ذكرت تقارير وسائل الإعلام الروسية، أن الجيش الروسى يستخدم عددا من الأسلحة النووية فى سوريا، لمواجهة التهديدات، حيث تقوم موسكو بمحاربة تنظيم داعش الإرهابى بهذه الأسلحة، ولكنها غير محملة بالرؤوس النووية أو القنابل النووية.
وأوضح موقع “إينو سمى” الروسى أن هذه الأسلحة تتمثل فى قاذفة القنابل الإستراتيجية الروسية تو – 22، وتو – 160، وتو – 95 وهذه القاذفات الإستراتيحية قادرة على حمل الصواريخ النووية ولكن روسيا تقصف داعش بالصواريخ غير النووية.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن وجود هذه الأسلحة يدل على إمكانية خوض روسيا حربا نووية فى أى لحظة، موضحة أن تركيا يوجد بها عدد من القنابل النووية الأمريكية، مما يهدد أمن القوات الروسية المتواجدة فى سوريا.
وأوضح الإعلام الروسى أن قرب الساحل السورى تتواجد الغواصة الروسية النووية “روستوف نا دونو”، والتى لديها قدرة على إطلاق الصواريخ النووية، مؤكدة أن هذه الغواصة تتواجد ضمن أسطول البحر الأسود.
وأضافت التقارير أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قرر النظر فى استخدام الأسلحة الروسية النووية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، ولكن اكتفى الجيش الروسى باستخدام القاذفات المذكورة أعلاه بدون رؤوس نووية وقصف داعش بالصواريخ فقط.