ضرب زلزال عدة مقاطعات جنوب شرق بريطانيا، وتسبب في إحداث هزة قوية.
وحدث الزلزال بمدن كراولي وسري وساسكس، ما أدى لحدوث هزة بالمباني بها لبضع ثوانٍ، وذلك حسب ما ذكر موقع “ديلي ستار” البريطاني.
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي البريطانية وقوع زلزال في منطقة دوركينج، وأوضحت أنها تعمل على على معرفة أين بدأت الهزة بالضبط التي تزيد قوتها على الزلازل السابقة التي ضربت بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين.
ولم تذكر الهيئة قوة الزلزال حتى الآن، موضحة أنها تدرس احتمالية وقوعه مرة أخرى.
ذكرت وكالة الأنباء الرسمية فى لبنان، أن هزة أرضية سجلت مساء اليوم الأربعاء وشعر بها العديد من سكان المحافظات ولا سيما العاصمة بيروت.
وقال رشيد جمعة مسؤول الشبكة الزلزالية فى مركز البحوث العلمية للوكالة الوطنية للإعلام فى بيروت إن “هزة أرضية مصدرها منطقة بحيرة طبريا حصلت عند العاشرة من مساء اليوم وهى بقوة 4.3 درجة وشعر بها سكان العديد من المناطق اللبنانية ولا سيما بيروت والجنوب والبقاع وجبل لبنان”.
وأضاف جمعة أن هناك هزات ارتدادية ما زالت مستمرة، وتعالت أصوات الآذان فى المساجد فى بيروت والجنوب والبقاع فور شعور السكان بالهزة. ولم تسفر الهزة عن أية أضرار بشرية أو مادية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل فى جامعة النجاح الوطنية بنابلس جلال الدبيك قوله إن “مناطق جنوب لبنان والجولان السورى وشمال الأردن وشمال فلسطين ومناطق جنين ونابلس قد شعرت بالهزة بشكل واضح”.
وذكر أن مركز الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، مضيفا أن تلك المنطقة تشهد حاليا نشاطا زلزاليا كما حصل قبل 3 سنوات.
أصيب 82 شخصا جراء زلزال بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر ضربت مدينة جيتاب فجر اليوم الاثنين، فى محافظة كهكيلوية بجنوب غرب إيران .
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن رئيس مركز الحوادث والطوارئ الطبية جلال بوران فرد قوله “إن 71 من هؤلاء الأشخاص خرجوا مباشرة من المستشفى بعد مداواتهم بشكل سريع نظراً لإصاباتهم الطفيفة، فيما لايزال 11 شخصا فى المستشفى لتلقى العلاج”.
ووقعت الهزة الأرضية فى عمق 5 كم على بعد 6 كم من مدينة جيتاب و9 كم من مدينة سى سخت و20 كم من مدينة ياسوج مركز المحافظة.
(أ ش أ)
أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة القوية الذى ضربت مدينة ملبورن مؤخرا إلى ستة قتلى.
وذكرت شبكة يورونيوز الأوروبية أن الأمطار الغزيرة والرياح القوية التى صاحبت العاصفة تسببت فى زيادة عدد حبوب اللقاح فى الجو وهو الأمر الذى أسفر عن إصابة آلاف الأشخاص بأزمات صدرية ونقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
وقالت السلطات الصحية فى ولاية فيكتوريا أنه لا يزال هناك مرضى فى وحدات العناية المركزة فى مدينة ملبورن بينهم ثلاثة فى حالات حرجة، مشيرة إلى أن المستشفيات بالمدينة عالجت آلاف الأشخاص.
ضرب زلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس ريختر اليوم، جنوب اليابان فيما لم ترد تقارير تفيد بسقوط قتلى أو جرحى.
وذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية أن الزلزال ضرب قبالة جزر بونين الكائنة على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة طوكيو وعلى عمق بلغ 510 كيلومترات.
ضرب زلزال قوته 7.8 درجة وسط نيوزيلندا في ساعة مبكرة من صباح اليوم فقتل شخصين على الأقل وألحق أضرارًا بطرق ومبان وخلفته المئات من التوابع القوية.
وانتقلت فرق الطوارئ في طائرات هليكوبتر إلى منطقة مركز الزلزال الذي وقع بعيد منتصف الليل على بعد نحو 91 كيلومترا شمال شرقي مدينة كرايستشيرش بجزيرة ساوث أيلاند وسط تقارير عن إصابات وانهيار مبان.
وقال وزير الدفاع المدني جيري براونلي عبر تويتر: إن رئيس الوزراء جون كي قال له بعدما حلق جوا فوق بلدة كايكورا الساحلية إنه دمار هائل. لا أعلم… يتطلب شهورًا من العمل.
وصرح كي في بيان اطلعت عليه رويترز عن تكلفة إعادة الإعمار: نعتقد أن الأمر يتطلب مليارات الدولارات.
وانقطعت الكهرباء والاتصالات فيما جعلت الشقوق الكبيرة في الطرق والانهيارات الأرضية والأضرار الأخرى التي لحقت بالبنية التحتية من الصعب الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا.
وتسبب تحذير من أمواج مد عاتية (تسونامي) في عمليات إجلاء جماعي بعد الزلزال الأول لكن جرى خفض التحذير بعدما ضربات أمواج كبيرة ولنجتون عاصمة نيوزيلندا الواقعة في جزيرة نورث أيلاند ومدينة كرايستشيرش.
وقعت مئات التوابع وبلغت قوة أشدها 6.2 درجة في حوالي الساعة 1.45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0045 بتوقيت جرينتش) في نيوزيلندا حيث لا تزال ذكريات زلزال عنيف في 2011 حية في الأذهان.
ولا زالت كرايستشيرش كبرى مدن جزيرة ساوث أيلاند تتعافى من الزلزال الذي وقع في 2011 وبلغت قوته 6.3 درجة وأسفر عن مقتل 185 شخصا.
وأعلن الدفاع المدني في نيوزيلندا حالة الطوارئ في منطقة كايكورا بعد وقت قصير من وقوع أكبر التوابع اليوم.
وذكر موقع جيونت النيوزيلندي لقياس الزلازل أن الزلزال الأول اليوم الاثنين كان بقوة 7.5 درجة لكن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت إنه كان بقوة 7.8 درجة.
وهزت الزلازل والتوابع المباني وأيقظت السكان في أنحاء متفرقة من البلاد على بعد مئات الكيلومترات عن المركز.
بالصور.. البرق يصعق 11 فرنسيًا بينهم 6 إصاباتهم خطيرة
أعلنت الداخلية الفرنسية تعرض 11 شخصا للصعق بسبب البرق في متنزه بالعاصمة باريس ما أدى لإصابة ستة منهم بإصابات خطيرة.
وأوضحت الوزارة في بيان، نشرته صحيفة ديلي اكسبرس البريطانية، أن ثمانية من المصابين كانوا أطفالا يحتفلون بعيد ميلاد في متنزه مونسو في حي بشمال غرب العاصمة الفرنسية.
وأوضحت الصحيفة أن الأطفال المتضررين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما مشيرة إلى أن الإصابات كانت ستكون أسوأ لولا وجود ضابط من رجال الإطفاء خارج ساعات الخدمة في المكان مما أتاح سرعة تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
قالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الاثنين إن زلزالا بلغت قوته الأولية 4.5 درجة هز منطقة آومورى بشمال اليابان إلا أنه ليست هناك مخاوف من وقوع أمواج مد (تسونامى). وفى 11 مارس عام 2011 ضرب زلزال قوته تسع درجات الساحل الشمالى الشرقى وكان أقوى زلزال يحدث فى اليابان وتسبب فى أمواج مد عاتية.
أطلق مارك زوكربيرج مؤسس موقع فيسبوك ورئيسه التنفيذى، تطبيقا يتيح للأشخاص الاطمئنان على أصدقائهم وعائلاتهم المضارين من الزلزال القوى الذى ضرب الهند فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. ويعمل التطبيق على مساعدة الناس لمعرفة أماكن ذويهم والاطمئنان عليهم ومعرفة أقرب الأماكن لإنقاذهم. وكان زلزال قوى ضرب شمال شرق الهند فى الحدود مع ميانمار وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل، وأصيب آخرون جراء الزلزال الذى شعر به أيضا بعض سكان بنجلاديش وميانمار ونيبال.
وافق الرئيس الأمريكى باراك أوباما على طلب للحصول على أموال طارئة لمساعدة ولاية ميزورى ، الواقعة وسط الولايات المتحدة الأمريكية ، لاستعادة عافيتها من فيضانات واسعة النطاق ضربت عدة ولايات فى وسط غرب وجنوب البلاد . وقال حاكم ولاية ميزورى جاى نيكسون ، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” اليوم “الأحد” ، إن ” الدعم سيساعد فى عملية تنظيف واسعة لما أسماه” كارثة تاريخية “. يشار إلى أن ولاية “ميزورى” الأمريكية تعرضت إلى فيضانات ، خلال الشهر الماضى ، دفعت مئات السكان على ترك منازلهم بعد أربعة أيام من العواصف التى أدت إلى ارتفاع قياسى فى منسوب مياه الأنهار ، فيما لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم وأغلقت مئات الطرق وجرى تعليق حركة الشحن فى نهر مسيسبى.
حذرت فيجى الأحد سكانها من الرياح العاتية التى يمكن أن يسببها الإعصار القوى “أولا” الذى ينتظر أن يضرب الأرخبيل مساء. وأعلن مركز الأرصاد الجوية إنه خلافا لما كان يعتقد، لم تفقد العاصفة قوتها بعدما أرغمت مئات الأشخاص على الخروج من منازلهم فى تونغا. ويواصل الإعصار وهو من الفئة الثالثة ويترافق مع رياح عاتية تصل سرعتها إلى 150 كلم فى الساعة، الأحد طريقه فى اتجاه جنوبى غربى متوجها إلى جزيرة لاو فى شرق فيجى كما أعلن مركز الأرصاد الجوية. وقال مدير المركز رافيند كومار لإذاعة استرالية “كان يبدو فى بادىء الأمر إن قوته ستتراجع لكن سرعته تباطأت وإنما بقى على قوته”.
والعاصفة يرتقب أن تصل مساء الأحد إلى بعد 65 كلم من جزيرة اونو-اي-لاو التى ستشهد رياحا عاتية. وصدر تحذيران مماثلان فى تونغا حيث أعلن رئيس الوزراء اكيليسى بوهيما حال الطوارىء على سبيل الإحتياط. لكن الإعصار لم يوقع أى ضحايا السبت أثناء مروره قرب جزيرة فافاو.
تجتاح الفيضانات مناطق عدة فى 13 ولاية أمريكية وسط البلاد وجنوبها، إثر عواصف قوية مصحوبة بأمطار غزيرة استمرت لأيام. ونقل راديو (سوا) الأمريكى مساء اليوم /الأربعاء / عن بيان للإدارة الوطنية للمحيطات والأحوال الجوية أفاد بأن 18 مليون شخص يقطنون فى المناطق التى صدرت فيها تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات، مشيرة إلى أن ولاية ميزورى كانت الأكثر تضررا، إذ باتت الفيضانات فيها تهدد المدن الواقعة على طول الأنهار على الرغم من توقف الأمطار.
وقد وصل منسوب مياه السدود فى “ويست آلتون ” الواقعة على بعد 32 كيلومترا عن مدينة سانت لويس فى ميزورى إلى أقصاه، مما دفع سلطات الطوارئ إلى إصدار أوامر بإجلاء جميع المناطق القروية الواقعة على ضفاف نهر ميسيسيبى. ومن جانبه ، أعلن حاكم ميزورى – جاى نيكسون – مقتل 13 شخصا منذ نهاية الأسبوع الماضى فى الولاية، بسبب العاصفة التى جلبت ما وصفها بأسوأ الفيضانات خلال عقدين. وفى ولاية إلينوي، تم إخلاء أحد السجون القريبة من ضفاف نهر ميسيسيبى بشكل جزئى تحسبا لاجتياح مياه الفيضانات بعض زنزاناته. وأغلقت قوات حرس السواحل الأمريكية التى استدعيت لمساعدة المناطق المنكوبة ثمانية كيلومترات من نهر ميسيسيبى أمام حركة المراكب.
قامت السلطات المحلية لولاية تيرينجانو الماليزية بإجلاء نحو الف و704 أشخاص آخرين عن منازلهم منذ الليلة الماضية ، على إثر الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه بعد أيام من الأمطار الغزيرة التى شهدتها الولاية.
وقالت أمانة اللجنة الإدارية للكوارث بالولاية الواقعة على الساحل الشرقى من شبه جزيرة ماليزيا إن عملية الإجلاء شملت 503 أسرة.
وأشارت الأمانة ، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) ، الى انه تم نقل تلك الأسر إلى 31 مركزا للإيواء المؤقت حول الولاية.
ما زال علماء الأرصاد الجوية والمناخ الأمريكيين يترقبون ظاهرة “النينو” التى تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة المياه فى المنقطة الشمالية لمحيط الباسفيك والتى يترتب عليها الجفاف والفيضانات، وذلك بالرغم من انتهاء هذا العام باتفاقية ومؤتمر المناخ الذى عقد فى العاصمة الفرنسية وشاركت فيه 195 دولة. ويخشى العلماء من امتداد المساحة التى يحدث فيها هذه الظاهرة الطبيعية والتى سوف تفوق ما حدث فى 1997 – 1998 والتى بلغت تكاليف خسائرها وفقا لتقارير منظمة الأمم المتحدة ما بين 32 – 96 مليار دولار أى حوالى 29.5 إلى 89 مليار يورو.
ذكرت المجلة أن مصر ستتعرض لعواصف مطرية خطيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة في العالم والتغير المناخي ، مضيفة أن مصر بأي حال من الأحوال ليست مستعدة لذلك ، موضحة أن الفيضانات دائماً ما كانت تشكل خطراً في الوديان الموجودة في قاعدة جبال سيناء ، وتتحول اليابسة الصلبة إلى أرض مشبعة بالمياه في لحظة ، وهو ما كان يسمح للسيول أن تنهمر وتندفع إلى الأمام كالزلاجة المائية لدرجة أنها تدمر قرى بأكملها ، ولكن من الناحية التاريخية كانت هذه الفيضانات قليلة ومتباعدة ، وأضافت المجلة أنه في السنوات القليلة الماضية بدأت الأمور تتغير ، وأصبحت سلسلة من الفيضانات الشديدة غير المتوقعة وغير المسبوقة تضرب سيناء ، وأصبح سكانها يكافحوا من أجل حماية أنفسهم من السيول ، مضيفةً أن مصر لا تمتلك البينة التحتية للتعامل مع هذه الفيضانات المتكررة ، مشيرة إلى ما حدث بمدينة الإسكندرية التي غرقت بمياه الأمطار قبل أسابيع .
وقع زلزال بلغت قوته 4.1 درجة قرب بلدة ميدفورد فى شمال ولاية أوكلاهوما الأمريكية يوم الجمعة وهو ثانى زلزال يقع فى المنطقة خلال يومين .
وقالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية إن الزلزال الذى ذُكر فى بادىء الأمر إن قوته 4.6 درجة وقع فى الساعة 4.40 مساء على عمق ضحل بلغ ثمانية كيلومترات وكان مركزه على بعد 15 كيلومترا شمال غربى ميدفورد، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.
أكد موتوما ميكاسا، وزير المياه والكهرباء الإثيوبى، أن معدلات فيضان النيل العام الحالى تكشف تأثر النهر بظاهرة التغيرات المناخية، والتى أدت لانخفاض إيرادات الفيضان بنسبة 50% مقارنة بالعام السابق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب انتهاء جولة المفاوضات التاسعة بين مصر والسودان وإثيوبيا بالقاهرة، وقبل مغادرته القاهرة اليوم، متابعًا: “هذا سيُعَرِّض مناطق فى إثيوبيا للجفاف، رغم أنه لن يكون دائما، ويجرى حاليا تنفيذ مشروعات لدعم المواطنين للحد من تأثرهم بالجفاف لمنع تكرار سيناريوهات المجاعة ونقص الغذاء”.
ونفى ميكاسا ما تداولته وسائل الإعلام، عن وجود آثار سلبية للسدود التى أنشأتها بلاده على الحدود مع كينيا، وأن أديس أبابا تعمل لتلافى أى آثار سلبية جراء بناء سد “جيب”.
وأضاف: “نعمل على حماية الدول فى مصبات الأنهار خاصة فى المجالات الاجتماعية الاقتصادية لتلافى أى آثار متوقعة، لأن أديس أبابا تراعى الآثار السلبية للمشروعات المائية”.
وكشف استعانة حكومة أديس بابا بخبرات دولية فى بناء سد النهضة، فى إطار الالتزام بالمعايير الإنشائية التى تحقق الهدف من المشروع، ولديها خبرات دولية فى إنشاءات السدود الكبرى.
وتوقع التوصل فى نهاية المفاوضات التى وصفها بـ”الصعبة” إلى اتفاق بين الدول الثلاث، معربا عن استعداد بلاده لإنشاء تجمع ثلاثى لإدارة المشروعات المائية بشكل مشترك، بما يحقق المنفعة للجميع، مشددا على التزام أديس أبابا بتحقيق هذه الطموحات، من خلال الشراكة مع القاهرة، والخرطوم.
وقال ميكاسا إن الميزة النسبية لسد النهضة هى توليد طاقة كهرومائية صديقة للبيئة، وتندرج ضمن الطاقة الخضراء، وتأتى ضمن الخطط الطموحة للدولة واستراتيجيتها للتأقلم مع التغيرات المناخية والتى تعتمد على التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة (الطاقة المائية) وهو ما يُخَطَّط له الآن، موضّحًا أن بلاده لديها استشاريون فى هذا المجال، يعدون الخطة اللازمة لتحقيق ذلك، ومنها معدات تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية جنبا إلى جنب مع الكهرومائية، لمواجهة مخاطر الآثار السلبية للتغيرات المناخية الأكثر تأثيرا على القارة الأفريقية ودول حوض النيل، خاصة لانعكاسها على معدلات هطول الأمطار، وانتشار الجفاف.
شهدت الإسكندرية مساء اليوم تغييرا فى حالة الطقس، وذلك بسبب الانخفاض فى حرارة الجو وزيادة سرعة الرياح. وملأ البرق سماء الإسكندرية بما ينذر ببدء موجة من الطقس السيئ تضرب المحافظة من جديد، وسط مخاوف بتعرض الإسكندرية، وفقا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، فإن الإسكندرية معرضة لهطول أمطار غزيرة، بما يعادل كمية الأمطار التى هطلت يوم الأحد الماضى.
من جهة أخرى أعلنت الدكتورة سعاد الخولى محافظ الإسكندرية بالإنابة استعداد المحافظة لموجة الطقس الجديدة من خلال أعمال تسليك وتطهير الشنايش وفتح المصبات المغلقة على كورنيش الإسكنرية بالتنسيق مع القوات المسلحة.
باتت إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة وفق مراقبين، في ظل تراكمات تصاعدت وتيرتها مؤخرا، وجديدها تهديدات إسرائيلية بعزل مدينة القدس والأقصى واجتياح الضغة الغربية.
حالة من الاستنفار الشعبي بعد 3 أيام من رفرفة العلم الفلسطيني فوق بناية الأمم المتحدة، كانت نتيجتها مواجهات حادة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت خلال الساعات الأولى من فجر الأحد 4 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل ثاني شاب فلسطيني، فادي سمير علون، قرب منطقة المصرارة في محيط باب العامود بالقدس.
وحسب شهود عيان فقد قتل علوان بعد مطاردته من قبل مجموعة من المستوطنين، الرواية التي دحضتها القوات الإسرائيلية زاعمة أن الشاب أقدم على تنفيذ عملية طعن لمستوطن ومن ثم لاذ بالفرار.
كما أقدمت القوات الإسرائيلية على اقتحام منزل الشاب علوان واعتقال بعض أقاربه.
وكان الشاب مهند شفيق حلبي من مدينة البيرة، قد قتل مساء السبت، عقب إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص عليه، في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، بادعاء تنفيذه عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطنين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح.
من جهتها أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” تبنيها بشكل رسمي عملية طعن المستوطنين في القدس، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها داوود شهاب أن هناك قرارا لدى جميع كوادر الحركة في الضفة والقدس بالرد على جرائم المستوطنين.
وباركت حركة حماس على لسان سامي أبو زهري الناطق باسمها “عملية القدس”، واعتبرتها “ردا متوقعا على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى وجرائم مستوطنيه ضد الفلسطينيين، وأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي في ظل استمرار هذه الجرائم والصمت الدولي عليها”.
وكانت مدينة نابلس في الضفة الغربية قد شهدت تطورات كبيرة خلال اليومين الماضيين ساهمت في تأجيج الغضب الشعبي خاصة بعد إعلان إسرائيل محيط المدينة منطقة عسكرية مغلقة على خلفية مقتل مستوطنين اثنين قرب بلدة بيت فوريك شرق المدينة.
يذكر أن هجمات المستوطنين على مناطق في جنوب نابلس مثل بلدتي حوارة وبيت فوريك وقرية بورين، تكررت في الآونة الأخيرة واتخذت أشكالا عدة، منها تكسير زجاج المنازل وحرق الأشجار وخلع الأبواب والرشق بالحجارة، وكذلك حرق البشر أحياء كما حصل مع الطفل محمد أبو خضير بالقدس وعائلة دوابشة في قرية دوما.
إسرائيل تهدد بعزل القدس والأقصى واجتياح الضفة
من جهته، هدد وزير المواصلات الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، الأحد، بأنه من “شأن الاحتلال أن ينفذ اجتياحا بريا للضفة الغربية ومدنها على غرار الاجتياح البري عام 2002 الذي أطلق عليه “السور الواقي”.
وأضاف كاتس: “إذا اضطررنا، سنشن حملة “السور الواقي 2 وأسوار القدس” وتصعيد الخطوات، من أجل تعزيز الأمن للإسرائيليين”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه الشرطة الإسرائيلية عن خطوات جديدة لعزل البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى من خلال إصدار أوامر بمنع المقدسيين من الدخول إلى البلدة القديمة، إلا من يسكن داخل الأسوار أو يملك مصالح تجارية داخلها، فيما أبقت على حرية دخول البلدة القديمة للسياح الأجانب والإسرائيليين.
وكانت إسرائيل قد شنت عدوانا بريا تحت مسمى “السور الواقي” عام 2002 انتهى بمحاصرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في المقاطعة في رام الله.
فتح: سياسة نتنياهو ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف
في غضون ذلك، قال الناطق باسم حركة “فتح” فايز أبو عيطة ” إن السياسة التي يتبعها نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ستجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف، ولطالما حذر الرئيس أبو مازن حكومة إسرائيل والمجتمع الدولي من خطورة ما يقوم به المستوطنون في القدس”.
وأشار في حديثه لصحيفة “دنيا الوطن” إلى أن “على إسرائيل أن تتوقع ردود أفعال على جرائمها بحق شعبنا موضحا “أن الأمور تتجه نحو الانفجار وما تقوم به إسرائيل مخطط ممنهج للتغطية على جرائمها واستمرارها بذلك سيكون له ردود أفعال فلسطينية.
الزهار: فرصة انتفاضة ثالثة متوفرة بصورة أشد من انتفاضة الأقصى
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود الزهار إن فرصة حدوث انتفاضة ثالثة متوفرة وبصورة أشد من انتفاضة الأقصى، لكن القوات الأمنية للسلطة الآن أقوى مما كانت عليه في عام 2000.
ورأى الزهار، في حوار مع الموقع الرسمي لحركة “حماس” أن الحل الوحيد للدفاع عن المسجد الأقصى ومنع المخططات الإسرائيلية هو أن يحمل أهل الضفة الغربية والقدس السلاح.
وبين أن السلاح متوفر في الضفة لحماية المستوطنين، رافضا إغفال المخزون البشري الحقيقي في الضفة الغربية الذي يمكن أن يتحرك في أي لحظة.
في غضون ذلك، طالب الزهار بعدم تحميل غزة أكثر مما تحتمل، مذكرا بأن الأقصى ليس مقدسا عند غزة فقط، بل هو مسؤولية الأمة العربية والإسلامية بالدرجة الأولى.
الخطيب: السلطة ستحول دون انتفاضة ثالثة
من جهته، حمل كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في القدس في أعقاب عملية الطعن التي نفذها الشاب مهند حلبي السبت.
ودعا الخطيب، في حوار مع صحيفة “الرسالة”، إسرائيل إلى لجم مستوطنيه ووزرائه الذين يتقدمون اقتحامات الأقصى، للتخفيف من اللهيب المتسارع في الشارع الفلسطيني، محذرا من خطورة تدهور الأوضاع.
إلى ذلك، أشار إلى أن السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس لن تسمح باندلاع انتفاضة جديدة، وإنما سيقتصر الأمر على هبات جماهيرية في مدن الضفة والقدس.
وبين أن التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل سيحول دون قيام أي انتفاضة مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تعود على العطاء وتقديم التضحيات، ولن يتخلى عن طريق المقاومة ولن يتقاعس في البحث عن أي أسلوب ينتزع فيه حقوقه المشروعة.
أعلن الرئيس باراك أوباما اليوم ، حالة الطوارئ فى ولاية كارولينا الجنوبية بسبب العواصف الشديدة والفيضانات واسعة النطاق.
وقال البيت الأبيض فى بيان له، إن أوباما أمر بتقديم المساعدات العاجلة والمتكاملة للولاية والحكومة المحلية فيها، بالإضافة إلى تنسيق جهود الإغاثة مع الحكومة هناك.
يبحث خفر السواحل الأمريكي عن سفينة شحن توجهت من فلوريدا وعلى متنها 33 شخصاً إلى بورتو ريكو وفقدت منذ صباح أمس الخميس بعد دخولها منطقة تأثير إعصار خواكين القوي في المحيط الأطلسي.
وقال متحدثون باسم خفر السواحل الأمريكية “إن السفينة كان على متنها 28 أمريكياً وخمسة بولنديين ودخلت منطقة الاعصار قرب جزيرة كروكد، شرقي جزر الباهاما، بعد إبحارها في 29 سبتمبر من مدينة جاكسونفيل في شمال فلوريدا”.
وذكر المتحدثون في مؤتمر صحافي أن السفينة فقدت الاتصال مع السلطات صباح أمس الخميس عندما أبلغت عن فقدها قوة الدفع.
وأشار طاقم السفينة في الاتصالات الأخيرة إلى أنه يسعى لاخلاء السفينة من المياه التي امتلأت بها.
وكان خفر السوحل الامريكية قد أنقذ 12 بحاراً من على متن سفينة شحن ترفع علم بوليفيا بعد غرقها شمال غربي هايتي بسبب الإعصار.
ويواصل إعصار خواكين القوي التنقل في شمال المحيط الاطلسي، في حين لا يزال يضرب جزر الباهاما.
قالت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية أمس الأربعاء ان زلزالا بقوة 7.9 درجة وقع قبالة ساحل تشيلى على بعد 130 كيلومترا شمال غربى مدينة أيكويكى.
وقال مركز التحذير من تسونامى للمحيط الهادى ان من المحتمل حدوث أمواج مد بحرى قوية ناتجة عن الزلزال بمحاذاة سواحل تشيلى وجارتها بيرو فى غضون الساعات القادمة. وقالت هيئة المسح الجيولوجى ان مركز الزلزال كان على عمق 8.4 كيلومتر، وقال شاهد من رويترز ان الزلزال رج المبانى فى العاصمة التشيلية سانتياجو، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات أو أضرار.
أعلن مركز المسح الجيولوجى الأمريكى اليوم أن زلزالا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر قد ضرب منطقة تقع قرب جزر الملوك الإندونيسية.
وذكرت شبكة “يورونيوز” الأوروبية أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية القوية، مشيرة إلى أنه لم يتم إصدار أى تحذيرات من احتمالية حدوث موجات المد العاتية (تسونامى) فى أعقاب الزلزال.