أعلن تنظيم داعش الإرهابى، اليوم الأربعاء مسئوليته عن الهجوم على وزارة الخارجية الليبية فى طرابلس.
يذكرأن ، تفجيراستهدف مقر وزارة الخارجية الليبية فى طرابلس صباح أمس، مما أسفر عن وقوع 3 القتلى و21 جريحا.
أعلن تنظيم داعش الإرهابى، اليوم الأربعاء مسئوليته عن الهجوم على وزارة الخارجية الليبية فى طرابلس.
يذكرأن ، تفجيراستهدف مقر وزارة الخارجية الليبية فى طرابلس صباح أمس، مما أسفر عن وقوع 3 القتلى و21 جريحا.
يحاول تنظيم داعش الإرهابي، إعادة ترتيب أوراقه عبر عديد من الخطط آخرها كان اتباع أسلوب حرب العصابات، وسبق ذلك استحداث تنظيمات جديدة مثل الرايات البيضاء وأنصار البخاري وأنصار الفرقان، بالإضافة إلى إعدام أكثر من 300 مقاتل من أتباعه، وذلك من أجل العودة إلى الصورة مرة أخرى، خاصة بعد فقدانه السيطرة على حوالي 98% من الأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق، الأمر الذي قضى على مشروع الدولة الإسلامية الذي كان يسعى إليه التنظيم، ويُظهر حالة من التخبط الشديد.
حادث ملبورن
في الساعة الرابعة و20 دقيقة عصرا بالتوقيت المحلي لمدينة ملبورن الأسترالية، يوم 9 نوفمبر الماضي، سمع شهود عيان سمعوا دوي انفجار وشاهدوا سيارة وهي تحترق، في شارع بورك، وسط المدينة، وتفاجئوا بشخص يحمل سكينا واعتدى على 3 أشخاص، أصيب اثنان ولقى الأخير مصرعه، وأعلنت شرطة ولاية فيكتوريا الأسترالية، مصرع المشتبه به في الحادث، مضيفة أنها تتعامل مع الحادث بوصفه «إرهابيا».
وفي اليوم التالي، أعلنت الشرطة الأسترالية، أن عملية الطعن مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، وردا على سؤال لأحد الصحفيين بشأن صلة الهجوم بالتنظيم الإرهابي، قال إيان مكارتني نائب رئيس الشرطة الاتحادية الأسترالية، إن «هناك صلات بـداعش، لكن الصلة متعلقة بالإلهام وليس عبر الاتصال المباشر»، ورغم ذلك، ذكرت وكالة «أعماق» المرتبطة بالتنظيم الإرهابي، أن منفذ عملية الطعن بمدينة ملبورن هو من مقاتلي داعش، ونفذ العملية استجابة لاستهداف رعايا دول التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد التنظيم.
حادث ستراسبورج
في يوم 11 ديسمبر الجاري، وقع حادث إرهابي في مدينة ستراسبورج عاصمة احتفالات الكريسماس في أوروبا، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وفي اليوم التالي، قال وزير الدولة الفرنسي للشئون الداخلية لوران نونيز، إن المشتبه في تنفيذه الهجوم معروف لدى الشرطة، إلا أنه لا يمكن تأكيد وجود دوافع إرهابية وراء هذا الشخص، وفي يوم 14 ديسمبر، وصف تنظيم داعش، المُنفذ بأنه “الجندي”، متحملا مسؤولية الهجوم.
وفي يوم 16 ديسمبر، أعلن والد المشتبه به، أن ابنه كان يدعم تنظيم داعش الإرهابي ويؤيد أفكاره ومعتقداته، مضيفا أن ابنه كان يقول على سبيل المثال إن داعش يحارب من أجل قضية عادلة، معترفا بدعم ابنه للتنظيم الإرهابي، لكن دون تأكيد من انضمام ابنه لداعش، وأمس السبت، قال مصدر قضائي فرنسي، إن منفذ الهجوم بايع تنظيم داعش قبل تنفيذه للاعتداء، ما يعني أن التنظيم لم يكن لديه وقتا كافيا لتدريب المنفذ، وقد يعني هذا أنه كان ينتمي لجماعة إرهابية أخرى أو درّب نفسه.
في حادثتي ملبورن وستراسبورج، تبنى داعش الهجوم دون أن يقدم دليلا على التنفيذ، فلماذا تتبنى داعش هجمات لم ترتكبها؟
خلية البيتلز
كانت خلية البيتلز تشكل القوام الأهم في تنظيم داعش الإرهابي، إذ كانت المسؤولة عن الهجمات الإرهابية في أوروبا، وكانت تضم الخلية حوالي 800 بريطاني، قُتل منهم حوالي 130، ساروا جميعهم في الطريق إلى التطرف منذ أن كانوا في بريطانيا، حيث اشتهروا بسبب عمليات الإعدام التي نفذوها ضد رهائن غربيين، حتى انضموا إلى صفوف الأعمال القتالية في دولتي سوريا والعراق، حيث عذبوا وقتلوا عددا كبيرا من الرهائن.وبحسب رهائن سابقون لدى «داعش»، فإن أعضاء مجموعة «البيتلز» مكلفون بالدرجة الأولى بحراسة السجناء الأجانب، فيما أوضح مسؤول في الاستخبارات الأمريكية أن أعضاء المجموعة من بين أكثر الإرهابيين شراسة، ومطلوبون من عدة أجهزة استخبارات غربية، فمن المعروف عن أعضاء «البيتلز» لدى المجتمعات الغربية وحشيتهم الفائقة، إذ إنهم مسؤولين عن إعدام 27 رهينة على الأقل، كما روج أعضاء «داعش» للجماعة من خلال شرائط دعائية مسجلة ظهروا فيها وهم يرهبون ويقتلون رهائن غربيين.
في فبراير 2018، أعلن مسؤولون أمريكيون أن مسلحين أكراد في سوريا اعتقلوا أخر عضوين في خلية «البيتلز»، وقال مسؤول أمريكي إن قوات سوريا الديمقراطية أسرتهما مطلع يناير الماضي في شرقي سوريا، وأكدت الولايات المتحدة هويتهما من خلال اختبارات بيومترية، ومن بينها بصمات الأصابع، لتفقد بذلك داعش أهم خلية لها والتي بثت الرعب في نفوس الأوروبيين، وتزامن هذا مع خسارة التنظيم لعدد كبير من أراضي في سوريا والعراق وصلت حتى الآن إلى 98% من الأراضي التي استولى عليها داعش.
تخبط داعش
فقدان التنظيم لأراضيه، جعله يعيش حالة من التخبط، ودفعته بجانب تبني هجمات إرهابية لم يكن يد لها فيها إلى إتباع أساليب أخرى، منها إعدام أتباعه، حرب العصابات، البحث عن مصادر أخرى للتمويل مثل الابتزاز والاختطاف طلبا للفدية وعمليات السطو والسرقة وتهريب المخدرات والإتجار في التحف الفنية، بجانب استحداث تنظيمات جديدة .
بثت مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم “داعش” تسجيل فيديو بالإسبانى يهددون فيه بالهجوم على إسبانيا خلال عطلة عيد الميلاد، وحثت إحدى القنوات الإرهابية “منتصر” إلى إبادة الإسبان باستخدام أى وسيلة ممكنة لقتل “الكفار” الذين يحتفلون بأعياد غير إسلامية.
وأشارت صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية إلى أن داعش قال فى الفيديو “جهز نفسك لسفك دماء الكافرين، ادخل الحشود متخفيا بملابسهم وبمتفجرات مخفية لا يمكنهم رؤيتها، وأطلق العنان للذعر”.
ينصحون بكيفية تنفيذ مذبحة مثل تلك التى نفذت فى الهجمات فى نيس، وسوق الكريسماس فى برلين، أو الهجمات التى حدثت ضد شارلى إبدو.
يدعو النداء الإرهابيين إلى تمزيق أنفسهم فى أحد النوادى الليلية “اقتلوا ما تستطيع..اضربهم بسكين، واضربهم بسيارة أو إذا كنت تستطيع فجرهم بقنبلة، هذا هو باب الجنة”.
وأوضحت الصحيفة أن الفيديو مدته 8 دقائق، وتضمن الانتقام، كما تضمن صورا لأطفال جرحى وجثث، ومشاهد عن التدخل العسكرى الدولى فى سوريا، وتنتهى بـ”الدم من أجل الدم”.
قالت تقارير إعلامية أمريكية، اليوم، السبت، إن المبعوث الأمريكى للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى، بريت ماكجورك، قدم استقالته للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خلفية قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتعتبر استقالة ماكجورك هي ثاني استقالة لمسئول أمني في إدارة ترامب، بسبب قرار سحب القوات الأمريكية العاملة في سوريا، بعد استقالة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس.
ويرفع ماكجورك عدد المسئولين الأمريكيين الذين غادروا إدارة ترامب إلى 22 مسئولا.
أعلنت حركة الشباب الصومالية الحرب على تنظيم “داعش” بدعوى قيامه بما وصفته إفساد “الجهاد” في الصومال.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” اليوم الجمعة عن علي محمد المتحدث باسم الحركة قوله إن مقاتلي “داعش” بمثابة “مرض قاتل” و”سرطان” ولابد من القضاء عليهم.
يشار إلى أن “داعش” كان قد أعلن مؤخرا أن أفراده قتلوا 14 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية في مواجهة مسلحة دارت بينهما في مرتفعات بإقليم بري بولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.
حذرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الانتربول”، أوروبا من مغبة تعرض عدة بلدان أوروبية لموجة هجمات إرهابية جديدة يقودها تنظيم داعش.
ووفقا للموقع الإخبارى “ريد اونو” البوليفى، فإن هذا التحذير جاء على لسان الأمين العام للمنظة “يورجن ستوك”، الذى أكد أن هذه الخلاصة مبنية على وقائع متعددة منها العديد من الدول التى فرضت أحكاما قضائية مخففة على مقاتلى “داعش” دون إثبات تورطهم بهجمات معينة.
ويرى ستوك أنه من الخطأ إطلاق سراح هؤلاء بعد انقضاء مدة عقوبتهم، فـ”عادة ما تشكل السجون تربة خصبة لنمو الأفكار المتشددة”.
وتحدثت منظمة الشرطة الجنائية الدولية أيضا عن خطر بات حقيقياً، يتعلق بقدرة المتشددين على شن هجمات من نوع مبتكر عبر شبكات الانترنت.
ورأى يورجن ستوك، أن هزيمة تنظيم داعش ميدانياً، يمكن أن تدفع مقاتليه الناجين إلى التوجه إلى جنوب شرق آسيا أو أفريقيا، وقد يبقى بعضهم فى أوروبا لشن هجمات إرهابية.
يذكر أن كلام الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية يلتقى فى عدة نقاط مع التقرير الأخير لإدارة أمن الدولة فى بلجيكا، حول الدور الذى تلعبه السجون فى التحول بين عالمى الجريمة والإرهاب.
أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون دانا وايت ، اليوم الأربعاء ، بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لكنها شددت على أن حملة التحالف الدولي ضد تنظيم”داعش” لم تنته بعد.
وقالت وايت في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية ، “بدأنا عملية إعادة القوات الأمريكية من سوريا وانتقلنا إلى مرحلة تالية من الحملة ضد داعش ، ولكن لدواع أمنية وعملية لن ندل بتفاصيل أكثر”.
وتابعت وايت: “التحالف الدولي حرر مناطق عديدة من قوات داعش، ولكن الحملة ضده لم تنته”.
أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وحدة التحليل والمتابعة للمرصد انتهت من إعداد دراسة جديدة حول تفكيك مضمون الفكر المتطرف لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضح المرصد أن الدراسة أكدت على نهاية أيديولوجية التنظيم، وفشل خطابه المزعوم، وتحوله إلى جماعات وأفراد تدير حروب العصابات.
أكد المرصد أن الدراسة التي أعدَّتها وحدة التحليل، قامت على منهجية تحليل خطابات ورسائل تنظيم داعش خلال السنوات الأربع الماضية، في إطار مشروعه لتفكيك وتشريح العقل الدامي للجماعات الإرهابية، فيما أشار المرصد إلى أن إصدارات تنظيم داعش عبَّرت عن وضعه الميدانى، فى مرحلتين:
–الأولى من (2014 وحتى 2016) وشهدت زخمًا وكثافة في حجم الإصدارات المرئية والمقروءة والسمعية، وقد ركزت على قضايا الجهاد والتوسع والانتشار والتمدد، وسعت إلى إظهار تنامي قوة التنظيم الميدانية والعسكرية.
–الثانية من (2017 وحتى 2018) وفيها شهد التنظيم تراجع حجم إصداراته الإعلامية متبوعًا بتراجعه الميداني وخسائره للأرض، وسعت إلى تصدير خطاب الصبر على الابتلاءات والفتن والثبات وعدم الفرار من الميدان.
وتابع المرصد تأكيده على أن المرحلة الأولى للتنظيم عبرت أيضًا عن حالة من الصدمة التي كان يعيشها، حيث أدرك التنظيم عدم امتلاكه لمشروع اجتماعي في المناطق التي سيطر عليها، ووجد نفسه في لحظة مصدومًا، فتحولت مفاهيمه من وسائل إلى غايات، وعمل على اختزال مفهوم الجهاد في القتال الدائم ضد الجميع، فغلبت الصورة الدامية على خطابه وغاب عنه النص، وغلبت الفتوى على المشروع والفكر والاستراتيجية.
في سياق متصل، أكد المرصد أن المرحلة الثانية عبرت فيها خطابات التنظيم ونصوصه عن تحوله من موضع الهجوم والقوة إلى موضع الدفاع والتخاذل، فغابت نصوص أحكام إقامة الخلافة وتطبيق الشريعة، وحلت بدلًا منها خطابات التحذير من القعود عن القتال، وتحريم الهروب منه أو الانشقاق عن صفوفه، وطغت عليه خطابات التحريض ضد الحكومات تحت مفاهيم “الطواغيت”، وبدأ هناك صراع حول أحقية البيعة للبغدادي وتجديدها.
وأوضح المرصد أن عام 2018 كشف بوضوح تراجع نشاط التنظيم الإعلامي وانحساره على كافة الأصعدة، وخاصة على مستوى الكتابات والإصدارات المقروءة، فيما عمل التنظيم على إعادة نشر الكتابات والمطويات القديمة، في سياق يدل على فقدان التنظيم لكوادره وموارده، كذلك عبرت الإصدارات المرئية للتنظيم عن محاولته الحفاظ على تماسكه الذي بدا أكثر تفككًا وتخبطًا.
وعن محاولات داعش إعادة تنظيم صفوفه في العراق واستعادة نشاطه بها مؤخرًا خلال ستة الأشهر الماضية، أكد المرصد أنها ليست سوى تعبير عن حروب المطاريد والعصابات، خاصة بعد أن فقد التنظيم عناصره سواءً كان نتيجة أعمال القتال أو بسبب الفرار والانشقاقات، ونتيجة لضعف قدرات التنظيم الإعلامية في تجنيد عناصر جديدة، تزامنًا مع استفاقة وعي الشباب المسلم بضلالة منهج التنظيم ومخالفته لمبادئ الإسلام السمحة.
كما أشار المرصد إلى أن مستقبل التنظيم وعناصره بدا أكثر دراماتيكية، حيث من المتوقع تزايد أعداد الفارين والمنشقين عن التنظيم في ظل غياب استراتيجية واضحة له بعد فشل مشروعه، وأكد المرصد أن بقايا التنظيم سيكون عليها الاختيار بين الانضواء تحت تنظيم القاعدة ومبايعته، أو تكوين جماعات وخلايا جديدة منفصلة ومتعددة تحمل نفس المنهج.
أعلن جهاز المخابرات العراقى، اليوم الجمعة، عن اعتقال قيادى بارز فى تنظيم “داعش” الإرهابى داخل بغداد.
ونقلت قناة “السومرية نيوز” العراقية، عن الجهاز فى بيان قوله، إن : “جهاز المخابرات الوطنى العراقى ألقى القبض على أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، المدعو حمزة الكردى فى بغداد، وذلك بالتعاون مع إحدى محاكم التحقيق وقيادة عمليات بغداد”.
وأشار الجهاز إلى أن “المعتقل أحد قيادات تنظيم داعش، المدعو جمال خليل طه زناد المشهدانى والمكنى بأبى حمزة الكردي”.
وأوضح أن “الكردى كان يشغل مناصب رفيعة فى ولاية شمال بغداد، وولاية كركوك، إضافة إلى لعبه دورًا رئيسيًا فى تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية، التى طالت العديد من المواطنين فى العراق”.
وتابع الجهاز، أن “أهم تلك العمليات هى قصف مدينة تازة بالقذائف والصواريخ الكيمياوية، وقيادته لمعركة الحويجة التى أسفرت عن أسر 15 عنصرا من قوات البيشمركة، وكذلك عملية السيطرة على مدينة البشير فى كركوك، كما شارك بالهجوم على مدينة تدمر الأثرية فى سوريا”.
وكشف الجهاز، أن “العملية تمت بعد رصد الكردى الذى تنقل بين دولتين من دول الجوار حتى عاد إلى بغداد ليستقر فيها”، مشيرا الى أن “الاعتقال تم بعملية خاطفة بالتعاون مع محكمة تحقيق إرهاب الكرخ، وقيادة عمليات بغداد قبل أن يتم تدوين اعترافاته قضائياً”.
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على فلسطيني تابع لتنظيم “داعش”، خطط لتسميم مياه الشرب بمدينة ماكومر غرب البلاد بهجوم كيميائي.
وقالت الشرطة الإيطالية، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، في نسختها الإنجليزية، إن المتهم كان يسعى لاستخدام سم الفئران في تسميم المياه، بينما لم تؤكد السلطات ذلك.
اجتاحت لعبة PUBG العالم العربى، وأحبها الشباب حول العالم، وحققت نجاحًا ونالت اللعبة شعبية واسعة خلال الفترة الأخيرة، مع انضمام ملايين من اللاعبين وبينهم ملايين الشباب من مصر وباقى الدول العربية.
وكعادة تنظيم داعش الإرهابى، يستغل الفضاء الإلكترونى لنشر أفكاره بين الشباب حول العالم خاصة بعد أن اعتمد تنظيم “داعش” على إستراتيجية جديدة لتغيير أساليب تكتياكاته بين الحين والآخر للدخول إلى قلب العالم، بهدف استقطاب عدد كبير من العناصر الشبابية، يأتى ذلك وفى أوج هزائمه، فيجد لعبة PUBGالتى تقوم على فكرة العنف وقتال الشوارع واقتحام المنازل بشكل عشوائى لنشر مبادئه “الخسيسة” التى تقوم على إراقة الدماء.
واللعبة تعتمد أحداثها بشكل كبير على الأكشن وإطلاق الرصاص وجمع الأسلحة التى تعد غنائم ويصل عدد اللاعبين فيها فى الجولة الواحدة إلى 100 لاعب، والهدف منها هو القتال وصمود لاعب واحد حتى نهاية المعركة.
ويمكن للاعبين أن يختاروا اللعب منفردين أو ضمن فريق صغير يصل عدد أفراده إلى 4 كحد أقصى، وفى الحالتين الشخص الذى يبقى حيًا حتى نهاية المعركة يكون هو الرابح.
لعبة PUBG تشترط أن تكون متصلا بالإنترنت، الأمر الذى يجمع محاربين من كل أنحاء العالم فى الوقت نفسه، ما استغله التنظيم الإرهابى وأدخل بعض من عناصره لتشغيل النشيد الرسمى للتنظيم داخل الطائرة التى تجمع مئة شاب بالإضافة إلى التحدث إلى باقى اللاعبين واصطياد فريسته .
ويعد هذا مدخلاً لاستقطاب الشباب خاصة أن اللعبة قريبة من أفكارهم فى إدارة حروب الشوارع التى يديرها التنظيم عبر الاختباء داخل المنازل وحمل الأسلحة المختلفة والحصول على أسلحة المقاتلين عقب مقتلهم وقتل محاربين آخرين بشكل عشوائى إلى أن يحدث الفوز بالصمود حتى النهاية والحصول على أموال .
نشر موقع اليوم السابع مقالاً بعنوان ( داعش وطالبان والقاعدة.. الإرهاب بأفضلية القتل للمختلفين والمتفقين ) للكاتب أكرم القصاص وفيما يلي نص المقال :
يظل الإرهاب فى العالم الإسلامى والعربى كاشفا عن أكثر عمليات التجنيد وغسل المخ بهدف دفع الإخوة لقتل بعضهم، ويظن القاتل أنه أفضل من القتيل وأكثر منه إيمانا، وهذه المعتقدات الدموية تشير إلى استمرار عمليات التجنيد وتغذية الكراهية بالشكل الذى يحول بعض البشر إلى قنابل تنفجر فى البشر لإثبات التفوق فى سباق الإيمان.
وخلال أقل من أسبوع سقط ما يجاوز الـ300 قتيل و500 جريح فى دول إسلامية مختلفة بعمليات انتحارية أو تفجيرات، ففى أفغانستان قتل 26، وأصيب 50 آخرون، أمس الأول الجمعة، بتفجير انتحارى داخل مسجد فى مقاطعة خوست شرقى أفغانستان، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل 50 وإصابة 80 بانفجار استهدف احتفالا بالمولد النبوى فى قاعة أفراح فى العاصمة الأفغانية كابول، وفى باكستان قتل 25 وأصيب أكثر من 35 آخرين بتفجير داخل سوق فى مدينة هنغو فى مقاطعة أوركزاى القبلية، كما قتل عنصران من الأمن الباكستانى وثلاثة مسلحين بهجوم استهدف القنصلية الصينية فى مدينة كراتشى، وفى ليبيا قتل 9 بهجوم شنه مسلحون، ينتمون لتنظيم «داعش»، على مركز شرطة مدينة «تازربو» جنوب شرقى ليبيا.
ربما لا تكون كل هذه الهجمات الإرهابية مرتبطة بداعش مباشرة، لكنها تنطلق من نفس الفكر، حيث يعتبر القاتل أنه أفضل من القتلى بالرغم من أنهم يتفقون معه فى العقيدة والمذهب وكل التفاصيل، ومع هذا يرى نفسه أكثر تفوقا عليهم.
وبالرغم من تعدد التنظيمات الإرهابية يظل ظهور تنظيم داعش واستمراره فى الانتشار والعمل داخل العراق وسوريا وليبيا، مع وجود تنويعات للتنظيم الإرهابى فى دول عربية وإسلامية أخرى، وبالرغم من ظهور تنظيمات إرهابية سلفية مثل النصرة التى تمثل امتدادا لتنظيم القاعدة يبقى داعش هو التنظيم الأكثر دموية فى تاريخ الإرهاب المعاصر، لدرجة أيمن الظواهرى وبعض قادة القاعدة اعتبروا داعش تنظيما دمويا، وكأن القاعدة تنظيم لمحو الأمية أو مساندة الجرحى فى المستشفيات.
وتثبت تجارب التنظيمات الإرهابية كيف يتحول الدين إلى أداة فى أيدى أجهزة ودول وأفراد لتحويل الأطفال والمراهقين والشباب إلى أدوات قتل بلا رحمة، ومن دون تفكير، ويشار دائما لداعش باعتباره التنظيم الذى كان الأسرع فى الظهور والنمو، فضلا عن بقاء التنظيم بالرغم من تعرضه لضربات من تحالفات وجهات مختلفة، بما قد يشير إلى عدم جدية تحالفات محاربة داعش، أو وجود أطراف تواصل دعم التنظيم بهدف إبقائه على قيد الحياة وبشكل يمكنه من لعب دور سياسى من وراء ستار.
وتشير بعض التقارير إلى استمرار تنظيم داعش فى العراق وقدرته على العمل وتجنيد شباب جدد للتجسس أو تنفيذ عمليات نوعية داخل العراق، كما أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن عددا من جنود داعش فى سوريا غادروا بعد هزيمة التنظيم وهرب بعضهم من المراقبة واختفوا أو انتقلوا إلى دول أخرى، الأمر الذى يربط بين استمرار التنظيم وتدفق التمويل عليه من أنظمة أو أجهزة تحرص على إبقاء داعش لأهداف سياسية أو تفاوضية، بل إن هناك بعض التحليلات تشير إلى أن داعش ربما يكون قد غير ولاءاته حسب جهة التمويل، وهى سمة من سمات التنظيمات الإرهابية ذات التشعبات والتى تكون دائما قادرة على تكييف الدين كغطاء لتحولاتها، وتبرير الإقدام على قتل المتفقين فى الدين والمذهب بعد تبرير قتل المختلفين فى الدين أو المذهب، حيث لم تفرق داعش بين الإيزيديين والمسيحيين والشيعة والسنة بالعراق وسوريا، وهو نفس ما تقوم به جماعة طالبان فى أفغانستان وباكستان، وهى نفس العقلية التى تحكم التنظيمات الإرهابية التى تمارس القتل والإرهاب بناء على تفسيرات جاهزة للدين.
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن 5 هجمات، فيما سمَّاها “ولاية غرب أفريقيا”، في إشارة إلى نيجيريا، مما أسفر عن سقوط 118 شخصا بين قتيل وجريح.
وذكرت قناة ( العربية ) الإخبارية اليوم الجمعة ، أن التنظيم تبنى في تسجيل صوتي الهجمات التي وقعت في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر في نيجيريا .
وهاجم المتشددون قاعدة عسكرية أمس ، في قرية ميتيلي بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا ، وهي المنطقة التي يتركز بها تمرد مسلح من جماعة “بوكو حرام” ومن جماعة انشقت عنها وأعلنت ولاءها لـ”داعش”.
وقالت مصادر أمنية “إن نحو 100جندي قتلوا في ذلك الهجوم، إلا أن حصيلة القتلى ليست نهائية “.
قالت لمياء بشار، الإيزيدية المغتصبة من قبل عصابات داعش، إنها تعرضت لجرائم وحشية على يد العناصر المتطرفة، وتابعت: “كنت أتمنى الموت من شدة الألم الذى شعرت به بعد تعرضى لانفجار لغم أرضى بى”.
وأضافت لمياء بشار، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “on e”، أن الرسالة التى تريد توجيهها للعالم كافة – وهى الهدف من وراء خروجها الإعلامى ورواية معاناتها – هى الكشف عن هذه الجرائم البشعة حتى لا تحدث فى أى مكان بالعالم، وتابعت: “أوجهها لكل العالم أن هذه الجرائم لا نريد لها أن تحدث فى أى مكان فى العالم.. نريد لكل العالم أن يعيش فى سلام”.
ولفتت لمياء بشار إلى أنها كنت فى قبضة التنظيم الإرهابى داعش لمدة عام و8 أشهر، مضيفة: “كنت أشاهد لحظات استعداد عناصر داعش للعمليات التى ينفذوها أثناء اختطافى فى سوريا، وعندما حاولت الهرب انفجر فى لغم بى”.
كشف لمياء حجى بشار، الإيزيدية المغتصبة من قبل عصابات داعش، عن جريمة بشعة لأحد عناصر تنظيم داعش الإرهابى بالعراق، عندما قام باغتصاب طفلة لم تتجاوز الـ9 سنوات أمام أعينها، لافتة إلى أن هذا الداعشى كان طبيبا.
وأضافت لمياء بشار، خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “on e”، أن عناصر داعش يمارسون أبشع الجرائم فى حق الإنسانية فهم يقومون بقتل الرجال والشباب ويغتصبون الفتيات ويأخذونهن سبايا تباع وتشترى، متابعة: “الطبيب اغتصب الفتاة التى لم تصل إلى التاسعة أمام عينى”.
ولفتت لمياء بشار إلى أنها تعرضت للاغتصاب هى وشقيقتها الصغيرة على يد أحد عناصر داعش الإرهابى، وفى نهاية الأمر رفض أخذنا وذهب وأخذ فتاة أخرى من الإيزيديات الأسرى، مضيفة: “أول مرة حاولت أقتل نفسى ولكن لم أتمكن من ذلك لأنهم كانوا يربطون أيدينا وأرجلنا”، لافتة إلى أن المتطرفين كانوا يضعون المخدر فى الطعام أو الشرب من أجل اغتصاب الفتيات.
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، إن عمليات الإرهاب التي اجتاحت العالم خلال الساعات القليلة الماضية فى كلٍّ من كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وملبورن الأسترالية، إضافة إلى جاكرتا عاصمة إندونيسيا، تأتى نتيجة الاستغاثة التى أطلقها تنظيم داعش الإرهابي عبر إصدار مرئى جديد حمل اسم “دولة الخلافة من الداخل 8” دعا فيها المنتمين إليه فى الخارج والحاملين لأفكاره التكفيرية، إلى النفير، والقيام بالعمليات الإرهابية فى أعماق الدول.
وجاء فى الإصدار الذى تبلغ مدته 16 دقيقة و18 ثانية، أنه يواجه حملة إعلامية شرسة من قِبل مَن أسماهم “الصليبيين”، مستنجدًا بالمقاتلين فى الخارج للقيام بعمليات فردية، مع تضخيمه المُبَالغ فيه لأهميتهم وأهمية عملياتهم، التي وصلت إلى حد وصفها بأنها تعادل 1000 عملية مما سواها.
ولفت المرصد الانتباه إلى أن التنظيم ركَّز خطابه الإعلامي – المتراجع – نحو الخارج، مستهدفًا الجذب والتجنيد للعناصر الجديدة، واستنفار الخلايا النائمة للقيام بالأعمال الإرهابية التي تشد من عضد التنظيم وتعيده إلى الواجهة وتعوض خسائره المتتالية في مناطق سيطرته والحملات الدولية المتزايدة عليه، التي أدت إلى تراجعه بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
كما قام عدد من التابعين للتنظيم بإصدار مجلة جديدة تحت اسم “شباب الخلافة” ادعوا أنها صادرة عن المناصرين للتنظيم والمؤيدين له، تحت إشراف ما يسمى بـ”مؤسسة العبد الفقير”، حَوَت بعضَ الصور والمقالات والكتابات والصور المؤيدة للتنظيم، إلا أن التدقيق في مضمون المجلة والرسائل التي تحويها يكشف أنها صنيعة الدواعش أنفسهم، وادعاء أنها لمناصرين لهم ليظهروا بمظهر القادرين على جذب المؤيدين وأن لهم الكثير من الأتباع والمناصرين في مختلف المناطق، وهي الرسالة التي أكد عليها الإصدار المرئي “جنود الخلافة من الداخل 8″، والذي قدم لعدد من المقاتلين في صفوف التنظيم من مختلف الجنسيات، لتأكيد الرسالة نفسها ومفادها أن التنظيم محل إجماع من مختلف دول المسلمين.
ودعا المرصد دول العالم، وخاصة الدول الغربية المشاركة في التحالف الدولي لمواجهة داعش، للحذر بشكل مكثف، لاحتمالية استجابة عناصر تكفيرية لاستغاثة التنظيم التي أصدرها منذ أيام وأكدت عليها كافة إصداراته التي نشرها عبر منصاته المختلفة.
تنظيم «داعش» الإرهابي يحاول العودة من جديد عبر تنفيذه هجمات متفرقة بأوروبا، كان آخرها حادثة الطعن التي وقعت اليوم وسط مدينة ملبورن بأستراليا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، بعد أن نشر بيانا في موقع أعماق التابع له، بشأن الحادث، من دون أن يقدم أي تفاصيل أو أدلة عن زعمه.
مقتل المهاجم
وقال مفتش الشرطة، ديفيد كلايتون، في مؤتمر صحفي أنهم توجهوا للحادث بعد أن وردت إليهم تقارير عن اندلاع حريق في سيارة قرب شارع بورك المزدحم الساعة 16:20 بتوقيت أستراليا، مشيرا إلى أن المسلح هجم على قوات الأمن بعد نزولهم من السيارة وسارع بمهاجمتهم، وهو يحمل سكينا ويهددهم بها، ما دفع الضباط لاستخدام الصاعق الكهربي، قبل إطلاق النار عليه.
عملية منفردة
الشركة ذكرت أنها الحادث هو “عملية ذئب منفرد”، موضحة أنها لن تبحث عن أي شخص آخر في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق في الحادث، فيما أحاطت قوات الأمن بالمكان وأجرت تفتيش أمني للتأكد من خلوه من أي متفجرات، ونصحت المارة بتجنب التوجه إليه خوفا على حياتهم.
شهود عيان
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيديو للمشتبه به وهو يهاجم عدة أشخاص باستخدام سكين، بشكل عشوائي، وقالوا إنهم سمعوا أصوات صراخ قادمة من الشارع، وشاهدوا ألسنة دخان تتصاعد في السماء بالإضافة إلى سيارة تحترق في الشارع ذاته.
إدانات
أدان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الهجوم، مؤكدا أنه سيتم التصدي لتلك الهجمات بقوله: “لن يتم إرهاب الأستراليين على الإطلاق بتلك الهجمات المروعة، وسنواصل حياتنا اليومية بشكل طبيعي ونستمتع بالحريات التي يبغضها الإرهابيون”.
قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بالسجن المؤبد لـ 19 متهما بتشكيل خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم “داعش”، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تنظيم الصعيد”.
صدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أحال المتهمين بينهم سيدتين إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم.
وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
من المقرر أن تصدر اليوم الخميس، محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الحكم على 67 متهمًا منهم 46 محبوسين لتشكيلهم خلية إرهابية لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية على قوات الأمن والمسيحيين جنوبي البلاد والانضمام إليها تتبع تنظيم “داعش الإرهابي” والمعروفة إعلاميا باسم “داعش الصعيد.
ويصدر الحكم برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار وخالد الزناتي وبسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وكانت النيابة أحالت المتهمين الـ67 منهم 43 محبوسا إلى المحاكمة الجنائية لقيامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك، والسرقة بالإكراه وحيازة أسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وتصنيع مفرقعات، والتحضير لارتكاب أعمال إرهابية برصد منشآت عامة وحيوية وضُبط بحوزة المتهمين أسلحة نارية آلية وخرطوش ومسدسات وذخائر مما تستعمل على هذه الأسلحة، كما ضبطت أوراق ومخططات تتضمن طرق تصنيع العبوات المفرقعة وكيفية التحكم في الموجة الانفجارية وسرعتها وتأثيرها على الإنسان، وكيفية تفخيخ السيارات لاستخدامها في تفجير وإسقاط المباني والمنشآت.
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بجميع المشاركين فى المنتدى الثانى لشباب العالم، فى مستهل كلمته، موجهاً رسالة خاصة للفتاة الأيزيدية نادية مراد، مفادها أن مصر ترفض التمييز والعنصرية، وتابع: “هنطالب العالم بالاعتراف بالجريمة اللى عملها داعش وكل التنظيمات المتطرفة فى العالم، بقولك يا نادية هنخلى أول مطالبة من مصر، وهنكون أحنا فى مصر أول من يرفض التطرف والتمييز والعنصرية كما رفضناه سابقاً.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته بالمنتدى الثانى لشباب العالم، المنعقد بمدينة شرم الشيخ، أن المصريين تحركوا سابقاَ بـ 30 مصريا ومصرية شاب وشابة وقالوا “لا للتمييز الدينى”.
وسط ابتهاج وفرح شديدين عم المشاركين فى منتدى شباب العالم 2018، رفع بعض الشباب لافتة كتب عليها “مصر فوق الجميع”، وأخرى “مصر أم الدنيا”، تعبيراً عن حبهم العميق للدولة المصرية.
ورفع المشاركون فى المنتدى صور الرئيس عبد الفتاح السيسى والأعلام المصرية فرحاً بانطلاق أعمال المنتدى، وسط ابتهاج شديد من قبل الشباب المشاركين من مختلف دول العالم.
يذكر أن اعمال المنتدى ستمتد على مدار 3 أيام تنتهى يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 6 نوفمبر، وذلك بمشاركة 5 آلاف شاب وفتاة ممثلين لـ160 دولة، وبحضور عدد من المسئولين وبعض من رؤساء الدول والحكومات المدعوين لمشاهدة هذا الحدث الشبابى الضخم الذى تستضيفه مصر فى مدينة السلام “شرم الشيخ”.
هاجمت عناصر من تنظيم داعش الإرهابى، اليوم الثلاثاء، عددًا من القرى بالأسلحة النارية جنوب غرب كركوك بالعراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (نينا) عن مصدر أمنى قوله إن عناصر من داعش هاجمت قرية داود العاكولة بالأسلحة النارية، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وأضاف المصدر أن عناصر داعش نفذت هجوما آخر على قرية حناني في ناحية الرياض، مما أسفر عن إصابة اثنين من الشرطة الاتحادية.
وتابع المصدر أن عناصر داعش أطلقت عدة صواريخ استهدفت مسكن مختار (زعيم) قرية الخاتونية، ثم هاجمت مسكن المختار بالأسلحة النارية، لكن المختار نجا من الهجوم
أفاد مصدر أمنى عراقي، اليوم الاثنين، بمقتل 5 عناصر من تنظيم ” داعش” الإرهابى حاولوا التسلل إلى الأراضى العراقية عبر الحدود السورية.
وقال المصدر – فى تصريح وفقا قناة ( العراقية) الإخبارية -: إن خمسة أفراد من داعش حاولوا التسلل إلى الأراضى العراقية فتم قتلهم من قبل قوات الحشد الشعبى والحشد العشائرى المرابطين على الحدود، مضيفا إنه تم التعرف على هوية اثنين منهما وهما عراقيان من مدينة القائم.
وتشهد الحدود العراقية معارك طاحنة بعد هجمات داعش على القرى السورية الحدودية مع العراق.
أفادت فضائية سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها أن المرصد السوري أفاد بمقتل 41 شخص من قوات سوريا الديمقراطية في هجمات لتنظيم داعش شرقي دير الزور.
ألقت هيئة أمن الدولة فى أوزبكستان بالاشتراك مع هيئات أمنية مختصة أجنبية ، اليوم الجمعة ، القبض على 4 أشخاص متهمين بانخراطهم فى صفوف الجماعات الإرهابية ، وفى مقدمتها تنظيم (داعش) فى سوريا.
وقال مصدر فى المخابرات الأوزبكية وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية ، إن ” المعتقلين الذين تمت إعادتهم إلى أوزبكستان، كانوا قادة وشخصيات مسؤولة فى منظمات إرهابية دولية عملت فى سوريا”، مبينا أن الاعتقال تم فى إحدى الدول وبمساعدة أجهزتها الأمنية، دون أن يسمى هذه الدولة، مبررا ذلك باستمرار العمل الميدانى والتحقيق فى القضية.
وأشار المصدر، إلى أن اثنين من المعتقلين تدربا على أعمال التخريب والنشاط الإرهابي، وأن أحدهم كان عضوا فى خلية سرية فى منطقة سورخانداريا فى أوزبكستان، أما الثالث، فقد انضم إلى الجماعة الإرهابية (داعش) عام 2015 وكان مسؤولا عن استقبال المجندين الجدد فى تركيا ونقلهم إلى سوريا .
وفقا للتحقيق، فقد استخدم الأربعة أثناء إقامتهم فى الخارج وثائق مزيفة ووصلوا إلى سوريا عبر قنوات تجنيد فى روسيا وتركيا وأفغانستان وباكستان.
أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء دراسة تحليلية (كمية وكيفية) لمضمون أعداد صحيفة النبأ الداعشية الإرهابية، وهي صحيفة أسبوعية تصدر عما يسمى بديوان الإعلام المركزي التابع للتنظيم، التي صدرت في العام الهجري 1439هـ المنصرم، وقد بلغت العينة التي تناولتها الدراسة (47) عددًا.
وقال المرصد إن صحيفة النبأ الداعشية الإرهابية تعد مرآة عاكسة لفكر وممارسة التنظيم الإرهابي تحترف التضليل في أخبارها وافتتاحياتها ومقالاتها وتصميمات الإنفوجراف التي تنشرها، كما أنها أداة إعلامية تنتهج إستراتيجية التنظيم في الصدمة والرعب، فعناوينها وأخبارها ومقالاتها تصدم متصفحها بالدماء والأشلاء والتكفير.
وشملت العينة 331 خبرًا، من بينها أخبار مُجمَّعة عن عمليات قام بها تنظيم داعش في عدد من الدول، وتضمنت العينة 223 مقالًا تم رصدها وتحليل مضمونها و7 إنفوجرافات.
وأكَّدت الدراسة أن ما تبثه هذه الصحيفة يصد عن سبيل الله، فهي مليئة بكل ما ينفر القارئ من الصور المشوهة للإسلام التي يقدمها هذا التنظيم الإرهابي من دماء وخطاب تكفيري يشمل العالم فيما سوى التنظيم، وهو ما أسهم في تغذية التوجه نحو الإلحاد.
وكشفت الدراسة أن صحيفة النبأ التي كانت تمثل أداة التنظيم لتصدير صورة إيجابية عن إنجازات التنظيم في الداخل وما يحققه من انتصارات – حسب زعمهم – وتصدير خطاب تجنيدي في الخارج منذ عام 2014 حتى نهاية 2016؛ باتت رسائلها اليوم تدل على حدوث اختلال في خطابها والتركيز على صور معاناة التنظيم الداخلي وتحليل أسباب الهزيمة ومعالجة الانحرافات أكثر من كونها أداة مصدرة للخارج.
وكشف تحليل الصحيفة على مدار العام عن سبع أزمات هيكلية ضربت التنظيم، هي:
– خسارة التنظيم الرهان على الفروع الكبرى ومنها “ولاية سيناء” في مصر بعد العملية الشاملة.
– تزايد أعداد الفارين والمنشقين من داخل التنظيم وحدوث انقسامات وخلافات حادة داخلية بين صفوفه بعد الهزائم التي لحقته.
– تفكك العقيدة القتالية والدعوية لدى عناصر التنظيم.
– الإفلاس القيمي والإعلامي لدى التنظيم.
– التراجع الشديد في التخطيط المركزي وغياب الإستراتيجيات الكبرى التي يسير عليها التنظيم.
– انتشار ضعف القوة الإيمانية والنفسية لدى عناصر التنظيم وفقدانهم الثقة بالتنظيم.
– انتشار المعاصي وغلبة الشهوات والانحرافات السلوكية بين عناصر التنظيم.
وقدمت الدراسة عددًا من التوصيات الضرورية للتصدي لتلك الدعاية السوداء من صحيفة النبأ وغيرها من الأدوات الإعلامية لدى العناصر التكفيرية، أهمها، إيجاد آلية تضمن استبدال المحتوى العنيف بمحتوى آخر معتدل يفكك ويدحض المحتوى العنيف ويفرغه من مضمونه، بشكل يضمن أن تكون المواد المعتدلة والمناهضة للعنف هي النتائج الأولية لعمليات البحث عن المحتوى العنيف.
كما أوصت حظر الوجود العنيف على المنصات الإلكترونية والعمل على حذفها بشكل سريع وعاجل، وملاحقتها في جميع المنصات المنتشرة في مختلف الدول، وذلك بالتعاون مع المؤسسات والشركات التكنولوجية العملاقة ومحركات البحث العالمية، والعمل على إيجاد منصة عالمية تقوم بنشر وفضح المغالطات والأكاذيب التي ترد في إصدارات التنظيمات التكفيرية وخاصة فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية وضحاياها وسير المعارك والسيطرة على المناطق والمدن.
وأوصت أيضا بالبحث العلمي والأمني لإصدارات التنظيمات الإرهابية والكشف عما إذا كانت تحتوي على رسائل مشفرة لأعضاء التنظيم بخصوص القيام بالأعمال الإرهابية، ويمكن أن يكون هذا العمل البحثي بشكل تكاملي بين المؤسسات البحثية والمؤسسات الأمنية.
ذكر مصدر أمنى عراقى، اليوم الخميس، أن تنظيم “داعش” الإرهابى شن هجوما على مقر أمنى غرب الرمادى.
وقال المصدر ، لقناة (السومرية نيوز)العراقية ، إن عناصر بتنظيم داعش شنوا مساء اليوم، هجوما على مقر فوج المهمات الخاصة فى الكيلو ٣٥ غرب قضاء الرمادى.
وأضاف أن اشتباكات مسلحة حدثت بين قوة حماية المقر وعناصر التنظيم، مشيرا إلى أن هناك إصابات وقعت بين الطرفين.
قال موقع “ذا دايلى بيست” الأمريكى، إن مسئولى البنتاجون أعربوا عن عدم توافقهم مع تصريحات مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون مؤخرا التى قال فيها إن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا طالما تتواجد فيها قوات إيرانية.
وأشار الموقع إلى أن كبار مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية كافحوا حتى لا يناقضوا تصريحات بولتون الأخيرة، وأكد هؤلاء المسئولين على أن الهدف الرئيسى للحرب هو هزيمة تنظيم داعش. لكن فى حين أن هذا الهدف أصبح أقرب مما كان عليه من قبل، فأن بولتون أشار إلى أن بقاء القوات الأمريكية سيدوم أكثر.
ونقل الموقع عن روبرت كارم، مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى أمام لجنة الخدمات المسلحة الفرعية بمجلس النواب بالكونجرس أمس الأربعاء، إنه سيفصل الأهداف العامة لسياسة الولايات المتحدة من أنشطتها العسكرية، وأوضح أنهم لا يسعون إلى حرب مع إيران، وأنهم لا يقولون بعمليات ضد إيران.
ودعمته تصريحات للجنرال سكوت بنديكت، الضابط رفيع المستوى فى هيئة الأركان المشتركة بالبنتاجون أمام نفس اللجنة، حيث قال إن هدف أمريكا فى سوريا هو محاربة داعش.
وبينما قال مسئولو البنتاجون إن بولتون لا يتحدث عن أى مهام عملياتية جديدة، فأنهم أشاروا إلى أنه يتحدث عن المراجعة الأحدث لنهج الإدارة الأمريكية إزاء سوريا، والمفارقة أنها تمنح إيران نفوذا كبيرا على وجود القوات الأمريكية.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم الأحواز الذى وقع صباح اليوم مستهدفا موكبا عسكريا فى مدينة الأحواز جنوب غربى إيران.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم الإرهابى إن التنظيم هو من نفذ الهجوم الذى نتج عنه مقتل 24 شخصا وإصابة 53 أخرين.
وذلك على الرغم من أن جماعة عربية هى “حركة النضال العربى لتحرير الأحواز” المناهضة للحكومة أعلنت المسؤولية عن الهجوم.
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، مقالًا بعنوان “حان وقت محادثات السلام مع داعش والقاعدة”، جاء به أنه “بعد مضي ما يقرب من 17 عامًا من التركيز على التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية؛ ألمحت وزارة الدفاع الأمريكية للرئيس دونالد ترامب إلى إعادة النظر في العلاقات الأمريكية مع الدول القوية، لكن هذا قد يكون قصير النظر، ويبقي الإرهاب الذي ترتكبه الجماعات الجهادية أو المستوحى من الدعاية الجهادية تهديدًا قويًا، فمن المرجح أن يجلب المستقبل المزيد من النزاعات التي تجمع بين الإرهاب الدولي والحرب الأهلية، بالمزيد من التعاون بين الجهاديين والمتمردين المحليين غير الجهاديين، والمزيد من الانشقاق والانتشار في ظل الكون الجهادي”.
وأضافت: “سيكون من المستحيل القضاء على الإرهاب من خلال القوة العسكرية، حيث كان يجب على الولايات المتحدة أن تكون قد تعلمت كل شيء جيدًا، لكن هناك نقصًا في البدائل الممكنة لإدارة أو احتواء التهديد، ولذلك قد يكون الوقت المناسب للنظر في المفاوضات.
وتابعت: “الولايات المتحدة مستعدة لدعم المحادثات مع حركة طالبان الأفغانية، لذا يجدر النظر إلى إمكانية أن تمتد ذلك التوجه ليشمل مجموعات أخرى ترتبط بالقاعدة أو حتى بداعش”.
وقالت في مقالها: “ازداد عدد الصراعات التي تشمل الجماعات المتمردة الجهادية التي تقاتل للإطاحة بالنظم القائمة باطراد على مدى العقود العديدة الماضية مع التدخل العسكري في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، الذي يعود إلى الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979، وحرب أفغانستان ما بعد عام 2001، ثم الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، خلق ذلك فرصًا للجهاديين لمحاربة المحتلين الأجانب الكافرين وعملائهم المحليين”.
ووفقًا للمقال، “فإن القاعدة قد بدأت نشاطها كحركة لمقاومة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان، واكتسبت زخما بالاعتراض على دعوة السعودية للولايات المتحدة لإرسال قوات لحماية المملكة من العراق في التسعينيات”.
وأشارت في مقالها، إلى أنه “بعد أن واصلت القاعدة، القتال، إلى الغرب، في 11 سبتمبر 2001، ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بما وصفوه بـ”الحرب العالمية على الإرهاب”، لكن ذلك الصراع حشد المؤيدين للجهاد بقدر ما عاقبهم أو أحبطهم، في الواقع، ساعد في تحفيز نمو القاعدة بشكل دولي، ومن المفارقات أن واحدًا من الفروع الأولى التي تشكلت في العراق بعد عام 2003 كان مقدمة لدولة “داعش”، التي اجتاحت العراق وسوريا في عام 2014، وكان فرع آخر في عام 2007 هو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يتكون من الجهاديين الجزائريين وأصبح الآن مصدرًا للاضطراب في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب التدخلات الغربية في الشرق الأوسط ، كانت الانهيارات السياسية المحلية منجم ذهب للجماعات الإرهابية. ففي التسعينيات، كانت الحروب الأهلية في الجزائر وفي البلقان حاضنة للتطرف. أعطى الربيع العربي الجماعات الإرهابية المزيد من الفرص لشن حربهم، على سبيل المثال، سمح الاضطراب في سوريا الذي بدأ في عام 2011 ، لداعش بإنشاء دولة الخلافة الإقليمية في العراق وسوريا، كان الزحف العسكري السريع كالبرق لداعش أمام الجيش العراقي المدرب والمجهز من قبل الأمريكيين مذهلا، وعلى الرغم من احتمال إحباط طموحات المجموعة الإقليمية، فقد انتهت العمليات القتالية الرئيسية في عام 2018 ، ويقول الجيش الأمريكي إن جملة داعش في مرحلتها الأخيرة، وأظهرت جرأته أنه النصر الجهادي ممكن.
الصحفية أشارت في مقالها إلى أنه: “لا يزال لدى داعش ما يقارب من 30 ألف مقاتل في العراق على الرغم من أن قضية المتمردين تشهد تراجعًا حادًا في سوريا، إلا أن الجهاديين ما زالوا لاعبين رئيسيين، وتتمتع المجموعات التابعة بتواجد قوي في أفغانستان والجزائر وبنجلاديش وإندونيسيا والعراق وليبيا ومالي والنيجر ونيجيريا وباكستان والفلبين وتونس والصومال واليمن وغيرها، سواء كان مصدر إلهام أو توجيه، ضرب المهاجمون بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وروسيا وأهداف أخرى”.
وخلص المقال إلى أن الهزيمة العسكرية لداعش في سوريا وحتى في العراق لن تعني نهاية الإرهاب والتطرف، وقد تعهد داعش بمواصلة كفاحه ودعا إلى شن هجمات في الغرب، وتستفيد القاعدة وشبكتها من الحلفاء من سقوط منافسها البارز في الشرق الأوسط، في هذه الأثناء، تستمر معظم المشاكل الأساسية التي أدت إلى صعود المنظمات الجهادية، لا توجد إجابة بسيطة للتعامل مع مثل هذا التهديد المعقد والتوسعي والمتقلب، ولكن الأمر يستحق النظر في جميع الخيارات، بما في ذلك المفاوضات مع الأطراف المختارة”.