الملف النووي

أعلن الممثل التجارى الروسى فى مصر، فيدور لوكاشين، أن موسكو والقاهرة، تخططان للتوقيع على اتفاق بناء أول محطة للطاقة النووية فى منطقة الضبعة نهاية العام الجارى. وأشار لوكاشين، خلال تصريحاته لوكالة “نوفستى” الروسية، إلى أن الطرفين يتفقان الآن على سلسلة أخرى من القضايا الفنية، وبعد ذلك إذا وافق الجانب المصرى سيتم التوقيع على الوثائق قبل نهاية هذا العام. وأوضح الممثل التجارى، أن روسيا قدمت لمصر اقتراح مشروع بناء المحطة النووية على مستوى عالى وكان الجانب المصرى راضى وأشاد بذلك، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن حل جميع القضايا المتعلقة بهذا الأمر. وأضاف الممثل التجارى أن الجانب الروسى يتعامل مع الوضع بجدية تامة، وستُبْنَى المحطة النووية بناءً على تجربة فوكوشيما، أى أنه سيتم تصميم النظم الأمنية المختلفة الموثوق بها للغاية، بما فى ذلك سقوط الطائرات الثقيلة على المحطة النووية لضمان أعلى مستويات الأمان. وقال الممثل التجارى الروسى، إن مصر ترغب فى بناء محطات الطاقة النووية فى أقرب وقت ممكن فى غضون من 7 إلى 9 سنوات، ولكن الجميع يدرك أن أول محطة للطاقة النووية ستؤثر على توقيت المشروع.

تسلمت وزارة الصحة، اليوم الخميس نتائج تحليل 90 عينة من الحمض النووي (دي إن إيه) لـ54 من أسر المفقودين داخل المملكة العربية السعودية، إثر حادث التدافع أثناء رمي الجمرات بمنى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وقال المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، – في بيان له – إن 3 أطقم يضم كلا منها مجموعة من كبار الأطباء بمصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل، سحبوا تلك العينات من أسر المفقودين بداخل 3 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، وواصلوا العمل على مدى 12 ساعة يوميا ولعدة أيام متواصلة بما فيها عطلة يوم السادس من أكتوبر، لإظهار نتائج تلك التحاليل.

وأضاف إن وزارة الصحة سترسل نتائج تلك التحاليل للسلطات المختصة بالمملكة العربية السعودية، لاستخدامها في تحديد هوية المفقودين، لبيان ما إذا كان بعضهم من بين جثث الضحايا غير معلومة الهوية من ضحايا الحادث، وتحديد هوية من يثبت أنه منهم على وجه التحديد والدقة.

قالت صحيفة “كومونا” الروسية إن رئيس مؤسسة “روس أتوم” الروسية للصناعات النووية سيرجى كيريينكو وقع مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى محمد شاكر اتفاق تطوير مشروع بناء محطات الطاقة النووية فى منطقة الضبعة. وأضافت الصحيفة الروسية أنه وفقا لسيرجى كيريينكو، روسيا تعتزم بناء محطة للطاقة النووية فى مصر بـ4800 ميجاوات. وأشارت الصحيفة الروسية أن وفد مصرى قام فى وقت سابق بزيارة محطة الطاقة النووية نوفوفورونز، واستمعوا إلى مميزات المشروع من خبراء نوفوفورونز، واستخدام المعدات الروسية ونظام تدريب الموظفين. وزار الوفد المصرى أيضاً متحف نوفوفورونز للاطلاع على تاريخ محطات الطاقة النووية الروسية.

صادق مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى، في اجتماعه اليوم الثلاثاء، على تفاصيل مشروع الاتفاق النووى الموقع بين طهران والقوى العظمى.

وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية، جاءت مصادقة المجلس على مشروع الاتفاق النووى في إطار مادة واحدة، خلال اجتماعه الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء، بموافقة 161 نائبًا ومعارضة 59 نائبًا وامتناع 13 نائبًا عن التصويت من إجمالي عدد النواب الـ 250 الحاضرين.

أكد المستشار الدكتور هانى عبد الرحمن خضر، المتحدث باسم البرنامج النووى السلمى المصرى، أن قرار روسيا بشأن التدخل العسكرى بسوريا لمحاربة داعش هو أمر خارجى لا علاقة للمشروع النووى المصرى به. وأضاف خضر أن التدخل العسكرى الروسى فى سوريا لن يؤثر على الإطلاق على سير المفاوضات مع شركة روزاتم الروسية لإقامة المحطة النووية بالضبعة لتوليد الطاقة الكهربائية. وقال عبد الرحمن، إن فريق المفاوضات المصرى مع الدول الثلاث “روسيا، كوريا، الصين” المتقدمين لتنفيذ محطة الضبعة يجرى مقارنات بين كل العروض لاختيار الأفضل من النواحى الفنية والمالية والسياسية لصالح مصر. وأوضح المستشار هانى عبد الرحمن، أن مصر لم تحسم حتى الآن الدولة المنفذة لمشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء، لافتاً إلى أن المفاوضات ما زالت تجرى مع العروض الثلاث المقدمة من روسيا والصين وكوريا وإن كانت متقدمة بشكل ملحوظ مع الجانب الروسى، نتيجة أن الشركة الروسية أول من تقدمت بالعرض، وأول من أرسلت استفسارات هيئة المحطات النووية، علاوة على توقيع اتفاقية تنمية المشروعات.