بشكل كامل وأمين وثابت مبدأ “دولة واحدة ونظامان” وتدعم هونج كونج بقوة في تحقيق تنمية أفضل وأسرع بالإضافة إلى تعاون أوثق مع العالم أجمع.

    وكان المجلس التشريعى لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة قد وافق أمس الثلاثاء على مشروع مرسوم حماية الأمن القومي للمنطقة، مما يمثل علامة بارزة لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة في الوفاء بواجبها الدستوري على النحو المنصوص عليه في المادة 23 من القانون الأساسي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.

  • سفير الصين بالقاهرة يثمن دور مصر في حل الوضع الراهن للصراع في غزة

    ثمن سفير الصين بالقاهرة لياو ليتشيانج، دور مصر فى حلحلة الوضع الحالى للصراع فى قطاع غزة، وسعيها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق للنار، مقدما الشكر لجمعية الهلال الأحمر على مساهمتها فى تقديم المساعدات عبر معبر رفح.

    وأكد أن بكين تدعم حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطين وأن تكون عضوة فى الامم المتحدة بشكل كامل، مشيرا إلى دعوة الصين لعقد مؤتمر دولى حول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.

    ودعا فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم إلى وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتنفيذ حل الدولتين، مؤكدا انه لا يمكن تجاهل وجود الاحتلال الإسرائيلى ولا الظلم التاريخى الذى وقع على الشعب الفلسطينى.

    وقال أن هذا العام يصادف الذكرى الـ75 لتأسيس الصين الجديدة والذكرى العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، موضحا أن بكين تعد أكبر شريك تجارى لمصر على مدار 11 عامًا متتالية، وتعد الصين من أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا فى الاستثمار فى مصر.

    وأفاد بأن الشركات الصينية فى مصر نفذت أهم المشروعات وهى “أطول مبنى فى أفريقيا” و”أول خط للسكة الحديدية الكهربائية الخفيفة فى أفريقيا”، بجانب مساعدة مصر على أن تصبح أول دولة أفريقية تتمتع بقدرات كاملة على تجميع واختبار الأقمار الاصطناعية، واستكمال أكبر مشروع لإصلاح وتحديث شبكة الكهرباء فى تاريخ مصر.

    وأوضح أن مصر تمتلك اليوم أكبر قاعدة لإنتاج الألياف الزجاجية، وأكبر مركز لتخزين اللقاحات، وأسرع شبكة ثابتة وأكبر تجمع لإنتاج الأسمنت فى إفريقيا من حيث الحجم والمستوى الفنى.. مشيرا إلى نجاح مصر فى إصدار سندات “الباندا” بقيمة 5ر3 مليار يوان فى الصين، لتصبح أول دولة أفريقية تصدر مثل هذه السندات.

    وأوضح أن الاقتصاد الصينى حقق انتعاشا مستمرا وتقدما ثابتا للتنمية عالية الجودة حيث تجاوز الناتج المحلى الإجمالى 126 تريليون يوان عام 2023، بزيادة 5.2%، لتحتل مرتبة متقدمة بين الاقتصادات الرئيسية فى العالم.

    وأفاد بأن الصين أصبحت أكبر سوق للروبوتات فى العالم حيث بلغت مبيعات الصين للروبوتات الصناعية 290 ألفا فى عام 2022، ما يشكل 52.5% من حصة السوق العالمية، وهو معدل أعلى بكثير من اليابان التى تحتل المرتبة الثانية (البالغ 50 ألف روبوت).

    وأضاف أن التقرير الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أفاد بأن صادرات الصين من المنتجات الكهروضوئية ستتجاوز 2ر51 مليار دولار عام 2022 بزيادة تقدر بـ 80 فى المائة ومن المتوقع أن تزيد حصة المنتجات الصينية من المكونات الرئيسية لتوليد الطاقة الشمسية إلى 95% فى الأسواق العالمية بحلول عام 2025

  • القائم بأعمال السفير الصينى: نحرص على بذل الجهود مع مصر للدفع بالشراكة

    أكد تشانغ تاو القائم بأعمال السفير الصينى بالقاهرة، أن العلاقات الاستراتيجية الشاملة التى تجمع مصر والصين تبرز أهميتها خلال مواجهتهما لتطورات “الأوضاع الإقليمية والدولية والتغيرات العميقة والمعقدة التى تجتاح المجتمع الدولى حاليا.. مؤكدا حرص الدولة الصينية على بذل كافة الجهود المشتركة مع الجانب المصرى لبناء المجتمع الصينى – المصرى للمستقبل المشترك فى العصر الجديد، والدفع بالشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين قدما لتحقيق تنمية جديدة كبيرة ومتنامية.

    جاء ذلك خلال فعاليات ندوة “مصر والصين.. 10 سنوات على إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التى نظمتها جمعية الصداقة المصرية – الصينية ومركز التحرير للدراسات والبحوث بالتعاون مع السفارة الصينية، احتفالا بمرور 10 سنوات على توقيع البلدين لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأولى إلى العاصمة الصينية بكين فى عام 2014.

    كما أكد تشانغ تاو القائم بأعمال السفير الصينى بالقاهرة، أنه “على مدى 10 سنوات، شكلت العلاقات بين الصين ومصر نموذجا للصداقة والتعاون حيث ظل البلدان يتبادلان الدعم الثابت لبعضهما البعض فيما يخص المصالح الجوهرية والهموم الكبرى، مع حرص الرئيس الصينى شى جين بينغ على التواصل الوثيق مع الرئيس عبد الفتاح السيسى والتقيا مرات عديدة فى كثير من المناسبات الثنائية والمتعددة الأطراف”.

    وقال تاو أنه “على مدى 10 سنوات، شكلنا نموذجا للمنفعة المتبادلة والكسب المشترك، فيما تبقى الصين أكبر شريك تجارى لمصر على مدار 12 سنة متتالية، ومن أكثر الدول نشاطا وأسرعها نموا للاستثمار فى مصر خلال السنوات، الأخيرة.. مضيفًا أن الشركات الصينية قدمت العديد من المشروعات الهامة فى مصر وعلى سبيل المثال مؤخرا إنشاء “أطول مبنى فى إفريقيا” وأول سكة حديدية مكهربة فى إفريقيا، بالاضافة للجهود الصينية لمساعدة مصر بأن تصبح أول دولة إفريقية تمتلك القدرة الكاملة على تجميع وتركيب واختبار الأقمار الاصطناعية، كما كانت مصر أول دولة توقع على وثائق التعاون مع الصين بشأن مبادلة الديون من أجل التنمية، وأول دولة إفريقية تصدر “سندات الباندا” الصينية.

    من جانبه، تناول السفير محمد العرابى رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، البعد الاستراتيجى للعلاقات المصرية – الصينية، لافتا إلى التشابه الكبير فى مواقف البلدين حيال العديد من القضايا الدولية والإقليمية وفى المحافل الدولية خاصة فى الأمم المتحدة، بما فى ذلك ما يتعلق بالصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، حيث تؤيد بكين حل الدولتين ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتسهيل قيامها بممارسة المهام المنوطة بها على أكمل وجه بكافة الأرض الفلسطينية المحتلة.

    وأكد العرابى، إدراك مصر والصين لمخاطر الأوضاع الحالية بمنطقة الشرق الأوسط، وتبنيهما موقفا متشابها تجاه تطورات الأوضاع الحالية فى قطاع غزة، من رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم وحث مجلس الأمن، على الاستجابة للنداء العام للمجتمع الدولى من أجل وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال واستهداف المدنيين والمنشآت، بجانب إدانة كافة انتهاكات القانون الدولي.

    وأعرب العرابى عن قلقه من مخاطر الدور المتنامى الذى تقوم به بعض الأطراف الخارجية، لتنفيذ أجندات معينة بمنطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى تكثيف التعاون والعمل المشترك بين مصر والصين من أجل تقليل تأثير هذه الأطراف والتنظيمات لصالح قضايا الدول الاقليمية وما يتعلق بمصالحها المشتركة وأمنها القومى.

    ولفت إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا خلال الفترات الماضية انطلاقًا من المصالح المشتركة وحرص الجانبين على دفع تلك العلاقات لتلبية تطلعات تحقيق التنمية، والمضى قدما فى تعزيز الاستثمارات الصينية فى مصر، والاستفادة من الخبرات التكنولوجية والتنموية وتطوير التعاون الاقتصادى والإنمائي.

    فيما أكد السفير على الحفنى نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الصينية، أنه مع احتفال “مصر والصين هذا العام بمرور 10 سنوات على إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، نجد أن هذه العلاقات ارتقت إلى مستويات أعلى وأعمق من التعاون المشترك فى جميع المجالات، وهو ما يدعو لاستمرار وتعظيم هذه الجهود والبناء للحفاظ على مسار تعزيز هذه العلاقات بين البلدين الصديقين”.

    واستعرض الحفنى تطور العلاقات المصرية – الصينية منذ اعتراف مصر بجمهورية الصين الشعبية عام 1956، وما شهدته هذه العلاقة من زخم كبير وتنامى مضطرد خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، وعزا ذلك إلى وجود إرادة سياسية مصرية إلى رفع سقف العلاقات المشتركة مع الصين، وعدم السماح بأى مؤثرات خارجية لتحجيم العلاقات المتميزة بين مصر مع دول العالم وبشكل خاص مع دولتى الصين وروسيا.

    بدوره، أكد السفير عزت على أهمية العلاقات المصرية – الصينية فيما يتعلق بالاطار المتعدد الأطراف، ودعم الصين لمصر للانخراط فى عدد من التجمعات الدولية المهمة ومن بينها تجمع “بريكس” الذى بدأ من خلال ما عرف بـ “بريكس بلس” قبل أن يتم انضمام مصر رسميا للتجمع فى يناير الماضى، وكذلك انضمام مصر إلى مبادرة الحزام والطريق، والبنك الأسيوى للاستثمار فى البنية التحتية.

    من جانبها طالبت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، بتشكيل جمعية للصداقة البرلمانية المصرية – الصينية ترسيخا للعلاقات بين البلدين واستثمارا للزخم الذى تتمتع به فى ظل العلاقات الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وضرورة اطلاق حوار بين الحضارات فى ظل القواسم المشتركة بين الجانبين والبناء على ما تم إنجازه.

    شارك بالندوة لفيف من الدبلوماسيين المصريين والصينيين وأساتذة العلاقات الدولية والبرلمانيين والمهتمين بالعلاقات المصرية – الصينية وكل من: السفير مجدى عامر سفير مصر السابق ببكين، جاو ليانغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية بالقاهرة، والدكتور محمد أحمد مرسى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث.

     

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية : مصر تقدم خدمة إصلاح للسفن التي تعبر البحر الأحمر وسط التوتر

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى أن  رئيس هيئة قناة السويس “أسامة ربيع ” صرح يوم الاثنين، بأن هيئة قناة السويس ستقدم خدمات للتخفيف من تأثير التوتر المستمر في البحر الأحمر على السفن المارة بالمنطقة، موضحاً أن شركات وأحواض بناء السفن التابعة للهيئة على استعداد للتعاون مع وكلائها من خلال تقديم كافة خدمات الملاحة والإصلاح والصيانة اللازمة التي قد تحتاجها السفن العابرة عند مواجهة الأعطال أو حالات الطوارئ، وأن ذلك يشمل هيكل السفن والأجزاء المتضررة ، مضيفاً أنه تم استقبال السفينة اليونانية زوجرافيا لإجراء أعمال الصيانة والإصلاح لها بعد أصابها صاروخ من جانب جماعة الحوثيين في (16) يناير  ، وأكد “ربيع ” أن هيئة قناة السويس ستبقى على تواصل مستمر وفعال مع جميع عملائها لتقليل تأثير الظروف الحالية في البحر الأحمر.

    أشارت الوكالة إلى أن جماعة الحوثي شنت هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر من العام الماضي، وأعلنت أن تلك الضربات تُعتبر رد على الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأضافت الوكالة أن التوتر في البحر الأحمر تصاعد بعد أن قصفت طائرات حربية أمريكية وبريطانية مواقع للحوثيين في اليمن في وقت سابق من الشهر الجاري.

  • وكالة (شينخوا) الصينية – النسخة الإنجليزية : مصر حققت رقماً قياسياً بـ (14.9) مليون سائح في عام 2023

     نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى بيان وزارة السياحة والآثار المصرية التي أعلنت خلاله أن مصر حققت رقماً قياسياً بلغ ( 14.9 ) مليون سائح في عام 2023، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ ( 14.7 ) مليون سائح في عام 2010، حيث بلغت حصة مصر من السياحة العالمية ( 1.2% ) عام 2023، مقارنة بـ( 0.9% ) عام 2019، مسجلة زيادة ( 33% ) على مدى (4) سنوات  ، مضيفاً أن مصر تهدف إلى زيادة عدد السائحين الوافدين بنسبة (  25 : 30%) سنويًا، حيث تخطط مصر للدخول في شراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاستثمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية لتصل إلى ( 30 ) مليون سائح بحلول عام 2028.

    علقت الوكالة بأن قطاع السياحة يُعتبر أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية لمصر، حيث يمثل حوالي ( 12% ) من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل به حوالي (3) ملايين مصري.

  • الصين: مستعدون للوساطة بين باكستان وإيران

    أعلنت الصين قبل قليل، عن استعدادها للوساطة بين باكستان وإيران بعد هجمات إسلام أباد على إقليم إيرانى، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية من خبر عاجل.

    وعلى فى السياق ذاته، دعا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ندعو باكستان وإيران لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونراقب الوضع بين البلدين عن كثب.

    وكانت مصادر باكستانية، قد أعلنت قبل قليل عن إن الجيش الباكستانى استهدف معسكرات “جيش تحرير بلوشستان” داخل إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

    وكانت الخارجية الباكستانية، قد أعلنت عن إنها ليس لديها علم بشأن وساطة من طرف ثالث مع إيران.

    وأعلنت إيران قبل قليل عن استدعائها القائم بالأعمال الباكستاني في طهران بعد الهجمات التي شنتها إسلام أباد على إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني.

  • سفير القاهرة ببكين: مصر من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين

    أكد سفير جمهورية مصر العربية فى بكين السفير عاصم حنفى أن مصر أصبحت من أهم المقاصد السياحية للسائحين الصينيين.

    وأشار السفير إلى تاريخ العلاقات بين مصر والصين وارتقائها لمرتبة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، والتى تطورت على مدار الأعوام الماضية فى كافة المجالات، بما في ذلك مجال الطيران المدني والسياحة.

    وقال “إن عدد الرحلات المباشرة بين مصر والصين تزايد في الفترة الأخيرة، وأن مصر تربطها حاليا خطوط طيران مباشرة بكل من بكين وشنغهاي وجوانزو وهانجو وشينجدو، ما جعل الصين أكبر محطة لمصر للطيران في آسيا”.

    وأضاف أن وزارة السياحة المصرية أعلنت أنها تستهدف زيادة عدد السائحين الصينيين إلى مصر ليصبح 3 ملايين سائح سنويا بحلول عام 2028.

