روسيا

قال حسام كمال، وزير الطيران المدنى، إن المعلومات التى وصلت من الجانب الروسى بالأمس، بأنهم يريدون منع رحلات مصر المتجهة إلى موسكو لعدم تواجد ترجمة لبرنامج السلامة الخاص بالطيران المصرى للغة الروسية، مشيراً إلى أن السفير المصرى بموسكو كلف فريق بترجمة البرنامج، وتم تقديمه للجانب الروسى، وكان الرد بحاجتهم لفترة لمراجعة البرنامج.

أوضح وزير الطيران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “القاهرة 360” الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، والمذاع على فضائية “القاهرة والناس”، أن برنامج أمان وسلامة الركاب من المتعارف عليه فى الطيران حول العالم يكون باللغة الإنجليزية، مضيفاً “البرنامج اللى هما مقدمينه بردو باللغة الإنجليزية”.

أشار حسام كمال، إلى أن هناك مفاوضات مع الجانب الروسى بعد إرسال برنامج سلامة الركاب إليهم، ولكن ليس معنى ذلك أن مصر للطيران ستمنع رحلاتها إلى موسكو، موضحاً أن هناك جلسة مفاوضات خلال اليومين القادمين للوصول إلى حل لهذه الأزمة.

أضاف وزير الطيران، أن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية المنكوبة يوجد به أجزاء تحتاج إلى أجهزة تحليل ليست متواجدة إلا فى الدول المصنعة للطائرات، مضيفاً “أرسلنا إلى أكثر من دولة لتحليل آخر 7 ثوانى فى تسجيلات الصندوق الأسود للطائرة الروسية المنكوبة، علشان كان فى صوت خبطة معينة وعايزين نعرف السبب الحقيقى للحادث”.

أكد حسام كمال وزير الطيران المدنى، أن الإجراءات الأمنية فى المطارات المصرية لا تقل عن أى مطار فى العالم، لكن يمكن تواجد فجوة حدثت فى وقت ما بدون قصد، قائلاً “إحنا مش ملايكة إحنا بنى آدمين.. و لكن مفيش حاجة فى أيدى تقول أن الكلام ده حدث”.

ورداً على تساؤل أسامة كمال حول مخاطبة الجانب الإسرائيلى فى هذا الشأن، قال حسام كمال “لم نخاطب الجانب الإسرائيلى، لكن خاطبنا جميع جهات العالم لتقديم اى معلومة تساعد لجنة التحقيق والإجراءات للكشف عن السبب الذى أدى الى حادث الطائرة الروسية بسيناء، وحتى هذه اللحظة مفيش أى دولة أبدت الاستعداد لتعطينا معلومة حول الموضوع”.

قال الدكتور زياد سبسبى، نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس الفيدرالى الروسى، إن مأساة الطائرة الروسية التى سقطت فوق الأراضى المصرية جعلت السلطات المختصة الروسية فى مجال النقل الجوى تراجع كل الخطوط التى تنطلق من موسكو وإلى موسكو فى جميع أنحاء العام.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد، ببرنامج “البيت بيتك”، على فضائية “ten”، من موسكو: “نرجو من الله أن لا تتكرر مأساة الطائرة الروسية فى دول أخرى حتى لا نضطر لإيقاف رحلات النقل الجوى”، موضحًا أنه منذ أسبوع فإن اللجنة المكلفة من وزارة النقل وهيئة الطيران المدنية تراجع كل الاتفاقيات ما بين الهيئات الجوية الروسية مع جميع الهيئات بما فيها دول أوروبية وآسيوية.

وأشار إلى أن روسيا لا تستثنى أى عمل إجرامى ضد المصالح الروسية أو المواطنين الروس ليس فقط فى مصر وإنما فى كل أنحاء العالم، لافتًا إلى أن روسيا إلى الآن تنتظر نتيجة التحقيقات الأخيرة حول الطائرة الروسية المنكوبة.

وذكر أن روسيا كدولة عظمى لا يمكن أن تعتمد على التقارير المسربة من دول أوروبية أو أمريكية والتى تتكلم عن إمكانية حدوث تفجير فى الطائرة، ولكن القرار الروسى بحظر رحلات مصر للطيران إلى روسيا هو قرار احترازى، مؤكدًا أنه لا يوجد أى اختلاف سياسى أو اقتصادى بين مصر وروسيا، والمساران السياسى والاقتصادى سيبقيان فى نفس الوتيرة، وفى ديسمبر سيكون هناك اجتماع للجنة الحكومية المصرية الروسية المشتركة، والتى ستدرس إمكانية إقامة المنطقة الصناعية فى مصر.

ولفت إلى أن إيقاف عملية الرحلات الجوية ستؤثر على الاقتصاد وحركة رجال الأعمال والسياح، موجهًا رسالة للسلطات المصرية والشعب المصرى بأن هذه الإجراءات والخطوات تمت من مبدأ “مُكره أخاك لا بطل”.

يدرس المسئولون الروسيين إعادة تأشيرات الخروج من روسيا كما كان الوضع قبل انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن تلك الخطوة سوف تقيد بشدة حقوق المواطنين الروس في السفر خارج بلادهم.

ومن جانبه، أوضح ” فاديم سولوفيوف”، نائب رئيس لجنة بناء القانون والدولة الدستورية في مجلس الدوما، إن هذه الخطوة واحدة من عدة خيارات يجرى النظر فيها عقب حادثة الطائرة “إيرباص 321” في مصر

وأكد “سولوفيوف”: “لدينا الكثير من الاقتراحات لتقديم فكرة تأشيرات الخروج في الوقت الحالي. وسف يفسر مسئولو وزارة الخارجية وأجهزة الأمن للمواطنين طالبي الخروج من روسيا ما المخاطر التي قد تواجههم. وبعد موافقتهم على ما نقدم لهم من معلومات، يمكنهم المغادرة”.

أجرت مصر وروسيا اتصالات على أعلى مستوى لاحتواء أزمة قرار حظر رحلات شركة مصر للطيران إلى روسيا، وقالت مصادر ، إن مصر أطلعت روسيا على كل الإجراءات الأمنية المتبعة فى اجراءات سلامة رحلات الطيران ، مضيفة أن هناك شكوكا حول وقيعة استخباراتية واسعة.

فيما بدأت شركة مصر للطيران فى إجراء اتصالات استباقية لاحتواء الموقف، والتأكد من عدم دخول بلدان أخرى بورصة التضييق على مصر .

وكانت وزارة الطيران الروسية، أصدرت قرار بحظر رحلات شركة مصر للطيران المتجهة إلى روسيا، اعتباراً من الغد، وذلك بعد أقل من أسبوع من قرار موسكو بتعليق رحلاتها الجوية إلى مصر، لحين الانتهاء من التحقيق فى أسباب سقوط طائرتها فى سيناء.

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قرار روسيا بحظر دخول طائرات شركة مصر للطيران إلى موسكو بمثابة دليل على تورط تنظيم “داعش” الإرهابي في إسقاط الطائرة الروسية “إيرباص” نهاية أكتوبر الماضي.

وزعم التقرير العبري أن روسيا لم تكتف بقرار تعليق الرحلات إلى مصر، ومن ثم أصدرت قراراها اليوم بمنع دخول الطيران المصري إلى الأراضي الروسية.

وقالت إدارة مطار دوموديدوفو في موسكو إنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي بحظر رحلات شركة “مصر للطيران” إلى روسيا بدءا من الغد.

وأكد مركز اتصال شركة “مصر للطيران” في تصريح لوكالة “نوفوستي” أن آلية حجز تذاكر الرحلات إلى موسكو تم إيقافها.

صرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى أن مصر للطيران تلقت إخطاراً من مطار دوموديفو بموسكو عن طريق مدير محطة الشركة هناك يفيد بإلغاء رحلة باكر السبت، وعليه قررت مصر للطيران تعليق الرحلة وإعادة الحجز للركاب على رحلات أخرى من القاهرة.

وأضاف كمال فى بيان صحفى له مساء اليوم الجمعة، أنه يتم أيضاً إعادة الحجز للركاب القادمين على الرحلة من موسكو، فى حين تستمر الاتصالات على المستوى الرسمى بهدف استجلاء الأمر ومعرفة موقف تشغيل الرحلات القادمة فى ضوء ما نقلته وكالات الأنباء عن الموقف الروسى بتعليق الرحلات.

وأشار كمال أن سلطة الطيران المصرى تجرى اتصالات مع الجانب الروسى لمعرفة دوافع هذا القرار، ويذكر أن مصر تشغل 3 رحلات أسبوعية مباشرة من القاهرة أيام السبت والثلاثاء والخميس.

أكد السفير الروسى فى مصر سيرجي كيربتشينكو، أن إيقاف الطيران المصرى إلى موسكو إجراءات أمنية مؤقتة، وذلك فى تصريحاته لبرنامج “الحياة اليوم”، على فضائية “الحياة”، مع الإعلامى تامر أمين.

علق هشام زعزوع، وزير السياحة، على قرار وزارة الطيران الروسية بحظر رحلات مصر للطيران إلى المطارات الروسية بداية من الغد السبت، قائلا “أنا مندهش من القرار المفاجئ الذى أصدرته روسيا، وأتمنى أن يتم إعادة النظر فى هذا القرار من قبل الجانب الروسى خلال ساعات وليس أيام”.

وأشار زعزوع إلى أن مصر للطيران تسير رحلاتها إلى روسيا منذ أكثر من 50 عاما، موضحا سبب اندهاشه أن مصر قادرة على طمأنة الجانب الروسى فيما يخص تأمين الركاب والسائحين، وأن الحكومة جادة فى كل الإجراءات التى تتبعها وفقا للمعايير الدولية للسلامة والأمن بكل المطارات المصرية.

أكدت مصادر في شركة مصر للطيران، أن مسئولي الشركة لم يتلقوا أي إخطارًا رسميًا من السلطات الروسية بوقف رحلة الغد إلى مطار دوموديدوفو في العاصمة الروسية موسكو.

وأوضح المصدر أن «مصر للطيران» تسير رحلة واحدة يوميًا إلى موسكو هي الرحلة رقم 729، وتنطلق من مبنى ركاب رقم 3 في التاسعة والنصف صباحًا لتصل مطار دوموديفو في تمام الساعة الثالثة إلا عشرة دقائق مساءًا.

يذكر أن وكالة رويترز ذكرت أن هيئة الملاحة الروسية، أبلغت سلطات مطار دوموديفو بحظر طيران طائرات شركة مصر للطيران في الأراضي الروسية.

صرح الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني، أن السلطات الروسية لم تبلغ الجانب المصري رسميًا، حتى الآن، بإلغاء رحلة مصر للطيران باكر السبت إلى موسكو.

وأوضح الوزير، أن السلطات الروسية طلبت من الجانب المصري ترجمة روسية لأدلة العمل لدراستها وهو ما قامت مصر للطيران بتسليمه أمس الخميس، بالتعاون مع السفارة المصرية بموسكو.

وأشار “كمال”، إلى أن هناك اتصالات رفيعة المستوى تتم الآن لاستجلاء الموقف ومعرفة موقف تشغيل الرحلات بطريقة رسمية.

ذكرت وكالة «أنترفاكس» الروسية، أن هيئة الطيران الروسية حظرت رحلات مصر للطيران لغياب برنامج سلامة الرحلات الجوية.

وكانت إدارة مطار دوموديدوفو في موسكو، تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي بحظر رحلات شركة «مصر للطيران» إلى روسيا بدءا من السبت 14 نوفمبر الجاري.

قال وزير الطيران المدني حسام كمال اليوم، الجمعة، إن مصر قررت تفريغ الثواني السبع الأخيرة من الصندوق الأسود الخاص بطائرة الركاب الروسية التي سقطت في شبه جزيرة سيناء نهاية الشهر الماضي في الخارج.

وكانت لجنة التحقيق في الحادث أعلنت أن صوتا سمع في الثانية الأخيرة من تسجيلات الطائرة، ولم تستبعد أي احتمال بما في ذلك أن يكون الصوت لانفجار في داخل الطائرة.

وقال كمال: “سيتم تحليل هذا الصوت عبر أجهزة معينة غير متوفرة في معظم دول العالم وسيتم نقل آخر سبع ثوان من تسجيلات الصندوق الأسود إلى إحدى الدول المصنعة للطائرات التي توجد بها هذه الأجهزة لتحليل الصوت وأسبابه دون نقل الشريط الأصلي الخاص بالصندوق الأسود.”

وأضاف: “سيتم نقل حطام الطائرة خلال يومين من موقع الحادث إلى إحدى الهناجر (حظائر الطائرات) بمطار القاهرة”.

وأكد أن “كل الاحتمالات ستبقى قائمة حول أسباب الحادثة سواء كان عطلا فنيا أو عملا تخريبيا أو وجود شيء داخل الطائرة بين أمتعة الركاب تم وضعه بحسن نية، مما يمكن أن ينفجر بسبب الفرق في الضغط الجوي”، على حد قوله.

ويذكر أن عدد الوافيات بلغ 224 شخصا معظمهم سائحون روس كانوا على متن الطائرة المنكوبة.

أكد مصدر بوزارة الطيران المدني، أن الوزارة لم تتلق أي تعليمات مصرية أو روسية بحظر حركة الطيران إلى روسيا.

وأضاف المصدر أنه من المقرر إقلاع رحلة غدا السبت، تابعة لشركة مصر للطيران إلى روسيا.

وكانت وكالة رويترز للأنباء، قالت إن هيئة الطيران الروسية أعلنت حظر دخول رحلات شركة “مصر للطيران” إلى أراضي روسيا.

قالت وكالة رويترز للأخبار في خبر عاجل لها إن هيئة الطيران الروسية حظرت رحلات شركة مصر للطيران إلى روسيا.

قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ادوين سموأل “إن مصر شريك مهم لبريطانيا فى مكافحة الإرهاب وأن علاقة التعاون بينهما فى هذا المجال ستستمر”.

وأضاف فى تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة أن لبريطانيا علاقات تعاون جيدة مع السلطات المصرية وأن البلدين عازمان على العمل سويا على مكافحة الارهاب وحماية مصالحهما الاقتصادية”.

وبخصوص حادثة سقوط الطائرة الروسية فى سيناء المصرية، قال سموأل “لندن تبادلت المعلومات مع شركاءها بما فى ذلك مصر وأنها ستواصل فعل ذلك لأن لكل من بريطانيا ومصر وجهة نظر واحدة فى مجال مكافحة الإرهاب”.

وأضاف سموأل الذى يتخذ من دبى مقرا له: “نحن نعمل بشكل جيد مع السلطات المصرية وسنفعل كل ما بوسعنا للمساعدة فى أن تكون مدينة شرم الشيخ مكانا امنا للزوار البريطانيين وأن نقلل من أثر ما حدث على قطاع السياحة فى مصر”.

وكان وزير الخارجية البريطانى، فيليب هاموند قال فى بيان سابق وزعه مركز الإعلام والتواصل الاقليمى التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي: ” عملت بريطانيا ومصر بشكل وثيق ومكثف خلال الفترة الأخيرة. نحن ممتنين للمساعدة التى قدمتها السلطات المصرية والتى كانت أساسية فى السماح لنا باستئناف الرحلات من شرم الشيخ وعودة السياح البريطانيين إلى ديارهم”.

أعلنت خدمة الأنباء الروسية، أن عددا كبيرا من السياح الأوكرانيين يتوافدون على مصر بسبب الانخفاض الحاد فى أسعار الرحلات السياحية، حيث إنه حدث تغيرات فى الأسعار مرتبطة مع حقيقة تحطم طائرة إيرباصA321 فى سيناء، وفرض حظر مؤقت على الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر.

واضافت خدمة الأنباء نقلاً عن شركة السياحة “رحلات كييف” أن سعر الرحلة حاليًا إلى مصر منخفض جدا، الجولة الأسبوعية تتكلف 635 دولارا لشخصين فى فندق 4 نجوم، أما الغرفة المزدوجة فى فندق خمس نجوم تتكلف حوالى 700 دولار وهذا سعر منخفض جدا.

وأشارت الشركة إلى أنه فى الواقع هذا العرض مغريًا للغاية نظرًا لسقوط الطائرة، لأنه قبل ذلك كانت أسعار الجولات تقليدية وأعلى من ذلك بكثير، حيث يضطر أصحاب الفنادق تقديم عروض خاصة للبلدان الأخرى.

وأوضح مدير الشركة السياحية” Turstanok ” فيتالى كشيمينسكى أن الروس كانوا يشغلون حوالى 3 ملايين سائح فى مصر، ومن الآن سيشهد السوق انخفاضًا كبيرًا، ولن يستطيع أصحاب الفنادق الحفاظ على السعر القديم.

ووفقًا لممثلى وكالات السياحة فى كييف، أن نبأ تحطم الطائرة الروسية يخيف السياح الأوكرانيين، لكنهم يرفضون إلغاء رحلاتهم لمصر.

هذا، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

ذكر تقرير إخبارى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نشر منظومةإس- 400 المتقدمة للدفاع الصاروخى المضاد للطائرات فى سوريا، والتى تستطيع إصابة طائرات على ارتفاع 90 ألف قدم وعلى مسافات بعيدة حتى مدينة تل أبيب الإسرائيلية .

وذكرت صحيفة “ديلى ميل “البريطانية اليوم الجمعة أن الجيش الروسى نشر صورا لمنظومة الدفاع الجوى إس 400- المعروفة لحلف شمال الأطلسى (ناتو) بـ/إس إيه 21 /جرولر /فى قاعدة اللاذقية الجوية على الساحل السورى.

و تستطيع المنظومة الصاروخية المتقدمة ، التى يبلغ أقصى مدى لها 250 ميلا، إسقاط طائرة على ارتفاع أقصاه 90 ألف قدم، وهذا الارتفا ع ضعف الارتفاع الذى تستطيع طائرة ركاب الوصول إليه، إضافة إلى قدرتها على اعتراض صواريخ كروز .

ووجهت وزارة الدفاع الروسية الدعوة لمجموعة تضم 50 صحفيًا أجنبيًا لزيارة القاعدة حيث يمكن بوضوح مشاهدة منظومة الرادار الخاصة بالدفاع الجوى.

وتغطى المنظومة الصاروخية معظم سوريا وجنوب تركيا وقبرص وشرق البحر المتوسط ومعظم أراضى إسرائيل .

وقالت الصحيفة إن روسيا تعزز بإطراد قواتها فى سوريا بأعداد متزايدة من القاذفات المقاتلة والمروحيات الحربية التى يتم نشرها فى القاعدة.

ونقلت الصحيفة عن المحلل الروسى يورى بارمين قوله فى تغريدة فى موقع التواصل الاجتماعى تويتر ” من خلال نشر منظومة إس- 400 ترسل روسيا رسالة إلى تركيا وإسرائيل ولكن المنظومة تعد درعا فوق المناطق الساحلية السورية.

قال الناطق باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية “مارك ريجيف”، إن بلاده سلمت بالفعل بريطانيا وأمريكا معلومات تمتلكها حول تحطم الطائرة الروسية في سيناء، مضيفا أن التقديرات الإسرائيلية تدل على فرضية تفجير الطائرة عبر قنبلة زُرعت على متنها من قبل تنظيم داعش، معتبرا أن سيناء باتت منطقة خطيرة وأن التشدد الديني السني والشيعي على حد سواء بحاجة لهزيمته ميدانيا.

وأكد في تصريحات لـ”سي إن إن”، صحة التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل سلمت بريطانيا وأمريكا معلومات حساسة حول مصير الطائرة الروسية التي تحطمت في سيناء قال ريجيف: “لا يمكنني الخوض في التفاصيل لأنها أمور استخباراتية، يمكنني أن أقول إن كل المعلومات التي لدينا قد نقلناها إلى الحكومات المعنية، بما فيها الحكومة الأمريكية”

وعن فرضية وجود قنبلة زرعها تنظيم داعش أو جهات تابعة له وانفجرت على متن الطائرة قال ريجيف: “أجل، هذا هو تقييمنا” مضيفا: “هذا تقدير استخباراتي قائم على المعلومات الموجودة بحوزتنا.”

وحول الوضع في سيناء وما إذا كانت المنطقة تعد خطيرة وفقا للتقييمات الإسرائيلية قال ريجيف: “أجل، لقد شاهدنا في سيناء للأسف حالة صعود للتطرف الإسلامي والقوى التي تعمل على غرار داعش وتؤسس لوجودها هناك وتهدد إسرائيل ومصر والجميع، كما شاهدنا في الهجوم المروع على الطائرة.”

وعن سبب اختيار داعش مهاجمة الطائرة الروسية قال المتحدث الإسرائيلي: “لا أحب التخمينات، ولكن من وجهة نظر إسرائيلية، إذ نظرنا إلى جنوبنا سنجد سيناء والوجود المتشدد فيها، وإذا نظرنا إلى الشمال سنجد لبنان وحزب الله، وفي الشمال الشرقي هناك سوريا وما يجري فيها. نحن في منطقة شديدة الخطورة”.

صرحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، بأن واشنطن كانت متعاطفة مع تنظيم “داعش” الإرهابى لفترة طويلة . ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الخميس عن زاخاروفا قولها – “إن واشنطن بقيت لفترة طويلة متعاطفة مع التنظيم الإرهابى “داعش” ، يبدو أنها كانت تريد أن تستخدمه لإسقاط الحكومة الشرعية فى سوريا”. كما علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على مبادرة أمريكا لإنشاء مجموعات عمل حول سوريا يومى 12 و13 من الشهر الجاري، قائلة : “منذ يومين وصل عبر البريد الإلكترونى معلومات من السفارة الأمريكية فى موسكو حول تنظيم مجموعات عمل فى فيينا يومى 12 و13 نوفمبر . هذه المبادرة كانت مفاجئة بالنسبة لنا ، لأن واشنطن لم تناقش هذا الأمر معنا” .

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن روسيا لن تجر إلى “سباق تسلح” جديد، مضيفاً أنها تستمر روسيا في تحديث أسلحة جيشها.

وقال بوتين خلال لقائه بالمسؤولين في مؤسسة التصنيع العسكري: “لا ننوي الانجرار إلى أي سباق للتسلح أو اللحاق بأحد ما والتقدم عليه، بل علينا أن نعوض ما فات في نهاية تسعينات القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، عندما تم تقليص الاعتمادات المخصصة لبرامج تحديث أسلحة الجيش، وتجهيز المصانع العسكرية بالمعدات الحديثة”.

وكان بوتين أعلن أن روسيا تعمل على تطوير نظام صاروخي، قادر على اختراق درع الصواريخ التي تعتزم الولايات المتحدة تطويرها، وخرق جميع دفاعات أوروبا.

قال السفير حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المجلس لديه خطة عاجلة لإنعاش السياحة مرة أخرى عقب أزمة الطائرة الروسية، مؤكدا أن وزيرى السياحة والطيران قدما الخطة اليوم لرئيس الحكومة فى الاجتماع الوزارى.

وأضاف القاويش، أن الخطة تضمنت تنشيط السياحة الداخلية والخارجية من خلال مقاصد جديدة وبالتنسيق مع وزارة الطيران لتخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى مصر.

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج سيادة الناخب على التليفزيون المصرى، أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء يجرى لقاءات مع عدد من الوزراء، لمناقشة رؤية الحكومة حول بعض الأزمات الطارئة، ولإعداد برنامج الحكومة لتقديم تصور فى 22 نوفمبر فى البرنامج الذى سيتم عرضه على مجلس النواب لبلورة البرنامج النهائى لتكون رؤية الحكومة جاهزة بالفعل.

استمرار لمحاولات بريطانيا تأكيد صلة الإرهاب بحادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء الأسبوع الماضى لمح وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند إلى مسئولية الأمن المصرى عن مصير الطائرة.

وقال هاموند فى تصريحات للصحفيين فى واشنطن، نقلتها صحيفتا واشنطن بوست والتليجراف: “ندرك بالفعل أن الإرهابيين فى أوروبا لديهم القدرة والنية لوضع متفجرات على متن طائرات مدنية، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا ذلك بفضل الإجراءات الأمنية القوية والمشددة”، وهو ما رأت صحيفة واشنطن بوست أنه إشارة إلى قدرات الأمن فى شرم الشيخ، حيث بدأت الطائرة الروسية رحلتها قبل أن تواجه مصيرها.

هاموند: الأمن لا يتعلق بشراء آلات وكتابة تعليمات

وتابع هاموند قائلا إن العديد من الدول حول العالم لديها فكرة أن الأمن يتعلق بشراء الآلات وكتابة التعليمات، وهو التحدى الثقافى الرئيسى الذى يتعين علينا أن نتغلب عليه، ليس فقط فى مصر ولكن فى العديد من الأنظمة التى يجب أن تراجع الطريقة التى يتم بها إدارة ورقابة واختيار وتدريب المسئولين عن الأمن”. وتابع هاموند قائلا إن قرار الروس إجلاء رعاياهم وتعليق الرحلات الجوية، مع حقيقة أنهم يملكون المعلومات الأساسية المتعلقة بالطب الشرعى، يعزز منطقنا بأن تحطم الطائرة بقنبلة أكثر ترجيحا من عدمه.

وتابع هاموند قائلا: لا أعتقد حقا أن هناك أحد لا يعترف أن الاحتمال الأكبر لسقوط الطائرة هو قنبلة. وفيما يتعلق بتورط داعش، قال هاموند إن هناك ثلاثة مستويات، الأول أن يكون المسئول هو قيادة داعش فى مدينة الرقة السورية التى تعتبر عاصمتهم الفعلية، وقد يكون هذا مخطط موجه منها، وهو ليس مرجحا لكن يظل احتمال. وربما يكون زراع داعش فى سيناء قام بوضع المخطط وتنفيذه، أو ربما تكون عملية قام بها شخص منفرد فيما يعرف باسم “الذئاب المنفردة” والتى يقصد بها أفراد تأثروا بدعاية داعش المتطرفة.

أكدت مايا لوميدزه، المديرة التنفيذية لجمعية وكلاء السياحة الروس، أنه لا بديل عن المنتجعات المصرية بالنسبة للسائحين الروس، وانه من غير الممكن أن يتوقف سكان روسيا عن الذهاب إلى مصر فى رحلات سياحية.

وقالت لوميدزه، فى مؤتمر صحفى فى موسكو اليوم الأربعاء ، أنه لا يمكن اعتبار المنتجعات الروسية بديلا عن المنتجعات المصرية.

وأضافت لوميدزه، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، أن تجارب عامى 2011 و2013، عندما تم إغلاق المنتجعات المصرية لأسباب الأمنية، أثبتت أنه لا يوجد فى العالم بديل عن المنتجعات المصرية.

كان مسئولون سياحيون روس قد اعلنوا أنه بمقدور المنتجعات الروسية استقبال جميع الذين اضطروا إلى إلغاء السفر إلى مصر.

غير أن لوميدزه أشارت إلى أنه من الممكن أن تجذب السياحة الداخلية الروسية المزيد من المواطنين، ولكن الرحلات الداخلية غالبيتها رحلات استطلاعية تفقدية وليست رحلات استجمام.

 أشار الموقع إلى اعلان روسيا عن استمرار توقف رحلاتها الجوية إلى مصر لعدة أشهر وذلك على خلفية المخاوف الأمنية في المطارات المصرية في أعقاب تحطم الطائرة الروسية في سيناء في (31) أكتوبر الماضي ، مشيراً إلى تصريحات مدير الديوان الرئاسي الروسي ” سيرجي إيفانوف ” والتي أكد خلالها على ضرورة أجراء السلطات المصرية  تحسينات أمنية ليس فقط في منتجع شرم الشيخ ولكن ايضاً في مطارات القاهرة ومنتجع الغردقة على البحر الأحمر، مضيفاً أن تصريحات ” إيفانوف ” تأتي بالتزامن مع استمرار التحقيقات للوقوف على أسباب تحطم الطائرة الروسية وكذلك مع استمرار إجلاء عشرات الألاف من روسيا وأوروبا الغربية من المنتجعات المصرية .

أشار الموقع إلى إعلان مسلحين تابعين لتنظيم داعش مسئوليتهم عن هذا الحادث ، والتي تعتقد كبرى الحكومات الأجنبية ان هذا الحادث تم تنفيذه باستخدام قنبلة بالرغم من تصريح المحققين المصريين في الحادث والتي أكدوا خلالها عدم وجود أي  قرار رسمي يثبت ذلك ، مشيراً إلى تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي والتي أكد خلالها انه كان يتواجد في مصر (80) ألف روسي في نهاية الأسبوع الماضي وتم إجلاء (11) ألف منهم الأحد الماضي .

ذكر الموقع أن المحققين الأمريكيين قد يحصلون على فرصة قريباً للاطلاع على الأدلة المادية لحطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء مؤخراً للمرة الأولى ، حيث أشار الموقع إلى تصريحات مسئولون أمريكيون والتي أكدوا خلالها أن الولايات المتحدة تلقت رداً إيجابياً من القاهرة يسمح لعناصر أمريكية بالمشاركة في التحقيقيات التي تجريها القاهرة وموسكو لمعرفة ملابسات سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء .

نقل الموقع تصريحات وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أمس خلال مداخلته مع القناة والتي أكد خلالها موافقة السلطات المصرية على طلب المشاركة الأمريكية في التحقيق ، مضيفاً أن فريق التحقيق له مطلق الحرية في اصطحاب المستشارين الذين يعتبرونهم مفيدين في أجراء التحقيقات ، مشيراً إلى تصريحات مصدر مطلع والتي أكد خلالها أن المجلس الأمريكي ما زال بانتظار معلومات أكثر دقة من الجانب المصري لمعرفة مكان وزمان نقل المحركات الخاصة بالطائرة من أجل إخضاعها للفحص من أجل إرسال فريق من المحققين الأمريكيين للمشاركة في التحقيقات .

ذكر الموقع أن محركات الطائرة من صناعة أمريكية ومن إنتاج شركة ” برات أند ويتنى ” ولم توضح المصادر الأمريكية ما إذا كان فريق التحقيق الأمريكي سيضم عناصر أمنية كرجال مكتب التحقيقات الفيدرالي ( FBI ) أم أن المشاركة ستقتصر على محققين من المجلس الوطني الأمريكي لأمن النقل .

واصلت شركات التأمين الروسية، صرف تعويضات لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة، آخرها دفع تعويضات مجموعها 234 ألف دولار لأهالي 15 ضحية، إضافة لنحو 1500 دولار عن كل ضحية لذوي 160 أسرة.

وقالت وزارة الطوارئ الروسية، في بيان لها يوم الأربعاء: “إن شركات التأمين قامت في يوم واحد بدفع تعويضات مالية بمقدار مليون روبل روسي عن الضحية لذوي سبع ضحايا، ليصل عدد أهالي الضحايا الذين تم تعويضهم إلى 15، بالإضافة إلى صرف تعويضات تقدر بمائة ألف روبل روسي عن الضحية لذوي 155 ضحية”.

وبدأت شركة التأمين الروسية “إنجوستراخ”، إحدى الشركات الرائدة في سوق التأمين الروسي، بدفع تعويضات لأسر الضحايا منذ الـ3 من شهر نوفمبر الجاري، وأفادت الشركة في وقت سابق، بأنها قامت بدفع تعويضات لأقارب 44 ضحية.

كما قامت شركة الطيران الروسية “كوجاليم أفيا”، بدفع 2 مليون روبل كتعويضات لأقارب طاقم الطائرة المنكوبة.

ويذكر أن طائرة من طراز أير باص “A321” تابعة لشركة “كوغاليم أفيا”، تحطمت فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي، وكان على متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم، ولقى الجميع مصرعهم.

وكانت الطائرة قد أقلعت في ذلك اليوم من مطار شرم الشيخ، متجهة إلى مطار سان بطرسبورج، وفقد الاتصال بها بعد مرور 23 دقيقة من إقلاعها.

دعا هشام زعزوع، وزير السياحة، كتاب الرأي والمفكرين الأجانب لزيارة مصر، والتعرف عن قرب على انتشار الأمن والأمان في ربوعها.

وأضاف «زعزوع»، خلال مؤتمر صحفي منعقد بمجلس الوزراء، على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن هناك حملة عالمية لتنشيط السياحة، مؤكدًا أن ما يتردد في وسائل الإعلام الأجنبية حول تزعزع الأمن بمصر لا أساس له من الصحة، مستنكرًا تحذيرات عدد من الدول للسفر إلى مصر على خلفية سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

وأشار وزير السياحة، إلى أن مصر تتعامل بواقعية مع هذه الأزمات، مؤكدا أن العالم يتحامل على مصر في حادثة الطائرة الورسية، مقارنة بحوادث أخرى حدثت بالعالم كله.

وأوضح وزير السياحة، أنه تم تقدير الخسائر في قطاع السياحة شهريا فيما يتعلق بدولتي بريطانيا وروسيا، اللتين حذرتا السفر إلى مصر، وهي تقدر بـ2.2 مليار جنيه شهريا، متوقعًا استمرار الأزمة لـ3 أشهر، لتبلغ قيمة الخسائر 6.6 مليارات جنيه خلال 3 أشهر.

وأكد زعزوع، أن وزارة السياحة تسعى إلى الترويج عالميا للسياحة المصرية؛ لتقليل حجم الخسائر المتوقعة.

أكد الدكتور أحمد السمرى القنصل الفخرى لروسيا بجنوب سيناء، أن لجنة خبراء الأمن التابعين لوزارة الطيران المدنى الروسى أشادت بالإجراءات الأمنية المتبعة بمطار شرم الشيخ، والتى وصفوها بالدقيقة، لافتا إلى أن اللجنة أكدت على تعاون الجانب المصرى وتقديم كل التسهيلات لتفقد إجراءات مطار شرم الشيخ الدولى.

وقال السمرى ، إن اللجنة ترسل تقارير يومية للجهات الأمنية الروسية عن الإجراءات التى تتخذها مصر فى مطار شرم الشيخ، واصفا هذه التقارير بالإيجابية – حسب كلامه، مشيرا إلى أن اللجنة ستنتهى من أعمالها الأحد المقبل.

وشدد القنصل الفخرى لسفارة روسيا بسيناء، على أن لجنة التحقيقات المسئولة عن فحص الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة لم تنته من التحقيقات، موضحا أن هناك إعلاما حاقدا لمصر ويبث معلومات مغلوطة.

وكشف السمرى، عن وجود 125 ألف سائح روسى فى مصر منذ ما يقرب من 10 أيام، أى بعد وقوع حادث الطائرة الروسية، مؤكدا أن السياح الروسى يشعرون بالأمن والأمان داخل مدينة شرم الشيخ، متوقعا عودة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية عقب انتهاء اللجنة من أعمالها وعودتها إلى روسيا.

هذا، ولم يصدر حتى الآن أى بيانات أو تصريحات عن لجنة التحقيق الرسمية المكلفة ببحث أسباب سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء توضح أسباب سقوط الطائرة المفاجئ بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ.

أعرب مدير ديوان الرئيس الروسي سيرجي ايفانوف،عن استحسانه لالتزام المخابرات الروسية الصمت حيال تحطم الطائرة الروسية (ايرباص) في سيناء التي كانت تنقل السائحين الروس العائدين من مصر إلى الوطن.

ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك ) الروسية اليوم الأربعاء عن ايفانوف قوله” إنه يستحسن التزام المخابرات الروسية الصمت، لأنه على المخابرات ألا تعلن ما لديها من معلومات، والتزام الصمت لا يعني أن المخابرات لا تعرف شيئا”، مشددا على أنه لم يتم بعد الكشف عن أسباب الحادث”.

وأوضح ايفانوف أن فرضية العمل الإرهابي تبقى واحدة من الفرضيات، لافتا إلى أنه يشك في إمكانية اختتام التحقيق خلال العام 2015.

ركزت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية اهتمامها على الوضع في شرم الشيخ بعد مرور أيام على حادث تحطم الطائرة الروسية الذي أسفر عن مقتل 224 شخصًا.

وقالت الصحيفة إن العديد من أصحاب الأعمال في شرم الشيخ لم يلتفتوا للتوقعات الكارثية التي تواجههم، معللة ذلك بتكيفهم مع هذه الأوضاع نظرًا لتعرضهم للعديد من الصدمات المفاجئة؛ بما في ذلك الاضطراب السياسي، وهجمات أسماك القرش القاتلة والهجمات الإرهابية.

وأضافت الصحيفة أن السياح يقبلون على شرم الشيخ رغم تعرض أوضاعها للانتكاسات عدة مرات، مشيرة إلى أن منتجعات شرم الشيخ تُعد واحدة من الأماكن القليلة في مصر التي نجت من انهيار السياحة التي بدأت مع الثورة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في عام 2011.

ونقلت الصحيفة عن العاملين في شرم الشيخ، تضررهم مما وصفوه بالقرار المتسرع من بعض الدول بوقف الرحلات الجوية إلى مصر، مؤكدة أن السياح سيأتون مرة أخرى رغمًا عنهم، مشيرة إلى قول البعض إن “شرم لا تموت”.