النازحين

  • دعم مفتوح للسودان على مدار 9 أسابيع منذ اندلاع الأزمة.. المحروسة تستضيف آلاف النازحين وتقود دبلوماسية الحل.. نائب رئيس “السيادة” فى القاهرة لإيجاد مخرج سلمى.. ووقف إطلاق النار في مقدمة الأجندة المصرية

    هدنة تلو الأخرى، لكن لم تهدأ الأزمة السودانية المشتعلة منذ أبريل الماضى بين الجيش وقوات الدعم السريع، وعلى مدار 64 يومًا لم تتوقف الاشتباكات والمواجهات بين الطرفين، ومنذ الوهلة الأولى بدأت الدولة المصرية فى التعامل بكل حكمة وثبات مع الأزمة، وأثبتت قيادتها لأفريقيا وكونها السند للأشقاء فى السودان وظفت مؤسساتها للتعامل معها، من خلال التحركات الدبلوماسية لاحتوائها، فى إطار ريادة القاهرة ودورها الإقليمى المعهود فى القارة السمراء، وتمسكها بمبادرة “اسكات البنادق” تلك التى تبنتها الدولة المصرية عام 2019، لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة.

    وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وذلك وفقا ل تقريرا تليفزيونيا عرضته قناة “إكسترا نيوز” حول”الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية”.

    وترى الدولة المصرية ترى وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السودانى، بحسب التقرير.

    ولفت التقرير إلى رؤية مصر فى عدم التدخل فى شئون السودان الداخلية، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار.

    ووفقت مصر على الحياد فى الأزمة بين الطرفين، ترجمت مصر رؤيتها على أرض الواقع، والتى تقوم على عدم التدخل فى شئون السودان والانحياز لأى طرف على حساب الطرف الاخر، وذلك من خلال تواصل المسئولين المصريين مع طرفى الأزمة، وجائت زيارة “مالك عقار”، نائب رئيس مجلس السيادة السودانى، إلى القاهرة فى هذا الاطار، حيث التقى الرئيس السيسى لعرض لتطورات الأوضاع، وأوضح مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة، وعلى النحو الذى يحافظ على وحدة وتماسك الدولة، فضلاً عن سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.

    وفى مايو الماضى، أجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اتصالات هاتفية مع كل من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى السوداني، والفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، أعرب مع الجانبين على قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا أبرياء، وتعريض أمن واستقرار السودان لمخاطر بالغة، مناشدًا بالوقف الفورى لإطلاق النار حفاظًا على مقدرات الشعب السودانى الشقيق، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا بحسب متحدث الخارجية السفير أحمد أبو زيد.

    ولأن استقرار السودان والمحيط الأفريقى لمصر يعد أحد أهم مرتكزات الأمن القومى المصرى، فإن الدول المصرية التى بذلت الكثير نم الجهود لاحتواء الأزمة والحيلولة دون الدخول فى نفق الحرب الأهلية المظلم، كانت ولاتزال تساند الدولة السودانية، على نحو ما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى الأطراف السودانية بتغليب لغة الحوار والتوافق الوطني، وإعلاء المصالح العليا للشعب السودانى الشقيق، خلال اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

    ولم تتخلى مصر عن أشقاءها، بل فتحت أبوابها للشعب السودانى للفرار من جحيم الحرب، وما خلفه من مشاهد دمار وترويع، وعبر أكثر من 70 ألف شخص إلى مصر من منفذى قسطل وأرقين – خلال الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو – فرارا من الحرب الدائرة فى السودان، بحسب وزارة الخارجية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

    وقامت وزارة التضامن الاجتماعى من خلال جمعية الهلال الأحمر المصرى بالتنسيق مع نظيرتها السودانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسفارة المصرية فى السودان ومع كافة أجهزة الدولة للوقوف على تطورات الأحداث أولا بأول وتقديم كافة أشكال الإغاثة الإنسانية والطبية والاجتماعية والتى شملت الآتي: استقبال جميع العالقين وإنهاء جميع الإجراءات المالية بأيسر السبل.

    بالاضافة إلى تجهيز وسائل النقل من المعبر إلى مدينة أسوان والمحافظات الأخرى؛ توفير وسائل الاتصالات من خطوط تليفون وإنترنت كى يطمأن العالقون على ذويهم؛ قيام الهلال الأحمر المصرى بتنفيذ حملة إلكترونية استهدفت الطلبة والطالبات والجاليات العربية للتوعية بمعايير السلامة والصحة المهنية؛ استقبال الشكاوى من النازحين من خلال غرفة العمليات التى تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم النفسي، وتوجيههم للطرق الآمنة للخروج طبقا لما أقرته الدولة المصرية”.

    كما أقامت جمعية الهلال الأحمر المصرى مركزا إغاثيا إنسانيا فى معبر أرقين الحدودى مع السودان، وذلك لمساعدة الجالية المصرية والطلبة المصريين القادمين من السودان ومساعدتهم على استكمال رحلاتهم حتى الوصول لمنازلهم سالمين”.

  • الإسعاف: 25سيارة طبية تشارك فى إغاثة النازحين من السودان بمعبرى أرقين وقسطل

    توجه الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، على رأس قوة إسعافية، قوامها 25 سيارة إسعاف، مصحوبة بالعشرات من أفراد الفرق الإسعافية، إلى معبري أرقين وقسطل البريان، وذلك للإشراف على عمليات الإخلاء الطبي التي تتطلب تدخل الأطقم الإسعافية.
    وأكد الدكتور عمرو رشيد، أن تلك الخطوة تأتي في أعقاب التوجيهات الحثيثة للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان برفع درجة الإستعداد والجاهزية لاسطول الاسعاف على كافة المعابر والمنافذ التي تشهد تدفقاً للنازحين جراء الأحداث المؤسفة التي عصفت بدولة السودان الشقيق مؤخراً.
    وأضاف: تتسع خطة هيئة الإسعاف المصرية لتشمل الدفع بتعزيزات إضافية من اسطول الإسعاف لمحافظة أسوان في حالة الاحتياج مؤكدا امتداد خطة التأمين لتشمل كافة المطارات التي قد تشهد اجلاء جوي لبعض الحالات الطبية.
    وأوضح  تدشين غرفة ازمات وطوارئ مركزية تعمل بشكل لحظي على متابعة سير الأحداث بكافة المعابر والمنافذ التي شملتها خطة الطوارئ، وقيامها برفع تقرير دوري بكافة المستجدات والحالات التي يتم التعامل معها، كما أكد تضافر وتكامل جهود المنظومة الإسعافية مع كافة قطاعات وزارة الصحة والسكان لضمان أقصى سبل الرعاية الصحية للعائدين من دولة السودان الشقيق.
    واشتملت زيارة سيادته استعراض لتجهيزات الاسطول الإسعافي وكفاءة الأجهزة الطبية ووفرة المستلزمات الإسعافية والتي تتيح لسيارة الإسعاف العمل كوحدة رعاية مركزة بشكل يمكن اطقمنا الإسعافية من التعامل مع أشد الحالات الطبية وادقها.
    وتضمنت الزيارة تفقد عمليات تطوير وإعادة تخطيط المقر الرئيسي لهيئة الإسعاف المصرية بمحافظة أسوان، بما فيها من تطوير للبنية التحتية الإنشائية للمبنى من حيث توافر قاعات للتدريب تحاكي النسق العالمي، وكذلك ما تم من تطوير للبنية المعلوماتية والرقمية لغرف القيادة والتحكم باسطول هيئة الإسعاف باسوان، وأيضا توفير مقر إداري يراعي متطلبات بيئة العمل الصحية لإنهاء كافة إجراءات العاملين ومتطلباتهم.
  • اليمن: مقتل وإصابة 26 شخصا جراء حرائق اندلعت بمخيمات النازحين بمأرب خلال 6 أشهر

    أعلنت الوحدة التنفيذية للنازحين في محافظة مأرب اليمنية، مقتل وإصابة 26 شخصا في صفوف النساء والأطفال النازحين خلال 6 أشهر، جراء اندلاع حرائق بمخيمات النازحين بالمحافظة شمال شرقي صنعاء.

    وأشارت الوحدة وفقا لقناة (اليمن) الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى أن مخيمات النازحين، شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تسجيل 51 حادثة حريق لـ 51 مأوى داخل مخيمات للنازحين، ما أسفر عن سقوط 12 ضحية وإصابة 14 شخصا من الأطفال النازحين والنساء.

    تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اندلاع حريق في مخيم الوحدة بقطاع جو النسيم ومخيم الحمة بالقطاع الجنوبي لمحافظة مأرب، وتسبب باحتراق مأوى 8 أسر نازحة.

    يذكر أن أكثر من مليوني و222 ألفا و 530 فردا نازح خارج مناطقهم الأصلية، بحسب إحصائيات الوحدة التنفيذية، يعيش معظمهم في مأوى مؤقت أو في أكواخ بمحافظة مأرب.

  • العراق والأمم المتحدة يبحثان ملف مخيم الهول واحتياجات النازحين

    بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، ملف مخيم الهول واحتياجات النازحين.

    وذكر مكتب الأعرجي – في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية – إن “اللقاء استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، إلى جانب بحث ملف مخيم الهول، فضلا عن مناقشة موضوع الأمن الانتخابي”.

    وأضاف: “كما تم بحث التعاون المشترك بين العراق والأمم المتحدة، والدعم المقدم في المجالات الإنسانية، خصوصا ما يتعلق بتوفير مستلزمات عيش واحتياجات النازحين، كما أكد الجانبان أهمية توفير جميع السبل المتاحة لإنجاح الانتخابات المقبلة، كاستحقاق وطني ينتظره العراقيون”.

  • الحريرى: المبادرة الروسية هى الجادة الوحيدة لحل قضية النازحين السوريين

    اعتبر رئيس الوزراء اللبنانى، سعد الحريرى، أن المبادرة التى تقدمت بها روسيا لحل قضية اللاجئين والنازحين السوريين هى الوحيدة الجادة فى الوقت الراهن.

    وقال الحريري، فى كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال حفل إطلاق “خطة لبنان للاستجابة للأزمة 2019″، حسبما نقلته “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية إن “هناك ضرورة لاستمرار المساعدات الإنسانية، وقد عملنا خلال سنوات لمواجهة تداعيات أزمة النزوح، وعلى الرغم من كل الجهود فإن الأزمة تزداد حدة وخطورة يوما بعد يوم على صعيد المجتمعات المضيفة”.

    ولفت الحريرى، حسب الوكالة، إلى أن “المبادرة الروسية هى الجادة الوحيدة المتعلقة بعودة النازحين المنشودة، ونرحب بالتعاون بين روسيا ومفوضية اللاجئين”.

    من جهة أخرى، أعلن الحريري أنه “على صعيد البنية التحتية المرهقة وعلى الصعيد الإنساني أيضا لن يكون ضمن اعتمادات الحكومة المقبلة أي شيء يتعلق بأزمة النزوح”، مضيفا: “هذا الأمر يجب ألا يدفعنا للاستسلام بل أن يشكل حافزا للعمل لزيادة المساعدات”.

    وتضم “خطة لبنان للاستجابة للأزمة” أكثر من 133 شريكا متخصصا يعملون على تقديم المساعدة لـ3.2 مليون شخص محتاج في لبنان عام 2019، وتهدف إلى دعم 1.5 مليون لبناني معوز، و1.5 مليون لاجئ سوري، وأكثر من 208 ألف لاجئ فلسطيني.

  • ناشطون سوريون: مخيمات النازحين عرضة لـ كارثة إنسانية جراء غزارة الأمطار

    أفاد ناشطون سوريون، بغرق مخيمات النازحين فى محافظتى حلب وإدلب بشمال سوريا جراء هطول الأمطار.

    حيث نقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم  عن الناشطين قولهم- أن مياه الأمطار تسببت فى أضرار جسيمة، خاصة فى المخيمات العشوائية التى يقيمها النازحون فى مناطق حدودية مع تركيا، والتى تفتقر لأبسط مقومات البنية التحتية.

    وأضاف الناشطون أن معاناة النازحين فى تلك المخيمات كبيرة جراء افتقارهم للغذاء والمواد الطبية، محذرين من تفاقم المعاناة وتحولها إلى كارثة إنسانية مع اشتداد البرد وهطول الأمطار بغزارة فى موسم الشتاء.

  • مصر ترسل طائرة مساعدات طبية وغذائية الي العراقيين النازحين باقليم كردستان

    اعطي الفريق اول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي اوامره باعداد وتجهيز شحنات من المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمهمات المهداة من الشعب المصري الي الاشقاء العراقيين المتضررين جراء الحرب علي الارهاب يأتى ذلك فى اطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة بالمعاونة في تخفيف العبئ عن كاهل الاشقاء العراقيين النازحين باقليم كردستان .

    وذلك لنقلها عبر احدي طائرات اسطول مصر للطيران لتوزيعها علي النازحين باقليم كردستان.

    ويأتى ذلك انطلاقا من الروابط التاريخية والقومية لمصر تجاه الاشقاء وتقديم الدعم والتضامن الكامل معهم في اوقات المحن والازمات .

زر الذهاب إلى الأعلى