روسيا

اعتبر رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية هو ابتزاز لروسيا.

وكتب كوساتشوف عبر حسابه على الفيس بوك: “اسمحوا لي أن أذكركم بأن المادة الخامسة عشرة من المعاهدة تنص على انسحاب أحادي الجانب منه، ولكن في ظروف استثنائية، مع تبريرهم للأسباب، ويكون ذلك خلال فترة ستة أشهر، وحتى الآن، ولم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية لهذا الغرض، الأمر الذي يجعلنا نتعامل مع تصريح ترامب على أنه بمثابة ابتزاز مستمر بدلًا من كونه عمل قانوني مكتمل”.

ولفت كوساتشوف، الانتباه إلى التناقض الموجود فى نص بيان ترامب الموجه للصحفيين، ويظهر ذلك عندما قال “أمريكا لن تتخلى عن معاهدة الحد من الأسلحة النووية ، إذا وافقت روسيا والصين على تحديثها.”

ووفقا له، فإن هذا “إما جهل بالمعاهدة أو لعبة للجمهور”، حيث تنص المادة 16 من المعاهدة على أنه “يجوز لكل طرف اقتراح تعديلات لهذه المعاهدة”.. “هذه بالفعل ما حاولت روسيا فعلة حيث دعت أمريكا مرارا و تكرارا إلى طاولة المفاوضات، مضيفا أن أمريكا لم تسعى طويلا للحفاظ على المعاهدة وقررت ببساطة التخلي عن الاتفاقية .

صرح أوليج سافونوف رئيس الوكالة الفيدرالية السياحية التابعة لوزارة الثقافة الروسية أن شركات السياحة الروسية تنتظر قرار استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ والغردقة لتكشف عن عروضها السياحة والتى ستضمن للسائح الروسى أعلى جودة وأفضل خدمة.

وأضاف سافونوف قائلا: “تنتظر شركات السياحة الروسية قرار استئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات السياحية المصرية شرم الشيخ والغردقة لتكشف عن أقوى عروضها السياحية لأجل تطوير وتقديم منتج سياحي عالي الجودة لمواطنينا الروس”.

وأكد سافونوف أنه لا يملك أى معلومات مؤكدة بشأن استئناف الرحلات إلى مصر فى القريب العاجل مشيرا “أن تلك المسألة ليست من اختصاصه وإنما من اختصاص وزارة النقل”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الأربعاء الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الرحلات المنتظمة بين البلدين بالكامل، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بكل ما يلزم لضمان الأمن في مجال الطيران.

وأشار بوتين إلى أنه خلال الاجتماع ناقش زعيما البلدين مسألة رحلات الطيران المباشرة إلى الوجهات السياحية الشهيرة في الغردقة وشرم الشيخ.

قال فاجيت أليكبيروف رئيس شركة لوك أويل الروسية، إن الشركة تتوقع البدء في تطوير حقل مليحة النفطي في مصر بعد الانتهاء من المفاوضات مع سلطات البلاد، بحسب “روسيا اليوم”.

وأكد اليكبيروف أن للشركة عمل في شمال أفريقيا، وهو حقل مليحة في مصر، موضحا أنه تتم حاليا المفاوضات حاليا مع الحكومة المصرية، متمنيا أن تقوم شركة إيني بصفتها مشغل المشروع بإكماله قريبا وسنبدأ العمل به.

ويقع حقل مليحة في الصحراء الغربية حيث تم اكتشافه العام الجاري، وبدأ الإنتاج منه بمعدل 2300 برميل يوميا من النفط الخفيف، ويبعد حوالي 103 كم عن واحة سيوة بالصحراء الغربية، ويقع على عمق حوالي 5100 متر، كما ينتج الحقل حوالي 400 ألف قدم مكعبة يوميا من الغاز المصاحب.

كشف أوليج سافونوف رئيس وكالة السياحة الفيدرالية الروسية «روستوريزم» عن استعداد شركات السياحة الروسية لموعد استئناف الرحلات الجوية غير المنتظمة «الشارتر» إلى المنتجعات السياحية المصرية.

وأوضح «سافونوف» خلال تصريحات لوكالة «سبوتنك» الروسية: «أود أن أقول إن مشغلي الرحلات السياحية في روسيا جاهزون بعد اتخاذ القرار باستئناف الطيران “الشارتر” مع المناطق السياحية الرئيسية في مصر، لتطوير وتقديم منتج سياحي عالي الجودة لمواطنينا الروس».

وأشار سافونوف إلى أنه لا يمكنه التنبؤ بالمواعيد المحتملة لاستئناف الشارتر، لأن هذه المسألة ليست من مسئولية إدارته، وختم قائلا: «يجب مناقشة هذه القضية، على الأرجح، مع زملاء من وزارة النقل، الطيران، وفي المقام الأول، مع الزملاء المصريين».

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء الماضي، أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لاستعادة الحركة الجوية الكاملة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تفعل كل ما هو ضروري لضمان الأمن في مجال الطيران.

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن ما حدث فى “كيرتش” بالقرم أمس هو أحد نتائج العولمة، مؤكدا أن الحادث يشبه حوادث المدارس فى الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا لحماية حضارة اليوم من الأمراض من خلال تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب.

وحول الملف السورى، أكد بوتين، أن هناك توافقًا فى الرؤى مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الملف السورى، متابعا: “قضينا على الكثير من الارهابيين، ونجحنا فى استعادة 95% من الأراضى من يد الإرهابيين، وحافظنا على الدولة السورية وأدى ذلك إلى استقرار الأوضاع فى المنطقة.

وأضاف الرئيس الروسى بوتين خلال مؤتمر فالداى، والمنعقد فى سوتشى الروسية، لم ننتصر على الإرهاب على المستوى العالمى رغم تكبده خسائر كبيرة، ولكننا غيرنا الوضع الداخلى جذريا.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي مساء الأربعاء، عائدا من روسيا بعد زيارة استغرقت 3 أيام التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وبحثا عددا من الملفات المشتركة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجهود المصرية- الروسية المشتركة تكللت في تعزيز أواصر علاقات الصداقة بين بلدينا، بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التى نكتب من خلالها فصلاً جديدا، على درب التعاون فيما بيننا، وستفتح آفاقاً ممتدة، للارتقاء بمستوى علاقاتنا الثنائية.. وشراكتنا الاستراتيجية.

وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عقب مباحثاتهما بمنتجع سوتشي، أنه اتفق مع الرئيس بوتين، على إعلان عام 2020 عاماً ثقافياً بين مصر وروسيا، نأمل أن يشهد هذا العام، العديد من المناسبات الاحتفالية، التي تعكس التواصل الثقافي والحضاري والفني بين البلدين والشعبين الصديقين.

ووجه الرئيس السيسي الشكر لـ”صديقه العزيز الرئيس بوتين”، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، خلال هذه الزيارة المهمة، التى تؤكد وتعكس قوة العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين مصر وروسيا.

وأكد السيسي سعادته البالغة بالزخم الكبير الذى اكتسبته العلاقات المصرية- الروسية، على مدار الأعوام الأربعة الماضية، والإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، وعلى رأسها مشروع التعاون الضخم بين البلدين، المتمثل في اتفاقية إنشاء المحطة النووية في الضبعة، وهو المشروع الذى يعد بدون شك، عنواناً لنقلة نوعية في مستوى التعاون بين بلدينا الصديقين، بالإضافة إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، الذى ينقل التعاون الاقتصادى بين البلدين، من مرحلة التبادل التجارى إلى مرحلة التعاون في التصنيع، والذى أثق أنه سيفضى إلى طفرة حقيقية، في حجم ونوعية الاستثمارات الروسية المباشرة فى مصر.

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، منتجع سوتشي، فى روسيا عائداً إلى أرض الوطن، بعد زيارة رسمية اشترت 3 أيام إلى كل من موسكو وسوتشي.

والتقى الرئيس السيسى خلال الزيارة مع كل من الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” فى قمة شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وروسيا على كافة الأصعدة، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك فى إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وحرص البلدين على تعزيزها ودفعها للأمام.

كما التقى الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الروسى “دميترى ميدفيديف” وكذا كبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبى طموحات الشعبين الصديقين.

وفى إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، ألقى الرئيس السيسى كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسى بموسكو، وهو الغرفة الأعلى فى البرلمان الروسي، علماً بأن هذه ستكون المرة الأولى التى يلقى فيها رئيس دولة اجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعقب ذلك توجه الرئيسين لحلبة سباق السيارات في مدينة سوتشي حيث تفقدا عددا من أحدث سيارات شركة AURUS.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمدينة سوتشي، في ختام زيارة الرئيس لروسيا التي استمرت ثلاثة أيام.

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدنى اليوم الأربعاء، أن مطارات مصر مؤمنة بشكل كامل على أعلى مستوى وفقا للمعايير الدولية، والتى يؤكد على تنفيذها الفريق يونس المصرى وزير الطيران المدنى خلال جولاته بالمطار، والتى تطبق فى مختلف المطارات العالمية.

 وقالت المصادر إنه تم تنفيذ خطة أمنية كبرى داخل كل المطارات، اشتملت على تدريب العناصر، والاستعانة بأحدث الأجهزة المستخدمة فى التفتيش والكشف عن الحقائب، كما تم تغيير منظومة الكاميرات داخل المطارات وزيادة السعة التخزينية لها لـ30 يوما بدلا من 7 أيام، كذلك تم تأمين أسوار المطارات بالكامل وزيادة أعداد الكاميرات عليها، وكذلك استخدام الكاميرات الحرارية داخل أرض المهبط بالمطارات لرصد أى أعمال على مسافات كبيرة.

وأضافت المصادر أن صالات السفر والوصول تطبق أعلى الإجراءات وتم التفتيش عليها من الوفود الروسية أكثر من مرة فى شرم الشيخ والغردقة ومن وفود أوروبية أخرى، وتم تنفيذ كل الملاحظات التى تم تسجيلها من قبل، وإشادت الوفود الأمنية بالإجراءات المتبعة والجارى تنفيذها فى المطارات.

وأكدت المصادر أن المطارات جاهزة لاستقبال الرحلات الروسية الشارتر فى أى مطار وليس مطارى الغردقة وشرم الشيخ فقط، مشيرة إلى انتظام الرحلات بين القاهرة وموسكو منذ استئنافها قبل انطلاق بطولة كأس العالم الماضية بأسابيع.

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أنه سيتم عرض مجموعة من الأسلحة والمعدات العسكرية على الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى سوتشي المستمرة لليوم الثاني على التوالي.

وقال أوشاكوف وفقا لوكالة نوفستي الروسية:إن المعدات العسكرية التي سيتم عرضها قد تشتريها القاهرة في المستقبل، إضافة إلى عرض سيارات جديدة من طراز “أوروس”، المصنوعة بموجب مشروع “كورتيج” لسيارات الكرملين والحكومة الروسية مؤخرا.

وأضاف أوشاكوف: “سيتم تنظيم عرض فيديو خاص للرئيس المصري حول المعدات العسكرية الروسية، والتي قد تكون في المستقبل موضوع مفاوضات ثنائية لتزويد القاهرة بها”.

وتعقد حاليا جلسة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود والتي بحثت تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشروعات المشتركة، ومسألة عودة السياحة للغردقة وشرم الشيخ.

وأشار السيسي إلى حرص مصر على تعزيز العلاقات المهمة التي تجمعها بروسيا، وتطوير أوجه التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، مشيدا بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

جاء خلال جلسة مباحثات الرئيس السيسي ونظيره الرئيس الروسي، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود؛ لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات الوثيقة مع مصر في جميع المجالات، وبصفة خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية، فضلا عن التواصل المستمر بين الجانبين لدفع وتطوير العلاقات.

وقال إن العلاقات بين البلدين تتطور بنجاح، وأن المجال الاقتصادي يتطور، وهناك فرصة لزيادة التبادل الخارجي.

جاء ذلك خلال مباحاثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود؛ لبحث تعزيز التعاون بين البلدين

“الرئيس المصري يدعو روسيا إلى مواجهة الإرهاب معا”.. عنوان مقال رافيل مصطفين، في صحيفة “نيزافيسيمايا جازيتا” الروسية حول تطور العلاقات بين موسكو والقاهرة إلى شراكة إستراتيجية.

وجاء في المقال: “يُنتظر أن تتوج الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، إلى روسيا، بتوقيع اتفاقية حول الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين روسيا ومصر.. وسيكون ذلك بمثابة رد على الغرب تجاه موقفه السلبي من النظامين في كلا البلدين”.

وأضاف الكاتب: “ينتظر أن تثمر زيارة السيسي أيضا عن توقيع وثائق تتعلق بتطوير التعاون العسكري التقني بين البلدين.. ليس سرا أن مصر تخوض صراعا متواترا ضد الإرهاب وتحتاج إلى كل من التكنولوجيا الحديثة والأساليب والتكتيكات الجديدة لمكافحة هذا الشر”.

وتابع: “بالمناسبة، هذه الأيام، من 13 إلى 26 أكتوبر، تجري تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب تحت عنوان (حماة الصداقة 2018)، بمشاركة الوحدات الروسية للقوات المحمولة جوًا في مصر، كما تم إجراء تدريبات مماثلة، وإرساء أشكال جديدة من التفاعل، في مصر في عام 2016 وفي روسيا في عام 2017”.

وقال: “منذ اللحظة التي وصل فيها السيسي إلى السلطة في عام 2014، عقدت اجتماعات بين رئيسي الدولتين، مرة في السنة على الأقل”.

وأضاف مصطفين: “يجب ألا ننسى أن السيسي مضى إلى التقارب مع روسيا تحت ضغط غربي كبير وكانت موسكو من أوائل الذين مدوا يد المساعدة إلى القاهرة، ودعموا السيسي”.

وتابع: “بطبيعة الحال، لا يمكن لمواقف البلدين بما في ذلك حول العديد من المسائل الدولية، أن تتطابق.. تعتمد مصر بشدة على المساعدات الأمريكية، على أساس اتفاقيات كامب ديفيد.. وبصفتها عضوًا في التحالف السعودي في اليمن، تضطر القاهرة إلى المناورة، ومراعاة مصالح الرياض، ليس فقط في شبه الجزيرة العربية، بل وفي سوريا وليبيا.. إنما يجب الاعتراف بأن القاهرة تجيد المناورة السياسية”.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطور التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجارى مع مصر في عام 2017 بأكثر من 20%.

جاء ذلك خلال مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود؛ لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين.

انتهت، قبل قليل، قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الواقعة على البحر الأسود والتي بحثت تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وتعقد حاليا جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، حيث يشارك في المباحثات من الجانب المصري السفير سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والدكتور هشام عرفات وزير النقل واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية وإيهاب نصر سفير مصر في موسكو.

ومن المقرر أن يبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع مواصلة العمل المستمر لتفعيل أطر التعاون المشترك في عدد من المجالات، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجال العسكري والتجاري والنقل، فضلا عن التعاون المشترك في بناء المحطة النووية بالضبعة واستئناف رحلات الطيران.

عرضت فضائية «روسيا اليوم»، لقطات مصورة ترصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يسأل مواطنين روس عن مصر أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سؤالا لمواطنين روس عن مصر أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال جولتهما على كورنيش مدينة سوتشي الروسية، قائلًا: “هل استجممتم في مصر من قبل”؟ ليجيب أحدهم قائلا:” نعم، البحر الأحمر نظيف وجميل.”

وخلال الجولة، قدم لهم الرئيس بوتين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقال لهم:”نحن ننتظركم” ردا على إجابة أن البحر الأحمر نظيف وجميل، ليرد المصطافون على الرئيس المصري: “نحن ننتظر أيضا سكان مصر”.

قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن العلاقات المصرية الروسية، والممتدة على مدى 75 عاما تعد ذات “طابع عاطفى”، موضحا أن العلاقات الثنائية مهمة جدا على المستوى الثقافى والسياسى والتجارى والتعاون العسكرى الحربى، وتابع: “من يتابع هذه العلاقة والمحطات التاريخية المهمة بها يشعر بدفء المشاعر”.

وأضاف “الإبراشى”، خلال تقديمه برنامج “كل يوم”، المذاع عبر فضائية “on e”، أن الزخم التاريخى لمواقفها التاريخية تجاه مصر تجسد بقوة فيما قدمه الروس من دعم خلال بماء السد العالى، بالإضافة إلى الدعم العسكرى الذى قدموه فى حرب 73، وتابع: “موقف موسكو كان داعما منذ بداية ثورة 30 لمصر والمصريين ومعارضة لجماعة الإخوان الإرهابية”.

وعرض وائل الإبراشى، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمام مجلس الفيدرالية الروسى.

قال الإعلامى خالد أبو بكر، أن نزاهة السيسى ، فى الحكم ، جزء من مصداقيته أمام المجتمع الدولى ، مؤكدا أن كلمة الرئيس أمام مجلس الفيدرالية الروسية، تكريم لمصروشعبها .

وأضاف أبو بكر، فى برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه مع الإعلامية لبنى عسل ، إن وكالات الأنباء العالمية غطت هذا الحدث الذى يعد تقليدًا جديدًا للفيدرالية الروسية، مشيدا بكلمة السيدة “فالنتينا ماتفيينكا” رئيسة المجلس، وحديثها حول زيارة الرئيس الى روسيا ، الأمر الذى يؤكد المكانة الكبيرة لمصر فى المجتمع الدولى ، موضحا أن العلاقات الروسية المصرية واللجان المشتركة بين البلدين تساهم فى يفتح آفاق جديدة ، ووجه الإعلامى خالد أبو بكر ، الشكر لوزارة الخارجية وسفير مصر لدى موسكو لما بذلوه من جهد لوصول العلاقات لهذا المستوى .

أكد السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن العلاقات المصرية الروسية راسخة واستراتيجية وزيارة السيسي إلى موسكو تتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على بدئها.

وقال متحدث الرئاسة، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوى، على قناة “روسيا اليوم – RT”، إنه جارى التباحث بين البلدين حول استئناف خطوط الطيران الروسية لشرم الشيخ والغردقة، وذلك بعد استعادة خطوط الطيران المباشر بين القاهرة وموسكو، مؤكدًا أن معدلات السياحة وحركة السياح الروس مستمرة ولم تنقطع، ولكن مع عودة الخطوط الجوية سيكون هناك إضافة جديدة وستعود المعدلات السياحية لطبيعتها.

وأوضح راضى، أن جميع الملفات الثنائية والإقليمية والسياسية ستكون على طاولة المباحثات بين بوتين والسيسي وخاصة مكافحة الإرهاب وجلب الاستثمارات.

وفى سياق آخر، ذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مصر تحارب الإرهاب عمليًا، مثل عملية سيناء، كما تحارب أيضا الفكر المتطرف من خلال مبادرات موازية مثل مبادرة الرئيس للثورة على المفاهيم الدولة المنحرفة ونشر صحيح الدين.

أكد مستشار نائب مجلس الشيوخ الروسى أندريه باكلانوف اليوم الثلاثاء أن مصر تقوم بجهود عظيمة فى مجال محاربة الإرهاب، وأن العالم بأجمعه يستفيد من خبرات مصر وروسيا فى هذا المجال.

وقال بكلانوف – في تصريح لقناة إكسترا نيوز – إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد أول رئيس من دولة أخرى يلقى كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسى وهو أمر له دلالاته، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى ألقى خطابا تاريخيا أمام الفيدرالية الروسية.

وأشار إلى أنه سيكون هناك تطور سريع في زيادة عدد السياح الروس لمصر مستقبلا، موجها شكره للمصريين على حسن ضيافتهم للسياح الروس.

اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، زيارته إلى موسكو، وتوجه قبل قليل، إلى منتجع سوتشي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومن المقرر أن يشهد اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات المختلفة.

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم الثلاثاء ، مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، في ثاني أيام زيارته للعاصمة الروسية موسكو ، وأعرب الرئيس في مستهل المباحثات عن تقدير مصر لحفاوة الاستقبال الروسي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الروسية الممتدة منذ75 عاما ًوما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة في السنوات الخمس الأخيرة وهو ما ينعكس على حجم وطبيعة مشروعات التعاون العملاقة التي يضطلع البلدين بتنفيذها حالياً، ومن بينها إقامة محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، ومشروع إقامة المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس، والتي تعد المنطقة الصناعية الروسية الأولى خارج أراضي روسيا، وما تمثله من شراكة جديدة تتخطي مرحلة الاستثمار والتبادل التجاري لتصل إلى مراحل التصنيع المشترك.

وقال السفير بسام راضى ، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، إن رئيس الوزراء الروسي رحب بالرئيس والوفد المرافق له، معرباً عن تقدير روسيا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تربط بين البلدين الصديقين ، مشيدا بخطوات إصلاح الاقتصاد المصري والمشروعات التنموية الكبرى الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص روسيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك ، كما أشاد “ميدفيديف” بالدور الذي تقوم به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ودعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة كونها أكبر دولة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح السفير بسام راضي ، أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما شهد تباحثاً حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الثقافية والسياحية وتوطين الصناعات والتعاون في مجال السكك الحديدية والطاقة وزيادة التبادل التجاري ، وأشار الرئيس السيسى ، إلي أن الاستثمارات والصناعات الروسية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد في السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة في مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية خاصة في ضوء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي عام 2019 واتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً ترحيب الشعب المصرى بالتعاون مع روسيا وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.

أعلن مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف اليوم الثلاثاء أن الرئيسين فلاديمير بوتين وعبدالفتاح السيسى سيبحثان خلال قمتهما المرتقبة غدا الأربعاء فى سوتشى استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، بما فى ذلك الرحلات إلى المنتجعات السياحية المصرية.

وقال أوشاكوف- فى تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء-: “سيكون موضوع استئناف الرحلات الجوية المباشرة وغير المنتظمة إلى الغردقة وشرم الشيخ ضمن الموضوعات، التى سيبحثها الرئيسان فى سوتشى”.

وأشار إلى أن الرئيس الروسى يعتزم أيضا مناقشة بناء محطة الضبعة النووية وإنشاء منطقة صناعية روسية مع الرئيس السيسى خلال قمتهما غدا.

وقال: “سيتطرق الرئيسان إلى تنفيذ المشروع المشترك الأكثر أهمية فى الوقت الحالى وهو بناء محطة الضبعة للطاقة النووية”.. مشيرا إلى أن توقيع العقود ذات الصلة بهذا المشروع تمت عقب لقاء القمة السابقة فى القاهرة بين الرئيسين..موضحا أن المفاوضات ستتطرق أيضا إلى إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر.

أعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الروسى فلاديمير بوتين سوف يناقشان استئناف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى منتجعات البحر الأحمر خلال اجتماعهما فى 17 أكتوبر

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه صباح اليوم في ثاني أيام زيارته لروسيا، بزيارة النصب التذكاري بموسكو​ حيث وضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول ، وعقب ذلك، زار الرئيس مجلس الفيدرالية الروسي، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، حيث يشكل مع مجلس الدوما الهيئة التشريعية لروسيا الاتحادية، وكان في استقباله السيدة “فالنتينا ماتفيينكا” رئيسة المجلس وقيادات المجلس.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أجرى مباحثات موسعة مع “ماتفيينكا” وقيادات مجلس الفيدرالية، أعرب خلالها عن تقديره لزيارة المجلس وإلقاء كلمة أمام قياداته ونوابه، معرباً عن التطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتنمية وتطوير علاقات الصداقة بين مصر وروسيا، لاسيما في بعدها البرلماني.

وأشاد الرئيس ، بالعلاقات المصرية الروسية وما شهدته من تطور خلال السنوات الخمس الأخيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك التنسيق والتشاور السياسي المتبادل بين البلدين في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، معرباً عن حرص مصر على دفع وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين على كافة المستويات بما فيها التعاون على المستوى البرلماني.

وأضاف المتحدث الرسمي ، أن رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي أعربت من جانبها عن تقديرها وقيادات ونواب المجلس لمصر قيادة وشعباً، واعتزاز بلادها بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والروسي، مؤكدة أن دعوة الرئيس للحديث أمام المجلس تنبع من التقدير العميق لمصر وللرئيس كرجل دولة بارز يمتلك رؤية استراتيجية نجح فى ترسيخ الاستقرار في مصر. وأعربت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي عن حرص روسيا على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين، مشيدة في هذا الإطار بالخطوات المتخذة لإنشاء المحطة النووية بالضبعة، وكذلك المنطقة الصناعية الروسية في منطقة محور قناة السويس.

وأشادت “ماتفيينكا” بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط وجهودها لاستعادة الاستقرار والأمن وتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة، فضلاً عن تصديها الحاسم للإرهاب على كافة المستويات، منوهة كذلك إلى جهود مصر التنموية، ومؤكدة حرص روسيا على مساندة مصر في تلك الجهود بما يلبي طموحات الشعب المصري نحو التنمية والازدهار.

وشهد اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، في ضوء علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين البلدين.

مبعوث بوتين: موضوع السياحة مهم للروس الذين يحبون قضاء بعض الوقت في مصر.

أشاد مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، بالمنتجعات المصرية، وقال: “موضوع السياحة مهم للمواطنين الروس، الذين يحبون قضاء بعض الوقت في مصر، خاصة في فصل الشتاء خلال عطلة رأس السنة الجديدة مع الأطفال على الشواطئ الدافئة للبحر الأحمر”.

وأضاف: “هذا المكان فريد من نوعه ولا يوجد بديل لمصر في فصل الشتاء، إذا أخذنا بعين الاعتبار مجموعة من العوامل مثل المسافة والسعر وجودة الخدمة”.

وأبرزت العديد من وكالات الأنباء الروسية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث ركزت على توسيع الرحلات الجوية وقالت: “أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطلع بلاده إلى توسيع الرحلات الجوية مع روسيا لتشمل مدنا مصرية أخرى غير القاهرة، في خطوة من شأنها أن تسهم في زيادة تدفق السياح الروس على مصر”.

وجاء تصريح الرئيس خلال كلمة ألقاها في مجلس الاتحاد الروسي في موسكو، وذلك في إطار زيارة دولة يقوم بها إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف.

وأضاف في الكلمة التي استعرض فيها آفاق العلاقات بين البلدين، أن مصر تعول على روسيا في تنفيذ مشروع الضبعة النووي، الذي يتضمن بناء أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر بتقنية روسية.

كذلك أشار الرئيس إلى أن مشروع بناء منطقة صناعية روسية في منطقة السويس يعتبر علامة فارقة في العلاقات الثنائية، التي شهدت زخما خلال العامين الماضيين.

أكد رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف، أن مصر الشريك الرئيسى لروسيا فى الشرق الأوسط.

وشدد ميدفيديف خلال استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثلاء، على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين زاد هذا العام بمقدار الثلث عن العام الماضى.

وقال رئيس الوزراء الروسى، أن البلدين يرتبطان بمشروعات كبيرة، معرباً عن أمله فى أن تؤدى زيارة الرئيس السيسي للمزيد من المشروعات والارتباط بين مصر وروسيا.

قالت فالنتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الفيدرالية الروسى، إنه لشرف كبير لنا أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس دولة فى العالم يتحدث أمام مجلس الفيدرالية الروسى، مشيرة إلى أنها أجرت منذ قليل مباحثات بناءة للغاية مع الرئيس السيسي.

جاء ذلك فى كلمة لرئيسة مجلس الفيدرالية الروسى أثناء تقديمها للرئيس السيسى قبيل إلقاء كلمته أمام المجلس، حيث أشارت إلى أنها تتذكر جيدا اللقاء الذى جرى مع الرئيس السيسى خلال زيارة رسمية لها لمصر العام الماضى، حيث أجرت مباحثات تتعلق بسبل دعم أواصر العلاقات المصرية الروسية، وهو ما عكس أيضا حرص الرئيس السيسى على تأكيد الاحترام المتبادل بين البلدين والحفاظ على مصالح بعضهما البعض.

وأوضحت أن ذلك اللقاء الذى جرى فى مصر رسم خطوطا وآفاقا للتعاون بين البلدين على الصعيدين الدولى والمحلى، وكذلك البرلماني.

وأكدت أن الرئيس السيسى شخصية سياسية مرموقة يتسم بالحكمة وبعد النظر، وأنه مخلص إخلاصا كبيرا لبلادهة مشيرة إلى أنه أمضى الجانب الأكبر من حياته العملية فى القوات المسلحة وحصل على رتبة المشير التى تعد أعل رتبة عسكرية فى مصر.

وأضافت أن الرئيس السيسى ترك الخدمة العسكرية عام ٢٠١٤، وتولى رئاسة مصر حيث حظى على تأييد شعبى كبير إبان ترشحه، ونقلت رئيسة مجلس الفيدرالية عن الرئيس السيسى بعض العبارات التى قالها فى مارس ٢٠١٤، حيث ذكرت أن هذه الأقوال تعكس شخصيته، حيث قال (لقد كنت وسأظل مدى حياتى جنديا يخدم وطنه، وعندما أترك الزِّى العسكرى ساظل أعتبر نفسى جنديا كلّف بخدمة وطنه فى المستقبل).

واختتمت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسى كلمتها قائلة “إن هذه الأقوال هى لجندى يحب وطنه”.

وكان أعضاء مجلس الفيدرالية الروسى قد استقبلوا الرئيس السيسى بحفاوة وترحاب شديدين وتصفيق حاد يعكس مدى حرصهم على العلاقات بين البلدين، واحترامهم وتقديرهم لدور الرئيس السيسى لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وكذلك دوره فى دعم مسيرة الأمن والاستقرار وإحلال السلام فى ربوع منطقة الشرق الأوسط وكذلك فى جهوده فى مواجهة الاٍرهاب.