قال مستشار الأمن القومى الأمريكي جيك سوليفان إنهناك احتمال للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.
وأضاف “حاولنا تشكيل جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترمب بشأن غزة”.
وأوضح أن احتمال الوصول إلى اتفاق في هذا الشأن قبل مغادرة بايدن منصبه كبيرة، إلا أنه أكد أنه لا يمكنه تقديم وعود
وفي سياق آخر، أعرب 10 أعضاء من الائتلاف الحكومى الحاكم في إسرائيل عن معارضتهم الشديدة لصفقة الرهائن، معتبرين أنها تعرض أمن إسرائيل للخطر.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن المعارضين أكدوا على أن الصفقة تمثل تجاوزا لأبسط الخطوط الأخلاقية وتعرض أمن إسرائيل للخطر.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. آملا في التوصل إلى اتفاق قبل يوم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال بلينكن في مقابلة صحفية، حسبما نشرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، “عندما يتم التوصل إلى هذا الاتفاق، سيكون بناءً على ما اقترحه الرئيس بايدن”.
وفي حديثه عن الانتقال إلى الإدارة القادمة بقيادة ترامب.. شدد بلينكن على أن إدارة بايدن تسعى لتسليم الإدارة المقبلة أقوى موقف ممكن للتعامل مع القضايا العالمية، بما في ذلك الصراع في أوكرانيا.
وأضاف: “المهم هو التأكد من أن الإدارة القادمة تتمتع بأقوى موقف يمكنها استخدامه سواء في أوكرانيا أو أي قضية أخرى”.
وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت حتى الآن 102 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، بينما قدم الحلفاء والشركاء 158 مليار دولار، واصفًا ذلك بأنه “أفضل مثال على تقاسم الأعباء” الذي شهده خلال مسيرته المهنية.
كما رفض بلينكن التكهنات حول كيفية تعامل الإدارة القادمة مع الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن التركيز الآن يجب أن يكون على تقديم الدعم اللازم لاستمرار الجهود الحالية.
واختتم بلينكن تصريحاته، بالتأكيد أن الهدف الأساسي لإدارة بايدن كان ولا يزال إحداث تغيير حقيقي في حياة الناس، بغض النظر عن الجهة التي تحصل على الفضل في ذلك.