    وذكرت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك – أن السفير المصري دعا الأصدقاء الصينيين لزيارة مصر ومقاصدها التاريخية والسياحية في الفترة القادمة مع حلول السنة الصينية الجديدة وعيد الربيع الصيني، مقدما التهنئة للشركاء والأصدقاء الصينيين بهذه المناسبة.

    ومن جانبهم، عبر المشاركون من الجانب الصيني عن تقديرهم للعلاقات المصرية الصينية وما تم بذله من جهود لزيادة أعداد الرحلات المباشرة وبما يزيد من التواصل بين البلدين على المستوى الرسمي والشعبي، ويعمق من التواصل بين مجتمعات الأعمال لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري والسياحي والثقافي بين الجانبين.

    وأعربوا عن تطلعهم لزيادة أعداد السائحين الصينيين لمصر، لما تتمتع به من مقاصد تاريخية وسياحية جاذبة للسائح الصيني.

      

  • الرئيس السيسى يتسلم رسالة من نظيره الصينى لتدعيم الشراكة الشاملة بين البلدين

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “وانج يي”، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعدد من كبار المسئولين الصينيين، بالإضافة إلى سفير الصين بالقاهرة.

    وفي تصريحات للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، عقب اللقاء، أوضح أن وزير الخارجية الصيني سلم الرئيس رسالة من الرئيس الصيني “شي جين بينج”، تضمنت التهنئة على إعادة انتخاب الرئيس لفترة رئاسية جديدة، وتأكيد حرص الصين على استمرار تدعيم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتثمين الدور المصري في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.

  • وزير خارجية الصين: الرئيس السيسى يقود إنجازات كبيرة فى مصر

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مشددا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مشيدا بمجالات التعاون بين البلدين والتنسيق المشترك في عدة مجالات.

    من جانبه، أشاد وزير خارجية الصين بالإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن تحقق المزيد من النجاح في ظل الإنجازات الكبيرة التي يقودها، موضحا أنه خلال العام الجاري يكون قد مر 10 سنوات من الشراكة الاستراتيجية.

    وأكد وزير خارجية الصين أهمية تعميق الثقة المتبادلة بالاستمرار في الدفاع عن المصالح المشتركة، مشيرا لتوقيع اتفاق برنامج تنفيذي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة لخمس سنوات مقبلة، موضحا أن بلاده تشجع الشركات الصينية للاستمرار في الاستثمار في مصر حيث ترتبط مصر والصين برصيد حضاري كبير، مشيرا إلى بلاده تحرص على زيادة حجم السياحة الصينية الوافدة لمصر .

  • شكري: ناقشت مع وزير خارجية الصين الوضع فى غزة والبحر الأحمر

    رحب وزير الخارجية سامح شكري، بنظيره الصيني وانغ يي، الذي يزور القاهرة ضمن جولة له، موضحا أن أجرى مباحثات صباح اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

    أوضح وزير الخارجية أن المباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وآفاق التعاون بين القاهرة وبكين، معربا عن أمله في تعزيز التعاون في مجالات التنمية والتعاون الثنائي، لافتا أن المشاورات تطرقت للوضع في غزة والبحر الأحمر، مشيرا لمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني ومعاناته في ظل العدوان الإسرائيلي.

    وأكد أهمية التنسيق لمواجهة هذه التحديات والدفع نحو وقف إطلاق نار فوري في غزة وتوفير المساعدات، مشيدا بدعم الصين للتحركات الأممية لزيادة حجم المساعدات لغزة، مشددا على اهمية اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧.

  • سامح شكري يستقبل وزير خارجية الصين ومؤتمر صحفي مشترك بعد قليل

    استقبل وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، وانغ يي، وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير لإجراء مباحثات مشتركة والتوقيع على وثائق، يليها مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين.

    ومن المقرر أن يبحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية خاصة الأوضاع في قطاع غزة والتصعيد الراهن في البحر الأحمر.

زر الذهاب إلى الأعلى