قطاع غزة

  • نتنياهو: سنمنع حماس من أى دور فى الحكم بقطاع غزة

    أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مقترح حركة حماس بعيد جدا عن المطالب الإسرائيلية، وقال: “سنمنع حماس من أى دور فى الحكم بقطاع غزة والضغط العسكرى على حماس شرط ضرورى لعودة المحتجزين”.

    ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، سكان مناطق في شرق رفح الفلسطينية بأقصى جنوب غزة، إلى “الإخلاء الفوري”، والتوجه نحو وسط القطاع، فى ظل التلويح بشنّ هجوم بري على المدينة المكتظة بالسكان.

    وطالب جيش الاحتلال في بيان “كل السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، بالإخلاء الفورى إلى المنطقة الإنسانية الموسعة بالمواصي”.

    وذكرت محطة إذاعية إسرائيلية، صباح اليوم، أن جيش الاحتلال بدأ إجلاء المدنيين من رفح الفلسطينية

  • مصدر رفيع المستوى: مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي فى غزة

    قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن “مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة”.

    وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث كشف مصدر مصري رفيع المستوي أن القاهرة تستضيف الثلاثاء اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحماس لاستكمال المباحثات في هذا الشأن.
    وأضاف المصدر، أن مصر تقود جهودا مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية حذرت من تفاقم الوضع الانساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة.

     

     

     

  • مصدر رفيع المستوى: جهود مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع فى غزة

    أكد مصدر مصري رفيع المستوى، استمرار الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.

    وقال مصدر مصري رفيع المستوى، إن “مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة”.

    وكشف مصدر مصري مسئول أن القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحماس لاستكمال المباحثات بهدف التوصل الى هدنة شاملة في قطاع غزة.

  • وزير دفاع إيطاليا لـ نتنياهو: لم يعد بالإمكان القبول بمزيد من الضحايا فى غزة

    أكد وزير الدفاع الإيطالى غويدو كروزيتّو، أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، عليها أن تفهم أنه لم يعد بالإمكان القبول بالمزيد من الضحايا المدنيين فى قطاع غزة.

    وقال الوزير في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية “أكى”، إن بلاده كانت إلى جانب إسرائيل منذ البداية، “لكننا وصلنا الآن إلى النقطة التي يجب فيها على حكومة نتنياهو أن تفهم فيها أنه لم يعد بالإمكان القبول بكل هؤلاء الضحايا المدنيين فى غزة”.

    وحول الوضع في في أوكرانيا، أكد وزير الدفاع الإيطالي أن دول أوروبا لا يمكنها أن تقبل بوصول روسيا إلى كييف، مشيرا إلى أن وصول القوات الروسية إلى كييف سيكون عنصرا مزعزعا تماما لاستقرار أوروبا والعالم؛ وسيؤدي حتما إلى اشتباك مع الدول الأخرى التي لن تقبل بوجود الدبابات الروسية على حدودها.

  • آلاف من المتظاهرين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بهدنة فى غزة لإعادة الرهائن

    تظاهر آلاف الإسرائيليين أمس السبت، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق وقف إطلاق النارفى غزة لإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من القطاع، وفقا لصحيفة الأوبزرفر البريطانية.

    وأفادت وكالة رويترز أنه في مظاهرة حاشدة في تل أبيب، قال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في الأسر، إنه يجب فعل أي شيء ممكن لإعادتهم إلى وطنهم.

    وقالت ناتالي إلدور: “أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن. نحن بحاجة إلى إعادتهم. نحن بحاجة إلى إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. علينا إعادتهم. علينا تبديل هذه الحكومة. هذا يجب أن ينتهي.”

    جاءت الاحتجاجات، قبل يوم ذكرى المحرقة، الذي يصادف يوم 6 مايو هذا العام، مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال.

    وقالت أورا روبنشتاين، عمة بار كوبرشتين، الذي تم اختطافه مع أكثر من 250 آخرين فى هجوم 7 أكتوبر “الشيء الوحيد الذي يجعلنا نستمر هو الأمل في أن يكون بار على قيد الحياة ويبقى على قيد الحياة”.

    ويعتقد أن العديد من الذين تم احتجازهم كرهائن قد ماتوا، لكن عائلاتهم تريد إعادة جميع الرهائن.

    وقالت حنا كوهين، عمة إنبار هيمان البالغة من العمر 27 عامًا، والتي كان يُعتقد في البداية أنه تم احتجازها كرهينة ولكن تبين لاحقًا أنها قُتلت: ” يجب أن يعود الجميع. لن نتخلى عنهم كما تم التخلي عن اليهود خلال المحرقة”. ويعتقد أن جثتها لا تزال محتجزة لدى حماس في غزة.

    وأصرت حكومة نتنياهو على أنها لن توقف الحرب حتى يتم تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن، ولكن هناك جهود مكثفة جارية لضمان وقف القتال الذي قد يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار.

    ومع ذلك، يواجه نتنياهو ضغوطًا من الأحزاب الدينية القومية في ائتلافه لرفض التوصل إلى اتفاق مع حماس والمضي قدمًا في الهجوم الموعود منذ فترة طويلة ضد مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

  • مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية على شمال غزة

    بالتزامن مع الجهود المصرية المكثفة للوصول إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار داخل قطاع غزة وتأمين استمرار تدفق حركة المساعدات الإنسانية لمعاونة للأشقاء الفلسطينيين، وتلبية مطالبهم الأساسية فى ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، كثفت القوات الجوية المصرية طلعاتها اليومية بالتعاون مع نظيراتها من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لعشرات الأطنان من المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة العاجلة على شمال قطاع غزة .

    وذلك بالتزامن مع تنفيذ عدد من الطلعات الجوية اليومية لمواصلة أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتحالف الدولى، فيما تستمر حركة المساعدات عبر معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق .

  • شهداء وجرحى فى غارات إسرائيلية متفرقة على غزة فى اليوم الـ 208 من الحرب

    دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، يومها الـ 208، وسط قصف للطيران الحربى وللمدفعية الإسرائيلية للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، لاسيما مدن غزة، ورفح، ودير البلح، ومخيم النصيرات، ما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، وتدمير مزيد من المبان والممتلكات.

    وسقط عدد من الشهداء والمصابين إثر قصف استهدف بناية سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، وهو ما أكدته مصادر طبية في مستشفى المعمدانى فى المدينة.

    وجرى انتشال جثث 3 شهداء وهناك 4 جرحى ، بينهم أطفال ، عقب قصف المنزل في شارع الجلاء.

    واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وحي تل الهوا جنوبي غرب، وحي الصبرة وسط المدينة، كما استهدفت غارات من طائرة حربية إسرائيلية مخيم النصيرات، والمنطقة الشرقية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

    وأفادت مصادر صحية باستشهاد امرأة متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي استهدف شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

    وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان 34 ألفا و 535 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 77 ألفا و 704 جرحى.

  • حماس: الحركة لا تزال تدرس العرض الأخير لوقف إطلاق النار فى غزة

    أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول في حماس، قوله، إن الحركة لا تزال تدرس العرض الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.

    قال المسؤول في الحركة، إن تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول وقف إطلاق النار في غزة محاولة للضغط على الحركة وتبرئة الاحتلال الإسرائيلي.

  • صحيفة (تايمز اوف إسرائيل) : الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أنه يتم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب المجاعة في غزة

    ذكرت الصحيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أكد أنه تم إحراز تقدم تدريجي نحو تجنب مجاعة في شمال قطاع غزة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات بشكل عاجل، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بوعدها بفتح معبرين إلى شمال غزة حتى يمكن تسليم المساعدات مباشرة من ميناء أشدود الإسرائيلي والأردن، والسماح بوصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، مضيفاً أن العائق الرئيسي أمام توزيع المساعدات في جميع أنحاء غزة هو انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني، موضحاً أنه يجب ألا تكون القوافل الإنسانية والمرافق والأفراد والأشخاص المحتاجين أهدافاً.

     ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تعهدت قبل شهر تقريباً بتحسين وصول المساعدات بعد أن طالب الرئيس الأمريكي “جو بايدن” باتخاذ خطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة، قائلاً إن واشنطن يمكن أن تضع شروطاً على الدعم إذا لم تتحرك إسرائيل، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا الدول التي لها نفوذ على إسرائيل إلى بذل كل ما في وسعها لمنع الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يأوي أكثر من مليون فلسطيني نازح من قطاع غزة، وحيث تنتشر حماس أربع كتائب مسلحة.

  • صحيفة قطرية: جهود القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار فى غزة لم تتوقف

    أكدت صحيفة الوطن القطرية أن الجهود القطرية المصرية لم تتوقف من أجل التوصل لوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة .

    وسلطت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الأربعاء، الضوء على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية ، وجهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع.

    وأبرزت تأكيد الرئيس السيسي وأمير قطر على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين، كما تم خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

    وأشارت إلي أنه منذ العدوان على غزة ، لم تتوقف الجهود القطرية المصرية بهدف إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وفي الوقت ذاته تقديم المساعدات الضرورية والملحة للشعب الفلسطيني، واستقبال الجرحى للعلاج، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف الكارثة عن المدنيين الفلسطينيين في القطاع.

     

  • بايدن: سنعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ الكامل لشروط اتفاق الهدنة في غزة

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيعمل مع مصر وقطر لضمان التنفيذ الكامل لشروط اتفاق الهدنة في غزة وبذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح المحتجزين.

    وأضاف: “أجريت أمس اتصالا مع الرئيس المصري وأمير قطر لمناقشة التوصل إلى اتفاق لإطلاق المحتجزين مع وقف إطلاق النار في غزة”.

  • الرئيس السيسى يتلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر لبحث المستجدات فى قطاع غزة

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تناول مستجدات الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالكميات الكافية والملائمة.

    وأكد الجانبان حرصهما على استمرار العمل المشترك والتواصل مع مختلف الأطراف لوقف الحرب، وحماية المنطقة من تبعات اتساع دائرة الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.

  • بلينكن: مصر قدمت مقترحا قويا لوقف إطلاق النار فى غزة وعلى حماس عدم التأجيل

    قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن مصر قدمت مقترحا قويا لوقف إطلاق النار في غزة وعلى حماس عدم التأجيل وحان الوقت للموافقة على المقترح، وذلك خلال كلمة له من العاصمة الأردنية عمان، بثتها قناة “القاهرة الإخبارية”.

    وذكر بلينكن أن العبء يقع على عاتق حماس ونريد اتفاقا بشأن المحتجزين، مردفا: “سأتوجه إلى إسرائيل غدا وسأتحدث مع حكومة نتنياهو”.
    وأوضح أنه يدعم كل الجهود لزيادة المساعدات إلى غزة، مشددا على ضرورة أن تكون هناك قائمة واضحة للمساعدات لغزة.
    وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “لمسنا تقدما ملحوظا مؤخرا في تقديم المساعدات لغزة”.
    ولفت وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الرصيف البحري في غزة سيكون جاهزا خلال أسبوع، مضيفا أن أول شحنة مساعدات تغادر الأردن لغزة اليوم عبر معبر إيريز.

  • تمهيدا لدخول غزة.. وصول القافلة السابعة لبيت الزكاة والصدقات إلى معبر رفح

    وصلت فجر اليوم إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، القافلة السابعة لبيت الزكاة والصدقات ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، مكوَّنة من 115 شاحنة محملة بمستلزمات الإيواء والمعيشة وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وبمشاركة 85 دولة حول العالم.

    ويصل إجمالي حجم المساعدات بالقافلة (1840) طنًّا، متضمنة المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التي تُشكِّل ضرورةً أساسية للنظام الغذائي، بالإضافة لتضمنها أيضًا على كميات من المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، والمستلزمات الطبيَّة، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، وكل ما يلزم للتَّخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.

    وتُعدُّ هذه القافلة هي السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أكتوبر الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها؛ تلبيةً لنداء شيخ الأزهر لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، كما أنَّها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظلِّ استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب السبعة أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من (34) ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من (77) ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة؛ حيث تم تسيير (440) شاحنة، حملت على متنها ما يقارب (8000) طنٍّ من المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.

    وتأسَس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته؛ بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية وصرفها في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

  • 503 قوافل إغاثية لمؤسسة حياة كريمة للأشقاء فى غزة بأكثر من 530 مليون جنيه

    أرسلت مؤسسة حياة كريمة، قوافل إغاثية لقطاع غزة بإجمالى 503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليون جنيه، لتعد مؤسسة حياة كريمة على رأس المؤسسات وأولها التي قدمت الدعم الإغاثى للأشقاء في غزة، ذلك عقب دعوة الرئيس السيسى لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.

    وتضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، وذلك من خلال تبرعات الشعب المصرى للمؤسسة عبر حسابتها البنكية وغيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة الى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.

    كما أطلقت المؤسسة حملات التبرع بالدم، بمشاركة متطوعى المؤسسة وتضامن كافة طوائف الشعب المصرى الذى أقبل مسرعا بطلب المشاركة معنا في تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البرى لدخولها وتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.

    يذكر أن مؤسسة حياة كريمة حرصت على عقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية في كافة محافظات الجمهورية بالإضافة الى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة، حيث أن المؤسسة تحمل على عاتقها دورها المجتمعى لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضلا عن توعية كافة الفئات العمرية بالقضية وأهميتها للأمن القومى المصرى.

    يأتي ذلك في إطار الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذى قدمته ولاتزال تقدمه، وهو ما ظهر جليا في إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم في أصعب الأوقات.

  • رئيس الوزراء: معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة لإيصال المساعدات لقطاع غزة

    قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء إن هناك 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حالتهم جراء ما يحدث في القطاع حاليا، مشددا على أن معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

    وأضاف مدبولي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة على هامش أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي بالرياض، أن ما يحدث في قطاع غزة عقاب جماعي.

  • رئيس الوزراء: 85% من المساعدات قدمتها مصر لقطاع غزة

    قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن القاهرة دعمت الفلسطينيين في غزة منذ اليوم الأول للعدوان، وأن أكثر من 85% من المساعدات قدمتها مصر للقطاع.
    وأضاف رئيس الوزراء، خلال مشاركته في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة على هامش أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي بالرياض، أن مصر استقبلت العديد من الفلسطينيين بقطاع غزة في المستشفيات المصرية لتقديم العلاج اللازم لهم.

    وتابع: “التبعات التي صدرت من إسرائيل بعد السابع من أكتوبر الماضي لا تحتمل”.

  • شكرى يؤكد لنظيره النرويجى ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة

    التقى سامح شكري وزير الخارجية، يوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024، “إسبن بارث إيدي” وزير خارجية مملكة النرويج، وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تنعقد نسخته لهذا العام بالرياض.

    وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن الوزيرين تناولا بشكل معمق الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الهادفة للتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة المطالبة بوقف إطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع. وقد حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره النرويجي على الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، مؤكداً أهمية الضغط على إسرائيل لإزالة العوائق التي تضعها أمام عملية دخول المساعدات، وفتح كافة المعابر البرية لضمان النفاذ المستدام والكافي لتلك المساعدات.

    وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية مواصلة المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع بالشكل الكافي والمستدام، فضلاً عن استئناف الدول لدعمها لوكالة الأونروا بما يسمح لها بالقيام بالمهام الأساسية المنوطة بها في دعم الشعب الفلسطيني.

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المناقشات تطرقت إلى التحركات السياسية والدبلوماسية لتعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وإنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين لدى الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة إيجابية على طريق إنفاذ حل الدولتين والوصول إلى التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية. كما تبادل الوزيران الرؤى والتقييمات أيضاً بشأن خطورة الموقف الحالي في قطاع غزة، خاصة مع التحركات الإسرائيلية لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب القطاع. وقد شدد الوزير سامح شكري في هذا الصدد على حتمية التحرك الدولي للضغط على الجانب الإسرائيلي لمنع شن هذه العملية التي لن تسفر إلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

    ومن جانبه، أكد وزير خارجية النرويج تثمين بلاده لدور مصر المحوري في التعامل مع الأزمة في غزة بأبعادها المختلفة، لاسيما إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع، والحيلولة دون اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وبما يعيد تأكيد دور مصر كركيزة استقرار بالمنطقة. كما أكد عزم بلاده لتعزيز تعاونها مع مصر في الجهود الإنسانية الرامية للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة.

    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى اتفاق الوزيرين على استمرار التشاور والتنسيق الوثيق خلال الفترة القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة، والحد من تداعياتها الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني.

  • مصدر رفيع المستوى: زيادة مساعدات قطاع غزة اعتبارًا من الأسبوع المقبل

    كشف مصدر رفيع المستوى عن زيادة المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة اعتبارا من الأسبوع المقبل، وذلك حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل لها.

  • جيش الاحتلال: حجم المساعدات إلى غزة سيرتفع في الأيام المقبلة

    أعلن جيش الاحتلال بأن حجم المساعدات إلى غزة سيرتفع في الأيام المقبلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

  • وفد من حماس يصل القاهرة غدا لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة فى غزة

    يصل غدا الإثنين، وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة بقطاع غزة.

  • المفوض العام لأونروا: تقارير تفيد بأن طفلين على الأقل توفيا بسبب موجة الحر في قطاع غزة

    قال المفوض العام لأونروا، إن تقارير تفيد بأن طفلين على الأقل توفيا بسبب موجة الحر في قطاع غزة.

    وتابع المفوض العام لأونروا، خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة شهد خلال الأيام الماضية موجة حر غير عادية فاقمت ظروفه المعيشية غير الإنسانية. 

    وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

    ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

    ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
     

  • استقالة متحدثة لخارجية أمريكا اعتراضا على سياسة بايدن تجاه غزة

    أعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هالة غريط استقالتها، اعتراضا على سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.

    وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن”: “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.

    وتعمل هالة غريط نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية، وباستقالتها تكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية.

  • البيت الأبيض: بايدن أكد التزامه بالعمل على وقف إطلاق النار فى غزة

    أبرز البيت الأبيض تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي أكد فيها على هامش الإفطار مع قادة المنظمات الإسلامية التزامه بالعمل لوقف إطلاق النار بغزة فورا، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

    ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

    ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

  • أمريكا: مقتل موظفى الإغاثة فى غزة غير مقبول وعلى إسرائيل أن تحسن إجراءاتها

    قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مقتل موظفي الإغاثة في غزة غير مقبول وعلى إسرائيل أن تحسن إجراءاتها، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

    وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل موظفي مؤسسة المطبخ المركزي العالمي في أقرب وقت ممكن.

    ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

    ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

  • الصحة العالمية: المنظمة تشعر بالفزع لمقتل 7 من العاملين بإعداد الطعام لأهالى غزة

    تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ العالمي المركزى فى غزة، كان العمل الذي كانوا يقومون به هو إنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع.

    وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له ، إنه كانت سياراتهم تحمل علامات واضحة ولا ينبغي مهاجمتها على الإطلاق، مضيفا ، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر صعب وخطير بالفعل.، فلن يتغذى الجياع لأن المطبخ المركزي العالمي قد أوقف عملياته مؤقتًا.

    وأضاف، أنا أكرم زملائنا لخدمتهم، ولوضع أنفسهم في طريق الأذى لخدمة الآخرين وتعمل منظمة الصحة العالمية مع المطبخ المركزي العالمي في غزة لتوصيل الغذاء للعاملين الصحيين والمرضى في المستشفيات.

    وقال، يسلط هذا الحادث المروع الضوء على الخطر الشديد الذي يعمل في ظله زملاء منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا – وسيواصلون العمل، لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا من خلال الوصول الآمن، وهذا يعني أنه يجب وضع آلية فعالة وشفافة لمنع الاشتباك لضمان تحرك القوافل الإنسانية بأمان.

    نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط الدخول، بما في ذلك في شمال غزة، والطرق التي تم تطهيرها، والمرور السريع الذي يمكن التنبؤ به عبر نقاط التفتيش، إن تأخير البعثات الإنسانية ورفضها لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضًا على العمليات وعمليات التسليم الأخرى عن طريق تحويل الموارد الشحيحة.

    بالإضافة إلى الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، نشعر بالفزع أيضًا لأن مستشفى الشفاء قد توقف عن العمل، وأن جزءًا كبيرًا منه تعرض لأضرار بالغة أو دمر، وخلال الأيام القليلة الماضية، سعى فريق منظمة الصحة العالمية في غزة إلى الحصول على إذن للوصول إلى ما تبقى من المستشفى، والتحدث مع الموظفين ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكن في الوقت الحالي يبدو الوضع كارثيا.

    كان مستشفى الشفاء أكبر مستشفى ومركز إحالة رئيسي في قطاع غزة، حيث يضم 750 سريرًا و26 غرفة عمليات و32 غرفة عناية مركزة وقسمًا لغسيل الكلى ومختبرًا مركزيًا.

    وقال، وأكرر: يجب احترام المستشفيات وحمايتها؛ ولا يجوز استخدامها كساحة قتال، مضيفا ، إنه منذ بدء الصراع، تحققت منظمة الصحة العالمية من 906 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ولبنان، مما أدى إلى مقتل 736 شخصًا وإصابة 1014 آخرين، ولا تزال 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في غزة قادرة على العمل ولو بشكل جزئي، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم تلك المستشفيات لتقديم الخدمات بأفضل ما تستطيع.

    وقد قُتل حتى الآن أكثر من 33,000 شخص في غزة، وجُرح ما يقرب من 80,000 آخرين، إننا نشهد عبئاً ثقيلاً للغاية من التهابات الجهاز التنفسي والجلدية وأمراض الإسهال.

    يصادف يوم الأحد مرور 6 أشهر على بدء الصراع وترحب منظمة الصحة العالمية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يطالب بوقف إطلاق النار، وندعو إلى تنفيذه على الفور.

    ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم.

    وأكد ، والآن ننتقل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد تفشيًا حادًا لمرض الجدري،حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4500 حالة مشتبه بها ونحو 300 حالة وفاة حتى الآن هذا العام – وهو 3 أضعاف عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الربع الأول من العام الماضي.
    وقد أبلغت 19 مقاطعة من مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26 عن حالات إصابة، و70% من الحالات و87% من الوفيات كانت بين أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.

    في حين ينتشر الجدري بين الأطفال عن طريق الاتصال الوثيق، هناك أيضًا تفشي مثير للقلق بين البالغين بسبب الانتقال الجنسي في المناطق التي لم تكن متأثرة سابقًا، تنجم هذه الفاشيات عن النوع الأول من الفيروس الذي يسبب الجدري، والذي كان موجودًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، ويمكن أن يسبب وفيات أعلى من الفيروس من النوع الثاني الذي انتشر عالميًا في عام 2022.

    وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بدعم وزارة الصحة في الاستجابة للفاشية وتقييم لقاحات الجدري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع نطاق الاستجابة واستدامتها وضمان عدم انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة.

    وقد دعت منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لفهم أفضل ووقف انتقال الجدري في أفريقيا، وتحسين الرعاية السريرية والحصول على اللقاحات. وفي اجتماعه الشهر الماضي، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ساج SAGE، أيضًا دعوة للعمل على تعزيز الوصول إلى لقاحات الجدري؛ لتحسين العمليات التنظيمية والمشتريات؛ ولضمان دمج البحوث في نشر اللقاحات في حالات الطوارئ؛ والاستثمار في القدرات البحثية في أفريقيا.

    يعد تفشي الجدري إحدى الأزمات العديدة المتداخلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك أيضًا تفشي الحصبة والكوليرا، وفيضانات شديدة في أكثر من نصف المقاطعات، ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 350 ألف شخص، معظمهم بسبب النزاع المسلح.

    وأضاف تيدروس ، نتوجه الآن إلى الولايات المتحدة، حيث أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حالة واحدة من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لدى شخص يعمل في مزرعة ألبان تجارية، ولم يبلغ المريض عن أي أعراض باستثناء احمرار العين، ولم يدخل المستشفى وهو يتعافى. وتستمر التحقيقات حول كيفية إصابة الشخص، ومنظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

    تعتبر أي حالة من حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 مثيرة للقلق لأنها شديدة الخطورة على البشر، على الرغم من أنه لم يثبت على الإطلاق أنه يمكن انتقاله بسهولة بين البشر. تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتتبع فيروسات الأنفلونزا على مستوى العالم لرصد تطور الفيروسات وانتشارها لدى الحيوانات والبشر على حد سواء.

    وأخيراً، يصادف هذا الأحد يوم الصحة العالمي – الذكرى السنوية السادسة والسبعين لدخول دستور منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ، موضوع يوم الصحة العالمي هذا العام هو “صحتي حقي”، تأكيداً لما أكدته منظمة الصحة العالمية منذ ولادتها في 7 أبريل 1948: أن الصحة حق لجميع الناس، وليست ترفاً، وفي الواقع، كان دستور منظمة الصحة العالمية أول صك في القانون الدولي يؤكد أن أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لجميع الناس، دون تمييز.

    واليوم، تعترف 140 دولة على الأقل بالحق في الصحة في دساتيرها، ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، لا يتم إعمال هذا الحق في كثير من الأحيان أو يتعرض للتهديد. ما لا يقل عن 4.5 مليار شخص – أي أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على تغطية كاملة من الخدمات الصحية الأساسية، ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة.

    إن تفشي الأمراض والكوارث والصراعات وتغير المناخ كلها تسبب الوفاة والعجز والجوع والضيق النفسي، إن إعمال الحق في الصحة يعني إقرار وتنفيذ القوانين لضمان قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، أينما ومتى يحتاجون إليها، دون مصاعب مالية.

    ويعني معالجة الأسباب التي تجعل الناس يمرضون ويموتون. وهذا يعني مياه الشرب الآمنة والهواء النظيف والتغذية الجيدة. ويعني السكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية. ويعني التحرر من التمييز.

    بعد مرور 76 عامًا على تأسيسها، تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة تمامًا بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، كحق أساسي لجميع الناس، في كل مكان.

    في يوم الصحة العالمي هذا، ندعو جميع الناس للمطالبة بصحتك باعتبارها حقهم.

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 32 ألفا 975 شهيدا

    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32.975 شهيدا و75.577 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

    أضافت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع راح ضحيتها 59 شهيدا و83 مصابا خلال 24 ساعة.

    وقال الصليب الأحمر الدولي، إن مساعدات ورعاية صحية أقل تعني أملا أقل بغزة وكل انهيار في النظام الصحي هو دمار للمدنيين، مؤكدا أن مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض والعاملون بالمجال الإنساني يقتلون.

  • مصر تدين هجوماً استهدف موظفى إغاثة دوليين فى غزة وتطالب بفتح تحقيق

    أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، الغارة الجوية التى استهدفت موظفى إغاثة دوليين في قطاع غزة تابعين لمؤسسة المطبخ المركزى العالمى “وورلد سنترال كيتشن”، مما اسفر عن مقتل 7 أشخاص تابعين لجنسيات مختلفة.

    وأكدت مصر رفضها واستنكارها القاطع لاستمرار إسرائيل فى استهداف المنظمات العاملة فى المجال الانسانى، والتى تقوم بدور حيوى ورئيسى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، دون محاسبة أو تحمل للمسئولية عن تلك الانتهاكات السافرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.

    وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها بضرورة قيام إسرائيل بوضع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى ضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية الي قطاع غزة موضع التنفيذ، مشدده علي أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعدم مبالاتها بالاعتبارات الإنسانية التى يتفق عليها الضمير العالمى، سيؤدي الي المزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بشكل يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى الذى يقف عاجزاً أمام اتخاذ موقف حاسم ومؤثر تجاه تلك الانتهاكات.

    وطالبت مصر بإجراء  تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطينى،  والامتثال التام لكافة قرارات مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، وحماية كافة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، لما يقومون به من جهود تخفف وطأة الأزمة الإنسانية التى يشهدها سكان القطاع علي مدار الأشهر الماضية.

  • هاآرتس: تكشف عن مناطق القتل فى غزة

    سلطت صحيفة هاآرتس، الضوء في تقرير نشرته الأحد، على يسمى بـ “مناطق القتل” التي أنشأتها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني.

    يقول الجيش الإسرائيلي إن تسعة آلاف مقاتل في غزة قتلوا منذ بدء الحرب مع حماس، لكنّ مسؤولي دفاع وجنودا قالوا للصحيفة الإسرائيلية إن هؤلاء غالبا ما يكونون مدنيين، وكانت جريمتهم الوحيدة هي عبور الخط غير المرئي الذي رسمه الجيش الإسرائيلي لمناطق القتل.

    وذكرت الصحيفة أنه منذ أكثر من أسبوع، ظهرت مقاطع مصورة لأربعة رجال يسيرون في صمت خلال طريق واسع في منطقة خان يونس بغزة، ويرتدون ملابس مدنية، قبل أن يكسر الصمت انفجار مروع، قتل على إثره اثنان منهم وأصيب اثنان آخران وحاولا مواصلة السير، ربما ظنوا أنهم قد نجوا، لكن بعد ثوانٍ، أسقطت قنبلة أخرى على أحدهم، يمكنك بعد ذلك رؤية الآخر يسقط على ركبتيه، وبعد ذلك تسمع دويا مع ونار ودخان.

    وقال ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية للصحيفة كان هذا حادثا خطيرا للغاية، لقد كانوا غير مسلحين، ولم يعرضوا قواتنا للخطر في المنطقة التي كانوا يسيرون فيها.

    بالإضافة إلى ذلك، يقول ضابط مخابرات إنه ليس من المؤكد على الإطلاق أنهما كانا متورطين في إطلاق أي صاروخ، كما قال الجيش الإسرائيلي.

    في المقابل قال الضابط الأول متحدثا عن القتيلين كانا ببساطة الأشخاص الأقرب إلى موقع الإطلاق رغم أنه لم ينف احتمال كونهم مسلحين، إلا أنه قال أيضا من الممكن كذلك أن يكونا مدنيين كانا يبحثان عن الطعام.

    الصحيفة قالت تعليقا على ذلك هذه القصة ليست سوى مثال واحد، للطريقة التي يُقتل بها الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

    ردا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن المنطقة الموثقة في اللقطات هي منطقة قتال نشطة في خان يونس، حيث حدث إجلاء كبير للسكان المدنيين.

    ويقدر الآن عدد القتلى من سكان غزة بأكثر من 32 ألف.

  • تقرير أممى يؤكد: ثلثا مستشفيات غزة خارج نطاق الخدمة

    قال تقرير للأمم المتحدة، أن ثلثا مستشفيات غزة الستة والثلاثين توقفت عن العمل ويعمل مستشفيان فقط بالحد الأدنى، و10 بصورة جزئية، منها 4 في الشمال و6 في الجنوب.. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.

    وفي وقت سابق أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه ساعد في إجلاء المدنيين من مستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة في ظل العمليات العسكرية المكثفة هناك.

    وقد نقل المكتب، مع جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر، 6 مرضى ومُرافقا وأكثر من 20 موظفا وجثماني شخصين قُتلا داخل المستشفى. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن مستشفى الأمل توقف عن العمل اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي.

    فيما تمكن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أندريا دي دومينكو من زيارة مستشفى كمال عدوان وهو أحد المستشفيات الأربعة التي تعمل بشكل جزئي شمال غزة. قال دي دومينكو إن المستشفى يتلقى 15 طفلا مصابا بسوء التغذية يوميا ويكافح لمواصلة تقديم خدماته.

    وأضاف التقرير، أنه لحقت أضرار جسيمة بالمـولـّد الوحيد في المستشفى فيما يحتاج المرضى والعاملون الصحيون الطعام والماء ودعم الصرف الصحي بشدة.

    ووفق برنامج الأغذية العالمي يواجه 70% من سكان شمال غزة جوعا كارثيا، إلا أن جهود توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الشمال تواجه عوائق بسبب القيود المفروضة على الوصول الإنساني والقتال.

    خلال هذا الشهر تمكن برنامج الأغذية العالمي من إرسال 11 قافلة فقط إلى الشمال تحمل طعاما يكفي 74 ألف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى