الولايات المتحدة

  • ارتفاع مؤشرات البورصة الأمريكية بعد إعلان مودرنا فاعلية لقاحاها ضد كورونا

    ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد اليوم الإثنين لتصل إلى مستويات قياسية جديدة، بعد أن أعلنت شركة مودرنا أن لقاحها التجريبي المضاد لفيروس كورونا فعال للغاية.

    وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، أضاف مؤشر “داو جونز” في سوق الأسهم ما نسبته 1.2% 330 نقطة.

    وكذلك ارتفع مؤشر (S&P 500) بنسبة 0.75٪ واستقر مؤشر ناسداك (COMP)، فيما ارتفعت قيمة أسهم شركة مودرنا بنسبة 11٪.

  • جمعية القلب الأمريكية: احتواء الطعام على”الشطه”يطيل العمر وسر الحياة الصحية

    أكدت دراسة أجرتها جمعية القلب الأمريكية أن الفلفل الحار” الشطه” في النظام الغذائي هو سر الحياة الصحية ويساهم في إطالة العمر، ووفقًا لـشبكة Fox News قدمت جمعية القلب الأمريكية أول تقرير بحثي لها في مؤتمر افتراضي، “الجلسات العلمية 2020” ، شاركت خلاله النتائج التي تفيد بأن استهلاك الفلفل الحار يمكن أن يساعد الناس على العيش لفترة أطول.

    الفلفل الحار هو أحد المكونات الأكثر استخدامًا في الطهي، يميل الفلفل الأحمر إلى امتلاك العديد من الخصائص التنظيمية التي تقدم دليلاً على مدى كفاءتها بين التوابل المختلفة، على الرغم من تجميع النكهة والرائحة والطعم الحار الذي نحصل عليه من الفلفل الحار في أطباقنا، إلا أن هناك الكثيرمن الفوائد الصحية المذهلة.

    ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن للناس أن يتمتعوا بعمر أطول إذا تناولوا الفلفل الحار بانتظام لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للسرطان وتنظيم الجلوكوز في الدم، حيث تم تضمين أكثر من 570 الف سجل صحي لأشخاص من الولايات المتحدة وإيطاليا والصين في الدراسه، وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا الفلفل الحار بانتظام حققوا “انخفاض نسبي بنسبة 26 % في وفيات القلب والأوعية الدموية، وانخفاض نسبي بنسبة 23 % في وفيات السرطان، وانخفاض نسبي بنسبة 25 % في جميع أسباب الوفيات.

    وقال كبير مؤلفي التقرير الدكتور بوشو لقناة فوكس نيوز “لقد فوجئنا عندما وجدنا أن الاستهلاك المنتظم للفلفل الحار مرتبطًا بالحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات الناجمة عن السرطان ويسلط الضوء على أن العوامل الغذائية قد تلعب دورًا مهمًا في الصحة العامة”.

  • ترامب عن الانتخابات الأمريكية: الأكثر احتيالا في التاريخ

    قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب: إن الانتخابات الأخيرة هي الأكثر احتيالا في التاريخ.

    ولايزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع بعملية فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث أكد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه فاز بالانتخابات، بالرغم من التسليم الذي أظهره في تغريدة سابقة أنه يمكن أن يقبل بأمر هزيمته في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

    وكتب دونالد ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: “فزت بالانتخابات”.

  • الحدث الان .. مقال مترجم لموقع (ذا هيل) الأمريكي بعنوان ( حملات تطهير يقوم بها ترامب قبل رحيله من البيت الأبيض )

    1 – نشر موقع تقريراً حول قيام ” ترامب ” بحملة تطهير على الحكومة الفيدرالية بعد خسارته انتخابات 2020، حيث أطاح بشخصيات بارزة داخل المؤسسات الفيدرالية المهمة في محاولة لوضع سياسات شخصية قبل مغادرته البيت الأبيض، مضيفاً أن الإطاحة بوزير الدفاع ” مارك إسبر ” وعدد من كبار مسئولي البنتاجون كانت بمثابة رسالة تمهد الطريق أمام سحب القوات الأمريكية من أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة في أفغانستان، كما أن هناك شائعات تدور حول مصير مديرة وكالة الاستخبارات المركزية ” جينا هاسبل “، حيث يتهمهما مسئولون وحلفاء ” ترامب ” بمنع الكشف عن وثائق سرية يقولون إنها تفضح زيف التحقيق الروسي في انتخابات 2016.

    2 – ذكر الموقع أن وزارة الأمن الوطني تشهد عملية تغيير واسعة، حيث ناقض فيها المسئولون مزاعم الرئيس الخاطئة حول وجود تزوير في الانتخابات سمح للديمقراطيين بسرقة الانتخابات منه، كما عين الرئيس عدد من الموالين له في وكالة البيئة والطاقة، وهناك تقارير عن أنه قام بتنفيذ تغييرات في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة الصحة والخدمات البشرية.

    3 – ذكر الموقع أنه طالما عبر ” ترامب ” عن إحباطه من البيروقراطيين الذي عملوا من وراء الستار لمنعه من تنفيذ أجندته، مضيفا أنه في الوقت الذي يُتوقع أن يؤدي فيه الرئيس المنتخب ” بايدن ” القسم في (20) يناير يؤكد المقربون من ” ترامب ” أنه لا شيء لديه لكي يخسره، وأنه في حالة حرب لتنفيذ السياسات التي يريد تنفيذها قبل نهاية فترته، ويراقب المسئولون الحاليون والسابقون في واشنطن بقلق ما يقولون إنه سلوك ” ترامب ” المتقلب والتطورات غير المتوقعة التي قد تترك تداعيات على الأمن القومي الأمريكي، في وقت تشهد فيه البلاد حالة من الاضطراب والتشوش.

  • الخارجية الأمريكية تعلن تشديد عقوباتها ضد إيران الأسبوع المقبل

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عزم الولايات المتحدة الأمريكية تشديد عقوباتها ضد إيران الأسبوع المقبل على خلفية القمع السياسي الذي يمارسه النظام الإيراني ضد معارضيه، وفقا لخبر عاجل لموقع روسيا اليوم.

    وفى وقت سابق نفت إيران، ، تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز، أفاد بأن عميلين إسرائيليين قتلا عبد الله أحمد عبد الله، الشهير بأبو محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على أراضيها بإيعاز من الولايات المتحدة.

    وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إنه لا يوجد “إرهابيون” من القاعدة في إيران.

    وأضافت “تحاول واشنطن وتل أبيب من حين لآخر ربط إيران بمثل هذه الجماعات عن طريق الكذب وتسريب معلومات خاطئة للإعلام لتفادي المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة”.

  • جوليانى محامى ترامب: لدينا أدلة لقلب نتيجة الانتخابات فى ميشيجان وولايات أخرى

    قال رودى جوليانى محامى الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة فوكس الأمريكية، إنه في ميشيجان وولايات متأرجحة أخرى لدينا أدلة لقلب النتيجة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

    وأضاف محامى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن ترامب لم يتنازل أبدا لقد كان ساخرا بشأن الوضع الحالى، موضحًا أنه ليس لوسائل الإعلام الحق فى تحديد  نتائج الانتخابات.

    وأوضح محامى دونالد ترامب ، أن الرئيس الأمريكى يطعن في الانتخابات لأنه يحصل على مزيد من الأدلة.

  • ترامب: فوز بايدن تحقق بانتخابات مزورة لم يُسمح فيها بمراقبة التصويت

    أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن منافسه جو بايدن فاز بالانتخابات الرئاسية بالتزوير والتلاعب في عملية التصويت ومراقبة الانتخابات، وغرد ترامب عن فوز بايدن، قائلاً: “فاز لأن الانتخابات كانت مزورة.. لا يُسمح بمراقبة التصويت، التصويت كان مجدول من قبل شركة Radical Left المملوكة للقطاع الخاص، وDominion، ذات السمعة السيئة والمعدات التي لم تكن مؤهلة حتى في تكساس التي فزت بها كثيرًا“.

    ترامب على تويتر

    ترامب على تويتر

    وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وجود الكثير من الأدلة التي توثق حدوث تزوير واسع خلال الانتخابات الرئاسية في ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وجورجيا وغيرها، وغرد ترامب على حسابه بـ”تويتر”، قائلا: “هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق للناخبين في وجود دليل قاطع على عدم السماح لمراقبي الاقتراع الجمهوريين والمراقبين بالتواجد في غرف عد الاقتراع. في ميشيجان وبنسلفانيا وجورجيا وكلها مخالف للدستور”.

    وغرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على تويتر قائلا: “مئات الآلاف من الناس يظهرون دعمهم في العاصمة ولن يرشحوا انتخابات مزورة وفاسدة”، في إشارة منه إلى مؤيديه الذين اجتمعوا في واشنطن العاصمة اعتراضا على نتائج الفرز في الولايات .

    وفي وقت سابق، أعلن دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس الأمريكية استعداده لتخصيص مليون دولار من حسابه الانتخابي، لتشجيع المواطنين على فضح تزوير الانتخابات في أي مكان في البلاد، وأضاف باتريك في حديث نقلته قناة “سي بي اس نيوز”: “أي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف وإدانة بتهمة تزوير قوائم الناخبين سيحصل على 25 ألف دولار على الأقل”.

    ويرى باتريك أنه بهذه الطريقة يدعم جهود الرئيس دونالد ترامب، وهو أمر مهم للحفاظ على الديمقراطية في الولايات المتحدة واستعادة الثقة في الانتخابات المستقبلية.

  • وزير الدفاع الأمريكي يعلن تسريع سحب الجنود من الشرق الأوسط

    أبدى وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة الجديد، كريستوفر ميلر، أمس السبت، عزمه تسريع سحب القوات الأمريكية من أفغانستان والشرق الأوسط قائلًا: “حان وقت العودة إلى الوطن”.

    وقال ميلر: “جميع الحروب يجب أن تنتهي”، وذلك في أول رسالة له للقوات المسلحة الأمريكية منذ أن عينه الرئيس دونالد ترامب الإثنين الماضي وزيرًا للدفاع بالوكالة.

    وأكد أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم القاعدة بعد 19 عامًا على هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وأنها “على شفير إلحاق الهزيمة” بالتنظيم.

    وكتب في رسالة مؤرخة، الجمعة، لكن نشرت في ساعة مبكرة، السبت، على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: “كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم”.

    وأضاف: “لكنها المرحلة الحاسمة التي نحوِّل فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم”.

    وتابع: “إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة.. واجهنا التحدي.. وبذلنا كل ما بوسعنا.. الآن حان وقت العودة إلى الوطن”.

    ولم يذكر ميلر بالتحديد مواقع انتشار الجنود، لكن الإشارة إلى القاعدة تلمح على ما يبدو إلى أفغانستان والعراق، حيث أرسلت الولايات المتحدة قوات في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

    والضابط السابق في القوات الخاصة الأمريكية والخبير في مكافحة الإرهاب، عيّنه ترامب على رأس وزارة الدفاع بعد إقالة مارك إسبر.

    وترامب الذي خسر أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر الحالي، يبذل جهودا حثيثة لسحب القوات الأمريكية من البلدين منذ توليه الرئاسة قبل أربع سنوات.

    وأي خطوة كتلك لا بد أن تحصل في غضون 66 يومًا أي قبل أن يتولى بايدن الرئاسة في 20 يناير.

    وكان إسبر قد خفض عديد القوات في أفغانستان بنحو الثلثين في أعقاب اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في 29 فبراير.

    لكنه قال إنه سيبقي العديد عند 4500 بعد هذا الشهر، إلى أن تلتزم طالبان التي تجري مفاوضات مع الحكومة في كابل، بخفض العنف حسبما وعدت.

    غير إن ترامب سعى لخفض أكبر للقوات وكتب في تغريدة إنه يريد عودة الجنود “إلى الوطن بحلول عيد الميلاد” في 25 ديسمبر.

    وكان مستشاره للأمن القومي، روبرت أوبراين، قد أعلن أن الهدف هو خفض العديد لـ2500 جندي بحلول فبراير.

    لكن المنتقدين يقولون إن ذلك يحول دون ممارسة أي نفوذ على متمردي طالبان لوقف الهجمات المتواصلة وسط تقدم لا يذكر في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.

  • ترامب: “أدلة هائلة على تزوير الانتخابات.. وما حدث غير دستوري”

    أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء أمس السبت، أن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات بينها ميشيجن وبنسلفانيا وجورجيا.

    وقال ترامب، في تغريدة عبر “تويتر” مساء أمس السبت: “هناك أدلة مقنعة على تزوير واسع النطاق يخص نتائج التصويت، وتثبت بشكل قاطع أن مراقبينا ومتابعينا الانتخابيين الجمهوريين لم يسمح لهم بحضور غرف فرز الأصوات”.

    وشدد ترامب على أن هذا “التزوير” حصل في “ميشيجن وبنسلفانيا وجورجيا وولايات أخرى”، مشيرًا إلى أن هذا الأمر “غير دستوري”.

    وفي وقت سابق، شدد ترامب على أن هناك مئات الآلاف من الناس يظهرون الدعم له في العاصمة واشنطن، مؤكدًا أنهم لن يقفوا إلى جانب ما وصفه بأنها انتخابات “مزورة وفاسدة”.

    وقال ترامب، في تغريدة على موقع “تويتر”: “سنفوز”، مؤكدًا أن هؤلاء الناس لن يقفوا إزاء “سرقة هذه الانتخابات منهم”، من قبل شركة “دومينو” اليسارية، وللعديد من الأسباب الأخرى، حسب قوله.

    وأرفق ترامب سلسلة تغريداته بعدد من الصور ومقاطع الفيديو، لمؤيدين له في العاصمة واشنطن.

    وفي وقت سابق، حرص ترامب على توجيه التحية إلى المحتجين الذين نزلوا لشوارع العاصمة واشنطن، حتى يعربوا عن غضبهم لما يعتبرونه تزويرًا لانتخابات الرئاسة التي فاز بها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.

    وبحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”، فإن موكب ترامب تقدم صوب آلاف المحتجين، ثم قام بتحيتهم من داخل السيارة التي تمتاز بدرجة متقدمة من الحماية وتوصف بـ”الوحش”.

    والجمعة، عزز الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، انتصاره في الانتخابات بفوزه بولاية جورجيا، ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306 أصوات، إذ إن لولاية جورجيا 16 صوتا.

    من جانبه، قال الرئيس دونالد ترامب: إن “الوقت سيكشف” ما إذا كانت إدارة أخرى ستتولى السلطة قريبًا وذلك في إقرار على ما يبدو بأن بايدن قد يخلفه في المنصب.

    وذكر مركز إديسون للأبحاث أن النتيجة في آخر الولايات الحاسمة وهي كارولينا الشمالية ستأتي في صالح ترامب لتختم مجموع أصوات المجمع الانتخابي عند 306 أصوات لبايدن مقابل 232 لترامب.

    وتمنح الأرقام بايدن نصرًا مدويًا على ترامب في المجمع الانتخابي بنتيجة 306 أصوات، وهي نفس النتيجة التي فاز بها ترامب على هيلاري كلينتون عام 2016 ووصفها آنذاك بأنها “ساحقة”.

    ويتقدم جو بايدن في التصويت الشعبي أيضًا بأكثر من 5.3 مليون صوت، وهو ما يوازي 3.4 نقطة مئوية، وفقًا لوكالة رويترز.

  • ترامب يهاجم حاكم نيويورك: توقف عن ألاعيب السياسة

    عبر الرئيس دونالد ترامب عن استيائه من حاكم نيويورك اندرو كومو بعد أن أصدر قرارا بعدم استخدام لقاح كورونا الذى ستوزعه الإدارة الأمريكية على المنشآت الطبية فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع تويتر.

    وكتب ترامب: “أنا أحب نيويورك! كما يعلم الجميع، أنتجت إدارة ترامب لقاحًا رائعًا وآمنًا قبل الموعد المحدد بكثير. إدارة أخرى كانت ستستغرق خمس سنوات. المشكلة هى الحاكم كومو قال إنه سيؤجل استخدامه، والولايات الأخرى تريده الآن”.

    وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا: “لا يمكننا إضاعة الوقت ويمكننا فقط إعطاء تلك الولايات التي ستستخدم اللقاح على الفور. لذلك تأخير نيويورك غريب .. نحن مستعدون لإنقاذ العديد من الأرواح عندما يكونون كذلك. توقفوا عن الألاعيب السياسية!”

    وفي تغريدة سابقة دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين لدعم مشروع قانون تخفيف تداعيات فيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة، حيث غرد عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، اليوم السبت، قائلا: “يجب على الكونجرس الآن إنجاز مشروع قانون الإغاثة لمواجهة كوفيد 19، ويحتاج إلى دعم الديمقراطيين”. مضيفا :”دعونا نساعد الناس”.

    كما أعاد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب مشاركة تغريدة للجمهورى جيم جوردن انتقد فيها الديمقراطيين، وقال إنهم يعارضون قوانين تحديد هوية الناخب، والتدقيق على التصويت، والمجمع الانتخابى  تحت سيطرتهم، وستصبح نزاهة الانتخابات شيئًا من الماضي.

    وقال ترامب، “ما الذى يحاولون إخفاءه. إنهم يعرفون، وكذلك يعرف الآخرون. اكشفوا الجريمة!”، فى إشارة مرة أخرى إلى التلاعب فى الانتخابات.

  • ترامب يتعهد بتوزيع لقاح كورونا “فايزر” مجانا.. ويؤكد: صنعنا أمرا تاريخيا

    أكد الرئيس دونالد ترامب أنه فخور بما وصلت اليه إدارته قائلا: “خلال الأشهر التسعة الماضية اطلقت الإدارة الأمريكية المبادرة الأكبر والأسرع في التاريخ لتصنيع اللقاحات الطبية .. وأعتقد أننا صنعنا أمرا تاريخيا فى صناعة لقاح فيروس كورونا”، ومؤكدا أنه سيتم توزيع لقاح فايزز قريبا جدا.

    وقال الرئيس الأمريكي: “الوقت المتوسط الذي يحتاجه العلماء لتطوير لقاح طبي ما بين 10 إلى 12 عاما وبفضل عملية wrap speed طورناه خلال أقل من عام أسرع بـ 5 مرات من المعدل الطبيعي”.

    أعلنت وكالة أسوشييتد برس فوز دونالد ترامب بولاية نورث كارولينا وأصواتها الانتخابية الخمسة عشر، ويتفوق ترامب على جو بايدن في ولاية كارولينا الشمالية بحوالي 74000 صوت ، أو 1.3% من إجمالي أصوات الولاية كما فاز بولاية كارولينا الشمالية ، أصبح إجمالي الأصوات الانتخابية للرئيس 232 ، أقل بكثير من 270 صوتًا اللازمة للفوز بالبيت الأبيض.

    وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتحدث في حديقة الورود في الساعة 4 مساءً بالتوقيت الشرقي اليوم لتقديم تحديث عن عملية Warp Speed، وقد تلقى ترامب إحاطة بعد ظهر اليوم حول البرنامج الذي يهدف إلى المساعدة في تسريع تطوير لقاح لفيروس كورونا، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب علنًا إلى الصحفيين منذ إعلان فوز جو بايدن في السباق الرئاسي يوم السبت حيث كان آخر مؤتمر صحفي للرئيس قبل ثمانية أيام.

  • نائبة بايدن: الولايات المتحدة تواجه 4 أزمات منها كورونا والعنصرية الممنهجة

    أكدت كامالا هاريس الفائزة بمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أن الولايات المتحدة تواجه عدة أزمات من بينها جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، إلى جانب العنصرية وفترة الركود والكساد.

    وغردت نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على تويتر :”يواجه بلدنا عددًا من الأزمات: جائحة عالمية، وكساد ، وعنصرية ممنهجة، وأزمة مناخية... أنا وجو بايدن على أتم الاستعداد لنبدأ العمل من الآن”.

    كامالا هاريس عبر تويتركامالا هاريس عبر تويتر

    وأشارت كامالا هاريس في وقت سابق إلى أنه إنه إذا وافقت المحكمة العليا على وجهة نظر المعارضين لمشروع الرعاية الصحية (أوباما كير)، فإن قرارها يمكن أن يحرم 20 مليون أمريكي من الرعاية الصحية، ويضر بـ”حمايتنا لـ 100 مليون شخص” في هذا البلد.

    وقال هاريس -في خطاب مشترك لها مع بايدن خلال وقت سابق، إن المحكمة العليا الأمريكية نظرت في قضية مشروع الرعاية الصحية (أوباما كير)، موضحة أنه إذا ما تم المساس بهذا النظام الصحي، فإن شرائح عدة من المجتمع الأمريكي سوف تتضرر من ذلك.

    وأكدت أن ذلك يحدث في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي حصد أرواح أكثر من 238 ألف شخص .

  • بعد إعادة الفرز.. بايدن يتقدم بأكثر من 14 ألف صوت على ترامب في جورجيا

    أفادت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية مساء اليوم الأربعاء بأن الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن يتقدم بأكثر من 14 ألف صوت على دونالد ترامب فى أولى عمليات إعادة الفرز بجورجيا.

    وفى وقت سابق من اليوم، أعلن مركز إديسون للأبحاث، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هزم الرئيس المنتخب جو بايدن فى ولاية ألاسكا.

    يشار إلي أن الرئيس الجمهورى لم يعترف حتى الآن بخسارته لانتخابات الرئاسة بعد 4 أيام من إعلان مركز إديسون، أن بايدن تجاوز 270 صوتا اللازمة فى المجمع الانتخابى للفوز بالرئاسة.

    ولن يغير فوز ترامب بأصوات ألاسكا الثلاثة فى المجمع الانتخابى النتيجة النهائية للانتخابات التى أُجريت فى الثالث من نوفمبر.

  • اليوم فى تمام التاسعة .. ترامب سيكشف فساد التصويت فى الانتخابات الأمريكية

    أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أنه سوف يكشف عن فساد عملية الاقتراع فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة التى فاز بها منافسه جو بايدن، حيث كتب عبر حسابه على تويتر: “سيتم الكشف عن فساد الاقتراع الليلة فى الساعة 9:00 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع شون هانيتى على قناة فوكس نيوز”.

    ترامب

    وكانت وكالة “الأسوشيتد برس” الأمريكية، قالت إنه لا يوجد حتى الآن أدلة تعزز اتهام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوجود تزوير على نطاق واسع.

    ورفض دونالد ترامب، التنازل عن الانتخابات، قائلاً إنه كان سيفوز لولا الأصوات “غير القانونية” التى تم فرزها، وأضافت الوكالة أن ترامب وحملته لم يقدمان حتى أى دليل محدد على تزوير الناخبين لدعم مزاعمهم.

    ورفعت حملة ترامب أكثر من 12 دعوى قضائية فى خمس ولايات على الأقل، فى ولاية بنسلفانيا، طعنت الحملة فى حكم المحكمة العليا للولاية الذى يسمح لمسئولى الانتخابات بقبول بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة تصل إلى ثلاثة أيام بعد الانتخابات طالما تم ختمها بالبريد فى يوم الانتخابات. كما رفع ترامب دعوى قضائية على مراقبى الحملة الانتخابية، بزعم منعهم من مشاهدة فرز الأصوات فى ولاية بنسلفانيا، كما تحدى وزير خارجية الولاية الذى أصدر تعليماته للمقاطعات بأن الناخبين الذين رُفضت أصواتهم الغيابية يمكنهم الإدلاء بأصواتهم المؤقتة.

    وحقق ترامب فوزًا واحدًا حتى الآن: قضت محكمة ولاية بضرورة السماح لمراقبى حملته الانتخابية بالاقتراب من فرز الأصوات الفعلى. ولم يكن لهذا الحكم أى تأثير على نتيجة السباق.

  • جيروزاليم بوست : إسرائيل تسلم الجيش الأمريكي رادارات متعددة المهام

    ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية – الناطقة بالإنجليزية أن إسرائيل سلمت أول رادارات متعددة المهام تصنعها شركة (ELTA Systems) الإسرائيلية للجيش الأمريكي كجزء من صفقة شراء بطاريتين للدفاع الصاروخي طراز القبة الحديدية، موضحة أنه تم تسليم تلك الرادارات للجيش الأمريكي من قبل منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية (IMDO) والمعروفة باسم (حوما) في مديرية البحث والتطوير الدفاعية بوزارة الدفاع.

    و أشارت الصحيفة إلى أنه في أغسطس 2019، تعاقد الجيش الأمريكي على صفقة شراء بطاريتين جاهزتين من شركة (Rafael Advanced Defense Systems)، وشملت الصفقة (12) قاذفة وجهازي استشعار ومركزين لإدارة القتال و(240) صاروخ، مضيفة أن البطاريات تحتوي أيضاً على رادارات متعددة المهام تنتجها شركة (ELTA) وهي شركة تابعة لشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية ، إضافة إلى نظام قيادة وتحكم طورته شركة (mPrest) الإسرائيلية، مضيفة أنه تم تسليم البطارية الأولى رسمياً إلى الجيش الأمريكي في 30 سبتمبر الماضي، ومن المتوقع تسليم البطارية الثانية في المستقبل القريب في إطار الصفقة.

    كما ذكرت الصحيفة أنه تم إجراء الصفقة لسد حاجة عاجلة لمهام الدفاع الجوي المتعلقة بقدرات الحماية من النيران غير المباشرة إلى حين يتم إيجاد حل دائم للمشكلة من أجل توفير حماية أفضل لقوات المناورة الأرضية من مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك المقذوفات قصيرة المدى.

  • نيويورك تايمز : “ترامب” يقيل “مارك إسبر” من منصب وزير الدفاع

     ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الرئيس “ترامب” أقال يوم الاثنين وزير الدفاع “مارك إسبر” ليكون ذلك آخر ضحية من كبار مسئولي الأمن القومي الذين لم يتوافقوا مع رئيسهم، مشيرة إلى تعيين مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب “كريستوفر سي ميلر” الذي وصفه “ترامب” بأنه “يحظى باحترام كبير” ليكون وزير الدفاع بالوكالة، مضيفة أن “ميلر” سيكون رابع مسئول يقود البنتاجون في عهد “ترامب”.

    و أضافت الصحيفة أن رحيل “إسبر” يعني أن “ميلر” سيستمر في قيادة وزارة الدفاع الأمريكية إلى نهاية فترة ولاية “ترامب”، موضحة أنه على الرغم من بقاء “ترامب” في منصبه لأكثر من شهرين قادمين، إلا أنه قد يكون وقتاً مهماً، حيث أعرب مسئولو وزارة الدفاع بشكل خاص عن مخاوفهم من أن الرئيس قد يشن عمليات عسكرية سواء كانت علنية أو سرية ضد إيران أو خصوم آخرين في أيامه الأخيرة بالسلطة، مشيرة إلى أن أصدقاء وزير الدفاع بالوكالة أشادوا بخلفيته العسكرية لكنهم أعربوا عن دهشتهم من ترقيته للمنصب، كما يرون أنه لا يتمتع بقدرة للرد على أي مواقف متطرفة قد تصدر من “ترامب”.

    كما نقلت الصحيفة عن “نيكولاس راسموسن” – المسئول الكبير السابق في مكافحة الإرهاب في إدارتي بوش وأوباما – أن خطوة من هذا القبيل ربما ترسل رسالة مفزعة في المناصب العليا في الجيش، ليس بسبب أي شيء يتعلق بشخص “كريس ميلر”، على الرغم من أنه اختيار غير تقليدي للغاية، ولكن ببساطة لأن خطوة كهذه تساهم في الشعور بعدم الاستقرار في عملية اتخاذ القرار وذلك في توقيت يجب خلاله تجنب إرسال هذا النوع من الرسائل للعالم.

    وأشارت الصحيفة إلى أن إقالة “إسبر” كانت متوقعة منذ شهور، بعد أن اتخذ خطوة نادرة في يونيو عندما اختلف علناً ​​مع “ترامب” بتأكيده أنه لا ينبغي إرسال قوات عسكرية في الخدمة الفعلية للسيطرة على موجة الاحتجاجات في المدن الأمريكية، وهو الأمر الذي أغضب “ترامب” الذي هدد باستخدام قانون التمرد لنشر القوات من أجل السيطرة على تلك الاحتجاجات.

  • ترامب عبر “تويتر”: لدينا أمل في ولاية “ويسكونسن” وتحتاج بعضًا من الوقت لحسمها قانونيًا

    نشر الرئيس الأمريكي ” ترامب ” تدوينة عبر حسابه على “تويتر” قائلاً : (لدينا أمل في ولاية “ويسكونسن” تحتاج بعضًا من الوقت لحسمها قانونيًا وهذا سيحدث قريبًا ) .

  • صحيفة ميليترى تايمز : وزير الدفاع الأمريكى : توقعت إقالتى ولم أكن من الذين يقولون نعم كل الوقت

    نقلت صحيفة ميليترى تايمز الأمريكية عن وزير الدفاع الأمريكى المقال، مارك إسبر قوله: “لم أفكر يوما بالاستقالة من منصبي كوزير للدفاع”، وفقا لمصادر إعلامية. وأضاف إسبر: “كنت أتوقع إقالتى لكننى لم أكن أعرف متى سيتم ذلك”.

    وتابع مارك إسبر: لم أكن يوما ضمن الأشخاص الذين يقولون نعم كل الوقت، مضيفا: “واجهت ترامب آخذا في الاعتبار أن مغادرتى للمنصب ستؤدى لتعيين شخص لن يقول لا للرئيس”.

  • حصيلة إصابات كورونا تتجاوز الـ 10 ملايين حالة في الولايات المتحدة

    تجاوزت حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، حاجز الـ10 ملايين حالة.

    وتفيد بيانات معهد جونز هوبكينز المعني بمتابعة تطورات جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة بأن العدد العام للإصابات المسجلة في البلاد بلغ 10018278 حالة، بينها 237742 وفاة، و3881491 حالة شفاء.

    ويأتي ذلك وسط تسارع انتشار الفيروس في البلاد حيث ارتفعت حصيلة الإصابات بالمرض بمليون حالة مؤكدة خلال الأيام الـ10 الأخيرة فقط.

    والسبت الماضي سجلت الولايات المتحدة عددا قياسيا للإصابات الجديدة التي بلغت 131420 حالة، بينما تجاوزت حصيلة الوفيات اليومية 1000 على مدار 5 أيام متتالية.

    وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات المسجلة بفيروس كورونا المستجد.

  • مقال للكاتب ” عبد الله السناوي ” بعنوان “نظرية المؤامرة فى الانتخابات الأمريكية!”

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب ” عبد الله السناوي ” بعنوان نظرية المؤامرة فى الانتخابات الأمريكية! جاء على النحو الآتي :-

    أخطر ما جرى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اهتزاز فكرة المؤسسة، صلب النظام السياسى وموطن قوته، تحت وطأة الانقسامات العميقة.
    شاعت نظرية المؤامرة أثناء فرز أوراق الاقتراع ونسبت أدوارا غامضة لـ«الدولة العميقة» فى صعود المرشح الديمقراطى «جو بايدن» على حساب الرئيس الحالى «دونالد ترامب».
    مما قيل وتردد منسوبا إلى «ترامب»: «نظامنا فاسد والانتخابات مزورة».
    الكلام ينزع الشرعية عن الانتخابات ويعمق الانقسام السياسى والعرقى فى بنية المجتمع، ويثير شكوكا غير مسبوقة فى قدرة أكبر قوة عظمى على إدارة انتخابات حرة ونزيهة وذات صدقية.
    قوة أمريكا لا تلخصها عضلاتها العسكرية ولا قدراتها الاقتصادية بقدر صلابة نظامها الفيدرالى، الذى تأسس عام (1789)، وهو العام نفسه الذى انتخب فيه الرئيس الأول «جورج واشنطن».
    باستثناء فترة الحرب الأهلية ستينيات القرن التاسع عشر بدا ذلك النظام قويا وراسخا، يراكم قوته ويعالج أزماته وفق قواعد دستورية شبه مقدسة تضمن عدم تغول سلطة على السلطات الأخرى، أو تجاوز المركز الفيدرالى للصلاحيات المخولة للولايات.
    لا يتحمل «ترامب» وحده مسئولية الأجواء المسمومة فى الانتخابات الرئاسية بالادعاء أنها قد زورت وسرقت، وأن نتائجها قد حرفت بالتلاعب فى بطاقات الانتخاب المرسلة بالبريد، فقد شاركه الموقف نفسه قيادات جمهورية بارزة وقاعدة واسعة من الناخبين المتحمسين.
    هكذا تبدت بوادر فوضى وصدامات شوارع، قد لا تكون كبيرة حتى الآن، لكنها منذرة.
    إذا ما جرى تصور أن الانتخابات الأمريكية (2020) محض تنافس بين رجلين ومنهجين فإننا نغض الطرف عن الحقائق المعلنة والغاطسة فى المجتمع الأمريكى نفسه، انقساماته وأزماته، التى عبرت عن نفسها فى ضيق فوارق التصويت بأغلب الولايات الأمريكية.
    من لحظة إلى أخرى جرى تبادل المراكز بين المرشحين الرئيسيين وتغيرت احتمالات وسيناريوهات الفوز والخسارة.
    فارقت حقائق التصويت استطلاعات الرأى العام على نحو دعا إلى السخرية منها، بعدما عجزت فى دورتين رئاسيتين متتاليتين على توقع ما قد يحدث.
    فى انتخابات (2016) رجحت كفة «هيلارى كلينتون» وزيرة الخارجية السابقة، مؤكدة أنها سوف تكتسح المرشح الجمهورى «ترامب»، غير أنه هو الذى كسب السباق.
    وفى المرة الثانية، أكدت أن «بايدن» سوف يكتسح الانتخابات، وأن «موجة زرقاء» سوف تدفع الديمقراطيين إلى السيطرة الكاملة على مقاعد مجلسى الكونجرس، وهو ما لم يحدث على الصورة التى توقعتها.
    لا يمكن أن يعزى إخفاق استطلاعات الرأى العام إلى المؤسسات التى تنظمها، أو مستويات كفاءة من يشرفون عليها، فقد تراكمت خبراتها على مدى عقود طويلة، ونجحت فى محطات سابقة على التوقع بدقة شبه متناهية.
    إنها أزمة مجتمعية تستحق البحث والتقصى فى الأسباب الكامنة لإخفاق استطلاعات الرأى العام على التوقع بدقة.
    على خلفية استطلاعات الرأى العام المتواترة، التى جزمت باكتساح «بايدن» تبنى «ترامب» استراتيجية استباقية شككت فى الانتخابات قبل أن تبدأ.
    صب اعتراضه على التصويت بالبريد، الذى دعا الديمقراطيون أنصارهم إلى اتباعه لاتقاء الإصابة بعدوى «كورونا» فى زحام لجان الانتخابات.
    كان ذلك متسقا مع الخطاب الانتخابى للديمقراطيين، الذى ركز على سوء إدارة «ترامب» لأزمة «كورونا»، فيما دعا هو أنصاره للتصويت المباشر فى لجان الاقتراع للتقليل من شأن مسئوليته عن تفشى الجائحة.
    لم تكن إثارة الشكوك مجانية، فقد استهدفت منذ البداية مصادرة أية نتائج متوقعة بالملاحقات القضائية حتى الوصول إلى المحكمة العليا، التى يسيطر عليها الجمهوريون لعلها تحسم على غير ما تجرى به صناديق الاقتراع.
    هكذا قد تجد المحكمة العليا، أحد الأركان الرئيسية فى النظام الفيدرالى الأمريكى، نفسها أمام اختبار قاس.
    إذا حكمت لـ«ترامب» فإنه مطعون عليها بـ«التسييس».
    لا يمكن القياس على تجربة عام (2000) عندما حسمت المحكمة العليا الصراع الانتخابى بين المرشحين الديمقراطى «آل جور» والجمهورى «جورج دبليو بوش» لصالح الثانى بفارق عدة مئات من الأصوات فى ولاية فلوريدا.
    بتعبير «آل جور» نفسه فإن الوضع هذه المرة يختلف.
    إذا ما اتسعت دوائر التشكيك فإنها قد تجرف فى طريقها أى تقاليد منسوبة للمؤسسة الأمريكية وتفتح كل السيناريوهات الخطرة على المستقبل.
    ماذا قد يحدث لو رفض «ترامب» الاعتراف بالهزيمة وتسليم السلطة وفق المواعيد والقواعد الدستورية؟
    أن يعترف أو لا يعترف هذه ليست المشكلة، إلا أنها تشرخ فى الشرعية.
    أن يرفض مغادرة البيت الأبيض، هذه ليست أيضا مشكلة، فالرئيس المنتخب يستطيع بموجب صلاحياته الدستورية اتخاذ ما يلزم من إجراءات لممارسة السلطة.
    المشكلة الحقيقية فى قدر ما يصيب المؤسسة الأمريكية من عطب وتراجع مستويات الثقة العامة فيها.
    إلى أى حد يستطيع الرئيس الجديد أن يعيد شيئا من التماسك إلى المؤسسة الأمريكية، وشيئا آخر من ترميم الانقسامات الحادة السياسية والطبقية والعرقية فى بنية المجتمع؟
    فى آخر رئاستين، «باراك أوباما» و«دونالد ترامب» طرح سؤال المؤسسة نفسه على السجال العام بطريقتين مختلفتين.
    فى حالة «أوباما»، شاعت رهانات على تغيير جوهرى فى السياسات الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بمجرد صعوده إلى البيت الأبيض كأول رئيس من أصول إفريقية.
    قيل وقتها، إنه يمكنه بفوائض شعبيته وكاريزميته أن يتحدى المؤسسة.
    وقيل وقتها إن نظرية المؤسسة استهلكت زمانها ولم تعد تصلح لتفسير الظواهر الجديدة، أخفقت تلك الرهانات بقسوة.
    وفى حالة «ترامب»، طرح السؤال نفسه عام (2016) بصيغة أخرى: إلى أى حد يمكن للمؤسسة الأمريكية أن تحتمل الخطاب الشعبوى للقادم الجديد، الذى قد يخرج عما هو معتاد فى إدارة البيت الأبيض؟
    انتهت التجربة بما يشبه التصدع فى المؤسسة وشيوع نظريات المؤامرة، كأن القوة العظمى الأولى فى العالم باتت دولة من العالم الثالث تغيب عنها الأصول والقواعد الديمقراطية وتفسر أزماتها بالأهواء المتغيرة.
    إذا ما صعد «بايدن» إلى الرئاسة الأمريكية، كما بات واضحا، فإن سؤال المؤسسة يطرح نفسه بصيغة ثالثة، فهو ابنها بأى معنى تقليدى، عضوا فى مجلس الشيوخ لعقود طويلة، ورئيسا للجنة الشئون الخارجية، ونائبا للرئيس لفترتين متتاليتين.
    بحكم صلاته وعلاقاته وأفكاره فإنه سوف يعمل على مد الجسور مع الجمهوريين وترميم ما يستطيع ترميمه، لكن المشكلة أكبر منه وقد تستغرق وقتا طويلا.

  • ترامب يعين كريستوفر ميلر مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري

    أصدر الرئيس الأمريكي “ترامب” قرار بإقالة وزير الدفاع ” مارك إسبر  ” وتعيين ” كريستوفر ميلر ” مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قائما بأعمال وزير الدفاع بأثر فوري .

     

  • أبومازن يباغت الرئيس الأمريكي الجديد بأول طلب ضد إسرائيل

    ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول كبير في طاقم الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” أنه سيطلب من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، الذي أعلنت وسائل الإعلام الرئيسية فوزه، إعادة السفارة الأمريكية في إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.

    وكان بايدن قد قال سابقًا إنه في حالة انتخابه، فإنه لن يعكس قرار الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالأخيرة كعاصمة لإسرائيل، ولكنه سيفتح أيضًا قنصلية أمريكية في القدس الشرقية.

    وبحسب الصحيفة العبرية، يعتزم عباس مطالبة بايدن بإلغاء اعتراف الولايات المتحدة بوضع القدس وإعادة السفارة إلى تل أبيب، على الرغم من تصريحات السياسي السابقة بشأن هذه القضية.

    وبالإضافة إلى ذلك، أرسلت السلطة الفلسطينية رسائل إلى بايدن لإبلاغه باستعداد البلاد لاستئناف محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل من النقطة التي تم تعليقها فيها في عام 2016 ، بحسب الصحيفة.

    وفي وقت سابق اليوم، هنأ عباس بايدن ونائبته كمالا هاريس بفوزهما وأعرب عن أمله في العمل مع الإدارة الجديدة لتعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة للشعب الفلسطيني.

    ومنذ أن أعلنت واشنطن عن قرار نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في عام 2018 ، لم تجرِ القيادة الفلسطينية بحكم الأمر الواقع اتصالات رفيعة المستوى مع إدارة ترامب.

    وكانت السلطة الفلسطينية أيضًا متشككة للغاية بشأن مبادرات ترامب للسلام، معتبرة إياه منحازًا لإسرائيل.

  • ترامب يتهم الديمقراطيين بسرقة الانتخابات الرئاسية

    اتهم دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الديمقراطيين بسرقة الانتخابات.

    وأوضح الرئيس الأمريكي، حسبما أفادت قناة “العربية” في نبأ عاجل، أنه من غير المنطقي أن يتفوق منافسه الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأسبق باراك أوباما في بعض الولايات.

    وقالت حملة ترامب، إنها أقامت دعوى قضائية في أريزونا، تزعم أن أكبر مقاطعة من حيث عدد السكان في الولاية الواقعة في جنوب غرب البلاد رفضت دون وجه حق أصواتًا أدلى بها بعض الناخبين في سباق الرئاسة يوم الانتخابات.

  • مقال مترجم لموقع قناة (فوكس نيوز) الأمريكية : ما هو مصير الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك في ظل رئاسة “بايدن”؟

    ذكر الموقع أن “ترامب” جعل من بناء جدار على حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك لوقف تدفق الهجرة غير الشرعية من أهم أولوياته في فترة ولايته، مضيفاً أن بناء الجدار كان أحد وعود الحملة الانتخابية لـ “ترامب” في البيت الأبيض لعام 2016، وأنه بعد عدد من المعارك مع الكونجرس وفي المحاكم بشأن التمويل، تزايدت أعمال بناء الجدار بشكل كبير في عام 2020، وفي يناير الماضي اكتمل بناء (100) ميل من الجدار، وزاد طوله إلى ما يقرب من (400) ميل بحلول أكتوبر، ولاتزال إدارة “ترامب” تمتلك ما يكفي من التمويل لاستكمال بناء ( 450 ) ميلاً من الجدار بحلول نهاية هذا العام.
    وقد طرح الموقع تساؤلاً مفاده: ما مصير هذا الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك عندما يتولى الرئيس المنتخب “جو بايدن” مهام منصبه؟، حيث أوضح الموقع أن الديمقراطيين قد عارضوا بناء هذا الجدار، وتعهد “بايدن” بإيقاف أعمال البناء، حيث صرح مؤخراً أنه (لن يجرى بناء قدم زيادة في الجدار في ظل إدارته)، وذكر موقع حملة “بايدن” على الإنترنت أن (هوس – ترامب – ببناء الجدار لن يفعل شيئًا في مواجهة التحديات الأمنية بينما يكلف دافعي الضرائب مليارات الدولارات)، وأشار الموقع إلى أن (معظم البضائع المهربة تدخل عبر منافذ الدخول الشرعية).
    اختتم الموقع تقريره بالقول إنه في حين أن بناء الجدار سيستمر على الأرجح حتى نهاية العام، يبدو من غير المرجح أن يتم بناء المزيد من الأميال من الجدار بمجرد تولي “بايدن” مهام منصبه في يناير المُقبل، مضيفاً أن “بايدن” لم يبد أي إشارة على أن إدارته ستهدم أجزاء من الجدار.

  • مقال مترجم لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية : “بايدن” يعتزم التوقيع على سلسلة فورية من الأوامر التنفيذية بشكل مُغاير لسياسات “ترامب”

    ذكرت الصحيفة أن الرئيس المنتخب “جو بايدن” يعتزم التوقيع على سلسلة من الأوامر التنفيذية بسرعة بعد أداء اليمين الدستورية في (20) يناير المُقبل، مضيفة أن القرارات التي سيتخذها ستكون مغايرة تماماً لقرارات اتخذها “ترامب”، موضحة أنه وفقاً لمقربين من حملة “بايدن”، فسيقوم “بايدن” بإعادة انضمام الولايات المتحدة لاتفاقية باريس للمناخ وسيلغي قرار “ترامب” المتعلق بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، كما سيلغي “بايدن” حظر السفر المفروض على بعض البلدان ذات الأغلبية المسلمة، وسيعيد البرنامج الذي يسمح لـ “الحالمين” – الذين قدموا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني كأطفال – بالبقاء في البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على هذه الخطط.
    وأضافت الصحيفة أنه رغم أن عمليات انتقال السلطة يمكن أن تتضمن دائماً تغييرات مفاجئة، إلا أن عملية انتقال السلطة من “ترامب” إلى “بايدن” – من رئيس سعا لتقويض القواعد المتُعارف عليها والمؤسسات الراسخة إلى آخر تعهد باستعادة استقرار النظام – سيكون من بين أكثر الأحداث إثارة للإعجاب في التاريخ الأمريكي.

    كما أوضحت الصحيفة أن كبار مستشاري “بايدن” قد أمضوا شهوراً، يعملون بهدوء على أفضل السبل لتنفيذ أجندته، لذلك يستعد مئات المسئولين الانتقاليين للعمل داخل الوكالات الفيدرالية المختلفة، وقاموا بتجميع دليل يساعد “بايدن” على توجيه قراراته وتلبية الوعود التي أطلقها إبان حملته الانتخابية، مشيرة إلى أن “بايدن” سيشكل غداً فريق عمل لمواجهة جائحة كورونا برئاسة كبير الأطباء السابق “فيفيك مورثي”، والمفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء “ديفيد كيسلر”.
    وذكرت الصحيفة أن مقربون من دائرة “بايدن” أكدوا أنه قد يضطر إلى الاعتماد على الإجراءات التنفيذية لإعادة توجيه الوكالات واللوائح الفيدرالية، وتبني موقف مختلف على المسرح العالمي، في ظل التحدي الذي قد يواجه “بايدن” في الكونجرس لدفع تشريعات رئيسية.

  • مقال لكاتب الصحفي ” عمرو الشوبكي ” بعنوان خسارة ترامب

    هزيمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الانتخابات الأمريكية، لم تكن فقط أو أساسا هزيمة لتوجه سياسى، إنما كانت أساسا هزيمة لنمط فى الإدارة والحكم، لفظه أغلب الشعب الأمريكى.

    والحقيقة أن أمريكا، مثل كثير من دول العالم، منقسمة بين قوى ليبرالية ومحافظة، وأن ترامب عبر عن الاتجاه الأكثر تطرفا فى داخل الاتجاه المحافظ، وخسر الانتخابات، وحتى هنا يبدو الأمر عاديا وسبق أن جرى وسيجرى فى أمريكا فى إطار قواعد تداول السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين، ومع ذلك فإن أزمة ترامب مركبة وخسارته الكبيرة تحتاج إلى تأمل.

    فقد خسر ترامب جانبا من حلفائه وهاجمه بشده كثير من المسؤولين الذين عملوا معه، ودخل فى صراع مع بعض أركان فريقه الرئاسى ووزراء فى حكومته، والعديد من المسؤولين الكبار، وقطاعات من مؤسسات الدولة، وخاصة القضاء والمخابرات والخارجية وغيرهم.

    لقد دخل ترامب فى معارك شخصية ومزاجية لم يحترم فيها أى تقاليد أو أعراف، سواء مع رئيسة البرلمان أو مع شخصيات نافذة فى البيت الأبيض، كما سبق أن شتم المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية، وشتم وزير العدل السابق (الذى يفترض أيضا أنه عينه) لأنهم جميعا أداروا مؤسساتهم وفق قواعد وتقاليد مهنية لا يعرفها ترامب.

    والحقيقة أن اللغة المبتذلة التى استخدمها، وتقلباته المزاجية أدت إلى دخوله فى صراع مفتوح مع مؤسسات الدولة، وقطاع واسع من الرأى العام، جعلت صورته أمام قطاع واسع من الرأى العام بما فيه تيار واسع من مؤيدى الحزب الجمهورى- شديدة السلبية.

    ولعل خسارة ترامب لولاية أريزونا ذات دلالة فى هذا الإطار، فهى ولاية جمهورية انتخبت لعقود طويلة السيناتور الجمهورى الراحل جون ماكين الذى شتمه ترامب وهاجمه بقسوة حتى بعد وفاته، فرد عليه كثير من ناخبيها «بالتصويت العقابى» لبايدن الذى فاز بأصوات الولاية.

    هزيمة دونالد ترامب ليست أساسا هزيمة لتيار أو لون سياسى متطرف ومتعصب، إنما هى هزيمة لنمط فج فى الحكم والإدارة، فيه كثير من الكذب وتخريب المؤسسات وكراهية العلم، والعداء للصحافة، ويبدو الأمر متناقضا تماما حين نجد بعض من يقولون إنهم من مؤيدى الدولة فى بلادنا ويدافعون «بالروح والدم» عن ترامب دون أى تحفظ، ويتناسون أن جزءا كبيرا من أزمته وأحد أسباب خسارته هو عشوائية الحكم وشخصنة السياسة، وإهانته لمؤسسات الدولة بتهميشها وشتم كثير من قادتها الأكفاء، فلم يتحمله جنرالات كبار ووزراء أكفاء وقضاة مشهود لهم بالنزاهة.

    لم يعد العالم ولا الشعوب الحية تقبل رئيسا من لونها وخطها السياسى، سواء كان اشتراكيا أو ليبراليا أو يمينيا محافظا، وتتجاهل شكل إدارته وحكمه، ومفهوم أن يكون هناك فى أمريكا جمهوريون محافظون ولكنهم لن يقبلوا رئيسا يهين كل التقاليد التى قامت عليها دولتهم الحديثة، حتى لو كان من لونهم السياسى والحزبى.

  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بعد ساعات على إعلان فوز بايدن

    وكالات

    عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعدما قضى الصبيحة يلعب الغولف، وذلك بعد ساعات على إعلان فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، عابرا في موكبه أمام حشود تحتفل في الشارع بهزيمته.

    وقضى الرئيس الأميركي الذي يؤكد أنه فاز في الواقع في الانتخابات، أكثر من أربع ساعات في النادي الذي يملكه في ستيرلينغ بولاية فيرجينيا حيث شوهد يلعب الغولف.

    وبينما كان الأميركيون، والملايين خارج الولايات المتحدة، يترقبون إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة المشتعلة، كان ترامب منشغلا بين هاتفه، حيث يطلق التغريدات التي تهاجم سير العملية الانتخابية، وعصا الغولف، حيث يمارس رياضته المفضلة.

    وقبيل إعلان هزيمته، السبت، من جانب أهم وسائل الإعلام الأميركية، بدأ ترامب يومه بالتغريد حول تزوير الانتخابات، ثم ذهب في موكب إلى أحد منتجعات الغولف الخاصة به في ولاية فيرجينيا.

    وكتب مراسل البيت الأبيض أن الرئيس “ظهر في ستيرلينغ بولاية فرجينيا مرتديا قبعة بيضاء وسترة واقية وبنطالا داكنا وقميصا وحذاء يبدو مناسبا للعب الغولف”.

    وكان حرص ترامب على لعب الغولف أثناء وجوده في منصبه مصدرا للجدل المستمر، خاصة لأنه كان ينتقد بشكل متكرر سلفه باراك أوباما، بشأن عدد المرات التي يمارس فيها هذه الرياضة التي لا يلعبها سوى الأغنياء.

  • سلطان عمان يهنئ جو بايدن لحصوله على ثقة الشعب الأمريكي

    بعث سلطان عمان هيثم بن طارق، برقية تهنئة إلى المرشح الديمقراطي جو بايدن، بمناسبة فوزره بالانتخابات الأمريكية.

    ونقلًا عن وكالة الأنباء العمانية، مساء السبت، أعرب سلطان عمان عن خالص أمنياته لبايدن؛ لحصوله على ثقة الشعب الأمريكي وانتخابه رئيسًا لفترة رئاسية مقبلة.

    ونجح المرشح الديمقراطي جو بايدن، في الفوز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه بأصوات المجمع الانتخابي لولاية بنسلفانيا، البالغ عددها 20 صوتًا.

    وصوت الأمريكيون، الثلاثاء، في انتخابات الرئاسة 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

    ويخوض الجمهوري ترامب الانتخابات بصحبة مايك بنس نائبا له، بينما يخوض الديمقراطي جو بايدن الانتخابات بصحبة كامالا هاريس نائبة له، والتي لو فازت بالمنصب سيكون حدثا تاريخيا كونها أول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل منصب نائب الرئيس.

  • أوباما بعد فوز بايدن : ديمقراطيتنا بحاجة إلينا جميعا

    حرص الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما على تهنئة الرئيس الأمريكي الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، بالفوز في الانتخابات والتغلب على دونالد ترامب، بعد منافسة شرسة استمرت لعدة أيام.

    وكتب أوباما، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام: “لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بتهنئة رئيسنا القادم، جو بايدن، والسيدة الأولى التالية جيل بايدن في هذه الانتخابات، وفي ظل الظروف التي لم تشهدها ظهر الأمريكيون بأعداد لم يرها أحد، وبمجرد أن يتم احتساب كل تصويت سيحقق الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب هاريس فوزا تاريخيا وحاسما”.

    وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق قائلاً: “نحن محظوظون لأن جو حصل على ما يلزم ليكون رئيسا ويحمل نفسه بالفعل بهذه الطريقة، لأنه عندما يدخل البيت الأبيض في يناير، سيواجه سلسلة من التحديات غير العادية التي لم يسبق لها رئيس قادم، وباء مستدعي، واقتصاد غير متكافئ ونظام عدالة، وديمقراطية معرضة للخطر، ومناخ في خطر”.

    وتابع أوباما قائلاً: “أعلم أنه سيقوم بالعمل للوصول لأفضل مصلحة لكل أمريكي، سواء كانوا قد انتخبوه أو لا، لذلك أشجع كل أمريكي على إعطائه فرصة، نتائج الانتخابات على كل مستوى تظهر أن البلاد تبقى منقسمة بعمق ومرارة، الأمر ليس فقط جو وكامالا، ولكن كل منا، يجب القيام بدوره، للوصول إلى أبعد من منطقة الراحة الخاصة بنا، والاستماع إلى الآخرين، وانخفاض درجة الحرارة وإيجاد بعض الأرض المشتركة التي يمكن المضي قدما منها، جميعا منا يتذكر أننا أمة واحدة”.

    واختتم أوباما كلامه قائلاً: “وأخيرا أود أن أشكر كل من عمل ونظم وتطوع لحملة بايدن وكل أمريكي تورط بطريقته الخاصة وكل من صوت لأول مرة، جهودكم أحدثت فرقا، أستمتع بهذه اللحظة، ولكي تستمر هذه الديمقراطية، فهي تتطلب مواطنتنا الفعالة والتركيز المستمر على القضايا، ليس فقط في موسم انتخابي، ولكن كل الأيام بينهما، ديمقراطيتنا بحاجة إلينا جميعا أكثر من أى وقت مضى. ونتطلع أنا وميشيل إلى دعم رئيسنا القادم والسيدة الأولى مهما استطعنا”.

  • تعرف على كامالا هاريس أول امرأة نائبا للرئيس الأمريكي

    سياسية ومحامية أمريكية ملونة شغلت منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الأحدث عن ولاية كاليفورنيا منذ عام 2017، أصبحت أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي، إنها كامالا هاريس.

    وُلدت هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين؛ من أم هندية وأب جامايكي. وبعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل أساسي في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا جوبالان هاريس، وهي باحثة في مجال بحوث علاج السرطان وناشطة مدنية.

    وكانت كامالا، على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، وقد رافقت والدتها لزيارة الهند عدة مرات، لكنها قالت إن والدتها تبنت ثقافة السود في أوكلاند، وغمرت ابنتيها؛ كامالا وأختها الصغرى مايا، بتلك الثقافة.

    وعاشت كامالا في سنواتها الأولى فترة قصيرة في كندا أيضاً، عندما عملت والدتها في التدريس في جامعة ماكجيل، فسافرت وشقيقتها الصغرى معها، ودرستا في مدرسة في مونتريال لمدة 5 سنوات.

    ثم التحقت بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت 4 سنوات في جامعة هوارد، إحدى الكليات والجامعات البارزة، والتي وصفتها بأنها من بين أكثر الخبرات التي حصلت عليها في حياتها وساهمت في بنائها وتكوينها.

    وقالت هاريس إنها دائماً كانت منسجمة مع هويتها العرقية وتصف نفسها ببساطة بأنها “أمريكية”.

    وفي عام 2019، قالت هاريس لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه لا ينبغي أن يضطر السياسيون إلى أن يحصروا أنفسهم في حيز التصنيفات التي يفرضها لونهم أو خلفيتهم الاجتماعية.

    وأضافت: “كانت وجهة نظري: أنا كما أنا، ومتصالحة مع ذاتي، قد تحتاج إلى معرفة ذلك، لكنني مرتاحة للتعامل مع الأمر”.

    وبعد قضائها 4 سنوات في هوارد، انتقلت هاريس للحصول على شهادة عليا في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية لاحقا في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا.

    وتولت هاريس منصب المدعي العام في المقاطعة، وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة ملونة تعمل كمدعي عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محام ومسؤول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.

زر الذهاب إلى الأعلى