وكالة (رويترز) : القوات الجوية المصرية تدمر (12) سيارة حاولت اختراق الحدود مع ليبيا
نقلت الوكالة تصريحات المتحدث العسكري المصري أمس والتي أكد خلالها أن القوات الجوية المصرية دمرت (12) سيارة دفع رباعي محملة بالأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة عند محاولتها لاختراق الحدود مع ليبيا، حيث أكد المتحدث في بيان بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن القوات الجوية تحركت بعد معلومات عن تجمع عدد من العناصر الإجرامية في محاولة للتسلل إلى الأراضي المصرية ولم يحدد البيان وقت أو مكان العملية، وذكرت الوكالة أنه خلال الشهر الماضي وجهت مصر سلسلة ضربات جوية في ليبيا ضد من أكدت أنهم إسلاميون متشددون مسؤولون عن هجمات على أقباط في أراضيها، حيث قتل (29) قبطياً في محافظة المنيا بجنوب مصر الشهر الماضي عندما فتح مسلحون ملثمون النار عليهم وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
روسيا تخطط لبدء مفاوضات منطقة تجارة حرة مع مصر والهند
ذكرت الوكالة أن وزارة التنمية الاقتصادية الروسية تخطط لبدء مفاوضات إقامة منطقة تجارة حرة مع مصر والهند وإبرام اتفاق مؤقت مع إيران، مشيرة إلى تصريحات نائب وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ” ألكسى جروزديف ” ، التي ذكر خلالها : ” أعتقد أننا سنبدأ محادثات مع مصر والهند العام الجاري وتحديدًا مع نهاية العام، والمفاوضات مع إسرائيل بدأت بالفعل، ولذلك، فإن جدول أعمالنا مشغول إلى حد ما خلال الفترة المقبلة ” ، مضيفة أن “جروزديف” أشار إلى أن المفاوضات يمكن أن تستمر لمدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام حيث قال ” لسنا بكل تأكيد في وضع لإطالة تلك العملية ولكننا في الوقت نفسه لا يمكننا التنبؤ بالمدة التي تستغرقها المفاوضات ” .
وكالة (أسوشيتد برس) : الجيش المصري .. تدمير (12) عربة كانت تحاول العبور من ليبيا
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أعلن أن القوات الجوية دمرت (12) عربة محملة بالأسلحة والذخائر والمتفجرات، بعد أن تلقي معلومات استخباراتية تفيد بان عناصر اجرامية تحاول عبور الحدود الغربية مع ليبيا، مضيفةً أن بيان الجيش أكد أن طائرات تابعة للقوات الجوية بدأت استكشاف المنطقة الحدودية واستغرقت الأمر أكثر من (12) ساعة لتتبع والتعامل مع ما وصفته بانه اهداف معادية، ولكن لم يكشف البيان موعد تنفيذ الضربات .. كما أضافت الوكالة أنه في أواخر مايو الماضي، شنت طائرات مقاتلة مصرية غارات جوية ضد أهداف للمسلحين في شرق ليبيا، ردا على هجوم سابق على المسيحيين الأقباط في مصر، والذي أسفر عن مقتل (29) شخص.
مجلة (نيوز ويك) : الرئيس “السيسي” يرهب خصومه مثل “خالد على” قبل الانتخابات الرئاسية
أشارت المجلة إلى قيام السلطات باعتقال “خالد على” – المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل – في مايو الماضي، بتهمة ارتكاب فعل فاضح بعد رفع يديه بإشارة مسيئة، في أعقاب حكم المحكمة بتسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية، مضيفةً أن العديد من المصريين يعتقدون أن “السيسي” قام بمبادلة الجزيرتين في مقابل مليارات الدولارات من السعودية، الأمر الذي تسبب في اندلاع تظاهرات نادرة الحدوث العام الماضي.
أضافت المجلة أن “على” يدعى أن قرار اعتقاله يعد انتقاماً، بسبب تحديه للنظام المصري، وكذلك بسبب تفكيره في الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفةً أن اعتقال “على” يشير إلى الجهود التي يبذلها “السيسي” لسحق أي معارضة، وأن “السيسي” عازم على عدم وجود منافسة في الانتخابات الرئاسية.
أضافت المجلة أن “على” أكد في تصريحات للمجلة أنه واثق من أنه سيتم إدانته، وفي تلك الحالة سيتم منعه قانونياً من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما أكدت المجلة أنها طالبت وزارة الداخلية المصرية بتقديم معلومات حول ظروف اعتقال “على” وباقي النشطاء، ولكن لم يتم الرد على ذلك الطلب.
أضافت المجلة أن حملات الاعتقال تسببت في ترهيب العديد، حيث أعلنت الأحزاب المعارضة عن عدم يقينها من خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، نظراً لخوفهم من الانتقام، وأنهم يعتقدون أن الانتخابات لن تكون نزيهة.
أضافت المجلة أنه في تلك الأثناء، تقوم حكومة “السيسي” بتكثيف حملاتها القمعية ضد كافة أصوات المعارضة، ففي نهاية إبريل الماضي، صدق “السيسي” على قانون يسمح له بتعيين معظم المسئولين في الهيئة القضائية، ثم قام في مايو الماضي، بحجب العديد من المواقع مثل (الجزيرة / مدى مصر)، كما صدق “السيسي” في مايو الماضي على قانون الجمعيات الأهلية، الذي وصفته منظمة (هيومان رايتس ووتش) بأنه يجرم عمل العديد من المنظمات الغير حكومية.
أضافت المجلة أنه بعد تبقي عدد قليل من معارضين “السيسي”، يتعجب البعض من قمع “السيسي” لمعارضيه الضعفاء، ووفقاً لبعض المحللين، فإن ذلك يرجع إلى خوف الرئيس من الانتقاد بسبب طريقه تعامله مع القضايا (الاقتصادية / الأمنية)، كما يرجع البعض الأخر السبب إلى أنه حريص على إسكات المعارضة قبل قرار البرلمان بتسليم جزيرتي (تيران / صنافير) للسعودية.
أضافت المجلة أنه بالرغم من تلك المشاكل، إلا أن “السيسي” مازال يتمته بشعبية ملحوظة داخل مؤسسات الدولة الهامة، ونقلت المجلة تصريحات الباحث “اتش هيلير” الذي أكد أن “السيسي” وأفراد المؤسسات يعتقدون أن حكم “السيسي” غير معرض .