قالت الصحة الفلسطينية، إنه تم إيقاف العمل فى الجانب الفلسطيني من معبر رفح نتيجة سيطرة الاحتلال عليه، بالإضافة إلى منع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة، ومنع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية والوقود اللازم للمستشفيات.
أضافت الصحة الفلسطينية، أن وضع المرضى في مستشفيات غزة صعب جدا منذ بداية الحرب لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية، كاشفة عن وجود قوائم سفر للجرحى والمرضى بآلاف الحالات.
طالبت الصحة الفلسطينية، الدول التى تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالإيفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم.
وصلت فجر اليوم إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، القافلة السابعة لبيت الزكاة والصدقات ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، مكوَّنة من 115 شاحنة محملة بمستلزمات الإيواء والمعيشة وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وبمشاركة 85 دولة حول العالم.
ويصل إجمالي حجم المساعدات بالقافلة (1840) طنًّا، متضمنة المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التي تُشكِّل ضرورةً أساسية للنظام الغذائي، بالإضافة لتضمنها أيضًا على كميات من المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، والمستلزمات الطبيَّة، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، وكل ما يلزم للتَّخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.
وتُعدُّ هذه القافلة هي السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أكتوبر الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها؛ تلبيةً لنداء شيخ الأزهر لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، كما أنَّها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظلِّ استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب السبعة أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من (34) ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من (77) ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة؛ حيث تم تسيير (440) شاحنة، حملت على متنها ما يقارب (8000) طنٍّ من المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.
وتأسَس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته؛ بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية وصرفها في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء إن هناك 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حالتهم جراء ما يحدث في القطاع حاليا، مشددا على أن معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
وأضاف مدبولي، خلال مشاركته في جلسة حوارية بشأن الوضع في قطاع غزة على هامش أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي بالرياض، أن ما يحدث في قطاع غزة عقاب جماعي.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يصل إلى مصر اليوم لزيارة معبر رفح البري لتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ويتعرض السكان المدنيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، لانتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني من قبل القوات الإسرائيلية، حيث تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، إننا لم نُغلق معبر رفح نهائيا.
وتحتفل القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
جاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد فى خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد: مصر حريصة على فتح معبر رفح 24 ساعة.
وتحتفل القوات المسلحة المصرية يوم 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، وذلك تخليدا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التى قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
جاء اختيار يوم 9 مارس من كل عام مع ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض 1969 والذي ضرب أروع مثال على التواجد فى خط المواجهة فكان دائما في الصفوف الأمامية تأكيداً على تلاحم القائد مع جنوده في الميدان.
شهد معبر رفح البري بين مصر وفلسطين اليوم، تواصل حركة دخول مساعدات واستقبال مصابين وجرحى قادمين من مستشفيات غزة لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصر ومرور مسافرين.
وأفادت بيانات إدارة معبر رفح أنه جاري دخول 120 شاحنة مساعدات إغاثية منوعة من الجانب المصري للجانب الفلسطيني في طريقها لقطاع غزة، كما أنه يجري استقبال 43 جريحا ومصابا والمرافقين لهما واستقبال 300 مسافرا من القادمين من غزة و80 مصريا عائدين للأراضي المصرية و57 من حملة جوازات اجنبية في طريقهم لبلادهم.
ويواصل مطار العريش بشمال سيناء استقبال طائرات تنقل مساعدات لقطاع غزة والتي بدأ هبوطها يوم 12 اكتوبر الماضي ولا يزال يتواصل يوميا، ووصل إجمالي عدد الطائرات التى وصلت إلى مطار العريش بشمال سيناء إلى 622 طائرة، نقلت مساعدات لغزة ووفود رسمية منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة، تسلمها الهلال الأحمر المصرى وأعاد نقلها من العريش إلى قطاع غزة.
وهبطت بمطار العريش خلال الساعات الماضية 2 طائراة قادمة من الإمارات وطائرة قادمة من بلجيكا و2 طائرة قادمة من الأردن .
وأفاد بيان رصد حركة استقبال طائرات المساعدات بمطار العريش، انه بلغ إجمالي عدد الطائرات التى وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضى631 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، من بينها 517 طائرة حملت أكثر من 17 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 114 طائرات حملت وفودً.
والدول التى وصلت منها الطائرات هى الجزائر والنمسا والبحرين وبلجيكا وبولندا والبرازيل وبريطانيا وكولومبيا والدنمارك وإنجلترا والاتحاد الأوروبى وفرنسا وألمانيا واليونان والهند وإندونيسيا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن وكازاخستان وكينيا والكويت وليبيا وماليزيا والمغرب ونيروبى والنرويج وعمان وباكستان وقطر ورومانيا وروسيا وسنغافورة وجنوب أفريقيا وسويسرا وهولندا وتونس وتركيا وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة وبريطانيا وأمريكا وفنزويلا والمملكة العربية السعودية وكينيا والأرجنتين، تسلم الهلال الأحمر المصرى شحنات المساعدات التى نقلتها الطائرات، ونُقِلَت للمخازن اللوجستية فى مدينة العريش ومنها لقطاع غزة على شاحنات عبر معبر رفح الحدودي.
تواصل فتح معبر رفح بين مصر والأراضي الفلسطينية، ويشهد المعبر حركة مرور مصابين وجرحى قادمين من مستشفيات غزة لاستكمال علاجهم بمستشفيات مصر ومرور مسافرين ودخول شاحنات محملة بمساعدات وخروج خري بعد تفريغها.
أفادت بيانات إدارة معبر رفح انه جار إنهاء إجراءات دخول 40 جريح ومصاب ومرافقين لهم، ويقوم فريق طبي مصري باستقبال الحالات وتوجيهها للمستشفى المقرر فيه تقديم الخدمة.
وشهد المعبر خلال الساعات القليلة الماضية استقبال 40 مريض و28 مرافق لهم، و38 من حملة الجوازات الاجنبية المقيمين في غزة، و78 مصريا عائدين من غزة، و 250 فلسطينيا يحملون إقامات خارج غزة، 27 صحفيا مع اسرهم، وجميعهم تم إنهاء إجراءات دخولهم للجانب المصري قادمين من غزة.
كما شهد المعبر مرور 43 شاحنة تحمل مواد إغاثية وغاز ومياه وأدوات نظافة ومشروبات.
قال مصدر مسئول في هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة إن معبر رفح لم يتم اقتحامه كما تداولته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى، مشيراً في تصريحات له مساء الجمعة إلى أن عدد من النازحين الفلسطينيين من الجانب الفلسطيني كانوا قد أشعلوا عدد من إطارات السيارات، واعتدوا علي شاحنات تحمل مساعدات غذائية كانت في طريقها للقطاع.
وأضاف المصدر أن تلك الأحداث وقعت شرقي رفح جنوبي قطاع غزة ، لافتاً إلى أن بعض النازحين فتحوا بوابة المعبر واعتدوا علي شاحنات المساعدات، وهو ما استدعى إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لتأمين دخول المساعدات وضبط الوضع الميداني.
وصفت تمارا الرفاعي مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الأنروا، الوضع في رفح الفلسطينية بالسيئ للغاية، موضحة: ” الوضع في رفح سيئ جدا من أول الحرب يتم طرد سكان غزة عبر أوامر إخلاء لمناطقهم وأول دفعة كانت من شمال قطاع غزة إلى المناطق الوسطى، ثم نزوحهم للجنوب، والآن في رفح 1.5 مليون نازح نزحوا أربع أو خمس مرات”.
أضافت خلال مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : “هم مكدسين بأقصى الجنوب قرب الحدود المصرية داخل ملاجيء الأنروا وحولها في الشارع من خلال خيام من البلاستيك أو العراء”.
ووجهت الشكر لمصر لإدخالها المساعدات لقطاع غزة لكنها في ذات الوقت طالبت بضرورة أن يقف المجتمع الدولي لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف التعنت الإسرائيلي في دخول تلك المساعدات قائلة : “المساعدات التي تدخل رفح لازالت قليلة بسبب العراقيل الأمنية الإسرائيلية التي تتشدد في الإجراءات”.
أكملت : “نشكر مصر على فتح معبر رفح، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين والأونروا، ونحن طالبنا مرارا وتكرار مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم لأن معبر رفح هو معبر أفراد بالأساس، والحياة في رفح صعبة لايوجد أمن بسبب القتال المستمر ولا الغذاء الكافي ولا الخدمات الصحية الكافية”.
