اليمن

  • الجيش اليمني يعلن تدمير أسلحة وتحصينات وسقوط قتلى من الحوثيين في صعدة

    أعلنت قوات الجيش اليمني، تدمير أسلحة وتحصينات لميليشيات الحوثي بمديرية رازح غرب محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، وقتل عدد من الانقلابيين الذين كانوا متواجدين في المواقع المستهدفة.
    وقال قائد اللواء السابع حرس حدود، العميد فارس يحيى الربادي، وفقا لقناة “العربية” الإخبارية اليوم الجمعة – “إن دفاعات الجو التابعة للجيش دمرت عيارات ثقيلة للميليشيات المتمركزة في جبال بني معين والأذناب الإستراتيجيين بمديرية رازح”.
    وأضاف أن مدفعية الجيش دكت تحصينات للميليشيات، بالإضافة إلى استهداف تحركات لعناصرها في سوار الأسفل وأماكن أخرى بمنطقة بني معين، موضحًا أن استهداف تحصينات وتحركات الحوثيين جاء بعد تحديد أماكن تواجد سلاحهم الثقيل ورصد تحركاتهم، علاوة على سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين المتواجدين في المواقع المستهدفة.
    يذكر أن الجيش اليمني، مدعوماً من تحالف دعم الشرعية، يخوض عمليات عسكرية واسعة في أكثر من 8 محاور قتالية في معقل الحوثيين بمديريات صعدة.
  • وزير الإعلام اليمنى يحذر ميليشيات الحوثيين من تحويل اليمن لمسرح صراع إيرانى أمريكى

    أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، نقلاً عن وزير الاعلام اليمني، تحذيراته لميليشيات الحوثيين من تحويل اليمن لمسرح صراع إيرانى أمريكى.

    وكانت مصادر قبلية فى العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت، قد افادت بتنفيذ ميليشيات الحوثى حملة اعتقالات واسعة استهدفت شيوخ قبائل ومواطنين فى محافظتى صنعاء وعمران.

    ونقلت قناة “العربية” الإخبارية عن المصادر – التى لم تسمها – أنه من بين المعتقلين أحد شيوخ قبيلة بنى سريح بجانب 8 شيوخ قبائل فى صنعاء وعمران.

    وأشارت المصادر إلى أن حملة الاعتقالات تأتى بحجة اتهام الحوثيين شيوخ القبائل بالتقصير فى حشد المقاتلين وتقديم المال والغذاء للميليشيات الحوثية المقاتلة.

    ولم تستثن حملة الميليشيات الحوثية زعماء القبائل الذين دعموها فى السابق، بسبب تصاعد حدة الخلافات وسط قيادات الحوثيين فى صعدة وصنعاء، واتهام القيادات الحوثية فى صنعاء وعمران بالخيانة، وعدم الولاء لزعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي.

    وقالت الخارجية اليمنية إن قاسم سليمانى قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثورى الإيرانى الذى قتل فى غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولى فجر أمس (الجمعة) عمل على زعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة وفى اليمن تحديدا بدعمه للميليشيات الحوثية.

    ووفقا لتصريحات وزير الخارجية اليمنى محمد الحضرمى ـ فى تغريدات نشرتها صفحة الوزارة الرسمية على “تويتر” حسبما أفادت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت ـ إن سليمانى والنظام الإيرانى – الراعى الأول للإرهاب فى العالم – مسؤولون عن قتل وتشريد الآلاف من الأبرياء فى اليمن والوطن العربي.

    وأشار الحضرمى إلى أن أذرع النظام الإيرانى بمن فيهم ميليشيات الحوثي، لطالما سعت إلى تنفيذ المشروع الإيرانى التوسعى فى المنطقة العربية، مؤكدا أن هذا كله بدعم مالى وعسكرى من قبل الحرس الثورى الإيرانى عبر “فيلق القدس”.

  • تقرير يمنى حقوقى يدعو المجتمع الدولى إلى التدخل لوضع حد لانتهاكات الحوثى

    أ ش أ

    أكد تقرير حقوقى، أن حالات القتل فى صفوف المدنيين فى اليمن منذ انقلاب مليشيات الحوثى، بلغت 15 ألفا و420 مدنيا ونحو 22 ألفا و916 مصابا منذ سبتمبر 2014، وحتى نهاية أكتوبر الماضى، داعيا المجتمع الدولى إلى التدخل الفعال لوضع حد لهذه الانتهاكات واتخاذ الإجراءات الكفيلة لردع مرتكبى تلك الجرائم والحد منها.

    وأشار التقرير، الذى صدر عن التحالف اليمنى لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 71 لليوم العالمى لحقوق الإنسان، إلى وجود 4 آلاف و272 مدنيا مختطفا، و6352 طفلا مجندا.

    ولفت التقرير، حسبما أفادت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، اليوم الأربعاء، أن الألغام التى زرعتها ميليشيات الحوثى فى عدد من محافظات اليمن تسببت بمقتل نحو 1300 مدني، وتعد هذه الانتهاكات خرقا صارخا من قبل الميليشيا لقانون حقوق الإنسان ومواثيق القانون الدولى الإنسانى.

    وطالب التقرير، ميليشيات الحوثى بالوقف الفورى لكل أشكال الانتهاكات التى تطال المدنيين، وإطلاق سراح كافة المحتجزين تعسفيا والمختفين قسريا بما فى ذلك الأطفال والنساء وكبار السن والسياسيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع.

  • الجيش اليمني يعلن مقتل قيادي حوثي بارز

    أعلن الجيش اليمنى، مقتل قائد ميليشيات الحوثى فى جبهة باقم بمحافظة صعدة “المعقل الرئيس للحوثيين أقصى شمال البلاد”، مع 9 من مرافقيه، وأسر اثنين آخرين.
    وأكد العميد ياسر الحارثى، قائد محور أزال فى الجيش اليمنى، اليوم الجمعة، أن المرتضى على الشريف، قائد مجاميع الميليشيات الحوثية فى جبهة باقم وتسعة من مرافقيه لقوا حتفهم برصاص الجيش الوطنى بعد محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش فى على مثلث باقم، مجز، الصفراء.
    وأشار العميد الحارثى إلى أن الجيش الوطنى تمكن أيضا من أسر اثنين من الميليشيات الانقلابية، موضحا أن الجيش نصب كمينا لهم، ما أدى إلى مصرع قائد العملية المرتضى الشريف ومرافقيه، ومصادرة أسلحة خفيفة ومتوسطة وتدمير عدد من الآليات التى كانت عناصر الميليشيات تستخدمها للتنقل والهجوم والتعزيز.
  • الجيش اليمنى يسقط طائرة مسيرة حوثية شمال شرقى محافظة تعز

    تمكنت قوات الجيش اليمنى اليوم الخميس من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثى شمال شرق محافظة تعز.

