العراق

  • الحكومة العراقية تعلن حالة الطوارئ القصوى فى بغداد والبصرة

    أعلنت الحكومة العراقية، مساء اليوم الجمعة، حالة الطوارئ القصوى فى بغداد والبصرة.

    وأوضحت مصادر عراقية، أن قوات خاصة تدخل البصرة لفرض الأمن فى المحافظة بعد أعمال التخريب التى طالت المؤسسات والمبانى الحكومية بالمحافظة.

    وتشهد محافظة البصرة منذ أشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفى مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت إلى تدخل القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين.

    ويأتى ذلك فى وقت تجمع فيه عشرات المحتجين العراقيين، مساء اليوم الجمعة، داخل محطة تابعة لحقل غرب (القرنة 1) النفطى بمحافظة البصرة، حيث ذكرت قناة “السومرية نيوز” أن عشرات المحتجين احتشدوا داخل محطة لحقن المياه تابعة لحقل غرب القرنة (١) النفطى.

    ويشار إلى أن عددا من المتظاهرين أضرموا النيران داخل مقر القنصلية الايرانية فى البصرة، اليوم الجمعة، وعلى أثرها دعت السفارة الايرانية فا بغداد رعاياها إلى مغادرة البصرة.

  • مصدر أمنى عراقى: سماع دوى انفجار ضخم فى محافظة البصرة

    أكد مصدر أمنى عراقى فى البصرة سماع صوت انفجار ضخم فى المحافظة.

    فيما قالت وسائل اعلام عراقية أن محتجون عراقيون قد أحرقوا مستشفى البصرة التعليمى فى المحافظة، احتجاجا على الأوضاع المعيشية الصعبة التى تعيشها المحافظة.

    واعلنت قيادة عمليات البصرة، اليوم الجمعة، عن فرض حظر للتجوال العام في المحافظة.

    يشار إلى أن محافظة البصرة تشهد، منذ يوم أمس الخميس تظاهرات حاشدة في مختلف مناطق المحافظة، أسفرت عن مقتل واصابة عدد من المتظاهرين.

    وتشهد محافظة البصرة العراقية أحداث عنف فى شوارع المحافظة وإحراق مقر القنصلية الإيرانية فى محافظة البصرة احتجاجا على الدور الإيرانى فى العراق، وطالب المتظاهرون بضرورة خروج كافة الميليشيات المسلحة التى تدعمها إيران فى الأراضى العراقية وخاصة فى البصرة.

  • قيادة عمليات البصرة تفرض حظر التجوال فى المحافظة

    أعلنت قيادة عمليات البصرة فى جنوب العراق تفرض حظر التجوال العام فى كافة ربوع المحافظة من الان وحتى شعار آخر.

    شهدت محافظة البصرة العراقية أحداث عنف فى شوارع المحافظة وإحراق مقر القنصلية الإيرانية فى محافظة البصرة احتجاجا على الدور الإيرانى فى العراق، وطالب المتظاهرون بضرورة خروج كافة الميليشيات المسلحة التى تدعمها إيران فى الأراضى العراقية وخاصة فى البصرة.

  • مجلس الوزراء العراقي يدعو أهالي البصرة إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة

    دعا مجلس الوزراء العراقي ، اليوم الجمعة ، أهالي البصرة إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وإبعاد أي المندسين يريدون الإساءة لمدينة البصرة.

    وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء – في بيان صحفي أوردته قناة ( السومرية نيوز ) ” إن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ترأس ، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني”.

    وأضاف المكتب، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على حق التظاهر السلمي للمواطنين، وأن الدولة حريصة على حمايتهم وأن مهمة قواتنا الأمنية هي توفير الحماية للمواطنين، وعدم السماح بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، معبرا عن رفضه لأي دعوات أطلقت لاستخدام القوة ضد المتظاهرين .

    وأكد البيان على أهمية إبعاد الصراعات السياسية عن وضع البصرة، ورفض الاستغلال السياسي لمطالب المواطنين الحقة في المحافظة، مطالبا الجهات السياسية بعدم استخدام الملف الأمني في التنافس السياسي .

    وأكد المجلس أنه يتابع التحقيق الذي أمر به القائد العام للقوات المسلحة فيما يتعلق بوجود ضحايا مدنيين وعسكريين في البصرة والتوصل لنتائج بخصوصها بأسرع وقت، مشددا أن جهود القوات الامنية والعسكرية والاستخبارية مازالت تصب في ملاحقة خلايا داعش الإرهابية ، والجهد الاستخباري يواصل تتبع الإرهابيين ويحقق نجاحات كبيرة ادت لاستقرار الأوضاع في العاصمة والمدن الاخرى، ومحذرا من أن الإرهاب يستغل الخلافات السياسية والفوضى للقيام بأعمال إرهابية .

  • العراق يلغى قرار حظر التجول فى البصرة قبل تنفيذه بدقائق

    قررت السلطات العراقية إلغاء قرار حظر التجول فى البصرة قبل دخوله حيز التنفيذ بدقائق، جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة سكاى نيوز الفضائية فى خبر عاجل عبر شريطها الإخبارى.

    وكان سعد معن، الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية العراقية، أعلن حظر التجوال فى محافظة البصرة من الساعة 3 وحتى المساء، لورود بعض المعلومات الاستخبارية بنية بعض الأشخاص الاعتداء على بعض مبانى المحافظة.

    وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية العراقية، فى مؤتمر صحفى، أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتهمين الذين أطلقوا النيران صوب القوات الأمنية.

  • المخابرات العراقية تحبط مخططا لإعادة احياء ولاية بغداد لتنظيم داعش الإرهابى

    كشف مصدر استخبارى فى وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، عن احباط محاولة لإعادة احياء ما يسمى بـ”ولاية بغداد” لتنظيم داعش الإرهابى، مؤكدا ان الخلية التى خططت لذلك ألقى القبض على جميع أفرادها.

     

     

    وقال المصدر فى تصريح لوسائل اعلام عراقية ان “قوة استخباراتية تابعة لوزارة الداخلية اعتقلت خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش كانت تحاول إعادة إحياء ما يُسمّى بولاية بغداد الإرهابية”.

     

    وبين المصدر أن “الخلية الارهابية اعتقلت فى احدى مناطق شمال بغداد وكانت قد انيُطت لها مهمة اعادة تفجير السيارات المفخخة فى أماكن حسّاسة داخل العاصمة”.

     

    وأكد المصدر ان “المفارز الخاصة للقوة الاستخباراتية ضبطت مع الخلية الإرهابية سيارات مُعدّة للتفجير، وعبوات ناسفة، وأسلحة خفيفة، ومخابئ تحتوي على مادة نترات الأمونيا التي تستعمل بالتفجيرات الإرهابية”.

  • 5 قتلى و67 مصابًا في أحداث البصرة .. واحتراق مبنى المحافظة بالكامل

    أعلنت وزارة الصحة العراقية ارتفاع عدد ضحايا الأحداث التي شهدتها محافظة البصرة إلى 5 قتلى وأكثر من 67 جريحا، مساء الثلاثاء، في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن.

    وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» باحتراق مبنى محافظة البصرة بشكل كامل، واستهداف القوات الأمنية بقنبلة يدوية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأفراد وإحراق سيارتين للشرطة.

    وأعلنت وزارة الداخلية العراقية فتح تحقيق بشأن أحداث البصرة «بناءا على توجيهات القائد العام»، وأكدت على لسان المتحدث باسم الوزارة رفضها استخدام الرصاص الحي.

  • العراق تفرض حظر تجوال فى محافظة البصرة جنوب البلاد

    أ ش أ

    أصدرت السلطات العراقية قرارا بفرض حظر تجوال شامل فى عموم محافظة البصرة (600 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد.

    وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء مساء اليوم ، أن تطورات الأحداث جاءت بعد مقتل متظاهر وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة، خلال تظاهرات أمام مبنى محافظة البصرة ، مشيرة إلى أن متظاهرين اقتحموا مبنى ديوان محافظة البصرة وأضرموا النار فى الطابق الثانى، وقاموا بإحراق عدد من السيارات، فى الوقت الذى تحاول فيه فرق الدفاع المدنى السيطرة على النيران .

    ودعت وزارة الداخلية العراقية، المتظاهرين لعدم التعرض للممتلكات العامة للدولة، مؤكدة رفضها استخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين.

    يذكر أن المئات من مواطنى البصرة قد تظاهروا للمطالبة بتحسين الخدمات فى المحافظة التى تعانى من الإهمال.

    كما رفض المتظاهرون قيام القوات الأمنية باستخدام الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة، ونددوا بالإجراءات التى تتخذها القوات الأمنية .

  • إصابات وقتلى في اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين بالعراق

    أفادت قناة “آر.تي” الروسية اليوم الثلاثاء، سقوط 15 جريحًا بينهم 3 في حالة حرجة بعد تجدد الاحتجاجات في محافظة البصرة جنوب العراق ووقوع اشتباكات مع قوات الأمن.

    وأكدت وكالة رويترز مقتل اثنين من المحتجين، وإصابة 11 خلال الاشتباكات.

    وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبدى أسفه على مقتل شاب من محافظة البصرة خلال التظاهرات التي تشهدها المحافظة، وأمر بالتحقيق بشأن “من يحاول الإيقاع” بين المتظاهرين والقوات الأمنية.

    وقال العبادي في كلمة له خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن “أوامرنا واضحة بمنع إطلاق الرصاص الحي في التظاهرات، ونأسف لوقوع شهيد من محافظة البصرة”.

    وأضاف العبادي، أن “مشكلة مياه البصرة تكمن بملوحة شط العرب، وهذه الظاهرة تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي”، مشيرا إلى أنه “سيتم التشغيل التجريبي لمحطة ماء الهارثة في البصرة خلال الشهر المقبل”.

    واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي لتفريق تظاهرات واسعة شهدتها محافظة البصرة أمس الاثنين، وقطعت إثر ذلك الطرق وشددت من إجراءاتها الأمنية.

  • رفع جلسة البرلمان العراقى لمدة ساعة بعد انسحاب كتل سياسية

    رفعت جلسة البرلمان العراقى، اليوم الإثنين لمدة ساعة بعد انسحاب كتل سياسية اعتراضا على آليات تشكيل الكتلة الأكبر.

  • الخارجية العراقية: نرفض كافة التدخلات في شئوننا الداخلية 

    أكدت وزارة الخارجية العراقية، رفضها لأي تدخل في الشأن العراقي الداخلي، وتدعو إلى الالتزام بذلك، واحترام إرادة العراقيين، وما يتصل بالتعبير عن طموحاتهم في تشكيل حكومة وطنية لا تغادر لونًا مكوناتيًا أو حجمًا سياسيًا، وتحقق للشعب تطلعاته في النمو والازدهار، مستندةً في تحقيق ذلك إلى رؤية وطنية جامعة مبدئها الدستور العراقي والقوانين النافذة.

    وشددت وزارة الخارجية العراقية، في بيان لها، على الشراكات الاستراتيجية الفاعلة مع الدول، وفي مقدمتها اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية والتنموية بما يحفظ سيادة العراق وسلطان مؤسساته الدستورية.

  • مرتضى منصور: لو سبت الزمالك هيتقسم زي العراق

    قال المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك إنه يخشى ترك رئاسة النادي حتى لا يطاله التقسيم والتشرذم كدولة العراق، موضحا “لو سبت النادي إسماعيل سليم هياخد حتة وأحمد سليمان حتة”.
    وأضاف: لن أترك الزمالك قبل الانتهاء من فرع 6 أكتوبر وتنفيذ الاستاد العالمي، قائلا في الوقت ذاته “لو الجمعية العمومية طلبت مني الرحيل فسأرحل وسأكون خادما لنادي الزمالك طوال عمري”، ومهمتي توفير الأمن والخدمات للأعضاء، وأن السعادة تكمن في حب الأطفال له.

  • سماع دوى انفجار غربى كربلاء بالعراق

    أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الجمعة، بسماع دوى انفجار لم تعرف طبيعته غربى محافظة كربلاء.

     

    وقال المصدر فى تصريح لقناة (السومرية نيوز) العراقية، إن انفجارا لم تعرف طبيعته بعد سمع، صباح اليوم، فى منطقة حى المعلمين، غربى محافظة كربلاء. 
    وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة فتحت تحقيقا بالحادث، لافتا إلى أن توضيحا سيصدر لاحقا عن طبيعة الانفجار.

    وشهدت مدينة كربلاء، خلال الأيام الماضية، عدة تفجيرات لمخازن أسلحة تتبع فصائل “الحشد الشعبي” بأماكن متفرقة من المحافظة.

  • السلطات العراقية تعلن فرض حظر التجوال في قضاء القائم بالأنبار

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها أن السلطات العراقية تعلن فرض حظر التجوال في قضاء القائم بالأنبار، بعد التفجير الذي استهدف الجيش والحشد الشعبي.

  • 21قتيلا فى انفجار استهدف نقطة للجيش العراقى وميليشيات الحشد الشعبى بالأنبار

    أفادت فضائية سكاى نيوز عربية فى نبأ عاجل لها يفيد بسقوط 21 قتيلا في الانفجار الذي استهدف نقطة مشتركة للجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي في قضاء القائم بالأنبار.

    كانت قد أفاد مصدر أمنى عراقى اليوم الأربعاء، بأن تفجيرا انتحاريا استهدف المدخل الجنوبى لمدينة القائم بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

  • الرئيس العراقى يبحث مع مقتدى الصدرى التوقيتات الدستورية و جلسة البرلمان

    بحث الممثل السياسى لزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر، مع الرئيس العراقى فؤاد معصوم، التوقيتات الدستورية ودعوة الرئيس لعقد الجلسة الأولى للبرلمان.

    وقال ممثل التيار الصدرى – فى بيان أوردته قناة “السومرية نيوز ” اليوم الأحد، إنه تم التأكيد على ضرورة الابتعاد عن أخطاء الماضى فى تشكيل الحكومة القادمة.

    يذكر أن الكتل السياسية المختلفة تخوض منذ إعلان نتائج الانتخابات فى مايو الماضى حوارات مستمرة من أجل تشكيل الكتلة الأكبر التى ستُكلف من قبل رئيس الجمهورية بتشكيل الحكومة، فيما اشتدت تلك الحوارات بعد إعلان النتائج النهائية للعد والفرز اليدوى فى 9 أغسطس الجارى.

  • مقتل وإصابة 10 عناصر من الحشد الشعبي في تفجير انتحاري بالعراق

    لقي 3 عناصر من قوات الحشد الشعبي مصرعهم وأصيب 7 آخرون بمحافظة صلاح الدين العراقية، اليوم /الأربعاء/، جراء تفجير انتحاري.

    وقال مصدر أمنى عراقي – في تصريح لوكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) – “إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا استهدف قوة للحشد الشعبي في أيسر الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل 3 من عناصر الحشد وإصابة 7 آخرين جراء التفجير”.

  • العراق : بدء عملية عسكرية لملاحقة خلايا داعش جنوب ديالى

    بدأت القوات العراقية، اليوم الخميس، عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم (داعش) جنوبى محافظة “ديالي” الواقعة شرقى العاصمة العراقية بغداد.

    وقال المتحدث باسم قيادة شرطة محافظة ديالى العقيد غالب العطية – فى تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكى اليوم – ” أن القوات بدأت عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم داعش فى ناحية بهرز جنوب المحافظة” .. موضحا أن العملية ستركز على قرى الجنوب باعتبار أنها ملاذ خصب للعصابات الإرهابية.

    وكان مركز الإعلام الأمنى العراقى قد أعلن – أمس – مقتل أربعة إرهابيين بينهم انتحاري، والعثور على حزام ناسف و15 قنبلة، وذلك فى عملية مداهمة للقوات الأمنية بمدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين.

  • الشرطة العراقية تعلن ارتفاع ضحايا تفجير بغداد لـ3 قتلى وإصابة 7 مواطنين

    أكدت قوات الشرطة العراقية ارتفاع قتلى تفجير سوق “مريدى” فى العاصمة العراقية بغداد إلى 3 قتلى وإصابة 7 أشخاص آخرين.

    وقالت مصادر عراقية، إن عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق داخل سوق مريدى فى مدينة الصدر شرقى بغداد، مؤكدًا أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقى العلاج، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته.

    يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية فى مناطق متفرقة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.

  • تجدد التظاهرات فى العاصمة العراقية وسط إجراءات أمنية مشددة

    تجددت التظاهرات وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الجمعة، إذ توافد العشرات من المتظاهرين المحتجين على سوء الخدمات والفساد.

    وذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقى أن العشرات من المواطنين بدأوا يتوافدون إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد من أجل التظاهر، احتجاجا على سوء الخدمات، مضيفة أن هناك إجراءات أمنية مشددة من قبل مختلف القوات قرب ساحة التحرير.

    كان مصدر أمنى قد أكد – فى وقت سابق – أن القوات الأمنية قامت بقطع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، تمهيدا لانطلاق تظاهرة جديدة.

  • نائب إيراني يطالب العراق بـ1100 مليار دولار تعويضات عن حرب صدام

    طالب النائب في البرلمان الإيراني محمود صادقي، اليوم الخميس، العراق بدفع 1100 مليار دولار تعويضات عن الحرب الإيرانية العراقية حسب المادة 6 من القرار 598، ردا على تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.

    وقال النائب في البرلمان الإيراني، في تغريدة على موقع “تويتر” إن العراق مطالب بدفع 1100 مليار دولار كغرامة الحرب الإيرانية العراقية حسب المادة 6 من القرار 598، مضيفا أن إيران لم تطالب بتعويضات الحرب لأنها أخذت بنظر الاعتبار ظروف العراق الصعبة.

    وتابع قائلا: “أما الآن فرئيس الوزراء العراقي وبدلا من التعويض يتماهى مع العقوبات الظالمة ضدنا!”.

    وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الثلاثاء، أن حكومته “لا تتعاطف” مع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، لكنه سيلتزم بها لحماية مصالحه.

    وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة لمجلس الوزراء “من حيث المبدأ نحن ضد العقوبات في المنطقة.. الحصار والعقوبات يدمران المجتمعات ولا يضعفان الأنظمة”، مضيفا أنه يعتبر العقوبات خطأ جوهريا وإستراتيجيا وهي غير صحيحة لكن بغداد ستلتزم بها لحماية مصالح الشعب.

    وبدأ الثلاثاء سريان العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، رغم مناشدات من حلفاء واشنطن، وكتب ترامب على تويتر: “هذه هي العقوبات الأشد على الإطلاق، ستصل في نوفمبر إلى مستوى أعلى. فكل من يتعامل مع إيران لن يتمكن من التعامل مع الولايات المتحدة.. أطلب السلام العالمي، لا أقل من ذلك”!.

    وتعهد الرئيس الأمريكي بحرمان الشركات التي تتعامل مع إيران من التعامل التجاري مع الولايات المتحدة.

  • رئيس الوزراء العراقى: الإرهاب والفساد دمرا مدننا ونتعاون لإعمارها

    أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، اليوم الخميس، أن الإرهاب والفساد دمرا مدننا ويجب أن نتعاون لإعمار المدن ومحاربة الفساد، قال نحن نستمع للجميع وليس فقط لمن يتظاهر والذى هو حق من حقوقه الدستورية.

    وأضاف العبادى – خلال استقباله شيوخ وأهالى وحكومة محافظة نينوى – وفقا لبيان نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية – أن تعاون أهالى نينوى مع القوات الأمنية كان من أهم الأسباب التى أدت لتحرير المحافظة، مشيرا إلى أن عودة الحياة فى نينوى كانت أفضل رد على الإرهاب.

    وتابع قائلا :”إننا مثلما وعدنا بتحرير الأرض وتحقق بفترة قياسية فإننا سنقضى أيضا على فكر الإرهاب وخلاياه.. دافعنا بالدماء عن مدننا فكيف لا نوفر لها الخدمات ولأهلها فرص العيش الكريم، موضحا أن العقبات وتقديم الخدمات أغلبها ليس ماديا إنما هناك سوء إدارة وعدم معرفة ومعرقلون وأن الكثير من الفشل يعود لعدم التخطيط السابق”.

    وكلف العبادى، الأمانة العامة لمجلس الوزراء وضع خطة عاجلة لتعويض المتضررين من جرائم الإرهاب والعمليات العسكرية.

  • الصحفي دندراوي الهواري يكتب مقال بعنوان ( ترتيب ولا صدفة؟.. الإخوان انطلقت من مصر وسوريا والعراق.. ثلاثى مستهدف تدميره!! )

    نشر موقع اليوم السابع مقال للصحفي ” دندراوي الهراوي ” بعنوان ( ترتيب ولا صدفة؟.. الإخوان انطلقت من مصر وسوريا والعراق.. ثلاثى مستهدف تدميره!! ) جاء كالتالي :
    إسرائيل الكبرى أو أرض إسرائيل الكاملة، ليست نظرية سياسية استعمارية توسعية فحسب، ولكن فرض عين وفقا لعقيدة دينية تعهد فيها الله لسيدنا إبراهيم، كما ورد بالتوراة فى سفر التكوين الإصحاح 15 الآيات أرقام 18و19 و20 و12 والتى تقول نصا: «فى ذلك اليوم عقد الله ميثاقا مع أبرام قائلا: سأعطى نسلك هذه الأرض من وادى العريش إلى النهر الكبير، نهر الفرات.. أرض القينيين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين».
     
    تاريخيا هذه الأقوام الرحالة كانت منتشرة فى العراق وسوريا وفلسطين ونهر الأردن ومصر، ومن ثم فإن مقدرات هذه الدول الثلاث على وجه الخصوص بجانب الشام، هى غنيمة وهبة ربانية للصهاينة تعهد بها الرب لسيدنا إبراهيم.
    وبعيدا عما إذا كانت التوراة محرفة، وأن هذه الآيات تحديدا مدسوسة، إلا أنها تظل عقيدة لكل اليهود فى العالم بصفة عامة، والصهاينة بشكل خاص، تسعى بكل الوسائل لتحقيق هذا الوعد والعهد، بأن تصبح حدود إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
    وتاريخيا ظل اليهود يحاولون إقامة وطن فى أرض الوعد، والهبة التى وهبها الله لإبراهيم، حتى يوم 2 نوفمبر 1917 وهو تاريخ وعد «بلفور» المتمثل فى رسالة بعث بها «آرثر جيمس بلفور» إلى اللورد «ليونيل والتر دى روتشيلد» يؤكد فيها تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين.
    وبعد انتهاء حرب العالمية الأولى، بدأت سلسلة مؤتمرات، لإعادة صياغة الخريطة الجغرافية فى العالم، من بينها المؤتمر الذى عقد عام 1919 فى باريس، شارك فيه مندوبون أكثر من 32 دولة وكياناً سياسياً، وبحضور «الأربعة الكبار» وودرو ويلسون، رئيس الولايات المتحدة، وديفيد لويد جورج، رئيس وزراء بريطانيا، وجورج كليمنصو، رئيس وزراء فرنسا، وفيتوريو ايمانويل أورلاندو، رئيس وزراء إيطاليا، وصاغوا 5 معاهدات كبرى، منها تقسيم أملاك الدولة العثمانية، ورسم حدود جديدة لبعض الدول وأنشأت دول لم تكن موجودة من قبل.
    وفى 22 مارس عام 1928 تأسست جماعة الإخوان الإرهابية، واتخذت الإسماعيلية مقرا لها تحت زعم النضال والكفاح ضد الاحتلال البريطانى، وهو أمر كذبته الوثائق والممارسات على الأرض، حيث عقدت الجماعة الإرهابية العديد من الصفقات السياسية مع بريطانيا، وهو ما دفع عددا كبيرا من المؤرخين والمهتمين بشأن جماعات الإسلام السياسى إلى التأكيد أن هذه الجماعة هى صنيعة المخابرات البريطانية، لتحقيق أهداف تأسيس «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات»، والتأكيد الثانى عمق العلاقة التى تربط بريطانيا بالإخوان حتى الآن، لدرجة أنه لا غضاضة أن نطلق على «لندن» بأنها عاصمة «الإخوان» أيضا مثلما هى عاصمة بريطانيا!!
    الدليل الثانى، أنه وفى عام 1940 تأسست جماعة الإخوان فى سوريا، واعتبرت نفسها فرعا من الجماعة «الأم» فى مصر، وما حدث من الإخوان وممارساتهم وتورطهم فى حريق القاهرة وارتكاب سلسلة اغتيالات منها النقراشى باشا والخازندار، وجميعها تصب فى مصلحة المحتل البريطانى، ثم صدامها مع جمال عبدالناصر، حاولت استنساخه وتطبيقه فى سوريا، عندما نفذت مذبحة لمجموعة طلاب «المدفعية»، لاحظ طلاب حربية،  فى يونيو 1979 وسلحت كوادرها وحاولت الاستقلال بمدينة «حماة» فكان الرد عنيفا وقويا من النظام حينها، وقرر الرئيس حافظ الأسد حظر الجماعة وشن حملة تصفية واسعة فى صفوفها، وأصدر القانون 49 عام 1980 الذى يعاقب بالإعدام لكل من ينتمى إليها، وهو ما يفسر أيضا سر عداء الإخوان المخيف لبشار الأسد.
    وفى عام 1945 وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تأسست الإخوان فى غزة، برئاسة الحاج ظافر الشّوا، تحت زعم الكفاح المسلح ضد الكيان الصهيونى وتحرير الأرض، وصنعت ما صنعت من تمزيق وحدة الصف الفلسطينى، ومؤخرا، اتخذت من غزة وطنا فلسطينيا مستقلا، وبدلا من أن يتوحد أبناء فلسطين فى خندق واحد للكفاح ضد الإسرائيليين، رفع إخوان غزة السلاح والنضال ضد أبناء وطنهم، وأبناء عمومتهم العرب، بتنفيذ عمليات إرهابية مثلما يحدث فى سيناء!!
    وفى نفس العام الذى تأسست فيه الجماعة الإرهابية فى غزة، أعلنت تأسيسها أيضا فى الأردن بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى مصر.
    وفى عام 1949 تأسست الجماعة فى العراق، واعتبرت نفسها أيضا فرعا من الأم فى مصر، ومارست نفس الممارسات العنيفة والمسلحة، ما دفع الرئيس العراقى عبد الكريم قاسم إلى إصدار قرار بحل الجماعة واعتقال قياداتها فى أكتوبر 1960 وتجريم الانتماء إليها، واستمرت الجماعة فى العمل السرى كالعادة.
    ومن خلال هذا السرد التاريخى المبسط للغاية، يتبين أن جماعة الإخوان الإرهابية، وقولا واحدا، جماعة تأسست لخدمة تحقيق مخطط إقامة «إسرائيل الكبرى من النيل للفرات».. وأن تأسيسها وفاعليتها كان فى دول الطوق المحورية لإسرائيل «مصر وإسرائيل والأردن وغزة بجانب العراق».
    ثم والأخطر أنها لعبت دورا تخريبيا فى العراق، من خلال دعم تنظيم القاعدة لإسقاطه بغداد فى وحل الفوضى، ثم الدور الأقذر الذى لعبته فيما يطلق عليه زورا وبهتانا ثورات الربيع العربى، فى مصر وسوريا وليبيا، واستحدثت جماعات وتنظيمات جديدة تحت مسميات «داعش وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس» وغيرها من المسميات التى تنفذ مخططات إسقاط دول الطوق فى مستنقع الفوضى، لصالح إسرائيل الكبرى من النيل للفرات!!
  • مفوضية الانتخابات العراقية: انتهاء عمليات العد والفرز اليدوى رسميا

    أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، اليوم الاثنين، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوى لأصوات الناخبين بشكل رسمى.

    وذكرت قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن مفوضية الانتخابات أعلنت انتهاء عمليات العد والفرز اليدوى رسميا بعد إلغاء إجرائه فى مكتب الرصافة.

    وكانت عمليات العد والفرز اليدوى الجزئى لنتائج الانتخابات بالعراق قد انطلقت أوائل الشهر الماضى بعد قرار المحكمة الاتحادية الصادر بموجب الطعون المقدمة على التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب المصوت عليه .

    من ناحية أخرى أفاد مصدر أمنى عراقى اليوم الاثنين بانفجار مخزن أسلحة نتيجة حريق اندلع داخل مقر تابع للحشد الشعبى شمال كربلاء.

    وقال المصدر الأمنى ـ فى تصريح لقناة (السومرية نيوز) ـ أن “حريقا اندلع داخل مخزن للأسلحة تابع لاحدى فصائل الحشد الشعبى على طريق بغداد كربلاء شمال كربلاء”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

  • الجيش العراقى يفرض حظر تجوال ببلدة الدجيل فى صلاح الدين بعد اشتباكات عنيفة

    دفعت القوات العراقية، مساء الأربعاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى بلدة الدجيل فى محافظة صلاح الدين للسيطرة على الوضع الأمنى بعد اشتباكات مسلحة ما بين العشائر ومليشيات العصائب جنوب صلاح الدين وفرضت القوات حظر تجوال فى البلدة.

    وقال محافظ صلاح الدين، احمد عبدالله الجبورى، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية ، إن ميليشيات العصائب استقدمت أعداد كبيرة من عناصرها واشتبكت مع سكان بلدة الدجيل.
    وأشار إلى أن العشائر ترفض ممارسات ميليشيات العصائب وتطالبهم بالخروج من المحافظة ، واتهم المحافظ الجبورى، ميليشيات العصائب بعمليات اختطاف وقتل فى صلاح الدين.

  • حزب العمال الكردستانى يعلن مقتل 15 جنديا تركيا شمال أربيل العراقية

    أعلن الجناح المسلح ل‍حزب العمال الكردستانى، الثلاثاء، عن مقتل 15 جنديا تركيا فى منطقة سيدكان الحدودية، شمالى اربيل.

    وقال حزب العمال الكردستانى فى بيان صحفى إن “قواتنا هاجمت موقعا للجيش التركى فى مرتفعات جبل ليلكان بمنطقة سيدكان، شمالى أربيل”، موضحا أن “الهجوم تم من ستة محاور”.

    وأكد الجناح، أنه “تم خلال الهجوم مقتل 15 جنديا تركيا”.

    وكان الجناح المسلح لحزب العمال الكردستانى أعلن، خلال الفترة الماضية، تنفيذ عدة هجمات ضد الجيش التركى ضد المناطق الحدودية شمال أربيل، وفى المقابل يواصل الجيش التركى اقامة المواقع العسكرية لقواتها وقصف مواقع مسلحى العمال الكردستانى بشكل مكثف.

  • استعادة مبني محافظة أربيل بكردستان العراق بعد اقتحام مسلحين

    استعادة مبني محافظة أربيل بكردستان العراق بعد اقتحام مسلحين

    اقتحم 3 مسلحين مبنى المحافظة في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، صباح اليوم، وقتلوا أحد الموظفين، وأصابوا شرطيا، فيما اعتقد مسؤولون محليون أن المسلحين ينتمون إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.

    وبدأ الهجوم الساعة الـ7 صباحا تقريبا، بتوقيت العراق، وكان المسلحون قد تمكنوا من التسلل إلى مبنى المحافظة، وراحوا يطلقون النار من النوافذ على قوات الأمن، بحسب مسؤولين.

    وفي وقت لاحق، قال التليفزيون الرسمي العراقي، إن قوات الأمن الكردية قتلت المسلحين الثلاثة الذين اقتحموا مبنى المحافظة في أربيل في إقليم كردستان العراق.

    اقرأ أيضا:فتح «أجواء كردستان العراق».. هل ينهي الجمود بين بغداد وأربيل؟

    وبث التليفزيون العراقي، صورا لجثث المسلحين الثلاثة، ولكن تقريرا آخر أفاد بأن شخصا آخر قبض عليه. كما بثت قناة "روداو" التلفزيونية المحلية صورا لبقع الدماء في ممرات داخل المبنى، وآثار الطلقات النارية على الجدران.

    ومشطت قوات الأمن المبنى للتأكد من عدم وجود أي مختبئين، وسمحت السلطات لممثلي وسائل الإعلام بدخول المبنى والتجول فيه، بحسب بي بي سي.

    وأخلت قوات الأمن الشوارع المحيطة بالمبنى، الذي يقع في وسط المدينة المزدحم، بحسب ما قاله مسؤولون أمنيون.

    ويعد مثل هذا النوع من الهجمات أمرا نادرا في أربيل، التي توصف بأنها من أكثر مدن العراق استقرارا.

    اقرأ أيضا: ماذا يعني انفصال إقليم كردستان العراق بالنسبة لتركيا؟

    وكان تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي هزم في العراق، قد نفذ تفجيرات في أربيل في الماضي. واستهدف القوات الكردية والمدنيين خلال السنوات الماضية.

    وأربيل هي مركز محافظة أربيل وعاصمة إقليم كردستان العراق، وتعد رابع أكبر مدينة من حيث المساحة في العراق بعد بغداد والبصرة والموصل، والسادسة من حيث عدد السكان، وتبعد عن مدينة بغداد حوالي 360 كيلو متر وتقع مدينة الموصل إلى الغرب من أربيل وتبعد عنها 89 كيلومتر، ومعظم سكان المدينة حاليا من الأكراد، بالإضافة إلى أقليات أخرى كالتركمان والعرب والآشوريين.

  • الموصل… خشية من خسارة السلام بعد كسب الحرب

    الموصل… خشية من خسارة السلام بعد كسب الحرب

    مر أكثر من عام على تحرير مدينة الموصل وبقية المناطق في محافظة نينوى، لكن ما زالت إمكانية خسارة السلام قائمة في مقابل ربح الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، نظرا للتحديات الكبيرة التي يعاني منها الناس في ثالث محافظة عراقية من حيث عدد السكان الذي يتجاوز سقف الـ3 ملايين نسمة. وتظهر الحصيلة التي يمكن الخروج بها من مجموعة أحاديث وشهادات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من السكان المحليين والعاملين في منظمات المجتمع المدني بالمحافظة أن الجهود التي قامت بها الحكومة العراقية ومن ورائها التحالف الدولي لكسب الحرب ضد «داعش»، لم تقابلها جهود مماثلة لكسب معركة الإعمار ومواجهة تحدي السلام.
    صحيح أن الموصليين وأهالي نينوى بشكل عام ما زالوا يشعرون بالارتياح لخلاصهم من «داعش»، لكنهم يخشون أيضا من «صعود جماعات تطرف بمسميات جديدة نتيجة الإهمال وتلكؤ إعادة الإعمار وتعسف الإجراءات الأمنية، كما يقول لـ«الشرق الأوسط» الصحافي يونس أحمد. ويكاد يتفق الجميع على أن «التصاريح الأمنية» واحدة من بين أهم الإجراءات التي تثير استياء وغضب السكان.
    ويقول أحمد: «لا توجد حالة اجتماعية أو مالية إلا ويتطلب من المواطن الحصول على تصريح أمني بشأنها، تسجيل بيان الولادة بحاجة لتصريح، السفر أيضا، سحب مبلغ مالي من المصرف كذلك، وحتى دفن الأموات».
    وينقل أحمد حادثة وقعت منذ أشهر، مفادها أن «امرأة مسنة يناهز عمرها التسعين عاما ومصابة بمرض السرطان توفيت عام 2015، أيام سيطرة (داعش)، فدفنت في فناء منزلها وعندما أرادت عائلتها نقلها إلى مقبرة المدينة استغرق التصريح الأمني لدفنها نحو 3 أشهر».
    التصاريح الأمنية، وبشهادة الجميع تقريبا، تجاوزت هدفها المتمثل بالتحقق من الأشخاص الذين تعاملوا في السابق مع «داعش»، وأدت إلى تعقيد حياة الناس وتعاملاتهم الرسمية وغير الرسمية وسمحت للفاسدين في دوائر الدولة والأجهزة الأمنية بابتزاز الناس والحصول على مبالغ مالية منهم في مقابل تسريع إجراءات الحصول عليها.
    ويتفق عضو المؤسسة العراقية للتنمية، إياد صالح، على أن التصاريح الأمنية والمخبر السري من بين أهم القضايا التي تثير حفيظة سكان نينوى، إذ إنها أضافت المزيد من الأعباء الحياتية عليهم، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «من حيث المبدأ الاهتمام بالجانب الأمني وملاحقة عناصر (داعش) شيء إيجابي، لكن الأمور زادت عن حدها كثيراً، بحيث لاحقت التصاريح الأمنية جميع الفئات والأعمار».
    وحول بقية المشكلات التي يعاني منها سكان نينوى، يؤكد صالح وهو من العاملين في مجال المنظمات الإنسانية أن «المخبر السري مصدر قلق متواصل لأنه يعتمد في أحيان كثيرة على الوشاية الناتجة عن تعارض المصالح وليس الوقائع على الأرض وقد ذهب كثيرون ضحية لذلك، كما أن بعض الجهات الأمنية رجعت إلى الأساليب المتعسفة التي كانت شائعة قبل 2014». ويضيف: «هناك مشكلة الخدمات المتفاقمة وخلو المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية».
    وعن الجهود الحكومية والدولية في مجال إعادة الإعمار وتقديم المساعدات، يؤكد إياد صالح أنه «لا وجود لجهد واضحة من السلطات، أغلب الأعمال تقوم بها المنظمات الإنسانية، لاحظ أن هناك أكثر من 6 آلاف جثة تحت الأنقاض في الجانب الأيمن من الموصل تفوح منها روائح قاتلة بحيث لا يستطيع الناس الاقتراب منها، ومع ذلك لم تبادر السلطات إلى معالجة الأمر». ويميل صالح إلى الاعتقاد بأن «الحكومة والمجتمع الدولي لم يكن لديهما أية خطة لمرحلة ما بعد القضاء على (داعش)».
    ويتشاطر عبد العزيز الجربا ذات القناعة مع إياد صالح بشأن الإهمال الحكومي والدولي لنينوى بعد تحريرها من «داعش» ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «كأن العالم كله وبمجرد طرد (داعش) من جميع المناطق سواء في نينوى أو بقية المحافظات نسي الموضوع وباتت تلك المحافظات أقل أهمية وكأن القصة تتعلق بالعمل العسكري فقط».
    ويرى عبد العزيز، وهو سليل مشيخة شمر الشهيرة في العراق ورئيس «جمعية التحرير للتنمية» أنه «لا وجود لوقفة حقيقية مع مشكلات المناطق المتضررة، وهذا أمر بالغ الأهمية، فـ(داعش) استغل مجموعة من العوامل وتمكن من احتلال الأراضي». ويتفق الجربا مع الشكوى المتكررة بشأن التصاريح الأمنية والمخبر السري، ويعتقد بوجود عوامل أخرى لا تقل خطورة وقد تسهم بصعود موجة جديدة من التطرف وإن بأسماء وأشكال مختلفة ومنها «عدم توفر الموارد والصراعات السياسية في المناطق المتنازع عليها وتعامل القوات الأمنية مع المدنيين، إضافة إلى التشظي في القرارات الأمنية نتيجة وجود قوات وجهات أمنية متعددة». ويضيف الجربا عاملين آخرين لا يساعدان برأيه على إحراز التقدم المطلوب في مجال إعادة إعمار وتأهيل نينوى من جديد وهما «ضعف وفساد الإدارة المحلية والتنافس بين أحزابها المختلفة والفساد المرافق لعمل المنظمات الدولية».
    وبسؤاله عن عزوف الموصليين عن الاحتجاجات التي يقوم بها نظرائهم في محافظات الوسط والجنوب، أجاب: «الناس عانوا الكثير خلال 3 سنوات متواصلة من احتلال (داعش)، ثم إنهم سئموا من فكرة معاداة الدولة التي بدأت مع حلول عام 2003، العام الذي أطيح فيه بنظام صدام حسين».
    وعلى بعد نحو 30 كيلومترا عن مدينة الموصل وفي قضاء الحمدانية الذي تسكنه خليط من أقليات مسيحية وشبكية وإيزيدية، تتكرر المعاناة ذاتها بشأن موضوع التصاريح الأمنية، وينحى عضو مجلس قضاء الحمدانية لويس مرقص باللائمة على السلطات العراقية التي لا تؤمن بمفهوم «التمييز الإيجابي» للأقليات، وعن هذا المفهوم يتحدث مرقص لـ«الشرق الأوسط» ويقول: «الأقليات في سهل نينوى عانت الأمرين من (داعش)، وكان على السلطات أن تأخذ ذلك بنظر الاعتبار ولا تكبل حياتهم بالتصاريح الأمنية، لأنهم ببساطة لا يلتقون مع (داعش) عند أي نقطة، سواء عقائدية أو فكرية، لذلك كان على السلطات تمييز ذلك، لكنها لم تفعل مع الأسف».
    إلى جانب معضلة التصاريح الأمنية، يؤكد مرقص «تعرض المكون المسيحي إلى خسارة قاسية بعد أن هاجر 60 في المائة من مواطنيه وانحصر وجوده في الحمدانية إلى نحو 23 ألف مواطن بعد أن كان يزيد على الـ45 ألفا قبل احتلال (داعش)». ويشير مرقص إلى مشكلة أخرى تعاني منها الأقليات في سهل نينوى وتتمثل في «تنامي الدور الإيراني هناك، ومثلما لدى إيران أدواتها في محافظات الوسط والجنوب، لديها أيضا بعض الجهات من الأقلية الشبكية التي باتت تهيمن على أغلب مناطق سهل نينوى في مقابل تراجع نفوذ وأعداد بقية المكونات».
    بيد أن مرقص لا يقلل من أهمية ما تعاني منه الأقلية الإيزيدية في سجنار وبعض القرى العربية في الأنحاء الفاصلة بين أربيل ونينوى، ويضيف: «ما زال الجانب الأيمن من سنجار مدمراً تماماً، شأن الجانب الأيمن في مدينة الموصل، وهناك نحو 15 قريبة عربية تسكن على خط الخارز الفاصل بين أربيل ونينوى لم يسمح لسكانها بالعودة إلى مناطقهم حتى الآن». العراق أخبار العراق الموصل

  • العراق… احتمالات إعلان الأقاليم واللجوء إلى العنف قائمة

    العراق… احتمالات إعلان الأقاليم واللجوء إلى العنف قائمة

    يبدو أن مجمل الإجراءات والوعود التي قام بها رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها، حيدر العبادي، لم تكن كافية لإقناع جموع المتظاهرين في محافظات الوسط والجنوب بالتخلي عن حركتهم الاحتجاجية، حيث خرج أمس آلاف المحتجين في محافظات الديوانية والمثنى والناصرية والبصرة، وبأعداد أقل في بغداد.
    وتبنى العبادي في الأسبوعين الأخيرين مسارين في إطار مساعيه لتهدئة الأوضاع، تمثل الأول بزيارة محافظة البصرة التي انطلقت منها الشرارة الأولى للاحتجاج، ووعد بتوفير 10 فرصة عمل للعاطلين، وإطلاق مبالغ مالية للخدمات، كذلك استقبل وفوداً في بغداد من محافظتي الناصرية والمثنى، ووعد بتلبية مطالب المحتجين، ووجه أمس بتعزيز صندوق الإسكان بمبلغ 800 مليار دينار لمنح القروض للمواطنين، على أمل امتصاص النقمة الشعبية، وتوفير فرص عمل.
    أما المسار الثاني، فذهب باتجاه استعمال الشدة في أحيان كثيرة لردع المحتجين، ونجم عن ذلك سقوط عشرات القتلى ومئات الإصابات بين صفوف المتظاهرين، وهو مسار كان مثار استغراب كثير من المراقبين، ذلك أن العبادي لم يتصرف على هذا النحو مع الاحتجاجات التي انطلقت عام 2015، واستمرت لأكثر من سنتين.
    وعلى الرغم من إعلان المتحدث باسم مكتب رئاسة الوزراء، سعد الحديثي، أمس، عن «دخول طلبات المتظاهرين حيز التنفيذ الفعلي، وأن كثيراً من طلبات المتظاهرين تم تحويل تنفيذها إلى واقع ملموس، ولم تعد مجرد وعود»، يظهر من خلال تطورات الأحداث وتواصل الاحتجاجات أن المسارين اللذين اتبعهما العبادي لم يحققا النتائج المرجوة، ويظهر كذلك أن المواطنين العراقيين فقدوا ثقتهم الكاملة بالوعود التي تطلقها السلطات. وهناك مخاوف من انفتاح الأمور على احتمالات خطيرة، تصل ربما إلى مرحلة الصدام المسلح بين المحتجين وقوات الأمن، أو ذهاب المحافظات إلى إعلان الأقاليم للتخلص من هيمنة حكومة بغداد. وكان الشيخ علي منصور، شيخ عشيرة الزهيرية في الناصرية، قد قال في تصريحات: «إذا لم تنفذ هذه المطالب (…) ستكون مظاهراتنا مستمرة، وليست سلمية، وربما سنستخدم السيف». وأبلغ مصدر من محافظة البصرة «الشرق الأوسط» بأن مجلس المحافظة اجتمع أمس، وجمع تواقيع 15 عضواً لإعلان البصرة إقليماً «يقوم بإدارة شؤونه، وتلبية طلبات المحتجين، بعيداً عن وعود بغداد غير الصادقة».
    الناشط المدني المحامي محمد السلامي لم يستبعد «تطور الأوضاع لتصل إلى الصدام العنيف»، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أتمنى انفلات الأمور ووصولها إلى هذا الحد، لكن وعود الحكومات الكاذبة منذ 2003 أوصلت المواطنين إلى لحظة الانفجار التي قد تدفعهم إلى خيار العنف من أجل تحقيق مطالبهم».
    ولم يستبعد الحقوقي والناشط المدني باسم خشان الذي يقيم في محافظة المثنى «تطور الأحداث لتصل إلى مرحلة الصدام المسلح بين المحتجين وقوات الأمن، خصوصاً مع انتشار قطع السلاح بشكل واسع عند رجال العشائر وعموم المواطنين».
    وقال خشان الذي أكد خروج مظاهرة حاشدة أمس في السماوة، مركز محافظة المثنى، لـ«الشرق الوسط»: «سلوك الحكومة قد يدفعنا إلى المحظور، الناس باتت مقتنعة أن المظاهرات السلمية لن تجد لها آذاناً صاغية من الحكومة»، مضيفاً أن «عوامل فقدان الثقة بالحكومة كثيرة، منها مثلاً اجتماع العبادي مع وفد المثنى، المؤلف من المحافظ الذي يطالب المحتجون بإقالته، كذلك شيوخ عشائر ليس لهم أي علاقة بالمحتجين».
    ويؤكد خشان أن «المشرفين على الحراك الاحتجاجي يسعون بشق الأنفس إلى منع المحتجين بالسلطات الأمنية، حتى أننا نطلب منهم تأجيل ذلك، واختبار خيار الاعتصام أمام المحاكم للضغط من خلال القضاء على السلطات، باعتبار أن القضاء يدعي العدالة»، ولا يستبعد «قيام المحتجين بالسيطرة على دار القضاء في المحافظة إن لم يبادر إلى محاسبة الفاسدين والمتجاوزين على المال العام، وعلى رأسهم المحافظ ومجلس المحافظة».
    من جانبه، قدم محافظ المثنى، فالح الزيادي، اعتذاره لأهالي المحافظة بسبب عدم تقديم الخدمات لـ3 سنوات، هي مدة توليه منصب رئاسة الحكومة المحلية. وقال الزيادي في مؤتمر صحافي أمس: «أعلن تأييدي لمظاهرات المثنى كونها تشكل ضغطاً على الحكومة المركزية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين». العراق أخبار العراق

  • سلسلة انفجارات تهز مدينة كركوك فى العراق

    أفادت مصادر إعلامية، فى خبر عاجل لها، أن مصادر عراقية، أشارت إلى وقوع سلسلة انفجارات هزت مدينة كركوك.

زر الذهاب إلى الأعلى