سيل

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 4-6-2017 )

    صحيفة (الديلي ميل) البريطانية : مصر تشدد قواعد تسجيل المستوردين في حملة على السلع المستوردة

    ذكرت الصحيفة أن وزارة التجارة والصناعة المصرية أصدرت ضوابط صارمة جديدة بشأن قيد المستوردين برفع الحد الأدنى لرأس المال اللازم لمزاولة نشاطهم في أحدث محاولة من جانب الحكومة للحد من السلع المصنعة في الخارج وتحفيز التصنيع المحلي، وبموجب اللائحة التنفيذية التي أصدرتها الوزارة رُفع الحد الأدنى لرأس المال اللازم لقيد شركات الأشخاص الطبيعيين إلى (500) ألف جنيه مصري بعد أن كان عشرة آلاف جنيه، ورُفع الحد الأدنى بالنسبة للشركات ذات المسؤولية المحدودة من (15) ألف جنيه إلى مليوني جنيه، مضيفةً أن هذا القرار يأتي استكمالاً للإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال المرحلة الماضية للحد من دخول منتجات مستوردة متدنية الجودة إلي السوق المصرية، وذكرت الصحيفة أن مصر التي تعتمد على الاستيراد تناضل من أجل إنعاش اقتصادها والحد من العجز التجاري منذ ثورة 2011 التي أدت إلى عزوف السائحين والمستثمرين الأجانب عن زيارة مصر.

     

    معركة مصر ضد التطرف الإسلامي

    ذكر الموقع أن المتابعين الغربيين قد يروا أن الرئيس “السيسي” شخصية معقدة نبذته إدارة “أوباما” ، لكن في الواقع هناك في مصر ما هو أهم من هذا وهو أنها تخوض معركة حقيقية أمام مجموعة من التحديات، فهناك حاجة ملحة لتنمية اقتصادية بجانب محاربة سيل من التنظيمات الإرهابية والمتطرفة مثل تنظيم الإخوان الذي يسعى للإطاحة به، بعد أن أقصاه “السيسي” من الحكم عام 2013، وتبنى عملية إصلاح للمفهوم والثقافة الإسلامية وهو ما لاقى قبولا وتأييداً لدى قطاعات عريضة من المصريين .

    أضاف الموقع أن مصر لا تزال تواجه بؤر التطرف العنيف في سيناء وتعاني من محاولات تنظيم الإخوان – الجناح السياسي للتنظيمات الإرهابية – لزعزعة استقرارها ، مضيفاً أن “السيسي” يواجه أكثر من مجرد مسلحين ومتطرفين سياسياً ، فهو يسير على خط ثيوقراطي مشدود يتمثل في الأزهر الشريف -المؤسسة الأكثر تبجيلاً في العالم السني – والذي تعتبر الحرية صراحة قنبلة موقوتة ، مضيفاً أن الخضوع كرهينة فكرياً لجامعة الأزهر يضمن أن هناك إمداد مستمر فيما يتعلق بإنتاج أجيال من الإسلاميين السياسيين والمتطرفين .

    أشار الموقع أن “السيسي” يواجه أيضا الإرهابيين المتسللين من ليبيا المجاورة، وهي البلاد التي تعاني من فراغ في السلطة بعد اغتيال “القذافي” ، موضحاً أن المتطرفون وعلى رأسهم داعش، نجحوا في ملء هذا الفراغ بسهولة ، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية زادت من نشاطها منذ زيارة “السيسي” الأولى إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي، حيث وقع تفجيران انتحاريان في كنيستين أديا لمصرع أكثر من (45) شخص وإصابة (120) آخرين، مشيراً إلى أن الهجمات في الأعياد الدينية للأقباط أصبحت روتينية في مصر التي تعد واحدة من المعاقل الإقليمية الأخيرة التي لا تزال لديها أقلية نابضة بالحياة من السكان غير المسلمين.

    أشار الموقع إلى هجوم المنيا الذي راح ضحيته (29) مصرياً مسيحياً في هجوم على حافلة كانت متجهة إلى دير بالقرب من مدينة المنيا ، حيث شن الهجوم إرهابيين ملثمون وصلوا الى ثلاث شاحنات صغيرة وفتحوا النار على الركاب وكان كثير منهم من الأطفال ، مضيفاً أن المخابرات المصرية تعتقد أن هجوم المنيا كان بقيادة جهاديي داعش في ليبيا، ورد الجيش المصري بسرعة بضربات جوية ضد معسكرات إرهابية، إلى جانب تحذير متلفز من الإرهاب المدعوم.

    ذكر الموقع أنه رغم أن البعض يرى أن رد فعل الرئيس “السيسي” الغاضب تجاه ما حدث يبدو نادرا، إلا أنه لم يكن مفاجئا بالنظر إلى التدابير القوية والرادعة التي يجب اتخاذها لمواجهة هذا التطرف والقضاء على تهديد التنظيمات الإرهابية في الداخل والخارج، موضحاً أن رد فعل مصر على الهجوم كان ضرورياً.

    أضاف الموقع أن الدول المسلمة التي تواجه طاعون الإرهاب، يجب أن تكون بنفس قسوة العدو المتطرف، وهو ما يجب أن تتفهمه جيدا الفصائل السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنه عندما يكون الأمر يتعلق بالمصالح الإقليمية في الشرق الأوسط ، فالأولوية تكو لمكافحة العنف والتطرف لأن انتصار جماعات المتطرفين سيطيح تماماً بحقوق الإنسان .

     

    موقع (ميدل ايست مونيتور) البريطاني: محكمة مصرية تنظر طعن مرسي على حكم إعدامه

    ذكر الموقع أن محكمة النقض في مصر تنظر في طعن الرئيس الأسبق ” مرسي ” ضد ثاني حكم إعدام صادر بحقه، مضيفاً أن ” مرسي ” تم الحكم عليه بالإعدام في محاكمتين، حيث تم توجيه اتهامات له في القضية الأولي بالتجسس مع حركة حماس، بينما تم اتهامه في القضية الثانية بتمرير وثائق سرية تتعلق بالأمن الوطني المصري إلى قطر، وأضاف الموقع أن ” مرسي ” كان أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر، وقد تمت الإطاحة به وتم قمع مؤيديه بعنف من قبل انقلاب عسكري عام 2013 جاء بعد عام واحد فقط من توليه منصبه – حسب زعم الموقع -.

     

    موقع (فويس أوف أمريكا) : انخفاض حدة التوتر بين (مصر – السودان)

    ذكر الموقع أنه يبدو أن العلاقات بين (مصر – السودان) بدأت أمس في التحسن، بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوداني “ابراهيم غندور” إلى القاهرة، مضيفاً أنه كان من المقرر أن يجتمع “غندور” مع كبار المسئولين المصريين في وقت سابق، إلا أن الزيارة تم تأجيلها بسبب الخلاف العام بين البلدين حول فرض تأشيرات على المواطنين المصريين.

    أضاف الموقع أن الرئيس السوداني “عمر البشير” اتهم مصر الشهر الماضي بدعم المسلحين في جنوب السودان ودارفور، مدعيا أن مصر زودتهم بعربات مدرعة، ولكن في نفس الوقت نفى الرئيس المصري “السيسي” هذه الادعاءات، بينما اتهمت وسائل الاعلام المصرية السودان بدعم الارهابيين في جنوب ليبيا في أعقاب الهجوم الارهابي الذي أسفر عن مقتل عشرات المسيحيين في جنوب البلاد.

    أَضاف الموقع أن العلاقات بين مصر والسودان توترت في السنوات الأخيرة على خلفية مشروع بناء سد النهضة الإثيوبي، حيث تشعر مصر بالقلق من أن بناء السد وملء البحيرة خلفه سيقلل من تدفق مياه النيل، ويضر بالزراعة المصرية واحتياجات المياه الحيوية للبلاد.

     

    صحيفة ( واشنطن بوست ) الأمريكية : مصر في حالة يُرثى لها

    نشرت الصحيفة مقالاً للمدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط ” نانسي عُقيل ” سلطت خلاله الضوء على الأوضاع في مصر ، حيث ذكرت خلاله أن اليوم هو الذكرى السنوية لإصدار محكمة مصرية حكماً بسجنها (5) سنوات ، موضحة أن جريمتها كانت تتمثل في  العمل من أجل منظمة دولية تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ، وادعت ” عقيل ” أنه في ظل نظام الرئيس ” السيسي ” القاسي ، يواجه المواطنون المصريون مستويات غير مسبوقة من القمع والتدهور الاقتصادي ، موضحة أنها تعيش في المنفى بالولايات المتحدة ، ورغم ذلك فالمنفى ليس ملاذاً آمناً للمعارضة ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية لا تزال تهددها وغيرها من المعارضين بالخارج كما تهدد أسرهم أيضاً.

    زعمت  ” عٌقيل ” أن الصحفيين والنشطاء والباحثين تم حرمانهم من حقهم في المحاكمات العادلة وتم إحالتهم للمحاكمة أو سُجنوا ظلماً ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية قامت بحجب أكثر من (21) موقعاً إلكترونياً في مصر ، كما قامت بتمرير قانون عمل المنظمات غير الحكومية والذي وصفته ” عُقيل ” بالجائر والذي يُجرم قطاع عريض من أعمال المجتمع المدني – على حد وصفها – ، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي حتماً إلى تقييد الخناق على كل منفذ سلمي للتعبير عن المظالم والتعامل مع الحكومة ، موضحة أن الحكومة تزعم أنها تقوم بحملتها القمعية كجزء من الحرب على الارهاب وفي سياق جهودها لاستعادة الاستقرار والازدهار الاقتصادي ، والواقع أن هذه محاولة يائسة لإخفاء التدهور الاقتصادي السريع والحكم المزري وتدهور الأمن.

    ادعت ” عقيل ” أن الاقتصاد لا يزال يزداد سوءاً ، شهدت الأسعار ارتفاعاً خلال عام 2016، حيث وصل معدل التضخم إلى (24%) بحلول نهاية العام ، مشيرة إلى أن العديد من المصريين من الطبقة المتوسطة يكافحون للحفاظ على مستوى معيشتهم ، أما الذين لديهم دخل أقل، فإنهم بالكاد يستطيعون تغطية نفقاتهم ، مؤكدة أنه لا أحد يود أن يرى مصر في حالة من الفوضى ، ولكن نرفض مشاهدتها وهي مستمرة في تدهورها في ظل النظام الحالي، مشددة على انه لا ينبغي للمصريين والمجتمع الدولي أن يصدقا الحكمة التقليدية التي تبرر جميع أشكال القمع والفشل باسم مكافحة الإرهاب ، فكافة التحليلات الجادة تبين أن هذه سياسة فاشلة لنظام ليس لديه ما يقدمه ، مشيرة إلى أنه يجب مواصلة توثيق الانتهاكات ، وممارسة الضغط من أجل مزيد من الممارسة ، والأهم من ذلك، أن نثقف أنفسنا بشأن السياسات البديلة والحكم الأفضل.

    اختتمت ” عُقيل ” بالقول ” ليس لدينا خيار سوى العمل من أجل مصر أفضل،  لم نستسلم في ظل حكم مبارك عندما كان العالم بأسره يدعم نظامه القمعي ، ولن نستسلم أيضاً للنظام الحالي ، ونأمل ألا يتخلى العالم عنا أيضاً “.

  • مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 18-12-2016 )

    وكالة ( رويترز ) : مصر تمنع نجل ” أسامة بن لادن ” من دخول البلاد

    نقلت الوكالة تصريحات مصادر في مطار القاهرة والتي أكدوا خلالها أن السلطات المصرية منعت نجل ” أسامة بن لادن ” من دخول مصر أمس ورحلته إلى تركيا ، مشيرة إلى أن هذه المصادر لم تعطي سبباً لمنع دخوله البلاد ، موضحة ان ” عمر بن لادن ” قد عاش في مصر ومعه زوجته شهوراً بين عامي ( 2007 / 2008 ) ثم غادرها ومنع من الدخول عند عودته ، مضيفة أنه في عام 2010 ، أكد ” عمر ” في مقابلة مع الوكالة إنه يسعى لدى ( السعودية / إيران ) لجمع شمله مع أشقاء وشقيقات له انتقلوا إلى إيران بسبب الفوضى التي ضربت أفغانستان بعد هجمات (11) سبتمبر.

    ملحوظة : تم تداول هذا المقال من قبل عدد من وسائل الإعلام الأجنبية مثل ( موقع قناة يورو نيوز / صحيفة دايلي ميل البريطانية / مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية ). 

    صحيفة ( دايلي ميل ) : القاهرة ستسلم رفات ضحايا الطائرة المصرية التي تحطمت في مايو الماضي لأسرهم

    ذكرت الصحيفة أن النائب العام المصري أمر بتسليم رفات ضحايا تحطم طائرة مصر للطيران التي كانت متجهة من باريس الى القاهرة في (19) مايو الماضي لأسرهم بحسب بيان أصدره مكتبه أمس ، مشيرة إلى أن وزارة الطيران المدني أعلنت الخميس الماضي العثور على آثار ( مواد متفجرة ) على رفات الضحايا إلا أن هيئة سلامة الطيران الفرنسية استبعدت امكانية استخلاص نتائج حول سبب الحادث ، مشيرة إلى النائب العام أمر بتسليم الرفات البشرية المعثور عليها لأهالي الضحايا من المصريين وجاري التنسيق مع السفارات الاجنبية لتسليم الرفات البشرية للضحايا الاجانب ، موضحة أن وزارة الخارجية الفرنسية رحبت بما اعتبرته قراراً مهماً ، معربة عن آمالها في تنفيذ هذا القرار في أسرع وقت ، مشيرة إلى أن خبراء الطيران ذكروا أن هناك احتمالاً ضعيفاً من أن يكون الخلل الفني مسئولاً عن هذه الكارثة ،  موضحة أنه بدأ تشغيل الطائرة في عام 2003 الأمر الذي يجعلها نسبياً جديدة مقارنة مع طائرات يُجري استخدامها على مدى (30) أو (40) عاماً .

    وكالة ( أسوشيتد برس ) : هجوم الكنيسة البطرسية يثير من مخاوف تصعيد المسلحين لهجماتهم

    ذكرت الوكالة أن الهجوم الذي استهدف مقر الكنيسة البطرسية يمثل تصعيداً دموياً من جانب المسلحين الجهاديين ، كما أنه يزيد من المخاوف من نقل بؤرة الهجمات الدامية التي تركزت طيلة سنوات في منطقة سيناء المضطربة لتستهدف المدنيين في العاصمة المصرية ، مشيرة إلى أن تسارع وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحو تنظيم داعش سيمثل ضربة موجعة لبلد يكافح لإعادة بناء اقتصاده المتداعي والنهوض بصناعة السياحة ، مضيفة أن آفاق العنف ينشر بالفعل الهلع بين أقباط مصر الذين قد يكونون هدفاً رئيسياً لهجمات المسلحين.

    أضافت الوكالة أن المسلحين ربما يستخدمون المسيحيين كورقة لإشعال التوترات الطائفية في البلد العربي ذات الأغلبية السنية ، وذلك على غرار الاستراتيجية التي يتبناها تنظيم داعش في سوريا والعراق، موضحة أنّ المسلحين ربما – عبر استهداف الأقلية المسيحية – يراهنون على زرع بذور الفوضى وتقويض حكومة الرئيس ” السيسي ” ، مشيرة لتصريحات الباحث في برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن ” مختار عوض ” والتي ذكر خلالها  ” إنهم يخلقون تبريراً للعنف الطائفي في مصر على نفس النحو الذي يفعلونه في كل من سوريا والعراق .”

    ذكرت الوكالة أنّ سيل الهجمات التي تستهدف المدنيين سيمثل تغيراً مرعباً في مصر ، مشيرة إلى أنه برغم الاضطرابات السياسية المستمرة التي تشهدها البلاد منذ عام 2011 ، تشهد القاهرة والمدن الأخرى في مصر المنتشرة على طول وادي النيل هذه الفوضى العارمة ، في وقت وقعت فيه كل من ( العراق / سوريا / ليبيا ) في مستنقع الفوضى بصورة كاملة ، مشيرة إلى أن المتشددون الموالون لتنظيم داعش يشنون تمرد في منطقة سيناء ، ويطلقون هجماتهم الدامية بين الحين والآخر على قوات الجيش والشرطة ، موضحة أنه في القاهرة ، ينفذ هؤلاء المسلحون هجمات عل نطاق محدود على قوات الأمن ، بالتزامن مع عمليات اغتيال تستهدف المسئولين، لكن نادراً ما تقع تفجيرات جماعية.

    أضافت الوكالة أنه خلال العامين الماضيين نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيك عدة خلايا للمسلحين خارج سيناء في إطار المساعي لكبح جماح التنظيمات الجهادية في المنطقة المضطربة ، مشيرة إلى أن منطقة شمال سيناء تُعد مرتعاً للمسلحين الذين يمتلكون كميات وفيرة من الأسلحة ، مضيفة أن العثور على أسلحة ومتفجرات في كل ربوع مصر مسألة سهلة ، ويمكن تهريبها عبر الحدود الغربية المتاخمة لليبيا – الدولة الفاشلة التي يسيطر عليها المسلحون الآن – وذلك وفقاً لما ذكره المؤلف والخبير السيناوي ” مهند صبري “، مشيرة لتصريحات كبير الزملاء في مؤسسة ( القرن ) الأمريكية ” مايكل هنا ” والتي ذكر خلالها ” في السياق الحالي ، يستهدف أي هجوم على الأقباط في مصر إحراج الحكومة وادعائها باستعادة القانون والنظام ، كما أنه يهدف للقضاء على شعبية حكومة الرئيسي السيسي.”

    صحيفة (دايلي ميل) : تفجير الكنيسة في مصر يثير دعوات لاقتلاع جذور التعصب

    ذكرت الصحيفة أن مصر تحاول حاليا إنهاء التعصب الديني الذي يقف وراء تفجير الكنيسة البطرسية الذي أسفر عن مقتل (26) شخصا خلال قداس الأحد الماضي، مضيفةً أن المتحدث باسم الكنيسة القبطية “بولس حليم” ذكر أن (المناهج الدراسية / بعض المنابر / عدم وجود التيار المستنير) هي التي أدت إلى هذه التفجيرات، مضيفاً أن السلطات يجب أن تذهب أبعد من ذلك بكثير، ومعالجة هذا النوع من التعصب الذي يعيش بداخل المجتمع المصري لعقود .

    أضافت الصحيفة أن الأقباط – الذين يشكلون نحو 10 % من السكان البالغ عددهم أكثر من 90 مليون – يؤكدون أنهم غائبين عن نظام التعليم ومؤسسات الدولة، حيث يؤكد البعض أن جذور التعصب يمكن العثور عليها في المدارس، فخلال دروس الدين اﻹسلامي التي تعطى للتلاميذ في المدارس يجبر المسيحيين على مغادرة الفصول لحضور دروس الدين المسيحي، وفي دروس اللغة العربية يحفظ المسيحيين الآيات القرآنية، في حين يتم تدريس المسيحية للمسلمين من منظور إسلامي .

    أضافت الصحيفة أنه بعد الإطاحة بـ “مبارك”، تعرض الأقباط للهجمات مما أدى إلى مقتل العشرات في اشتباكات طائفية وفي مواجهة مع الجيش في أكتوبر من ذلك العام، وفي عهد الرئيس “مرسي” تم التحريض بانتظام على العنف ضد المسيحيين، وبعد الإطاحة بـ “مرسي”، هاجم العشرات الكنائس والممتلكات المسيحية، ومع انتخابات القائد العسكري السابق “السيسي” رئيسا للدولة كان يأمل الأقباط أنهم وجدوا حليفا أدرك مخاطر التطرف الإسلامي .

    أضافت الصحيفة أن “السيسي” تعهد بالقضاء على الإرهاب، وأصبح أول رئيس لمصر يحضر قداس عيد الميلاد، ومرر في عهده قانون بناء الكنائس لكنه لم يدخل حيز التنفيذ، فضلاً عن إدانة (4) مراهقين أقباط بإهانة الإسلام العام الجاري بعدما سجلوا شريط فيديو يسخرون فيه من تنظيم داعش، مضيفةً أن الحكومة تفضل نزع فتيل التوترات الطائفية أو اشتباكات بين المسلمين والأقباط من خلال عقد “جلسات عرفية” بدلا من تطبيق القانون، بحسب النقاد .

    موقع (ميدل إيست مونيتور) : الرئيس اليمني المخلوع زار القاهرة سراً

    ذكر الموقع أن مصادر دبلوماسية مصرية – لم يكشف عنها – أكدت أن الرئيس اليمني المخلوع “علي عبد الله صالح” زار القاهرة سرا خلال الأيام الماضية في زيارة استمرت أكثر من يوم، وذلك وفقاً لموقع (العربي الجديد)، مضيفاً أنه خلال الزيارة التقي “صالح” بمسئولين مصريين، وتم فرض تعتيم علي الزيارة، لأنها تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين (مصر – السعودية) توتراً، كما ذكرت المصادر الدبلوماسية أنه تم خلال الزيارة مناقشة الأزمة اليمنية الراهنة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق يتوافق عليه جميع الأطراف .. كما أضاف الموقع أن زيارة “صالح” تأتي في وقت يفرض فيه مجلس الأمن الدولي عقوبات عليه، تضمنت حظراً على سفره وتجميد أصوله لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن .

    أضاف الموقع أن العميد اليمني “مراد العوبلي” – المقرب من صالح – نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تدوينه ذكر خلالها أن “صالح” سافر خارج اليمن وعاد خلال الفترة الماضية، دون ذكر مزيد من التفاصيل .

زر الذهاب إلى الأعلى