كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الدبلوماسيين يبحثون خطة لمقايضة النفط الإيرانى بالبضائع الأوروبية من خلال روسيا كآلية لتجاوز العقوبات الأمريكية على طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المقترح من الأفكار التى يجرى دراستها من قبل الدبلوماسيين، وستقوم إيران بمقتضاها ببيع نفطها إلى روسيا، التى ستقوم بتكريره وبيعه إلى أوروبا. ويمكن بعدها أن تقوم الشركات الأوروبية بنقل البضائع والخدمات إلى إيران، مع التحايل على أى قيود أمريكية على التجارة مع إيران.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى الوقت الحالى، لا يزال العمل يجرى على الآلية المصرفية التى أعلنتها أوروبا والصين وروسيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إشارة رمزية لدعم طهران وصفعة لإدارة ترامب فى الأسبوع التى كانت الإدارة تنوى أن تستعرض فيه العداء لطهران.
لكن خبراء يقولون، إن الأمر قد يتطور على المدى المتوسط، وتصبح تلك الآلية بديلة للتجارة مع إيران برغم العقوبات على طهران التى سيتم تشديدها فى نوفمبر المقبل، ومن ثم إنقاذ الاتفاق النووى الإيرانى الذى تم التوصل إليه فى عام 2015.
وكانت مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى قد صرحت أمس، الأربعاء، بأن الآلية الخاصة التى تجرى دراستها لتسهيل التجارة مع إيران قد تصبح متاحة “قبل نوفمبر”.