سوريا

  • مقتل وإصابة 3 جنود أتراك فى قصف سورى جديد على إدلب

    أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة 3 جنود فى مدينة إدلب السورية، نتيجة لقصف مدفعى من قبل الجيش العربى السورى.

    وبالأمس الخميس، قُتل 33 جنديا تركيا على الأقل في غارات جوية بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا نسبتها أنقرة إلى دمشق. وردت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي مساء الخميس، مستهدفةً مواقع للقوات السورية.

    كما أُصيب نحو 30 جندياً تركياً آخرين بجروح في الغارات الجوية في شمال غرب سوريا، وتم نقل هؤلاء إلى هاتاي لتلقي العلاج، بحسب ما قال رحمي دوغان، والي هذه المحافظة التركية المحاذية لسوريا في خطاب متلفز.

    ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الجمعة، إلى وقف فورى لإطلاق النار فى شمال غرب سوريا “قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة“.

  • وزير خارجية روسيا: لا يمكننا منع الجيش السورى من محاربة الإرهاب

    قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه لا يمكننا منع الجيش السوري من تطبيق قرار مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، ولا تنازلات للإرهابيين في سوريا، موضحاً أن الرئيس بوتين بحث مع اردوغان اليوم تطبيق ما تم الاتفاق عليه في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

    وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن تركيا لم تبلغ الجانب الروسي بوجود قواتها في إدلب، وندعو لوقف التصعيد في إدلب، كما أنه لا نستطيع منع الجيش السوري من محاربة الإرهاب الموجود على أراضيه، ومن حق الجيش السوري أن يقضي على الإرهابيين.

    وأشار وزير الخارجية الروسي، أن الاتفاقات مع تركيا حول إدلب لم يتم الالتزام بها وما زالت الجماعات الإرهابية موجودة، كما أنه من الضروري التعاون لوقف التصعيد في إدلب،

    وفي سياق متصل قالت مصادر حكومية اليوم الجمعة إن اليونان عززت إجراءات المراقبة على الحدود البحرية والبرية مع تركيا بعد التطورات التى وقعت الليلة الماضية فى إدلب السورية، وذكرت المصادر التى طلب عدم الكشف عن هويتها أن أثينا على اتصال أيضا بالاتحاد الاوروبى وحلف شمال الاطلسى فى هذا الصدد .

    وكشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الجمعة إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير ما كان ينبغي أن تتواجد في المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

  • الكرملين: بوتين وأردوغان يشددان على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا

    شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثة هاتفية على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا.

    فقد جاء في بيان أصدره الكرملين: “أكد الجانبان ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا. وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة والعمل على إمكانية عقد قمة في المستقبل القريب”.

     وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيسين الروسي والتركي بحثا عبر مكالمة هاتفية مستجدات الوضع الراهن في إدلب.

    وقال لافروف: “أجريت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

    وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس – النيرب.

  • فيديو.. انتشال جثث جنود أتراك قتلوا فى قصف للطيران السورى والروسى بإدلب

    عرضت قناة العربية، منذ قليل، مشاهد من عملية انتشال الجنود الأتراك الذين قتلوا فى قصف لطيران النظام السورى والروسى فى إدلب، حيث اعترفت تركيا، أمس الخميس، بمقتل 9 جنود أتراك، خلال غارة جوية شمال شرق سوريا، وذلك على لسان مسئول تركى، وذكرت شبكة “أيه بى سى نيوز” الإخبارية الأمريكية أن هذا يمثل أكبر عدد من القتلى الأتراك خلال يوم واحد فى سوريا.

    وقتل خمسة جنود أتراك، الإثنين، فى غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب فى سوريا، وذكرت قناة “سكاى نيوز” الإخبارية ، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، إن خمسة جنود أتراك قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى “كنصفرة ” بريف إدلب الجنوبي.

    وكان “المرصد السورى لحقوق الإنسان”، الذى يتخذ من (لندن ) مقرا له قد أعلن فى وقت سابق – أن الطائرات الحربية السورية شنت غارات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة “كنصفرة ” .

    وصرح مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، بأن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف مستهدفة مواقع للقوات السورية بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بتنفيذ الطائرات الحربية السورية ضربات جوية على محيط النقطة التركية فى منطقة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وقال مدير المرصد، رامى عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة “سكاى نيوز” الإخبارية، اليوم الاثنين، إن القوات التركية ردت بقصف صاروخى مكثف على مواقع قوات النظام بريفى إدلب الشرقى والجنوبي.

    ما وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقتل 11 عنصرا من الفصائل المسلحة بينهم 7 من المتشددين، فيما قتل 8 من قوات النظام، خلال الاشتباكات والقصف على محورى الشيخ دامس وحنتوتين غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.

  • العربية: تركيا تطلب إقامة حظر جوى فوق إدلب السورية

    أفادت فضائية العربية، فى نبأ عاجل، منذ قليل، أن تركيا طلبت إقامة منطقة حظر جوى فوق إدلب، فيما قال مسؤول تركى، إن أنقرة لن توقف المهاجرين الذين يحاولون التوجه إلى أوروبا، وفى سياق متصل كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن أن “العسكريين الأتراك الذين تعرضوا للقصف في إدلب كانوا فى صفوف الإرهابيين”.

    فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير، ما كان ينبغى أن تتواجد فى المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.

    وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.

    وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب، لافتا إلى أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.

    ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.

    وكان دوغان قد اعترف حاكم  فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.

  • مقتل 34 جنديا تركيا في إدلب

    وكالات

    أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن الغارات الجوية التي جرت خلال اليوم في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سوريا، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين جراء تلك الغارات.

    وأفاد مصدران أمنيان تركيان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن تطورات في إدلب، وفقا لما نشره موقع “العربية”.

    وكان المرصد قد أفاد بوقوع تقدم جديد لقوات النظام منذ ساعات تمكنت خلاله من السيطرة على الحلوبة وقوفقين في جبل الزاوية، والزقوم في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وبذلك تقترب من مدينة جسر الشغور بمسافة فاصلة 17 كيلومترا.

    على صعيد متصل، تواصل قوات النظام قصفها المكثف على مناطق في سهل الغاب وجسر الشغور وقرى جبل الزاوية.

    يشار إلى أن تركيا راكمت خسائرها البشرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وسط التصعيد المستمر بين قواتها والفصائل السورية المدعومة من قبلها وبين النظام السوري.

    فقد أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أن ثلاثة آخرين من القوات التركية قُتلوا في إدلب، حيث يساند جيش الاحتلال التركي مقاتلين من المعارضة في مواجهة النظام.

  • عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على طائرات روسية فى إدلب

    قال التلفزيون الرسمى الروسى اليوم إن عسكريون أتراك يطلقون صواريخ محمولة على الكتف على طائرات روسية بإدلب في سوريا، وأفادت فضائية العربية فى خبر عاجل لها مقتل 3 جنود أتراك في إدلب بسوريا ، وذلك على خلفيه العمليات العسكرية التى تصاعدت خلال الفتره الماضية فى مدينة إدلب السوريه

    وفى وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، إن قوات الحكومة السورية التي تدعمها روسيا بسطت سيطرتها الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد أن حققت تقدما جديدا أمام مقاتلى المعارضة.

    وأضاف المرصد أن القوات الحكومة سيطرت على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.يذكر أن المرصد السورى لحقوق الانسان، أفاد بأن وحدات الجيش السورى استهدفت رتلا عسكريا تركيا فى محيط جبل الزاوية بمدينة إدلب.

    وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، الأربعاء، إن قوات الجيش السوري تقدمت في ريف إدلب الجنوبى، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة حزارين، كما تقدمت باتجاه محور جبل شحشبو، وسيطرت على قرى كورة وسحاب وديرسنبل وترملا، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.
    وأضاف أن وحدات الجيش السورى استهدفت مناطق في جبل الزاوية، ومدينة إدلب ومحيطها، ومدينة سرمين، وبلدات النيرب، وقميناس، والمسطومة، ومطار تفتناز العسكرى، ومصيبين، ومعارة عليا، ومناطق جبل الزاوية، ومعرة مصرين، وبنش بريف إدلب، وجبل شحشبو بريف حماة الشمالي.

    وأحرزت قوات الجيش السورى، فى وقت سابق، تقدما جديدا فى ريف إدلب الجنوبى، إذ سيطرت على 30 قرية وبلدة خلال أقل من 60 ساعة.

  • مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف للجيش الليبى لميناء طرابلس

    ذكرت مصادر لقناة العربية، مقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السورى بقصف الجيش الليبى لميناء طرابلس، وذلك وفق خبر عاجل للقناة.

    يصر الجيش الليبى، على إنهاء السيطرة الإرهابية على العاصمة طرابلس، ووقف الدعم التركى لهم، وهو ما ظهر بشكل قوى من خلال استهداف سفينة تركية فى ميناء طرابلس، بجانب تصريحات قائد الجيش الوطنى الليبى، بعدم السماح لمرتزقة تركيا بالبقاء فى ليبيا، وفى هذا السياق استقبل قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر السفير الأمريكى لدى ليبيا، لبحث سبل مكافحة الإرهاب وتأمين البلاد وحفظ سيادتها، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى خبر عاجل لها.

    وقال قائد الجيش الوطنى الليبى، أن الجيش الوطنى الليبى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين وإخراج المرتزقة الذين جلبهم الغزو التركى، مشيرًا إلى أن الجيش الوطنى يتمسك بالثوابت الوطنية التى تنص على تأمين التراب الليبى وإنهاء سيطرة الإرهابيين عليها.

    وبثت شبكة سكاى نيوز الإخبارية لقطات فيديو تبرز لحظة استهداف السفينة التركية المحملة بالأسلحة والتى ترسو فى ميناء طرابلس الليبى، موضحة أن الجيش الوطنى الليبى استهدف سفينة شحن تركية تحمل أسلحة فى ميناء العاصمة طرابلس التى تسيطر عليها ميليشيات حكومة فايز السراج، كما أظهر مقطع مصور دخانا كثيفا يتصاعد من السفينة التى انتهكت الحظر الذى تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، ولفتت الشبكة الإخبارية، إلى أن مستودعا تم ضربه فى الهجوم.

  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين روسيا وتركيا في سوريا؟

    هل تخوض تركيا حرباً في سوريا؟ سؤال طرحه غوخان باجيك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بالاكي التشيكية، الذي تشمل أبحاثه قضايا الشرق الأوسط والإسلام والسياسات التركية.

    تركز السياسة الروسية في سوريا على استعادة دمشق سيطرتها على كامل البلاد. وبناء عليه، فإن أي هجوم على قوات الحكومة السورية يعني هجوماً على الخطة الروسية في سوريا

    وفي استعادة للسياسة التركية قبل 2008 ، يقول باجيك، في موقع أحوال التركي، إن لا أحد كان يصدق أن تركيا قد تقوم بعمل عسكري لتغيير النظام في بلد آخر، وأن تحتفظ بقواعد شبه دائمة خارج أراضيها، أو أن تحرك متطرفين أجانب للقتال إلى جانب جيشها.

    مرحلة جديدة

    لكن حسب كاتب المقال، تبنت تركيا في العقد الماضي عقيدة حرب غير نظامية، حولتها إلى بلد مختلف تماماً.

    وبعد مقتل 13 من جنودها، في قصف للجيش السوري هذا الشهر في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، دخلت تركيا مرحلة جديدة، ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن تورطها في حرب تقليدية في سوريا.

    وبمعنى آخر، يسأل الكاتب: “هل تنشب حرب بين تركيا وسوريا، التي تلعب فيها روسيا دوراً محورياً؟. مشيرا إلى مصلحة روسيا في الحفاظ على نظام الأسد في سوريا.

    لذلك، ترى روسيا أن حل الأزمة يكمن في استعادة سيطرة الحكومة السورية على كامل أراضيها، ما يُفسر تقدم الجيش السوري بدعم روسي، في مناطق كانت تسيطر عليها القوات التركية.

    هجمات روسية
    ويلفت الكاتب إلى أنه عندما يواجه الجيش السوري متاعب، تسارع القوات الروسية لتوفير الدعم الجوي.

    وبالعودة إلى التطورات منذ ديسمبر الماضي، يتضح أن روسيا ماضية في شن هجمات دون تمييز بين جماعات مدعومة من تركيا، وتلك التي لا تتلقى مثل هذا الدعم.

    ويتضح أن هدف روسيا يتمثل في استعادة الحكومة السورية سيطرتها على كامل أراضيها، لكن تركيا لم تدرك هذه الحقيقة طيلة الأعوام الخمسة الماضية.

    ولذلك، لم يكن ما حصل في إدلب خلال الأسبوع الماضي مفاجئاً، إذ كانت ديناميا الأحداث نتيجة خلاف في الكواليس، في لقاءات ومحادثات في أستانة، عاصمة كازاخاستان.

    ورغم أن المعروف جيداً أن تركيا وروسيا لن تتفقا على قضايا عدة، ظنت أنقره أنها قادرة على مواصلة طريقها، وكأن تلك الاختلافات غير موجودة.

    قرارات قصيرة النظر
    وما زاد الطين بلة، القرارات التي تكشف قصر نظر، فعلى سبيل المثال، ومقارنة مع بداية الحرب في سوريا، حصلت كل التنظيمات المتطرفة على دعم تركي عشوائي. ولكن رغم كل الدعم، لا تستطيع تلك المجموعات الوقوف في وجه الجيش السوري المدعوم من روسيا.

    وتسببت هذه الاستراتيجية المروعة في أضرار فادحة، ناهيك عن خسائر في الأرواح، والموارد.

    وفي رأي الكاتب، تمثلت أولى تلك الخسائر في تقويض سمعة الدولة التركية التي بنيت على مدار مائة عام لإعطاء صورة سلمية ومؤثرة.

    أما الخسارة الثانية، فكانت بتقويض سمعة تركيا الدولة القوية، التي تجلس إلى طاولة المفاوضات، في الوقت الذي يهاجم فيه الجيش السوري قواتها بدعم روسي، ما يجعل عمليات الجيش السوري بمثابة التحقير لتركيا.

    تحد
    ويتضح، حسب الكاتب، أن الحكومة السورية تتحدى أنقرة. ويبدو أن روسيا غير مبالية، وتحابي طرفاً ما. ولا يخشى أي لاعب عندما يتحرك، ردة الفعل التركية.

    وفي الوقت نفسه، يصر صناع قرار أتراك على شراستهم. وعلى سبيل المثال، قال دولت بهجلي، الشريك في ائتلاف الرئيس أردوغان: “يجب أن تستعد الحكومة التركية لدخول دمشق إذا اقتضى الأمر”.

    ونظراً للاشتباكات في إدلب، يُشير كاتب المقال إلى ضرورة إعادة القادة الأتراك النظر في عملياتهم فيها، فما الفائدة من نقاط مراقبة تركية، تحيط بها قوات العدو؟.

    إلى ذلك، لا يزال عدد من المستشارين والكتاب الموالين للحكومة التركية، يناقشون مواصلة وتوسيع الحرب في سوريا.

    ويلفت الكاتب إلى ضرورة الانتباه إلى أن بعض الجماعات المتطرفة المدعومة تركياً هاجمت أهدافاً روسية وسورية، دون تمييز.

    وتركز السياسة الروسية في سوريا على استعادة دمشق سيطرتها على كامل البلاد. وبناء عليه، فإن أي هجوم على قوات الحكومة السورية يعني هجوماً على الخطة الروسية في سوريا.

    وفي المقابل، رأت تركيا على ما يبدو، أنها تستطيع حل مشاكلها في سوريا، بما فيها المشكلة الكردية، بالإبقاء على حضور عسكري طويل الأمد، فضلاً عن إنشاء إدارات سياسية ومدنية في بعض المناطق.

    ولتحقيق هذه الغاية، يعتقد الكاتب أن تركيا سمضي قدماً في تعقيد الأزمة السورية، مولدة المزيد من المشاكل.

  • الجيش السورى يعثر على معدات إرهابيين بحلب قطرية المنشأ

    عثر الجيش السورى على معدات للإرهابيين خلال تمشيط “حلب”  قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين.

    وخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

    وذكرت فى بيان لها  أن وحدات الجيش وخلال متابعتها تمشيط الأحياء والمنازل فى البلدة التى حررها الجيش من الإرهاب مؤخرا عثرت على مشفى ميدانى للإرهابيين ضمن مدرسة ابن حيان الخاصة وبداخله معدات طبية وإسعافية وأقنعة وألبسة وفلاتر وعدد من الأسرة و الأدوية قطرية المنشأ إضافة إلى عدد من السيارات كان الإرهابيون يستخدمونها فى نقل مصابيهم.

    ولفتت الوكالة السورية إلى أنه تم أيضا العثور على صواريخ من نوع تاو وقاعدة إطلاق ضمن المشفى الميداني.

    وبينت الوكالة السورية أن المدرسة الخاصة التى حملت اسم عالم الكيمياء فى بلدة حيان والتى كانت صرحا علميا خرج العديد من الطلبة حولتها التنظيمات الإرهابية إلى مشفى ميدانى تعالج فيها إرهابييها الذين أتوا من كل أصقاع العالم لينشروا فكرهم الظلامى فى أرجاء سورية.

    وخلال تمشيط المناطق المحررة القريبة من مدينة حلب أول أمس عثرت وحدات من الجيش على ورشة كبيرة لتصنيع القذائف الصاروخية ومدافع “جهنم” محلية الصنع وقذائف بعيارات مختلفة وأخرى معدة للتفجير مباشرة يصل وزنها إلى 38 كيلوجراما كانت المجموعات الإرهابية تستخدمها خلال اعتداءاتها على المدنيين فى أحياء المدينة.

    وكان الرئيس السورى بشار الأسد، وجه رسالة للشعب السورى بمناسبة تحرير حلب، مؤكدا  أن حلب انتصرت وسورية انتصرت وأن الجيش العربى السورى لن يتوانى عن القيام بواجباته الوطنية ولن يكون إلا كما كان جيشاً من الشعب وله فالتاريخ لم يعرف جيشاً انتصر إلا عندما توحد معه الشعب فى معركته وهذا ما رأيناه فى حلب وغيرها من المدن السورية.

    وشدد الرئيس الأسد فى كلمة متلفزة  أذاعتها وكالة الأنباء السورية “سانا” :” بمناسبة معارك التحرير الأخيرة على أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال كما استمرار معركة تحرير كل التراب السورى وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

  • المرصد السورى: القوات التركية تنفذ قصف صاروخى عنيف على مواقع فى إدلب

    أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات التركية والفصائل المواليه نفذت منذ قليل قصف صاروخى عنيف على مواقع فى بلدة النيرب بريف إدلب، بالتزامن مع حشد للقوات التركية والفصائل فى أطراف قميناس وسرمين، وسط ترقب للبدء بعملية برية جديدة على النيرب، وعلى صعيد متصل قصفت طائرات النظام الحربية مناطق فى محيط منطقة قميناس وتل مصيبين ومحيط مدينة أريحا.

    وكان المرصد السورى نشر قبل ساعات، أنه جددت طائرات حربية روسية ضرباتها الجوية صباح اليوم الخميس، على مناطق فى ريفي إدلب وحلب، حيث استهدفت الغارات الروسية كل من التوامة وتقاد وكفرنوران وأطراف الأتارب ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربى، وأطراف معارة النعسان وأماكن بجبل شحشبو بريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

    يذكر أن المرصد السورى رصد دخول رتل عسكرى تركى جديد من معبر كفرلوسين شمال إدلب، يتكون من 80 شاحنة وعربة مصفحة ودبابات، إن القوات التركية أنشأت نقطة عسكرية جديدة فى قرية بزابور بجبل الزاوية.

    وأضاف أن القوات التركية تمركزت في أعلى قمة النبي أيوب الاستراتيجية التى تشرف على مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب، إضافة إلى أجزاء من طريق حلب-اللاذقية الدولي، كما أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من بلدة بسنقول الواقعة على ذات الطريق المعروف بـ “M4″، ليرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 39.

  • بشار الأسد يعلن انتصار الجيش السوري على الإرهابيين في حلب

    أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصار الجيش العربي السوري على الإرهابيين والمسلحين، في مدينة حلب.

    وقال بشار الأسد في كلمة متلفزة: “وفاء أهل حلب للوطن والجيش قلب حسابات الأعداء وحلب دفعت ثمنا كبيرا”.

    وقدم الأسد، التحية والتقدير إلى كل أهالي حلب والذين دافعوا عنها، مؤكدا أن التهديدات الخارجية لن تنال من قدرات الجيش السوري.

    وتابع،”نعي تماما أن هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب، ولا يعني سقوط المخططات، ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة، عاجلا أم آجلا”.

  • 150 مدرعة تركية مع المدفعية والدبابات تتجه إلى النقاط التركية في إدلب

    عزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.

    وأفادت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.

    وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.
    وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.

    وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير الجاري، وأن بلاده “لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب”.

    ودعا الرئيس التركي، في تصريحه، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم الذي ينفذه الجيش السوري في محافظة إدلب، والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء “منطقة خفض تصعيد” في إدلب السورية.

  • عمرو موسى: عودة سوريا إلى الجامعة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى

    أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن عودة سوريا ستكون قريبة إلى الجامعة العربية.

    وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية على هامش منتدى فالداي، أكد موسى بأن سوريا دولة عربية وبأنها في المستقبل القريب ستعود إلى مقعدها في الجامعة العربية.

    وشدد وزير الخارجية المصري الأسبق على دور الجامعة العربية المهم، وقال: “لا زال دور الجامعة مهما جدا، ولكن نحن هنا نتكلم عن نظام عربي جديد ونظام إقليمي جديد، وإلى أن يتم ذلك لا يمكن أن ندير ظهرنا للجامعة العربية، لأنها المنتدى الوحيد الذي يجمع الدول العربية”.

    وأشار موسى إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة في حل المشاكل التي يعاني منها العالم العربي، والخلافات بين الدول العربية.

    وأضاف: “يمكن للجامعة العربية أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمات العربية إن كان عن طريق الوساطة أو الانضمام إلى القوى الدولية الأخرى التي تتعامل مع هذه الأزمات”.

    ويعقد منتدى فالداي الدولي للحوار دورته التاسعة في العاصمة الروسية موسكو، بالتعاون مع معهد الاستشراق الروسي تحت عنوان “الشرق الأوسط في زمن التغيرات نحو هندسة استقرار جديدة”.

  • ترامب يشكر أردوغان على جهوده في إدلب ويحذر من الدخول إلى ليبيا

    أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمــريكي دونالد #ترامب بنظيره التــركي رجب طيب أردوغــان، تناول فيه الوضع الحالي في إدلب السورية وفي ليبيا.

    وبحسب تصريح صحفي للمتحدث، فقد أعلن أمس الأحد، أن ترامب تحدث إلى الرئيس التركي باتصال هاتفي، السبت الفائت، عبّر خلاله عن “قلقه إزاء العنف في إدلب السورية”، مشيرا إلى الصدامات الأخيرة التي حدثت بين الجشين السوري والتركي في المنطقة.

    وبحسب المتحدث، فقد أعرب ترامب عن “رغبته في أن توقف روسيا دعمها للنظام السوري، وإنهاء الحرب الداخلية عن طريق الحل السياسي”.
    وأشار ترامب في اتصاله إلى أن “استمرار التدخل الأجنبي في ليبيا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع” بحسب “نيوز يو إس”.

    وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب السورية.

    ومن جهتنها أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، اليوم الاثنين، عن تحرير مساحات واسعة من ريفي حلب وإدلب، مؤكدة “استمرار عمليات الجيش، حتى اقتلاع الإرهاب التكفيري من سوريا” وعلى أن الجيش السوري مصمم على “القضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدمه”.

  • تركيا تبلغ روسيا ضرورة وقف الهجمات فى إدلب بسوريا

    قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، إنه أبلغ نظيره الروسى خلال اجتماع عقد بينهما أمس، ضرورة وقف الهجمات فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا فورا وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

    وقال جاويش أوغلو، الذى كان يتحدث في ألمانيا بعد مؤتمر ميونيخ للأمن إنه التقى مع نواب أمريكيين خلال المؤتمر وأضاف أنه يجب على واشنطن العمل على تحسين العلاقات مع تركيا بأية حال وليس فقط بسبب التوتر بين تركيا وروسيا.

    وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب الدائرة في سوريا ولكنهما تتعاونان من أجل التوصل لحل سياسي، ولكن الهجوم الذى شنته قوات الحكومة السورية فى إدلب فى الآونة الأخيرة أثار توترا بين أنقرة وموسكو ودفعهما لتبادل الانتقادات.

    كان مركز حميميم الروسى للمصالحة فى سوريا، أعلن تجهيز معابر ونقاط تفتيش إضافية لتسهيل إجلاء المدنيين عن منطقة وقف التصعيد فى إدلب، ودعا المركز – حسبما نقلت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية السبت قادة الجماعات المسلحة إلى التخلى عن الاستفزازات المسلحة، والشروع فى تسوية سلمية فى المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وكان الجيش الروسى قد أعلن أن وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ الخميس الماضى بناء على اتفاق روسى تركى فى محافظة إدلب التى تهيمن عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وتنظيمات أخرى أقل نفوذا فى شمال غرب سوريا.

    ويأتى وقف إطلاق النار فى وقت شهدت فيه مناطق ريف إدلب حركة نزوح هى الأكبر خلال العامين الماضيين، وزعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مؤخرا، أن الجيشين السورى والروسى “يقصفان المدنيين فى محافظة إدلب، لا الإرهابيين، وأن بلاده لن تقبل لاحقا بأى انتهاك للهدنة فى إدلب، لكن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أكدت أن روسيا لا تقبل مثل هذه المزاعم والاتهامات من جانب تركيا.

    وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن تصريحات المسؤولين الأتراك حول الهجمات المزعومة فى منطقة وقف التصعيد فى إدلب، لا تتوافق مع الواقع، التقى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على هامش مؤتمر الأمن الدولى فى ميونخ اليوم السبت، المبعوث الأممى إلى سوريا جير بيدرسون، وذكرت وزارة الخارجية الروسية، وفقا لقناة “روسيا اليوم ” الإخبارية أن لافروف وبيدرسن بحثا المسائل المتعلقة بسير العملية السياسية فى سوريا، والقضايا الأمنية.

  • 50 شاحنة أمريكية تغادر بغداد متجهة إلى سوريا

    أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، أن رتلا عسكريا أمريكيا يضم أكثر من 50 شاحنة غادر الأراضي العراقية باتجاه سوريا.
    وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، أن مغادرة قوات أمريكية للعراق تأتي وسط تزايد الهجمات ضد المصالح الأمريكية في البلاد منذ أواخر العام الماضي.
    يشار إلى أنه سقطت 4 صواريخ قرب السفارة الأمريكية في بغداد، ودوت أصوات صفارات الإنذار في أنحاء مجمع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصّنة.
  • رئيس البرلمان الإيراني يزور سوريا لبحث تطورات المنطقة

    توجه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الأحد، إلى سوريا، على رأس وفد برلماني لبحث تطورات المنطقة.

    ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن لاريجاني قوله، في تصريح للصحفيين في مطار مهراباد، “كانت هناك دعوة للسفر إلى سوريا لفترة من الوقت، ولكن بسبب كثرة الأعمال والأحداث المختلفة، التي واجهناها خلال هذا الوقت أدى إلى تأخير الزيارة”.

    وقال لاريجاني إن “سوريا دولة صديقة ومن محور المقاومة”، مضيفا أن التطورات في سوريا والتطورات في المنطقة تتطلب مشاورات وثيقة بين الدول التي تعمل معا.

    وتابع رئيس البرلمان الإيراني “التطورات في المنطقة مهمة، ومن ناحية أخرى، فأن سوريا أظهرت خلال هذا الوقت أنها تسعى لتحقيق أهداف طيبة بمركزية المقاومة”.

    وأكد أن بلاده لديها علاقات وتعاون مع سوريا، وهي بلد مهم في العديد من المجالات، مؤكدا: “بسبب المؤامرات في المنطقة ، نحتاج إلى حوار وتشاور أوثق بشأن القضايا المختلفة”.

    كما ذكر لاريجاني أن الزيارة ذات طابع برلماني، مشيرا إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك محادثات مختلفة حول القضايا المهمة في المنطقة خلال هذه الزيارة”.

  • قصف إسرائيلي على دمشق ومحيطها.. والدفاعات الجوية السورية تتصدى لها | فيديو

    تصدت الدفاعات الجوية السورية لقصف إسرائيلي في سماء العاصمة دمشق ومحيطها.

    وأفاد مصدر أن عددا من الصورايخ الإسرائيلية أطلقت من فوق الأراضي المحتلة ومنطقة صور بلبنان، فيما تتولى الدفاعات الجوية السورية التصدي لها.

    وأفادت ”سانا“ في نبأ عاجل بأن ”وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية فوق سماء دمشق“، مؤكدة ورود ”أنباء عن إسقاط عدد من الأهداف المعادية“.

    وسُمع دوي انفجارات في أنحاء دمشق، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن ”قصف إسرائيلي استهدف مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق“.

    من جانبه، ذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ قادمة من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل قبل وصولها إلى أهدافها في دمشق.

  • المرصد السوري: انسحاب القوات التركية من مواقعها بعدد من المدن والقرى بسوريا

    أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب القوات التركية من مواقعها في عدد من المدن والقرى بسوريا منها قرى حليوة وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين (زركان)، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب، وأوضحت مصادر أنه توجه قسم من القوات المنسحبة إلى بلدة تل حلف الواقعة غرب مدينة رأس العين (سري كانييه) على بعد 3 كلم عنها.

    ورصد المرصد السوري منذ أيام قليلة، تفاصيل جديدة حول عملية انسحاب القوات التركية من المنطقة الشمالية لتل أبيض بريف الرقة الشمالي، حيث أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري بأن القوات التركية المنسحبة أعادت انتشارها بمنطقة أخرى وهي المنطقة الغربية لتل أبيض، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن عملية سحب القوات التركية إلى المنطقة الغربية من الشمالية جاءت لأسباب عدة، أبرزها العمليات الخاطفة التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة، حيث قتل نحو 20 من المليشيات الموالية لتركيا هناك بهجمات خاطفة لعناصر قسد خلال الأيام القليلة الفائتة، فضلاً عن تسليم نحو 40 عنصر من فصيل “لواء المجد” لسلاحهم بغية الذهاب إلى إدلب.

    وفى وقت سابق، تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو أكدوا أنه يوثق لحظة احتراق رتل للجيش التركي بعد تعرضه لقصف مباشر من قبل القوات السورية في إدلب أوائل شهر فبراير الجاري. ونقلت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية عن وزارة الدفاع التركية قولها إن خمسة جنود قتلوا، فى هجوم على نقطة، مراقبة بتفتناز بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا الاثنين.

  • بيان روسى ـ سورى: مقتل أكثر من 150 مدنيا فى إدلب جراء قصف المسلحين

    أعلنت هيئتا الأركان الروسية والسورية، اليوم الأربعاء مقتل أكثر من 150 مدنيا في إدلب الشهر الماضى جراء قصف المسلحين، وأن عمليات الجيش السورى كانت ردا على استفزازات المسلحين، وقالت هيئتا الأركان الروسية والسورية – في بيان مشترك، أوردته قناة (روسيا اليوم)، – إن “الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية دفعت الجيش السورى إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة”.

    وأوضح البيان أن نشاط “هيئة تحرير الشام” والفصائل التابعة لها أفشل الجهود، التي تبذلها روسيا وسوريا، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، كما أدى قصف المسلحين إلى مقتل أكثر 150 مدنيا خلال شهر يناير الماضي.

    وأضاف أن الفصائل المسلحة زرعت ألغام الطرق وأغلقت الممرات، التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من أجل منع خروجهم.
    وأشار إلى أنه “أثناء تراجع الإرهابيين، عثر الجيش السوري على معدات وذخائر كانت بحوزة الإرهابيين من صنع دول غربية، ما يشير إلى استمرار دعم المقاتلين من الخارج”.

    وكان دبلوماسى روسى رفيع المستوى، أعلن أن موسكو لا يمكنها الوقوف مكتوفة اليدين أمام ما يحدث فى “مرجل إدلب”، حيث يقصف المسلحون يوميا مواقع الجيش السورى.

    وقال مدير قسم المنظمات الدولية بالخارجية الروسية، بيوتر إيليتشوف – حسبما أفادت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية أمس الثلاثاء، إن احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كانت من ضمن بنود المذكرة حول إنشاء منطقة خفض التصعيد فى إدلب، كما نصت المذكرة أيضا على أن الاتفاقية حول منطقة إدلب مؤقتة.

    وتابع إيليتشوف: “كانت هناك (فى المذكرة) أيضا تفاصيل بالغة الأهمية، تعهدت تركيا بموجبها فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين وإقامة منطقة منزوعة السلاح وحرية المرور عبر طريقى M4 وM5 الدوليين، لكن لم يتم تنفيذ شىء من ذلك خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية”.

  • اتصالات روسية أمريكية بشأن الوضع المتوتر فى إدلب السورية

    أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، أن بلاده والولايات المتحدة تتواصلان بشأن الوضع فى إدلب السورية، على خلفية توتر الموقف فى هذه المنطقة، وقال ريابكوف، فى تصريح لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، “توجد اتصالات بيننا وبين الجانب الأمريكي، وأستطيع التأكيد بكل ثقة أنه تم حل عدد من المشكلات المحددة التى نشأت على الأرض بشكل مُرضٍ إلى حد كبير بسبب الاستخدام الفعال للاتصالات بين العسكريين الروس والأمريكيين على مختلف المستويات”.

    وأضاف نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، “نأمل أن تستمر هذه الاتصالات مستقبلًا التى تبحث كل الموضوعات فى سوريا”.

    وكان قصر الرئاسة الروسى “الكرملين” قد عبَّر فى وقت سابق عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكرى فى إدلب بين القوات الحكومية السورية والقوات التركية.

    وكانت وحدات الجيش السورى، أثناء عملياتها فى ريف إدلب، قد طوقت 8 نقاط تابعة لقوات الاحتلال التركى، وحاصرتها مع جنودها بالكامل، ونشرت وكالة “رابتلى” مشاهد للجنود الأتراك، وتحركاتهم داخل النقطة التركية، وظهر على بعضهم حالة تلبك أثناء عملية التصوير، وطلب جندى آخر عدم التصوير فورا، وقال قائد ميدانى سورى للوكالة، إن النقطة العسكرية التركية محاصرة بالكامل “لامنفذ لها، وحاليا الأتراك فى تل الطوجان حاولوا الانسحاب باتجاه تفتناز وباب الهوى”.

    ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أضاف القائد الميدانى السورى أن “الجيش العربى السورى سيحرر كامل مدينة إدلب”.

    وأفاد مراسل “سبوتنيك” فى ريف حلب بأن وحدات من الجيش العربى السورى العاملة على محور “العيس”، نفذت مناورة وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة “جبهة النصرة”، عند أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى المتاخم لريف إدلب الشمالى.

    وأشار المراسل، أن العملية أسفرت عن سيطرة الجيش السورى، على بلدات “قناطر” و”تل جزرايا” غربا، قبل أن تتمدد ظهر اليوم نحو بلدات “ميزناز” و”كفر حلب” وتسيطر عليهما بالإضافة إلى “تلة كفر حلب” الاستراتيجية.

  • شاهد.. الجيش السورى يحاصر نقاط تفتيش تركية.. وقوات أردوغان فى حالة ارتباك

    طوقت وحدات الجيش السورى، أثناء عملياتها فى ريف إدلب، 8 نقاط تابعة لقوات الاحتلال التركى، وحاصرتها مع جنودها بالكامل، ونشرت وكالة “رابتلى” مشاهد للجنود الأتراك، وتحركاتهم داخل النقطة التركية، وظهر على بعضهم حالة تلبك أثناء عملية التصوير، وطلب جندى آخر عدم التصوير فورا، وقال قائد ميدانى سورى للوكالة، إن النقطة العسكرية التركية محاصرة بالكامل “لامنفذ لها، وحاليا الأتراك فى تل الطوجان حاولوا الانسحاب باتجاه تفتناز وباب الهوى”.
    ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، أضاف القائد الميدانى السورى أن “الجيش العربى السورى سيحرر كامل مدينة إدلب”.
    وأفاد مراسل “سبوتنيك” فى ريف حلب بأن وحدات من الجيش العربى السورى العاملة على محور “العيس”، نفذت مناورة وانعطفت بشكل مفاجئ نحو عمق مناطق سيطرة “جبهة النصرة”، عند أقصى ريف حلب الجنوبى الغربى المتاخم لريف إدلب الشمالى.
    وأشار المراسل، أن العملية أسفرت عن سيطرة الجيش السورى، على بلدات “قناطر” و”تل جزرايا” غربا، قبل أن تتمدد ظهر اليوم نحو بلدات “ميزناز” و”كفر حلب” وتسيطر عليهما بالإضافة إلى “تلة كفر حلب” الاستراتيجية.
    وحاصر الجيش السورى، 8 نقاط مراقبة عسكرية تركية فى ريفى حلب وإدلب السوريتين.
    وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت فى وقت سابق، إن خمسة جنود قتلوا، فى هجوم على نقطة، مراقبة بتفتناز بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا اليوم الاثنين .
    وقال المسئولون لرويترز، إن القوات التركية ترد بعد الهجوم على تفتناز، حيث أرسلت أنقرة قوات مؤخرا بعد تقدم القوات الحكومية السورية فى المنطقة.
    وكانت قد قالت وزارة الدفاع التركية، إن قنبلة انفجرت فى شاحنة محملة ببراميل مملوءة بالديزل مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا اليوم الاثنين.
    وأضافت الوزارة على حسابها على تويتر، أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية مسؤولة عن الهجوم الذى وقع فى مدينة عفرين، وتقع المنطقة تحت سيطرة مقاتلين فى المعارضة السورية تدعمهم تركيا، وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية.
  • الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات على الحدود السورية التركية

    أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يورى بورينكوف، أن الشرطة العسكرية الروسية تواصل القيام بدوريات على الحدود السورية التركية على عدة مسارات.

    وأوردت وكالة انباء سبوتنيك الروسية أن بورينكوف قال فى مؤتمر صحفي، الجمعة “استمرار دوريات وحدات الشرطة العسكرية الروسية” وفقاً لخط السير المتفق عليه.

    أعلن اللواء يورى بورنكوف رئيس المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، سابقا عن امتناع الجانب التركى فى المشاركة بالدوريات المشتركة على الحدود السورية التركية.

    وقال بورنكوف إن وحدات الشرطة العسكرية الروسية واصلت القيام بالدورية على عدة طرق فى محافظتى حلب والحسكة السوريتين، وإن الطيران العسكرى قام بدورياته الجوية المقررة.

    وكانت الشرطة العسكرية الروسية، قد أغلقت فى وقت سابق، أحد المنافذ غير الشرعية فى الجدار الحدودى الإسمنتى الفاصل بين سوريا وتركيا، شمالى محافظة الحسكة.

    ويرجح أن الخطوة الروسية بإغلاق المعبر غير الشرعي، تأتى بهدف منع أى تحرك أحادى الجانب أو شن عمليات عسكرية جديدة على الحدود السورية- التركية.

    يذكر أن روسيا وتركيا وقعتا فى 22 أكتوبر 2019، مذكرة تفاهم من 10 بنود حول تسيير دوريات مشتركة داخل الأراضى السورية، شرق وغربى منطقة العملية العسكرية، باستثناء مدينة القامشلي، بعد انسحاب “الوحدات الكردية“.

  • الكرملين: استمرار هجمات المتشددين الخاضعين لتركيا ضد القوات السورية والروسية

    أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، دميتري بيسكوف، أن هجمات متشددين خاضعين لمسؤولية تركيا ضد القوات السورية والروسية مستمرة، وأن الرئاسة الروسية لا تستبعد اجتماعا بين الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، لتهدئة الوضع في إدلب السورية، والاتصالات الأخيرة بين بوتين وأردوغان أظهرت للزعيمين أن لكل منهما مخاوفه الخاصة.

    ونقلت قناة روسيا اليوم عن الخارجية الروسية قولها ، إن خبراء عسكريين من روسيا ومن تركيا قتلوا في مناطق خفض التوتر في محافظة إدلب الشهر الماضي، مشيرة إلى أن “الإرهابيين شنوا أكثر من 100 هجوم في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي”.

    وكان الجيش السوري قد دخل مدينة سراقب في شمال غرب سوريا، فيما أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكرى الذى شهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، ودعا أبو الغيط – فى بيان صحفى عن الجامعة العربية – كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.
    وقال المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، إن إيران وحزب الله يدعمان هجوم النظام على إدلب في سوريا، وكانت وزارة الدفاع السورية، قد أكندت في بيان لها أنها سترد على أى اعتداء تشنه القوات التركية على الجيش السورى فى ريف إدلب.

  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا حول سوريا الخميس

    أفادت فضائية “الحدث”، فى خبر عاجل لها، أن مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا الخميس حول سوريا بناء على طلب الدول الغربية.

    وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أعرب عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكرى الذى شهده شمال غرب سوريا خلال الأيام الماضية، والذى يُنذر باحتمال تدهور الأوضاع الميدانية بصورة أكبر، ودعا أبو الغيط – فى بيان صحفى صدر اليوم عن الجامعة العربية – كافة الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مُسلحة تُزيد من معاناة السكان المدنيين.

    وقال مصدر مسئول بالأمانة العامة إن هذا التصعيد يزيد من خطورة الموقف المشتعل بالفعل فى شمال غرب سوريا، بما قد يُرتب تداعياتٍ خطيرةً على الوضع الإنسانى لأكثر من ثلاثة ملايين مواطن سورى فى إدلب، نصفهم من النازحين.. وأضاف أن هذا التصعيد يأتى برغم الإعلان الروسى – التركى وقف إطلاق النار فى 12 يناير الماضى، وبما يؤشر إلى عدم فاعليته.

  • وزير خارجية روسيا يكشف: تركيا لم تنفذ التزاماتها الأساسية بشأن إدلب السورية

    أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها “الأساسية” حول إدلب، داعيا أنقرة “للالتزام الصارم” بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي.

    وقال لافروف في معرض رده على أسئلة من صحيفة “روسيسكايا جازيتا” ، وتم نشرها على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية اليوم، الثلاثاء: “للأسف في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركى من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة فى إدلب جذريا”.

    وأشار لافروف إلى أن تركيا لم تتمكن من “فصل المعارضة “السورية” المسلحة، التي تتعاون مع الأتراك ومستعدة للحوار مع الحكومة (السورية) في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي (جبهة النصرة) والتي تحاكيها هيئة تحرير الشام”.

    يذكر أن وحدات الجيش السوري ركزت عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي ، وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

    وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة.

    وذكر عضو بارز فى البرلمان الروسى اليوم الثلاثاء، إن موسكو قلقة بشدة إزاء الوضع فى محافظة إدلب السورية وإن الموقف هناك يضع كثيرا من الضغوط على الاتفاقات بين روسيا وتركيا. وأدلى قنسطنطين كوساتشيف رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الاتحاد بالبرلمان الروسى بتلك التصريحات على فيسبوك.

    وكانت قد نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها، إن الجيش التركى تعرض لنيران قوات الحكومية السورية لأنه لم يخطر موسكو بشأن عملياته في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا. وأضافت الوزارة أن طائرات سلاح الجو التركى لم تنتهك حدود سوريا ولم تُسجل أى هجمات على القوات السورية.
    وتخوض وحداث الجيش اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا. وبتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا.

  • الدفاع التركية تتعهد بالرد على أي هجوم من الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب

    تعهدت وزارة الدفاع التركية بالرد على أي هجوم من قبل الجيش السوري على نقاط مراقبتها في إدلب، بعد أن سيطرت القوات الحكومية السورية على أكبر معقل للمسلحين في المنطقة.

    وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان: “على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار يوم 12 يناير، إلا أن النظام السوري يواصل قتل مدنيين أبرياء، وتشريدهم بالعنف من بيوتهم في ظروف الشتاء، مما يهدد بكارثة إنسانية كبيرة في إدلب”.

    وأضافت الوزارة: “أي محاولة لتهديد أمن نقاط مراقبتنا العاملة بموجب اتفاقات أستانا وسوتشي، سيتم التعامل معها بلا تردد، انطلاقا من حقوقنا الشرعية في الدفاع عن النفس”.

    وتمكن الجيش السوري، في وقت سابق من الثلاثاء، من إحكام السيطرة الكاملة على مدينة معرة النعمان، التي كانت تمثل المعقل الأكبر لمسلحي “هيئة تحرير الشام” وحلفائها جنوب إدلب، فيما حاصر نقطة مراقبة جديدة للقوات التركية في المنطقة.

    وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران، وتحتضن 12 نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية.

  • لافروف وتشاووش أوغلو يبحثان هاتفيا التسوية في سوريا وضمان نظام خفض التصعيد في إدلب

    بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في اتصال هاتفي، تسوية الأزمة في سوريا، حسبما أوردت الخارجية الروسية، في بيان، مساء اليوم الاثنين.

  • وقفة احتجاجية لأبناء الجولان السورى المحتل رفضا لمشروع المراوح الإسرائيلية

    نظم أبناء الجولان العربي السوري المحتل وقفة احتجاجية رفضاً لمشروع المراوح الهوائية الذي تخطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامته على الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها لأهالي الجولان المحتل.

    وجدد المشاركون في الوقفة – بحسب وكالة سانا السورية – التي أقيمت اليوم في ساحة بلدة مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل تمسكهم بأراضيهم وعدم التنازل عن ذرة تراب منها والدفاع عنها مهما كلف ذلك من تضحيات.

    وأكد المشاركون أن مشروع المراوح الهوائية ما هو إلا سلسلة من الممارسات والإجراءات الصهيونية بحق الجولان المحتل أرضاً وهوية والتي تهدف إلى سرقة المزيد من أملاك المواطنين السوريين الذين لهم وحدهم حق التصرف بأراضيهم.

    وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إقامة مشروع المراوح الهوائية المؤلف من 46 مروحة على مساحة تقارب 6000 دونم في عدد من المواقع المحيطة بقرى مجدل شمس وعين قنية وبقعاثا ومسعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى