رأى موقع “ديلي بيست” الأمريكي، أن عطلا ما قد يكون سبب تحطم الطائرة الروسية “إيرباص 321″، ولكنه يستبعد أن يكون سبب الانفجار قنبلة أو صاروخا، كما تدعي شركة “ميتروجيت”.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم شركة الطيران الروسية “ميتروجيت” قوله بأن سبب الحادث تأثيرات خارجية، بينما قال محقق لوكالة “رويترز” إنه لا يوجد دليل على أن تأثيرا خارجيا ضرب الطائرة، بالإضافة إلى أن الطيار لم يرسل أي نداء استغاثة.
ولفت الموقع إلى الصور الجديدة من موقع الحادث التي تؤكد أن الجزء الرئيسي من حطام الطائرة وذيلها يبتعدان عن بعضهما ثلاثة أميال، موضحًا أن هذا يعزز اعتقاد أن الذيل انفصل عن بقية الطائرة لحظة الانفجار وسقط بمفرده.
ونوه الموقع، بأن حطام الطائرة الرئيسي عليه آثار تعرضه للحريق الناجم عن الوقود بالخزنات الرئيسية، لكن في نفس الوقت لا يوجد أي آثار حريق أو حتى دخان على الذيل.
ورأى الموقع أن هذا أهم دليل على أن سبب التحطم ليس قنبلة أو أي جهاز آخر ناسف انفجر داخل الطائرة وأطاح بالذيل، وإلا كان ترك آثار لهيب أو حريق على الحطام.
ورجح الموقع، أن يكون ضغط هائل سببه فشل هيكلي مفاجئ سمح للهواء المضغوط في مقصورة الطائرة للخروج أو الهروب على هيئة انفجار قوي، مشددًا على أن انفجار الطائرة كان نظيفًا لا ينطوي على أية آثار لحروق ولكنه في نفس الوقت “قاتل”.
واستشهد الموقع في نظريته، بحادث تحطم الطائرة اليابانية ” بوينج 747″، عام 1985، بسبب تحطم حاجز الضغط الخلفي.