هاجم السياسي الكويتي المعارض ناصر الدويلة، عضو مجلس الأمة السابق، المحسوب على جماعة الإخوان، الحكومة المصرية منتقدا التوصيات بضرورة معالجة مياه الصرف الصحي ليستعملها المصريون في الشرب عوضًا عن مياه النيل.
ودعا عضو الأمة الكويتي السابق المحسوب على جماعة الإخوان، على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حكومة بلاده إلى مقاطعة المنتجات الزراعية التي تستوردها من مصر، بسبب الحديث عن معالجة مياه الصرف.
قال “الدويلة”، في سلسلة تغريداته “اشتهر في الماضي مقولة أن مصر هبة النيل، واليوم استبدل المصريون العبارة فقالوا “مصر هبة المجاري”.
واستطرد: “تكرير مياه المجاري على خمس مراحل فالأولى والثانية فقط لإزالة الشوائب، والثالثة لإزالة السموم وتكون كالسماد للأرض، والرابعة لشرب البهائم فقط!”.
وإذا شربت البهائم من المجاري المكررة ثلاثيًا تصاب بالسرطان، والفشل الكلوي، وتليف الكبد، وتسمم.
وقال “الدويلة”: “نحن في الكويت تكرر الدولة مياه المجاري رباعيا وتحذر من شرب الإنسان له وفي فترة الصيانة يصير التكرير ثلاثي ويصدر تحذير لعدم شرب البهائم منه”.!
في المرحلة الخامسة من التكرير، وهي مرحله لم تصلها الدول العربية يمكن أن يكون الماء صالحا للاستهلاك الآدمي طبيًا، ومصر اليوم تكرر ثنائيا فقط”.!
أضاف: “كلام السيسي واضح المياه في مصر مكررة ثنائيا، وهي تستخدم في الزراعة، وهذا ممنوع في الكويت، ويهدف لتكريرها ثلاثيا، والكويت تمنع سقيها للبهائم”.
واستطرد “الدويلة” متطاولا: “تنعم الدول المحيطة بجزيرة العرب بوفرة المياه، وتعاني شعوب الخليج من قلة مصادر المياه لذلك بحثنا عن المياه في كل مكان لكن مصر.. مياهها في النهضة”.
واختتم تغريداته اللاذعة بتوصيات أكد فيها: “اعتراف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن المياه المعالجة في بلده ثنائية التكرير وتستخدم في الزراعة اعتراف خطير.. يدفعنا للمطالبة بمقاطعة المنتجات المصرية الخطرة”، مضيفا: “يجب أخذ الأمر على محمل الجد لا يمكن بعد اليوم أسمح بدخول أي إنتاج زراعي أو حيواني مصري لبيتي لأنها تتغذى من فلاتر ثنائية الله”.
«ناصر الدويلة» أحد الأسماء التي أثارت غضب المصريين بشدة، أمس، من خلال تغريداته التي وصفها النشطاء المصريون بالمتطاولة على النظام المصري والجيش، بل وجموع الشعب المصري، ويُعرف “الدويلة” بين النشطاء، بالكويتي الذي ينتمي للجماعة الإرهابية “الإخوان”، وبالرغم من ذلك فهو يُعرف نفسه على صفحته بتويتر أنه “المحامي الكويتي، المتخرج من الكلية العسكرية عام 1980، والحاصل على ليسانس الحقوق والشريعة عام 82 19، وأنه عمل كضابط دروع ومستشار لوزير الدفاع، ليصبح عضو مجلس أمة 2008 “.
ويخفي “الدويلة” وراء تلك المناصب هويته الصحيحة بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويبدو ذلك واضحًا من خلال متابعيه الذين بلغوا 192 ألف، معظمهم من الإخوان وقياداتهم، ومنهم أحمد عبدالعزيز مستشار المعزول السياسي، وهيثم خليل وحاتم عزام، والمحرضة ضد مصر والنظام المصري من أمريكا آيات العرابي.