رياضة عالمية

تلقى فريق يوفنتوس، هزيمة قاتلة أمام مضيفه فريق هيلاس فيرونا، بنتيجة 1 – 2، في اللقاء المثير، الذى جمع الفريقين مساء اليوم السبت، على ملعب “مارك أنتونيو بينتجودى”، ضمن منافسات الجولة الـ 23 من الدورى الإيطالى.

سيطر التعادل السلبى، على أحداث الشوط الأول من المباراة، والذى شهد تسجيل هدف من جانب فريق هيلاس فيرونا، ولكن تقنية الفيديو “فار”، رفضت احتساب الهدف، بداعى وجود تسلل.

وفى الشوط الثانى، نجح النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، في تسجيل هدف يوفنتوس الأول، في الدقيقة 65، بعد تلقيه تمريرة رائعة من الأرجنتيني باولو ديبالا، قبل أن يراوغ مدافع فيرونا ويسدد على يمين الحارس.

أصبح رونالدو، أول لاعب في تاريخ اليوفى، يسجل في 10 مباريات متتالية بالدوري الإيطالي، متخطيا الرقم السابق للهداف الفرنسي ديفيد تريزيجيه، الذى سجل في 9 مباريات، وأصبح على بعد خطوة من معادلة الرقم القياسي في الكالتشيو، المسجل باسم النجم الأرجنتيني باتيستوتا، الذى سجل في 11 مباراة متتالية.

ولكن نجح فابيو بورينى، في تسجيل هدف التعادل لفريق هيلاس فيرونا، بعدما استغل خطأ في دفاع اليوفى، لينفرد بالمرمى، ويضعها على يسار تشيزنى، حارس السيدة العجوز.

وسجل جيامباولو باتزيني، هدف فوز فيرونا، في الدقيقة 86، من ضربة جزاء، احتسبها حكم المباراة، بعد عودته لتقنية الفيديو “فار”، بعد أن لمس بونوتشى مدافع يوفنتوس الكرة بيده، داخل منطقة الجزاء.

وتعد هزيمة الليلة، الثالثة لفريق يوفنتوس هذا الموسم في الكالتشيو، بعد أن خسر سابقا أمام كل من لاتسيو ونابولى.

وتوقف رصيد يوفنتوس، عند 54 نقطة في صدارة الدوري الإيطالي، متفوقا بفارق 3 نقاط عن إنتر ميلان، الثانى برصيد 51 نقطة، بينما رفع هيلاس رصيده للنقطة 34 فى المركز السادس.

يحل نادى ريال مدريد الإسبانى ضيفا على منافسه أوساسونا في المباراة التي تجمعهما في تمام الخامسة مساء اليوم على ملعب السادار ضمن مباريات الجولة الـ 23 من مسابقة الدورى الإسبانى الممتاز.

ويحتل ريال مدريد صدارة جدول ترتيب الدورى الإسبانى برصيد 49 نقطة بفارق 3 نقاط عن الوصيف برشلونة، فيما يحتل أوساسونا المركز الثانى عشر برصيد 28 نقطة.

تأتي المباراة بعد أيام قليلة من خروج الملكى من بطولة كأس ملك إسبانيا أمام ريال سوسيداد من الدور ربع النهائي في مفاجأة مدوية لم تكن متوقعة، مما يزيد من أهمية الفوز على أوساسونا للاستفاقة والإغفال عن هذا الإخفاق الغير متوقع.

أوساسونا يعيشون حالة جيدة هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المرتبة الحادية عشر برصيد 28 نقطة وبفارق كبير وبعيد عن مراكز الهبوط، وهو ما يعكس أن مهمة الريال لن تكون سهلة على الإطلاق.

أعلن الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب فريق ريال مدريد، عن القائمة التى سيخوض بها مواجهة مضيفه فريق أوساسونا، فى الخامسة من مساء غدا الأحد، على ملعب “أل سادار”، ضمن منافسات الجولة الـ23، من الدوري الإسباني “الليجا“.

استدعى زيدان 19 لاعبا، لخوض مواجهة أوساسونا، والتى شهدت تواصل غياب النجم البلجكي ايدين هازارد لعدم الجاهزية الفنية، ماركو أسينسيو وماريانو دياز وخاميس رودريجيز للإصابة، بالإضافة البرازيلى رودريجو، براهيم دياز، ناتشو لأسباب فنية.

بينما شهدت القائمة عودة الويلزى جاريث بيل بعد غياب بالإضافة إلى لوكاس فاسكيز وكاسيميرو اللذان غابا عن مواجهة سوسيداد فى الكأس.

يستضيف اليوم في تمام العاشرة مساء اليوم الأحد، فريق ريال بيتيس نظيره برشلونة في المباراة التي تجمعهما على ملعب بينتو فيامارين ضمن الجولة الــ 23 من مسابقة الدورى الإسبانى، في لقاء متوقع أن يكون صعبا على الفريقين نظرا لظروف الفريق الكتالوني والرغبة في رد صفعة الذهاب من قبل أصحاب الأرض.

وانتهت المباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين بالدور الأول بفوز كاسح للفريق الكتالوني بخماسية مقابل هدفين على ملعب كامب نو معقل ليونيل ميسي ورفاقه، لكن عودة المدرب كيكي سيتيين المدير الفني للبرسا، لملعبه القديم الذي قدم فيه كرة قدم رائعة لن يكون سهلا، إذ من المتوقع أن يرفض أصحاب الديار التفريط في الفوز أو على الأقل الخروج بنتيجة إيجابية.

برشلونة الذي فشل منذ أيام في الصعود للدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا بعد خسارته بالدقائق الأخيرة أمام أتلتيك بيلباو بهدف نظيف، يرغب ويمني النفس في الفوز بالمباراة التي يدرك أهميتها ومدى خطورتها حال تعثر وفاز ريال مدريد الذي يلعب قبله، إذ يمتلك الضيوف 46 نقطة في الوصافة، بينما يمتلك أصحاب الملعب 28 نقطة في المركز الثالث عشر.

يدخل برشلونة المواجهة أمام ريال بيتيس وسط مشاحنات داخلية ظهرت على العلن بين أسطورة النادي الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال، بعدما أدلى الأخير بتصريحات حول ظروف إقالة المدرب السابق إرنستو فالفيردي أزعجت أفضل لاعب في العالم ست مرات.

تلقى برشلونة نكسة الإثنين بإصابة خطِرة تعرض لها الفرنسي عثمان ديمبيلي بتمزق عضلي كامل في الفخذ الأيمن خلال التدريبات، وهو الذي عاد للتو من إصابة في العضلة الخلفية أبعدته منذ 27 نوفمبر الماضي ومن المتوقع ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة.

ويحتل برشلونة المركز الثاني في جدول ترتيب الليجا برصيد 43 نقطة، بينما يأتي ريال بيتيس في المركز الثاني عشر برصيد 28 نقطة حيث يعتبر الفريق الأندلسي هو الفريق الذي برز فيه مدرب برشلونة الحالي كيكي سيتيين.

كشفت تقارير صحفية، عن عدم نية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في الرحيل عن صفوف فريق برشلونة الإسباني، بنهاية الموسم الحالي، على الرغم من الخلافات التى حدثت مؤخرا، بينه وبين الفرنسي إيريك أبيدال، المدير الرياضى للنادى.

وفقا لشبكة “سكاى سبورتس” إنجلترا، فإن ميسي لا يفكر في مغادرة برشلونة، بنهاية الموسم الحالي، على الرغم من خلافه الأخير، مع الفرنسي أبيدال، المدير الرياضى للنادى الكتالونى.

وكان خلاف قد وقع بين أبيدال وقائد الفريق، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتبادلا تصريحات قوية بالأمس بعد تصريحات الفرنسي، التي قال فيها،”لم يكن العديد من اللاعبين راضين على فالفيردى وبعضهم لم يتدرب بجدية، كانت هناك أيضا مشاكل داخلية رغم أن علاقة غرفة الملابس بالمدرب جيدة”.

قبل أن يرد البرغوث الارجنتيني، قائلا:” أنا بصراحة لا أحب القيام بهذه الأشياء، لكنى أعتقد أن كل شخص يجب أن يكون مسئولاً عن مهامه والعناية بقرارات، و يجب أن يتحمل المسئولون عن مجال الإدارة الرياضية مسئولياتهم وقبل كل شىء يتحملون القرارات التى يتخذونها”.

وكان البارسا، قد ودع لقب كأس ملك إسبانيا، من دور ربع النهائي، بعد خسارته أمام فريق أتلتيك بلباو، بنتيجة 1 – 0، مساء أمس الخميس.

ويحتل برشلونة، المركز الثانى، بجدول ترتيب الدوري الإسباني هذا الموسم، برصيد 46 نقطة، خلف ريال مدريد، برصيد 49 نقطة.

يحل فريق برشلونة فى العاشرة مساء اليوم، ضيفاً ثقيلاً على أتلتيك بلباو فى ملعب “سان ماميس” خلال المباراة التى تجمعهما ضمن منافسات الدور ربع النهائى لكأس ملك إسبانيا.

يخوض برشلونة مباراة بلباو وسط أزمات عديدة أبرزها الصدام العنيف بين إيريك أبيدال المدير الرياضى للبارسا وليونيل ميسي، بعدما إتهم الأول بعض اللاعبين بأنهم فكروا في تغيير أرنستو فالفيردي لأنهم لم يكونوا راضين ولم يتدربوا بجدية فى عهده، ثم رد النجم الأرجنتيني بتصريحات هجومية على زميله الفرنسي السابق وطالبه بأنه عندما يتحدث عن اللاعبين لابد من تحديد الأسماء.

وعلى الجانب الفنى، لم يصل فريق برشلونة مع كيكي ستين المدير الفنى إلى مرحلة التأقلم والثقة المطلوبة للمرور دون عوائق فى كل المباريات، حيث يتسم الفريق معه بكثر الإستحواذ لكن دون فاعلية على المرمى.

خاض فريق برشلونة الإسبانى مع كيكي سيتين 5 مباريات بكافة المسابقات، وحقق الفوز فى 4 لقاءات وتلقى هزيمة واحدة.

ويعانى فريق برشلونة من الغيابات على الجانب الهجومى، حيث يفتقد كلاً من لويس سواريز الذى أجرى عملية جراحية فى الغضروف المفصلى للركبة وغيابه لمدة 4 أشهر، بالإضافة إلى الفرنسي عثمان ديمبيلي الذى تم إكتشاف معاناته من تمزق كامل فى العضلة ذات الرأسين فى الفخذ الأيمن، وأشارت تقارير إسبانية إلى غيابه حتى نهاية الموسم.

يستضيف نادى ليفربول الإنجليزي منافسه فريق شوروسبري تاون أحد أندية القسم الثالث فى المباراة التى تجمعهما على ملعب أنفيلد فى تمام العاشرة إلا ربع مساءً ضمن مباريات جولة الإعادة لدور الـ32 فى كأس الاتحاد الإنجليزي.

وكانت المباراة الأولي قد انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، تقدم الريدز أولا بهدفين عن طريق دونالد لوف وجونز ثم عدل النتيجة شوروسبري عن طريق كومينجيز.

اقترب فريق ليفربول بشكل أكثر نحو تحقيق لقب الدوري الانجليزي هذا الموسم، بعد اتساع فارق النقاط مع منافسه مانشستر سيتي بعد الجولة الـ25 إلى 22 نقطة كاملة فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى.

وإذ حقق ليفربول الفوز فى 6 مباريات متتالية من إجمالى 13 مواجهة متبقية فى منافسات الدوري الإنجليزى، وتحديدا فى المباراة السادسة أمام كريستال بالاس المحدد لها 21 مارس بإمكانه حسم لقب البريميرليج مبكرًا وتحديدًا من الجولة الـ31.

ليفربول يتصدر ترتيب مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز برصيد 73 نقطة، وذلك بعد مرور 25 جولة من عمر المسابقة، بفارق 22 نقطة عن الوصيف مانشستر سيتي.

حقق ريال مدريد، فوزا ثمينا على جاره أتلتيكو مدريد، فى لقاء ديربى العاصمة الإسبانية، بهدف نظيف، فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء اليوم السبت، على ملعب “سانتياجو برنابيو”، فى قمة مباريات الجولة الـ22 من منافسات الدوري الإسباني.

سيطر التعادل السلبى على أحداث الشوط الأول، وقف لاعبو الريال وأتلتيكو، دقيقة حداد، قبل انطلاق المباراة، على روح نجم كرة السلة الأمريكى، كوبى براينت، الذى توفى الأحد الماضى، فى حادث تحطم طائرته الخاصة.

كان فريق أتلتيكو مدريد، الاكثر خطورة على مرمى الفريق الملكى، طوال أحداث الشوط الأول، بعدما أهدر الثنائي انخيل كوريا وألفارو موراتا، فرصتين خطيرتين.

وفى الشوط الثانى، نجح المهاجم الفرنسي كريم بنزيما، فى تسجيل هدف فوز ريال مدريد، بالمباراة فى الدقيقة 56، بعد متابعته لعرضية مواطنه فيرلاند ميندى، ليضعها فى شباك الروخى بلانكوس، ليرفع رصيده التهديفى إلى 13 هدفا، خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة، المتصدر برصيد 14 هدفا.

وعزز ريال مدريد، صدارته لجدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 49 نقطة، متفوقا بفارق 6 نقاط، عن غريمه التقليدى برشلونة الوصيف برصيد 43 نقطة، الذى سيواجه غدا ضيفه فريق ليفانتى، بينما توقف رصيد أتلتيكو مدريد، عند 36 فى المركز الخامس.

يستضيف نادى برشلونة الإسباني فى الثامنة مساء اليوم،الخميس، نظيره ليجانيس على ملعب “كامب نو” ضمن منافسات دور الـ 16 بكأس ملك إسبانيا، بعدما تغلب البلوجرانا بصعوبة على إيبيزا 2-1 فى دور الـ 32 للمسابقة وسط علامات إستفهام كبيرة حول أداء الفريق الكتالونى الذى غلب عليه الإستحواذ لا الأداء الفني، وإستطاع انطوان جريزمان أن ينقذ الفريق ويسجل هدفين فى المباراة.

يدخل فريق برشلونة الإسبانى مباراة ليجانيس اليوم، وسط مخاطر كبيرة خوفاً من الخروج ضد ليجانيس بدور الـ 16 لكأس الملك الليلة، خاصة فى ظل علامات الإستفهام الواضحة على أداء البارسا تحت قيادة المدرب الجديد كيكي سيتين، حيث يعد الإستحواذ لغة الفريق وهو ما ظهر فى مباراة فالنسيا التى خسرها الفريق 0-2 فى الجولة الـ 21 من الدوري الإسباني وفقدان صدارة الليجا لصالح ريال مدريد.

ووفقاً لما نشرته إذاعة “راديو كتالونيا” الإسبانية ، إن لاعبى برشلونة يرون أن كيكى سيتين يركز على الاستحواذ وتفادى خسارة الكرة، لكن بعد مباراة فالنسيا، انتقد صاحب الـ61 عاماً طريقة لاعبيه أن هناك تمريرات لا معنى لها، وهو ما دفع اللاعبون للاعتقاد بوجود تناقض بين عمل المدرب وتصريحاته.

وأضافت أن عددا من لاعبى برشلونة لا يعرفون بالأساس أدوارهم ولا يفهمون تكتيك كيكى سيتين، ويشعرون بأنهم غير قادرين على القيام ببعض المهام داخل أرضية الملعب لعدم فهمهم لما هو مطلوب منهم بالتحديد.

وأوضحت الإذاعة أن هناك توترا كبيرا داخل غرفة ملابس برشلونة، ليس بين المدرب سيتين واللاعبين فقط، بل بين اللاعبين أنفسهم، إذ لا يوجد تفاهم أو تواصل، وهذه النقطة السلبية تهدد مشوار الفريق الكتالونى نحو الألقاب هذا الموسم.

ويعانى برشلونة من عدة أزمات فنية داخل الملعب منذ تولى سيتين مهمة القيادة الفنية للبلوجرانا، ففى الثلث الهجومى يعجز الفريق على اختراق خطوط المنافسين بسبب البطء فى صناعة اللعب، أما دفاعياً فهناك سهولة فى الوصول إلى مرمى تير شتيجن حارس البارسا، وذلك بعدما خاض الفريق 3 مباريات مع المدرب الجديد الذى فاز مرتين وخسر واحدة.

تقدم فريق ليفربول على نظيره وست هام يونايتد بنتيجة 2-0 ، خلال المباراة التى تجمع الفريقين حاليا على ملعب “لندن” والمؤجلة من الجولة 18 لمنافسات الدورى الإنجليزى، بسبب ظروف مشاركة الريدز وقتها فى كأس العالم للاندية.

وجاء الهدف عبر اللاعب أليكس تشامبرلين فى الدقيقة 52 من صناعة النجم المصري محمد صلاح ، بعد أن أحرز الفرعون الهدف الأول من ركلة جزاء فى الدقيقة 35 .

النجم المصري محمد صلاح أساسيا فى تشكيل الفريق، فى الوقت الذى يغيب ساديو مانى نجم ليفربول عن مباراة اليوم بعدما تعرض للإصابة ضد وولفرهامبتون في الجولة الماضية ستبعده 3 أسابيع.

وجاء التشكيل كالتالي ..

حراسة المرمى: أليسون

الدفاع: أندي روبرتسون وفيرجيل فان دايك وجو جوميز وألكسندر أرنولد

الوسط: تشامبرلين وفابينو وجوردان هندرسون

الهجوم: ديفوك أوريجي وروبيرتو فيرمينو ومحمد صلاح.

ودخل ليفربول مباراة اليوم وهو يتربع على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 67 نقطة بفارق 16 نقطة كاملة عن مانشستر سيتي الوصيف وأصبح تتويجه بالدوري للمرة الأولى منذ عام 1990 مجرد وقت، بينما يأتى وست هام في المركز 17 برصيد 23 نقطة بالتساوي مع فريقي منطقة الهبوط بورنموث وواتفورد ويسعى للخروج بنتيجة إيجابية للابتعاد عن تلك المنطقة الخطرة.

ويسعى الريدز لمواصلة تألقه في مباراة اليوم بعدما وصل إلى 40 مباراة بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي وحقق الفوز على كل أندية المسابقة حيث فاز في 22 مباراة وتعادل مرة واحدة فقط، كما يستهدف إنهاء الموسم بدون هزيمة وتكرار إنجاز أرسنال في موسم 2003-2004 عندما توج بالبريميرليج دون خسارة أى مباراة.

سجل جوردان هيندرسون هدف ليفربول الأول فى شباك مضيفه فريق وولفرهامبتون، خلال اللقاء الذى يجمع الفريقين حاليًا على ملعب “مولينيو”، فى ختام منافسات الجولة الـ24 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاء هدف هيندرسون فى الدقيقة الثامنة من زمن اللقاء، من ضربة رأسية مستغلاً عرضية أرنولد، لتصبح النتيجة تقدم ليفربول 1 – 0.

ويتصدر ليفربول، جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، هذا الموسم، برصيد 64 نقطة، متفوقا بفارق 13 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثانى، برصيد 51 نقطة، مع تبقى مباراة مؤجلة لرفاق محمد صلاح، مع فريق وست هام سوف تلعب يوم الأربعاء المقبل.

ويمتلك ليفربول، 39 مباراة متتالية فى الدوري الإنجليزي، بدون هزيمة، وهى السلسلة التى بدأت منذ يوم 12 يناير 2019، والتى حقق خلالها الفوز فى 34 مباراة وتعادل فى 5 مباريات، منهم 4 فى الموسم الماضى، وواحدة بالموسم الحالى أمام مانشستر يونايتد.

ويسعى الريدز، لتفادى الخسارة أمام وولفرهامبتون، ليصل إلى المباراة رقم 40، ليعادل إنجاز تشيلسي، فى البريميرليج، خلال الفترة من 23 أكتوبر حتى يوم 6 نوفمبر من عام 2005، بينما يمتلك أرسنال الرقم القياسي، برصيد 49 مباراة خلال الفترة من 7 مايو 2003 حتى 24 أكتوبر 2004.

وكان ليفربول، قد حقق فوزا مثيرا على فريق مانشستر يونايتد، فى الجولة الماضية، بنتيجة 2 – 0، حملت توقيع الثنائي فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح.

وجاء تشكيل ليفربول على النحو التالى:

حراسة المرمى: أليسون بيكر

الدفاع: أرنولد، فان دايك، جوميز، روبيرسون

الوسط: فاينالدوم، هيندرسون، تشامبرلين

الهجوم: محمد صلاح، مانى، فيرمينو

يحل فريق ليفربول بقيادة النجم المصري محمد صلاح، ضيفًا ثقيلاً على نظيره وولفرهامبتون اليوم الخميس على ملعب “مولينيو”، وذلك ضمن منافسات الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز .

ويلتقي وولفرهامبتون ضد ليفربول في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، وتذاع على قناة beIN Sports HD 2.

يدخل ليفربول المباراة متربعًا على قمة جدول الدورى الإنجليزي برصيد 64 نقطة بفارق 13 نقطة عن مانشستر سيتى الذى يليه فى جدول الترتيب، حيث لعب 22 مباراة حتى الآن فى البريميرليج، حقق الفوز فى 21 مباراة وتعادل مباراة واحدة ولم يهزم فى أى مباراة حتى الآن.

ويأتي ليفربول من إلى ملعب “مولينيو” قادمًا من فوز رائع بكلاسيكو إنجلترا أمام مانشستر يونايتد 2-0، وقد تألق النجم المصري محمد صلاح وسجل هدف فريقه الثاني ليصل إلى هدفه الـ11 هذا الموسم في مسابقة الدوري الإنجليزي، متساويًا مع النجم السنغالي ساديو ماني.

في المقابل يحتل وولفرهامبتون المركز السادس فى ترتيب الدورى الإنجليزى برصيد 34 نقطة، ولعب حتى الآن 23 مباراة تمكن من الفوز فى 8 مباريات وتعادل فى 10 مباريات وخسر فى 5 مباريات، وكان آخر لقاء بين الذئاب والريدز قد انتهى بفوز الأخير بنتيجة 1-0.

ويعاني ليفربول من عدد من الغيابات في صفوفه بداعي الإصابة، هم شاكيري ولوفرين ونابي كيتا وكلاين وجيمس ميلنر، لذا من المتوقع أن يبدأ المدرب يورجن كلوب بنفس التشكيل الذى بدأ به المباراة السابقة ضد مانشستر يونايتد.

بعد الفوز الجديد الذى حققه على مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد أمس الأول، يبدو ليفربول جاهزًا لحصد لقب الدوري الانجليزي بعد غياب 30 عامًا، حيث يتربع الريدز على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 64 نقطة من 22 مباراة بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، ويبدو أيضا من غير المعقول أن يفشل رجال المدرب الألماني يورجن كلوب في مواصلة تقدمهم.

هذه الانتصارات دفعت جماهير ليفربول وغيرهم من المحايدون يتسائلون حول إمكانية أن يعادل الريدز إنجاز آرسنال في موسم 2003-2004 ، وينهي الموسم بدون هزيمة واحدة. ولكن هل يمكن أن يصبح ليفربول حقًا الفريق الذى لا يقهر؟ هذا ممكن لكنه قد يكون أيضًا صعبًا للغاية.

وفيما يلى 3 أسباب تمنع ليفربول من إنهاء موسم 2019-20 دون هزيمة..

1- لديهم الكثير من المباريات الصعبة

ربما تخطى ليفربول مباراتين صعبتين للغاية في آخر أسبوعين بالفوز على توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد على الترتيب، لكن لا يزال أمامه بعض المباريات الصعبة للغاية إذا أراد أن يخوض الموسم بأكمله دون هزيمة.

ويبدو أن فريق الريدز لديه سلسلة قوية من المباريات في يناير وفبراير، بداية من يوم الخميس ضد ولفرهامبتون، وبمجرد الانتهاء من تلك الشهور، تصبح الأمور أكثر صعوبة.

ليفربول لديه مباراة صعبة للغاية أمام إيفرتون بثوبه الجديد مع المدرب المحنك كارلو أنشيلوتي في ديربي الميرسياسيد 14 مارس على ملعب “جوديسون بارك”

مواجهة ليفربول مع منافسي ميرسي إيفرتون – في ملعب جوديسون بارك – في 14 مارس، ويواجه رجال كلوب مهمة صعبة للغاية مع حامل لقب البريميرليج مانشستر سيتي في الاتحاد يوم 4 أبريل، ويواجه اثنان من المباريات الثلاثة الأخيرة أمام اثنين من عمالقة لندن هما أرسنال وتشيلسي.

صحيح أن ليفربول قد تمكن من التغلب على جميع هذه الفرق بالفعل هذا الموسم خلال الدور الأول، لكن الفوز عليهم في الدور الثاني أمرا صعبا للغاية، هذا بخلاف فرق مثل برايتون وأستون فيلا وبيرنلي ، الذين سيقاتلون من أجل الهروب من الهبوط.

2- دوري أبطال أوروبا

قد يتسبب التركيز على لقب دوري أبطال أوروبا، في تفريط ليفربول في بعض النقاط في الدوري الانجليزي الممتاز، فكتيبة المدرب كلوب تسعى بلا شك لتحقيق لقب دوري الأبطال، وهو بالطبع سيكون إنجازا كبيرا بعد فوزهم الموسم الماضي باللقب من خلال الفوز على توتنهام في النهائي 2-0، حيث لم يتمكن أي فريق من الدوري الإنجليزي من الفوز بالأميرة الأوروبية مرتين على التوالي.

للاحتفاظ باللقب، سيواجه الريدز معركة كبيرة ستبدأ م دور الـ 16 أمام أتلتيكو مدريد مع دييجو سيميوني ولكن من الناحية الواقعية، ليفربول هو الأقرب للتأهل إلى ربع النهائي، وقد تتسبب تلك المباريات القوية في تخلي ليفربول عن بعض النقاط.

الجدير بالذكر أن أرسنال قد خرج من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا خلال موسم “اللا هزيمة” في 2003-2004 ، وقد شكك وقتها العديد من المشجعين في أن أرسين فينجر ربما يكون قد اختار التضحية بالمجد الأوروبي من تحقيق اللقب التاريخي.

هل سيقوم كلوب بخطوة مماثلة؟ من الصعب أن نتخيل أنه سيفعل ذلك، حيث إن الاحتفاظ بدوري الأبطال من شأنه أن يعطي فريقه ليفربول اسما تاريخيا وسيكون واحدا من أكبر الفرق الأوروبية فى تاريخ دوري أبطال أوروبا.

ويمكن القول إن الجمع بين لقبي دوري أبطال أوروبا مع الدوري الإنجليزي الممتاز، يعد إنجازًا أكبر من تحقيق موسم كامل دون هزيمة – وهذا يعني أن كلوب قد يخاطر باستراحة بعض نجومه في مباريات الدوري لضمان الوصول للمجد الأوروبي ، وبالتالي المخاطرة بسجل اللاهزيمة.

3- قد يبدو الرضا على ليفربول حال تحقيق اللقب رسميا

يبدو واضحًا لأكبر المشككين الآن أن ليفربول سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حتى أن ذلك دفع جماهيرهم للوصول إلى مرحلة الغرور خلال مباراة مانشستر يونايتد مع إطلاق هتاف صريح “نحن سنفوز بالدوري!”. ولكن فيما يتعلق بتحقيق موسم كامل دون هزيمة، فقد يكون شكله المدهش لعنة وليس نعمة.

أقرب ما يمكن أن يحصل عليه الفريق الأحمر هو اللقب في 29 فبراير المقبل ضد واتفورد ، في مباراته الثامنة والعشرين هذا الموسم، لكن هذا سيتطلب منهم مواصلة الفوز في مبارياتهم قبل ذلك ، مع خسارة مانشستر سيتي، وغيره من المنافسين مثل ليستر جميع مبارياتهم ، وهو ما يبدو غير مرجح.

ومع ذلك ، ليس من الممكن أن يحصل رجال كلوب على اللقب في “جوديسون بارك” في مباراتهم ضد إيفرتون يوم 14 مارس، إذا حدث ذلك ، فسيظل أمام ليفربول 8 مباريات نحو اللقب، وحتى لو فازوا باللقب على ملعب “الاتحاد” في أبريل، سيلجأ المدرب كلوب نحو إراحة جميع النجوم بعد ذلك من أجل المراحل الحاسمة في دوري الأبطال.

فى مباراة مثيرة، تعادل فريق تشيلسي أمام ضيفه أرسنال بنتيجة 2-2، خلال المباراة التى جمعت الفريقين مساء الثلاثاء على ملعب “ستامفورد بريدج” معقل البلوز، فى ديربى العاصمة البريطانية “لندن”، ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج“.

تشيلسي ضد آرسنال

جاء الهدف الأول فى الدقيقة 28 بأقدام الدولي الإيطالي جورجينهو من ركلة جزاء بالتخصص، وذلك بعد طرد البرازيلي دافيد لويز لاعب أرسنال المتسبب في ركلة الجزاء بعد تدخل على أبراهام، لينتهي الشوط الأول 1-0.

في الشوط الثاني، تعادل أرسنال فى الدقيقة 63 بعد سقوط فادح من النجم الفرنسي نيجولو كانتي فى منتصف الملعب على طريقة أسطورة ليفربول ستيفين جيرارد فى مباراته الشهيرة عام 2014 امام تشيلسي، وقد تسبب هذا الخطأ وقتها في ضياع اللقب عن الريدز.

سقوط كانتي كلف تشيلسي هدفا، بعدما وصلت الكرة إلى البرازيلي الواعد مارتينيلي مهاجم أرسنال الذى انفرد بالمرمى ووضع الكرة بسهولة ليتعادل 1-1، وقد غادر كانتي الملعب فيما بعد وحل بدلا منه ماسون مونت.

وجاءت قمة الإثارة في الدقيقة 84 عندما سجل سيزار أزبلكويتا قائد تشيلسي هدف التقدم 2-1، قبل أن يتعادل بعدها بثلاث دقائق فقط الإسباني هيكتور بيليرين للجانرز لتنتهي المباراة 2-2.

التعادل جعل تشيلسي يحتفظ بالمركز الرابع برصيد 40 نقطة، فيما احتل أرسنال المركز العاشر برصيد 30 نقطة.

يذكر أن ليفربول الذى يضم بين صفوفه النجم المصرى محمد صلاح، يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 64 نقطة متفوقا بفارق 13 نقطة، عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثانى، برصيد 51 نقطة.

يستضيف فريق برشلونة نظيره غرناطة، فى العاشرة مساء اليوم، الأحد، ضمن منافسات الجولة العشرين من عمر مسابقة الدورى الإسبانى “الليجا” بالموسم الجارى 2019-2020، في أول ظهور للمدرب الجديد كيكي سيتين الذى تول المسئولية قبل أيام خلفاً لإرنستو فالفيردي الذى أقيل من منصبه عقب الخسارة من أتلتيكو مدريد في نصف نهائي السوبر الإسباني مطلع يناير الجاري.

يتربع ريال مدريد على صدارة جدول ترتيب الدوري الاسباني مؤقتا برصيد 41 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن غريمه التقليدي برشلونة، ويأتى أتليتكو مدريد فى المركز الثالث برصيد 35 نقطة ثم إشبيلية الذى يحتل المركز الرابع برصيد 35 نقطة بفارق أهداف عن أتليتكو.

وتنتظر جماهير برشلونة ظهور الفريق لأول مرة مع سيتين مدرب ريال بيتيس السابق الذى جاء تعيينه بمثابة مفاجأة مدوية حيث جاء في ظل ترقب الجميع لقدوم تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري أو رونالد كومان مدرب منتخب هولندا.

وتحدث سيتين، فى المؤتمر الصحفى الخاص باللقاء أمس قائلا، “دائماً أقول للاعبين بأن يتوقعوا الأفضل من الخصوم، لا توجد مباراة سهلة، الأسبوع الأول لى مر بشكل رائع وأفضل مما توقعت، عندما تذهب لفريق جديد دائماً يكون شك، لكننى كنت متفاجئا جداً باللاعبين وقبولهم بـ أفكارى“.

وأضاف سيتين، “لا يمكننى أن أخفى أن ميسى لاعب خاص جداً، تحدثت مع جميع اللاعبين مثل ميسى وبيكيه ونيتو، جميع لاعبى برشلونة ب لديهم الفرصة للعب يوماً ماً“.

وواصل المدير الفنى للبارسا قائلا، “جميع اللاعبين لديهم الفرص لكى يلعبوا، تشكيلتى التى اخترتها فى التدريبات ليس لها علاقة بالمُباراة، على الجميع أن يُقاتل على مركزه وبعض المرات سوف اختار لاعبين ليس من المُتوقع أن يُشاركوا، أول شىء أريده هو الفوز، إذا فزنا ولم نلعب جيداً سأكون غاضباً فقط، هذه قناعتى، إذا لعبنا جيداً سوف نفوز“.

وعن توليه تدريب برشلونة قال، “لقد ذهبت إلى هناك برغبتى، هذا الضغط لن أشعر به، أعلم أننى سوف أتلقى بعض الانتقادات لكن لن يهمنى مع ضغط العمل، لدى 700 رسالة فى هاتفى لم أرد عليها”.

وكان كيكى سيتين، المدير الفنى الجديد لنادى برشلونة، قاد مران الفريق أمس، السبت، بمدينة خوان جامبر، فى ختام استعدادات البلوجرانا لمواجهة غرناطة، وشارك اللاعبين تبادل الكرة.

وأضاف مهاجم الريدز “بالنسبة لي، يبدأ كل شيء من غرفة الملابس.. العلاقات التي تربط الجميع بإمكانها صناعة فارق هائل على أرض الملعب.. ونمتلك علاقات رائعة جميعا مع بعضنا وأعتقد بأن ذلك يساعد في المباريات والتدريبات ويخلق أجواء جيدة”.

وأوضح نجم منتخب مصر ونادي ليفربول قائلا: “أن المدير الفني الألماني يورجن كلوب يعلم كيف يعاملنا جميعا.. وأرى أنه ساعد كل اللاعبين بالفريق وطور كل واحد منا كلاعب، ولديه علاقات جيدة معنا جميعا”.

وحول مواجهة مانشستر يونايتد بعد غد الأحد على ملعب “الأنفيلد”، أشار صلاح إلى أن مشجعي ليفربول يريدون تحقيق الفوز بشدة، مضيفا “أعتقد بأن مانشستر يونايتد يتعامل بطريقة لعب مختلفة معي عن بعض اللاعبين الآخرين.. فهم يدافعون أمامي بأسلوب مختلف ويشكل هذا تحديا، لكني سعيد بشأن ذلك، فطالما يحقق الفريق الفوز، أكون دائما سعيدا”.

وبخصوص أسلوب لعبه، لفت صلاح إلى أنه لعب كجناح بالعام الأول له مع ليفربول وأن ذلك مثل تحديا له في العام الثاني؛ نظرا لأن الفرق الأخرى أصبحت تواجهه دائما باثنين من المدافعين؛ مما اضطره إلى تغيير مركزه واللعب بالعمق أكثر وأحيانا يتولى مهمة رأس الحربة وهو ما أدى فيه بشكل جيد.

وكشف أنه يدرس المنافس في كل مباراة قبل خوضها، مضيفا “أحاول إيجاد الطريقة المناسبة للتسجيل أمام المنافسين وأعتقد بأن الأمر يسير بنجاح لأنني أحرز الكثير من الأهداف للفريق وأرى بأنني أتحسن كثيرا بل إن هناك مجالا كبيرا للتحسن”.

واعتبر صلاح، الذي يعد أكثر لاعبي ليفربول خلقا للفرص وصناعة للتمريرات الحاسمة منذ وصوله موسم (2017 – 2018) بواقع 23 تمريرة، أن “الذكاء” بين وبين زميليه البرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو ماني هو ما يتطلبه قرار الذهاب والتوجه لمرمى الخصم بغرض التسجيل أو تفضيل تقديم التمريرة الحاسمة التي يرى أنه بدونها لا يمكن الفوز بالمباريات.

اتخذ كيكى سيتين، مدرب فريق برشلونة الإسبانى، قرارات صارمة فور تولى تدريب البلوجرانا بشكل رسمى خلفاً لإرنستو فالفيردى، التى تمت إقالته بعد الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد 2-3 بنصف نهائى كأس السوبر الإسبانى فى “جدة” بالمملكة العربية السعودية، ووفقاً لإذاعة “راديو كتالونيا” الإسبانية، فإن كيكى سيتين قرر تغيير روتين التحضير للمباريات، وقرر خوض مران فى نفس يوم المباراة، وهو ما سيتم تطبيقه بدءاً من مباراة غرناطة التى ستقام الأحد المقبل على ملعب “كامب نو” بالجولة الـ 20 من مسابقة الليجا.

وأضافت الإذاعة أن خوض مران جماعى فى نفس يوم المباراة بمثابة حداثة رائعة فيما يتعلق بالروتين الذى اتبعه الفريق تحت قيادة إرنستو فالفيردى، حيث لم يكن هناك مران صباح المباراة، حيث يريد سيتين أن يبدأ على قدم وساق وإعداد كل شىء بدقة للاعبيه فى الصباح قبل أى مباراة.

وكان المدرب كيكى سيتين اعتاد على خوض تدريب جماعى صباح يوم المباراة مع ريال بيتيس، حيث يقوم فى هذه الحصة بشرح العمل التكتيكى للاعبين، وسوف يواصل هذا النهج بنفس الطريقة فى برشلونة.

كما طلب كيكى سيتين من بعض اللاعبين إلغاء بعض الالتزامات الإعلانية، والتركيز على التدريبات الجماعية، وهو ما كان يتبعه المدرب السابق لويس إنريكى.

وسيلعب برشلونة مرة أخرى فى كامب نو يوم السبت المقبل ضد غرناطة، بعد آخر مباراة له على هذا الملعب يوم 21 ديسمبر 2019، عندما هزم ديبورتيفو ألافيس (4-1) بأهداف أنطوان جريزمان، أرتورو فيدال، ليونيل ميسى ولويس سواريز.

ويحتل فريق برشلونة الإسبانى ترتيب جدول مسابقة الليجا برصيد 40 نقطة وبفارق الأهداف عن الوصيف ريال مدريد صاحب نفس الرصيد من النقاط.

بات إرنستو فالفيردي مدرب فريق برشلونة الإسبانى، أقرب للرحيل عن “كامب نو” من أى وقت مضى، بعد تذبذب نتائج البلوجرانا وآخرها الخسارة ضد أتلتيكو مدريد 2-3 فى نصف نهائى كأس السوبر الإسباني الخميس الماضى.

وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية منذ قليل أنه من الواضح أن خبر إقالة فالفيردي قد صدر بالفعل وأن المدرب الإسباني بدأ في وداع لاعبي برشلونة في التدريبات.

وفقا لما ذكره ذكر برنامج “التشيرنجيتو”الإسباني، فإن إرنستو فالفيردي ودع لاعبي برشلونة وجهازه الفني اليوم في تدريبات اليوم، وهو ما يؤكد رحيله عن كامب نو خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأضاف البرنامج الإسباني: يبدو أن قرار إقالة إرنستو فالفيردي من تدريب برشلونة في منتصف الموسم هو الأقرب حالياً.

وتابع، إن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس البارسا أراد الإعتذار لإرنستو فالفيردي خلال الإجتماع الذى جمعهما سوياً، عن ما تردد حول مستقبله والدخول فى مفاوضات مع مرشحين لخلافته، ليرد عليه الأخير قائلاً له: “”إفعل ما تراه مناسب للنادي لكن فقط إبقى الإحترافية بيننا”.

ويتصدر الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو مدرب فريق توتنهام السابق، قائمة المرشحين لتدريب برشلونة خلال الفترة القادمة، خلفاً لإرنستو فالفيردي الذى يواجه شبح الرحيل عن “كامب نو” بسبب تذبذب نتائج البارسا.

وفقاً لما نشرته إذاعة “راديو كتالونيا”، فإن جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة يُراهن على ماوريسيو بوتشيتينو مدرب السيبرز السابق، ليكون مدرب برشلونة خلال الفترة القادمة، ويملك هذا الرأى أغلبية مجلس إدارة الفريق الكتالونى كما أن غرفة الملابس ترى أن هذا القرار جيد وفى مصلحة البلوجرانا.

وأضافت، إن بوتشيتينو يتصدر قائمة المرشحين لتدريب برشلونة ويأتى خلفاً له كيكي سيتين مدرب ريال بيتيس وجابى ميليتو مدرب إستوديانتيس الأرجنتيني.

أستطاع فريق ريال مدريد الفوز بلقب السوبر الإسباني، للمرة الـ11 في تاريخه عقب فوزه أمس الأحد على نظيره أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 بركلات الجزاء الترجيحية ، بعد التعادل السلبي 0-0 بدون أهداف، خلال المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية.

ويعد ريال مدريد ثاني أكثر الحاصلين على اللقب بعد الغريم التقليدي برشلونة الذى حصل على السوبر الإسباني 13 مرة.

وفيما يلي سجل أكثر الفائزين بلقب السوبر الاسباني ..

برشلونة : 13

ريال مدريد: 11

ديبورتيفو لاكورونيا: 3

أتلتيكو مدريد: 2

أتلتيك بلباو: 2

فالنسيا :1

إشبيلية: 1

ريال سرقسطة: 1

ريال مايوركا: 1

ريال سوسيداد: 1

وتوج زيدان مع ريال مدريد، بلقبه التاسع مع الفريق الملكى، بعد التتويج بلقب السوبر الإسباني للمرة الثانية، إذ نجح المدرب الفرنسي، فى تحقيق الفوز بجميع المباريات النهائية التى قادها مع الميرنجى.

ونجح زيزو فى التتويج مع ريال مدريد، بألقاب دورى أبطال أوروبا 3 مرات، كأس السوبر الإسباني مرتين، وبنفس العدد السوبر الأوروبى وكأس العالم للأندية.

نجح فريق ليفربول فى خوض 38 مباراة على التوالى بمسابقة الدوري خلال الموسم الحالى والماضى دون هزيمة، أى ما يعادل موسما بالكامل فى الدورى الإنجليزى الممتاز، بعد التغلب على توتنهام مساء أمس السبت 1-0 فى الجولة الـ22 للبريميرليج، ويتربع فريق ليفربول بهذه النتيجة على قمة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، برصيد 61 نقطة، بينما يحتل توتنهام المركز الثامن برصيد 30 نقطة، مع العلم أن الريدز له مباراة مؤجلة ضد وست هام، وفى الوقت ذاته وسع ليفربول الفارق مع الوصيف ليستر سيتي إلى 16 نقطة كاملة، بعد هزيمة الثعالب ضد ساوثهامبتون بنتيجة 2-1 في الجولة نفسها.

وفيما يلى 3 نقاط مهمة بعد المباراة..

1- فرص ضائعة بالجملة من توتنهام

مورينيو لا يصدق ضياع فرصة لو سيلسو

رغم خسارة توتنهام إلا أنه لا يمكن إنكار الدور الكبير الذى قامت به كتيبة المدرب جوزيه مورينيو فى شن هجمات عديدة على مرمى الريدز، والتسبب فى إزعاج كبير لفان دايك ورفاقه، وبالتأكيد فإن لاعبى توتنهام يندمون كثيراً على تلك الفرص.

وحظى رجال جوزيه مورينيو بفرصتين كبيرتين لتحقيق التعادل فى هذه المباراة، الأولى جاءت أمام سون هيونج مين، الذى سدد الكرة بشكل غريب، بينما بدا زملاؤه بالفريق فى حالة من عدم التصديق، حيث كانت هذه المرة الأولى التى يعود فيها اللاعب إلى الدورى الإنجليزي بعد إيقافه ببطاقة حمراء، وكان بإمكانه ضمان تعادل فريقه.

وحصل جيوفانى لو سيلسو على أفضل فرصة فى المباراة عندما وجده سيرجى أورييه بمنطقة الجزاء ومرر له الكرة لكن تسديدته كانت بعيدة عن المرمى، وكانت إحدى أبرز الفرص التى أضاعها توتنهام هذا الموسم، حيث سقط مورينيو على ركبتيه على خط التماس فى حالة من عدم التصديق، انتهت المباراة دون تسجيل الفريق المضيف أى أهداف، وكان المهاجمون بلا شك غير راضين عن تلك النهاية.

2- ليفربول يواصل سلسلة اللاهزيمة

واصل ليفربول الحفاظ على الهيمنة بدون خسارة هذا الموسم بعد 21 مباراة، والمذهل أنه حقق ذلك خلال آخر 38 مباراة فى الدورى، أى ما يعادل موسما كاملا تقريبا، ولم يسبق لأى فريق تحقيق ذلك فى تاريخ الدورى الإنجليزى، إلا تشيلسي الذى لم يخسر فى 40 مباراة من 2004 إلى 2005، فى حين تجنب أرسنال الهزيمة لـ 49 مباراة فى موسمه الشهير من 2003 إلى 2004.

إذا تمكن ليفربول من تجنب الهزيمة فى المباريات الثلاث المقبلة فيتخطى رقم تشيلسي ويطارد رقم أرسين فينجر التاريخى، ولكن المثير فى الأمر أنه إذا استمر ليفربول بدون هزيمة ففى مباراته التاسعة والأربعين سيواجه مانشستر سيتي على ملعب “الاتحاد”.

بعد هذا الفوز، أصبح لدى الريدز الآن 61 نقطة من أصل 63 فى 21 مباراة بالدورى، وعلى الرغم من أنهم كانوا محظوظين بعض الشىء بالفوز على السبيرز، إلا أنه يبدو أنه أنه لا يوجد فريق في الوقت الحالي يستطيع إيقافه.

3- ليفربول يزيد الضغط على مورينيو

توتنهام الآن أصبح بلا فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي، بعدما خسر مباراتين كما فشل في تحقيق الفوز ضد ميدلزبره في كأس الاتحاد الإنجليزي، وفاز أبناء مورينيو بمباراة واحدة فقط في آخر خمس مباريات في الدوري،هذا الأداء الضعيف في المباريات جعلهم يحتلون مكانا سيئا في جدول البريميرليج ، حيث أصبحوا الآن في المركز الثامن، بفارق تسع نقاط خلف فرق التوب 4 ، وهو هدفهم النهائي لهذا الموسم.

بعد وصول مورينيو إلى النادي اللندني ، حدث للفريق انتعاشة صغيرة وفاز بأول مبارياته القليلة، لكن تلك العروض تبدو وكأنها تاريخ بعيد الآن، هذا بالإضافة مهاجم النجم هاري كين ولن يعود حتى شهر أبريل على الأقل ، لتصبح مهمة مورينيو أصعب بكثير مع أداء فريقه الباهت منذ بداية ديسمبر.

بالتاكيد أن مورينيو غير مسئول وحده عن تلك الهزائم لانه استلم الفريق في منتصف الموسم، ولكن بعض المباريات الأخرى مثل هذه يمكن أن تطيح بتوتنهام خارج دوري أبطال أوروبا، يحتاج مدرب تشيلسي السابق إلى جعل فريقه يلعب بشكل أفضل، وربما نرى أن السبيرز يقومون بالتوقيع خلال فترة الانتقالات الجارية من أجل تحقيق أى مراكز من التوب 4 .

يواجه فريق ريال مدريد  العنيد أتلتيكو مدريد بقيادة سيميونى في الثامنة مساء اليوم الأحد بحثاً عن التتويج بأول بطولة في 2020 ، على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية، في نهائي كأس السوبر الإسباني بعدما نجح الملكى في الإطاحة بفالنسيا من نصف النهائي بنتيجة 3-1، وتخطى الأتلتى برشلونة بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة.

ويدخل ريال مدريد مباراة اليوم بنفس قائمة لقاء الذهاب والتى يغيب عنها جاريث بيل وكريما بنزيما وهازارد الثلاثي المصاب قبل السفر إلى السعودية، وباستثناء ذلك كل النجوم حاضرة، في المقابل يغيب عن أتلتيكو مدريد في مباراة اليوم كوكي نجم الوسط بسبب الإصابة.

ويتسلح ريال مدريد في مباراة اليوم متسلحا برقم زين الدين زيدان القياسى فى النهائيات حيث فاز بجميع المباريات النهائية التي خاضها كمدرب للميرينجي منذ تعيينه لأول مرة في يناير 2016، حيث فاز في تلك الفترة بلقب دوري أبطال أوروبا عقب تغلب الريال على الأتلتي في ميلانو 2016 ثم أمام يوفنتوس في كارديف 2017 وليفربول في كييف 2018، كما توج المدرب الفرنسى مرتين بكأس السوبر الأوروبي ومرة بكأس السوبر الإسباني أمام برشلونة ومرتين بمونديال الأندية، ويبحث عن لقبه العاشر في مباراة اليوم.

في المقابل، يطمح دييجو سيميونى مدرب أتلتيكو في مواصلة سجله المميز ضد ريال مدريد في النهائيات باستناء بطولتى دوري أبطال أوروبا حيث حقق أول بطولة محلية مع أتلتيكو مدريد على حساب الملكي في نهائي كأس ملك إسبانيا في موسم 2012-2013 على ملعب “سانتياجو برنابيو” حينما انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل فريق قبل أن تحسم رأس ميراندا البطولة لصالح الفريق.

وفي السوبر الإسباني 2014 تعادل ريال مدريد مع أتلتيكو في البرنابيو بهدف لمثله قبل أن يحسم سيميونى لقاء العودة في فيسنتى كالديرون بهدف نظيف، وفي السوبر الأوروبي أيضًا عام 2018 وبعد وصول المباراة إلى الأشواط الإضافية بالتعادل 2-2 استطاع المدرب الأرجنتيني الفوز بنتيجة 4-2 وحصد اللقب.

ومن المتوقع أن يجرى سيميونى تعديلا على خط الوسط بدخول ماركوس يورينتي الذى تألق بعد دخوله كبديل ضد برشلونة وشارك لمدة 24 دقيقة وصنع التمريرة التي جاء منها هدف الانتصار الحاسم لأنخيل كوريا في الدقيقة 86، وسيدخل أساسيا في لقاء اليوم بدلا من كوكي المصاب.

وسيكون يورنتى لاعب ريال مدريد في أول اختبار صعب ضد فريقه السابق بعدما توج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية عام 2018 في أبو ظبي، وانتقل بعدها إلى أتلتيكو مقابل 40 مليون يورو.

يواجه فريق برشلونة، نظيره فريق أتلتيكو مدريد، فى مواجهة من العيار الثقيل، فى منافسات النسخة الجديدة من بطولة كأس السوبر الإسباني، التى تستضيفها الأراضى السعودية.

وتقام مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد فى التاسعة مساء اليوم، الخميس، بتوقيت القاهرة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المُشعة” بمدينة جدة السعودية، وستكون مذاعة على قناة KSA Sports 1 HD.

ويسعى برشلونة إلى مواصلة تفوقه على الروخي بلانكوس فى كأس السوبر الإسباني، حيث تقابل الفريقان 5 مرات سابقة على مدار 35 نسخة من البطولة بحسب ما تكشف عنه الإحصائيات، حقق خلالها الفريق الكتالونى الفوز فى 4 مرات مقابل مرة وحيد لأتلتيكو مدريد وذلك عندما توج باللقب عام 1985.

وتقام مباريات كأس السوبر الإسباني، بنظامه الجديد هذا الموسم فى السعودية، بمشاركة أندية برشلونة، أتلتيكو مدريد وريال مدريد أصحاب المراكز الثلاثة الأولى فى الدوري الإسباني الموسم الماضى 2018-2019، بالإضافة إلى فالنسيا بطل كأس ملك إسبانيا، حيث كان الفريق الملكى و”الخفافيش” الطرف الأول فى الدور نصف النهائى بالمباراة التى أقيمت فى الدور نصف النهائى.

يحمل فريق برشلونة النصيب الأكبر من بطولة السوبر من بين أندية الدورى الإسبانى، حيث توج باللقب 13 مرة بفارق لقبين عن الوصيف ريال مدريد صاحب العشرة ألقاب.

ويفتقد برشلونة فى بطولة كأس السوبر الإسبانى بالسعودية، كلاً من الحارس الألمانى مارك أندريه تير شتيجن، بالإضافة إلى عثمان ديمبيلى وأرثر ميلو بسبب الإصابة.

وتضم قائمة برشلونة التى أعلنها إرنستو فالفيردى 24 لاعباً هم.. نيتو وإينياكى بينيا فى حراسة المرمى ثم ليونيل ميسى، لويس سواريز، جيرارد بيكيه، سيميدو، راكيتيتش، بوسكيتس، توديبو، لنجليت، موسي واجي، جريزمان، جوردى ألبا، سيرجى روبيرتو، دي يونج، فيدال، أومتيتى، جونيور فيربو، كارلس بيريز، ريكى بودج، كويادو، أراوخو، تيناس، أنسو فاتى.

وكان ريال مدريد، قد تأهل لنهائي كأس السوبر الإسباني، بعد فوزه على نظيره فريق فالنسيا، أمس الأربعاء، بنتيجة 3 – 1، لينتظر الفائز من برشلونة وأتلتيكو مدريد، فى المباراة النهائية، التى سوف تقام الأحد المقبل.

توج الدولى المصرى محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزى، بجائزة أفضل هدف مع الريدز خلال شهر ديسمبر الماضى لعام 2019، حيث نال الهدف الرائع الذى سجله صلاح فى شباك سالزبورج بدورى أبطال أوروبا من زاوية مستحيلة عددا كبيرا من الأصوات ليفوز بالجائزة.

وتغلب صلاح بهدفه على التسديدة القوية من ترينت ألكسندر أرنولد في ليستر سيتي الذى جاء فى الوصافة، واحتل هدف ديفوك أوريجى الثانى فى إيفرتون المركز الثالث، بينما حقق هدف روبرتو فيرمينو فى مرمى فلامنجو فى نهائى كأس العالم للأندية المركز الرابع.

وتوج محمد صلاح نجم ليفربول أمس الثلاثاء، بجائزة هدف العقد داخل ليفربول، حيث تفوق هدف صلاح على هدف إيمرى كان فى واتفورد (مايو 2017) والذي احتل المركز الثالث، وهدف ديفوك أوريجي في برشلونة بدورى أبطال أوروبا والذى احتل الوصافة.

كان النجم المصرى محمد صلاح خسر جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا 2019، التى حصل عليها مرتين متتاليتين لصالح زميله السنغالى ساديو مانى أمس، الثلاثاء.

وتوج السنغالى ساديو مانى بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2019 خلال الحفل الذى أقيم بالغردقة مساء أمس الثلاثاء، فى حضور جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقى، وعدد كبير من النجوم والمشاهير بالإضافة إلى المرشحين الآخرين للفوز بجوائز الأفضل خلال العام المنتهى.

وحصل ساديو مانى على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام 2019، بعد تتويجه مع الريدز ببطولة دورى أبطال أوروبا 2019 وقيادة السنغال لنهائى أمم أفريقيا فى مصر قبل خسارة اللقب أمام الجزائر، فيما جاء الدولى المصرى محمد صلاح وصيفاً والجزائرى رياض محرز نجم مانشستر سيتى ثالثاً.

وكتبت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، عن تتويج مانى بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا 2019، قائله: “ساديو مانى يتلقى أول كرة ذهبية أفريقية على حساب صلاح ومحرز“.

وكان الدولى المصرى محمد صلاح نجم ليفربول وزميل ساديو مانى، قد توج بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا نسختى 2017 و2018.

وتوجه ساديو مانى، لاعب منتخب السنغال المحترف فى صفوف فريق ليفربول، بالشكر إلى من ساندوه خلال مسيرته الكروية، وذلك بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب فى إفريقيا لعام 2019 للمرة الاولى فى تاريخيه، خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “الكاف” الذى أقيم فى مدينة الغردقة بحضور كبار الشخصيات الرياضية سواء الرسمية أو نجوم كرة القدم.

وكتب ساديو مانى، عبر فيس بوك: أشعر بالفخر لذلك.. شكرا لجميع الأشخاص الذين دائما ما يساندونى ويستمرون فى ذلك كل يوم.

وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى برئاسة إبراهيم الكفراوى عضو مجلس الادارة هرارى عاصمة زيمبابوى بعد رحلة طيران شاقة استغرقت ما يقرب من 12 ساعة؛ استعدادا لمواجهة بلاتينيوم المقرر لها 11 يناير فى الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا، وشهدت الرحلة البقاء ترانزيت فى مطار أديس ابابا الإثيوبى لمدة ساعتين قبل الوصول إلى هرارى، عاصمة زيمبابوى.

وضم فايلر 20 لاعبا لقائمة الفريق التى وصلت إلى زيمبابوى هم محمد الشناوى، شريف إكرامى، على لطفى، أحمد فتحى، محمد هانى، ياسر إبراهيم، أيمن أشرف، على معلول، رامى ربيعة، محمود متولى، ، إليو ديانج، عمرو السولية، وليد سليمان، محمد مجدى قفشة، جيرالدو، أجايي، مروان محسن، وليد أزارو، أحمد الشيخ، محمود عبد المنعم كهربا.

يذكر أن الأهلى يمتلك 6 نقاط فى دور المجموعات بعد انتهاء منافسات الدور الأول لمباريات المجموعة الثانية التى تضم أندية النجم الساحلى والهلال السودانى وبلاتينيوم الزيمبابوى، ويلعب الاهلى مع بطل زيمبابوى السبت المقبل على أن يستضيف النجم الساحلى التونسى فى الجولة الخامسة بمصر ثم يخرج لمواجهة الهلال فى السودان بالجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات.

وأدت مجموعة اللاعبين الغائبين عن رحلة الأهلى إلى زيمبابوى مرانا قويا صباح اليوم على ملعب مختار التتش بالجزيرة، وقاد طارق عبد العزيز أخصائى التأهيل مران اللاعبين الذى شارك فيه حسين السيد وصلاح محسن وعمار حمدى ومحمد عبد المنعم، فيما واصل حسين الشحات لاعب الفريق خوض التدريبات العلاجية والتأهيلية الأربعاء، تحت إشراف طارق عبد العزيز وقرر الجهاز الطبى للأهلى استمرار اللاعب فى تنفيذ برنامجه التأهيلى والعلاجى للتخلص من آلام العضلة الضامة التى تسببت فى غيابه عن آخر مباراتين للأهلى فى الدورى وكذلك رحلة الفريق لزيمبابوى.