قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل بات وشيكا.
وقال “هنية”، إن الحركة سلمت ردها للإخوة المصريين والقطريين ونقترب من التوصل لاتفاق هدنة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل بات وشيكا.
وقال “هنية”، إن الحركة سلمت ردها للإخوة المصريين والقطريين ونقترب من التوصل لاتفاق هدنة، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
قالت مصادر رسمية لقناة القاهرة الإخبارية، إن هناك تنسيق مصري قطري مشترك للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
قال مصدر مصري رفيع المستوى لقناة لقاهرة الإخبارية، إن مصر تكثف من جهودها مع كافة الأطراف المعنية للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
قال المستشار حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعبر عن موقف مصر باستمرار إزاء منع تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجير القسرى الفلسطينين.
أضاف في لقاء خاص عبر شاشة اكسترا نيوز، ان مصر تطالب في المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف اطلاق النار وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني.
ثمن سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيتش التحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة لاحتواء الأزمة الحالية فى قطاع غزة، مؤكدًا أهمية دعم جهود الوساطة المصرية لإنهاء الوضع المتدهور فى القطاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعرب تشيستوفيتش -في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، عن تفهم بلاده للمخاوف المصرية ورفضها التهجير القسرى للفلسطينيين، وأنه لا يمكن حل هذا النزاع على حساب الدول الأخرى، قائلًا: “الأزمة الحالية تخطت بكثير الأزمات السابقة، ما يتوجب على المجتمع الدولي التدخل لحلها”.
وأوضح أن صربيا تدعم حل الدولتين وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما في ذلك القرار الذي يطالب بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، منوهًا إلى أن بلاده اعترفت بالدولة الفلسطينية ولها علاقات دبلوماسية كاملة معها.
وحول الأزمة الحالية، قال السفير إنها نتجت عن عدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.. مشددًا على رفض بلاده للرد الفعل الإسرائيلي على هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي لأنها تل أبيب لم تضع في اعتبارها القانون الدولي الإنساني -بحسب وصفه-.
في سياق منفصل، وحول العلاقات الثنائية المصرية الصربية، وصف السفير المرحلة الحالية بين البلدين بأنها تعيش مرحلة مزدهرة في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس السيسي لبلجراد في يوليو 2022 والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى بلجراد بعد 35 عامًا، ما أعطى دفعة قوية للتعاون الثنائي، حيث تضمنت الزيارة الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وصربيا خلال هذه الزيارة.
وأضاف تشيستوفيتش أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر وصريبا تركز على أهمية التنسيق السياسي في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحفاظ على السلام الدولي واحترام السيادة والسلامة الإقليمية، ودعم التعاون في مجالات الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون البرلماني والاقتصادي خاصة في مجالات الزراعة والصناعة الغذائية، والسياحة، والنقل والبنية التحتية، والعلوم، والاتصالات، والصناعة والتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأمن الطاقة.
وأوضح أنه تم التوقيع خلال زيارة الرئيس السيسي لبلجراد على 12 مذكرة تفاهم في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والزراعة، والاستثمار، ومجال القياس ودعم المعلومات، وحماية البيئة، والتعليم العالي، والثقافة، والبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم والإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة، وكذلك في مجالي الإعلام والسينما، وبين المتحف القومي للحضارة المصرية في مصر ومتحف الفنون الإفريقية في صربيا.
وأعرب عن أمله بقرب التوقيع على اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي يتم إعدادها حاليًا والتي ستؤدي إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري الثنائي ودعم التعاون الاقتصادي والشراكات بين الشركات المصرية والصربية، وأن التجارة الثنائية بين البلدين لا تعكس حاليًا مستوي العلاقات السياسية بين البلدين.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 114.5 مليون دولار عام 2022 من بينها 64.2 مليون دولار صادرات مصرية لصريبا والتي تتضمن الفوسفات وسماد اليوريا والملح والفاكهة مثل المانجو والفراولة والحمضيات، وتتمثل أغلب صادرات صربيا لمصر في التبغ.
