وكالة ( رويترز ) : مصر تحجب 21 موقع إليكتروني من بينهم موقع قناة الجزيرة
نقلت الوكالة تصريحات مصادر أمنية والتي أكدت أن السلطات المصرية قامت بحجب (21) موقع إلكتروني من بينهم الموقع الأساسي لشبكة قنوات الجزيرة القطرية وذلك لاتهامهم بدعم الإرهاب، مضيفةً أنه لا يوجد تعليق رسمي حتى الأن على تلك الأخبار، إلا أن مسئول بهيئة الاتصالات القومية لم يؤكد أو ينفي تلك الأخبار ولكنه أكد أن ما هو صائب لا يوجد مشكلة بتطبيقه، ونقلت الوكالة تصريحات مسئول أمني والذي أكد أنه من ضمن المواقع التي تم حجبها التي تؤكد الحكومة المصرية أنها ممولة من قطر ويدعموا الإرهاب موقعي (مصر العربية / هفنجتون بوست عربي)، وذكرت الوكالة أن القاهرة تقوم باتهام قطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين والتي تمت الإطاحة بها عام 2013 عندما قام الجيش بالإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه.
موقع (فويس اوف اميركا) : منظمة العفو الدولية .. سياسي مصري من ضمن المقبوض عليهم بسبب انتقادهم الرئيس السيسي
ذكر الموقع أن مرشح الرئاسة السابق ” خالد على ” وعدد من النشطاء السياسيين الأخرين تم إلقاء القبض عليهم وسط حملة من الاعتقالات شملت نشطاء المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018 وذلك وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية، مشيراً أن (36) شخص قد تم القبض عليهم بعضهم يتم التحقيق معه لتعليقاتهم الإلكترونية حول الانتخابات، وأشار الموقع لتقرير منظمة العفو الدولية والتي أكدت خلاله أن السلطات المصرية تبدو عازمة على التصدي لأي نوع من المعارضة لإحكام قبضتها على السلطة، وذكر الموقع أن ” خالد على ” صرح أنه ربما يخوض سباق الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس ” السيسي ” عام 2018، كما قام هو وعدد من النشطاء السياسيين بتوجيه انتقادات للرئيس ” السيسي ” على مواقع التواصل الاجتماعي.
مجلة (فورين بوليسي) : قطر تحتاج للقيام بدورها
ذكرت المجلة أن أحد الأهداف المهمة لاجتماعات الرئيس ” ترامب ” مع القادة العرب والمسلمين هو تشجيعهم على تحمل المزيد من العبء في الدفاع عن المصالح المشتركة وبالأخص في مكافحة التهديدات الإرهابية وإيران.
مضيفةً أنه سيكون من المستحسن للرئيس الأمريكي أن يجعل إمارة قطر الصغيرة واحدة من أهم أولوياته، فقطر هي حليف رسمي لأمريكا وتعتمد في أمنها على الولايات المتحدة كلياً، ولكنها لأكثر من (20) عاماً اعتمدت عدداً من السياسات التي فشلت في دفع مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بل وفي حالات كثيرة جداً قوضتها، مشيرةً أن قطر تُعد أفضل مثال للصديق ذي الوجهين، فهي تسعى باستمرار لإمساك العصا من المنتصف عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة، فمن جهة تعمل كمستضيف موثوق به لأهم المرافق العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى تشكل قطر الداعم الرئيس لبعض أكثر القوى المتطرفة الخطيرة التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال دعمها سياسياً ومالياً وعسكرياً وأيديولوجياً عبر قناة الجزيرة الفضائية التي تمولها الدولة ومقرها الدوحة.
كما ذكرت المجلة أن قائمة جرائم قطر أطول من أن يحتويها مقال واحد ولكن ما يتم ذكره هو سيئ لدرجة كافية، فقطر كانت ممول وداعم لحركة حماس ومأوي لقادتها لسنوات عديدة، مضيفةً أنه ما من سلطة خارجية تتحمل مسؤولية أكبر في المساعدة على تحويل الربيع العربي إلى شتاء إسلامي عام 2011 من قطر، فقد قامت بتمويل حكومة الإخوان المسلمين للرئيس ” مرسي ” في مصر، كما أنه بعد خلع ” مرسي ” في عام 2013 ركزت قطر على زعزعة شرعية واستقرار نظام الرئيس ” السيسي “، وبحسب المجلة قامت الدوحة بوضع قناة الجزيرة وغيرها من منصات البث المدعومة من قطر في خدمة الإخوان المسلمين المصريين، بينما كانت ترحب بالعديد من زعماء الجماعة في الدوحة.
أضافت المجلة أن أعمال قطر المدمرة كانت أكثر فظاعة في ليبيا وسوريا، حيث لم تشمل الدعم المالي والتحريض فحسب، بل توفير الأسلحة للجماعات الإسلامية المتطرفة أيضاً،
وعلى الرغم من الجهود المتواصلة التي تبذلها الولايات المتحدة لتوجيه الدعم من شركائها إلى مزيد من القوى العملية والعلمانية، تجاهلت قطر المخاوف الأمريكية وقامت بتزويد العديد من الميليشيات المتطرفة التي تثير قلقاً بالغاً لدى صناع السياسة في واشنطن بكميات كبيرة من الأسلحة.
وتضيف المجلة أن هذه ليست بظاهرة حديثة، فعلى سبيل المثال في منتصف التسعينيات أدركت الولايات المتحدة أن كبار المسؤولين في حكومة قطر كانوا يساعدون جهادياً متورطًاً في مؤامرة محبطة لتفجير طائرة مدنية في طريقها إلى الولايات المتحدة،
ولكن بعد أن تواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع قطر بشأن اعتقال المشتبه به، اختفى فجأة، وكان هناك اتفاق واسع النطاق بين المسؤولين الاستخباراتيين على أن الإرهابي قد تم تحذيره من قبل أشخاص على أعلى مستويات في الحكومة القطرية.
وقد كان ذلك الإرهابي هو “خالد الشيخ محمد” الذي قام بعد ذلك بتخطيط هجمات 11 سبتمبر الإرهابية الشهيرة. ومن المثير للاهتمام أن المسؤول الكبير الذي يعتقد أنه ساعد هذا الإرهابي على الهرب أكمل مدة خدمته كوزير في حكومة قطر حتى العام 2013، وشغل منصب رئيس الأمن الداخلي في البلاد.
وفي العام 2004، بينما كان التمرد في العراق قد بدأ الوصول إلى ذروته، وحتى مع قيام الطيارين الأمريكيين بمهام قتالية في العراق انطلاقا من القاعدة الجوية في قطر، كانت قناة “الجزيرة” تحرض العالم العربي ضد القوات الأمريكية بلا هوادة. ويوما بعد الآخر، نشرت الصور الرهيبة للنساء والأطفال القتلى في جميع أنحاء المنطقة في حلقة مستمرة تقريباً، وجرائم الحرب المزعومة واحدة تلو الأخرى التي تربطها الجزيرة في ذهن الجمهور بما دعته “حرب الولايات المتحدة على العراق”. والجدير بالذكر أن محطة “الجزيرة” التي أصبحت بعد أحداث11 سبتمبر القناة المفضلة لبث تسجيلات “أسامة بن لادن” الصوتية للجهاد ضد أمريكا، أمضت أسوأ سنوات الحرب العراقية في الدعاية لصالح المتمردين.
مضيفة أن عدد من المحللين الأمريكيين أشاروا إلى عدد المرات التي صورت فيها كاميرات الجزيرة في الميدان لحظات حدوث هجمات مذهلة على القوات الأمريكية “بالصدفة”، وكانت الأدلة الظرفية على تواطؤ الجزيرة مع الإرهابيين الذين يستهدفون الجنود الأمريكيين مقنعة.
كما ذكر قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط “من المثير للاهتمام بالنسبة لي أن الجزيرة تكون في موقع الجريمة كلما ظهرت رهينة أو حدثت بعض المشاكل الأخرى”.
أضافت المجلة أن الولايات المتحدة اعتبرت الوضع ضاراً جداً لدرجة أن “تشيني” ووزير الدفاع “دونالد رامسفيلد” شعرا أنه من الضروري تنظيم اجتماع استثنائي في مكتب الجناح الغربي مع وزير الخارجية القطري الزائر في أبريل 2004. وفي الاجتماع قام اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة بتعنيف ضيفيهما، بقراءة قانون مكافحة الشغب، وكانت نقطة الحديث الوحيدة هي تسبب محطة الجزيرة في قتل الأمريكيين في العراق، حيث اشترط الاثنان عليه أن تقوم قطر بالتوقف عن بث الأكاذيب وتحريضها للعدو، وإلا ستضطر الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم علاقتها الثنائية مع الدوحة. وعلى الأقل مؤقتاً وصلت الرسالة المرغوبة إلى قطر، فبعد ذلك بوقت قصير أعلنت المحطة أنها اعتمدت مدونة أخلاقية جديدة، قبل العودة إلى نهجها السابق تدريجياً. والحقيقة هي أنه فيما يتعلق بالحالات الأخرى في المنطقة، فالظروف مواتية اليوم لتقوم الجهود الدبلوماسية الأمريكية المتضافرة بتغيير مسار قطر بنجاح. وفي الوقت نفسه، تعتبر مخاطر فشل تلك المحاولة من السهل السيطرة عليها.
وإذا كانت إدارة ترامب تبحث عن مكان للبدء في جهودها الرامية إلى جعل حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج أكثر فائدة في دعم المصالح الأمريكية، قد تكون قطر المكان المناسب للبدء.
صحيفة (الديلي ميل) : مصر تغلق العديد من المواقع الإخبارية بما فيها الجزيرة
نقلت الصحيفة تصريحات مصدر أمني مصري والذي أكد أن مصر قامت بحجب مواقع إعلامية من بينها مواقع تابعة لقناة الجزيرة القطرية ومحطة تلفزيون معارضة مقرها في تركيا (الشرق)، مضيفةً أنه تعذر الوصول أمس إلى قناة مدى مصر وهي قناة إعلامية مصرية مستقلة نشرت تقارير تحقيقية عن الفساد، مشيرةً أن مصر تقوم باتهام قناة الجزيرة بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي تلومها بارتكاب اعمال عنف بعد إطاحة الجيش بها من السلطة في عام 2013، وذكرت الصحيفة أنه تم أيضاً حجب موقع (هفنجتون بوست عربي) التابع لموقع (هفنجتون بوست) الأمريكي، حيث نشر الموقع مقالات تنتقد الحكومة المصرية.
موقع (يو اس توداي) : إحالة المحامي الحقوقي المصري ومرشح الرئاسة السابق خالد علي للمحاكمة
ذكر الموقع أن النيابة العامة المصرية قررت إحالة المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق ” خالد على ” للمحاكمة بتهمة القيام بفعل فاضح خادش للحياء العام، وكانت النيابة قررت احتجازه لمدة (24) ساعة في إطار استجوابه فيما نسب إليه من اتهام بتوجيه إشارة بذيئة بيديه خلال احتفال بصدور حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا ببطلان توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، وذكر الموقع أنه منذ إطاحة الرئيس ” السيسي ” بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” قام بالإشراف على حملة أمنية ضد الإسلاميين والمعارضة العلمانية، حيث قتل المئات وتم اعتقال الالاف، مشيراً أن منظمة العفو الدولية قامت بانتقاد خطوة القبض على ” خالد على ” ووصفتها بأنها جزء من حملة الحكومة المصرية ضد المعارضة.
وكالة الأناضول :مقتل ضابط شرطة في هجوم مسلح في سيناء
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصدر أمني ، فقد قتل شرطي مصري اليوم برصاص مسلحين مجهولين في شبه جزيرة سيناء ، حيث اعترض مسلحون مجهولون سيارة أجرة تقل ضابط شرطة وأسرته في مدينة العريش شمال سيناء ، وأطلقوا النار على ضابط الشرطة مراراً فقتلوه على الفور ثم هربوا من مكان الحادث .. أضافت الوكالة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى لم تعلق عليه وزارة الداخلية المصرية بعد ، مدعية أن سيناء ظلت بؤرة للنشاط المسلح منذ منتصف عام 2013، عندما تمت الإطاحة بأول رئيس منتخب بحرية ” مرسي ” في انقلاب عسكري، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين، قتل مئات من رجال الأمن المصري في هجمات في كل أنحاء سيناء المضطربة، في حين شنت قوات الأمن المصرية حملة شرسة ضد ما وصفته بأنه “جماعات إرهابية” تتخذ من سيناء مقر لها .
المرشح الرئاسي السابق “خالد علي” يخضع للمحاكمة وسط حملة قمع ضد النشطاء السياسيين
ادعت المنظمة أن السلطات المصرية كثفت من حملتها ضد نشطاء المعارضة قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 2018 ، حيث اعتقلت (36) شخص على الأقل من (5) أحزاب معارضة والجماعات السياسية الشبابية ، مضيفة أن العديد قبض عليهم بسبب تعليقات لهم نشروها على شبكة الانترنت حول الانتخابات ، مشيرة إلى أن من بين الذين اعتقلوا المرشح الرئاسي السابق والمحامي الحقوقي البارز “خالد علي” الذي اعتقل ثم أفرج عنه بكفالة ، مضيفة أنه سيخضع للمحاكمة بتهمة مخالفة الأخلاق العامة وارتكاب فعل فاضح ، مشيرة إلى أنه إذا تمت إدانته سوف يواجه عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عامين أو دفع غرامة (5-10) آلاف جنيه أو كلا العقوبتين ، مضيفة أنه قد يتم حرمانه من الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة .
و نقلت المنظمة تصريحات مديرة حملات المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “نجية بونعيم” التي ادعت خلالها أنه بالرغم من أن الانتخابات الرئاسية لن تجرى قبل 2018 ، إلا أن السلطات المصرية تبدوا عازمة على سحق أي منافسين محتملين للحفاظ على قبضتها على السلطة ، مدعية أن القبض على خالد علي ومحاكمته له دوافع سياسية ، ويجب على السلطات المصرية إسقاط التهمة السخيفة ضده وإنهاء الحملة التي تشنها لتشويه سمعته .
ونقلت المنظمة أيضاً عن “بونعيم” أن الحملة ضد النشطاء السياسيين هي علامة أخرى على رغبة السلطات المصرية في سحق أي معارضة سلمية والقضاء على الآراء بدلا من إتاحة الفرصة للمصرين لقول كلمتهم في مستقبلهم، مدعية أن السلطات المصرية تستخدم قانون مكافحة الإرهاب بشكل مشين في القبض على النشطاء السياسيين الشباب فقط لمنشورات على موقع التواصل الاجتماعي ينتقدون فيها الرئيس “السيسي” ، مضيفة أنه يجب على السلطات المصرية وقف موجة الاعتقالات والمحاكمات ضد النشطاء السلميين .