تصدر محكمة النقض اليوم، الحكم في الطعن المقدم من المعزول محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية وآخرين من قيادات وعناصر الجماعة على أحكام محكمة الجنايات الصادرة ضدهم في قضية التخابر مع حماس.
كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد لمحمد مرسى ومحمد بديع، و16 قياديًا، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة.
ينشر موقع (الحدث الأن) ثغرات قانونية مزعومة تعتمد عليها هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، فى طعنها أمام محكمة النقض، لإلغاء عقوبة إعدامه فى قضية اقتحام السجون .
حيث تستند هيئة الدفاع على أسباب رئيسية لمطالبة محكمة النقض بقبول طعن المتهمين فى القضية، وإلغاء العقوبات الصادرة من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، وإعادة محاكمة مرسى والإخوان من جديد أمام دائرة مغايرة.
وزعمت هيئة الدفاع فى مذكرة الطعن وجود ثغرات قانونية فى حكم الجنايات، حيث زعمت أن المحكمة اعتمدت فى إدانتها للمتهمين على سرد محضرى الأمن الوطنى وهيئة الأمن القومى دون تعزيزهما بأى دليل أو قرينة أخرى.
وافادت ان محكمة الجنايات اعتمدت فى إدانتها على حديث بين شخصين أحدهما يتحدث اللغة العربية غير المصرية، تناولا خلاله الانتخابات المصرية، والمشهد السياسى فى البلاد، وزعمت التحريات أنه بين خيرت الشاطر وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس رغم عدم وجود أى دليل.
ومن جانبها أصدرت نيابة النقض، تقريرا برأيها القانونى استشارى غير ملزم للمحكمة أوصت فيه بقبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات الإخوان، وإلغاء عقوبة الإعدام والسجن الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات.
كما ان قضية اقتحام السجون صدر فيها حكما من محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، فى يناير 2015، قضت فيه بإعدام محمد مرسى، والمرشد العام للإخوان محمد بديع، و4 آخرين من قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد (حضوريًا)، وغيابيًا لكل من: يوسف القرضاوى، و92 متهمًا من قيادات التنظيم الدولى، وعناصر من حركة حماس الفلسطينية.
وتضمن الحكم معاقبة 21 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 8 متهمين هاربين من بينهم قيادات بحزب الله اللبنانى بالحبس سنتين، لإدانتهم باقتحام السجون المصرية، واختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة، وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير.
فازت الدكتورة مايا مرسي، رئيس فريق العمل الإقليمي في مجال سياسات تمكين المرأة والمنسق الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمنصب رئيس المجلس القومى للمرأة.
أكد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، أن باسم مرسى مهاجم الفريق، مسحور بالسحر الأسود، من أحد قريباته، وتم الاستعانة بالقرآن الكريم من أجل فك هذا السحر.
أضاف مرتضى، أن باسم لاعب موهوب، ولا توجد نية للاستغناء عن خدماته، كما أشيع مؤخراً، لافتاً أن اللاعب بدء يعود لمستواه المعهود، بعد أن تم فك السحر.
أوضح رئيس الزمالك، خلال تصريحاته لبرنامج “اللعبة الحلوة” أنه توقيع غرامة مالية على باسم مرسى بقيمة 900 ألف جنيه، كما تم تغريم على جبر وأحمد دويدار 300 ألف جنيه، قائلاً: “الولاد أتقلبوا تقليبة سودا”، موضحاً أنه سيتم صرف جزء من عقود اللاعبين اليوم الإثنين، مشيراً إلى أنه تم صرف، أمس، مكافأة نصف شهر لجميع مظفى النادى بمناسبة حصول الأبيض على لقبى الدورى والكأس.
وأكد مرتضى منصور، أن حازم إمام رئيس الجهاز الفنى، حصل على إذن مسبق من أجل السفر لتحليل أحد المباريات، موضحاً أن الثعلب الصغير تنازل عن جزء كبير من راتبه مقابل السماح له بالسفر فى الشهر مرة أو إثنين.
خضع باسم مرسى مهاجم منتخب مصر ونادى الزمالك لجلسة ” تدليك ” وعلاج طبيعى تحت إشراف طبيب التأهيل حسام الإبراشى وحسنين حمزة، فى التدريب الأخير قبل مباراة ليبيا المقرر لها غداً الجمعة.
كان باسم مرسى قد غاب عن ودية منتخب مصر الأولى أمام الأردن التى انتهت بهزيمة الفراعنة بهدف دون رد.
تطارد باسم مرسى مهاجم الزمالك، حالة من النحس منذ تسجيله ثنائية بشباك الأهلى فى نهائى كأس مصر، يوم 21 سبتمبر الماضى، والتى توج بسببها الفريق الأبيض بلقب الكأس.
يعانى باسم مرسى من الصيام التهديفى فى النسخة الحالية بالدورى رغم أنه هداف الزمالك فى الموسم الماضى وصاحب المركز الثانى فى قائمة هدافى النسخة السابقة بالدورى خلف حسام باولو. يرصد “اليوم السابع” 3 أسباب وراء صيام مهاجم الزمالك عن التهديف خلال الفترة الماضية.
ضغوط إدارة الزمالك
يضغط مسئولو الزمالك منذ بداية الموسم على باسم مرسى بضرورة عودته لمستواه المعهود، رغم أنه عانى فى الموسم الماضى من تحمل مسئولية خط الهجوم بمفرده، ما تسبب فى فقدانه جزء كبير من بريقه سواء على المستوى الفنى أو البدنى.
الضغوط الجماهيرية
توالت الضغوط على باسم مرسى فعند تصفح حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة تجد الجماهير تارة مساندة وأخرى منتقدة، رغم أن اللاعب يمر بفترة عصيبة يحتاج فيها إلى الدعم الجماهيرى خاصة أنها السنة الثانية لباسم مرسى فى نادى كبير بحجم الزمالك ما يجعل خبراته لا تؤهله لتحمل تلك الضغوط بشكل كبير.
لعنة الأهلى
يعانى باسم مرسى منذ ثنائيته فى شباك الأهلى من الإخفاق التهديفى ليستمر صيامه عن تسجيل الأهداف ما جعل البعض يروج أن لعنة الفريق الأحمر تطارده ما زاد الضغوط النفسية عليه، لذلك يسعى الجهاز الفنى للزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو لإخراجه من تلك الحالة خلال المرحلة المقبلة.
قال المستشار أحمد الزند وزير العدل، إنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام ضد كل عناصر جماعة الإخوان حال الانتهاء من مراحل التقاضى وثبوت حكم نهائى بات عليهم، وتابع “أقسم بالله العظيم أترك منصبى فوراً.. مصر لا تخاف وسجل على، وإذا حدث غير ذلك قل فى ما تشاء.. أقسم بالله مرسى وغيره وكل من ثبت عليه حكم بات سيلقى مصيره المحتوم العادل”.
وأضاف “الزند” خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتى”، قائلاً “فخامة الرئيس قال عقب تشييع جنازة المستشار هشام بركات النائب العام السابق كل أحكام الإعدام التى صدرت ستنفذ.. ولم نعهد على فخامة الرئيس أن يقول شئ ثم يحنث فيه”.
زعمت صحيفة «جمهوريت» التركية أنه تم إعداد مذكرة تفاهم بين تركيا ومصر، في إطار تحسين العلاقات بينهما، لافتة إلى أن أنقرة ستعترف بحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي مقابل ذلك ستلغي مصر تنفيذ قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة جماعة الإخوان الإرهابية.
وكتبت صحيفة «جمهوريت» أن المملكة العربية السعودية أعدت مذكرة تفاهم من أجل المصالحة بين تركيا ومصر، بعدما توترت العلاقات بينهما اعتبارًا من عام 2013.
ونقلت صحيفة “زمان عربي”، عن نظيرتها «جمهوريت»، أن مذكرة التفاهم التي يجري العمل عليها تنص على أن تعترف تركيا بالدولة المصرية برئاسة السيسي، وتقوم مصر بإلغاء قرارات الإعدام الصادرة بحق قادة الإخوان، وعلى رأسهم محمد مرسي.
وكانت تقارير إعلامية غربية ومحلية قد كشفت عن مساعٍ سعودية لعقد مصالحة بين مصر وتركيا، وعقد لقاء بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل المقبل.
تواصل محكمة جنايات القاهرة، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و24 متهما آخرين ما بين محامين وصحفيين ونشطاء وأشخاص ينتمون لجماعة الإخوان، وذلك لاتهامهم بإهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية. وحضر الخبير المنتدب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقدم الأحراز والتقرير المودع بشأن الأحراز التى تم تفريغها، وقال القاضى لأعضاء هيئة الدفاع إن المحكمة لم تشاهد الأسطوانات والجميع يبدى ملاحظاته فى مذكرة مقدمة للمحكمة، واعترض المحامى محمد الدماطى قائلا “إن المتهمين لابد أن يروا الأحراز والتهم المنسوبة إليهم”.
و قال خالد سليمان محامى توفيق عكاشة، إنه قدم أسطوانات تبدى رائ المتهم فى القضاء المصرى، وطلب المتهم عصام سلطان الحديث للمحكمة، وأكد ذلك محمد الدماطى محامى المتهم ليستأذن المحكمة فى سماع حديث المتهمين، مؤكدا أن اللائحة التى ضمت يجب أن نطلع عليها، وطلب نسخة من الفلاشة الخاصة بأحراز المتهمين، وطلب زيارة للمتهم محمد مرسى، قائلا “إن الملابس الشتوية عنه، وأنه أحضر معه حقيبة لادخالها إلى المتهم، مطالبا بتمكين المتهم من الحديث للمحكمة، ولقاء الدفاع.
قال الكاتب وحيد حامد ، إن ثورة 25 يناير سرقتها جماعة الإخوان وساعدتها فى ذلك قوى أخرى كانت تريد أن تحكم الجماعة، وتابع: ” وأمريكا كانت ناقصة تقلع هدومها عشان خاطر تجيب الإخوان يحكموا، ومحمد مرسى بالذات، لأنه اختيار أمريكى، وهو رجل أمريكا، وكانوا يريدونه لأنه ضعيف الشخصية ليحركوه فى أى اتجاه تريده واشنطن “.
وأضاف حامد، خلال لقائه ببرنامج “نظرة”، على فضائية “صدى البلد”، مع الإعلامى حمدى رزق، أن من لا يعيش من خير الوطن لا ينتمى له، مشيراً إلى أن الممولين ولائهم لممولهم الخارجى وليس لوطنهم.
وأوضح ، أن البعض كان يتصور أن الثورة سيعقبها حياة مختلفة ورفاهية، مشيراً إلى أن الثورة اندلعت فى مصر والدولة وقتها كانت “على بلاطة”.
تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، صباح اليوم الجمعة، ملاحقة عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، فى مسقط رأس الرئيس المعزول “محمد مرسى “.
وكانت قوة مكبرة من مديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع الأمن المركزى، والأمن الوطنى، بإشراف اللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، والعميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية وضباط إدارة البحث الجنائى.
قد شنت أكبر حملة أمنية بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس الأسبق “محمد مرسي” وذلك لضبط العناصر الإخوانية المحرضة على العنف قبل 25 يناير، وتمكنت الحملة من ضبط عدد من جماعة الإخوان،الذين دعوا لقطع الطريق أمام القرية فى 25 يناير والتحريض على التظاهر والأعمال التخريبية.
أغلق الجهاز الفنى لنادى الزمالك كافة أبواب الرحيل فى وجه باسم مرسى مهاجم الفريق ، بعدما تعددت العروض الخارجية أمام اللاعب خلال الفترة الماضية سواء من أوروبا أو دول الخليج نظراً لتألقه الملفت مع الزمالك بالموسم الماضى. حازم إمام مدير الكرة بالزمالك عقد عدة جلسات مع باسم مرسى خلال الفترة الماضية، وطالبه بغلق ملف الرحيل بشكل نهائى وعدم التفكير فى الرحيل والتركيز فقط داخل الملعب ليسترد عافيته من جديد ويعود لمستواه المعهود. الثعلب أكد لباسم مرسى إمكانية تعرض أى لاعب لغياب التوفيق لفترات طويلة وهناك أمثلة كثيرة للاعبين كبار تعرضوا لصعوبات كبيرة فى مشوارهم الكروى لكن بالعزيمة و الإصرار استطاعوا العودة من جديد والوصول للأفضل كما شدد حازم إمام خلال حديثه مع باسم مرسى حول ثقته الكاملة فى قدراته الفنية والبدنية والتى تؤهله ليكون أفضل مهاجم فى مصر وليس بالزمالك فقط.
علق مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، على سوء الحظ الذى يحالف باسم مرسى مهاجم الفريق الكروى الأول، قائلاً: “أنا شاكك أن فى بنت قريبته فى طنطا عملاله عمل فى شبراخيت”.
أضاف مرتضى خلال تصريحاته لبرنامج “اللعبة الحلوة” مع خالد الغندور، أن باسم مرسى يحتاج إلى إعادة الثقة فى نفسه، موضحاً أنه طلب من أحمد حسام ميدو المدير الفنى لأولاد ميت عقبة أن يمنح باسم الحرية الكاملة داخل المستطيل الأخضر حتى يتمكن من استعادة ثقته فى نفسه واستعادة مستواه المعهود.
تابع رئيس الزمالك حديثه، لافتاً أنه دائماً يتحول إلى مشجع فى مباريات الزمالك، ويقوم بالتفوه بألفاظ المشجعيين نظراً لحبه وعشقه اللامتناهى للساحرة المستديرة وفريقه الزمالك، مشيراً إلى أنه فى المباراة الأخيرة عندما إنفعل على كرة باسم مرسى ولوح بيده كان يقول له: “إلعبها على الطاير”.
دعا أحمد مرتضى منصور نائب دائرة الدقى عن حزب المصريين الأحرار، إلى ضرورة وجود مصالحة العامة تقبل أطياف المجتمع المصرى، المختلفة سواء كانت من معسكر ما قبل 25 يناير الممثلة فى نظام مبارك أو من المحسوبين والمتعاطفين مع جماعة الإخوان الممثلة فى نظام محمد مرسى، ما داموا لم يرتكبوا جرائم عنف أو يتآمرون على الدولة للإضرار بالوطن والمواطن.
وأضاف منصور أن تصنيف أطياف المجتمع يقف حائلا أمام تقدمه للأمام، مشيرًا إلى أن أعضاء الحزب الوطنى يقدر أعدادهم بنحو مليون عضو، وأن حزب الحرية والعدالة يقدر تعداده على نفس النحو، موضحًا أنه سيتبنى تشريع يقبل ثورتى 25 يناير و30 يونيو بمميزاتهما وسلبياتهما. وشدد نائب دائرة الدقى عن حزب المصريين الأحرار على ضرورة احتواء كتلة الشعب المصرى لاستقرار المجتمع.
أجلت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، لجلسة 31 يناير الجارى، لحضور رئيس هيئة النقل العام، ومشاهدة الأسطوانات المدمجة، مع استمرار حبس المتهمين.
وطلب المحامى “علاء علم الدين” عضو هيئة الدفاع ندب لجنة من المختصين تتولى فحص تلك الأسطوانات المدمجة المقدمة من شاهد اليوم، والتأكد من سلامتها من العبث والتغيب والاضافة، ونلتمس عرض محتوى تلك الأسطوانات المدمجة حتى يتسنى للدفاع الوقوف عليها، وضم صورة رسمية من الحكم الصادر فى الجناية رقم 2 جنايات عسكرية عليا والمقضى فيها ببراءة المتهم الثانى “أحمد عبد العاطى” وذلك عام 2011، من تهمة قيادة بالجماعة.
كما طلب ممثل النيابة مهلة للاطلاع على القضية جيدا، وذلك استعدادا لمرافعة النيابة العامة، فرد القاضى “يكفيكم يوم السبت القادم”، ليرد ممثل النيابة “لايكفى”، فقال القاضى إن الدفاع مستعد للترافع، وسأل الدفاع فاجاب بنعم.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
أجلت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، لجلسة غد الثلاثاء، لحضور محافظ القاهرة وسماع شهادته. ومدير تعليم منطقة مدينة نصر خلال فترة الاعتصام. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
بدأت منذ قليل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع قطر”.
وأثبتت المحكمة حضور المتهمين المحبوسين على ذمة القضية بالنداء على أسمائهم، كما أثبتت حضور أعضاء هيئة الدفاع عنهم، وتغيب المحامى عبد المنعم عبد المقصود والمحامى علاء علم الدين عن حضور الجلسة، وكذلك المحامى على كمال، وتبين حضور مقيم الشعائر لمسجد رابعة العدوية.
وقال ممثل النيابة: إنه تم تنفيذ طلب المحكمة بإخطار محافظ القاهرة بالحضور لجلسة باكر، والمسئول عن نشاط جماعة الإخوان بجلسة بعد غد، وحضور مأمور قسم شرطة مدينة نصر، ومقيم شعائر مسجد رابعة العدوية، وصورة من محضر المؤرخ بتاريخ 10 يوليو 2013، بشأن البلاغ المقدم من سائق سيارة إسعاف.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسي والدبلوماسى والاقتصادي.
أجلت الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، لجلسة غدًا الأثنين.
وجاء قرار التأجيل لاستدعاء كلا من مأمور قسم شرطة مدينة نصر، ومدير الإدارة التعليمية بالمنطقة، ومقيم الشعائر بمسجد رابعة العدوية، عن فترة الاعتصام برابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) مع طلب بيان رسمى عن وقائع الاعتداء والقتل التى حدثت خلال تلك الفترة، وضم صورة رسمية من محاضر التعدى بالقتل والتعذيب التى أشار إليها شاهد الإثبات اللواء عبد العزيز خضر، واستدعاء محافظ القاهرة لسماع شهادته بجلسة 5 يناير الجارى، واستدعاء مسئول ملف الإخوان بجهاز الأمن الوطنى بجلسة 6 يناير.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
بدأت منذ قليل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، ومن المقرر أن يحضر مدير مباحث القاهرة للشهادة.
وفور دخول القاضى وصعوده المنصة طلب من المتهم الأول “محمد مرسى” العدول بجلسته قائلا له: “المتهم الأول اتعدل فى القفص”، وأثبت القاضى حضور المتهمين المحبوسين على ذمة القضية. ولم يدخل الأهالى قاعة المحكمة اليوم، رغم حضورهم أمام البوابة.
وقال ممثل النيابة: حضر الشاهد اللواء عبد العزيز خضر مدير مباحث القاهرة للإدلاء بشهادته، وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
أجلت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”، لجلسة غدًا الأحد، لحضور مدير مباحث القاهرة للشهادة.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة، محاكمة الرئيس المعزول الأسبق محمد مرسى و 10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان، وذلك فى قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومى والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة اليوم شهادة اللواء أسامة الجندى مدير أمن الرئاسة، واللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى، وضابط بأمن الرئاسة. واستمعت المحكمة بالجلسة الماضية لشهادة اللواء “عبد المؤمن فودة” رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وكذلك شهادة اللواء “وائل شوشة”، وسأل الدفاع الشاهدين بعض الأسئلة، وطلب المحامى المنتدب زيارة نجل مرسى لوالده، فهو لم يلتق به منذ 3 سنوات، وطلب القاضى من الأمن السماح له.
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.
يظهر باسم مرسى مهاجم الزمالك مع فريقه بعد غياب دام 48 يوماً، حيث كانت آخر مباراة لهداف الأبيض يوم 4 نوفمبر الماضى أمام المقاولون العرب. وعاد باسم مرسى لقائمة الزمالك أمام غزل المحلة اليوم الأربعاء فى الأسبوع العاشر للدورى، عقب انتهاء أزمته مع رئيس القلعة البيضاء قبل المباراة بـ48 ساعة فقط. ومن المنتظر أن يتواجد باسم مرسى فى التشكيلة الأساسية لنادى الزمالك أمام غزل المحلة لقيادة الهجوم الأبيض، بعدما فشل باقى اللاعبين فى تقديم أوراق اعتمادهم خلال الفترة الماضية.
تلقى باسم مرسى مهاجم الزمالك، عرضا من نادى بازل السويسرى للحصول على خدماته، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وجاء عرض بازل السويسرى لباسم مرسى عن طريق إحدى شركات التسويق الرياضى، التى كثفت اتصالاتها مع اللاعب خلال الساعات الأخيرة. ويرحب النادى السويسرى بسداد قيمة الشرط الجزائى فى عقد باسم مرسى، والبالغة مليونى دولار أى ما يوازى 16 مليون جنيه مصرى. ويلعب فى صفوف بازل حالياً محمد الننى لاعب المنتخب الوطنى، كما لعب مع النادى السويسرى محمد صلاح لاعب روما الإيطالى حالياً.
أكد باسم مرسي، لاعب نادي الزمالك، أن هناك العديد من العروض من الأندية الأوربية في الوقت الحالي، خاصة بعد أزمته الأخيرة مع فريقه.
وأضاف في تصريحات لقناة «TEN»: «بالفعل أنا عندى عروض أوربية ولكن لسه بدرسها حتى هذه اللحظة، ولم أتخذ قرارى النهائى حتى الآن».
قرر إسماعيل يوسف مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إيقاف باسم مرسي مهاجم الفريق الكروي، وعرض الأمر على مجلس إدارة النادي.
وجاء قرار إيقاف باسم مرسي بسبب تماديه في الأخطاء، بجانب مخالفة التعليمات وآخرها الظهور في القنوات الفضائية رغم اتخاذ قرار بمنع اللاعب من الظهور، وتم توقيع العقوبة المالية عليه.
رفض رئيس الزمالك، تصرفات باسم مرسى مهاجم الفريق الكروى الأول، مؤكداً أنه ما زال يُمارس أسلوبه المرفوض، بـ”صبغ” شعره والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى إجراء حوار صحفى رغم منع اللاعبين من ذلك.
أوضح رئيس الزمالك، خلال تصريحات تليفونية لبرنامج “اللعبة الحلوة” مع الإعلامى خالد الغندور، عبر شاشة “LTC”، أنه فوض إسماعيل يوسف مدير الكرة، بالتعامل مع تجاوزات باسم مرسى، قائلاً: “ماينفعش مرة يعملنا شعره أحمر، ومرة أخضر، ومرة يطلع لسانه، وقرن فلفل، وإحنا قلنا هنقفل على نفسينا وممنوع الحديث فى أى مكان، لكن هو راح عمل حديث، يعنى أنت بتتحدانى، لا بقى ماتخلقش اللى يتحدى الزمالك ورئيسه”.
أكد رئيس القلعة البيضاء، أنه سيوافق على رحيل باسم مرسى إلى أى نادٍ، حتى وإن كان الأهلى، فى حالة تلقى عرضاً رسمياً، مؤكداً أن الزمالك لا يقف على لاعب أو حتى على رئيسه، لافتاً أن هناك مفاوضات مع ثلاث مهاجمين لاختيار أفضلهم فى يناير المقبل.
فى سياق آخر، أكد رئيس الزمالك، أنه طلب من المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة، الحصول على خدمات أيمن أشرف لاعب الفريق السكندرى خلال انتقالات يناير المقبل، مقابل استعارة إسلام جمال من القلعة البيضاء، إلا أنه رفض.
قررت محكمة جنايات القاهرة فى جلستها اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان، إلى جلسة الغد، فى قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومى والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.
وجاء قرار التأجيل لمناقشة شهود من الذين وردت أسماؤهم فى تقرير اللجنة الفنية التى تولت فحص أحراز القضية. استمعت المحكمة إلى الشاهد عبد المجيد صلاح عبد المجيد محمد، عضو بسكرتارية رئاسة الجمهورية منذ عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقال إنه وفقا لاختصاصه الوظيفى فإنه يتبع إدارة السكرتارية الخاصة لإدارة الأرشيف التابعة لرئيس الجمهورية.
وأضاف أن المستندات التى كان يتم حفظها، كانت تأتى من أعضاء السكرتارية العاملين بمكتب أحمد عبد العاطى مدير مكتب رئيس الجمهورية فى ذلك الوقت، وخالد القزاز المختص بالمكاتبات البريدية الواردة إلى الرئاسة والمتعلقة بالشئون الخارجية.
وأضاف أن المراسلات التى يتم كان يتم حفظها بالأرشيف، هى المكاتبات العادية بين مؤسسة الرئاسة وإداراتها أو الرئاسة والوزارات، وليست تلك المتعلقة بالأمن القومى والجهات السيادية والأمنية.
وتابع بالقول إن الوثائق والمستندات التى كانت ترد من الجهات السيادية، وتحمل درجة من السرية، كان يتولى حفظها مسئولو السكرتارية بمكتب أحمد عبد العاطى فقط.. مشيرا إلى أن أمين الصيرفى ووائل حسن كانا المختصان باستلام المكاتبات البريدية وعرضها وحفظ المستندات أو المراسلات السرية بداخل مكتب عبد العاطى.
ولفت الشاهد إلى أنه ليست لديه معلومات حول آليات حفظ الوثائق والمستندات بمكتب أحمد عبد العاطي، وأنه لم يدخل هذا المكتب ليرى خزائن حفظ تلك المستندات من عدمه، فضلا عن أنه لم يكن هناك أى تعامل بينه وبين أحمد عبد العاطي، وأن تعليمات حول أرشفة وحفظ المستندات، توجد فى لائحة الحفظ برئاسة الجمهورية، مثل إعداد فهرس بالجهات التى ترد منها المكاتبات، وتقسيم تلك المكاتبات على أساس الجهات المتعامل معها، ولكل جهة دفتر وارد وصادر لإثبات البيانات به، ويتضمن فى الفهرس موجزا لمحتوى المراسلة وليس فحواها كلها، وأن تلك التعليمات ملزمة لكل العاملين بادارة أرشيف رئاسة الجمهورية.
وقال إنه إبان فترة تولى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كان يتم حفظ وأرشفة كافة المكاتبات، بما فيها تلك التى كانت تحمل درجة سرية، ويتم ترقيمها بأرقام مسلسلة وإيداعها بمظروف مغلق لا يتم فتحه إلا فى ضوء تعليمات مدير مكتب رئيس الجمهورية للعرض على الرئيس، ثم يخرج المظروف وبه توقيع سواء بالحفظ أو الرد، لتقوم السكرتارية بتنفيذ التأشيرة الموجودة، فى حين لم تكن الوثائق المتعلقة بالمعلومات العسكرية ترد إلى أرشيف الرئاسة، لافتا إلى أنه لا يعلم آليات حفظ مثل هذه النوعية من الوثائق.
وأكد الشاهد أنه منذ تولى محمد مرسى منصب الرئاسة، لم يرد إلى الأرشيف أى مستند أو مراسلة صادرة من جهة أمنية أو أى وثيقة تحمل درجة من السرية.
بدوره، قال الشاهد وحيد أبو النجا عضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار من المحكمة لفحص أوراق القضية المحرزة، إنه يعمل بسكرتارية مدير مكتب رئيس الجمهورية، حيث يتولى عرض وارد المكاتبات على مدير مكتب الرئيس منذ عام 1993 .. مشيرا إلى أنه إبان فترة تولى “مرسي” لمنصبه عمل فى أرشيف مكتب أحمد عبد العاطى فى مبنى آخر بمنطقة منشية البكرى يتبع رئاسة الجمهورية وليس بقصر الاتحادية، وكان عمله يتمثل فى حفظ المكاتبات الواردة من مجلس الوزراء والوزارات، وأنه لم ترسل إليه أية أوراق صادرة عن الجهات الأمنية والرقابية لحفظها.
كان المستشار هشام بركات النائب العام السابق قد وافق على إحالة المتهمين إلى المحاكمة، فى شهر سبتمبر 2014، وذلك فى ختام التحقيقات التى باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بالقضية.. وجاء بأمر الإحالة “قرار الاتهام” أن محمد مرسى وعددا من المتهمين قاموا باختلاس التقارير الصادرة عن جهازى المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية -والتى من بينها مستندات غاية فى السرية تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة – بغية تسليمها إلى جهاز المخابرات القطرى وقناة الجزيرة الفضائية القطرية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية. والمتهمون فى القضية هم كل من: محمد محمد مرسى عيسى العياط (محبوس – رئيس الجمهورية الأسبق) – أحمد محمد محمد عبد العاطى (محبوس – مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق – صيدلي) – أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (محبوس – سكرتير سابق برئاسة الجمهورية) – أحمد على عبده عفيفى (محبوس – منتج أفلام وثائقية) – خالد حمدى عبد الوهاب أحمد رضوان (محبوس – مدير إنتاج بقناة مصر 25 ) – محمد عادل حامد كيلانى (محبوس – مضيف جوى بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية) – أحمد إسماعيل ثابت إسماعيل (محبوس – معيد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا) – كريمة أمين عبد الحميد أمين الصيرفى (طالبة) – أسماء محمد الخطيب (هاربة – مراسلة بشبكة رصد الإعلامية) – علاء عمر محمد سبلان (هارب – أردنى الجنسية – معد برامج بقناة الجزيرة القطرية) – إبراهيم محمد هلال (هارب – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية).
وأشارت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، إلى أن مرسى استغل منصبه كرئيس للدولة، وقام بتعيين بعض كوادر جماعة الإخوان فى وظائف بالغة الحساسية بمؤسسة الرئاسة، منهم أحمد عبد العاطى مدير مكتبه، وأمين الصيرفى سكرتيره الخاص.. وبعد زيادة حدة الانتقادات ضد مرسى وتصاعد الغضب الشعبى ضد جماعة الإخوان، أصدر التنظيم الدولى للجماعة تعليماته للرئيس (الأسبق) بتسريب ما يطلع عليه بحكم منصبه من وثائق هامة، إلى جهاز المخابرات القطري، ومسئولى قناة الجزيرة، ومن بينها تقارير شديدة الخطورة عن القوات المسلحة المصرية وأماكن تمركزها وطبيعة تسليحها، والسياسات الداخلية والخارجية للبلاد، ووثائق واردة إليه من الجهات السيادية (المخابرات العامة والحربية وجهاز الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية) وأسرار الدفاع، احتفظ بها كل من المتهمين محمد مرسى وأحمد عبد العاطى بخزينة مكتبه بالرئاسة، بصفتهما الوظيفية، ثم سلماها إلى المتهم أمين الصيرفى.
وأظهرت التحقيقات أن الصيرفى استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، وقام بنقل تلك الوثائق والمستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها إلى نجلته كريمة الصيرفى التى احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى المتهمين أحمد على وعلاء سبلان، عن طريق المتهمة أسماء الخطيب، وقاموا بنسخها وتخزينها على وسائط إلكترونية بمساعدة المتهمين خالد حمدى وأحمد إسماعيل، ثم سافر المتهم سبلان إلى قطر، والتقى بالمتهم إبراهيم هلال رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، والشيخ حمد بن جاسم (رئيس الوزراء وزير خارجية قطر السابق – رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات الجزيرة) فى حضور ضابط بجهاز المخابرات القطرية بفندق شيراتون الدوحة، وتم الاتفاق على تسليمهم الوثائق نظير مبلغ مليون دولار، تسلم (سبلان) جزءا منه عبر إحدى شركات تحويل الأموال بعد أن تم تسليم الوثائق بالفعل عن طريق المتهم محمد عادل كيلانى بمطار الدوحة.
وتبين من التحقيقات أن 7 من المتهمين (من العاملين بقناتى الجزيرة و مصر 25 وشبكة رصد) قد ارتكبوا جريمة التخابر بصورة مباشرة وصريحة، باتفاقهم مع ضابط جهاز المخابرات القطرى على العمل لصالح دولة قطر، وإمداد المخابرات القطرية بالوثائق السرية الصادرة عن الجهات السيادية المسلمة إلى مؤسسة الرئاسة، والتى تم اختلاسها بمعرفة الرئيس الأسبق ومدير مكتبه، وتم تهريبها بمعرفة سكرتيره الخاص ومتهمين آخرين.
وأكدت التحقيقات واعترافات عدد من المتهمين المحبوسين احتياطيا، أن المتهمين أمين الصيرفى ونجلته كريمة الصيرفي، هما من بادرا بالتواصل مع بقية المتهمين لتسريب تلك المستندات والوثائق إلى قطر بغية إذاعة محتوياتها على قناة الجزيرة، وأن عددا كبيرا من تلك الوثائق لم تكن تسلم سوى لمحمد مرسى شخصيا بصفته رئيسا للجمهورية آنذاك، والذى كان يتولى حفظها بنفسه داخل خزينة شخصية بمكتبه أو التخلص منها بطرق محددة بمعرفته.
وأسندت النيابة إلى محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
كما نسبت النيابة إلى المتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولى قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
تستكمل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، اليوم السبت ، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”التخابر مع قطر”.
ومن المقرر أن يتم مناقشة باقى أعضاء اللجنة الرئاسية المشكلة لفحص الأوراق، بعد حضور مدير مكتب رئيس الجمهورية ومناقشته التقرير المودع للمحكمة. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.