الكنيست الإسرائيلى

  • نائب رئيس الكنيست ” أحمد الطيبي ” ، يطرد وزير من قاعة الكنيست بعد ان اتهمه بسفك دماء اليهود والعرب

    في سابقة هي الأولى من نوعها وقعت مشادة خطيرة امس الاربعاء في قاعة الكنيست بين وزير الهجرة الاسرائيلي زئيف الكين (من حزب الليكود) وعضو الكنيست احمد الطيبي (القائمة المشتركة) في جلسة حول القدس ادارها النائب احمد الطيبي وانتهت باستبعاد الوزير الكين من قاعة مساء الأربعا ء(22-10-2015) خلال مناقشة قرار المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) اغلاق الأحياء العربية في شرقي القدس وفرض طوق أمني عليها.زئيف الكين

    وقد قال  الكين:” أنت وأصدقاؤك تتحملون جزءاً من المسؤولية عن دماء اليهود وحتى العرب التي أريقت في الآونة الأخيرة. أنت بشكل شخصي عليك أن لا تنام الليل،  والتفكير بكل من قُتل ف
    ي الأسابيع الأخيرة وبمساهمتك فيما يحدث”.   متحدثا باسم الحكومة  وموجها كلامه للنائب الطيبي الذي أدار الجلسة الذي رد عليه قائلا  :” أنت تحرض عليّ بشكل غير مسؤول، أنا أطلب إنزال الوزير عن منصة الخطابات. أنا صاحب السيادة (المسؤول) هنا وأطالب بإنزال الوزير عن منصة الخطابات.  ما حدث هنا هو أمر غير مسبوق، أنا لم أدع أبداً في حياتي للعنف ولم أتفاخر بقتل أحد. أنت تجاوزت الخطوط الحمراء. أنا مُعرّض لاعتداءات في الآونة الأخيرة ولمناشدات بقتلي بإنزاله وقال:”سلوكك خطير وتحريض دموي، انا وزملائي نتعرض لتحريض ودعوات بالقتل وانت كوزير تساهم في ذلك بعد إخراج المنظمين للوزير ألكين من قاعة الكنيست قال النائب يانون ماجال:”سنحت لنا الفرصة لرؤية ماذا يحدث إذا كان العرب أصحاب السيادة، لا قواعد ولا قوانين. أنا الآن السيد وأنت ستطير من هنا، هذا ما سمعناه، وهذا مثال على ما سيحدث هنا إذا أصبح العرب هم  أصحاب السيادة”.

    . وقال الوزير الكين لصحيفة يديعوت بعد ان تم استبعاده من جلسة النقاش انه قدم شكوى الى لجنة الاخلاقيات والى رئيس الكنيست وان عضو الكنيست الطيبي قام بالهجوم عليه لان الحقيقة مؤلمة ولأنني قلت الحقيقة في وجهه بمسئولته هو وزملائه عما يحدث وقد حان الوقت لكي تظهر الحقيقة وقد اساء الطيبي استخدام السلطة التي بيده وعليه فقد قدمت شكوى الى لجنة الاخلاقيات والى رئيس الكنيست بطلب استبعاد عضو الكنيست احمد الطيبي من ادارة الجلسات في الكنيست . وقد حان الوقت لكي نوضح للطيبي وزملائه من له السيادة حقا هنا .

     

  • نتنياهو يقرر منع الوزراء وأعضاء الكنيست من دخول الأقصى

    ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية في نبأ عاجل لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامره اليوم لشرطة الاحتلال بمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من الدخول إلى المسجد الأقصى.

    وتأتي قرارات نتنياهو بعد ارتفاع حدة التوتر بالأقصى، وألغى نتنياهو زياراته المقررة لألمانيا، غدا الخميس؛ بسبب توتر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية؛ للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

    وقرر نتنياهو إلغاء الاجتماع المقرر للحكومتين الإسرائيلية والألمانية أيضا، مشيرا إلى أنه في هذه الأثناء، يترأس جلسة لتقييم الأوضاع في غرفة عمليات الشرطة الإسرائيلية في القدس.

  • موقع “واللا”:النواب العرب بالكنيست يرفضون إطلاق أسماء عبرية على شوارع القدس

    ذكر موقع “واللا” الإخبارى، أن النواب العرب بالكنيست الإسرائيلى، أعربوا عن غضبهم إزاء قرار بلدية القدس المحتلة إطلاق “أسماء عبرية” على شوارع فى القدس الشرقية. وقال النائب أحمد الطيبى: “إن المقصود خطوة مكملة لمحاولات تهويد القدس وتزييف التاريخ”. وتطرق إلى الأوضاع فى القدس الشرقية وقال “هناك من قرر صب الزيت على نار التوتر فى القدس. هذا قرار نارى”. وقال رئيس القائمة العربية المشتركة فى الكنيست النائب أيمن عودة: “إننا نشهد فى الفترة الأخيرة محاولات مكثفة لتغيير الوضع الراهن فى القدس الشرقية وتعميق الاحتلال والسلب، واختيار أسماء عبرية للشوارع من خلال التجاهل المطلق لمن بنى ويعيش فى هذه الشوارع منذ آلاف السنين هو محاولة حقيرة لشطب الهوية القومية الفلسطينية”. وأضاف عودة: “يبدو أن العودة إلى دائرة العنف فى القدس هو مصلحة لمن لا يريد رؤية أمل التغيير والحياة الأفضل للشعبين، وتوقيت صدور هذا القرار التعيس هو دليل آخر على ذلك، ومحاولة شطب الهوية القومية الفلسطينية لن تنجح والاحتلال سينتهى”. فى المقابل رحب نواب من الكتل السياسية الصهيونية واليمينية بالقرار، حيث قالت تسيبى حوطوبيلى، نائب وزير الخارجية، إن القرار يعتبر خطوة مهمة، مضيفة: “توجد حرب على السيادة فى القدس وعلى الهوية التاريخية للمدينة، وكل عمل يعزز السيادة الإسرائيلية فى عاصمة الشعب اليهودى يعتبر مباركا”، على حد زعمها. وأضافت المسئولة الإسرائيلية: “الفلسطينيون يحاولون طوال الوقت اقتلاع الجذور التاريخية للشعب اليهودى عامة وفى الأحياء الشرقية خاصة، قرار البلدية خطوة مهمة فى الصراع على رموز الانتماء التاريخى للشعب اليهودى لعاصمته الأبدية”، على حد قولها. كما رحب النائب يانون ميجل من حزب “البيت اليهودى” اليمنى المتشدد بالقرار، وقال النائب دافيد بيتان من حزب “الليكود”: “بلدية القدس استيقظت أخيرًا واتخذت قرارًا كان يجب أن تتخذه منذ زمن بعيد، وهو فرض السيادة بشكل عملى وليس فقط على الورق. من الواضح أنه يمكن إطلاق أسماء عبرية وعربية أو دولية على كل شارع فى المدينة دون أى علاقة بهوية سكان الحى”. الجدير بالذكر أن قرار البلدية يشمل إطلاق أسماء عبرية على شوارع فى حى سلوان من بينها “شير لمعالوت” و”معلوت معيان هجيحون” و”هاعشور” و”عروجت هبوسيم” و”برديس ريمونيم” و”جينات أجوز” و”معلوت عير دافيد”، كما سيتم إطلاق أسماء عبرية على شوارع فى حى الشيخ جراح، منها “نحالات شمعون” و”نحالات يتسحاق”.

زر الذهاب إلى الأعلى