وحول الزيارات الثنائية، قال السفير إنه يتم الإعداد حاليا لزيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ووزير التجارة توميسلاف موميروفيتش إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
كما أوضح أن العام الجاري شهد تبادلًا مكثفًا للزيارات، حيث زار القاهرة وزيرا الدفاع و شئون الأسرة والأمن الاجتماعي الصربيان، وعقدت مشاورات سياسية على مستوى نائبي وزيري الخارجية، بينما زار بلجراد رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ومحافظ جنوب سيناء خالد فودة، ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي.
وعن مشروعات التعاون، قال إن صربيا تولي اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في مجال الفوسفات بمصر في ضوء احتياجها الكبير له لأنها دولة زراعية، موضحًا أننا ندرس إمكانية إقامة مخازن للحبوب في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مستفيدين من الموقع الاستراتيجي لمصر.. مؤكدًا استعداد شركة صربية لنقل التكنولوجيا في مجال الموارد المائية إلى مصر.
وأضاف أن بلاده تدرس فرص التعاون مع مصر في مجال الطاقة مثل الغاز والطاقة الخضراء في ضوء السعي لتنويع مصادر الطاقة وإمكانية استيراد الغاز المصري عن طريق اليونان.
وعن قطاع السياحة، أشار السفير إلى أن عدد السائحين الصرب الذين يقضون إجازاتهم في مصر يبلغ 100 ألف سائح سنويًا، مضيفا أنه يتم تسيير أكثر من 20 رحلة أسبوعيًا لشركة “إير كايرو” بين الغردقة وبلجراد خلال فصل الصيف، وتصل عدد الرحلات إلى 3 في باقي فصول السنة.
كما لفت إلى أنه تم تسيير خط طيران مباشر لشركة “إير صربيا” بين القاهرة وبلجراد 3 مرات أسبوعيًا عقب زيارة الرئيس السيسي الأخيرة، متوقعًا زيادة عدد الرحلات في المستقبل نظرًا للإقبال الكبير من جانب المصريين الذين يسافرون إلى الدول الأوروبية الأخرى عن طريق بلجراد.
وأعرب عن رغبته في أن يقوم السائحون الصربيون باستكشاف أماكن الجذب السياحي الجديدة في مصر وعدم اقتصارها على منتجعات البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن السائحين الصربيين بدأوا في السفر إلى مدينة مرسى مطروح هذا الصيف ونتطلع إلى الترتيب لرحلات لهم لمدينة شرم الشيخ.. معربًا عن أمله أن يصل عدد السائحين الصربيين لمصر إلى 300 ألف سائح سنويًا.
وحول التعاون الثقافي، أشار سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيتش إلى أنه يتم الإعداد حاليًا للـ”أيام الثقافية الصربية في مصر” وتتضمن عروضًا فنية مثل الباليه وأفلام سينمائية في فبراير المقبل، ومن المقرر أن يشهد العام المقبل “الأيام الثقافية المصرية في صربيا”، مضيفًا أن مصر كانت ضيف شرف في معرض الكتاب الذي أقيم في صربيا في السنوات الماضية، بالإضافة إلى العدد الكبير من اتفاقيات التوأمة بين المدن المصرية والصربية.
أكد المهندس أحمد حلمي القيادي بحزب مصر أكتوبر، أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني، وأحد أهم الحقوق الدستوري للمواطنين، من خلال الإدلاء بأصواتهم وما تمثله من أهمية فى تحسين الحاضر وصنع المستقبل، مضيفا:” الجميع لازم ينزل ويشارك ويعبر عن رأيه”.
وأضاف “حلمي” فى بيان له اليوم، أن ما تمر به المنطقة المحيطة بنا يوجب علينا جميعا النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل الحفاظ على مقدراتنا وما وصلنا إليه من إنجازات واستقرار على أرض على الواقع، مشددا على أنها رسالة للعالم أجمع أن المصريين واعيين بالقدر الكافي لاختيار من يمثلهم فى هذه المرحلة العصيبة من عمر العالم.