وعن حديث إسرائيل عن الممرات الإنسانية من رفح قالت : “لايوجد أي سبيل لوجود ممرات إنسانية والحديث عن عودتهم للشمال مستحيل فوادي غزة مغلق وشمال القطاع دمر بنسبة 60% وهناك أسلحة موجودة قد تنفجر في أي وقت”.
وعن أوضاع النازحين قالت : “مشهد المخيمات المكدس بالمليون ونصف هم اليوم يحتلون ويفترشون الشوارع العراء وهناك ملاجيء للأونروا لكن عددهم خارج المخيمات يساوي مابداخلها و أي عملية عسكرية تشرد المزيد من الناس فالوضع كارثي.
وعن أوضاع الأونروا، قالت: نتعرض لضغوط شديدة سياسيا وماليا وهناك بلدان كثيرة جمدت مساعدتها للأونروا، ولازلنا نقدم خدماتنا عبر المخزون السابق، حيث كنا اشترينا وجهزنا بعض المخازن، ولازلنا نقدم مساعدات، ونعاني من أزمة مالية وضغوطات سياسية، ويزداد الضغط السياسي كل دقيقة وكل ساعة، ولو لم تغير هذه الدولة مواقفها سنواجه كارثة، لأن الأونروا هي الوكالة الإنسانية في غزة”.
بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يوم 8 فبراير 2024 بشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكدت رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضافت رئاسة الجمهورية فى بيانها، أنه فيما يتعلق بموقف ودور مصر فى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، فإن مصر – منذ اللحظة الأولى- فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
أكد المستشار احمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الموقف المصري تجاه الأزمة الفلسطينية منذ البداية اتسم بالموضوعية الشديدة والمصداقية والتمسك بثوابت موقف مصر السياسية والأخلاقية ودعم الاشقاء، موضحا أن موقف ثابت لمصر لا يتغير على مدار عشرات السنين.
وأضاف أحمد فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ اندلاع الأزمة في غزة ومصر تجري اتصالات مكثفة مع كل الأطراف لضبط النفس وعدم التصعيد وإعلاء صوت الحكمة من أجل تجنيب المنطقة تداعيات خطيرة وهذا دور مصر كان في منتهى الوضوح بفتح المعبر طوال 24 ساعة طوال أيام الأسبوع منذ أول دقيقة من الاحداث، موضحا أن المشكلة في دخول الشاحنات في البداية كانت فنية حيث كان يتعذر ادخال المساعدات”.
وتابع: كان يتعذر دخول المساعدات بسبب القصف على الجانب الاخر من المعبر وكان لا يمكن ادخال المساعدات بسبب أن كان في قصف مستمر وصعوبة ادخال الشاحنات وبمجرد انهاء القصف تم اصلاح المعبر وتجهيزه لأنه معبر مخصص للأفراد ومصر قامت بتعديلات فنية لإدخال الشاحنات وده تم بصورة كبيرة للغاية”.
طالب وفد برلمانى فرنسى برئاسة النائب إريك كوكريل اليوم /الأحد/ من أمام معبر رفح بوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى قطاع غزة.
وأكد البرلمانيون الفرنسيون- فى البيان الذى تلاه كوكريل- انهم أتوا إلى المعبر الحدودى مع قطاع غزة للمطالبة بوقف فورى ودائم لإطلاق النار فى غزة” هنا وفى جميع أنحاء المنطقة”.
وأضافوا أنهم أدانوا أحداث السابع من أكتوبر والتى لا تبرر مقتل أكثر من 27 ألف فلسطينى فى قطاع غزة غالبيتهم من النساء والأطفال، على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 آخرين فى الضفة الغربية المحتلة، ولا يبرر أيضًا الكارثة الإنسانية والصحية الجارية.
وأشاروا إلى أنهم أول وفد من البرلمانيين الأجانب يأتى إلى رفح على مقربة من سكان غزة، مشددين على انه يتعين إسكات الأسلحة، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنينا، وكذلك السجناء الفلسطينيين، بدءًا من المحتجزين إداريا.
وأكد البرلمانيون الفرنسيون أن وقف إطلاق النار الدائم هو الشرط الأساسى لبدء المفاوضات التى يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على هذه الأراضى الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات فى الضفة الغربية ومصادرة الممتلكات فى القدس الشرقية.
وأوضحوا أنه يجب أن تستند هذه المفاوضات إلى القانون الدولى والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، التى أعادت تأكيدها العديد من قرارات الأمم المتحدة؛ كما أنه شرط للعودة إلى سلام لا غنى عنه للشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، وعلى نطاق أوسع لجميع شعوب المنطقة.
وتابعوا “لقد جئنا إلى رفح لكى نعرب عن تضامننا مع جميع السكان المدنيين، أتينا أيضًا لمقابلة الجمعيات الإنسانية التى تعمل لمساعدة اللاجئين والجرحى”، وكأصدقاء لجميع الشعوب وكداعمين للسلام والقانون الدولي.
كما أعربوا عن دعمهم لوكالة الأونروا فى مهمتها الإنسانية التى لا يمكن الاستغناء عنها.
شهدت حركة العبور بين مصر وقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية اليوم السبت، استمرار دخول شاحنات تحمل مساعدات لغزة واستقبال الجرحى والمصابين والأجانب العائدين من غزة.
أفادت إدارة معبر رفح انه يجري اليوم دخول دفعة مساعدات جديدة تنقلها شاحنات مصرية تابعة للهلال الأحمر المصري علي متنها مواد غذائية وأدوية مقدمة من مصر ودول عربية وأجنبية كانت قد وصلت مخازن المساعدات اللوجستية في مدينة العريش برا من محافظات مصر و جوا عبر مطار العريش وبحرا عبر ميناء العريش البحري.
وسبق خلال الساعات الماضية ودخل لقطاع غزة 67 شاحنة مساعدات، و4 شاحنات غاز، و شاحنتان سولار.
كما بدأت الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة والهلال الأحمر المصري المتمركزة علي معبر رفح استقبال 41 جريحا ومصابا فلسطينيا، يجري نقلهم تباعا بواسطة سيارات اسعاف مصرية للمستشفيات المخصصة لحصولهم فيها علي الخدمة الطبية اللازمة، وسبق أمس وتم استقبال 33 جريحا ومصابا.
وبدورهم بدآ دفعة جديدة من حملة الجوازات الأجنبية من الاجانب المقيمين بغزة العودة لبلادهم قادمين من غزة عبر معبر رفح في طريقهم لبلدانهم وعددهم 149 شخصا.
شهد معبر رفح اليوم الجمعة دخول دفعة جديدة من شاحنات تنقل مساعدات إغاثية لغزة مقدمة من مصر ودول عربية وأجنبية.
ونقلت شاحنات تابعة للهلال الأحمر المصري المساعدات من مخازن العريش اللوجستية التي فيها يتم استقبال وتجهيز المساعدات المنقولة جوا وبرا وبحرا.
وأوضح بيان لإدارة معبر رفح انه يجري اليوم استقبال 40 مصابا وجريحا فلسطينيا فى طريقهم للعلاج في المستشفيات المصرية قادمين من عدد من مستشفيات قطاع غزة و31 أجنبيا قادمين من قطاع غزة في طريقهم الي مصر ومنها الي دولهم.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استلامها 5939 شاحنة من الهلال الأحمر المصرى عبر معبر رفح منذ تاريخ 21/10/2023 وحتى تاريخ 18/1/2024، وتحتوى الشاحنات على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية.
وأوضح بيان للهلال الأحمر الفلسطيني، أنه بلغ إجمالي حصة الهلال الأحمر الفلسطيني من الشاحنات 4001 شاحنة، فيما تم تسليم 1938 شاحنة لصالح الأونروا وجهات أخرى ذات العلاقة.
وبلغ عدد مركبات الإسعاف التي تسلمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (88) مركبة إسعاف، حيث تم توزيعها وفق آلية معتمدة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتواصل طواقم الهلال استلام المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بالتنسيق مع منظمة الأونروا، ويتم تسليم المساعدات بغزة لوزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية لتقوم بدورها بالتوزيع على المستفيدين، حيث سلم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال الفترة المذكورة ما نسبته 72.7% من حصته من الشاحنات الغذائية والإغاثية لوزارة الشؤون الاجتماعية وحوالي 27% للأونروا ومؤسسات اخرى، أما بالنسبة للمساعدات الطبية والأدوية فقد سلّمت الجمعية حوالي 63.9% من المساعدات الطبية لوزارة الصحة و5.3% للأونروا و23% لمستشفيات المجتمع المحلي والخاصة.
تواصل اليوم فتح معبر رفح بين مصر والأراضي الفلسطينية، مع استمرار دخول المساعدات من الجانب المصري للأشقاء في قطاع غزة .
أفادت مصادر بمعبر رفح، إن حركة المرور شهدت اليوم إدخال الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلي قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري في شمال سيناء، ضمت قافلة من 50 شاحنة تحتوي علي مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومياه وخيام ودقيق وأرز وبطاطين وخيام إلي قطاع غزة عن طريق بوابة المعبر.
تتكون قافلة المساعدات من 25 شاحنة مقدمة من الهلال الأحمر المصري و15 شاحنة تركية من الهلال الأحمر التركي، و8 شاحنات سعودية من مركز الملك سلمان للإغاثة وشاحنة كويتية واخري بلجيكية.
نقلت شاحنات تابعة للهلال الأحمر المصري اليوم دفعة جديدة من مساعدات منوعة، حملتها شاحنات وتم الدفع بها في طريقها لقطاع غزة .
من جانبها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقطاع غزة، إن طواقمها استلمت خلال الساعات الماضية 25 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، محملة بالمساعدات الإنسانية تحتوي الشاحنات على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية، فيما دخلت 46 شاحنة تجارية عبر معبر رفح، ودخل عبر معبر كرم أبو سالم 102 شاحنة مساعدات إنسانية.
وشهد معبر رفح اليوم استقبال 30 حالة إصابة جديدة تم نقلها من مستشفيات قطاع غزة فى طريقها لمصر للحصول علي الخدمات الطبية المتكاملة بمستشفيات مصر.
واستقبل الحالات بمعبر رفح فريق طبي مجهز يقوم بفحص كل حاله ثم توجيهها للمستشفي المقرر لها فيه الخدمة ويتم النقل بواسطة سيارات إسعاف مجهزة ينتظر أسطولها بمعبر رفح وصول الحالات.
كما شهد المعبر وصول حالات جديدة من الأجانب المقيمين بغزة وهم فى طريق عودتهم لبلدانهم.
روج الوفد الممثل لكيان الاحتلال الإسرائيلى اليوم للعديد من الإدعاءات والأكاذيب من أجل التنصل من جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، أمام محكمة العدل الدولية، ولعل أبرز ما يدحض مزاعم الاحتلال الإسرائيلى بوقف مصر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، هى الزيارات الدولية التى قام بها العديد من المسئولين حول العالم لمعبر رفح البرى لمتابعة دخول المساعدات إلى القطاع، فكيف تمنع مصر دخول المساعدات وتفتح الباب للمسئولين من كل دول العالم لمتابعة دخول تلك المساعدات.
وجاء على رأس تلك الزيارات، زيارة أورسولا فون دير لاين، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى، برفقة وفدٍ من الاتحاد، وقيامها بجولة تفقدية لمعبر رفح البري، للوقوف على آخر الجهود المصرية لوصول المساعدات إلى قطاع غزة، وخلال الزيارة، قالت أورسولا فون ديرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن مصر تقوم بدور مهم في إرسال المساعدات إلى غزة.
وأضافت “أورسولا”، خلال مؤتمر صحفي بمطار العريش الدولي، “نشكر مصر على استقبال الجرحى الفلسطينيين”، مشيدة بالجهود المصرية في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين بالقطاع.
رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أثناء زيارة معبر رفح
وأشارت إلى أن المفوضية جمعت 50 طنًا من المساعدات للجانب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت بوقف التصعيد في قطاع غزة، موضحة أن مصر تعد شريكًا رئيسيًا في تلك الجهود لوقف التصعيد.
كما طالبت بمزيد من المساعدات لقطاع غزة وتوفير حياة آمنة بالقطاع، وحل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، من خلال حل الدولتين.
أيضا، توجهت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك، إلى العريش ومعبر رفح، لمتابعة الجهود الضخمة التي تقوم بها مصر لتوفير المساعدات الإنسانية لـ الفلسطينيين.
وأكد وزير الخارجية سامح شكرى، خلال مؤتمر صحفي مع الوزيرة الألمانية، أن هناك تعطل كبير يتم من قبل إسرائيل، يؤخر دخول المساعدات.
أنالينا بوربوك تزورمعبر رفح
وأوضح أن هناك معاناة كبيرة يعيشها المواطنين في فلسطين وهناك استهداف لـ قتل المدنيين ووصل عدد الشهداء لـ 22 ألف شهيد كما أن هناك استهداف لـ الأطفال والنساء.
أيضا، فى مؤتمر صحفي أمام معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، شدد الأمين العام للأمم المتحدةرأنطونيو جوتيريش على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وعلى نطاق واسع.
وأعرب الأمين العام أنطونيو جوتيريش عن حزنة الشديد بشأن الوضع الإنساني في غزة، وقال إن وراء المعبر الذي يفصل مصر عن القطاع، “يوجد مليونا شخص يعانون بشكل هائل بدون ماء أو غذاء أو دواء أو وقود، وعلى هذا الجانب لدينا الكثير من الشاحنات محملة بالماء والغذاء والدواء، فهى الفارق بين الحياة والموت بالنسبة لسكان غزة، ونحتاج لتحريكها إلى الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن وعلى نطاق واسع”.
وأشار جوتيريش إلى الإعلان مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن المساعدات الإنسانية سيُسمح لها بالدخول إلى غزة، وإلى الاتفاق بين مصر وإسرائيل بهذا الشأن.
جوتيريش يزور معبر رفح
ولأن عملية الإغاثة تتم في منطقة حرب، أكد الأمين العام أهمية دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار. ولكنه استطرد قائلا إن ذلك الوقف الإنساني ليس شرطا مسبقا لتوصيل الإغاثة: “لا نريد معاقبة سكان غزة مرتين، أولا بسبب الحرب، وثانيا بسبب عدم توفر المساعدة الإنسانية. ولكن من الجلي أن الوقف الإنساني لإطلاق النار سيجعل الأمور أكثر سهولة وأمانا للجميع”.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن امتنانه لشعب وحكومة مصر، وقال إن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود.
وقال: “الأمل بأن الشاحنات ستتحرك محملة بالغذاء والدواء، الأمل في المستقبل، والأمل في أن يوما ما سيتحقق السلام مع وجود دولتين ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب”.
أكاذيب مفضوحة حاول وفد إسرائيل ترويجها ـ دون جدوى ـ خلال ثانى جلسات محكمة العدل الدولية فى نظر الدعوى التاريخية التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد تل أبيب، والتى فضحت ممارسات وجرائم الاحتلال في قطاع غزة علي مدار أكثر من 3 أشهر كاملة ، مخلفا ما يزيد علي 24 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحي والمفقودين.
اللافت أن الأكاذيب التي رددها الوفد الإسرائيلي في الجلسة، ومن بينها الادعاء بتحمل مصر المسئولية الكاملة لمعبر رفح، والتنصل من أي دور لتل أبيب كدولة احتلال في إدارة هذا المعبر، تتعارض مع تصريحات رددها مسئولين إسرائيليين في حكومة بنيامين نتنياهو .
وبرغم مزاعم وفد إسرائيل أمام المحكمة في هذا الشأن ، فإن تصريح سابق لوزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس في نهاية أكتوبر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك مسئولية إسرائيل عن إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر ، حيث قال إن بلاده لن تسمح بدخول الموارد الأساسية أو المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى تطلق حماس سراح الرهائن الذين أسرتهم، وتابع: “لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي ولن يفتح صنبور مياه ولن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم”.
ومن وزير الطاقة إلى مستشار نتنياهو ، لم يختلف الأمر كثيراً ، حيث قال مارك ريجيف كبير مستشارى رئيس وزراء دولة الاحتلال في تصريحات نشرتها شبكة سي إن إن الأمريكية أكتوبر الماضي إن تل أبيب “لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة حتى لو أخلي سبيل جميع المحتجزين”، متهماً حركة حماس بالاستيلاء علي المساعدات وفق مزاعمه في ذلك الوقت، وهي أيضاً تصريحات تؤكد سلطة تل أبيب علي الجانب الفلسطيني من المعبر.
وفي الأسابيع الأولي من عدوان غزة ، أكد أيلون ليفي ، المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن تل أبيب لن تسمح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ، ما لم تفرج الفصائل الفلسطينية عن كافة الرهائن الإسرائيليين.
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميللر، الشكر لمصر على تسهيل الخروج الآمن للمواطنين الأمريكيين من قطاع غزة.
ونشر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” تغريدة قال فيها “نشكر مصر على دورها في تسهيل الخروج الآمن عبر الحدود للمواطنين الأمريكيين والأجانب الآخرين عبر معبر رفح”.
الخارجية الأمريكية
وأضاف ميللر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن كان في القاهرة اليوم لمناقشة التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومعارضتها للتهجير القسرى للفلسطينيين، ودعمنا للسلام الإقليمي الدائم.
والتقى بلينكن اليوم الخميس، بالرئيس عبد الفتاح السيسى، في إطار جولته الإقليمية الرابعة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر الماضي.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل نقلا عن مراسل القناة، أن 82 شاحنة مساعدات تدخل الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح.
وأضاف مراسل القناة، أن معبر رفح يستقبل 15 مصابا و300 من مزدوجي الجنسية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن 70 شاحنة مساعدات تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ووصول 350 من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة، وتكافح السلطات الصحية في القطاع لإحصاء عدد الشهداء، في حين يلاحق الموت جوعًا المدنيين الناجين من القصف.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 20057 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، فيما بلغ عدد المصابين إلى 53320، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة، التي أوضحت في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.
وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن 70 شاحنة مساعدات تدخل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ووصول 350 من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى معبر رفح.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة، وتكافح السلطات الصحية في القطاع لإحصاء عدد الشهداء، في حين يلاحق الموت جوعًا المدنيين الناجين من القصف.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 20057 شهيدًا، بينهم 8 آلاف طفل، فيما بلغ عدد المصابين إلى 53320، منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من أكتوبر، حسبما أعلنت السلطات الصحية في غزة، التي أوضحت في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها سجلت 390 شهيدًا و734 إصابة في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية.
وحسب الإحصاءات الفلسطينية، لا يزال هناك 6700 مفقود تحت الأنقاض، فضلًا عن تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة.
شكر وزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كاميرون، مصر بالعمل على إرسال مساعدات لغزة والتخفيف عن سكان القطاع موضحا أن بلاده تعمل على تعزيز المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح كاميرون، أنه تم التطرق خلال المباحثات لسبل إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مشيدا فتح معبر رفح بصفة دائمة لإدخال المساعدات لغزة وكذلك معبر كرم أبو سالم، مشيرا لوصول مساعدات بريطانية تنقل بحرا من قبرص إلى غزة.
وأضاف، أن بلاده تحرص على قرار مجلس الأمن بأن يجري اتفاق على زيادة حجم المساعدات الإنسانية بصورة أكبر.
وتطرق لما تتعرض له السفن البحرية في البحر الأحمر وضرورة أن تكون آمنة والا تتعرض لهجوم ، مشددا على ضرورة أن تكون الممرات البحرية آمنة ومتاحة للجميع.
اشار إلى الأزمة الانسانية الكبيرة في غزة مع تعرض عدد كبير من المواطنين للجوع والأمراض، موضحا أن بلاده قدمت ٧٥ مليون دولار وستبحث سبل ارسال المساعدات لقطاع غزة.
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل نقلا عن مراسل القناة، بوصول 40 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وأن 6 شاحنات وقود تدخل للقطاع.
وقال مراسل القناة، إن 4 مصابين من غزة إلى رفح للعلاج فى المستشفيات المصرية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، إلى أكثر من 19 ألف شهيد وأكثر من 46 الف مصاب في ظل العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحذر الأمم المتحدة من اقتراب العمليات الإنسانية في قطاع غزة من الانهيار التام، حيث أصبح توصيل المساعدات إلى المدنيين “عشوائيًا” و”غير موثوق به” في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على جنوب القطاع الذي فرّ إليه آلاف المدنيين بحثًا عن ملاذ آمن.
وصلت الحافة التى تنقل المحتجزين الإسرائيلين المفرج عنهم ضمن الجولة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى إلى معبر رفح، وفق خبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية.