الملف النووي

  • ظريف: لن ننسحب من الاتفاق النووي والتخلي عنه سيفتح باب الجحيم

    قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن إيران ستواصل التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

    وذكر الوزير الإيراني، ردا على سؤال لأحد الصحفيين في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام: “معاهدة عدم الانتشار هي حجر الزاوية في الشرعية الدولية وسنظل ملتزمين بعدم الانتشار”.

    وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.

  • مستشار ترامب يضغط على بريطانيا لإعلان موت الاتفاق النووي الإيراني

    وصل جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي إلى لندن، اليوم الأحد، لإجراء محادثات من المتوقع أن يدعو فيها بريطانيا إلى تشديد موقفها تجاه كل من إيران وشركة هواوي الصينية للاتصالات.

    وفي الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر المقبل، وذلك في أكبر تحول‭‭ ‬‬جيوسياسي منذ الحرب العالمية الثانية حيث يتوقع كثير من الدبلوماسيين أن يتزايد اعتماد لندن على الولايات المتحدة.

    وتتركز محادثات بولتون التي يجريها على مدى يومين حول مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مما يعكس مساعي البيت الأبيض لتعزيز العلاقات مع الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد التوتر الذي شاب العلاقة بين ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا السابقة تيريزا ماي.

    ومن المتوقع أن يحث بولتون المسئولين البريطانيين على أن تكون سياستهم تجاه إيران أكثر توافقا مع سياسة واشنطن التي تضغط على طهران بعقوبات مشددة بعد أن سحب ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية.

    وتدعم بريطانيا حتى الآن الاتحاد الأوروبي في التمسك بالاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة لكن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز شكل ضغطا على لندن للنظر في اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران.

    كانت مشاة البحرية البريطانية احتجزت سفينة إيرانية في الرابع من يوليو تموز قبالة ساحل جبل طارق للاشتباه في أنها تهرب النفط إلى سوريا. وانضمت بريطانيا هذا الشهر إلى الولايات المتحدة في مهمة للأمن البحري في الخليج لحماية السفن التجارية.

    وقال مسئول كبير بإدارة ترامب إن‭‭ ‬‬الذريعة التي سيسوقها بولتون للبريطانيين تتمثل في أن تشديد موقفهم سيزيد الضغط على إيران إذا أعلنت لندن موت الاتفاق النووي لكن ليس من المتوقع اتخاذ قرار بهذا الشأن قريبا.

    ويضغط ترامب على بريطانيا أيضا لتشديد موقفها تجاه شركة هواوي الصينية للاتصالات من منطلق القلق من أن تقنيتها القادمة للجيل الخامس من الهواتف تمثل خطرا على الأمن القومي. وتريد واشنطن من حلفائها ومنهم بريطانيا تجنب استخدام أجهزة تنتجها هواوي

  • إيران تتراجع.. طهران تعلن التزامها في الاتفاق النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية

    نقل نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة من الرئيس الإيرانى حسن روحاني إلى نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون في باريس كبديل لخطة “التجميد مقابل التجميد” التي اقترحها الرئيس الفرنسي. وفقًا لما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” صباح اليوم الخميس.

    حيث عرضت السلطات الإيرانية على القوى العالمية العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووى حتى لو لم تفعل الولايات المتحدة.

    ونقلا عن صحيفة بوليتيكو الأمريكية، فإن خطة ماكرون، يطلب فيها أن تجمد إيران زيادة أنشطتها النووية مقابل أن تجمد الولايات المتحدة العقوبات فى الوقت الحالي للسماح باستئناف الحوار.

    وفي خطة روحاني البديلة، لن تطالب إيران بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ولكنها تتوقع مراجعة العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيرانية والخدمات المصرفية الدولية، وفي المقابل ستتوقف إيران عن خفض التزاماتها بالصفقة النووية، بما في ذلك تجاوز حد تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%.

    وقال روحاني ‘إذا توقفت الدول الأوروبية عن اتخاذ إجراءات خاطئة مثل احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، فسوف ترى استجابة مناسبة من طهران”، في إشارة إلى مصادرة ناقلة النفط الإيرانية “جريس1”.

    وبهذا الصدد قال روحاني: “إن إيران ودول الخليج الأخرى هي المسئولة عن السلامة البحرية في مضيق هرمز والخليج الفارسي. مضيفًا، “إن مضيق هرمز ليس مكانًا للمزاح أو اللعب”.

    وأضاف روحانى، “يجب أن يكون العالم ممتنًا للحرس الثوري الإيرانى، لتأمينه الخليج”.

    وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد ادعى يوم الأربعاء أن بريطانيا أرسلت وسيطًا إلى إيران لتحرير ناقلة النفط “ستينا إمبيرو” التي ترفع علم بريطانيا والتي استولت عليها قوات الحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي، ولكن تم نفى هذا الخبر أمس فى اجتماع مجلس الوزراء البريطانى.

    كما أعلن وزير الخارجية البريطاني السابق جيريمي هانت يوم الاثنين أن بريطانيا ستقوم بمهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الآمن للسفن والبضائع في المنطقة. كما ستُعقد مناقشات في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن أفضل طريقة لاستكمال الخطة باقتراح أمريكي حديث، لإنشاء تحالف بحري دولي في المنطقة.

    وأكد هانت أن المهمة التي تقودها أوروبا ستركز على “حرية الملاحة”، ولن تكون جزءًا من “سياسة الضغط الأمريكية على إيران”، حيث لا تزال بريطانيا ملتزمة بالحفاظ على الصفقة النووية مع إيران”.

  • انفوجراف .. الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا

    انفوجراف .. الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا :-

  • وزير الخارجية الإيراني يكشف حقيقة انتهاك بلاده للاتفاق النووي

    نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انتهاك بلاده للإتفاق النووي الذي وقعته في عام 2015 مع الدول الكبرى في العالم.

    وأكد جواد ظريف أن بلاده ستخفض مخزون اليورانيوم المخصب إلى الحد المسموح به بمجرد إنجاز الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لالتزاماتها.

    كانت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء نقلت عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله اليوم الاثنين إن بلاده تخطت الحد المسوح لها من مخزون اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع القوى العالمية في تحد لمطالبة الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لها بضرورة الالتزام به رغم العقوبات الأمريكية.

  • لافروف: قدمنا للولايات المتحدة مقترحات للحد من الأسلحة النووية وننتظر الرد

    (أ ش أ)

    أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تنتظر الرد الأمريكى على المقترحات الروسية بشأن الاستقرار الاستراتيجى والحد من الأسلحة النووية.

    ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن لافروف قوله، خلال منتدى “قراءات بريماكوف”، إنه “لا يزال الاستقرار الاستراتيجي والسيطرة على الأسلحة في دائرة الضوء .. ففى منتدى سان بطرسبورج الاقتصادى الدولى، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى العواقب التى قد تؤدي إليها الخسارة الكاملة لأي قيود في مجال الصواريخ النووية”.

    وتابع: “وتبقى جميع المبادرات الروسية في هذا المجال سارية، ولاحظنا الاستعداد للتفاعل الذي أعلنته واشنطن، ونتوقع إجراءات محددة”.

    وأكد وزير الخارجية الروسي، أنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة اعتماد بيان مشترك بشأن عدم قبول وعدم السماح بنشوب أى صراع نووى، مضيفا أن الولايات المتحدة تسعى لتعويض يناسب اهتماماتها أو تدمير نظام الحد من التسلح.

  • وزير الخارجية الألماني: يجب الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران

    وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس إلى العاصمة العراقية بغداد للقاء برهم صالح، رئيس الجمهورية العراقية، وعادل عبدالهادي، رئيس الحكومة، في زيارة رسمية لم تتحدد مدتها.

    وفي تصريحات صحفية قال وزير الخارجية الألماني «إن التصعيد الأخير يتطلب منا كجيران أوروبيين العمل على وقف التصعيد وتحقيق المصالحة السلمية. لا يمكننا أن ندفع في اتجاه الحوار فقط بل يجب أن ندخل في حوار، خاصةً عندما تبدو الأضداد غير قابلة للتوافق وعندما تترسخ الصراعات التي امتدت لسنوات عديدة. لأنه في تلك الحالة يوجد خطر واضح يتمثل في أن الحسابات الخاطئة وسوء الفهم والاستفزازات قد تؤدي إلى عواقب لا يمكن توقعها في منطقة شديدة التوتر بالفعل»، وفق ما أفادت السفارة الألمانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

    وتابع: «أخيرًا وليس آخرًا تسبب عدم اليقين حول مستقبل خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) في تصاعد منحنى التوتر بشدة. نحن الأوروبيون مقتنعون بأن العمل من أجل الحفاظ على اتفاق فيينا النووي مع إيران يستحق بذل كل الجهود. لا يزال الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة من قبل إيران عاملًا رئيسًا للاستقرار والأمن في المنطقة».

    وأوضح أنه عاد في العراق أكثر من 4 ملايين لاجئ إلى ديارهم في السنوات الأخيرة. تعتمد البلاد من أجل تنميتها على العلاقات الجيدة مع جميع جيرانها. إن الاستقرار الذي تحقق بجهد كبير سيكون في خطر في حال وجود تصعيد كبير في الخليج؛ لذلك فمن المهم بشكل خاص لبغداد أن تتخذ موقفا متوازنا.

    وكشف «ستتركز في الأردن والإمارات العربية المتحدة المحادثات أيضًا على النزاعات في سوريا واليمن. ونحن لا نتوانى عن بذل الجهود من أجل دعم الأمم المتحدة في حل النزاعات سياسيا».

  • كوريا الجنوبية تخطط لإنشاء مركز بحوث مشترك للطاقة النووية مع السعودية

    ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الكورية الجنوبية تخطط لدفع مشروع إنشاء مركز بحوث مشترك للطاقة النووية مع المملكة العربية السعودية بهدف تعزيز التعاون بين البلدين فى البحث والتطوير فى مجال الطاقة النووية.

    وقالت النائبة الأولى لوزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية الجنوبية مون مي-أوك، إنها ناقشت هذه المسألة مع الجانب السعودى خلال الدورة الثالثة للجنة الطاقة النووية المشتركة الكورية الجنوبية – السعودية والدورة الرابعة للجنة إدارة سمارت، متوقعة أن يسهم إنشاء مركز البحوث المشترك فى وضع أساس للتعاون البحثى الطويل الأجل مع السعودية وتطوير التكنولوجيا المحلية للطاقة النووية.

    وأضافت – فى تصريحات نقلتها وكالة يونهاب – أن البلدين ناقشا توسيع التعاون التقنى بينهما وسبل التعاون فى إنشاء مفاعل نووى من طراز سمارت فى السعودية، وقالت ” من المنتظر أن يوقع البلدان على اتفاق لإنشاء المركز بعد اكتمال إجراءات إدارية بينهما.

  • رئيس هيئة الرقابة النووية يعلن قبول موقع محطة الضبعة

    كشف الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أن الهيئة أصدرت إذن قبول اختيار الموقع لإنشاء مشروع المحطة النووية بالضبعة بقدرة 4800 ميجاوات من مفاعلات الماء المضغوط، وأن المرحلة التالية والتي يتم العمل بجهد في تنفيذها حاليا هى الانتهاء من إعداد المستندات والمراجعة والتقويم لتلك المستندات، تمهيدا لإصدار إذن الإنشاء وأهمها التقرير المبدئي لتحليل الأمان لبدء الأعمال الإنشائية بالمشروع طبقا لأعلى المعايير الدولية للأمان.

    وأوضح رئيس الرقابة النووية أن صدور الإذن بقبول اختيار الموقع تم بعد قيام “الجهة المالكة للمشروع” – هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء – بتقديم طلب لاستخراج الإذن مرفقًا به تقرير تقييم الموقع الذي تضمن خصائص الموقع، وكذلك تقرير تقويم الأثر البيئي الذي تضمن جميع الدراسات البيئية للمشروع ومنها “تأثير المحطة على البيئة المحيطة، وتأثير البيئة على المحطة”، وذلك بعد قيامها بالتالي:

    -عمل الدراسات اللازمة لاختيار الموقع المناسب لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء باتباع الطرق المنهجية لذلك من خلال الدراسات التي تضمنت مسحًا شاملًا للقطر المصري، مما أسفر عن اختيار عدة مواقع تتسم بخلوها من معايير الرفض، ثم تم إجراء مفاضلة بين تلك المواقع باستخدام نظام الترتيب حيث وجد أن موقع الضبعة أكثر تلك المواقع ملاءمة.

    -عمل الدراسات المستفيضة لإعداد التقريرين المشار إليهما أعلاه.

    وقام المختصون من الهيئة “من خلال خبراء قسم المواقع والبيئة” وخبراء جهاز شئون البيئة بدراسة التقارير سالفة الذكر، كما تمت مراجعتها من خلال خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبناءً على نتائج تلك المراجعات والتقويم لتلك التقارير، والتي أوضحت صلاحية الموقع لتنفيذ المشروع ومن ثم تم إصدار إذن قبول اختيار الموقع وفقا للقانون ولائحته التنفيذية والقواعد الصادرة عن الهيئة.

