صنداى تايمز
-
صنداى تايمز: وثائق سرية تكشف خطط داعش لشن هجمات فى أوروبا
كشفت صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية أن تنظيم داعش يخطط لشن هجمات في أوروبا مع انهيار “الخلافة”، وفقًا لمجموعة من وثائق عناصر التنظيم أنفسهم، والتي حصلت عليها الصحيفة.وأضافت الصحيفة أنه رغم أن القوات المدعومة من الغرب أعلنت النصر على آخر معاقل داعش في سوريا أمس، إلا أن وثائق وصفتها الصحيفة بأنها “تقشعر لها الأبدان” تكشف أن التنظيم الذى تعرض لهزيمة منكرة يخطط لخراب ودمار بعد ضياع الخلافة الإقليمية التي أعلنوا عنها.صورة من الوثائقوتظهر الوثائق أن التنظيم يخطط لهجمات جديدة في أوروبا، لاسيما مع وجود داعمين له هناك، كما أنه زرع خلايا نائمة في مختلف أنحاء سوريا رغم الهزائم، وشكل فرق اغتيال لاستهداف أعدائه.وأضحت “صنداى تايمز” أن هذه الوثائق كانت موجودة على قرص صلب تم إسقاطه خلال تبادل لإطلاق النار بين خلية نائمة لداعش والقوات المحلية قبل شهر في منطقة محررة في الصحراء السورية، وقتل ثلاثة من مقاتلي داعش، أحدهم في تفجير انتحاري.وقالت الصحيفة إن مدى مصداقية تلك الوثائق مدعوم بالتفاصيل حيث يحتوي القرص على مستندات تحتوي على مئات من أسماء المقاتلين وميزانياتهم ومراسلاتهم.وفي رسالة واحدة مكتوبة في يناير، موجهة إلى زعيم داعشى محلي في سوريا، يحدد أحد المتشددين البارزين الذي يطلق على نفسه اسم أبو طاهر الطاجيكي خطة لمساعدة أعضاء داعش في أوروبا على شن هجمات، وإحضار مقاتلي داعش من الخارج إلى سوريا.وتقول رسالة مكتوبة: “لدى الأخ [الطاجيكي] أفراد يريدون العمل في مناطق بعيدة عن التنظيم. لديه إذن ليكون على اتصال معهم وعليهم تنفيذ العمليات”. -
صنداى تايمز: داعش ينشر قائمة اغتيالات لعشرات العسكريين الأمريكيين
قالت صحيفة “صنداى تايمز” البريطانية، إن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين التابعين لتنظيم داعش الإرهابى، نشروا “قائمة اغتيالات” تضم عشرات الأسماء لعسكريين أمريكيين، تزعم اشتراكهم بتوجيه الضربات الجوية ضد مسلحى التنظيم فى سوريا والعراق.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها الذى نقل منه موقع “بى بى سى عربى” مقتطفات، أن المجموعة تطلق على نفسها اسم “قسم القرصنة الإلكترونية في داعش”، وقد وزعت على الانترنت الجمعة أسماء وعنوانين منازل وصور أكثر من 70 من العسكريين الأمريكيين بينهم نساء ،وحرضت المجموعة أتباع التنظيم على قتلهم أينما كانوا.
ويقول التقرير، إن قسم القرصنة الإلكترونية كان فى السابق تحت قيادة جنيد حسين، وهو قرصان إلكترونى سابق من مدينة برمنجهام البريطانية، وقد قُتل فى غارة أمريكية بطائرة من دون طيار فى سوريا فى شهر أغسطس الماضى، بعد اكتشاف أنه ينسق للقيام بسلسلة هجمات فى الغرب.
ويضيف التقرير أن زوجته وتدعى سالى جونز، وهى فتاة من كينت اعتنقت الإسلام، ويعتقد أنها ما زالت ضمن هذه المنظمة التى سبق أن دعت للقيام بهجمات “ذئاب منفردة” ضد قواعد القوة الجوية الملكية في بريطانيا.
وكانت جونز البالغة من العمر 46 عاما عضوا فى فرقة لموسيقى الروك، وتطلق على نفسها الآن اسم أم حسين، وتضع صورتها إلى جانب هذا الاسم فى حساب على تويتر.
وأضافت “بى بى سى عربى” أن جونز التحقت بحسين فى سوريا عام 2013 بعد أن تعرفا على بعض عبر الانترنت، وأخذت معها ابنها من علاقة سابقة، وهو بعمر 10 سنوات ويدعى جوجو.
وقد وضعت الحكومة الأمريكية جونز ضمن قائمة الإرهابيين فى العالم بعد أن حضت صحفيا أخفى هويته عنها على التخطيط لهجوم على الملكة أثناء احتفالات بذكرى الانتصار ونهاية الحرب العالمية الثانية.
وتقول الصحيفة إنها أجرت تحقيقا استقصائيا وكشفت أن القائمة حقيقية، إلا أن المعلومات التي وردت فيها لا تدل على أنها نتاج عملية قرصنة الكترونية، بل يبدو أن الجماعة قد أخذتها من مصادر مختلفة، كتقارير إخبارية ونشرات عسكرية، قبل أن تقوم بالبحث عن العناوين والصور من مصادر عامة على الإنترنت وتطابقها وتنشرها مع الأسماء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض المعلومات قد أُخذت من وسائل التواصل الاجتماعى، ومن بينها فيس بوك ولينكد إن.
ومن بين الاسماء الواردة في القائمة اسم الفريق شون ماكفرلاند، القائد الأمريكى لقوات التحالف لمحاربة تنظيم داعش فى سوريا والعراق، وهو اسم معروف بالنسبة للرأى العام.
وقد كانت الضربات الجوية للطائرات بدون طيار فاعلة فى قتل العديد من الشخصيات القيادية فى التنظيم في الأشهر الأخيرة.
ويشير التقرير إلى أن خمسة، على الأقل، من المقاتلين البريطانيين فى صفوف التنظيم قد قتلوا بضربات جوية بطائرات من دون طيار، من بينهم جنيد حسين،21 عاما، و محمد اموازى 27 عاما، وهو المسلح الذى يطلق عليه اسم الجهادى جون.
ويُدار برنامج الضربات الجوية بالطائرات من دون طيار من قواعد عسكرية أمريكية فى نيفادا ونيو مكسيكو.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم البنتاجون، أدريان رانكين جلاوى، قوله “نعلم أن داعش وبقية المنظمات الإرهابية تزعم نشر معلومات شخصية عن أعضاء في الجيش الأمريكى أو الشركاء في التحالف ممن يشاركون في عمليات ضد داعش، ونتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أعضاء فى الجيش الأمريكى وعوائلهم، ونحيطهم علما بأى تغيرات فى الوضع الأمنى”.
وأكد جلاوى: “لن نعلق على مصداقية المعلومات المذكورة، وهذا الأمر لن يؤثر على سير العمليات ضد داعش”.