وقال القيادي بحزب مصر أكتوبر، إنه لا مجال للمزايدات الكاذبة والتدخلات والشائعات المغرضة التي تستهدف إفساد هذا المناخ الديمقراطي وهذا العرس الانتخابي، مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال ما بدأه من إنجازات.
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سوف تتم تحت إشراف قضائي كامل، بما يعزز من نزاهتها ويدحض شائعات المغرضين بشأنها، منوها أن الهيئة الوطنية للانتخابات مؤسسة مستقلة بحكم الدستور والقانون وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا دعمه للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكافة قيادات وأمانات الحزب على مستوى الجمهورية.
أعلنت سفارة فرنسا بالقاهرة اليوم الاثنين، وصول شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية لصالح الفلسطينيين إلى مصر تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة.
وأضافت السفارة الفرنسية -عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)- أن المساعدات يبلغ حجمها 11 طنًا تشمل أدوية، وتجهيزات ومعدات طبية طارئة لعلاج حوالي 1000 جريح من ذوي الحالات الخطيرة، ما يعادل وحدتين صحيتين متنقلتين.
انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة “تراثى المصرى القبطى” بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك تحت رعاية السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية لدى فرنسا ومندوبها الدائم لدى منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”يونسكو”.
وتسلط النسخة الثالثة من المبادرة الضوء على القيمة العالمية لهذا التراث الخاص برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وخاصة بالتزامن مع إحياء ذكرى تسجيل ملف الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في نوفمبر 2022.
وألقى السفير علاء يوسف كلمة بهذه المناسبة أكد – خلالها – أهمية الطابع العالمي لرحلة العائلة المقدسة في مصر والذي خصص لنسخة المبادرة لهذا العام والتي تأتي بالتزامن مع إحياء ذكرى إدراج ملف الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، مؤكدا أن هذا التسجيل يعكس بشكل ملموس التزام الحكومة المصرية القوي تجاه الحفاظ على تراثها الثقافي.
وأشار إلى أن هذا الجزء ذا الأهمية الخاصة من تاريخنا عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر هو بمثابة قصة مقدسة يتردد صداها عبر العصور، قصة مرتبطة بتراثنا الثقافي وتشهد على التعايش المتناغم بين الطوائف الدينية المختلفة في مصر.
وأضاف: “نشعر بالفخر بمشاركة مسار رحلة العائلة المقدسة مع العالم أجمع وتقديمها كحلقة وصل تربط بين الحضارات ووسيلة لتعزيز الاحترام والتفاهم المتبادل”.
كما توجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم هذه المبادرة التي انطلقت في عام 2021، آملا في أن تساهم في تعزيز روح التسامح من خلال الحوار بين الثقافات وتعزيز الصداقة بين الأمم والاحترام والتعايش الديني السلمي بين الشعوب، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم حاليا.
بدوره، قال ماهر حنين، أحد منسقي المبادرة، إن هذه الرحلة المقدسة وضعت المواقع الأثرية والتراثية المصرية على خريطة السياحة العالمية.. موضحا أن المبادرة تخصص نسخة هذا العام للطابع والقيمة العالمية لهذا التراث.
بعد ذلك، استعرضت خبيرة علم القبطيات في فرنسا الأستاذة الدكتورة آن بودأور مسار العائلة المقدسة في مصر وخاصة في منطقة جبل الطير، شرق النيل بمركز سمالوط (شمال المنيا)، حيث تضم المنطقة مغارة مكثت فيها العائلة المقدسة (السيد المسيح وأمه السيدة مريم العذراء والقديس يوسف النجار) لمدة ثلاثة أيام.. وقدمت الدكتورة آن بودأور عرضا يحتوي على عدد من الصور والمخطوطات والبرديات القبطية لمسار العائلة المقدسة في جبل الطير.
أما المحاضر الفرنسي كورشي دوسو، فقد كشف عن أسرار طرق العلاج الشعبي في مصر خلال العصور الوسطى أثناء مسار العائلة المقدسة.
وتم عرض فيلم وثائقي عن رحلة العائلة المقدسة والتي امتدت لنحو 350 كيلومترا وتضمنت عشرات المواقع التراثية من كهوف مكثوا فيها كملاذ لهم وكنائس مختلفة تم بناؤها إحياء لذكرى مسارهم المقدس.
حضر الاحتفالية عدد من السفراء والمندوبين الدائمين لدى اليونسكو، وخبراء دوليون من اليونسكو وأعضاء أمانة المنظمة، وممثلو الكنيسة الأرثوذوكسية والكاثوليكية، فضلا عن أساتذة علم المصريات البارزين، وعلم القبطيات وعلم البرديات في فرنسا وأوروبا، وأعضاء من الاتحاد الوطني للمرشدين، وأيضا عدد من الشخصيات العامة والخبراء المعنيين بالتراث والثقافة.
وتم إطلاق مبادرة “تراثي المصري القبطي” في عام 2021، بهدف توعية الأجيال الجديدة بتراثهم وتاريخهم ولهذا اتخذت المبادرة من مسار العائلة المقدسة رمزا لها.
وتهدف المبادرة أيضا إلى تعزيز سبل التعاون وعلاقات الصداقة مع الشعب الفرنسي ومؤسسات الدولة الفرنسية التي تعود تاريخها إلى أكثر من مائتي عام مع كتاب “وصف مصر” وفك رموز حجر رشيد الذي كشف كنوز الحضارة المصرية القديمة إلى العالم أجمع. كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد الجالية المصرية في الخارج بهذا التراث، كأداة لتوطيد العلاقات مع الوطن الأم مصر، وخاصة بين الشباب والأجيال الحديثة.
قال محمد عبيد موفد قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة تفقد الاستعدادات بمعبر رفح البري لاستقبال الأطفال الخدج الفلسطينيين، متابعا: “من المقرر أن يصل 29 طفلا فلسطينيا للعلاج داخل مصر على أن يتم توزيعهم على المستشفيات”.
وأضاف موفد “القناة”: “المرافق داخل معبر رفح مع أي طفل فلسطيني يخرج مباشرة مع سيارة الإسعاف ويتم التكافل بكل ما يقدم إليه من الجانب المصري.. والدولة المصرية توفر جميع الخدمات للمرافقين مع الأطفال”.
وجه محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، الشكر إلى الدولة المصرية على جهودها في معبر رفح، متابعا: “إسرائيل تتجاهل المعاهدات الدولية كافة بارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضاف خلال كلمة له عرضتها قناة “القاهرة الإخبارية”: “أدعو الشعب الفلسطيني إلى الصمود والثبات.. والاحتلال يستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة”.
وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني: “نأمل في تفعيل قرارات القمة العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية”، لافتا إلى أن إسرائيل اقتطعت 600 مليون شيكل من إيراداتنا الضريبية الفلسطينية.
• البيان المشترك يشيد بجهود الحكومة لتحديث المساهمات المحددة وطنيًا والعمل على الوفاء بالتزاماتها نحو مسارات التنمية منخفضة الكربون
• تأكيد على الدور الحيوى للجهود المشتركة لحشد التمويل المبتكر ضمن برنامج «نُوَفِّــي» وحشد الاستثمارات فى الحلول القائمة على التكنولوجيا لمواجهة التغيرات المناخية
• المؤسسات المشاركة فى البيان (البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية – بنك التنمية الأفريقى – الصندوق الدولى للتنمية الزراعية – بنك الاستثمار الأوروبى – مجموعة البنك الدولى – مؤسسة التمويل الدولية – البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية – البنك الإسلامى للتنمية – الاتحاد الأوروبى – الولايات المتحدة الأمريكية – ألمانيا – الدنمارك – المملكة المتحدة – الوكالة اليابانية للتعاون الدولى – الوكالة الفرنسية للتنمية – تحالف جلاسجو المالى – الوكالة الدولية للتنمية الدولية – مؤسسة Invest International – الأمم المتحدة – صندوب أوبك للتنمية الدولية.
فى ختام المائدة المستديرة رفيعة المستوى التى عقدتها وزارة التعاون الدولي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، صدور بيان ختامى مشترك تم بالتنسيق مع 20 من شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية والتحالفات الدولية فى مجال العمل المناخى، والذى يتضمن إشادة من تلك المؤسسات بالجهود المكثفة التى قامت بها الدولة المصرية للوفاء بتعهداتها فى أجندة المناخ، خاصة تحديث المساهمات المحددة وطنيًا، الأمر الذى ساهم فى تنفيذ أهداف المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي».
كما أن البيان يشدد ويؤكد على استمرار شركاء التنمية والمؤسسات الدولية وكافة الأطراف ذات الصلة، فى مساندة الجهود الوطنية لإتمام جميع المشروعات المدرجة فى المنصة، ويؤكد على مواصلة التعاون من أجل التنفيذ الناجح للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّــي»، والتى تتسق مع الأهداف الأوسع نطاقا لأجندة التنمية العالمية وأجندة المناخ.
نص البيان المشترك
اجتمعت الحكومة المصرية، وممثلو مؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية على الصعيد الثنائى والإقليمى ومتعدد الأطراف، ووكالات الأمم المتحدة، والقطاع الخاص، فى القاهرة، مصر، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتاريخ 19 نوفمبر لمناقشة التقدم الُمحرز فى إطار المنصة الوطنية لبرنامج نُــــــــــوَفِّى (محاور الطاقة والمياه والغذاء)، الذى تم إطلاقه فى يوليو 2022. وفى هذا الصدد، نود أن نعرب عما يلي:
1. إعادة التأكيد على التزامنا بتسريع تحقيق الأهداف المناخية المحددة فى اتفاق باريس للمناخ، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية فى مصر 2050، وكذلك أجندة التنمية المستدامة 2030، مع التأكيد على الصلة الوثيقة بين العمل المناخى والتنمية المستدامة.
2. الاعتراف بالدعوات الدولية المتزايدة لإعادة التفكير فى العمل نحو تعزيز كفاءة الهيكل المالى الدولى. ويرتكز ذلك على تكامل حلول التمويل المبتكرة، بهدف تمكين الاقتصادات النامية والناشئة من مواجهة تحديات المناخ، وذلك بالتوازى مع تحقيق الدول لمساراتها وأهدافها التنموية الوطنية.
3. التأكيد على أهمية منصات التعاون التنسيقى المشترك التى تقودها البلدان المعنية، مع كون المنصة الوطنية لمصر للترابط بين محاور المياه والغذاء والطاقة (نُــــــــــوَفِّي) مثالاً رائدًا لتحقيق الأهداف المناخية الوطنية فيما يتعلق بتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وقادر على الصمود أمام التحديات الناجمة عن التغير المناخى، مما سينعكس إيجابياً على تحقيق التنمية الشاملة، فضلاً عن الاستفادة من الميزة النسبية التى يتمتع بها الأطراف ذات الصلة، وهو ما بدوره سيعمل على تعزيز المسئولية المشتركة وتعزيز الأثر التنموى المستدام الذى يضمن عدم ترك أحدٍ خلف الركب.
4. التأكيد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالتمويل، على الصعيدين الوطنى والدولى، بتضمين مبادئ التمويل العادل، وترسيخ الملكية الوطنية والمسارات التنموية العادلة والحوكمة الرشيدة.
5. وفى هذا الصدد، نشيد بجهود مصر فى النهوض بالمنصة الوطنية لبرنامج نُــــــــــوَفِّى، ونعرب عن:
• الاعتراف بأهمية وجود سياسات وطنية سديدة على مستوى القطاعات التنموية، وهى سمة أساسية فى منصة نُوَفِّى، وذلك بالتوازى مع الاستفادة من الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية للتحول الأخضر التى وضعتها بالفعل الحكومة المصرية، مما يدعم خلق بيئة مواتية لتنفيذ المزيد من المبادرات المدرجة على أجندة العمل المناخى.
• التأكيد على الدور الحيوى للجهود الجماعية لحشد التمويل على نطاق واسع وتعزيز سبل الشراكات الجديدة ضمن برنامج نُــــــــــوَفِّى، فضلاً عن الاستفادة من الخبرة الفنية والمالية لمختلف الأطراف ذات الصلة لدعم محاور البرنامج الثلاثة (المياه والغذاء والطاقة).
• التشديد على أهمية دور الشركاء الرئيسيين بكل محور من المحاور الثلاث لمنصة نُوَفَّى، وهم البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى محور الطاقة، والبنك الأفريقى للتنمية والصندوق الدولى للتنمية الزراعية “الإيفاد” فى محورى المياه والغذاء، وبنك الاستثمار الأوروبى فى محور النقل المستدام (نُوَفَّي+). حيث تتكامل جهود هؤلاء الشركاء مع الدور الذى يضطلع به الشركاء متعددى الأطراف والثنائيين الأخرين.
• تسليط الضوء على أهمية الاستثمارات الاستراتيجية فى الحلول القائمة على التكنولوجيا لمجابهة آثار تغير المناخ. حيث تعمل هذه الاستثمارات التى تركز على مسارات التخفيف والتكيف والتنمية المرنة، على الحد بشكل فعال من الانبعاثات الكربونية، وتعمل على تعزيز قدرة المجتمع على الصمود أمام تغير المناخ. كما يعمل تركيز هذه الجهود فى مناطق جغرافية محددة على تعظيم الأثر التنموى، وهو ما يؤكد أهمية هذه المحاور، كما يتضح من برنامج نُــــــــــوَفِّى، فى تحقيق نتائج بيئية إيجابية.
6. وفيما يتعلق بمحور الطاقة، فنود:
• الثناء على الحكومة المصرية لتحديث مساهمتها المحددة وطنياً، والعمل على الوفاء بالتزامها بتسريع الانتقال نحو مسار تنمية منخفض الكربون من خلال برنامج نُــــــــــوَفِّى، بما يتماشى مع الإعلان السياسى الصادر عن حكومات مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية الذى تم الإعلان عنه فى 11 نوفمبر 2022.
• التأكيد على نجاح إبرام اتفاق مبادلة الديون مع ألمانيا لتمويل محور الطاقة ضمن برنامج نُــــــــــوَفِّى، حيث تعد مبادلة الديون أداة مالية مبتكرة وفعالة فى تنفيذ المشروعات المتعلقة بالمناخ فى مصر.
• التأكيد على الدور الحيوى لحلول التمويل المبتكرة، مثل التمويل المختلط ضمن منصة نُــــــــــوَفِّى للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالاستثمارات المناخية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص. وقد أسفر هذا النهج عن نتائج ملموسة، حيث ساهم فى تحفيز 2 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة.
• إدراك أهمية التقنيات المبتكرة، بما فى ذلك “الهيدروجين الأخضر”، فى العمل نحو إزالة الكربون من أنظمة الطاقة وسلاسل القيمة المتعلقة بالطاقة بشكل كامل، وهو ما يعد جزءاً لا يتجزأ من محور الطاقة ببرنامج نُــــــــــوَفِّى.
7. فيما يتعلق بمحور الغذاء، فنود:
• التأكيد مجدداً على أهمية وجود نظم قوية ومستدامة لإدارة الأغذية فى تحقيق الأهداف الإنمائية الوطنية والعالمية على حد سواء. وضمن إطار عمل منصة نُــــــــــوَفِّى، استفاد محور الغذاء من نقاط القوة الفريدة للجهات المعنية فى هذا الشأن لتخصيص التمويلات ليس فقط لتقديم المساعدة الفنية وإعداد دراسات الجدوى، ولكن أيضاً لتصميم مجموعة واسعة من المشروعات القابلة للتمويل. وتتضمن هذه المبادرات الاستثمار فى أنظمة الإنذار المبكر والزراعة المستدامة والقادرة على الصمود. وذلك بهدف إعداد المشروعات بصورة جيدة وضمان قابليتها للتمويل واستعدادها لمشاركة القطاع الخاص – أحد الشركاء الرئيسيين المعنيين بضمان استدامة وكفاءة النظم الغذائية.
• الاعتراف بالترابط بين محاور المياه والغذاء ضمن إطار عمل برنامج نُــــــــــوَفِّى، حيث تتكامل هذه القطاعات لتعزيز المرونة والاستدامة. وتضمن الموائمة الاستراتيجية لاتساق الجهود وتقدم حلولاً شاملة تسهم فى تحقيق الأهداف التنموية الأوسع نطاقاً.
8. فيما يتعلق بمحور المياه، فنود:
• التشديد على أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لإدارة المياه لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ، مثل ندرة المياه. وأشركت مشروعات نُــــــــــوَفِّى فى إطار محور المياه الشركاء الحاليين والجدد على حد سواء بشكل استراتيجى لتقديم التمويلات اللازمة لتقديم الدعم الفنى والإعداد السابق لمرحلة تنفيذ المشروعات. وتشمل هذه المبادرات مجالات حيوية مثل تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق الرى بالطاقة الشمسية.
9. فيما يتعلق بمحور نُــــــــــوَفِّي+، فنود:
• التأكيد على أهمية تعزيز النقل المستدام وذلك لخلق نظام بيئى شامل ومرن يعزز الاتصال. وهو ما تم التأكيد عليه ضمن محور نُــــــــــوَفِّي+ والذى يهدف إلى الحد من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وبالتالى المساهمة بشكل مباشر فى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا فى مصر.
10. تشجيع جميع الأطراف ذات الصلة على تسهيل الوصول إلى التمويل النوعى والكمى وتعزيز الاستثمار فى جميع محاور برنامج نُــــــــــوَفِّى، من خلال آليات تقليل المخاطر الاستثمارية والتعاون مع القطاع الخاص وتطوير قائمة للمشروعات المستقبلية القابلة للاستثمار.
11. الإشادة بدور اللجنة التوجيهية الوطنية لمنصة نُــــــــــوَفِّى، بقيادة وزارة التعاون الدولى، فى تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف ذات الصلة، على الصعيدين الوطنى والدولى. ويكفل إطار الحوكمة هذا التخصيص الفعال للموارد وتعبئة الاستثمارات اللازمة. ويتجلى الالتزام بالشفافية من خلال إعداد ونشر تقرير المتابعة الأول، الذى يقدم نظرة عامة وشاملة حول الإنجازات والخطط المستقبلية فى النهوض بتنفيذ منصة نُــــــــــوَفِّى.
12. التأكيد على أن منصة نُــــــــــوَفِّى تقدم نموذجاً عملياً وقابلاً للتكرار لتعبئة الاستثمارات المناخية على نطاق واسع فى الاقتصادات النامية والناشئة. ويعمل هذا النموذج نحو تسهيل عملية الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ مع مراعاة الأولويات الوطنية.
وستواصل، مصر بالتعاون مع شركاء التنمية، العمل نحو تضافر الجهود من أجل التنفيذ الناجح للمنصة الوطنية لمصر، من أجل الترابط بين المياه والغذاء والطاقة (نُــــــــــوَفِّي). ويمثل هذا الجهد التعاونى معلماً بالغ الأهمية كونه يوائم تطلعاتنا الوطنية مع الأهداف الأوسع نطاقا لأجندة التنمية العالمية وأجندة المناخ.
قال الدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا تقف مع أهالي قطاع غزة، متابعا: “التحدي الكبير اللى موجودة في ظل المعايير العالمية المزدوجة وفقا للتعامل مع الأزمات.. لازم نبقي فاهمين أبعاد القضية العالمية وكيفية التعامل العالمي مع هذه المشكلة، وفيه رسائل مهمة جدا وأن الدولة المصرية قادرة على النمو والتنمية سوف نكون قادرين ليس فقط على تقديم الدعم على المستوي المحلي، ولكن على المستوي الإقليمي أيضا”.
وقال رئيس الوزراء في نهاية كلمته خلال تفقد قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لأهل غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي: “كل الشكر لكل من قدم المساعدات لهذه القافلة الكبيرة جدا بداية من صندوق تحيا مصر وأمين عام الصندوق اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والوزراء وكل المؤسسات المشاركة في القافلة.. وكل الجمعيات الأهلية وأيضا المواطنين المصريين الذين ساهموا وتبرعوا سواء عينا أو نقدا من أجل هذه القافلة الكبيرة.. وهناك قوافل أخري في الفترة المقبلة.. وندعو إلى انتهاء الأزمة الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، إن الدولة المصرية ودورها الكبير والمحوري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة داخل قطاع غزة، متابعا: “العالم كله يقدر الدور المصري في هذا الشأن، وإن شاء الله إحنا لا نتأخر ابدأ، وسوف تستمر هذه المساعدات على مدار اليوم والساعة لأهل قطاع غزة”.
وأضاف رئيس الوزراء خلال تفقد قافلة صندوق تحيا مصر للمساعدات الإنسانية لأهل غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي: “الدولة تستقبل بصورة منتظمة الجرحى والمصابين ومن يحتاجون إلى العمليات الجراحية طبقا للظروف وما يمكن دخولهم، وبنحاول بقدر الإمكان إدخال المساعدات الإنسانية المطلوبة لقطاع غزة”.
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الشكر للسلطات المصرية على دورها الريادي في تمكين إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة.
ونشرت وزارة الداخلية الأمريكية، تغريدة على موقع إكس اليوم الجمعة: “تحدّث وزير الخارجية أنتوني بلينكن هاتفيًا مع نظيره المصري سامح شكري حيث بحث الوزيران الوضع في غزة، وأكّدا على ضرورة حماية المدنيين، مع رفضهما للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.”
وكشفت مصادر لقناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل، أن الجهود المصرية نجحت في إعادة تدفق الشاحنات المحملة بالوقود إلى قطاع غزة.
وأكدت المصادر، اليوم الجمعة، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات المتدفقة إلى قطاع غزة.
ومن جانبه، أفاد مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، بإعادة تدفق شاحنات الوقود عبر معبر رفح الحدودي المصري إلى قطاع غزة.
وكانت مصر وجهت الدعوة لجميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات لمطار العريش الدولي، الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
من جانبه صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تناول تطورات أزمة قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية للتعامل مع تداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، الخميس، أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع، مع توضيح أن الهدف الأساسي ينبغى أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
رصد محمد سيف، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، بالأرقام، حجم المساعدات المقدمة للأشقاء في قطاع غزة، قائلًا إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في قطاع غزة وطبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وقام التحالف بعمل أكبر قافلة إغاثية من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية، حيث انطلقت القافلة الأولى بـ109 شاحنات تضم الآلاف من أطنان المواد الغذائية.
وأضاف سيف، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أننا وصلنا لتجهيز جسر برى متواصل باستمرار بين مصر والأخوة في قطاع غزة لإرسال المزيد من المساعدات، منوهًا بأن الوضع في غزة مأساوى كبير جدًا، وانهيار في البنية التحتية والمنظومة الصحية ونقص الوقود والمياه.
وتابع: الناس لو مماتتش من الحرب هتموت من الجوع، والشعب المصري والقيادة السياسية ليس جديد عليهم دعم الأشقاء في قطاع غزة، ونحن دائمًا داعمين لهم، ونعمل على تجهيز كميات كبيرة من احتياجاتهم وإرسالها للقطاع، وهناك المزيد من السيارات والأطنان التي يتم إرسالها للأشقاء.
أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف تنجح في زيادة حجم المساعدات الى قطاع غزة، كما أن الجهود المصرية تنجح في إعادة تدفق الوقود لقطاع غزة