    وكان الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، سبق وأعلن فى حواره لـ “صدى البلد” أن المشروع يمر بثلاث مراحل رئيسية؛ المرحلة الأولى هي المرحلة التحضيرية لما قبل الإنشاء ومدتها حوالى عامين ونصف العام، بدأت من ديسمبر قبل الماضي وهى المرحلة التى يمر بها المشروع الآن، وتشتمل على الأنشطة والأعمال الخاصة بالتصميم واستصدار الأذون والتراخيص واستكمال مرافق البنية التحتية وإعداد التجهيزات اللازمة للبدء فى إنشاء المحطة، وتشمل عقد الاجتماعات الفنية بين فريقى المشروع من الجانبين المصرى والروسى، وتبادل الوثائق الفنية وتنفيذ التزامات التعاقد وفق الجدول الزمنى المتفق عليه، وكذلك متابعة إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات الأمنية للخبراء والأجهزة والمعدات اللازمة لأعمال المسح الهندسي، وعمل بصمة كاملة للموقع وصورا لقاع البحر وقياس الزلازل.

    المرحلة الثانية هى مرحلة الإنشاء ومدتها خمسة أعوام ونصف العام، وتبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء وتشمل جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتركيبات والتدريب والتجهيز لبدء اختبارات التشغيل.

    أما المرحلة الثالثة، وهى مرحلة الاختبارات وتبدأ بعد الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل وحتى التسليم الابتدائى للوحدة والحصول على ترخيص تشغيل المحطة ومدتها عام تقريبا، ولكن يتم الآن بناء مجاورات سكنية للمصريين والأجانب العاملين بالمشروع.

    وذكر أن مرحلة الحصول على تراخيص المحطة مرحلة دقيقة وتستغرق وقتًا كبيرًا، خاصة أنه يجرى خلالها مراجعة أكثر من ١٠٠ ألف ورقة .

  • الرقابة النووية بالإمارات تقترب من إصدار ترخيص محطة براكة

    قال مسؤول كبير اليوم الأربعاء إن هيئة الرقابة النووية بالإمارات “في المراحل الأخيرة لعملية إصدار” الترخيص لمشغل محطة براكة النووية في البلاد دون تحديد جدول زمني.

    كان كريستر فيكتورسون المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات يتحدث خلال مؤتمر صحفي في أبوظبي.

    تشيد المحطة شركة الطاقة الكهربائية الكورية (كيبكو) لكن مشاكل تتعلق بتدريب عدد كاف من العاملين المحليين أرجأت مرارا بدء تشغيل أول مفاعل في المحطة. ومن المقرر أن تبدأ براكة، وهي أكبر محطة نووية قيد الإنشاء في العالم، العمل بين نهاية 2019 وأوائل 2020.

  • استقالة ظريف المفاجأة تشعل الجدل وتطرح تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي.. التيار المتشدد يتهم الوزير المستقيل بالجاسوسية

    منذ ساعات قليلة وبشكل مفاجئ أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استقالته عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وذلك دون إبداء أي أسباب، لتخرج بعدها بدقائق أنباء عن أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قبل استقالته وزيره الذي استمر في إدارته حوالي 6 سنوات، ووصفه البعض بأنه “مهندس” السياسة الخارجية الإيرانية.

    ويعتبر ظريف، الذي تولي وزارة الخارجية في 2013 بعد وقتٍ قليل من تسلم روحاني مقاليد الحكم، أحد أبرز الوجوه التي أفرزتها السياسة الإيرانية منذ قيام ثورة الخميني في 1979، بيد أنه ترأس وفد بلاده في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني مع الولايات المتحدة وإدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، والذي وقعه البلدان مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين، والذي يعرف باسم اتفاق “لوزان” النووي.

    وبعد أن اعتبرت طهران أن هذا الاتفاق وضع حدًا لحلقة مفرغة لم تكن في مصلحة أحد، وبعد أن وصفته واشنطن بالتاريخي، كان لظريف دور محوري في تولي مسئولية تغيير ردود الفعل المعارضة للاتفاق، فضلًا عن تحجيم الأصوات المناهضة للاتفاق من داخل إيران.

    وحتى وقتٍ قريب، كان ظريف لاعبًا أساسيًا في إدارة المباحثات مع دول الاتحاد الأوروبية، حول إنشاء آلية للتحايل على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد خروجه من الاتفاق العام الماضي، ومع ذلك فإن استقالته المفاجئة أثارت تكهنات عديدة حول وجود خلاف سياسي عميق بينه وبين نظام الملالي.

    ففي أول تعليق له منذ الاستقالة، قال ظريف، في حوار نشره موقع جريدة “انتخاب” الإصلاحية، إنه بعد “نشر صور المقابلة بين المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس السوري بشار الأسد في طهران من دون حضوره لم يعد هناك أدنى احترام لوجوده في منصب وزير الخارجية”، حيث استقبل آية الله علي خامنئي الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة الإيرانية طهران الاثنين، لكن المراقبين لاحظوا أن ظريف لم يكن حاضرا.

    وذكر موقع “نامه نيوز” الإيراني اليوم، الثلاثاء، أن الرئيس حسن روحاني يستعد لتعيين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي كمرشح لمنصب وزير الخارجية خلفًا للوزير المستقيل محمد جواد ظريف.

    وقال الموقع إنه “بعد استقالة الدكتور ظريف، سيقدم الرئيس حسن روحاني، علي أكبر صالحي كوزير للخارجية”.

    ويحظى علي أكبر صالحي بعلاقة قوية مع المرشد علي خامنئي والرئيس روحاني وبظريف، وهو يعتبر من الشخصيات الوسطية ذات التاريخ الدبلوماسي لكن من خارج السلك.

    وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي. بي. سي” أن ظريف تعرض لضغوط كبيرة من معسكر المتشددين في إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي يحد من قدرات طهران على تخصيب اليورانيوم.

    من جانبه، قال موقع “افتاب نيوز” الإيراني الإصلاحي، إن القيادي البارز في التيار المتشدد بإيران حميد رسائي، دعا السلطات القضائية إلى إصدار قرار يمنع ظريف من مغادرة البلاد للتحقيق معه بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة ووجود عناصر تجسس بفريقه في الخارجية، قائلًا: “استقالة ظريف من وزارة الخارجية هو بداية لانهيار حكومة الرئيس حسن روحاني”، معربًا عن سعادته لهذه الاستقالة.

    ورأى رسائي، الذي يعد من أشد المعارضين للاتفاق النووي المبرم مع الغرب، أن “ظريف فرض اتفاقيات مشينة على إيران”، مضيفًا: “شخص بدأ دراسته للمرحلة الثانوية وحتى نهاية الحكومة العاشرة (الولاية الثانية لحكومة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد) في الولايات المتحدة، بعدما حمل وفرض على إيران جملة من الاتفاقيات مشينة منها الاتفاق النووي، وحاول فرض اتفاقيتي باليرمو CFT، وفاتف FATF، لكن فشل في ذلك”.

    وتابع: “السلطة القضائية مطالبة أن تمنع ظريف من السفر للخارج، لمناقشة دورة في فرض العقوبات الجديدة بالإضافة إلى التحقيق بوجود عناصر تجسس في فريقه بوزارة الخارجية”.

    وأكدت شبكة “سي. إن. إن” الأمريكية أن استقالة ظريف تمثل نهاية جهود إيران لخلق مناخ سياسي خارجي يركز على التعامل مع الغرب، ونقلت عن تريتا بارسي، الرئيس السابق للمجلس الوطني الإيراني الأمريكي، قوله إن السبب الأبرز والأقوى الذي دفع ظريف للاستقالة هو الضغوط التي تمارسها إدارة ترامب على إيران بعد انسحابها من الاتفاق النووي.

    وقال بارسي لـ”سي. إن.إ ن”: “بعد استقالة ظريف واستبداله بشخصٍ آخر، سنعرف أن الحرب التي شنتها إدارة ترامب على الاتفاق النووي الإيراني قد نجحت وأسفرت عن سقوط ضحايا سياسين إيرانيين موالين للاتفاق”، مؤكدًا أن استقالة ظريف ستؤدي بالتأكيد إلى استقالة رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، فيديريكا موجريني، التي تعتبر من أبرز مؤيدي الاتفاق.

    أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية فقالت إن استقالة ظريف كانت بمثابة خطوة مناورة لجأ إليها نظام روحاني لإسكات الأصوات المعارضة والتي تحتج طوال الوقت على تردي الأوضاع الاقتصادية وتطالب باستقالة روحاني من منصبه، لاسيما وأن عددًا من أعضاء من مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) وقعوا على عريضة تطالب الرئيس بالاستقالة وبوجود نظام برلماني وبإنهاء منصب الرئيس تماما.

    وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نظام روحاني أجبر ظريف على الاستقالة لإرضاء التيار المتشدد والحرس الثوري الإيراني، وذلك في سبيل عدم مضايقته خلال فترته الرئاسية التي تنتهي في 2021.

    ولفتت “هآرتس” إلى أن ظريف كان يخطط للاستقالة منذ شهرٍ مضى، بعد أن اعترض على أنشطة الحرس الثوري الإيراني الإرهابية في أوروبا، وهو ما أدى إلى تشديد العقوبات على إيران التي تواجه الآن صعوبة شديدة في التحايل على تلك العقوبات، فمؤخرًا صرح ظريف بأن الشعب الإيراني لن يتحمل الحصار الاقتصادي، في الوقت الذي أكد فيه روحاني أن إيران تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثورة الخميني.

    وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه التصريحات أثارت عاصفة غضب لدى مكتب المرشد الأعلى والتيار المتشدد وقيادات الحرس الثوري، الذين اعتبروا أن تلك التصريحات مداهنة للغرب ودعوة جديدة للتفاوض معهم حول الاتفاق النووي، فضلًا عن التشكيك في القرار السيادي.

    ورأت صحيفة “جارديان” البريطانية أن خامئني سيتدخل في تعيين وزير الخارجية الجديدة، وهو ما سيؤدي إلى تعزيز سيطرته على الحكومة الإيراني وتوجيه دفة سياستها الخارجية، وهو ما سيكون بمثابة كارثة على الاتحاد الأوروبي الذي يحاول الحفاظ على الاتفاق النووي.

  • نائب وزير الخارجية: ملتزمون بمعايير الأمن والأمان لكافة محطات الطاقة النووية

    التقى السفير حمدى لوزا، نائب وزير الخارجية، يوكويا أمانو، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور السفير عمر عامر، المندوب الدائم لمصر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    وقالت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع تناول مجالات التعاون المختلفة بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة فيما يتعلق ببناء مصر لمحطات طاقة نووية لتوليد الكهرباء، وتلبية احتياجات مصر المتزايدة من الطاقة الكهربائية، حيث حرص “أمانو” على تأكيد دعم الوكالة الكامل لمصر في هذا الشأن.

     

    ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية على اهتمام مصر والتزامها الكامل بمعايير الأمن والأمان النوويين لكافة محطات الطاقة النووية التي سيتم إنشائها، مشيداً بالتعاون مع الوكالة في مجال التطبيقات النووية والأمن النووي والطاقة النووية، والتطلع إلى دعم الوكالة لجهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وأيضاً التعاون مع الوكالة لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية المصرية بما يمكنهم من اكتساب المزيد من الخبرات العلمية والفنية، مؤكداً علي اهتمام مصر بدعم وتطوير برامج التعاون الفني في إطار حق الدول في الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

    وقد أعرب “أمانو” عن تقدير الوكالة لما تقوم به مصر من جهد ملموس لدعم أنشطة الوكالة والاستفادة من الخبرات المتعددة في مجال نقل التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، وتدريب الكوادر البشرية في العديد من الدول النامية، مشيراً إلى سعادته لزيارة مصر للمرة الثالثة منذ توليه مهام منصبه عام 2009، مضيفاً أن مصر تعد من الدول المرشحة لاستضافة مؤتمر الطاقة النووية الذي سيعقد عام 2021.

  • الرئيس الروسى: يجب عدم التهوين من تهديد الحرب النووية

    أعرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن أسفه من عدم عقد محادثات بين أمريكا وروسيا بشأن “معاهدة ستارت” جديدة، معلنا أن بلاده ستضطر للرد بإنتاج أسلحة متطورة للردع.

     

     

    وقال بوتين خلال المؤتمر الصحفى السنوى، يجب عدم التهوين من تهديد الحرب النووية، وآمل فى أن الحكمة ستنتصر فى عدم استخدام الأسلحة النووية.