    ونقلت وكالة الأنباء اليمنية/سبأ/ عن مصدر عسكرى قوله، إن الكتيبة الثالثة للواء 170 دفاع جوى رصدت طائرة مسيرة فوق جولة القصر الجمهورى وجبهة الزهراء والصفاء التى تعد مناطق مواجهات وتمكنت من إسقاطها.

  • وصول أول رحلة جوية إلى مطار الريان بمدينة المكلا اليمنية بعد توقف 4 سنوات

    أفاد المركز الإعلامي بمحافظة حضرموت اليمنية، اليوم الأربعاء، بوصول أول رحلة جوية إلى مطار الريان بمدينة المكلا بعد توقف دام أربع سنوات جراء الأضرار التي أحدثها تنظيم “القاعدة” الإرهابي في عام 2015.

    وأوضح المكتب الإعلامي للمحافظة وفقا لقناة “سكاي نيوز” عربية، أنه تم افتتاح الصالات الخارجية بالمطار، واستقبال أول رحلة جوية، عقب توقف دام سنوات .
    وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، إن استئناف الرحلات في مطار الريان سيسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية، معربا عن شكره لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية لدعمهما المتواصل للمحافظة، وتوجهات السلطة المحلية نحو التنمية والاستقرار.

    وأضاف أن إعادة استئناف رحلات الطيران وافتتاح الصالات الخارجية في المطار يعد خبرا سعيدا ومفرحا لجميع أبناء محافظة حضرموت خاصة المرضى الذين تكبدوا عناء الرحلات البرية إلى مدينتي سيئون وعدن لأكثر من 4 سنوات.

  • “اتهام خطير بشأن حرب اليمن”… أمريكا ترسل فرق تحقيق إلى السعودية والإمارات

    قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن “وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين تعتزمان إرسال محققين إلى كل من السعودية والإمارات للتحقيق، حول نقل نوع معين من الأسلحة الأمريكية المستخدمة من جانب حليفتي واشنطن إلى مقاتلين متمردين وميليشيا انفصالية في اليمن.

    وفي رسالة حصلت عليها “CNN”، قالت الخارجية الأمريكية، إن “الأجوبة غير الكاملة المتكررة من السعودية والإمارات أخرت سير هذا التحقيق، والذي فتح ردا على تقرير توصلت إليه “CNN”، ونشرته مطلع العام الجاري.
    ووجد تحقيق الشبكة الأمريكية أن “عربات مدرعة أمريكية الصنع تعرف بـ”MRAPs” بيعت للسعودية والإمارات تم نقلها إلى جماعات من ضمنها مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، ومتمردين مدعومين من إيران وميليشيات انفصالية، في خرق للاتفاقيات المبرمة مع واشنطن، وقد استخدمت هذه المجموعات الأسلحة ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تدعمها أمريكا”.

    وأعلنت الخارجية الأمريكية، في أعقاب التقرير الذي نشرته CNN في فبراير، أنها “فتحت تحقيقا مشتركا مع البنتاغون في عملية نقل الأسلحة، وهو أمر غير مسموح به في الاتفاقيات المبرمة بين واشنطن وحليفتيها”.
    وتنص الرسالة على أن “وفدا مشتركا من الخارجية والبنتاغون أجرى زيارة إلى الإمارات في سبتمبر، للتأكد مما جرى للعربات المدرعة التي زودت واشنطن أبوظبي بها، وتضيف أن زيارة مشابهة مزمعة إلى السعودية ستجري في نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري”.

    وتهدف وزارة الخارجية الأمريكية من هذه الزيارة إلى “الإطلاع على الرواية الكاملة حول الظروف المتعلقة بهذه المعدات وأي خرق محتمل للاتفاقيات”، وفقا لـ”CNN”.

    وأضافت الشبكة الأمريكية أن “الخارجية أرسلت هذه الرسالة إلى المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إليزابيث وارن، والتي حاولت الاتصال بإدارة ترامب مرتين على الأقل خلال العام الجاري للحصول على أجوبة حول تزويد أمريكا المتواصل لأطراف الحرب المدمرة في اليمن، بالسلاح”.
    وفي معرض ردها على هذا التطور، قالت وارن إنها “منزعجة من قلة التعاون الواضح في هذه العملية من جانب السعودية والإمارات، ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كان بيع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى لهاتين الحكومتين يصب في مصلحة أمريكا”.

    ووقعت القوات الجنوبية المدعومة من الإمارات، وقوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية اتفاق سلام أدى إلى خفض التصعيد في اليمن، ولكن حتى 31 أكتوبر الماضي، أودت الحرب الطاحنة في اليمن بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ عام 2015، وفقا لمشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها، كما أن ثلث اليمنيين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

  • مسئولة يمنية: الحكومة حريصة على مناهضة العنف ضد المرأة

    أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل باليمن الدكتورة ابتهاج الكمال، حرص الحكومة على حماية المرأة من المخاطر التي تتعرض لها، والقضاء على كافة أشكال العنف ضدها.

    وقالت الوزيرة ابتهاج الكمال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبا) بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة” الحكومة تعمل على تفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) بشأن حماية النساء أثناء النزاعات المسلحة (السلم والأمن) وحرصها على مشاركة المرأة كعنصر فاعل في منع نشوب النزاعات”، مضيفا: وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أعدت الخطة الوطنية للمرأة، بالتعاون مع الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني ،وتسعى بالشراكة مع المانحين لتنفيذ الخطة”.

    وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ،على أهمية قيام المنظمات المهتمة بالمرأة بتكثيف البرامج والمشاريع الخاصة بحماية المرأة وتنميتها وتقديم الدعم الشامل للمرأة في اليمن..مهيبة بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة كافة أشكال العنف التي تتعرض له المرأة في المحافظات غير المحررة من قبل مليشيات الحوثي..لافته الى ان مليشيات الحوثي ترتكب انتهاكات جسمية ضد المرأه ترقى الى جرائم حرب.

    وأكدت ابتهاج الكمال، أن مليشيات الحوثي قامت بقتل واختطاف النساء في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وأنشأت جهات أمنية من النساء تحت اسم (الزينبيات) خاصة باختطاف وتعذيب النساء.

  • موريتانيا: اتفاق الرياض يضع حدا لحالة التوتر بجنوب اليمن

    أبدت موريتانيا ارتياحها العميق لاتفاق الرياض لرأب الصدع بين الأشقاء فى اليمن، وقالت إن الاتفاق يأتى ثمرة جهود قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
    وقالت وزارة الخارجية الموريتانية – في بيان بثته الإذاعة الموريتانية اليوم الجمعة – “تلقت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بارتياح عميق النتائج التي أفضت إليها جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان الرامية إلى رأب الصدع بين إخوتنا في اليمن الشقيق”
    وأضافت الخارجية الموريتانية “إننا لعلى يقين من أن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، إذ يضع حدا لحالة التوتر في جنوب اليمن، من شأنه أن يعزز من فرص الحل الشامل على أساس المرجعيات الأساسية”.

  • واشنطن ترحب باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبى

    أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها، أن واشنطن ترحب باتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبي.

    وقال الخارجية الأمريكية: “نشكر ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية والرئيس هادى وحكومته والحكومة الإماراتية على تسهيل هذا الاتفاق المحورى”.

    وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن اتفاق الرياض سيدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة نحو تسوية سياسية شاملة فى اليمن.

  • السعودية تكشف ما تفعله في عدن بعد توقيع “اتفاق الرياض”

    أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أن بلاده ستعيد افتتاح سفارتها في عدن، بعد التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمجلس العسكري الانتقالي.

    وأوضح آل جابر، في اتصال هاتفي مع برنامج “معالي المواطن” على قناة “mbc”، مساء أمس الثلاثاء: “السفارة كانت تعمل في وقت سابق من خلال مكاتب الخدمات المختلفة التي تمنح التأشيرات لإخواننا في اليمن”.

    وأضاف: “أبارك للجميع نجاح المملكة في تحقيق اتفاق الرياض والتوصل لتوقيعه اليوم… الاتفاق سيحقق مسارات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية، وسيشكل حكومة جديدة تسهل وجودنا في عدن. وسنكون بذلك على الأرض والسفارة تقوم بالافتتاح في عدن، وهذا سيسهم في الدعم السياسي للاتفاق وتسهيل تقديم الخدمات”.
    كما أفاد السفير السعودي بأنه سيتم رفع مستوى مكتب البرنامج السعودي لإعمار اليمن من “فرع” إلى “مكتب رئيسي”.

    وقال في هذا السياق: “لدى الكثير من اليمينين معرفة كاملة لما تقدمه المملكة، وهناك خطوات استراتيجية متعددة في البرنامج السعودي لإعمار اليمن، تشمل تنفيذ مشاريع في البنى التحتية والخدمات الأساسية سيديرها ويشرف على تنفيذها سعوديون مع أشقاء من اليمن وستصل الخدمات إلى كل إنسان يمني بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطة المحلية”.

    ​ووقّعت الحكومة اليمنية مع المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الثلاثاء، “اتفاق الرياض”، برعاية السعودية، في مسعى لإنهاء الصراع العسكري السياسي بين الطرفين في المحافظات الجنوبية لليمن.

  • السيسى: الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبى خطوة عظيمة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه تابع مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالى الجنوبى، مشيرا إلى أن ذلك الاتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية.

    وأضاف الرئيس السيسى عبر حسابه الرسمى على تويتر :” تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الإتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالى الجنوبى، وذلك برعاية كريمة لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد”.

    تدوينة الرئيس السيسى
    تدوينة الرئيس السيسى

    وتابع :”ذلك الإتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للاستقرار والسلام في المنطقة”.

  • الجيش اليمنى يفكك حقل ألغام زرعه المتمردون الحوثيون فى جنوب الحديدة

    فكَّك فريق خبراء متفجرات فى الجيش اليمنى، حقل ألغام أرضية زرعته مليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران، جنوب مدينة الحديدة غربى اليمن.

    وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، اليوم السبت، أن الفريق العسكرى انتزع كميات كبيرة من الألغام الأرضية والعبوات الناسفة من الحقل الذى زرعته مليشيا حوثية شرقى حى منظر، وأضافت أن تلك الألغام، تنوعت بين الألغام الفردية وألغام عربات وعبوات ناسفة.

  • إعادة 10 آلاف جندي… السودان يبدأ الانسحاب من اليمن

    قالت وسائل إعلام سودانية إن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي، أبلغ بسحب عشرة آلاف من القوات السودانية في اليمن.

    ونقلت “السودان اليوم” عن مصادر مطلعة قولها إن حميدتي كشف عن ذلك في اجتماع ثلاثي شهد حضور ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي.

    وأشارت المصادر إلى أن حميدتي، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عنهم، قائلا: “الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا”، وفقا لما نقلته صحيفة التيار أيضا.

    وكان مصدر عسكري قد قال قبل أسابيع إن “قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت إلى ميناء الزيت في البريقة استعدادا للمغادرة، حيث من المقرر أن تغادر اليمن “.

    وتشارك قوات سودانية منذ عدة سنوات في العمليات القتالية في اليمن ضمن قوات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في اليمن لمساندة الحكومة الشرعية ضد جماعة “أنصار الله”، إلا أن الحكومة اليمنية التي جاء التحالف لتمكينها من العودة إلى صنعاء باتت اليوم غير قادرة على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد تمكين قوات المجلس الانتقالي من طرد قوات الحكومة وبسط السيطرة على مدينة عدن ومدن أخرى جنوب البلاد.

    وفي نفس السياق، قال مصدر عسكري لـ”المصدر أون لاين”، إن “وحدات عسكرية من اللواء الرابع التابع لقوات العمالقة السلفية وصلت إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد، مساء الأحد قادمة، من مدينة المخأ عند الساحل الغربي للبلاد”. وضمت القوات التي وصلت إلى عدن مركبات عسكرية أطقم تحمل أسلحة رشاشة وناقلات جند وعربات مدرعة وعليها شعار قوات ألوية العمالقة.

    وكانت مصادر تحدثت إلى صحيفة “آخر لحظة” الورقية، قالت إن وزارة الخارجية السودانية عممت منشورا لكل سفارات السودان في الخارج بشأن موقف السودان من حرب اليمن.

    ووفقا للمصادر، فإن المنشور يقضي بتغيير موقف الحكومة بشأن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن من موقف استراتيجي إلى تكتيكي، مشيرة إلى أن الأمر تم بناء على دراسة عكف عليها دبلوماسيون، وتم رفعها لقيادة الوزارة، ومنها تم تعميمها على السفارات. واعتبرت المصادر، الخطوة “تطورا مفاجئا في موقف السودان من حرب اليمن الدائرة منذ عدة سنوات”.

    ومنذ مارس 2015، اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في تحالف عسكري تقوده السعودية ضد جماعة “أنصار الله” في اليمن، وأرسلت الخرطوم آلاف الجنود المشاة إلى هناك.

    وبين الحين والآخر كانت تتردد أنباء عن أن السودان سيسحب قواته من اليمن وأن علاقة البلدين متوترة، لكن مسؤولين سودانيين وفي مقدمتهم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، طالما شددوا على عمق العلاقات مع السعودية، وعلى ضرورة الدفاع عن أمنها، لأن “أمن الحرمين من أمن السودان”.

    وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للقوات السودانية المشاركة في حرب اليمن يقترب من عشرة آلاف جندي، معظمهم من قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي.

  • رئيس مجلس نواب اليمن يطالب “البرلمانى الدولى” لاتخاذ موقف من انتهاكات الحوثى

    دعا سلطان البركانى، رئيس مجلس النواب اليمنى، الاتحاد البرلمانى الدولى إلى اتخاذ موقف واضح لمواجهة انتهاكات مليشيا الحوثى الإرهابية، ضد النواب الموالين للحكومة الشرعية وإيقاف تلك الممارسات.

    ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، استعرض البركانى لدى لقائه فى العاصمة بلجراد أمين عام الاتحاد البرلمانى الدولى مارتن شونجونج، على هامش أعمال الدورة الـ141 للاتحاد، انتهاكات مليشيات الحوثى بحق أعضاء مجلس النواب الرافضين للانقلاب، مؤكدًا أن تلك الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وخرقًا لنظام الاتحاد البرلمانى الدولى، وأنها امتداد لانتهاكات الحوثيين ضد عامة اليمنيين منذ سيطرتهم على صنعاء عام 2014.

    وتطرق البركانى، إلى خطوات تعزيز دور البرلمان فى إطار استكمال مؤسسات الدولة اليمنية والدور المناط به لدعم العملية السياسية والدفع بالجهود الأممية الهادفة لتحقيق السلام المستدام المبنى على المرجعيات الثلاث المعترف بها.

    وناقش الجانبان التعاون بين الاتحاد البرلمانى ومجلس النواب فى اليمن وسبل الدعم المقدم من الاتحاد البرلمانى فى اليمن ليتمكن من القيام بمهامه التشريعية والرقابية وتعزيز دوره فى خدمة مسار السلام فى اليمن.

  • صحيفة: قوات سوادنية تستعد لمغادرة اليمن بعد تطور مفاجئ

    غادرت، يوم الأحد الماضي، قوات سودانية موقع تمركزها في قاعدة العند العسكرية (شمال عدن) ووصلت إلى ميناء الزيت استعدادا لمغادرة اليمن.

    وقال مصدر عسكري لـ”المصدر أون لاين”، إن “قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت إلى ميناء الزيت في البريقة استعدادا للمغادرة، حيث من المقرر أن تغادر اليمن مساء اليوم الإثنين”.

    وتشارك قوات سودانية منذ عدة سنوات في العمليات القتالية في اليمن ضمن قوات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في اليمن لمساندة الحكومة الشرعية ضد جماعة “أنصار الله”، إلا أن الحكومة اليمنية التي جاء التحالف لتمكينها من العودة إلى صنعاء باتت اليوم غير قادرة على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد تمكين قوات المجلس الانتقالي من طرد قوات الحكومة وبسط السيطرة على مدينة عدن ومدن أخرى جنوب البلاد.

    وفي نفس السياق، قال مصدر عسكري لـ”المصدر أون لاين”، إن “وحدات عسكرية من اللواء الرابع التابع لقوات العمالقة السلفية وصلت إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة جنوبي البلاد، مساء الأحد قادمة، من مدينة المخأ عند الساحل الغربي للبلاد”. وضمت القوات التي وصلت إلى عدن مركبات عسكرية أطقم تحمل أسلحة رشاشة وناقلات جند وعربات مدرعة وعليها شعار قوات ألوية العمالقة.

  • الجبير: السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني

    علق وزير الدولة السعودي، للشؤون الخارجية، عادل الجبير، على حديث مسؤولين إيرانيين يوم الثلاثاء، عن رسالة أرسلت من المملكة إلى طهران تتعلق بتطبيع العلاقات والتهدئة في الحرب المستعرة في اليمن.

    وقال الجبير عبر حسابه بموقع “تويتر”، “ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق. ما حدث هو أن دولا شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة”.

    وأضاف الجبير، “أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائما، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

    وشدد الجبير على أن موقف المملكة واضح وصريح بشأن بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى حيث قال، “موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب”.

    وبخصوص الحرب في اليمن وتصرحات متحدث الحكومة الإيرانية علي ربيعي، قال الجبير، “بشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه”.

    وأكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، أن “آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي، لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له”.

    واختتم الجبير متسائلا، “إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن، فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟!”.

    وكانت الحكومة الإيرانية أكدت أن هناك رسائل من الرياض وصلتها، لكنها تريد رسالة علنية يمكن أن تكون إحداها إنهاء الحرب في اليمن”.

    وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي، يوم الاثنين 30 سبتمبر  “وصلتنا رسائل من السعودية، لكن يجب أن نشاهد رسالة علنية من قبلها، ويمكن أن تكون إحدى رسائل السعودية العلنية هي إنهاء الحرب على اليمن”.

    وأضاف ربيعي: “لقد طالبنا بإنهاء الحرب على اليمن منذ البداية، ونرى أن الحل هو وقف إطلاق النار”، مشددا “نحن مستعدون للقيام بكل ما نستطيع في هذا الشأن”.

    وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

    وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

    كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

  • الجيش اليمنى يحرر مواقع جديدة فى معقل الحوثيين بمحافظة صعدة

    حررت قوات الجيش اليمني بإسناد من مقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية مواقع جديدة، في تقدم وصف بـ “النوعي”، شرقي مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثي، أقصى شمال البلاد.

    ونقلت قناة “العربية” الفضائية مساء اليوم الاثنين، عن قائد محور ازال، العميد ياسر الحارثي قوله إن :” قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات ومدفعية تحالف دعم الشرعية شنت هجومًا مزدوجًا على مواقع شرق (جبل شيحاط) ومواقع أخرى غرب (قرية آل مزهر) وحررت مواقع مهمة في مديرية باقم بصعدة”، مشيرًا إلى أن “أن العملية العسكرية التي نفذتها وحدات عسكرية مدربة كبدت الميليشيات الحوثية خسائر بالأرواح والعتاد، وأسفرت عن قتل وإصابة الكثير منهم”.

    وأشار قائد محور أزال، إلى أن كاميرات المراقبة والاستطلاع رصدت مجاميع ميليشيات الحوثي، وهي تلوذ بالفرار تاركة خلفها جثث القتلى والمصابين والكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي غنمها أبطال الجيش الوطني، مؤكدًا استمرار الجيش الوطني في عملياته العسكرية حتى يتم تحرير كامل الأراضي من ميليشيات الحوثي الإرهابية.

  • “استهداف العمق”… وزير الدفاع الايراني يفاجئ السعودية وأمريكا بشأن حرب اليمن

    قال وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي، إن “الأمريكيين والسعوديين توهموا أنهم قادرون على إنهاء حرب اليمن في غضون أيام، ولم يدركوا أن اليمنيين أصبحوا اليوم أقوى من أي وقت مضى، ويمكنهم استهداف أهداف محددة في عمق أراضي العدو”.

    وحسب وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، قال العميد أمير حاتمي، خلال الملتقى الوطني الثالث لتكريم المقاتلين القدامى، أمس الأحد: “لقد تعلمنا من مرحلة الدفاع المقدس، أن العدو يريد أن لا نكون أقوياء، وأن طريقنا الوحيد هو المقاومة والاعتماد على أنفسنا”.

    وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.
    وأضاف قائلا: يمكننا اليوم تلبية واستخدام جميع احتياجاتنا الدفاعية في جميع المجالات، ضد الإرهابيين وأمريكا، وهذا ما حدث في إسقاط طائرة التجسس الأمريكية المسيرة”، وقال: “إذا تكرر العدوان، سيكون ردنا أقوى”.

    وأضاف العميد حاتمي أن “الأمريكيين منعوا وزير الخارجية الإيراني من الذهاب إلى المستشفى لعيادة مبعوثنا في الأمم المتحدة الذي يرقد هناك، وهذا يعني أنهم يفعلون كل ما في وسعهم لمواجهة إيران”.

    وبشأن العقوبات الأمريكية على إيران، قال وزير الدفاع: “إذا كانوا يستهدفون اقتصادنا اليوم فإنهم يسعون إلى إركاع وتسليم إيران من خلال الحظر، نظرا لاعتقادهم بأننا ضعفاء في هذا المجال، ويحاولون إلحاق الأذى بنا بهذه الطريقة”.

    وأكد أن “المشاكل الاقتصادية سيتم حلها، في ظل جهود وتلاحم أبناء الشعب”، وقال، “هذا ليس ما أقوله أنا، بل أن معلومات وتقارير المخابرات المركزية الأمريكية للقادة الأمريكيين تصرح أنه إذا استمر الحظر والضغوط فإن الاقتصاد الإيراني سيكون في مأمن ولا يمكننا مواصلة الضغط لفترة طويلة”.

    وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015، واتخذت ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر الجاري، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.

  • مصرع عناصر حوثية فى الضالع اليمنية

    لقى عدد من عناصر مليشيا الحوثى المتمردة المدعومة من إيران مصرعهم، فى مواجهات مع قوات الجيش الوطنى اليمني، غربى مدينة الضالع جنوبى البلاد.

    وأفاد موقع (سبتمبر نت) التابع لوزارة الدفاع اليمنية، اليوم السبت، بأن المواجهات اندلعت أثناء محاولة عناصر من المليشيا الحوثية، التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني، فى جبهة حجر غربى مدينة الضالع.

    وأحبطت قوات الجيش محاولة المليشيا المتمردة وأجبرتها على التراجع، بعد تكبيدها قتلى وجرحى فى صفوفها.

  • ضاحى خلفان: الإخوان في اليمن يعيشون أسوأ أيامهم 

    أكد قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان أن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تعيش فى أسفل الدرجات المعنوية.

    كتب خلفان في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: “من خلال تجربتي في تحليل الشخصية الإخوانجية…إذا وجدتهم يصدرون فتوى جهادية فأعلم انهم في أسفل الدرجات معنويا”.

    وأضاف: “هذه الفتوى اليوم تدينها جميع المنظمات الإنسانية والهيئات الإسلامية السنية. فتوى الحرب على الجنوب”.

    يأتي ذلك مع اشتعال الموقف في الجنوب اليمني بين قوات التحالف العربي، وعناصر من حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في اليمن.

  • الجيش اليمني ينفذ عمليات نوعية بدعم من التحالف العربي في صعدة

    أعلن الجيش اليمنى تنفيذ عمليات عسكرية نوعية، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، فى مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيات الحوثى، أقصى شمال البلاد.
    وذكر المركز الإعلامي لمحور كتاف – وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم الجمعة – أن وحدات قتالية عالية التدريب نفذت عمليات عسكرية نوعية تمكنت خلالها من إحكام السيطرة الشاملة على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة وقطع جميع خطوط إمدادات الميليشيات الحوثية إلى المنطقة.
    وأكد المركز أن المنطقة ما زالت تشهد مواجهات عنيفة وقصفا مدفعيا مكثفا من قبل القوات الحكومية على أماكن تمركز الميليشيات في أطراف وادي آل بو جبارة.
    وأوضح أنه يتم تمشيط المنطقة بالكامل من العناصر الحوثية المختبئة في الجروف الجبلية والمزارع و الوديان، لافتا إلى أن هناك مئات من القتلى والجرحى من الحوثيين.
    وأشار المركز إلى أن الجبهة شهدت تطورات نوعية وأحداث مهمة في سير العمليات القتالية الميدانية في الجبهة – خلال الــ 72 ساعة الماضية – مؤكدا أن القوات الحكومية – مدعومة بتعزيزات ضخمة بالعدة والعتاد العسكري – وصلت للمنطقة من قتل وحصار أعداد هائلة من الميليشيات الحوثية في جبال كتاف بينهم قيادات عسكرية رفيعة تابعة للميليشيات القادمة من مدينة صعدة.

  • الإمارات تصدر بيانا عاجلا بشأن غاراتها الجوية في عدن: دفاعا عن النفس

    أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، اليوم الخميس 29 أغسطس/آب، بيانا عاجلا بشأن غاراتها الجوية في عدن.

    نشرتوكالةالأنباء الإماراتية “وام” بيانا للخارجية الإماراتية، والتي قالت فيه إن بيانها يأتي تعقيبا على بيان الخارجية اليمنية، التي وجهت فيه انتقادات إلى الإمارات بشأن الغارات الجوية على عدن.

    وقالت الخارجية الإماراتية: “تحتفظ الإمارات بحق الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي”.

    وتابعت “بدأت التنظيمات الإرهابية بزيادة وتيرة هجماتها ضد قوات التحالف و المدنيين، الأمر الذي أدى إلى تهديد مباشر لأمن هذه القوات مما استدعى استهداف المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة، ووفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني”.

    ومضت “عملية الاستهداف تمت بناء على معلومات ميدانية مؤكدة بأن المليشيات تستهدف عناصر التحالف، الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري، وقد تم تنفيذ الضربات بشكل محدد”.

    و أوضح البيان أن “استهداف قوات التحالف تم عبر مجاميع مسلحة تقودها عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية، قامت بمهاجمة قوات التحالف العربي في مطار عدن، مما نتج عنها إصابة عنصرين من عناصر قوات التحالف، وعليه تم استخدام حق الدفاع عن النفس لحماية القوات وضمان أمنها، إذ تم متابعة هذه المجاميع المسلحة واستهدافها”.

    و شدد البيان على أن “الدولة لن تتوانى عن حماية قوات التحالف العربي، متى تطلب الأمر ذلك وتحتفظ بحق الرد و الدفاع عن النفس”.

    وأشار البيان إلى أن “الأجهزة الاستخباراتية رصدت خلال الأسابيع الماضية خلايا إرهابية بدأت تنشط في المناطق اليمنية، الأمر الذي يهدد بشكل فعلي الجهود الكبيرة، التي قام بها التحالف للقضاء على خطر الإرهاب في اليمن، ويهدد كذلك جهود التصدي لمليشيات الحوثي، التي تعد المستفيد الأكبر من انتشار الفوضى والتنظيمات الإرهابية”.

    وقالت الإمارات إنها تعرب عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع والتوتر الحادث في جنوب اليمن.

    ودعت الخارجية الإماراتية المجتمع المدني إلى التحرك لضمان عدم استغلال التنظيمات الإرهابية للوضع الرهان، من أجل العودة إلى الساحة اليمنية بقوة لتنفيذ هجماتها الإرهابية.

    ولفت البيان إلى “نجاح التحالف العربي خلال السنوات الماضية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في اليمن وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يعد من أخطر التنظيمات دوليا، حيث نجح التحالف بتحجيم خطورة التنظيم بشكل كبير جدا”.

    وكان مصدر عسكري يمني قد أكد لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الخميس، مقتل وإصابة 40 من قوات الجيش على الأقل بقصف جوي مكثف اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بشنه في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن.

    وأفاد المصدر بأن الطيران نفذ 12 غارة استهدفت تجمعات للجيش في نقطة العلم على المدخل الشرقي لعدن، بعد تمكن قواته من استعادتها عقب ساعات من سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عليها.

    وأضاف أن القصف الجوي استهدف أيضاً تعزيزات تابعة للواء 115 التابع للجيش في منطقة دوفس على الطريق الرابط بين مدينة زنجبار عاصمة أبين وعدن.

    وأكد سقوط 40 قتيلاً وجريحاً على الأقل من الجيش بينهم قيادات جراء القصف.

    وأشار إلى انسحاب الجيش اليمني من مدينة زنجبار عاصمة أبين عقب القصف الجوي إلى منطقة الكود في مديرية خنفر شرق أبين، لافتاً الى تمركز الحزام الأمني في مواقع الجيش عقب عمليات نهب واسعة طالت المكاتب الحكومية بما فيها إدارة الأمن.

    وكانت الحكومة اليمنية اتهمت على لسان نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي الطيران الإماراتي بشن غارات على الجيش اليمني أوقعت قتلى وجرحى في صفوفه، مطالبة السعودية باعتبارها قائدة التحالف العربي في اليمن بايقاف ماوصفته بالتصعيد غير المبرر.

    ونقلت الخارجية اليمنية في حسابها على “تويتر” عن نائب وزيرها محمد الحضرمي، قوله: “تدين الحكومة القصف الجوي الإماراتي على قوات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وزنجبار، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة”.

    وحمَل الحضرمي “دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية”.

    ودعا نائب وزير خارجية اليمن “المملكة العربية السعودية وقيادتها كقائدة لتحالف دعم الشرعية إلى الوقوف بجانب الحكومة الشرعية وإيقاف هذا التصعيد العسكرية غير القانوني وغير المبرر”.

    كما أكد الحضرمي “احتفاظ الحكومة اليمنية بحقها القانوني المكفول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا الاستهداف والتصعيد الخطير”.

  • الرئاسة اليمنية تصدر بيانا هاما وتحمل الإمارات كل ما يحدث في جنوب اليمن

    استهل الرئيس عبدربه منصور هادي في كلمته التي يلقيها في الأثناء، الثناء بقوات الجيش الوطني.

    وقال الرئيس ” إن الأمارات استغلت الظروف الحالية التي نمر بها لمهاجمة مؤسسات الدولة الشرعية”.

    وأضاف “معركة اليوم هي معركة مصيرية ولا يمكن أن تكون حاجتنا لاشقائنا إن كان بتقسيم اليمن.

    نص البيان:

    بيان صادر عن رئاسة الجمهورية

    يا أبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر والصامد في كل مكان من المهرة إلى صعدة

    يا ابناء شعبنا في المحافظات التي شهدت احداث التمرد المسلح من قبل المليشيات التابعة لدولة الامارات العربية المتحدة في كل من شبوة وأبين ولحج

     يا ابناء محافظة عدن الباسلة التي كانت دوما وأبداً عنوانا للمدنية والتعايش والنظام والقانون

    يا ابطال قواتنا المسلحة والأمن

     أتوجه اليكم اليوم في هذه اللحظة الفارقة والصعبة من تاريخنا التي يواجه فيها ابناءكم واخوانكم ابطال جيشنا الوطني الاشاوس المليشيات الحوثية الإيرانية وكذلك وفي نفس اللحظة  يواجه التمرد المسلح الذي يستهدف الشرعية الدستورية والهوية اليمنية  والذي قامت به ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الامارات العربية المتحدة و الذي نصب نفسه ظلماً وعدواناً وبالقوة المسلحة ممثلاً لأبناء شعبنا اليمني في المحافظات الجنوبية.. و قام وما يزال يقوم بابشع الجرائم ضد المواطنين العزل مستخدماً ترسانة عسكرية إماراتية سعياً منه لتحقيق اهداف وغايات مموليه سعيا نحو تقسيم بلادنا .

    يا أبناء شعبنا اليمني في كل مكان لقد تمادت هذه المليشيات المتمردة و هاجمت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بدعم وتمويل وتخطيط من دولة الامارات العربية المتحدة ، ثم توسعت باتجاه محافظة لحج وابين لتسقط المؤسسات والمعسكرات حتى وصلت لأرض شبوة ، ارض اوسان وقتبان وحمير  و اصطدمت اطماعها بعزائم ابطال جيشنا الوطني و قبائلها الشامخة لتنطلق شرارة تطهير محافظة شبوة من المليشيات خارج نطاق الدولة وقد وجهت حينها بالعفو العام عن كافة منتسبي هذه التشكيلات من ما يسمى ب النخب الشبوانية ووجهت باستيعابهم  ضمن وحدات الجيش و الامن فجميعهم ابناءنا وكنت ولا زلت حريص عليهم جميعا ،  فاليمن يتسع لكل ابناءه وينهض بكل ابناءه ،الا انه وللأسف الشديد فان دولة الإمارات العربية المتحدة  قد استغلت الظروف الحالية التي نمر بها لتسلطهم ضد مؤسسات الدولة الشرعية ،  لكن المعدن الاصيل للكثير منهم دفعهم  للاصطفاف بجانب إخوانهم بالجيش الوطني ، فانطلقت بعدها شرارة الكرامة في ابين لتصطف وحدات مع وحدات الجيش الوطني و تقوم بتحرير كامل محافظة ابين وصولاً  لأبواب العاصمة المؤقتة عدن ورأى العالم اجمع  الاستقبال والدعم الشعبي الكبير من أبناء محافظة عدن .

    لكننا فوجئنا بطيران دولة الامارات ينفذ عدة غارات عسكرية ضد المواطنين وافراد جيشنا الوطني وسط احياء مأهولة بالسكان في أماكن متفرقة بالعاصمة المؤقته عدن  مما دفع القوات للانسحاب الى محيط محافظة عدن لتجنيب العاصمة عدن وأهلها الشرفاء الاحرار المسالمين الدمار الجنوني الذي قامت به مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوما بغطاء جوي وغارات عسكرية لطائرات دولة الامارات العربية المتحدة  ، لنفاجئ بعد ذلك  بعدة غارات عسكرية قام بها الطيران الاماراتي صباح يومنا الخميس 29 أغسطس 2019م راح ضحيتها العشرات ما بين شهيد وجريح في محافظة ابين وعدن وعمليات مداهمات واعتقالات ووصل الحد الى اعدامات للجرحى في بعض مستشفيات ابين .

    أيها الشعب اليمني العظيم ..

    ان معركتنا المصيرية اليوم هي معركة الدفاع عن وحدة وسلامة واستقرار وطن الأجداد و مستقبل الاحفاد في اليمن الاتحادي العادل  ، و لا يمكن ان تكون حاجتنا لاشقاءنا في معركة العرب ضد ايران مدخلاً لتقسيم بلدنا او التفريط بشبر واحد من أراضيه الطاهرة فكرامتنا وحياتنا في صون ارضنا والدفاع عنها وعن سيادتها  .

    وقد وجهت الحكومة بكافة مؤسساتها لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على مختلف الأصعدة لمواجهة هذا الاستهداف السافر ضد بلادنا ووحدة وسلامة أراضيه.

    وأقول لجنودنا البواسل و قبائلنا اليمنية الاصيلة  التي تدافع عن تراب وطنها وشرعيته ونظامه الجمهوري ومشروعه الاتحادي العادل في كل المحافظات لم ترهبنا أسلحة وترسانة ايران وميلشياتها و كذلك لن ترهبنا طائرات العابثين المستهدفين ارضنا  ، اشد على اياديكم الطاهرة التي ستحقق لنا النصر الكبير و من خلالها سنستعيد العاصمة المؤقتة عدن ونبسط نفوذ الدولة فيها والذي سيقربنا من النصر الأكبر والأعز في تحرير العاصمة صنعاء وهزيمة المشروع الإيراني الحوثي  الذي كان المستفيد الأكبر من تعطيل قدرات الدولة ومشروعها الوطني خلال الفترة الماضية ، وها هي علامات النصر تلوح من جبال شمسان لتعانق نقم وعيبان ، فالتفوا يا أبناء شعبنا الابي حول ابطال جيشكم الوطني في معركته المصيرية لرفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم السلالية والمناطقية ، حتى نمضي باليمن نحو مستقبل جديد ، يقوم على العدل والمساواة والتنمية ، يمن لن يستثني احدا .

    وفي هذه المحطة المهمة اتوجه نيابة عن كل أبناء شعبنا اليمني المناضل بالامتنان والتقدير لشركاء النصر والمصير للمملكة العربية السعودية قائد التحالف العربي ونخص بالشكر  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان اللذين كان لهما موقف لن ينسى في التأكيد على وحدة اليمن والحفاظ على أمنه واستقراره  والدفاع عنه ضد الاطماع والتمدد الإيراني ، ونجدد طلبنا لهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا التدخل السافر من خلال دعم تلك المليشيات واستخدام القصف الجوي ضد قواتنا المسلحة .

     ونؤكد لكم باننا على العهد وسنمضي سويا حتى تحقيق النصر المبين في هزيمة المشروع الحوثي الإيراني واستعادة الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني ، وهزيمة ومحاربة كل قوى الإرهاب والتطرف دون هوادة ’ فالشعب اليمني يستحق ان يعيش حرا كريما . 

    الرحمة و الخلود لشهدائنا الابرارالذين قضوا نتيجة القصف الجوي لطائرات دولة الامارات العربية المتحدة ولكل الشهداء الاخيار قي معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي الإيراني والتمرد .

    الشفاء لجرحانا الميامين

    والنصر كل النصر لأبطل جيشنا الصامد في كل بقاع ارضنا اليمنية

  • 40 قتيلا وجريحا على الأقل بـ12 غارة على عدن وأبين

    أكد مصدر عسكري يمني ، اليوم الخميس، مقتل وإصابة 40 من قوات الجيش على الأقل بقصف جوي مكثف اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بشنه في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن.

    وأفاد المصدر بأن الطيران نفذ 12 غارة استهدفت تجمعات للجيش في نقطة العلم على المدخل الشرقي لعدن، بعد تمكن قواته من استعادتها عقب ساعات من سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي عليها.
    وأضاف أن القصف الجوي استهدف أيضاً تعزيزات تابعة للواء 115 التابع للجيش في منطقة دوفس على الطريق الرابط بين مدينة زنجبار عاصمة أبين وعدن.

    وأكد سقوط 40 قتيلاً وجريحاً على الأقل من الجيش بينهم قيادات جراء القصف.

    وأشار إلى انسحاب الجيش اليمني من مدينة زنجبار عاصمة أبين عقب القصف الجوي إلى منطقة الكود في مديرية خنفر شرق أبين، لافتاً الى تمركز الحزام الأمني في مواقع الجيش عقب عمليات نهب واسعة طالت المكاتب الحكومية بما فيها إدارة الأمن.

  • مصدر عسكري: الجيش اليمني يسيطر على محيط مطار عدن الدولي

    قال مصدر عسكري إن الجيش اليمني سيطر على محيط مطار عدن الدولي.

    وأشار المصدر في تصريح صحفية إلى أنه يجري حاليا التفاوض مع قوات الحزام الأمني لتسليم المطار للجيش اليمني.

  • التحالف العربي يدمر طائرة مسيرة أطلقتها “أنصار الله” من صنعاء

    أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الثلاثاء، أنه اعترض طائرة مسيرة أطلقتها جماعة “أنصار الله” من صنعاء.

    وذكرت قناة “العربية” أن التحالف أعلن “اعتراض وتدمير طائرة مسيرة في المجال الجوي اليمني أطلقتها الميليشيات من صنعاء”.

    ​وكان المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد تركي المالكي، قد أعلن، أمس الاثنين: “إن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار (مسيرة) أطلقتها الميلشيا الحوثية من إيران من (صنعاء) باتجاه الأعيان المدنية (بخميس مشيط)”.

    وأعلن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في اليوم نفسه، تنفيذ سلاح الجو المسير عملية هجومية واسعة بعدد من طائرات “قاصف كا-2” على منظومة الاتصالات العسكرية ومرابض الطائرات الحربية في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.

  • إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في اليمن

    سقطت طائرة عسكرية أمريكية مسيرة من طراز “إم.كيو-9″، اليوم الأربعاء، فوق اليمن.

    وأعلن مسؤولان أمريكيان أن الطائرة العسكرية أسقطت فوق محافظة ذمار باليمن جنوب شرقي العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، بحسب وكالة “رويترز.

    وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الطائرة أسقطت في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء.
    وكانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لحركة الحوثي قد نقلت، في وقت سابق، عن متحدث عسكري من “الحوثيين”، قوله إن الدفاعات الجوية للحركة أسقطت طائرة أمريكية مسيرة.

    وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية لدعم الرئيس عبد منصور هادي لاستعادة السلطة، والسيطرة على المناطق التي استولى عليها الحوثيون أواخر عام 2014.

    ويسعى التحالف وقوات الجيش الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها “أنصار الله” في يناير من العام 2015.

    وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 بالمئة من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.

  • الإمارات تهاجم الحكومة اليمنية وترد على علاقتها بالاشتباكات المسلحة في عدن 

    أعربت الإمارات عن أسفها الشديد ورفضها القاطع جملة وتفصيلا لجميع المزاعم والإدعاءات التي وجهت إليها حول التطورات في عدن.

    وجددت الإمارات، خلال البيان الذي أدلى به سعود حمد الشامسي، نائب المندوبة الدائمة، والقائم بالأعمال لدى البعثة الدائمة للدولة بالأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي، موقفها الثابت كشريك في التحالف، والعازم على مواصلة بذل قصارى جهودها لتهدئة الوضع الراهن في جنوب اليمن، وذلك حسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

    وأكد الشامسي على “قلق دولة الإمارات البالغ الذي عبرت عنه في تصريح رسمي قبل أيام، إزاء المواجهات المسلحة في عدن بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعلى دعوتها للتهدئة وعدم التصعيد من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين اليمنيين”.
    وأوضح أن “هذا هو الموقف نفسه الذي اتخذته دولة الإمارات كشريك رئيسي في إطار التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، مذكرا بالتضحيات الكبيرة التي قدمتها الإمارات في سبيل تحقيق ذلك، مما يدحض جملة تلك المزاعم التي يتم الترويج لها اليوم في سياق الخلافات والانقسامات التي لا ترى دولة الإمارات نفسها طرفا فيها”.

    وأشار إلى أنه “بناء على طلب رسمي من الحكومة الشرعية في اليمن، وبصفتها عضوا في تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية، اتخذت دولة الإمارات إجراءات حاسمة ضد اعتداءات الحوثيين من أجل دعم الحكومة الشرعية في اليمن”.

    واستعرض الشامسي، جانبا من الدور الإماراتي في اليمن، قائلا: “لا ننسى الدور الهام الذي قامت به بلادي في تحرير عدن ومعظم الأراضي التي احتلها الانقلاب الحوثي، ومنعت بدورها الجماعات الإرهابية من استغلال الفراغ الأمني خلال هذه المراحل الحساسة والصعبة”.

    وأضاف: “إن دولة الإمارات استطاعت لعب دور في الجهود الكبيرة التي بذلت لإعادة إعمار المناطق المحررة، وتقديم الدعم المادي والتقني السخي للشعب اليمني، وأسهمت في مواجهة التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، كما دعمت كافة جهود التحالف لحماية حرية الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر”.

    وأوضح أن “دولة الإمارات قامت بكل ذلك رغم عجز الحكومة الشرعية في اليمن عن إدارة شؤونها الداخلية وضعف أدائها، وأيضا بالرغم من أجواء الانقسام الداخلي السياسي والمناطقي المستشري الذي لم تستطع الحكومة إدارته بالحوار البناء، والتواصل مع المكونات اليمنية كافة”.

    وجدد الشامسي الدعوات للحوار الجاد والمسؤول التي أطلقتها دولة الإمارات مرارا وتكرارا للأطراف كافة لإنهاء الخلافات الداخلية، وتحقيق وحدة الصف في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.

    وقال: “ليس من اللائق أن تعلق الحكومة اليمنية شماعة فشلها السياسي والإداري على دولة الإمارات، والذي تجلى في البيان السلبي للحكومة اليوم”.

    وأضاف قائلا: “إن دولة الإمارات وبصفتها شريكا في التحالف، ستبذل قصارى جهدها لخفض التصعيد في جنوب اليمن”، مؤكدا أنها كانت جزءاً من الفريق المشترك مع المملكة العربية السعودية الذي سعى إلى الحفاظ على المؤسسات الوطنية في عدن، إبان أحداث المجلس الانتقالي الجنوبي، وأيضا إلى تنسيق الحوار وتحقيق التهدئة والاستقرار بين الأطراف. وتابع قائلا: “إن هذا هو الدور المتوقع من الدول التي تضع أمن وسلم المنطقة، موضوع نقاش اليوم، نصب عينها”.
    وكان وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري، قال إن مجلس الوزراء سيصدر بيانا عاجلا يحمل فيه الإمارات التبعات والمسؤولية عن “التمرد” في عدن.

    وقال الحميري: “مجلس الوزراء سيصدر بيانا عاجلا، ولأول مرة يضع النقاط على الحروف، ويحمل دولة الإمارات العربية المتحدة كافة التبعات والمسؤولية وما يترتب عليه من جرائم ومآسي، وتشجيع للإرهاب والمنظمات الإرهابية، باعتبارها الداعم والممول والمشرف على هذا التمرد”.

    وأضاف: “هذا التمرد هيأت له ميليشيات مسلحة خارجة عن سلطة الدولة ودربتها وسلحتها بمختلف أنواع الأسلحة”.

  • الجيش اليمنى يدمر آلية عسكرية محملة بالمرتزقة فى جبهة ناطع بالبيضاء

    استهدفت وحدة الهندسة العسكرية بالجيش واللجان الشعبية، اليوم الجمعة، آلية عسكرية محملة بمرتزقة العدوان فى جبهة ناطع بمحافظة البيضاء.

    ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أوضح مصدر عسكرى، أن وحدة الهندسة نفذت كمين محكم لآلية عسكرية محملة بالمرتزقة فى جبهة ناطع، ما أدى إلى تدميرها ومصرع وإصابة عدد من المرتزقة.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_4c07_0.MAI' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى