أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 2823 جنيها.
عيار 21 يسجل 2470 جنيها.
عيار 18 يسجل 2117 جنيها.
الجنيه الذهب 19760 جنيها.
عيار 24 يسجل 2823 جنيها.
عيار 21 يسجل 2470 جنيها.
عيار 18 يسجل 2117 جنيها.
الجنيه الذهب 19760 جنيها.
ردد عدد من المواطنين بساحة المنصة بمنطقة مدينة نصر، هتافات معادية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ” بالروح بالدم نفديكي يافلسطين” وهتاف” يالا يامصري قولها قوية فلسطين عربية وآخر “يافلسطين يافلسطين احنا معاكي ليوم الدين ” نتنياهو.. مجرم حرب، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة بغزة، ورفضاً للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين إلى سيناء.
أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرى يوسف بلمهدى بدور مصر الكبير فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكيم الذى رفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم .. مؤكدا أن مصر فى الطبيعى ترحب بهم ولكن ليس بأن يهجروا قسرا .
وقال بلمهدي – في تصريحات خاصة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ” والذي اختتم أعماله أمس – إنه يجب على قادة العالم العربي وأصحاب الضمائر الحية من الغرب أن يتحدوا من أجل وقف قتل الأطفال والنساء ومنع الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وترفضه كافة الأديان السماوية.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الفطرة السوية وهي قضية عادلة ولن تسقط بالتخاذل أو التكاسل ولا وجود لتفاهم خارج دائرة فلسطين والشعب الفلسطيني.
وقال :” ندعو من كل منابرنا ونطالب بأن يلتزم هذا المحتل باللوائح الأممية وان يترك هذا الظلم والتهجير الممنهج والإبادة والتطهير العرقي” .
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى، اليوم الخميس، أن بلاده تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق “مزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط، في أوج نزاع بين إسرائيل وحماس في المنطقة، كما ذكرت قناة التلفزيون الصينية الرسمية “سي سي تي في“.
وقال شي جين بينج لمصطفى مدبولي، خلال اجتماع في بكين، إن “الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر.. وجلب المزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وكانت وسائل إعلام صينية رسمية أفادت في وقت سابق، صباح الخميس، بأن الرئيس الصيني التقى برئيس الوزراء في العاصمة الصينية بكين.
شارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، نيابة عن وزير الخارجية اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023، فى الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري بجدة، والذي انعقد لمناقشة تطورات التصعيد العسكري الراهن في غزة، ومختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
واستهل نائب وزير الخارجية كلمة مصر بالإشارة إلى انعقاد هذا الاجتماع في توقيت بالغ الخطورة يشهد تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، فضلاً عما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة من تردي أصبح يمثل مأساة حقيقية، خاصة مع ما تفرضه اسرائيل من سياسات عقاب جماعي لأهالي قطاع غزة تتعارض مع التزامات القانون الدولي.
وأكد نائب الوزير خلال كلمته على التزام مصر الراسخ بواجبها الأخوي والإنساني تجاه أشقائها في فلسطين، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال إخراج الفلسطينيين من أراضيهم دون اكتراث بقواعد أخلاقية أو قانونية، فى تنصل واضح من إسرائيل عن مسئولياتها كدولة احتلال، وبما يخالف القانون الدولي الإنساني. كما شدد على مطالبة مصر لإسرائيل بالتوقف الفوري عن العنف والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وعن استهداف المدنيين تحت أى ذريعة، وكذلك عن سياسات العقاب الجماعي والتجويع والتهجير، وعن كل انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض السفير حمدي لوزا في كلمته الجهود المصرية المضنية لوقف دائرة العنف، وتأمين النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال تخصيص مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية المُقدمة من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للشعب الفلسطيني، منوهاً بأن مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن الجهود المصرية في هذا الشأن تواجه بعض العراقيل المرتبطة باستهداف الجانب الإسرائيلي المتكرر للمرافق الأساسية على الجانب الفلسطيني.
