تركيا

  • أردوغان يتراجع بسبب بايدن: ندعو لإطلاق مصالحة في المنطقة

    اتسمت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ فوز جو بايدن، بالرئاسة الأمريكية، بدعوات المصالحة، والرجوع في العديد من القرارات التي اتخذها أثناء فترة حكم الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

    ولذلك، تراجع أردوغان، اليوم الأربعاء، عن تصريحاته الرنانة، واطلق دعوات إلى فتح قنوات جديدة دبلوماسية وإطلاق مصالحة في المنطقة، عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى رغبته في التحرك مع كافة دول المنطقة، التي يعتبرها صديقة وشعوبها صديقة.

    وقال أردوغان في تجمع لحزب العدالة والتنمية الحاكم: “نحن في تركيا، على استعداد كامل للقيام بما يقع على عاتقنا من أجل إرساء السلام والاستقرار والأمن والرخاء في المنطقة”، في تصريح يبدو مخالف للواقع حيث تسببت سياسات أردوغان الخارجية خلال الفترة الماضية في اشتعال الموقف بكثير من البلدان وعلى رأسها ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة إلى قره باغ على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

    وأكد أردوغان كلمته: “ضرورة فتح قنوات الدبلوماسية والمصالحة على مصراعيها من أجل إزالة الغموض الذي ظهر في المنطقة بعد الانتخابات الأمريكية”.

    وزعم: “ليس لدينا تحيزات خفية أو معلنة، أو عداوات وحسابات غامضة ضد أي أحد. وبكل صدق ومودة، ندعو الجميع للعمل سوية من أجل بناء مرحلة جديدة في إطار الاستقرار والأمان والعدل والمحبة والاحترام”.

    وكان أردوغان، قد هنأ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بفوزه بالانتخابات الأمريكية، وذلك عقب أيام من إعلان النتيجة.

  • وزير خارجية النمسا: انضمام تركيا لأوروبا لن يحدث ولو بعد 30 سنة

    اعتبر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبيرج لصحيفة دي فيلت الألمانية أن الاتحاد الأوروبي وتركيا يعرفان أن محادثات الانضمام “لن تؤدي إلى شيء” ، مضيفًا أنه “لا يرى” في تركيا عضوًا محتملًا بالكتلة الأوروبية في أي وقت خلال السنوات الثلاثين المقبلة، مؤكدًا على أن المسلمين شركاء في بلده، رافضًا أي وجود للإسلام السياسي بحسب وصفه.

    قال شالينبيرج: “لفترة طويلة، كانت النمسا ترى أن محادثات الانضمام المجمدة بالفعل يجب أن تنتهي رسميًا بالكامل”، مشيرًا إلى أحدث تقرير قدمته مفوضية الاتحاد الأوروبي بشأن تركيا والذي أظهر انخفاضًا كبيرًا في الامتثال لاتفاقية كوبنهاجن يقضي على أحلام دخول تركيا الاتحاد الأوروبي.

    أضاف الوزير، أنه بدلًا من محادثات الانضمام ، يتعين على الاتحاد الأوروبي “البدء الآن في العمل على شراكة لخدمة مصالح الجانبين”.

    تحدث شالنبرج أيضًا عن تصرفات تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​، حيث دخلت تركيا وقبرص واليونان في توترات استمرت لأشهر بشأن الحقوق حول الموارد الطبيعية والمياه الإقليمية.

    أشار شالنبرج إلى أن الطريقة الوحيدة لحل القضايا المتعلقة بالغاز الطبيعي والحدود البحرية هي المفاوضات أو محكمة العدل الدولية ، “وليس بالوسائل العسكرية. يجب ألا نبدي أي سذاجة أو ندع أنفسنا ننخدع بحيل (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) “.

    وشدد الوزير على أنه “لا شك” في دعم النمسا لليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، مضيفًا: “من ناحية أخرى ، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لتحقيق مفاوضات” ناجحة.

    وفي حديثه عن الهجمات الأخيرة في العاصمة النمساوية ، دعا شالنبرج إلى تحسين الاتصال والتواصل بين أوروبا وشركائها الدوليين في تحديد ومراقبة التهديدات المحتملة.

    وقال: “الإرهابيون على اتصال جيد للغاية ، ويجب أن نكون على اتصال أفضل”.

    وذكر شالنبرج أن الإسلام السياسي “لا مكان له في أوروبا” ، ومع ذلك ، فإن الصراع ليس “بين أناس من ديانات أو أصول مختلفة. إنه صراع بين الناس الذين يؤمنون بالسلام والديمقراطية وحقوق وكرامة كل إنسان ، وأولئك القلائل الذين لا يؤمنون بذلك “.

    وقالت وزيرة الاندماج سوزان راب للصحفيين يوم الجمعة إن السلطات النمساوية أغلقت مسجدا وجمعية إسلامية ساهمت في تطرف الرجل الذي قتل أربعة أشخاص في فيينا .

    ووفقًا لموقع دوفار الإخباري التركي ، كان أحد الدعاة في المسجد الذي جرى إغلاقه الآن متورطًا مع جماعة داعش الإرهابية، وقُتل لاحقًا في سوريا في غارة بطائرة بدون طيار.

    وكان مهاجم فيينا ، ويدعى كوجتيم فيزولاي ، سافر إلى تركيا للعبور إلى سوريا ، لكن السلطات التركية اعتقلته وعاد إلى النمسا قبل أن يفكر ويقوم بهجومه القاتل.

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان ” المصالحة مع تركيا شبه مستحيلة”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان ” المصالحة مع تركيا شبه مستحيلة” جاء على النحو الآتي :-
    هل يحدث تقارب فعلا بين مصر وتركيا؟!
    سألت هذا السؤال لأكثر من مراقب لهذه العلاقة، فكان هناك ما يشبه الإجماع بأنه طالما ظل رجب طيب أردوغان رئيسا لتركيا، فأغلب الظن أن علاقات البلدين لن تشهد تحسنا حقيقيا أو سيكون تحسنا طارئا وشكليا ولن يدوم.
    حجة هؤلاء المنطقية أن أردوغان مهووس بفكرة الخلافة والزعامة للعالمين العربى والإسلامى، ولذلك فإن فكرته عن التقارب مع مصر، ينظر لها باعتبارها خطوة فى تحقيق هذا الهدف.
    سمعنا وقرأنا عشرات التصريحات التركية من أول مسئولى الخارجية نهاية بأردوغان نفسه تتعلق برغبتهم فى تحسين العلاقات مع مصر. قالوا «إننا نقدر مصر ونريد استئناف العلاقات معها وأن جيشها عظيم».
    آخر هذه التصريحات أطلقها المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن حيث قال إن «مصر من الدول المهمة فى المنطقة والعالم العربى»، لكن قالن كشف عن الرؤية الغريبة التى تنظر بها تركيا لمصر. هو قال خلال حديث لقناة تركية محلية يوم ١٤ أكتوبر الماضى، لا نستطيع تجاهل ما حدث فى يوليو ٢٠١٣، ولكن إذا أظهرت مصر إرادة التحرك بأجندة إيجابية فى القضايا الإقليمية فإن تركيا مستعدة للتجاوب مع ذلك خصوصا فى قضايا مثل ليبيا وفلسطين وشرق المتوسط. إذن فإن التقارب الذى يتحدث عنه نظام أردوغان مع مصر يتطلب من وجهة نظرهم أن تغير مصر سياستها لتخدم الأجندة الأردوغانية الضيقة وتنسى مصالحها القومية العليا.
    ما قاله قالن هو الحقيقة التى تعبر فعلا عن النظرة التركية لمصر، يريدون منا أن نؤيد ونساند ونتبنى سياسات أردوغان المتطرفة فى ليبيا ونؤيد الميليشيات المسلحة هناك، وأن نؤيد حركة حماس فقط فى فلسطين وليس بقية ممثلى الشعب الفلسطينى، وأن نعادى اليونان وقبرص فى شرق المتوسط من أجل خاطر عيون أردوغان، وأن نؤيد احتلاله لشمال سوريا وعدوانه المستمر على العراق.
    مصر لم تكن البادية مطلقا بمعاداة تركيا، بل تحملت العديد من الإساءات والهجمات من قبل رجب طيب أردوغان وأركان حكمه وحزبه منذ أن قام الشعب المصرى بثورته فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ واكتشفنا بعد ذلك أن هذه الثورة لم تسقط فقط حكم جماعة الإخوان، بل أسقطت أيضا مشروع أردوغان بالسيطرة على المنطقة سواء تحت لافتة الخلافة الإسلامية أو السلطنة العثمانية.
    منذ هذا الوقت فإن رد فعل أردوغان كان فى مرات كثيرة أشد تعصبا وحقدا وغلا من رد فعل بعض قيادات جماعة الإخوان أنفسهم، ورأيناه يحول بلاده إلى قاعدة يشن منها المتطرفون والإرهابيون هجماتهم ضد مصر والعديد من البلدان العربية، بل ويحرضون علنا على العنف والإرهاب والفتن.
    مصر صبرت على أفعال أردوغان كثيرا، ثم اضطرت للتحرك فى ليبيا وتحديد الخطوط الحمراء عند سرت والجفرة، حينما اكتشفت أن التهديد لمصالحها القومية قد وصل لمراحل خطيرة ومتقدمة.
    الأتراك طلبوا اللقاء مع المصريين أكثر من مرة، وعلى مستويات مختلفة، وكان الرد المصرى واضحا ومحددا، كما عبر عنه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بأننا نتعامل مع الأفعال وليس الأقوال.
    مصر لا تعادى الشعب التركى بل تنظر إليه كشعب مسلم صديق، وعلاقتنا الاقتصادية معهم ما تزال مستمرة، لكن خلافنا الرئيسى مع أفعال أردوغان المدمرة.
    الحد الأدنى للمطالب المصرية أن توقف تركيا دعمها وإيواءها للإرهابيين والمتطرفين وفضائياتهم التى بثت الفتن والإرهاب وأن تسحب مرتزقتها من ليبيا وأن تتوقف عن سياساتها العدوانية فى شرق المتوسط.
    التقديرات العامة أن أردوغان غير قابل لتغيير أفكاره الأيديولوجية، وبالتالى فإن التقارب على أسس صحيحة شبه مستحيل، وما لم تحدث معجزة ويقتنع بأن أفكاره وتصوراته أقرب إلى الأوهام، فإنه سوف يظل يمارس سياساته التى جلبت على تركيا ما يشبه العزلة فى المنطقة والعالم، ولم يعد لهم من صديق إلا جماعة الإخوان وتفريعاتها فى ليبيا والصومال وقطر. وتحولت سياسة «صفر خصوم» قبل عشر سنوات إلى «صفر أصدقاء» الآن.
    السؤال إذا كان هذا هو حال تركيا تحت حكم أردوغان، فهل يمكن الحديث عن مصالحة «عربية ــ مصرية ــ سعودية ــ إماراتية ــ بحرينية» مع قطر، أم أن حكومتها صارت مجرد أداة فى يد كل من أردوغان والولايات المتحدة يحركانها كيفما شاءا.
    سؤال يحتاج إلى نقاش لاحق.

  • ارتفاع ضحايا “زلزال إزمير” في تركيا إلى 12 قتيلا و 419 مصابا

    أعلنت السلطات التركية ارتفاع أعداد ضحايا “زلزال إزمير” إلى 12 قتيلا وأكثر من 400 مصاب.

    وبحسب رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، فإن الزلزال أسفر عن مصرع 12 شخصا حتى الآن، وإصابة 419 آخرين بجروح متباينة وفقا للمعلومات الواردة.

    وأكدت “آفاد” استمرار أعمال البحث في كافة المدن المتضررة من الزلزال، بينما تنفذ القوات المسلحة عمليات مسح جوية.

    وتم حتى الآن، حسب “آفاد”، إنقاذ نحو 70 شخصا من تحت الأنقاض في الولاية.

    وفي وقت سابق من الجمعة كشفت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وقوع زلزال بلغت قوته 6.6 درجة على مقياس ريختر بولاية إزمير غرب تركيا.

    وأعلن رئيس بلدية مدينة أزمير التركية، طونج صويار، أن المعلومات الأولية تفيد بانهيار نحو 20 مبنى جراء الزلزال.

    بدورها، ذكرت وزارة الدفاع التركية أنه تم تشكيل خلية أزمة تابعة لها إثر زلزال إزمير مع تكليف مروحيتين بالمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.

    من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر “تويتر”: “نتمنى السلامة لجميع مواطنينا الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب إزمير”.

    وأضاف: “نقف بكافة إمكانيات دولتنا إلى جانب مواطنينا المتضررين من الزلزال، وتحركت كافة المؤسسات والوزارات المعنية للبدء بالأعمال اللازمة”.

    وأفادت هيئة رصد الزلازل التركية بأنها سجلت 21 هزة أرضية ارتدادية على الأقل.

    كما أسفر الزلزال عن تدمير مبان في جزيرة ساموس اليونانية، حيث قتل تلمذان في إحدى المدارس المحلية، إضافة إلى إصابة 8 أشخاص آخرين.

  • وزير الداخلية الفرنسي يتوقع المزيد من الهجمات بعد حادث نيس.. ويهاجم أردوغان

    قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال فترة القادمة.

    وأضاف وزير الداخلية، اليوم الجمعة، أنه ليس من الضروري تغيير الدستور لحماية الفرنسيين من الهجمات الإرهابية.

    وقال دارمانان لإذاعة (آر.تي.إل) “نخوض حربا ضد عدو في الداخل والخارج”. وتابع “علينا أن ندرك أن مثل هذه الهجمات المروعة التي وقعت ستقع أحداث أخرى مثلها”.

    كما انتقد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة قائلا إنها تجاوزت الحدود.
    كان هجوما إرهابيا جديد استهدف الفرنسيين بعد قرابة أسبوعين على واقعة ذبح أستاذ التاريخ صامويل باتي، في حادث أعقبته حملات أمنية موسعة قادتها السلطات الفرنسية ضد الجمعيات والمنظمات الممولة من قطر وتركيا، والتي تنشر الفكر المتطرف في البلاد.

  • اليمين الدينى يستغل خطابات الكراهية لتحقيق مكاسب “دنيوية”.. تركيا دولة “علمانية” أمام الغرب وإسلامية متطرفة أمام “الشرق”.. النظام الأردوغانى يسعى لقيادة المنطقة بمواقف متشددة.. والمثقفون الأتراك يكشفونها

    اليمين الدينى والأصوليون، فى كل الأديان، يأخذون موقفا متطرفا، يرفضون الآخر ويقتاتون على الكراهية، لذا نجدهم دائما يسعون لتغذية خطاب الكراهية وتشعبه، وجعله مهيمنا ومنتشرا، ويقتلون أى فرصة لتهدئة الأمور أو لإيجاد منفذ للعقل. هذا الكلام ينطبق بالتمام والكمال على الأزمة الأخيرة التى نعيشها الآن، بين فرنسا والعالم الإسلامي، فهذه الأزمة تحركها العاطفة المتعطشة لإثبات الذات، هناك شيء ما يختبئ تحت الرماد السياسى الذى نراه أمامنا، هناك منتفعون بعيدا عن “شرف القضية”.
    تركيا
    لنا أن نتأمل أحد المشعلين للأمور وهى الدولة التركية، التى تتبنى فكرة الهجوم راغبة بقوة فى تزعم الرأى الإسلامى الحاد تجاه القضية، سوف نجد مساحة كبيرة بين الكلام والتطبيق، فالدولة التركية وحسبما تقدم نفسها وينص دستورها هى دولة علمانية تفصل بين “الدين والدولة” لكن نظام أردوغان بخلفيته الدينية يمارس ما يحقق له مصلحته “الدنيوية” هو يعشق دور الزعيم، ويبحث طوال الوقت عما يقدمه فى هذه الصورة.

    حزب العدالة والتنمية (علمانى أم دينى؟)

    فاز حزب العدالة والتنمية فى 2001 بأغلبية فى الانتخابات التشريعية، ووجد نفسه أمام معضلة كبرى، فى البداية، أكد الحزب على علمانية الدولة، ووقوفها على حياد كامل من جميع الأديان، فتقبله الشارع التركى، لكن بعد عام 2011 بدأ وجه آخر يظهر للحزب وزعيمه أردوغان.

    ومما يذكر فى هذا الشأن ما قاله رجب طيب أردوغان، الذى كان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا، إنه لا خلاف بين كونه مسلمًا وكونه رئيسًا لحكومة دولة علمانية.
    فى تركيا والمطلع على نمط الحياة الاجتماعية سيجد أن مصطفى كمال أتاتورك لا يزال “حيا” بأفكاره العلمانية داخل المجتمع وبصورة مبالع فيها، من ناحية أخرى لا يزال أردوغان يحافظ على الحروف اللاتينية التى اعتمدها أتاتورك بدلا من الحروف العربية ولم يعرف عنه ولم يسبق أن اشار الى العودة لاعتماد حروف القرآن.
    كل ذلك لا يتفق مع الظاهر الذى يحاول أردوغان أن يظهره لنا دائما، ويبدو أن هناك تناقضا كبيرا يعيشه أردوغان وحده، يتمثل فى رغبته الملحة فى الظهور بدور الزعيم، وهو يعرف أن عالمنا الشرقى سريع التأثر وعاطفى التفكير، وأن الشعور الدينى طاغى، على جميع فئات المجتمع، المتدين منها وغير المتدين.
    اردوغان
    وعلى المستوى السياسى ارتكب أردوغان عددا من الأخطاء واكتسب عداوات دفعت إلى تراجعه سياسيا بصورة كبيرة، ولعل خسارة حزبه لرئاسة مدينة أسطنبول لصالح “أكرم إمام أغلو” أكبر دليل على هذا التراجع، كما أن انسحاب عدد كبير من رجال حزبه الأساسيين دليل كبير على هذه التراجع، من هنا لم يكن أمام “أردوغان” سوى عدد محدود من التصرفات منها:
    السماح لكل الجماعات المتطرفة وأصحاب الأفكار المتشددة من اتخاذ تركيا مقرا لها، تبث منه سمومها تجاه أوطانها، متخذا منهم درعا واهيا لحماية شرعيته كزعيم مسلم. كذلك اصطياد أى تصرف يمس الإسلام أو رمز إسلامى كى يرفع صوته عاليا بالصراخ ساعيا لتقديم نفسه فى صورة “المخلص” مع أن هدفه الأساسى هو تقديم نفسه للغرب منتظرا اللحظة المناسبة للمساومة.
    المثقفون الأتراك كانوا فطنين لتناقض أردوغان، ويعرفون أنه يستغل العلمانية فى الداخل حتى لا يصطدم مع مجتمعه، ويستغل الإسلام فى الخارج بحثا عن مكانة شخصية.
  • دينا شرف الدين تكتب..أردوغان يفتح باب الخراب

    موجة جديدة من موجات التطرف التى تفتح أبواباً جديدة لمزيد منه، وانتعاشة جديدة لعمليات إرهابية تتبعها أخرى بسلسلة من العناقيد اللانهائية كنتيجة واحدة لا غير لجمود فكرى وانسياق غير منطقى وراء تحريضات وتوجيهات من وراء قصد خبيث، وفرصة ذهبية يتعطش لها من بأنفسهم غرض، يعرفون أنفسهم ونعرفهم تمام المعرفة مهما اختبأت وجوههم خلف آلاف الأقنعة البريئة .

    فما يتضح جلياً بعد واقعة فرنسا وقتل المدرس صاحب الرسومات المسيئة للنبى صلى الله عليه وسلم على يد أحد المتطرفين أو بمعنى أدق الإرهابيين، لم يتبعه سوى مزيد من الدماء الحرام جراء قتل الأبرياء، فقد كانت النتيجة الحتمية أو ربما المدبرة لتأجيج نيران الفتنة هى ذبح سيدتين مسلمتين على أيدى متطرفين على اعتبار أنها عملية انتقام لقتل المدرس الفرنسى !

    إذن:

    فهناك طرف ثالث يخطط ويدبر ويراقب من وراء حجاب، يسعده ويثلج صدره أن تتوالى عمليات القتل وتزدهر حقبة الإرهاب وتتصدر الصورة لغرض بنفسه لم يعد سراً بعد !

    فإن دققنا النظر، وربطنا الأحداث جيداً وتفكرنا وأعملنا عقولنا كما أمرنا المولى عز وجل، سنجد أن حملات المقاطعة للمنتجات التركية التى قامت بها بعض دول المنطقة ذات التأثير الكبير شكلت ضربة قاسية للاقتصاد التركى المنهار فعلياً جراء استنزاف موارده وتوجيهها بشكل أساسى لتمويل الإرهاب وجماعاته ذات المسميات المختلفة، والتى تنتمى جميعها للجماعة الأم (الإخوان المسلمين).

    وإن تعمقنا أكثر، فلن يخفى عن أنظارنا المتهم الأساسى صاحب المصلحة الكبرى بتأجيج الفتن وإشعال فتيل الأزمة بين المسلمين والمسيحيين بأوروبا، لتكون النتيجة عمليات إرهابية متبادلة من القتل والانتقام وتعمق الخلافات التى تسعى الجماعة ومندوبوها وعلى رأسهم أردوغان وتابعه القطرى لتحقيقها كنوع من أنواع الانتقام، وقد تحقق بالفعل الهدف و قامت حملات شرسة لمقاطعة المنتجات الفرنسية على إثرها، مما أثلج صدور المخططين وشفى قدراً لا بأس به من غليلهم .

    ولكن :

    ما تم تأويله على لسان رئيس فرنسا وتم التلاعب به واستغلاله لتصعيد الموقف لم يكن كما تم تداوله ونشره كالنار بالهشيم .

    فما قاله ماكرون هو: “هذه القوى التى نحاربها هى الإخوان المسلمين والسلفية والوهابية”، ولم يقل (المسلمين)!

    وقال: “ملايين من مواطنينا يدينون بالإسلام لكن حربنا على الانعزاليين والانفصاليين الإسلاميين

    الذين يدمرون قيم الجمهورية “.

    إذن :

    فما هى إلا حرب شخصية يشنها الخليفة المزعوم وجماعته و لجانهم الإلكترونية و قنواتهم المشبوهة وتزييفهم المعتاد وبراعتهم بتحريف الكلم عن مواضعه لخدمة مصالحهم وتحقيق أهدافهم، واستغلال المشاعر الدينية القوية لدى عامة الناس والتلاعب بعواطفهم وتحريكهم من خلال أقوى وأكبر محرك ألا وهو الدين، وخاصة التركيز على إهانة رمزه الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه .

    فقد أمر الإسلام بالإعراض عن الجاهلين، فمقامه عليه الصلاة والسلام محفوظ .قال تعالى (إنا كفيناك المستهزئين)، وقال (إن شانئك هو الأبتر).

    فتلك الدول تعتمد الحرية المطلقة بالتعبير، وما يصدر من إساءة عن شخص بعينه لا يجب معاقبة المجتمع بأسره عليه، ولم يأمرنا الله ولا النبى بقتله .

    لا نقبل الإساءة إلى رمز ديننا ونبينا الكريم، لكنه عليه الصلاة والسلام لن يرضى أن نرد اعتباره بالقتل وسفك الدماء التى تفتح الأبواب وتسبب الأسباب لإغراق أمتنا بها .

    كفانا انسياقا وراء دعوات الخراب والتطرف لنكون نحن أنفسنا وقوداً للنار التى يود أعداؤنا إشعالها بنا وببلادنا .

    فالأجدر بنا أن ننشر سيرة النبى صلى الله عليه وسلم بما تذخر به من رحمة وعدل وتسامح وإنصاف، فلم يكن يوماً محباً للقتل ولا ساعياً له رداً على إساءة فردية .

    بنو أمتى:

    رفقاً بأنفسكم، فلم نعد نحتمل المزيد من الخراب، فبالكاد انتهينا من الإرهاب ونحن الآن بمرحلة التعافى والوقوف على الأقدام، تلك التى يسعى عدو الله وعدونا لتكسيرها من جديد .

  • تراجع الليرة التركية لأدنى مستوى أمام الدولار

    أذاعت فضائية “إكسترا نيوز” فى خبر عاجل لها عن، تراجع الليرة التركية لأدنى مستوياتها أمام الدولار.

    قالت وزارة الخارجية اليونانية إنها ستقدم شكوى إلى الجانب التركي عقب صدور الإخطار الجديد بتمديد أنقرة للتنقيب شرقي المتوسط، الذي قالت أثينا إنه تطرق إلى منطقة داخل الجرف القاري اليوناني.

    وبحسب قناة “سكاي نيوز”، أضافت الوزارة أن تمديد فترة أعمال التنقيب التي تجريها أوروتش رئيس “خطوة غير قانونية” تتعارض مع الجهود المبذولة لتخفيف التوتر ومع آخر النتائج التي توصل إليها مجلس رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي.

    وقالت إن أنقرة تتصرف “مثل شخص منبوذ” يسعى لزعزعة استقرار المنطقة وإذكاء التوتر وتحدي القانون الدولي.

    وقالت الوزارة في بيان “تدين اليونان بشدة هذا السلوك غير المقبول الذي يجعل إمكانية إقامة حوار بناء أمرا بعيد المنال على نحو أكبر” ودعت للتراجع الفوري عن القرار.

  • روسيا تدعو للحوار لحل الخلافات بين تركيا واليونان في المتوسط

    أكد ​​وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تدعو إلى حل أي قضايا خلافية، حصرا من خلال الحوار السياسي، وصياغة ووضع إجراءات بناء الثقة، والبحث عن حلول مقبولة للطرفين على أساس المعايير القانونية الدولية.

    وقال لافروف في تصريحات صحفية إن موقف روسيا، التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، يستند إلى القواعد القانونية الدولية الواردة في هذه الوثيقة.

    وأشار إلى أن المادة 3 من الاتفاقية تنص على أن لكل دولة الحق في تحديد عرض بحرها الإقليمي الذي لا يتجاوز 12 ميلا بحريا، لكن إذا ظهر خلاف على ترسيم حدود المياه الإقليمية بين الدول المتجاورة، فيجب أن يتم حله وفقا للقانون الدولي.

    وكانت وزارة الخارجية اليونانية قالت في وقت سابق، إنها ستقدم شكوى إلى الجانب التركي عقب صدور الإخطار الجديد بتمديد أنقرة للتنقيب شرقي المتوسط، الذي قالت أثينا إنه تطرق إلى منطقة داخل الجرف القاري اليوناني.

    وأضافت الوزارة أن تمديد فترة أعمال التنقيب التي تجريها عروج ريس “خطوة غير قانونية” تتعارض مع الجهود المبذولة لتخفيف التوتر ومع آخر النتائج التي توصل إليها مجلس رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي.

    وقالت إن أنقرة تتصرف “مثل شخص منبوذ” يسعى لزعزعة استقرار المنطقة وإذكاء التوتر وتحدي القانون الدولي.

    من جانبها، قالت وزارة الخارجية التركية إن البيان اليوناني “لا أساس له”، بزعمها أن المنطقة التي تنفذ فيها عروج ريس العمليات تقع ضمن الجرف القاري التركي.

    وأضافت الوزارة أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون للتوصل إلى حل وقالت “نتوقع من اليونان أن تكف عن وضع شروط مسبقة وانتحال الأعذار لعدم الدخول في حوار مع بلادنا”.

  • وزير الخارجية الفرنسي: تركيا تشن حملة كراهية ضد بلدنا

    قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن أنقرة تشن حملة تهدف إلى تأجيج الكراهية ضد فرنسا، وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي هاجم فيها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

    وذكر لودريان، في بيان اليوم الأحد، “تركيا تقوم بالترويج للكراهية والإشاعات ضد فرنسا في حملة تهدف الى تأجيج الكراهية حتى داخل فرنسا”.

    واعتبر لودريان أن “التصرف التركي الأخير غير مقبول من بلد حليف”.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هاجم نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا إنه بحاجة إلى “علاج نفسي”، معتبرا الرسوم المسيئة التي انتشرت لنبي الإسلام محمد، في فرنسا، هي إهانة للمسلمين جميعا.

  • قطر تقود حملة للتصدى لدعوات “المقاطعة السعودية” للبضائع التركية

    أطلقت شركة “الرونق”، أحد أكبر المتاجر القطرية حملة تعريف بالمنتجات التركية، وذلك ردا على حملات غير رسمية في دول خليجية أخرى (أبرزها السعودية)، تدعو إلى مقاطعة المنتجات التركية.

    وحسب وكالة “الأناضول” التركية، “قامت شركة “الرونق” في كل فروعها، بوضع ملصقات تحمل العلم التركي على كافة المنتجات التركية الموجودة لديها، وقامت بتخفيض سعر بيع الجملة”.

    وقال رئيس مجلس إدارة شركة “الرونق” محمد إبراهيم الدرويش، إن “هذه الخطوة تعود إلى عدة أسباب، منها الموقف التركي مع الشعب القطري أثناء حصار قطر”، موضحا أنهم سجلوا “إقبالا على شراء المنتجات التركية دعما لتركيا، وأن الحملة لاقت تفاعلا قويا”.

    ولفت الدرويش إلى أن “هناك متاجر قطرية بدأت التواصل معنا للقيام بنفس النظام الذي قمنا به وتخصيص جوانب كاملة وتوسيعها لوضع المنتجات التركية المختلفة حتى يعرف الزبائن أنها من تركيا ويقبلون على شرائها”، مشيرا إلى أن عدد المنتجات التركية المعروضة يتجاوز 5 آلاف منتج، وأنه تم استبدال منتجات من بلاد أخرى بالمنتج التركي دعما لتركيا واقتصادها.

    ​ونشطت، دعوة جديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، خلال الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس أردوغان إلى قطر التي تعد حليفًا وثيقًا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017.

    وأثارت تصريحات للرئيس التركي، أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، لاسيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج.

  • متحدث الجيش الليبى: على أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا

    قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبى اللواء أحمد المسمارى خلال مؤتمر صحفى: نأمل أن يؤدى اتفاق وقف إطلاق النار لحل سياسى، المطلوب بعض التنازلات لأجل مصلحة ليبيا، مؤكدا أن اتفاق جنيف يتوافق مع أهدافنا بمكافحة الإرهاب.

    وتابع: ملتزمون بشكل كامل باتفاق جنيف والكرة بملعب الطرف الآخر، لا مكان للإرهابيين في مستقبل ليبيا، وعلى أردوغان أن يحزم حقائب جنوده للرحيل من ليبيا.

    وفى وقت سابق، ذكرت قناة العربية الحدث منذ قليل، أن وفد الجيش الليبى بحث تثبيت وقف النار ومنع الخروقات والاستفزازات، خلال المحادثات التي تتم في مدينة جنييف، وأشارت القناة إلى أن محادثات جنيف بحثت حدود المنطقة منزوعة السلاح على خط سرت والجفرة، وأشارت قناة العربية الحدث إلى أن محادثات جنيف تبحث الإفراج عن المحتجزين وتبادل الأسرى دون شروط.

    وقبلها ذكرت قناة العربية الحدث، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بإبعاد المرتزقة والميليشيات عن مناطق المدنيين، وأضافت القناة، نقلا عن مصادرها، أن وفد الجيش الليبى فى مفاوضات جنيف يطالب بضمانات دولية لمنع التجاوزات فى سرت والجفرة.

  • السفارة الأمريكية في تركيا تعلق إصدار التأشيرات بسبب تقارير عن احتمال وقوع أعمال إرهابية

    أعلنت السفارة الأمريكية في تركيا اليوم الجمعة، تعليق خدمات إصدار التأشيرات مؤقتا بسبب تقارير عن احتمال وقوع أعمال إرهابية، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.

    ولم تذكر السفارة أي معلومات إضافية بهذا الشأن حتي الآن .

  • القوات البحرية المصرية تنقذ مركب يرفع العلم التركى فى عمق البحر المتوسط

    نجحت القوات البحرية المصرية فى إنقاذ أحد المراكب التى ترفع العلم التركى فى عمق البحر الأبيض المتوسط بعد إصداره إشارة إستغاثة الساعة الثانية عشر ظهر أمس تفيد بحدوث عطل فنى مفاجىء به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى ، على الفور صدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية ” الظافر ” لموقع الحدث ، وتم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية بإجمالى 57 شخص ( 48 رجل – 6 سيدات – 3 أطفال ) من جنسيات مختلفة ( 31 عراقى – 23 إيرانى – 2 تركى – 1 مصرى ) مع سحب المركب العاطلة ورسوها صباح اليوم على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب ، وتم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الإحتياجات الإدارية لجميع الركاب وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة .

  • تركيا ترسل لـ أذربيجان 2000 مقاتل سوري| والخسائر البشرية بالجملة

    أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم تركيا لأذربيجان إلى نحو 2050 شخصا.

    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، على موقعه، إنه رصد مزيدًا من الخسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل السورية الموالية لأنقرة، خلال مشاركتها في معارك إقليم “ناجورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمينية، حيث وثق المرصد السوري مقتل 27 مقاتلا من الفصائل خلال الـ 48 ساعة الماضية.

    وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل الحكومة التركية، منذ سبتمبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينهم 92 قتيلا جرى جلب جثثهم إلى سورية فيما لا تزال جثث البقية في أذربيجان.

    ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن المعارك ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” مستمرة على أشدها، في ظل وجود المقاتلين السوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغط كبير عليهم.

    وفي سياق ذلك أفادت مصادر المرصد السوري، بوجود مقاتلين تنازلوا عن كل شيء من مستحقات مادية وغيرها وفضلوا العودة إلى سورية على البقاء في أذربيجان نظرًا للمعارك الضارية هناك.

    وأشار المرصد السوري إلى أن الحكومة والمخابرات التركية تواصل عملية تجنيد “المرتزقة” في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الآمينية، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفًا من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون “تجنيد المرتزقة.

  • ” الحدث الآن ” يقدم ..مقال مترجم لـموقع (يو إس نيوز) الأمريكي : مسئول إماراتي يقول إن الجيش التركي في قطر يزعزع استقرار المنطقة

    نقل الموقع تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية ” أنور قرقاش ” والذي صرح خلالها أن وجود الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار بمنطقة الخليج ويسهم في الاستقطاب السلبي ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه، وذكر الموقع أن تلك التصريحات تأتي في الوقت الذي فرضت فيه الإمارات وحلفاؤها العرب مقاطعة لقطر منذ منتصف 2017 وطالبوا الدوحة بإغلاق قاعدة عسكرية تركية ضمن شروط إنهاء الخلاف، مضيفاً أن الولايات المتحدة التي تسعى إلى إنشاء جبهة خليجية موحدة ضد إيران حاولت حل الخلاف الذي قطعت فيه (السعودية / الإمارات / البحرين / مصر) علاقاتها السياسية والتجارية والسفر مع قطر بسبب اتهامات لها بدعم متشددين وعلاقاتها الوثيقة مع إيران العدو الإقليمي، إلا أن الدوحة تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن المقاطعة تهدف إلى المساس بسيادتها.

    ذكر الموقع أن كبير الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط” ديفيد شينكر ” صرح في التاسع من سبتمبر أنه قد يتم تحقيق بعض التقدم في حل الخلاف في غضون أسابيع، مشيراً إلى دلائل المرونة في المفاوضات قبل الانتخابات الأمريكية، فيما أكد دبلوماسيون ومصادر خليجية إجراء محادثات بين الرياض والدوحة بعد المفاوضات التي انهارت مطلع العام الجاري، لكن لا توجد مؤشرات حتى الآن على حدوث انفراجة، حيث بثت قناة الجزيرة في الآونة الأخيرة فيلم وثائقي اتهم خلاله وزير الدولة القطري للدفاع الدول المقاطعة بالتخطيط لغزو قطر وهو اتهام نفته هذه الدول في الماضي.

  • أذربيجان تحتل المرتبة الأول بقائمة الدول المستوردة للسلاح من تركيا

    كشفت وسائل إعلام تركية النقاب عن أن أذربيجان تحتل المرتبة الأولى بين الدول المستوردة لمنتجات الصناعات الدفاعية والجوية التركية.

    وذكر موقع “تركيا الآن” المتخصص في الشئون التركية أنه بلغت واردات أذربيجان من تركيا، وفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن حكومة أنقرة في سبتمبر الماضي، نحو 77 مليونًا و167 ألف دولار.

    وأوضح أن صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية لأذربيجان بلغت 1.9 % من صادرات تركيا خلال سبتمبر الماضي، وبلغت بالمجمل 16 مليارًا و13 مليون دولار.

    وجاءت أذربيجان في المرتبة الأولى بين الدول المستوردة لمنتجات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية بـ77 مليونا و167 ألف دولار.

    وأوضحت البيانات أن إجمالي صادرات تركيا خلال سبتمبر، زاد بنسبة 4.8% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وبنسبة 28.5 % مقارنة مع أغسطس الماضي.

    كما أشارت البيانات إلى تراجع صادرات قطاع الصناعات الدفاعية والجوية التركية منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية سبتمبر، بنسبة 17%، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، فيما وبلغت عائدات القطاع خلال الفترة المذكورة، مليارًا و521 مليونا و396 ألف دولار.

  • أنور قرقاش: وجود الجيش التركى فى قطر يزعزع استقرار الخليج

    قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اليوم السبت إن وجود الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار بمنطقة الخليج مضيفا أنه يسهم في الاستقطاب السلبي.

    وقال قرقاش في تغريدة على تويتر “الوجود العسكري التركي في قطر طارئ ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة…ولا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه”.

  • الحدث الآن ينشر مقال مترجم لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية بعنوان: الطائرات المسيرة التركية تعزز التكتيكات الصارمة لأردوغان

    نشرت الصحيفة تقريراً عن القدرات الدفاعية التركية وأبرزها الطائرات المسيرة، حيث أوضحت أن الطائرات المسيرة العسكرية تقوي من استراتيجية الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “، مشيرة إلى أن إقليم (ناغورني قره باغ) هو الساحة الأخيرة التي تم فيها نشر أسلحة مصنعة في تركيا، حيث كان لدى القوات الأذرية التي تواجه القوات الأرمينية سلاح جديد، فقد نشر الجيش الأذري لقطات عن الطائرات المسيرة التركية وهي تقوم بتدمير المواقع الأرمينية ونظام الدفاع الجوي ووحدات المشاة والمدفعية.
    وذكرت الصحيفة أن إقليم ناغورني قره باغ، يُعد محور الحرب الأجنبي الخامس الذي نشرت فيه تركيا طائراتها في السنوات الخمس الماضية، حيث حلقت الطائرات بدون طيار في سماء (سوريا / ليبيا / العراق / منطقة شرق المتوسط)، وتوضح الصحيفة أن توسع صناعة الطائرات المسيرة التركية، هي نتاج عمل تم على مدى عقدين من الزمان لزيادة القدرات العسكرية وجعلها أقل اعتماداً على السلاح الغربي وتعزيز الفخر القومي، مؤكدة أن صناعات الطائرات المسيرة حولت تركيا إلى قوة طائرات مسيرة صاعدة، مشيرة لتصريحات المدير المشارك لمركز دراسة “درون” في كلية بارد بنيويورك ” دان غيتنغر ” والذي أوضح أن تركيا لم تتفوق على الولايات المتحدة وإسرائيل والصين، ولكنها منافس قوي صاعد للدول الثلاث ولديها برنامج متقدم.
    كما ذكرت الصحيفة أن صناعة الأسلحة التركية تتناسب مع السياسة الخارجية لـ ” أردوغان ” التي تبناها في السنوات القليلة الماضية، واستعداده لنشر القوة العسكرية لخدمة أهدافه الدولية، مشيرةً إلى أن استخدام الطائرات العسكرية المسيرة سمح للجيش الأذري بضرب أهداف كانت تحجزها الجبال وزادت من حصيلة القتلى، وغيرت ميزان المعركة، لذلك تأمل تركيا من استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات أن تعزز من صادراتها العسكرية التي تعتبر لا شيء مقارنة مع الصادرات العسكرية الأمريكية التي حصلت على (56) مليار دولار في عام 2018 أو روسيا التي باعت أسلحة بـ (13.7) مليار دولار في نفس العام.
    وذكرت الصحيفة أن المبيعات العسكرية التركية للدول الأخرى بلغت في العام الماضي (3) مليارات دولار، معظمها دبابات وقطع طائرات وبنادق وذخيرة وعربات مصفحة، وهو رقم كبير مقارنة مع (248) مليون دولار في عام 2002، إلا أن المسئولون الأتراك يأملون أن تصل المبيعات العسكرية في عام 2023 إلى (10) مليارات دولار.

  • طلب إحاطة يوناني بشأن انتهاكات تركيا في ساحل فاروش

    تقدمت اليونان، اليوم الخميس، بطلب إحاطة بشأن الإجراءات التركية غير القانونية في ساحل فاروشا، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به قناة “العربية”.

    وقالت اليونان إن أنقرة يجب أن تأخذ خطوة إلى الوراء، بعد قرارها بإعادة فتح الساحل الذي يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

    وكان الرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، حذر اليوم الخميس، تركيا من اتخاذ خطوات أحادية الجانب في الأزمة القبرصية. وأبلغت قبرص أعضاء مجلس الأمن بقرار تركيا فتح ساحل فاروشا.

    وأكدت قبرص أن قرار تركيا إعادة فتح الساحل يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن.

    وفي وقت سابق من اليوم، طالبت المفوضية الأوروبية تركيا بخفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، والدخول في حوار بناء مع اليونان وقبرص.

    وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.

    وبحسب “جريك سيتي تايمز” وصلت الجرافات والمعدات التركية إلى مدينة فاروشا المهجورة منذ احتلال الجيش التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.

    ووصفت “فاروشا” بأنها مدينة “أشباح” نظرا لخلوها من أي مظاهر الأنشطة طوال أكثر من 46 عامًا منذ الغزو التركي لقبرص، لكن التحول الجديد حدث بعد زيارة إلى تركيا أعلن خلالها إرسين تتار رئيس وزراء القبارصة الأتراك، إعادة فتح ساحل المدينة أمام الزوار.

    وتقول الصحيفة في تقريريها، إن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب القبارصة اليونانيين الذين عاش الآلاف منهم ذات يوم في “فاروشا”، قبل فرارهم من الغزو التركي، موضحة أن تلك الخطوة؛ ستؤجج التوترات بين الجانبين.

    يأتي إعلان قبرص الشمالية المدعومة من أنقرة، قبل انتخابات مرتقبة يترشح لها تتار الذي يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان.

  • المفوضية الأوروبية تطالب تركيا بالحوار مع اليونان وقبرص

    طالبت المفوضية الأوروبية تركيا بخفض التوتر في منطقة شرق المتوسط، والدخول في حوار بناء مع اليونان وقبرص.

    اقرأ أيضًا | أردوغان يعترف بوجود قوات لبلاده في قطر.. ويكشف شرط انسحاب تركيا من سوريا

    وحذرت المفوضية الأوروبية تركيا من تبعات قرار جمهورية شمال قبرص التركية إعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة منذ عام 1974.

    وبحسب “جريك سيتي تايمز” وصلت الجرافات والمعدات التركية إلى مدينة فاروشا المهجورة منذ احتلال الجيش التركي للجزء الشمالي من الجزيرة القبرصية.

    ووصفت “فاروشا” بأنها مدينة “أشباح” نظرا لخلوها من أي مظاهر الأنشطة طوال أكثر من 46 عامًا منذ الغزو التركي لقبرص، لكن التحول الجديد حدث بعد زيارة إلى تركيا أعلن خلالها إرسين تتار رئيس وزراء القبارصة الأتراك، إعادة فتح ساحل المدينة أمام الزوار.

    وتقول الصحيفة في تقريريها، إن تلك الخطوة من شأنها أن تثير غضب القبارصة اليونانيين الذين عاش الآلاف منهم ذات يوم في “فاروشا”، قبل فرارهم من الغزو التركي، موضحة أن تلك الخطوة؛ ستؤجج التوترات بين الجانبين.

    ويأتي إعلان قبرص الشمالية المدعومة من أنقرة، قبل انتخابات مرتقبة يترشح لها تتار الذي يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان.

    ويحتفظ الجيش التركي بقوة كبيرة في شمال قبرص، حيث تدعم السلطات الشمالية التدخل التركي، لا أنها تعتبر قوة احتلال من قبل جمهورية قبرص والاتحاد الأوروبي ككل والمجتمع الدولي.

    ومنذ أن غزت تركيا بشكل غير قانوني شمال قبرص، انتقل عشرات الآلاف من المستعمرين الأتراك من بلادهم إلى الجزيرة، وكان معظمهم يعيشون في منازل كانت في السابق مملوكة للقبارصة اليونانيين.

    في المقابل، أدانت جمهورية قبرص قرار “المحتل التركي” وموافقة السلطات على ذلك، منتقدة ما اعتبرته عمل استفزازي غير قانوني تقوم به تركيا، وشددت الحكومة على أن أي خطوة في هذا الشأن سيتم إدانتها من قبل مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.

  • المحكمة التركية تصادر أملاك صحفي هدده أردوغان بـ”دفع ثمن باهظ”

    قررت المحكمة الجنائية في إسطنبول مصادرة جميع ممتلكات الصحفي التركي ورئيس تحرير صحيفة “جمهوريت” السابق المقيم حاليا في ألمانيا جان دوندار.

    وجاء هذا الإجراء بعدما أمهلت المحكمة دوندار مدة 15 يوما للمثول أمامها في قرار صدر الشهر الماضي وإلا ستعتبر جميع ممتلكاته مصادرة.

    وبموجب قرار المحكمة، ستستولي السلطات التركية على ثلاثة عقارات في إسطنبول وأنقرة ومقاطعة موجلا الجنوبية مملوكة منه، بالإضافة إلى مصادرة حساباته المصرفية، تمهيدا لتسليمها إلى صندوق تأمين ودائع الادخار.

    وكان قد حكم على دوندار بالسجن لمدة 5 سنوات و10 أشهر في مايو 2016، بتهمة التجسس وكشف أسرار الدولة، وذلك بعدما نشر لقطات مصورة تكشف حمل شاحنات جهاز الاستخبارات التركي أسلحة إلى الجماعات “الجهادية” في سوريا، عندما كان يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة “جمهوريت”.

    ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تقرير دوندار قائلا: “سيدفع ثمنا باهظا”، ليتم اعتقاله فورا.

  • تركيا في المركز الأول عالميا فى ملاحقة وسجن الصحفيين المعارضين

    تعد تركيا أحد أسوأ بلدان العالم تنكيلا بالصحفيين المعارضين لنظام أردوغان ، فوفقا لتقرير مركز ستوكهولم للحريات The Stockholm Center for Freedom (SCF) يقبع فى السجون التركية خلف القضبان ما لا يقل عن 183 صحفيا بأحكام مسيسه و يواجه 168 صحفيا تركيا على الاقل اتهامات بعضها قد يفضى إلى السجن مدى الحياة من بينها اتهامات بالارهاب .

    ووفقا للتصنيف الدولي لحرية الصحافة والإعلام تقع تركيا في الترتيب رقم 154 من أصل 180 دولة على مستوى العالم هى الأسوأ على صعيد الحريات الصحفية و الإعلامية فى العام 2020 ، كما حافظت تركيا تحت حكم اردوغان – وبلا منافس – على المركز الأول عالميا فى سجن و اعتقال الصحفيين . خلال 2020 .

    و يتساءل المراقبون .. أنه اذا كانت تركيا لا تتسامح مع معارضيها فى الخارج ، فكيف لها أن تلوم الآخرين على عدم تسامحهم مع معارضيهم ، و كيف تقدم أنقرة ملاذات آمنه لمعارضي الدول المختلفة سياسيا مع النظام التركي بينما هى فى الوقت ذاته تنكر عليهم القيام بذات الشىء تجاه المعارضين الأتراك حول العالم.
    فلا تزال تحقيقات السلطات الأمنية السويدية جارية حول واقعة محاولة قتل الصحفى التركي عبد الله بوزكورت اللاجىء إلى السويد التى هاجمه ثلاثة مجهولين في الرابع و العشرين من الشهر الماضي محاولين قتله .

    وقالت مصادر أمنية سويدية ‘ن الصحفي التركي يقيم على الاراضى السويدية بصورة شرعية و يمارس عمله الاعلامى بصورة لا تحض على العنف وبعيده عن التطرف موجها انتقادات سياسية لاردوجان و نظام حكمه تستند الى المنطق و عدم التجاوز الاخلاقى او الاساءة لعلاقات السويد مع بلد اللاجىء .
    و قد توصلت تحريات السلطات السويدية إلى أن مهاجمي الصحفي التركي هم مجموعة اغتيال تتبع الاستخبارات العامة التركية و ليسو من المقيمين بصورة دائمة فى السويد وذلك من واقع تحليل ملامحهم الظاهرة التى سجلتها عدسات كاميرات المراقبة .
    ووقعت محاولة اغتيال الصحفي التركي المعارض فى منطقة / سبانجا / وهى احد ضواحي ستوكهولم ، و ترجح اجهزة الأمن السويدية ان يكون مهاجمي الصحفي التركي المعارض قد قاموا بدراسة روتين حياته اليومية حيث لم يكن هجومهم مرتجلا ، بل تم بعد قيامه بركن سيارته فى ساحة انتظار تبعد دقائق عن مسكنه و عندها انقضوا عليه وهو ما يثبت جانب العمد و الترصد للواقعة وينفى احتمالات ان تكون واقعة عارضة ستكشف حقيقة ابعادها بصورة كاملة التحقيقات التى تجريها الاستخبارات السويدية حول الواقعة .

    و يقيم الصحفي التركي بوزكورت فى السويد منذ العام 2016 مشمولا بقانون حماية اللاجئين السويدي بعد ان نالته نيران الملاحقة الأمنية فى تركيا التى يشن اردوغان و اجهزته الأمنية حملة قمع للمنصات الاعلامية المعارضة له فى العام 2016 اسفرت عن اغلاق اكثر من 200 مؤسسة و صحيفة و منصة اعلامية فى تركيا .

    و منذ تواجده على الأراضي السويدية كان بوزكورت يتلقى عادة تهديدات بالقتل اذا كشف في كتاباته عن حقيقة ما يحدث فى تركيا بحكم سابق عمله فى احدى كبريات المؤسسات الإعلامية الكبرى في تركيا ذات التوجه المدني القومي .

    وقد استفزت كتابات بوزكورت النظام التركي بعد ان كشف خلال العامين الماضيين عن مخططات تصدير الفوضى التى يقوم بها النظام التركى لبلدان الشرق الاوسط و جنوب اسيا بهدف و تدخلاته فى سوريا و الخليج العربى و لييبيا و افريقيا وشرق المتوسط ، كما كشف الاعلامى التركى المعارض عن سعى تركيا من وراء تصدير الفوضى الى الشرق الاوسط انهاك دوله الكبرى و المؤثرة و توطئة الارض لاستعادة نهج الهيمنه و استغلال ثروات الشعوب التى شهدتها كل مناطق العالم التى وقعت تحت حكم نظام الخلافة العثمانية قبل قرون ، وهكذا اوجعت كتابات بوزكورت النظام التركي و نزعت عنه عباءة التدين التى يخفى وراءها اطماعه الاقتصادية الحقيقية و نوايات الشريرة تجاه دول الشرق الاوسط المركزية .

  • الكرملين: ندرس بعناية تصريحات الأسد حول نقل أردوغان لمقاتلين إلى قره باغ

    أ ش أ
    أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، أنه سيتم دراسة تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاتلين من سوريا إلى قره باغ.

    وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات بيسكوف تأتي تعليقا على تأكيد الرئيس السوري على نقل الرئيس التركي لمقاتلين من سوريا إلى منطقة قره باغ للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.

    وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد اتهم الرئيس التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا، وكذلك بالوقوف وراء تصعيد الصراع في قره باغ.

  • الأسد يؤكد: تركيا تنقل مقاتلين سوريين إلى ناجورنو كاراباخ

    د ب أ
    أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، في لقاء مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني ناجورنو كاراباخ.

    وردا على سؤال حول توفر معلومات تفيد بنقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى جبهات القتال في المنطقة، قال الأسد :”نستطيع أن نؤكد هذا حتما، ليس لأننا نمتلك الأدلة، بل لأنه في بعض الأحيان إذا لم تكن تمتلك الأدلة فإن لديك مؤشرات”.

    وتابع الأسد :”تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سورية، واستخدمت المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جدا أن تستخدم تلك الطريقة في ناجورنو كاراباخ، لأنه كما قلت سابقا فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه”.

    وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الجاري.

    وتركيا حليف وثيق لأذربيجان وتدعمها في مواقفها، وأجرت معها مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في يوليو الماضي بعد توترات مشابهة بين أذربيجان وأرمينيا على صلة بمنطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين البلدين.

    يذكر أن المنطقة معترف بها دوليا ضمن حدود أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة، ولكن يسيطر عليها انفصاليون أرمينيون مسيحيون.

  • مقال مترجم .. وكالة ( رويترز) البريطانية  : وزير الدفاع الإسرائيلي.. تركيا تزعزع استقرار المنطقة

    نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس” قد اتهم تركيا بزعزعة استقرار المنطقة والعمل ضد جهود صنع السلام، ودعا إلى ممارسة ضغط دولي من أجل أن تغير تركيا من سلوكها، موضحة أن تصريحات “جانتس” جاءت في إفادة لمجموعة من الصحفيين من دول الخليج العربية بعد اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

    أشارت الوكالة إلى أن إسرائيل كانت تتجنب لوم تركيا علناً، وذلك في ظل استمرار العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين رغم موقف حكومة أنقرة المؤيد للفلسطينيين لأكثر من عقد من الزمن، موضحة أن “جانتس” وصف كلاً من تركيا وإيران بأنهما تقفان في طريق تعزيز السلام وتدعمان العدوان الإقليمي، وذكرت الوكالة أن كلاً من إيران وتركيا انتقدتا اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في (15) سبتمبر الماضي بين إسرائيل والإمارات والبحرين، واعتبرتاه خيانة للقضية الفلسطينية.

    ذكر “جانتس” أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في شمال سوريا وشرق البحر المتوسط إلى جانب التدخل في ليبيا والاتصالات مع مسلحي حركة حماس الفلسطينية تدفع بعيداً عن الاستقرار، وأوضحت الوكالة أن الفلسطينيون قد انزعجوا من الخطوات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخليج، وذلك لأنها تتخلى عن المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن هدف إقامة دولتهم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي غزة.

    أشارت الوكالة إلى أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة أكدتا على أن الصفقات مع الإمارات والبحرين يمكن أن تؤدي إلى صفقة فلسطينية أيضاً، حيث يشدد “جانتس” على أن إسرائيل تريد فقط التأكد من أن هناك توازن بين الحفاظ على أمن إسرائيل وتمكين السيادة الفلسطينية.

  • أرمينيا تتهم تركيا بمحاولة تنفيذ تطهير عرقي

    اتهم الرئيس الأرميني آرمين سركيسيان، اليوم الاثنين، تركيا بمحاولة تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناجورني كاراباج.

    وقال سركيسيان، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، إن أذربيجان “هي التي بدأت الحرب هناك”، مضيفا “النزاع لن يحل بالقوة.. ليس هناك حل عسكري لأزمة ناجورني كاراباج”.

    وأوضح أن المعارك أصبحت معقدة بسبب تدخل طرف ثالث “والحديث هنا عن تركيا.. تدخل هذه الأخيرة جعل الأمور معقدة أكثر”.

    وتابع: “أنقرة أرسلت آلاف المرتزقة لدعم أذربيجان، معظمهم إرهابيون متطرفون.. هذا لا يغضب الأرمن فقط بل سيغصب العديد من الدول الإقليمية، مثل روسيا والمجتمع الدولي”.

    وأردف قائلا: “تركيا مثلما فعلت في السابق، تحاول تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأرمن في ناجورني كاراباج.. لا نريد سوريا أخرى في المنطقة حيث سيتدخل الجميع وسيكون الأمر مدمرا”.

    وأبرز رئيس أرمينيا أن هناك إمكانية للوصول لحل سلمي في كاراباج، مشيرا إلى أنه “حين ستنسحب تركيا، سيمارس أصدقاء السلام في المنطقة الضغوط لوقف إطلاق النار وبحث جهود السلام وإعادة بناء الثقة بين الأطراف والعودة لطاولة المفاوضات”.

    وختم بالقول “الأزمة الإنسانية كبيرة وعظيمة.. وحياة الناس على المحك.. المدنيون يقتلون من الجانبين وهذا سيصبح خارج السيطرة”.

  • الليرة التركية تواصل انهيارها

    تواجه تركيا احتمال حدوث المزيد من الخسائر لليرة، مما يضغط على الأساسيات الاقتصادية والميزانيات العمومية للشركات.
    وأفادت “رويترز”، اليوم الاثنين، أن الليرة قد تستمر في سلسلة متتالية من أدنى مستوياتها القياسية هذا العام وتنخفض إلى ثمانية مقابل الدولار ، مما يضاعف انخفاضها بنسبة 25 بالمائة في 2020. أصبحت ديون العملات الأجنبية المستحقة في الفترة المتبقية من العام أكثر تكلفة في السداد مع انخفاض الليرة، مما ينذر بمزيد من الأخبار السيئة للشركات التركية.
    ويهدد التضخم بفرض مزيد من الضغوط المالية. وقالت رويترز إنه في حين أن ديون القطاع العام في تركيا يمكن التحكم فيها ، فإن القطاع الخاص يواجه سداد ما يقرب من 10 مليارات دولار في الشهرين المقبلين.
    وقال أوجراس أولكو، رئيس أبحاث أوروبا الناشئة في معهد التمويل الدولي (IIF)، وفقًا لرويترز: “المزيد من انخفاض قيمة الليرة سيشوه الميزانيات العمومية للشركات بشكل أكبر، وبالتالي سيكون له تأثير سلبي على آفاق الاستثمار”.
    ونشرت صحيفة دنيا يوم الإثنين تحليلاً يسرد الشركات التركية التي تواجه بالفعل عمليات شطب من مراكز مفتوحة بالعملات الأجنبية بسبب ضعف الليرة. على رأس القائمة احتكار الهاتف الأرضي Türk Telekom ، الذي يديره صندوق الثروة التركي (TWF).
    وقالت دنيا، نقلاً عن بحث أجرته شركة الاستثمار الحكومية زيرات يتريم ، إن من المحتمل أن تتكبد شركة ترك تليكوم 911 مليون ليرة (118 مليون دولار) من خسائر العملة في الربع الثالث.
    وقالت الشركة إن شركة Vestel Elektronik، إحدى أكبر شركات تصنيع الأجهزة الكهربائية في تركيا ، جاءت في المرتبة الثانية بتكاليف محتملة تبلغ 873 مليون ليرة.
    كما يتسبب الضغط الناجم عن ارتفاع الأسعار في مشاكل للاقتصاد.
    حدد البنك المركزي أسعار الفائدة بأقل من معدل التضخم لمساعدة الحكومة على تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الإقراض الرخيص من البنوك التي تديرها الدولة.
    وأدت معدلات الفائدة المنخفضة إلى ردع الاستثمار الأجنبي في أسواق رأس المال التركية ، مما أدى إلى زيادة ضعف الليرة.
    في الوقت نفسه، اتسع عجز الحساب الجاري حيث شجعت طفرة الاقتراض المستهلكين على زيادة الإنفاق على الواردات.
    وقال معهد الإحصاء التركي يوم الاثنين إن تضخم أسعار المستهلك التركي ظل ثابتًا عند 11.8 بالمئة في سبتمبر.
    وتسارع تضخم أسعار المنتجين إلى 14.3٪ الشهر الماضي من 11.5٪ في أغسطس.
    وقال كيفن دالي من بنك جولدمان ساكس لعملاء لرويترز “نتوقع أن يكون انخفاض الليرة هو المحرك الرئيسي لزيادة التضخم”.
    وأضاف أن أرقام الشهر الماضي قللت على الأرجح من وتيرة التضخم الأساسي ، مشيرًا إلى التخفيضات الضريبية في مختلف القطاعات.
    يعني ضعف الليرة أن تركيا فشلت في الاستفادة الكاملة من انخفاض أسعار النفط وأي زيادة في تكاليف الطاقة في المستقبل ستضغط على التضخم أكثر.
    تستورد تركيا تقريبًا كل النفط والغاز الطبيعي الذي تستهلكه. قالت رويترز إن أسعار النفط تراجعت بنحو 40 بالمئة منذ بداية العام لكن تراجع الليرة يعني أن تركيا لم تحصد سوى نصف تلك الفوائد.
    وأضافت أن أي ضعف إضافي في الليرة سيقضي على المزيد من هذا المكاسب.

  • أبو الغيط: القيادة التركية دخلت فى خلافات كثيرة ونهايتها لن تكون طيبة

    قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تركيا بالتأكيد دخلت فى مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية كبرى، ولن ينتهى الأمر لدى القيادة التركية بنهاية طيبة.

    وتابع فى لقائه مع الإعلامى أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن النظام التركى اليوم يتدخل ضد مصر، وفى سوريا والعراق وليبيا عسكريا، وفى القوقاز خاصة الأزمة بين أذريبيجان وأرمينيا، كما أن النظام التركى يصطدم باليونان وقبرص، ويتهجم على اكتشافات الغاز فى شرق المتوسط، لافتا إلى أن من كانوا يقفون فى صف القيادة التركية سابقا يتخلون عنها اليوم مثل إيطاليا التى اتخذت موقف فرنسا ضد النظام التركى.

    تركيا مثلها اليوم كإيران، من حيث التدخلات السافرة في شؤون الدول العربية، لافتا إلى أن النقاش العربى العربى، ومحاولة الوصول لتسويات للقضايا الساخنة في المنطقة سيقضى حتما على تلك التدخلات سواء التركية أو الإيرانية.

  • تركيا: نقف إلى جانب أذربيجان في الميدان

    أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات أدلى بها اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات.

    وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال وزير الخارجية التركي: “نقف إلى جانب أذربيجان سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات، نريد حل هذه المسألة من جذورها”.

    واعتبر جاويش أوغلو أن الحل الوحيد للأزمة بين البلدين حول قره باغ هو “بانسحاب أرمينيا من الأراضي الأذربيجانية”، مشددا على عدم إمكانية التسوية من دون ذلك.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات أدلى بها، أمس الاثنين، أن أذربيجان باتت مضطرة لحل مشاكلها بنفسها.

    وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال الرئيس التركي إن “أذربيجان التي قالت: حان وقت الحساب (مع أرمينيا)، باتت مضطرة إلى حل مشاكلها بنفسها”.
    وشدد الرئيس التركي على ضرورة وضع حد للأزمة “التي بدأت في المنطقة بسبب احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ الأذربيجاني”.

زر الذهاب إلى الأعلى