قطاع غزة

  • الرئيس السيسى وعاهل الأردن يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع بقطاع غزة

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلاله التباحث بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن جهود التهدئة.

  • الرئيس السيسى وعاهل الأردن يؤكدان ضرورة وقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ غزة

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلاله التباحث بشأن مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن جهود التهدئة.

    وأشاد العاهل الأردني بالدور الذي تقوم به مصر لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.كما ثمن الرئيس الجهود الأردنية في ذات السياق.

    وأكد الجانبان رفضهما التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة وقف الحرب بشكل فوري لإنقاذ قطاع غزة من المأساة الإنسانية التي يواجهها.

  • القاهرة الإخبارية: قصف مدفعى إسرائيلى كثيف صوب مخيم المغازى وسط قطاع غزة

    نفذ الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا كثيفًا صوب مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • البنتاجون: نؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فى الوقت الراهن

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن البنتاجون يؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذى يعد أمرا مهما فى الوقت الراهن.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التى ينتهجها الاحتلال فى عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • الصحة العالمية: الإصابات الشديدة بالأطراف فى غزة تتطلب إعادة التأهيل

    وفقًا لتحليل أجرته منظمة الصحة العالمية لأنواع الإصابات الناجمة عن النزاع الدائر في غزة، من المقدر أن ما لا يقل عن ربع المصابين في غزة أو 22500 مصاب حتى 23 يوليو يعانون من إصابات تغير مجرى حياتهم.

    وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، تتطلب خدمات إعادة التأهيل الآن ولسنوات مقبلة، وقد صدر تقرير عن نتائج التحليل بعنوان: “تقدير احتياجات إعادة التأهيل للمصابين بالرضوح في غزة باستخدام بيانات الإصابات الواردة من الفرق الطبية للطوارئ”، ووجد التحليل أن الإصابات الشديدة في الأطراف، التي يقدر عددها بين 13455 و17550 إصابة، هي العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل.

    وقالت المنظمة في بيان جديد لها، إنه يعاني العديد من المصابين من أكثر من إصابة واحدة، ووفقًا للتقرير، بلغ عدد عمليات بتر الأطراف ما بين 3105 و4050 عملية، وتُسهم الزيادات الكبيرة في إصابات النخاع الشوكي والإصابات الدماغية الرضحية وإصابات الحروق الشديدة في العدد الإجمالي للإصابات التي تغير مجرى الحياة، ويشمل ذلك عدة آلاف من النساء والأطفال.

    وأكد الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: “الزيادة الهائلة في احتياجات إعادة التأهيل تحدث بالتزامن مع التدمير المستمر للنظام الصحي، ولا يستطيع المرضى الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها، وتعاني خدمات إعادة تأهيل الحالات الحادة من تعطل كبير، ولا تتوفر رعاية متخصصة للمصابين بإصابات معقدة، وهو ما يعرض حياة المرضى للخطر، وهناك حاجة ماسة إلى الدعم الفوري والطويل الأجل لتلبية الاحتياجات الهائلة في مجال إعادة التأهيل”.

    وفي الوقت الحالي، لا يزال 17 مستشفى من أصل 36 مستشفى تؤدي وظائفها جزئيًا في غزة، في حين أن خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات المُقدّمة على مستوى المجتمع المحلي كثيرًا ما تكون معلّقة أو يتعذر الوصول إليها بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإجلاء المتكررة.

    وأصبح المركز الوحيد في غزة لإعادة بناء الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي والذي تدعمه المنظمة، متوقفًا عن العمل في ديسمبر 2023 بسبب نقص الإمدادات واضطر العاملون الصحيون المتخصصون إلى المغادرة خوفًا على سلامتهم، ثم تعرض المركز للتدمير بعد شن غارة في فبراير 2024، ومما يبعث على الأسى أن أعدادًا كبيرة من القوى العاملة في مجال إعادة التأهيل في غزة أصبحت الآن في عداد النازحين.

    وتشير التقارير إلى مقتل 39 أخصائي علاج طبيعي حتى 10 مايو، ولم تعد خدمات إعادة التأهيل وتركيب الأطراف الاصطناعية للمرضى الداخليين متاحة، كما أن عدد المصابين الذين يحتاجون إلى المنتجات المساعدة يفوق بكثير المعدات المتاحة داخل غزة، وأفاد الشركاء بأن مخزونات المنتجات المساعدة الأساسية، مثل الكراسي المتحركة والعكازات، قد نفدت، وأنه من الصعب تجديد الإمدادات بسبب القيود على تدفق المعونة إلى غزة.

    ويركز التحليل حصرًا على الإصابات الجديدة التي حدثت منذ تصاعد الأعمال العدائية في أكتوبر 2023، ومع ذلك، كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة متعايشين بالفعل مع حالات واعتلالات مزمنة موجودة مسبقًا قبل التصعيد، وهو ما يعرضهم لمخاطر كبيرة بسبب الافتقار إلى الخدمات المناسبة.

    وستستخدم منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها التقديرات الواردة في التحليل للتخطيط للقدرة على تلبية الاحتياجات المفاجئة المتعلقة بخدمات إعادة التأهيل والمساهمة في التخطيط الصحي ووضع السياسات على المدى الطويل.

    وفي خضم الأعمال العدائية المستمرة، من الضروري ضمان إتاحة جميع الخدمات الصحية الأساسية، لا سيما إعادة التأهيل، من أجل الوقاية من الأمراض والوفيات، وتكرر المنظمة دعوتها إلى وقف إطلاق النار، وهو أمر بالغ الأهمية لإعادة بناء النظام الصحي لتلبية الاحتياجات المتصاعدة.

  • الرئيس السيسى يؤكد استمرار جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار فى غزة

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم “عبد الله اليحيا”، وزير خارجية دولة الكويت، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

    وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير خارجية الكويت حرص في مستهل اللقاء على نقل تحيات الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح للرئيس وللشعب المصري، منوهاً في هذا الإطار إلى زيارة أمير الكويت الناجحة لمصر في أبريل الماضي، وما أظهرته مجدداً من قوة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، على المستويين الرسمي والشعبي.

    ومن جانبه بادل الرئيس التحية والتقدير لأخيه الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكداً تميز العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

    وتناول اللقاء في هذا الإطار جهود تطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات، لاسيما من خلال اللجنة المشتركة بين الدولتين، التي بدأت فعاليات دورتها الثالثة عشرة خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي للقاهرة، وتم في هذا السياق تأكيد الحرص المتبادل على دفع عمل اللجنة المشتركة للأمام لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.

    وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية، حيث تم استعراض سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.

    وأوضح الرئيس في هذا الصدد استمرار جهود مصر، بالتعاون والشراكة مع قطر والولايات المتحدة، لتعزيز فرص التهدئة من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بشكل فوري بقطاع غزة، بما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وإيقاف التصعيد الإقليمي.

  • مصدر مصري رفيع المستوى: مباحثات وقف إطلاق النار في غزة اتسمت بالجدية وبادرة أمل لانتهاء الأزمة

    أذاعت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا، نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن المباحثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، اتسمت بالجدية، وتشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة.

  • مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين فى تحطم مروحية بقطاع غزة

    أكدت وسائل إعلام اسرائيلية تحطم طائرة مروحية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، ما أدى لمقتل 3 جنود اسرائيليين وإصابة 10 آخرين.

    ونشرت وسائل إعلام اسرائيلية صورا تبرز تحطم الطائرة جنوبي قطاع غزة بعد تحطمها، وبجري جيش الاحتلال تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات سقوط المروحية العسكرية في غزة.

    إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلى الثلاثاء، أنه شن غارات جوية على منشآت تابعة لـ”حزب الله” فى مناطق عيتا الشعب والخيام والناقورة جنوبى لبنان.

    ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بيان الجيش القول “إنه بالإضافة إلى ذلك، أطلقت قواته قذائف هاون في منطقة الناقورة جنوبي لبنان”.

  • البحرين والأونروا تبحثان جهود إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى غزة

    بحث وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الثلاثاء في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني، الجهود المتواصلة التي تبذلها (الأونروا) لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي قطاع غزة.

    كما جرى – خلال اللقاء الذي جاء على هامش اجتماع الدورة (162) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري – استعراض الخدمات التي تقدمها وكالة (الأونروا) للاجئين الفلسطينيين في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، والتحديات التي تواجهها الوكالة، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).

    وتناول الاجتماع تبادل وجهات النظر تجاه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والجهود العربية والدولية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين دون عوائق.

     

  • شيخ الأزهر يسأل ممثل الاتحاد الأوروبي: هل هناك حل للمهزلة التاريخية الكبرى في غزة؟!

    استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، يرافقه وفدٌ رفيعُ المستوى ضم السيد سفن كوبمانس، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

    وقال شيخ الأزهر إن الكلمات والعبارات تقف عاجزة عن التعبير عما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء العدوان والمجازر والمذابح اليومية التي يتعرض لها والتي لم يشهد تاريخ الحروب والصراعات مثيلًا لها، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له أهل غزة؛ وحشيَّةٌ لا تعرفها لغات الإنسان، وأنه ليست من الشجاعة أو المروءة أن يقوم رجل مسلح بالاعتداء على النازحين الأبرياء وقتلهم، مصرحا فضيلته: «يمكنني أن أقول أنَّ هذه الوحشية لم نرَها في عالم الحيوانات والوحوش، فهذا الكيان تجاوز كل المعايير الإنسانية وارتكب أبشع الجرائم وتحوَّل إلى وحشٍ متعطش للدماء وقتل الأبرياء».

    وتساءل شيخ الأزهر: هل هناك حل لهذه المهزلة التاريخية الكبرى التي نراها في غزة؟! ومن يستطيع إيقاف هذا العدوان الغاشم؟! العالم اليوم منقسم بين فرقتين إما مشارك وداعم بالأسلحة ومتورط في قتل شعب أعزل، وإما عالم آخر مشارك في المأساة بالصمت أو بالحديث عنها بالإدانة والشجب. هل هناك بارقة أمل في هؤلاء الذين يصدرون الأسلحة للكيان المحتل أن يوقفوا دعمهم وأن تستيقظ ضمائرهم وإنسانيتهم؟! هل هناك أمل أن يتحول من يعزي ويواسي الفلسطينيين بالكلام من أصحاب القرار السياسي إلى القيام بدور حقيقي وحاسم تجاه ما يحدث في غزة، وهم يستطيعون القيام ذلك إن أرادوا؟!

    وأشار شيخ الأزهر إلى أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط أصبح صعبًا للغاية، محذرا أنه إن لم يتم تدارك هذا الوضع المتأزم سينزلق العالم كله نحو خطر كبير لا يمكن التنبؤ بحجم الكوارث المترتبة عليه، مؤكدا أن الكيان الصهيوني زُرع في المنطقة لجعلها مسرحا دائما للحروب والصراعات وإضعافها -عسكريا وسياسيا واقتصاديا- والاستيلاء على مواردها وثرواتها.

    من جانبه، أعرب السيد جوزيب بوريل، عن تقديره لشيخ الأزهر ودوره المحوري في نشر ثقافة السلام والدفاع عن حقوق المستضعفين، وإسهامات فضيلته المهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أنه يتشارك مع شيخ الأزهر في الرؤية المتعلقة بتحديات الشرق الأوسط والمنطقة، وأنه لا حل لهذه الأزمات إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم، والعمل على تغيير موازين القوى وأن تنمو الدولة الفلسطينية تدريجيا، مؤكدا أن ما يتعرض له الفلسطينيون من مذابح ومجازر هو إبادة جماعية، ونبذل جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة، ونأمل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إرساء قواعد السلام والتوصل لهدنة إنسانية تفضي إلى وقف كامل للعدوان.

    وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية، أنه لم يرَ طوال حياته قضية أشد تعقيدا وانقساما داخل الاتحاد الأوروبي كالقضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، فحينما نرى مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي من وقف تصدير الأسلحة للجيش المحتل، لا تزال هناك بعض الدول داخل الاتحاد مستمرة في دعمه بالأسلحة وفي ميادين السياسة العالمية، مبينا أن الاتحاد قدم مقترحا لفرض عقوبات على بعض مسئولي الكيان المحتل ردا على سياساتهم العدائية وتصريحاتهم التي تحض على الكراهية، وأيضا اقترح فرض عقوبات على كل من شارك في جرائم الإبادة والمذابح التي تحدث في غزة، ولكن تقف سلطتنا عند مجرد الاقتراح ولا بد من موقف موحد للدول الأعضاء لإقرار العقوبة وهو ما لم يتحقق، مؤكدا استمرار الاتحاد في ممارسة المزيد من الضغط لوقف العدوان على غزة.

  • الأمم المتحدة تثمن دور مصر والأردن فى بذل أقصى جهد لإدخال المساعدات إلى غزة

    ثمنت سيخريد كاخ، وكيل الأمين العام وكبير منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة، اليوم الثلاثاء، دور مصر والأردن فى بذل أقصى الجهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا على الأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة، فى ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 11 شهرا.

    وقالت المسؤولة الأممية، في كلمة ألقاتها خلال أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، :”إن منطقة الشرق الاوسط تعاني من مأساة كبيرة مازالت تتكشف أمام أعينا جميعا مع استمرار مفاقمة معاناة المدنيين في غزة الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية على مدار 11 شهرا من الحرب”.

    وأشارت إلى الاضرار البالغة التي لحقت بالاطفال الفلسطينيين جراء استمرار هذه الحرب منها حرمانهم من حقهم في التعليم، مشددة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين و إيصال المساعدات الإنسانية بشكل يومي لمواجهة آثار هذه الأزمة الراهنة في القطاع.

    وثمنت المسؤولة الأممية جهود منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية ووكالة الأنروا في مواجهة فيروس شلل الأطفال وإنجاح حملة التطعيم في غزة في ظل العراقيل والصعوبات الناجمة عن استمرار الحرب.

  • نفقات الحرب على غزة تفاقم العجز المالى الإسرائيلى

    كشفت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية عن ارتفاع العجز المالى الإسرائيلى للشهر السابع عشر على التوالى، حيث زاد حتى أغسطس الماضى 8.3% من الناتج المحلى الإجمالى أى ما يعادل 161 مليار شيكل.

    وقال المحاسب العام بوزارة المالية الإسرائيلية يالي روتنبرج، إن “العجز المالي في إسرائيل ارتفع مجددًا للشهر السابع عشر على التوالي بعد أن وصل إلى الصفر في مارس 2023، حيث بلغ العجز خلال الإثني عشر شهرًا المنتهية في أغسطس الماضي 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل نحو 161 مليار شيكل “.

    وكان قد سجل العجر المالي في إسرائيل حتى نهاية يوليو الماضي 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي أي ما يعادل 155 مليار شيكل؛ وبذلك يستمر العجز في الابتعاد عن الهدف الذي حددته الحكومة الإسرائيلية في الميزانية المعدلة لعام 2024 والتي تمت الموافقة عليها في مارس الماضي والتي كانت تستهدف نسبة عجز مالي بنحو 6.6% من النتاج المحلي الإجمالي.

    وقدرت وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز سيرتفع حتى نهاية سبتمبر الجاري.

    وتعود أسباب ارتفاع العجز الحكومي الذي سجلته وزارة المالية الإسرائيلية إلى الزيادة في الإنفاق الحكومي التي حدثت في أكتوبر من العام الماضي بسبب الحرب على قطاع غزة.

    وكان قد توقع وزير المالية الإسرائيلي بيزاليل سموتريتش الأسبوع الماضي، أن وزارته ستتمكن من خفض العجز ليعود ضمن الهدف المحدد بـ 6.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام الجاري 2024.

    وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي في وقت سابق، أن معدل التضخم في إسرائيل واصل الارتفاع في يوليو الماضي، وصعد معدل التضخم السنوي إلى 3.2% لشهر يوليو الماضي مقارنة بنسبة 2.9% المسجلة في يونيو وبما يتخطى النطاق الذي تستهدفه الحكومة للتضخم السنوي بين 1 و3%.

    وأصبحت تكلفة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة الأكثر كلفة بين جميع الحروب الإسرائيلية السابقة، إذ تشير تقديرات سابقة للبنك المركزي الإسرائيلي إلى أنها ستتجاوز 67 مليار دولار بحلول 2025.

    وتم إعداد ميزانية إسرائيل المعدلة لعام 2024، حول عجز مالي متوقع بنسبة 6.6%، ووفق البنك المركزي الإسرائيلي تراجع احتياطي النقد الأجنبي في البلاد نهاية أبريل الماضي حوالي 5.63 مليار دولار حيث وصل إلى 208 مليارات، كما تراجعت الاحتياطيات بحوالي 41% نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي.

    وكانت قد خفضت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” تصنيف إسرائيل الائتماني إلى “A” من “A-plus” في وقت سابق من الأسبوع الجاري بسبب تزايد المخاطر الأمنية واستمرار الحرب في غزة. وأبقت “فيتش” النظرة المستقبلية السلبية في بيانها؛ ما يعني أن هناك احتمالًا لمزيد من الخفض في التصنيف الائتماني وسط الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي وتسبب في أزمة إنسانية هائلة بقطاع غزة.

    وتتوقع وكالات التصنيف الائتماني أن تتضمن ميزانية إسرائيل الجديدة 2025 إجراءات مؤلمة، وإلا فإن المزيد من التخفيض سيكون له تأثير أكثر خطورة على الأسواق بعد الإنفاق الكبير على حرب غزة .

  • كيربى: الولايات المتحدة تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي قال إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولا تزال حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
     

  • الأمم المتحدة: لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث لقطاع غزة

    قال مقرر الأمم المتحدة للحق فى الغذاء، مايكل فخرى، اليوم السبت، إن إسرائيل بدأت حملة تجويع فى غزة بعد يومين فقط من بدء حربها على القطاع.

    وأكد مقرر الأمم المتحدة للحق فى الغذاء، أنه لم يحدث فى تاريخ الحروب أن جاع شعب كما حدث مع 2.3 مليون فلسطينى فى غزة.

    ومع دخول الحرب شهرها الحادى عشر واستمرار العداون الإسرائيلى المدمر على قطاع غزة، تتعاظم حجم المأساة الإنسانية فى غزة، فحتى 7 سبتمبر 2024، وصل عدد الشهداء ما لا يقل عن 40939 فلسطينيا، ويشكل %70 من هؤلاء الضحايا نساء وأطفالاً.

    وأصيب 94616 آخرين فى غزة منذ 7 أكتوبر 2023، فى حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فى غزة.

    وقال تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط، إن حجم الدمار هائل فى قطاع غزة، وإن الاحتياجات الإنسانية هائلة ومتزايدة، وإن المدنيين يستمرون فى تحمل وطأة هذا الصراع.

    وأضاف وينسلاند ،فى بيان له، أنه زار كذلك مركزا للتطعيم ضد شلل الأطفال، مضيفا أن ظهور شلل الأطفال مرة أخرى يمثل تهديدا آخر للأطفال فى قطاع غزة.

    وقال المسؤول الأممى إن كل يوم يمر يعرض المزيد من الأرواح للخطر، وكرر دعوته إلى وقف إطلاق نار إنسانى فورى .

  • الصحة العالمية: المرحلة الثالثة من تطعيم شلل الأطفال في غزة تبدأ الإثنين

    اتخذت منظمة الصحة العالمية خطوة هامة وجريئة وسط الحرب في غزة ووسط إطلاق النار ودفعت بعدد كبير من العمال الصحيين فى قطاع غزة لحماية أطفال غزة، وأيضا حماية البشرية من تفشى شلل الأطفال الذى ظهر من جديد بسبب الحرب بعد أن تم القضاء عليه بالعالم، وقد قامت المنظمة بدعم من شركاء المنظمة واليونيسف، والأمم المتحدة بحملتين لشلل الأطفال استهدفت عدد كبير من أطفال غزة، وقد انتهت عمل الحملتين بنجاح في قطاع غزة بعد اقبال الأمهات على تطعيم اطفالهن. 

    من جانبها ، قالت حنان حسن بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، إنه سيتم تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة في الفترة من 9-11 سبتمبر 2024، والتي تستهدف حوالي 150 ألف طفل.

    وأضافت، إنه عندما ننعم بالسلام، يمكننا حماية الصحة العامة واستعادة الأمل والعافية، وفي اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، تلقى التطعيم أكثر من 74000 طفل” 74 ألف طفل”، ليصل العدد الإجمالي خلال يومين إلى 161000 طفل” 161 الف “، وهو ما يتجاوز العدد المستهدف وهو 156500 طفل، وذلك على الرغم من التحديات، ومن المتوقع تطعيم معظم الأطفال الباقين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في وسط غزة بحلول نهاية الجولة الأولى، ويعمل العاملون الصحيون دون كلل أو ملل لضمان عدم إغفال أي طفل، مع نشر 513 فريقًا ثابتًا ومتنقلاً، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي يزيد فيها الطلب عمّا هو متوقع”

    في المرحلة الأولى..

    تم تطعيم أكثر من 187  طفل دون سن العاشرة بلقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع 2 (nOPV2) في وسط غزة خلال المرحلة الأولى من حملة تطعيم شلل الأطفال ذات جولتين، والتي أجريت بين 1-3 سبتمبر 2024. تجاوزت تغطية التطعيم في هذه المرحلة الهدف المبدئي المقدر بـ 157 000 طفل بسبب تحرك السكان نحو وسط غزة، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق خارج منطقة التوقف الإنساني.

    لضمان عدم فقدان أي طفل في هذه المنطقة، سيستمر التطعيم ضد شلل الأطفال في 4 مرافق صحية كبيرة في وسط غزة خلال الأيام القليلة القادمة، تم توريد جرعات اللقاح لهذه المواقع لتلبية أي احتياجات إضافية.

    وأوضحت المنظمة، إنه لقد كان من المشجع للغاية رؤية آلاف الأطفال قادرين على الحصول على لقاحات شلل الأطفال، بدعم من أسرهم والعاملين الصحيين الشجعان، على الرغم من الظروف المؤسفة التي مروا بها خلال الأشهر الـ 11 الماضية.

    قال الدكتور ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية للأرض الفلسطينية المحتلة، إن جميع الأطراف احترمت الوقفة الإنسانية ونأمل أن نرى هذا الزخم الإيجابي مستمرًا.
    وأشار إلى إنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة من قبل 513 فريقاً يتكون من أكثر من 2180 عاملاً في مجال الصحة والتوعية المجتمعية، تم توفير التطعيم في 143 موقعاً ثابتاً، بما في ذلك المستشفيات والنقاط الطبية ومراكز الرعاية الأولية والمخيمات التي يعيش فيها النازحون ومساحات التجمع العام الرئيسية مثل مساحات التعلم المؤقت ونقاط توزيع الأغذية والمياه وطرق المرور العابر المؤدية من وسط غزة نحو شمال وجنوبها.

    بالإضافة إلى ذلك، زارت الفرق المتنقلة الخيام والمناطق التي يصعب الوصول إليها للتأكد من وصولها إلى الأسر التي لم تتمكن من زيارة مواقع ثابتة، وجود أعداد كبيرة من الأطفال المؤهلين للتطعيم الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مواقع التطعيم بسبب انعدام الأمن، استوجب إيفاد بعثات خاصة إلى مناطق المغازي والبريج والمصدر خارج المنطقة المتفق عليها للتو من أجل وقفة إنسانية.

    وقالت، إن هناك حملة مستمرة في جنوب غزة في الفترة من 5-8 سبتمبر 2024 والتي تستهدف ما يقدر بنحو 340 ألف طفل دون سن العاشرة، سيتم نشر نحو 517 فريقا، بما في ذلك 384 فريقا متنقلا بدأ ما يقرب من 300 عامل في التوعية المجتمعية بالفعل في التواصل مع العائلات في جنوب غزة لزيادة الوعي بشأن الحملة، بينما تم نقل 490 حامل لقاح و90 صندوق تخزين بارد ومستلزمات أخرى إلى خان يونس لتوزيعها على مواقع التطعيم.

    وأضافت المنظمة، إن هناك حاجة إلى 90 % على الأقل من التغطية بالتطعيم خلال كل جولة من الحملة لوقف تفشي المرض، ومنع انتشار شلل الأطفال على الصعيد الدولي، والحد من خطر ظهوره مرة أخرى، نظراً للاختلال الشديد في شبكات الصحة والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة، سيتم رصد تغطية التطعيمات طوال الحملة، وعند الضرورة سيتم توسيع نطاق التطعيمات لتحقيق أهداف التغطية كجزء من الاستراتيجيات المرنة لضمان تلقي كل طفل مؤهل لجرعة اللقاح الخاصة به.

    حملة الجولتين التي تقوم بها وزارة الصحة الفلسطينية (MOH) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والعديد من الشركاء، تهدف إلى توفير قطرتين من NOPV2 إلى حوالي 640 ألف طفل خلال كل جولة، إن نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من الحملة في وسط غزة هو تتويجاً للتنسيق الهائل بين مختلف الشركاء، بما في ذلك المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال والجهات المانحة، ويؤكد أهمية السلام لصحة ورفاهية الناس في غزة، ندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار في الوفاء بالتزامها بالتوقفات الإنسانية.
     

  • القاهرة الإخبارية: المقاتلات الحربية الإسرائيلية تشن سلسلة غارات على غزة

    قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة من الغارات على عدد من المناطق في قطاع غزة، فضلا عن القصف المدفعي الذي طال بعض من مناطق القطاع، مما أدى إلى وقوع أكثر من 25 شهيدا في مختلف المحافظات.

    وتابع «كويك»، خلال رسالة على الهواء لـ «القاهرة الإخبارية»، : «خرج من مستشفى «ناصر الطبي» بمدينة خان يونس جثامين 5 شهداء كان من ضمنهم 3 من مدينة رفح، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية تجمعا للمواطنين في المنطقة الغريبة»، مشيرًا إلى أن منطقة ميراج تعرضت إلى قصف من قبل طائرات الاحتلال مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة آخر.

    وشدد على أن المناطق الغربية من مدينة رفح الفلسطينية شهدت انفجارات ضخمة ناجمة عن القصف المدفعي لقوات الاحتلال، موضحًا أن مخيم البريج ومنطقة النصيرات شهدوا عدة غارات خلال الساعات الماضية، مما أدى إلى استشهاد 12 مواطن.

  • إعلام فلسطيني: 4 شهداء ومصابين جراء استهداف تجمع غرب مخيم النصيرات وسط غزة

    أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني: 4 شهداء وعدد من المصابين جراء استهداف تجمع للمواطنين في الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلى استهدف وسط وجنوب قطاع غزة

    استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، إثر غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية إلى جانب قصف مدفعى استهدف وسط قطاع غزة وجنوبه.

    وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، كما استُشهد مواطن وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمواصي خان يونس.

    وأشارت “وفا” إلى إستهداف قصف مدفعي إسرائيلي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة؛ ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها، وسط قصف مدفعي تجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامناً مع قصف طيران الاحتلال الحربي أرضاً فارغة جنوب غرب المخيم.

    وأضافت أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذائفها على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعلى منازل المواطنين شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

    وقالت مصادر طبية، في وقت سابق من الليلة الماضية، إن 23 فلسطينيا استُشهدوا، بينهم أطفال ونساء، في قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.

    وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، إلى 40861، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 94398 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

  • أردوغان: إنهاء الإبادة الجماعية وتدفق المساعدات إلى غزة أولوية لمصر وتركيا

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ الوضع في فلسطين في قلب مناقشاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن لدى البلدين موقفا مشتركا فى هذا الشأن.

    وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في أنقرة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنهاء الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار الدائم في أقرب وقت ممكن وتدفق المساعدات الإنسانية مازال يمثل أولوية.

    وتابع الرئيس التركي: “أشكر السلطات المصرية، وخاصة جمعية الهلال الأحمر المصرية على تعاونها مع الهلال الأحمر التركي”.

    وأكد: “تضيف إسرائيل إلى جرائمها جريمة جديدة من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، ولم تتمكن الإدارة الإسرائيلية من كسر المقاومة بإلقاء آلاف الأطنان من القنابل، فهي تحاول تدمير الشعب الفلسطيني من خلال الحكم عليه بالجوع والعطش”.

     

  • أردوغان: إنهاء الإبادة الجماعية وتدفق المساعدات إلى غزة أولوية لمصر وتركيا

    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ الوضع في فلسطين في قلب مناقشاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن لدى البلدين موقفا مشتركا فى هذا الشأن.

    وأضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في أنقرة، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إنهاء الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار الدائم في أقرب وقت ممكن وتدفق المساعدات الإنسانية مازال يمثل أولوية.

    وتابع الرئيس التركي: “أشكر السلطات المصرية، وخاصة جمعية الهلال الأحمر المصرية على تعاونها مع الهلال الأحمر التركي”.

    وأكد: “تضيف إسرائيل إلى جرائمها جريمة جديدة من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، ولم تتمكن الإدارة الإسرائيلية من كسر المقاومة بإلقاء آلاف الأطنان من القنابل، فهي تحاول تدمير الشعب الفلسطيني من خلال الحكم عليه بالجوع والعطش”.

  • استشهاد 3 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على غزة وجنين

    استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم فى قصف إسرائيلى على غزة وجنين، وذكر الدفاع المدنى الفلسطينى -حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أنه تمكّن من انتشال شهيدين وعدد من الإصابات من شقة سكنية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى للشقة الواقعة شمال غربى مدينة غزة.

    وأضاف أن عدد الضحايا ارتفع إلى 11 شهيدًا وعدد من الإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة صفد التى تؤوى نازحين فى حى الزيتون جنوب شرقى مدينة غزة، مشيرًا إلى وجود مفقودين تحت الأنقاض.

    وأوضح الدفاع المدنى الفلسطينى أنه تم إخلاء المدرسة من النازحين بعد تهديد جيش الاحتلال بقصفها مرة أخرى، فى ظل استمرار عملية انتشال جثامين الشهداء والمصابين إثر القصف الأول لها.

    وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40738 فلسطينيًا، وإصابة 94154 آخرين، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفى الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

    وفى السياق ذاته، استشهد شاب فلسطيني، الليلة، وأصيب آخر، جراء قصفهما من قِبل مسيّرة للاحتلال الإسرائيلى فى بلدة السيلة الحارثية غربى جنين.

    وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى أحمد جبريل بأن الطواقم نقلت شهيدًا وإصابة لشاب آخر، جراء تعرضهما لقصف من مسيّرة إسرائيلية، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة، إلى مركز الهدف الطبى فى بلدة اليامون.

    يُذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السيلة الحارثية بعدد من الآليات العسكرية وسط إطلاق نار، وشرعت فى عملية تفتيش بشوارع البلدة.

    وأسفر العدوان الإسرائيلي، منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية عن استشهاد 29 فلسطينيًا، بينهم 17 فى محافظة جنين، و5 فى طولكرم، و4 فى طوباس، و3 فى الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء فى الضفة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 681 شهيدًا.

  • أكسيوس: بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائى لوقف إطلاق النار فى غزة

    كشف موقع أكسيوس، اليوم أن الرئيس الأمريكى جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائى لإسرائيل وحماس لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار فى غزة فى وقت لاحق هذا الأسبوع، حسبما ذكرت القاهرة الإخبارية.

    وأكد الموقع أن بايدن سيجتمع بفريقه للأمن القومى الاثنين لتحديد استراتيجية المرحلة الأخيرة من مفاوضات الاتفاق بشأن غزة.

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو وحكومته قررا عدم إنقاذ المحتجزين فى غزة

    قال زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو وحكومته قررا عدم إنقاذ المحتجزين في قطاع غزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.

    وأعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشلت من نفق أسفل مدينة رفح الفلسطينية 6 جثث لمحتجزين كانوا لدى حماس بينهم مواطن أمريكي.

    وقالت إسرائيل إنها عثرت على عدد من الجثث في غزة أثناء القتال، وإن جيشها ينفذ عملية لاستخراج الجثث وتحديد هويتها.

  • جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة.
    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
     

  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى المعمدانى فى غزة

    شهداء ومصابون بقصف الاحتلال الإسرائيلى لمستشفى المعمداني في مدينة غزة، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

    يذكرأن، قالت عضو هيئة العمل الأهلى والوطنى الفلسطينى رتيبة النتشة، إن هناك أكثر من 650 ألف طفل دون سن 10 سنوات فى قطاع غزة، لهم الحق فى الحصول على التطعيمات ضد شلل الأطفال .

    وطالبت النتشة ـ فى تصريح لقناة “النيل” للأخبار اليوم السبت ـ إسرائيل بالإلتزام بهدنة إنسانية لتمكين الطواقم الطبية من إجراء التطعيمات ضد شلل الأطفال فى التجمعات السكنية المختلفة للنازحين، مضيفة أن هذه التطعيمات بحاجة للتبريد بشكل دائم؛ وبالتالى فقطاع غزة بحاجة للتزود بالوقود والطاقة، من أجل الحفاظ عليها بشكل أساسى .

    وأشارت إلى أنه تم الإعلان عن المحطات التى سيتم إعطاء التطعيمات فيها وتوزيعها على السكان بشكل مسبق حتى يتمكن السكان من ترتيب أمورهم، مشيرة إلى أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولم تحترم إسرائيل القانون الدولى أو التعهدات الدولية، مما شكل تحديا أساسيا فى عملية الإغاثة وتقديم المساعدات.

    وأكدت رتيبة النتشة أن هذه الحرب هى الأكثر استهدافا للطواقم الإنسانية وطواقم العمل الدولي، كما أنه لا يوجد أى إجراءً حقيقى لمنع جيش الاحتلال الإسرائيلى من استهداف هذه الطواقم الطبية .

    كان مسؤول كبير فى منظمة الصحة العالمية، قد أعلن الخميس الماضي، أن الجيش الإسرائيلى وحركة حماس وافقا على ثلاث هدن منفصلة مؤقتة للقتال فى أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام فى قطاع غزة للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال .

  • بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوب قطاع غزة وغدا فى المناطق الوسطى

    أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” فى خبر عاجل: “بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوبي قطاع غزة وغدا تنطلق في المناطق الوسطى ولمدة 3 أيام”.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • الصحة العالمية: المنظمة تبدأ حملة تطعيم لشلل الأطفال فى غزة بعد غد الأحد

    قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له، إنه ستبدأ منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا يوم الأحد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، والتي نهدف من خلالها إلى الوصول إلى أكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة.

    وتتضمن الحملة إعطاء جرعتين من اللقاح على جولتين بفاصل أربعة أسابيع.

    وأضاف، إنه تم تسليم أكثر من 1.2 مليون جرعة من اللقاح إلى غزة، ومن المقرر أن تصل 400 ألف جرعة أخرى قريبًا، مؤكدا ، لقد قمنا بتدريب أكثر من 2180 من العاملين في مجال الصحة والعاملين في مجال التوعية المجتمعية لتقديم التطعيم وإعلام المجتمعات بالحملة.

    هدفنا هو الوصول إلى تغطية تطعيم بنسبة 90% على الأقل خلال كل جولة من الحملة لوقف تفشي المرض الحالي ومنع نمو انتشاره على المستوى الدولي، وسيتم تنفيذ الحملة على مراحل على مدى 3 أيام في كل جولة، بدءًا من وسط غزة، ثم جنوب غزة، ثم شمال غزة.

    وأود أن أشكر وزارة الصحة الفلسطينية واليونيسيف والأونروا وآخرين على شراكتهم في هذه الحملة، وأرحب بالالتزام بالتوقفات الإنسانية في مناطق محددة للسماح بإجراء حملة التطعيم، ونظراً لانعدام الأمن، والأضرار التي لحقت بالطرق والبنية الأساسية، وحركة السكان ونزوحهم، فمن غير المرجح أن تكون 3 أيام في كل منطقة كافية لتحقيق التغطية الكافية.

    وسيتم مراقبة تغطية التطعيم طوال الحملة، وتم الاتفاق على تمديد التطعيم ليوم واحد حيثما كان ذلك ضروريا، يجب حماية فرق التطعيم والسماح لها بإجراء الحملات بأمان،  ونحث جميع الأطراف على ضمان حمايتهم وحماية المرافق الصحية والأطفال، إن الهدنات الإنسانية مرحب بها، ولكن في نهاية المطاف فإن الحل الوحيد لحماية صحة أطفال غزة هو وقف إطلاق النار. وأفضل دواء هو السلام.

    وقال ، الآن إلى السودان، حيث يستمر القتال هناك منذ 500 يوم، مضيفا ، إن لمستشفيات تغلق أبوابها، والإمدادات المنقذة للحياة تنفد.
    وتتسبب حالات تفشي الكوليرا وحمى الضنك والملاريا والحصبة في إزهاق أرواح البشر وفرض المزيد من الضغوط على النظام الصحي، وتشعر منظمة الصحة العالمية بقلق خاص إزاء الوضع في الفاشر والمناطق المحيطة بها في شمال دارفور، حيث وردت بالفعل تقارير عن المجاعة في مخيم زمزم.

    وقد أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع أكثر من 100 هجوم على مرافق الرعاية الصحية منذ بدء الصراع.

    أدى الهجوم الأخير على مستشفى الضعين في شرق دارفور إلى مقتل 16 مدنياً، بينهم أطفال وممرضة.

    وأدى الهجوم إلى إلحاق أضرار بأقسام غسيل الكلى وأمراض النساء، ومخزون اللقاحات المنقذة للحياة وغيرها من الإمدادات.

    تعمل منظمة الصحة العالمية مع اليونيسف والشركاء لدعم وزارة الصحة الاتحادية في استجابتها للتحديات الصحية المتعددة، ويتضمن ذلك توفير اللقاحات الأساسية للأطفال وتوفير الدعم الفني والتشغيلي والمالي للاستجابة للكوليرا.د، وقد ساعد تخزين الكوليرا والإمدادات الطبية الأساسية الأخرى في تسريع وتيرة الاستجابة.

    وقال ، لقد قامت منظمة الصحة العالمية مؤخرا بنشر 51000 جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية في ولاية كسلا، التي لديها عدد كبير من الحالات، وقد وافقت مجموعة التنسيق الدولية لتخصيص اللقاحات على طلب إرسال أكثر من 450 ألف جرعة لتوسيع نطاق حملة التطعيم في ولاية كسلا، وفي الأسبوع الماضي، قامت 5 شاحنات من منظمة الصحة العالمية وشركائها بتسليم أكثر من 175 طناً من الإمدادات الصحية، وسوف يستخدم الشركاء الإنسانيون هذه الإمدادات، بما في ذلك الأدوية ومواد التشخيص ولوازم التغذية، لتوفير الرعاية الصحية الطارئة وعلاج الأمراض المعدية والمساعدة في التخفيف من خطر سوء التغذية.

    لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمنع انتشار الأمراض وتجنب المجاعة في أجزاء من البلاد، إن وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق هو أفضل وسيلة لمنع تفاقم الأزمة الصحية.

    وأخيرا، كنت في وقت سابق من هذا الأسبوع في برازافيل لحضور الاجتماع السنوي للجنة الإقليمية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، وقد رشحت اللجنة مديراً إقليمياً جديداً، الدكتورة فوستين إنجيلبرت ندوجوليلي من تنزانيا، لخلافة الدكتور تشيدي مويتي، الذي تنتهي ولايته الثانية في يناير من العام المقبل.

    أهنئ الدكتور ندوجوليلي على ترشيحه، وأشكر الدكتورة مويتي على 10 سنوات من القيادة والتفاني والرؤية والالتزام بخدمة شعوب أفريقيا.

    واستضافت اللجنة الإقليمية أيضًا حدثًا لإعلان التبرعات لجولة الاستثمار التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تهدف إلى تعبئة التمويل المستدام الذي نحتاجه لتنفيذ عملنا على مدى السنوات الأربع المقبلة، لقد طلبت من كل دولة عضو أن تساهم حسب إمكانياتها، ومن كل شريك.

    إنني أشعر بالامتنان العميق للدول الأعضاء الأفريقية الأربعة عشر والعديد من الشركاء الذين تعهدوا بتقديم أكثر من 45 مليون دولار أمريكي لجولة الاستثمار.

  • مصادر فلسطينية: 16 شهيدا منذ فجر اليوم فى غارات إسرائيلية على غزة

    أفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط 16 شهيدا منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.

    ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

  • دوجاريك: الجيش الإسرائيلى أطلق النار 10 مرات على سيارة تابعة للأمم المتحدة فى غزة

    أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار 10 مرات على سيارة عمل إنساني تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة.

    وقال دوجاريك: “إن سيارة عمل إنساني تحمل بوضوح شارة الأمم المتحدة أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي عشر مرات”. وأضاف: “تم استهداف النوافذ الأمامية، وكانت السيارة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع الجيش الإسرائيلي”. وأشار إلى عدم إصابة الموظفين اللذين كانا في السيارة.

    وشدد المتحدث الأممي على ضرورة احترام الأطراف للقانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والصحة أينما كانوا في غزة.

    وأوضح أن ذلك ينطبق على الخاضعين لأوامر الإخلاء سواء انتقلوا من أماكنهم أم لا، وأن من يغادرون يجب أن يتوفر لهم وقت كاف للمغادرة وطرق ومناطق آمنة يذهبون إليها.

    وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتعاقبة في غزة، بما في ذلك 12 أمرا صدر في أغسطس الحالي أدى إلى نزوح 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة منذ بدء الحرب.

    وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، من أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلا من حمايتهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية “تجبر العائلات على الفرار مرة أخرى، غالبا تحت إطلاق النار ومعهم القليل من الممتلكات التي يمكنهم حملها معهم، إلى منطقة تتقلص باستمرار مزدحمة وغير آمنة”.

    هذا وتغير حجم المنطقة الإنسانية في غزة عدة مرات في الأشهر الأخيرة وسط تطور عمليات الجيش الإسرائيلي ضد القطاع.

    وتبلغ مساحة المنطقة حاليا حوالي 42 كيلومترا مربعا، أي 11% من إجمالي مساحة قطاع غزة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يقيم في المنطقة نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.

  • الرئيس والمستشار الألمانى يتوافقان على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم ووضع حد للحرب بقطاع غزة.. السيسى يؤكد ضرورة التجاوب بإيجابية مع جهود الوسطاء وإقامة الدولة الفلسطينية

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، تم خلاله تأكيد تطلع البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، فضلاً عن تعزيز التنسيق والتشاور المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي أن الاتصال شهد التباحث حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التوافق على أهمية بذل كافة الجهود الممكنة للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم، ووضع حد للحرب بقطاع غزة التي قاربت العام، وأكد الرئيس في هذا الصدد أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور حاسم وفاعل نحو ضمان توافر الإرادة السياسية التي تحقق التوصل إلى الاتفاق المنشود لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، والتجاوب بإيجابية مع جهود الوسطاء.

    كما أكد الرئيس ضرورة المسار السياسي الشامل الذي تتم بموجبه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يحقق الاستقرار المستدام بالإقليم.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بشأن جهود استعادة السلام والاستقرار بالمنطقة، حيث ثمن المستشار الألماني الجهود المصرية المكثفة والمخلصة لمحاولة نزع فتيل الأزمة ووقف الحرب، معرباً عن تقديره كذلك لجهود مصر المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومعبراً عن اتفاق رؤية البلدين حول ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمعالجة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى