سد النهضة

  • الخارجية: اجتماع تنسيقى للنظر بمشروع الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة

    قالت وزارة الخارجية في بيان صحفى، مساء اليوم الثلاثاء، إنه فور وصول وزير الخارجية سامح شكرى، ووزير الموارد المائية والرى د. محمد عبد العاطي إلى واشنطن فجر اليوم  للمشاركة فى مفاوضات سد النهضة التى تستضيفها الولايات المتحدة بمشاركة البنك الدولي يومي الأربعاء والخميس، تم عقد اجتماع تنسيقي مع الفريق التفاوضى المصرى الذى يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والري والمخابرات العامة فضلاً عن خبراء القانون الدولي وأساتذة الجامعات المصرية للنظر فى مشروع الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة على ضوء نتائج مفاوضات اللجان القانونية التي عقدت في واشنطن على مدار الأسبوعين الماضيين بما في ذلك الاقتراحات المختلفة المطروحة من جانب إثيوبيا والسودان ونقاط الاتفاق والخلاف فى المواقف بين الدول الثلاث.

    وأكدت وزارة الخارجية أنه التواصل خلال الاجتماع التنسيقي مع خبراء قانونيين دوليين مصريين للوقوف على آرائهم واقتراحاتهم ازاء مشروع الاتفاق، وكذلك خلية العمل القانونية بوزارة الخارجية.

    ومن المنتظر أن تبدأ غدًا في واشنطن الاجتماعات الرسمية لوزراء الخارجية والري والوفود القانونية والفنية المرافقة لها بدعوة مُقدرة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن لمواصلة التفاوض على مشروع اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

  • متحدث “الرى”: نأمل الوصول لاتفاق بشأن سد النهضة خلال الأربعاء والخميس المقبلين

    قال الدكتور محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، أننا ننشد خلال يومى الأربعاء والخميس المقبلين الوصول إلى حلول ترضى الأطراف الثلاث بشأن مفاوضات سد النهضة بحضور وزراء رى للدول الثلاث تحت رعاية أمريكية، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على وضع جدول زمنى لملء السد، وخاصة فى الإجراءات المتبعة فى سنوات الجفاف.

    وأضاف المتحدث باسم وزارة الرى، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “القاهرة الآن”، المذاع على قناة الحدث اليوم والذى تقدمة الإعلامية لميس الحديدى، أن من المتوقع أن يتم التوصل إلى حلول ترضى جميع الأطراف بشأن مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أننا نسعى للتوصل لآلية لفض المنازعات، مؤكدا أن هناك مرونة من كافة الأطراف للتوصل إلى حلول بشأن مفوضات سد النهضة.

    وتابع “السباعي”: “إنه فى حال التوصل إلى حلول يومى الأربعاء والخميس فسوف يتم تنفيذ وتوقيع الاتفاقية نهاية الشهر الجارى، وستقام احتفالية كبرى بهذه المناسبة، مضيفا: “كانت هناك نقاط متعلقة بشأن تشغيل السد، والذى يشغلنا نحن كمصريين هو الوارد السنوي من المياه، الذى يكفى احتياجاتنا المائية، ولا يتسبب لنا بضرر، لأننا نعتمد على نسبة 98 % من مياه نهر النيل، وأى خلل في ذلك سوف يؤثر علينا بشكل كبير، ومن المهم كذلك يدار السد بشكل مشترك لكى تضمن مصر حصتها من المياه”.

  • سامح شكرى: نسعى لاتفاق نهائي بجولة “واشنطن” القادمة حول سد النهضة

    أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، على ضرورة القضاء التام على الإرهاب، الحفاظ على مقدرات وثروات الشعب الليبى وعودة مؤسسات الدولة لخدمة مواطنيها، وأن تحقق الدولة الليبية الاستقرار لذاتها والدول المجاورة لها.

    وقال “شكرى” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى شارك بجلسة هامة جدًا لمرجعة لتقرير مصر، وهذا التقرير يدعو للفخر، حيث تناول مجال الإصلاح السياسى والاقتصادي والاجتماعى وجهود مصر في رعاية مواطنيها والعمل على تعديل الخطاب الدينى وتوجيهه نحو الاعتزاز بالمواطن المصرى، وسياسات منع التمييز سواء بين الرجل والمراة او على أساس العرق أو الديانة، واستعراض كامل لجهود مصر الاقتصادية، وتوفير المدن الجديدة لاستيعاب التزايد السكانى.

    وفيما يتعلق بمفاوضات سد النهضة، قال:” الرئيس جاء لأديس أبابا في الأساس حول رئاسة مصر للقارة الإفريقية، بالإضافة لتسليم الرئاسة لدولة جنوب إفريقيا، والرئيس سيلتقى برؤساء الحكومات المتواجدين بهذه القمة، كما سيلقى خطابًا قبل تسليمه رئاسة الاتحاد الإفريقى لدولة جنوب إفريقيا”.

    وأشار إلى أن اجتماع واشنطن يوم الأربعاء القادم لوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، سيكون آخر جلسة للمفاوضات وهناك  توجه للوصول لاتفاق نهائي خلال الجولة القادمة، ونسعى لأن يكون هناك اتفاق نهائي او شبه نهائي، وهناك إرادة ورؤية واضحة وهناك جزء كبير تم إنجازه في الاتفاق الفني الذى تم التوصل إليه، ومع المفاوضات سنركز على النواحى القانونية المتعلقة بالاتفاق”.

  • سفارة إسرائيل: لا نساهم فى بناء سد النهضة الإثيوبى بأى شكل وندعم المفاوضات

    كشفت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، أن إسرائيل لا تساهم بأى شكل من الأشكال فى بناء سد النهضة الإثيوبى، مشيرة إلى أنها تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مع كل من مصر وإثيوبيا.

    وقالت السفارة الإسرائيلية فى تغريدات عبر الحساب الرسمى بتويتر :”في ضوء الشائعات الأخيرة بشأن مساندة إسرائيل فى مشروع بناء سد النهضة الإثيوبى نود أن نوضح الحقيقة – دولة إسرائيل تتمتع بعلاقات سياسية واقتصادية مميزة مع كل من مصر واثيوبيا، ولكن إسرائيل لا تسهم ببناء سد النهضة الإثيوبي بأي شكل من الأشكال”.

    السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

    وتابعت:”نحن دائمًا ندعم بالقيام بالمفاوضات المباشرة وبالحوار بين البلدين ونأمل أن يوجد حل يفيد مصر وإثيوبيا تحت الرعاية الأمريكية وصندوق النقد الدولي”.

    السفارة الاسرائيلية

    السفارة الاسرائيلية

    وكان رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، قد قال إنه يتوقع انتهاء مفاوضات سد النهضة قريبا لمصلحة الجميع، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، الاثنين الماضى.

    ويأتى عقد الاجتماعات فى ضوء مخرجات اجتماع وزراء الخارجية والرى للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا فى العاصمة الامريكية واشنطن خلال الفترة (13-15) يناير برعاية وزير الخزانة الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولى وفى ضوء التزام الدول الثلاث المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاونى ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.

    واختتم الوزراء اجتماعاتهم فى واشنطن وأصدروا بيان مشترك أعلنوا فيه التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا، التي سوف تخضع للتوقيع النهائي لاتفاقية شاملة تتضمن وضع جدول زمني لخطة ملء السد على مراحل، وآلية تخفيف لملء السد أثناء الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف، وآلية تخفيف للتشغيل السنوى والطويل الأمد لسد النهضة فى الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف.

    وبعد مناقشات وافق الوزراء على وضع اللمسات الأخيرة على آلية للتشغيل السنوي والطويل الأجل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية، وآلية تنسيق، وأحكام لتسوية المنازعات وتبادل المعلومات، وعلاوة على ذلك، وافقوا أيضًا على معالجة سلامة السدود والدراسات المعلقة حول الآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.

    وأشار البيان الصادر عن وزارة الخزانة إلى أن الوزراء يدركون الفوائد الإقليمية الكبيرة التي ستنجم عن هذا الاتفاق وعن تشغيل السد فيما يتعلق بالتعاون عبر الحدود، والتنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي، حيث أكدوا على أهمية التعاون عبر الحدود في تطوير النيل الأزرق لتحسين حياة شعوب مصر وإثيوبيا والسودان، وأعد الجانب الأمريكي وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.

  • رئيس وزراء إثيوبيا: نتوقع انتهاء مفاوضات سد النهضة قريبا لمصلحة الجميع

    قال رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، إنه يتوقع انتهاء مفاوضات سد النهضة قريبا لمصلحة الجميع، وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها، وعلى جانب آخر، وصل أمس الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى قادما من العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد حضوره اجتماعات سد النهضة التى استمرت على مدار 4 أيام لوزراء الخارجية والرى من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة وزير الخزانة الأمريكى ورئيس البنك الدولى وذلك لوضع قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة وإتفاق بذات الشأن.

    يأتى عقد هذا الاجتماع في ضوء مخرجات اجتماع وزراء الخارجية والرى للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا فى العاصمة الامريكية واشنطن خلال الفترة (13-15) يناير برعاية وزير الخزانه الأمريكية وحضور رئيس البنك الدولى وفى ضوء التزام الدول الثلاث المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاونى ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.

    وبعد 4 أيام من المباحثات اختتم الوزراء اجتماعاتهم فى واشنطن وأصدروا بيان مشترك أعلنوا فيه التوصل إلى اتفاق بشأن عدد من القضايا، التي سوف تخضع للتوقيع النهائي لاتفاقية شاملة تتضمن وضع جدول زمني لخطة ملء السد على مراحل، وآلية تخفيف لملء السد أثناء الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف، وآلية تخفيف للتشغيل السنوى والطويل الأمد لسد النهضة فى الجفاف والجفاف المطول وفترات طويلة من سنوات الجفاف.

    وبعد مناقشات وافق الوزراء على وضع اللمسات الأخيرة على آلية للتشغيل السنوي والطويل الأجل في الظروف الهيدرولوجية الطبيعية، وآلية تنسيق، وأحكام لتسوية المنازعات وتبادل المعلومات، وعلاوة على ذلك، وافقوا أيضًا على معالجة سلامة السدود والدراسات المعلقة حول الآثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.

    وأشار البيان الصادر عن وزارة الخزانة إلى أن الوزراء يدركون الفوائد الإقليمية الكبيرة التي ستنجم عن هذا الاتفاق وعن تشغيل السد فيما يتعلق بالتعاون عبر الحدود، والتنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي، حيث أكدوا على أهمية التعاون عبر الحدود في تطوير النيل الأزرق لتحسين حياة شعوب مصر وإثيوبيا والسودان، وأعد الجانب الأمريكي وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.

    يشار إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض أعلن إن الرئيس دونالد ترامب تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وعبر عن تفاؤله إزاء التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة بما يعود بالنفع على جميع الأطراف.

  • مصر والسودان وإثيوبيا يتفقون على جدول خطة ملء سد النهضة فى مراحل

    بعد جولات من المفاوضات المضنية والشاقة بين وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي، وآخرها جولة المفاوضات التى عقدت فى واشنطن والتى امتدت لأربعة أيام كاملة خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣١ يناير ٢٠٢٠، صدر بيان مشترك عن الدول الثلاث أشار إلى توصل الوزراء إلى اتفاق حول الموضوعات التالية وهى جدول يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل، الآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء، الآلية التي تتضمن الاجراءات الخاصة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء التشغيل.

    كما اتفق الوزراء على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلاً عن تناول موضوعات أمان السد واتمام الدراسات الخاصة بالأثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.

    وكلف الوزراء اللجان الفنية والقانونية بمواصلة الاجتماعات في واشنطن من أجل وضع الصياغات النهائية للاتفاق، على أن يجتمع مجدداً وزراء الخارجية والموارد المائية بالدول الثلاث فى واشنطن يومي ١٢ و١٣ فبراير ٢٠٢٠ من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه بنهاية فبراير ٢٠٢٠.

    وأعد الجانب الامريكي وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة المشار إليها عاليه، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.

    وتعرب مصر عن تقديرها وتثمينها للدور الذى اضطلعت به الادارة الأمريكية والاهتمام الكبير الذى أولاه فخامة الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث حول هذا الموضوع الحيوي الذى يؤثر على المنطقة برمتها وبالأخص الشعب المصري الذى يمثل نهر النيل بالنسبة له شريان الحياة، وكذلك الجهد الدؤوب والمقدر الذى بذله وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وفريقه المعاون فى إدارة جولات التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، وكذلك رئيس البنك الدولي ديڤيد مالباس وفريقه المعاون الذى شارك وساهم فى تحقيق هذا التقدم.

  • ترامب يؤكد خلال اتصال مع آبي أحمد تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة

    أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية “آبي أحمد علي”تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة .

  • “الخارجية”: تواصل مفاوضات واشنطن حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا

    أكدت وزارة الخارجية تواصل مفاوضات واشنطن بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ فى تدوينة له عبر “تويتر” إن وزيرى الخارجية والموارد المائية يشاركان فى الاجتماعات التى دعت إليها الإدارة الأمريكية كل من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولى.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    ‎وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    ‎يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    ‎يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • مفاوضات سد النهضة .. رحلة دبلوماسية لتأمين “الحق فى المياه”

    أكدت وزارة الخارجية المصرية، استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

    وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ، إن وزيرا الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    ويستعرض “اليوم السابع” النقاط الهامة فى ضوء نتائج المفاوضات بين مصر وأثيوبيا والسودان:

    1. ملء السد سيكون طبقا لهيدرلوجية النهر أى أنه سيتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة لأخرى

    2. هذا المفهوم لا يعتمد على عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد أو ثابت

    3. مرحلة الملء الأولى ستتم فى وقت سريع وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الأساسي للسد دون تأثير على دول المصب

    4. التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد وتلتزم أثيوبيا بإجراءات لتخفيف الآثار المترتبة على ذلك

    ويتم التباحث بين البلدان الثلاث فى اجتماعات واشنطن حول:

    – التعاون فى قواعد التشغيل وآليات التطبيق وكميات التصرفات التى سيتم إطلاقها طبقا للحالات المختلفة

    – آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات فى كمية الفيضان

    – الاجتماع الحالي يمثل أهمية كبرى للتوافق حول كافة الأمور المعلقة والوصول لاتفاق شامل.

  • “الخارجية”: مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة بين مصر واثيوبيا والسودان

    أكدت وزارة الخارجية استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ إن وزيرا الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

    وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

    كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

    وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

    يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

  • مباحثات سد النهضة تتواصل لليوم الثانى على التوالى فى واشنطن

    تتواصل لليوم الثانى على التوالى، اجتماعات وزارء الخارجية والرى من مصر والسودان وإثيوبيا فى العاصمة الأمريكية واشنطن، للتوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، برئاسة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن، وحضور رئيس البنك الدولى.

    وكان قد سبق الاجتماع مشاورات بين الخبراء الفنيين والقانونيين من الدول الثلاث الأسبوع الماضى فى العاصمة السودانية الخرطوم، بمشاركة ممثلى الولايات المتحدة والبنك الدولى للتحضير للاجتماع، حيث اتفق الوزراء فى ختام اجتماعهم الذى عقد منتصف الشهر الماضى على أن هناك مسئولية مشتركة للدول الثلاث فى إدارة أزمات الجفاف المُحتملة.

    وتضمن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية.

    أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيانها السابق أن مرحلة الملء الأولى ستوفر الإنجاز السريع لمستوى 595 مترا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء مع توفير تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان فى حالك الجفاف الشديد خلال هذا الوقت من التعبئة، كما سيجرى تنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقا لآلية يتم الاتفاق عليها والتى تحدد التعبئة بناء على ظروف النيل الأزرق ومستوى المياه الذى يحقق أهداف الملء فى اثيوبيا ويوفر الكهرباء مع تدابير توفير المياه المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد، وسيجرى انشاء إلية تنسيق فعالة لتسوية النزاعات.

  • انطلاق مفاوضات سد النهضة اليوم بواشنطن وسط ترقب بحل ينهى خلافات 9 أعوام

    تبدأ اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الامريكية واشنطن فعاليات الاجتماع النهائي ، لوزراء الخارجية والمياه لدول مصر والسودان وإثيوبيا، وذلك لبحث المسودات النهائية الفنية والقانونية التي أعدها الخبراء الفنيين والقانونين خلال اجتماعهم في الخرطوم الأسبوع الماضي، والتي تأتي في إطار مخرجات الاجتماع السابق لوزراء الخارجية والري للدول الثلاثة في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من (13-15) يناير الحالي ونتائج الجولات الاربعة لمفاوضات سد النهضة برعاية أمريكية والبنك الدولي.

    مفاوضات سد النهضة تدخل عامها التاسع من التباحث بين عواصم مصر والسودان وإثيوبيا، ومؤخراً دخلت واشنطن وسط حالة من الترقب للوصول لحل نهائي، حيث من المقرر أن يستعرض الوزراء مقترحات الدول الثلاثة لحل النقاط العالقة للتوافق حول الية لحل هذه الخلافات خلال الاجتماع.

    وسيتم خلال اليوم وغدا استعراض اتفاق الدول الثلاث على 5 بنود، وهي تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة توافق تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    ويتوقع الخبراء الوصول الى اتفاق سلمى دائم يحافظ على الاستقرار والتنمية بمنطقة شرق افريقيا والقرن الافريقي ويدعم التعاون المشترك بين الدول المطلة علي نهر النيل.

    جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تولت التواجد فى مفاوضات سد النهضة كمراقب لانها تدرك حساسية دول التفاوض ومصالحها مع تفهم كبير لظروفهم الداخلية والخارجية، حيث أنها نجحت في احراز تقدم في المفاوضات .

    أوضحت وزارة الخزانة الأمريكية فى بيانها السابق، أن مرحلة الملء الأولى ستوفر الإنجاز السريع لمستوى 595 مترا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء مع توفير تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان فى حالك الجفاف الشديد خلال هذا الوقت من التعبئة، كما سيجرى تنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقا لآلية يتم الاتفاق عليها والتى تحدد التعبئة بناء على ظروف النيل الأزرق ومستوى المياه الذى يحقق أهداف الملء فى اثيوبيا ويوفر الكهرباء مع تدابير توفير المياه المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد، وسيجرى انشاء إلية تنسيق فعالة لتسوية النزاعات.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة فى اجتماع ثلاثى حول سد النهضة

    توجه وزير الخارجية سامح شكرى، إلى واشنطن، للمشاركة فى اجتماعات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، والذى يعقد هناك يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين، وتجرى هذه المفاوضات بمشاركة واشنطن والبنك الدولى من أجل الوصول إلى توافق بين مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وإدارة السد .

    كان من المأمول، التوصل إلى اتفاق فى هذا الشأن، خلال الاجتماع الماضى فى واشنطن منتصف الشهر الحالى، لكن الأطراف الثلاثة اتفقت على عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء للتوصل إلى اتفاق شامل حول ملء وإدارة السد.

  • السيسى يبحث مع قيادات الدولة ملف سد النهضة وحماية حدود الدولة وتأمينها

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وسامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

    وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات الحالية لإجراء الجولة القادمة من الاجتماعات خلال الشهر الجاري بواشنطن لبلورة اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل السد، حيث اطلع الرئيس على الموقف التفاوضي في إطار الرعاية الأمريكية للمفاوضات الثلاثية، كما تم استعراض الموقف المصري ومحدداته وثوابته في هذا الخصوص.

    ووجه الرئيس بمواصلة العمل على الحفاظ على حقوق مصر المائية لصالح الأجيال الحالية والقادمة.

    على جانب آخر؛ تطرق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات بشأن الإجراءات الجاري اتخاذها لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى مستجدات عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة.

  • غدا انطلاق الاجتماع التشاورى حول الجوانب الفنية والقانونية لاتفاق سد النهضة

    يُعقد غدا الأربعاء، وعلى مدار يومين، فى العاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماع التشاوري للوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث “مصر، السودان، أثيوبيا”، وذلك لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة ووضع مسودة اتفاق بذات الشأن.

    ويأتى عقد هذا الاجتماع فى ضوء مخرجات اجتماع وزراء الخارجية والري للدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الامريكية واشنطن خلال الفترة (13-15) يناير الجاري وبرعاية وزير الخزانه الامريكية، وحضور رئيس البنك الدولي، وفى ضوء التزام الدول الثلاث المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.

    يذكر أن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن السابق تضمن بعض العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية.

    كما اتفق الوزراء على أن يتضمن الاتفاق النهائي آلية للتنسيق بين الدول الثلاث لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى آلية لفض المنازعات.

    وتم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد ، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات لتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الاسبوعين القادمين.

    وهناك نقاط عديدة وهامة سيتم استكمال التباحث الفنى والقانونى حولها من خلال إطار زمني محدد في خلال الاسبوعين المقبلين ينتهي باجتماع واشنطن اواخر شهر يناير ، ومن أهمها التعاون فى قواعد التشغيل و آليات التطبيق و كميات التصرفات التى سيتم اطلاقها طبقا للحالات المختلفة ، وكذلك آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات فى كمية الفيضان من عام لآخر أو من فترة لأخرى ، وسيتم ايضا تدقيق التفاصيل فى كل الاطر التى تم التوافق عليها .

    يذكر أن الاجتماع القادم يمثل اهميه كبري للتوافق حول كافة الامور المعلقه والوصول الي اتفاق شامل.

  • “العليا لمياه النيل” تثمن دور “ترامب” في تيسير مفاوضات سد النهضة

    عقدت اللجنة العليا لمياه النيل، اليوم، اجتماعاً برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة وزير الموارد المائية والري، وممثلي وزارات الدفاع، والخارجية، والمخابرات العامة، وممثلي عدد من الجهات المعنية، وذلك بهدف استعراض نتائج اجتماع واشنطن حول سد النهضة، والذي عُقد خلال الفترة من ١٣ إلى ١٥ يناير ٢٠٢٠، وضم وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان وإثيوبيا، بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس.
    وصرّح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل تناول النقاط التي سوف تتطرق إليها الاجتماعات الفنية والقانونية التي ستسبق اجتماع واشنطن المزمع عقده يومي ٢٨ و ٢٩ يناير ٢٠٢٠، بما في ذلك الجوانب المرتبطة بملء وتشغيل السد، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، بالإضافة إلى آلية التنسيق لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وكذا آلية فض المنارعات.

    وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن اللجنة العليا ثمنت الدور البناء والإيجابي، الذي تضطلع به إدارة الرئيس ترامب في تيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

    وأعربت اللجنة العليا عن التطلع لاستمرار هذا الدور الأمريكي لحين التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف.

  • وزير الخارجية: وصلنا لنقطة الحسم بشأن سد النهضة.. ونسير على الطريق الصحيح

    قال سامح شكرى وزير الخارجية، إنه فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، تم الوصول إلى نقطة الحسم، والمفروض يوم 28 و29 أن يكون استطاعت الدول الثلاثة التوقيع على اتفاقات نهائية، من التفاصيل التى يتم صياغتها والشكل القانونى للاتفاق، والعناصر الفنية التى تكم بلورتها والتوصل إليها والتفاهم حولها، عبر 4 جلسات تفاوض السابقة، بالإضافة إلى النقاشات التى تمت بين الثلاثة دول خلال الخمس سنوات الماضية، وكل ذلك يشكل رصيد من التفاهمات والقضايا المتوافق عليها، والإطار العام الذى يتم من خلاله التوصل لصيغة نهائية للاتفاق.

    وأشار خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، على فضائية “MBC مصر”، مع الإعلامى عمرو أديب، إلى أنه شئ طيب عندما يكون الارتياح لدى الأطراف الثلاث ويشعرون بأن هناك اهتمام من قبل مصر والسودان بتحقيق  المصلحة الإثيوبية، ومن جانبانا نتوقع أن يكون نفس الروح المتمثلة فى الجانب الإثيوبى، بأن يكنوا أكثر تفهما للمصالح المصرية والسودانية، وعلى استعداد للوفاء بها، مضيفاً أن البنك الدولى والولايات المتحدة راعيًا المفاوضات ولم يتم الحديث عن أى إطار أخر.

    وأوضح أن الأمور تسير فى اتجاه جيد، لأن كل المراحل كانت مفتوحة، ولم يكن هناك تحديد لتوقيت محدد يتم فيه الانتهاء من صياغة الاتفاق وتوقيعه، والآن هناك هذا التحديد برعاية من قبل البنك الدولى فى إطار التيسير ووجهات النظر، مردفاً:”احنا على الطريق الصحيح”.

    وذكر أن النقاط الستة عبارة عن العناصر الرئيسية التى تحكم الاتفاق التى تتناول أهم القضايا التى يجب صياغتها فى شكل أرقام وأحجام لتصريفات وتوقيتات زمنية، وكل ذلك يتم فى إطار الست نقاط، وهذه مجرد عناصر وتحكم الصياغات التى يجب التوصل إليها.

    وأكد أن التعريفات المتفق عليها هناك تفاهم حولها، ولا زالت هناك بعض النقاط تحتاج المزيد من الضبط فى الفهم المشترك وصياغتها، ولا بد أن تصاغ بلغة لا تقبل التأويل وتكون محل رضا الأطراف الثلاثة، مردفاً:”نذكر الآن مجالات الاتفاق أكثر ما نذكر مجالات الخلاف، حيث الخلاف مرتبط بالمفاهم، وتم التحدث فى الجولات السابقة بمعاونة الجانب الأمريكى على إقرار عدد من المفاهيم الرئيسية وعلى أساسها نستطيع تناول التفاصيل الفنية، متفقة مع قواعد القانون الدولى والتجارب فى الأنهار العابرة للدول الأخرى”.

    ولفت إلى أن العلاقات التى تربط الأمم المتحدة بالدول الثلاثة مهمة، وقدرة الولايات المتحدة وتاُيرها فى إطار التعاون مع الدول الثلاثة فى مجالات عديدة اقتصادية وسياسية تجعل لها قدرة على تحفيز الدول إلى التوصل إلى اتفاق بمرونة كافية، وكان واضح فى اللقاء الأخير والأول الذى جمع الوزراء بالرئيس ترامب، وهذا شئ غير مألوف أن يلتقى الرئيس ترامب بالوزراء ليؤكد الاهتمام على أعلى مستوى من الولايات المتحدة لما لها من قدرة ومكانة، لأن الاتفاق ذات أهمية لها، ولتحفيظز الدول الثلاثة لتصل لاتفاق، والمقصود منه تحقيق الاستقرار فى منطقة شرق إفريقيا وإقامة علاقات تعاونية بين الدول التى ترتبط الولايات المتحدة بعلاقات صداقة.

    وذكر أنه سوف تبدأ من الأربعاء المقبل مفاوضات فنية وقانونية لوضع الصياغات النهائية للاتفاق الذى سيوقع فى يومى 28 و29 يناير، مضيفاً أنه لم يتحدد بعد بشكل نهائى مستوى التمثيل، وحتى الآن هذه الأمور سوف ينظر إليها، والحد الأدنى أنها ستكون على المستوى الوزارى.

    وعن البند العاشر فى اتفاق المبادئ، أكد أنه سيظل قائم لحين الوصول إلى اتفاق نهائى، وعند التوصل للاتفاق النهائى سيكون انتهت الوضعية القانونية لاتفاق المبادئ.

    من ناحية أخرى، لفت شكرى، إلى أن مصر لها حدود برية وبحرية متاخمة لليبيا وبالتالى دائماً لها مصلحة فى أن يكون أى ترسيم للحدود فى دائرتها المباشرة، موضحاً أنه ربما ما تم التوصل إليه من اتفاق فيما بين السراج وليبيا من الناحية الفنية ليس فيه تعدى على أى حقوق مصرية، ولكن الاتفاق فى حد ذاته غير قانونى وبالتالى ليس له أى أثر وهو كالعدم سواء.

    وذكر أن الهدف من مؤتمر برلين، أن تجتمع الدول المؤثرة وهى  الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن والدول الإقليمية ذات التأثير لوضع خارطة طريق لتحديد العناصر الضرورية لحل الأزمة الليبية وإعادة الاستقرار إلى ليبيا، وعندما تجتمع الدول وتتوصل إلى اتفاق وعناصر الحل، مضيفاً أنه سوف يتم الإعلان عن مستوى التمثيل الرسمى لمصر فى مؤتمر بللين خلال الساعات المقبلة.

  • الرى: اجتماع سد النهضة توصل إلى تعريفات وتوصيف الجفاف والجفاف الممتد

    أصدرت وزارة الرى والموارد المائية بيانا صباح اليوم قالت فيه :” تناولت بعض المواقع المغرضة معلومات خاطئة عن الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة بواشنطن والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع والذي تناول العديد من النقاط الهامة، حيث تم الحديث عن كميات المياه المراد تخزينها وسنوات الملء عبر الإشارة إلى أن الملء سيكون طبقا لهيدرولوجية النهر بمعنى أن تتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة إلى أخرى، وهذا المفهوم لا يعتمد على عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد أو ثابت إنما اعتمادا على هيدرولوجية النهر وحالة الفيضان”.
    أوضحت وزارة الرى أن البيان تناول مرحلة الملء الأولى فى وقت سريع، وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الأساسى للسد دون تاثير جسيم على دول المصب للمساهمة فى توفير الطاقة للشعب الاثيوبى.
    أضافت أنه تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم أثيوبيا بإجراءات لتخفيف النتائج المترتبة على ذلك وسيتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات  الأسبوعين القادمين.
    وهناك نقاط عديدة وهامة سيتم استكمال التباحث الفنى والقانونى حولها من خلال إطار زمنى محدد خلال الأسبوعين المقبلين ينتهى باجتماع واشنطن أواخر شهر يناير، ومن أهمها التعاون فى قواعد التشغيل وآليات التطبيق وكميات التصرفات التى سيتم إطلاقها طبقا للحالات المختلفة، وكذلك آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات فى كمية الفيضان من عام لآخر أو من فترة لأخرى، وسيتم أيضا تدقيق التفاصيل فى كل الأطر التى تم التوافق عليها.
    يذكر أن الاجتماع القادم يمثل أهمية كبرى للتوافق حول كافة الأمور المعلقة والوصول إلى اتفاق شامل.
    وتنفى وزارة الموارد المائية ما ورد ببعض التقارير الصحفية المغرضة التى أشاعت الكثير من اللغط، عبر الإشارة إلى ضغوط كبيرة على مصر  للتنازل عن بعض مطالبها، وهو الأمر المخالف للحقيقة، والشاهد على ذلك هو ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماعات، والذى يشير إلى أسس تتفق فى منطوقها وفلسفتها وجوهرها مع المقترحات المصرية.
    وتهيب وزارة الموارد المائية والرى وسائل الإعلام بتحرى الدقة وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة وما يصدر عن  المتحدث الرسمى للوزارة من تصريحات هو المرجع الرئيسى للمعلومات حرصا من الوزارة على إطلاع الرأى العام على كافة التفاصيل ومكاشفته بالحقيقة.
  • الري: ما تردد حول تنازل مصر عن بعض مطالبها بشأن سد النهضة “إشاعات مغرضة”

    نفت وزارة الموارد المائية والري ، في بيان رسمي ، عدداً من المعلومات الخاطئه عن الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضه بواشنطن والبيان الختامي الصادر عن الاجتماع والذي تناول العديد من النقاط الهامة والتى كان قد سبق الإشارة لبعضها فى اجتماع واشنطن فى ٩ ديسمبر ، حيث تم الحديث عن كميات المياه المراد تخزينها وسنوات الملء عبر الإشارة إلى أن الملء سيكون طبقا لهيدرلوجية النهر بمعنى ان تتوقف على كميات الفيضان المتغيرة من سنة إلى أخرى، وهذا المفهوم لا يعتمد علي عدد السنوات والكميات المخزنة كل عام بشكل محدد او ثابت إنما اعتمادا علي هيدرولوجية النهر وحالة الفيضان.
    واوضحت الري: “تناول البيان مرحلة الملء الاولى فى وقت سريع، وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الاساسي للسد دون تاثير جسيم علي دول المصب للمساهمة في توفير الطاقه للشعب الاثيوبي”.
    كما اوضحت :”تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد وتلتزم اثيوبيا بإجراءات لتخفيف المترتب على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الاسبوعين القادمين”.
    واشارت الري ان هناك نقاط عديدة وهامة سيتم استكمال التباحث الفنى والقانونى حولها من خلال إطار زمني محدد في خلال الاسبوعين المقبلين ينتهي باجتماع واشنطن اواخر شهر يناير ومن أهمها التعاون فى قواعد التشغيل وآليات التطبيق و كميات التصرفات التى سيتم اطلاقها طبقا للحالات المختلفة، وكذلك آلية فض المنازعات التى قد تنشأ عن إعادة ضبط سياسة التشغيل بسبب التغيرات فى كمية الفيضان من عام لآخر أو من فترة لأخرى، وسيتم ايضا تدقيق التفاصيل فى كل الاطر التى تم التوافق عليها .
    وجدير بالذكر ان الاجتماع القادم يمثل اهميه كبري للتوافق حول كافة الامور المعلقه والوصول الي اتفاق شامل.
    ونفت وزارة الموارد المائيه ماورد ببعض التقارير الصحفية المغرضه التي أشاعت الكثير من اللغط عبر الإشارة إلى ضغوط كبيرة على مصر للتنازل عن بعض مطالبها وهو الأمر المخالف للحقيقة والشاهد على ذلك هو ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماعات والذى يشير إلى أسس تتفق فى منطوقها وفلسفتها وجوهرها مع المقترحات المصرية
    واهابت وزارة الموارد المائية والرى وسائل الاعلام بتحرى الدقة وتجدر الإشارة إلى ان البيانات الرسميه الصادرة عن الوزاره وما يصدر عن المتحدث الرسمي للوزاره من تصريحات هو المرجع الرئيسي للمعلومات حرصا من الوزاره علي اطلاع الراي العام على كافة التفاصيل ومكاشفته بالحقيقة .

  • “الخارجية”: اجتماع 28 يناير فى واشنطن للتوصل لاتفاق شامل حول ملء سد النهضة

    اختتمت اليوم الأربعاء الاجتماعات التي عقدت في واشنطن لوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وأثيوبيا برئاسة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي، حيث صدر عن الاجتماع بيان ختامي يتضمن اتفاق الدول الثلاث على عقد اجتماع وزاري في واشنطن خلال الفترة ٢٨- ٢٩ يناير ٢٠٢٠ للتوصل لاتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يسبق الاجتماع الوزاري إجراء مشاورات بين الخبراء الفنيين والقانونيين بالدول الثلاث بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي للتحضير للاجتماع الوزاري المقبل المقرر عقده في واشنطن.

    وصرح أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن تضمن العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية. كما اتفق الوزراء على أن يتضمن الاتفاق النهائي آلية للتنسيق بين الدول الثلاث لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى آلية لفض المنازعات.

    وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية سامح شكري قد أعرب لوزير الخزانة الأمريكية عن تقديره لرئاسته ورعايته للاجتماعات وكذلك للجهد الذي بذله فريقه المعاون لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.

    وقد اعرب وزير الخارجية عن اعتزام مصر مواصلة العمل من اجل إبرام اتفاق نهائي حول سد النهضة خلال اجتماع واشنطن المقبل يتسم بالتوازن والعدالة ويؤمن المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوق مصر ومصالحها المائية.

  • اجتماعات سد النهضة تنتهى فى واشنطن بمسودة من 6 نقاط لملء وتشغيل السد

    اختتم وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا ووفودهم من الاجتماع الذى عقد على مدار 3 أيام فى واشنطن بحضور وزير الخزانة الأمريكى ورئيس البنك الدولي، بصفة مراقبين، وأكد الوزراء على التقدم المحرز في الاجتماعات الفنية الأربعة بين وزراء الموارد المائية واجتماعيهما السابقين في واشنطن العاصمة ونتائج تلك الاجتماعات والتزامهما المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ومتبادل اتفاق مفيد على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.

    وتم التوصل إلى مسودة اتفاق تتضمن 6 نقاط تحدد اليات تشغيل وملء السد، حيث اتفق الوزراء على الاجتماع مرة أخرى في واشنطن العاصمة يومي 28 و 29 يناير لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأنه ستكون هناك مناقشات فنية وقانونية فى الفترة المؤقتة.

    وفى التقرير التالى نرصد النقاط التى تتضمنها مسودة الاتفاق التى تم إعلانها.

    1- سيتم ملء الخزان على مراحل وسيتم تنفيذه بطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للتخزين على الخزانات في المصب.

    2- سيتم الملء خلال موسم الأمطار ، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس ، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

    3- ستوفر مرحلة الملء الأولي للسد تتضمن توفير منسوب 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر لضمان التوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة.

    4- سيتم تنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد إطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف الممتد.

    5- خلال التشغيل على المدى الطويل ، سيعمل السد وفقًا لآلية تحدد إطلاق المياه وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى المياه فى سد النهضة الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف ، الجفاف والجفاف الطويل.

    6- سيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

  • بيان مصري أمريكي إثيوبي سوداني: ملء سد النهضة سيتم على مراحل في موسم الأمطار

    اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا على ملء سد النهضة الإثيوبي على مراحل، مع توفير سبل مناسبة لتخفيف أثر الجفاف على الطرفين المصري والسوداني.

  • سامح شكرى يبحث مع مستشار الأمن القومى الأمريكى تطورات مفاوضات سد النهضة

    التقى وزير الخارجية سامح شكرى بمستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين” اليوم الثلاثاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلديّن بما يعكس العلاقة الثنائية المتميزة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، وكذلك المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الدولتيّن لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

    وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري وأوبراين تبادلا الرؤى حول مجمل قضايا المنطقة وعلى رأسها تطورات الأزمة في ليبيا، حيث تم التشاور حول كيفية تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار هناك، والتأكيد على رفض كافة التدخلات الخارجية بما يخدم جهود المبعوث الأممى الساعية للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة.

    وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المباحثات شملت كذلك التشاور حول سُبل التصدي لظاهرة الإرهاب، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها بدون استثناء.

    وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أعرب عن التقدير للدور الأمريكي المتواصل من أجل التوصل إلى حل لمسألة المفاوضات الجارية حول سد النهضة بما يحقق مصالح كافة الاطراف المعنية.

  • الخارجية .. وزيرا الخارجية والموارد المائية والري شاركا في اجتماعمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة

    شارك وزيرا الخارجية والموارد المائية والري في الاجتماع الذي عٌقد اليوم الإثنين ١٣ يناير ٢٠٢٠ بوزارة الخزانة الأمريكية برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لمناقشة مستجدات المفاوضات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وقد صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مطولة ومعمقة بين الجانبين المصري والأمريكي تم خلالها شرح الرؤية المصرية للقواعد والآليات التي يتعين أن تحكم ملء وتشغيل سد النهضة، كما أعقب ذلك لقاء مجمع لوزراء الخارجية والري في مصر والسودان وأثيوبيا والوفود المرافقة تم خلاله التباحث حول الأسس والضوابط الفنية اللازمة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة.

    وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات الفنية غداً الثلاثاء الموافق ١٤ يناير ٢٠٢٠ على المستوى الوزاري لمراجعة وبحث نتائج المشاورات الفنية.

  • وزير الخارجية يشارك فى الاجتماع حول سد النهضة بواشنطن

    شارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين بواشنطن، في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية كلًا من مصر والسودان وإثيوبيا، وفي حضور ممثلين عن الجانب الأمريكي وكذا البنك الدولي، لاستكمال التفاوض بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -في تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”- “في مُستهل زيارته إلى واشنطن .. وزير الخارجية سامح شكري يشارك الآن في الاجتماع الذي دعت إليه الإدارة الأمريكية مصر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة، بحضور البنك الدولي”.

    وكان شكري قد توجه أمس الأول السبت ، إلى العاصمة الأمريكية للمشاركة في الاجتماع، كما سيعقد عددًا من اللقاءات مع الدوائر الأمريكية المختلفة لدى الإدارة والكونجرس، لبحث أبعاد العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلًا عن التشاور حول تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المشترك.

    وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الاثنين، اجتماع يضم وزراء الخارجية ووزراء الرى للدول المعنية بسد النهضة الأثيوبية، لاستكمال المفاوضات بهدف حل الخلافات بينهما.

    ويعد اجتماع واشنطن لوزراء الخارجية ووزراء الرى يمثل الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق قبل تفعيل البند العاشر من إعلان المبادئ، والذى ينص على اللجوء إلى وسيط متفق عليه، أو رفع الأمر لرؤساء الدول والحكومات.

    وكانت السودان قد أعلنت أنه تم تقديم مقترحات للملء الأول والتشغيل السنوى من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا شملت تعريفات الجفاف والجفاف المستمر وما هى الاحتياطات اللازمة فى التشغيل للجفاف وما هى الاحتياطات اللازمة فى التشغيل للجفاف المستمر، قائلة: بصورة عامة هناك تقارب فى المواقف، لكن أيضًا هناك خلافات فى وجهات النظر فى بعض النقاط التى سيتم دراستها كل دولة على حده ومناقشتها فى اجتماع أديس أبابا المقبل.

  • متحدث الرى: مصر حريصة على ضمان حقوق كافة الأطراف فى قضية سد النهضة

    قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزاره الري، أن مصر حريصة على اتفاق مستدام وعادل لجميع الأطراف في قضية سد النهضة، بحيث يضمن حقوق كل دولة، وليس الجانب المصرى فقط، موضحاً أن موقف مصر واضح فى قضية سد النهضة ونتبع كافة الخطوات المتعلقة بهذه القضية بحسن نية.
    وأضاف متحدث الري، خلال مداخلة هاتفية برنامج حضرة المواطن، تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن مطالب مصر واضحة، وتتمثل في أن يتم ملء سد النهضة بالكمية التي تحتاجها إثيوبيا لتوليد الكهرباء بالتوافق مع الجانب المصري، وبما لا يؤثر على مصر والسودان، على أن يتم مراعاة فترات الجفاف والجفاف الممتد، وينص المقترح المصري علي أن يتم ملء السد من فترة 6 إلى 7 سنوات في حالة أن الفيضان أصبح متوسطا.
    وأكمل متحدث الري، أن الإعلان عن الوصول لطريق مسدود في المفاوضات كان على أساس أن كان موقف مصر واضحا وصريحا تجاه هذه القضية، ثم بعد ذلك تلقينا دعوة من الجانب الأمريكي تفيد استئناف المحادثات المتعلقة بهذه القضية والوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
  • انطلاق اجتماعات سد النهضة فى واشنطن غدا برعاية وزير الخزانة الأمريكى

    وصل الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور الاجتماع السداسى لمفاوضات سد النهضة الذى يعقد غدا الاثنين على مستوى وزراء الخارجية الرى فى الدول الثلاث “مصر – السودان- اثيوبيا” تحت رعاية وزير الخزانة الأمريكى، ومشاركة البنك الدولى .

    و استكمل وزراء الرى خلال اجتماعهم الماضى فى أديس أبابا مناقشة مخرجات الاجتماع الوزارى الثالث الذى عقد فى الخرطوم خلال الفترة (21-22) ديسمبر الماضى، وذلك فى اطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد اجراءات و تدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التى قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله.

    ودارت المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف وحاولت مصر من خلال مشاركتها فى تلك المناقشات بما فيها التى تمت فى أديس ابابا تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة فى المواقف وذلك من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لأثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية فى فترات الجفاف الشديد دون الاضرار بالمصالح المائية المصرية، وقيام مصر بتقييم المقترحات الفنية التى طرحت خلال هذه المناقشات، الا أنه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة فى الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الاثيوبى للحفاظ على قدرة السد العالى على مواجهة الاثار المختلفة التى قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة.

    وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد فى نظام حوض النيل الشرقى للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة إلى حالات الجفاف والاثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

  • وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات سد النهضة

    غادر مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم السبت، السفير سامح شكري وزير الخارجية، متوجها إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء عدد من المسؤولين واستكمال التفاوض حول سد النهضة الإثيوبي.

    وقالت مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي، إن الوزير سامح شكري، غادر على متن الرحلة المصرية المتجهة إلى واشنطن، وتم إنهاء إجراءات سفره من خلال الاستراحة الحكومية بالمطار.

    وتستضيف العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 13 يناير الجاري، اجتماعا يضم وزراء الخارجية ووزراء الري للدول المعنية بسد النهضة الإثيوبية، لاستكمال المفاوضات بهدف حل الخلافات بينهما.

    ويعد اجتماع واشنطن لوزراء الخارجية ووزراء الري يمثل الفرصة الأخيرة للتوصل لاتفاق قبل تفعيل البند العاشر من إعلان المبادئ، والذي ينص على اللجوء إلى وسيط متفق عليه، او رفع الأمر لرؤساء الدول والحكومات.

    وقدمت مصر عدة مقترحات للتوصل لاتفاق حول قواعد الملء والتشغيل السنوي وما يستلزم تصريفه من سد النهضة أثناء الملء الأول، وما يلزم تصريفه أثناء التشغيل لضمان عدم إحداث ضرر بدولتي المصب، خاصةً أثناء فترات الجفاف.

  • الخارجية: مفاوضات سد النهضة لم تفض لتحقيق تقدم ملموس بسبب تعنت أثيوبيا

    أعلنت وزارة الخارجية أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأثيوبية بشأن الاجتماع الوزاري حول سد النهضة الذي عُقد يومي 8-9 يناير 2020 في أديس أبابا قد تضمن العديد من المغالطات المرفوضة جملة وتفصيلاً، وانطوى على تضليل متعمد وتشويه للحقائق، وقدم صورة منافية تماماً لمسار المفاوضات ولمواقف مصر وأطروحاتها الفنية، ولواقع ما دار في هذا الاجتماع وفى الاجتماعات الوزارية الثلاثة التى سبقته، والتي عقدت على مدار الشهرين الماضيين لمناقشة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وأوصحت وزارة الخارجية فى بيانها الصادر اليوم الجمعة أن هذه الاجتماعات الوزارية الأربعة لم تفض إلى تحقيق تقدم ملموس، بسبب تعنت أثيوبيا وتبنيها لمواقف مغالى فيها، تكشف عن نيتها في فرض الأمر الواقع وبسط سيطرتها على النيل الأزرق، وملء وتشغيل سد النهضة دون أدنى مراعاة للمصالح المائية لدول المصب وبالأخص مصر بوصفها دولة المصب الأخيرة، بما يخالف التزامات اثيوبيا القانونية وفق المعاهدات والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاق إعلان المبادئ المبرم في 23 مارس 2015، وكذلك اتفاقية 1902 التى أبرمتها أثيوبيا بإرادتها الحرة كدولة مستقلة، واتفاقية 1993 التى تعهدت فيها بعدم احداث ضرر لمصالح مصر المائية، إلا أن أثيوبيا تسعى للتحكم فى النيل الأزرق، كما تفعل فى أنهار دولية مشتركة أخرى تتشاطر فيها مع دول شقيقة.

    وتؤكد مصر أن هذا المنحى الأثيوبي المؤسف قد تجلى في مواقفها الفنية ومقترحاتها التي قدمتها خلال الاجتماعات الوزارية، والتى تعكس نية أثيوبيا ملء خزان سد النهضة دون قيد أو شرط ودون تطبيق أية قواعد توفر ضمانات حقيقة لدول المصب وتحميها من الأضرار المحتملة لعملية الملء.

    كما توضح مصر أن سبب رفض اثيوبيا تصريف الإيراد الطبيعي اثناء عملية تشغيل سد النهضة يرجع الى نيتها لتوظيف هذا السد والذى يستهدف فقط توليد الكهرباء لإطلاق يدها في القيام بمشروعات مستقبلية واستغلال موارد النيل الأزرق بحرية تامة دون الإكتراث بمصالح مصر المائية وحقوقها التي يكفلها القانون الدولي.

    وأضاف بيان وزارة الخارجية: لقد انخرطت مصر في هذه المفاوضات بحسن نية وبروح إيجابية تعكس رغبتها الصادقة في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة لمصر ولأثيوبيا. وقد انعكس هذا في الأفكار والنماذج الفنية التي قدمتها مصر خلال الاجتماعات والتي اتسمت بالمرونة والانفتاح. فبعكس ما ورد في بيان وزارة الخارجية الأثيوبية الذي زعم أن مصر طلبت ملء سد النهضة في فترة تمتد من 12 إلى 21 سنة، فإن مصر لم تُحدد عدد من السنوات لملء سد النهضة، بل أن واقع الأمر هو أن الدول الثلاث اتفقت منذ أكثر من عام على ملء السد على مراحل تعتمد سرعة تنفيذها على الإيراد السنوي للنيل الأزرق، حيث أن الطرح المصري يقود إلى ملء سد النهضة في 6 أو 7 سنوات إذا كان إيراد النهر متوسط أو فوق المتوسط خلال فترة الملء، أما في حالة حدوث جفاف، فإن الطرح المصري يمكن سد النهضة من توليد 80% من قدرته الإنتاجية من الكهرباء، بما يعني تحمل الجانب الأثيوبي أعباء الجفاف بنسبة ضئيلة.

    وخلافاً لما تضمنه بيان الخارجية الأثيوبية من مغالطات بشأن مفهوم العجز المائي، فإن مصر اقترحت وضع آليات وقواعد للتكيف مع التغيرات الهيدرولوجية في النيل الأزرق وللتعامل مع سنوات الجفاف التي قد تتزامن مع عملية ملء سد النهضة، بما في ذلك الإبطاء من سرعة الملء وإخراج كميات من المياه المخزنة في سد النهضة للحد من الآثار السلبية لعملية الملء أثناء الجفاف وسد العجز المائي الذي قد تتعرض له دول المصب، مع الحفاظ على قدرة سد النهضة في الاستمرار في توليد الكهرباء بمعدلات مرتفعة، إلا أن أثيوبيا تأبى إلا أن تتحمل مصر بمفردها أعباء الجفاف، وهو الأمر الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العادلة والإنصاف في استخدامات الأنهار الدولية.

    وتعرب مصر عن دهشتها من أنه كلما طالبت بضرورة الاتفاق على خطوات فعالة للتعامل مع سنوات الجفاف التي قد تحدث أثناء الملء، تقوم أثيوبيا بالتلويح باستعدادها لملء سد النهضة بشكل أحادي، وهو ما رفضته مصر على مدار المفاوضات باعتباره يمثل مخالفة صريحة لاتفاق اعلان المبادئ لعام 2015 ولالتزامات اثيوبيا بموجب قواعد القانون الدولى.

    كما تستنكر مصر ما ورد في بيان الخارجية الأثيوبية من مزاعم بأن مصر تسعى للاستئثار بمياه النيل، موضحة أن مثل هذه التصريحات والشعارات الجوفاء، والتي ربما تصدر للاستهلاك المحلي، لا تساعد على خلق البيئة المواتية لتحقيق تقدم في المفاوضات.

    وتؤكد مصر انها ستشارك في الاجتماع المقرر أن يعقده وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والمياه لمصر والسودان وأثيوبيا في واشنطن يومى 13 و14 يناير 2020، من منطلق التزامها بالعمل الامين من اجل التوصل الى اتفاق عادل ومتوازن وفى إطار سعيها للحفاظ على مصالح الشعب المصرى التى لا تقبل التهاون فيها.

  • الرى: لم نصل لتوافق فى اجتماعات سد النهضة المنعقدة فى أديس أبابا

    اختتمت اليوم أعمال الاجتماع الرابع الذى عقد باديس أبابا على مدار يومين، وذلك في إطار سلسلة الاجتماعات الأربعة التى تقرر عقدها على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، وذلك في ضوء مخرجات اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 6 نوفمبر الماضى وبرعاية وزير الخزانة الامريكية وحضور رئيس البنك الدولي.

    أوضحت الوزارة فى بيان لها، أنه تم استكمال مناقشة مخرجات الاجتماع الوزارى الثالث الذى عقد في الخرطوم خلال الفترة (21-22) ديسمبر الماضى، وذلك في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول الى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد اجراءات و تدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله.

    وواصلت الدول الثلاث المناقشات حول نقاط التوافق والاختلاف وحاولت مصر من خلال مشاركتها في تلك المناقشات بما فيها التى تمت في أديس ابابا تقريب وجهات النظر وتقليص الفجوة في المواقف وذلك من خلال تقديم مقترحات ودراسات تضمن لأثيوبيا توليد الكهرباء باستمرار وبكفاءة عالية في فترات الجفاف الشديد دون الاضرار بالمصالح المائية المصرية، وقيام مصر بتقييم المقترحات الفنية التى طرحت خلال هذه المناقشات، الا انه لم تتمكن الدول الثلاث من الوصول لتوافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود اجراءات واضحة من الجانب الاثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالى على مواجهة الاثار المختلفة التى قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة اذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة.

    وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التي قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والاثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

    ومن المقرر ان يُعقد اجتماع في واشنطن بوزارة الخزانة الأمريكية للسادة وزراء الخارجية والرى من الدول الثلاثة في 13 يناير 2020 في ضوء ما توافق عليه وزراء الخارجية في اجتماعهم في واشنطن يوم 6 نوفمبر 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى