ماكرون

  • ماكرون يدعو السيسي لحضور قمة الدول الصناعية في باريس

    قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى، مساء اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنأه فيه بنجاح القمة العربية الأوروبية الأولى من نوعها، والتي عقدت مؤخرًا بشرم الشيخ، مشيدا بالمردود الإيجابي الذي حققته، وبما تناولته من نقاشات موضوعية معمقة تتعلق بشواغل مهمة للمنطقتين.

    وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة، تم خلال الاتصال التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا، خاصة العلاقات الثنائية الثقافية، في ضوء العام الثقافي المصري الفرنسي الذي انطلق العام الحالي، ويشهد العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة والمتبادلة بين البلدين توطيدا لأواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين.

    وأردف «راضي» أن الرئيس «ماكرون» أكد حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، في ظل دورها المهم والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

    وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة أنه تبادل وجهات النظر بشأن بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الملف الليبي، حيث أكد السيد الرئيس على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا مدعومة من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى للحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكن من تحقيق الاستقرار والأمن لليبيا.

    وذكر «راضي» أن الاتصال تناول أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين على الصعيد الأفريقي، خاصة في المجالات التنموية على ضوء تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، كما قدم الرئيس الفرنسي الدعوة للرئيس السيسي لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) القادمة التي تستضيفها فرنسا، العام الحالي.

    ومن جانبه، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع فرنسا، والتطلع لمواصلة العمل المشترك في كل المجالات، وتعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط، وكذلك تعزيز مواصلة التعاون الثنائي المتميز وتطويره على شتى الأصعدة، في ضوء علاقات الصداقة والشراكة القوية بين البلدين، وبما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

     

  • سفير مصر فى باريس لـ”مانشيت”: زيارة ماكرون إلى القاهرة الأولى بحياته

    قال السفير إيهاب بدوى سفير مصر فى باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، هى الزيارة الأولى له كرئيس، إلى مصر، والأولى فى حياته.

    وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مانشيت”، عبر فضائية “ON E”، مع الإعلامية رانيا هاشم، أنه لمسنا تقدير ماكرون للحضارة المصرية القديمة، وهو عُرف فرنسى، أنهم يقدرون ثقافتنا وحضارتنا الفرعونية العظيمة، موضحاً أن الرئيس الفرنسى وفى ظل تحديات داخلية على مستوى حركة السترات الصفراء، ألغى العديد من زياراته الخارجية، كان من المقرر أن يشارك فى مؤتمر دافوس وزيارة لصربيا، ولكن كان هناك حرص لإجراء الزيارة لمصر.

    وأوضح “بدوى”، أن مصر دولة محورية فى المنطقة سواء على الصعيد المتوسطى على مستوى الشرق الأوسط أو إفريقيا، وسوق اقتصادى كبير، ودولة مستقرة فى محيط مضطرب، ولديها قدرات عسكرية تسمح لها بتحقيق الاستقرار فى نطاقها الإقليمى، وفرنسا تقدر هذا كله.

    وأشار سفير مصر فى باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، إلى أن التقاء الرؤى والمصالح والأهداف بين البلدين هو عماد العلاقة الاستراتيجية المصرية الفرنسية.

     

     

  • الرئيس السيسي يودع ماكرون بمطار القاهرة

    غادر مطار القاهرة الدولى منذ قليل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقرينته عائدا إلى بلاده وذلك بعد زيارة لمصر استمرت 3 أيام التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسى، كما وقع عدد من الاتفاقيات مع مصر.

    وكان فى وداع الرئيس الفرنسى، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى.

    والجدير بالذكر أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بدأ زيارته إلى مصر أول من يوم الأحد، بالتوجه إلى معابد أبو سمبل جنوب البلاد، وهو أحد أبرز المعالم الأثرية المصرية قبل أن يتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة، لعقد لقاءات مع الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وكبار المسئولين.

    و شهدت زيارة، إيمانويل ماكرون، لمصر التى تستمر لـ3 أيام من المعابد والآثار المصرية القديمة، برفقة زوجته، الكثير من الجولات إلى معبد أبو سمبل بأسوان وغيرها من المواقع الأثرية، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.

  • إيمانويل ماكرون يصل مشيخة الأزهر

    وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مشيخة الأزهر الشريف؛ حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته أمس الإثنين، بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والسيدة قرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

    ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • تعرف على رسائل ماكرون للبابا تواضروس

    استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

    ودون الرئيس الفرنسي كلمة في دفتر الزيارات كما قام بجولة تفقدية بالكاتدرائية.

    ورحب البابا بالرئيس الفرنسي وقرينته على أرض مصر والتي تباركت بزيارة العائلة المقدسة بالقرن الأول الميلادي حيث إن مصر صاحبة التاريخ الطويل والحضارة.

    ووجه ماكرون عدة رسائل، جاءت كالتالي:

    1 – التعددية وما تمثلونه اليوم في مصر هو عنصر أساسي للسلام.

    2 – التعليم ونشره هو معركة نرغب في أن نرافق مصر فيها.

    3 – لا يمكن أن نفصل بين المناخ والاقتصاد.

    4 – المجتمع المثمر يجب أن يكون مستداما ولا يمكن الفصل بين الاقتصاد والبيئة.

    5 – الحوار والتكامل يقود للعيش في سلام.

    6 – نحن دائما نتعلم من الحوار من أجل البناء.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته أمس بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والسيدة قرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

    ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • ماكرون يدون كلمة في دفتر زيارات الكاتدرائية ويلتقط الصور مع تواضروس

    وصل إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث كان في استقباله البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

    ودون الرئيس الفرنسي كلمة في دفتر الزيارات كما قام بجولة تفقدية بالكاتدرائية، كما تم التقاط الصور التذكارية فضلا عن لقاء أعضاء المجمع المقدس.

    واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته أمس بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والسيدة قرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

    ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

  • استعدادات أمنية مكثفة فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاستقبال ماكرون

    كثفت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الثلاثاء، استعداداتها الأمنية لاستقبال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والوفد المرافق له حيث يلتقى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى التاسعة صباحا بالمقر الباباوى.

    وصل رجال الأمن للكاتدرائية، وتم تفعيل البوابات الأمنية على باب الدخول الرئيسى بشارع رمسيس وبدأ سكرتارية البابا تواضروس فى الاستعداد من أمام الباب الخارجى للمقر الباباوى.

    الجدير بالذكر أن الكنيسة دأبت على استقبال ملوك ورؤساء الدول العربية والأجنبية أثناء زياراتهم لمصر وكان آخرهم وزير الخارجية الأمريكى بومبيو الذى زار كاتدرائية العاصمة الإدارية منذ أسابيع.

  • السيسى وماكرون يشاركان فى المنتدى الاقتصادى المصرى -الفرنسى

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى مساء اليوم، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، حيث سيتم استعراض خطوات الإصلاح الاقتصادي بالدولة، وكذا مناقشة سبل تعزيز حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

  • بالإنفوجراف .. أبرز الرسائل التي وجهها السيسي وماكرون خلال المؤتمر الصحفي المشترك

  • السيسي وماكرون يتفقدان مدينة الفنون ودار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة

    أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل، ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، جولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد عقد جلسة مباحثات ومؤتمر صحفى عالمى بقصر الاتحادية.

    وعزفت الموسيقى العسكرية، لتحية الرئيس الفرنسى أثناء تفقده منشآت ومبانى العاصمة الإدارية الجديدة فى جولة ليلية.

    وتفقد الرئيسان مدينة الفنون ودار الأوبرا الجديدة التى تقام بالعاصمة الإدارية الجديدة.

  • السيسي وماكرون يتفقدان العاصمة الإدارية الجديدة

    تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون العاصمة الإدارية الجديدة.

  • ماكرون: مصر وفرنسا تعرضتا للإرهاب والتطرف.. والمجتمع المتماسك الحصن الواقى

    أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن مصر وفرنسا تعرضت للإرهاب، مشددا على أن المجتمع المتماسك هو الحصن الواقى من الإرهاب الإسلامى.

     

    وقال الرئيس الفرنسى: “تعرّضت مصر وفرنسا للإرهاب الإسلامي.. وذكّرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن السعي الدؤوب إلى تحقيق الأمن هو جزء لا يتجزأ من مسألة احترام حقوق الإنسان.. فالمجتمع المتماسك هو الحصن الواقى من الإرهاب الإسلامى”.

    Capture 

    وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، مؤتمرا صحفيا بقصر الاتحادية، اليوم الإثنين، عقب توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وفرنسا، على هامش زيارته الأولى لجمهورية مصر العربية منذ توليه مقاليد الحكم فى فرنسا.

     

     

  • ماكرون: فرنسا ساعدت الاتحاد الأفريقي في حل عدد من أزمات القارة ..فيديو

    أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه جرت مشاورات مع مصر لإعادة إطلاق عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لافتا إلى أن الطريق مسدود حاليا في هذه العملية وهو ما يشكل قنبلة موقوتة بالمنطقة وللدول الأوروبية .

    ووجه “ماكرون” خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده في ختام القمة المصرية الفرنسية، اليوم الإثنين، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مصر وفرنسا لديهما فرصة للعمل على بلورة مبادرات في الشهور المقبلة.

    وأضاف أنه يريد أن يوجه التحية مرة أخرى الرئيس السيسي لدوره في عملية المصالحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن المباحثات اليوم تناولت الحديث عن القارة الأفريقية وسيكون هذا من المواضيع المهمة في الأجندة السياسية المشتركة بين الدولتين في الشهور المقبلة، خاصة وأن الرئيس السيسي يستعد لتولى رئاسة الاتحاد الافريقي بعد بضعة أيام .

    وأوضح أن الدولتين لهما توجه نحو القارة الافريقية وسوف نعمل معا فيما يتعلق بالمواضيع العملية للقارة الأفريقية لحفظ السلام، منوها بأن فرنسا بذلت جهودا كبيرة العام الماضي مع الاتحاد الافريقي لحل عدد من أزمات القارة الافريقية، لافتا إلى ان العلاقة الثنائية بين الدولتين تعد الإطار الهيكلي للمبادرات وإحدى أولوياتها اليوم هي مكافحة الإرهاب .

  • نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي ماكرون

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤتمرًا صحفيًا، وفيما يلى نص كلمة الرئيس السيسى فى المؤتمر.

    “فخامة الرئيس والصديق العزيز إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية

    الحضور الكريم

    أود بدايةً أن أعرب عن ترحيبي الشديد بفخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون” والوفد الرسمي المرافق له، حيث يحل سيادته ضيفًا عزيزًا على مصر في زيارته الأولى كرئيس للجمهورية الفرنسية، وذلك في ضوء علاقات الصداقة الممتدة والشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر وفرنسا، وهي صداقة تستند إلى تاريخ طويل من المصالح المتبادلة والتفاعلات الإنسانية والحضارية بين شعبينا منذ قرون، عزز من عمقها ما شهدته علاقات البلدين في السنوات القليلة الماضية من زخم متواصل على أصعدة التعاون في جميع المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية، والمستوى الرفيع من التنسيق إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

    لقد استعرضت مع فخامة الرئيس “ماكرون” مختلف أوجه التعاون الثنائي، وكذلك شهدنا سويًا مراسم التوقيع على عدد متنوع من الاتفاقات ومذكرات التفاهم للتعاون في مجالات متعددة كالنقل والصحة والثقافة والتعليم والشباب، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة استراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية خلال الفترة 2019-2023 بقيمة مليار يورو.

    كما مثل لقاؤنا اليوم فرصةً مهمةً لاستعراض أهم خطوات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي تنفذه مصر منذ عام 2016، بهدف معالجة الاختلالات الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد المصري منذ عقود، وهو البرنامج الذي يحظى بإشادة مستمرة من مؤسسات التمويل والتصنيف الائتماني الدولية، حيث اتفقنا على ضرورة إعطاء دفعة قوية للتعاون في المجالات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة لتعكس مكانة وتميز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

    ومن هذا المنطلق، أكدتُ لفخامة الرئيس ترحيب مصر بالشركات الفرنسية وتعظيم مشاركتها في المشروعات القومية العملاقة واستفادتها من الفرص الواعدة في شتى قطاعات الاقتصاد المصري، فضلًا عن حرصي الشخصي على دعم ودفع الاستثمار الأجنبي في مصر عامة والشركات الفرنسية على وجه الخصوص، كما أبديت تطلعي واهتمامي لأن يسفر منتدى الأعمال بين رؤساء كبرى شركات القطاع الخاص في البلدين، الذي أشهد وفخامة الرئيس جلسته الختامية مساء اليوم، عن نتائج إيجابية تسهم في تعظيم المصالح المتبادلة بين بلدينا.

    ولقد ناقشنا أيضًا بإسهاب سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر وفرنسا في ظل احتفال البلدين بعام 2019 كعام للثقافة المصرية الفرنسية، وفي ضوء التأثير المتبادل للتراث الحضاري لكلا البلدين على الحياة الثقافية والاجتماعية للشعبين المصري والفرنسي؛ فالنخبة المصرية المثقفة تأثرت بكتابات مفكري عصر النهضة الفرنسية، كما أن الشعب الفرنسي -والرئيس ماكرون ذاته- لديه ولع بالحضارة المصرية القديمة، ولا ننسى هنا إسهام علماء فرنسا في كشف أسرار وفك رموز حضارتنا الفرعونية العريقة.

    فخامة الرئيس
    الحضور الكريم

    لقد شهدت محادثاتنا اليوم كذلك اتفاقًا في الرؤى بشأن أهمية الاستمرار في مواصلة العمل لمكافحة ظاهرة الإرهاب البغيض الذي يستهدف أمن الدولتين ومصالحهما على حد سواء، وبالتالي يمثل تهديدًا مباشرًا لجهودنا في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتحدي الأكبر على درب تحقيق رخاء شعوبنا.

    كما شملت محادثاتنا حوارًا إيجابيًا حول الأوضاع الراهنة لحقوق الانسان في بلدينا ومنطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، حيث أكدتُ الأهمية التي توليها مصر لهذه المبادئ والقيم التي ترسخت عالميًا، باعتبارها مكونًا رئيسيًا في كافة الجهود المبذولة لانطلاق شعب مصر نحو التقدم والازدهار. إن مؤسسات المجتمع المصري، بجميع أشكالها التنفيذية والتشريعية والقضائية والمدنية، تتضافر جهودها لتطوير منظومة حماية حقوق الإنسان من منطلق فهم معمق لعوامل التاريخ والحضارة والتراث التي تقود إلى حركة التطور الطبيعي للمجتمع وفقًا لدرجة امتلاكه للعناصر اللازمة التي تدفعه من مرحلة إلى أخرى اتساقًا مع تطلعاته الوطنية ومسئولياته الإنسانية.

    ولا يخفى هنا ضرورة التعامل مع قضايا حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، لأن جميع تلك الحقوق متشابكة ومتداخلة وتعزز بعضها البعض بحيث لا يمكن تجزئتها؛ فالحق في الحياة، والأمن، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية بما يشمل الحصول على غذاء ورعاية صحية وتعليم ومسكن لائق، إنما هي حقوق توليها مصر أولوية كبيرة انطلاقًا من مسئوليتها تجاه مواطنيها والتزامًا ببنود الدستور التي تعد أساسًا راسخًا لحماية حقوق الإنسان، وأن الشعب المصري صاحب الحق في تقييم مدى ما يتمتع به من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية. كما يجدر بنا في هذا المقام تأكيد ضرورة ألا تثنينا التحديات التي تواجهنا سواء بالمنطقة أو أوروبا، من انتشار لظاهرة الإرهاب وزيادة معدلات الجرائم المرتبطة بالعنصرية وكراهية الأجانب، عن التشبث بمواصلة توفير الحماية والتقدم لمواطنينا.

    من ناحية أخرى، فقد استعرضنا أيضا تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية ومنطقة الساحل الأفريقي، وكذا ملف الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام الجاري وما تتيحه من فرص لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر وفرنسا لدفع جهود التنمية في دول القارة الأفريقية. وقد أكدت من جانبي وقوف مصر ومساندتها للجهود السياسية الرامية لتسوية النزاعات الإقليمية والحفاظ على الدولة الوطنية وسلامتها الإقليمية والحيلولة دون تفككها أو السماح لقوى خارجية باستمرار العمل على زعزعة استقرار وأمن المنطقة تحقيقًا لأهدافها الإيديولوجية أو مصالحها الضيقة.

    فخامة الرئيس

    أرحب مجددًا بكم في مصر، وأكرر الإعراب عن تقديرنا للدعم الذي تقدمه فرنسا والتطور المتسارع والمثمر الذي تشهده علاقاتنا الثنائية في شتى المجالات.

  • ماكرون يطالب بزيارة مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية

    أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك علاقات تاريخية واحترام متبادل بين مصر وفرنسا، لافتا إلى أن سياسة فرنسا لم تتغير في المنطقة العربية، حيث إنه مقتنع بسيادة الشعوب، وأن الشعوب هي من تقرر مستقبل بلدها ولهذا ومنذ أن تم انتخابه رئيسا لفرنسا لا يمارس سياسة التدخل من أجل ترك كل شعب رسم مستقبله، مؤكدا على أنه حريص على ترك الشعب التعبير عن رأيه و هذا ما يتم فعله في سوريا ولكن هذا لا يعي أن فرنسا تحاول أن تغيير مسيرة الأمور في سوريا.

    وتابع أنه عند النظر إلى مصر رأى أن شعبها لديه إرادة الاستقرار، منوها إلى أن هذا ما قاده في شهر أكتوبر 2017 أن يطلب أن يتم الأخذ في الاعتبار بالصعوبات التي يواجهها الرئيس السيسي ، مؤكدا على أنه استقرار البلد مثل مصر يتطلب مواجه جميع التدخلات أو التسللات أو المحاولات التي تريد زعزعة الاستقرار، مضيفا أن هناك قيم عالمية وليست فقط قيم فرنسية تنادي بحقوق الإنسان.

    وتابع أنه في أكتوبر 2017 تم عقد لقاء ثنائي مع مع الرئيس السيسي حيث جرت المباحثات في اتجاه مخالف مثل المدونين و المفكرين و ضعوا في السجون ، مؤكدا على أنه يحترم مصر و شعبها ولذلك قرر أنه حوار اليوم يكون عن حقوق الإنسان، لأنه يرى أنه يتناسب مع الأهداف والأمور المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى أنه حريص على الحوار الودي و الصداقة أولا بين البلدين و لهذا لم يريد أن تتضرر مصر أو تؤذي صورتها الدولية أمام العالم، أنه حريصا على صورة مصر وعلى الأوضاع داخلها من خلال إيجاد حل لمسألة حقوق الإنسان.

    وتابع أن النجاح الذي يؤمن به الرئيس السيسي يمر عن طريق نجاح الأوساط الفكرية والحفاظ على أفضل العقول والمفكرين ، موضحا أن أفضل العقول بحاجة إلى حرية و بحاجة إلى جدل و نقاشات، و بالتالي يعتقد ان مصر دولة مستنيرة و ما يحمله البلد و رئيسة بحاجة إلى حرية وأن النشاط المجتمع المدني يعد أمرًا حيويا، مضيفا أنه سوف يرافق مصر بكل قواه على جميع القرارات المتعلقة باستقرار مصر وإرادة الرئيس بتفادي زعزعة الإستقرار وتطوير و تنمية الإقتصاد والسياحة داخل الدولة المصرية.

    وأضاف أن هناك بعض الحالات الفردية التى ظهرت أنها لا تمثل خطر في زعزعة الاستقرار حيث أنه لفت انتباه الرئيس إليها و إلى الإصلاحات التي يمكن أن تتم في مصر، مؤكدا على أن المحادثات و الكلمات التى وجهها للرئيس السيسى نابعة من احترام كبير لسياسة مصر ، مضيفا أن مصر وفرنسا لهما رسالة وهي أنهما يريدا أن ينيرا العالم ، موضحا أنه يعرف كل ما يميز مصر في العالم وأنه لم يقلل من شأن التحديات الأمنية التي يواجهها الرئيس السيسي ولا يقلل من إعادة بناء الدولة وتطوير اقتصادها، منوها إلى أنه يريد أن يرى مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح التى دشنها الرئيس السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة.

  • ماكرون: أوقفنا مخربين فى تظاهرات “السترات الصفراء” وقدمناهم للمحاكمة

    قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن الدستور الفرنسى يحمى حرية التعبير، مشيرا إلى أن المظاهرات التى شهدتها بلاده خلال الفترة الأخيرة تعبر عن غضب بعض الفئات.

    كانت فرنسا شهدت على مدار الأسابيع القليلة الماضية تظاهرات أطلق عليها “السترات الصفراء”.

    وأضاف الرئيس الفرنسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس السيسي بقصر الاتحادية اليوم الاثنين، إن الحكومة الفرنسية تحرص على ضمان حرية التعبير، معربًا عن أسفه الشديد لسقوط بعض الضحايا خلال التظاهرات.

    واتهم بعض المتطرفين والمخربين بارتكاب تجاوزات خطيرة، كاشفا عن توقيف بعض المتظاهرين وتقديمهم إلى المحاكمة.

  • السيسي بمؤتمر ماكرون: الشرطة لا تتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة أو بالقوة

    شدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن قوات الشرطة لا تتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة أو بالقوة، مضيفا: “لا يمكن استخدام المدرعات ضد المتظاهرين، وحق التظاهر يكلفه الدستور والقانون”.

    وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية، لدينا 45 ألف منظمة للمجتمع المدنى فى مصر تقوم بدور مجتمعى رائع “.

  • ماكرون: أرى الجهود الجبارة للرئيس السيسى فى احترام حرية العبادة والمعتقد

    قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إنه لا يقلل أبدا من الصعوبات التى يواجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء دولته، وتطوير الاقتصاد ليصبح حديثا وعصريا.

    وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية، أنه يرى الجهود الجبارة التى تبذل لكى يتم احترام حرية العبادة والمعتقد وحماية كل الديانات، وهو يوافق ويرافق كل هذه الجهود، وتابع: “سيادة الرئيس دشن منذ أيام كنيسة ومسجد، وأنا أعرف ذلك وأعرف ما يجرى”.

    قال ماكرون، إن النجاح الذى يؤمن به الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر يمر عن طريق نجاح الأوساط الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأكاديمية والحفاظ على أفضل العقول والمفكرين.

    وأضاف ماكرون، أن أفضل العقول بحاجة إلى حرية وجدل بين بعضها البعض ونقاشات، وتابع: “أعتقد أن مصر المستنيرة وما يحمله رئيسكم وبلدكم بحاجة إلى هذه الحرية”، معبرا عن احترامه لكل القرارات المتعلقة باستقرار مصر، وإرادة الرئيس بتفادى زعزعة استقرار وتطوير وتنمية الاقتصاد والسياحة.
    وقال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إنه لا يعطى دروسا للمصريين ويحترم التحديات الأمنية التى تواجهها الدولة المصرية، وما يمثله إعادة بناء الاقتصاد المصرى بصورة حديثة.

  • ماكرون: لا أعطى دروسا للمصريين وأحترم التحديات الأمنية وإعادة بناء الاقتصاد

    قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إنه لا يعطى دروسا للمصريين ويحترم التحديات الأمنية التى تواجهها الدولة المصرية، وما يمثله إعادة بناء الاقتصاد المصرى بصورة حديثة.

    وكشف الرئيس الفرنسى خلال المؤتمر الصحفى مشترك مع الرئيس السيسي، أن بلاده تبادلت الآراء مع مصر قبل الإعلان عن بعض الفعاليات والمؤتمرات لدعم المصالحة فى ليبيا، مضيفا: “سمحنا بتعزيز بداية مصالحة فى ليبيا وسوف نستمر للتقدم فى هذا الاتجاه، بالتعاون مع غسان سلامة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية منذ قليل.

    قال الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إن زيارته إلى مصر هامة للغاية بالنسبة له، وهى فرصة لتعزيز العلاقة مع شريك أساسي معه تاريخ قوى واحترام وتقدير متبادل، وفرنسا تريد أن تعمل كثيرا معه فى المستقبل.

  • بث مباشر .. الرئيسان السيسي وماكرون يشهدان توقيع عدد من الاتفاقيات

    يقدم موقع “الحدث الآن”، بثا مباشرا من فعاليات التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين مصر وفرنسا بحضور الرئيسان عبدالفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمين في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.

    https://youtu.be/g8y1paIVIfk

  • السيسي وقرينته يستقبلان ماكرون وحرمه بالاتحادية ويلتقطون الصور التذكارية

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته اليوم، بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام.

    وتم التقاط الصور التذكارية للرئيسين وقرينتيهما كما تجري، بعد قليل، مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الفرنسي.

    ومن المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمين في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.

    ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.

    كما سيتم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

    ووصل الرئيس الفرنسي مصر، أمس الأحد، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.

    وتعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.

    وتأتي هذه الزيارة ذلك وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الفرنسي المصري.

  • ماكرون يصل قصر الاتحادية لعقد مباحثات قمة مع الرئيس السيسى

    وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إلى قصر الاتحادية لعقد مباحثات قمة مصرية – فرنسية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمين في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.

  • السيسي وماكرون يوقعان مذكرات تفاهم على هامش مباحثاتهما اليوم

    أعلنت رئاسة الجمهورية، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيوقعان عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، على هامش مباحثاتهما بقصر الاتحادية اليوم، حسبما أفادت القناة الأولى المصرية في نبأ عاجل.

    ووصل ماكرون مطار القاهرة الدولي مساء أمس، قادمًا من معبد أبو سمبل بأسوان، في زيارة للبلاد تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

    ومن المقرر، عقد قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين اليوم؛ تبحث تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، كما يتم بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا.

  • إيمانويل ماكرون يصل القاهرة للقاء الرئيس السيسي

    وصل مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الأحد ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قادما من معبد أبو سمبل بأسوان ، في زيارة للبلاد تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي .

    ومن المقرر، عقد قمة مصرية فرنسية بين الرئيسين ، تبحث تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين ، كما يتم بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة ، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، وتأكيد أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات، صونًا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها .

    كما يلتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية ، ويزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بالقاهرة .

    يرافق الرئيس الفرنسي خلال زيارته وفداً كبيراً من رجال الأعمال الفرنسيين، يتم عقد لقاءات اقتصادية بين المجموعات الاقتصادية الفرنسية والمصرية ، ومن المقرر أن تشهد الزيارة توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم وعقدا في مجالات الصحة والطاقة والنقل والبنية التحتية والتعليم ، ويضم الوفد الفرنسي وزيرة الدولة للشئون المالية والاقتصادية، وتجري مباحثات مع بعض وزراء المجموعة الاقتصادية، كما تشارك في منتدى استثماري بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال بالبلدين، وعشاء عمل يحضره عدد من ممثلي مجلس الأعمال المصري الفرنسي .

  • متحدث الرئاسة: السيسى وماكرون يبحثان تعظيم الشراكة بين مصر وفرنسا فى “قمة القاهرة”

    قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن لقاء القمة المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الاثنين، من المنتظر أن يتناول كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا بهدف تعظيم الشراكة بينهما خاصة على الصعيد الاقتصادى والتجارى والثقافى.

    وأضاف “راضى ، أن المباحثات سأتناول أيضاً تعزيز التعاون بين مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقى من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثى فى هذا الصدد لصالح عملية التنمية فى أفريقيا.

    وأكد أنه سيتم التباحث كذلك بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتى تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

    من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، فى بيان، أن “الهجرة واللاجئين” ضمن ملفات أجندة الرئيس إيمانويل ماكرون فى زيارته للقاهرة، التى يبدأها الأحد، وتستغرق ثلاثة أيام.

    وفى سياق متصل، أكدت تقارير صحفية فرنسية، أن زيارة “ماكرون” لمصر ستشهد مزيداً من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية، موضحة أن الزيارة ستكون فرصة للشركات الفرنسية ورجال الأعمال الذين سيرافقون الوفد الرئاسى للتوقيع على عدد من العقود.

    وأشارت التقارير الفرنسية إلى أن زيارة “ماكرون” ستكون حدثًا دبلوماسيًا من الدرجة الأولى، خاصة أن الرئيس السيسى تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، وباريس تسعى للتقارب مع القاهرة، وبالتالى تواصل شراكتها الاستراتيجية مع مصر التى لا تزال دولة رئيسية لاستقرار المنطقة.

  • الإليزيه: مصر لن توقع صفقة لشراء طائرات رافال خلال زيارة ماكرون لمصر

    باريس (رويترز) – قال مسؤول في قصر الإليزيه إن فرنسا لا تتوقع أن تبرم مصر صفقة لشراء 12 طائرة رافال أخرى خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون لها الأسبوع القادم.

    وأضاف المسؤول ”بمقدور مصر استكمال أسطولها من طائرات رافال خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة لكن لن يكون هناك توقيع لعقود خلال زيارة الرئيس“.

  • للمرة لأولى منذ توليه الرئاسة.. ماكرون يزور مصر الأحد المقبل

    للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه عام 2017 كرئيس للجمهورية الفرنسية، يقوم ايمانويل ماكرون بزيارة إلى مصر، الأحد المقبل، لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجال الاستثمارات بين البلدين.

    وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى حيث تأتى فى الوقت الذى يشهد فيه البلدان تطورا غير مسبوق فى العلاقات الثنائية  .

    كما تتزامن الزيارة مع بداية العام الثقافى “فرنسا-مصر 2019” -والذى أطلق بقرار من رئيسى الدولتين – بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس.

     

     

     

  • «الحرب الكلامية» مستمرة بين إيطاليا وفرنسا.. وماكرون يستدعي سفيرة روما

    واصل وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني الحرب الكلامية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معربا عن أمله في أن يتحرر الشعب الفرنسي قريبا من “رئيس بالغ السوء”، خاصة أن العلاقات بين باريس وروما تشهد توترًا شديدًا منذ تولي الحكم في إيطاليا من ائتلاف اليمين والشعبويين في يونيو 2018.

    وقال “سالفيني”، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الحكومة وزعيم حزب الرابطة -أقصى اليمين- عبر “فيس بوك”: “آمل أن يتمكن الفرنسيون من التحرر من رئيس بالغ السوء، ومناسبة ذلك ستكون في 26 مايو -الانتخابات الأوروبية- حين سيكون بإمكان الشعب الفرنسي أن يستعيد زمام مستقبله ومصيره، وكبريائه الممثل بشكل سيئ من شخصية على غرار إيمانويل ماكرون”.

    وأضاف سالفيني: “أنا قريب جدًا وبكل جوارحي من الشعب الفرنسي، ملايين الرجال والنساء الذين يعيشون في فرنسا مع حكومة سيئة جدًا ورئيس جمهورية بالغ السوء”.

    معاهدة فرنسية ألمانية
    وتواصل الهجوم الذي شنه سالفيني على الرئيس الفرنسي بعدما وقع اليوم الثلاثاء معاهدة فرنسية ألمانية جديدة، بعد هجوم يوم أمس الإثنين من حركة “خمس نجوم” المكون الآخر للائتلاف الحاكم في إيطاليا وزعيمها “لويدجي دي مايو”، ضد فرنسا “الاستعمارية”.

    استدعاء السفيرة
    وعلى خلفية الهجوم الإيطالي، استدعت باريس سفيرة إيطاليا لدى فرنسا أمس الإثنين، إلى وزارة الخارجية الفرنسية بعد تصريحات دي مايو الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الحكومة واتهم فرنسا “بإفقار أفريقيا” ومفاقمة أزمة الهجرة.

    وعبر دي مايو، عن الأمل في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي “عقوبات” ضد الدول التي تقف وراء مأساة المهاجرين في البحر المتوسط بدءًا بفرنسا التي “تدفعهم للرحيل” من أفريقيا.

    هجوم دي مايو
    وقال دي مايو، وهو يتولى وزارة العمل والتنمية الاقتصادية: “إذا كان الكثير من الناس يرحلون اليوم من أفريقيا فلئن بعض الدول الأوروبية، وفرنسا أولها، لم تتوقف يوما عن استعمار عشرات الدول الأفريقية”.

    ونفى مع ذلك أن يكون تسبب في “حادث دبلوماسي”، مضيفا: “أعتقد أن كل ذلك صحيح، فرنسا هي إحدى الدول التي بسبب طبعها عملات 14 دولة أفريقية، تمنع نموها وتساهم في رحيل لاجئين، وإذا أرادت أوروبا التحلي بالشجاعة فإنه عليها أن تواجه مسألة إزالة الاستعمار من أفريقيا”.

    ولم يكتفِ المسئولان الإيطاليان بشن الهجوم على الرئيس الفرنسي فقد، بل أعربا بوضوح تام عن تأييدهما حركة “السترات الصفر” التي تزعزع سلطة الرئيس ماكرون.

  • متحدث الرئاسة يستعرض تفاصيل مكالمة السيسي وماكرون

    أكد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناول الاتصال التباحث بشأن عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين وكذا سبل تعزيز تلك العلاقات المتميزة على كافة الأصعدة، فضلا عن آخر مستجدات الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وأوضح بسام راضي أن الرئيس الفرنسي أكد من جانبه حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون والصداقة التاريخية مع مصر، خاصة في ظل دورها الهام والمحوري في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط.

    وقد أعرب الرئيس عن التطلع لتعزيز التعاون القائم مع فرنسا والاستمرار في تطويره في مختلف المجالات، خاصة وأنه شهد خلال الفترة الأخيرة نموًا مطردًا في العديد من المجالات على نحو ساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”.

  • السيسي يتلقى رسالة من ماكرون ويشيد بالعلاقة مع فرنسا

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بالإضافة إلى السفير الفرنسي بالقاهرة.

    وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن برونو لومير نقل إلى لرئيس تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكداً اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وحرص بلاده على دعم تلك العلاقات بما يضمن تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين وتطويرها على مختلف الأصعدة.

    كما أكد الوزير الفرنسي التقدير الكبير الذي تكنه فرنسا للرئيس وقيادته الواعية للعبور بمصر من حقبة صعبة إلى مرحلة الاستقرار الذي تنعم به البلاد حالياً، مشيداً فى هذا الصدد بالقرارات الحكيمة التى أفضت إلى التطور الإيجابي الملحوظ في مؤشرات الاقتصاد المصري، وكذلك معدلات الإنجاز غير المسبوقة للمشروعات الوطنية العملاقة التي تشهدها مصر مؤخراً، بما فيها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعد بوابة مصر نحو العبور إلى المستقبل بالنظر إلى كونها إحدى أبرز المشروعات العمرانية الكبرى والجاذبة على مستوى العالم.

    وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته بالمقابل إلى الرئيس الفرنسي، مؤكداً  ما توليه مصر من أهمية لعلاقاتها مع فرنسا، ومعرباً عن تطلعنا لمواصلة العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة من أجل تحقيق نقلة نوعية في تلك العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في كافة المجالات، بما في ذلك تعظيم التنسيق والتشاور بين مصر وفرنسا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك من أجل مواجهة التحديات القائمة في هذا الخصوص، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

    وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد تباحثاً حول عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وسبل تعظيم الشراكة بين البلدين، خاصةً على مستوى قطاعات الصحة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل واللوجستيات، فضلاً عن مناقشة إمكانية تعزيز منصة الشراكة بين فرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي في هذا الصدد لخدمة أغراض التنمية في أفريقيا.

    كما أكد الرئيس أولوية ملف التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا وتعزيز حجم الاستثمارات الفرنسية في السوق المصري، لا سيما وأن ركائز هذا التعاون باتت أكثر رسوخاً وصلابة، خاصةً في ظل النتائج الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تطبقه مصر، والسوق المصري الواعد والواسع والذي يمثل بدوره نقطة انطلاق للصادرات الفرنسية لمختلف أسواق المنطقة بالنظر إلى الموقع الجغرافي المتميز واتفاقات التجارة الحرة التي تربط مصر بها، وكذلك محفزات ومميزات الاستثمار المرتبطة بمناخ الأعمال الآخذ في التطور، والفرص الاستثمارية الهائلة أمام قطاع الأعمال الفرنسي في المشروعات القومية المصرية كتنمية محور قناة السويس والمدن الجديدة الجاري تشييدها في أنحاء الجمهورية.

زر الذهاب إلى الأعلى