كما نوه نائب الوزير إلى أن هذا التصعيد الراهن أثبت مخاطر غياب أفق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، ومخاطر تصاعد حالة الاحتقان الفلسطيني من زيادة وتيرة التحريض والتوسع الاستيطانى فى الأراضى المحتلة، والانتهاكات غير المُبررة للوضع القائم بالمقدسات في مدينة القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.
كما أضاف بأن هذا التصعيد أثبت أيضاً فشل السياسات المستندة على الحلول الأمنية لضمان الأمن والاستقرار والتعايش بين شعوب منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يستوجب معه تضافر جهود كافة الأطراف الدولية للدفع نحو التوصل لسلام شامل وعادل قائم على أساس حل الدولتين، يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم نائب وزير الخارجية كلمة مصر بالتأكيد على أن مصر ستظل دائماً على عهدها في تحمل مسؤولياتها لمساعدة ودعم أشقائها الفلسطينيين. كما شدد على التزام مصر بتكثيف تحركاتها الدبلوماسية على كافة المستويات من أجل الوصول إلى مخرج عاجل من هذا النفق الدموي المظلم، منوهاً في هذا السياق إلى دعوة مصر لعقد “قمة القاهرة للسلام” يوم السبت المُقبل الموافق ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ بالقاهرة من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالي واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلي حل دائم و شامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية عبر منشور على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك” تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى بحق المدنيين فى غزة.
ونشرت الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية صورة للعلم المصرى إلى جوار العلم الفلسطينى، وذلك فى تأكيدا للدعم السياسى والدبلوماسى والشعبى المصرى مع الفلسطينيين لا سيما فى قطاع غزة.
أصدر المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بيانا أعلن فيه، تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ أى قرارات لحماية الأمن القومى المصرى، ورفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعبر عن جميع فئات الشعب وكل طوائفه السياسية والمدنية، برفض المجازر التى ترتكبها إسرائيل فى حق الفلسطينيين، وخاصة قصف مستشفى المعمدانى بغزة الذى راح ضحيتها مئات الأبرياء.
وأكد عبد الرؤوف علام أن جميع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين يقفون خلف القيادة السياسية للدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى رفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والذى يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.
وأوضح “علام”، أننا كمصريين نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، ضد المساعى الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء، والتى تعد تعديا مباشرا على الدولة المصرية وسلامة أراضينا.
وأكد عبد الرؤوف علام، أن جميع ممثلى مجالس الأمناء والآباء والمعلمين فى كل محافظات مصر، على استعداد لتلبية نداء الرئيس والنزول بالملايين للتعبير عن الرفض المصرى لمجازر الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية الأمن القومى المصرى.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.
أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بعقد قمة أمريكية مصرية أردنية غدا الأربعاء فى العاصمة الأردنية عمان.
أعلن وزير الخارجية التركى هاكان فيدان، عن تضامن بلاده التام مع الموقف المصرى بشأن ما يجرى فى غزة.
وكان قد أكد وزير الخارجية التركي، أن مصر وتركيا بلدان هامان في شرق المتوسط والتعاون بينهم ضروري، موضحا إلى أنه سيتم زيادة التنسيق والتشاور حول الوضع فى قطاع غزة وسنتعاون في هذا الإطار، مشيرا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وهذا ما سيحقق السلام في المنطقة، مضيفا: بدون سلام مع الفلسطينيين لن يكون هناك سلام في المنطقة .
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، من الدفع بموجة لاجئين من قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بعنف باتجاه المملكة ومصر.
وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الملك عبد الله الثاني: “هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر”.
وبحسب موقع سكاى نيوز، حذر العاهل الأردني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.
أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية تعمل مع الحكومة المصرية على التخطيط لحشد الموارد الإنسانية لدعم السكان فى غزة.
وأضافت السفارة – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” – أن مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، قام بزيارة الهلال الأحمر المصرى للمساعدة في تعزيز هذه الجهود.
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، إن الأحداث الأخيرة العاصفة التى تشهد معها قضية فلسطين أخطر منعطف فى تاريخها، أكدت أن الدول العربية، وفى المقدمة مصر والسعودية، هما الرافعة الحقيقية، والمدافعة التاريخية والأصيلة عن حقوق الشعب الفلسطينى، ومن يعملون قولاً وفعلاً لوقف إراقة الدم الفلسطينى، وإنهاء الحصار عن المدنيين فى قطاع غزة، وتقف حائط صد أمام سياسات التهجير، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد الإريانى – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين أن موقف اليمن “قيادة وحكومة وشعب” كان ولايزال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطينى لتحقيق تطلعاته المشروعة فى استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات.
وأشار إلى أن هذا الموقف الثابت والراسخ والمبدئى، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما أنه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمنى – طيلة مراحل الصراع – أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطينى باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية.
واضاف أن محاولات مليشيا الحوثى – منذ نشأتها مرورا بانقلابها على الدولة، وانتهاء بالأحداث الأخيرة – المزايدة على مواقف اليمن واليمنيين من القضية الفلسطينية، وتوظيف التطورات فى قطاع غزة لتجييش وحشد المقاتلين وتجنيد الأطفال وجمع التبرعات، وتوظيفها فى إدامة الأزمة والانقلاب وقتل اليمنيين، استغلال ومتاجرة رخيصة من مليشيا إرهابية؛ لم تقدم شيئا للقضية سوى الشعارات الفارغة.
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن القصف الإسرائيلى على قطاع غزة يعتبر غير مسبوق وجاء عقب ما تعرضت له العسكرية الإسرائيلية من فشل ذريع، ومن ثم انتقل الأمر من مرحلة القصف المكثف المعتاد إلى مرحلة تنفيذ أكبر قدر من التدمير المساحى والقتل والتمهيد للمعركة البرية متى توافرت عوامل تأمينها فى أى وقت، مشيراً إلى أن إسرائيل استندت فى هذه الحرب على قرارات داخلية اتخذتها، أهمها إعلان حالة الحرب وتشكيل حكومة طوارئ وخطوات خارجية أهمها قوة الدعم الأمريكى العاجل، الأمر الذى أدى إلى تهجير 400 ألف من سكان القطاع من مساكنهم إلى مراكز إيواء وسط وجنوب غزة.
وقال الدويرى في مقاله المنشور اليوم بصحيفة الأهرام تحت عنوان ” مصر ولماذا قطاع غزة؟”، إن مصر لم تكن بعيدة عن هذه التطورات حيث تحركت منذ اليوم الأول لاحتواء التصعيد المتواصل، ومع تزايد العمليات الإسرائيلية وبدء تطبيق سياسة العقاب الجماعى على السكان من قطع الكهرباء والمياه ونقص الإمدادات الغذائية وقصف معبر رفح الفلسطينى، كثفت القيادة السياسية تحركاتها الإقليمية والدولية بهدف إدخال المساعدات من أجل إنقاذ السكان من كارثة إنسانية مروعة رغم المعوقات التى تضعها إسرائيل فى هذا الشأن، وقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يعلن على الملأ محددات التحرك المصرى تجاه الأحداث، أهمها ثلاث رسائل أكدها الرئيس السيسى وهى ضرورة الانتباه إلى خطورة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووجوب إخراج المدنيين من دائرة الانتقام وتجنب سياسة العقاب الجماعى والحصار والتهجير، وإن خيارات مصر الاستراتيجية ورغبتها فى السلام تحتم عليها عدم التخلى عن الشعب الفلسطينى.
ولفت الدويرى إلى أن التعمق في تصريحات الرئيس السيسى سيجد أنها تضمنت الرؤية الحقيقية لموقف مصر من القضية الفلسطينية ذلك الموقف الذى لم ولن يتغير، ولاسيما عدم تخلى مصر عن الفلسطينيين، وهو مايعنى أن القضية الفلسطينية تمثل أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية رغم أية صراعات، حيث إن الهدف النهائى الذى تسعى إليه مصر هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم جاء النداء القوى الذى وجهه الرئيس السيسى للأطراف كلها محذراً من محاولات تصفية القضية.
وقال نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، إنه الضرورى أن يكون الرأى العام المصرى على بينة مما يمثله قطاع غزة من أهمية للدولة المصرية، وهنا أشار إلى أربع نقاط فقط وهى، أن قطاع غزة يدخل ضمن الدائرة المباشرة للأمن القومى المصرى، حيث يبلغ طول الحدود بين القطاع ومصر نحو 14كم، الأمر الذى يعنى أن مصر لن تسمح لأى أحد بتهديد أمنها انطلاقاً من القطاع، وأن حدود الدولة الفلسطينية التى تتبناها مصر اتساقاً مع موقف المجتمع الدولى تتمثل فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويجب ألا ننسى أيضاً أن اتفاق أوسلو أكد فى أحد بنوده أن كلا من غزة والضفة هما وحدة جغرافية وسياسية واحدة.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم الدويرى: أن مصر ترفض تماماً أن تكون هناك أى استقلالية من أى نوع للقطاع، ومن ثم تحركت لتحقيق المصالحة الفلسطينية ونجحت فى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الانقسام فى مايو 2011 إلا أنه للأسف لم يتم تنفيذه حتى الآن . أن مصر عانت كثيراً من الأوضاع الأمنية المتدهورة فى شمال سيناء التى كانت مرتعاً للإرهاب ونجحت فى تحقيق الأمن وإغلاق الأنفاق فى هذه المنطقة، وبالتالى لن تسمح بعودة الإرهاب أو تدهور الوضع الأمنى فى سيناء مهما يكن الأمر، كما أن معبر رفح البرى الذى يعد المنفذ الرئيسى لخروج آلاف الفلسطينيين من غزة يقع على الأراضى المصرية، وهناك تعليمات من القيادة السياسية بفتح المعبر بصفة دائمة بل وإدخال مساعدات إلى غزة من خلاله.
وأكد الدويرى إن مصر لم تتوان طوال تاريخ الصراع عن تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، ودافعت عنها فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، وقال: “لا ننسى أن مصر كان لها الدور الرئيسى فى التهدئات بين كل من إسرائيل وقطاع غزة طوال الحروب السابقة، وكذا إنجاز صفقة شاليت التى أدت إلى الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطينى فى نوفمبر 2011، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات فى إطار إعادة إعمار غزة وتحديد مبلغ 500 مليون دولار لهذا الغرض، ومن ثم فإن مصر ترى فى هذه الأحداث التى تتصاعد حدتها تحولاً خطيراً فى مسار القضية الفلسطينية، وتؤدى إلى وقوع قطاع غزة فى براثن العقاب الجماعى بكل جوانبه، الأمر الذى يزيد من معاناة سكان القطاع الذى يقترب عددهم من اثنين ونصف مليون نسمة يعيشون أساساً فى ظروف صعبة وبما قد يؤدى إلى نزوح الآلاف منهم فى اتجاه شمال سيناء، الأمر الذى نرفضه فى ضوء مايلى: أن مصر تقف فى وجه أية سياسات تهجير تفرضها إسرائيل على السكان الفلسطينيين سواء فى القدس الشرقية (حى الشيخ جراح) أو فى قطاع غزة. أن مصر لم تتأخر يوماً عن دعم الجانب الإنسانى لسكان غزة ولاسيما فتح مستشفياتها لتقديم العلاج اللازم للمصابين والمرضى فى إطار الاتفاق مع المؤسسات الفلسطينية المعنية .
ووجه نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية رسالتين محددتين، الأولى موجهة لإسرائيل ومفادها أن أى محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية سيكون مصيرها الفشل، والرسالة الثانية أوجهها للفلسطينيين فى غزة والضفة والقدس مفادها أن التمسك بالأرض هو الطريق الرئيسى نحو إقامة الدولة الفلسطينية وأن مصر لن تترك أشقاءها وأبناءها الفلسطينيين بمفردهم.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع.
وشدد الرئيس السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم /الأحد/، على ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط.
أكد وزير الخارجية سامح شكري، في مقابلة خاصة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن معبر رفح مفتوح على الجانب المصري رسميا، وهو مفتوح طوال الوقت، والمشكلة التي نشأت هو في التعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الجانب الفلسطينى ليس في وضع يسمح له باستقبال عبور المركبات.
وقال شكري إن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، وبسبب القصف الجوي تعطل عبور المركبات.
وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.
وأكد الوزير شكري أن مصر مستعدة لتقديم كل التسهيلات والمساعدات، وأنه يوجد تعاون مع الجانب الأمريكي مدركين أهمية هذه القضية، وهناك مواطنون أجانب آخرون يحتاجون إلى إذن من غزة للمغادرة.
وعاد الوزير وأكد أن جانب المعبر في غزة غير صالح للعمل بسبب القصف الجوي، وبالتالي ففي رد من الوزير شكري على سؤال المذيع الأمريكي وولف حول مغادرة الأمريكيين لغزة، قال الوزير شكري إنه في حال مغادرتهم من غزة بعد حصولهم على التصاريح والإجراءات اللازمة والسامحة لهم بذلك في غزة فإن مصر على استعداد لتقديم كل التسهيلات لهم في إطار عملية تعاون مع سفاراتهم للوصول إلى نقطة المغادرة والعودة إلى بلدانهم.
وأجاب شكرى عن سؤال وجهه له مذيع سى إن إن، حول خلاصة رسالة مصر إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي بعد محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قائلا إن مصر تدعو إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ومعالجة الظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون.
وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لحماية المدنيين مع تصاعد حصيلة الضحايا في غزة، ونحن بحاجة إلى احتواء ذلك، ونأمل أن نرى مخرجاً من المستنقعات والعودة إلى التعامل مع قضية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الاحتلال“.
وفي سؤال عن أي حل سلمي سيظهر في أي وقت قريب نتيجة لما يجري في غزة الآن، أجاب وزير الخارجية قائلا: “نحن متفائلون دائمًا وندعو دائمًا إلى إحلال السلام في المنطقة لإيجاد حل يعتمد على الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على حل“.
أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت، أن مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم حركة حماس يوم السبت الماضي على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل.
كانت مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذى جرى في السابع من أكتوبر.
وأضافت المصادر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري معلوم للجميع، وما تقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وباشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.
قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.
وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.
وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب.
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، أنه لا هجرة لأبناء فلسطين من غزة إلى مصر، مشيدا بموقف الدولة المصرية الرافض للهجرة والتوطين والنزوح إليها، مضيفا: مصر هي الحاضنة وترحب دائما بالفلسطينيين ونؤكد لكي يا مصر أننا باقون على أرضنا وهو نفس موقفكم.. قراركم برفض التوطين هو قرارنا.
وأوضح هنية في كلمة له مساء اليوم السبت، أن الجانب الإسرائيلي تلقى هزيمة استراتيجية أحدثت زلزالا مدويا، مشيرا إلى ان المقاومة وضعت عبر عملية طوفان الأقصى البداية الحقيقية لزوال الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس.
تحديث
واتهم “هنية” الجانب الإسرائيلي بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية ومحاولات تهجير سكان غزة بعدما لم تتمكن قواته من مواجهة المقاومة، موضحا ان ممارسات الجانب الإسرائيلي تحظى بدعم من جانب الولايات المتحدة ومن بعض الدول الأوربية على قاعدة ازدواجية المعايير والنفاق.
وأوضح “هنية” أن الفصائل الفلسطينية ستنجح في الصمود بتضامن عربي وإسلامي المدعوم أمريكيا لتهجير أهل غزة، مشيرا إلى أن حماس ترتكز في أدبياتها على ديننا وأخلاقنا ولطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين ولا الكبار ولا الصغار، مضيفا: الكذب ينكشف أمام أخلاق الفارس الفلسطيني وهو يطلق سراح امرأة وأطفالها، وليس لدينا مانع في فعل المزيد من الخطوات على هذا الصعيد.
أوضح هنية أن مسيرة المقاومة مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في الحراك الرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وتابع بالقول: أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال.
استقبل إمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي بمكتبه بالقصر الرئاسى بعاصمة الزيمبابوية هرارى، الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وذلك بحضور السفيرة سلوى موافى سفيرة مصر فى زيمبابوى، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر وزيمبابوي فى مختلف المجالات بصفة عامة، وفى مجال الصناعات الكيماوية بصفة خاصة.
وقال الدكتور شريف الجبلى، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن رئيس زيمبابوي أشاد بالدور الكبير الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم العلاقات بين مصر ومختلف الدول الأفريقية بصفة عامة ودولة زيمبابوي بصفة خاصة، مؤكداً أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة وهرارى، وأنه يعتز بعلاقته القوية بالرئيس السيسى.
وأضاف “الجبلى” أنه تم بحث تطوير الصناعات الكيماوية داخل دولة زيمبابوي باعتبار أن مصر دولة رائدة ولها خبرات كبيرة فى مثل هذه الصناعات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن رئيس جمهورية زيمبابوي رحب بالتواجد المصرى داخل زيمبابوي وتقديم جميع التسهيلات للجانب المصرى لتطوير الصناعة داخل زيمبابوى.
وتابع ” الجبلى” أنه تم الاتفاق مع رئيس جمهورية زيمبابوي على الإجراءات الخاصة بتطوير الصناعات الكيماوية من خلال استقبال وفد كبير من مستثمرى وخبراء صناعة الكيماويات من مصر خلال المرحلة القادمة للاتفاق حول كل الخطط والبرامج لتطوير هذه الصناعة داخل دولة زيمبابوى.
ووجه الدكتور شريف الجبلى التحية لرئيس دولة زيمبابوي على حسن استقباله وترحيبه وحرصه على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للمشروعات الاستثمارية الصناعية التى تقوم بها مصر ومستثمرى القطاع الصناعى داخل دولة زيمبابوي إضافة إلى إشادته بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الأفريقية.
ثمن مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، جهود جمهورية مصر العربية فى دعم الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطرحها بقوة هدنة إنسانية بهدف إخراج الجرحى وتقديم سبل الرعاية لهم، وذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.
وقال السفير مهند العكلوك ـ في تصريحات خاصة لراديو (مصر) – إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر ويقدرها، لأنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، “بل نستطيع أن نقول إن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة يعرفها القانون الدولي بأنها تستهدف جماعة ما للقضاء عليهم جزئيا أو كليا على أساس عرقي أو أسمي أو قومي”..قائلا: “نتهم إسرائيل بأنها تقوم بعملية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على أساس قومي من خلال القتل والتدمير، بالإضافة إلى تعريض الشعب الفلسطيني إلى حصار وظروف غير إنسانية، وهناك جريمة تسمى بجريمة العقاب الجماعي وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وهذه جريمة في القانون الدولي”.
وأضاف أن العالم يغض البصر عما تفعله إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن يقف العالم ولو مرة واحدة موقف عادل، ولكن المعايير المزدوجة والاستمرار في إعلاء حقوق الإنسان في أماكن أخرى، أما في فلسطين غض الطرف فيها، منبها أن الأمر لم يساعد العالم على الاستقرار والأمن والأمان.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرك حاملة الطائرات وتحرك أسطولها للدفاع عن إسرائيل، رأينا رئيس أمريكا يظهر شخصيا ليهدد ويحذر أنه سيدافع عن إسرائيل، ورأينا كثيرا من البيانات مع الأسف من دول تدعي الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ولكنها تصمت على جريمة يمكن أن ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهذا ليس بجديد فقد صمت بالأمس على جريمة الفصل العنصري وعلى إحراق العائلات والمزارع في الضفة الغربية.
وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتباهى بأنه أسقط 1000 طن من المواد المتفجرة على الشعب الفلسطيني وعلى الآلاف من بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، كما دمرت البنية التحتية هناك، كل هذا يعد جرائم في ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.