روسيا

أعلن نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنتونوف أن ما حدث للطائرة الروسية فى سيناء محاولة لضرب العلاقات المصرية الروسية، وهذا ما تمت ملاحظته خلال اجتماع وزيرى دفاع مصر وروسيا الفريق أول صدقى صبحى وسيرجى شويجو، مشيراً إلى الحاجة لتوحيد جهود المجتمع الدولى فى مكافحة “داعش” وهنا، بالطبع، يلعب التعاون الروسى المصرى دوراً هاماً.

وأضاف أنتونوف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى أعربا عن تعازيهم لوزير الدفاع خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن مصر تؤكد على أن القوات الجوية الروسية فى سوريا خلال بضعة أسابيع قامت بعمل الكثير من الأشياء التى لم يستطع فعلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ووفقا له، فإن قيادة مصر تقدر عمل القوات الجوية الفضائية الروسية فى سوريا، وأن هناك نتائج ملموسة لروسيا فى سوريا خلال عدة أسابيع، ويوجد فى مصر اقتناع راسخ بضرورة مساعدة الجيش الروسى من خلال الجهود المشتركة بما فى ذلك مصر، لتحقيق نتائج ملموسة.

وأضاف ممثل وزارة الدفاع الروسية أن المصريين مثل أى شخص آخر مهتما فى استقرار الوضع فى المنطقة، وقالوا بالنظر إلى الخريطة بالقرب من حدود مصر تقريبا لا توجد منطقة واحدة مستقرة، وما يحدث فى العراق وليبيا، لا يكف عن محاولة زعزعة استقرار الوضع فى مصر.

ووفقا له، كان الاجتماع مع القيادة العسكرية السياسية فى مصر مثمر، وهم على استعداد لتطوير التعاون، وعلى استعداد للاستفادة من التجربة الروسية فى مختلف المجالات.

أكد د. محمد البدرى سفير مصر في روسيا خلال كلمته أمام مؤتمر منتدى دوموديدفا الروسى لشركات الطيران والسياحة، على أن الاتصالات جارية بالفعل بين المسئولين في مصر وروسيا لرفع الحظر الروسي على الطيران إلى مصر.

وأشار إلى أن حادثة سقوط الطائرة الروسية لم تؤثر على العلاقات المصرية الروسية إلا في مجال السياحة والطيران فقط، وأن توقيع اتفاق إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وافتتاح القنصلية الروسية في الغردقة إنما يعكسان الارتباط الاستراتيجي بين الدولتين.

وطالب سفير مصر في موسكو بالتعامل مع مشكلة حظر الطيران الروسي إلى مصر في نطاقها، مطالباً كل المشغلين السياحيين الروس بالاستعداد لمرحلة ما بعد رفع الحظر، الذى عبر عن أمله فى أن ينتهي قريباً من أجل تقديم الخدمة السياحية المتوقعة للسائح الروسي.

وشدد د. محمد البدرى على أن مصر كانت المقصد السياحي الأول للمواطن الروسي، وأنها ستظل كذلك بمجرد عودة الطيران، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد على ذلك لأن مقومات السياحة المصرية تجعلها أكثر الأسواق تنافسية وأقربها إلى قلب السائح الروسي.

قال هشام زعزوع، وزير السياحة، أن قرار بريطانيا وروسيا بوقف رحلاتها إلى مصر تسبب فى خسائر 2.2 مليار جنيه، ناتجة عن خسائر مباشرة من فقد السياحة الوافدة من البلدين، بالإضافة إلى الخسائر الناجمة عن تباطؤ الحجوزات من بعض الدول، مشيرًا إلى أن ألمانيا مستمرة فى تسيير رحلاتها إلى مصر ولكنها شهدت تباطؤ مؤخرًا.

وأضاف فى مؤتمر صحفى، بمقر مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أنه سيتم عقد اجتماع، اليوم الأربعاء، للجنة الوزارية الخاصة بتأمين كافة المنافذ الحدودية بمشاركة الوزارات والجهات المعنية.

أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها بأن الطيار الناجى من المقاتلة الروسية قال إنه لم ير أو يسمع أى تحذيرات من تركيا.

 علق رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون على حادث سقوط الطائرة الروسية على الحدود السورية ـ التركية، أمس، قائلاً: “تركيا لها الحق فى الدفاع عن نفسها”.

وأضاف كاميرون فى تصريحات نقلتها فضائية “سكاى نيوز”، منذ قليل: “أجريت اتصالات مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين بشأن حادث الطائرة.. ونؤكد أن لتركيا الحق فى الدفاع عن نفسها”.

من جهة أخرى، قال كاميرون : “هناك فرصة لمحادثات مع روسيا بشأن سوريا تؤدى إلى انتقال سياسى”.

قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية: إن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، اتصل بنظيره الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، واتفقا على الاجتماع خلال الأيام المقبلة.

وقال المتحدث تانجو بيليتش في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «رويترز»: «اتفقا أثناء محادثاتهما على تبادل التفاصيل عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية».

وعلى صعيد متصل قال وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تعتزم شن حرب على تركيا بعد أن أسقط سلاحها الجوي طائرة روسية قرب الحدود التركية مع سوريا.

وقال «لافروف» أيضا: إن روسيا تعتبر إسقاط الطائرة عملا مدبرا «وستعيد النظر بشكل جاد» في علاقاتها مع أنقرة.

قال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، إن بلاده لن تسمح لأى مسئولين أتراك بزيارتها خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية التركى داود أوغلو، اتصل به هاتفيا اليوم، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الاتصالات مستمرة مع الجانب التركى ولن تنقطع.

وأضاف “لافروف” فى مؤتمر صحفى له منذ قليل، أن روسيا لن تشن حربا على تركيا ومواقف الساسة الأتراك تجاه الأزمة السورية لم تكن موفقة، مؤكدا أن المقاتلة التركية التى أسقطت مقاتلتنا من صنع أمريكا، وأن تحديد الجماعات الإرهابية أمر لا يمكن التوافق عليه فى الغرب. وأكد لافروف أن السوريين فقط هم من يقررون مصير الأسد، وأن الأردن تقوم بتجهيز سجل للجماعات الإرهاربية ولكنه أمر صعب، مضيفا “منع رعايانا من السفر إلى تركيا ليس انتقاما، مشيرا إلى أن الإرهابيين يستخدمون الأراضى التركية للقيام بعملياتهم فى سوريا والعالم، مؤكدا أن إسقاط المقاتلة الروسية كان مخططا له من قبل ومدبرا. وأوضح وزير الخارجية الروسى أن بلاده لم تتخل عن دعم الجهود السياسية الرامية لحل الأزمة السورية، وأن إسقاط الطائرة الروسية سيؤثر على محادثات سلام سوريا بفيينا، مضيفا أنه سيطرح إيقاف تمويل تنظيم داعش أمام مجلس الأمن الدولى.

قال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، أن بلاده ستعيد النظر بشكل جاد فى علاقتنا مع تركيا بعد واقعة إسقاط الطائرة الروسية، مؤكدا أن تركيا أسقطت المقاتلة الروسية داخل أجواء سوريا.

وأضاف وزير الخارجية الروسى فى مؤتمر صحفى الآن، أن أنقرة أسقطت المقاتلة الروسية بعد قصف ناقلات نفط لداعش، مضيفا: “عملية إسقاط مقاتلتنا ربما كان عملية استفزازية من تركيا”، لافتا إلى أنه لم يتم استخدام مركز التنسيق التركى، حيث تم تشكيل غرفة اتصالات بين وزارتى الدفاع الروسية والتركية لكنها لم تفعل، مضيفا أن الناتو يحاول أن يغطى على ما حدث فى الأجواء السورية.

كشفت صحيفة “ترود” الروسية، وجود علاقات تجارية تربط “بلال” ابن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مع تنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أن “بلال” يقف وراء حادث استهداف الطائرة العسكرية الروسية واستهدافها على الحدود السورية ـ التركية. وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم : “ابن أردوغان وراء حادث استهداف قاذفة القنابل الروسية سو ـ 24 فوق الأراضى السورية.. يستمر الخبراء فى إبداء وجهات نظرهم حول الأسباب التى دفعت تركيا إلى شن هذا الهجوم، لكن الحقيقة أن بلال تربطه علاقات تجارية مع داعش”.

ونقلت الصحيفة عن خبراء تأكيداتهم فى وقت سابق، أن تصدير النفط، يعد أحد الموارد المالية الأساسية لتنظيم داعش الإرهابى، بعد سيطرته على حقول نفطية فى سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم يستخرج يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، ويحصل على عائد بيع يقدر بـ40 إلى 50 مليون دولار شهرياً. وأضافت “ترود” فى تثريرها : “بالطبع لا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط فى السوق العالمية إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية، وهو ما يوفره نجل الرئيس التركى، بلال وما حدث فى استهداف الطائرة الروسية هو محاولة لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين”.

ونقلت الصحيفة الروسية عن مدير مركز دراسات السوق الاستراتيجية “إيفان كونوفالوف”، قوله : “لا يمكن تفسير هذا الأمر بصورة مغايرة، فالوضع معقد، ويجب محاربة داعش. وإذا كان الأتراك يعرقلون ذلك، فإن هذا سيؤدى إلى تجميد العلاقات إلى ما تحت الصفر معهم، وهو ما سيضر بمصالحهم أولا”.

تجدر الاشارة الى ان الطائرات الحربية الروسية بدأت منذ أيام بمهاجمة مواقع استخراج النفط التى يسيطر عليها “داعش”. وقد تكللت هذه الهجمات بتدمير مستودعات كبيرة للنفط و500 صهريج تستخدم لنقل النفط. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو، ان هذه العمليات قلصت كمية النفط التي يطرحها “داعش” فى السوق بحوالى 60 ألف طن يوميا، مما يعادل انخفاض وارداتها اليومية بمقدار 1.5 مليون دولار.. وتابعت الصحيفة: “فى الحقيقة، ان بعض تصريحات المسؤولين الأتراك تشير الى ان مهاجمة الطائرة الروسية ليس مرتبطا فقط باختراقها الأجواء التركية، بل هو ناتج عن عدم رضا تركيا عن النجاح الذى تحققه غارات الطائرات الروسية”.

وأضافت: “لقد أقلق اسقاط الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية الغرب جدا، فتركيا هى، من جانب، عضوة فى حلف الناتو ويمكنها طلب المساعدة إذا ردت روسيا على فعلتها. ولكن من جانب آخر فإن اردوغان ينتهج سياسة أسلمة الدولة، وهذا يسبب عدم رضا الولايات المتحدة”.

https://www.youtube.com/watch?v=TGGCy5aMqC0

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها قدمت احتجاجًا شديد اللهجة للسفير التركي في موسكو بخصوص إسقاط المقاتلة “سو-24″. وقالت الخارجية اليوم الأربعاء، إنه لا يتم النظر حاليًا في سحب السفير الروسي من أنقرة، و”ننتظر شرحا من الطرف التركي”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن طائرة حربية “سو-24” تابعة لمجموعة المقاتلات الروسية في سوريا أسقطت في الأجواء السورية الثلاثاء، بعد استهدافها من قبل مقاتلات حربية تركية.من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط تركيا مقاتلة روسية فوق سوريا بطعنة في الظهر، مؤكدًا أنه سيكون لهذه الحادثة عواقب وخيمة على العلاقات مع تركيا.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 – 10:59 ص الطائرة الحربية الروسية كتبت شيماء حمدى أفادت فضائية “العربية” فى خبر عاجل لها، بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن موسكو ستنشر أنظمة اس-300 المضادة للصواريخ فى قاعدتها بسوريا اليوم.

يأتى ذلك بعد إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية أمس، على حدودها التركية، وأبلغ رئيس الوزراء التركى الناتو والأمم المتحدة بتطورات الوضع على الحدود، وأن الطائرة الروسية التى سقطت انتهكت الأجواء التركية، فى حين نفت موسكو ذلك، وأكدت أن الطائرة لم تدخل المجال الجوى التركى.

قال رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف اليوم الأربعاء إن إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية قد يؤدى إلى إلغاء بعض المشروعات المشتركة المهمة بين البلدين. وأضاف فى بيان على الموقع الالكترونى للحكومة إن الشركات التركية قد تخسر حصتها فى السوق الروسية.

أفادت فضائية ” الحدث” فى خبر عاجل لها اليوم، نقلا عن السفير الروسى فى باريس، قوله، بأن قوات نظام الجيش السورى التابعة لنظام الأسد، أنقذت الطيار الروسى الثانى بعد سقوط الطائرة الحربية سوخوى أمس على الحدود السورية التركية.

وكانت تركيا استهدفت طائرة حربية روسية أمس الثلاثاء، وأبلغ رئيس الوزراء التركى الناتو والأمم المتحدة بتطورات الوضع على الحدود ، وأن الطائرة الروسية التي أسقطت انتهكت الأجواء التركية، فى حين نفت موسكو ذلك وأكدت أن الطائرة لم تدخل للمجال الجوى التركى.

قال مسئول أمريكى لـ”رويترز” ان الولايات المتحدة تعتقد ان الطائرة الحربية الروسية التى اسقطتها تركيا يوم الثلاثاء اصيبت داخل المجال الجوى السورى بعد توغل قصير فى المجال الجوى التركى ,  وأضاف المسئول الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته إن ذلك التقييم بنى على اساس رصد البصمة الحرارية للطائرة.

اتفق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مع نظيره الاميركى باراك أوباما على “اهمية نزع فتيل التوترات” بعد ان اسقط الجيش التركى طائرة عسكرية روسية على الحدود الروسية، حسب ما اعلنت الرئاسة التركية بعد محادثات هاتفية بين الرئيسين. وقالت الرئاسة ان الرجلين “اتفقا إلى اهمية نزع فتيل التوترات والعمل بشكل يتم معه تحاشى حصول حوادث مشابهة”.

حرض عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والهارب فى دولة قطر ، تركيا ضد روسيا، بعدما قامت الاخيرة بإسقاط طائرة روسية. وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على “فيس بوك”:”الجماعة الإسلامية وكل الجماعات الإسلامية، يتضامنون مع تركيا في دفاعها عن هيبتها وكرامتها وأمنها، بعد إسقاطها الطائرة الروسية”.

قالت هيئة أركان القوات المسلحة الروسية اليوم الثلاثاء، إن طائرات مقاتلة سترافق كل المهمات التي تقوم بها القاذفات الروسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، وذلك بعد أن أسقطت مقاتلتان تركيتان قاذفة حربية روسية من طراز سوخوي-24 إم.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية عن رئاسة الأركان قولها في بيان إن روسيا ستنشر سفينة حربية عليها أنظمة دفاع جوي قبالة السواحل السورية في اللاذقية لتعزيز القاعدة الجوية هناك.
وقالت تركيا إن الطائرة انتهكت مجالها الجوي وأنه تم تحذيرها 10 مرات قبل قصفها، وقفز الطياران وأصيب أحدهما إصابة قاتلة بعد أن أطلق الرصاص عليه قبل أن يصل إلى الأرض.
وتصر روسيا على أن الطائرة الروسية لم تنتهك المجال الجوي التركي ولم تشكل تهديدا لتركيا، حيث علقت وزارة الدفاع الروسية الاتصالات العسكرية مع تركيا ردا على إسقاط الطائرة وهو الإجراء الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ “طعنة في الظهر” من قبل متواطئين مع الإرهابيين.
وفي وقت لاحق تحطمت طائرة مروحية سورية من طراز مي-8 كانت تجري مهمة للبحث عن الطيارين وإنقاذهما قد أسقطت بصاروخ أطلقته مسلحون على الأرض في سوريا، وقتل أحد جنود مشاة البحرية الروسية على الأقل في الهجوم.

ذكرت هيئة الأركان العامة الروسية أن مروحيتين تابعتين للمجموعة الجوية الروسية المتمركزة في قاعدة “حميميم” الجوية في سوريا، شاركتا مع وحدة من مشاة البحرية الروسية، في عملية البحث عن طياري طائرة “السوخوي- 24” الروسية، التي أسقطتها مقاتلة تركية من طراز “إف – 16” بصاروخ في المجال الجوي السوري.
وأعلنت الأركان الروسية في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” أن عملية الإنقاذ لم تحقق غايتها، إذ جوبهت المروحيتان بنيران أرضية كثيفة في منطقة البحث، ما أدى إلى إصابة إحداهما ومقتل أحد جنود مشاة البحرية من الذين كانوا على متنها.
ولفت البيان إلى أن الفريق الروسي المشارك في العملية تمكن من العودة إلى قاعدة “حميميم” بواسطة المروحية الثانية السليمة.

عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى عمان، مساء اليوم الثلاثاء، مختتمًا زيارة إلى مدينة (سوتشي) الروسية استغرقت يومًا واحدًا، عقد خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي بأن مباحثات الزعيمين تناولت الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة خصوصًا على الساحة السورية.

بدأ المواطنون الروس المستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعى، حملة موسعة ضد تركيا، وذلك بسبب الهجوم على طائرة روسية من طراز سو – 24 فى سوريا من الجانب التركي، حيث أسقطها صاروخ تابع لمقاتلات أف – 15 التركية. ووضع الروس علم تركيا وعليه علامة “إكس” باللون الأسود موضحين، أن “هذه البلد منافقة ولن نذهب إليها أو تخطو أقدامنا أرضها”.

أعلنت وسائل الإعلام الروسية أن روسيا بدأت بتشغيل نظام “إس – 400” المضاد للطائرات فى روسيا وكشف جميع الأراضى التركية استعداداً لضرب أى اهداف تهدد الطائرات الروسية فى سوريا. وأوضحت وسائل الإعلام الروسية، أن روسيا تشدد إجراءات حماية القاعدة الجوية الروسية والمقاتلات الخاصة بها، خاصة بعد سقوط المقاتلة سو – 24 فى سوريا عن طريق صاروخ تركى من مقاتلة إف 15.

قال رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال سيرجى رودسكى، “نحن نحذر أننا سندمر جميع الأهداف التى تمثل تهديدا محتملا بالنسبة لنا”. وأوضح الجنرال سيرجى رودسكى، أنه يجرى اتخاذ التدابير إضافية لضمان أمن القاعدة الجوية الروسية فى سوريا، مشيراً إلى أن الطرّاد “موسكفا”، مجهزة بنظام الدفاع الجوى “فورت”، يشارك فى تأمين المنطقة الساحلية فى اللاذقية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، منذ قليل، تعليق الاتصالات العسكرية مع تركيا، حسبما نقلت قناة “سكاي نيوز” العربية.

جاء ذلك عقب إسقاط الطائرة الروسية بسلاح الجو التركي.

قال ستيف وورين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن البنتاجون لا يمكنه إثبات اختراق طائرة “سوخوي – 24” الروسية للمجال الجوي التركي قبل إسقاطها بصاروخ أطلقته “إف – 16” التركية.

واكتفى وورين بالقول في تصريح صحفي أدلى به، اليوم الثلاثاء، إن الحادث وقع في المنطقة الحدودية وتعمل وزارة الدفاع الأمريكية الآن على جمع وتحليل معلومات قد تساعد في إثبات الحقيقة، على حد قوله.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن طائرة حربية من طراز “سو-24” تابعة لمجموعة المقاتلات الروسية في سوريا تحطمت الثلاثاء، مرجحة أن يعود السبب إلى استهدافها بمضادات أرضية.

غادر مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، عقب زيارة للقاهرة التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وناقش وزير الدفاع الروسى خلال زيارته، عددا من الملفات المشتركة ودعم علاقات التعاون العسكري بين مصر وروسيا، والوضع في المنطقة فضلا عن مكافحة الإرهاب.

وأكد «السيسي» خلال لقائه وزير الدفاع الروسى، حرص مصر على تعزيز التعاون مع روسيا في كل المجالات، ومن بينها المجال العسكري، بما يدعم قدرة البلدين على مواجهة مختلف التحديات.

وكان في وداع وزير الدفاع الروسى بالمطار الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، وسيرجى كيربيتشينكو سفير روسيا لدى مصر.

طالب المجلس الفيدرالى الروسى بوقف الرحلات الجوية مع تركيا وذلك عقب ضرب مقاتلة روسية من طراز سو – 24، بصاروخ جو جو من تركيا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية.

أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اتفاق مصر وروسيا على إجراء مناورات عسكرية مشتركة، في إطار تعزيز جهود الدولتين لمكافحة الإرهاب فضلا عن إجراء تدريبات بحرية مشتركة.

وأضاف شويجو، في تصريحات نشرتها وكالة إيتار تاس الروسية، أن موسكو تسعى لتطوير العلاقات بين القوات المسلحة المصرية والروسية لما فيه من مصلحة لأمن البلدين.

وأكد وزير الدفاع الروسى، أن التدريبات المشتركة بين البلدين هي من أهم انواع التعاون العسكري، مقترحا إضافة تمارين مكافحة الإرهاب إلى المناورات المشتركة بين البلدين والتي تتضمن المناورات البحرية.

وأوضح شويجو، في تصريحاته أن التعاون العسكري التقني بين مصر وروسيا يشمل جميع المجالات متضمنة التعاون الجوي والبحري والجوي وأيضا البري.

وشدد: “لقد كانت مصر ولا تزال شريكا إستراتيجيا لروسيا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وعلى ذلك فنحن مصممون على مواصلة التعاون الفعال معها في شتى المجالات”.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي يزور القاهرة على رأس وفد كبير، لبحث دعم علاقات التعاون العسكري بين مصر وروسيا، إضافة إلى مجمل الأوضاع بالمنطقة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن المقاتلات الروسية لم تخترق المجال الجوي التركي وأسقطت على بعد 4 كلم داخل سوريا

و أضاف أ حادث الطائرة ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات الروسية التركية .

أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، أن وزارة الدفاع الروسية تهدف إلى تطوير العلاقات مع مصر فى كافة المجالات لضرورة توحيد الجهود فى مكافحة الإرهاب. وقال وزير الدفاع الروسى فى الاجتماع الثانى للجنة الروسية المصرية المشتركة للتعاون العسكرى التقنى، إن المهمة الرئيسية اليوم هى توحيد جهود مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مزيد من تطوير العلاقات بين القوات المسلحة الروسية والمصرية فى جميع مجالات التنمية من أجل الحفاظ على أمن بلادنا، مثل التعاون العسكرى والتدريبات المشتركة.

وأشار الوزير إلى أنه من الضرورى تكثيف التعاون على الخطوط البحرية، وتدريبات مكافحة الإرهاب والتعاون على جميع الخطوط، بما فى ذلك القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى والبرى. ووفقًا لشويجو، مصر كانت ولا تزال شريكا استراتيجيا لروسيا فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، موضحًا أن هناك عزمًا لمواصلة التعاون الفعال مع مصر فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمجالات الفنية العسكرية.