دعت تركيا وشركاؤها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، روسيا إلى وقف هجماتها على المعارضة السورية، والتركيز على قتال التنظيم.
وعبرت تركيا عن “قلقها العميق” من الضربات الروسية على مواقع المعارضة في سوريا.
وفي بيان مشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء من دول الخليج العربية، قالت تركيا إن “التحركات العسكرية الروسية في سوريا تمثل تصعيدا جديداً للصراع، ولن تسفر إلا عن تأجيج التطرف”.
أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي أليكسي بوشكوف اليوم الجمعة، أن الغارات الجوية الروسية في سوريا ستستمر من 3 إلى 4 أشهر، وأن وتيرها ستتصاعد.
وصرح بوشكوف لاذاعة “أوروبا 1″، أن “هناك دائماً مخاطر أن تطول لكن الحديث في موسكو، يدور حول 3 إلى 4 أشهر من العمليات”، مشيراً إلى أن الوتيرة ستتصاعد “حتماً”.
كشف مصدر مصري، أنه يجري الإعداد لترتيب زيارة وفد أمني سوري، برعاية روسية، للقاء مسؤولين أمنيين مصريين، في عدد من الأجهزة السيادية.
وأفاد المصدر، وفقاً لما ذكرته صحيفة الجريدة الكويتية اليوم الجمعة، أن “مهمة الوفد هي الحصول على دعم القاهرة لمكافحة الإرهاب، في وقت تسعى روسيا لدى مصر لرعاية اتفاق دولي لمكافحة الإرهاب في سوريا تكون القاهرة طرفاً فيه، إضافة إلى الإعلان عن مبادرة لحل الأزمة السورية باتفاق عربي يمنح فترة أخرى لوجود الرئيس بشار الأسد”.
وأضاف المصدر: “لأول مرة تطلب روسيا وساطة مصر لدى المملكة السعودية، للموافقة على بقاء الأسد، إلى حين تطهير سوريا من الميليشيات المسلحة، خلال المرحلة المقبلة، مقابل ضمانات روسية لحل سلمي خلال المرحلة المقبلة”.
وأكد أنه لأول مرة تعقد مصر 3 لقاءات مع ممثلين عن السلطة والمعارضة ووفد عربي مشترك لحل الأزمة، منتصف أكتوبر الجاري، تطرح خلالها مسودة تتضمن تسوية لحل النزاع السوري وتقديم هذه المسودة لمجلس الأمن.
نقلت مصادر لبنانية، اليوم الخميس، حسبما قالته وكالة «رويترز»، أن قوات إيرانية دخلت في الأيام القليلة الماضية، إلى سوريا، للمشاركة في عمليات برية، مساندة للنظام السوري، ورأسه «بشار الأسد».
وقالت المصادر: إن مئات من القوات الإيرانية البرية، وصلت إلى سوريا منذ نحو عشرة أيام، للمشاركة في عملية برية، في الشمال السوري، وإن حزب الله اللبناني يستعد للمشاركة في هذه العملية، وسط مشاركة للطيران الروسي الذي بدأ غاراته أمس الأربعاء، على أرياف محافظات «حمص، وإدلب، وحماة».
في حين نقلت مصادر خاصة، لوكالة «قاسيون»: «إن الحشود تلك، دخلت مطار النيرب العسكري، بريف حلب، وهي تخضع إلى معسكرات تدريب داخل المطار، على أيدي عناصر عراقية موجودة في سوريا، وذلك بهدف بدء شن هجوم بري، على مواقع للتنظيمات المسلحة بحلب».
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشنكوف، اليوم الخميس، بأن مجموعة من مشاة البحرية الروسية وصلت إلى سوريا لحماية القاعدة الجوية هناك.
وقال كوناشنكوف، فى تصريح صحفى مقتصب، اليوم الخميس: “تشارك كتيبة مجموعة تكتيكية من مشاة البحرية مع تعزيزات فى الحماية والدفاع عن القاعدة”.
أعلنت عدة فصائل عاملة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق توحدها في تشكيل عسكري جديد تحت مسمى “سرايا أهل الشام”.
وأفادت الفصائل في بيان لها أن “مجريات الأحداث برهنت على ضرورة توحيد الصّف، وتشكيل كيان تنصهر فيه كافّة المسمّيات، وتنحل فيه كافّة القيادات، وتجتمع فيه كافّة العناصر، تحت مسمى واحد وقيادة واحدة”، وذلك بعد فشل العديد من التجارب الّتي مرت بها منطقة القلمون الغربي لتوحيد الجهود العسكرية للفصائل العديدة في المنطقة من غرف عملياتٍ مشتركة.
وأضاف البيان: “وعليه فقد أكرم الله تعالى غالبية فصائل القلمون الغربي بجمع الكلمة والاندماج الكامل تحت مسمى “سرايا أهل الشام”، لتوحيد الجهود وتحقيق الغاية المشتركة وهي إعلاء كلمة الله وتحكيم شرع الله في الأرض”.
وبحسب البيان فقد أعلن مجلس الشورى تعيين “أبو موفّق الشامي” قائدًا عامًا لسرايا أهل الشام، وتعيين “أبو حسن القلموني” قائدًا عسكريًّا.
وأكدت الفصائل في ختام بيانها أنّ هذه السرايا مستقلة ليس لها أيّ تبعيّة خارجيّة لأيّ طرف أو جهة أو مجلس أو حزب.
قررت وزارة الدفاع الروسية إشراك سفن الإنزال البحرى للرد السريع المنتشرة فى مياه المتوسط فى العملية الجوية الروسية فى سوريا، لحماية المنشآت العسكرية الروسية فى طرطوس واللاذقية.
وكشف المتحدث عن أنه سيتم كذلك إلحاق قوات خاصة بمشاة البحرية إضافة إلى قوات تابعة لفرقة الإنزال الجوى الجبلية السابعة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، اليوم الخميس، عن مصدر عسكرى أن قوات أسطول البحر الأسود سوف تكون فى مقدمة القوات المشاركة فى هذه العملية بما يخدم حماية نقطة الدعم الفنى والإسناد فى طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة فى اللاذقية.
فى إطار هذه الأنباء أفادت “إنترفاكس” فى وقت سابق نقلا عن مصادر محلية مطلعة أنه شوهدت فى البحر الاسود سفينتا “كورولوف، و”ألكسندر أوتراكوفسكى” الكبيرتان وهما تعبران مضائق البحر الأسود فى طريقهما إلى المتوسط.
أكد الكسندر أورلوف، السفير الروسي لدى فرنسا، أن سوريا بحاجة لانتخابات حرة تحت إشراف دولي بعد هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال السفير “أورلوف”، لردايو فرانس انفو اليوم الخميس، إن طائرات روسيا الحربية استهدفت تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” هناك، لافتًا إلى تنسيق الجيش الروسي مع نظيره الأمريكي عبر “قنوات سرية”.
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء، إلى أن تصريحات “أورلوف” تتناقض مع انتقادات الولايات المتحدة التي أفادت بعدم وجود أي تنسيق رسمي، وأن الأهداف الروسية لم تشمل “داعش”.
وتابع “أورولوف”، أن روسيا تدخلت فقط بعد فشل قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في هزيمة التنظيم الإرهابي، مشددًا على أمنيته في انتخابات حرة بسوريا، في غضون عام.
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان عن اليوم الأحد مقتل 20 شخصا بينهم 4 أطفال و4 نساء، وإصابة 130 آخرين، جراء قصف جوى شنته قوات النظام السورى بصاروخ أرض- أرض على حديقة للألعاب فى حى الوعر بمدينة حمص بوسط سوريا.
وأضاف المرصد أنه تم تحديد هوية 16 جثة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية من تحديد هوية أربعة أخرين.
وكانت قوات النظام قد تمكنت- فى مايو الماضى- من السيطرة على أحياء حمص القديمة التى كان يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، بعد حصار شديد فرضته عليها لمدة سنتين تقريبا.
ولم يتبق إلا حى الوعر الواقع على أحد أطراف المدينة بين أيدى المقاتلين، وقد لجأ إليه عشرات آلالاف من مناطق أخرى هربا من أعمال العنف أو من قوات النظام.
قال الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، اليوم الأحد، معلقاً على تسديد الطيران الفرنسى ضربات جوية لتنظيم داعش فى سوريا، “سنضرب كلما كان امننا القومى فى خطر”.
وأكد هولاند أن هذه الضربات الأولى التى تشنها فرنسا على مناطق متفرقة بالأراضى السورية تعد من أهم الخطوات لمكافحة الإرهاب وبشكل خاص تستهدف تنظيم داعش الإرهابى، وفقاً لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية.
كما قال الرئيس الفرنسى دون الكشف عن ملابسات العملية الجوية التى جرت صباح اليوم، “هذه الضربات تثبت للعالم أجمع أن فرنسا لها السلطة والاستقلالية فى اتخاذ القرارات التى من شأنها المحافظة على أمنها القومى، كما كانت الضربات بالتنسيق مع شركائنا فى المنطقة”.
ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة “لو موند” الفرنسية أن الغارات الجوية التى شنها الجيش الفرنسى على سوريا استهدف منطقة الرقة فى وسط البلاد، حيث تعتبر هذه المدينة هى المعقل الأساسى لتنظيم داعش الإرهابة ووغيره من الجماعات المتطرفة المسلحة. وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن تستهدف الضربات الجوية القادمة، مراكز القيادة والدعم اللوجيستى ومعسكرات التدريب ومخازن الأسلحة والمتفجرات التابعين للتنظيم الإرهابى.
من ناحيته قال وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان على الرغم من تحكم الولايات المتحدة فى حركة الطيران فى سماء سوريا، إلا إننا لدينا حرية التصرف فى الأهداف سواء بضربها أو إجراء طلعات استطلاعية. وجدير بالذكر أن الرئاسة الفرنسية الإليزيه أعلنت صباح اليوم أن فرنسا شنت غاراتها الأولى على مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابى داخل الأراضى السورية.
صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن الوجود الروسي في سوريا يزيد من مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم المرتكبة من قبل حكومة الأسد , موضحاً أنه لا بد من الحوار مع الأسد إن كان جزءا من اتفاق على مرحلة انتقالية في سوريا .
قالت تقارير لبنانية إن تنظيم حزب الله سوف يركز على المهمات الدفاعية ومنع امتداد القتال من سوريا إلى لبنان، مشيرا إلى أن التنظيم يستعد لصراع مستقبلي مع إسرائيل.
وأبرز موقع إسرائيل هيوم تلك التقارير، مضيفا أن قادة حزب الله قرروا وقف النشاطات العسكرية في سوريا في أعقاب الانتقادات التي وجهت له في لبنان من تورط الجماعة في الحرب الأهلية السورية وارتفاع عدد الضحايا.
وأكد التقرير، أن حزب الله ابلغ الرئيس السوري بشار الاسد أن مقاتليه لن يقوموا بمزيد من الهجمات ضد الجماعات المتمردة وسوف يغادر سوريا.
قالت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن خبراء عسكريين إن وجود 28 طائرات مقاتلة روسية 4 منهم من طراز SU-27 المخصصة للمعارك الجوية فقط يمثل نسفا لخيار “حظر الطيران” على الأجواء السورية.
وأشارت الصحيفة إلى الدعم الروسى الواسع النطاق لنظام بشار الأسد ممثلا فى 500 جندى روسى بمدينة اللاذقية و28 طائرات مقاتلة و15 طائرة مروحية عسكرية يمثل أكبر تدخل عسكرى لروسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتى وانسحابها من أفغانستان فى ثمانينيات القرن الماضى.
وقالت الصحيفة البريطانية: إن الطائرات الحربية التى قدمتها روسيا لن تواجه طائرات تابعة للتنظيمات الأصولية مثل داعش نظرا لافتقاد الأخيرة للقوة الجوية، ويعتبر التدخل الروسى الأخير نسفا لأى محاولة للغرب لفرض حظر الطيران على الأجواء السورية.
وكان وزير الدفاع الأمريكى “أشتون كارتر” قد قابل نظيره الروسى لمناقشة تدخل بلاد الثانى بسوريا، تزامنا مع تردد أخبار بلقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكى “باراك أوباما” والرئيس الروسى “فلاديمير بوتين”.
وتطرقت الصحيفة إلى تصريحات وزير الدفاع البريطانى “مايكل فالون” والتى انتقد فيه التدخل الروسى فى سوريا لما يسببه من تمديد لفترة الحرب الأهلية بالبلد المضطرب، ويزيد من تعقيد المشهد، قائلا: إن السياسات الروسية تعيد ذكرى الحرب الباردة.
وقالت التليجراف نقلا عن محللين: إن التدخل الروسى يمثل رسالة للغرب على أن روسيا سوف تمكث لفترة طويلة بسوريا، وأن أى حظر للطيران داخل سوريا لم يتم دون موافقة موسكو.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المتحدث باسم “الكرملين” أكد أن روسيا وإسرائيل توصلتا إلى عدة اتفاقات فيما يخص التنسيق بين القوات العسكرية للبلدين فى سوريا لمنع تصادم قواتهما هناك.
وأضافت الصحيفة العبرية أن مصدرا مسئولا بالجيش الإسرائيلى أوضح أن أول اجتماع لطاقم التنسيق الإسرائيلى – الروسى المشترك الهادف إلى منع وقوع مواجهات بين قوات البلدين سيُعقد فى الـ 5 من أكتوبر المقبل برئاسة نائبى رئيسى أركان الجيشين.
وسيتركز البحث خلال هذا الاجتماع على العمليات فى المجالات الجوى والبحرى والكهرومغناطيسى، كما تم الاتفاق على تشكيل هذا الطاقم خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لموسكو يوم الاثنين الماضى.
من ناحية أخرى رفض المتحدث باسم الكرملين الرد على أسئلة الصحفيين فى العاصمة الروسية عما نشر من أن روسيا تعد العدة لشن غارات جوية على معاقل تنظيم “داعش” فى سوريا.
فيما أكد المسئول الروسى أنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد لقاء قمة بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى بارك أوباما على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك الأسبوع المقبل.
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الخميس “إنه تم التوصل “لاتفاقيات معينة” بين روسيا وإسرائيل بشأن تنسيق الأعمال العسكرية فوق سوريا”.
ومن ناحية أخرى قال للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف “إن من السابق لأوانه التحدث عن إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء وجودهما في نيويورك الأسبوع القادم أو الموضوعات التي قد تناقش”.
ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إن الآلاف من المتظاهرين الألمان تظاهروا ضد اسلمة الدولة، ودعا كبار السياسيين في ألمانيا إلى وضع حد لعدد المهاجرين في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى وجود بعض التقارير عن تعرض النساء والفتيات داخل مخيمات اللاجئين للاغتصاب والاعتداء الجنسي، وبعضهن تم إجبارهن على ممارسة الدعارة من قبل طالبي اللجوء الذكور.
وأوضحت الصحيفة أن وزراء الاتحاد الأوربي اجتمعوا لحل مشكلة المهاجرين، وتوزيعهم على دول أوربا ولكن بعض دول الاتحاد الأوربي قاومت نظام الحصص الإلزامية.
ونقلت الصحيفة عن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قولها “إن نظام الحصص كان الخطوة الأولى نحو نظام أكثر دواما للتعامل مع هذا التدفق، وطبق نظام الحصص في النمسا ولكن معظم اللاجئين يريدون الذهاب إلى ألمانيا”.
وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة تقول أن خطط الاتحاد الأوربي لن تكون كافية، ونحالف مكون من 4 منظمات تعمل في مجال العمل الاجتماعي وحقوق المرأة أرسلوا بريد إلكتروني من صفحتين لقادة الأحزاب السياسية في البرلمان الإقليمي في ولاية هيسن وهي دولة غرب وسط ألمانيا، وحذر البريد من الوضع المتدهور للنساء والأطفال في مخيمات اللاجئين.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين في سوريا. وقالت الصحيفة إنها شاهدت الصور لدى نشرة آي.إتش.إس جينز للمعلومات الدفاعية وأضافت أن عمليات التطوير التي لم يكشف عنها من قبل تجري قرب ساحل سوريا على البحر المتوسط. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة التقرير.
التقى سامح شكري وزير الخارجية خلال زيارته الحالية لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع جيفري فيلتمان وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون السياسية، حيث تناول اللقاء عددا من الملفات الإقليمية الهامة مثل ليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى وسبل مواجهته.
وفى تصريح للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزير سامح شكري نقل لوكيل السكرتير العام قلق مصر نتيجة تعثر مسار الحوار بين الأطراف الليبية وعجز المجتمع الدولي عن توفير الضمانات لتنفيذ الاتفاق السياسي الموقع في شهر يوليو الماضي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وتناول اللقاء الوضع في سوريا، حيث نقل سامح شكري قلق مصر البالغ نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا بشكل متزايد بات يخرج عن نطاق السيطرة، موضحا أن ذلك ما هو إلا انعكاس لضخامة الأزمة السياسية وتعقيداتها، وأهمية التحرك العاجل لتنفيذ مقررات اجتماع جنيف 1 باعتبارها الأساس الذي توافق عليه المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء على الدور الهام الذي يضطلع به مبعوثو الأمم المتحدة في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بقضايا المنطقة، مشيرا إلى خطورة تجاهل تلك القرارات أو الانتقائية في تنفيذها.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية حظيت بشق كبير من محادثات شكري وفيلتمان، حيث اتفق الجانبان على خطورة التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد المسجد الأقصى، وتأثير ذلك على تقويض جهود أحياء عملية السلام. وقد أكد وزير الخارجية لوكيل السكرتير العام على ضرورة تأكيد الأمم المتحدة على احترام المقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها خط احمر لا يجب تجاوزه.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بزيارة روسيا المفاجئة فى خطوة استثنائية، برفقة رئيس الأركان جادى إيزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية هرتسى هليفى، للقائه المرتقب مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم، يأتى عقب نشر صور الأقمار الصناعية الجديدة التى تظهر فيها أربع قاصفات استراتيجية روسية من طراز سوخوى 30، فى مطار اللاذقية السورى. وأضافت يديعوت: “لم يعد الآن أى شك بأن التدخل المتزايد للكرملين فى سوريا يمكنه أن يؤدى إلى صدام بين الدب الروسى وقوات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، وعلى الرغم من طرح عدة قضايا على جدول أعمال الزيارة الخاطفة إلى موسكو، إلا أن الهدف الأساسى هو التنسيق بين روسيا وإسرائيل ومنع الصدام العسكرى بين قواتهما التى تعمل الآن فى منطقة متقاربة وبشكل يثير القلق الشديد”. وأوضحت الصحيفة العبرية أن إيزنكوت سيحاول صياغة تنسيق متفق عليه لعمل سلاح الجو فى المجال السورى لتجنب أحداث رهيبة كمعارك جوية بين الطائرات الروسية والإسرائيلية، أو مهاجمة الطائرات الإسرائيلية، نتيجة خطأ، للقوات الروسية الناشطة على الأرض. ويتخوف الجيش الإسرائيلى من تقييد حرية عمل سلاحه الجوى فى سوريا بسبب تواجد الطائرات الحربية الروسية ومنظومة الصواريخ المضادة للطائرات، كما يتخوف الجيش من وصول الأسلحة الروسية المتطورة إلى قوات حزب الله. وقالت يديعوت: “ليس من قبيل الصدفة أن نتنياهو سيوضح للرئيس الروسى بوتين، خلال الجلسة الثنائية، أن إسرائيل تنوى الحفاظ على خطوطها الحمراء ومواصلة منع تسلح حزب الله بأسلحة تخرق التوازن”. وقال مسئول سياسى إسرائيلى عن الزيارة: “إن علينا ضمان حرية عمل سلاح الجو أو أى جهة أمنية أخرى فى المنطقة ورؤية كيف يمكن منع صدام مع القوات الروسية”. وكانت قد نشرت وسائل إعلام أجنبية مؤخرًا، أن الجيش الروسى يقيم قاعدة عسكرية أمامية فى مدينة “اللاذقية”، ترابط فيها دبابات متطورة من طراز “تى 90” ومصفحات وسفن ووحدات النخبة الروسية ومنظومات قتال إلكترونية ورصد جوى ورادارات.
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية مقالا للصحفى “بول ميسون” سلط فيه الضوء على التصويت المرتقب للبرلمان البريطانى بشهر نوفمبر لرفض أو الموافقة على توسيع نطاق الغارات الجوية البريطانية ضد تنظيم داعش لتشمل مقاره بسوريا. يقول “ميسون” إن الوضع داخل سوريا بلغ حدا من التعقيد بشكل يجعل من الصعب اتخاذ أى قرار لبريطانيا، مشيرا إلى أن هناك أسئلة يجب الحصول على إجابة وافية لها قبل اتخاذ قرار بقصف داعش أو قوات بشار الأسد. يرى “ميسون” أنه قبل اتخاذ أى قرار يجب تفهم طبيعة الوضع داخل سوريا، فهناك ثورة سلمية بدأت فى العام 2011 لتتحول لاحقا إلى حرب أهلية، فى البداية كانت قوات الجيش الحر ذو الأيديولوجية العلمانية تحقق انتصارات ضد قوات بشار الأسد التى عانت من التخبط لكنها عاودت تماسكها بعد الدعم الروسى بالتسليح، والدعم الإيرانى الذى استخدم مليشيات حزب الله لخوض حرب بالوكالة داخل سوريا، هذا إلى جانب ضخ كل من السعودية وتركيا والكويت المساعدات لتنظيمات أصولية أو ما يسمى بـ”جيش الفتوحات”، وهو التنظيم الذى نكل بقوات الكتيبة 30 التى تدربت قواتها على يد الولايات المتحدة الأمريكية. يقول “ميسون” إن فهم الأوضاع داخل سوريا المقسمة بين 4 حروب أهلية سيجعل بريطانيا تتفهم إذا كان توجيهها ضربات ضد داعش سيفيد فى حل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن ثلاثة أرباع القتلى المدنيين بسوريا سببه نظام بشار الأسد، فهل استهداف داعش سيقلص مأساة المدنيين بسوريا، وإذا أزيحت داعش من الخريطة، من سيأخذ مكانها؟. أشار “ميسون” إلى استخدام روسيا إيران وحزب الله لخوض حروب بالوكالة وتنفيذ أهدافها بالمنطقة، فى حين تستعين أمريكا بالسعودية وتركيا لتنفيذ مصالحها، لكن بعد الاتفاقية الأخيرة بين أمريكا ودول مجموعة الست وإيران بشأن ملفها النووى، قررت كل من السعودية وتركيا تنفيذ مصالحهم الخاصة بالمنطقة وفقا لرؤيتهم، فتركيا اتخذت من عمليات قصف داعش غطاء لاستهداف الأكراد داخل العراق وسوريا، والسعودية استمرت فى تمويلها ومساندتها لتنظيمات اعتبرها الغرب تنظيمات إرهابية، لهذا فهو يناشد البرلمان البريطانى قبل التصويت أو اتخاذ قرار بمعرفة كيف ستتصرف الجهات المتورطة بتلك الحرب. بنهاية مقاله دعا “ميسون” البرلمان إلى تبنى نظرة استراتيجية للموقف بسوريا قبل اتخاذ قرار بقصف داعش أو بشار الأسد.
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن الـ75 مقاتلا الذى تلقوا تدريبهم على يد الولايات المتحدة الأمريكية بتركيا تم توزيعهم بين الكتيبة 30 وبين مجموعة قتالية أخرى تسمى “صقور الجبال” داخل سوريا. وكانت المجموعة قد دخلت إلى سوريا وبالتحديد إلى مدينة حلب عبر الحدود التركية تحت غطاء من الغارات الجوية التى شنتها التحالف الدولى بقيادة أمريكا ضد مليشيات التنظيم المسلح داعش بين يومى الجمعة والأحد، وكانت المجموعة مسلحة بأسلحة خفيفة وبعض الذخيرة. وتأتى المجموعة الجديدة من المقاتلين المدربين على يد الولايات المتحدة الأمريكية فى الوقت الذى أعلن فيه أحد جنرالات الجيش الأمريكى عن فشل برنامج التدريب الذى أطلقته أمريكا العام الماضى بميزانية قدرت بـ500 مليون دولار، وكان الجنرال قد صرح بتخريج البرنامج لـ5 أو 4 مقاتلين فقط خلال العام جاهزين لملاقاة داعش ونظام بشار الأسد، وذلك بإحدى جلسات مجلس الشيوخ الأمريكى الأسبوع الماضى. وكان السيناتور الأمريكى “كيلى أيوتى” قد وصف برنامج التدريب الذى أطلقته الولايات المتحدة الأمريكية بشهر يونيو من العام الماضى بتركيا لتدريب مقاتلين معتدلين لمواجهة كل من داعش ونظام بشار الأسد بالـ”مزحة”، وذلك بعد فشل البرنامج فى الوصول إلى الرقم الذى وضعه العام الماضى من المقاتلين المعتدلين وهو 5 آلاف مقاتل. وقال المحلل بمركز الأزمة الدولية “بيتر هارلينج” للتليجراف، إن البرنامج هو وسيلة أمريكا للتغطية على حرجها من فشلها فى عدم التوصل إلى سياسة للتعامل مع الوضع المتأزم داخل سوريا.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن حالة من التذمر انتابت مجموعة من الجنود والضباط بالجيش الروسى، حيث يرفضون السفر إلى سوريا للقتال بجانب الجيش السوري وبالتحديد فى مدينة “اللاذقية” خوفا من تنظيم “داعش” الإرهابية.
وأضافت الصحيفة أن الجنود قالوا للضباط إنهم لا يريدون أن يموتوا على ايدى تنظيم “داعش” فى سوريا، وأنهم لا يرغبون فى السفر، موضحة أنه من بين الضباط الذين يرفضون السفر برتبة رائد بالجيش الروسى.
وقالت الصحيفة أن الجنود المتذمرون علموا من أنهم سيسافرون إلى سوريا من خلال تزويدهم بأسلحة أكثر تطورا وحداثة من تلك التى يستخدمونها، كما أنهم تلقون تعليمات بكيفية التعامل فى حالة سقوطهم فى الاسر على ايدى تنظيم” داعش” الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود أجبروا على التوقيع على وثيقة تفيد بعدم تلقى أقاربهم تعويضات فى حالة قتلهم أو سقوطهم فى الاسر وأن يتقدموا للمحاكمة العسكرية فى حالة رفضهم القتال ضد داعش فى سوريا .
بحث وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، فى برلين اليوم الأحد، مع نظيره الألمانى، فرانك فالتر شتاينماير، الوضع الراهن فى سوريا. وقال كيرى، إن الولايات المتحدة ستستقبل 15 ألف لاجئ إضافى من أنحاء العالم العام القادم مما يزيد العدد الحالى إلى 85 ألفاً، وسوف يصل العدد عام 2017 إلى مئة ألف لاجئ. وتعكس تصريحات كيرى استعدادا متزايدا من جانب واشنطن فى المساعدة على التعامل مع موجة ضخمة من المهاجرين السوريين رغم أن هذا العرض يعتبر ضعيفا مقارنة بمئات الآلاف الذين يتدفقون على أوروبا وخاصة ألمانيا. وأعربت الخارجية الأمريكية من قبل، عن أملها فى أن تستخدم كل من روسيا وإيران، نفوذهما فى الضغط على الرئيس السورى بشار الأسد، للجلوس على طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب.
كشف مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشئون الأمن القومى يوسى كوهين، السبب الذى يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يسافر إلى العاصمة الروسية موسكو لعقد لقاء خاطف مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين، حول التواجد الروسى فى سوريا، هو التخوف من أن روسيا تخلق فى المنطقة واقعا جديدا لم يكن قائما فى المنطقة طوال عشرات السنوات. وقال “كوهين” الذى شغل فى السابق منصب نائب رئيس جهاز “الموساد”، للإذاعة العامة الإسرائيلية: “إن روسيا هى دولة كبيرة ولها أهميتها، وصديقة لإسرائيل، تدخل مع أحذية راسخة على الأرض إلى منطقة متاخمة للحدود مع إسرائيل، وفى مكان لنا فيه مصالح أمنية واضحة، ولذلك تريد إسرائيل التعرف على هذه المتغيرات من الرئيس الروسى، ومن الصواب إجراء اللقاء معه والتحدث والتأكد من المعلومات وما هو حجم القوات وما هى النوايا الحقيقية لها”. وفى السياق نفسه، كشفت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نتانياهو قرر بشكل استثنائى ضم رئيس الأركان جادى ايزنكوت، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى الجنرال هرتسى هليفى، إلى اللقاء الذى سيعقده مع بوتين غد الاثنين. وأوضحت القيادة السياسية الإسرائيلية أن الهدف من ضم رجالات الجيش إلى اللقاء هو نقل المخاوف الإسرائيلية إلى الرئيس الروسى بوتين من قبل الجهات الأكثر مهنية.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن السلطات الكندية قامت بتسريع إجراءات إعادة توطين 10 آلاف لاجئ سورى بحلول سبتمبر 2016، نظرًا لتصاعد أعداد اللاجئين الوافدين إلى البلاد. وكانت قد أعلنت الحكومة الكندية فى يناير من العام الحالى أنها ستقوم بتوطين هذا العدد من اللاجئين على مدار 3 سنوات، إلا أن تصاعد أزمة اللاجئين دفعت الحزب المحافظ الحاكم إلى تسريع تنفيذ هذه الخطة قبل 15 شهرًا من الموعد المحدد، وفقًا للصحيفة. واستطردت الصحيفة أن هذا الإجراء يعنى أن السلطات الكندية لم تنتظر أن تحصل على توثيق من الأمم المتحدة لتقبل هذا العدد على أنهم لاجئون، الأمر الذى يوسع دائرة مجموعات اللاجئين بكندا. وتابعت الصحيفة أن الحكومة الكندية تهدف إلى زيادة عدد موظفى منح التأشيرات فى جميع سفاراتها بالعالم، كما ستضاعف عدد طاقمها الدبلوماسى فى كندا المسئولون عن عمليات إحضار اللاجئين بشكل أسرع إلى البلاد، بالإضافة إلى أن الحكومة ستقوم بتعيين منسق خاص لشئون اللاجئين السوريين لمساعدتهم فى عمليات التوطين. وكان قد أعلن وزير الهجرة والجنسية الكندى كريس ألكسندر فى مؤتمر صحفى: “سنفعل كل هذا بدون المساس بالأمن بأى شكل من الأشكال… لا يمكننا تجاهل المخاطر الأمنية من الإرهابيين الجهاديين الذى يسعون لاستغلال سخاء الدول الغربية مثل كندا”. وأشار إلى أن عملية التوطين ستكلف الحكومة حوالى 25 مليون دولار كندى (أى حوالى 18.9 مليون دولار أمريكى) على مدى العامين المقبلين. وأوضحت الصحيفة أن صورة الطفل السورى إيلان الكردى (3 سنوات) الذى جرفت جثمانه الأمواج على الشواطئ التركية نقطة وميض فى الحملات الانتخابية الكندية العامة المقررة فى 19 أكتوبر المقبل، فى أعقاب تقارير أفادت بأن عمة الصبى فى فانكوفر حاولت، دون جدوى، الحصول على تأشيرة دخول أفراد أسرته. الأمر الذى يعتبر نقطة ضغط على سياسة رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر حول اللاجئين من قبل منافسيه ومناصرى اللاجئين، والذين دعوا أوتاوا إلى قبول مزيد من اللاجئين، وفقًا للصحيفة.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قادة الدفاع من الولايات المتحدة وروسيا عقدوا أمس الجمعة، أول محادثات مباشرة منذ أكثر من عام، والتى تعكس انزعاج واشنطن المتزايدة حول “التصعيد العسكرى الروسى” فى سوريا، وكيف يمكن أن يؤثر على القتال ضد تنظيم داعش. وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر ونظيره الروسى سيرجى شويجو أجروا مكالمة هاتفية استغرقت 50 دقيقة تناولا خلالها قلق الولايات المتحدة من استمرار دعم موسكو العسكرى للرئيس السورى بشار الأسد، وذلك عندما ظهرت أول مقاتلات روسية فى قاعدة بحرية عند السواحل السورية. وكانت قد زودت موسكو حليفتها دمشق خلال الأسابيع الماضية بترسانة من المدفعية والدبابات وأفراد عسكرية، وفقا للصحيفة، التى نقلت عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قوله “إن المحادثات العسكرية مع روسيا قد تساعد فى تحديد بعض الخيارات الخلافية المتاحة أمامنا عند دراسة الخطوة التالية فى سوريا”. وأضاف كيرى فى تصريحات صحفية بلندن “صراحة إن تركيزنا هو القضاء على داعش.. وأيضا على التوصل إلى تسوية سياسية فى ما يتعلق بسوريا، والتى نعتقد أنها لا يمكن أن تتحقق مع تواجد طويل الأمد للأسد.. نحن نبحث عن طرق للوصول إلى أرضية مشتركة”. ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” بيتر كوك، أن كلا من كارتر وشويجو وافقا على بحث سبل تضمن عدم تدخل الأنشطة العسكرية للبلدين فى صراع فى سوريا – ولاسيما أن الولايات المتحدة لا تزال تشن حملة جوية منذ عام ضد مقاتلى داعش فى البلاد. وهذه المكالمة هى الأولى بين وزيرى دفاع البلدين منذ أغسطس 2014، أى بعد 18 شهرًا عندما أوقفت الولايات المتحدة التعاون العسكرى مع روسيا، بما فى ذلك التدريبات والاجتماعات الثنائية، بسبب تدخل موسكو فى أزمة أوكرانيا. ولكن تابعت الصحيفة أنه من غير الواضح أن يتعاون البلدان فى شن هجوم مباشر ضد تنظيم داعش. من جانبها، قالت جوليان سميث مسئولة سابقة فى البيت الأبيض “إن الإدارة “الأمريكية” ليست لديها خيار سوى الانخراط مع الروس فى هذه النقطة”. واستطردت الصحيفة أن المحادثات غير العادية قد لا تحدث تغييرا فى موقف الإدارة الأمريكية على المدى القريب حيال قضايا أخرى تتعلق بالحرب فى أوكرانيا ومستقبل نظام الأسد. وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية فى سوريا تهدد مصالح موسكو الخارجية، ولاسيما مصير منشأة البحرية الروسية فى ميناء طرطوس السورى.
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أن السلطات الروسية تنتظر من القيادة السورية طلبًا للنظر فيه حول مشاركة الجنود الروس فى العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابى ومناقشة الأمر فى إطار الاتصالات الثنائية. وأضاف بيسكوف أنه إذا كان هناك نداء، سيتم مناقشته فى إطار الاتصالات الثنائية.
يذكر أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم قال أمس الخميس، إن القيادة السورية قد تطلب من موسكو مشاركة القوات المسلحة الروسية فى معركة مشتركة ضد الإرهاب.