مصر

  • سعر جرام الذهب اليوم فى مصر يسجل 2470 جنيها لعيار 21

    ارتفع سعر جرام الذهب للمرة الثانية في تعاملات اليوم الجمعة وسجل 2470 جنيها للجرام وسط ارتفاع ملحوظ في سعر أونصة الذهب عالمياً إلي مستويات 1983 دولار في التداولات الفورية وفيما يلي تفاصيل حركة سوق الذهب عالمياً ومحليا.

    أسعار الذهب اليوم:

    عيار 24 يسجل 2823 جنيها.

    عيار 21 يسجل 2470 جنيها.

    عيار 18 يسجل 2117 جنيها.

    الجنيه الذهب 19760 جنيها.

    الذهب عالمياً 

    الذهب يسجل أعلى مستوياته منذ أكثر من 3 أشهر مع استمرار الطلب على الملاذ الآمن في ظل تزايد المخاوف بشأن الحرب بين إسرائيل وفلسطين، بالإضافة إلى الإشارات المتضاربة بشأن أسعار الفائدة الأمريكية بعد خطاب رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي. 
    وارتفعت أسعار الذهب الفوري خلال تداولات اليوم الجمعة بمقدار 11 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى منذ 3 أشهر عند 1985 دولار للأونصة مرتفعاً بنسبة 0.5%، وذلك بعد ارتفاع يوم أمس بنسبة 1.4%. 
    منذ بداية الأسبوع سجل الذهب ارتفاع بنسبة 2.7% في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثانى على التوالي، وذلك بعد أن سجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 5.5%. 
    المخاوف متزايدة من تصاعد الحرب بين إسرائيل وفلسطين لتصل إلى أزمة إقليمية بنطاق واسع، الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
  • جمعة تحيا مصر.. هتافات ضد “نتنياهو” أمام المنصة تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلى

    ردد عدد من المواطنين بساحة المنصة بمنطقة مدينة نصر، هتافات معادية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ” بالروح بالدم نفديكي يافلسطين” وهتاف” يالا يامصري قولها قوية فلسطين عربية وآخر “يافلسطين يافلسطين احنا معاكي ليوم الدين ” نتنياهو.. مجرم حرب، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة بغزة، ورفضاً للمخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين إلى سيناء.

    وحرص المواطنين بمختلف الأعمار على التوافد قبل صلاة الجمعة حاملين أعلام مصر وفلسطين، في جمعة تحيا مصر لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية.
    وشهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات، خلال الـ 48 الماضية  تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
  • وزير الأوقاف الجزائرى يشيد بدور مصر فى دعم القضية الفلسطينية

    أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرى يوسف بلمهدى بدور مصر الكبير فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية وقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكيم الذى رفض تهجير الفلسطينيين عن أرضهم ووطنهم .. مؤكدا أن مصر فى الطبيعى ترحب بهم ولكن ليس بأن يهجروا قسرا .

    وقال بلمهدي – في تصريحات خاصة على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء الفتوى وتحديات الألفية الثالثة ” والذي اختتم أعماله أمس – إنه يجب على قادة العالم العربي وأصحاب الضمائر الحية من الغرب أن يتحدوا من أجل وقف قتل الأطفال والنساء ومنع الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وترفضه كافة الأديان السماوية.

    وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الفطرة السوية وهي قضية عادلة ولن تسقط بالتخاذل أو التكاسل ولا وجود لتفاهم خارج دائرة فلسطين والشعب الفلسطيني.

    وقال :” ندعو من كل منابرنا ونطالب بأن يلتزم هذا المحتل باللوائح الأممية وان يترك هذا الظلم والتهجير الممنهج والإبادة والتطهير العرقي” .

  • الرئيس الصينى لمصطفى مدبولى: سنعمل مع مصر لتحقيق استقرار الشرق الأوسط

    أكد الرئيس الصيني شي جين بينج لرئيس الوزراء مصطفى مدبولى، اليوم الخميس، أن بلاده تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق “مزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط، في أوج نزاع بين إسرائيل وحماس في المنطقة، كما ذكرت قناة التلفزيون الصينية الرسمية “سي سي تي في“.

    وقال شي جين بينج لمصطفى مدبولي، خلال اجتماع في بكين، إن “الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع مصر.. وجلب المزيد من اليقين والاستقرار في المنطقة والعالم”.

    وكانت وسائل إعلام صينية رسمية أفادت في وقت سابق، صباح الخميس، بأن الرئيس الصيني التقى برئيس الوزراء في العاصمة الصينية بكين.

  • بايدن يوجه الشكر والتقدير لجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة

    تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث ركز الاتصال على التباحث حول الوضع الإنساني في قطاع غزة وسبل تسهيل إنفاذ المساعدات الإنسانية.
    وصرح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام.
    وسوف تقوم الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.
    وأعرب الرئيس بايدن عن الشكر والتقدير لجهود القيادة المصرية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
  • نائب وزير الخارجية: مصر ملتزمة بواجبها الأخوى والإنسانى تجاه فلسطين

    شارك السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، نيابة عن وزير الخارجية اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023، فى الاجتماع الاستثنائي العاجل مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري بجدة، والذي انعقد لمناقشة تطورات التصعيد العسكري الراهن في غزة، ومختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.

    واستهل نائب وزير الخارجية كلمة مصر بالإشارة إلى انعقاد هذا الاجتماع في توقيت بالغ الخطورة يشهد تصعيدًا غير مسبوق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، فضلاً عما آلت إليه الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة من تردي أصبح يمثل مأساة حقيقية، خاصة مع ما تفرضه اسرائيل من سياسات عقاب جماعي لأهالي قطاع غزة تتعارض مع التزامات القانون الدولي.

    وأكد نائب الوزير خلال كلمته على التزام مصر الراسخ بواجبها الأخوي والإنساني تجاه أشقائها في فلسطين، ورفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال إخراج الفلسطينيين من أراضيهم دون اكتراث بقواعد أخلاقية أو قانونية، فى تنصل واضح من إسرائيل عن مسئولياتها كدولة احتلال، وبما يخالف القانون الدولي الإنساني. كما شدد على مطالبة مصر لإسرائيل بالتوقف الفوري عن العنف والاستخدام المفرط والعشوائي للقوة، وعن استهداف المدنيين تحت أى ذريعة، وكذلك عن سياسات العقاب الجماعي والتجويع والتهجير، وعن كل انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

    كما استعرض السفير حمدي لوزا في كلمته الجهود المصرية المضنية لوقف دائرة العنف، وتأمين النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال تخصيص مطار العريش لاستقبال المساعدات الإنسانية المُقدمة من مختلف الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للشعب الفلسطيني، منوهاً بأن مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، إلا أن الجهود المصرية في هذا الشأن تواجه بعض العراقيل المرتبطة باستهداف الجانب الإسرائيلي المتكرر للمرافق الأساسية على الجانب الفلسطيني.

    كما نوه نائب الوزير إلى أن هذا التصعيد الراهن أثبت مخاطر غياب أفق الحل والتسوية العادلة للقضية الفلسطينية، ومخاطر تصاعد حالة الاحتقان الفلسطيني من زيادة وتيرة التحريض والتوسع الاستيطانى فى الأراضى المحتلة، والانتهاكات غير المُبررة للوضع القائم بالمقدسات في مدينة القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك.

    كما أضاف بأن هذا التصعيد أثبت أيضاً فشل السياسات المستندة على الحلول الأمنية لضمان الأمن والاستقرار والتعايش بين شعوب منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يستوجب معه تضافر جهود كافة الأطراف الدولية للدفع نحو التوصل لسلام شامل وعادل قائم على أساس حل الدولتين، يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولة المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

    واختتم نائب وزير الخارجية كلمة مصر بالتأكيد على أن مصر ستظل دائماً على عهدها في تحمل مسؤولياتها لمساعدة ودعم أشقائها الفلسطينيين. كما شدد على التزام مصر بتكثيف تحركاتها الدبلوماسية على كافة المستويات من أجل الوصول إلى مخرج عاجل من هذا النفق الدموي المظلم، منوهاً في هذا السياق إلى دعوة مصر لعقد “قمة القاهرة للسلام” يوم السبت المُقبل الموافق ٢١ أكتوبر ٢٠٢٣ بالقاهرة من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالي واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلي حل دائم و شامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.

  • الخارجية المصرية تتضامن مع الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى على غزة

    أعلنت وزارة الخارجية المصرية عبر منشور على صفحتها الرسمية عبر “فيسبوك” تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى بحق المدنيين فى غزة.

    ونشرت الخارجية المصرية عبر صفحتها الرسمية صورة للعلم المصرى إلى جوار العلم الفلسطينى، وذلك فى تأكيدا للدعم السياسى والدبلوماسى والشعبى المصرى مع الفلسطينيين لا سيما فى قطاع غزة.

  • “الأعلى للأمناء والآباء” يفوض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومى المصرى

    أصدر المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، بيانا أعلن فيه، تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ أى قرارات لحماية الأمن القومى المصرى، ورفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

    وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، تعبر عن جميع فئات الشعب وكل طوائفه السياسية والمدنية، برفض المجازر التى ترتكبها إسرائيل فى حق الفلسطينيين، وخاصة قصف مستشفى المعمدانى بغزة الذى راح ضحيتها مئات الأبرياء.

    وأكد عبد الرؤوف علام أن جميع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين يقفون خلف القيادة السياسية للدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى رفض دعوات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والذى يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية.

    وأوضح “علام”، أننا كمصريين نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسى، ضد المساعى الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء، والتى تعد تعديا مباشرا على الدولة المصرية وسلامة أراضينا.

    وأكد عبد الرؤوف علام، أن جميع ممثلى مجالس الأمناء والآباء والمعلمين فى كل محافظات مصر، على استعداد لتلبية نداء الرئيس والنزول بالملايين للتعبير عن الرفض المصرى لمجازر الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين الفلسطينيين، وحماية الأمن القومى المصرى.

  • المتحدة للخدمات الإعلامية: نؤيد بكامل الفخر موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية

    أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانا أعلنت فيه تأييد الشركة بكامل الفخر موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
    وجاء فى البيان: تابعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الموقف المباشر والواضح الذي أعلنته مصر ممثلة في القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم مع المستشار الألماني، وتؤيد الشركة بكامل الفخر موقف مصر والرئيس السيسي من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التي اندلعت في قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
    وتؤكد الشركة المتحدة أن موقف مصر جاء متسقا اتساقا كاملا وواضحا مع الإرادة الشعبية المصرية عبر التاريخ، وأنه حمل على لسان الرئيس موقف الـ100 مليون مصري، واستعدادهم التام للخروج تأييدا لما قاله الرئيس، والذي عبر بوضوح كعادته رفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر، موضحا خطورة مثل هذه الأفكار التي يمكن أن تجر المنطقة إلى حرب جديدة بين مصر واسرائيل بعد عقود من السلام.
    وتثمن الشركة المتحدة تلك التحذيرات التي أطلقها الرئيس السيسي التي تتسق وتتطابق مع مشاعر جموع المصريين، حينما أكد أن التهجير معناه الوحيد والراسخ هو القضاء على القضية الفلسطينية نهائيا
  • المستشار الألماني: نقدر دور مصر فى مساعى التهدئة ومنع تصعيد الأوضاع

    قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إنه جاء إلى مصر لأن مصر جار مباشر لهذه المنطقة “قطاع غزة”، وأنها تتأثر من تداعيات هذا الأمر.
    وأضاف “أننا نعمل سويا من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث يحتاج الناس هناك إلى الماء والمواد الغذائية والأدوية، مؤكدا أننا لن نترك المواطنين هناك وحدهم، وسوف يقوم العالم بدوره في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المدنيين”.
    وأوضح أن مصر وألمانيا يجمعهما الرغبة في منع انتشار تداعيات هذا الأمر في المنطقة، محذرا الدول الآخرى من أن تتدخل فى هذا الصراع، مشيرا إلى “أننا نود بالتعاون مع مصر أن نمنع تبعات هذه الحرب الفظيعة”.
    وأعرب شولتز عن خالص تقديره للدور المصري ومساعي التهدئة ومنع تصعيد الأوضاع وموضوع الأسرى، وقال :”إنكم قمتم في الماضي بدور مهم للغاية في التفاوض واليوم تحاولون أيضا بذل المساعي لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد وفي موضوع الأسرى”..وتابع: إننا نقوم بكل ما في وسعنا من أجل تحرير هؤلاء الأسرى وهذا من أهم الموضوعات التى تناولناها”.
    وحول مجالات التعاون بين البلدين، قال شولتز إن ألمانيا تقدم استثمارات جيدة في مجال خطوط السكك الحديدية، وكذا مجال البيئة وهذه كلها علامات جيدة، علاوة على انضمام مصر إلى نادى المناخ.
    وتوجه شولتز بالشكر إلى الرئيس السيسي على حسن وحفاوة الاستقبال وعلى اللقاء المثمر الذى حظى به اليوم، معربا عن أمله فى رؤية الرئيس السيسى فى ألمانيا.
  • الرئيس السيسى: ملايين المصريين مستعدون للتظاهر لرفض تهجير الفلسطينيين

    قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيرا عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

    أضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألماني: “مصر فيها 105 ملايين والرأى العام المصري والعربي يتأثر بعضه ببعض، وإذا استدعى الأمر أطلب من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض هذه الفكرة، فسترون ملايين من المصريين يخرجون للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصرى”.

    وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
    وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
    وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.
  • الرئيس السيسى: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ومحاولات التهجير القسرى

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.
    وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
    وتابع: نحن دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه، ونسعى لأن يكون هذا المسار داعما لدول أخرى للانضمام إليه.
  • مصر تدين بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في غزة

    أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
    واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة. 
    وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
  • مصر تطالب بتدخل دولى لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فى غزة

    أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية مساء يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري، القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة.
    واعتبرت مصر هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبة إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة. 
    وطالبت مصر جميع دول العالم، لاسيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.

  • الرئيس السيسى يؤكد تطلع مصر لاستمرار التعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
    وأشار المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس رحب بزيارة “فقيه” إلى القاهرة للمشاركة في خلوة المبعوثين الخاصين في أفريقيا لتعزيز السلم والأمن على مستوى القارة، معرباً عن تطلع مصر لاستمرار التعاون والتنسيق الوثيق مع المفوضية الأفريقية، لدفع العمل الأفريقي المشترك في مختلف المجالات، لاسيما بالتركيز على قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، والتعاون مع الشركاء الدوليين.
    من جانبه، أكد “فقيه” أهمية مصر وثقلها في القارة الأفريقية، معرباً عن تقديره للجهود المصرية للمساعدة على تعزيز الجهود التنموية لأشقائها بالقارة، فضلاً عن الحرص على الإسهام في صون الاستقرار الأمني والسياسي بالقارة، بما في ذلك من خلال استضافة خلوة المبعوثين الخاصين الأفارقة، وتقديم الدعم الموضوعي واللوجستي الكامل لإنجاحها، حيث تمثل منصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب المتنوعة، للمساهمة في تسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
    كما صرح المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول التباحث حول تطورات مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والقارية، ومستجدات عدد من النزاعات بالقارة الأفريقية وجهود تسويتها سياسياً، وفي مقدمتها الوضع في منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، إلى جانب الأوضاع في السودان الشقيق.
  • القاهرة الإخبارية: قمة أمريكية مصرية أردنية غدا فى عمان

    أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بعقد قمة أمريكية مصرية أردنية غدا الأربعاء فى العاصمة الأردنية عمان.

  • وزير خارجية تركيا: أعلنت بشكل واضح تضامننا التام مع موقف مصر بشأن ما يجرى بغزة

    أعلن وزير الخارجية التركى هاكان فيدان، عن تضامن بلاده التام مع الموقف المصرى بشأن ما يجرى فى غزة.

    وكان قد أكد وزير الخارجية التركي، أن مصر وتركيا بلدان هامان في شرق المتوسط والتعاون بينهم ضروري، موضحا إلى أنه سيتم زيادة التنسيق والتشاور حول الوضع فى قطاع غزة وسنتعاون في هذا الإطار، مشيرا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وهذا ما سيحقق السلام في المنطقة، مضيفا: بدون سلام مع الفلسطينيين لن يكون هناك سلام في المنطقة .

    وقبل أيام ، لفت وزير خارجية تركيا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى، أنه سيتم تفعيل مسار عملية السلام بالتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.  فيما أكد وزير الخارجية سامح شكري، وجود توافق تام بين مصر وتركيا حول سبل معالجة الأوضاع في الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن المشاورات بين مصر وعدد من الشركاء حول جوهر الاحتلال وضرورة حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باقامة دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين .
  • الرئيس السيسى يشيد بمستوى التعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادى

    استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم “ماتياس كورمان”، سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أشاد بمستوى التعاون القائم بين مصر والمنظمة، مؤكداً الأهمية التي توليها مصر لتعزيز هذا التعاون بما يتسق مع خطط التنمية المستدامة لمصر في إطار رؤية مصر 2030، فضلاً عن توفير الدعم الفني لبرنامج الإصلاح الاقتصادي على مختلف محاوره، في ظل سعي مصر للاستفادة من السياسات المختلفة للمؤسسات الدولية ذات الخبرات المتميزة في هذا المجال.
  • الملك عبد الله الثانى: لا لاجئين فى الأردن أو مصر

    حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، من الدفع بموجة لاجئين من قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بعنف باتجاه المملكة ومصر.

    وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال الملك عبد الله الثاني: “هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض. لا لاجئين في الأردن ولا لاجئين في مصر”.

    وبحسب موقع سكاى نيوز، حذر العاهل الأردني من أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء معرضون للخطر إذا لم يتم إيقاف الحرب على غزة، مشيرا إلى أن استمرارها قد يدفع بالمنطقة بأكملها إلى دوامة عنف جديدة.

  • السفارة الأمريكية: واشنطن تعمل مع مصر لحشد الموارد الإنسانية لدعم سكان غزة

    أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الأمريكية تعمل مع الحكومة المصرية على التخطيط لحشد الموارد الإنسانية لدعم السكان فى غزة.

    وأضافت السفارة – على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” – أن مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شون جونز، قام بزيارة الهلال الأحمر المصرى للمساعدة في تعزيز هذه الجهود.

  • وزير الإعلام اليمني: مصر والسعودية الرافعة الحقيقية والمدافعة عن الفلسطينيين

    قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، إن الأحداث الأخيرة العاصفة التى تشهد معها قضية فلسطين أخطر منعطف فى تاريخها، أكدت أن الدول العربية، وفى المقدمة مصر والسعودية، هما الرافعة الحقيقية، والمدافعة التاريخية والأصيلة عن حقوق الشعب الفلسطينى، ومن يعملون قولاً وفعلاً لوقف إراقة الدم الفلسطينى، وإنهاء الحصار عن المدنيين فى قطاع غزة، وتقف حائط صد أمام سياسات التهجير، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

    وأكد الإريانى – وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين أن موقف اليمن “قيادة وحكومة وشعب” كان ولايزال وسيظل مع القضية الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطينى لتحقيق تطلعاته المشروعة فى استعادة أرضه وإعلان دولته الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض كل مخططات التهجير وتدنيس المقدسات.

    وأشار إلى أن هذا الموقف الثابت والراسخ والمبدئى، لم يتغير بتغير الرؤساء والحكومات وتقلب الأوضاع السياسية، كما أنه لا يقبل المزايدة والانتقاص والتشكيك، فقد قدمت الحكومة والشعب اليمنى – طيلة مراحل الصراع – أوجه الدعم والتضامن مع حركات المقاومة والشعب الفلسطينى باعتبارها قضيتهم الأولى والمركزية.

    واضاف أن محاولات مليشيا الحوثى – منذ نشأتها مرورا بانقلابها على الدولة، وانتهاء بالأحداث الأخيرة – المزايدة على مواقف اليمن واليمنيين من القضية الفلسطينية، وتوظيف التطورات فى قطاع غزة لتجييش وحشد المقاتلين وتجنيد الأطفال وجمع التبرعات، وتوظيفها فى إدامة الأزمة والانقلاب وقتل اليمنيين، استغلال ومتاجرة رخيصة من مليشيا إرهابية؛ لم تقدم شيئا للقضية سوى الشعارات الفارغة.

  • اللواء محمد إبراهيم الدويرى: مصر لن تسمح بتهديد أمنها.. وغزة ضمن الدائرة المباشرة للأمن القومى المصرى

    أكد اللواء محمد إبراهيم الدويرى، نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن القصف الإسرائيلى على قطاع غزة يعتبر غير مسبوق وجاء عقب ما تعرضت له العسكرية الإسرائيلية من فشل ذريع، ومن ثم انتقل الأمر من مرحلة القصف المكثف المعتاد إلى مرحلة تنفيذ أكبر قدر من التدمير المساحى والقتل والتمهيد للمعركة البرية متى توافرت عوامل تأمينها فى أى وقت، مشيراً إلى أن إسرائيل استندت فى هذه الحرب على قرارات داخلية اتخذتها، أهمها إعلان حالة الحرب وتشكيل حكومة طوارئ وخطوات خارجية أهمها قوة الدعم الأمريكى العاجل، الأمر الذى أدى إلى تهجير 400 ألف من سكان القطاع من مساكنهم إلى مراكز إيواء وسط وجنوب غزة.

    وقال الدويرى في مقاله المنشور اليوم بصحيفة الأهرام تحت عنوان ” مصر ولماذا قطاع غزة؟”، إن مصر لم تكن بعيدة عن هذه التطورات حيث تحركت منذ اليوم الأول لاحتواء التصعيد المتواصل، ومع تزايد العمليات الإسرائيلية وبدء تطبيق سياسة العقاب الجماعى على السكان من قطع الكهرباء والمياه ونقص الإمدادات الغذائية وقصف معبر رفح الفلسطينى، كثفت القيادة السياسية تحركاتها الإقليمية والدولية بهدف إدخال المساعدات من أجل إنقاذ السكان من كارثة إنسانية مروعة رغم المعوقات التى تضعها إسرائيل فى هذا الشأن، وقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يعلن على الملأ محددات التحرك المصرى تجاه الأحداث، أهمها ثلاث رسائل أكدها الرئيس السيسى وهى ضرورة الانتباه إلى خطورة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ووجوب إخراج المدنيين من دائرة الانتقام وتجنب سياسة العقاب الجماعى والحصار والتهجير، وإن خيارات مصر الاستراتيجية ورغبتها فى السلام تحتم عليها عدم التخلى عن الشعب الفلسطينى.

    ولفت الدويرى إلى أن التعمق في تصريحات الرئيس السيسى سيجد أنها تضمنت الرؤية الحقيقية لموقف مصر من القضية الفلسطينية ذلك الموقف الذى لم ولن يتغير، ولاسيما عدم تخلى مصر عن الفلسطينيين، وهو مايعنى أن القضية الفلسطينية تمثل أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية رغم أية صراعات، حيث إن الهدف النهائى الذى تسعى إليه مصر هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومن ثم جاء النداء القوى الذى وجهه الرئيس السيسى للأطراف كلها محذراً من محاولات تصفية القضية.

    وقال نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، إنه الضرورى أن يكون الرأى العام المصرى على بينة مما يمثله قطاع غزة من أهمية للدولة المصرية، وهنا أشار إلى أربع نقاط فقط وهى، أن قطاع غزة يدخل ضمن الدائرة المباشرة للأمن القومى المصرى، حيث يبلغ طول الحدود بين القطاع ومصر نحو 14كم، الأمر الذى يعنى أن مصر لن تسمح لأى أحد بتهديد أمنها انطلاقاً من القطاع، وأن حدود الدولة الفلسطينية التى تتبناها مصر اتساقاً مع موقف المجتمع الدولى تتمثل فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويجب ألا ننسى أيضاً أن اتفاق أوسلو أكد فى أحد بنوده أن كلا من غزة والضفة هما وحدة جغرافية وسياسية واحدة.

    وأضاف اللواء محمد إبراهيم الدويرى: أن مصر ترفض تماماً أن تكون هناك أى استقلالية من أى نوع للقطاع، ومن ثم تحركت لتحقيق المصالحة الفلسطينية ونجحت فى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الانقسام فى مايو 2011 إلا أنه للأسف لم يتم تنفيذه حتى الآن . أن مصر عانت كثيراً من الأوضاع الأمنية المتدهورة فى شمال سيناء التى كانت مرتعاً للإرهاب ونجحت فى تحقيق الأمن وإغلاق الأنفاق فى هذه المنطقة، وبالتالى لن تسمح بعودة الإرهاب أو تدهور الوضع الأمنى فى سيناء مهما يكن الأمر، كما أن معبر رفح البرى الذى يعد المنفذ الرئيسى لخروج آلاف الفلسطينيين من غزة يقع على الأراضى المصرية، وهناك تعليمات من القيادة السياسية بفتح المعبر بصفة دائمة بل وإدخال مساعدات إلى غزة من خلاله.

    وأكد الدويرى إن مصر لم تتوان طوال تاريخ الصراع عن تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، ودافعت عنها فى جميع المحافل الإقليمية والدولية، وقال: “لا ننسى أن مصر كان لها الدور الرئيسى فى التهدئات بين كل من إسرائيل وقطاع غزة طوال الحروب السابقة، وكذا إنجاز صفقة شاليت التى أدت إلى الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطينى فى نوفمبر 2011، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات فى إطار إعادة إعمار غزة وتحديد مبلغ 500 مليون دولار لهذا الغرض، ومن ثم فإن مصر ترى فى هذه الأحداث التى تتصاعد حدتها تحولاً خطيراً فى مسار القضية الفلسطينية، وتؤدى إلى وقوع قطاع غزة فى براثن العقاب الجماعى بكل جوانبه، الأمر الذى يزيد من معاناة سكان القطاع الذى يقترب عددهم من اثنين ونصف مليون نسمة يعيشون أساساً فى ظروف صعبة وبما قد يؤدى إلى نزوح الآلاف منهم فى اتجاه شمال سيناء، الأمر الذى نرفضه فى ضوء مايلى: أن مصر تقف فى وجه أية سياسات تهجير تفرضها إسرائيل على السكان الفلسطينيين سواء فى القدس الشرقية (حى الشيخ جراح) أو فى قطاع غزة. أن مصر لم تتأخر يوماً عن دعم الجانب الإنسانى لسكان غزة ولاسيما فتح مستشفياتها لتقديم العلاج اللازم للمصابين والمرضى فى إطار الاتفاق مع المؤسسات الفلسطينية المعنية .

    ووجه نائب المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية رسالتين محددتين، الأولى موجهة لإسرائيل ومفادها أن أى محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية سيكون مصيرها الفشل، والرسالة الثانية أوجهها للفلسطينيين فى غزة والضفة والقدس مفادها أن التمسك بالأرض هو الطريق الرئيسى نحو إقامة الدولة الفلسطينية وأن مصر لن تترك أشقاءها وأبناءها الفلسطينيين بمفردهم.

  • الرئيس السيسى: مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف فى غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع.

    وشدد الرئيس السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم /الأحد/، على ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط.

  • شكرى لـ CNN: معبر رفح مفتوح على الجانب المصرى وعبور المركبات تعطل بسبب القصف

    أكد وزير الخارجية سامح شكري، في مقابلة خاصة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن معبر رفح مفتوح على الجانب المصري رسميا، وهو مفتوح طوال الوقت، والمشكلة التي نشأت هو في التعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الجانب الفلسطينى ليس في وضع يسمح له باستقبال عبور المركبات.

    وقال شكري إن معبر رفح الحدودي مفتوح طوال الوقت من الجانب المصري، وبسبب القصف الجوي تعطل عبور المركبات.

    وأضاف شكري أن القائمين على المعبر من الجانب الغزاوي يرون ضرورة خروج مواطني البلد الثالث، من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة، حتى يمكن دخول السلع الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن مصر لم تتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية، والإمدادات، لتخفيف الضغوط عن ما يحدث في غزة حتى الآن.

    وأكد الوزير شكري أن مصر مستعدة لتقديم كل التسهيلات والمساعدات، وأنه يوجد تعاون مع الجانب الأمريكي مدركين أهمية هذه القضية، وهناك مواطنون أجانب آخرون يحتاجون إلى إذن من غزة للمغادرة.

    وعاد الوزير وأكد أن جانب المعبر في غزة غير صالح للعمل بسبب القصف الجوي، وبالتالي ففي رد من الوزير شكري على سؤال المذيع الأمريكي وولف حول مغادرة الأمريكيين لغزة، قال الوزير شكري إنه في حال مغادرتهم من غزة بعد حصولهم على التصاريح والإجراءات اللازمة والسامحة لهم بذلك في غزة فإن مصر على استعداد لتقديم كل التسهيلات لهم في إطار عملية تعاون مع سفاراتهم للوصول إلى نقطة المغادرة والعودة إلى بلدانهم.

    وأجاب شكرى عن سؤال وجهه له مذيع سى إن إن، حول خلاصة رسالة مصر إلى الولايات المتحدة في الوقت الحالي بعد محادثات مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، قائلا إن مصر تدعو إلى ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ومعالجة الظروف الصعبة التي يعيشها المدنيون الفلسطينيون.

    وأضاف أن هناك حاجة كبيرة لحماية المدنيين مع تصاعد حصيلة الضحايا في غزة، ونحن بحاجة إلى احتواء ذلك، ونأمل أن نرى مخرجاً من المستنقعات والعودة إلى التعامل مع قضية حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الاحتلال“.

    وفي سؤال عن أي حل سلمي سيظهر في أي وقت قريب نتيجة لما يجري في غزة الآن، أجاب وزير الخارجية  قائلا: “نحن متفائلون دائمًا وندعو دائمًا إلى إحلال السلام في المنطقة لإيجاد حل يعتمد على الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على حل“.

  • معلومات الوزراء: قطاع البتروكيماويات المصرية يستشرف آفاقًا واعدة للاستثمار

    أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تحت عنوان “صناعة البتروكيماويات في ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء”، سلط من خلاله الضوء على صناعة البتروكيماويات وخاصة الخضراء منها، وسلاسل القيمة، وأهمية هذا التحول “نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء” لما لها من دور مهم في الحد من تداعيات تغير المناخ، بالإضافة إلى التطرق لأهم الفاعلين الرئيسين في صناعة البتروكيماويات، والاتجاهات الحديثة لصناعة البتروكيماويات الخضراء، كما يتطرق التقرير إلى واقع وآفاق صناعة البتروكيماويات الخضراء في مصر، وأبرز المشروعات الكبرى في البتروكيماويات الخضراء في مصر.
    أشار المركز أنه مع تحول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة وأكثر اخضرارًا، أصبحت صناعة البتروكيماويات تخضع للتطوير المستمر، لكونها أساسًا لصناعة منتجات متنوعة في حياتنا اليومية، بالإضافة إلى تأثيرها البيئي حيث تساهم في انبعاثات كربونية عالية، وفي ظل الاتجاه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، واستجابة الدول للتغيرات المناخية العالمية، ظهر ما يسمى بـ “البتروكيماويات الخضراء” تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.
    أوضح التقرير ارتفاع الطلب على المواد الأولية التي تعتمد عليها صناعة البتروكيماويات، فووفقًا للوكالة الدولية للطاقة، تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتتضمن بعض الاستخدامات الشائعة للبتروكيماويات: البلاستيك، والألياف الاصطناعية، ومنتجات المطاط، والكيماويات الزراعية، ومواد التنظيف، والمستحضرات الصيدلانية، والمواد اللاصقة، ومانعات التسرب.
    وعن مراحل الإنتاج المتسلسلة اللازمة لتحويل النفط الخام والغاز الطبيعي إلى مواد كيميائية عالية القيمة ومنتجات تامة الصنع، تتضمن سلسلة القيمة ست مراحل أساسية، وهي: الاستكشاف والإنتاج، والتكرير والمعالجة، ومعالجة المواد الأولية، إنتاج البتروكيماويات، التسويق والتوزيع، تصنيع وإنتاج البضائع التامة الصنع.
    وذكر التقرير أنه وفقاً للوكالة الدولية للطاقة، تعتبر البتروكيماويات عنصراً رئيساً بالفعل في نظام الطاقة العالمي، وتزداد أهمية البتروكيماويات بشكل أكبر، فقد تجاوز الطلب على المواد البلاستيكية – أكثر المنتجات البتروكيماوية شيوعاً- جميع المواد السائبة الأخرى (مثل الفولاذ أول الألومنيوم أو الأسمنت)، حيث تضاعف تقريباً منذ بداية الألفية، كما تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وغيرهما من الاقتصادات المتقدمة حالياً ما يصل إلى 20 ضعف كمية البلاستيك وما يصل إلى 10 أضعاف كمية الأسمدة التي تستخدمها الهند وإندونيسيا والاقتصادات النامية الأخرى على أساس نصيب الفرد، مما يؤكد الإمكانات الهائلة للنمو في جميع أنحاء العالم.
    واستعرض التقرير بعض من الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر، حيث يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة، مثل تحسين العمليات، واستعادة الحرارة المهدرة، واحتجاز الكربون وتخزينه، فضلًا عن تطوير مواد أولية جديدة أكثر استدامة لإنتاج البتروكيماويات فعلى سبيل المثال يمكن استخدام المواد الأولية الحيوية مثل السكريات النباتية والكتلة الحيوية للنفايات لإنتاج مواد كيميائية وبلاستيكية متجددة، وهذا يمكن أن يقلل من التأثير البيئي للبتروكيماويات عن طريق تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاعتماد على الوقود الأحفوري كما أن هناك أيضًا إمكانية كبيرة لتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات من خلال تحسين إدارة المنتجات عند نهاية عمرها الافتراضي من خلال إعادة التدوير وإعادة استخدام المنتجات البلاستيكية، فضلًا عن تطوير مواد بلاستيكية جديدة قابلة للتحلل بسهولة أكبر في البيئة.
    أشار التقرير إلى تسجيل الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات عالمياً ما يقرب من 2.3 مليار طن متري في عام 2021، ويتوقع أن تنمو بشكل أكبر بحلول عام 2030، نتيجة الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيماوية إلى جانب انخفاض استهلاك الوقود السائل المشتق من الوقود الأحفوري في قطاع النقل، الذي بدوره يجعل البتروكيماويات أكبر محرك للطلب على النفط في المستقبل القريب، بالإضافة إلى الإعلان. عن أو التخطيط لإضافات الطاقة البتروكيماوية في الصين والهند وإيران حيث تخطط الصين وحدها لإضافة سعة إضافية تبلغ 134 مليون طن متري سنوياً، لتهيمن على السوق على المدى المتوسط.
    وتتوقع وكالة الطاقة الدولية توسع صناعة البتروكيماويات واستهلاكها للمواد الأولية من النفط، حيث تستحوذ على أكبر مساهمة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة (2022 – 2028)، وستشكل المواد الأولية الكيميائية ما يقرب من 40٪ من إجمالي نمو الطلب على النفط خلال فترة التوقعات، ويمثل هذا النمو تحديًا كبيرًا للانتقال إلى مستقبل أخضر، حيث أن إنتاج واستخدام البتروكيماويات مصدر رئيس لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتلوث البيئي.
    وذكر التقرير أن حجم سوق البتروكيماويات العالمية قُدر بنحو 584.50 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بزيادة قدرها 5% مقارنة بالعام السابق، وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي مثل البناء والمستحضرات الصيدلانية والسيارات، وهو عامل رئيس يدفع إلى النمو.
    وعن التوزيع الجغرافي لمبيعات البتروكيماويات عالميًّا، فقد استحوذت الصين على 45.6% من مبيعات البتروكيماويات العالمية خلال عام 2021، كما حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على ثاني أكبر حصة من مبيعات البتروكيماويات عالمياً، حيث شكلت 8.4%، وحلت اليابان ثالثاً وشكلت نسبة 6.4%، ثم ألمانيا رابعاً بنسبة 5.7% وكوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة بنسبة 4.5%.
    وقد أبرز التقرير استحواذ الصين على نسبة 14.8% من صادرات البتروكيماويات عالمياً خلال عام 2021، تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثاني أكبر حصة من الصادرات، حيث شكلت 9.9%، وتليها في المرتبة الثالثة هولندا حيث شكلت 7.4%، وبالنسبة للواردات فقد شكلت الصين نحو 13.5% من واردات البتروكيماويات العالمية في عام 2021، تليها الولايات المتحدة ثاني أكبر حصة من الواردات حيث شكلت ما يقرب من 10%.
    وقد استعرض التقرير مراحل تطور صناعة البتروكيماويات المصرية منذ 1945، مشيراً أنه مع بداية الألفية الجديدة وتزايد نشاط البتروكيماويات محليًا، تم تشكيل كيان أشمل لتلك الصناعة الواعدة؛ حيث تم إنشاء الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ECHEM) في عام 2002 لتنفيذ الخطة الرئيسة للبتروكيماويات لمدة 20 عامًا في مصر؛ بهدف تحسين القيمة المضافة للموارد الطبيعية، بما يضمن أفضل استثمار للمقومات التنافسية المتاحة محليًا لتطوير صناعة البتروكيماويات، بالإضافة إلى الترويج للمنتجات البتروكيماوية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وبالفعل نجحت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ECHEM) في تسريع صناعة البتروكيماويات في مصر من خلال تنفيذ عدة مشاريع ضخمة، وفي ظل استجابة صناعة البتروكيماويات لأي تطور وتقنية جديدة، تُعد المرحلة الحالية، هي مرحلة تطويع صناعة البتروكيماويات المحلية للاستجابة للتغيرات العالمية المناخية، والاتجاه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية المتولدة من احتراق الوقود الأحفوري والعمل على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، للحد من التغيرات المناخية، حيث  ظهر ما يسمى بالبتروكيماويات الخضراء  تلك الأكثر اعتمادًا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة، هذا التطور لاقى استجابة من الدولة المصرية التي سارعت إلى تدشين العديد من مشروعات البتروكيماويات الصديقة للبيئة والمناخ إذا جاز التعبير.
    وعن الوضع الراهن لصناعة البتروكيماويات المصرية، ذكر التقرير أن قطاع البتروكيماويات يُعد من القطاعات الاقتصادية المهمة في مصر حيث يمثل نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي و12% من القطاع الصناعي، مضيفاً أن صناعة البتروكيماويات في مصر تلقت دفعة وقوية وجيدة خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت الطاقة الإنتاجية المحلية للبتروكيماويات لتسجل نحو 4.3 مليون طن سنوياً لعام 2021/ 2022 مقارنة بــ 2.1 مليون طن سنوياً لعام 2015/ 2016، وفي يونيو 2023 كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية عن خطط لاستثمارات بمليارات الدولارات في مشاريع جديدة للتكرير والبتروكيماويات، من المفترض أنها ستساعد في زيادة الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات بشكل أكبر.
    ولا شك أن قطاع البتروكيماويات المصرية لا يزال يستشرف آفاقًا واعدة للاستثمار، حيث أوضح تقرير الوكالة الدولية “فيتش” ارتفاع السعات الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية المصرية خلال عام 2022، وتبين أن الحصة الكبرى كانت للأمونيا وتليها اليوريا، والميثانول وبولي إيثيلين تيرفثالات، كما توقع تقرير فيتش ارتفاع السعات الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية المصرية خلال عام 2027 مقارنة بعام 2022 لكل من (البولي بروبلين بنسبة بلغت 826.9%، وبولي إيثيلين بنسبة بلغت 532.8%، والإيثيلين بنسبة بلغت 460.5%، والميثانول بنسبة بلغت 74.9%، والبولي إيثلين ثيرفثالات بنسبة بلغت 38.6%، والبولي فينيل كلورايد بنسبة بلغت 33.1%، والأمونيا بنسبة بلغت 8.6%)، بينما سيبقى حجم الإنتاج ثابتًا لكل من (اليوريا، وكلوريد الفينيل، وثنائي كلوريد الإيثيلين، والبوليسترين).
    كما تناول التقرير ما شهدته صادرات المنتجات البتروكيماوية من ارتفاع ملحوظ خلال السنوات الماضية، ففي عام 2022 نمت صادرات مصر من الكيماويات بنسبة 22.1% مقارنة بعام 2021، ووفقاً لتوقعات وكالة فيتش فإنه سيستمر ارتفاع صادرات المنتجات البتروكيماوية مع تطوير صناعة البتروكيماويات الموجهة للتصدير، وكذلك صادرات المواد الكيميائية الأساسية.
    وقد تم الإشارة خلال التقرير إلى سعي وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بين عامي 2020و 2035 لتنفيذ 11 مشروعاً جديداً كجزء من استراتيجيتها المحدثة وبرنامجها الوطني لتطوير صناعة البتروكيماويات في مصر.
    ويُعَدُّ قطاع النفط والغاز في مصر محركًا رئيسًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتمحور استراتيجية القطاع حول 3 ركائز رئيسة هي: أمن الطاقة، والاستدامة المالية، وحوكمة القطاع. وتماشيًا مع النهج الشامل للتنمية المستدامة، تم تضمين إزالة الكربون والانتقال إلى مصادر الطاقة منخفضة الكربون ضمن هذه الركائز الاستراتيجية. وبناءً على ذلك، يعمل القطاع على تعزيز أنشطة إزالة الكربون، وتحقيق الدخل من فرص إزالة الكربون، والتركيز على مستوى القطاع على إزالة الكربون. وترتكز خطة وزارة البترول والثروة المعدنية على الأنشطة الرامية إلى دعم إزالة الكربون وتحول الطاقة من خلال ست ركائز رئيسة، وهي: إصلاح دعم الطاقة، والغاز الطبيعي منزوع الكربون لاستكمال الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وإزالة الكربون (تقليل كثافة الكربون)، والطاقة المتجددة والبتروكيماويات الخضراء، والهيدروجين، كما اتخذت مصر قرارًا استراتيجيًا منذ أكثر من 20 عامًا باستخدام أنواع وقود أنظف وأقل كثافة من الكربون وأكثر صداقة للبيئة، وأصبح الغاز الطبيعي الخالي من الكربون بشكل متزايد هو الوقود المفضل في مصر لاستكمال توليد الطاقة المتجددة، وهو ما يتماشى مع استراتيجية قطاع الطاقة في مصر من أجل تحول الطاقة وتعزيز إزالة الكربون.
    وقد ارتفع استهلاك الغاز الطبيعي في مصر أكثر من ثلاثة أضعاف من السنة المالية 1999/ 2000 إلى 2022/ 2023. وجاءت هذه الزيادة في ضوء رؤية مصر لتنويع مزيج الطاقة لديها، وتعزيز التحول نحو الوقود الأخضر، وتعزيز إزالة الكربون في قطاع الطاقة. كما توسع استخدام الغاز الطبيعي في القطاعات الصناعية الأخرى لزيادة قيمته المضافة، بما في ذلك إنتاج البتروكيماويات والأسمدة.
    وأظهرت البيانات أن أكثر القطاعات استهلاكًا للغاز الطبيعي هو قطاع الكهرباء والذي مثل نحو 56% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي خلال العام المالي 2022/ 2023، ويليه قطاع البتروكيماويات والأسمدة بنسبة بلغت 16%. كما تلاحظ ارتفاع نسبة استهلاك الغاز الطبيعي في قطاع البتروكيماويات والأسمدة خلال السنوات الماضية، وهو ما يؤكد توفير مصدر صديق للبيئة في هذا القطاع.
    جدير بالذكر، أن الفترة الأخيرة قد شهدت العمل على تنفيذ عدد من المشروعات التي تستهدف إنتاج منتجات بتروكيمياوية صديقة للبيئة، تعمل على خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 2.1 مليون طن متري من الكربون سنويًا.
    وقد أبرز التقرير أهم المشروعات الاستثمارية الحديثة في مجال البتروكيماويات الخضراء:
    – مشروع إنتاج حمض البولي لاكتيك (بلاستيك قابل للتحلل)؛ حيث يعتمد المشروع على المخلفات الزراعية والسكر الخام، حيث يستهدف إنتاج حمض البولي لاكتيك بحجم إنتاج 75 ألف طن/سنة، ويُعد المشروع في طور الدراسات الأولية، بتكلفة استثمارية مقدرة بنحو 600 مليون دولار، وسيدخل المشروع مرحلة التشغيل عام 2026.
    – مشروع الإيثانول الحيوي بميناء دمياط؛ تنفذه الشركة المصرية للإيثانول الحيوي، باستخدام مادة المولاس المنتجة بشركات السكر المحلية لإنتاج 100 ألف طن سنويًا من مادة الإيثانول الحيوي؛ لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية مع تصدير الفائض.
    – مشروع إنشاء الألواح الخشبية من قش الأرز؛ حيث تم تدشين مشروع تكنولوجيا الأخشاب الجاري تنفيذه في مدينة إدكو بمحافظة البحيرة؛ لإنتاج 205 آلاف متر مكعب سنويًا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF)؛ لتلبية جزء من احتياجات السوق المحلية وإحلال الواردات، بالإضافة إلى المساهمة في الحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق قش الأرز.
    – مشروع إنتاج النافتا الخضراء من الطحالب.
    – مشروع إنتاج البولي سيلكون بالعلمين.
    – مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
    – مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة.
    كما أشار التقرير أيضاً إلى وجود مشروعات أخرى تخدم صناعة البتروكيماويات الخضراء، وهي:
    – مشروع الأمونيا الخضراء.
    – مشروع الميثانول الأخضر.
    – مشروع إنتاج مشتقات الميثانول.
    – مشروع بولي أسيتال.
    – شركة شمال أبوقير للمغذيات الزراعية (مشروع إنتاج سماد نترات الأمونيوم).
  • رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى: مصر لم تحذر إسرائيل مسبقا بشأن هجوم حماس

    أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، السبت، أن مصر لم تعط إسرائيل أي تحذير مسبق على الإطلاق بشأن هجوم حركة حماس يوم السبت الماضي على المستوطنات الجنوبية لإسرائيل.

    كانت مصادر مصرية رفيعة المستوى نفت ما تداولته تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن قيام الأجهزة المصرية بإبلاغ الجانب الإسرائيلي عن وجود نوايا لدى حركة حماس لتنفيذ الهجوم الذى جرى في السابع من أكتوبر.

    وأضافت المصادر فى تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الموقف المصري معلوم للجميع، وما تقوله مصر في العلن وهو التمسك بثوابت القضية الفلسطينية، وباشرت الأجهزة المصرية منذ اللحظة الأولى اتصالاتها مع الجانبين من أجل التهدئة ومنع التصعيد.

  • بايدن: نعمل مع مصر والأردن وإسرائيل لاستئناف إرسال المساعدات لقطاع غزة

    قال الرئيس الأمريكى جو بايدن إنه يعمل مع إسرائيل ومصر والأردن لاستئناف إرسال المساعدات وتخفيف الآثار الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.

    وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، يوم السبت، من خلال تغريدة على حسابه الرسمى على موقع أكس، تويتر سابقا، أن الولايات المتحدة تعمل مع حكومات مصر والأردن وإسرائيل ومع الأمم المتحدة لزيادة الدعم لتخفيف العواقب الإنسانية لهجوم الفصائل الفلسطينية.

    وأضاف بايدن أن العمل مع الحكومات يهيئ الظروف اللازمة لاستئناف تدفق المساعدات، والدعوة إلى احترام قانون حقوق الإنسان خلال الحرب.

  • إسماعيل هنية: لا هجرة للفلسطينيين من غزة إلى مصر.. وأشيد بموقف الدولة المصرية

    أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السبت، أنه لا هجرة لأبناء فلسطين من غزة إلى مصر، مشيدا بموقف الدولة المصرية الرافض للهجرة والتوطين والنزوح إليها، مضيفا: مصر هي الحاضنة وترحب دائما بالفلسطينيين ونؤكد لكي يا مصر أننا باقون على أرضنا وهو نفس موقفكم.. قراركم برفض التوطين هو قرارنا.

    وأوضح هنية في كلمة له مساء اليوم السبت، أن الجانب الإسرائيلي تلقى هزيمة استراتيجية أحدثت زلزالا مدويا، مشيرا إلى ان المقاومة وضعت عبر عملية طوفان الأقصى البداية الحقيقية لزوال الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس.

    تحديث

    واتهم “هنية” الجانب الإسرائيلي بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية ومحاولات تهجير سكان غزة بعدما لم تتمكن قواته من مواجهة المقاومة، موضحا ان ممارسات الجانب الإسرائيلي تحظى بدعم من جانب الولايات المتحدة ومن بعض الدول الأوربية على قاعدة ازدواجية المعايير والنفاق.

    وأوضح “هنية” أن الفصائل الفلسطينية ستنجح في الصمود بتضامن عربي وإسلامي المدعوم أمريكيا لتهجير أهل غزة، مشيرا إلى أن حماس ترتكز في أدبياتها على ديننا وأخلاقنا ولطالما أكدت حماس أنها لا تستهدف المدنيين ولا الكبار ولا الصغار، مضيفا: الكذب ينكشف أمام أخلاق الفارس الفلسطيني وهو يطلق سراح امرأة وأطفالها، وليس لدينا مانع في فعل المزيد من الخطوات على هذا الصعيد.

    أوضح هنية أن مسيرة المقاومة مستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في الحراك الرافض لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وتابع بالقول: أقول للعدو إن الضربة الاستراتيجية التي لحقت بكم تشير إلى أن تحريرنا وعودتنا قريبة المنال.

  • رئيس زيمبابوى يرحب بالاستفادة من تجربة مصر فى الصناعات الكيماوية

    استقبل إمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي بمكتبه بالقصر الرئاسى بعاصمة الزيمبابوية هرارى، الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وذلك بحضور السفيرة سلوى موافى سفيرة مصر فى زيمبابوى، حيث تم بحث سبل دعم العلاقات بين مصر وزيمبابوي فى مختلف المجالات بصفة عامة، وفى مجال الصناعات الكيماوية بصفة خاصة.

    وقال الدكتور شريف الجبلى، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن رئيس زيمبابوي أشاد بالدور الكبير الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم العلاقات بين مصر ومختلف الدول الأفريقية بصفة عامة ودولة زيمبابوي بصفة خاصة، مؤكداً أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية تربط بين القاهرة وهرارى، وأنه يعتز بعلاقته القوية بالرئيس السيسى.

    وأضاف “الجبلى” أنه تم بحث تطوير الصناعات الكيماوية داخل دولة زيمبابوي باعتبار أن مصر دولة رائدة ولها خبرات كبيرة فى مثل هذه الصناعات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن رئيس جمهورية زيمبابوي رحب بالتواجد المصرى داخل زيمبابوي وتقديم جميع التسهيلات للجانب المصرى لتطوير الصناعة داخل زيمبابوى.

    وتابع ” الجبلى” أنه تم الاتفاق مع رئيس جمهورية زيمبابوي على الإجراءات الخاصة بتطوير الصناعات الكيماوية من خلال استقبال وفد كبير من مستثمرى وخبراء صناعة الكيماويات من مصر خلال المرحلة القادمة للاتفاق حول كل الخطط والبرامج لتطوير هذه الصناعة داخل دولة زيمبابوى.

    ووجه الدكتور شريف الجبلى التحية لرئيس دولة زيمبابوي على حسن استقباله وترحيبه وحرصه على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للمشروعات الاستثمارية الصناعية التى تقوم بها مصر ومستثمرى القطاع الصناعى داخل دولة زيمبابوي إضافة إلى إشادته بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الأفريقية.

  • مندوب فلسطين فى الجامعة العربية: نشكر مصر على دعمها لشعبنا

    ثمن مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، جهود جمهورية مصر العربية فى دعم الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وطرحها بقوة هدنة إنسانية بهدف إخراج الجرحى وتقديم سبل الرعاية لهم، وذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع.

    وقال السفير مهند العكلوك ـ في تصريحات خاصة لراديو (مصر) – إن الشعب الفلسطيني ينظر إلى مصر ويقدرها، لأنها لن تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

    وأشار إلى أن إسرائيل مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، “بل نستطيع أن نقول إن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة يعرفها القانون الدولي بأنها تستهدف جماعة ما للقضاء عليهم جزئيا أو كليا على أساس عرقي أو أسمي أو قومي”..قائلا: “نتهم إسرائيل بأنها تقوم بعملية الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على أساس قومي من خلال القتل والتدمير، بالإضافة إلى تعريض الشعب الفلسطيني إلى حصار وظروف غير إنسانية، وهناك جريمة تسمى بجريمة العقاب الجماعي وإسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني بشكل جماعي وهذه جريمة في القانون الدولي”.

    وأضاف أن العالم يغض البصر عما تفعله إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا أن يقف العالم ولو مرة واحدة موقف عادل، ولكن المعايير المزدوجة والاستمرار في إعلاء حقوق الإنسان في أماكن أخرى، أما في فلسطين غض الطرف فيها، منبها أن الأمر لم يساعد العالم على الاستقرار والأمن والأمان.

    وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تحرك حاملة الطائرات وتحرك أسطولها للدفاع عن إسرائيل، رأينا رئيس أمريكا يظهر شخصيا ليهدد ويحذر أنه سيدافع عن إسرائيل، ورأينا كثيرا من البيانات مع الأسف من دول تدعي الحفاظ على القانون الدولي وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة ولكنها تصمت على جريمة يمكن أن ترقى إلى الإبادة الجماعية، وهذا ليس بجديد فقد صمت بالأمس على جريمة الفصل العنصري وعلى إحراق العائلات والمزارع في الضفة الغربية.

    وتابع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتباهى بأنه أسقط 1000 طن من المواد المتفجرة على الشعب الفلسطيني وعلى الآلاف من بيوت المواطنين الآمنين في قطاع غزة، كما دمرت البنية التحتية هناك، كل هذا يعد جرائم في ميثاق الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى