رئيس الوزراء

  • رئيس الوزراء للمحافظين: توجيهات من الرئيس السيسي بالتصدى لأى احتكار للسلع

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس المحافظين؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة، بحضور وزراء التموين والتجارة الداخلية، والتنمية المحلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، ومحافظي بورسعيد، وشمال سيناء، والسويس، ودمياط، والبحيرة، ومطروح، وقنا، وأسوان، كما شارك باقي المحافظين في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة وما فرضته من تداعيات سلبية على مختلف دول العالم، ومنها مصر، مشيرا إلى أن الحكومة تركز في هذه الفترة على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعمل على التصدي لأية ممارسات غير مقبولة تتعلق باحتكار أو إخفاء أى سلع، أو فرض زيادة غير مبررة على أسعار بعض السلع في ظل هذه الأزمة الحالية، التي تتابع الدولة المصرية تطوراتها على مختلف الأصعدة.

    وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة إدارة الأزمة، كما تم عقد اجتماع آخر مع مسئولي وممثلي الغرف التجارية، مشددا على ضرورة قيام المحافظين بمتابعة حركة الأسواق وتوافر السلع المختلفة بها بصفة يومية، على أن يكون هناك تدخل فوري لمواجهة حدوث نقص في أي سلعة، مع مراعاة التنسيق مع وزيري التموين والتجارة والصناعة، إضافة إلى ضرورة التواصل المستمر مع لجنة إدارة الأزمة بمجلس الوزراء.

    كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة التأكد بصفة مستمرة أن الأسعار المطروح بها السلع تعتبر أسعارا عادلة، وأنه لا توجد أي مبالغة أو مغالاة في تلك الأسعار، لافتا إلى أنه ستكون هناك أسعار استرشادية للسلع تحقق مصلحة الجميع، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه تم الاتفاق على التبكير بموعد تدشين معارض ” أهلا رمضان” لتصبح يوم 15 مارس الجاري بدلا من يوم 24 مارس، وذلك حتى يتوافر لدى المواطنين مختلف أنواع السلع بأسعار مخفضة وليتمتعوا بالعروض المميزة، التي تتخللها تلك المعارض.

    كما نبه رئيس الوزراء على ضرورة التنسيق التام بشأن الشوادر والمنافذ المخصصة لبيع السلع المختلفة، على أن يكون هذا التنسيق بهذا الشأن على مدار اليوم.

    من جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الوزارة تعمل، بالتعاون مع المحافظين والغرف التجارية وموردي السلع والمنتجات وجميع الجهات الأخرى المعنية، على زيادة أعداد الشوادر في كل محافظة على مستوى الجمهورية، كما أننا سنستمر لأكبر فترة ممكنة أيضا خلال شهر رمضان الكريم في تنظيم عمل هذه الشوادر، مشيرا كذلك إلى أنه تم الاتفاق مع كبريات شركات الجملة لتوفير كل السلع اللازمة للمواطنين.

    وشرح وزير التموين الإجراءات المتعلقة باستلام محصول القمح من المزارعين، والتيسيرات والمحفزات الممنوحة في هذا الشأن، لافتا إلى أنه سيتم إصدار قرار بمنع التعامل مع الأقماح المحلية إلا في الأماكن التي تحددها وزارة التموين، كما يمنع تداول الأقماح خارج نطاق أماكن التخزين التي تحددها الوزارة أيضًًا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الكميات المقرر توريدها من القمح المحلي، وسيكون هناك دعم للمزارعين.

    من جانبه، شرح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إجراءات توريد القمح، التي تتم بالتعاون مع وزارة التموين، كما تطرق إلى المحفزات، التي توفرها الحكومة للمزارعين، والتي سيتم إعلان تفاصيلها خلال الأيام المقبلة، خاصة ما يتعلق منها بتقريب نقاط استلام المحصول، بجانب توفير التمويل اللازم لسداد المستحقات فور التوريد، وغيرها.

  • رئيس الوزراء يلتقى مدير المكتب الإقليمى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتور عرفان علي، مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشرق الأوسط والدول العربية، والدكتورة رانيا هدية، مدير مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك لمناقشة عدد من ملفات التعاون والترتيبات الخاصة بتنظيم الدورة الـ12للمنتدى الحضري العالمي عام 2024 الذى ستستضيفه مصر.
    في بداية اللقاء، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون القائم بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مؤكداً استعداد مصر لتوفير كل الإمكانات اللازمة لعقد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي 2024 الذي ستستضيفه مصر، مستعرضاً في ذات السياق رئاسة مصر المرتقبة للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، والاستعدادات الجارية في هذا الشأن.
    من جانبه، تقدم الدكتور عرفان على، مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بالشرق الأوسط والدول العربية، بالشكر للحكومة المصرية على تجديد استضافة المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للدول العربية، مستعرضاً في هذا الصدد تنامي وتطور دور المكتب على المستوى الإقليمي من خلال وجوده في القاهرة.
    كما هنأ مصر علي فوزها بتنظيم الدورة الثانية عشرة  للمنتدى الحضري العالمي في 2024، مشيراً إلى أن مصر تقدمت بملف شامل لاستضافة هذا المنتدى ووضعت كل الإمكانات اللازمة لضمان نجاحه. وتحدث “عرفان” عن الترتيبات الخاصة بعقد المنتدي الحضري العالمي في دورته الحادية عشرة، في بولندا في شهر يونيو القادم، وأهمية مشاركة مصر في المنتدى بتمثيل عالي المستوى.
    من جانب آخر، أكد الدكتور عرفان علي أن استضافة مصر المرتقبة لمؤتمر الأطراف COP27، تمثل فرصة لتكريس الدور الأساسي للسلطات والإدارات المحلية في تفعيل العمل المناخي على المستوى المحلي.
     كما تطرق إلى جهود التنمية الحضرية المستدامة، ودور مصر الريادي في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، بما في ذلك العمل علي تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات المتعلقة بمكافحة الفقر في عدد من المناطق في مقدمتها صعيد مصر، وتنفيذ السياسة الحضرية الوطنية، وإصدار السندات الخضراء، وهى النقاط التي تمت الإشارة إليها في مسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي سيقدم للجمعية العامة خلال الاجتماع القادم في أبريل ٢٠٢٢، وتطرق إلى التحضيرات الجارية لعقد هذا الاجتماع عالي المستوى لمناقشة تقرير الأمين العام حول تقدم العمل بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة.
  • رئيس الوزراء يستقبل الرئيس التنفيذى لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة

    استقبل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور يانك جليماريك، الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر التابع للأمم المتحدة، لمناقشة عدد من ملفات التعاون، وحضر اللقاء، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير محمد نصر، مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.
    وفى مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بالدعم الذي قدمه صندوق المناخ الأخضر لمصر، لتمويل أربعة مشروعات بقيمة ما يقرب من 297 مليون دولار، بهدف حماية السواحل الشمالية، وتنفيذ مشروع “بنبان” للطاقة الشمسية، ومثنياً على دور الصندوق في دعم قضايا المناخ عالمياً، خاصة مع اعتماد الدول النامية، وخاصة الأفريقية، على الصندوق في دعم جهودها الوطنية، سواء في الحد من الانبعاثات أو في التكيف مع التغيرات المناخية، ومؤكداً علي أهمية وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها لتعزيز موارد الصندوق، بما يسهم في توفير مزيد من مصادر التمويل المخصصة للتكيف مع التغيرات المناخية.
    وفي سياق متصل، أشار الدكتور مصطفي مدبولي إلي الأهمية التي توليها مصر لاستضافتها المرتقبة للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، لافتاً إلى أن مصر تعتزم البناء علي نتائج المؤتمر السابق في جلاسكو COP26، ومواصلة الزخم السياسي لتحقيق تقدم متوازن في جميع مسارات المفاوضات.
    ولفت رئيس الوزراء إلى أن مصر تعتبر هذه المرحلة بمثابة مرحلة التنفيذ، ووضع التعهدات موضع التنفيذ على الأرض، مؤكداً أن مصر على استعداد لرفع طموحها المناخي من خلال تنفيذ مشروعات محددة في المجالات ذات الأولوية، لاسيما الطاقة المتجددة، ووسائل النقل الأخضر، والزراعة، وحماية منطقة الدلتا والساحل، وتحلية المياه، وغيرها.
    من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق المناخ الأخضر على ما تمثله مصـــر من أهمية في مجالات عمل الصندوق، مستعرضاً نتائج النقاشات التي أجراها مع الوزارات والجهات المعنية خلال زيارته لمصر، من أجل التوافق حول مشروعات تعاون تخدم أهداف التحول الأخضر، ومنها على سبيل المثال إحلال محطات توليد الكهرباء القديمة بمحطات توليد للطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مباحثاته مع مجموعة من ممثلي البنوك المصرية حول استراتيجية توفير التمويل للمشروعات الخضراء.
    وأضاف أنه من المهم التركيز في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المناخ COP27 الذي سوف تستضيفه مصـــر في نوفمبر القادم، على تحويل المبادرات والتعهدات إلى واقع ملموس ومشروعات على الأرض تسهم في تحقيق المستهدفات الخاصة بخفض الانبعاثات، فضلاً عما سيمثله المؤتمر من فرصة لمصر لعرض المشروعات التي سوف تتبناها خلال الفترة القادمة والحصول على التمويل اللازم لها.
    فى ذات السياق استعرضت وزيرة البيئة مقترحات التعاون مع صندوق المناخ الأخضر خلال الفترة المقبلة، وكذا الجهود الجارية مع البنوك المصرية لزيادة محفظة تمويل مشروعات التحول الأخضر، بالتزامن مع التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ.
  • الرئاسة الروسية: بوتين ناقش الأزمة الأوكرانية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي

    ذكرت الخدمة الصحفية الرئاسية الروسية في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ركزا على مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بأوكرانيا في محادثاتهما في الكرملين اليوم السبت.

    وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن بينيت يقوم بزيارة عمل قصيرة إلى موسكو والتي تمت بالاتفاق المتبادل.

    وجاء في البيان أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع نفتالي بينيت تطرق خلالها إلى مختلف جوانب الوضع في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس”.

    كما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة تاس في وقت سابق، لم تكن هناك خطط للإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بعد المحادثات بين بوتين وبينيت في الكرملين.

    ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة لروسيا للدفاع عن دونباس، تحدث بوتين وبينت مرتين عبر الهاتف – في 27 فبراير الماضي و 2 مارس الجاري.

    ووفقًا للكرملين ، في المحادثة الأولى ، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تقوم بلاده بدور وسيط “لتعليق الأعمال العسكرية”.. وفي المحادثة الثانية ، شارك بينيت بعض وجهات نظره حول هذه القضية “بناءً على اتصالاته الأخيرة مع قادة عدد من البلدان”.

    يشار إلى أن إسرائيل هي إحدى الدول التي لم تفرض بعد عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا.

  • رئيس الوزراء: أزمة أوكرانيا ألقت بظلالها على العالم ونحن لسنا بمعزل عن العالم

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعى للحكومة، بمقر رئاسة مجلس الوزراء فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتوجيه أخلص التهاني القلبية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وجموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، معربا في الوقت نفسه عن تهنئته للأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة.

    وخلال حديثه، أشار رئيس الوزراء، إلى أن هذا الأسبوع حفل بالعديد من الفعاليات المهمة على المستويين المحلي والعالمي، من بينها الاحتفالية التي شرفها بالحضور الرئيس لإطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، موجها في هذا السياق الشكر لكل الوزارات والجهات التي شاركت في الإعداد لهذا المشروع المهم، والذي يتضمن استراتيجية كبرى تعمل على استكمال جهود الدولة في التنمية الشاملة والمستدامة في جميع القطاعات على مستوى الجمهورية، كما يأتي هذا المشروع في إطار توجيهات السيد الرئيس لتطوير الدولة المصرية والمضي نحو الجمهورية الجديدة على أسس متينة.

    وفى الإطار نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن استراتيجية تنمية الأسرة المصرية التي أطلقها رئيس الجمهورية تسهم في ضبط النمو السكني، كما تعمل على الارتقاء بالخصائص السكانية للشعب المصري، من خلال عدة محاور من بينها التمكين الاقتصادي للمرأة، والتدخل الخدمى، من خلال توفير خدمات الصحة الإنجابية، والتدخل الثقافي والتوعوى والتعليمى.

    كما تطرق رئيس الوزراء، إلى افتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية بمحافظة الجيزة أمس، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من بينها مشروعا “سكن مصر” و”جنة” للإسكان بمدينة 6 أكتوبر، وذلك ضمن عدد من المشروعات الأخرى، من بينها مشروعات الطرق والمحاور الجديدة والشباب والرياضة، لافتا إلى تأكيد الرئيس أن تنفيذ مشروعات الطرق والمحاور في محافظة الجيزة لا يقل عن شرق القاهرة، كما أن الدولة تقوم بتنفيذ مشروعات قومية ضخمة على مستوى الجمهورية في إطار مسيرة التنمية الشاملة للدولة بأكملها، موجها الشكر للقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ولوزراء الإسكان، والنقل، والشباب والرياضة، على الجهد المبذول في تنفيذ هذه المشروعات الضخمة، كما وجه الشكر لجميع الجهات الأخرى المعنية، التي أسهمت بجهد كبير في إخراج هذه المشروعات للنور، والتي تعد نقلة حضارية كبرى.

    وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، ثمن الدكتور مصطفى مدبولي الجهود الكبيرة التي قامت بها وزارات الخارجية، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والطيران المدني، والتضامن الاجتماعي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجميع الجهات التي قامت بالإعداد والتنسيق لعودة 175 مصريا من أوكرانيا، فور صدور توجيهات رئيس الجمهورية بإجلاء الطلبة المصريين الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة.

    وفي سياق الحديث عن هذه الحرب، أكد رئيس الوزراء أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العالم بأسره، وخلفت تداعيات سلبية كبيرة، ونحن في مصر لسنا بمعزل عن العالم، وبالتالي فهناك آثار اقتصادية سلبية، وأبعاد مختلفة تعمل الدولة على التخفيف من حدتها، لافتا في هذا الصدد إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة هو تأمين توافر السلع الأساسية بالأسواق في هذه المرحلة الدقيقة التي يحبس العالم أنفاسه فيها حتى تمر هذه الأزمة العالمية.

    وفي الإطار نفسه، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة متابعة الأسواق أولا بأول؛ لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال هذه الظروف بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية، ولذا فلا بد من التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها، محذرا من أن الحكومة لن تسمح بأية ممارسات من هذا النوع، وموجها بالتنسيق مع الغرف التجارية المختلفة في هذا الشأن.

    وفي سياق حديثه، وجه رئيس الوزراء رسالة طمأنة للمواطنين بأن المشروعات القومية الضخمة التي تنفذها الدولة بقيادة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مختلف أنحاء الجمهورية، أثمرت نتائجها في مثل تلك الأزمات؛ فهى تحمينا من التأثر بأى تداعيات سلبية تخلفها أية اضطرابات أو حروب أو غيرها من الأزمات والتحديات التى تشهدها عدة مناطق بالعالم خلال الآونة الأخيرة؛ فعلى سبيل المثال مشروعات الصوامع التي نفذتها الدولة أسهمت في توفير احتياطي استراتيجي آمن من القمح، وهو ما تكرر في المبادرات الرئاسية العديدة في قطاع الصحة، التي سبق ونفذتها الدولة، والتي أسهمت بدور كبير للغاية في تخفيف حدة أزمة جائحة كورونا.

    وخلال الاجتماع، قدم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، عرضاً موجزاً حول موقف السياحة الوافدة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة حالياً، منوها إلى جهود الوزارة في التعامل مع تداعيات تلك الحرب، وكذا الجهود التنسيقية مع مختلف الجهات بشأن السائحين المتضررين من الأزمة الراهنة.

    من جانبها، عرضت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لمتابعة أبنائنا في الخارج المتضررين من الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتة فى هذا السياق إلى نجاح جهود عودة عدد من المصريين، خلال الأيام الماضية، على متن طائرة مصرية، مؤكدة على مواصلة التنسيق مع الجالية المصرية في أوكرانيا أولا بأول.

  • رئيس الوزراء يوجه بمتابعة الأسواق لمنع التلاعب أو استغلال ظروف الحرب الأوكرانية

    ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقر رئاسة مجلس الوزراء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الملفات المهمة.

    وأكد رئيس الوزراء، أن هذه الأزمة ألقت بظلالها على العالم بأسره، وخلفت تداعيات سلبية كبيرة، ونحن في مصر لسنا بمعزل عن العالم، وبالتالي فهناك آثار اقتصادية سلبية، وأبعاد مختلفة تعمل الدولة على التخفيف من حدتها، لافتا في هذا الصدد إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الدولة هو تأمين توافر السلع الأساسية بالأسواق في هذه المرحلة الدقيقة التي يحبس العالم أنفاسه فيها حتى تمر هذه الأزمة العالمية.

    وفي الإطار نفسه، كلف الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة متابعة الأسواق أولا بأول؛ لمنع التلاعب بالأسعار، أو استغلال هذه الظروف بصورة سيئة لتحقيق أغراض ومصالح شخصية، ولذا فلا بد من التعامل بحسم مع أي ممارسات غير مقبولة من بعض التجار الجشعين، خاصة أن الدولة عملت خلال الفترات الماضية وحتى الآن على توفير مختلف أنواع السلع الأساسية وتأمين احتياطي استراتيجي منها، محذرا من أن الحكومة لن تسمح بأية ممارسات من هذا النوع، وموجها بالتنسيق مع الغرف التجارية المختلفة في هذا الشأن.

  • بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مصطفى مدبولي

    بدأ منذ قليل اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمناقشة عدد من الملفات المهمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

    ويستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه عددا من تقارير الوزراء المختلفة بشأن معدلات تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشروعات القومية الجاري تنفيذها.

    ويناقش الاجتماع موقف فيروس كورونا في مصر، وتوافر لقاح كورونا في ضوء المستجدات ومعدل الإصابات والوفيات.

    كما يناقش الاجتماع موقف مبادرة حياة كريمة ومشروع تطوير القري المصرية ومشروع تبطين الترع ومشروع نور حياة والمبادرة الرئاسية 100 مليون صحة.

  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الزراعة محاور استراتيجية تنمية الثروة الحيوانية

    اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الأربعاء، مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

    واستعرض الاجتماع تقريراً حول أبرز محاور إستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية، حيث أكد رئيس الوزراء أن هذا القطاع يحظى باهتمام كبير من جانب الدولة، في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتحقيق إنتاج وطني من اللحوم والالبان يُلبي إحتياجات السوق المحلية ويقلل فاتورة الاستيراد من الخارج.

    وأوضح الوزير أن إستراتيجية تنمية الثروة الحيوانية ترتكز على عدة محاور، هي إنشاء قاعدة بيانات وتحديثها، والتوسع في المشروع القومي للبتلو، إلى جانب إجراء التحسين الوراثي، وتوفير السلالات المحسنة، فضلاً عن تطوير مراكز تجميع الألبان، وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة للحفاظ على الصحة الحيوانية.

    وأشار السيد القصير، إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات للثروة الحيوانية وتم تحديثها فى يناير 2022، لافتاً إلى أنه في عام 2022 ستصل كمية اللحوم المتوقع انتاجها محلياً إلى 555 ألف طن، من مختلف مصادر اللحوم، كما تبلغ كمية الألبان المتوقع إنتاجها محلياً حوالي 6 ملايين طن.

    وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم تطوير 179 مركزاً لتجميع الألبان حتى الآن، وجار توريد وتركيب الأجهزة لـ 10 مراكز أخرى، كما استعرض الوزير جهود التوسع في تصنيع منتجات الألبان وإستمرار التحسين الوراثي للسلالات المحلية، إلى جانب خطوات تنفيذ المشروع القومي للبتلو الذي بلغ عدد المستفيدين منه حالياً نحو 40 ألف مستفيد، ويصل عدد الرؤوس الممولة إلى حوالي 500 ألف رأس.

    وأشار المهندس الصياد إلى أنه في إطار التحسين الوراثي للسلالات المحلية، فقد تم تدعيم 4 مراكز تلقيح إصطناعي على مستوى الجمهورية، بالطلائق المحسنة وراثياً، والأجهزة، والمعدات المطلوبة، كما يتم توفير الرعاية البيطرية اللازمة لتحسين رؤوس الثروة الحيوانية بالمحافظات حسب كثافة توزيعها، وتوفير اللقاحات وإجراء التحصينات ضد الأمراض الوبائية في مواعيدها، وتم تنفيذ عدد 1065 قافلة بيطرية علاجية مجانية شاملة بمختلف القرى، وتطوير مراكز تجميع الألبان وتوفير الرعاية الصحية للتأكد من خلو حيوانات إنتاج اللبن من الأمراض المعدية.

    وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء أهمية التنسيق الكامل بين وزيري الزراعة والتموين، بشأن موسم حصاد القمح، وتوريد المحصول من المزارعين، بحيث يتم تيسير إجراءات التوريد، مع الالتزام بالسداد المنتظم لمستحقات المزارعين.

  • رئيس الوزراء: استطعنا تنفيذ ما كان يراه الخبراء مشروعات أحلام فى زمن قياسى

    خلال مشاركته اليوم الأربعاء، فى احتفالية افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الجيزة، بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مداخلة له، أن ما يتم عرضه اليوم يعد إنجازًا على أرض الواقع يتعلق بالمشروعات في مجال المرافق والطرق.

    وأشار إلى أنه عندما تم إعداد مخطط القاهرة في 2010، وكان معنا الخبراء اليابانيون من “الجايكا”، وقتها قال لى أحد هؤلاء الخبراء: أنا لن أبقى في القاهرة بحلول 2020 أو 2023 مع الحالة المتردية لشبكة الطرق الموجودة لأن فى هذا التوقيت ستكون الطرق مغلقة، وستتحرك السيارات بسرعات بطيئة لا تتجاوز 8 – 10 كيلو مترات، مضيفا حينها أن تغيير ذلك سيتطلب استثمارات بمئات المليارات، نافيا قدرة الدولة المصرية في 2010 على تنفيذ مثل هذه المشروعات.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية الآن نجحت في تنفيذ عدد كبير من هذه المشروعات، ولدينا مدة طويلة تفصلنا عن عام 2030، ففي فترة زمنية قياسية استطعنا تنفيذ ما كان يراه الخبراء مشروعات أحلام ولا يمكن تنفيذها إلا بعد 20 سنة، حيث وصفوها بأنها مهمة شبه مستحيلة، وكان من بينها شبكة الطرق والمونوريل وخطوط المترو، لاسيما وأن مصر بقدراتها التي كانت موجودة في هذا الوقت لم تكن تستطيع تنفيذ هذه المشروعات.

    وأشار مدبولي قائلاً: أحب أن أسجل هذه الكلمة للتاريخ حتي ندرك نحن المصريين ما تم تنفيذه خلال السنوات السبع الماضية، حتى نقدر هذا الجهد، لان المواطن يمكن أن يري طريقاً لكنه لا يعي حجم الجهد والانفاق المبذول لتنفيذ هذا الطريق.

    وتابع رئيس الوزراء: عندما يوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء شبكة جديدة من الصفر، يكلف بأن نضع توقعاتنا لمدة 100 سنة مقبلة، وأحياناً يري البعض أن هذه التوقعات كثيرة ويمكن الاكتفاء بأن يكون التصور لمدة 20 سنة فقط في ضوء أننا قد لا نحتاج هذا الحجم، مشيراً على سبيل المثال إلى توجيهات الرئيس السيسي بتطوير محور 26 يوليو الذي لا يعتبر محورا قديما نسبياً، حيث تم بناؤه بمعايير تتوافق وتتماشى مع متطلبات المرور خلال 5 و10 سنوات، إلا أننا مضطرون اليوم إلى إنفاق أضعاف مضاعفة مما تم صرفه سابقاَ لتوسيعه، وهو ذات الحال بالنسبة للطريق الدائري القديم الذي يصرف عليه أيضاً خمسة أو ستة أضعاف قيمته الآن، إلا أننا إذا ما استشرفنا الاحتياجات المستقبلية، بالتأكيد كنا وفرنا على الدولة حجم التعويضات الكبيرة التي يتم صرفها لتنفيذ التوسعات التي أصبحت مطلوبة بعد 30 سنة من إنشائه، قائلاً: “لذلك أحب أن أسجل أن حجم ما يتم تنفيذه اليوم سيلبي الاحتياجات المستقبلية من 50 إلى 100 سنة قادمة، بما يعكس حجم الجهد المبذول من الدولة المصرية”.

  • رئيس الوزراء: تطوير الدائرى القديم ومحور 26 يوليو كلف الدولة أضعاف قيمتهما

    قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن حجم الإنفاق على تطوير محور 26 يوليو يصل إلى أضعاف ما تم إنفاقه عليه منذ إنشائه.

    وأضاف رئيس الوزراء خلال افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة الجيزة، بحضور الرئيس السيسي: “تطوير محور 2 يوليو مبقلوش فترة طويلة، وقتها اتعمل بمعايير ومعدلات فقط من 5 سنين أو 10 سنين.. بس النهاردة مضطرين نصرف عليه أضعاف أضعاف ما تم على انفاقه علشان بس نكبره.. نفس الكلام على الطريق الدائرة القديم احنا بنصرف عليه 7 اضعاف قيمته لو كنا عملناه من أول مرة، كنا وفرنا على الدولة حجم التعويضات الرهيبة اللى احنا بنعملها النهاردة علشان ننفذ التوسعات المطلوبة بعد 30 سنة..وحجم ما يتم عمله النهاردة لمدة 50 الى 100 سنة لقدام”.

     

     

  • رئيس الوزراء الكندى: سنمنع استيراد النفط الروسى

    قال جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندى، إنه سيتم منع استيراد النفط الروسى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد “جلسة طارئة” الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ اعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.

    وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.

    ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.

  • رئيس الوزراء: إرسال بيانات المتعدين على الأراضى الزراعية لبدء إلغاء الدعم

    أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أنه سيتم فى غضون هذا الأسبوع إرسال جميع البيانات الخاصة بالمتعدين على الأراضى الزراعية بمخالفات البناء؛ لاتخاذ قرارات إلغاء كل أشكال الدعم التى يحصلون عليها.

    وشدد رئيس الوزراء مجددا على ضرورة قيام المحافظين والمسئولين المعنيين باستمرار العمل، بصورة مكثفة، على التصدى ومنع التعديات على الأرض الزراعية ووأدها فى مهدها؛ من أجل حماية رقعتنا الزراعية التى يهدرها هؤلاء المعتدون، مشددا على ضرورة إزالة أى مبنى مخالف بعد غلق قانون التصالح على الفور، قائلا: “مش عاوز بناء مخالف بأى متر تانى على الأرض الزراعية.. وأُحمّل المحافظين المسئولية”، وخاصة أنه يتم إرسال تقارير منظومة المتغيرات المكانية بصفة يومية، وبالتالى لن نسمح بأى مخالفة بناء مرة أخرى.

    جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة جهود رصد التعامل مع مخالفات البناء من خلال منظومة المتغيرات المكانية فى عدد من المراكز بالمحافظات

    SLM_8806

    SLM_8825

    SLM_8801
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع اللجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر COP27

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء، الاجتماع الرابع للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، حيث تابع جهود الوزارات في التحضير للمؤتمر، المُقرر انعقاده نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد/سامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان.

    كما حضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والطيار/محمد منار، وزير الطيران المدني، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة عدد من المسئولين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

    واستهل الدكتور مصطفي مدبولي اجتماع اللجنة العليا بتجديد التأكيد على الأهمية القصوى التي تحتلها استضافة مؤتمر الأطراف COP27 للدولة المصرية، مدللاً على ذلك بدورية عقد اجتماعات اللجنة العليا، والاجتماعات الدورية الأخرى ذات الصلة بالجوانب الفنية والموضوعية للمؤتمر، مضيفاً أنه يتابع أولاً بأول على مختلف الأصعدة للاطمئنان على الاستعدادات الجارية لضمان سيرها وفقاً للأطر الزمنية، حتى يخرج هذا المؤتمر المحوري بصورة لائقة ومشرفة أمام العالم أجمع.

    وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد، إلى ما تم عقده من اجتماعات فنية وموضوعية خلال الأسبوع الماضي لمناقشة المسودة النهائية من “الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050″، وبعض المشروعات الوطنية المقترحة بشكل مبدئي، في مجال الزراعة، والموارد المائية والري، والصرف وغيرها.

    وخلال الاجتماع، أشار سامح شكري، وزير الخارجية، إلي أنه تم تعميم الرسائل السياسية للمؤتمر على الوزارات المعنية للاستعانة بها في اتصالاتها بالمسئولين والإعلام، واستعرض نتائج مشاوراته مع عدد من الأطراف والكيانات الدولية المعنية بملف المناخ، والتي كان أبرزها لقائه مع جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وإلوك شارما رئيس مؤتمر COP26، والمائدة المستديرة التي عقدت على هامش مؤتمر “ميونخ للأمن”، فضلاً عن لقائه بالسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة بون الألمانية.

    من جانبها، استعرضت وزيرة البيئة الموقف التنفيذي للقرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الثالث، مشيرة إلي أنه وبالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وسكرتارية المؤتمر، كل فيما يخصه، تم الانتهاء من خارطة الطريق للشق اللوجستي والتنظيمي للمؤتمر، وخطة العمل من فبراير 2022 حتي نوفمبر 2022، وخطة العمل لشرم الشيخ كمدينة خضراء، والانتهاء من الميزانية التقديرية للشركة المنظمة، ومسودة العقد رباعي الأطراف بشأن التعاقد مع الشركة المنظمة، وتحديد وحصر أجهزة الاتصالات المطلوبة، فضلاً عن الانتهاء من شعار المؤتمر، والنسخة النهائية من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وقائمة المشروعات الملحقة بها، وإعداد قائمة لعدد 16 مبادرة مقترحة وإرسالها إلى الوزارات المعنية لمناقشتها، وجار الانتهاء من الأوراق المفاهيمية للمشروعات الوطنية لبدء حشد التمويل لها.

    وأشار السفير نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لعدد من الموضوعات لاسيما الخاصة بالميزانية المبدئية للمؤتمر، وتوفير الأجهزة الخاصة بالاتصالات، ورفع كفاءة المنشآت السياحية وحجز الفنادق، وسبل التعامل مع رعاة المؤتمر وشروط الاختيار، وتوفير المواصلات صديقة البيئة بمدينة شرم الشيخ.

    وتطرق الاجتماع إلى زيارة سكرتارية المؤتمر الحالية لمصر والتي وصلت أمس 22 فبراير 2022، بهدف تفقد مكان انعقاد المؤتمر، واستعراض عدد من الملفات اللوجستية بما في ذلك الإقامة، والأمن والسلامة، والنقل، والمعدات والخدمات، وغيرها.

  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات “شرم الشيخ” لاستضافة مؤتمر تغير المناخ “COP27”

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة استعدادات مدينة “شرم الشيخ” لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27” وكذا موقف المستثمرين السياحيين المتعثرين بالمدينة.

    وحضر الاجتماع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد/ سراج سعد، مساعد وزير الإسكان، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة إيناس سمير، نائب المحافظ.

    وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض أعمال تطوير الطرق والمرافق، وتنسيق الموقع، التي تتم في مدينة شرم الشيخ، استعداداً لمؤتمر تغير المناخ، حيث شدد رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون المدينة في أزهى صورة، بما يعكس ما يتم حالياً في مصر من نهضة في مختلف المجالات.

    وأضاف السفير نادر سعد : تم خلال الاجتماع استعراض موقف المستثمرين السياحيين المتعثرين بالمدينة، بهدف العمل على سرعة الانتهاء من مشروعاتهم السياحية، وتشغيلها، بما يسهم في زيادة الغرف السياحية، بمختلف مستوياتها، مشيراً إلى أن الحكومة ستعمل على حل مشكلات المستثمرين الجادين، خاصة الذين لديهم نسب إنجاز متقدمة في المشروعات، بينما سيتم التعامل بحسم مع من حصلوا على الأراضي منذ سنوات عديدة، ولا توجد أى نسب إنجاز في مشروعاتهم.

    وكلف رئيس الوزراء، بسرعة الاجتماع مع عدد من المستثمرين السياحيين، الذين تخطت نسب إنجاز مشروعاتهم الـ 50%، طبقاً للحصر الذي تم استعراضه خلال الاجتماع، بهدف العمل على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات وتشغيلها.

  • رئيس الوزراء: الأحداث العالمية تؤكد ضرورة الحفاظ على كل شبر من أراضينا الزراعية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لاستكمال متابعاته لملف مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، حيث استعرض نتائج المرور الميداني لمراجعة موقف المتغيرات المكانية لكل من مركز قليوب بمحافظة القليوبية، ومركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد فوزى، مدير إدارة المساحة العسكرية، واللواء وائل سعده، المشرف على التخطيط بوزارة التنمية المحلية، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، والمهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمى، والمهندس عبد الرحمن سعيد، رئيس الأمانة الفنية لحوكمة أصول الدولة، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، والسيدة نهال محمد بلبع، نائب محافظ البحيرة.

    واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن لقاء اليوم يأتى فى إطار ما يتم عقده مؤخراً من اجتماعات لتعظيم الاستفادة من مخرجات منظومة المتغيرات المكانية، وما تم التوصل إليه من نتائج للمرور الميدانى لمراجعة موقف المتغيرات المكانية لكل من مركزى قليوب، وإيتاى البارود، كنموذج.

    وأكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار متابعة ملف حماية الأراضى الزراعية بشكل يومي، مشدداً على أنه لن يتم السماح بإهدار أجود أنواع أراضينا، بما يُعرّض مستقبل الأجيال القادمة للخطر، مشيراً إلى أن الأحداث الحالية على المستوى العالمي تؤكد ضرورة الحفاظ على كل شبر من أراضينا الزراعية، بل والتوسع فى استصلاح المزيد من الأراضى الجديدة، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائى لمواطنينا.

    وخلال الاجتماع، قدم اللواء محمود شعراوى عرضاً حول نتائج أعمال اللجنة المشكلة من وزارتى التنمية المحلية والزراعة، للمرور على مركزى قليوب، وإيتاى البارود لمراجعة موقف منظومة المتغيرات المكانية، موضحاً أنه تم تقسيم هذه المتغيرات إلى داخل الحيز العمرانى، أو غيره، وكذا مراجعة ما تم التعامل معه بالإزالة، وحصر الإجراءات المتخذة تجاه كل الحالات التى تم رصدها.

    وأشار الوزير إلى أن هناك عددا ممن ارتكبوا مخالفات البناء على الأراضي الزراعية، سبق أن تقدموا بطلبات تصالح رغم أنهم لم يكونوا قد ارتكبوا المخالفة بعد، وذلك بهدف الانتفاع بالمخالفة، وهو ما تم رصده بالأقمار الصناعية من خلال منظومة المتغيرات المكانية، حيث قاموا بالتقدم بطلبات تصالح قبل ارتكابهم المخالفة، وشدد رئيس الوزراء فى هذا الصدد على ضرورة إزالة هذه المخالفات على وجه السرعة، مؤكداً أن هذا يُعد تحايلا واضحا من المخالفين.

    واستعرض محافظ القليوبية، خلال الاجتماع، الجهود التى تقوم بها المحافظة للتعامل مع مخرجات منظومة المتغيرات المكانية، كما عرض حصراً لمخالفات البناء على الأراضى الزراعية خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى ضرورة العمل على زيادة العقوبات المفروضة على كل من يرتكب هذه الجريمة.

    من جانبها، عرضت نائب محافظ البحيرة الإجراءات التى اتخذها محافظ لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال تشكيل اللجان التى كلف بها الدكتور مصطفى مدبولي، وكذا معاقبة المسئولين المتقاعسين، والتعامل بحسم مع ما تم رصده من خلال منظومة المتغيرات المكانية، بهدف العمل على مواجهة هذه الظاهرة.

    وخلال الاجتماع، تم استعراض عدد من التوصيات، التى من شأنها وقف التعديات وإزالة مخالفات البناء على الأراضى الزراعية، وتضمنت تلك التوصيات العمل على تفعيل دور المشايخ والعمد ورؤساء مراكز المدن فى متابعة التعديات على الأراضى الزراعية ، والتنسيق المستمر مع وسائل الإعلام لإظهار سلبيات التعدى على الأراضى الزراعية على الدولة بوجه عام.

    كما تضمنت التوصيات المتابعة المستمرة لوحدات المتغيرات المكانية بالمحافظات فى إزالة التعديات الواقعة، وسرعة استكمال البيانات الرقمية والخرائط الخاصة بالأحوزة الزراعية بالمحافظات، وكذا الأراضى مسئولية وزارة الزراعة، وموافاة منظومة المتغيرات المكانية بها لرصد أى متغيرات، وكذا البيانات والخرائط الخاصة بحدود ولايات /مسئوليات وزارة الموارد المائية والرى، إلى جانب الاسراع فى ربط جهات الولاية، وزارات: الزراعة، والتنمية المحلية، والموارد المائية والرى، وفى هذا الصدد وجه رئيس الوزراء بسرعة تنفيذ تلك التوصيات، ومتابعة التنفيذ على أرض الواقع.

    ووجه الدكتور مصطفي مدبولي فى ختام الاجتماع، بسرعة حصر مختلف حالات التعدى على الأراضى الزراعية، ومخالفات البناء بها، والتنسيق الفوري مع وزيرى التموين، والزراعة، وغيرهما من الوزراء المعنيين لوقف كافة صور الدعم التي يحصل عليها المخالفون، سواء ما يتعلق بدعم السلع التموينية أو الخبز، أو الأسمدة، وغيرها.

  • رئيس الوزراء يلتقى جون كيرى المبعوث الرئاسى الخاص بالمناخ

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء ، جون كيرى المبعوث الرئاسى الخاص بالمناخ.

    وقال المبعوث الأمريكى للمناخ جون كيرى إن مصر أم الأرض وأم العالم ومن المناسب أن ننقل منها رسالة ملحة تتعلق بتغير المناخ، وضرورة اتخاذ خطوات مهمة للتصدي لهذه القضية.

    وأضاف في خطابه من الجامعة الامريكية بالقاهرة أن مصر يمكنها اتخاذ الخطوات المرحلة المقبلة لإنقاذ الحضارة من آثار تغير المناخ، لاسيما مع استضافتها لمؤتمر قمة المناخ كوب 27 في شرم الشيخ.

    وأكد أنه على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية تحظى باهتمام العالم اليوم، إلا أنه جاء للقاهرة للتحدث عن تهديد أكثر خطورة يهدد العالم كله وهو تغير المناخ.

  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية لاستعراض خطط المرحلة المقبلة

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية؛ لاستعراض خطط الهيئة خلال الفترة المقبلة.
    وفي مستهل اللقاء، أعرب رئيس الوزراء عن أن الحكومة تولي أهمية كبيرة لدعم جميع القطاعات المحركة لنمو الاقتصاد المصري، موضحا أن تقديم جميع صور المساندة للقطاع المالي غير المصرفي هو أحد أهم الأولويات للحكومة خلال الفترة المقبلة، لضخ مزيد من الاستثمارات المالية في أنشطة هذا القطاع المختلفة، جنبا إلى جنب القطاع المصرفي.
    وخلال اللقاء، عرض رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية موقف عدد من القوانين التي تنظم النشاط المالي غير المصرفي، موضحا أنه تم إصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية غير المصرفية، وأوضح أن مجلس إدارة الهيئة سيقوم بإصدار القرار التنفيذي والضوابط الرقابية للعمل على وضع أحكام هذا القانون موضع التنفيذ، وذلك بعد إجراء حوار مجتمعي مع الاطراف ذات العلاقة.
     وأضاف رئيس الهيئة أن هذا القانون سيساعد فى الوصول إلى أكبر قاعدة من العملاء الراغبين في الاستفادة من الأنشطة المالية غير المصرفية، كما أنه سيساعد فى خفض التكاليف والمساهمة في تعميق مستويات الشمول المالي، واستخدام آليات التكنولوجيا المالية.
    وتطرق الدكتور محمد عمران إلى موقف قانون التأمين الموحد، موضحا أنه تم الانتهاء من مناقشة جميع مواده الـ 217 بلجنة الاقتصاد والاستثمار والتمويل بمجلس الشيوخ، وفي انتظار عرض مشروع القانون على اللجنة العامة بمجلس الشيوخ خلال الأسبوعين المقبلين، ومن ثم استكمال باقي المناقشة في اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب تمهيدا للمناقشة بالجلسة العامة.
    وأشار رئيس الهيئة إلى أن مشروع قانون التأمين الموحد يمثل نقلة مهمة لنشاط التأمين في مصر؛ نظرا لما يتضمنه من وجود تنظيم متكامل لشركات التأمين الطبي والتأمين متناهي الصغر، بالإضافة إلى قواعد الملاءة المالية والحوكمة بما يتفق مع أفضل الممارسات الدولية، كما يقر مشروع القانون تنظيما متكاملا لصناديق التأمين الخاصة، وسياستها الاستثمارية وحوكمتها بما يساعد فى أداءها الدور المنوط بها ومساهمتها الفعالة في النشاط الاقتصادي.
    وفيما يتعلق بتوريق الحقوق المالية المستقبلية، شرح الدكتور محمد عمران أهمية التشريع في إتاحة التمويل للكيانات والجهات العامة والخاصة من خلال تدفقاتها المالية المستقبلية، موضحا أن هذه الآلية سيكون لها تأثير جوهري على قيم وحجم الإصدارات من سندات التوريق التي بلغت حوالي 20 مليار جنيه بنهاية عام 2021.
    وأضاف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن اللجنة الاقتصادية انتهت من مناقشة تعديل بعض أحكام قانون رأس المال ومن بينها الحقوق المالية والمستقبلية، لافتا إلى أن مشروع القانون سيُعرض للمناقشة على الجلسة العامة بمجلس النواب قريبا.
    كما تطرق إلى الاستراتيجيات المختلفة التي تعمل على تنفيذها الهيئة، موضحا أنه من المتوقع الانتهاء من الاستراتيجية الثانية للأنشطة المالية غير المصرفية 2022-2026 خلال شهر مارس المقبل، على أن تتم مناقشتها خلال حوار مجتمعي مع الأطراف ذات العلاقة بحيث تصبح جاهزة للعرض على مجلس إدارة الهيئة الجديد المُزمع تشكيله بنهاية مارس المقبل.
    وأضاف رئيس الهيئة أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على عدد من المحاور وهي :التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، والشمول المالي، وتعميق مستويات الاستدامة، وإدارة المخاطر والإنذار المبكر ضد الأزمات، وتطوير البيئة التشريعية، وتعزيز مستويات الثقافة المالية وبناء القدرات، إلى جانب محور تطوير الأسواق.
    وتابع الدكتور محمد عمران: في إطار تعزيز مستويات المعرفة والثقافة المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، تم توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والشباب والرياضة، مشيرا إلى أن الهيئة بصدد الانتهاء من تنقيح الاستراتيجية الوطنية للثقافة المالية في الأنشطة غير المصرفية، وذلك بعد أخذ مقترحات السادة الوزراء، أثناء عرض الاستراتيجية بمجلس الوزراء، تمهيدا للموافقة على النسخة النهائية من خلال اللجنة التنسيقية العليا التي سيصدر بها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
    الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراءالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية

  • مصطفى مدبولى: مسئولون أمام الله والوطن بأن نوقف أى تعديات على الأراضى الزراعية

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس المحافظين، بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء ناصر فوزي، مدير مركز استخدامات أراضي الدولة، واللواء خالد فوزي، مدير إدارة المساحة العسكرية، والمهندس أشرف عبد الحفيظ، مساعد وزيرة التخطيط للتحول الرقمي، والدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، والمهندس عبد الرحمن سعيد، رئيس الأمانة الفنية لحوكمة أصول الدولة، وبحضور كل المحافظين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
     

    وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع خاص بموضوع هام جداً، هو ملف التعديات على الأراضي الزراعية، فلدينا تقارير تؤكد عودة بعض التعديات على الأراضي الزراعية مرة أخرى، برغم أن الدولة قامت بالعديد من حملات الإزالة، لافتاً إلى أن الدولة استثمرت في منظومة رصد التغيرات المكانية، وعلينا الإستفادة من هذه المنظومة، والتعامل الفوري مع أي مخالفة يتم رصدها.
    وقال رئيس الوزراء: لن نسمح بعودة مشاهد التعديات السابقة مرة أخرى، وسنتعامل بكل حسم لإيقاف تلك الظاهرة التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة، وسيكون التعامل بقرارات فورية، تتمثل في الإزالة الفورية لأي تعدٍ جديد، وكذا إلغاء كل صور الدعم لكل متعدٍ على الأراضي الزراعية، سواء دعم الخبز، أو التموين، أو الأسمدة، وغيرها، بخلاف القانون الذي يتم إعداده  لتجريم هذه المخالفة كجريمة مُخِلة بالشرف، ومصادرة المبنى المخالف، ومعاقبة المقاول بعقوبات مُغلظة.
    وأوضح مدبولي أن كل محافظة لديها الآن وحدة لرصد التغيرات المكانية، تم تفعيلها بالتنسيق مع منظومة رصد التغيرات المكانية بالمساحة العسكرية، التي ترصد بالأقمار الصناعية أي تغير يحدث على الأراضي الزراعية، بصور مُحدثة، موجهاً بضرورة التحرك الفوري لكل محافظ يومياً لمواجهة أي مخالفة تعدٍ على الأراضي الزراعية يتم رصدها، مع أهمية أن يكون لدى كل محافظ تقرير يومي يطالعه مع بداية يوم عمله، يضم كل مخالفة يتم رصدها عبر منظومة رصد التغيرات المكانية، في هذا اليوم، وكذا ما حدث من تعامل مع ما تم رصده في اليوم السابق، وهل أزيلت المخالفة أم لا، مطالباً بأن يُعرض عليه بصورة دورية تقارير بهذا الشأن، ومشدداً على أن ذلك دور أصيل لكل محافظ.
    وأشار رئيس الوزراء إلى توقيعه قراراً بشأن تشكيل اللجان التى اقترحتها وزارة الزراعة لمواجهة التعديات ومخالفات البناء على الأراضى الزراعية، مشدداً على أن أعضاء اللجان المشكلة، سيتحملون المسئولية، وأي تقاعس من أي مسئول ستتم محاسبته.
    ونوه رئيس الوزراء إلى الإجراءات الواجب على المحافظين اتخاذها عقب رصد أى مخالفة بناء على الأراضى الزراعية، بداية من الإزالة الفورية للمخالفة، وحصر أسماء المخالفين وبياناتهم الشخصية، بحيث تتولى الوزارات المعنية وقف كافة صور الدعم التى كان يحصل عليها هؤلاء المخالفين، سواء الخبز، أو السلع التموينية، أو الأسمدة الزراعية، وخلافه.
    وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن الدولة بمختلف أجهزتها ستتصدى بكل حزم وحسم لحالات التعدى على الأراضى الزراعية، ولن نتهاون فى التعامل مع هذا الملف، وصولا للقضاء على هذه الظاهرة، التى تهدد باستمرارها حماية مقدرات وحقوق الأجيال القادمة، منوهاً إلى أن مواجهة مخالفات البناء على الأراضى الزراعية هى الأولوية الأولى فى تقييم عمل كل محافظ.
    وأشار رئيس الوزراء إلى ما تنفقه الدولة من مئات المليارات على المشروعات الخاصة باستصلاح الأراضى الصحراوية وزراعتها، مضيفاً :” وفى الوقت نفسه يتم إهدار أفضل أراضينا الزراعية، بسلوكيات تُعد جُرماً فى حق الوطن وأبنائه”.
    واختتم الدكتور مصطفى مدبولي حديثه للمحافظين قائلاً : “نحن مسئولون أمام الله، وأمام هذا الوطن بأن نُوقف أي تعديات على الأراضي الزراعية، لحماية مستقبل الأجيال القادمة.
    وخلال الاجتماع استعرض اللواء/ خالد فوزي، مدير إدارة المساحة العسكرية، في تقرير، أسلوب عمل مركز المتغيرات المكانية، حيث أوضح أن رصد المتغيرات يعتمد على تحميل الصور الفضائية الحديثة لكامل مساحة الجمهورية باستخدام منظومات الأقمار الصناعية، بدرجة دقة عالية، مضيفاً أنه يتم رصد المتغيرات بشكل آلى بإستخدام برامج معالجة الصور، على أن يتم مراجعة تلك المتغيرات بواسطة قسم مراقبة الجودة بالمركز، ويشمل رصد المتغيرات أو التعديات، ظواهر تعلية المبانى، وتوسعة المباني، والإنشاء الجديد.
    وفي نهاية الاجتماع، استعرض عدد من المحافظين جهودهم لمواجهة مخالفات البناء على الأراضي الزراعية، مؤكدين التزامهم ببذل أقصى الجهود لحين القضاء على هذه الظاهرة بصورة نهائية.
  • رئيس الوزراء يتابع استعدادات تنظيم المعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى الأول

    استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً مقدماً من اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، حول الاستعدادات الخاصة بتنظيم الهيئة للمعرض والمؤتمر الطبى الأفريقى الأول “ExCon Health Africa”.
    وأشار اللواء بهاء الدين زيدان خلال التقرير إلى أن الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية بصدد الاعداد لتنظيم المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول، والذى سيقام خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو القادم، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
    وأكد اللواء بهاء الدين زيدان أن الهيئة تسعى من خلال عقد هذا المؤتمر إلى جعله ملتقى سنوياً بين الشركات العالمية ومسئولى القطاع الطبي من الجانب الأفريقي، بحيث يتم من خلاله عرض التكنولوجيا الحديثة فى المجالات الطبية، وخلق منصة أعمال مستدامة تربط مسئولي الرعاية الصحية والشركات المصنعة والوكلاء والموزعين ومقدمي الرعاية الصحية في العالم تحت سقف واحد بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لجميع شركاء الرعاية الصحية للتفاعل معاً.
    وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة أن المعرض سيتيح العديد من الفرص لاكتشاف المنتجات الطبية بفئاتها المتنوعة، والتي تستهدف مختلف القطاعات كالمستحضرات والمستلزمات الطبية، والكيماويات والكواشف المعملية، والأجهزة الطبية، وما يتعلق بالتعبئة والتغليف، والتأمين الطبي، والتغذية العلاجية والفيتامينات، إلى جانب ما يتعلق بالمستشفيات والصيدليات، والمستحضرات والمنتجات الجلدية، وأجهزة ومستلزمات الاسنان، منوها إلى أن الفعاليات ستتضمن عقد مجموعة من اللقاءات والحوارات المتميزة، والتى تتعلق ببرامج التعليم المستمر للمهنيين الطبيين، مع تسليط الضوء على الموضوعات الأكثر شيوعًا في المجال الطبي بالقارة الأفريقية.
    وعرض اللواء بهاء الدين زيدان خلال التقرير نبذة عن استعدادات تنظيم المعرض والمؤتمر، فيما يخص الحضور، وكذا اللوجيستيات، وبرنامج المؤتمر، وما يخص الفعاليات التى ستقام خلاله.
    ونوه رئيس الوزراء فى ختام استعراضه للتقرير، إلى اهتمام الدولة بتنظيم مثل هذه المؤتمرات والمعارض، وخاصة التى تدعم تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر ودول القارة الأفريقية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتماشياً مع أهداف الأجندة الأفريقية 2063 التي تركز على أهمية زيادة الاستثمارات في الرعاية الصحية، وذلك بما يعزز كفاءة القطاع الطبي في القارة.
    وأضاف رئيس الوزراء أن ما سيتضمنه المؤتمر المقرر عقده من فعاليات واحداث، إنما تتسق مع الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الخاصة بتوفير التغطية الصحية الشاملة، وضمان الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة، إلى جانب جهود اتاحة الأدوية واللقاحات الأساسية الآمنة والفعالة وعالية الجودة بأسعار مقبولة للجميع، فضلاً عن الجهود الخاصة بتوطين صناعة الأدوية. 
    المعرض الطبيالمعرض الطبي
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع مجلس المحافظين

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى ، رئيس الوزراء ، اجتماع مجلس المحافظين لمتابعة عدد من الملفات مع المحافظين.
     

    يأتي من بين الموضوعات التى سيناقشها اجتماع مجلس المحافظين التأكيد على المحافظين بضرورة التصدى لأي تعديات على الأراضى الزراعية ، بجانب متابعة  توافر السلع وعدد من الملفات الأخرى.
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لخطط توطين صناعة السيارات الكهربائية بمصر

    التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام؛ وذلك لمتابعة الموقف التنفيذى لخطط توطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر.

    وفى مستهل اللقاء، أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تكليفا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة مواصلة العمل على تعميق التصنيع المحلى للسيارات الكهربائية، وكذا الصناعات المغذية لها؛ وذلك لمواكبة الاتجاه العالمى فى هذا الإطار، وهو ما يتطلب استكمال الجهود التى تم تنفيذها فى هذا الشأن بصورة مكثفة من أجل تحقيق هذا الهدف المنشود.

    وخلال اللقاء، أشار وزير قطاع الأعمال إلى أن الوزارة اتخذت عددا من الإجراءات في إطار توطين تكنولوجيا التصنيع؛ مشيرا إلى توقيع عقود ومذكرات تفاهم مع شركة ” برايت سكايز” المصرية، وذلك في إطار تطوير تكنولوجيا التحكم في إدارة تشغيل المركبات بالطاقة الكهربائية، مؤكدا أن التعاون مع الشركة يعكس حرص الدولة على تعظيم المشاركات مع القطاع الخاص ولاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة في ضوء التوجه العالمي والتطور الذي يشهده مجال صناعة السيارات الكهربائية، بهدف مواكبة التقدم في هذه الصناعة وزيادة نسبة المكون المحلي، وتوطين التكنولوجيا في مصر.

    وفى هذا الإطار، أوضح وزير قطاع الأعمال أن الاتفاقية مع الشركة تهدف إلى التعاون لإنتاج وحدات الطاقة ووحدات وأنظمة التحكم الكهربائية، وتركيب محرك أساسي للمركبة لإتمام التشغيل؛ تمهيدًا للحصول على كافة الاعتمادات لإتمام توطين صناعة المركبات الكهربائية، والذي يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتحول إلى استخدام المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وخاصة الكهرباء وتوطين هذه الصناعة المهمة في مصر، كما أشار السيد الوزير إلى قرب التوقيع أيضا مع شركة أوروبية بشأن صناعة البطاريات وتطوير خطوط الإنتاج.

    كما أوضح الوزير أن هناك خطوات جارية لتطوير صناعة السيارات الكهربائية، من خلال مواصلة جهود توفير البنية التحتية اللازمة من محطات شحن لتغطية الجمهورية، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس في هذا الشأن، إضافة إلى توفير حافز أخضر لتشجيع الإقبال على تلك السيارة.
    وخلال اللقاء أيضا، نوّه الوزير إلى توقيع بروتوكول مع إحدى الشركات الكورية للتعاون في إنتاج الميني باص الكهربائي، وبديل التوك توك الذي يعمل بالكهرباء.

  • رئيس الوزراء عن الإيجارات القديمة: عارفين مدى المعاناة.. ونعالج القضية بحكمة

    قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن زيادة الحد الأدنى للأجور تكلف الدولة 40 مليار جنيه في الميزانية الجديدة، مضيفا: “الحاجة الوحيدة اللى بتحسن الدخل قوة الاقتصاد ونموه”، مشيرا إلى أن استمرار مصر في النمو بهذه المعدلات لمدة 5 أو 6 سنوات “هيخلي مصر في حتة تانية إن شاء الله”.

    وحول ملف الإيجارات القديمة، قال رئيس الحكومة في مؤتمر صحفى: “الموضوع ده قضية يوميا تثار في الرأى العام ومواقع التواصل الاجتماعي، وعارفين مدى المعاناة، وننظر دائما لفئة على حساب فئة أخرى وأصبح العدد الآن متوازن فعدد الملاك بقا نفس عدد المستأجرين، واللى طبق قوانين الإيجارات في الخمسينيات والستينيات اللى باقى في الشقق دلوقتي الجيل الثاني والثالث”.

    وأضاف رئيس الوزراء: “فئات كثيرة في الإيجارات القديمة غير قادرة، علشان كده قلنا نعالج الموضوع بحكمة ونقاش مجتمعي ونحط ثوابت، ولازم يكون فيه فترة انتقالية كافية والأمور تمشى بهدوء، ونعمل برامج للفئات غير القادرة كبديل مؤمن للحصول على السكن البديل.. لو هنبدأ نتحرك هننشأ صندوق لدعم هذا الموضوع، ويتحمل جزء من تكلفة الايجار الحقيقي، أو وحدة بديلة وآليات كثيرة.

    وتساءل مدبولي: “هل استمرار الوضع وتجميده على ما هو عليه شيء صح؟ بالطبع لأ، معلقا:”عاوزين نخرج بره شيء مكبلنا بقاله 50 و 60 سنة.. المنشآت الخاضعة لهذا القانون تتجاوز 3 ملايين وده رقم مش قليل.. وهناك حالات صارخة على الظلم الموجود، وهدفنا توازن عادل ويراعي البعد الاجتماعي”.

    وقال رئيس الوزراء: “هذا القانون يشارك فيه كل الجهات وليست الحكومة فقط، ونتشاور ونتحاور ولدينا الوقت لعمل شيء كويس ومتوازن وعادل لحفظ الحقوق والالتزامات يراعى البعد الاجتماعي لكل الفئات الموجودة”.

  • رئيس الوزراء عن البناء على الأراضى الزراعية: جريمة فى حق الوطن ومش هنلاقى ناكل

    قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن القضاء على الفجوات المطلوبة يتطلب استثمارات هائلة، وتحقيق نموا يكون أسرع من الزيادة السكانية.

    وعن خطورة البناء على الأراضى الزراعية، أضاف رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفى، :” يحزننا مع الجهد الهائل في استصلاح الاراضى الزراعية ودفع مبالغ طائلة في معالجة وتوصيل المياه و استثمار عشرات المليارات في إعادة تدوير المياه ونفاجا باستمرار ظاهرة التعدي على الاراضى الزراعية، وهناك بناء على الاراضى الزراعية.

    وأضاف رئيس الوزراء: بالعقل بستثمر علشان فدان ينتج، وإحنا عندنا أرض بقالها آلاف السنين وكل مواطن يقول هي هتيجي على القيراطين بتوعي، أيوة، لأن مش بيحصل من واحد بيحصل من آلاف ودي قضية أمن قومي ، لازم نتحرك ولازم يكون يد قوية جدا من الدولة وعقاب شديد على التعدي على الأراضي الزراعية لأنه يجرم في حق الوطن والاجيال المستقبلية كلها، البديل لو الأراضى كلها ضاعت احنا مش هنلاقى ناكل، كل مواطن هيقول هي الحتة بتاعتى دى هتفرق معاكم ؟، أيوه هتفرق معانا”.

    وتابع مدبولي: “إعداد قانون للتجريم الكامل على الاراضى الزراعية ومصادرة المخالفة علشان المواطن ميستفدش بيها على الاطلاق، الدولة لوحدها مش هتقدر تتوقف ويجب ان يكون تشاركيا مع المواطن، هنقعد نجرى ورا المواطن علشان نمنع عملية البناء لو مفيش وعي ان الموضوع ده هيضرنا بكره وبعده الموضوع هيفضل لا نهائي..اللى بيحصل الناس بتنبيني في يومين تلاتة، وبيبقا في قلب الأرض الزراعية علشان محدش ياخد باله الموضوع مش سبق انا كدولة يحصل نوع من الصدام بين السلطة التنفيذية والمواطن في الهدم طيب ليه من البداية؟. دي جريمة في حق ولادنا”.

    وواصل: “لازم كلنا نبقا واعيين ويتم إبراز مدى فداحة ضياع الأرض الزراعية ، وهذا دور الاعلام الوطني والمصري، معلقا: “الحكومة مش في مكان والمواطن في مكان..دى جريمة في حق أولادنا واحفادنا في ضياع الأرض الزراعية الموجودة”.

     

  • رئيس الوزراء يؤكد: الحكومة تعاملت مع أزمة فيروس كورونا بمختلف أبعادها

    في سياق التقرير، الذي قدمه مجلس الوزراء إلى البرلمان بغرفتيه حول تقدم أعمال برنامج الحكومة خلال الفترة من يوليو 2018 حتى يونيو 2021، تحت عنوان “مصر تنطلق”، تم استعراض جهود الحكومة لمواجهة أزمة جائحة كورونا.
     وتناول التقرير الإجراءات التي قامت بها الحكومة في هذا الصدد، وتتمثل في تعزيز البنية التحتية الطبية وتوفير المستلزمات والسلع الاستراتيجية، جنبا إلى جنب الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة المواطن( لقاحات كوفيد-  19)، بالإضافة إلى الحد من تداعيات كورونا على المواطن والاقتصاد المصري، وإجراءات توعية المواطنين ومكافحة الشائعات.
         وقال رئيس الوزراء: لا شك أن احتواء أزمة كورونا وتخفيف تداعياتها على المواطن والاقتصاد كان على رأس أولويات الحكومة المصرية منذ بدء ظهور الفيروس، حيث حرصت الحكومة في مطلع شهر فبراير على إعادة ما يزيد على 300 مصري مقيمين في مدينة “ووهان” الصينية بؤرة تفشي الفيروس، كما تم تكثيف الجهود لاحقا لإعادة المصريين العالقين في مختلف دول العالم، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدولة المعنية.
    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه مع انتشار الفيروس حول العالم وتأثيره البالغ على الاقتصاد العالمي وتراجع معدلات النمو العالمي بشكل كبير وإصابة قطاعات المال والطيران والسياحة حول العالم بخسائر ضخمة، كانت مصر من البلدان القليلة التي حققت معدل نمو موجب خال العام 2019-2020 والذي بلغ 3.6 %، ورغم تباطؤ معدل النمو إلا أنه يظل من أفضل معدلات النمو في العالم، حيث أسهمت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في تقليل أثر التباطؤ وبدون تلك الإجراءات كان من المتوقع أن يبلغ معدل النمو لعام 2019-2020 نحو 1.9%.
    وأشار التقرير، الذي قدمه مجلس الوزراء إلى البرلمان، إلى أن الحكومة تعاملت مع أزمة فيروس كورونا بمختلف أبعادها الوقائية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، وحرصت الحكومة على اتخاذ التدابير الصحية اللازمة مع وضع إجراءات اجتماعية واقتصادية لمساندة المواطنين وكذا القطاعات والفئات الأكثر تضرراً من جائحة كورونا، حيث اتخذت الحكومة التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة، منذ بدء ظهور الفيروس، واضعة “صحة المواطن” كأولوية أولى من خلال تعزيز الإجراءات للسيطرة على انتشار الفيروس، وبالتوازي، حرصت الدولة على عدم تعطيل النشاط الاقتصادي أو وقف الحياة بشكل كامل، حيث تم تفادي الإغلاق التام وطبقت مصر الحظر الجزئي على حركة المواطنين والأنشطة التجارية والاعتماد على التقنيات الحديثة في المنظومة التعليمية وكذلك في مقار العمل.
     ولمواجهة الفيروس، فقد بدأت الحكومة في مطلع شهر مارس 2020 في اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية والتي كان لها دور في الحد من انتشار الفيروس ومنها: إلغاء الفعاليات التي تتطلب تواجد أية تجمعات للمواطنين، وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، وحظر حركة الطيران في جميع المطارات المصرية، كما تم إغلاق دور العبادة والمناسبات وحظر إقامة سرادقات العزاء، إلى جانب تكثيف إجراءات التعقيم في مقار العمل والأجهزة الحكومية ووسائل النقل العام، فضلا عن التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية، وتخفيض أعداد العاملين في المصالح الحكومية، وتفعيل تناوب حضور العاملين في الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، وفرض ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وتغليظ العقوبة على المخالفين من خلال دفع غرامة فورية وغيرها من الإجراءات لضمان عدم ارتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير .
    ومنذ منتصف شهر يونيو 2020، كان التوجه للتعايش مع الفيروس مع أخذ كافة الاحتياطات الوقائية خاصة في الأماكن المغلقة التي يتكدس بها المواطنون بأعداد كبيرة مع عودة الأنشطة إلى طبيعتها تدريجيا؛ حيث تم إلغاء حظر التجول الجزئي وفتح دور العبادة والمتنزهات، والمقاهي، بالإضافة لفتح حركة الطيران في المطارات المصرية والعمل على تحديث بروتوكولات علاج الحالات الإيجابية لفيروس كورونا بشكل مستمر والتوصل إلى أفضل العقاقير الطبية وأكثرها فعالية في علاج المرضى.
    ومع ظهور لقاحات مضادة للفيروس، عملت الحكومة على تنويع مصادر الحصول على اللقاحات من خلال التعاقد والتنسيق مع التحالف العالمي للقاحات COVAX، ولتأمين حاجة البلاد من اللقاحات تم التنسيق مع الجانب الصيني لتصنيع لقاح “سينوفاك” في مصر، بما يسمح بتوفير اللقاحات للسوق المحلي ثم للقارة الأفريقية والمنطقة.
    وفيما يتعلق بجهود تعزيز البنية الطبية، نوّه التقرير إلى توفير 17.4 مليار جنيه كدعم مالي للقطاع الصحي، و2.8 مليار جنيه لزيادة حوافز العاملين بالقطاع الصحي، وتفعيل عمل 340 مستشفى عاما ومركزيا لتقديم الخدمة الطبية لمصابي فيروس كورونا في مختلف محافظات الجمهورية، وتحويل 77 مستشفى حميات وصدر إلى مستشفيات عزل لاستقبال وعلاج الحالات المشتبه بها، والمصابة بفيروس كورونا، كما تم تخصيص 26 مستشفى جامعيا تابعة لـ 18 جامعة لتقديم خدمات العزل الصحي والعلاجي لحالات كورونا على مستوى الجمهورية، فضلا عن تخصيص 77 معملا على مستوى الجمهورية لإجراء تحليل فيروس كورونا )، وغيرها من الإجراءات.
    وفي إطار توفير السلع الغذائية خلال الجائحة، اعتمدت الحكومة على حصر احتياجات الدولة من السلع الغذائية الأساسية واستباق حدوث الأزمات والاستعداد لمواجهتها حال ظهورها من خلال وضع آليات العمل التي تضمن الحفاظ على الأمن الغذائي للدولة وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وتم اتخاذ عدد من الإجراءات من خلال  الحفاظ على رصيد من السلع الاستراتيجية لا يقل عن ستة أشهر من خلال برامج تنفيذية، وفي هذا الإطار، بلغ إجمالي قيمة التعاقدات الغذائية نحو 55 مليار جنيه لتشمل القمح المستورد والزيت الخام المستورد والمحلي والأرز والدواجن واللحوم ورؤوس اللحوم الحية، كما تم إضافة عدد من فئات وشرائح المجتمع الأولى بالرعاية للاستفادة من منظومة الدعم، وذلك بإجمالي 582٫6 ألف بطاقة بعدد أربعة مستفيدين لكل بطاقة، ومثلت العمالة الموسمية المؤقتة وغير المنتظمة ما يزيد على 50 % من هذا العدد، وذلك انطلاقاً من التزام الدولة من الناحية الاجتماعية تجاه المواطنين المتضررين من آثار وتداعيات الجائحة.
    وفيما يخص الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة المواطن “لقاحات كوفيد – 9 “، ففي خلال الأعوام الثلاثة، كانت مصر قد حصلت على 10 ملايين جرعة من اللقاحات حتى نهاية يونيو 2021، كما تم تجهيز وتأهيل مصنعي فاكسيرا بالعجوزة ومدينة السادس من أكتوبر، إلى جانب إصدار هيئة الدواء المصرية رخص الاستخدام الطارئ لـ 8  لقاحات لفيروس كورونا المستجد، فضلا عن تقديم هيئة الدواء المصرية الدعم الفني لشركة فاكسيرا وشركة “إيفا فارما” للمستحضرات الطبية.
    وفيما يتعلق بالحد من تداعيات كورونا على المواطن والاقتصاد المصري، أشار التقرير إلى أنه في بداية الأزمة، تم تخصيص حزمة مالية بقيمة 100 مليار جنيه، وهو ما يشكل 2% من الناتج المحلي الإجمالي؛ لدعم القطاعات الأكثر تضررًا، وساهم البنك المركزي المصري في تخفيف التداعيات السلبية للجائحة، من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والمبادرات منذ بداية تفشي الفيروس، من بينها دعم قطاع السياحة لإحلال وتجديد الفنادق ومبادرة التمويل العقاري لمتوسطي الدخل، فضلاً عن دعم وتحفيز البورصة المصرية.
    كما اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للتخفيف من تداعيات أزمة جائحة كورونا في مختلف القطاعات والمجالات، من بينها زيادة مخصصات التأمين الصحي والأدوية وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة لتصل إلى 10.7 مليار جنيه، كما نفذت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والمبادرات لتخفيف الآثار الناتجة عن الجائحة على الأكثر تضرراً والأكثر احتياجا؛ حيث قدمت خدماتها بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى ما يقرب من 29 مليون أسرة بإجمالي تكلفة تجاوزت 5.7 مليار جنيه تقريبا، فضلا عن صرف دعم استثنائي للمرشدين لمدة 4 أشهر.
    كما تضمنت الإجراءات صرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات، قدرها 500 جنيه من خلال مكاتب البريد لعدد 120 ألف عامل، إلى جانب صرف منحة السيد رئيس الجمهورية للعمالة غير المنتظمة بقيمة 500 جنيه، وفي ضوء ذلك تم تنقيح قاعدة البيانات وتحديد المستحقين، وقد تم صرف المنحة على مرحلتين بعدد 6 دفعات في الفترة من أبريل 2020 وحتى مارس  2021.
     كما أطلق البنك المركزي المصري مبادرة دعم قطاع السياحة لإحلال وتجديد المنشآت الفندقية وأساطيل النقل السياحي بفائدة مخفضة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة مشتركة بين البنك المركزي ووزارة المالية قامت بموجبها وزارة المالية بتقديم ضمانة مالية بقيمة 3 مليارات جنيه للبنك لإقراض القطاع السياحي لسداد مرتبات العاملين وتغطية مصروفات الصيانة والتشغيل بفائدة مخفضة، كما تم إرجاء سداد المديونيات المستحقة على المنشآت الفندقية والسياحية الناتجة عن أزمة فيروس كورونا ليبدأ السداد مجدولاً على 36 شهراً، اعتبارا من الأول من مايو 2022، إلى جانب تقديم قرض بقيمة 2 مليار جنيه لمساندة شركة مصر للطيران القابضة مع فترة سماح لمدة عامين، فضلا عن إرجاء سداد الرسوم والمستحقات على المنشآت الفندقية والسياحية للجهات الحكومية لمدة 6 أشهر من أبريل حتى سبتمبر 2020 دون فوائد أو غرامات تأخير، وغيرها من الإجراءات العديدة الأخرى، إلى جانب إجراءات توعية المواطنين ومكافحة الشائعات.
  • مدبولي: توجيهات من الرئيس السيسي بالإسراع فى تنفيذ المجمعات الخدمية الحكومية

    عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة الخطوات الخاصة بإنشاء مجمعات الخدمات الحكومية على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد الخالق ابراهيم، مساعد وزير الإسكان، ومسئولي الوزارات المعنية.
    وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن فكرة تنفيذ مجمعات للخدمات الحكومية على مستوى الجمهورية، تأتى فى إطار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتيسير على المستفيدين من هذه الخدمات، وذلك من خلال اقامة مجمع متكامل لتقديمها، على غرار الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أنه تم بالفعل تصميم أكثر من نموذج لهذه المجمعات، وكان لمحافظة الوادى الجديد السبق فى تنفيذ أحد النماذج.
    ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والخاص بالإسراع فى تنفيذ باقى مجمعات الخدمات الحكومية على مستوى الجمهورية، وتوفير التمويل اللازم لسرعة الانتهاء من تنفيذ أعمال تلك المجمعات.
    من جانبه، أشار وزير التنمية المحلية إلى أن هناك 19 محافظة حددت بالفعل المواقع المقترحة لتنفيذ مجمعات الخدمات الحكومية عليها، منها 10 محافظات على أراض تابعة لها، و9 محافظات على أراض تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لافتاً إلى أنه يوجد حالياً 3 محافظات لديها مجمعات خدمات مقامة بالفعل.
    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عبد الخالق ابراهيم، تقريراً حول مجمعات الخدمات الحكومية بالمحافظات، مشيراً إلى المصالح الحكومية  المقترح أن يضمها كل مجمع، كما تم حصر لإجمالى العاملين بكل محافظة، وإجمالى عدد المترددين على المحافظة، مصنفاً المحافظات طبقاً لعدد العمالة بها.
    وتناول التقرير تحديد الأراضى المقترحة لكل محافظة ومعاينتها، من قبل اللجنة المشتركة بين وزارتى التنمية المحلية، والإسكان، كما استعرض أنماط ونماذج المجمعات سواء صغيرة الحجم، أو المتوسطة أو الكبيرة، وكذا الصحراوى منها، أو الزراعى، أو الساحلى، أو داخل الوادى.
  • رئيس الوزراء يعرض جهود الحكومة فى بناء الإنسان المصرى خلال 2018 – 2021

    فى سياق التقرير، الذى قدمه مجلس الوزراء، إلى أعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن تقدم أعمال برنامج الحكومة، خلال الفترة من يوليو 2018 حتى يونيو 2021، تحت عنوان “مصر تنطلق”، تناول رئيس الوزراء جهود الحكومة فى مجال بناء الإنسان المصري.

    وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة سعت إلى ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، وذلك من خلال تفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الثقافية المختلفة، والتى بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 9 مليارات جنيه، حيث تم تنفيذ 113 ألف نشاط ثقافى فى مجال تعزيز القيم الإيجابية والنهوض بالذوق العام للمجتمع، وترسيخ الهوية الوطنية، استفاد منها بشكل مباشر نحو4.5 مليون مواطن، إلى جانب البرامج الخاصة بتطوير المؤسسات الثقافية، والتى تضمنت إحلال وتطوير940 مؤسسة ثقافية، بإجمالى تكلفة 1.44 مليار جنيه، وافتتاح 56 موقعا ثقافيا فى 17 محافظة بإجمالى تكلفة 1.3 مليار جنيه، وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة، منها افتتاح متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحى الأزهر، وافتتاح مُتحف محمود خليل وحرمه، إلى جانب العديد من قصور وبيوت الثقافة، والمكتبات بتلك المحافظات.

    كما تضمنت جهود ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية تنفيذ 239 خدمة مُميكنة، وربط 134 موقعا ثقافيا بشبكة المعلومات الدولية، إلى جانب إنشاء منصة إلكترونية لإتاحة وتأمين المحتوى الثقافى إلكترونيًا، تم خلالها إتاحة 536 كتابا للاطلاع بالمجان، كما تم رقمنة نحو 13ألف كتاب فى إطار مشروع التحول الرقمى، بالإضافة إلى رقمنة 2090 مخطوطا تاريخيا، وأفلام تسجيلية وسينمائية، وغيرها من المواد والمشروعات الثقافية، فضلًا عن تنفيذ 2244 نشاطًا متنوعًا فى مجال نبذ التطرف بتكلفة 264 مليون جنيه.

    وفى سياق الحديث عن الهدف الاستراتيجى الثانى المتمثل فى بناء الإنسان المصرى، أشار الدكتور مصطفى مدبولى أيضا إلى تنفيذ الأنشطة الخاصة بمشروع “أهل مصر”، التى تضمنت أنشطة الدمج الثقافى لأبناء المناطق الحدودية، وتنفيذ 20 أسبوعًا فى هذا الصدد استفاد منها 1890 طفلا وطفلة، كما تم إقامة 7 ملتقيات لشباب الحدود، استفاد منها نحو 770 شابا، إلى جانب اقامة 10 ملتقيات للمرأة الحدودية؛ لتنمية قدرات ومهارات المرأة الحدودية، وشمل ذلك تنفيذ أكثر من 29 فعالية.

    وفيما يتعلق بتنمية الموهوبين ودعم المبدعين، فقد تم تنظيم أكثر من 133 ألف نشاط، شملت عروضا مسرحية ودورات تدريبية ومعارض وورش عمل استفاد منها أكثر من 1.4 مليون مواطن بإجمالى تكلفة 1.7 مليار جنيه، إلى جانب إطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير للأطفال والنشء من 5 إلى 18 سنة، والتى تهدف إلى الاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الابداعية فى مجالات الثقافة والفنون والابتكار، وبلغ عدد المتقدمين إليها أكثر من 4300 طفل من 27 محافظة، فضلًا عن تنفيذ مشروع ” ابدأ حلمك” لتدريب شباب الفنانين على فنون الأداء، حيث تم تخريج الدفعة الثالثة فى يونيو الماضى، وبلغ عدد خريجى هذه الدفعة 230 فنانا من المحافظات.

     كما تضمنت جهود تحقيق العدالة الثقافية تنظيم أكثر من 33 ألف نشاط ثقافى فى إطار برنامج الثقافة للجميع استفاد منها نحو 1.3مليون مواطن، بإجمالى تكلفة تقدر بنحو مليار جنيه، ومن هذه الأنشطة التى تم تقديمها من خلال قصور الثقافة الموجهة لكل من المرأة، والشباب، والعمال، والقرى، وغير ذلك من الدورات التدريبية، فضلًا عما تم تقديمه من خلال المسارح المتنقلة، التى استهدفت الوصول بالأنشطة الثقافية إلى القرى والنجوع بعدد من المحافظات.

    وحول جهود تعزيز الاهتمام بذوى الهمم، أوضح التقرير أنه تم تنفيذ 7774 نشاطا متنوعا لذوى الهمم استفاد منها أكثر من 37 ألف مواطن، بما يسهم فى تعزيز مشاركتهم فى الأنشطة الثقافية المختلفة، كما تم تأسيس “فرقة الشمس” لذوى الهمم كأول فرقة رسمية تابعة للدولة، تقدم عروضًا فنية مشتركة، وتم إنتاج عروض فنية للفرقة وتقديمها داخل مصر وخارجها.

    وأكد التقرير اهتمام الحكومة بتنمية الدور الثقافى لمصر على الساحتين الدولية والاقليمية وجعل البيئة الثقافية المصرية حاضنة لكل الإبداعات العالمية، وأن يكونوا لمصر قاعدة بشرية من المبدعين المتميزين عالميًا، يكونوا مصدر جذب لاستعادة الريادة الثقافية، ويتم ذلك من خلال تنفيذ والمشاركة فى عدد من الأنشطة داخل وخارج مصر، حيث تم تنفيذ 2713 نشاطا متنوعا، استفاد منها بشكل مباشر أكثر من 638 ألف مواطن، بإجمالى تكلفة 906 ملايين جنيه، إلى جانب تنفيذ مبادرة “علاقات ثقافية”، والتى تهدف إلى إثراء علاقات مصر الثقافية بدول العالم المختلفة؛ لتصبح أعمق وأكثر فاعلية فى ظل الظروف التى فرضتها جائحة كوفيد – 19؛ من أجل خلق مزيد من التفاهم، والتواصل، والإبداع المشترك.

    كما تم تنفيذ 15ألف نشاط ثقافى فى مجال حماية وتعزيز التراث الثقافى، إلى جانب تنظيم 279 صالونا ثقافيا وندوة، وكذلك 501 معرض وعرض فنى، فضلًا عن استلام 69 من المخطوطات النادرة ضمن مبادرة “تراثك أمانة”، وكذا استرداد 5 مخطوطات قبل بيعها بالمزادات العلنية خارج جمهورية مصر العربية، فضلًا عن إنشاء سجل لتوثيق تراث السينما المصرية، وإدراج ملف النسيج اليدوى بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافى غير المادى بمنظمة اليونسكو.

    وحول جهود مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أشار التقرير إلى صدور أول قانون بشأن شرط الخلو من التعاطى والإدمان لشغل الوظائف العامة أو الاستمرار فيها، وإنشاء وتشغيل 29 مركزا للتعافى من التعاطى والإدمان.

    وفيما يتعلق بتأكيد الهوية العلمية، أشار التقرير إلى الجهود المبذولة لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى، وإتاحة التعليم للجميع دون تمييز، والاهتمام بنظم ومخرجات التعليم، وكذلك تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجى، وتطوير منظومة التعليم العالى والجامعى، وتطوير التعليم الفنى التطبيقى، وتفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج.

    كما تضمنت جهود الحكومة فى مجال بناء الإنسان تطبيق منظومة التعليم الجديدة بمرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائى، ومراجعة كافة المناهج وفقًا للمعايير العالمية، وربطها ببنك المعرفة، وتوفير 248 برمجية تفاعلية، و3726 حصة تفاعلية للبث، و1412 فيلما تعليميا، إلى جانب تنفيذ منظومة التعليم الجديدة بالنسبة للتعليم الثانوى بشكل كامل، وتركيب 37 ألف شاشة تفاعلية بمدارس التعليم الثانوى، وتوفير حوالى 2 مليون جهاز لوحى “تابلت” لطلاب الصف الأول الثانوى فى جميع محافظات الجمهورية.

    ونوه التقرير إلى جهود التدريب على نظام التعليم الجديد بالصفوف الأولى، حيث تم تدريب أكثر من 827 ألف معلم على هذا النظام، فضلًا عن تنفيذ 48 برنامجا تدريبيا لعدد 152 ألف معلم؛ لإكسابهم مهارات توظيف التكنولوجيا فى العملية التعليمية، وكذا الانتهاء من تدريب 315 ألف معلم ضمن المشروع القومى “المعلمون أولا”، فضلًا عن تدريب أكثر من 41 ألف مدير ووكيل مدرسة على مهارات القيادة.

    وأوضح التقرير أنه تم إنشاء واحلال وتجديد حوالى 37 ألف فصل منها، أكثر من 13ألف فصل جديد بالعام المالي2021/2022، بإجمالى 28 ألف فصل تم إنشاؤها حديثا خلال الأعوام الثلاثة بمختلف المراحل التعليمية، وكذا إنشاء وتجهيز وتشغيل وإدارة عدد 9 مدارس من مدارس النيل، إلى جانب تشغيل 43 مدرسة مصرية – يابانية.

    كما لفت التقرير إلى تشغيل 4 مدارس جديدة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا “STEM”، ليصل إجمالى المدارس إلى 19 مدرسة للعام الدراسى 2021/2022، إلى جانب الاهتمام بتطبيق المناهج الدولية فى عدد من المدارس، والتوسع فى إنشاء المدارس الرسمية للغات، وحصول 2035 مدرسة بمختلف المراحل التعليمية على شهادة الاعتماد والجودة.

    وأوضح التقرير أيضا أن اجمالى الطلاب، الذين استفادوا من برنامج التغذية المدرسية وصل إلى أكثر من 12 مليون طالب فى أكثر من 31 ألف مدرسة بجميع المراحل التعليمية خلال العام الدراسى 2020/2021، حيث استفاد نحو 48.5 مليون طالب من برنامج التغذية المدرسية خلال الأعوام الثلاثة.

    وأشار التقرير إلى الجهود الخاصة بإقامة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، من خلال التعاون مع شركاء التنمية التى تلبى احتياجات سوق العمل المصرى، وكذا جهود تطوير التعليم الفنى، والتى تضمنت إضافة تخصصات جديدة طبقًا للأنشطة الاقتصادية بالنطاق الجغرافى، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية الخاصة بتلك المدارس الفنية.

     وحول جهود رفع الوعى بخطورة الأمية، تمت الإشارة إلى تنظيم 5779 قافلة إعلامية، فضلًا عن توقيع 278 بروتوكول تعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لتضافر الجهود الوطنية للتصدى لمشكلة الأمية، الأمر الذى أسهم فى محو أمية نحو مليون مواطن بمحافظات الجمهورية.

    وتناول التقرير كذلك جهود تطوير ورفع كفاءة منظومة التعليم بالمعاهد الأزهرية، حيث تمت الإشارة إلى إنشاء 40 معهدًا أزهريًا جديدا، وتجديد 73 معهدًا متهالكا، إلى جانب تنفيذ أعمال التوسعة لـ 35 معهدًا، فضلًا عن تزويد المعاهد بنظام الحاسب الآلى والكمبيوتر التعليمى لتطوير منظومة التعليم المتكاملة.

    ونوه التقرير إلى جهود تطوير منظومة التعليم العالى والجامعى، ومنها صدور قرارات بإنشاء عدد 13 جامعة حكومية وخاصة جديدة، ليصل عدد الجامعات الحكومية القائمة حاليًا لـ 27 جامعة طبقا للعام الجامعى 2020/2021، وعدد 10 جامعات خاصة، إلى جانب إنشاء 4 جامعات أهلية جديدة تضم 50 كلية متنوعة وبرامج دراسية تتماشى مع أحدث البرامج التعليمية، كما لفت التقرير إلى بدء الدراسة فى عدد 3 أفرع للجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وزيادة عدد الجامعات المصرية إلى 31 جامعة ضمن قائمة أفضل100 جامعة، وفقا لتصنيف التايمز البريطانى للجامعات.

    كما تناول التقرير جهود نشر ثقافة العلوم والابتكار، وتطوير التعليم الفنى التطبيقى، وتعميق التنمية التكنولوجية، وتحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجى، فضلا عن الجهود الخاصة بتفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج، وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات فى هذا الإطار.

    وفيما يتعلق بتدعيم الرياضة البدنية للشباب، أوضح التقرير أن الحكومة اهتمت بتوفير البنية الأساسية الرياضية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التى وصلت تكلفتها الإجمالية إلى نحو 5 مليارات جنيه، منها تنفيذ 104 ملاعب مفتوحة على مستوى محافظات الجمهورية، وتطوير العديد من الملاعب الأخرى، إلى جانب إنشاء أندية لمتحدى الإعاقة، وغيرها من المشروعات، كما حرصت الحكومة على تنفيذ المزيد من البرامج للتنمية الرياضية؛ بهدف توسيع قاعدة الممارسة الرياضية لجميع فئات المجتمع، من خلال توفير المنشآت الشبابية، وكذا البرامج الخاصة بالطب الرياضى، وتشجيع الشباب على العمل الجماعى والتطوعى، والبرامج الخاصة بالريادة الرياضية، إلى جانب تنظيم عدد من البطولات العالمية، ومنها كأس العالم لكرة اليد للرجال 2021.

    وتناول التقرير مشروعات الطرح الاستثمارى بقطاع الرياضة، والتى تضمنت تنفيذ 102 مشروع، بإجمالى عائد استثمارى يصل إلى 3.5 مليار جنيه، إلى جانب مشروعات الطرح الاستثمارى الخاصة بمراكز الشباب، لتنفيذ 377 مشروعا، بإجمالى عائد استثمارى 1.5 مليار جنيه.

    كما تطرق التقرير إلى جهود توفير الرعاية الصحية الشاملة، وما تضمنتها من إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، وتطوير المنشآت الصحية، وكذلك توفير الأدوية الطبية، والأمصال وألبان الأطفال، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من الأدوية واللقاحات، وما يشمله ذلك من تنفيذ عدد من المبادرات الرئاسية ضمن حملة “100 مليون صحة” لتوفير رعاية صحية شاملة للمواطنين، منها مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع، والتى شهدت الكشف المبكر عن الضعف السمعى لحوالى 2 مليون طفل منذ انطاق المبادرة فى شهر سبتمبر عام 2019، ومبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس “سي”، والكشف عن الأمراض غير السارية، والتى شملت فحص 50 مليون مواطن أكبر من 18 عاما بجميع محافظات الجمهورية، وصرف العلاج لنحو 1.2 مليون مواطن مصاب، إلى جانب إنشاء 15 مركز علاج فيروس “سي” بمحافظات الفيوم، وأسيوط، والأقصر، وسوهاج.

     كما تضمنت المبادرات، مبادرة رئيس الجمهورية للكشف الطبى على طلاب المدارس الابتدائية (الأنيميا – السمنة – التقزم)، والتى بدأت فى عام 2019، حيث تم فحص 24.8 مليون طالب خلال ثلاثة أعوام، وكذا مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، والتى تم من خلالها فحص حوالى 18.8مليون سيدة فى محافظات الجمهورية منذ انطلاق المبادرة فى يوليو 2019، وبدء العلاج لعدد 42.3 ألف سيدة، منهن 5135 سيدة تم اكتشاف المرض لديهن بالكشف المبكر وجار استكمال العلاج لهن والمتابعة.

    كما نوه التقرير إلى مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، والتى تم من خلالها الانتهاء بالكامل من علاج جميع حالات المرحلة الأولى تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، واستمرار العمل فى المشروع القومى بمراحله المقبلة طبقًا للخطة الموضوعة، عن طريق تسجيل مرضى قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة عبر الموقع الإلكترونى والخط الساخن الخاص بالرد على استفسارات المرضى، حيث تم إجراء حوالى 885 ألف عملية بعدد من التخصصات.

     كما تضمنت المبادرات، مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، والتى تم إطلاقها فى سبتمبر 2020؛ حيث تم فحص 24 مليون مواطن لمتابعة الأمراض المزمنة.

    ولفت التقرير إلى أنه يتم تطبيق المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشكل رسمى بمحافظة بورسعيد فى نوفمبر 2019، لتشمل نحو 380 ألف أسرة بالمحافظة تحت مظلتها، وتقديم الرعاية الصحية الأولية لهم من خلال 310 وحدات ومراكز، بالإضافة إلى 52 مستشفى لتقديم الخدمات الصحية، والتى يتم إحالة المرضى إليها من المستوى الأول، ويتم فيها التشخيص للمرض وإعادة التأهيل للحالات المرضية.

    وشهدت المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل تطوير 176 منشأة صحية بمحافظات اقليم مدن القناة، إلى جانب تجهيز 206 منشآت طبية بمحافظات بورسعيد، وجنوب سيناء، والأقصر، طبقًا لمعايير الجودة.

    وفيما يتعلق بتطوير المنشآت الصحية، أوضح التقرير أنه تم إنشاء وتطوير وتجهيز 113 مستشفى بعدد من محافظات الجمهورية، منها 17 مستشفى منشأة جديدة، من أبرزها، مستشفى 30 يونيو ببورسعيد، ومستشفى الجهاز الهضمى والكبد بالشرقية، ومستشفى السلوم المركزى بمطروح وكوم حمادة بالبحيرة، هذا فضلًا عن إضافة 5937 سريرا بالمستشفيات الحكومية والمستشفيات التابعة للأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بمحافظات الجمهورية، وتطوير 121 نقطة إسعاف بالمحافظات وإنشاء 22 نقطة جديدة.

    وأوضح التقرير أن عدد المستفيدين من منظومة العلاج على نفقة الدولة، وصل إلى نحو 14.3 مليون مواطن، إلى جانب توقيع الكشف الطبى من خلال المنظومة الإلكترونية على 1.8 مليون مستفيد من برنامج (تكافل وكرامة) باستخدام منظومة إلكترونية حديثة.

    ونوه التقرير إلى إنشاء مدينة الدواء المصرية “جيبتو فارما”، والتى تُعد أول مدينة للدواء فى مصر، وأحد أذرع الدولة لضمان توفير دواء آمن وفعال وذى جودة، وكذا التجهيزات الخاصة بالمشروع القومى لتجميع وتصنيع مشتقات البلازما.

  • رئيس الوزراء: نتصدى للتحديات التى تواجه تطبيق منظومة تراخيص البناء الجديدة

    عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء اجتماعا؛ لمتابعة جهود تطبيق منظومة تراخيص البناء الجديدة، وكذا ملف التصالح فى مخالفات البناء، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمد عصام، مساعد وزير الإسكان، والدكتور عصام شعث، رئيس قطاع الأمانة العامة للمحليات بوزارة التنمية المحلية، ومسئولى الجهات المعنية.

    وفى مستهل الاجتماع، قال رئيس الوزراء: نتابع تطبيق منظومة تراخيص البناء الجديدة؛ سعيا لتفعيلها بالصورة المرجوة، كما نتابع أولا بأول ملف التصالح فى مخالفات البناء، خاصة بعد الخطوات التى سبق اتخاذها بالنسبة لقيم التصالح على مخالفات البناء فى الريف.

    وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى أن الحكومة ستعمل على التصدى لجميع التحديات والعقبات التى تواجه تطبيق المنظومة؛ بهدف إسراع الخطى فى هذا الملف

    من جانبه، قال الدكتور عاصم الجزار: كان الهدف هو وضع منظومة للبناء، وتم اعتمادها من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، وبدأ تطبيقها بالفعل، وخلال ذلك رصدنا عددا من المشكلات التى تم حصرها، وعقدنا أكثر من اجتماع مع الوزارات والجهات المعنية بهدف العمل على حلها من خلال مجموعة من الإجراءات المحددة.

    فيما تطرق وزير التنمية المحلية إلى أنه تم تحديد مجموعة من الآليات التى ستسهم فى تيسير الإجراءات وحل المشكلات التى تواجه المواطنين والتى ظهرت فى بداية تطبيق المنظومة.

    وفى هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم التنسيق مع رؤساء اللجان المتخصصة بالبرلمان، حيث سيتم عقد اجتماع لعرض الآليات الجديدة والتوافق عليها.

    وخلال الاجتماع، استعرض اللواء محمود شعراوى أعداد المتقدمين للحصول على بيان صلاحية موقع، وأعداد من تقدموا للحصول على رخص بناء.

    وأشار الوزير إلى أن مسئولى وزارة التنمية المحلية بذلوا جهودا كبيرة لتيسير عملية التصالح على المواطنين، حيث تم تخفيض الأسعار أكثر من مرة، وصلت إلى 70% من قيمة الأسعار التى قدرتها اللجان، كما تم تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتقدير سعر متر التصالح بالريف عند 50 جنيها، وكذا تم تقسيط المبلغ على 4 سنوات، وخصم 25% للدفع الفورى، وتم الاكتفاء بصورة البطاقة الشخصية والطلب كمستندات للتقديم.

    وأضاف أن هذه الجهود أسفرت عن وصول طلبات التصالح إلى 2.8 مليون طلب.

    SLM_5020
    SLM_5021
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات المرافق التى تنفذها وزارة الإسكان

    عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات المرافق التى تنفذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

    وفى بداية الاجتماع، جدد الدكتور مصطفى مدبولى التأكيد على الأهمية التى توليها الدولة لسرعة استكمال مشروعات الترفيق بالمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتحسين جودة الحياة لأهالينا فى القرى، وخططها للتوسع فى إقامة المشروعات الخاصة بتحلية المياه، بهدف إتاحة المياه النقية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى هذا الصدد، كما أكد أيضًا حرص الدولة على استخدام طرق المعالجة الحديثة، لمعالجة مياه الصرف الصحى، بغرض الاستفادة منها بعد المعالجة.

    واستعرض الاجتماع، الموقف التنفيذى لمشروعات المرافق التى تنفذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على مستوى الجمهورية، لاسيما المدرجة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والعاصمة الإدارية والمدن الجديدة، فضلًا عن استعراض خطوات إنشاء محطات تحلية مياه البحر، وفقًا للخطة الاستراتيجية لإنشاء محطات لتحلية مياه البحر، التى تستهدف الوصول بكمية المياه المنتجة من خلال هذه المحطات إلى أكثر من 8.5 مليون م3/يوم عام 2050، وذلك لتأمين وتوفير احتياجات مياه الشرب لمواجهة الزيادة السكانية الطبيعية، وتلبية مطالب خطة التنمية الشاملة للدولة.

    وتطرق الاجتماع أيضًا إلى الجهود المبذولة للتعامل مع حالات توصيل المياه بطرق غير قانونية، وخطط التوسع فى تركيب العدادات مسبقة الدفع، وكذا الإجراءات الخاصة بترشيد استهلاك المياه، بما فى ذلك تشجيع المواطنين على ترشيد استهلاكهم من المياه، من خلال إعادة هيكلة فئات وشرائح المحاسبة للعملاء، بما يضمن وصول الدعم المقدم فى هذا القطاع لمستحقيه، والمحافظة على دعم الأسر ذات شرائح الاستهلاك المنخفضة.

    كما تم تسليط الضوء على خطط تحسين أداء الخدمة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، بما فى ذلك استكمال تركيب عدادات القياس لمحطات مياه الشرب والصرف الصحى، والخطط الخاصة بترشيد الطاقة المستخدمة فى إنتاج المياه، وتطوير المعامل، والتحول الرقمى والميكنة وتطوير نظم العمل بالقطاع.

  • رئيس الوزراء يشيد بجهود “التعاون الدولي” في حشد الدعم للمشروعات القومية

    التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي؛ لاستعراض مشروعات الوزارة خلال العام 2022.
    وفي مستهل الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بجهود وزارة التعاون الدولي على مدار الفترة الماضية، التي تبذل قصارى جهودها في حشد دعم شركاء التنمية الدوليين للمشروعات القومية التي تتبناها الدولة المصرية.

    جانب من الاجتماعجانب من الاجتماع
    وأشارت الوزيرة إلى استمرار جهود وزارة التعاون الدولي لدعم مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي ترتكز على محاور أساسية منها دعم تنفيذ المشروعات بالمبادرة، والاستثمار في رأس المال البشري، فضلا عن الترويج لمستهدفات وبرامج المبادرة.
    وأضافت الدكتورة رانيا المشاط أن الوزارة ستعمل خلال العام الجاري على التوسع في مشروعات دعم المجتمعات والمرأة الريفية بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي بناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في مرحلته الأولى.
    وفي هذا الصدد، أوضحت: تهدف التدخلات الإنمائية إلى تحقيق التكامل مع المبادرة القومية لتطوير الريف المصري، من خلال الاستثمار في رأس المال البشري والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة في مناطق تدخلات المشروع.
    وتشمل محاور مشروعات دعم المجتمعات والمرأة الريفية مساندة المجتمعات الأكثر احتياجا للمشاركة في تنفيذ السياسات والأولويات الوطنية، واستخدام الطاقة المتجددة وتحقيق كفاءة الطاقة، وتحسين كفاءة الري الحقلي، وتحقيق التكيف مع تغير المناخ، وتحسين الإنتاج الزراعي وغير الزراعي وتعزيز سلاسل القيمة والتكتلات الاقتصادية، فضلا عن تحقيق الأمن الغذائي للمجتمع الريفي وبرامج الحماية الاجتماعية.
    وفيما يتعلق بالترويج لمبادرة “حياة كريمة” أشارت الوزيرة إلى استمرار الترويج للمبادرة عبر المحافل الدولية والمؤتمرات ذات الصلة، وتفعيل آليات الدبلوماسية الاقتصادية، وفي هذا الإطار، تم عقد ورش عمل متخصصة خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل تم خلالها الترويج للمبادرات والمشروعات التنموية المهمة في مصر.
    وعرضت الوزيرة كذلك جهود التحضير لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف 27 لاتفاقية الأمم المتحددة الإطارية لتغير المناخ COP 27، وآليات وخطط التعاون المقترحة مع شركاء التنمية في المشروعات التنموية المقبلة في إطار العمل المناخي، مضيفة أنه يوجد حزمة مشروعات خاصة بالتكيف مع المناخ في قطاعات: البيئة والتنمية المحلية، والنقل، والزراعة، واستصلاح الأراضي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. وفى هذا الإطار وجه رئيس الوزراء بعرض هذه المشروعات فى اجتماع اللجنة العليا الخاصة بتنظيم المؤتمر.
    وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، خلال الاجتماع، إلى ملامح المبادرة المصرية الخاصة بتطوير إطار دولي للتمويل المبتكر للعمل المناخي؛ وذلك لدعم الاستثمارات المستدامة في البنية التحتية، في ظل الاحتياجات المتزايدة للدول متوسطة الدخل التي تضررت كثيرا بسبب جائحة “كورونا”.
    واستعرضت الوزيرة جهود التنسيق مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر، كما عرضت خطة الوزارة لتشجيع القطاع الخاص في التنمية، إذ تعمل الوزارة على إظهار الدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات الكبرى في مختلف القطاعات.
    وأشارت إلى جهود تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث يتم بحث آليات الحصول على تمويل ميسر من شركاء التنمية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
    كما تناولت الدكتورة رانيا المشاط جهود وزارة التعاون الدولي في دعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتضمين طاقة الهيدروجين الأخضر في المنظومة الوطنية المتكاملة للطاقة، وفي إطار توجه الحكومة نحو التحول الأخضر وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، وزيادة الاستثمارات في هذا المجال.
    وأضافت الوزيرة في هذا السياق: قامت الوزارة بالتواصل مع شركاء التنمية لبحث فرص التعاون لدعم الأجندة الوطنية للهيدروجين الأخضر، كمصدر نظيف للطاقة.
  • رئيس الوزراء يختتم جولته بالعاصمة الإدارية بمتابعة مشروع الحدائق المركزية

    اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، بمتابعة موقف تنفيذ مشروع الحدائق المركزية (النهر الأخضر).

     وخلال الجولة، شرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لمشروع الحدائق المركزية (النهر الأخضر) الذى يضم ثلاثة قطاعات، ويقع المشروع على مساحة 870 فدانا، منها 688 فدانا مساحات خضراء، وبحيرات، وملاعب، وممرات للدراجات، ومجمعات مطاعم، ومناطق ترفيهية، و182 فدانا مشروعات استثمارية مستقبلية، لافتاً إلى أن معدلات التنفيذ بها بلغت نسباً متقدمة.

     وأجرى رئيس الوزراء جولة داخل منطقة الحدائق المركزية، بما في ذلك أعمال البحيرة الكبيرة (بحيرة القوارب) بمسطح 22 فدانا، بالإضافة إلى ساحة الاحتفالات بمساحة 25 فدانا، وأعمال فرش الفراغات (العلامات الإرشادية)، وأعمال الملء المبدئي لبحيرة الفنون، وأعمال المشايات وتركيب الكراسي سابقة الصب حول النخيل بمنطقة الاحتفالات الكبرى، وأعمال الزراعات المحيطة، وأعمال واجهات مبنى المصلى، ومبنى مجمع المطاعم، وأعمال الزراعات من النباتات المزهرة.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى