يصل غدا الإثنين، وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة بقطاع غزة.
يصل غدا الإثنين، وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، إلى القاهرة، لتسليم رد الحركة بشأن مقترح التهدئة بقطاع غزة.
قال المفوض العام لأونروا، إن تقارير تفيد بأن طفلين على الأقل توفيا بسبب موجة الحر في قطاع غزة.
وتابع المفوض العام لأونروا، خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة شهد خلال الأيام الماضية موجة حر غير عادية فاقمت ظروفه المعيشية غير الإنسانية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
أعلنت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هالة غريط استقالتها، اعتراضا على سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن”: “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة، اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة”.
وتعمل هالة غريط نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية، وباستقالتها تكون الاستقالة الثالثة على الأقل في الوزارة بسبب هذه القضية.
أبرز البيت الأبيض تصريحات للرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي أكد فيها على هامش الإفطار مع قادة المنظمات الإسلامية التزامه بالعمل لوقف إطلاق النار بغزة فورا، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مقتل موظفي الإغاثة في غزة غير مقبول وعلى إسرائيل أن تحسن إجراءاتها، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تريد نتيجة التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل موظفي مؤسسة المطبخ المركزي العالمي في أقرب وقت ممكن.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
تشعر منظمة الصحة العالمية بالفزع إزاء مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني من المطبخ العالمي المركزى فى غزة، كان العمل الذي كانوا يقومون به هو إنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء لآلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع.
وقال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية فى بيان له ، إنه كانت سياراتهم تحمل علامات واضحة ولا ينبغي مهاجمتها على الإطلاق، مضيفا ، إن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة أمر صعب وخطير بالفعل.، فلن يتغذى الجياع لأن المطبخ المركزي العالمي قد أوقف عملياته مؤقتًا.
وأضاف، أنا أكرم زملائنا لخدمتهم، ولوضع أنفسهم في طريق الأذى لخدمة الآخرين وتعمل منظمة الصحة العالمية مع المطبخ المركزي العالمي في غزة لتوصيل الغذاء للعاملين الصحيين والمرضى في المستشفيات.
وقال، يسلط هذا الحادث المروع الضوء على الخطر الشديد الذي يعمل في ظله زملاء منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا – وسيواصلون العمل، لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا من خلال الوصول الآمن، وهذا يعني أنه يجب وضع آلية فعالة وشفافة لمنع الاشتباك لضمان تحرك القوافل الإنسانية بأمان.
نحن بحاجة إلى المزيد من نقاط الدخول، بما في ذلك في شمال غزة، والطرق التي تم تطهيرها، والمرور السريع الذي يمكن التنبؤ به عبر نقاط التفتيش، إن تأخير البعثات الإنسانية ورفضها لا يمنعنا من الوصول إلى المحتاجين فحسب، بل يؤثر أيضًا على العمليات وعمليات التسليم الأخرى عن طريق تحويل الموارد الشحيحة.
بالإضافة إلى الهجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي، نشعر بالفزع أيضًا لأن مستشفى الشفاء قد توقف عن العمل، وأن جزءًا كبيرًا منه تعرض لأضرار بالغة أو دمر، وخلال الأيام القليلة الماضية، سعى فريق منظمة الصحة العالمية في غزة إلى الحصول على إذن للوصول إلى ما تبقى من المستشفى، والتحدث مع الموظفين ومعرفة ما يمكن إنقاذه، لكن في الوقت الحالي يبدو الوضع كارثيا.
كان مستشفى الشفاء أكبر مستشفى ومركز إحالة رئيسي في قطاع غزة، حيث يضم 750 سريرًا و26 غرفة عمليات و32 غرفة عناية مركزة وقسمًا لغسيل الكلى ومختبرًا مركزيًا.
وقال، وأكرر: يجب احترام المستشفيات وحمايتها؛ ولا يجوز استخدامها كساحة قتال، مضيفا ، إنه منذ بدء الصراع، تحققت منظمة الصحة العالمية من 906 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في غزة والضفة الغربية ولبنان، مما أدى إلى مقتل 736 شخصًا وإصابة 1014 آخرين، ولا تزال 10 مستشفيات فقط من أصل 36 في غزة قادرة على العمل ولو بشكل جزئي، وستواصل منظمة الصحة العالمية دعم تلك المستشفيات لتقديم الخدمات بأفضل ما تستطيع.
وقد قُتل حتى الآن أكثر من 33,000 شخص في غزة، وجُرح ما يقرب من 80,000 آخرين، إننا نشهد عبئاً ثقيلاً للغاية من التهابات الجهاز التنفسي والجلدية وأمراض الإسهال.
يصادف يوم الأحد مرور 6 أشهر على بدء الصراع وترحب منظمة الصحة العالمية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي يطالب بوقف إطلاق النار، وندعو إلى تنفيذه على الفور.
ومرة أخرى، ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإحلال السلام الدائم.
وأكد ، والآن ننتقل إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تشهد تفشيًا حادًا لمرض الجدري،حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4500 حالة مشتبه بها ونحو 300 حالة وفاة حتى الآن هذا العام – وهو 3 أضعاف عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في الربع الأول من العام الماضي.
وقد أبلغت 19 مقاطعة من مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عددها 26 عن حالات إصابة، و70% من الحالات و87% من الوفيات كانت بين أطفال تقل أعمارهم عن 15 عاماً.
في حين ينتشر الجدري بين الأطفال عن طريق الاتصال الوثيق، هناك أيضًا تفشي مثير للقلق بين البالغين بسبب الانتقال الجنسي في المناطق التي لم تكن متأثرة سابقًا، تنجم هذه الفاشيات عن النوع الأول من الفيروس الذي يسبب الجدري، والذي كان موجودًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقود، ويمكن أن يسبب وفيات أعلى من الفيروس من النوع الثاني الذي انتشر عالميًا في عام 2022.
وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤنا، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، بدعم وزارة الصحة في الاستجابة للفاشية وتقييم لقاحات الجدري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى تمويل إضافي لتوسيع نطاق الاستجابة واستدامتها وضمان عدم انتشار الفيروس إلى البلدان المجاورة.
وقد دعت منظمة الصحة العالمية باستمرار إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لفهم أفضل ووقف انتقال الجدري في أفريقيا، وتحسين الرعاية السريرية والحصول على اللقاحات. وفي اجتماعه الشهر الماضي، أصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتحصين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ساج SAGE، أيضًا دعوة للعمل على تعزيز الوصول إلى لقاحات الجدري؛ لتحسين العمليات التنظيمية والمشتريات؛ ولضمان دمج البحوث في نشر اللقاحات في حالات الطوارئ؛ والاستثمار في القدرات البحثية في أفريقيا.
يعد تفشي الجدري إحدى الأزمات العديدة المتداخلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك أيضًا تفشي الحصبة والكوليرا، وفيضانات شديدة في أكثر من نصف المقاطعات، ومنذ بداية هذا العام، نزح أكثر من 350 ألف شخص، معظمهم بسبب النزاع المسلح.
وأضاف تيدروس ، نتوجه الآن إلى الولايات المتحدة، حيث أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة حالة واحدة من فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 لدى شخص يعمل في مزرعة ألبان تجارية، ولم يبلغ المريض عن أي أعراض باستثناء احمرار العين، ولم يدخل المستشفى وهو يتعافى. وتستمر التحقيقات حول كيفية إصابة الشخص، ومنظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
تعتبر أي حالة من حالات الإصابة بفيروس انفلونزا الطيور H5N1 مثيرة للقلق لأنها شديدة الخطورة على البشر، على الرغم من أنه لم يثبت على الإطلاق أنه يمكن انتقاله بسهولة بين البشر. تقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتتبع فيروسات الأنفلونزا على مستوى العالم لرصد تطور الفيروسات وانتشارها لدى الحيوانات والبشر على حد سواء.
وأخيراً، يصادف هذا الأحد يوم الصحة العالمي – الذكرى السنوية السادسة والسبعين لدخول دستور منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ، موضوع يوم الصحة العالمي هذا العام هو “صحتي حقي”، تأكيداً لما أكدته منظمة الصحة العالمية منذ ولادتها في 7 أبريل 1948: أن الصحة حق لجميع الناس، وليست ترفاً، وفي الواقع، كان دستور منظمة الصحة العالمية أول صك في القانون الدولي يؤكد أن أعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة هو حق أساسي لجميع الناس، دون تمييز.
واليوم، تعترف 140 دولة على الأقل بالحق في الصحة في دساتيرها، ومع ذلك، في مختلف أنحاء العالم، لا يتم إعمال هذا الحق في كثير من الأحيان أو يتعرض للتهديد. ما لا يقل عن 4.5 مليار شخص – أي أكثر من نصف سكان العالم – لا يحصلون على تغطية كاملة من الخدمات الصحية الأساسية، ويواجه مليارا شخص صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من جيوبهم الخاصة.
إن تفشي الأمراض والكوارث والصراعات وتغير المناخ كلها تسبب الوفاة والعجز والجوع والضيق النفسي، إن إعمال الحق في الصحة يعني إقرار وتنفيذ القوانين لضمان قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، أينما ومتى يحتاجون إليها، دون مصاعب مالية.
ويعني معالجة الأسباب التي تجعل الناس يمرضون ويموتون. وهذا يعني مياه الشرب الآمنة والهواء النظيف والتغذية الجيدة. ويعني السكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية. ويعني التحرر من التمييز.
بعد مرور 76 عامًا على تأسيسها، تظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة تمامًا بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة، كحق أساسي لجميع الناس، في كل مكان.
في يوم الصحة العالمي هذا، ندعو جميع الناس للمطالبة بصحتك باعتبارها حقهم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32.975 شهيدا و75.577 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
أضافت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في القطاع راح ضحيتها 59 شهيدا و83 مصابا خلال 24 ساعة.
وقال الصليب الأحمر الدولي، إن مساعدات ورعاية صحية أقل تعني أملا أقل بغزة وكل انهيار في النظام الصحي هو دمار للمدنيين، مؤكدا أن مستشفيات غزة تحولت إلى أنقاض والعاملون بالمجال الإنساني يقتلون.
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، الغارة الجوية التى استهدفت موظفى إغاثة دوليين في قطاع غزة تابعين لمؤسسة المطبخ المركزى العالمى “وورلد سنترال كيتشن”، مما اسفر عن مقتل 7 أشخاص تابعين لجنسيات مختلفة.
وأكدت مصر رفضها واستنكارها القاطع لاستمرار إسرائيل فى استهداف المنظمات العاملة فى المجال الانسانى، والتى تقوم بدور حيوى ورئيسى فى مواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية فى قطاع غزة، دون محاسبة أو تحمل للمسئولية عن تلك الانتهاكات السافرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.
وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها بضرورة قيام إسرائيل بوضع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى ضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية الي قطاع غزة موضع التنفيذ، مشدده علي أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لكافة القوانين والأعراف الدولية، وعدم مبالاتها بالاعتبارات الإنسانية التى يتفق عليها الضمير العالمى، سيؤدي الي المزيد من تأزم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بشكل يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى الذى يقف عاجزاً أمام اتخاذ موقف حاسم ومؤثر تجاه تلك الانتهاكات.
وطالبت مصر بإجراء تحقيق عاجل وجدى يؤدى إلى محاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتعمدة لحقوق الإنسان الفلسطينى، والامتثال التام لكافة قرارات مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار وضمان النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، وحماية كافة العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، لما يقومون به من جهود تخفف وطأة الأزمة الإنسانية التى يشهدها سكان القطاع علي مدار الأشهر الماضية.
سلطت صحيفة هاآرتس، الضوء في تقرير نشرته الأحد، على يسمى بـ “مناطق القتل” التي أنشأتها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني.
يقول الجيش الإسرائيلي إن تسعة آلاف مقاتل في غزة قتلوا منذ بدء الحرب مع حماس، لكنّ مسؤولي دفاع وجنودا قالوا للصحيفة الإسرائيلية إن هؤلاء غالبا ما يكونون مدنيين، وكانت جريمتهم الوحيدة هي عبور الخط غير المرئي الذي رسمه الجيش الإسرائيلي لمناطق القتل.
وذكرت الصحيفة أنه منذ أكثر من أسبوع، ظهرت مقاطع مصورة لأربعة رجال يسيرون في صمت خلال طريق واسع في منطقة خان يونس بغزة، ويرتدون ملابس مدنية، قبل أن يكسر الصمت انفجار مروع، قتل على إثره اثنان منهم وأصيب اثنان آخران وحاولا مواصلة السير، ربما ظنوا أنهم قد نجوا، لكن بعد ثوانٍ، أسقطت قنبلة أخرى على أحدهم، يمكنك بعد ذلك رؤية الآخر يسقط على ركبتيه، وبعد ذلك تسمع دويا مع ونار ودخان.
وقال ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية للصحيفة كان هذا حادثا خطيرا للغاية، لقد كانوا غير مسلحين، ولم يعرضوا قواتنا للخطر في المنطقة التي كانوا يسيرون فيها.
بالإضافة إلى ذلك، يقول ضابط مخابرات إنه ليس من المؤكد على الإطلاق أنهما كانا متورطين في إطلاق أي صاروخ، كما قال الجيش الإسرائيلي.
في المقابل قال الضابط الأول متحدثا عن القتيلين كانا ببساطة الأشخاص الأقرب إلى موقع الإطلاق رغم أنه لم ينف احتمال كونهم مسلحين، إلا أنه قال أيضا من الممكن كذلك أن يكونا مدنيين كانا يبحثان عن الطعام.
الصحيفة قالت تعليقا على ذلك هذه القصة ليست سوى مثال واحد، للطريقة التي يُقتل بها الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ردا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن المنطقة الموثقة في اللقطات هي منطقة قتال نشطة في خان يونس، حيث حدث إجلاء كبير للسكان المدنيين.
ويقدر الآن عدد القتلى من سكان غزة بأكثر من 32 ألف.
قال تقرير للأمم المتحدة، أن ثلثا مستشفيات غزة الستة والثلاثين توقفت عن العمل ويعمل مستشفيان فقط بالحد الأدنى، و10 بصورة جزئية، منها 4 في الشمال و6 في الجنوب.. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه ساعد في إجلاء المدنيين من مستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة في ظل العمليات العسكرية المكثفة هناك.
وقد نقل المكتب، مع جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر، 6 مرضى ومُرافقا وأكثر من 20 موظفا وجثماني شخصين قُتلا داخل المستشفى. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن مستشفى الأمل توقف عن العمل اعتبارا من يوم الثلاثاء الماضي.
فيما تمكن رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أندريا دي دومينكو من زيارة مستشفى كمال عدوان وهو أحد المستشفيات الأربعة التي تعمل بشكل جزئي شمال غزة. قال دي دومينكو إن المستشفى يتلقى 15 طفلا مصابا بسوء التغذية يوميا ويكافح لمواصلة تقديم خدماته.
وأضاف التقرير، أنه لحقت أضرار جسيمة بالمـولـّد الوحيد في المستشفى فيما يحتاج المرضى والعاملون الصحيون الطعام والماء ودعم الصرف الصحي بشدة.
ووفق برنامج الأغذية العالمي يواجه 70% من سكان شمال غزة جوعا كارثيا، إلا أن جهود توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الشمال تواجه عوائق بسبب القيود المفروضة على الوصول الإنساني والقتال.
خلال هذا الشهر تمكن برنامج الأغذية العالمي من إرسال 11 قافلة فقط إلى الشمال تحمل طعاما يكفي 74 ألف شخص.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من “ميهول مارتن” نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا، وذلك للتشاور حول تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة بأبعادها المختلفة، وجهود وقف إطلاق النار واحتواء الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وأوضح السفير أبو زيد، بأن الوزيرين تبادلا نتائج اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية حول سبل إنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باعتماد مجلس الأمن أمس لقرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، والجهود الدولية لتحقيق التنفيذ الفوري للقرار والبناء عليه للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في القطاع ومنع أي تحركات إسرائيلية لشن هجوم عسكري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي ذات السياق، حرص الوزير شكري على إطلاع نظيره الأيرلندي على نتائج الاتصالات التي تجريها مصر لتحقيق الوساطة بين حماس وإسرائيل للوصول إلى هدنة تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال شهد أيضاً تبادل التقديرات حول الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث استعرض الوزير شكري الموقف الميداني لنفاذ المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مشدداً على ما تفرضه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء القطاع من حتمية تكاتف الجهود الدولية للضغط على إسرائيل لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، وفتح المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع، وإزالة كافة العوائق أمام وصول المساعدات لجميع مناطق القطاع بما في ذلك شمال غزة.
ومن جانبه، أطلع ” مارتن ” الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع عدد من الدول الأوروبية بشأن النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو من خلال تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن. كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى حرص الوزير سامح شكري على الإشادة بمواقف أيرلندا الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، كما رحب بنظر أيرلندا وعدد من الدول الأوروبية في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أولى نحو إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان.
وكتب جوتيريش على منصة (أكس): “ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمرًا لا يغتفر”.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد تبنى، مساء اليوم، قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان، قدمه أعضاء المجلس: الجزائر، الاكوادور، جويانا، اليابان، مالطا، كوريا الجنوبية، سيراليون وموزمبيق، وسلوفينيا، وسويسرا.
وحصل القرار على 14 صوتا مؤيدا، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، وطالب القرار بأن تمتثل جميع الأطراف للالتزامات التي تقع على عاتقها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعرب عن بالغ القلق إزاء الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، ويطالب أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى.
كما طالب بضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، وبأن تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم.
وشدد على الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم، وكرر المجلس تأكيد مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، تمشيا مع القانون الدولي الإنساني، وكذلك مع القرارين 2712 للعام 2023 و2720 للعام 2023.
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بقرار مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
وكتب أبو الغيط، على حسابه بموقع “إكس”، “أرحب بتبني مجلس الامن أخيراً لقرار بوقف اطلاق النار فى غزة. تأخر كثيراً اعتماد هذا القرار. المطلوب الآن ان يتم تنفيذه على الأرض.”
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن التهجير القسرى للفلسطينيين في رفح سيشكل جريمة حرب، حسبما ذكرت قناة إكسترا نيوز في خبر عاجل لها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من خلال حديثه عن إرسال قوات إلى أوكرانيا يسعى إلى إرضاء الولايات المتحدة وتحريض دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضد روسيا .
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الوضع الإنساني في غزة يقتضي وقف إطلاق ناز فوري ووقف العمليات العسكرية، موضحا أن الأمر الراهن في غزة لا يمكن قبوله أو استمراره، وبالتالي يجب العمل على احترام القانون الدولي والإنساني واتخاذ إجراءات واضحة لوقف الحرب.
دعا شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، الدول الكبرى تدعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتحقيق الأمن والسلام، محذرا من فقدان مجلس الأمن والدول الكبرى للمصداقية.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه تناول الإفطار مع اللاجئين الذين فروا من الصراع في السودان، موضحا أنه تأثر بشدة بقصصهم المفجعة عن المعاناة التي لا توصف والرحلات المحفوفة بالمخاطر وقدرتهم على الصمود الهائلة.
وأوضح جوتيريش في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المثير للغضب أن نرى الحرب مستمرة خلال شهر رمضان المبارك، على الرغم من النداءات العالمية.
تطرق جوتيريش لسفره بالأمس إلى معبر رفح لتسليط الضوء عالميًا على محنة الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة من الكابوس في غزة، لافتا أن العالم كله يدرك أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة وضمان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأضاف: قمت بزيارة لا تُنسى إلى الجرحى الفلسطينيين من غزة في مستشفى العريش الذين يتعافون من جراحهم الناجمة عن هذه الحرب الوحشية.
وحث الامين العام للامم المتحدة جميع البلدان على ضمان سلامة النظام الدولي لحماية اللاجئين وحقوق جميع الأشخاص المتنقلين، مشيدا بالقيادة المصرية في هذه الأوقات الصعبة، مشيدا بكرم شعب مصر والتزامهم بقيم الرحمة والسلام والتسامح.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أنه لا شيء يبرر الهجمات البغيضة التي شنتها حماس في السابع من أكتوبر واحتجاز الرهائن، موضحا انه لا شيء ايضا يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، معترفا بالدور السياسي والإنساني الحيوي لمصر.
ووصف الأمين العام للامم المتحدة لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، لافتا إلى أن تلك الشرايين مسدودة، مضيفا: وعلى أحد جانبي الحدود توجد شاحنات إنسانية محجوبة على مد البصر.
ووصف جوتيريش ما يحدث في غزة بكارثة إنسانية، لافتا إلى أن الحرب والمجاعة والغزو والموت الأربعة يركضون هناك.
وأوضح الامين العام للأمم المتحدة انه قد حان الآن لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
أجرى وزير الخارجية سامح شكرى جلسة مباحثات موسعة مع سكرتير عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش بحضور وفدى الجانبين، بحسب ما نقله المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.
أشار أبو زيد، إلى أن المباحثات تطرقت لملفات هامة على طاولة المباحثات، وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب الجارية فى غزة وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى.
وعقد وزير الخارجية سامح شكرى جلسة مباحثات مغلقة مع أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة اكس.
وأعرب أبو زيد عن تثمين مصر لجهود الأمم المتحدة لوقف الحرب الجارية فى غزة وتجدد الدعوة إلى الوقف الفورى لإطلاق النار وحتمية إنهاء المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن تركز المباحثات على تطورات الأوضاع فى غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلى، وسبل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية لسكان القطاع.
وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معبر رفح البرى يوم أمس السبت، عقب وصوله إلى مطار العريش الدولي.
قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يحرص خلال شهر رمضان على زيارة المجتمعات المسلمة.. وهذا العام فى رمضان جاءت إلى معبر رفح كى أشارك المعاناة مع الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والعمل على تسهيل الحياة.. اليوم التقيت مع المصابين المدنيين هنا فى العريش وتأثرت بقصصهم والصعاب التى عانوها.. وأشيد بالكرم والتضامن من الدولة المصرية والشعب المصري”.
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم السبت، جلسة يصوت خلالها على مشروع قرار بشأن وقف الحرب على غزة تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي المجموعة المسماة (الدول المنتخبة العشر)، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
واستخدمت أمس الجمعة، كل من الصين وروسيا، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي وعارضته الجزائر أيضا.
وجاءت المعارضة على القرار بما فيها الدول العربية ممثلة بالجزائر بسبب اللبس في احدى فقرات القرار التي تقول إنه “من الضروري” التوصل إلى “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف” لكنها لا تدعو ولا تطالب بوقف إطلاق النار.
أما مشروع القرار الذي يصوت عليه المجلس، اليوم، فان فقرته الأولى تنص على أن مجلس الأمن “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الفضيل، يتم احترامه من قبل جميع الأطراف، يؤدي إلى وقف دائم ومستمر”.
وتنص فقرته الثانية على إطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
يذكر أن الدول العشر غير الدائمة هي اليابان: الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور، فيما الدول التي تبنت مشروع القرار لتقديمه تقلصت إلى 7 وهي الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، غويانا، سلوفانيا، سيراليون.
إلى ذلك، عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة اجتماعا على مستوى السفراء، أصدرت بيانا أيد مشروع القرار المقدم من الدول العشر.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يصل إلى مصر اليوم لزيارة معبر رفح البري لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
أكد وزير الخارجية سامح شكري أن تصريحات الجانب الأمريكي في كل مناسبة وجود توافق في الرؤى للرفض التام لأى عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى رفض مصر لمخطط التهجير الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، موضحا رفض مصر تهجير الفلسطينيين من غزة او الضفة الغربية.
فيما شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري على رفض الولايات المتحدة لأى عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن مفاوضات الولايات المتحدة ستناقش موضوع رفح، موضحا أن بلاده ترى أن قيام تل أبيب بعملية عسكرية في رفح .
أكد وزير الخارجية سامح شكري، إن الوضع في غزة كان محور رئيسي في مباحثاته مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، مشيرا إلى أهمية التشاور والتنسيق بين الجانبين المصري الأمريكي، مشددا على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
وشدد وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي على ضرورة تكثيف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين وتنفيذ مقررات الشرعية الدولية، متطرقا لحالة المعاناة الإنسانية والتجويع.
وأوضح الوزير شكري، أن المباحثات تطرقت للوضع في رفح الفلسطينية في ظل وضع دقيق، مشددا على ضرورة ألا تقوم اسرائيل بأي عملية عسكرية برية مما قد يؤدي لتدهور الوضع وتهجير الفلسطينيين.
وأوضح الوزير سامح شكري، أن المباحثات بين الوزراء العرب مع بلينكن تطرقت لملفات غزة بشكل صريح وواضح، مشيرا إلى وجود توافق على أهمية استمرار التعاون مع الولايات المتحدة للتعامل مع القضايا الحالية.
قال الدكتور سامح شكرى وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفى جمعه بوزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن: “الأولوية الآن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأكد أن هناك معوقات تحول دون زيادة المساعدات إلى غزة.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه التقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، لبحث الأزمة في غزة وجهود زيادة المساعدات للفلسطينيين فورا.
أكد الوزير الأمريكي مجددا التزام بلاده بالسلام والأمن الدائمين في المنطقة.
كان الوزير الأمريكي وصل مصر قبل قليل، للقاء المسؤولين لبحث سبل وقف إطلاق النار فى غزة.
ذكر الموقع أنه من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” المملكة العربية السعودية ومصر هذا الأسبوع لإجراء محادثات قال إنها ستركز على الدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس، والتخطيط لغزة ما بعد الحرب، فخلال حديثه يوم الثلاثاء خلال زيارة للفلبين، قال “بلينكن” للصحفيين أنه ستكون هناك حاجة إلى وضع ترتيبات لكيفية التعامل مع الحكم والأمن والمساعدات الإنسانية وإعادة تطوير غزة، وأضاف أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بضرورة وجود خطة، وأن الأمل يظل قائماً في أن ينتهي الصراع في أقرب وقت ممكن.
أضاف الموقع أنه قد تم تسوية جزء كبير من البنية التحتية والمنازل في قطاع غزة بالأرض، بينما واصلت إسرائيل حملتها للقضاء على حركة حماس في أعقاب هجومها على إسرائيل في (7) أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل (1200) شخص وأسر حوالي (250) رهينة، مشيراً إلى أن وزارة الصحة في غزة ذكرت أن الهجوم الإسرائيلي المضاد أدى إلى مقتل ما يقرب من (32) ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وقد نزح أكثر من نصف سكان غزة.
أعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى يدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن” فى قطاع غزة.
وقال الوزير الأمريكي -في مقابلة مع قناة (العربية الحدث) خلال زيارة إلى السعودية لبحث جهود التهدئة في الحرب بين إسرائيل وحماس- “قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول، معربا عن اعتقاده بأن هذا المشروع سيبعث برسالة قوية، بمؤشر قوي”.
وعن عملية رفح، أوضح بلينكن أن بلاده لا تدعم عملية برية إسرائيلية واسعة في رفح، ويريدون الانتهاء من الحرب للتفرغ لمستقبل قطاع غزة.
وفي شأن البحر الأحمر، قال بلينكن: إن ما يحدث هناك هو مشكلة دولية وليست أمريكية فقط.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الآربعاء اتصالاً هاتفياً من ستيفان سيجورنيه وزير خارجية فرنسا.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الاتصال تناول المستجدات الخاصة بأزمة قطاع غزة، والتحركات الجارية في مجلس الأمن للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقد نقل الوزير شكري لنظيره الفرنسي تقدير مصر للجهود التي تبذلها فرنسا من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن للتعجيل بإصدار قرار من المجلس يطالب بوقف إطلاق النار في غزة نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وقد اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق في هذا الإطار، بما في ذلك مع الجانب الأمريكي خلال زيارة وزير خارجية الولايات المتحدة يوم ٢١ الجاري إلى القاهرة.
ومن ناحية أخرى، أوضح السفير أبو زيد أن الاتصال تناول الوضع في السودان، حيث اطلع وزير خارجية فرنسا الوزير شكري على الجهود التي تقوم بها فرنسا من أجل حشد المساعدات الإنسانية للتعامل مع الأزمة السودانية، وهو ما كان محل تقدير من وزير الخارجية. وقد حرص الوزير سامح شكري من جانبه على اطلاع نظيره الفرنسي على الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر من أجل حلحلة الأزمة السودانية، ومحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت.
دعا أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لإنقاذ سكان غزة من خطر المجاعة، داعيا إلى بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل المستمر في القطاع، وإنقاذ أكثر من مليون شخص مهددين بالمجاعة.
قال جوتيريش في تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، إنه لا مبررات للعقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة، وأؤكد ضرورة الإفراج عن المحتجزين دون شروط، مشيرا إلى أن العالم يواجه تحديات عديدة جراء استمرار الحرب في قطاع غزة.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بمحيط مجمع الشفاء بقطاع غزة، حيث شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على محيط منطقة الجوازات غرب غزة.
كشفت مصادر فلسطينية، لقناة القاهرة الإخبارية، عن استشهاد مدير لجنة الطوارئ غرب غزة بعد استهدافه من الاحتلال الإسرائيلي على دوار الكويت خلال عملية تأمين دخول المساعدات.
وأعلنت المصادر، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج إلى 9 شهداء.
من جانبها، قالت الخارجية البريطانية، إننا بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات بشكل دائم لقطاع غزة لإنهاء المعاناة.
حذرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قائلة “إن الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن. إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية- التي هي من صنع البشر- في غزة أمر مرعب”.
وأكدت المسؤولة الأممية على عدم وجود سوى نافذة صغيرة للغاية لمنع حدوث مجاعة كاملة. قائلة إن ذلك يتطلب الوصول الفوري والكامل إلى شمال غزة، “إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، فسيكون الأوان قد فات، وسيموت آلاف آخرون”.
ومن جانبه ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن مجرد تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية يتطلب دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة يوميا إلى غزة وتوزيع الأغذية وخاصة في الشمال.
ووفق تقرير حديث للأغذية العالمي أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ. وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي.
قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها ، إن المجاعة في غزة وشيكة، مع عواقب صحية فورية وطويلة الأجل، حيث يحذر أحدث تحليل صادر عن شراكة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم من أن الوضع في غزة كارثي، حيث يواجه شمال غزة مجاعة وشيكة بينما يتعرض باقي القطاع للخطر. أيضًا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس: “إن إعلان التصنيف المرحلي المتكامل يعكس الوضع المزري الذي يواجهه سكان غزة”. “قبل هذه الأزمة، كان هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان. وكان سوء التغذية أمراً نادراً. أما الآن، يموت الناس، ويمرض كثيرون آخرون. ومن المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص جوعاً كارثياً ما لم يتم السماح بالمزيد من الغذاء للدخول إلى غزة.”
وذكر أنه قبل الأعمال القتالية التي اندلعت في الأشهر الأخيرة، كان 0.8% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. ويظهر تقرير اليوم أنه اعتبارًا من شهر فبراير في المحافظات الشمالية، يتراوح هذا الرقم بين 12.4 و16.5%.
وبدون زيادة كبيرة وفورية في عمليات تسليم المواد الغذائية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، ستستمر الأوضاع في التدهور. تتخطى جميع الأسر تقريبًا وجباتها كل يوم، ويقوم البالغون بتقليل وجباتهم حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام.
وسيكون للوضع الحالي آثار طويلة المدى على حياة وصحة الآلاف. وفي الوقت الحالي، يموت الأطفال بسبب التأثيرات المشتركة لسوء التغذية والمرض. يجعل سوء التغذية الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد، أو التعافي البطيء، أو الوفاة عند الإصابة بمرض ما.
ومتوقع حدوث آثار طويلة الأجل لسوء التغذية، وانخفاض استهلاك الأطعمة الغنية بالمغذيات، والالتهابات المتكررة، ونقص خدمات النظافة والصرف الصحي، تؤدي إلى إبطاء النمو الإجمالي للأطفال. وهذا يضر بصحة ورفاهية جيل المستقبل بأكمله.
وتقوم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بمهام شديدة الخطورة لتوصيل الأدوية والوقود والغذاء للعاملين الصحيين ومرضاهم، ولكن طلباتنا لتوصيل الإمدادات غالبًا ما يتم حظرها أو رفضها. إن الطرق المتضررة والقتال المستمر، بما في ذلك داخل المستشفيات وبالقرب منها، يعني أن عمليات الولادة قليلة وبطيئة.
ويؤكد تقرير التصنيف الدولي للبراءات ما نشهده نحن وشركاؤنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ونبلغ عنه منذ أشهر. عندما تصل بعثاتنا إلى المستشفيات، نلتقي بالعاملين الصحيين المنهكين والجياع الذين يطلبون منا الطعام والماء. نرى مرضى يحاولون التعافي من العمليات الجراحية المنقذة للحياة وفقدان الأطراف، أو مرضى السرطان أو مرض السكري، أو الأمهات اللاتي أنجبن للتو، أو الأطفال حديثي الولادة، وجميعهم يعانون من الجوع والأمراض التي تلاحقه.
وتقوم منظمة الصحة العالمية، باعتبارها شريكاً في مجموعة التغذية، حالياً بدعم مركز تحقيق الاستقرار التغذوي في رفح لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم والمضاعفات الطبية، والذين هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة الوشيكة إذا لم يتم علاجهم بشكل عاجل. ونحن ندعم إنشاء مركزين إضافيين: أحدهما في شمال غزة في مستشفى كمال عدوان والآخر في المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح. وتدعم منظمة الصحة العالمية أجنحة الأطفال في مستشفيي الأقصى والنجار من خلال توفير الإمدادات الغذائية والأدوية، فضلا عن تدريب العاملين في المجال الطبي، وتعزيز ممارسات التغذية المناسبة للرضع والأطفال الصغار، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية.
وقد قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب العاملين الصحيين على كيفية التعرف على سوء التغذية وما يصاحبه من مضاعفات وعلاجه، وتدعم منظمة الصحة العالمية المستشفيات والمراكز بالإمدادات الطبية للأطفال الذين يتم علاجهم.
ويجب إضافة المزيد من مراكز التغذية وتحقيق الاستقرار في جميع المستشفيات الرئيسية في غزة، وسوف تحتاج المجتمعات نفسها إلى الدعم لتوسيع نطاق إدارة سوء التغذية محلياً.
وتطلب منظمة الصحة العالمية وشركاء الأمم المتحدة الآخرون من إسرائيل مرة أخرى فتح المزيد من المعابر وتسريع دخول وتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة وداخلها. وباعتبارها القوة المحتلة، فإن من مسؤوليتها بموجب القانون الدولي السماح بمرور الإمدادات بما في ذلك الغذاء، إن الجهود الأخيرة لتوصيل المساعدات جواً وبحراً هي موضع ترحيب، ولكن توسيع المعابر البرية هو وحده القادر على تمكين عمليات التسليم على نطاق واسع لمنع المجاعة.