قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن 70% من الضحايا المدنيين فى قطاع غزة من الأطفال والنساء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيسى الوزراء الإسبانى والبلجيكي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن 70% من الضحايا المدنيين فى قطاع غزة من الأطفال والنساء.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع رئيسى الوزراء الإسبانى والبلجيكي.
أبرزت وكالة الأنباء الصينية شينخوا خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى ألقاه أمس الخميس فى احتفالية “تحيا مصر تحيا فلسطين”، وقالت إنه أكد مجددا على أن تهجير الفلسطينيين يعد خطا أحمر، والذى لن تقبل أو تسمح به مصر.
وذكرت الوكالة أن الرئيس السيسى كرر فى خطابه، الذى جاء فى فعالية لدعم فلسطين فى استاد القاهرة الدولى، رفض إعادة توطين الفلسطينيين فى مصر أو الاردن.. وأبرزت قوله إن القضية الفلسطينية تواجه منعطفا حساسا وخطيرا للغاية فى ضوء التصعيد غير الإنسانى وغير المحسوب، والذى استخدم العقاب الجماعى والقتل الجماعى وتهجير الشعب الفلسطينى والاستيلاء على الأرض.
كما سلطت الوكالة الصينية الضوء على توجيه الرئيس السيسى الشكر لكل الدول للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء محادثات لتسوية القضية الفلسطينية والحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد ألقى كلمة قوية فى فعالية تحيا مصر – تحيا فلسطين، قال فيها: “إننا عاقدون العزم على المضى قدما، فى مواجهة هذه الأزمة، متمسكين بحقوق الشعب الفلسطينى التاريخية، وقابضين على أمننا القومى المقدس نبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلين بقوة الحكمة، وحكمة القوة، نبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية، تشعلها أصوات متطرفة، تناست أن اسم الله العدل، يجمع البشر من كل لون ودين وجنس وأن السلام هو خيار الإنسانية، ولو ظن أعداؤها غير ذلك.
تستعد قافلة الشاحنات التي تحمل على متنها المستشفى الميدانى الإماراتى للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مع بدء سريان الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حسب سكاى نيوز.
المستشفى الميداني الإماراتي يتوقع أن يتم افتتاحه في رفح الفلسطينية في غضون أسبوع، حيث سيتم نقل المستشفى الميداني من العريش إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري على 3 مراحل في غضون الأيام القليلة القادمة”.
ومن المقرر أن يتولى فريق طبى إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وحالة المصابين ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.
ويأتي ذلك بعد أن أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3” تلبية للاحتياجات الإنسانية للمتضررين في القطاع.
وكان رئيس دولة الإمارات قد وجه مؤخرا باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضا برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات دولة الإمارات إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
قدم رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الشكر إلى السلطات المصرية بعد دخول الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح اليوم الجمعة.
وقد كثفت السلطات المصرية، اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، لتثبيت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ومنع حدوث تجاوزات خاصة بعد إطلاق اقوات الإسرائيلية النار فى محيط مستشفى الإندونيسى.
وكتب سوناك على صفحته بموقع إكس: “إن هذه الهدنة الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنهاء المحنة الرهيبة للرهائن وإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة.”
وأضاف: “أود أن أشكر قطر ومصر وغيرهما على الدبلوماسية المكثفة التي أوصلتنا إلى هنا لن نتوقف حتى يتم إعادة جميع الرهائن بسلام.”
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، منذ قليل اليوم الجمعة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
أفادت مصادر مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية، بدء دخول العالقين الفلسطينيين بالبلاد للمرة الأولى منذ بداية العملية الجارية إلى قطاع غزة بناء على رغبتهم.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، منذ قليل اليوم الجمعة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.
قررت الصحة الفلسطينية، اليوم، الخميس، وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إجلاء الجرحى والطواقم الطبية، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
وحملت الصحة الفلسطينية، قوات الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة المسؤولية عن اعتقال طواقم طبية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال تعامل بعنف مع الطواقم الطبية والمرضى واعتقل مدير مجمع الشفاء الطبي.
في غضون ذلك، وصلت طائرة مساعدات من الأردن تابعة لوكالة الأونروا إلى مطار العريش تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
رحبت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث بالهدنة بين الفصائل الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، لافتة إلى أن 47 يوما مرت قضى خلالها أكثر من مليونى فلسطينى في غزة كل لحظة فى خوف على حياتهم، وفى تأبين موتاهم، “ويعيشون في ظل ظروف من شأنها أن تكسر كل واحد منا”.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن 180 امرأة يلدن أطفالهن كل يوم دون ماء، ومسكنات، وتخدير للعمليات القيصرية، وكهرباء للحضانات، وإمدادات طبية، مضيفة: “مع ذلك فإنهن يواصلن رعاية أطفالهن والمرضى والمسنين، ويخلطن حليب الأطفال بالمياه الملوثة، ويعشن بدون طعام حتى يتمكن أطفالهن من العيش يوما آخر، ويتحملن مخاطر متعددة فى الملاجئ المكتظة للغاية”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى التصعيد الأيام الماضية فى الضفة الغربية، مشيرة إلى هدم البنية التحتية العامة، وإلغاء تصاريح العمل، وزيادة عنف المستوطنين، والاعتقالات، والتى أثرت بشكل كبير على حياة النساء وسبل عيشهن.
أكدت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى المواطنين الفلسطينيين المتواجدين فى شمال سيناء والراغبين في العودة طوعيا إلى قطاع غزة؛ بأن السلطات المصرية قد أبلغت السفارة بامكانية عودتهم إلى قطاع غزة غدا الجمعة الموافق 24 نوفمبر .
وأكدت السلطات المصرية على أنه سيتم السماح بعودة باقي المتواجدين في القاهرة وباقي محافظات جمهورية مصر العربية طوعيا من يوم السبت الموافق 25 نوفمبر فصاعدا .
تقدم السفير دياب اللوح بوافر الشكر والتقدير للأشقاء في السلطات المصرية على جهودهم المبذولة و المستمرة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني و دعم قضيته العادلة .
أعلنت الخارجية الإسبانية، تأييدها الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القريب، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
كانت إيونى بيلارا، وزيرة الشئون الاجتماعية وزعيمة حزب بوديموس اليسارى فى إسبانيا شاركت فى المسيرة الاحتجاجية ضد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، والتى بدأت من السفارة الإسرائيلية فى مدريد وانتهت عند السفارة الأمريكية.
وقالت بيلارا للصحفيين إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة هي “إبادة جماعية مخططة”، مضيفة “يتعين على الحكومتين الإسبانية والأوروبية اتخاذ احتياطات عاجلة للغاية حتى تتوقف إسرائيل عن قمع الشعب الفلسطيني”، ودعت بلارا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإعلان وقف إطلاق النار في غزة، حسبما نقلت صحيفة “الموندو” الإسبانية .
وذكرت بيلارا أن “الإجراء الأول الذي يجب أن تتخذه حكومة إسبانيا الجديدة هو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والانضمام إلى تحالف الدول بقيادة جنوب أفريقيا الذي يحاول تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية.
بينما قال مدير عام وزارة الصحة بغزة، بان الاحتلال أنذرنا بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال 4 ساعات، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي متواصل حول المستشفى الإندونيسي من كل الجهات.
فيما أعلنت الصحة الفلسطينية، أن 200 جريح برفقة الطواقم الطبية لا يزالون محاصرين في المستشفى الإندونيسي.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي “جو بايدن“.
وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الدور المصري في الوساطة المشتركة التي أدت إلى التوصل للهدنة الإنسانية بقطاع غزة.
كما ثمن الرئيس الأمريكي الجهود المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين؛ وأكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” رفض الولايات المتحدة القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى الأراضى المصرية.
قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن ما حدث في قطاع غزة تطهير عرقى تمارسه إسرائيل منذ 7 أكتوبر حتى الآن، موضحا أن الواقع مؤلم على الأرض، ولا يتوافر أى مقومات معيشية بقطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريحات لبرنامج مساء دي إم سى، المذاع على قناة دي إم سى، أن هناك نزوح الكثير من الفلسطينيين من شمال غزة بفعل استمرار الصواريخ والقصف المتواصل التي أبادت عوائل بأكملها وأدى لتهجير كثير من الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب مما أدى لتكدس كبير في جنوب غزة ، وشمال غزة تم إنهاكه بالكامل.
وتابع أشرف القدرة: “نوجه الشكر والتقدير للأشقاء في مصر وقطر على ما بذلوه من جهود حثيثة خلال الأيام السابقة للوصول لهدنة إنسانية حتى 4 أيام، والقطاع الصحى سيكون المستفيد الأكبر، إذا ما تم زيادة المساعدات الطبية للقطاعات المنهارة”، لافتا إلى أن هناك 65 جثة من ساحة المستشفى الأندونيسى لم نستطع الوصول لها بسبب القصف المتواصل.
قال ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، إن اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة خطوة مهمة، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
كان مصدر مصري مسؤول، أكد اليوم الأربعاء، نجاح الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة ودولة قطر، والتي أسفرت عن التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة.
وثمن المصدر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة الإخبارية”، الجهود التي بذلتها دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق الهدنة بقطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، حسبما ذكر المصدر.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن مصر تؤكد استمرار متابعتها لتنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن توقيت الهدنة الإنسانية بقطاع غزة خلال 24 ساعة، والتي من المقرر أن تستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد.
وأوضح المصدر أن الهدنة الإنسانية تتضمن تبادل 50 من النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال المحتجزين في إسرائيل.
وكشف المصدر عن أن الهدنة الإنسانية في غزة تشمل دخول عدد كبير من القوافل الإنسانية والمساعدات والوقود لكافة مناطق القطاع.
وفجر اليوم الأربعاء، اتفقت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا مسجونين في إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة وفاة المستوطنة “حنا كتسير” التي سبق وأبدت الفصائل استعدادها لإطلاق سراحها -لأسباب إنسانية- ولكن مماطلة الاحتلال أدت إلى فقدان حياتها.
جددت الفصائل الفلسطينية في بيان لها على إخلاء مسئوليتها تجاه أسرى الاحتلال الاسرائيلي لديها في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد للوزراء بمواصلة القتال بغزة بعد الهدنة الإنسانية.
وأكد نتتياهو أن إسرائيل في حالة حرب والقتال سيستمر حتى تحقيق الأهداف، مضيفا: لقد تمكنا من تحسين الاتفاق ليشمل مزيد من الرهائن.
ولفت نتنياهو خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية إلى أن الصليب الأحمر سيزور الأسرى الذين لن يتم الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تقدير الائتلاف الحاكم فى إسرائيل يشير لتأييد الأغلبية لصفقة تبادل أسرى مع حماس وإعلان هدنة إنسانية، مشيرة إلى رفض المالية والأمن القومى للصفقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن اتفاق وقف إطلاق النار سيبدأ سريانه الخميس المقبل، وإطلاق سراح المحتجزين سيبدأ الخميس أو الجمعة، بحسب نبأ عاجل نقلته قناة “القاهرة الإخبارية.
رسائل حازمة وواضحة على المستوى الشعبى والبرلمانى والحكومى تؤكد التفاف مؤسسات الدولة المصرية والرأى العام خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومى المصرى، والتصدى لمخطط الاحتلال الإسرائيلى بتهجير الفلسطينيين قسريا من داخل غزة إلى دول الجوار.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن مصر اتخذت عدد من التدابير والإجراءات تجاه منع محاولات التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أنها تعكس فهمًا دقيقًا وواضحًا لما تواجهه مصر من تحديات، وما تتعرض له من ضغوط سياسية واقتصادية، حيث شرح ما تتعرض له مصر منذ فترة من ضغوط، وما ستتعرض له فى الفترة المقبلة، لافتًا إلى رؤية القيادة السياسية منذ سنوات لتقوية الجيش المصرى، مؤكدًا أنه أصبح واضحًا الآن أهمية هذه الرؤية.
وأكد مدبولى فى هذا الإطار، على عدد من الحقائق الواضحة تتمثل فى أن التضامن والدعم المصرى الكامل؛ قيادةً وشعبًا، للشعب الفلسطينى فى محنته الحالية وللقضية الفلسطينية، ليس وليد اللحظة، وإنما هو استمرار للدور المصرى تاريخيًا، الذى لم ولن يتخلى عن القضية الفلسطينية، فمصر ضحَّت وستضَّحى من أجل الشعب الفلسطيني.
دعا رئيس الوزراء لإعادة التذكير بأن الرؤية المصرية للصراع الفلسطينى – الإسرائيلى ترتكز على الاعتقاد الجازم فى أنه لا سبيل لحل القضية الفلسطينية سوى من خلال الدولتين، حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن السياسة الإسرائيلية القائمة على إغلاق الأفق السياسى أمام الفلسطينيين ستكون عواقبها وخيمة، ومن ثم فلا بديل عن إحياء المسار السياسى، ومنذ اليوم الأول للمواجهات ومع محاولات التحذير والعمل على وقف أو خفض التصعيد، طرحت مصر ضرورة الانتباه للمسار السياسى، نحو حل الدولتين
وأكد رئيس مجلس الوزراء، فى بيانه، أن مصر ترفض تماما استهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم والمؤسسات المدنية من المستشفيات والمدارس ودور العبادة من المساجد والكنائس التى تتمتع بحماية دولية وفقًا للقانون الدولى الإنسانى، كما أكدت مصر رفضها لسياسة العقاب الجماعى، التى تفرضها إسرائيل فى كل مكان من قطاع غزة.
كما لفت رئيس الوزراء فى الوقت نفسه إلى أن مصر واجهت المخططات الرامية لتوظيف هجوم السابع من أكتوبر؛ حيث أدركت مصر أن الهدف من التصعيد هو وضع مخطط “التهجير القسري” للفلسطينيين باتجاه سيناء لتصدير الأزمة لمصر موضع التنفيذ، من خلال أكبر عملية عسكرية من القصف الموسع على القطاع لتحوله إلى “قنبلة بشرية” قابلة للانفجار باتجاه مصر، وإزاء ذلك المخطط أعلنت مصر بشكل واضح أن التهجير القسرى للفلسطينيين مرفوض، وأن محاولات تصفية القضية الفلسطينية مرفوضة، وأن تصدير الأزمة لمصر خط أحمر غير قابل للنقاش.
أكد رئيس مجلس الوزراء أن مصر وقفت حائط صد أمام الدعوات الإسرائيلية والغربية لمخطط التهجير القسرى، والتى ظهرت فى تصريحات مرفوضة رفضا قاطعا من عدد من المسئولين، قائلا: من خلال الدبلوماسية والموقف الثابت للدولة المصرية، تراجعت القوى الدولية عن هذا المقترح بل وتبنت وجهة النظر المصرية.
فى ذات السياق، أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، على رفضِ المجلسِ القاطعِ لإكراهِ الفلسطينيين على النزوحِ داخليًا أو تهجيرِهم قسريًا خارجَ أراضيهم، وتحديدًا صوبَ الأراضى المصريةِ فى سيناء.
وأشار إلى أن مجلسَ النوابِ، يؤكدُ مرةً أخرى، على وقوفِه مُتَمَتْرِسًا خلفَ الرئيسِ عبد الفتاح السيسى، رئيسِ الجمهوريةِ، والحكومةِ المصريةِ، برئاسةِ الدكتور مصطفى مدبولى، فى كلِّ ما تتخذُهُ من إجراءاتٍ لحمايةِ الوطنِ، من أيةِ محاولاتٍ مستترةٍ للمساسِ به، فالدفاعُ عن الوطنِ، هو دفاعٌ عن الإنسانِ المصرى، وعن هُوِيَتِهِ، وتاريخِهِ، يُبْذَلُ لهُ كلُّ غالٍ ونفيس.
من جانبه، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه تابع باهتمام بالغ مُجريات بيان رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، والذى عبّر خلاله عن ثوابت الدولة تجاه الأمن القومى المصرى، وتجاه القضية الفلسطينية الباقية فى الضمير الوطنى المصرى دولة وشعبًا.
وشدد الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، على استمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها فى تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، رافضين بشكل قاطع أية محاولات لتصفيتها، داعين كافة الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية بذات الشأن.
أكد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف، الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي لغرفة العمليات في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
واستقبل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، الثلاثاء، أكثر من 80 شهيدا و200 إصابة في مجزرة إسرائيلية جديدة ضد المدنيين في بيت لاهيا، بالإضافة لتسجيل أكثر من 100 شخص تحت الأنقاض وغير معروف مصيرهم حتى اللحظة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية لـ”اليوم السابع”، أن مستشفى كمال عدوان في غزة غير قادر على استقبال أعداد كبيرة من الإصابات، حيث أن المستشفى غير مهيئ لإجراء أي عمليات، مشيرة إلى تهديد الاحتلال بقصف المستشفى ومطالبته لآلاف الجرحى بإخلاء المستشفى في أقرب وقت.
فيما أشارت المصادر إلى خروج المستشفى الاندونيسي ومستشفى نورا الكعبي عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، موضحة أن مئات الحالات من مرضى الكلى مهددين بالموت في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.
ويركز جيش الاحتلال على استهداف مناطق مختلفة في شمال قطاع غزة منها مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا ، واشتباكات عنيفة في محاور التقدم في الشيخ زايد وبير النعجة وبيت حانون والصفطاوي.
أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، استهدافها لتسع دبابات إسرائيلية و3 ناقلات جند ومركبة عسكرية بمحاور التوغل في بيت حانون وبيت لاهيا، بالإضافة لاستهداف بعض الآليات في جباليا ومنطقتى المخابرات والتوام.
وأشارت الفصائل الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب أنها استهدفت 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي الشيخ رضوان وحي النصر بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي.
أكد مكتب الإعلام الحكومى فى غزة، قصف دبابات وطائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة للمستشفى الإندونيسي بشكل مباشر.
بدوره، أكد مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية منير البرش الثلاثاء، أنه لا يوجد علاج لنحو 550 شخصا في المستشفى الإندونيسي بسبب الحصار الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حصار الاحتلال أدى لاستشهاد بعض المصابين، مضيفا: من لا يموت بالقصف الإسرائيلي يموت بالنزيف بسبب عدم وصوله إلى المستشفى.
إلى ذلك، طالبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة هبة هجرس، بوصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المدنيين فى غزة، وخاصة ذوى الإعاقة الذين قد يحتاجون إلى أدوات مساعدة بالإضافة إلى الغذاء والدواء والخدمات الأساسية الأخرى، مؤكدة ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار، لضمان حماية وسلامة المدنيين، بمن فى ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت هجرس، إن هذه المنطقة تشهد ارتفاعا متزايدا في معدلات الإعاقة بين السكان بسبب تعرضها للنزاعات المسلحة المتكررة، بالإضافة إلى القصف الحالي لقطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تأخذ جميع فرق الإغاثة والهيئات الدولية ذلك بعين الاعتبار.
أكد رئيس مجلس النواب، أن هناك تحركات يومية للرئيس عبدالفتاح السيسي مع جميع الدول العربية والإقليمية والدولية في سبيل دعم وحماية القضية الفلسطينية، مشددا على أن هذا الموقف لا يحتاج إلى كلام لأنه واضح وضوح الشمس وتؤيده وتسير على دربه الجهود الدبلوماسية المصرية الناجحة في تواصلها المستمر مع جميع دول العالم والمنظمات الدولية وتوضيحها للموقف المصري الذى تجمع عليه جميع الشعوب العربية والصديقة، معلقا بالقول: “هذا الموقف عظيم سوف يسجله التاريخ بأحرف من نور، حتى إن الإخوة الفلسطينيون يعترفون بأن لمصر الدور العظيم في تقديم الدعم لهم وللقضية”.
قال المستشار حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعبر عن موقف مصر باستمرار إزاء منع تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجير القسرى الفلسطينين.
أضاف في لقاء خاص عبر شاشة اكسترا نيوز، ان مصر تطالب في المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف اطلاق النار وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها قبل قليل، بشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على شمال قطاع غزة.
ونقلت القناة تصريحات رئيس الاتحاد الأفريقي، والتي قال فيها: لا عذر لإسرائيل في قصف قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق لليوم الـ 45 على قطاع غزة، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم؛ بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل، أن معبر رفح يستقبل الأطفال الخدج الفلسطينيين من قطاع غزة.
قال محمد عبيد موفد قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة تفقد الاستعدادات بمعبر رفح البري لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين، متابعا: “من المقرر أن يصل 29 طفلا فلسطينيا للعلاج داخل مصر على أن يتم توزيعهم على المستشفيات”.
وأضاف موفد “القناة”: “المرافق داخل معبر رفح مع أي طفل فلسطيني يخرج مباشرة مع سيارة الإسعاف ويتم التكافل بكل ما يقدم إليه من الجانب المصري.. والدولة المصرية توفر جميع الخدمات للمرافقين مع الأطفال”.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة يتفقد سيارات الإسعاف أمام معبر رفح المخصصة لنقل الأطفال الفلسطينيين الخدج من قطاع غزة.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة يتوجه إلى معبر رفح البري بتوجيهات من الرئيس السيسي لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق لليوم الـ 45 على قطاع غزة، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم؛ بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع وقطع للكهرباء والماء، ومنع لدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الحيوية، ما يزيد تعقيد وخطورة الوضع الإنساني على حياة المدنيين.
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة يستقبل 62 من مرضي الأورام الفلسطينيين في مطار العريش قبل مغادرتهم إلى تركيا.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وصل منذ قليل إلى مطار العريش، تمهيدا لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين بمعبر رفح.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بأن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة يصل إلى مطار العريش تمهيدا لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين بمعبر رفح.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن استعدادات وزارة الصحة المصرية لاستقبال الأطفال حديثى الولادة “الخدج” القادمين من قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، أن هناك توجيهات لوزارة الصحة بالعمل على استقبال الأطفال الخدج من قطاع غزة، مضيفًا: “مجموعة الأطفال الخدج الموجودين في مستشفى الشفاء، نستعد لاستقبالهم في مصر في ظل عدم قدرة المستشفى الفلسطيني لتقديم الرعاية الصحية لهم، وهناك توجيهات لكل جهات الدولة للعمل على استقبال الأطفال الفلسطينيين”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: “هناك سيارات إسعاف مجهزة أمام معبر رفح، تحمل حضانات متنقلة وتتواجد منذ عدة أيام، في انتظار وصول الأطفال الخدج من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني، وجرى تجهيز أماكن بالمستشفيات المصرية لاستقبال الأطفال”.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعرب عن إدانته للعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن استشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر الماضى، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.
أكد الكاتب الصحفى ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن نقابة الصحفيين المصريين وقفت دائما سدا منيعا بوجه التطبيع، ونحن اليوم فقدنا واحد من أبرز الصحفيين الفلسطينيين وهو بلال جاد الله مدير مؤسسة بينت الصحافة الفلسطينى فى قطاع غزة، كما فقدنا الصحفى مصطفى الصواف والذى قتل وزوجته وابنه وأصيب باقى أبنائه.
وأضاف ناصر أبو بكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، اليوم وأمس كان داميا حيث فقدنا 7 صحفيين، ويتم اغتيال الصحفيين باستهداف مباشر، وهو استهداف مقصود.
تابع ناصر أبو بكر، نتعرض لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو نفس العدد الذى قتل فى هذه الحرب، وهى أكبر مجزرة فى تاريخ الإعلام فى العالم فى هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلالن ونحذر من مجاذر أكبر ستحدث للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى أذانا صاغية.
ولفت ناصر أبو بكر إلى أنه أكثر من 20 صحفيا محاصرين بالمستشفى الإندونيسى منذ عدة أيام دون اتصالات وإنترنت والدبابات تقف على باب المستشفى وحياتهم فى خطر، كما تم فقد الاتصالات معهم، موضحا أن جميع الصحفيين يعملون تحت القصف وبين الأشلاء وكل يوم يقتل أكثر من صحفى فى القطاع.
ولفت ناصر أبو بكر إلى أن هناك أكثر من 1200 صحفى نزحوا من بيوتهم ويباتون فى ساحات المستشفيات، ويتحملون فوق التعب، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يموت الشعب الفلسطينى جوعا وعطشا ويحرمه من مقومات الحياة، كما أن الاحتلال قتل أكثر من 250 من أفراد وعائلات الصحفيين عقابا لهم على دورهم، والتهديدات متواصلة بكل الأشكال ويحرضون على قتل الصحفيين.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الليلة، استشهاد الأسير ثائر سميح أبو عصب (38 عامًا) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذي استشهدوا داخل السجون منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 6 شهداء.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس في تصريح صحفي مقتضب باستشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب من محافظة قلقيلية، في سجن “النقب” الصحراوي، علما أنه معتقل منذ 27 مايو عام 2005، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عامًا.
وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها أن الاحتلال ينفذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين وعن سبق إصرار.
ويوم الثلاثاء الماضي، استشهد المعتقل أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في سجن “مجدو”.
وفي السادس من نوفمبر الجاري، استشهد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عامًا) وهو من قطاع غزة، بالإضافة إلى معتقل آخر من القطاع لم تعرف هويته بعد.
وفي 23 أكتوبر الماضي، استشهد المعتقل عمر دراغمة (58 عاما) من طوباس، والمعتقل عرفات حمدان (25 عاما) من رام الله، بفارق أقل من 24 ساعة.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (243) شهيدًا، منهم (17) شهيدا ما يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ومنذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، وفقا لشهادات لمعتقلين أفرج عنهم، وبيانات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.