  • “باشيفيتش “: عدد عمال الضبعة النووية سيصل إلى 20 ألفا في 2020

    قال ديمترى باشيفيتش، نائب مدير عام شركة روس أتوم سيرفيس، أن عدد العاملين بمشروع الضبعة النووية بلغ حاليًا ١٠٠ فرد، وسيصل إلى حوالى ٢٠٠ فرد خلال العام المقبل، بالتوازى مع بدء الأعمال الإنشائية، بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
    وأضاف باشيفيتش، أن عدد العاملين بموقع الضبعة النووية فى عام ٢٠٢٠ يصل إلى ٢٠ ألف عامل ومهندس جميعهم مصريين باستثناء ١٠%فقط من روسيا فى مناصب إشرافية لديهم خبرة كبيرة فى تنفيذ المشروعات.
    وأوضح نائب مدير عام شركة روس أتوم سيرفيس، أن روس اتوم سيرفيس توفر خدمات الصيانة وتوريد قطع غيار للمفاعلات النووية، وتتولى أيضا تدريب العاملين والمهندسين على تشغيل المحطات.

  • المدير التنفيذى لمحطة الضبعة النووية: تشغيل المفاعل الأول بالضبعة عام 2026 بقدرة 1200 ميجا وات

    أكد Anatoly Kovtunov المدير التنفيذى لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بشركة روس أتوم الروسية بقدرة 4800 ميجا وات، أنه تم توقيع العقود الأولية بين مصر وروسيا فى 2015، ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسى فلاديمير بوتين العقود النهائية فى ديسمبر 2017، ومن المتوقع أن يتم تشغيل المحطة بالكامل فى ديسمبر 2028.

    وأشار المدير التنفيذى لمشروع الضبعة النووى، خلال منتدى موردى الصناعات النووية، إلى أن المفاعل النووى الأول بقدرة 1200 ميجا وات سيتم تشغيله فى 2026، مشيرا إلى أن الفرق بين موعد تشغيل باقى المفاعلات والمفاعل الأول تتراوح بين 3 أشهر وعام.

    وأضاف المدير التنفيذى لمشروع الضبعة النووى، أنه بحلول عام 2020 سيصل عدد العمالة المصرية بالمحطة النووية بالضبعة إلى 20 ألف عامل مصرى، لافتا إلى أن هذا العدد سيكون أضعاف العمالة الروسية بالمشروع.

  • الكونجرس الأمريكي ينقسم حول قرار انسحاب ترامب من المعاهدة النووية مع روسيا 

    حالة من الانقسام شهدها الكونجرس الأمريكي حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة مع روسيا.

    قال السناتور راند بول لقناة “فوكس نيوز” إنه يعتتقد أن التخلص من هذا الاتفاق التاريخي خطأ كبير، وأنه في ظل اتهام كل طرف من البلدين الآخر، يجب إجراء مناقشة عقلانية من قبل خبراء لمعرفة ما إذا كان بإمكان واشنطن وموسكو تسوية خلافاتهما.

    فيما أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر، لشبكة “سي إن إن” عن أمله في أن تكون خطوة ترامب مجرد مناورة للتفاوض مع روسيا، “قد يكون هذا مجرد مقدمة لإقناع روسيا باللامتثال للمعاهدة، وآل أن نتمكن من اكتشاف طريقة للبقاء ضمن المعاهدة”.

    فيما دعم السيناتور ليندسي جراهام قرار ترامب، واصفا إياه بأنه قطعا التحرك الصحيح، لأن الروس كانوا مخادعين.

    وكان ترامب قد انسحب من معاهدة القوى النووية المتوسطة لعام 1997، وذلك بسبب انتهاكم روسيا للمعاهدة، والذي جاء بعد اتهامات مماثلة لواشنطن من قبل موسكو.

  • بريطانيا تؤيد انسحاب ترامب من المعاهدة النووية مع روسيا

    قال وزير الدفاع البريطانى جافين وليامسون : إن بلاده تقف بحزم مطلق مع الولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا.

    وألقى وليامسون باللائمة على روسيا فى تعريضها للخطر معاهدة القوى النووية متوسطة المدى التي أبرمت بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى في عام 1987 ، بحسب تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية اليوم السبت.

    وقال وليامسون : “إن حليفنا الوثيق وطويل المدى هو بالطبع الولايات المتحدة وسنقف بحزم مطلق مع الولايات المتحدة في إرسال رسالة واضحة مفادها أن روسيا تحتاج إلى احترام التزامات المعاهدة التي وقعتها”.

    ويتواجد وزير الدفاع البريطانى فى الولايات المتحدة بالتزامن مع زيارة حاملة الطائرات “إليزابيث” التابعة للبحرية الملكية البريطانية زيارتها لميناء نيويورك.

    وأضاف : “بالطبع نود أن تبقى هذه المعاهدة قائمة لكن هذا يحتاج إلى التزام طرفين بها وحاليا يتجاهلها أحد الطرفين”.. لافتا “روسيا هي من تخرق المعاهدة وهي من تحتاج إلى تنظيم أمورها”.

    وأعلن الرئيس الأمريكي أمس السبت أن واشنطن ستنسحب من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمت خلال الحرب الباردة مع روسيا.

    واتهم ترامب روسيا بأنّها “تنتهك منذ سنوات عديدة” المعاهدة قائلا : “إن روسيا لم تحترم المعاهدة، وبالتالي فإنّنا سننهي الاتفاقية”.

    وأبرمت المعاهدة في واشنطن في 8 ديسمبر عام 1987، واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة بانتهاك المعاهدة في يوليو من عام 2014 في فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وكررت واشنطن هذه التهم في عهد ترامب فيما ترفضها موسكو بشدة.

  • رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي: انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية ابتزاز لروسيا

    اعتبر رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية هو ابتزاز لروسيا.

    وكتب كوساتشوف عبر حسابه على الفيس بوك: “اسمحوا لي أن أذكركم بأن المادة الخامسة عشرة من المعاهدة تنص على انسحاب أحادي الجانب منه، ولكن في ظروف استثنائية، مع تبريرهم للأسباب، ويكون ذلك خلال فترة ستة أشهر، وحتى الآن، ولم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية لهذا الغرض، الأمر الذي يجعلنا نتعامل مع تصريح ترامب على أنه بمثابة ابتزاز مستمر بدلًا من كونه عمل قانوني مكتمل”.

    ولفت كوساتشوف، الانتباه إلى التناقض الموجود فى نص بيان ترامب الموجه للصحفيين، ويظهر ذلك عندما قال “أمريكا لن تتخلى عن معاهدة الحد من الأسلحة النووية ، إذا وافقت روسيا والصين على تحديثها.”

    ووفقا له، فإن هذا “إما جهل بالمعاهدة أو لعبة للجمهور”، حيث تنص المادة 16 من المعاهدة على أنه “يجوز لكل طرف اقتراح تعديلات لهذه المعاهدة”.. “هذه بالفعل ما حاولت روسيا فعلة حيث دعت أمريكا مرارا و تكرارا إلى طاولة المفاوضات، مضيفا أن أمريكا لم تسعى طويلا للحفاظ على المعاهدة وقررت ببساطة التخلي عن الاتفاقية .

  • الولايات المتحدة تعتزم الخروج من اتفاقية الأسلحة النووية

    وكالات

    أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يسعى للخروج من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى، خلال الأسبوع المقبل، موضحة أن السبب هو الانتهاكات الروسية المتعلقة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.

    وقال البيت الأبيض إن ترامب لم يتخذ حتى الآن قرارا رسميا بمغادرة معاهدة الأسلحة، موضحا أن السبب هو الانتهاكات الروسية المتعلقة بالانتخابات ومنع أمريكا من نشر أسلحة جديدة لمواجهة ترسانة الصين المتوسطة المدى.

    وكشفت مصادر، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أنه من المرجح أن يبلغ مستشار الأمن القومي لترامب جون بولتون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لموسكو والتي تبدأ اليوم، بأنه سيتم التخلي عن المعاهدة.

    وأوضحت الصحيفة أن أمريكا تتهم روسيا بخرق المعاهدة الموقعة في عام 1987 في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان عبر نشر أسلحة نووية لإثارة رعب الدول السوفيتية السابقة المقربة من الغرب.

  • نيكي هايلي تهاجم موجيريني بسبب الاتفاق النووي الإيراني

    دخلت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في “وصلة ردح” بهدف توبيخ مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، لمعاقبتها على الانحياز للاتفاق النووي الإيراني وانتقادها لخطوات واشنطن.

    اتهمت المندوبة الأمريكية، مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بالأنانية والغطرسة لسعيها إلى الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
    واعتبرت هايلي، المعروفة بانحيازها لإسرائيل وعدائها لإيران، في حديث لشبكة “فوكس نيوز”، اليوم، أن الدوافع التي تقف وراء سعي موجيريني لإبقاء مفعول الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، هي الأنانية والغطرسة وليس الحرص على حماية مصالح دول الاتحاد الأوروبي.
    وقالت: إن إيران تظهر كل مرة في أماكن تحدث فيها مشكلات ولا تقف إلى جانبنا، نحاول أن نفسر للمجتمع الدولي أن محاولات التفاعل مع إيران تجاريا تخدم مصالح الإرهابيين فقط، وليس المجتمع الدولي نفسه.
    ورأت المندوبة الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي “يسيء فهم الوضع حول الاتفاق النووي بسبب أنانيته وغطرسته”.
    وأضافت، أن موجيريني تحاول الحفاظ على هذا الاتفاق، لأنها شاركت شخصيا في إعداده وتوقيعه، لكنها لا تعمل في مصلحة الدول الأوروبية، إذ أنهم لا يريدون القيام بأعمال تجارية مع إيران، وترفض شركاتهم إبرام صفقات تجارية مع إيران، وليس العكس”.
    وتفجرت الأزمة عقب يوم، من تأكيد دول “الخماسية”، التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران، تمسكها بتنفيذ أحكام خطة العمل الشاملة المشتركة.
    وأشار البيان الذي قرأته بعد انتهاء الاجتماع مفوضة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى أن الجانب الإيراني ينفذ التزاماته بالكامل.
    وأكد المشاركون في اللقاء أيضا، ضرورة مواصلة تطوير الاتصالات الاقتصادية مع إيران، بما فيها المتعلقة بتصدير النفط والغاز الإيراني.
    كما شدد على ضرورة إنشاء كيان قانوني لإجراء المعاملات المالية مع إيران.
  • ترامب يترأس لأول مرة جلسة لمجلس الأمن الدولى لبحث الأنشطة النووية

    يعقد مجلس الأمن الدولى، بعد قليل، جلسة خاصة لبحث الأنشطة الإيرانية ومنع انتشار الأسلحة النووية، برئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للمرة الأولى على الإطلاق.

    وكان ترامب تطرق إلى خطة السلام الأمريكية، وقال إنها تمضي بشكل جيد جدا وإبرام أي اتفاق للسلام سيتطلب بعض الوقت، وأحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتى الأولى، واعتقد أن الفلسطينيين يريدون العودة إلى طاولة التفاوض.

    وقال ترامب أيضا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيى الأمم المتحدة إنه يريد الكشف عن خطة سلام في غضون شهرين أو ثلاثة.

  • بوتين: الاتفاق النووي أمريكي إيراني في أساسه ونحن دعمناه

    أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، اليوم الأربعاء، أن الاتفاقية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، هي اتفاقية أمريكية-إيرانية في جوهرها، وأن خطر إلغائها قائم دائما، لكن ذلك لا يعني عدم محاولة الاتفاق .

    وقال بوتين وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية “يكمن الأمر في أن من اتفق حول إيران أيضا، هم الأمريكيون والإيرانيون نحن فقط رافقناهم”..” لقد دعمنا هذه العملية وفي الأساس يأتي اتفاقهم لذا بالطيع مثل هذه المخاطر تحدق بنا دوما، لكن هذا لا يعني أنه لا يجب فعل شيء، لا يجب التقدم للأمام”.

    وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد أعلن في مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق، الذي يفرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.

    وبدأت ، منتصف الشهر الجاري، المرحلة الأولى من العقوبات، وتنص على حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية ، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة ، ولاسيما الذهب ، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية. وكذلك حظر توريد أو شراء قائمة من المعادن أبرزها الألومنيوم والحديد والصلب، وفرض قيود على قطاعي صناعة السيارات والسجاد في إيران. بالإضافة إلى حظر استيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة بالبرامج التقنية الصناعية، ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.

  • زعيم كوريا الشمالية يسعى لنزع «النووي» قبل انتهاء ولاية ترامب

    أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، سعيه إلى تفكيك ترسانة بلاده النووية، قبل نهاية عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

    وأكد كبير مستشاري الأمن الوطني لرئاسة كوريا الجنوبية، جونج إي-يونج، الذي زار بيونغ يانغ أمس، أثناء مؤتمر صحفي، أن كيم أعرب عن ثقته بترامب، وقال إنه لم يتحدث عنه سلبا لأحد بتاتا.

    وقل كيم، حسب المبعوث الكوري الجنوبي: إنه يأمل في وضع حدا للعداء المستمر منذ سبعة عقود بين بيونج يانج وواشنطن وتطبيق التفكيك النووي عبر تحسين العلاقات بين الدولتين قبل انتهاء ولاية ترامب.

    وأشار كيم أثناء الاجتماع إلى أن بلاده اتخذت خطوات “ملموسة ومهمة” في سبيل التخلص من ترسانتها النووية، مشددا على أن بيونع يانغ قد تقدم على المزيد بهذا الاتجاه في حال الرد الإيجابي.

  • إيران تحدد موعد انسحابها من الاتفاق النووي

    أمهلت إيران الدول الأوروبية ، اليوم حتى ـ4 من نوفمبر، الذي يتزامن مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الامريكية على طهران حيز التنفيذ ، لتقديم ضمانات بحماية مصالحها للاستمرار في الاتفاقية رغم انه بات من الواضح أن الدول الأوروبية ليس لديها ما تقدمه.

    وذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، قال إن بلاده أعلنت بوضوح للدول الاوروبية أنه في حال عدم حماية مصالح إيران الرئيسية في الاتفاق النووي، فإن البقاء بالاتفاقية لن يفيد.

    وأضاف أن الموعد المذكور هو موعد نهائي، وأن أي إجراء سيتخذ من قبل الأوروبيين بعد الموعد سيكون عديم الفائدة.

    وحدد عراقجي المصالح الرئيسية في استمرار بيع النفط الإيراني، والمعاملات المصرفية.

    كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أوعز لقيادات النظام بعد الثقة في قدرة الاوروبيين على حماية مصالح طهران في ظل الاتفاق النووي في مواجهة العقوبات الأمريكية، ملوحا بالانسحاب من الاتفاق.

    وهددت إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مرارا بالانسحاب منه ايضا واستئناف العمل على تخصيب اليورانيوم خلال 48 ساعة، في حال لم يتم ضمان مصالحها في مواجهة الاتفاق النووي.

  • رئيس الوزراء يوافق على تخصيص أرض لتطوير هيئة المحطات النووية

    قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن الهيئة تسعى جاهدة لتطوير البنية التحتية لها وذلك على ثلاثة محاور ، محور تشريعى والاستقرار المالى وأخيرا توفير بيئة صالحة للعمل.

    وأوضح الوكيل أن عملية التطوير التشريعى تمت من خلال إصدار قانون 210 لسنة 2017 والذى أعطى الهيئة صفة الطبيعة الخاصة مما ساعد على العمل بديناميكية وسهولة.

    أما المحور الثانى فيتلخص فى العمل على تحقيق الاستقرار المادى والدعم المالى للعاملين بالهيئة بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات الدولة وذلك للحد من ظاهرة التسرب ، خاصة وأن هناك هدة دول بدأت فى إنشاء المفاعلات النووية وتستقطب العاملين ذوى الخبرة والكفاءة .

    وأضاف الوكيل أن المحور الثالث هو توفير بيئة صالحة للعمل من خلال تخصيص قطعة أرض لإقامة مركز تدريب إقليمى لتدريب المصريين والدول العربية والإفريقية، كذلك إقامة مبان إدارية ومرافق خاصة وتوفير مبانى مستقلة بما يحقق أمن الأفراد والمعدات وسهولة تبادل المعلومات من خلال وسائل اتصال وشبكات مأمونة.

    وتابع الوكيل أن كل ذلك يتم بدعم من رئيس الوزراء ووزير الكهرباء، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء وعد بتلبية كل المتطلبات التى تصب فى مصلحة المشروع النووى وهيئة المحطات النووية.

  • احذر.. قلة النوم تزيد الوزن وتغير الحمض النووي للشخص

    أثبتت دراسة جديدة أن النوم السيئ يجعلك بدينا وضعيفا.

    تقول الدراسة التي قدمها الباحثون السويديون في جامعة أوبسالا، إن نظام النوم السيئ والتحولات الليلية تجعل الشخص يفقد قوته وتمده بالدهون مما يجعله بدينا وذلك عن طريق تغيرات تحدث لحمضه النووي مما يعرضه لاحتمال الإصابة بمرض السكر.

    فالنوم لمدة قصيرة يجعل الجسد أكثر قابلية لتخزين الدهون، كما تصبح العضلات أصغر حجما لتغير الحمض النووي الذي يعطى الأولوية لتخزين الدهون ويحدث ذلك ما إن ينام الشخص نوما سيئا ليوم واحد فقط، وذلك بعد أن نجح العلماء في اكتشاف العلاقة بين ساعة الجسد وزيادة الوزن بالرغم من إلقاء اللوم في الماضي على تناول الوجبات ليلا وإدعاء أنها ما تتسبب في تخزين الدهون.

    أجريت الدراسة على 15 شخصا بعد النوم ليلة كاملة والاستيقاظ أخرى كاملة، وقام العلماء بأخذ عينات من أنسجتهم الدهنية والعضلية وحللوا دماءهم ليصلوا إلى النتيجة.

    وجد الباحثون أن احتمال زيادة الوزن لدى الشباب تزيد بنسبة 58 % إذا فشلوا في النوم ثماني ساعات على الأقل كل ليلة.

  • إيران تستأنف محادثات مع روسيا لتشييد محطة للطاقة النووية

    نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان قوله اليوم “السبت”، إن بلاده استأنفت محادثات مع روسيا بشأن تشييد محطة جديدة للطاقة النووية تصل إلى 3 آلاف ميجاوات.

    وذكرت الوكالة إن إيران لديها حاليا قدرة على إنتاج ألف ميجاوات من الكهرباء بالطاقة النووية.

    وتدير إيران بالفعل مفاعلا نوويا شيدته روسيا في بوشهر كان الأول لديها. ووقعت روسيا اتفاقا مع إيران في 2014 لإنشاء ما يصل إلى 8 مفاعلات أخرى في البلاد.

    وانسحبت الولايات المتحدة في مايو من اتفاق بين طهران والقوى الكبرى للحد من الطموحات النووية الإيرانية، وأعادت واشنطن فرض عقوبات على طهران في أغسطس.

  • “العصار” يبحث التعاون فى مجال تصنيع نظم الأنابيب لمحطة الضبعة النووية

    التقى الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي وفد تحالف PROTON TECHNOLOGIES (والذي يتكون من شركة TUBACEX الإسبانية وشركة Tubes 2000 الروسية)، وذلك لبحث سبل التصنيع المشترك لنظم الأنابيب لمحطة الضبعة النووية.
    أكد “العصار” على أهمية مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، وأشار إلى أن وزارة الإنتاج الحربي لديها إمكانيات تؤهلها للمشاركة في تصنيع بعض المكونات المطلوبة حيث من المخطط أن تصل نسبة المكون المحلي في المحطة النووية الأولى إلى 20% وترتفع في كل محطة اعتباراً من المحطة الثانية بنسبة 5%، وأوضح أن وزارة الكهرباء أسندت لوزارة الإنتاج الحربي مهمة إنشاء اللجنة الوطنية لتوطين تكنولوجيا إنشاء المحطات النووية بالضبعة بهدف تعظيم القيمة المضافة في هذا المشروع، واستعرض “العصار” خلال اللقاء الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والخبرات الفنية المتوفرة بشركات الإنتاج الحربي والتي يمكن إستغلالها للتعاون في مجال التصنيع المشترك لنظم الأنابيب للمحطة النووية.
    وعرض Jose Luis Fernandez ممثل شركة TUBACEX رؤية تحالف “PROTON TECHNOLOGIES” الروسي-الإسباني في الإمداد بالأنابيب عالية ومنخفضة الضغوط والمطابقة للمواصفات الخاصة بالأنابيب التي حددها مصمم مشروع المحطة النووية بالضبعة وتتوافق مع نظم الجودة المطبقة بالمشروع ومستوى الرقابة عليها ومتطلبات السلامة ودرجاتها.
    وأشار  Aleksey Gorokhov ممثل شركة Tubes 2000 إلى أن الشركة تعتبر من الشركات الروسية الرائدة وذات الخبرة في مجال تصنيع نظم الأنابيب للمحطات النووية، وقام “Gorokhov” بإجراء عرض تقديمي عن الأنابيب والوصلات المطلوبة لمشروع المحطة النووية، وأعرب عن رغبة التحالف في إقامة شراكة مع الإنتاج الحربي للعمل في هذا المجال وتوطين صناعة الأنابيب الخاصة بالمحطات النووية المتطورة في مصر وتبادل الخبرات بين الوزارة وتحالف PROTON TECHNOLOGIES الروسي-الإسباني، خاصةً لما يتوفر “بالإنتاج الحربي” من إمكانيات تصنيعية وخبرات تكنولوجية وكوادر مؤهلة للعمل في هذا المجال.
    وقد اتفق الجانبان على تبادل الزيارات والوفود الفنية بينهما من أجل التعرف على الإمكانيات التي يمتلكها كل جانب على أرض الواقع وكذا تحديد مجالات التعاون المشتركة بين الطرفين.
  • ترامب يتراجع: لا داعي للإسراع في نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية

    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أنه لا داعي للإسراع بنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في تحوّل في لهجته بعدما كان قال سابقا إن العملية ستبدأ في وقت قريب جدا.

    وقال ترامب للصحفيين: “المباحثات مستمرة وتجري بشكل جيد جدا، ولا حدود زمنية لدينا. وليست هناك سرعة محددة”.

    وأشار ترامب إلى أنه ناقش قضية كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين خلال قمتهما في هلسنكي.

    والتقى الرئيس الأمريكي الزعيم كيم في 12 يونيو في قمة غير مسبوقة في سنغافورة وقّعا خلالها وثيقة تعهدا فيها “العمل نحو نزع السلاح النووي بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية”.

  • الصين تصدر أول وثيقة رسمية توضح استراتيجيتها تجاه الأمن والسلامة النووية

    أول وثيقة رسمية تحدد استراتيجيتها تجاه الأمن والسلامة النووية والإجراءات التى يجب اتخاذها فى مواجهة أى طوارئ نووية. ووفقا للوثيقة أو الكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامى لمجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) فإن الصين تعطى الأولوية دائما للأمن النووى فى أى برنامج يتعلق بالاستخدام السلمى للطاقة النووية.

    وتبعا للوثيقة فإن الصين ستقوم بتشكيل فريق عمل مكون من 300 من الخبراء المتخصصين فى التعامل مع عمليات الإنقاذ فى أى حوادث نووية سواء داخل البلاد أو خارجها، والذى سيعمل جنبا إلى جنب مع شبكتها للاستجابة لحالات الطوارئ النووية وهى الشبكة الموجود بالفعل حاليا والتى تتكون من 30 فريقا محترفا فى التعامل مع مهام الإغاثة النووية.

    وتوضح الوثيقة أن الصين لديها ثمانية مراكز للدعم التقنى فى حالات الطوارئ النووية وهى المراكز المختصة برصد الإشعاع والوقاية منه والإنقاذ الطبى ومراقبة الطيران ورصد الإشعاع البحرى ورصد الأحوال الجوية ودعم اتخاذ القرار ونظم الاستجابة هذا فضلا عن ثلاث قواعد للتدريب.

    ويبين الكتاب الأبيض أن الصين لديها برنامج استجابة متدرجا للتعامل مع المستويات المختلفة لحالات الطوارئ النووية حيث يعتمد فى عمله على توصيف كل حالة على حدة قياسا على مدى خطورتها، وبما يتطابق مع المعايير الدولية المحددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    وقد أوضح رئيس الهيئة الصينية للطاقة الذرية شو دا تشه، فى مؤتمر صحفى عقد بعد الإعلان عن الوثيقة الجديدة، أن فريق العمل المقترح ستكون مهمته الاستجابة السريعة لأى حادث نووى خطير سواء فى داخل الأراضى الصينية أو على النطاق الدولى، وأشار إلى أن الصين تقوم حاليا بصياغة قانون خاص للطاقة النووية والأمن والسلامة النووية.

     وقال “إن الصين التى أنشأت أول محطة نووية عام 1985, تمتلك حاليا ووفقا لآخر بيانات صادرة فى أكتوبر العام الماضى، 27 مفاعلا نوويا يولد طاقة نووية يبلغ مقدارها 25.5 جيجاوات كما أن لديها 25 مفاعلا تحت الإنشاء”. وأشار إلى أنه بجانب مشاريع الطاقة النووية على اليابسة فإن السلطات الصينية المختصة تدرس حاليا فكرة إقامة محطات للطاقة النووية فى مواقع بحرية، موضحا أن تنفيذ هذه الفكرة سيعتمد فى المقام الأول على الدراسات الخاصة بمعايير الأمن والسلامة النووية لتلك المشروعات.

    وأكد المسئول الصينى ثقته التامة فى نجاح بلاده فى تحقيق هدفها للعام 2020 بالوصول إلى إنتاجها من الطاقة النوية المركبة إلى 58 جيجاوات.

زر الذهاب إلى الأعلى