بريطانيا

  • الدفاع البريطانية تؤكد تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب وتبرر إرسالها

    قالت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتبر اليورانيوم المنضب “عنصرا تقليديا” للقذائف المضادة للدروع.

    وزعمت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها، الثلاثاء، إن “هذا عنصر تقليدي ولا علاقة له بالأسلحة أو القدرات النووية”.

    وادعت أن “روسيا تعلم ذلك، لكنها تحاول نشر التضليل بشكل متعمد”.

    وأشارت إلى أن القذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب فعالة للغاية ضد الدبابات والعربات المدرعة.

    ويأتي ذلك على خلفية نشر تصريحات لنائبة وزير الدفاع البريطانية أنابيل غولدي، بأن بريطانيا تزود أوكرانيا بالقذائف التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.

    ونددت السفارة الروسية في لندن بهذه الخطوة، محذرة من أنها قد تؤدي إلى تصعيد النزاع، وأن استخدام هذا النوع من القذائف سيؤثر سلبا على صحة السكان المحليين.

  • صحيفة بريطانية: تحذير من انهيار مالي عالمي بعد هزة في بنكين

    حذر عدد من كبار الاقتصاديين في العالم من أن فشل بنك “سيليكون فالي” والمشاكل في مصرف كريدي سويس؛ يشكلان تهديدًا للنظام المالي العالمي، وسط خوف من حدوث “شيء كبير”.
    وأنخفضت أسهم بنك “سيليكون فالي” وتعرض بنك “كريدي سويس” إلى “هزات” أو “إشارات لشيء كبير،” بحسب صحيفة “اكسبريس” البريطانية. 
    وانخفضت أسهم بنك سيليكون فالي في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد تعرضه لخسائر في السندات المدعومة من الحكومة والتي انخفضت قيمتها بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
    كما شهد بنك كريدي سويس السويسري انخفاض أسهمه هذا الأسبوع واضطر إلى اللجوء إلى البنك المركزي السويسري للحصول على ائتمان طارئ.
    وتسببت المخاوف من أن الاقتصاد قد يكون على حافة “أزمة على غرار 2008” أخرى في هبوط أسهم البنوك الأوروبية الكبرى وسقط سحب مؤشر (أف تي سي إي 100) في بورصة لندن إلى أدنى مستوى له هذا العام.
    ويقول محللون ماليون إن عمليات بيع الأسهم تغذيها مخاوف المستثمرين من أن البنوك أخذت مخاطر إضافية لزيادة عوائد الاستثمار خلال سنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية، وربما فشل البعض في حماية أنفسهم من تدهور هذه الحيازات مع ارتفاع أسعار الفائدة.
    ونقلت الصحيفة عن سامبيت بهاتاتشاريا، أستاذ الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال بجامعة ساسكس، القول: “كريدي سويس مؤسسة كبيرة إلى حد ما مع قاعدة إيرادات تقارب 16 مليار دولار أمريكي. هذا ضئيل بالنسبة إلى الرسملة السنوية لسوق البنوك العالمية التي تتراوح من سبعة إلى ثمانية تريليونات دولار أمريكي”.
    وأضاف: “تشير العمليات الحسابية البسيطة إلى أن النظام المالي يجب أن يكون قادرًا على استيعاب مثل هذه الخسائر.
    مع ذلك، يشير التاريخ إلى أنه من الصعب التنبؤ بالآثار، فهو بالفعل تهديد ولكن ما مدى خطورته، لن يخبرنا ذلك إلا مع مرور الوقت”.
    ويقول بهاتاتشاريا إن انهيارًا ماليًا مشابهًا لذلك الذي شهدناه في 2007-2008 أمر ممكن، لكن أي توقع في هذه المرحلة سيكون بمثابة لعبة مجنونة.
    ومضى قائلاً: “ليس لدينا ما يكفي من البيانات المتاحة للجمهور لإجراء دعوة بشأن الوضع بالنسبة للبنوك ومدى ترابطها. في الواقع، تضاعف التداول في العقود المشتقة عدة مرات منذ أزمة 2007-2008”.
    وحول تقييمه الشامل للنظام المالي العالمي، قال البروفيسور بهاتاتشاريا: “هذه العلامات مثيرة للقلق. يمكن أن تكون هزات أو قد تكون إشارات لشيء كبير. سنكتشف بطريقة أو بأخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.”
    في غضون ذلك، واصل البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة بشكل كبير يوم الخميس، متجاهلًا التوقعات.
    ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في سعيه المستمر لمحاربة التضخم المرتفع. 
  • 24 مليار دولار استثمارات بريطانية جديدة لتخزين الكربون في بريطانيا

    أعلنت بريطانيا عزمها استثمار 20  مليار جنيها إسترلينيا (23.9 مليار دولار) على مدى 20 عاما لحبس الكربون، وقدمت تفاصيل خططها لتسريع تطوير القطاع النووي في إطار هدفها تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

    وقالت وزارة المالية في بيان، نشرته سكاى نيوز عربية  إن وزير المالية جيريمي هانت الذي يفترض أن يقدم ميزانيته إلى البرلمان الأربعاء سيعلن عن “استثمار غير مسبوق في حبس الكربون والطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة“.

    وتأمل الحكومة في تقديم خطط لتخزين بين عشرين وثلاثين مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2030، وهو ما يعادل انبعاثات ما بين عشرة ملايين و15 مليون سيارة، والمساهمة في إحداث “عدد يصل إلى خمسين ألف وظيفة لمؤهلات عالية“.

    وسيعلن هانت الأربعاء أيضا عن تعزيز إنتاج الطاقة النووية بما في ذلك “إطلاق مسابقة لأول مفاعلات وحدات صغيرة نووية” سيتم بناؤها في البلاد.

    وأعلنت مجموعة “رولز رويس” البريطانية المصنعة للمحركات منذ 2021 أنها ستنتج هذا النوع من المفاعلات الصغيرة الأقل كلفة لكن تطويرها ما زال يحتاج إلى سنوات.

    وتستثمر الحكومة 210 ملايين جنيه (252.3 مليون دولار) في هذا المشروع.

    ويريد جيريمي هانت أيضًا تصنيف إنتاج الطاقة النووية على أنه “أخضر” وسيطلق مشاورات حول هذه القضية على أمل التشجيع على توظيف استثمارات خاصة في هذا القطاع.

    ولا تسبب الطاقة النووية انبعاثات لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكن عددا كبيرا من ناشطي الدفاع عن البيئة يرون أنها تسبب ضررا للبيئة.

    وكانت حكومة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سمحت في أغسطس الماضي بتمويل مشروع محطة توليد الكهرباء “سايززويل سي” التي تشكل  “كهرباء فرنسا” “او دي اف” أكبر شركة منفذة فيه، قبل أن تعلن عن استثمار بقيمة 700 مليو جنيه (842 مليون دولار) في المشروع.

    وفي بريطانيا التي تعتمد بشكل خاص على الغاز في مزيج الطاقة لديها، تضررت الأسر خصوصا من الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة في أعقاب الحرب في أوكرانيا مما أدى إلى زيادة التضخم الذي تجاوز 10 بالمئة منذ أشهر وتسبب في زيادة تكاليف المعيشة.

    ونقل البيان عن هانت قوله “لا نريد أن نرى مثل هذه الفواتير المرتفعة بعد الآن“.

    وأضاف: “لهذا السبب نحن ملتزمون تمامًا بالطاقة النووية في المملكة المتحدة، ونستثمر عشرات المليارات في الطاقة النظيفة عبر تخزين الكربون”.

    ومع اقتراب عرض الميزانية يواجه هانت ضغوطا شديدة حتى يقرر عدم خفض مساعدة الأسر في فواتير الكهرباء اعتبارًا من الأول من أبريل كما هو مقرر حتى الآن.

  • الشرطة البريطانية تكشف حقيقة انفجار ليستر

    طمأنت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، المواطنين في مدينة ليسترن بأنه لا داعي للقلق جراء سماع دوي انفجار في المدينة.

    انفجار ليستر
    وذكرت الشرطة البريطانية في بيانها، أنها تلقت مكالمات عديدة تتعلق بصوت انفجار كبير سمع من أجزاء مختلفة من المدينة والمحافظة، مضيفاة: ليس هناك قلق عقب تقارير عن سماع دوي الانفجار.

    وأعلنت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت، وقع صوت انفجارات ضخمة في مدينة ليستر، وأفاد العشرات من الأشخاص في المدينة وحولها أنهم سمعوا دوي انفجار أو دوي دوي فوق رؤوسهم.

    وسادت حالة من الهلع في صفوف سكان المنطقة التى سمع فيها الانفجار، دون أن تكشف السلطات سبب الانفجار.

    وياتي ذلك بعد تحذيرات وزير الدفاع البريطاني، بن والس في وقت سابق، من أن الحرب في أوكرانيا ستصل إلى بريطانيا قريبا.

    وحذر وزير الدفاع البريطاني، بن والس، من أن الحرب قادمة إلى بريطانيا بنهاية العقد، مؤكدا ضرورة الاستثمار في التجهيزات العسكرية لدى المملكة المتحدة.

    حرب قادمة إلى بريطانيا
    وفي تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، أشار وزير الدفاع البريطاني، إلى أن الرئيس الروسي بوتين لديه خطط قد تتجاوز الحرب في أوكرانيا، وأنه لن يتوقف وذلك في حديثه بمناسبة مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية.

    وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه مع زيادة التوتر بين الشرق والغرب، أصبح من الضروري أن تنفق المملكة المتحدة على تطوير إمكاناتها العسكرية لتكون مستعدة وقوية في مساندة حلفائها.

    وأكدت الديلي ميل، أنه مع استمرار الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لأوكرانيا، أصبح من الضرروي ن تكون لندن مستعدة للصراع، أو لأي شيء يمكن أن يحدث في المستقبل.

    المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
    وقال بن والس: إن الحرية ليست بالمجان..ورسالة بريطانيا لروسيا نحن لا نستسلم ولن نهرب.

    وأضاف وزير الدفاع البريطاني في حديثه:” أن كان منفتح على إرسال المزيد من الدبابات البريطانية إلى أوكرانيا، واقترح إرسال طائرات مقاتلة لكييف من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو”.

    ونوهت الصحيفة إلى أن المقاتلات التي تمتلكها دول أوروبا الشرقية من الحقبة السوفيتية كانت مناسبة لسلاح الجو الأوكراني، لأنه يسهل عليهم استخدامها.

    وعشية الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.

    سلام عادل ودائم في أوكرانيا

    وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.

    وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.

    وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.

    ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

    كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.

    وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.

  • منسوجات وأحذية صينية، تفاصيل اتهام الحكومة البريطانية بالاحتيال علي الاتحاد الأوروبي

    سددت الحكومة البريطانية 2.3 مليار جنيه إسترليني إلى الاتحاد الأوروبي لتسوية قضية احتيال مستمرة منذ فترة طويلة وتتعلق بواردات من المنسوجات والأحذية الصينية.

    ووفقا لبيان قدمه للبرلمان كبير وكلاء وزارة الخزانة جون غلين، فإن بريطانيا دفعت للتكتل 1.2 مليار يورو في 6 فبراير و700 مليون يورو في 13 يناير، بالإضافة إلى 678 مليون يورو دفعت في يونيو 2022.

    الاحتيال في صفقة واردات صينية
    وقال جلين: “هذه مبالغ مالية كبيرة، لكنها دفعات نهائية وتضع نهاية لهذه القضية التي استغرقت زمنا طويلا”، مشيرا إلى أنه “رغم مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فإن حكومة المملكة المتحدة ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها الدولية وحريصة على تسوية” هذه القضية.

    وكانت المفوضية الأوروبية قد رفعت دعوى قضائية ضد المملكة المتحدة في مارس 2018 بسبب الاحتيال بتخفيض قيمة واردات صينية على غير الحقيقة، وحكمت محكمة العدل الأوروبية ضد بريطانيا في مارس 2022.

    وطعنت المملكة المتحدة في الحكم، قائلة إنها اتخذت الإجراءات المناسبة لمواجهة الاحتيال محل التحقيق.

    خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
    اتفاق بريكست، تزامنا مع مرور 3 سنوات على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ما زال العديد يتسائل هل حققت لندن مكاسب أم خسائر إثر اتفاق بريكست، فهناك من يؤكد أنها جنت مكاسب عديدة فيما أشار البعض إلي أن خروجها من الاتحاد الأوروبي كان قرارًا غير مناسب.

    من جانبه، دافع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن اتفاق بريكست حمل معه انجازات مهمة ووفر فرصًا هائلة بعد ثلاث سنوات من دخوله حيز التنفيذ.

    وقال سوناك في بيان بمناسبة مرور ثلاث سنوات على خروج البلاد رسميًّا من الاتحاد الأوروبي “في السنوات الثلاث التي انقضت منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي، قطعنا خطوات كبيرة في تنظيم الحريات التي أطلقها بريكست من أجل مواجهة تحديات الأجيال”، معتبرًا أن بريكست شكّل فرصة هائلة لتحقيق أولوياته المتعلقة بالنمو والتوظيف.

    مكاسب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
    وأضاف رئيس الوزراء الذي يحتفل أيضا هذا الأسبوع بمرور 100 يوم على توليه منصبه أن بلاده شقت طريقها كدولة مستقلة تتمتع بالثقة وهذا الزخم لم يتباطأ، مشيرًا الى أن هذا يشمل إطلاق أسرع حملة تلقيح في أوروبا وتوقيع اتفاقات تجارية مع 70 دولة و”استعادة السيطرة على حدودنا”.

    وأوضح سوناك أنه تم إحراز تقدم في “مجموعة من مجالات النمو الرئيسية”، ولفت إلى الإصلاحات الاقتصادية بما في ذلك فتح موانئ حرة خارج نطاق الضرائب والجمارك العادية، فضلًا عن الإصلاحات التنظيمية للقطاع المالي.

    كما ضمَّن سوناك بيانه مشروع قانون سيعرض على البرلمان لإلغاء بشكل آلي كل قوانين الاتحاد الأوروبي التي لا يزال معمولًا بها، إضافة الى نظام جديد لدعم الأعمال التجارية بعيدًا عن “بيروقراطية الاتحاد الأوروبي غير الضرورية”.

    واستطرد سوناك أن بلاده لا تزال تضغط من أجل الانضمام إلى برنامج “هورايزون يوروب” لتبادل الأبحاث العلمية في الاتحاد الأوروبي، لكنها مع ذلك “تعمل بجهد لتطوير بديل محلي”.

    واشتكت بريطانيا من استبعادها من هذا البرنامج الرئيسي الذي يمول الأبحاث النووية ومجموعة “كوبرنيكوس” للأقمار الاصطناعية، معتبرة ذلك خرقا لاتفاق بريكست.

    ولم يتطرق سوناك إلى المشكلات في إيرلندا الشمالية المرتبطة باتفاق التجارة ما بعد بريكست هناك الذي أدى إلى أشهر من المفاوضات بين لندن وبروكسل.

    استطلاعات الرأي تظهر العكس
    وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “يو جوف” أن 63 % من البريطانيين يعتقدون أن الحكومة تتعامل مع قضية بريكست بشكل سيِّئ.

    ووفقا للتقارير الإعلامية واستطلاعات الرأي، عانى العديد من قطاعات الاقتصاد البريطاني من نقص حاد في العمالة، بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووباء فيروس كورونا، فقد عاد العديد من العمال الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية من المملكة المتحدة، ولم تسهل شروط الدخول الأكثر صرامة عودتهم، وأرخت الأزمة تأثيرات سلبية عبر مجموعة من القطاعات، من الزراعة إلى الضيافة.

    فبموجب قواعد الهجرة الجديدة في المملكة المتحدة لم يعد مواطنو الاتحاد الأوروبي يتمتعون بمعاملة تفضيلية، وأصبح العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية محظورة عليهم الآن.

    نقص العمالة في بريطانيا
    كذلك ذكرت دراسة أجراها مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد في أغسطس 2022 أن الأدلة تشير إلى أن سياسة الهجرة في المملكة المتحدة كانت أحد العوامل المتعددة التي تسهم في النقص في القوى العاملة.

    ويشير مستشارو الهجرة الحكوميون أيضا إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي -إلى جانب ارتفاع النشاط الاقتصادي، وارتفاع معدلات الوظائف الشاغرة، وارتفاع التضخم وحرب روسيا ضد أوكرانيا- ساهم في عدم استقرار سوق العمل.

    وأشار مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، إلى تراجع العمالة القادمة من الاتحاد الأوروبي بنسبة 25% منذ عام مطلع 2020 حتى نهاية يوليو 2022.

    واليوم، تعاني عديد المنشآت في القطاع الخاص من نقص العمالة لديها، خاصة في قطاعات الإنتاج والسياحة والسفر، وهو ما يفسر إضرابات في وسائل النقل البريطانية في أكثر من مناسبة العام الماضي.

    كما قال التقرير السنوي للجنة الاستشارية للهجرة في ديسمبر 2022، إن نهاية الحركة الحرة في الاتحاد الأوروبي تسببت في “صدمة في إمدادات العمالة للاقتصاد البريطاني”، لا سيما في القطاعات الأكثر اعتمادا على العمال المولودين في الاتحاد الأوروبي “مثل الضيافة، والخدمات اللوجستية، والإدارة، والتصنيع، والزراعة”.

    وظائف شاغرة في بريطانيا
    واليوم، توجد أكثر من مليون وظيفة شاغرة في المملكة المتحدة، والتي تحتاج إلى عمالة رخيصة، قادمة من دول شرق أوروبا، إلا أن شروط الهجرة تصعب عليهم ذلك.

    وكشفت دراسة أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أدى إلى زيادة النقص في عدد الأطباء في المملكة المتحدة، إذ يقول بعض المزارعين في المملكة المتحدة إنهم “يكافحون من أجل التأقلم” بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

    ويقول المزارعون إن المحاصيل تذهب سدى، حيث يكافحون في المملكة المتحدة للعثور على عمال.

    حركة التجارة في بريطانيا
    يشار إلي أنه منذ عام 2021 كانت المملكة المتحدة حرة في اتباع سياسة تجارية مستقلة بموجب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وغالبا ما دافع مؤيدوها عن القدرة على إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، وهي جائزة كبيرة وعد بها البعض، بينما لم يتم أيضا تحقيق هدف التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة مع الهند.

    ومع ذلك فقد تم توقيع الصفقات مع العشرات من الدول الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن معظمها تم “تجديد” اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع تلك الدول التي استفادت منها المملكة المتحدة كعضو سابق في الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تعد سارية بمجرد خروجها من الكتلة.

    وأشادت حكومة المملكة المتحدة بالاتفاقية المبكرة التي أبرمت مع اليابان ووصفتها بأنها “تاريخية”، لكنها لم تختلف كثيرا عن صفقة الاتحاد الأوروبي التي فقدت المملكة المتحدة الوصول إليها، وتظهر الأرقام الرسمية أن الصادرات البريطانية إلى دول التكتل قد انخفضت بالفعل في عام 2022 بنسبة 19%.

    الخدمات والتعليم في بريطانيا
    لم يعد بإمكان مقدمي الخدمات في المملكة المتحدة العمل عبر الحدود الوطنية في الاتحاد الأوروبي كما فعلوا من قبل، الأمر الذي تسبب في قلق خاص في التعليم وتجارة الخدمات، إذ لا يوجد اعتراف تلقائي متبادل بالمؤهلات المهنية.

    خسائر بريطانيا من اتفاق بريكست
    يعني خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا أن بعض مشغلي شبكات الهاتف المحمول يعيدون تقديم رسوم تجوال البيانات للمسافرين من المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، والعكس صحيح.

    يعني قرار الاتحاد الأوروبي الذي يعترف بالامتثال لنظام حماية البيانات في المملكة المتحدة مع قانون الاتحاد الأوروبي، أن البيانات الشخصية يمكن أن تستمر في التدفق بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في حقبة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يمكن مراجعة هذا بعد أربع سنوات.

    بدأت المملكة المتحدة إجراءات قانونية ضد الاتحاد الأوروبي بدعوى استبعاده بشكل غير عادل من البرامج العلمية للتكتل مثل Horizon Europe، وسط الخلاف حول أيرلندا الشمالية.

    أثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا على عالم التعليم، لم تعد المملكة المتحدة جزءا من برنامج التبادل الطلابي Erasmus + التابع للاتحاد الأوروبي، بل أنشأت مخطط الاستبدال الخاص بها.

    كان هناك انخفاض في عدد طلبات طلاب الاتحاد الأوروبي إلى جامعات المملكة المتحدة بنسبة 28% خلال العام الماضي 2022، وتراجع عدد الرحلات المدرسية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

  • مليونيات بريطانيا ليست فى مرمى نيران تليفزيون “بى بى سى”

    دائما ما يتميز الإعلام المهنى بأنه يغطى أحداث العالم، بكل دقة وشفافية، أما وسائل الإعلام التي توجهها أجندات خارجية ومخططات تخريبية لإشعال الفتن والحروب الداخلية بين أبناء الشعب الواحد، فدائما ما تسقط فى أزمات تكشف مدى مصداقيتها للجمهور التي تتحدث اليه.

    تعانى بريطانيا من أزمة إضرابات شديدة تناقلتها جميع وسائل الإعلام العالمية، إلا أن تلفزيون شبكة “بى بى سى” البريطانية، تجاهل تماما ما يحدث في الشارع البريطانى، ونزول ملايين المواطنين إلى الشوارع ضد حكومة رئيس الوزراء البريطاني “ريشى سوناك” لطلب زيادة الأجور، لنكون على انتظار أن ينشر تليفزيون الشبكة تغطيات عن الملايين الذين نزلوا إلى الشوارع، إلا أننا لم نجد شيئا على شبكة تلفزيون “بى بى سى”.

    فقد أدى إضراب واسع في بريطانيا، إلى شل عدد من القطاعات الحيوية، بعدما توقف ما يقارب نصف مليون شخص عن العمل، احتجاجا على غلاء المعيشة، فيما يرون أن حكومة المحافظين لم تتحرك على النحو المطلوب، لأجل تخفيف وقع الأزمة الاقتصادية.

    ويخوض البريطانيون إضرابا واسعا هو الأكبر من نوعه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وسط مشاركة مدرسين وموظفين وسائقي قطارات ومحاضري جامعات وعناصر أمن يختمون جوازات السفر في المطارات.

    ودفعت الإضرابات إلى إغلاق نحو 23 ألف مدرسة، فيما اضطربت حركة القطارات، وسط خروج محتجين إلى الشارع لأجل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة.

    وتشير البيانات، إلى أن مئة ألف موظف يعملون في أكثر من 120 من القطاعات الحكومية، خاضوا الإضراب، يوم الأربعاء، في تصعيد ينذر حكومة ريشي سوناك بالمزيد من المتاعب، خلال الفترة المقبلة.

    واتسع نطاق الإضراب في بريطانيا، إلى حد وصفه بـ”الإغلاق الجزئي” من قبل وسائل إعلام، في تذكير بما كان عليه الوضع خلال وباء كورونا.

    وتشير التقديرات إلى أن الإضراب الذي جرى خوضه الأربعاء قد يكلف الاقتصاد البريطاني قرابة 200 مليون جنيه إسترليني.

    وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن البريطانيين يواجهون أكبر ترد في ظروف العيش منذ خمسينيات القرن الماضي، في حين لا تملك حكومة ريشي سوناك خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة.

    وقالت رئيسة الاتحاد الوطني للتربة، ماري بوستد، إن المدرسين في بريطانيا شعروا بأنه لم يتبق أمامهم خار ثان سوى خوض الإضراب.

    وأشارت المسئولة النقابية إلى أن عددا كبيرا من الأساتذة يغادرون عملهم في التدريس بسبب ما اعتبرته ضعفا في الرواتب أمام غلاء المعيشة.

    وشددت على ضرورة حصول تغيير، قائلة “هؤلاء الموجودون خلفي ليس فيهم من كان بوده أن يضرب اليوم، لكنهم اضطروا لأن يفعلوا، ونحن نقولها اليوم، كفى يعني كفى”.
    وأسفر هذا الإضراب عن إغلاق جزئي أو تام في نحو 85 في المئة من المدارس في بريطانيا.

    وتجاوزت نسبة التضخم في بريطانيا 10 في المئة، وهو مستوى لم تسجله البلاد منذ أربعة عقود.

    وبحسب صحيفة “إندبندنت”، فإن هذه الإضرابات الواسعة في بريطانيا، تشكل اختبارا عسيرا لسوناك الذي تولى السلطة بالكاد، وسط أزمات معقدة تحيط به من كل جانب.

    من جانبه، انتقد زعيم حزب العمال المعارض، كير ستارمر، رد الفعل الذي صدر عن سوناك حيال الإضرابات، معتبرا إياه “مثيرا للشفقة”.

    وقال الزعيم المعارض إن سوناك اختار أن يلقي باللوم على العمال والموظفين المضربين عن العمل، في حين أنهم خرجوا لأجل المطالبة بتحسين أوضاعهم.

    وانتقد ستارمر ما اعتبره فشلا مدويا من حزب المحافظين الحاكم منذ 13 سنة، قائلا إن وقع أدائه السيء يتفاقم أكثر فأكثر في البلاد.

    ويتعرض سوناك للانتقاد، بسبب ما يعتبره معارضون “تعنتا” وتصعيدا تجاه اتحادات الموظفين والعمال، عوض الجلوس إلى طاولة التفاوض، من أجل إيجاد حل للأزمة.

    ويذكر المنتقدون بأن رئيسة الوزراء البريطانية، مارغرت تاتشر، نفسها، التي كانت توصف بالمرأة الحديدية، أقرت زيادة قدرها 25 في المئة في وراتب موظفي الحكومة عندما جاءت إلى السلطة سنة 1979، في مسعى لوضع حد للإضرابات.

  • بريطانيا: روسيا لم تحقق تقدم جوهري في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك

    أفادت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقرير استخباراتي لها، اليوم الجمعة، بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم.

    وذكرت الدفاع البريطانية عبر موقع تواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت أي تقدم جوهري في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك.

    وأوضحت أنه “على مدى الأيام الستة الماضية ، ادعى المعلقون الروس على الإنترنت أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا ، حيث اخترقت الدفاعات الأوكرانية في منطقتين زاباروجيا بالقرب من أوريكيف وعلى بعد 100 كيلومتر إلى الشرق في دونيتسك أوبلاست بالقرب من فوهليدار.

    وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الوحدات الروسية قد نفذت هجمات محلية استقصائية بالقرب من أوريكيف وفوهليدار لكن من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت بالفعل أي تقدم جوهري.

    ولفت الدفاع البريطانية إلى أن المعلومات الروسية تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون نشر أي دليل داعم.
    وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن هناك احتمال واقعي بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم.

  • وكالة (رويترز) البريطانية : حليف لبوتين.. إمداد الغرب لكييف بأسلحة جديدة سيؤدي لكارثة عالمية

    ذكرت الوكالة أن حليف مقرب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أكد أن إمداد كييف بأسلحة هجومية من شأنها تهديد الأراضي الروسية سيؤدي إلى كارثة عالمية ويجعل الحجج المناهضة لاستخدام أسلحة الدمار الشامل واهية، حيث حذر “فياتشيسلاف فولودين” رئيس مجلس النواب الروسي من أن دعم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لأوكرانيا سيقود العالم إلى حرب مروعة، وأوضح بالقول إنه ((إذا قدمت واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي أسلحة ستستخدم لضرب مدن روسية في محاولة الاستيلاء على أراضينا.. فسيؤدي ذلك إلى إجراءات انتقامية باستخدام أسلحة أكثر قوة)).
    كما ذكرت الوكالة أن حلفاء غربيون تعهدوا بتقديم أسلحة بمليارات الدولارات لأوكرانيا الأسبوع الماضي، إلا أنهم أخفقوا في إقناع ألمانيا بسحب حق الاعتراض على إمداد أوكرانيا بدبابات ليوبارد القتالية ألمانية الصنع، الموجودة لدى مجموعة من دول الحلف فيما يتطلب نقلها إلى أوكرانيا موافقة من برلين، مضيفة أن تعليقات “فولودين” تأتي بعد تهديد مماثل أطلقه الأسبوع الماضي “دميتري ميدفيديف” رئيس الوزراء الروسي السابق ورئيس البلاد السابق.

  • حزب العمال البريطاني يتهم BBC بالتورط في شبهات فساد

    دعا حزب العمال البريطاني المعارض، الأحد، إلى فتح تحقيق في عملية تعيين رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، بداعي وجود شبهات فساد.

    اتهام BBC بالتورط في شبهات فساد
    ويواجه رئيس مجلس إدارة “بي بي سي”، ريتشارد شارب، شبهات فساد تتعلق بمساعدة رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون، للحصول على ضمان قرض، قبل أن يتم ترشيحه للمنصب الإعلامي، وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

    وكتبت وزيرة الثقافة في حكومة الظل البريطانية -حكومة غير رسمية تمثل المعارضة-، لوسي بول، إلى مفوض التعيينات العامة، تطلب منه التحقيق في عملية تعيين شارب في فبراير 2021.

    وهذا ثاني إجراء تتخذه المعارضة البريطانية في هذا المجال، إذ خاطبت في وقت سابق مفوض المعايير في البرلمان بشأن قضية جونسون، وعبرت عن قلقها إزاء الترتيبات المزعومة في عملية التعيين لكونها، إن ثبتت، ستكون خرقا لقواعد سلوك أعضاء البرلمان.

    وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية أفادت في وقت سابق بأن شارب ساعد جونسون في تأمين ضمان قرض وصل إلى 800 ألف جنيه إسترليني (نحو مليون دولار)، قبل أسابيع من تعيينه في منصبه الحالي في “بي بي سي”.
    لكن متحدثا باسم جونسون نفى هذه المزاعم ووصفها بـ”الهراء”.
    ومن جانبه، نفى شارب وجود تضارب في مصالح، الذي يُعتبر غير شرعي وفقا للقانون في بريطانيا.

    زيارة جونسون لاوكرانيا
    وفي سياق اخر زار رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون كييف بشكل مفاجئ اليوم الأحد، واجتمع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتعهد بأن بريطانيا “ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر”.

    وكان جونسون، الذي استقال من منصبه في سبتمبر الماضي في أعقاب سلسلة من الفضائح، رئيسا للوزراء وقت بداية حرب روسيا أوكرانيا في فبراير وسعى إلى جعل لندن أكبر حليف لكييف في الغرب.

    وخلال هذه الجولة، زار جونسون بوروديانكا وبوتشا، بضواحي العاصمة الأوكرانية التي يُضرب بها المثل في الفظائع في الغرب حينما اتجهت القوات الروسية نحو كييف في المرحلة الأولى من الغزو قبل صدها.

    وقال جونسون لحاكم بوتشا “يمكنني إخبارك بأن المملكة المتحدة ستساند أوكرانيا طالما لزم الأمر”.

    بوريس جونسون يزور أوكرانيا

    وأضاف متحدثا بالاستعانة بمترجم فوري “ستنتصرون وستطردون جميع الروس من بلادكم، لكننا سنظل هناك لأطول أمد. وسنريد أيضا مساعدتكم في إعادة الإعمار”، ونفى جونسون إشارات إلى أن تحركاته في أوكرانيا ربما يُنظر إليه على أنها إضعاف لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

  • صحيفة: استئناف إضراب عمال القطارات فى بريطانيا خلال فبراير للضغط على سوناك

    قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن سائقى القطارات فى بريطانيا أعلنوا استئناف إضرابهم الصناعى وحددوا يوم الأربعاء الأول من فبراير والجمعة 3 فبراير موعدا لسلسلة جديدة من التوقف عن العمل.

    وأوضحت الصحيفة أن الأعضاء في 15 شركة قطارات أعلنوا الإضراب لمدة 24 ساعة يومي الأربعاء 1 والجمعة 3 فبراير.

    وقالت نقابة أسليف” لسائقى القطارات إنها رفضت عرض الدفع الأخير من مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) ، مدعية أنه “غير مقبول ولا يمكن أن يكون مقبولًا على الإطلاق” ، لكنها أضافت أنها “على استعداد للمشاركة في مزيد من المناقشات”.

    وقدمت مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG) ، التي تمثل مشغلي القطارات ، عرضًا بنسبة 4 في المائة لكل من 2022 وهذا العام ، بالإضافة إلى تحديث الخطوط.

    ووصف أرباب العمل العرض بأنه “اقتراح مخطط تاريخي من شأنه أن يقدم خدمات أكثر موثوقية للركاب”.

    وقال ميك ويلان ، الأمين العام لنقابة “أسليف “إنه “من الواضح الآن لأعضائنا والجمهور أن هذا لم يكن يتعلق أبدًا بالإصلاح أو التحديث بل محاولة للحصول على مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من الإنتاجية مقابل تخفيض رواتب بنسبة 20 في المائة فى الوقت الذى تم فيه سلب أي أمل في أن يكون للنقابة أي رأي في المستقبل.”

    ومن ناحية أخرى، قال متحدث باسم مجموعة مجموعة توصيل السكك الحديدية “إنه أمر مخيب للآمال أن عرضنا العادل والميسور التكلفة ، والذي من شأنه أن يأخذ متوسط الرواتب الأساسية للسائقين من 60،000 جنيه إسترليني إلى ما يقرب من 65،000 جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2023 ، لم يتم طرحه على أعضاء أسليف أنفسهم”.

    ومع استمرار دافعي الضرائب في تمويل ما يصل إلى 175 مليون جنيه إسترليني إضافية شهريًا لتعويض النقص في الإيرادات بعد فيروس كورونا ، فقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في الرواتب مع إدخال إصلاحات منطقية طال انتظارها والتي من شأنها أن تعني خدمات أكثر موثوقية للركاب.

  • مقال مترجم لوكالة (رويترز) البريطانية بعنوان : رينيو باور الهندية تدرس مشروعاً للهيدروجين الأخضر في مصر

     ذكرت الوكالة أن رئيس مجلس إدارة شركة (رينيو باور) الهندية ومديرها التنفيذي “سومانت سينها” أكد أن الشركة التابعة لــ (رينيو إنرجي جلوبال المدرجة في نيويورك) تدرس فرص التوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر في الهند ومصر وأماكن أخرى، موضحة أن الشركة، التي تولد الآن نحو (1.8%) من إجمالي الكهرباء في الهند سنوياً، تملك قدرة إجمالية تبلغ (13) جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بما في ذلك مشاريع قيد التنفيذ، مضيفة أن المحطة ستقع على بعد حوالي (200) كيلومتر جنوب العاصمة القاهرة وسيتم شحن الهيدروجين الأخضر عبر قناة السويس.

    ذكرت الوكالة أن “سينها” أوضح أنه سيتم شحن الطاقة من أي مكان يتم إنتاجها من خلال الخطوط التي أنشأتها الحكومة المصرية إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومن ثم يتم تحويلها إلى أمونيا إذا لزم الأمر، ووضعها على متن سفن وإرسالها عبر قناة السويس إلى أوروبا أو آسيا، مشيرة إلى أنه من المقرر صدور قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع في غضون (18) شهراً من توقيع الاتفاقية، حيث تريد الهند، وهي واحدة من أكبر الدول المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، زيادة الطاقة المتجددة لديها إلى (500) جيجاوات بحلول عام 2030 من ناتج حالي يبلغ حوالي (120) جيجاوات.

  • بريطانيا تحظر استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة

    أكدت وزيرة البيئة البريطانية تيريز كوفى، أنه سيتم حظر مجموعة من المواد البلاستيكية الملوثة التي تستخدم مرة واحدة.
    وذكرت الحكومة البريطانية – في بيان على موقعها الإلكتروني السبت – أن الحظر سيشمل الأطباق البلاستيكية والصواني والأوعية وأدوات المائدة وعصي البالونات وأنواع معينة من أكواب البوليسترين وحاويات الطعام، موضحة أنه سيتم تطبيق هذا الحظر اعتبارا من أكتوبر 2023، مما يتيح للشركات الوقت للاستعداد.
    وفقًا للتقديرات، تستخدم بريطانيا 2.7 مليار قطعة من أدوات المائدة ذات الاستخدام الواحد ومعظمها من البلاستيك، و721 مليون طبق للاستخدام الواحد سنويا، ولكن يتم إعادة تدوير 10% فقط.
    وأشار البيان إلى أنه اعتبارًا من أكتوبر القادم لن يتمكن الأشخاص من شراء هذه المنتجات من محل تجاري، وهذا يشمل تجار التجزئة والوجبات السريعة وبائعي المواد الغذائية وقطاع الضيافة.. ويستغرق التلوث البلاستيكي مئات السنين حتى يتحلل ويلحق أضرارًا جسيمة بالمحيطات والأنهار والأرض، كما أنه مصدر رئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
    وقالت وزيرة البيئة “نعلم جميعًا الآثار المدمرة تمامًا للبلاستيك على بيئتنا وحياتنا البرية.. لقد استمعنا إلى الجمهور، وسيواصل حظر البلاستيك الجديد الذي يستخدم مرة واحدة عملنا الحيوي لحماية البيئة للأجيال القادمة”.
  • ارتفاع معدلات التضخم في بريطانيا إثر الأزمة الاقتصادية العالمية

    ارتفعت معدلات التضخم بشكل كبير في بريطانيا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، مع وجود تحديات كبيرة تواجهها الحكومة البريطانية مع استمرار معدلات التضخم المرتفعة التي ألقت بظلالها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية فى عموم المملكة المتحدة.

     ويسعى رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك لمعالجة التضخم الذى سيستغرق فترة طويلة، وسجلت معدل تضخم مستويات هى الأعلى منذ 40 عاما متتالية، وهو ما يشكل تهديدا اقتصاديا غير مسبوقا داخل المملكة، وهو ما انعكس على الحياة المعيشية للمواطنين البريطانيين ودفع العاملين فى عشرات القطاعات إلى تنظيم إضرابات غير مسبوقة للمطالبة بأجور تواكب موجة الغلاء وارتفاع الأسعار.

     ويرى خبراء أن ما تمر به بريطانيا من أزمات اقتصادية ذات تداعيات اجتماعية واضحة، نتاجًا للعديد من المعضلات السياسية والاقتصادية التى مرت بها البلاد على مدار السنوات الست الماضية، أبرزها خروجها من الاتحاد الأوروبى “البريكست” وجائحة كورونا والأزمة الاقتصادية العالمية نتيجة الحرب الأوكرانية – الروسية.

    وتواجه بريطانيا أكبر هبوط في مستويات المعيشة منذ بداية تدوين ذلك في السجلات، إذ تؤثر أزمة تكاليف المعيشة على الأجور بشكل سلبي، واتضح أن الدخل المتاح للعائلات سوف يقل بنسبة 7 % حين تعديله لمواكبة ارتفاع الاسعار في السنوات القادمة.

    ويأتي هذا في وقت صرح فيه وزير الخزانة البريطانى أن البلاد تشهد كسادا وأن الاقتصاد سوف يستمر في الانحسار العام المقبل.

    وزادت عائدات الضرائب في بريطانيا بقيمة 55 مليار دولار وتقليص في النفقات سوف تخفف من أثر الازمة الاقتصادية وتقلل من عدد فرص العمل المفقودة.

    وقد ارتفعت أسعار الطاقة والمواد الغذائية بشكل كبير بسبب الحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا، وهي تمارس ضغطا على ميزانيات العائلات.

    ويتوقع أن يؤدي ارتفاع الأسعار إلى انخفاض قيمة الأجور وخفض مستوى المعيشة بأعلى نسبة منذ عام 1956، وأن يتعافى دخل العائلات بعد تعديله ليواكب التضخم، لكنه سيبقى أقل من مستوى ما قبل الجائحة ، وستبلغ هذه النقطة عام 2028.

    وسيؤدى ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفائدة إلى حالة كساد في الاقتصاد سوف تستمر أكثر قليلا من سنة، تسعى الحكومة البريطانية لترشيد النفقات العامة مما سيساعد في استعادة ثقة المستثمرين الدوليين، بعد الجدل الذي أثارته الميزانية المصغرة في شهر سبتمبر الماضى.

    ويتوقع أن يرتفع التضخم بصورة أكبر داخل بريطانيا خلال الأشهر المقبلة، ويتوقع أيضا أن يتجمد النمو الاقتصادي في المملكة المتحدة تقريبا عند نسبة 0.3 %.

    وتوقع البنك الدولي باقتراب الاقتصاد العالمي بشكل خطير من وضع الركود الاقتصادي.

    ويتوقع البنك نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 1.7 % هذه السنة، متراجعاً عن نسبة 3 % التي توقعها في شهر يونيو الماضي، ويعزو تقرير البنك التراجع إلى عدة عوامل، منها الغزو الروسي لأوكرانيا وتأثير جائحة كورونا.

    وركز البنك على تأثير نسبة الفوائد البنكية المرتفعة كأحد التحديات الأساسية التي يترتب على صناع السياسة التغلب عليها.

    وراجعت المؤسسة الدولية توقعاتها لكل البلدان المتقدمة تقريبا ولثلثي البلدان الناشئة أو النامية، على أن تسجل الولايات المتحدة خصوصاً نمواً ضعيفاً (0,7 %) مع انعدام النمو في أوروبا قبل انتعاش ضعيف في عام 2024 نسبته +2,7 %.

    وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس خلال مؤتمر صحفي “أنا قلق جداً من خطر استمرار التباطؤ. تقديراتنا هي أن النمو العالمي بين عامَي 2020 و2024 سيكون أقل من 2 %. هذا النمو هو الأضعف في خمس سنوات منذ العام 1960”.

    من جهته، أوضح أيهان كوسي مدير المجموعة البحثية في البنك الدولي لوكالة فرانس برس أن “هذا النمو هو الأضعف خلال العقود الثلاثة الماضية” باستثناء أزمة 2008 وعواقب الجائحة عام 2020. وأضاف “إنه تطور معقد للاقتصاد العالمي وهذا التباطؤ عام”.

  • صحيفة (جلوب إيكو) البريطانية – سد النهضة: التزام مصري سوداني باتفاق قانوني يحقق مصالح الجميع

    ذكرت الصحيفة أن (مصر / السودان) جددتا تمسكهما بالتوصل إلى “اتفاق قانوني ملزم” بشأن نزاع سد النهضة الذي يهدد بتقليص إمداداتهما المائية، في وقت كشفت فيه وثائق بريطانية صدرت قبل (3) عقود، عن أن الهدف الرئيسي لمشروعات السدود الإثيوبية ليس التنمية، بل إعادة تقاسم مياه النيل ورفض الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى لقاء الرئيس “السيسي” برئيس مجلس السيادة السوداني الفريق “عبد الفتاح البرهان” على هامش حضورهما القمة العربية الصينية في الرياض، وبحسب بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية فقد تم تبادل الرؤى بشأن تطورات ملف “سد النهضة”، وتم التأكيد على التوافق حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها من أولويات الأمن القومي، حيث شدد الزعيمان على “تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء السد وتشغيله بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف”.
    كما أوضحت الصحيفة أن الاجتماع بين (السيسي / البرهان) جاء في وقت كشفت فيه وثائق بريطانية تعود إلى ديسمبر 1992 عن رفض إثيوبيا لمقترح بريطاني بتوزيع مشاريع تنموية على أنهار أخرى تجري في إثيوبيا، مع استبعاد النيل الأزرق، مضيفة أنه على الرغم من اعتراف أديس أبابا بجدوى الاقتراح، إلا أنها أكدت أنها “تختار تطوير النيل الأزرق أولاً من أجل تأكيد حقها في استخدام مياه نهر النيل”، واختتمت الصحيفة بالقول إن إثيوبيا تواصل بناء سد النهضة، رغم الاحتجاجات المصرية والسودانية والمفاوضات الماراثونية التي شاركت فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.

  • بيع جدارية فرعونية من الحجر الجيرى فى مزاد لندن.. اعرف ثمنها

    باعت دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، فى مزاد لبيع مجموعة من الآثار المصرية القديمة والرومانية وبعض من الأنتيكات، وجاء المزاد تحت عنوان “النحت القديم والأعمال الفنية الجزء الأول”، العديد من القطع الاثرية والتى منها:

    جدارية الحجر الجيري المصري، يرجع إلى الأسرة التاسعة عشر والعشرون، 1292-1075 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 2500 إلى 3500 الف جنيه استرلينى، وتم بيعه بـ 10 آلاف جنيه.

    ومن بين المعروضات التى تم بيعها، قناع مومياء مصرى من الخشب، يرجع إلى الأسرة 26/30، 664-342 قبل الميلاد، ويقدر ثمنها ما بين 6 إلى 9 آلاف جنيه إسترلينى وبيعت بـ 7 آلاف جنيه إسترلينى، التمثال يرتدى باروكة ثلاثية ويمر خلف الأذنين الكبيرتين، ولحية طويلة، ووجهه محدد بقوة بشفتين وعينين لوزيتين.

    كما بيع تمثال كتلة الحجر الجيرى المصرى لرجل، الفترة الانتقالية الثالثة، 1075-716 قبل الميلاد، يقدر ثمن التمثال ما بين 10 إلى 15 الف جنيه استرلينى وبيع بـ 10 الاف جنيه إسترلينى.

  • أ ش أ: أسوشيتيد برس تسلط الضوء على مساعى مصر لاستعادة حجر رشيد من بريطانيا

    سلطت وكالة أنباء أسوشيتيد برس الضوء على القطعة الأثرية التي وصفتها بالأكثر زيارة في المتحف البريطاني وهي حجر رشيد، قائلة إن الجدل المثار حول ملكية القطع الأثرية القديمة لا يزال يشكل تحديا متزايدا للمتاحف في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا.

    وقالت الوكالة – في تقرير أعدته من القاهرة ونشرته عبر موقعها الاليكتروني اليوم الأربعاء- إن النقوش على الحجر المكون من لوح جرانيت رمادي داكن اللون باتت بمثابة انفراجة رائدة وأساسية في فك رموز الهيروغليفية المصرية القديمة بعد أن أستولت عليها القوات الإمبراطورية البريطانية من مصر في عام 1801.

    وأضاف التقرير أنه الآن، ومع احتفال أكبر متحف في بريطانيا بالذكرى المئوية الثانية لفك رموز اللغة الهيروغليفية، يطالب آلاف من المصريين بإعادة الحجر.

    وأكد التقرير أن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي استثمرت منذ توليها بكثافة في آثارها. ونجحت مصر في استعادة الآلاف من القطع الأثرية المهربة دوليا وتخطط لافتتاح متحف حديث البناء على أحدث طراز حيث يمكن إيواء عشرات الآلاف من القطع.

    وتعد وفرة الآثار القديمة في مصر، بدءا من أهرامات الجيزة إلى تماثيل أبو سمبل الشاهقة ، نقطة جذب لصناعة السياحة المصرية التي جذبت 13 مليار دولار في عام 2021، وفقا للتقرير.

    وتعليقا على ذلك نسبت الوكالة إلى مونيكا حنا، عميدة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وهي من بين منظمي أحد الالتماسين الداعين إلى عودة الحجر قولها: “إن تمسك المتحف البريطاني بالحجر هو رمز للعنف الثقافي الغربي ضد مصر”.

    وأشارت الوكالة إلى أن قضية الحصول على حجر رشيد ترتبط بالمعارك الإمبراطورية بين بريطانيا وفرنسا. فعقب الاحتلال العسكري لنابليون بونابرت لمصر، اكتشف العلماء الفرنسيون الحجر في عام 1799 في مدينة رشيد شمال مصر. وعندما هزمت القوات البريطانية، الفرنسيين في مصر تم تسليم الحجر وأكثر من اثني عشر قطعة أثرية أخرى إلى البريطانيين بموجب شروط اتفاقية استسلام عام 1801 بين جنرالات من الجانبين. بينما ظلت تلك القطع في المتحف البريطاني منذ ذلك الحين.

    وتقول العريضة التي قدمتها حنا -وحصدت 4200 توقيع- إن الحجر تم الاستيلاء عليه بشكل غير قانوني وهو بمثابة “غنيمة حرب”. وتردد صدى هذا الادعاء في عريضة شبه متطابقة قدمها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق، والتي حملت أكثر من 100 ألف توقيع، مؤكدا أن مصر لم يكن لها رأي في اتفاقية 1801.

    وأشارت أسوشيتيد برس إلى أن المتحف البريطاني نفى هذا الأمر، وذكر المتحف في بيان إن معاهدة 1801 تتضمن توقيع ممثل مصر. وذلك في إشارة إلى أدميرال عثماني قاتل إلى جانب البريطانيين ضد الفرنسيين. وكان السلطان العثماني في اسطنبول اسميا آنذاك حاكم مصر وقت غزو نابليون.

    وأكد التقرير أن الخلاف حول النسخة الحجرية الأصلية ينبع من أهميتها التي لا مثيل لها في علم المصريات. إذ تم نحت اللوح في القرن الثاني قبل الميلاد، ويحتوي الحجر على ثلاث ترجمات لمرسوم يتعلق بتسوية بين البطالمة الذين حكموا مصر آنذاك وطائفة من الكهنة المصريين. وكتب النقش الأول بالهيروغليفية الكلاسيكية، والنقش التالي بالخط الهيروغليفي المبسط المعروف باسم الديموطيقي، في حين كتب الثالث باليونانية القديمة.

    من خلال معرفة اللغة الأخيرة، تمكن الأكاديميون من فك الرموز الهيروغليفية، حيث قام عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في النهاية بفك رموز اللغة في عام 1822.

    من جانبها قالت إيلونا ريجولسكي، رئيسة قسم الثقافة المصرية في المتحف البريطاني -وهي المنسقة الرئيسية لمعرض الشتاء بالمتحف الذي يحمل اسم “الهيروغليفية: كشف أسرار مصر القديمة”، احتفالًا بالذكرى المئوية الثانية لاكتشاف شامبليون- “كان العلماء من القرن الثامن عشر السابق تواقين للعثور على نص ثنائي اللغة مكتوب بلغة معروفة”.

    ويعد الحجر واحدا من أكثر من مائة ألف قطعة أثرية مصرية وسودانية موجودة في المتحف البريطاني. وتم الحصول على نسبة كبيرة خلال الحكم الاستعماري البريطاني للمنطقة من 1883 إلى 1953.

    وأشار التقرير إلى أن متحف نيويورك أعاد 16 قطعة أثرية إلى مصر في سبتمبر الماضي بعد أن خلص تحقيق أمريكي إلى أنه تم الاتجار بها بشكل غير قانوني.

    ونقل التقرير عن نيكولاس دونيل، المحامي المقيم في بوسطن والمتخصص في القضايا المتعلقة بالفنون والتحف، قوله إنه لا يوجد إطار قانوني دولي مشترك لمثل هذه النزاعات. ما لم يكن هناك دليل واضح على أن قطعة أثرية تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، ومن ثم فإن الإعادة إلى الوطن تخضع لتقدير المتحف إلى حد كبير.

    وأضاف دونيل: “بالنظر إلى المعاهدة والإطار الزمني، فإن حجر رشيد هو معركة قانونية يصعب للفوز بها”.

    وأوضح التقرير أن المتحف البريطاني قد أقر بأنه قد تم تقديم العديد من طلبات إعادة القطع الآثرية إلى الوطن من مختلف البلدان، لكنه لم يزود وكالة أسوشيتيد برس بأي تفاصيل عن وضعها أو رقمها. كما أنه لم يؤكد ما إذا كان قد أعاد قط أي قطعة أثرية من مجموعته.

    أما عن نايجل هيثيرينجتون، وهو عالم الآثار والرئيس التنفيذي للمنتدى الأكاديمي عبر الإنترنت للحفاظ على التراث القديم، فقد أشار إلى أن افتقار المتحف إلى الشفافية يشير إلى وجود دوافع أخرى.

    وقال: “الأمر يتعلق بالمال، والحفاظ على الصلة والخوف من أن الناس عند إعادة أشياء معينة سيتوقفون عن القدوم” وزيارة المتحف.

    واختتمت أسوشيتيد برس تقريرها لتنقل عن الدكتور زاهي حواس قوله إن “حجر رشيد هو رمز الهوية المصرية.. سأستخدم وسائل الإعلام والمثقفين لإخبار المتحف (البريطاني) بأنه ليس لهم حق”.

  • صحيفة (ديلي ميل) البريطانية : “كيم جونج أون”.. هدف كوريا الشمالية هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم

    1 – ذكرت الصحيفة أن زعيم كوريا الشمالية “كيم جونج أون” أكد أن الهدف النهائي لبلاده هو امتلاك أقوى قوة نووية في العالم، حيث أوضحت وسائل الإعلام المحلية أن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي جاءت خلال ترقيته عشرات من ضباط الجيش الذين شاركوا في عملية إطلاق أكبر صاروخ باليستي (هواسونج-17) لدى البلاد في الآونة الأخيرة وتعهده بالتصدي للتهديدات النووية الأمريكية بأسلحة نووية في (18) نوفمبر الجاري، مشيرة إلى أن “كيم” أكد أن بناء القوة النووية يهدف لحماية كرامة وسيادة الدولة والشعب على نحو يعتمد عليه، وإن هدف بلاده النهائي هو امتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم وهي القوة المطلقة التي لم يسبق لها مثيل خلال القرن، موضحة أن “كيم” وصف الصاروخ (هواسونج-17) بأنه أقوى سلاح استراتيجي في العالم ويظهر تصميم كوريا الشمالية وقدرتها على بناء أقوى جيش في العالم في نهاية المطاف.

    2 – ذكرت الصحيفة أن “كيم” أضاف دون ذكر تفاصيل أن العلماء في بلده حققوا طفرة رائعة إلى الأمام في تطوير تكنولوجيا تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ الباليستية، وأوضح خلال التقاط صور مع العلماء والمهندسين والمسئولين العسكريين وغيرهم من المشاركين في الاختبار، إنه يتوقع منهم مواصلة توسيع وتقوية الردع النووي للبلاد بوتيرة سريعة للغاية، وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب قدرة الصاروخ (هواسونج-17) على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، فقد دفع إطلاقه واشنطن إلى الدعوة إلى إصدار بيان رئاسي من مجلس الأمن الدولي لمحاسبة كوريا الشمالية على تجاربها الصاروخية المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن.

  • رئيس وزراء بريطانيا يرحب بنتائج قمة المناخ cop27 فى مصر

    رحب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأحد، بالتقدم الذى أحرزه مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop27) في شرم الشيخ.

    وقال سوناك عبر حسابه على موقع تواصل الاجتماعي “تويتر” في بيان نتائج قمة cop27، “إنني أرحب بالتقدم الذي أحرزه cop27، لكن لا يوجد هناك وقت للتهاون “.

    وأضاف رئيس وزراء بريطانيا “أن الحفاظ على الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية أمرًا حيويًا لمستقبل كواكبنا”، مؤكدا ضرورة القيام بمزيد من العمل.

    وكان سامح شكري، وزير الخارجية رئيس مؤتمر المناخ “كوب 27″، قد أعلن إقرار صندوق المناخ الأخضر، وذلك ضمن فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ “كوب 27”.

    فيما أكد رئيس مؤتمر المناخ الـ27، أن 112 من القادة والزعماء انضموا لقمة التنفيذ، وتم التشديد على ضرورة مضاعفة الجهود للتأكد من الوفاء والوصول لنتائج ملموسة.

    واستضافت مدينة شرم الشيخ المصرية 6 نوفمبر الجاري مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27″، والذي امتدت فعالياته حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وكان فرصة مهمة للنظر في آثار التغير المناخي في الدول النامية بشكل عام وإفريقيا بشكل خاص، وكذلك لتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، ولتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من تغير المناخ.

  • وزير خارجية بريطانيا يكشف سر صحوة محمد صلاح وتألقه بالدوري الإنجليزي| فيديو

    أكد جيمس كليفرلي، وزير خارجية بريطانيا، أنه يشجع فريق ” أرسنال “، ويحب اللاعب المصري محمد صلاح، ويشجعه، مضيفا: ” عندما تنخفض كفاءة اللاعب محمد صلاح فإنه يعود وينهض من جديد، لأنه لاعب يتمتع بموهبة كبيرة”.

    وقال خلال لقائه ببرنامج “يحدث فى مصر”، تقديم الإعلامي شريف عامر، المذاع على فضائية “mbc مصر” إن مصر لديها مكانة هامة في العالم، وموقعها مميز، وبريطانيا تقدر علاقتها مع مصر.

    youtube

    وأضاف: ” هذه زيارتى الثانية لمصر، وتربطني علاقات عمل مع وزير الخارجية سامح شكري، وقادرون على التحدث بانفتاح وشكل منتظم.

    وأوضح أن كل البلدان في منطقة الشرق الأوسط، متعرضة لضغوط المياه المرتفعة، إضافة إلى نقص المياه ببعض الدول الأخرى، مضيفا: ” القارة الأفريقية تعرضت لفساد المحاصيل الزراعية، ونقصا في هطول الأمطار للعام الخامس على التوالي بسبب التغيرات المناخية”.

  • وزير خارجية بريطانيا يوجه تحذيرا لدول الشرق الأوسط بسبب التغيرات المناخية

    قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: لن يكون هناك شخص محصن من عواقب التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض.

    آثار التغيرات المناخية بالشرق الأوس

    وأضاف خلال كلمته بقمة المناخ:”رأينا وشاهدنا الأثر السلبي الخاص بالتغيرات المناخية في الشرق الأوسط وحدوث عواصف ترابية وحرائق الغابات في الجزائر وحدوث الفيضانات في لبنان”.

    ارتفاع مياه البحار
    وتابع: كل البلدان في الشرق الأوسط معرضة لضغوط المياه المرتفعة في البحار ولذلك من المتوقع أن تسوء الأحوال بسبب تغير المناخ.

    شح المناخ بالشرق الأوسط
    ولفت: معاناة بعض دول الشرق الأوسط من نقص المياه يشرح ويوضح اعتماد المنطقة على استيراد الغذاء والطعام.

    تحديات الغذاء بمنطقة أفريقيا
    وأشار: أزمة المناخ والطاقة اَخذة في الزيادة مما يزيد من هشاشة وضعف واردات الغذاء في الشرق الأوسط وأفريقيا، لذلك يجب ان يجب على قادة المنطقة أن يتصدوا لهذه التحديات بطريقة سليمة.

    وانطلقت اليوم الإثنين فعاليات قمة قادة العالم ضمن مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ بمشاركة 48 من قادة دول العالم

    وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية

    قمة المناخ ٢٠٢٢

    وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

    ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها. وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.

    وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس. ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

  • الرئيس السيسي وجوتيريش يستقبلان رئيس وزراء بريطانيا قبل بدء قمة المناخ

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رئيس الوزراء البريطانى ريشى سوناك، وذلك قبل انطلاق قمة المناخ “كوب 27″، في شرم الشيخ.

     وتنطلق بعد قليل، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27)  بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.

     ومن المنتظر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الإثنين، فعاليات القمة العالمية للمناخ (COP -27)  بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة وحضور 120 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.

     وسوف تشهد الجلسة الافتتاحية للقمة رسالة ترحيب من مصر وعرض فيلم قصير عن التغير المناخى،  وكلمة للرئيس السيسى،  يحدد خلالها ملامح خارطة الطريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء، خاصة ما يتعلق بسبل وآليات تنفيذ الشعارات والتعهدات السابقة إلى حلول والتزامات حقيقية واقعية وملموسة لخفض نسبة الانبعاثات الحرارية وتضمن العيش بشكل طبيعى وآمن بيئياً وصحياً على كوكب الأرض ولتستمر دورة الحياة فى العطاء والتنمية للبشرية كلها .

     كما تشهد الجلسة الافتتاحية كلمة أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و التى سوف تستضيف قمة المناخ القادمة ( cop 28 ) ورئيس السنغال بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى وطفلة أوغندية ناشطة فى مجال المناخ ومسئول أمريكى ملهم فى مجال التغيرات المناخية .

  • مدارس بريطانيا تعتزم نقل الدروس عبر الإنترنت بسبب أزمة تكاليف المعيشة

    تسعى المدارس فى بريطانيا لإيجاد طريقة لمعالجة الفواتير الخارجة عن السيطرة فى ظل أزمة تكاليف المعيشة وارتفاع النفقات ومن بين البدائل تفكر المدارس فى نقل الدروس عبر الإنترنت في يوم واحد كل أسبوع.

    وجرت المناقشات خلال اجتماع جرى في مدينة “بوويز” بمقاطعة ويلز، حيث تعقد اجتماعات إدارات المناطق التعليمية فى بريطانيا، وفق صحيفة “اكسبريس” البريطانية.

    وقال عضو اتحاد مديري المدارس في البلاد بيفيرلي باينهام: “في الأزمة الاقتصادية الحالية، تتعرض ميزانيات المدارس لضغوط متزايدة. في إحاطة حديثة لمديري المدارس، تم تقديم اقتراحات من المسؤولين حول كيفية حماية المدخرات المالية.”

    وأضاف: “تضمنت هذه الاقتراحات عدم شغل الوظائف الشاغرة والعثور على متطوعين للعمل في المدارس، والنظر في الدراسة الأسبوعية لتصبح لمدة أربعة أيام مع إضافة اليوم الخامس بالتعليم عبر الإنترنت من المنزل.”

    وقال العضو في اتحاد مديري المدارس بيتر روبرتس، والذي حضر الاجتماع: هناك “ضغوطًا كبيرة على الميزانية علينا جميعًا.”

    وأضاف: “لقد اقترحنا إمكانية العمل لأربعة أيام في الأسبوع فقط من المدارس مع يوم خامس يتم تدريسه افتراضيًا”.

    وتم تقديم دراسة استقصائية شملت 630 من مديري المدارس من قبل رابطة نظار المدارس والتي قالت أن 17 مدرسة كانت تفكر في أربعة أيام في الأسبوع – بينما قالت جميع المدارس تقريبًا، 98 بالمائة، إنها بحاجة إلى إيجاد طريقة لتحقيق النجاح، ولكنها لم تحدد كيف. 

    وأضاف الدكتور بول جوسلينج، مدير مدرسة إكستر رود كوميونيتي الابتدائية في إكسماوث: “في الوقت الحالي، في مدرستي، على سبيل المثال، فاتورة الطاقة كل عام عادة ما تكون حوالي 20 ألف جنيه استرليني – تم إخباري الآن أن هذه الفاتورة سترتفع لتصبح ضعف ذلك – 40.000 جنيه استرليني وربما 50.000 جنيه استرليني”.

    وأضاف أنه “لا توجد حلول واضحة” وأن التعليم “يحتاج فقط إلى المزيد من المال”، ولهذا السبب “تحصل على أشخاص يأتون بأفكار مثل 4 أيام في الأسبوع، وهو مجرد اقتراح – هذه أفكار يائسة في وقت أزمة.”

    ارتفاع فواتير الطاقة ليس هو التحدي الوحيد الذي يواجه المدارس – أظهر استطلاع رأي أن زيادة تكاليف تقديم الطعام والأجور المتفق عليها على مستوى البلاد للموظفين الذين لم يتم تمويلهم من قبل الحكومة تشير إلى الحاجة لتقليص ميزانيات المدارس.

  • التعليم العالى: إدراج 26 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانية 2023

    استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا حول ترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز البريطانى Times Higher Education لمؤسسات التعليم العالى العالمية لعام 2023.

    وأشار التقرير إلى إدراج 26 جامعة مصرية فى التصنيف، من بين 1799 جامعة شملها التصنيف من 104 دولة على مستوى العالم، حيث تصدرت جامعة أسوان قائمة الجامعات المصرية، وجاءت فى المرتبة من (401 – 500)، تليها جامعتا دمياط وكفر الشيخ. فى المرتبة من (501 – 600).

    ولفت التقرير إلى حصول 4 جامعات مصرية على المرتبة من (601 – 800)، وهى جامعات (بنها، الفيوم، المنصورة، والمنيا)، وحصول 9 جامعات مصرية على المرتبة من (801 – 1000)، وهى جامعات (الأزهر، الإسكندرية، الجامعة الأمريكية فى مصر، بنى سويف، القاهرة، قناة السويس، طنطا، الزقازيق، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا).

    وأوضح التقرير حصول 6 جامعات مصرية على المرتبة من (1001 – 1200)، وهى جامعات (عين شمس، أسيوط، المنوفية، بورسعيد، سوهاج، وجنوب الوادى)، كما حصلت 4 جامعات مصرية على المرتبة (1201 – 1500)، وهى (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الجامعة البريطانية فى مصر، الجامعة الألمانية فى القاهرة، وجامعة حلوان).

    وقال الدكتور. عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن هذا التصنيف يعتمد على 5 مؤشرات أداء رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم)؛ البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ الاستشهادات (تأثير البحث)؛ النظرة الدولية (الموظفون والطلاب والبحث)؛ ودخل الصناعة (نقل المعرفة). ويعتمد على 13 مؤشرًا فرعيًا تم اختيارها لتقديم أكثر المقارنات شمولًا وتوازنًا، ويشترط التصنيف أن تكون الجامعة تعليمية بحثية، وأن تكون نشرت 1000 بحث فى المجلات المفهرسة عالميًا خلال الفترة 2017 – 2021 وبحد أدنى 150 بحثا فى العام.

  • التعليم العالى: إدراج 26 جامعة مصرية فى تصنيف التايمز البريطانية 2023

    استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا حول ترتيب الجامعات المصرية فى تصنيف التايمز البريطانى Times Higher Education لمؤسسات التعليم العالى العالمية لعام 2023.

    وأشار التقرير إلى إدراج 26 جامعة مصرية فى التصنيف، من بين 1799 جامعة شملها التصنيف من 104 دولة على مستوى العالم، حيث تصدرت جامعة أسوان قائمة الجامعات المصرية، وجاءت فى المرتبة من (401 – 500)، تليها جامعتا دمياط وكفر الشيخ. فى المرتبة من (501 – 600).

    ولفت التقرير إلى حصول 4 جامعات مصرية على المرتبة من (601 – 800)، وهى جامعات (بنها، الفيوم، المنصورة، والمنيا)، وحصول 9 جامعات مصرية على المرتبة من (801 – 1000)، وهى جامعات (الأزهر، الإسكندرية، الجامعة الأمريكية فى مصر، بنى سويف، القاهرة، قناة السويس، طنطا، الزقازيق، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا).

    وأوضح التقرير حصول 6 جامعات مصرية على المرتبة من (1001 – 1200)، وهى جامعات (عين شمس، أسيوط، المنوفية، بورسعيد، سوهاج، وجنوب الوادى)، كما حصلت 4 جامعات مصرية على المرتبة (1201 – 1500)، وهى (الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، الجامعة البريطانية فى مصر، الجامعة الألمانية فى القاهرة، وجامعة حلوان).

    وقال الدكتور. عادل عبد الغفار المُستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن هذا التصنيف يعتمد على 5 مؤشرات أداء رئيسية هي: التدريس (بيئة التعلم)؛ البحث (الحجم والدخل والسمعة)؛ الاستشهادات (تأثير البحث)؛ النظرة الدولية (الموظفون والطلاب والبحث)؛ ودخل الصناعة (نقل المعرفة). ويعتمد على 13 مؤشرًا فرعيًا تم اختيارها لتقديم أكثر المقارنات شمولًا وتوازنًا، ويشترط التصنيف أن تكون الجامعة تعليمية بحثية، وأن تكون نشرت 1000 بحث فى المجلات المفهرسة عالميًا خلال الفترة 2017 – 2021 وبحد أدنى 150 بحثا فى العام.

  • أزمة طاقة وغذاء عالمية.. فرنسا تعانى من نقص الوقود.. إفلاس فى بريطانيا وطوابير للحصول على الطعام المجانى.. ألمانيا تطفئ معالمها.. الإضرابات الاجتماعية تهدد إسبانيا.. مطالب للنقد الدولى بإنقاذ العالم من الركود

    حذر مسئولين أوروبيين من أن القارة العجوز تنتظر شتاء مروع بسبب أزمة الطاقة العالمية، التي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، واستمرار عدم حل أزمة ارتفاع أسعار الغاز.

    وتعاني دول الاتحاد الأوروبي، من تزايد أسعار الغاز بشكل متسارع، منذ بدء الحرب بين موسكو وكييف، وما تبعه من عقوبات على روسيا والتي تعتبر المصدر الأكبر للغاز إلى دول القارة.

    زيادة قياسية فى أسعار الكهرباء

    وتشهد أوروبا أيضا زيادة في أسعار الكهرباء، بحيث وصلت إلى مستويات قياسية، وذلك لأن الغاز يعد مصدرا أساسيا لتوليد الكهرباء.

    ففي فرنسا، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إن حوالي 19% من محطات الوقود في منطقة باريس تواجه مشكلات في الحصول على إمدادات وقود كافية.

    وأدت الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى تعطل أكثر من 60% من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يوميا، ما أجبر البلاد على استيراد المزيد من الوقود، في وقت أدى فيه الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة، وقال المتحدث باسم الكونفدرالية العامة للشغل تييري ديفرسن، لـ”رويترز”، إنه لم يتغير أي شيء في مواقع توتال إنرجيز الأربعة منذ يوم الأربعاء. ونقلت الوكالة عن فيران قوله إن فرنسا لديها إمدادات كافية من الوقود بشكل عام.

    ويعد هذا الإضراب جزءا من تحركات عمالية أوسع في جميع أنحاء فرنسا، تطالب بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم في جميع أنحاء أوروبا. وأدى ذلك إلى إضرابات في مفاعلات نووية، ما أدى إلى الحد من إمدادات الكهرباء.

    وقالت الحكومة الفرنسية هذا الأسبوع إن فرنسا لجأت إلى احتياطاتها الاستراتيجية من الوقود لإعادة تزويد المحطات، وسط إضرابات في المصافي والمستودعات حدت من الإنتاج ومنعت عمليات التسليم.

    وقال الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية إن عدم ضخ الوقود بالقدر الكافي يرجع إلى أمور لوجستية وليس إلى نقص الإمدادات. وأضاف أن السحب من المخزون لم يؤثر قط على المستوى الوطني للاحتياطيات.

    وذكر المتحدث باسم الاتحاد عن السحب من المخزون: “مُنحت بعض المناطق مرونة للحصول (على إمدادات) مع المناطق الأخرى التي لديها فائض لتحقيق التوازن”.

    وحظرت السلطات في منطقة أوت دو فرانس الأكثر تضررا، بالقرب من الحدود مع بلجيكا، بيع الوقود والديزل في أي حاويات محمولة.

    خفض الأنوار فى المدن الأوروبية بسبب أزمة الطاقة

    وصارت باريس أحدث مدينة أوروبية تعلن عن اتخاذ إجراءات لتوفير الطاقة وخطط لإطفاء الأنوار عند برج إيفل الشهير، قبل أكثر من ساعة من الموعد المحدد لها، وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تطفأ إضاءة المباني العامة والمتاجر أثناء فترة الليل.

    وفي ألمانيا تم اتخاذ إجراءات مماثلة في برلين، حيث تحدثت العمدة فرانسيسكا جيفاي، لصالح عدم إضاءة المعالم العامة مثل بوابة «براندنبورج» التاريخية المعروفة، بعد منتصف الليل.

    ووصلت كلفة استهلاك الكهرباء للعام المقبل، إلى ما يقرب من ألف يورو، لكل ميغاوات ساعة، بينما وصلت الكلفة في فرنسا إلى 1130 يورو.

    من جانبه كتب وزير الطاقة البلجيكي، تين فان دير ستراتين على حسابه على تويتر أن أسعار الغاز في أوروبا يجب أن يتم تثبيتها بشكل عاجل.

    وأضاف أن الرابط بين سعر الغاز وسعر الكهرباء، رابط تجاري، ويجب أن يتم التخلص منه، وقال “خلال السنوات الخمس، أو العشر المقبلة، سيكون فصل الشتاء مروعا إذا لم نفعل شيئا حيال أسعار الغاز، ويجب أن نتخذ قرارا، على مستوى أوروبا، ونحاول تثبيت الأسعار.

    أما إسبانيا، فقد طالبت في أغسطس الماضي بوضع حد لإضاءة المباني العامة ونوافذ المتاجر بعد الساعة العاشرة مساء، فيما أفادت تقارير بأن هناك أجزاء في سويسرا تطفئ نصف أضواء الإنارة في شوارعها أثناء فترة الليل، من أجل الحفاظ على الطاقة والتقليل من التلوث الضوئي.

    إفلاس في بريطانيا

    وفي بريطانيا قالت وكالة “أسوشييتد برس” إن الحكومة البريطانية طرحت تراخيص جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال، على الرغم من انتقادات دعاة حماية البيئة والعلماء الذين يقولون إن هذه الخطوة تقوض التزام البلاد بمكافحة تغير المناخ.

    كما أصبح الوضع الاقتصادي يبعث على القلق، فقد بلغت نسبة التضخم 10%، وأصبحت الطوابير أمام بنوك الطعام أطول من ذي قبل، إذ يوجد في المملكة المتحدة سبعة ملايين شخص لا يجدون ما يأكلونه بسبب ضيق ذات اليد.

    الوقوف في طوابير طويلة على الأرصفة في شوارع المملكة المتحدة للحصول على طعام مجاني أصبح مشهدا مألوفا، ما ستدعى تكثيف نشاطات تلك الهيئات الخيرية، ولكن في وقت زاد الطلب على الغذاء بنسبة كبيرة، فإن التبرعات تراجعت بشكل حاد.

    وبالتالي فإن البلد الذي يعد أحد أقوى الدول العظمى في العالم، أصبحت لديه اليوم بنوك طعام أكثر من مطاعم الوجبات السريعة.

    ووفق لصحف بريطانية، يقول رجل كان ينتظر دوره أمام بنك طعام في لندن: “لا أريد المجيء إلى هنا، إنه أمر مهين، ولكن ليس لدي خيار، ولا أريد أن أسرق من المتاجر“.

    وتقول سيدة أخرى جاءت لذات الهدف: “الغذاء أصبح غالي الثمن، والأمر صعب”، فيما يقول رجل آخر: “كنا نتبرع بالطعام هنا، والآن ها نحن نحتاجه”.

    ووصل معدل انهيار الشركات والأعمال في بريطانيا إلى أعلى مستوى له منذ قمة الأزمة المالية العالمية عام 2008 – 2009، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع الطلب على السلع والخدمات وارتفاع كلفة الاقتراض نتيجة الزيادات المتتالية في أسعار الفائدة.

    مطالب لصندوق النقد الدولي بإنقاذ العالم من الركود الاقتصادي

    في مواجهة التحذيرات التي أطلقها البنك الدولي الشهر الماضي من تنامي مخاطر حدوث ركود عالمي نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأكيده أن ما يقرب من 600 مليون شخص سيظلون يعيشون في فقر مدقع بدخل يبلغ 2.15 دولار فقط في اليوم بحلول عام 2030، دعت 140 مجموعة من منظمات المجتمع المدني في رسالة إلى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي إصدار 650 مليار دولار من احتياطيات الطوارئ الجديدة لمساعدة الدول الأعضاء في مواجهة أزمات الصحة والغذاء والطاقة والتضخم المتداخلة.
    وسبق أن أكد مسؤولو صندوق النقد الدولي ا في يوليو الماضى أن إصدارا جديدا لاحتياطيات حقوق السحب الخاصة كان من بين الخيارات لمساعدة البلدان التي تكافح تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن لم تكن هناك مناقشات نشطة بشأن هذه المسألة.
    وجاءت مطالبة المنظمات بتخصيص ثان كبير لحقوق السحب الخاصة خلال ما يزيد قليلا على العام، بينما يستعد مسؤولو المالية العالمية للاجتماع في واشنطن لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وصدرت دعوات مماثلة من المشرعين ومجموعات الأعمال في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن النقاد يقولون إن الإصدار الجديد سيوفر أيضا أصولا جديدة لروسيا، التي لا تزال عضوا في صندوق النقد الدولي.
    ويقول المؤيدون إن روسيا ستتعرض لضغوط شديدة من الناحية العملية للعثور على أي دولة تستبدل حقوق السحب الخاصة بها بالعملات الصعبة، وقال مارك بلانت، المسؤول السابق في صندوق النقد الدولي في مركز التنمية العالمية، إنه سيكون من الصعب الحصول على الموافقة بنسبة 85% اللازمة لتخصيص آخر نظرا للإحباط الشديد، لأن مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات عالمية لم تف بالتزامها بإعادة تدوير 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة من آخر عملية.
    وأنشأ صندوق النقد الدولي في أغسطس 2021 وأصدر 650 مليار دولار من أصول حقوق السحب الخاصة بالبلدان الأعضاء لمساعدتها على التعافي من جائحة كوفيد-19، لكن الدول الفقيرة تطالب بمزيد من الأموال بسبب ارتفاع التضخم وأزمة الديون المتصاعدة.
  • بريطانيا تندد بإجراء كوريا الشمالية رابع اختبار لصاروخ باليستي خلال أسبوع

    نددت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين، باختبار الصاروخ الباليستي الذي أجرته كوريا الشمالية يوم السبت الماضي.

    وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية – في بيان نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إن قرار كوريا الشمالية لإجراء رابع صاروخ باليستي في أسبوع واحد، وذلك في أول أكتوبر الجاري، هو انتهاك تام لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

    وأضاف المتحدث أن بريطانيا تستمر في العمل عن كثب مع شركائها لحث كوريا الشمالية للعودة إلى طاولة الحوار واتخاذ خطوات موثوقة تجاه نزع السلاح النووي من أراضيها بشكل كامل ولا رجعة فيه ويمكن التصديق عليه.

    يذكر أن جيش كوريا الجنوبية قد أبلغ، يوم السبت الماضي، عن اختبار كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين تم إطلاقهما باتجاه بحر اليابان، موضحا أن الصواريخ وقعت في بحر اليابان خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية والتي تمتد لنحو 370 كيلومترا من سواحلها.

    وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أن الصاروخ الأول طار نحو 400 كيلومتر، وبلغ أقصى ارتفاع له حوالي 50 كيلومترا، بينما قطع الصاروخ الثاني مسافة 350 كيلومترا وبلغ أقصى ارتفاع له 50 كيلومترا أيضا، ويبدو أنهما كانا يطيران في مسارات غير منتظمة.

    وبدأت سلسلة الاختبارات الصاروخية الأخيرة في كوريا الشمالية يوم 24 سبتمبر الماضي، بعد أن نفذت اختبار لصاروخ باليستي قصير المدى، وكانت أول تجربة من نوعها منذ يونيو العام الجاري.

    وتزامن الاختبار الصاروخي الأول لكوريا الشمالية خلال سبتمبر الماضي مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة، كما جاء قبل زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى سول ضمن جولتها في آسيا التي جرت الأسبوع الماضي.

  • مقال مترجم لصحيفة (ذا تايمز) البريطانية بعنوان : قائمة بالدول التي ينصح بزيارتها هذا الخريف

    نشرت الصحيفة قائمة بالدول التي ينصح بزيارتها هذا الخريف، كالتالي (تركيا / سريلانكا / اليابان / مصر / بولندا / المجر)، وفيما يخص مصر فقد ذكرت الصحيفة أن مصر واحدة من الوجهات القليلة التي انخفض فيها سعر العطلات، فقد كانت تكلفة قضاء أسبوع في شهر أكتوبر الماضي في فندق Grand Waterworld Makadi في الغردقة حوالي 935 جنيه إسترليني، ولكن التكلفة هذا العام تبلغ 903 جنيه إسترليني، موضحةً أن السبب وراء انخفاض الأسعار يرجع إلى انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا، الذين يمثلون (40%) من الناتج المحلي الإجمالي للسياحة في مصر.

     أضافت الصحيفة أن تكلفة أسبوع في فندق Kempinski Soma Bay في يناير المقبل تبلغ 772 جنيه إسترليني، ولكن صفقات الرحلات البحرية يصعب العثور عليها، مضيفةً أن الدعاية الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر لا يمكن أن تؤدي إلى رفع الأسعار، لذلك يمكن للمواطنين البريطانيين القيام بحجوزات الآن.

  • بريطانيا: روسيا تعزز دفاعاتها فى شرق أوكرانيا مع تقدم قوات كييف

    قالت وزارة الدفاع البريطانية في تقييمها اليومي بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، الأربعاء، إن روسيا تصعد دفاعاتها أكثر من السابق، لأن التقدم الأوكراني يهدد الآن أجزاء من لوجانسك.
    وأضافت الوزارة في سلسلة تغريدات على تويتر “القتال العنيف مستمر في منطقة خيرسون، حيث لا تزال القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، كما تواصل موسكو محاولاتها للتقدم بالقرب من باخموت في دونباس شرقاً”.

    وأشارت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية “شددت عملياتها الهجومية شمال شرقي البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تحقق الوحدات تقدماً بطيئاً شرقاً على محورين من خط نهري أوسكيل وسيفرسكي دونيتس، إذ تم توحيد القوات بعد تقدمهم السابق في وقت سابق من الشهر الجاري.

  • كشف النقاب عن الرمز الملكي الجديد لملك بريطانيا تشارلز

    كشف قصر بكنجهام النقابَ عن الرمز الملكي الجديد لعاهل بريطانيا الملك تشارلز، والذي سيظهر على المباني الحكومية وصناديق البريد.

    يتكوَّن الرمز الملكي، الذي اختاره العاهل الجديد من مجموعة من التصميمات التي أعدتها كلية الأسلحة، من حرفي “سي” و”آر” اللذين يمثلان اسمي تشارلز وريكس، وتعني ملك باللاتينية، مع صورة للتاج الملكي.

    وتُستخدم نسخة في إسكتلندا تحتوي على التاج الإسكتلندي.

    ويحل الرمز الملكي الجديد محل رمز الملكة الراحلة إليزابيث، “إي 2 آر”، التي تُوفيت هذا الشهر بعد جلوسها على العرش 70 عامًا.

    وقال قصر بكنجهام في بيان: “على كل منظمة مراعاة استبدال الرمز الملكي، وستكون العملية تدريجية”.

    ويُصدر مكتب البريد بالقصر اليوم الثلاثاء أول مواده البريدية باستخدام الرمز الملكي الجديد.

  • بريطانيا: الدفعات الأولى للتعبئة الروسية بدأت في الوصول للقواعد العسكرية

    قالت بريطانيا، الاثنين، إن الدفعات الأولى من الرجال الذين تم استدعاؤهم للتعبئة العسكرية الجزئية لروسيا بدأت في الوصول إلى القواعد العسكرية.

    وبحسب “رويترز”، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث لمعلومات المخابرات أن “روسيا ستواجه الآن تحديا إداريا ولوجيستيا لتوفير التدريب لتلك للقوات”.

    تعبئة عسكرية جزئية
    وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، في وقت سابق، تعبئة عسكرية جزئية، فيما أوضح وزير الدفاع، سيرجي شويجو، أن 300 ألف من العسكريين الاحتياطيين ستجري الاستعانة بهم، على أن يخضعوا لتدريب قبل إرسالهم إلى مناطق تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة، في إشارة إلى أوكرانيا.

    ويوم الخميس، أعلنت هيئة أركان الجيش الروسي، أن قرابة 10 آلاف شخص تطوعوا في إطار التعبئة للقتال في أوكرانيا خلال 24 ساعة، بعد إعلان الرئيس بوتين.

    وقال فلاديمير تسيمليانسكي، متحدثاً باسم هيئة الأركان لوكالة “إنترفاكس”، “في اليوم الأول من التعبئة الجزئية، وصل نحو 10 آلاف مواطن من تلقاء أنفسهم إلى مراكز التجنيد من دون انتظار استدعائهم.

    وداع الأقارب
    وأظهرت مشاهد تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي التعبئة في إحدى نواحي ياكوتسك في سيبيريا، حيث ظهر رجال يودعون أقرباءهم قبل أن يستقلوا حافلة.

    وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن الآلاف حجزوا رحلات جوية للخروج من روسيا، إثر الإعلان عن التعبئة العسكرية الجزئية، في محاولة لتفادي الانضمام إلى القتال في أوكرانيا.

    ويقول خبراء عسكريون إن روسيا لجأت إلى إعلان التعبئة العسكرية الجزئية لأجل تجاوز “إخفاقات عسكرية” في شرق أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو التي أكدت أن العملية تتقدم وفق الجدول الموضوع لها.

زر الذهاب إلى الأعلى